العـبــادي يــحــذّر مــن الإيــقــاع بــيــن الــعــرب والكــرد..العبادي يدعو إلى مصالحة مجتمعية بين المكونات والعشائر والجيش العراقي يعد بإنجاز تحرير الموصل قبل رمضان...قتل وخطف جنود عراقيين يفجر اتهامات بين أجهزة الأمن..«الحشد الشعبي» ينقل معاركه إلى الحدود السورية...«داعش» يتبنى تفجير دائرة المرور وسط بغداد..مفوضية الانتخابات العراقية تطعن في استجواب رئيسها

تاريخ الإضافة الأحد 30 نيسان 2017 - 6:01 ص    عدد الزيارات 2077    التعليقات 0    القسم عربية

        


العـبــادي يــحــذّر مــن الإيــقــاع بــيــن الــعــرب والكــرد

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي ووكالات... حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس، من حملة تسعى للإيقاع بين العرب والكرد في البلاد، متهماً بعض السياسيين بالدفاع عن أكاذيب تنظيم «داعش» في مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال العبادي خلال كلمة في مهرجان للوحدة الوطنية، نظم في بغداد إن «هناك حملة تحاول الايقاع بين العرب الكرد في البلاد، وأقول للكرد أنتم عراقيون من الدرجة الاولى كبقية المواطنين»، مؤكدا ان الحكومة «تتطلع لبناء عراق لا يكون مواطنوه بدرجات متفاوتة». وأثارت المواقف التي تبناها الكرد في محافظة كركوك مؤخرا برفع علم إقليم شمال البلاد فوق المباني الحكومية والدعوة لاجراء استفتاء لتحديد مصير المحافظة خلافا واسعا، خصوصا مع العرب السُنة والتركمان الذين أعلنوا رفضهم المطلق لتلك المواقف. وأضاف العبادي أن «داعش ينشر أكاذيبه في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الساسة يتبنون الدفاع عنها، لذا أوجه كلامي إلى أبناء الموصل بأن لا يستسلموا للاشاعات». وأردف «أخاطب أخوتي الشيعة وأقول لهم إننا جميعا يجب أن نحكم البلاد، والإرهاب يكفر الجميع، وأخاطب أخوتي السُنة وأقول لهم جميع العراقيين قاتلوا معكم من أجل تحرير الأرض من دنس داعش، لكن هناك أصوات نشاز مازالت تحاول إثارة النعرات»، لافتا إلى أن «التنوع في بلدنا قوة وليس ضعفا وهناك ضرورة للبدء بصفحة جديدة من الوحدة الوطنية». وتابع العبادي «أقول للصابئة والأقليات الأخرى إننا جميعا أبناء هذا الوطن»، مشيراً إلى أن «أهالي المناطق المحررة من الموصل يرفضون عودة من تعاون مع الإرهابيين إلى مناطقهم». ميدانياً، صعدت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من زخم هجوم استعادة الشطر الغربي من مدينة الموصل، آخر اهم المعاقل الحضرية للتنظيم في العراق، والذي تتقلص مناطق نفوذه على وقع الضربات الموجعة التي يتعرض لها. واعلن رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي أن استعادة الجانب الأيمن من الموصل بالكامل، ستكون قبل حلول شهر رمضان نهاية الشهر الجاري. وقال الغانمي في تصريح أن «القوات العراقية ستنتهي من تحرير المدينة خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى»، مشيراً الى ان «القوات الأمنية تعرضت لـ3 هجمات بمواد كيميائية من قبل داعش في الجانب الأيمن من الموصل، والتحالف الدولي لديه علم بذلك». واضاف أن «الهجمات بالمواد الكيميائية تسببت بحالات طفح في الجلد، وتم إسعاف بعض الحالات، واتخذت تدابير الحيطة والحذر في حال تكررت هذه الهجمات». وأكد الغانمي أن «القوات تسيطر على 40 في المئة من البلدة القديمة، ونسبة ما يسيطر عليه داعش داخل أيمن الموصل، يقدر بنسبة 35 في المئة»، مضيفا أن «مناطق نفوذ داعش داخل عموم العراق تصل إلى 3,8 في المئة من مساحة العراق الكلية». وبشأن مكان تواجد البغدادي، كشف الغانمي إن «المعلومات الاستخبارية تشير إلى تنقله على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بشكل مستمر»، نافيا «تواجد قوات قتالية برية أميركية في العراق». في سياق متصل، افاد مصدر امني مطلع بأن القوات العراقية بدأت فتح محور جديد للهجوم على «داعش» في الجانب الأيمن من الموصل. وقال المصدر إن «قطعات عسكرية مشتركة توجهت الى منطقة بادوش، (غرب الموصل) لفتح محور قتال جديد يهدف الى تحرير احياء 17 تموز والرفاعي ومشيرفة والهرمات وحاوي الكنيسة غرب المدينة». وأفاد مصدر امني مطلع بان «معارك شرسة تدور في حيي الصحة والزنجيلي (غرب الموصل)، وأن مروحيات الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي تشن غارات مكثفة على مواقع التنظيم في شارع الكورنيش القريب من الجسر الحديدي (العتيق)، المطل أيضا على جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء في منطقة الموصل القديمة، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان إلى السماء». وتابع المصدر أن «عناصر التنظيم يبدون مقاومة عنيفة بمحاولة التعرض للطيران وإستخدام القناصين والإنتحاريين والسيارات المفخخة»، مؤكداً أن «القوات العراقية تتقدم في منطقة الموصل القديمة». الى ذلك، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان ان «طائرات التحالف دمرت مواقع للقناصة والمدفعية التابعة لداعش، وقتلت 4 منهم»، مشيرا الى ان «عددا اخر اصيب إصابات بالغة في راس الجادة قرب الجسر الخامس، ايمن الموصل». إلى ذلك، اكد مصدر امني ان قيادة العمليات المشتركة اعفت قائد الفرقة الخامسة في الشرطة الاتحادية اللواء علي اللامي من منصبه، على خلفية هجمات باب الطوب ومقتل أمر اللواء 18. وقتل آمر الواء 18 في الشرطة الاتحادية العقيد خضر وادي عبد المهدي، اول من امس، بنيران قناصة «داعش» بعد تسللهم الى منطقة باب الجديد، عند الجانب الايمن من المدينة، عندما كان يقوم بتفقد قطعات الشرطة الاتحادية، وتمكنت قوات الشرطة من قتل المتسللين. من جهة ثانية، اوضح مصدر امني ان «3 من عناصر الحشد الشعبي اصيبوا اثر انفجار منزل مفخخ في ناحية الشورة (جنوب الموصل) بعدما اقتحمت قوة من الحشد المنزل برفقة مدير ناحية الشورة خالد الجار ومدير مكتب الأمن الوطني في القيارة»، مشيرا الى ان «عناصر التنظيم فخخوا المنزل قبل الفرار منه». وتابع المصدر ان «عناصر التنظيم قتلوا 13 مدنيا كانوا يحاولون الفرار الى خطوط القوات المشتركة في منطقة مشيرفة (شمال غرب الموصل)».

العبادي يدعو إلى مصالحة مجتمعية بين المكونات والعشائر والجيش العراقي يعد بإنجاز تحرير الموصل قبل رمضان

الراي..بغداد، واشنطن - وكالات - أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أمس، أن استعادة الجانب الغربي (الساحل الأيمن) من الموصل بالكامل ستكون قبل حلول شهر رمضان، مضيفاً أن «القوات العراقية ستنتهي من تحرير المدينة خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى». وقال الغانمي في حديث صحافي لوسائل إعلام محلية إن «القوات الأمنية تعرضت إلى ثلاث هجمات بمواد كيمياوية من قبل تنظيم (داعش) في الساحل الأيمن من الموصل»، مضيفاً ان «التحالف الدولي لديه علم بذلك». واضاف ان تلك الهجمات «تسببت بحالات طفح في الجلد وتم إسعاف بعض الحالات واتخذت تدابير الحيطة والحذر في حال تكررت هذه الهجمات». وأكد الغانمي أن «القوات تسيطر على 40 في المئة من البلدة القديمة، فيما يسيطر داعش في الساحل الأيمن الموصل على نحو 35 في المئة»، مضيفاً إن «مناطق نفوذ داعش داخل عموم العراق تصل إلى 3.8 في المئة من مساحة العراق الكلية». وعن مكان تواجد زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، أكد الغانمي أن «المعلومات الاستخبارية تشير إلى تنقله المستمر على الشريط الحدودي بين العراق وسورية». وكان الغانمي دعا في وقت سابق الولايات المتحدة إلى توفير متطلبات معركة تحرير ما تبقى من أحياء في مدينة الموصل، حيث تكلف الحرب خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، خاصة في ظل تعذر دخول العربات بالأزقة في المدينة القديمة لمواجهة تنظيم «داعش». وأكد عقب لقائه مدير مكتب التعاون الأمني الأميركي في العراق، ضرورة استمرار تأمين المعدات والأسلحة للقوات الأمنية العراقية بكل صنوفها وتشكيلاتها. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية في الموصل إن ثمانية عشر مدنياً من سكان الجانب الغربي قتلوا نتيجة الاشتباكات والقصف. في سياق متصل، أعلنت وزارة الهجرة العراقية أن آخر دفعة من النازحين من غرب الموصل، بلغت نحو 7 آلاف، ليقترب إجمالي عدد النازحين من 300 ألف، وسط توقعات بتدفق عشرات الآلاف الآخرين خلال الأيام المقبلة. وفي بغداد، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار السيارة المفخخة مساء اول من أمس في منطقة الكرادة إلى خمسة قتلى. وقال عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي إن «خمسة اشخاص بينهم ضابطان من شرطة المرور برتبة مقدم ونقيب لقوا مصرعهم فيما أصيب خمسة آخرون بجروح نقلوا على اثرها الى مستشفى الجملة العصبية لتلقي العلاج». وكشف أن الشرطة عثرت كذلك على جثة سادسة مجهولة الهوية يعتقد انها للارهابي الذي نفذ الهجوم بالسيارة المفخخة. وكانت السيارة انفجرت مساء اول من امس قرب قاطع مرور الكرادة في مدخل منطقة الكرادة، وهي منطقة غير مزدحمة مقارنة بمناطق الاسواق التجارية القريبة منها، فيما سارع تنظيم «داعش» إلى تبني الاعتداء بُعيد وقوعه. سياسياً، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى مصالحة مجتمعية بين المكونات والعشائر العراقية لتجاوز تداعيات مرحلة ما بعد «داعش». وقال خلال مؤتمر للوحدة الوطنية في بغداد، أمس، إن «العراق بحاجة إلى مصالحة بين ابناء المجتمع والعشائر العراقية خلال المرحلة المقبلة اكثر من حاجته لمصالحات سياسية لأنه لا خلافات حقيقية بين السياسيين». وأكد ان «العداوات» التي خلفها وجود «داعش» داخل المدن صارت عائقاً أمام عودة العديد من الاسر النازحة الى منازلها، حيث يتهم البعض منهم بأن أبناءهم كانوا مع التنظيم وهم يخافون انتقام الاهالي منهم. وإذ أشار إلى أن الأكراد «مواطنون من الدرجة الاولى في العراق»، حذر العبادي من أن «هناك من يحاول الايقاع بينهم وبين العرب»، مؤكدا ان «كل الانتهاكات التي ارتكبها نظام البعث السابق ضدهم لم تكن (تُعبّر عن) إرادة عراقية لأنها كانت سياسة النظام والتي استخدمها ضد العرب كذلك». وخاطب ابناء الطائفة الشيعية في العراق، قائلاً إن «البلد يجب ان يحكم بمشاركة الجميع لأن الارهاب لا يستهدف طائفة من دون أخرى بل يستهدف جميع الطوائف معاً». وتحدث كذلك الى ابناء الطائفة السنية، قائلاً إن «العراقيين مجتمعين بكل طوائفهم توحدوا في محاربة الارهاب وطرده من أراضي تلك الطائفة ولا بد من عدم الاستماع الى الاصوات التي تحرض على الإرهاب». ودعا الى «صفحة وحدة عراقية يكون فيها العراق للجميع ولا وجود لمواطن درجة ثانية فيها».

قتل وخطف جنود عراقيين يفجر اتهامات بين أجهزة الأمن

«عكاظ» (بغداد)، رويترز (أنقرة) .. كشفت مصادر عراقية لـ «عكاظ»، عن أن لجنة خاصة من الاستخبارات العراقية بدأت التحقيق مع ضباط كبار في الجيش في أعقاب تزايد حالات خطف وقتل جنود عراقيين، في طريق عودتهم إلى بغداد قادمين من الأنبار، في وقت أعلنت فيه لجنة الأمن والدفاع البرلمانية تشكيل لجنة مماثلة لكشف تفاصيل هذه القضية. وقالت المصادر، إن تشكيل لجان تحقيق أمنية لمعرفة الجهة التي تقف وراء خطف وقتل الجنود جاءت في أعقاب معلومات تفيد أن «داعش» لا علاقة له بهذه القضية، وأن أطرافا ربما تكون عراقية وراء عمليات الخطف والقتل. ولفتت إلى أن الاستخبارات العسكرية تتكتم حتى اللحظة على أعداد الجنود الذين خطفوا وقتلوا لأسباب أمنية. من جهتها، أفادت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن «ما يتعرض له جنود وشرطة الحدود في الرمادي يعيدنا إلى الأحداث التي سبقت سقوط الموصل، إذ تتبع عصابات «داعش» أسلوب الخطف والقتل مع الجنود ومنتسبي شرطة الحدود المجازين». واتهم بيان اللجنة القائد العام ووزير الداخلية وقادة العمليات والفرق والحدود، بالإهمال والتقصير، مؤكدا أنه سيتم التحقيق وإحالة المقصرين إلى المحاكم والقضاء العسكري. في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي في بيان، أنه قتل 14 من مسلحي حزب العمال الكردستاني في ضربات جوية شمال العراق أمس (السبت). وأضاف أن ستة مسلحين قتلوا بمنطقة سينات-هفتان، وثمانية في الريف المحيط ببلدة أديامان في ضربتين جويتين.

«الحشد الشعبي» ينقل معاركه إلى الحدود السورية

الحياة..بغداد – حسين داود ... بدأت قوات الأمن العراقية تغيير تكتيكاتها في معركة الموصل لكسر دفاعات «داعش»، وفتح جبهة شمال المدينة لإطباق الحصار على التنظيم في المدينة القديمة المطلة على نهر دجلة ... إلى ذلك، قال قائد في قوات «الحشد الشعبي» انها ستنقل المعارك الى الحدود السورية، بعد تمكنها من استعادة قضاء الحضر الذي كان يمثل عقدة مواصلات بين الموصل وسورية غرباً، ومحافظة الأنبار جنوباً، حيث «ولاية الفرات» عند بلدة القائم. وقال ضابط كبير في الموصل لـ «الحياة» إن قواته «تخطط لتغيير بعض تكتيكات المعركة وتستعد لشن هجوم حاسم على مسلحي داعش المتمترسين في المدينة القديمة وسط المدنيين، وستفتح جبهة جديدة عبر الأحياء الشمالية بدءاً من أحياء مشيرفة والهرمات و17 تموز على أن تواصل تقدمها من الغرب من أحياء الصحة والثورة والاصلاح الزراعي، بينما تنتشر قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع جنوباً عند أقرب نقطة مع التنظيم قرب جامع النوري». وأوضح أنه تم وقف العمليات في المدينة القديمة «خوفاً على المدنيين، ويشن طيران التحالف الدولي والجيش غارات دقيقة على مواقع التنظيم، بناء على معلومات مهمة تصل الى قيادة الجيش من الأهالي المحاصرين». إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، إن قواته «تندفع في اتجاه المنطقة المحيطة بجامع النوري من محور باب جديد وقضيب البان تحت غطاء من القصف الصاروخي». وأضاف أن «طائراتنا المسيّرة استهدفت ثكنات الدواعش قرب المنارة الحدباء وقتلت 30 إرهابياً ودمرت 12 هدفاً متحركاً». وأعلنت خلية «الإعلام الحربي» في بيان أمس، تدمير مواقع لـ «داعش» غرب الموصل، وأوضحت في بيان أن «طائرات مقاتلة نفذت اليوم (أمس) غارات على مواقع للقناصة والمدفعية التابعة للعصابات الإرهابية في منطقة رأس الجادة قرب الجسر الخامس، ما أسفر عن قتل أربعة منهم وإصابة عدد آخر». وأضافت أن «غارات أخرى استهدفت مضافة في أطراف تلعفر قتل خلالها أبو جابر الروسي، وهو المسؤول الأمني عن ريف القضاء في التنظيم، ويعد من المقربين جداً من أمير المنطقة». من جهة أخرى، أعلن القيادي في «الحشد الشعبي» كريم النوري أمس، «نقل المعركة إلى الحدود السورية»، وأضاف: «بعد تحرير البعاج والقيروان الواقعتين غرب الموصل سنكون فتحنا خطاً كاملاً نحو سورية وأكملنا سيطرتنا على أهم طرق إمداد داعش ومحاصرته في الموصل لتكون المعركة داخلية». وتابع: «بعد تحرير هذه المناطق ستبقى الحدود غير مؤمنة في شكل كامل لأن التنظيم يستغل الوديان والأنفاق ومناطق أخرى لعبورها»، لافتاً الى أن «تحرير المناطق غرب الموصل سلسلة من معاركنا المستمرة لقطع كل امدادات داعش وتأمين الحدود». في سياق آخر، أعلن مدير شؤون المخطوفين الإيزيديين في إربيل حسين قائدي تحرير أكثر من 3 آلاف كردي إيزيدي محتجزين لدى «داعش»، حتى الآن، وقال خلال مؤتمر صحافي: «تم تحرير 36 كردياً إيزيدياً من قبضة التنظيم الليلة الماضية»، مضيفاً أن «المحررين هم 5 رجال و5 سيدات و26 طفلاً». وأضاف: «تم تأمين كل حاجات المحرّرين وجميعهم من أهالي سنجار»، موضحاً أن «تحرير الـ 36 جاء بناء على خطة محكمة بالتعاون مع القوات الأمنية والبيشمركة وعدد من المتطوعين في مناطق محيطة بالموصل».

«داعش» يتبنى تفجير دائرة المرور وسط بغداد

بغداد - الحياة .. دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم الأجهزة الأمنية إلى القبض على مرتكبي جريمة تفجير دائرة المرور في جانب الرصافة في بغداد الذي راح ضحيته 13 قتيلاً وجريحاً من عناصر من الشرطة، بينما أكد البرلمان أن التفجير يعكس تخبط التنظيم الباحث عن انتصار وهمي لإثبات وجوده. وأضاف معصوم في بيان أن «هذا الاعتداء الآثم يؤكد الطبيعة الإجرامية لمرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وافتقارهم إلى أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية كما يثبت جبنهم الصارخ باستهداف منتسبي شرطة المرور المعروفين بإخلاصهم». ودان رئيس البرلمان سليم الجبوري التفجير «الإجرامي الذي راحت ضحيته كوكبة من منتسبي شرطة المرور». وقال: «في الوقت الذي ندين بكل معاني الشجب والاستنكار التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف منطقة الكرادة وأودى بحياة كوكبة من أبطال الشرطة فإننا نؤكد أن الإرهاب يعيش أيامه الأخيرة على أرض العراق»، وأن التنظيم «يتخبط في البحث عن انتصار وهمي يحاول من خلاله إثبات وجوده». وقتل وأصيب 13 شخصاً بتفجير سيارة مفخخة في المدخل الخلفي لمبنى دائرة المرور في الرصافة في شارع أبي نواس وسط بغداد، واسفر عن قتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين بينهم مقدم، فضلا عن تضرر عدد من السيارات. وأعلن «داعش» عبر وكالة أنباء «أعماق» مسؤوليته عن التفجير الانتحاري، مؤكداً أن «عملية استشهادية ضربت تجمعاً للشيعة في حي الكرادة وسط بغداد». وعثرت قوات «عمليات بغداد» على مواد متفجرة وعالجت عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة. وأفادت في بيان أن «القوات الأمنية عالجت في منطقتي الزيدان وقرية الحطحوط 3 عبوات ناسفة، وعثرت على مخبأ يحتوي على 60 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، وقنابل هاون عيار 120 ملم وأسلحة وأعتدة مختلفة الأنواع والأحجام، كما تمكنت من معالجة عبوة ناسفة، وعثرت على20 صمام تفجير، و3 قذائف مدفع نمسوي عيار 155 ملم». وألقت القوات القبض على 20 متهماً بجرائم القتل والسرقة والمتاجرة بالأعضاء البشرية في مناطق متفرقة من بغداد. وذكرت وزارة الداخلية أن «مفارز مديرية مكافحة الجرائم ألقت القبض على ٢٠ متهماً بجرائم جنائية مختلفة تنوعت بين القتل والسرقة والمتاجرة بالأعضاء البشرية، فضلاً عن عمليات السرقة في الأسواق العامة». في صلاح الدين، قتلت قوات «الحشد الشعبي» انتحاريين اثنين جنوب مدينة سامراء، وذكرت في بيان أن «قوة من اللواء الثالث والأربعين تمكنت من قتل انتحاريين اثنين كانا ينويان القيام بعمليات انتحارية».

مفوضية الانتخابات العراقية تطعن في استجواب رئيسها

بغداد - «الحياة».. رفضت مفوضية الانتخابات العراقية إجراءات استجوابها في البرلمان وقررت الطعن بها لدى القضاء، في وقت يستمر الانقسام السياسي في شأن إقالتها، قبل موعد الانتخابات المحلية في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأعلن رئيس مجلس المفوضين سربست مصطفى تقديم طعن إلى المحكمة الاتحادية العليا في آلية تصويت البرلمان على عدم الاقتناع بأجوبته، وقال: «لم نعقد جلسة هذا الأسبوع بسبب الاستجواب، وهذا الأمر سيؤثر في رخص الأحزاب التي هي قيد الإنجاز وقد تحرمها من المشاركة في الانتخابات». وأضاف أن «انتخابات مجالس المحافظات ستؤجل تلقائياً إذا تم سحب الثقة من المفوضية». ومن المقرر أن تجرى الانتخابات المحلية في 16 أيلول (سبتمبر) المقبل والبرلمانية في نيسان (أبريل) عام 2018. وشكك مصطفى بآلية البرلمان في التصويت على عدم القناعة بأجوبة المفوضية، وأوضح أن «المادة الدستورية تتكلم عن الحاضرين لا المصوتين». وشهدت جلسة التصويت الأسبوع الماضي صراعاً محتدماً بين النواب، انتهى بفارق صوت واحد، إذ صوّت 119 نائباً بعدم الاقتناع بأجوبة رئيس المفوضية عن شبهات فساد، فيما صوت 118 نائباً بنعم، وجاءت 15 ورقة بيضاء. وأشار رئيس البرلمان سليم الجبوري عقب التصويت إلى أنه كان ينبغي أن يكون العدد المطلوب لعدم الاقتناع 127. وقالت عضو مجلس المفوضين كولشان كمال أن المفوضية «استندت إلى رأي محامين وخبراء في تقديم الطعن إلى المحكمة الاتحادية التي سيكون قرارها ملزماً». سياسياً، ما زال الانقسام يخيم على مواقف الكتل من إقالة المفوضية، ويبدو أن التيار الصدري في مقدم الكتل التي تسعى إلى إقالتها، بينما يعارضها «ائتلاف دولة القانون». وقال النائب فريد الإبراهيمي أن «عمر المفوضية ينتهي بعد نحو أربعة أشهر، وفي حال تمت إقالتها في هذا الوقت فإن انتخابات مجالس المحافظات قد تؤجل». وأعلن النائب عن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» أريز عبدالله، أن التصويت على عدم الاقتناع بأجوبة رئيس المفوضية قد يكون أحد الأسباب التي تعرقل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. ويرى النائب عن كتلة «الأحرار» مازن المازني أن استجواب المفوضية «لا يعدّ مطلباً لكتلة سياسية بقدر ما هو مطلب شعبي وجماهيري». وكان الصدر هدد في 24 الشهر الماضي بمقاطعة الانتخابات في حال بقاء مفوضية الانتخابات التي قال أنها تشكلت على أساس المحاصصة الطائفية.

مقتل عسكري أميركي في انفجار بالعراق

الراي.. (أ ف ب) .. قتل عسكري أميركي السبت في انفجار قرب الموصل ثاني أكبر مدن العراق، وفق ما أعلنت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم». وهو سابع عسكري أميركي يقتل في العراق في 2017، بحسب موقع اي كاجوالتي الذي يحصي قتلى وجرحى التحالف في العراق. وأعلنت «سنتكوم» في بيان «توفي جندي أميركي متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار عبوة خارج الموصل يوم 29 أبريل» دون تقديم تفاصيل إضافية. وتتولى القوات الأميركية أساسا دورا استشاريا لدى القوات المسلحة العراقية التي تدعمها في مكافحتها للمتمردين الإرهابيين.



السابق

الجيش اليمني: مقتل 20 انقلابياً خلال عمليات تمشيط في ميدي..فتح مكتب للسفارة الأمريكية في عدن..مقتل 3 من «القاعدة» في قصف طائرة بلا طيار ومقتل قياديَّين تابعَين للمخلوع.. و48 انقلابياً...الملك سلمان يستعرض آخر المستجدات مع الرئيس اليمني ..أميركا تدرس مساعدة التحالف في اليمن... استخباراتياً..الميليشيات تحتكر تجارة الأغذية في صنعاء...قرقاش: فشل «الإخوان» تحول لمشروع إعلامي لئيم..الشيخ محمد بن راشد يشكل مجلس القوة الناعمة يعزز سمعة الدولة..ميركل تبدأ زيارة رسمية للسعودية اليوم

التالي

محكمة سويسرية تغرّم مصر ملياري دولار تعويضاً لإسرائيل..لبابا: التطرّف الوحيد الجائز... هو تطرّف المحبة... وقّع وتواضروس الثاني وثيقة إنهاء الخلاف بشأن «سر المعمودية».. السيسي وعباس: «حل الدولتين» السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة... تأجيل الاستئناف على حكم «مصرية» تيران وصنافير..وساطة غربية بين الخرطوم وتحالف «نداء السودان» المعارض..لا توقعات بتغيّر خريطة البرلمان الجزائري..قيادات وعناصر «داعشية» وصلت أوروبا من ليبيا بجوازات سفر مزورة ..«البوليساريو» تسحب مقاتليها من المنطقة العازلة في الصحراء الغربية..المغرب مرتاح لقرار الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية..المغرب والاتحاد الاوروبي .. مد وجزر.. اعتقاد سائد بان المغرب لا يستفيد كثيرا

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,076

عدد الزوار: 7,622,833

المتواجدون الآن: 0