البابا يرفض من الأزهر... «بربرية العنف باسم الله» والسيسي يؤكد أن «المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني»..البابا من الأزهر: ما من عنف يمكن أن يرتكب باسم ..الطيب: لا الإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية... ديانات إرهاب..الرئيس المصري يصادق على قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية..الاستقرار.. محور البرامج الانتخابية السابقة في الجزائر..محتجون يقطعون طريق معبر حدودي مع ليبيا لليوم الرابع..عقيلة صالح ينتقد رئيس حكومة الوفاق الليبية..البشير: إعلان الحكومة الأسبوع المقبل

تاريخ الإضافة السبت 29 نيسان 2017 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2324    التعليقات 0    القسم عربية

        


البابا يرفض من الأزهر... «بربرية العنف باسم الله» والسيسي يؤكد أن «المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني»

القاهرة - «الراي» .. أكد بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، الذي يقوم بزيارة لمصر، تحمل عنوان «بابا السلام في أرض السلام»، رفضه «البربرية التي تدعو الى العنف الذي يرتكب باسم الله»، داعياً الى «وقف تدفق الاموال والاسلحة الى مرتكبي العنف»، فيما أعلن شيخ الازهر أحمد الطيب، أمام مؤتمر «السلام العالمي»، بحضور البابا، أمس، أن «الارض الآن ممهدة لأن تأخذ الأديان دورها في إبراز قيم السلام والعدل والمساواة واحترام الإنسان أيا كان دينه ولونه وعرقه ولغته»، في حين قال الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه «مؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع». واعتبر الطيب زيارة بابا الفاتيكان لمصر «مهمة في وقت تبحث فيه شعوب ودول عن السلام». وقال إن «السبب الوحيد الذي يبرر جرائم الإرهاب هو تجارة السلاح وتسويقه، وضمان تشغيل مصانع الموت، إضافة إلى ضمان الثراء الفاحش من صفقات مريبة تسبقها قرارات دولية طائشة». وأكد أن «المنطقة تعيش في مأساة إنسانية بالغة الحزن (...) لا نعدو الحقيقة إذا قلنا إن التاريخ لا يعرف لها مثيل من قبل». وأضاف ان «العقلاء وأصحاب الضمائر اليقظة لا يزالون يبحثون عن سبب مقنع وراء هذه المأساة التي كتب علينا أن ندفع ثمنها الفادح من أرواحنا ودمائنا، ولا يصلون إلى سبب واحد منطقي يبرر كوارث الإرهاب». ودعا المشاركين في المؤتمر، للوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإرهاب في مصر والعالم. وأوضح ان «الإسلام ليس دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا إلى اختطاف بعض نصوصه وراحوا يسفكون الدماء ويروعون الآمنين ويجدون من يمدهم بالسلاح والمال والتدريب، كما أن المسيحية ليست دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح ولم يفرقوا بين أحد». وتابع: «ليست اليهودية دين إرهابي بسبب توظيف تعاليم (النبي) موسى في احتلال أراضي راحوا ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من شعب فلسطين المغلوب على أمره». من ناحيته، بدأ البابا فرانسيس، كلمته في المؤتمر، بقوله «السلام عليكم». وقال: «مصر أرض الحضارة منذ بدء التاريخ»، مؤكدا «ضرورة السعي دائما لايجاد الآخر وعدم ترسيخ الهوية المنغلقة، بل المنفتحة على الجميع والمتواضعة والعزيزة في الوقت نفسه، التي تسعى لإقامة حوار وإعلاء قيمة الذات والوصول الى الارتقاء والمشاركة بين الجميع». وقال: «مصر مدعوة لاثبات أن الدين لله والوطن للجميع». وتابع: «إننا جميعا مدعوون إلى السير معا لأن مستقبلنا جميعا يعتمد على الحوار بين الأديان والثقافات»، موضحا أن «عمل اللجنة المشتركة للحوار بين الفاتيكان والأزهر تعرض لنا قوة في هذا المجال ويجب أن ينبني الحوار على المواجهة والشجاعة والإخلاص، ولا بد من رفض البربرية التي تدعو الى العنف الذي يرتكب باسم الله»، داعياً الى «وقف تدفق الاموال والاسلحة الى مرتكبي العنف». وكان بابا الفاتيكان وصل الى القاهرة وسط اجراءات أمنية بمشاركة 35 ألف عنصر أمن، في زيارة إلى مصر، تنتهي اليوم، وتحمل عنوان «بابا السلام في أرض السلام». وفي وقت سابق، استقبل السيسي البابا في قصر الاتحادية الرئاسي، وبعدها زار البابا شيخ الأزهر وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، قبل أن ينتقل إلى مقر إقامته في جزيرة الزمالك. وعبر السيسي، عن التقدير لدعم البابا لمصر وذكرها باستمرار في صلواته ودعواته. وأكد أن «المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني، وأن الدولة تتعامل مع كل أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلاً عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام». وتابع أنه «على مر العصور كانت أرض مصر المباركة حاضنة للتنوع الحضاري، وموطنا لشعب طيب الأعراق، مؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع وان رحمة الله عز وجل تشمل جميع البشر من جميع الأعراق». ويترأس البابا اليوم أكبر قداس تنظمه الدولة المصرية بحضور أكثر من 25 ألف مصل في استاد «30 يونيو» (الدفاع الجوي) في منطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة. وشهدت مصر، أمس، حالة غير مسبوقة من الاستنفار الأمني تزامنا مع الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان للقاهرة والتي تتابعها وفود إعلامية من 60 دولة، وتم إعلان حالة الطوارئ، ورفع درجة الاستعداد للحالة «ج»، وهي حالة استنفار كاملة.

البابا من الأزهر: ما من عنف يمكن أن يرتكب باسم الله والسيسي: الدين لله والوطن للجميع

القاهرة - «الراي» .. • الطيب: لا الإسلام ولا المسيحية ولا اليهودية... ديانات إرهاب

قال البابا فرانسيس الأول في كلمة ألقاها في مؤتمر السلام الدولي الذي ينظمه الأزهر في القاهرة، أمس، ان «ما من عنف يمكن ان يرتكب باسم الله»، فيما اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان مصر ستبقى تواجه الارهاب امنيا وفكريا «وهي سطرت على مدار الزمن سطورا مضيئة في تاريخ الإنسانية، حاضنة للتنوع الحضاري والديني والثقافي، وموطنًا لشعب طيب الأعراق، مؤمنًا أن الدين لله والوطن للجميع». واضاف البابا في اول كلمة خلال زيارته لمصر التي تستمر يومين: «لنكرر معاً من هذه الارض، ارض اللقاء بين السماء والارض وأرض العهود بين البشر وبين المؤمنين، لنكرر لا قوية وواضحة لأي شكل من أشكال العنف والثأر والكراهية يرتكب باسم الدين أو باسم الله». وأعرب البابا، عن أسفه لبروز «شعوبيات غوغائية لا تساعد بالطبع في تعزيز السلام والاستقرار». واضاف «ما من تحريض على العنف يضمن السلام وأي عمل أحادي لا يولد عمليات بناء مشتركة، انما هو في الواقع هدية لدعاة التطرف والعنف». واعتبر شيخ الأزهر أحمد الطيب زيارة البابا «مهمة في وقت تبحث فيه شعوب ودول عن السلام». وأكد «أن المنطقة تعيش مأساة إنسانية بالغة الحزن (...) لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إن التاريخ لا يعرف لها مثيلا من قبل». وشدد على أن «الإسلام ليس دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به سارعوا إلى خطف بعض نصوصه وراحوا يسفكون الدماء ويروعون الآمنين ويجدون من يمدهم بالسلاح والمال والتدريب، كما أن المسيحية ليست دين إرهاب بسبب أن طائفة من المؤمنين به حملوا الصليب وراحوا يحصدون الأرواح ولم يفرقوا بين أحد». وتابع: «ليست اليهودية دين إرهاب بسبب توظيف البعض تعاليم (النبي) موسى في احتلال أراضٍ راح ضحيته الملايين من أصحاب الحقوق من شعب فلسطين المغلوب على أمره». وكان الطيب دعا المشاركين في المؤتمر، للوقوف دقيقة حداداً على ضحايا الإرهاب في مصر والعالم.

«الترابين» تحرق «داعشياً»

الراي..القاهرة - العربية نت - توعّدت قبائل سيناء بملاحقة وقتل عناصر تنظيم «داعش» حتى تطهير شبه الجزيرة منهم. ونشر أفراد من قبيلة «الترابين» فيديو يكشف قيامهم بحرق قيادي بالتنظيم، متوعدين بحرق بقية زملائه وقتلهم ردا على تهديد التنظيم للقبيلة قبل أيام بحجة تعاونها مع الجيش والشرطة ضدهم. وأفاد مصدر قبلي إن «القيادي الذي تم حرقه من أهم القيادات في التنظيم، وتم رصده من خلال أبناء القبيلة ومطاردته حتى وقع في أيديهم. وعلى الفور قاموا بحرقه انتقاما منه لقيامه في السابق بحرق مواطن سيناوي يدعى النحال ونقيب شرطة واثنين آخرين من أبناء سيناء، وكان جزاؤه من جنس عمله، وهو قتله حرقا، ونشر الفيديو مثلما قام بنشر فيديو حرق ضحاياه». وأصدرت قبيلة الترابين بيانا، ليل اول من امس، نفت فيه ما تداولته بعض المواقع التابعة للمتطرفين والتي ذكرت ان هؤلاء قتلوا 40 شخصا من قبيلة الترابين. وشددت على أن «هذا الكلام عار تماما عن الصحة».

الرئيس المصري يصادق على قانون تعيين رؤساء الهيئات القضائية

القاهرة – «الحياة» ... صدق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على تعديلات قانونية أقرها البرلمان، تتيح له تعيين رؤساء الهيئات القضائية من بين ثلاثة مرشحين، بعدما كانت الجمعية العمومية لكل هيئة تقدم المرشح لرئاستها. وأثارت التعديلات القضاة، الذين لوحوا بالتصعيد، بعدما اعتبروها «تعدياً على استقلال القضاء». ونشرت الجريدة الرسمية، في وقت متأخر مساء الخميس، التعديلات التي أجريت على قانون هيئة النيابة الإدارية وقانون هيئة قضايا الدولة وقانون السلطة القضائية وقانون مجلس الدولة، مذيلة بتوقيع السيسي، لتصبح نافذة. وكان القضاة يعولون على تدخل السيسي، برفض التصديق على التعديلات التي كانت أقرتها الغالبية النيابية الأربعاء الماضي في شكل نهائي. وتنص التعديلات على أن يرشح المجلس الأعلى لكل هيئة قضائية أسماء ثلاثة من أقدم سبعة نواب إلى رئيسها المنتهية ولايته ليختار رئيس الجمهورية أحدهم لخلافته، كما تلزم بإرسال أسماء المرشحين إلى الرئيس قبل نهاية مدة رئيس الهيئة بستين يوماً على الأقل، وفي حال «عدم تسمية المرشحين قبل انتهاء المدة أو ترشيح عدد يقل عن ثلاثة أو ترشيح من لا تنطبق عليه الضوابط، يعين رئيس الجمهورية رئيس الهيئة من بين أقدم سبعة نواب لرئيس الهيئة». واعترض نادي قضاة مصر ومجلس الدولة على التعديلات القانونية وهددا بالتصعيد، ومن المقرر أن تعقد الجمعة المقبلة جمعية عمومية للقضاة لدراسة الأمر. في موازاة ذلك، تضمنت الجريدة الرسمية أيضاً، تعديلات قانونية أخرى صادق عليها السيسي بعد إقرارها في البرلمان وهي التعديلات التي أجريت على قانون الإجراءات القانونية وقانون حالات وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض وقانون مكافحة الإرهاب وقانون تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين وقانون الطوارئ.

السيسي يحذر دولاً ترعى الإرهاب

القاهرة – «الحياة» .. وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحذيراً إلى دول، اتهمها بـ «أنها ترعى الإرهاب وتقدم الدعم للقتلة من الإرهابيين»، من دون أن يسميها، بـ «أن ما تزرعونه من شر ليس عنكم ببعيد، وما تقومون به يُعد انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية، جريمة ضد الإنسانية»، وتوعد بعدم «التفريط في أخذ حقنا ممن دعم الإرهاب وشارك في سفك دماء مصرية طاهرة». ولفت السيسي في اختتام مؤتمر الشباب الدوري الذي عُقد في الإسماعيلية، إلى أن بلاده «تواجه عدداً من التحديات: الأمنية والاقتصادية والسياسية، كما تتحدى الواقع المرير الذي أصاب الإقليم وتسعى للحفاظ على بقائها وإعادة بناء مؤسساتها وتحقيق التنمية والاستقرار وذلك في ظل حرب تخوضها من دون تراجع ضد الإرهاب والفساد». ونبه إلى أن الإرهاب الأسود «يسعى لفرض الفوضى والعنف... والذي ازداد شراسة وتطورت وسائله نوعياً، وبات الخطر الداهم على المستويين الإقليمي والدولي، والذي تواجهه الدولة المصرية بأجهزتها ومؤسساتها بلا هوادة أو تراجع»، وأكد أن هؤلاء القتلة الذين «خرجوا عن سياق الأديان السماوية وسعوا في الأرض فساداً واستباحوا المقدسات الدينية وقتلوا النساء والأطفال... لا بديل عن مواجهتهم واستئصال شرورهم من الجسد المصري من خلال منظومة للمواجهة تتكامل فيها الجهود الأمنية بالجهود السياسية والمجتمعية والثقافية لتجفيف منابع التطرف والإرهاب»، مطالباً المجتمع الدولي بـ «تحمل مسؤوليته التاريخية لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على المستوى السياسي والأمني والثقافي والفكري»، قبل أن يوجه تحذيراً إلى «تلك الدول التي ترعى الإرهاب وتقدم الدعم للقتلة من الإرهابيين... بأن ما تزرعونه من شر ليس عنكم ببعيد... وما تقومون به يُعد انتهاكاً للقوانين والمواثيق الدولية، هو جريمة ضد الإنسانية»، مؤكداً «أننا لن نفرط في الأخذ بحقنا ممن دعم الإرهاب وشارك في سفك دماء مصرية طاهرة». وأوضح أن الفساد التحدي الثاني، الذي يعوق جهود التنمية ويقوض محاولات الانطلاق في عملية التنمية الشاملة، لذلك فإننا نواجهه من خلال آليات واستراتيجيات تعمل على تعظيم الاعتماد على التكنولوجيا وتجفيف منابع الفساد بجانب الملاحقة القانونية للفاسدين».

الاستقرار.. محور البرامج الانتخابية السابقة في الجزائر

العرب..الاناضول.. بالرغم من مرور ما لا يقل عن 16 سنة على انتهاء الحرب الأهلية في الجزائر، والتي تسمى بشكل رسمي المأساة الوطنية، التي شهدت مواجهة عسكرية بين الجيش وقوى الأمن الجزائرية من جهة وجماعات متشددة من جهة ثانية، إلا أنها تبقى موضوعاً مهماً من موضوعات الحملة الانتخابية التي تشهدها الجزائر هذه الأيام. يحظى ملف الحفاظ على الأمن والاستقرار بمركز محوري في برامج وخطابات الأحزاب الجزائرية، استعداداً للاقتراع البرلماني المقرر في الرابع من مايو المقبل، لكن الملفت أن هذا الموضوع ظل مركز الدعاية الانتخابية في البلاد طيلة تسعة استحقاقات ماضية وما زال كذلك. وشكل ملف الاستقرار في بلاد خرجت لتوها من أزمة أمنية حادة محور انتخابات الرئاسة في أعوام سابقة. يقدم حزبا الموالاة الرئيسيين في الجزائر وهما: حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، وشريكه في الحكومة التجمع الوطني الديمقراطي حالة الأمن والسلم الذين تعيشهما الجزائر كأحد أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في عهد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، ومنذ انتخابات الرئاسة لعام 1995، التي فاز بها الرئيس السابق ليامين زروال، لم يغب الملف الأمني عن أية انتخابات في الجزائر. ويستذكر مرشحون للانتخابات التشريعية في الجزائر إنجازات السلطة القائمة حالياً، فيتحدثون عن توقف الحرب الأهلية، وعودة الأمن والسلم للجزائر، بفضل المصالحة الوطنية التي بادر إليها الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة في استفتاء شعبي العام 2005، ساهم في انحسار العنف عقب نزول آلاف المسلحين من الجبال. ويتحدث زعماء أحزاب مقربة من السلطة في الجزائر باستمرار عن الوضع في دول عربية ودول مجاورة للجزائر، وعن الحروب الأهلية في سوريا وليبيا ودول مالي المجاورة، مبرزين دور السلطة القائمة حالياً في الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي. وبلغت الأمور خلال حملة الدعاية للانتخابات البرلمانية المقبلة حد مطالبة زعماء أحزاب سياسية مقربة من السلطة للمواطنين الجزائريين بالمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية، من أجل التأكيد على رفض الشعب الجزائري لأي محاولة لجر الجزائر إلى مرحلة الحرب الأهلية مجدداً. وقال عمارة بن يونس زعيم حزب الحركة الشعبية الجزائرية (وهو وزير سابق) قبل أيام في تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية إن المطالبين بمقاطعة الانتخابات بسبب الوضع الاقتصادي يريدون إعادة الجزائر إلى سنوات التسعينيات عندما كان خروج الناس من بيوتهم ليلاً غير ممكن بسبب الحرب والوضع الأمني. والنقاش السياسي في الجزائر حالياً -وحتى في السنوات الماضية- كان دائماً على صلة بالأمن الداخلي أو بمكافحة الإرهاب والمصالحة الوطنية. وبينما تواصل وزارة الداخلية الجزائرية حملة بدأتها قبل أسابيع لإقناع الجزائريين بالمشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية، قررت أحزاب مثل حزب جيل جديد وحزب طلائع الحريات -الذي يقوده رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس- الامتناع عن المشاركة. وشن ناشطون عبر شبكة التواصل الاجتماعي حملة تدعوا لعدم التوجه لمراكز الاقتراع يوم 4 مايو المقبل بسبب الوضع الاقتصادي الصعب، وما يعتبره أصحاب الدعوات عدم كفاءة البرلمان المنتهية عهدته.

محتجون يقطعون طريق معبر حدودي مع ليبيا لليوم الرابع وطرد تلفزيون «الحوثيين» من مهرجان إعلامي بتونس

العرب..وكالات.. طردت إدارة «المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون»، المنعقد في مدينة الحمّامات التونسية وفد تلفزيون يمني «محسوب على الحوثيين» من المهرجان، بحسب ما ذكرت نقابة الصحافيين في تونس أمس الجمعة. وقالت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين (مستقلة) إن إدارة المهرجان، الذي ينظمه «اتحاد إذاعات الدول العربية»، أقدمت في 26 أبريل 2017 «على طرد شبكة «المسيرة» الإعلامية اليمنية، المحسوبة على الحوثيين ومقرها صنعاء، من الجناح المخصص لها في سوق البرامج التلفزية، بطلب من وزارة الإعلام اليمنية وأطراف خليجية. واتصلت وكالة فرانس برس بمسؤول الإعلام في المهرجان، خميس الشايب، الذي قال إن إدارة المهرجان مشغولة حالياً باستقبال الضيوف، وإنها ستصدر توضيحاً حول الموضوع اليوم السبت. وتستضيف مدينة الحمامات (شمال شرق) من 25 إلى 28 أبريل الحالي الدورة الـ18 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي يتضمن تقديم جوائز لأبرز الأعمال الإذاعية والتلفزيونية العربية. جدير بالذكر أن اتحاد إذاعات الدول العربية يتبع لجامعة الدول العربية، كما أن تلفزيون «المسيرة» يتخذ من بيروت مقراً له.

قطع طريق

في سياق أخر، واصل محتجّون تونسيون أمس الجمعة- لليوم الرابع على التوالي- قطع الطريق المؤدية إلى معبر حدودي يربط بين مدينتي «ذهيبة» التونسية و»وازن» الليبية، احتجاجاً على ما اعتبروه «تضييقات» من قبل سلطات البلد المجاور، وللمطالبة بالتنمية والتوظيف. ومعبر «ذهيبة - وازن» هو معبر تجاري يربط المدينة التونسية التابعة لمحافظة تطاوين في أقصى الجنوب الشرقي للبلاد بنظيرتها الليبية، ويبعد نحو 100 كم عن مركز محافظة تطاوين. وفي تصريح للأناضول، قال مصدر أمني تونسي إن «الحركة تعطلت بالمعبر منذ أكثر من 4 أيام، وذلك بنسق متفاوت، جرّاء تعمّد عدد من المواطنين إغلاق الطريق المؤدية إلى هذا المنفذ، وذلك عبر وضع أكوام كبيرة من التراب وسط الطريق». وأضاف المصدر -الذي طلب عدم نشر هويته- أن «ما يحدث في المعبر لا يعتبر إغلاقاً رسمياً له». من جانبه، قال الناشط بالمجتمع المدني في «ذهيبة» التونسية ضو الذهيبي: «إن قطع الطريق المؤدية إلى معبر ذهيبة يأتي -في مرحلة أولى- على خلفية مصادرة الجيش التونسي لأغنام أحد المواطنين، قبل أن يتواصل هذا القطع على خلفية التضييقات الكبيرة التي تمارسها السلطات الليبية بالمعبر». وتوضيحاً للجزئية الأخيرة، أضاف الذهيبي في تصريح للأناضول: «إن تجار مدينة ذهيبة أضحوا يلاقون صعوبات جمّة في جلب أي سلع من ليبيا». وتابع: «إن عملية قطع الطريق تأتي أيضاً تفاعلاً مع الاحتجاجات المندلعة بتطاوين منذ أكثر من شهر، للمطالبة بحق المحافظة في التنمية والتوظيف». ويتزامن قطع الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي مع ليبيا مع حالة التوتر الاجتماعي التي تعيشها محافظة تطاوين منذ أكثر من شهر، للمطالبة بالتوظيف داخل حقول النفط في الصحراء التونسية. يوم الخميس، أعلنت الحكومة التونسية جملة من القرارات التشغيلية لفائدة المحافظة، أبرزها تشغيل 60 من حملة الشهادات العليا بالشركات البترولية الناشطة بالمنطقة، وتخصيص 250 مليون دينار(ما يعادل نحو 104 مليون دولار) لتمويل أكثر من 400 مشروع صغير.

عقيلة صالح ينتقد رئيس حكومة الوفاق الليبية

طرابلس – «الحياة» - اتهم رئيس مجلس النواب المعترف به دولياً (مقرّه طبرق شرق ليبيا) عقيلة صالح، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة بـ «الاستقواء بالخارج»، واصفاً جمع فايز السراج بين رئاسة المجلس الرئاسي ورئاسة حكومة الوفاق بـ «المؤامرة والسابقة التي لم تحدث من قبل». وأتت تصريحات صالح خلال لقائه مشايخ وأعيان قبائل المرابطين والأشراف والعريبات والبراغثة في بلدة القبة. وقال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي عبد الكريم المريمي، إن صالح قدّم خلال كلمته في الاجتماع أبرز نقاط الحوار السياسي منذ انطلاقه، موضحاً «حجم المؤامرات التي تعرض لها المجلس أثناء عملية الحوار السياسي. وكشف صالح، ما دار خلال لقائه مندوب الولايات المتحدة الذي طالبه بمنح الثقة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي لم تنل ثقة البرلمان، مشيراً إلى أنه قال له: «أنا لا أتلقى الأوامر إلا من الشعب الليبي» ما اضطر المندوب الأميركي إلى سحب الطلب والاعتذار، وفق صالح. وتطرق صالح إلى اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي في روما، وقال إن اللقاء جرى بوساطة إيطالية - تونسية، وبحث خلاله مسائل المصالحة الوطنية وعودة النازحين وعلى رأسهم نازحي تاورغاء، إضافة إلى تعديل الاتفاق السياسي. ولفت صالح إلى أنه رفض لقاء عبد الحكيم بالحاج بناءً على طلب الأخير في الكونغو. إلى ذلك، يجري مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر غداً، زيارة رسمية إلى العاصمة السودانية الخرطوم، لبحث سُبل حل الأزمة الليبية. وأعلنت الخارجية السودانية، أن كوبلر «سيناقش جهود الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لمحاولة حل الأزمة الليبية». ويُفترض أن يشارك وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، الذي يُعقد في الجزائر في 8 أيار (مايو) المقبل. في موازاة ذلك، أفاد مصدر عسكري ليبي رفيع، بوصول قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إلى العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء الماضي، «على رأس وفد عسكري رفيع فى إطار التعاون المشترك بين ليبيا وجمهورية مصر العربية، ودورها في دعم الشعب الليبي، وتحقيق المصالحة ورأب الصدع بين الفرقاء، ومحاربة الإرهاب».

البشير: إعلان الحكومة الأسبوع المقبل

الخرطوم – «الحياة» - قال الرئيس السوداني عمر البشير إن إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني سيتم الأسبوع المقبل . وعبّر البشير في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم أمس، عن أمله في أن تمثل الخطوة بداية لتحويل مقررات الحوار الوطني إلى برامج عمل تستهدف تحقيق النهضة الشاملة والنهوض بالواجبات تجاه المواطن. ودعا الشعب إلى الوقوف بقوة دعماً للحكومة المقبلة ومساندة برامجها بما يحقق التنفيذ الأمثل لمخرجات الحوار. وقال البشير إن «الحكومة المقبلة تأتى وسط أجواء مفعمة بالأمل والتفاؤل والبلاد تنعم بالأمن والاستقرار»، مشيراً إلى ما تشهده «علاقات البلاد الخارجية من انفتاح مشهود جعلها في قلب قضايا الأمة العربية والإسلامية وتساهم بإيجابية لتحقيق المصالح المشتركة». وأشار إلى تطور العلاقات مع دول أوروبا وأميركا خدمةً للمصالح المشتركة. وشدد البشير على أن تعمل الحكومة على تحقيق تطلعات الشعب في تحسين المعاش من خلال البرامج والسياسات والمعالجات اللازمة. وأشاد بالدول الصديقة والشقيقة التي ظلت تدعم مواقف السودان وتؤازره في كل المواقف . كذلك تحدث في المؤتمر الأمين العام لحركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي الذي أشاد بالتجربة السودانية في الحوار الوطني، وعبّر عن أمله في أن يتفق أهل السودان وقواه السياسية، والتفرّغ لبناء ونهضة بلادهم التي أشار إلى أنها تملك خيرات كثيرة وثروات. من جهة أخرى، نقل نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي السيد يس اكتاني إلى حكومة وشعب السودان تحيات شعب بلاده والرئيس رجب طيب أردوغان، وأكد متابعة بلاده لتطورات الأوضاع في السودان الذي قال إنه يمر بتحديات مشابهة للتي تواجهها بلاده، مشيرا إلى دور الشعبين التركي والسوداني في إفشال مخططات. كما تلقى المؤتمرون برقية من الحزب الشيوعي الصيني عبر فيها عن تثمينه مستوى العلاقات المتطورة بين البلدين.

 



السابق

250 ألف مدني في الموصل.. العشب يسدّ الجوع ...التحالف الدولي يخيّر «داعش» في الموصل بين الاستسلام أو الفناء..العراق: لن نعيد الأموال الى قطر رفضا للاختطاف والابتزاز اكد ان الأموال دخلته بشكل غير مشروع ومصادرتها قانونية..مقتل قيادي بالحشد الشعبي ببغداد وعقيد بالموصل..«الحشد العشائري» يؤكد انتشار قوات أميركية في الأنبار..

التالي

قانون الانتخاب في لبنان... أسير عمليات «حصارٍ متبادلة» واستحضارٌ ضمني لـ «7 مايو» وعمليات «إعادة تموْضع» ورفْع سقف الضغوط...بري يُعلّق مشاركة خليل في الاجتماعات التشاورية رداً على «فاكس» باسيل وقـانـون الانـتـخـاب: إشـتـدّي أزمـة.. «القومي» و «الكتائب» وجهاً لوجه خلال محاكمة قاتل بشير الجميل..«حزب الله»: العقوبات الأميركية بلْطجة سياسية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,501

عدد الزوار: 7,622,367

المتواجدون الآن: 0