صفقة بوتين - ترامب في سورية... لم تنضج بعد.. تخلي روسيا عن إيران رهن برفع العقوبات الغربية عنها...موسكو تعرض «تعاوناً » مع الأميركيين في سورية...قوات أميركية على خط التماس بين تركيا والوحدات الكردية .. كيف بررت واشنطن...حشود تركية على الحدود السورية وتوقع عملية ضد الأكراد

تاريخ الإضافة الأحد 30 نيسان 2017 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2949    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات أميركية على خط التماس بين تركيا والوحدات الكردية .. كيف بررت واشنطن

أورينت نت .. انتشرت قوات أميركية، الجمعة في بلدة الدرباسية الحدودية مع تركيا، بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا بعد تبادل للقصف واشتباكات بين الجيش التركي وميليشيا "وحدات الحماية الكردية عبر الحدود السورية التركية، في إجراء اعتبرته واشنطن "روتينياً".

رسالة تطمين أمريكية للوحدات

وأفاد ناشطون أن الجيش الأمريكي سير دوريات قرب بلدة الدرباسية، في رسالة فسرت أنها لطمأنة ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية، التي تتزعم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي التي تخوض منذ أشهر معارك مع تنظيم الدولة. وبث ناشطون أكراد شريط فيديو يُظهر عربات أميركية مدرعة إلى جانب سيارات تقل مقاتلي "الوحدات" الكردية في مناطق شهدت خلال الأيام الماضية مناوشات بين الوحدات الكردية والجيش التركي على الحدود السورية التركية.

مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية

وفي السياق، قال القيادي في ميليشيا "الوحدات" الكردية "شرفان كوباني" بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأميركي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية إن "قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين الوحدات والجيش التركي في وقت سابق هذا الأسبوع. وأضاف كوباني في تصريح لوكالة رويترز "المراقبة الأميركية لم تبدأ بعد، لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أميركيين كبار".

اجراء روتيني!!

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، على لسان المتحدث باسمها جيف ديفيس، أن القوات الأميركية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سوريا وتعمل مع قوات سوريا الديمقراطية. ودعا ديفيس الأطراف المختلفة إلى التركيز على العدو المشترك وهو تنظيم "الدولة"، مضيفاً أن واشنطن تنتظر من شركائها في قوات سوريا الديمقراطية أن يركزوا على الرقة و الطبقة وألا ينجروا إلى صراع في مناطق أخرى. وفي رد على سؤال عما إذا كان دور القوات الأميركية هو للفصل بين القوات التركية وميليشيا "وحدات الحماية" الكردية، أجاب المتحدث باسم البنتاغون أن "التواجد العسكري الأميركي لا يزيد عن طبيعته التقليدية الروتينية".

تسخين الجبهات على الحدود

ومنذ يوم الثلاثاء تبادلت القوات التركية وميليشيا "وحدات" الكردية نيران المدفعية على الحدود بين سوريا وتركيا، وخلفت قتلى في صفوف الميليشيا المدعومة من واشنطن. وكان سلاح الجو التركي وجه الثلاثاء أكبر ضربة جوية من نوعها منذ أن بدأت أنقرة استهداف التنظيمات التي تعتبرها إرهابية في شمال سوريا، وخلفت نحو 28 قتيلاً في صفوف ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية، عقب استهداف القيادة العامة للميليشيا في منطقة قرب مدينة المالكية / ديريك بريف الحسكة. وبعد الضربات الجوية التركية على مقار للوحدات الكردية بالحسكة فجر الثلاثاء الماضي، زار قائد عسكري أميركي المواقع المستهدفة، فيما بدا تأكيدا للدعم الأميركي لتلك الوحدات.

سيناريو منبج

نشر واشنطن دورات في نقاط على الحدود مع تركيا، يعيد إلى الأذهان انتشار دوريات أميركية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مع تصاعد التوتر بين القوات التركية وما تسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تحتل المدينة ذات الغالبية العربية، حيث هدد مسؤولون أتراك حينها بضرب الميليشيا الكردية في منبج التي أعلنها الرئيس التركي هدفا تالياً لمدينة الباب السورية. وتنشر الولايات المتحدة مئات من جنودها على الأرض في سوريا لدعم ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية في الهجوم على الرقة معقل تنظيم الدولة الرئيسي.

حشود تركية على الحدود السورية وتوقع عملية ضد الأكراد

لندن - «الحياة» ... وسط أنباء عن حشود للجيش التركي على الحدود مع سورية مقابل مواقع انتشار «وحدات حماية الشعب» الكردية، عاد الرئيس رجب طيب أردوغان للتلويح بعملية جديدة تستهدف الأكراد داخل سورية، مجدداً التهديد بهجوم لطردهم من مدينة منبج في ريف حلب الشمالي. وذكرت وكالة أسوشييتد برس أمس أن قافلة آليات للجيش التركي أُرسلت إلى قاعدة عسكرية قرب الحدود السورية في ظل تصاعد التوتر مع فصيل «وحدات حماية الشعب» المتحالف مع الأميركيين. ولفتت إلى أن مشاهد مصورة ليل الجمعة أظهرت عربات مصفحة وناقلات جند تم نقلها، وفق وكالة «إخلاص» الخاصة، إلى قاعدة سانلي أورفة من إقليم كيليس في غرب البلاد بعد انتهاء عملية قام بها الأتراك داخل سورية (عملية «درع الفرات» في ريف حلب الشمالي). وذكرت «إخلاص» أن هذه التعزيزات العسكرية قد تُستخدم في عملية ضد الأكراد «إذا احتاج الأمر». وفي الإطار ذاته، ذكرت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة أن «وحدات حماية الشعب» أفرغت «كامل مقارها على الشريط الحدودي مع تركيا مقابل محافظة الحسكة»، كما سحب بعض مقاتليها عائلاتهم من مدينة تل أبيض الحدودية في اتجاه مدينة القامشلي ومناطق أخرى «وسط حالة من التوتر وتوقعات باقتحام القوات التركية المنطقة». وتابعت: «تعيش مدينة تل أبيض حال استنفار قصوى مع ورود أنباء عن حشود تركية على الجانب المقابل من الحدود، حيث أزالت تركيا السواتر الإسمنتية التي وضعتها على الحدود وحشدت عشرات اﻵليات». ولفتت إلى أنه «في الجانب التركي، أطلقت المساجد في مدينة آقجة قلعة التركية المقابلة لمدينة تل أبيض تحذيرات للأهالي بعدم الاقتراب من الحدود أو أسطح المنازل وعدم التجول ليلاً خوفاً من أن يتم استهدافهم» بسبب الاشتباكات مع «الوحدات» الكردية على الحدود. وأوردت «الدرر» أن الأتراك يتوعدون «وحدات حماية الشعب» بالقيام بعمليات أخرى على غرار عملية «درع الفرات» التي حصلت في ريف حلب، مشيرة إلى أن صحيفة «يني شفق» القريبة من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ذكرت أن «الجيش التركي يجهز لعملية عسكرية جديدة سيطلق عليها اسم درع دجلة على غرار عملية درع الفرات» في الشمال السوري. وتهدف هذه العملية المتوقعة إلى مواجهة «حزب العمال الكردستاني» في منطقة سنجار العراقية انتهاء عند منطقة سيلوبي داخل الأراضي التركية، على أن تشمل مناطق حدودية بين تركيا والعراق وسورية. وتتهم أنقرة «وحدات حماية الشعب» بأنها الفرع السوري لـ «حزب العمّال». ومساء الجمعة نقلت وكالة «رويترز» عن قائد في «وحدات حماية الشعب» أن قوات أميركية ستبدأ في مراقبة الوضع على الحدود التركية - السورية بعد إطلاق نار عبر الحدود بين «الوحدات» والجيش التركي. وقال شرفان كوباني لـ «رويترز» بعد اجتماعه بمسؤولين من الجيش الأميركي في بلدة الدرباسية القريبة من الحدود التركية أن المراقبة لم تبدأ بعد، لكن القوات سترفع تقاريرها إلى قادة عسكريين أميركيين كبار. وتجوّل المسؤولون في الدرباسية التي أصيبت بنيران المدفعية التركية قبل أيام. ونفذت طائرات حربية تركية ضربات جوية ضد مسلحين أكراد في شمال شرقي سورية وفي منطقة سنجار بالعراق يوم الثلثاء في قصف لم يحدث من قبل لجماعات مرتبطة بـ «حزب العمال الكردستاتي». وقالت جماعة مراقبة أن تلك الهجمات قتلت قرابة 30 من مسلحي «وحدات حماية الشعب» ومسؤوليها. ومنذ يوم الثلثاء، تبادلت «وحدات حماية الشعب» والقوات التركية نيران المدفعية على الحدود بين سورية وتركيا. ويعقّد القصف التركي مواقع «الوحدات» الكردية المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سورية، حيث تعتبر «الوحدات» شريكاً مهماً على الأرض لواشنطن. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الكابتن جيف ديفيس الجمعة، أن قوات أميركية انتشرت على الحدود. وقال للصحافيين: «نواصل حض جميع الأطراف المعنية على التركيز على العدو المشترك وهو تنظيم «داعش». وتنشر الولايات المتحدة مئات من جنودها على الأرض في سورية لدعم هجوم الرقة.

تهديد أردوغان

وفي هذا الإطار، نقلت وكالة «الأناضول» عن الرئيس رجب طيب أردوغان تلويحه، أمام مؤتمر جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك في إسطنبول، بإمكان تنفيذ عملية عسكرية «مباغتة» ضد «الإرهابيين» خارج الأراضي التركية. وقال أردوغان في معرض تعليقه على عملية عسكرية محتملة خارج حدود بلاده: «نعلم جيداً ما نفعله عندما يحين الوقت... قد نأتي بغتة في ليلة ما». وزاد: «لقد تبيّن بوضوح من يعمل في بلادنا تحت إمرة قوى أخرى كعصابة خائنة، ومن يعمل من أجل نيل رضا الله... نحن عازمون على اجتثاث جذور عصابات الخيانة جميعها». وحول العمليات العسكرية التركية شمال سورية، قال أردوغان وفق ما أوردت «الأناضول»: «قلنا أن مدينة منبج هي هدفنا المقبل (في سورية) ونؤكّد أننا على استعداد لتنفيذ عملية الرقة بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة». وأردف: «لكن نقول للأصدقاء الأميركيين لا تشركوا معكم في العمليات منظمات إرهابية (في إشارة إلى تنظيم وحدات حماية الشعب)». وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستلاحق «حزب العمال الكردستاني» في «أوكاره» كما لاحقت منظمة «غولن» التي تتهمها أنقرة بالإرهاب. وأضاف: «لم نكتفِ بمكافحة الإرهابيين داخلياً، بل طاولتهم عملياتنا خارج الحدود من خلال قصف الاتحاد الوطني الديموقراطي وحدات حماية الشعب (جناحه المسلح)... أترون كيف يهاجموننا بقذائف الهاون من هناك (شمال سورية) وتحت غطاء مَن؟ ولكننا نحوّل تلك المناطق إلى مقابر لهم، ولن نتوقف».

أكثر من 100 قتيل باقتتال فصائل الغوطة وتحرير الشام تتوعد جيش الإسلام

أورينت نت .. تتواصل لليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات "الداخلية" بين الفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي خلفت عشرات القتلى بينهم مدنيون، وسط تصاعد الاتهامات والوعيد بين الفصائل، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد وميليشيات إيران احتلال مناطق في شرقي دمشق.

أسلحة ثقيلة ومتوسطة

واستمرت اليوم السبت الاشتباكات بين "جيش الإسلام" من جهة و "هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن" من جهة أخرى، في عدة مناطق بالغوطة الشرقية، وتركزت الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في مدن وبلدات "حزة وعربين والأشعري".

أكثر من 100 قتيل

وأكد ناشطون أن الاشتباكات بين "رفاق السلاح" في الغوطة الشرقية، خلفت أكثر من 100 قتيل في صفوف "جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن"، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين.

تحرير الشام تتهم جيش الإسلام بـ"الغدر"

ووجهت هيئة تحرير الشام" اتهاماً إلى جيش الإسلام بـ"الغدر" وتصفية أسراها، واقتحام البيوت في الغوطة الشرقية دون مراعاة للأعراض والنساء، وهددته بالمعاقبة والمحاسبة على ذلك. وذكرت هيئة تحرير الشام، في بيان نشرته الجمعة على قناتها في "تلغرام" بأن جيش الإسلام حاصر مقرات الهيئة في عربين ومحور الأشعري في الغوطة الشرقية، وقاموا بتصفيات ميدانية للأسرى، وقنص وقتل المارة من عوام الناس، بحسب البيان. وأشار البيان إلى أن جيش الإسلام لم يرضَ المشاركة في المعارك الأخيرة في الغوطة الشرقية، معللاً ذلك بأنه يحضر لمعركة ضد النظام.

ووعيد بالعقاب والمحاسبة

وأضافت الهيئة في بيانها أنها لا تملك أي حاجز داخل الغوطة الشرقية، "وما جاء في بيان جيش الإسلام عار تماماً عن الصحة، بما يخص إهانتهم والاعتداء عليهم خلال عبورهم على حواجزنا". واعتبرت أن اعتداء جيش الإسلام لم يقتصر عليها، "بل طال الناس وأشرافهم من مختلف الشرائح، وقد شيع اليوم أهالي الغوطة عاصم القاضي القائد العسكري لفيلق الرحمن في كفربطنا". وشددت الهيئة على أن الغوطة الشرقية لن تكون "مسرحاً للتفاهمات السياسية، ومنصة للمهادنات والمصالحات مع النظام"، متوعدة في ختام بيانها بالقول "إن ما قام به فصيل جيش الإسلام اليوم بتصفية للأسرى، واقتحامه للبيوت وعدم مراعاته للأعراض والنساء، لن يمر دون عقاب ومحاسبة، والأيام بيننا دول".

أحرار الشام

"حركة أحرار الشام" ذكرت في بيان لها أن "جيش الإسلام" هو من بدأ الهجوم على مقرات الفصائل، الذي طال أيضاً وفق البيان مقرات للحركة في الغوطة، داعياً جميع الفصائل والعقلاء إلى وقف المعارك وحقن الدماء.

جيش الإسلام

وكان "جيش الإسلام" قد أعلن أن الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية، جاء بعد اعتداءات متكررة لـ"هيئة تحرير الشام" مؤكداً أنه أطلع الفصائل المحلية على صورة الحدث منعاً للتداعيات. وذكر "جيش الإسلام" في بيان له نشره مكتبه الإعلامي أن "هيئة تحرير الشام" صعّدت من اعتداءاتها على "جيش الإسلام"، وآخرها اعتقال مؤازرة كاملة ، كانت متوجهة نحو جبهة القابون وأحياء دمشق الشرقية، الأمر الذي استدعى التعامل مع هذا "الاعتداء" ورد هذا البغي بحزم ومسؤولية، لإطلاق سراح المؤازرة. وشدد "جيش الإسلام" على أن الخلاف محصور مع "هيئة تحرير الشام"، مضيفاً "نحن على وفاق تام وتواصل دائم مع جميع الفصائل الأخرى، التي وضعناها في صورة الحدث وتفاصيله، منعاً لأي مضاعفات وتورطات لا تحمد عقباها". وختم "جيش الإسلام" بيانه بالقول "نؤكد لإخوتنا في فيلق الرحمن أننا وإياهم في خندق واحد وهدف واحد، وهو حماية الغوطة من طغيان الأسد وعصاباته ومن تنطّع الغلاة وبغيهم، كما ندعوهم إلى احتواء الأزمة بالحكمة والحوار".

فيلق الرحمن

في المقابل، نفى "فيلق الرحمن" في بيان له نشره مكتبه الإعلامي، تواصل "جيش الإسلام" معه بشكل مسبق"، معتبراً رواية الأخير حول "احتجاز مؤازراته" مجرد "محض كذب وافتراء". وقال "فيلق الرحمن" في بيانه إن "جيش الإسلام اعتدى على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربين وبلدتي كفربطنا وحزة"، مشيراً إلى أن "الاعتداءات" أسفرت عن مقتل القائد العسكري عصام القاضي، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بحسب البيان. وأشار "فيلق الرحمن" إلى أن "جيش الإسلام" أعد وحشد لأسابيع لـ "الاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، وحضر لذلك الذرائع والرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته".

الفصائل تحيي الذكرى السنوية لاقتتالها بتكراره

وكان "جيش الإسلام" قد شن الجمعة هجوماً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، وذلك بعيد توجيه عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "أبو عمار دلوان" اتهاماً مباشراً إلى "الهيئة باختطاف رتل مؤازرة بالكامل يعود لجيش الإسلام كان متوجهاً من الغوطة الشرقية إلى حي القابون شرقي دمشق، بهدف تحصين الجبهات ضد محاولات قوات الأسد لاقتحام المنطقة. وخرج عشرات المدنيين وعلى رأسهم أعيان ووجهاء مدن وبلدات الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي دمشق بمظاهرات دعت من خلالها إلى التهدئة ووقف الاشتباكات لحقن الدماء، وسحب المظاهر المسلحة في الغوطة. وتزامن اندلاع الاقتتال الحالي بين الفصائل في الغوطة، مع ذكرى "الاقتتال الكبير" في 28 نيسان من العام الماضي، بين "جيش الإسلام" وفيلق الرحمن" المتحالف مع "جيش الفسطاط" المكون من "جبهة النصرة وفجر الأمة وأحرار الشام" على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها الشيخ "سليمان طفور"، حيث أسفر الاقتتال عن مقتل وجرح عشرات العناصر من كلا الطرفين وسط تبادل الاتهامات عن اقتحام مقار عسكرية لهما، والتي انتهت بواسطة قطرية.

موسكو تعرض «تعاوناً » مع الأميركيين في سورية

الحياة..موسكو - رائد جبر .. أكدت موسكو، أمس، استعدادها للتعاون مع واشنطن في الملف السوري، مبدية انفتاحها على العمل مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في موقف مرن لافت جاء بعد فتور في العلاقات على خلفية الهجوم الكيماوي في إدلب والرد الأميركي عليه بقصف قاعدة الشعيرات السورية. وظهرت أمس ملامح عملية عسكرية تركية ضد الأكراد في شمال سورية، في ظل تقارير عن حشود للجيش التركي على الحدود. وكرر الرئيس رجب طيب أردوغان تحذير إدارة الرئيس دونالد ترامب من الرهان على «الإرهابيين» الأكراد، قائلاً: «قلنا إن مدينة منبج هي هدفنا المقبل (في سورية) ونؤكّد أننا على استعداد لتنفيذ عملية الرقة بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ... لكن نقول للأصدقاء الأميركيين: لا تشركوا معكم في العمليات منظمات إرهابية (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب)». وأكد استعداد بلاده لضرب «الإرهابيين» خارج الأراضي التركية، قائلاً: «قد نأتي بغتة في ليلة ما». ولليوم الثاني استمر الاقتتال بين فصائل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، وسط تقارير عن سقوط عشرات القتلى في صفوف المتقاتلين، وإطلاق رصاص على متظاهرين يطالبون بوقف المواجهات بين «جيش الإسلام» و «هيئة تحرير الشام» و «فيلق الرحمن». سياسياً، برزت مرونة غير مسبوقة في لهجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وهو يتحدث عن آفاق التعاون مع الأميركيين في الملف السوري. وقال خلال لقائه نظيره الأردني أيمن الصفدي إن روسيا مستعدة للتعاون مع الأميركيين في سورية، معتبراً أن «لا بد من توحيد الجهود بين روسيا والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في سورية». وقال لافروف في مستهل اللقاء إن الطرفين يركزان اهتمامهما على موضوع مكافحة تنظيمي «داعش» و «القاعدة» في مناطق جنوب سورية المتاخمة للأردن، بالإضافة إلى تحضير جولة مفاوضات آستانة. وخاطب الوزير الأردني مؤكداً أن روسيا «استمعت إلى كلام جلالة الملك عبدالله الثاني بأن المفتاح الأساسي لجهد دولي فعّال في سورية هو التعاون بين روسيا والولايات المتحدة، وأستطيع أن أؤكد لكم أننا على استعداد تام لذلك، ونتوقع موقفاً مماثلاً من واشنطن». وتعد إشارة لافروف الى الاستعداد للتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، تحوّلاً واضحاً في موقف موسكو التي كانت انتقدت قبل أسابيع دعوات تحضها على الانضمام الى نشاط مشترك لتعزيز مواجهة «داعش» وفتح مجالات للتسوية في سورية. وقال بيان روسي في حينها إن «على التحالف الدولي أن ينضم الى الموقف الروسي وليس العكس». وقالت أوساط ديبلوماسية روسية إن زيارة الوزير الأردني هدفت الى استطلاع مجالات لتقريب وجهات النظر بين موسكو وواشنطن. واعتبر ديبلوماسيون أن حديث لافروف عن استعداد موسكو للتعاون مع واشنطن، يمكن أن يمهد لاتصالات جديدة بين الطرفين، خصوصاً أنها جاءت بعد مرور يوم واحد على إعلان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون استعداده لعقد جولة محادثات جديدة مع الجانب الروسي. كما انها تأتي بالتزامن مع بروز معطيات عن اتصالات لتحديد موعد لأول لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يمكن أن يُعقد خلال أيار (مايو). الى ذلك، أكدت رئيسة مجلس الفيديرالية (الشيوخ) الروسي، فالينتينا ماتفيينكو، أن موسكو كانت تتوقع منذ البداية أن تتعرض الهدنة في سورية لخروقات كبرى، مضيفة أن روسيا ستواصل العمل مع الضامنين الإيراني والتركي للمحافظة على وقف النار. وتطرقت إلى وضع الرئيس بشار الأسد، الذي أصبح مستقبله مطروحاً بقوة مع موسكو خلال الفترة الأخيرة، وجددت تأكيد موقف الكرملين أن روسيا «لا تدافع عن الأسد كشخص، بل يكمن موقفها في رفض التدخل في شؤون دول ذات سيادة». وتساءلت: «ماذا سيحدث اذا رحل الأسد؟ ... فوضى وحرب أهلية طويلة».

روسيا مُستعدة للتعاون مع واشنطن بشأن سوريا

المستقبل..(الاناضول، رويترز، اورينت نت، كلنا شركاء).. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس، أن بلاده مستعدة للتعاون مع واشنطن في سوريا، مؤكداً إن «القضاء على التهديدات الإرهابية يتطلب تكاتف جهود جميع الجهات التي تحارب الإرهاب». وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون زار خلال الشهر الجاري، موسكو والتقى نظيره الروسي والرئيس فلاديمير بوتين. وقال حينها، إن خطوط الاتصال بين واشنطن وموسكو ستبقى دائما مفتوحة، وإن هناك تطلعا لعقد حوار صريح ومفتوح بين الجانبين. وخلال لقاء جمعه بنظيره الأردني، أيمن الصفدي، في موسكو، قال لافروف إن «القضاء على التهديدات الإرهابية يتطلب تكاتف جهود جميع الجهات التي تحارب الإرهاب»، موضحاً أن الجهات التي قصدها هي «القوات الجوية الروسية، والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية». وفي السياق، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه سيناقش مع نظيره الأردني، سبل إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إضافًة إلى مساعي وقف إطلاق النار ومستجدات محادثات أستانة. وكشف أن الجولة الثالثة من محادثات أستانة ستعقد في غضون أيام قليلة (لم يحدد التاريخ)، وسيتصدر أجندتها وقف إطلاق النار، وضمان تسليم المساعدات الانسانية، فضلا عن تهيئة الظروف لممارسة العملية السياسية. وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قال أيضا أمس، إن السلطات الروسية تأمل أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في آستانة عاصمة قازاخستان، يومي الثالث والرابع من أيار المقبل. ميدانيا، واصلت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، هجومها على أحياء شرق العاصمة دمشق امس، تزامناً مع غارات جوية عدة على مناطق المعارضة والأحياء السكنية في حيي القابون وتشرين. واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية في محاور جبهات شارع الحافظ في حي تشرين وحي القابون من جهة المخابرات الجوية وفقاً لمصادر إعلامية معارضة. وأكد «المكتب الإعلامي لحي القابون في دمشق» عبر صفحته الرسمية على «فايسبوك» عن «تمكن المعارضة من تدمير دبابتين من طراز T72 وتركس مصفح وقتل عدد الجنود أثناء محاولتهم التقدم على جبهة الأوتوستراد الدولي دمشق - حمص». وقصفت مروحيات الأسد الحربية، صباح أمس، مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، بـ6 براميل متفجرة تحوي مادة الكلور، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق وضيق في التنفس. وحاولت قوات النظام أمس، التقدم في حي القابون، شرق العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي على المنطقة، في حين صد الثوار هذه الهجمات، ما أدى لسقوط عدد من القتلى في صفوف النظام، وتدمير آليات حربية. وقال الناشط محمد القابوني لـ (كلنا شركاء)، إن الهجمات شنت من محور الطريق الدولي دمشق – حمص، لافتاً إلى تدمير دبابتين (t 72) وتركس ومقتل عناصر تابعين للنظام. ومن جانبه قال الناشط قصي عبد الباري إن النظام قام بالتمهيد في البداية ثم بدأ بالاقتحام، لكن الثوار تمكنوا من صد الهجمات بشكل عنيف. وأضاف أن «العديد من قتلى النظام لا يزالون على الأرض، والنظام يستشرس لسحب جثث قتلاه من المنطقة». وتضاربت الأنباء حول انشقاق 30 عنصراً من قوات النظام سلموا أنفسهم لثوار القابون. وقال القابوني إن الخبر مؤكد. بينما ألمح قصي عبد الباري إلى أنه لم يشاهدهم، مضيفاً «لكني أؤكد الخبر… ثوارنا أمنوهم، كنت في محور الاشتباكات حين حدثت عملية الانشقاق». وتزامنت الاشتباكات مع قصف مكثف على الحي، حيث قال عبد الباري إن مقاتلات حربية نفذت 7 غارات جوية إضافة لقصف مدفعي وهاون ودبابات وصاروخي أرض – أرض. وأضاف «القصف المدفعي يأتي من مدافع الفوزديكا المتمركزة على جبل قاسيون». افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال الذي نشب بين جماعات مسلحة من المعارضة السورية في أكبر معقل لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة دمشق، دخل يومه الثاني، أمس، فيما شنت قوات الاسد هجوما على الجيب المحاصر. واندلعت الاشتباكات في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرق العاصمة، والتي تحاصرها قوات الاسد منذ 2013. وقال المرصد إنه وثق مقتل 38 مسلحا على الأقل في الساعات الأربع والعشرين الأولى من المعارك بين مقاتلي المعارضة كما ذكر المرصد أيضا سقوط ضحايا من المدنيين. واضاف المرصد ونشطاء إن القتال يدور بين «جيش الإسلام» من جانب، و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» من جانب آخر.

أنباء عن «تمرد» ضد «داعش» في دير الزور

لندن - «الحياة» ... أشارت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في دير الزور (شرق سورية) شهدت قبل شهرين «تمرداً» ما زال مستمراً حتى الآن ويقوم به «مجهولون» ينفذون عمليات اغتيال وخطف بحق قادة التنظيم وعناصره. ولفتت إلى أن «التمرد» يأتي في وقت يحاول التنظيم «نقل مقاره الرئيسية ومكاتبه من الرقة إلى دير الزور قبل إطباق الحصار على المدينة وعزلها» في إطار عملية «غضب الفرات» التي تشنها «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بجنود من القوات الخاصة الأميركية وبغطاء جوي توفّره طائرات التحالف الدولي ضد «داعش». وأوردت «الدرر» أن «مجهولين» قتلوا قبل أيام «أمير الحسبة» لدى «داعش» في بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي وعنصرين من التنظيم يعملان في مدينة الميادين. كما أوردت معلومات عن مقتل «أبو أنس التونسي» أحد قادة التنظيم في قرية ذيبان بريف دير الزور الشرقي واختطاف عنصرين من قرية الشنان. وذكرت الشبكة المعارضة أن أي جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن هذه العمليات، مضيفة أنه ليس واضحاً ما إذا كانت الجهة المسؤولة هي «وحدات حماية الشعب» الكردية أو»خلايا أمنية» تابعة للقوات النظامية السورية أو «من أهالي المنطقة الذين تعرضوا لأنواع الانتهاكات كافة بحقهم من جانب التنظيم» المتشدد.

صفقة بوتين - ترامب في سورية... لم تنضج بعد.. تخلي روسيا عن إيران رهن برفع العقوبات الغربية عنها

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

تدخل إسرائيلي أقنع واشنطن بأن طهران الأخطر في «محور الشر» الجديد الذي يجمعها مع الأسد وكوريا الشمالية

في وقت بدأ فريق السياسة الخارجية المحيط بالرئيس دونالد ترامب يبدي انسجاماً وتناسقاً بين أعضائه، خصوصاً بين وزيري الخارجية والدفاع ريكس تيلرسون وجيمس ماتيس، فوّض ترامب أحد أكثر المواضيع حساسية في السياسة الاميركية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، مع تسليمه للجنرالات مسؤولية تحديد عدد القوات البرية المطلوب انخراطها في الحربين العراقية والسورية. وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وضعت نظاماً لتحديد عديد القوات عن طريق جلسات استشارية بين الوكالات الحكومية المعنية، على أن تلتزم «البنتاغون» بالعدد الذي يتم الاتفاق عليه، قبل أن يصار الى إعلانه للرأي العام الاميركي. ويبلغ عدد الجنود الاميركيين المشاركين في الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) قرابة 6 آلاف في العراق، ونحو ألف في سورية. وستقوم وزارة الدفاع بالإعلان عن الوحدات والكتائب التي يتم نشرها في العراق أو سورية، من دون تحديد عدد القوات في كل وحدة أو كتيبة يتم نشرها، في خطوة محفوفة بالمخاطر السياسية في ظل إمكانية قيام المعارضين باتهام الادارة بتكتمها وعدم تمسكها بالشفافية المطلوبة، خصوصاً في أمر يتعلق بحياة أميركيين. ويواجه ترامب مشكلة في تحديد شكل سياسته الخارجية، حيث يقول المسؤولون في إدارته إنهم يواجهون «محور الشر» بحلته الجديدة، وهو بات مكوناً من كوريا الشمالية وإيران والرئيس السوري بشار الأسد، بعدما كان في الماضي يتألف من كوريا الشمالية وإيران والعراق. ويعتقد المسؤولون في الحكومة الاميركية انهم قد يجدون أنفسهم أمام مهمة اختيار توجيه ضربة لواحدة من دول «محور الشر» المذكور لتذكير الاخرى بقدرات أميركا وعزمها. وبعدما كان الاتجاه يقضي بضرب قوات الأسد والمساهمة في إخراجه من الحكم، يبدو ان تدخلاً إسرائيلياً نجح في إقناع واشنطن بأن إيران هي الأخطر بين الثلاثة، تليها كوريا الشمالية، وان الأفضل من إخراج الأسد من الحكم في سورية، هو إخراج الميليشيات الموالية لايران منها. وفي هذا السياق، دأب المسؤولون الاسرائيليون على محاولة تشكيل تحالف سياسي عسكري يجمعهم مع اميركا وروسيا ودول عربية من أجل إجبار ايران على الخروج من سورية، لكن غالبية الدول العربية المعنية ترى في خروج الأسد اولوية، ولا تفصل بينه وبين إيران، على عكس اسرائيل. أما روسيا، فيجمع المسؤولون الاميركيون على أن دورها في سورية في تراجع، وأنها في مرحلة «تعزيز مكتساباتها»، بما في ذلك تحصين قاعدتيها العسكريتين في حميميم وطرطوس. ويردد المسؤولون الاميركيون، نقلاً عن نظرائهم الاسرائيليين، ان روسيا موافقة على المساهمة في إخراج ايران وتولي دور «الراعي» في سورية بدلا منها، لكن خروج إيران يعني حُكماً بقاء الأسد برعاية روسية. هذه الرعاية الروسية يفترض أنها تقلق الاميركيين، لكن غالبية المسؤولين في واشنطن لا يرون في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تهديداً استراتيجياً. ويلفت هؤلاء الى انه في الأزمة بين العالم وكوريا الشمالية، انخرطت واشنطن في عملية تنسيق مع الصين واليابان وكوريا الجنوبية، من دون روسيا، على الرغم من أن قرب روسيا جغرافيا من شبه الجزيرة الكورية، وهو ما يدل على أن روسيا ليست في صلب الشؤون العالمية كما تخال نفسها. ويعتقد المسؤولون الاميركيون ان بوتين ربما بدأ يرى أن مواقفه الدولية لم تعد تحقق له التأييد المطلوب داخلياً، وان الاستياء الروسي الداخلي صار واضحاً، كما بدا جلياً في تظاهرة موسكو الاخيرة وفي عدد من التظاهرات الاصغر حجماً، التي صارت تتكرر بوتيرة أسرع في الارياف الروسية. وترى واشنطن أن بوتين في وضع يدفعه الى محاولة مبادلة ما جناه دولياً برفع العقوبات الدولية المفروضة عليه، والتي صارت تضغط على عامة الروس وتهز زعامة بوتين. لكن الرئيس الروسي يحاول الخوض في مبادلات في الشؤون الخارجية مع الغرب، خصوصاً في سورية، مع إصراره على الابقاء على شبه جزيرة القرم تحت سيادة روسيا، وهو اصرار يعتقد الاميركيون انه سيمنع التوصل الى أي اتفاق روسي - غربي، سواء في سورية أو في أي مكان آخر، على الرغم من كل محاولات الاسرائيليين، وهو ما يعطي إيران أملاً، إذ إنه طالما بقي الخلاف بين روسيا والعواصم الغربية، يبقى بوتين بحاجة لإيران، وتبقى وعوده لإسرائيل بالمساهمة في طرد إيران من سورية وعوداً سياسية لا قيمة لها على الأرض.



السابق

اخبار وتقارير..اشتباكات جديدة بين الجيش التركي و«وحدات حماية الشعب» الكردية..أردوغان يريد «صفحة جديدة» مع واشنطن.... ويؤكد أن أبواب تركيا مفتوحة للأوروبيين..أردوغان يزور روسيا "الأربعاء" المقبل..تركيا تعتقل أميركياً وبريطانياً يشتبه في انتمائهما لـ«داعش»..عزل روسيا..ضرب الأسد.. وتشديد عقوبات إيران..حال تأهب مرتفعة في بريطانيا بعد اعتقالات تتعلق بالارهاب..هنغاريا تنهي بناء جدار حدودي ثانٍ لصد المهاجرين..ترامب لا يستبعد «صراعاً كبيراً جداً» مع كوريا الشمالية

التالي

الجيش اليمني: مقتل 20 انقلابياً خلال عمليات تمشيط في ميدي..فتح مكتب للسفارة الأمريكية في عدن..مقتل 3 من «القاعدة» في قصف طائرة بلا طيار ومقتل قياديَّين تابعَين للمخلوع.. و48 انقلابياً...الملك سلمان يستعرض آخر المستجدات مع الرئيس اليمني ..أميركا تدرس مساعدة التحالف في اليمن... استخباراتياً..الميليشيات تحتكر تجارة الأغذية في صنعاء...قرقاش: فشل «الإخوان» تحول لمشروع إعلامي لئيم..الشيخ محمد بن راشد يشكل مجلس القوة الناعمة يعزز سمعة الدولة..ميركل تبدأ زيارة رسمية للسعودية اليوم

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,725

عدد الزوار: 7,622,531

المتواجدون الآن: 0