اخبار وتقارير..اشتباكات جديدة بين الجيش التركي و«وحدات حماية الشعب» الكردية..أردوغان يريد «صفحة جديدة» مع واشنطن.... ويؤكد أن أبواب تركيا مفتوحة للأوروبيين..أردوغان يزور روسيا "الأربعاء" المقبل..تركيا تعتقل أميركياً وبريطانياً يشتبه في انتمائهما لـ«داعش»..عزل روسيا..ضرب الأسد.. وتشديد عقوبات إيران..حال تأهب مرتفعة في بريطانيا بعد اعتقالات تتعلق بالارهاب..هنغاريا تنهي بناء جدار حدودي ثانٍ لصد المهاجرين..ترامب لا يستبعد «صراعاً كبيراً جداً» مع كوريا الشمالية

تاريخ الإضافة السبت 29 نيسان 2017 - 6:51 ص    عدد الزيارات 2966    التعليقات 0    القسم دولية

        


اشتباكات جديدة بين الجيش التركي و«وحدات حماية الشعب» الكردية

المستقبل..(أ ف ب).. تبادل عناصر من الجيش التركي ومسلحون أكراد سوريون مدعومون من واشنطن، أمس، إطلاق النار مجدداً على الحدود بين تركيا وسوريا، بحسب ما أفادت قيادة أركان الجيش التركي التي قالت إنها «قضت على 11 إرهابياً». وقالت قيادة الأركان في بيان إن الجيش التركي رد على إطلاق قذائف مصدرها مناطق سورية تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية استهدفت مركزاً حدودياً في إقليم جيلانبينار في محافظة سانلي أورفا التركية. وأضافت أنه «تم القضاء على 11 إرهابياً». ولم يشر البيان الى أي خسائر في صفوف القوات التركية. ويأتي هذا الاشتباك في مناخ متوتر على الحدود التركية السورية حيث يتبادل جنود أتراك ومسلحون من «وحدات حماية الشعب» الكردية إطلاق النار بشكل متقطع منذ ثلاثة أيام. وتمثل «وحدات حماية الشعب» الكردية الفصيل الرئيسي في «قوات سوريا الديموقراطية» وهي تحالف لقوى عربية وكردية سورية تتصدى للقوى الإسلامية المتطرفة في سوريا بدعم أميركي. لكن تركيا تعتبر هذه المجموعة امتداداً سورياً لحزب العمال الكردستاني في تركيا الذي يقاتل النظام التركي منذ 1984 وتصنفه أنقرة وحلفاء غربيون لها تنظيماً «إرهابياً». ونددت موسكو وواشنطن هذا الأسبوع بالغارات التركية الثلاثاء على مقر لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا أوقعت 28 قتيلاً. واتهم الرئيس التركي رجب أردوغان أمس، معارضيه الأكراد بالسعي الى إقامة دولة في شمال سوريا، وقال إن تركيا لن تسمح «أبداً» بتحقيق ذلك.

أردوغان يريد «صفحة جديدة» مع واشنطن

(أ ف ب)... أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس، أنه يعتزم أن يفتح مع نظيره الأميركي دونالد ترامب «صفحة جديدة» في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة التي يزورها في منتصف أيار المقبل. وقال اردوغان خلال ندوة نظمها مكتب «أتلانتيك كاونسيل» للدراسات في اسطنبول «إنني على ثقة بأننا سنخط مع ترامب صفحة جديدة في العلاقات التركية ــ الأميركية»، متحدثا خلال ندوة نظمها مكتب «أتلانتيك كاونسيل» للدراسات في اسطنبول. وشهدت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، الحليفين الأطلسيين، خلافات في الأشهر الأخيرة حول سوريا، ولا سيما بشأن دعم واشنطن لحزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقاتل تنظيم «داعش» في شمال سوريا، فيما تعتبرها أنقرة «ارهابية». وقال اردوغان إن «الدعم والمساعدة الملموسة التي تقدمها الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية تضر بروح التحالف» بين البلدين. وكرر من جهة أخرى أنه يتوقع من الولايات المتحدة اعتقال وتسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في تموز الماضي. وأكد اردوغان أن استمرار غولن المقيم في بنسيلفانيا «في مزاولة نشاطاته بحرية، يثير استياءنا بشدة». وسيكون هذان الملفان بين المواضيع الرئيسية التي سيتم بحثها بين اردوغان وترامب خلال زيارة الرئيس التركي لواشنطن في 16 أيار المقبل. وقال: «ما ننتظره هو أن يدرك الاميركيون مدى المخاطر التي نواجهها، وأن يظهروا تضامنا». وأكد اردوغان مرة جديدة معارضته لأي مشاركة لـ«وحدات حماية الشعب» في هجوم لطرد تنظيم «داعش» من معقله في الرقة، مشيرا إلى أنه سيقترح صيغة مختلفة على ترامب خلال زيارته. وقال في هذا الصدد إن العملية ضد الرقة «ليست بالعملية الكبيرة بالنسبة لنا، وإن لم تتوصل تركيا والولايات المتحدة وأعضاء التحالف الدولي (ضد المتشددين) (...) إلى ذلك، عندها ما هو مبرر وجودنا؟». واتهم الفصائل الكردية بالسعي لإقامة دولة كردية في شمال سوريا، مؤكدا أن تركيا ستمنع ولادة مثل هذا الكيان على حدودها. وقال «لن نسمح أبدا بقيام مثل هذه الدولة. إننا نعارض تقسيم سوريا».

.. ويؤكد أن أبواب تركيا مفتوحة للأوروبيين

(أ ف ب)... دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس، الاتحاد الاوروبي الى تحسين العلاقات مع تركيا بعد فوزه في الاستفتاء الذي عزز صلاحياته، مؤكدا ان أنقرة تبقي «أبوابها مفتوحة». وتوترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل خلال الحملة للاستفتاء. فقد اتهم اردوغان الاتحاد الاوروبي بدعم معارضيه بعد الغاء تجمعات كان سيشارك فيها وزراء اتراك في مدن اوروبية. وقال اردوغان خلال ندوة نظمها مركز «اتلانتيك كاونسيل» للدراسات في اسطنبول «دعمتم الحملة من اجل (لا) (في الاستفتاء)، خسرتم. الآن، يتعين عليكم ان تطووا هذه الصفحة، وان تسعوا الى تطوير علاقاتكم مع تركيا» واضاف: «على الرغم من الحملة التي قمتم بها، فان ابوابنا مفتوحة». وتأتي هذه التصريحات، فيما يعقد وزراء خارجية بلدان الاتحاد الاوروبي اجتماعا في مالطا حيث ناقشوا الجمعة العلاقات مع تركيا. وتشهد هذه العلاقات اضطرابات منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي، التي تلتها عمليات فصل وتوقيف واعتقالات واسعة اثار حجمها قلق الاتحاد الاوروبي على صعيد وضع دولة القانون في تركيا. الا ان وزير الخارجية الالماني سيغمار غابريال حذر من وقف مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي مع تركيا، المتعثرة منذ سنوات، مؤكدا ان مبادرة من هذا النوع يمكن ان «تدفع» انقرة «في اتجاه روسيا». واعلن ابراهيم كالين، المتحدث الواسع النفوذ باسم الرئيس التركي، امس، ان تركيا تريد «الاستمرار في اعتبار الانضمام الى الاتحاد الاوروبي هدفا استراتيجيا». واضاف «لكن رقصة التانغو تحتاج الى اثنين: فاذا ما اردتم مناقشة التعاون والثقة، فيجب ان يحصل هذا في الاتجاهين»، متهما بلدانا اوروبية بايواء اشخاص شاركوا في انقلاب تموز، وانفصاليين اكرادا من حزب العمال الكردستاني. وخلص كالين الى القول «اذا كان الاوروبيون يريدون فعلا تحسين العلاقات، فعليهم فعل شيء ضد هؤلاء... الارهابيين». وقال غابرييل امس، لدى وصوله الى لافاليتا للمشاركة في اجتماع وزاري للاتحاد الاوروبي، ان «الحكومة الالمانية تعارض معارضة شديدة وقف مفاوضات الانضمام». واضاف ان «هذا لن يكون عاملا مساعدا... بل رد فعل سيئ جدا من وجهة نظرنا». ويشار إلى أن موضوع العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، سيكون على جدول اعمال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في مالطا.

أردوغان يزور روسيا "الأربعاء" المقبل

أنقرة قنا... يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بزيارة إلى روسيا يوم /الأربعاء/ المقبل، تلبية لدعوة من نظيره فلاديمير بوتين. وذكرت الرئاسة التركية، في بيان لها اليوم أوردته وكالة أنباء /الأناضول/، أن أردوغان سيبحث مع بوتين العلاقات بين البلدين، والشأن السوري، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تركيا تعتقل أميركياً وبريطانياً يشتبه في انتمائهما لـ«داعش»

الراي..(كونا) .. كشف مسؤول تركي اليوم عن أن السلطات الأمنية اعتقلت مواطناً أميركياً وآخر بريطانياً يشتبه في انتمائهما لـ«داعش» في الـ 20 من أبريل الجاري. ونقلت صحيفة تركية عن المسؤول القول إن «عملية الاعتقال جاءت بعد أن دخل المشتبه بهما الأراضي التركية عبر سورية وسلما نفسهما للسلطات الأمنية في مدينة (كليس) جنوبي البلاد». وأضاف المسؤول إن «المواطن الأميركي ويدعى كاري بول كليمان كان برفقة زوجته التي تحمل الجنسية السورية وأربعة من أطفاله، في حين كان يرافق المواطن البريطاني ستيفان ارستيدو زوجته وطفله». وأشار الى أن «زوجة كليمان وأطفاله وضعوا تحت الاعتقال الإداري تمهيداً لترحيلهم الى الولايات المتحدة، فيما سيتم ترحيل زوجة وطفل ارستيدو الى بريطانيا بعد أن أجرت السلطات البريطانية اتصالاً مع تركيا».

عزل روسيا..ضرب الأسد.. وتشديد عقوبات إيران

«عكاظ» (جدة).. قال القائمون على لائحة «نجاحات ترمب الأمنية»، إن عزل روسيا وسورية في الأمم المتحدة إضافة إلى جهود عزل كوريا الشمالية، تعد من بين النجاحات الأبرز التي حققها الرئيس دونالد ترمب خلال الأيام 100 الأولى على توليه السلطة، مشيدين بالقرار المباغت والحاسم الذي تبناه لضرب مطار «الشعيرات» السوري، الذي استخدمه نظام الأسد في الاعتداء الكيميائي على بلدة خان شيخون. وبحسب موقع «روسيا اليوم» أمس، فقد أوضح هؤلاء أن من بين النجاحات التي أحرزها ترمب حتى الآن، تتمثل في تشديد العقوبات على سورية وإيران واستمراره في العمل على عزل كوريا الشمالية. ورأى مراقبون أن سياسته إزاء إيران كانت واضحة وحاسمة، وليست كما كانت من قبل في عصر أوباما إذ اعتبرها دولة حاضنة للإرهاب، لذلك فرض عقوبات جديدة عليها استهدفت 13 شخصاً و12 شركة، كما تحدث في أكثر من موضع عن إعادة النظر في الاتفاق النووي. ولفتوا إلى أنه رغم أنه لم يركز كثيراً على الملف السوري خلال الحملة الانتخابية إلا أن موقفه تجاه نظام الأسد كان صارماً بعد الهجمة الكيمياوية على خان شيخون. وفي ملف كوريا الشمالية، أبدى ترمب عزماً على مواجهة الطموح العسكري لبيونغ يانغ، وأرسل حاملة الطائرات «كارل فينسون» مع غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية. وفي أفغانستان، قصف الجيش الأمريكي أخيراً، أنفاقا لتنظيم «داعش» بـ«أم القنابل»، ما اعتبر مؤشراً آخر على «الحزم الأمريكي».

حال تأهب مرتفعة في بريطانيا بعد اعتقالات تتعلق بالارهاب وشاب يعترف بالإعداد لتنفيذ هجوم في لندن

الراي..لندن - أ ف ب - حذرت الشرطة البريطانية، أمس، من انها تواجه «مستوى متزايدا من النشاط الارهابي» بعد يوم من اعتقال رجل كان يحمل سكاكين قرب البرلمان واصابة امرأة بعيار ناري في مداهمة للشرطة. وبعد أسابيع من هجوم على مبنى البرلمان خلف خمسة قتلى وعشرات الجرحى، عادت لندن الى حال التأهب المرتفع مع استعداد البلاد لاجراء انتخابات مبكرة في الثامن من يونيو. وقال نائب مساعد مفوض الشرطة نيل باسو بعد تأكيده اعتقال ستة أشخاص ليل الخميس - الجمعة «يوم (أول من) امس كان يوما استثنائيا في لندن». أضاف: «اردنا أن نطمئن الناس أن هذا المستوى المرتفع من النشاط الارهابي يقابله تحرك من جهتنا .. فنحن نقوم باعتقالات بشكل شبه يومي». ولا يزال شاب (27 عاما) معتقلا بعد احتجازه قرب البرلمان للاشتباه بمحاولته تنفيذ اعمال ارهابية وحيازة سكاكين. وبعد الحادث بساعات داهمت الشرطة مبنى في شمال لندن في إطار تحقيق في اطار مكافحة الارهاب لا علاقة له باعتقال الشاب. واصابت الشرطة إمرأة في العشرينات من عمرها اثناء المداهمة. وأعتقل ستة اشخاص في اطار التحقيق بينما لا تزال المرأة المصابة في حالة خطيرة لكن مستقرة في المستشفى. وقال باسو «نظرا لهذه الاعتقالات التي قمنا بها بالامس فانني أعتقد انه في القضيتين تم احتواء التهديدات». وفي السياق، اعترف شاب يدعى هارون سيد (19 عاما) امام محكمة أولد بايلي في لندن أنه أعد لتنفيذ هجوم بقنبلة في شارع أوكسفورد ستريت التجاري الشهير ومهاجمة حفل لالتون جون في العاصمة البريطانية. وفي يونيو الماضي حكم على أخيه نادر سيد (23 عاما) بالسجن المؤبد بعد اقراره بالذنب في الاعداد لقطع رأس شخص في 12 نوفمبر 2014 مثلما حدث مع الجندي لي ريغبي في مايو 2013 في جنوب لندن.

هنغاريا تنهي بناء جدار حدودي ثانٍ لصد المهاجرين

الحياة..بودابست - رويترز - قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أمس، إن بلاده انتهت من بناء جدار ثانٍ على طول الحدود مع صربيا، مضيفاً أن على الاتحاد الأوروبي أن يقلّل من انتقاداته تركيا في وقت يعول فيه بشدة على تعاونها معه للحد من تدفق المهاجرين. وقال أوربان للإذاعة الرسمية إن الجدار «طوله 155 كيلومتراً وارتفاعه 3 أمتار ويمكنه وقف أي حشود». وأضاف قائلاً: «تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي ومن ثم فهي حليف لنا. لذا علينا ألا نعامل تركيا وكأنها ليست حليفاً كما ينبغي أن نبدي الاحترام الواجب للشعب التركي ورئيسه». وكان مسؤولون في الاتحاد الأوروبي صرحوا أول من أمس، بإن حكومة ليبيا المدعومة من الأمم المتحدة ليس لديها خطة واضحة للمساعدة في منع المزيد من المهاجرين من الوصول إلى سواحل أوروبا هذا الصيف مشيرين إلى تقديم طلبات متضاربة للحصول على تجهيزات لتسيير دوريات على السواحل الليبية. وأضاف المسؤولون أن أفراد خفر السواحل الليبي الذين شملهم تدريب في الآونة الأخيرة يفتقرون لاستراتيجية بشأن أماكن انتشارهم أو كيفية رصد المهربين واعتراض طريقهم. ويتناقض هذا التقييم السري مع الرسالة المتفائلة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي بعد تدريب 93 من خفر السواحل الليبي على التعامل مع المهربين أواخر العام الماضي في الوقت الذي يقلص فيه الاتحاد خططه لدخول المياه الليبية. ويقول الاتحاد إنه لا يمكنه دخول المياه الليبية دون تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهو تفويض يقول الاتحاد إن روسيا لن توافق على منحه على الأرجح بسبب الشكاوى التي أثارتها حملة الغرب الجوية التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي في العام 2011.

ترامب لا يستبعد «صراعاً كبيراً جداً» مع كوريا الشمالية

المستقبل..(رويترز، أ ف ب).... رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن من المحتمل أن يندلع «صراع كبير جداً» مع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية، فيما حذرت الصين من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية قد يتصاعد أو يخرج عن السيطرة. وقال ترامب في مقابلة مع «رويترز» أول من أمس، إنه يريد حل الأزمة سلمياً، ربما من خلال فرض عقوبات اقتصادية جديدة، لكن الخيار العسكري غير مستبعد. وأضاف: «هناك احتمال أن ينتهي بنا الأمر إلى صراع كبير جداً مع كوريا الشمالية». وتابع ترامب خلال المقابلة التي جرت في المكتب البيضاوي «نود حل المسائل ديبلوماسياً، لكن الأمر شديد الصعوبة»، واصفاً كوريا الشمالية بأنها أكبر تحدٍ عالمي بالنسبة له. وأغدق ترامب الثناء على الرئيس الصيني شي جين بينغ لجهوده ووصفه بأنه «رجل صالح». وقال: «أعتقد أنه يحاول بجد شديد. أعلم أنه يرغب في أن يتمكن من فعل شيء. وربما لا يستطيع، لكني أظن أنه يود أن يكون قادراً على أن يفعل شيئاً». وفي بكين، نقلت وزارة الخارجية الصينية عن الوزير وانغ يي تحذيره من خطر تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية أو خروجه عن نطاق السيطرة. وذكرت الوزارة في بيان أن وانغ أدلى بالتصريحات خلال اجتماع مع ديبلوماسي روسي أمس في الأمم المتحدة. وأكد وانغ يي أمس، أن الحوار والتفاوض هما «الخيار الوحيد الصحيح» في معالجة مسألة البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية. وقال وانغ للصحافيين في الأمم المتحدة إن «التسوية السلمية للقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية عن طريق الحوار والمفاوضات تمثل الخيار الوحيد الصائب بشكل عملي وقابل للاستمرار». وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون رأى أمس، في مقابلة مع الإذاعة العامة الأميركية، أن واشنطن لا تستبعد إجراء حوار مباشر مع نظام كوريا الشمالية بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي. وقال «بالطبع هذه الطريقة التي نريدها للتوصل الى حل»، رداً على سؤال حول احتمال خوض مفاوضات مباشرة مع النظام الكوري الشمالي. لكنه قال إن بيونغ يانغ يجب أن تكون مستعدة لمناقشة نزع سلاح شبه الجزيرة الكورية، وليس مجرد تجميد برنامجها النووي، وذلك قبل ساعات من اجتماع لمجلس الأمن مخصص للوضع في كوريا الشمالية. وأضاف «هدفنا هو نفسه هدف الصين، أي نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»، متابعاً «وأسارع لأضيف أننا نفذنا حصتنا، وسحبنا أسلحتنا النووية من شبه الجزيرة الكورية. حان الوقت لكي تزيل كوريا الشمالية كذلك أسلحتها» النووية. وأكد «لا نريد تغيير النظام، ولا نسعى الى انهيار النظام، ولا نعمل من أجل تسريع توحيد شبه الجزيرة الكورية. نحن نريد إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية». وكان تيلرسون قال أول من أمس إن الصين طلبت من بيونغ يانغ عدم إجراء أي تجارب نووية جديدة. وأضاف أن بكين حذرت بيونغ يانغ من أنها قد تفرض عقوبات عليها إذا ما فعلت. ولم يفصح تيلرسون متى وجهت الصين هذا التهديد، ولم يرد تأكيد من بكين. وفرضت الصين حظراً على واردات الفحم الكورية الشمالية في شباط الماضي، وأوقفت معظم صادراتها المهمة لبيونغ يانغ، وطرح الإعلام الصيني هذا الشهر احتمال فرض قيود على شحنات النفط إلى الشمال إذا ما واصل استفزازاته. ورداً على سؤال عن تصريحات تيلرسون لم يفصح المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ عن الخطوات التي قد تتخذها بكين إذا ما أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية جديدة، ولم يعلق مباشرة على ما قاله الوزير الأميركي. وقال قنغ للصحافيين «نعارض أي سلوك يتعارض مع قرارات مجلس الأمن. أعتقد أن هذا الموقف واضح للغاية. هذا ما قلناه للولايات المتحدة. أظن أن كوريا الشمالية أيضاً تعلم بوضوح هذا الموقف». وأضاف قنغ أن اجتماع مجلس الأمن يجب ألا ينصب على فرض عقوبات جديدة. وتابع «إذا ما ركز الاجتماع فقط على زيادة العقوبات والضغوط، أعتقد أنه لن يهدر فرصة نادرة فحسب، بل سيصعد المواجهة بين كل الأطراف، وربما يضر بالجهود الرامية إلى تشجيع السلام والمحادثات». وفي تعليق لها، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن «الولايات المتحدة هي التي دفعت الوضع في شبه الجزيرة إلى شفا حرب نووية بإطلاقها أكبر مناورات عسكرية عدائية مشتركة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية خلال الشهرين الماضيين بعدما جلبت كل أنواع الأصول الاستراتيجية النووية إلى كوريا الجنوبية». وأضافت أن «القوة النووية لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية سيف ثمين للعدالة، وأداة ردع قوية للدفاع عن سيادة وكبرياء البلاد وعن السلام العالمي أمام تهديدات الحرب النووية التي تمثلها الولايات المتحدة».

لقاء جنبلاط - باسيل: سقوط التأهيلي وبحث صريح في البدائل ... بلا توتر مشروع بري يثمر اجتماعاً خماسياً بعد مداولات عون - الحريري حوله

بيروت - «الحياة».. تحرص القوى السياسية اللبنانية المعنية بالتوصل إلى قانون انتخاب على ضرورة الإفادة من الوقت المتبقي لدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري البرلمان إلى الانعقاد في 15 أيار (مايو) المقبل لإيجاد صيغة توافقية تدفع إلى إنتاج قانون جديد، وهذا ما تم التفاهم عليه بين رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط ورئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل خلال اجتماعهما في حضور وزير التربية مروان حمادة والنائب غازي العريضي وتيمور وليد جنبلاط. وفي هذا السياق عقد بعد ظهر امس في مبنى وزارة الخارجية اجتماع خماسي هو الأول من نوعه ضم: باسيل، العريضي، مدير مكتب الرئيس سعد الحريري، نادر الحريري، المعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين الخليل، نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان، والنائبين إبراهيم كنعان وألان عون. وعلقت مصادر مطلعة على هذا الاجتماع بالقول: «إن توسيع المشاركة من الأطراف المعنية للمرة الأولى، بانضمام القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي إلى اللجنة الرباعية التي كانت تلتئم سابقاً، جاء نتيجة القناعة بوجوب تسريع الخطى للبحث في قانون الانتخاب قبل جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل». وكان الرئيس الحريري نقل أجواء إيجابية إلى رئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس عن اقتراح الرئيس نبيه بري قبل يومين، بانتخاب المجلس النيابي على النسبية الكاملة في 6 دوائر وانتخاب مجلس شيوخ على أساس طائفي. وناقش المشروع مع عون. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن الحريري بعد لقائه عون التقى وزير المال علي حسن خليل وطلب منه نقل استعدادات إيجابية لدى رئيس الجمهورية إلى بري للبحث في مشروعه. وذكرت المصادر انه بعد هذه التطورات سربت معلومات مختلفة عما نقله الحريري عن موقف عون من أوساط باسيل، ما دفع أوساط بري إلى إبلاغ المعنيين بأنه قدم مشروعه ليدرسه الآخرون ويعطوا الجواب النهائي، فكان الاجتماع الخماسي الذي عقد في الخارجية. وعلمت «الحياة» من مصادر وزارية ونيابية أن الاجتماع الخماسي جاء بعد مروحة الاتصالات التي قام بها الحزب «التقدمي الاشتراكي» وشملت رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لدى استقباله النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، والتي تزامنت مع مواصلة رئيس الحكومة سعد الحريري لقاءاته ومشاوراته، قادت إلى قناعة ثابتة بأنه لم يعد من مكان لنظام التأهيل في المشاريع الانتخابية المطروحة، وأن سحبه من التداول بات حتمياً كأساس للوصول إلى مخرج، لا يعيد الحرارة للاتصالات فحسب، وإنما للبحث عن بديل للتأهيلي. ولفتت المصادر إلى أن زيارة باسيل لجنبلاط تقررت بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين الأول والعريضي، وقالت إنهما عقدا جلسة مطولة أبدى فيها باسيل رغبته في لقاء رئيس «التقدمي». وقالت المصادر إن باسيل لمس اعتراضاً شديداً من جنبلاط على التأهيلي يتلاقى مع رفض بري وقوى أخرى له، إضافة إلى «القوات» الذي أدرج مجموعة من الملاحظات عليه. وكشفت أن النقاش بين جنبلاط وباسيل في التأهيلي استغرق دقائق، لأن المواقف منه باتت معروفة وغير قابلة للتعديل أو التغيير. وأضافت أن رفض جنبلاط التأهيلي فتح الباب أمام ضرورة البحث عن مشاريع أخرى، خصوصاً أن «التقدمي» عندما طرح مشروعه الذي يجمع بين النظامين الأكثري والنسبي وينطلق من المختلط هدف إلى تفصيل المشاورات وصولاً إلى قواسم مشتركة. ورأت أن هذا اللقاء تميز برغبة مشتركة في تكثيف التواصل بين «التيار الوطني» و «التقدمي» وضرورة تضافر جهود جميع الأطراف لإنتاج قانون جديد. وقالت إن المصارحة بينهما كانت حاضرة في العمق من خلال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا، وأن الاختلاف لا يبرر توتير الأجواء لما له من انعكاسات على عدد من المناطق في الجبل. وعن موقف «التقدمي» من المشاريع المطروحة، قالت المصادر إن «التقدمي» يؤيد المختلط، لكنه يتصرف بواقعية، بحثاً عن أي مشروع آخر يمكن أن يرى النور ويخرج البلد من التجاذبات السياسية. وتردد أن جنبلاط وباسيل توافقا على توسيع حركة الاتصالات والمشاورات وأن لا مانع لدى «التقدمي» من تحضير الأجواء لإشراك الجميع في هذه الاتصالات لئلا يصيبها ما أصاب «اللجنة الرباعية» التي علقت اجتماعاتها واستعيض عنها بلجنة وزارية لم تعقد سوى اجتماع يتيم. وعن لقاء جعجع مع شهيب وأبو فاعور في حضور الأمينة العامة لحزب «القوات» شانتال سركيس، علمت «الحياة» من مصادر مواكبة أن الطرفين سجلا عتبهما على الطريقة التي اتبعت حتى الآن في إدارة ملف قانون الانتخاب. وأكدت المصادر أن الطرفين طرحا إمكان العودة إلى قانون المختلط الذي كان توصل إليه «القوات» و«اللقاء الديموقراطي» و«تيار المستقبل»، من دون أن يعني أنهما يقفلان الباب في وجه مشاريع أخرى، شرط أن تتضمن تسويقها لدى الأطراف الأساسية المعنية بالقانون باعتبار أن هناك ضرورة للانفتاح. ورداً على سؤال، أوضحت المصادر أن استحداث مجلس شيوخ انسجاماً مع ما نص عليه اتفاق الطائف طرح في معرض تبادل الآراء من زاوية السعي إلى إنضاج الظروف وتهيئة الأجواء.

ميركل: ماكرون سيكون رئيساً قوياً وزيدان يحذّر من التصويت للوبن

(أ ف ب، رويترز)... أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مقابلة مع صحف ألمانية، أنها تؤيد انتخاب المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا مضيفة أنه سيكون «رئيساً قوياً». وقالت ميركل لمجموعة صحف «أر أن دي»، «ليس لدي شك إطلاقاً في أن ايمانويل ماكرون سيكون، في حال انتخابه الذي اتمناه، رئيساً قوياً». وزير الشؤون الأوروبية الألماني مايكل روث رأى أن فوز مرشحة أقصى اليمين مارين لوبن برئاسة فرنسا في الجولة الثانية في السابع من أيار سيعني نهاية الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي. ولدى سؤاله عما إذا كان فوز لوبن سيقضي على الاتحاد الأوروبي قال روث لـ«رويترز»، «ستكون نهاية للاتحاد الأوروبي كما نعرفه...لا أريد التكهن لكن بالطبع سيكون له تبعات ضخمة على وحدة أوروبا... سيكون إشارة واضحة على أن الأمور لا يمكنها الاستمرار كما هي». وأضاف: «أنا سعيد بأن ماكرون ما زال متصدراً ولديه فرصة جيدة للفوز في الانتخابات». ومن مدريد، حذر أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان من التصويت لمصلحة لوبن، مكرراً موقفه من حزب «الجبهة الوطنية» اليميني في انتخابات عام 2002. وقال زيدان الذي اختير مراراً كأحد أهم الشخصيات الفرنسية تأثيراً ويُعد على نطاق واسع أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة «نفس الشيء كما كان في عام 2002، إنني بعيد جداً عن هذه الأفكار وعن الجبهة الوطنية وينبغي علينا الابتعاد عنها إلى أقصى حد ممكن».

البرلمان الألماني يحظر النقاب في المؤسسات العامة

الحياة..برلين - إسكندر الديك .. أقرّ مجلس النواب الألماني (بوندستاغ) قانوناً يفرض حظراً جزئياً على ارتداء النقاب، يطاول الموظفات في مرافق الدولة ومؤسساتها العامة، مثل البلديات والمدارس والجامعات والقضاء والشرطة والجيش. وسبقت التصويتَ على القانون مناقشاتٌ واسعة امتدت سنوات، داخل مجالس النواب المحلية للولايات الـ16 في البلاد، كما داخل الأحزاب الحاكمة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني. وكانت برلمانات محلية، مثل برلمان ولاية بافاريا، أقرّت قانوناً مشابهاً، يُطبّق في الولاية فقط. وانقسم المجتمع الألماني بداية، بين رافض ومؤيّد للقانون، لكن مداولات، تأثّرت أخيراً بمجيء عدد ضخم من اللاجئين المسلمين إلى البلد، وتنامي خطر أصولي فيه، أدت إلى توافق على التفريق بين الحياتين العامة والخاصة للمواطنين. والقانون الذي سيُحال على مجلس الولايات الألمانية (بوندسرات) الذي يضمّ ممثلي الحكومات الـ16، للمصادقة عليه، قبل أن يصبح نافذاً، يرغم كل الموظفات الحكوميات على كشف وجوههنّ، في سياق وظائفهنّ الرسمية فقط، لكنه لا يحظّر النقاب في الأماكن العامة. وينصّ القانون، بالنسبة الى النساء غير العاملات في الدولة، على أنه «حين يكون التعرّف إلى الهوية ضرورياً ومطلوباً»، يمكن السلطات المطالبة برفع النقاب من الوجه. ووَرَدَ في ديباجة القانون: «من واجب الدولة أن تقدّم نفسها على أنها محايدة عقائدياً ودينياً. وحجب الوجه، لدواع دينية أو عقائدية، أثناء ممارسة وظيفة عامة، يتعارض مع واجب الحياد». ويعتقد مراقبون بأن توقيت إقرار القانون، قبل الانتخابات النيابية المرتقبة في أيلول (سبتمبر) المقبل، لم يأتِ صدفة، إذ ستؤدي مسألة دمج المهاجرين المسلمين دوراً أساسياً، في حال قرّر الجزء الأكبر منهم البقاء في ألمانيا. وقال وزير الداخلية توماس دي ميزيار إن «الاندماج يعني أيضاً أن نعبّر بوضوح وننقل إلى ثقافات أخرى، قيمنا وحدود تسامحنا». وحظّرت دول في الاتحاد الأوروبي النقاب، كلياً أو جزئياً، أو باشرت آلية لتطبيق حظره. وكانت فرنسا أول دولة أوروبية تحظّره في الأماكن العامة، بموجب قانون بدأ تنفيذه عام 2011. وحذت بلجيكا حذوها في السنة ذاتها. وفي هولندا، يدرس مجلس الشيوخ الآن مشروع قانون أُقرّ عام 2016 وينصّ على حظر جزئي. كما أقرّ مجلس النواب الألماني تدابير لتعزيز الأمن في البلاد وملاحقة مشبوهين قد يشكّلون خطراً أمنياً ضخماً، مثل الإسلاميين المتطرفين. وصادق النواب أيضاً على إنشاء قاعدة بيانات مركزية مشتركة بين أجهزة الشرطة الفيديرالية والمحلية، ووافقوا على مذكرة أوروبية خاصة بتبادل بيانات المسافرين جواً، والرامية إلى مكافحة الإرهاب في شكل أكثر فاعلية. وكانت حكومة المستشارة أنغيلا مركل باشرت هذه التدابير إثر تنفيذ إرهابي هجوماً بشاحنة على سوق ميلادية في برلين أواخر العام الماضي، أوقع 12 قتيلاً و40 جريحاً.

 

 



السابق

قانون الانتخاب في لبنان... أسير عمليات «حصارٍ متبادلة» واستحضارٌ ضمني لـ «7 مايو» وعمليات «إعادة تموْضع» ورفْع سقف الضغوط...بري يُعلّق مشاركة خليل في الاجتماعات التشاورية رداً على «فاكس» باسيل وقـانـون الانـتـخـاب: إشـتـدّي أزمـة.. «القومي» و «الكتائب» وجهاً لوجه خلال محاكمة قاتل بشير الجميل..«حزب الله»: العقوبات الأميركية بلْطجة سياسية

التالي

صفقة بوتين - ترامب في سورية... لم تنضج بعد.. تخلي روسيا عن إيران رهن برفع العقوبات الغربية عنها...موسكو تعرض «تعاوناً » مع الأميركيين في سورية...قوات أميركية على خط التماس بين تركيا والوحدات الكردية .. كيف بررت واشنطن...حشود تركية على الحدود السورية وتوقع عملية ضد الأكراد

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,145,084

عدد الزوار: 7,622,336

المتواجدون الآن: 0