اخبار وتقارير..إسرائيل تعتقد أن «داعش» أهون من «حزب الله» على حدودها.. هل هذه التقديرات صحيحة؟..هامشية حزب الله في السياسة الروسية...خرافة أبو علي بوتين!...صحيفة ألمانية: حزب الله يعاني أزمة خانقة.. هل نشهد انهياره؟...قيادي طلابي إيراني يفضح سياسة الأسد..الإدارة الجمهورية.. 3 خيارات لمعاقبة إيران..دونالد ونظام الملالي.. المواجهة حتمية...مخاوف من حرب أهلية في مقدونيا بعد اجتياح «القمصان السود» البرلمان...البنتاجون: الجيش الأميركي قتل 352 مدنيا في سوريا والعراق..واشنطن ترسل جنود مارينز إلى هلمند الأفغانية لأول مرة منذ 6 سنوات..بعد 20 عاماً في منفى الكهوف.. حكمتيار.. سفاح كابول يظهر فجأة..حزب ميركل يوسع الفارق إلى 7 نقاط قبل 5 شهور من الانتخابات

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2017 - 6:48 ص    عدد الزيارات 2872    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل تعتقد أن «داعش» أهون من «حزب الله» على حدودها.. هل هذه التقديرات صحيحة؟

الراي..تقارير خاصة ... كتب - ايليا ج. مغناير ... إيران شكلت 7 ألوية في الجنوب السوري أنهت أكثر من 18 شهراً من التدريبات المكثفة وشاركتْ في حروب متعددةقال وزير الدفاع الاسرائيلي السابق موشيه يعلون ان تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) «أطلق النار باتجاه اسرائيل مرة واحدة إلا انه - اي داعش - اعتذر مباشرة» عن إطلاق النار. وكتب ياروسلاف تروفيموف في صحيفة «ذي وال ستريت جورنال» ان «اسرائيل اعتادت على العيش مع«داعش» كجار جديد لها» وان «المتطرفين يقاتلون فصائل سورية أخرى فيما اسرائيل تصبّ اهتمامها على الخطر المقبل من ايران». مما لا شك فيه ان إيران تتواجد مع حلفائها - وعلى رأس هؤلاء «حزب الله» اللبناني - بقوّة على كامل الخريطة السورية وهي توكل اهتماماً كبيراً بالحدود الجنوبية مع اسرائيل لأن معركتها العقيدية والسياسية تهدف الى دعم فلسطين والتنظيمات التي تريد «تحرير أرضها» و«الحركات الجهادية». وهذا الدعم يأتي تحت إمرة «الحرس الثوري» الايراني - «لواء القدس» الذي يرأسه الجنرال قاسم سليماني. وتشمل صلاحية سليماني دعم التنظيمات في لبنان وسورية والعراق واليمن وأفغانستان وأينما تواجدت هذه الحركات، وعلى رأسها فلسطين. ويخضع الجنوب السوري لاهتمامٍ خاص لما لديه من خصوصية جيو - سياسية. فالجنوب السوري هو امتداد لجنوب لبنان وصولاً الى مركبا وكفركلا والغجر وكفرشوبا حتى مزارع شبعا لتبدأ الاراضي السورية المحتلة من قبل اسرائيل. وهذه الاراضي المحتلة تعطي شرعية لسورية (واليوم بعد سنوات الحرب) ولحلفائها - بطلب من الحكومة المركزية في دمشق - للتحضير لقوات نخبةٍ تحاكي «قوات الرضوان» في «حزب الله». وقد شكلت إيران 7 ألوية وقوات تحت أسماء متعددّة أنهت أكثر من سنة ونصف سنة من التدريبات المكثفة وشاركتْ في حروب متعددة في سورية اكتسبتْ معها خبرة عسكرية مميزة، وتعاملتْ خلالها مع غطاء مدفعي وغطاء من القصف التمهيدي للطائرات، وهاجمت قوات غير نظامية ولكن تتمتع بروحية قتال عالية جداً وخبرة في الميدان مثل أفراد تنظيم «القاعدة» (هيئة فتح الشام) حسب ما روى لـ «الراي» قادة ميدانيون شاركوا في قتال مباشر مع التنظيم الجهادي في أكثر من موقع وأهمها أثناء معركة فك الحصار عن مدينة حلب. ويقول هؤلاء القادة ان «القاعدة» خصم عنيد وذكي وخبير، ولا يتراجع بسهولة عن مواقع يريد احتلالها إلا عندما تُغلق كل سبل الانتصار والمقاومة، فيما يعتمد تنظيم «داعش» فقط على المفخخات والانتحاريين والقنّاصة من دون أن يوازي هؤلاء تنظيم «القاعدة». واستخدم تنظيم «القاعدة» الطائرات المسيّرة عن بُعد والمزنجرات المسيّرة المفخّخة والقصف التمهيدي والتقدّم الممنهج السليم. ويُعتبر هؤلاء من أخطر المقاتلين على الأرض السورية لأن الموت لا يخيفهم، ما يجعلهم يتقدّمون بالعشرات لأخذ موقع واحد بعد المناورة والتخطيط. إذاً أسستْ ايران «تنظيم حزب الله سورية» وتنظيمات أخرى هدفها محاربة أعداء النظام والتهيؤ «لإكمال المسيرة» نحو جنوب سورية لأن الرئيس بشار الأسد اقتنع أن لا استرجاع للجولان بالمفاوضات السلمية بل - على غرار جنوب لبنان - بالعمل العسكري لاستعادة الأراضي. وقد تكون سورية في موقعٍ أفضل من لبنان المنقسم وفيه مَن لا يريد «حزب الله» ويريد الصلح مع اسرائيل ليلحق بركب بعض دول المنطقة. وإذا قُدّر للأسد ان يكمل في الحكم او حتى يأتي غيره على نفس نهجه، فإن العداء لاسرائيل لن يكون بالمهمة الصعبة، بالرغم من الاتصالات الضعيفة التي تجري هنا وهناك مع بعض معارضي النظام الذين لا يشكلون أيّ ثقل على الأرض. نعم هذا يُقلِق اسرائيل لا سيما ان مخازن الأسلحة التي تستهدفها الطائرات والصواريخ الاسرائيلية في مطار دمشق غالبيتها غير متّجهة الى «حزب الله» اللبناني الذي يعاني «تخمة» من عشرات الآلاف من الصواريخ القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى والصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة المسلحة وأنظمة الدفاع الجوي والقاذفات الموجّهة ضد الدروع وغيرها، كما ان هذا الحزب أصبح يصنع بنفسه ويطوّر اسلحته حسب الحاجة وتصوّره للمعركة المقبلة، بل ان هذه الأسلحة التي تستهدفها اسرائيل موجهة الى التنظيمات الأخرى المعنية بالصراع ضد اسرائيل. ونعم هذا يقلق اسرائيل لأن خلف هؤلاء توجد دولة مثل ايران تستطيع مدّهم بالعتاد والتدريبات والمال من دون كلل، ولأن هؤلاء يستفيدون من تجارب متنوعة ومتعددة، وبالأخص من تجارب الحروب ضدّ اسرائيل وصراع الأدمغة المتواصل بين اسرائيل و«حزب الله» وايران. ونعم هذا يقلق اسرائيل لأن هذه الخبرة تتعدى خبرة «داعش» المولود حديثاً حتى ولو أتى من رحم «القاعدة». فالأخير لم يمتلك يوماً طائرات مسيّرة ولا صواريخ استراتيجية ولم يملك جيشاً منظماً غير نظامي بل اهتمّ بحرب العصابات فقط، عدا عن تجربة «القاعدة» الحديثة في سورية التي لم ترْقَ بعد الى تجارب «حزب الله». وكل هذا قبل الحرب السورية. الا ان الفارق الذي تغفل عنه اسرائيل هو ان «القاعدة» غيّر سياسته في سورية لتصبح مرنة - تحت قيادة ابو محمد الجولاني - وهو يعمل على التمكين البطيء ويقبل حتى بإرسال جنوده ومقاتليه الى اسرائيل للاستشفاء. وهذه الخطوة لا تعني ان اسرائيل أصبحت حليفة «القاعدة» او صديقة «داعش» بل ان هذه التنظيمات تعمل حسب الاولوية - مثل كل التنظيمات الجهادية العقائدية - وان اولويتها هي «العدو القريب»، أي بالدرجة الاولى لـ «داعش» الاستيلاء على الأرض وضرب الشيعة قبل اسرائيل. وكان زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري قد حذّر ابو مصعب الزرقاوي ايام نشاطه في العراق من ضرْب الشيعة والتركيز على ضرب الجنود الأميركيين الذين أعلنوا احتلالهم للعراق، كاتباً اليه: «هل استطاع أحد على مد العصور القضاء على الشيعة؟» ولكن لا رأي لمَن لا يطاع. هذا لا يعني انه، في وقت التمكين، لن تُهاجَم اسرائيل من قبل «القاعدة» اذا سيطرتْ على الأرض. فـ«القاعدة» - مثل ايران - يملك مشروعاً عسكرياً وسياسياً ويتعامل مع الأرض ومع الأديان الأخرى (في الوقت الراهن)، وينشئ التحالفات حسب المتطلبات والحاجة ويشتدّ عوده. لكن النزاع حول الجنوب السوري وصل الى مرحلة شديدة بين أصحاب العقيدة. فاسرائيل تستفيد تكتيكياً من الصراع السني – الشيعي وصراع «حزب الله» في مواجهة «القاعدة»، ولكن دور تل ابيب ليس الا مؤجَّلاً ولم تبدأ فصوله بعد. لقد وصلتْ الصراعات الى أشدّها في البقعة الجنوبية السورية حيث الحلول لا تزال بعيدة المنال. واليوم أعطى الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعطى السلطة العسكرية في سورية والعراق الى الجنرالات في «البنتاغون» ليقرروا عدد الجنود الذين يحتاجونهم لمشروعهم في بلاد الشام وبلاد الرافدين. وهكذا تصبح أميركا - مثل اسرائيل - تُحكم من قبل العسكر وليس الحكومات ليقود الجيش الدولة وتصبح الخيارات العسكرية على طاولة الاستخدام، ما يزيد من خطورة الوضع في الشرق الاوسط وتبقى سورية بؤرة تدور فيها صراعات الدول على أراضيها، كما هو الحال منذ 6 سنوات الحرب.

هامشية حزب الله في السياسة الروسية...خرافة أبو علي بوتين!

موقع 14 آذار.. سلام حرب ... في العاشر من نيسان 2017، نفى المسؤول الاعلامي في الكرملين ديمتري بسكوف كل ما تم نشره حول اعلان مشترك بين القيادة الوسطى الروسية وايران وحزب الله حول الاستعداد لاستعمال القوة ضد اي اعتداء على سوريا. هذا النفي الروسي "الفظ" جاء رداً على ما نشره الاعلام الحربي الخاص بمحور الممانعة قبل 24 ساعة وبعيد قصف مطار الشعيرات بصواريخ التوماهوك الأميركية. وكي يزيد موقف الممانعة حراجة أعاد بسكوف القول حرفياً "انّ هذا الاعلان المزعوم لا علم لنا به ولا يمكن أن نأكّده" ما نزع كل المصداقية عن "الخبرية" التي تم الالقاء بها في الوسط الاعلامي أثر انتهاء المشاورات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني. إنّه السياق نفسه التي انتهجته روسيا مع تدخلها العسكري في سوريا والتي بدا فيها أنّ وزير الدفاع افغدور ليبرمان هو من يحدد خطوطها الحمر أكثر منه الروسي وبطبيعة الحال ايران وحزب الله دون ذكر النظام السوري. عنوان النهج الروسي في سوريا هو ضمان المصالح الاسرائيلية التي تتوزع على 3 خطوط:

اباحة الأجواء السورية أمام الطيران الاسرائيلي لضرب الأهداف التي يراها مناسبة وبالتحديد المرتبطة بحزب الله والنظام وعدم تحويل سوريا ممر آمن للسلاح الى لبنان.

ضمان عدم قيام كيان مناوىء لاسرائيل في قد يشكل تهديداً مستقبلياً على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وبالتالي استباق ذلك.

منع تأسيس قواعد عسكرية وبالتحديد مراكز اطلاق صواريخ تابعة لايران وحزب الله قد تستعمل للرد على اسرائيل من خارج لبنان حالياً او خلال أي نزاع مستقبلي.

لا يبدو أن تل أبيب تحتاج الى أضواء خضر أو حمر من موسكو قبيل أي ضربة تقوم بها. فالتنسيق الاسرائيلي – الروسي يبلغ اوجه مع الزيارات المتكررة لكل من رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو والتي بلغت 4 زيارات خلال فترة لا تتعدى سنة ونصف السنة وقع خلالها اتفاقيات تعاون عسكرية وتنسيق. وزاد التنسيق مع التواصل اللصيق الذي يقوم به وزير الدفاع الاسرائيلي افغدور ليبرمان، وهو بالمناسبة الذي يتكلم الروسية بطلاقة والمولود بمولدافيا الروسية! وبرغم الصمت الاسرائيلي لجهة تأكيد رسمي حول عملية القصف التي طالت مخزن صواريخ لحزب الله قرب مطار دمشق الخميس المنصرم، فإنّ وزير الاستخبارات الاسرائيلية كاتز صرّح لاذاعة الجيش الاسرائيلي أن "الحادثة هي تتطابق مع سياستنا في منع تهريب السلاح لحزب الله من ايران" مشدداً على أهمية التنسيق مع روسيا. الحجم الحقيقي لحزب الله يظهر هنا، في وسط السياسة الروسية داخل سوريا؛ فالحزب وايران يحاولان استعمال "ضباب الحرب" القائمة في سوريا منذ 2011 لتمرير صواريخ قصيرة وبعيدة المدى بالإضافة الى تشكيلة واسعة من صواريخ مضادة للسفن وكذلك منظومات دفاع جوي، ليكمل تحويل لبنان الى مخزن ضخم لسلاح هو بغنى عنه ولا يعمل لحمايته كبلد بل لتصفية حسابات اقليمية وتوازنات شبه دولية. كما يظن الحزب وايران ان زيارات "التبضع" العسكري التي يقومون بها الى روسيا والمديح الذي يلقونه من الروس تجعلهم من المفضلين عند موسكو، في وقت تعتبر روسيا أكبر مصدّر للسلاح في العالم، وبالتالي فحجم الاستهلاك لايران وحزب الله من الترسانة الروسية محدود بل هامشي كما ان الروس ممتنون لحزب الله الذي أمّن لهم مشاة مقاتلين بدل ان يدفع الروس بجنودهم الى الميدان السوري . على المستوى الميداني، يغض الروس الطرف عن نشاط حزب الله وينسقون معه من جهة، كما يغضون الطرف عن نشاط اسرائيل وينسقون معها، سواء بسواء. في الوقت عينه يدرك "الممانعون" أن بوتين لا يمكن الثقة به كحليف دائم اقله لايران ومليشياتها ولكنهم في الوقت عينه يسوقون في اعلامهم لأسطورة "ابو علي بوتين" الحليف الروسي القادم للوقوف بوجه الشيطان الأكبر وغيره من الشياطين !... حتى تصريحات سيرغي لافروف بدت أنها لا تسمن ولا تغني عن جوع بالنسبة لايران وحزب الله. فوزير الخارجية الروسي الذي صرح ان وجود حزب الله والايرانيين في سوريا جاء بطلب من حكومة النظام، لا يملك سوى حفنة الكلمات هذه ليلقيها لإعلام الممانعة المتهافت من دون ان يكون لها وزن على الأرض؛ فالكلام الروسي ليس سلاحاً فعالاً بل أنّ الكلام الدبلوماسي للوزير الروسي ينطبق عليه وصف الرئيس لاميركي هاري ترومان الي قال "الدبلوماسية هي القدرة على أن تدوس على اصابع رجل شخص ما من دون ان تمس بلمعان حذائه". نعم لقد داست الدبلوماسية الروسية على اصابع الممانعة حين لم تحرك اي من سلاحها المضاد للطيران ذوداً عن سلاح حزب الله وايران. هنا سقطت اسطورة "ابو علي بوتين"، هذه الأسطورة التي لطالما تغنى بها المحور الممانع نراها تتهافت رويداً امام الجلسات التي تجمع بوتين بنتنياهو ووزير دفاعه ليبرمان، وتتلاشى تماماً بفعل الضربات الجوية الاسرائيلية وكذلك الاميركية، حيث اكتفت شبكة الدفاع الجوي الروسي برصد الطائرات المهاجمة وربما القاء التحية العسكرية عليها !

صحيفة ألمانية: حزب الله يعاني أزمة خانقة.. هل نشهد انهياره؟

المصدر : عربي21..... نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريرا، سلطت الضوء من خلاله على بوادر انهيار تنظيم حزب الله اللبناني، إذ يشهد التنظيم تراجعا على المستوى الإداري والمالي والعسكري، ما ينبئ بقرب نهايته، وفق قولها. وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حزب الله يعد أقوى تنظيم عسكري في لبنان، ويسيطر على ثلث البلاد، إلا أنه يشهد في الوقت الراهن أزمة خانقة، تتجلى في نفاد موارده المالية فضلا عن تراجع رصيده البشري، والصراع الدامي بين قياداته بغية التمتع بالسلطة. وبينت الصحيفة أن زعيم التنظيم حسن نصر الله، أمر بتصفية القائد العسكري مصطفى بدر الدين، في السنة الماضية، نظرا لأنه أصبح يشكل مصدر تهديد بالنسبة له، وذلك وفقا لما أكدته المخابرات الغربية. وأشارت إلى أن بدر الدين كان يقود بنفسه مليشيات التنظيم في سوريا، علما بأنه لا يعدّ القائد العسكري الوحيد الذي لقي حتفه على خلفية الصراع على السلطة في صلب التنظيم، فقد لقي ضباط آخرون حتفهم بسبب انتقادهم لنصر الله، وفق قولها. وأضافت الصحيفة أن اغتيال قيادات التنظيم يعدّ بمثابة أولى خطوات نصر الله للاستحواذ التام على مقاليد السلطة. وفي الأثناء، بادر التنظيم بمصادرة ممتلكات قياداته مباشرة بعد اغتيالهم، بحجة أنه يعاني شحا على مستوى موارده المالية.

أزمة مالية

وفي هذا الصدد، صرح كبير مستشاري وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية السابق آدم زوبين، بأن "تنظيم حزب الله يعيش في الوقت الراهن أزمة مالية غير مسبوقة". وأوردت الصحيفة أن هذه الأزمة التي يشهدها الحزب على الصعيد المالي تعزى إلى سببين رئيسين؛ الأول أن التنظيم يحارب على جبهات عدة، في حين أن مداخيله تقلصت نتيجة العقوبات الأمريكية المفروضة عليه إلى درجة أنه أصبح مهددا بالإفلاس.. أما السبب الثاني، فيتمثل في أن رجال الأعمال الشيعة الذين دأبوا على تمويل حزب الله، أصبحوا متخوفين من العقوبات الأمريكية، إذا واصلوا تقديم دعمهم لهذا التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله حاول الحصول على التمويل من الطائفة الشيعية عن طريق القوة. وفي السياق هذا، قام التنظيم بتوجيه تحذير للداعمين الشيعة عن طريق تفجير قنبلة بالقرب من بنك "لبنان والمهجر" في شرق بيروت، يوم 12 حزيران/ يونيو الماضي. من جهة أخرى، أوردت وسائل إعلام عربية خبرا مفاده أنه تم إجبار أثرياء لبنانيين شيعة على التبرع لفائدة التنظيم. وأوضحت الصحيفة أن حزب الله ينفق أغلب أمواله لدعم مليشياته على الأراضي السورية، حيث يقاتل التنظيم هناك إذعانا لأوامر إيران. وبحسب ما أكده مسؤولون في التنظيم، فإن حوالي 20 ألف جندي من بينهم ما لا يقل عن 8 آلاف جندي احتياطي، يتمركزون على أرض المعركة. في المقابل، يتقاضى هؤلاء الجنود، "منحة خطر" شهرية تقدر بحوالي 1200 دولار. إلى جانب ذلك، يتم تقديم مبالغ طائلة لصالح آلاف الجرحى وأهالي 1500 مقاتل قضوا نحبهم في الحرب. وأفادت الصحيفة بأن عناصر آخرين تابعين لحزب الله متورطون في الحربين العراقية واليمنية، علما بأن بعض المليشيات تنشط في اليمن بصفتها مستشارة للحوثيين. وتساءلت الصحيفة عن مصادر كل هذه الأموال التي يعتمدها حزب الله لدعم أنشطته العالمية. وقالت: "طالما تتمتع إيران بالثروة، فإن حزب الله سيحظى بدوره بالأموال"، موضحة أن زعيم تنظيم حزب الله كشف عن ميزانية التنظيم وموارده المالية جميعها، بالقول إن مصدرها طهران. وكان نصر الله قال إن "أموالنا متأتية من الجهة ذاتها التي تزودنا بالصواريخ التي تمثل أكبر تهديد بالنسبة لإسرائيل". ووفقا لما أكدته الاستخبارات الغربية، يقوم "الملالي" الشيعة بتحويل مبالغ مالية تقدر بحوالي 300 مليار دولار، سنويا لفائدة المليشيات، بالإضافة إلى أسلحة وخدمات لوجستية تبلغ قيمتها ما لا يقل عن 700 مليون دولار. وذكرت الصحيفة أن ارتفاع نفقات الحرب في سوريا أرهقت إيران التي أصبحت عاجزة عن تقديم المزيد من الدعم المالي لفائدة حزب الله.

أبرز المصادر الرئيسة للتمويل

وبغية تقليص حجم العجز المادي الذي يعاني منه، لجأ حزب الله إلى جمع التبرعات من جهات شيعية مختلفة، في كل من لبنان وأفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وحول التنظيم انتباهه بصفة خاصة، إلى اللبنانيين القاطنين في كل من الأرجنتين والبرازيل والباراغواي. وأقرت الصحيفة بأن العقارات التي يملكها حزب الله في الخارج على غرار "شركة الإنماء للعمران والمقاولات" التي يترأسها أحمد طباجة، تعد من أبرز المصادر الرئيسة للتمويل. وفي هذا الصدد، صرحت وزارة الخارجية الأمريكية بأن "شركة الإنماء للعمران تعدّ أكثر الشركات العقارية نجاحا"، مع العلم بأن هذه الشركة أنشأت فروعا عدة لها في بيروت، علاوة على جنوب البلاد بأكمله، بفضل علاقاتها مع حزب الله. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت طباجة على لائحة ممولي الإرهاب.

"الماريغوانا"

وذكرت الصحيفة أن مقاتلي حزب الله قاموا بزراعة حقول ماريغوانا بوادي البقاع. وفي هذا الصدد، أفاد الرئيس السابق لقسم العمليات في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، مايكل براون، خلال السنة الماضية، بأن "حزب الله تمكن من خلق مفهوم جديد لغسيل الأموال بشكل أكثر تطورا". وأضاف براون أن "التنظيم الشيعي يتمتع بشبكة علاقات دولية بشكل يفوق إمكانيات تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، حيث يساعد هذا التنظيم عصابات المخدرات على تهريب أطنان من الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا". وقالت الصحيفة إن تقارير الشرطة البرازيلية أكدت أن حزب الله يتعاون مع عصابة "بريميرو كومندو دولا كابيتال"، علما بأن هذه العصابة تعدّ من أكبر تجار الكوكايين في العالم. ومقابل حماية الأسرى اللبنانيين في السجون البرازيلية، فقد تعهد حزب الله بأن يكون وسيطا بين عصابة المخدرات وتجار الأسلحة في جميع أنحاء العالم. وأوردت الصحيفة أن حزب الله يتمتع بعلاقات قوية مع فنزويلا، وذلك بفضل نائب الرئيس الفنزويلي، طارق العصامي. وتتمثل مهمة العصامي في بيع جوازات سفر مزورة لنشطاء حزب الله في السفارات الفنزويلية بالشرق الأوسط، وذلك بقصد تمكينهم من السفر إلى جميع أنحاء العالم.

ثروة نصر الله

وأشارت الصحيفة إلى أن نصر الله يتمتع بثروة شخصية تقدر بحوالي 250 مليون دولار. علاوة على ذلك، فقد استفاد ابن حسن نصر الله، محمد علي، بدوره، من موارد التنظيم من أجل تسيير مشاريعه على غرار مقهى "القهوة" ببيروت. في الأثناء، بادرت قيادات حزب الله إلى تحويل كل ممتلكاتها وثرواتها إلى مئات الحسابات المفتوحة في مختلف بنوك العالم. وأكدت الصحيفة أنه لتجنب الإفلاس، عمدت قيادة حزب الله إلى استخدام أساليب أخرى لتجنب ذلك على غرار تسريح العديد من الموظفين، واسترجاع أموال المساعدات الاجتماعية، إلى جانب مصادرة أملاك العناصر الذين قتلوا على غرار الجنرال مصطفى بدر الدين. وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن حزب الله لم يتردد في مصادرة ممتلكات بدر الدين، على الرغم من أن معظم مصادر أمواله مشبوهة وهو ما كان ينكره التنظيم عليه، في حين أجبر قياديون آخرون على بيع ممتلكاتهم. وفي المقابل، يبدو أن نصر الله متخوف من حدوث ثورة ضده في صلب منظمته.

قيادي طلابي إيراني يفضح سياسة الأسد

السياسة.. شن أنصار الرئيس الإيراني حسن روحاني هجوماً عنيفاً على رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفه الأبرز “حزب الله” اللبناني. جاء ذلك خلال ندوة علمية عقدت بجامعة تبريز الإيرانية أول من أمس، حضرها منظر “الحرس الثوري” حسن حسابي للترويج لمرشح المحافظين والحرس إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ونقلت مواقع إلكترونية، أمس، عن ممثل طلبة جامعة تبريز قوله في كلمة خلال الندوة إن “أكبر جريمة ارتكبها النظام الإيراني هو دعم جرائم (نظام بشار) الأسد في سورية”. وهاجم “حزب الله” والأسد، محملاً المحافظين الأخطاء التي تعاني منها بلاده، واعتبر وجود المشكلات في إيران نتيجة لعدم استماع دوائر النظام الحاكم لأصوات الشعب. ووصف مشروع المحافظين الإيرانيين بأنه مشروع الاغتيالات، وداعم للأسد وتصدير الحروب والسلاح، مضيفاً إن “خطابكم ومشروعكم هو التلاعب بمشاعر الإيرانيين المذهبية والوطنية والدفاع عن مزارات الشيعة.وأوضح أن “مشروعكم (المحافظين) هو تحويل الميزانية الإيرانية إلى حسابات حزب الله في لبنان.

الإدارة الجمهورية.. 3 خيارات لمعاقبة إيران

«عكاظ» (بغداد).. تقف العلاقات الأمريكية الإيرانية على حافة الانهيار، بعد أن تمادى الحرس الثوري في استفزازاته العسكرية، وتدخلاته في العراق وسورية، ورعاية الإرهاب وتصديره إلى أكثر من مكان، الأمر الذي بات يحتم على الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات تتجاوز فرض العقوبات السياسية والاقتصادية. ولا شك أن مرحلة حكم ترمب لن تمر كفترات الحكم السابقة في الولايات المتحدة، خصوصا أن أركان قيادة الولايات المتحدة ينظرون إلى إيران بأنها الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وتثير الجلبة في لبنان والبحرين واليمن والعراق وسورية، وهذا ما أكده سابقا وزيرالدفاع جيمس ماتيس، خصوصا بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن واستهدفت 13 شخصا و12 شركة، ردا على تجربة إطلاق صاروخ باليستي إيراني، وهذه أولى عقوبات تفرضها إدارة ترمب على طهران. وخاطب حينها ماتيس إيران بتصريحات أكثر قوة وقال : بالنسبة لإيران، إنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. ويرى مراقبون أن الأوضاع الداخلية التي تعيشها إيران بين أقطاب حكمها والخلافات المتعمقة بينهم تفتح الطريق أمام الولايات المتحدة للتحرك السريع في الداخل الإيراني، الأمرالذي سيقود إلى مواجهة حتمية بين الولايات المتحدة والحرس الثوري وهي مواجهة ستخلخل المعادلة الداخلية في طهران. اللافت في الملف الإيراني-الأمريكي أن طهران ما زالت تعتقد أن واشنطن لن تجرؤ على مهاجمتها، مسقطة من حساباتها أن تهديد الإدارة الأمريكية الجديدة، «جاد وحازم»، خصوصا أن ترمب تحدث من اليوم الأول لحملته الانتخابية بلغة خشنة عن إيران التي تجاهلت بدورها جدية هذه اللغة.ولا شك أن الأوامر التي أصدرها ترمب لقصف قاعدة «الشعيرات» العسكرية السورية حملت رسالة واضحة المعالم إلى إيران وهي رسالة تحمل في ثناياها بدء الإدارة الأمريكية لممارسة الضغوط السياسية بهدف عزل إيران سياسيا، إضافة لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية مع احتفاظ واشنطن بالخيار العسكري، الذي سيبقى قائما ما لم تتوقف إيران عن مشروعها الذي يستهدف المنطقة والمصالح الأمريكية على السواء.

دونالد ونظام الملالي.. المواجهة حتمية

عكاظ..زياد عيتاني (بيروت)... ثلاثة عند الرئيس الأمريكي ترمب مكروهون، سلفه أوباما والإعلام والإيرانيون. معادلة لا يمكن لأحد نقضها مع انتهاء المئة يوم من عهد ترمب المثيرة للجدل. وهو أمر أكده سيد البيت الأبيض نفسه، إذ انتقد الإعلام وأوباما، فيما إيران وخلال المئة يوم انتقدها ما يعادل ضعف تلك الأيام هي إحصاءات تلامس الدقة بشكل كبير وترسم الخط البياني لسياسة هذا الرجل في قيادته للولايات المتحده الأمريكية وعبرها للعالم في الأيام والسنوات القادمة. في ثلاثي الكراهية عند ترمب فإن الأول فيها وهو أوباما من المتوقع أن يتوقف الأمر بعد أسابيع من الآن، وفقا للمنطق السياسي، فالسماح الأمريكي للرئيس الجديد مدته مئة يوم لاغير، وبالتالي فانتقاد الماضي لا يعود مجديا. أما الأمر الثاني فإن الحروب مع الإعلام، وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية هي حروب خاسرة دائما ومن غير المرجح أن يواصل ترمب هذه الحرب وبالتالي «لا يبقى في الميدان غير حديدان» كما يقول المثل الشعبي، وبالتالي فإن الحرب مع إيران سياسيا واقتصاديا ومن يدري عسكريا من المرجح أن تستمر، لا وبل ستستعر، ففي جينات الفريقين (أي ترمب ونظام الملالي) كل عوارض الفراق، لا الاجتماع، لأن سياسات إيران العدوانية بلغت ذروتها، والتصادم سيكون عاجلا أم آجلا. الحائكون في إيران يعملون منذ مئة يوم على إيجاد قطبة مخفية تسير الأمور مع الرئيس ترمب، الذي هو بدوره يعمل منذ مئة يوم على البحث عن وسيلة يتخلص عبرها من التركة الثقيلة التي أورثه إياها سلفه أوباما على صعيد العلاقات مع إيران والاتفاق النووي المعقود. هي المتاهة التي يعيشها الملالي بانتظار ماهو مكتوب ومعلوم أي الصدام مع أمريكا بكل ما للصدام من أنواع وكيفيات. ساحات الصدام كثيرة من سورية إلى العراق إلى لبنان إلى إسرائيل واليمن كلها نيران مشتعلة بفعل الوقود الإيراني وترمب يراقب قبل أن يقرر.

مخاوف من حرب أهلية في مقدونيا بعد اجتياح «القمصان السود» البرلمان

المستقبل..لندن ـــــــ مراد مراد.... تعيش جمهورية مقدونيا اجواء سياسية واحتماعية ملبدة منذ صدور نتائج الانتخابات العامة في البلاد في كانون الاول الماضي، حيث يرفض الحزب القومي «في امرو - دي بي ام ان اي» الذي خسر الانتخابات مغادرة السلطة. (والإسم الكامل بالعربية لهذا الحزب: منظمة الداخلية المقدونية الثورية - الحزب الديموقراطي للوحدة الوطنية المقدونية). واجتاح المشهد السياسي المقدوني الاسبوع المنصرم عنف شديد وصل الى داخل البرلمان حيث اقتحمت مجموعة من انصار الحزب القومي ترتدي قمصانا سودا واقنعة المبنى واقدمت على ضرب عدد من النواب الفائزين في الانتخابات الاخيرة ضربا مبرحا ارسل 12 منهم الى المستشفيات. وفور انتشار المشاهد العنيفة التي حصلت في البرلمان المقدوني، عززت صربيا ودول البلقان الأخرى المجاورة عديد عناصر الجيش والقوى الامنية على حدودها مع البلد البلقاني الصغير وسط مخاوف من ان يتصاعد العنف داخل مقدونيا ويحدث تدفق للاجئين من هذا البلد الذي بالكاد يزيد عدد سكانه على مليوني نسمة وتبدو مقدونيا متجهة لتصبح ساحة معركة جديدة بالوكالة بين الغرب (حلف شمال الاطلسي) من جهة وروسيا من جهة اخرى. فقد دان الناتو والاتحاد الاوروبي ومسؤولون اميركيون بشدة الإعتداء على مقر البرلمان المقدوني، بينما اتهمت روسيا الغرب بالسعي الى سلب السلطة من اهل مقدونيا الاصليين. ولم تخف مصادر حكومية بريطانية مخاوفها من أن التصعيد المحتمل في مقدونيا يمكن أن يشعل التوترات العرقية في البلقان مجددا، وبالتالي قد تعود الصراعات الدموية العرقية والدينية التي بلغت الذروة في التسعينات ولم ينهها الا تدخل عسكري اميركي واطلسي. كما اعرب المسؤولون الاوروبيون عن «قلقهم الشديد» ازاء تورط روسيا في الازمة بعدما انحاز الكرملين إلى قوميي يمين الوسط «في امرو - دي بي ام ان اي» الذين يتشبثون بالسلطة منذ خسارتهم انتخابات كانون الاول الماضي. وازدادت المخاوف الغربية بعد الهجوم على البرلمان الذي شنه بلطجيون موالون للحكومة مساء الخميس الماضي، وادى الى اصابة اكثر من 12 نائبا من اعضاء المعارضة. ومن بين النواب الذين تعرضوا للاعتداء زعيم الحزب اليساري المعتدل «اس دي اس ام» (الاتحاد الإجتماعي الديموقراطي) زوران (زهران) زاييف الذي وفق نتيجة الانتخابات هو الذي ينبغي ان يصبح رئيس وزراء مقدونيا. وكانت الجلسة البرلمانية هادئة حتى اللحظة التي اختار فيها اكثرية النواب النائب طلعت شافيري، من الإثنية الألبانية المسلمة ليكون الرئيس الجديد للبرلمان. وهذا المنصب الذي يطلق عليه ايضا اسم متحدث البرلمان، ليس رمزيا في مقدونيا، فبين صلاحياته الرسمية، تقديم التماس لرئيس البلاد جورج ايفانوف كي يفوض زاييف تشكيل الحكومة الجديدة. وهو امر يرفضه ايفانوف الذي يفضل بقاء القوميين في الحكومة. وتأخرت فرق الشرطة الخاصة المخولة حماية امن النواب نحو ساعتين للوصول الى مقر البرلمان وانقاذ النواب المعتدى عليهم، وهذا ما دفع هؤلاء الى اتهام السلطات بتدبير الحادث عن سابق اصرار وترصد من اجل قمعهم واسكاتهم بالقوة. ونشرت صحيفة «الصانداي تايمز» البريطانية امس حوارا اجرته مع زاييف الذي اكد «ان الحادث المجنون كان مدبرا من قبل السياسيين الذين لا يرغبون في التخلي عن السلطة. لقد قاموا بتنسيق المهاجمين وإزالة الأمن البرلماني للسماح بما جرى. لقد كانت محاولة قتل متعمد». واضاف زاييف الذي قامت طوارئ المستشفى بتقطيب جرح غائر في رأسه بسبب الاعتداء، «لدي ادلة على وجود روابط روسية مع الحزب الحاكم»، ووصف ما جرى بمحاولة «لوضع مقدونيا تحت نفوذ روسيا وتجميد ملفي ترشيحها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي والناتو». وهذا النائب، الذي بحسب نتائج العملية الديموقراطية، يجب ان يكون رئيس وزراء مقدونيا، شبه الوضع في بلاده بما جرى اواخر العام الماضي، فى الجبل الاسود (مونتينيغرو) المجاورة، حيث اتهم الادعاء العام ضابطين من المخابرات العسكرية الروسية بالتآمر لاطاحة الحكومة الموالية للغرب ومنع انضمام البلاد الى الناتو. غير أن تلك المؤامرة أحبطت، ومن المقرر أن تنضم مونتينيغرو إلى الحلف الاطلسي في وقت لاحق من العام الجاري. وتعهد زاييف بنشر ادلة على تورط روسي بما يجري على الساحة المقدونية موضحا «ان خسارتها مونتينيغرو دفع روسيا الى الرمي بثقلها في مقدونيا. من جهتها، اتهمت روسيا مرارا وتكرارا منذ مطلع العام الجاري، الغرب بأنه«يتدخل بشكل فاحش في مقدونيا بغية اخراج الحكومة الشرعية من السلطة». وبررت شبكة«سبوتنيك» الاعلامية الروسية (التي تعتبر لسان الكرملين في الخارج)، ما جرى في البرلمان المقدوني بالقول«كانت الفوضى التي حدثت غير جميلة، ولكن لا يمكن القول انها لم تكن مبررة». ومقدونيا بلد أورثوذكسي سلافي، يحتوي أقلية عرقية ألبانية عديدها معتبر يشكل نحو ربع سكان البلاد. ويزعم الرئيس المقدوني جورج ايفانوف ان«الائتلاف الذي اقترحه زاييف لتشكيل الحكومة يضم حزبين من الالبان، وهذا من شأنه ان يقوض سيادة البلاد وهويتها الوطنية». وهذا كلام رفضته بشدة ونددت به حكومات دول الاتحاد الاوروبي». واكدت مصادر في لندن وبروكسل الموقف الغربي الداعم للديموقراطية ووجوب تقبل نتيجة الانتخابات. ويشدد البريطانيون والاوروبيون على ضرورة ان بعطي ايفانوف تفويض تشكيل الحكومة الى ائتلاف الاغلبية بغض النظر عن اي اثنية او ديانة. ودعا قادة الاتحاد الاوروبي الحزب القومي المقدوني الى قبول نتيجة الانتخابات نظرا لاستحالة التمسك بالسلطة على عكس رغبة اكثرية الشعب. من جهته، حذر حلف شمال الاطلسي «القوميين المقدونيين من اللعب بالنار التي قد تشعل حربا اهلية» في بلدهم الصغير.

البنتاجون: الجيش الأميركي قتل 352 مدنيا في سوريا والعراق

العرب..واشنطن – رويترز... قال الجيش الأميركي في بيان اليوم الأحد إن ما لا يقل عن 352 مدنيا قتلوا في ضربات قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا منذ بدء عمليات التحالف في 2014. وقالت قوة المهام المشتركة في تقييمها الشهري للقتلى المدنيين لعمليات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم إنها لا تزال تعكف على تقييم 42 تقريرا عن سقوط قتلى مدنيين. وأضافت أن 45 مدنيا قتلوا في الفترة بين نوفمبر 2016 ومارس 2017. وذكرت أن 80 قتيلا مدنيا سقطوا في الفترة من أغسطس 2014 إلى الآن ولم يتم الإعلان عنهم من قبل. وشمل التقرير 26 قتيلا في ثلاث ضربات منفصلة في مارس. والأرقام الرسمية للجيش أقل كثيرا عن أرقام أوردتها جماعات أخرى وقالت جماعة المراقبة (ايرورز) إن ما يربو على 3000 مدني قتلوا في ضربات جوية للتحالف. وشملت الأرقام التي صدرت اليوم الأحد 14 مدنيا قتلوا في مارس آذار في ضربة أدت إلى انفجار ثانوي فضلا عن عشرة مدنيين قتلوا في ضربة على أحد مقرات تنظيم الدولة في نفس الشهر. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان "نأسف للخسائر غير المتعمدة لأرواح المدنيين... ونعبر عن خالص تعاطفنا مع العائلات والمتضررين الآخرين من هذه الضربات".

واشنطن ترسل جنود مارينز إلى هلمند الأفغانية لأول مرة منذ 6 سنوات

العرب..كابل – الأناضول... أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، إرسال وحدة عسكرية مكونة من 300 عنصر من مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) إلى ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، في خطوة هي الأولى منذ عام 2014. وأضافت في بيان، أن هذه الوحدة ستشرف على تدريب القوات الأفغانية، وتزويدها بخدمات استشارية، فضلا عن مكافحة "الإرهاب". وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية، تدخل الجيش الأمريكي في أفغانستان، في الشهر التالي، وأسقط نظام حكم حركة طالبان، الذي اتهمته واشنطن بإيواء عناصر تنظيم القاعدة، الذي تبنى الهجمات، التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص. وآنذاك أرسلت واشنطن عددا من قواتها إلى ولاية هلمند، ثم سحبتها في 2014. وأعلنت بعثة "الدعم الحازم" في أفغانستان، التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، أن واشنطن تدرس إرسال بين ثلاثة إلى خمسة آلاف جندي إضافي إلى العاصمة كابول. فيما أفاد التلفزيون الأفغاني المحلي "تولو" بأن إعادة انتشار جنود أمريكيين في أفغانستان يأتي "ضمن الاستراتيجية الجديدة لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهادفة إلى تعزيز المساعدات العسكرية لحكومة كابل لمواجهة طالبان". ومنذ تنصيبه رئيسا، في 20 يناير الماضي، خلفا لباراك أوباما، لم يعلن ترامب أي موقف بشأن ما يعتزم القيام به بخصوص التواجد العسكري الأمريكي في أفغانستان، حيث لا يزال أكثر من ثمانية آلاف جندي أمريكي ينتشرون ضمن قوة "ناتو". وأعلنت طالبان يوم الجمعة الماضي إطلاق هجومها الربيعي السنوي (يعقب ذوبان الثلوج) تحت اسم "عملية منصوري" نسبة إلى زعيمها السابق "الملا أختر منصور".. وأشارت الحركة إلى أن تركيزها الرئيسي في الهجمات سيكون على القوات الأجنبية. وأجرى وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الإثنين الماضي، زيارة مفاجئة لكابول، بهدف بحث سبل تعزيز المساعدات العسكرية إلى أفغانستان من أجل مواجهة طالبان. وجاءت زيارة ماتيس بعد أيام من شن طالبان هجوما استهدف قاعدة "فيلق شاهين 209"، في مدينة مزار شريف، مركز ولاية بلخ (شمال)؛ ما أودى بحياة قرابة 140 جنديا أفغانيا.

بعد 20 عاماً في منفى الكهوف.. حكمتيار.. سفاح كابول يظهر فجأة

عكاظ..فهيم الحامد (جدة)... بعد 20 عاما في منفى الكهوف والجبال، ظهر على الملأ زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار، الذي قاتل القوات الأمريكية بضراوة في أفغانستان بعد أحداث 2001، وانخرط في حرب شعواء مع فصائل أفغانية، إبان الحرب الأهلية بعد خروج الاتحاد السوفيتي (سابقا)، داعيا في أول إطلالة له جميع الفصائل إلى دعم عملية السلام في أفغانستان.وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني وقع في سبتمبر الماضي معاهدة سلام مع حكمتيار، تعهد فيها غني بالضغط على الولايات المتحدة والأمم المتحدة لرفع حكمتيار وحزبه من القوائم الإرهابية. ووقع حكمتيار الاتفاق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من القصر الرئاسي في كابول، ورفعت الأمم المتحدة اسمه من قائمة العقوبات في فبراير الماضي، كما رفعت أيضا التجميد عن أصوله، ولم يعد يخضع لحظر سفر أو حظر للظهور أو ممارسة العمل السياسي. كما قررت السلطات التركية رفع الحظر عن ممتلكات حكمتيار بعد إلغاء عقوبات الأمم المتحدة. وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صواريخ عشوائية على العاصمة كابول وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان. وتزامنت عودة حكمتيار مع احتفالات مرور 25 عاما عن انتصار الأفعان على الاتحاد السوفيتي (سابقا) ولعب حكمتيار دورا بارزا في محاربة السوفيت في الثمانينات، إلا أنه اتهم بقتل الآلاف في الحرب الأهلية التي شهدتها أفغانستان خلال عام (1992-1996). حكمتيار كان زعيم حرب في أفغانستان وعرف في الصحافة العالمية على أنه «سفاح كابول»، إذ يتذكره الأفغان بشكل رئيسي لدوره في الحرب الأهلية الدامية في التسعينات. حكمتيار تحدث أمس الأول أمام حشد من الأفغان والمسؤولين الحكوميين في ولاية لغمان طالبا من الجميع التكاتف لإنهاء الحرب وإحلال السلام في أفغانستان. ودعا الفصائل المتمردة إلى الانخراط في عملية السلام. وفتح حكمتيار النار على حركة طالبان التي شنت أخيرا هجوما على قاعدة تابعة للجيش في ولاية بلخ شمالا بقوله: «لا يمكننا التسامح مع مثل هذه الحرب، وقتل المسلمين داخل المسجد أثناء صلاتهم».

حزب ميركل يوسع الفارق إلى 7 نقاط قبل 5 شهور من الانتخابات

(رويترز)....أوضح استطلاع للرأي نشرت صحيفة «فيلت ام زونتاغ» نتائجه امس، إن حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي المحافظ الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل، يتقدم بفارق سبع نقاط عن الحزب الديموقراطي الاشتراكي، وذلك قبل خمسة أشهر من الانتخابات المقررة في 24 أيلول المقبل. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه معهد «إمنيد» أن المحافظين والاتحاد الاجتماعي المسيحي، شريكهم في الائتلاف، سيحصلون على 36 في المئة من الأصوات، لو جرت الانتخابات امس الأحد، من دون تغيير عن نتيجة استطلاع مشابه أجراه المعهد لصحيفة «فيلت ام زونتاغ» قبل أسبوع. لكن الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه مرشحه لمنصب المستشار الألماني مارتين شولتس، واصل تراجعه وفقد نقطتين مئويتين خلال هذا الأسبوع ليحصل على 29 في المئة. وكان ائتلاف الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي يتمتع بتقدم مريح في نتائج استطلاعات الرأي إلى أن تم ترشيح شولتس في مطلع عام 2017، ورفع الحزب الديموقراطي الاشتراكي إلى نفس مستوى هذا الائتلاف. وأوضح الاستطلاع أيضا أن الشريك المفضل لائتلاف الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، وهو الحزب الديموقراطي الحر، تقدم نقطة مئوية واحدة، ليحصل على ستة في المئة في الأسبوع الأخير. إلا أن الاستطلاع أوضح أيضا أن التحالف الذي يمثل يمين الوسط، ما زال يفتقر للفوز بأغلبية في البرلمان بحصوله على 42 في المئة. ولم تتغير نسبة حزب «البديل من أجل ألمانيا» خلال الأسبوع وظلت تسعة في المئة. وقالت جميع الأحزاب إنها لن تتحالف مع حزب «البديل من أجل ألمانيا» ما يزيد من صعوبة تشكيل الحكومة المقبلة. والشريك المفضل للحزب الديموقراطي الاشتراكي هو حزب الخضر الذي تقدم نقطة واحدة ليحصل على سبعة في المئة خلال الأسبوع. ويقود الاتحاد الديموقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي مع الحزب الديموقراطي الاشتراكي ألمانيا الآن في حكومة ائتلافية موسعة. وقال الطرفان إنهما لا يريدان مواصلة هذا الائتلاف بعد انتخابات 24 أيلول المقبل.

 



السابق

جنبلاط وحلم الإمارة على «لبنان الكبير»!...بعبدا: المبادرة الرئاسية واردة... وبرّي متمسِّك بطرحه....التيار الوطني»: قانون الانتخاب قضية حياة أو موت «تيار المردة»: الفكر التقوقعي هو فكر تقسيمي...باسيل يتمسك بالنظام التأهيلي بدءاً بجبل لبنان بحجة أن عودة المسيحيين كانت «جسدية» وليست سياسية..لبنان يسير على «حبْل مشدود» في سياق لعبة «حافة الهاوية».. و«حزب الله» نعى طرْح «المجلسيْن»

التالي

روسيا تحيي «أستانة» باقتراح 4 «مناطق آمنة» ونشر قوات «فصل» على خطوط التماس في سورية والغارات تخرج 7 مستشفيات من الخدمة في إدلب خلال شهر...قوات سوريا الديمقراطية: الحملة مستمرة في الطبقة وأحرار الشام تقول كلمتها في اقتتال الفصائل...قافلة «المهجّرين» من الوعر وصلت إلى إدلب

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,231,928

عدد الزوار: 7,625,189

المتواجدون الآن: 1