روسيا تحيي «أستانة» باقتراح 4 «مناطق آمنة» ونشر قوات «فصل» على خطوط التماس في سورية والغارات تخرج 7 مستشفيات من الخدمة في إدلب خلال شهر...قوات سوريا الديمقراطية: الحملة مستمرة في الطبقة وأحرار الشام تقول كلمتها في اقتتال الفصائل...قافلة «المهجّرين» من الوعر وصلت إلى إدلب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 أيار 2017 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2798    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات سوريا الديمقراطية: الحملة مستمرة في الطبقة وأحرار الشام تقول كلمتها في اقتتال الفصائل

ايلاف..بهية مارديني... لندن: استيقظ سكان دمشق اليوم على أصوات انفجارات ومعارك عنيفة، وتوقعوا أن مصدرها الغوطة والقابون حيث المعارك مستمرة بين الفصائل السورية المعارضة من جهة وبين قوات النظام وفصائل الجيش الحر من جهة أخرى. وتدور معارك منذ الجمعة في غوطة دمشق الشرقية بين جيش الإسلام، وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن. وأصدرت حركة أحرار الشام بيانا اعتبرت فيه أن "جيش الإسلام هو من بدأ البغي على إخوانهم مما يعرض الغوطة لخطر السقوط في أيدي النظام المجرم". ودعت إلى وقف الاقتتال تقديماً لمصلحة الامة على مصلحة أية جماعة، وحرصاً على الغوطة والثورة وحذراً من امتداد الاقتتال إلى مناطق أخرى. وطالب البيان بـ "إيقاف البغي والنزول إلى محكمةٍ شرعيةٍ خلال 24 ساعة مع باقي الفصائل، معلناً استعداد الحركة للتعاون مع المجالس الشرعية والقوى الثورية المحايدة ووجهاء الغوطة لتحقيق ذلك. وحمّل جيش الإسلام مسؤولية استمرار الاقتتال في الغوطة الشرقية".

حل جبهة النصرة

من جانبه أكد جيش الإسلام، عزمه على حلّ جبهة النصرة (ما يسمى اليوم بهيئة تحرير الشام) في غوطة دمشق الشرقية، مشيراً إلى أن معركته ووجهته هي النصرة فقط، وأنه على استعداد لتقديم ما يراه فيلق الرحمن ضامناً لحقوقه وحافظاً لأمنه. وقال معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"إيلاف" إنه لا يملك غير توجيه ذات الرسالة التي وجهها الى الفصائل العام الماضي والتي طالبهم فيها بايقاف الاقتتال. وأشار الى أنه قال في الرسالة أن الثورات لا تنكسر أبدا الا عندما يتخلى عنها أصحابها ويسمحون للنزاعات أن تسيطر عليهم. وشدد على أن" أكبر نصر يكمن في الايمان والاتحاد وأكبر مقبرة للثورات في التنازع والأنانية الجماعية". وطالب الجميع "بتغليب العقل وبالتفاهم والتوحد والعودة الى معاقد الايمان ومواثيق أهل الحق". وقال الصحافي الميداني قصي نور لـ"إيلاف" أن التظاهرات الشعبية بقيت مستمرة وهناك اصابات بين المدنيين اثر محاولات لتفريقها. فيما نفى جيش الاسلام في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه أن يكون أطلق النار على المتظاهرين أو أصابهم وقال إنه حادث فردي وستتم محاسبة من قام بهذا الفعل. كما أصدر بيانا قبل قليل أكد فيه حرصه على المراكز الطبية في الغوطة والتزامه بالمواثيق والعهود الدولية، وذلك ردا على بيان منظمة أطباء بل حدود.

رسالة الى الفيلق

كما وجه جيش الإسلام رسالة إلى فيلق الرحمن بالتأكيد على ما قاله الناطق باسم الجيش على عقد العزم على "حل جبهة النصرة في الغوطة الشرقية، وتقديم متزعميه للقضاء، وإنهاء هذا الفكر الدخيل الذي جر على ثورتنا الويلات". ولفتت الرسالة إلى أنه "مهما بلغت الخلافات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن فستبقى جانبية ثانوية، ونحن متفقون على الأصل وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، ونطمح منكم أن تكونوا عوناً لنا في أداء هذه المهمة التي تصب في صالح أبناء الغوطة، بل أبناء سوريا بأجمعها". وأضافت "إن أبيتم المشاركة في هذا العمل فنحن نرضى منكم الحياد على الأقل، ولكن رأينا منكم اصطفافاً واضحاً بل مؤازرة شديدة ودعماً بالسلاح والعتاد لفلولهم المهزومة بعد إنهاء أكثر من 70% من حجم قوتهم في ساعات معدودة، ودون خسائر تذكر من الجانبين، موقفكم هذا مرفوض من جانبنا جملة وتفصيلا، ولا يمكن أن يكون مبرراً في حال من الأحوال". وأكد جيش الإسلام أنه قدم لفيلق الرحمن كل التطمينات والضمانات على أن "وجهتنا هي القضاء على هذه الزمرة الآثمة في الغوطة، ونحن على استعداد لتقديم المزيد مما ترونه ضامناً لحقوقكم حافظاً لأمنكم وأمانكم". وشهدت غوطة دمشق الشرقية تظاهراتٌ شعبيةٌ على مدى الأيام السابقة تطالب الفصائل بوضع حدٍّ للاقتتال، الذي بقي مستمراً حتى اليوم بين جيش الإسلام من جهة، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهةٍ ثانيةٍ. وقال وائل علوان الناطق باسم فيلق الرحمن السبت إن الإمدادات انقطعت عن مقاتليه في حي القابون شرق العاصمة متهما جيش الإسلام. وحمّل علوان جيش الإسلام "كامل المسؤولية عن التدهور الذي يشهده حي القابون والذي من الواجب اليوم أن تتضافر جميع الجهود و الإمكانيات للدفاع عنه. وأشار الى "إن مئات الثوار من فيلق الرحمن يرابطون في حي القابون أمام هجمات عصابات الأسد المجرمة وهم محاصرون من خلفهم من قبل مجموعات جيش الإسلام".

قسد: الحملة مستمرة

الى ذلك وفي جانب الحرب ضد داعش أكدت قيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لـ"إيلاف" أنها سيطرت على معظم مناطق الطبقة "الرقة"، وأشارت الى أن "الحملة ما زالت مستمرة". وشددت على أن التنظيم فقد سيطرته على معظم أحياء المدينة. وقالت في بيانٍ لها اليوم أن "عملية السيطرة على أحياء البو عيسى والسلام وحسو إضافةً إلى المنطقة الصناعية في الطبقة قتلت 48 عنصراً من التنظيم المتشدد ووقع خمسةٍ في قبضة (قسد) كما أن عمليات التمشيط مستمرة ".

جيش الإسلام" اقتحم منزل أمير هيئة تحرير الشام في الغوطة وأصاب زوجته

“قسد” تعلن طرد “داعش” من الطبقة وقوات الأسد تتقدم بريف حمص

السياسة..عواصم – وكالات: أعلنت قوات “سورية الديمقراطية” (قسد)، أمس، أنها طردت مقاتلي تنظيم “داعش” من الأحياء القديمة بمدينة الطبقة الستراتيجية التي تتحكم في أكبر سد في سورية ما يعني محاصرتهم في اخر شريط ساحلي لا يزال تحت سيطرتهم في المدينة. وذكرت “قسد” في بيان، أنها سيطرت على اخر ثلاثة أحياء بالمدينة القديمة والمنطقة الصناعية المتاخمة لها. وقال المتحدث باسم “قسد” طلال سيلو إن القتال يدور “حاليا بالاحياء، الأول والثاني والثالث وهي تسمى الطبقة الحديثة”. ورأى القيادي في “قسد” جكو زيركي والملقب بـ”الديب” أن “مدينة الطبقة هي أكثر المدن التي قاتلنا فيها، والمعارك هنا لا تشبه تلك التي خضناها في تحرير المدن الاخرى، فقد استخدمنا فيها الانزال الجوي وكذلك المعبر المائي”. وأضاف “كانت مفاجأة كبيرة لهم وانهارت معنوياتهم، العشرات من مقاتلي داعش سلموا انفسهم، انها أكثر مدينة سلم فيها عناصر داعش انفسهم”. من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، أن القوات تسيطر على نحو 80 في المئة من الطبقة. ويخوض تحالف “قسد” الذي يضم جماعات مسلحة كردية وعربية حملة على مراحل لطرد “داعش” من معقله بمدينة الرقة التي تبعد 40 كيلومترا الى الشرق من الطبقة. إلى ذلك، تمكنت وحدات من الجيش السوري من استعادة السيطرة على عدد من القرى والتلال والنقاط الستراتيجية وآبار النفط بريف حمص الشرقي وتحريرها من المسلحين وتنظيم داعش. وقال مصدر عسكري سوري إن “الجيش تمكن من استعادة السيطرة على قرى رجم القصر والرجم العالي ورجم درغام والسيطرة على تلال المدراجة والإعلام الغربية والتركس ومحطة اتصالات شاعر ومعمل شاعر وقارة الباك وجبل ثنيات الرز وآبار النفط والغاز 103، 108، 110، 112 ووصل إلى مسافة قريبة من البئر الأساسي لحقل الشاعر 105”. وأشار المصدر إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من ارهابيي تنظيم “داعش” وتدمير العديد من آلياتهم وعتادهم. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش تقدم على جبهة ريف المخرم الشرقي وبسط سيطرته على تلة الإعلام المشرفة على بلدة أم الصهريج، قبل أن يذكر الإعلام الحربي المركزي سيطرة الجيش على قريتي التدمرية، جباب حمد. وفي تطور ميداني آخر، ذكر نشطاء من المعارضة السورية أن زوجة أمير “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية أبو عاصم العبداني، أصيبت خلال اقتحام مسلحي “جيش الإسلام” لمنزل أبو عاصم في مدينة عربين. وقالت المصادر إن مسلحي “جيش الإسلام” اقتحموا المنزل في محاولة لاعتقال أبو عاصم، فأطلقت زوجته النار عليهم، وأصيبت بالنار الجوابية. وأشارت مصادر المعارضة إلى أن القتال يتواصل بين “جيش الإسلام” من جهة، و”جبهة فتح الشام” و”فيلق الرحمن” من جهة أخرى في محور بلدة حزة بالغوطة الشرقية، باستخدام القذائف والأسلحة الثقيلة. وتواصل لليوم الرابع على التوالي هجوم مسلحي “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية على جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن”. إلى ذلك، قتل 22 مدنياً وأصيب العشرات، إثر قصف جوي وصاروخي شنه النظام السوري، أمس، على مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق بالوسط، وريف حلب في الشمال. وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في حلب حسين بدوي، إن “تسعة أطفال وثلاثة رجال وأربع نساء قتلوا، وأصيب آخرون بقصف على ريف حلب الغربي يعتقد أنه بصواريخ من طراز أرض ـ أرض، مصدره مناطق سيطرة نظام بشار الأسد في حلب”. ولفت إلى أن القصف “أدى أيضاً إلى تدمير ثلاث منازل في قرية عويجل بريف حلب الغربي”، مشيراً إلى انتشال ثلاثة أشخاص على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

روسيا تقترح قوات فصل محايدة في سورية

عكاظ..رويترز (بيروت).. أعلن عضو وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف فاتح حسون، أن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين النظام والمعارضة المسلحة وإدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس. ووفقا لما نشره موقع «روسيا اليوم» أمس (الإثنين)، فإن حسون أوضح لوكالة «نوفوستي» أنه «لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سورية»، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة في المعارك الجارية حاليا في سورية. وينص المقترح الروسي، الذي حصلت «سبوتنيك» على نسخة منه من مصدر في المعارضة السورية، على «إنشاء أربع مناطق في سورية لتخفيف التصعيد وهي إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، وجنوب سورية» ويدعو المقترح إلى وضع خرائط لحدود هذه المناطق، وإرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق للإشراف على نظام وقف إطلاق النار، وإنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربع، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية. في غضون ذلك، أفادت قوات سورية الديموقراطية أمس (الإثنين)، أنها طردت مقاتلي تنظيم «داعش» من الأحياء القديمة بمدينة الطبقة الإستراتيجية، التي تتحكم في أكبر سد في سورية ما يعني محاصرتهم في آخر شريط ساحلي لا يزال تحت سيطرتهم في المدينة. وأوضحت القوات في بيان، أنها سيطرت على آخر ثلاثة أحياء بالمدينة القديمة والمنطقة الصناعية المتاخمة لها. وذكر المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية طلال سيلو، أن القتال يدور حاليا في أحياء الطبقة الحديثة، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن القوات تسيطر على نحو 80 % من الطبقة.

روسيا تحيي «أستانة» باقتراح 4 «مناطق آمنة» ونشر قوات «فصل» على خطوط التماس في سورية والغارات تخرج 7 مستشفيات من الخدمة في إدلب خلال شهر

الراي..مجموعة العمل بشأن جرائم الحرب تبدأ عملها قريباًموسكو، أستانة، دمشق - وكالات - كشفت مصادر في المعارضة السورية، أمس، أن روسيا اقترحت إنشاء أربع مناطق آمنة بهدف «تخفيف التصعيد»، في إدلب وشمال حمص والغوطة وجنوب سورية، ونشر «قوات فصل» لتثبيت وقف إطلاق النار في سورية، برعاية موسكو وأنقرة وطهران. ويبدو من خلال هذه «المعطيات الجديدة» التي دفعت المعارضة إلى اتخاذ قرار المشاركة في محادثات «أستانة 4» التي تنطلق اليوم على مستوى الخبراء وغداً على مستوى كبار المسؤولين، أن موسكو تسعى بشكل جدي إلى تعزيز مسار أستانة الرامي للتوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، بهدف الحفاظ على دورها في المفاوضات، سواء «التقنية العسكرية» في العاصمة الكازاخية أو «السياسية» في جنيف، في ظل المؤشرات على الدخول الأميركي القوي على خط الأزمة منذ الضربة التي وجهتها واشنطن لقاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام، رداً على الهجوم الكيماوي في خان شيخون. وقالت مصادر في المعارضة السورية لقناة «الجزيرة» الفضائية إن روسيا قدمت بشكل شفهي المبادرة الجديدة بهدف «تخفيف التصعيد»، حيث تتضمن إنشاء أربع مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة، ويتم فيها حظر الطيران والقصف. وإلى جانب منع استخدام أي نوع من الأسلحة في هذه المناطق، تقترح المبادرة ضرورة أن تساعد قوى المعارضة في طرد تشكيلات تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة» من مناطق تخفيف التصعيد. وجاء في المبادرة أيضاً أنه يمكن أن تشارك قوات من الدول الضامنة على الأرض للإشراف على نظام وقف الأعمال القتالية، وتشكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من الدول الضامنة من أجل حل المسائل التقنية. وفي الجانب الإنساني، تشير المبادرة إلى تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس. وتقترح المبادرة أن تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، فيما طلبت المعارضة نسخة مكتوبة منها، ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة خلال الجولة المقبلة من محادثات أستانة. ونقلت مواقع إخبارية روسية عن عضو وفد المعارضة السورية ووفد الهيئة العليا للتفاوض فاتح حسون إنه لم يتم تحديد الدول المحايدة التي سيتم نشر قواتها على خطوط التماس، كما أكد أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وأنه في حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على المبادرة فسيتم إنشاء مجموعة عمل، وهي التي ستختار الدول المشاركة. وأضاف حسون ان هناك مقترحات من الجانب الروسي تظهر جديته تجاه تثبيت وقف إطلاق النار، وإقامة مناطق تخفيف التصعيد، وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة. وكانت الجولة الأخيرة من هذه المحادثات (أستانة 3) قد جرت في 14 و15 مارس الماضي، لكن وبخلاف الجولتين السابقتين، عقدت بغياب المعارضة المسلحة. ميدانياً، أعلن مسؤولان طبيان يعملان في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غربي سورية، أن سبعة مستشفيات ومستوصفات باتت خارج الخدمة في هذه المنطقة خلال شهر أبريل الماضي نتيجة الغارات الجوية لقوات النظام والقوات الروسية. وقال رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة إدلب عبد الحميد دباك إنه «خلال شهر ابريل تم استهداف المشافي في ريف إدلب الجنوبي بشكل ممنهج وواضح». وعدد سبع مؤسسات طبية على الأقل باتت خارج الخدمة، موضحاً أنه نتيجة هذا القصف «انتقل الضغط إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية» مع تركيا. من جهته، قال مدير صحة إدلب الطبيب منذر خليل إنه «بعد استهداف مشافي النسائية والأطفال لم يبق لدينا الكثير من الحواضن والغواصات التي يمكن أن تستقبل الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض خاصة». وأوضح أن ثلاثة مستشفيات أخرى في محافظة حماه المجاورة باتت أيضاً خارج الخدمة. بدوره، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «المستشفيات تستهدف عمداً خصوصاً في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة»، مشيراً إلى أن «قصف هذه المناطق يأتي في سياق تطبيق سياسة الأرض المحروقة لإجبار السكان على النزوح وتدمير البنى التحتية». وأمس، قتل 13 مدنياً في قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة عويجل بريف حلب الغربي، كما قتل 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال في درعا جنوب سورية. وفي جنيف، أعلن المفوض السامي لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين، أمس، أن مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة المكلفة تحديد المتهمين بارتكاب فظاعات في سورية، ستبدأ عملها قريبا وانها المرحلة الاولى لملاحقة قضائيا المسؤولين عن جرائم الحرب. وقال خلال مؤتمر صحافي إن قاضياً أو محامياً دولياً رفيع المستوى سيعين «قريبا» لرئاسة هذه المجموعة بعد تأمين تمويلها. واضاف انه تم حاليا تأمين نصف قيمة موازنة أولية بـ13 مليون دولار (11,9 مليون يورو) ونأمل في جمع المبلغ الاجمالي لأن «العديد من الدول» بدأت المساهمة.

مفاوضات آستانة تواكب غداً «حرب الفصائل»

لندن - «الحياة» .. تبدأ الجولة الجديدة من مفاوضات آستانة غداً الأربعاء على وقع «حرب» بين الفصائل السورية المسلحة التي يُفترض أن بعضها على الأقل سيتمثّل في المفاوضات التي تستضيفها العاصمة الكازاخستانية. وفي وقت يُتوقّع أن تركز مفاوضات آستانة على تثبيت وقف النار تمهيداً لتحريك مسار المفاوضات السياسية في جنيف، لم يتضح هل ستتمثّل إدارة الرئيس دونالد ترامب فيها وعلى أي مستوى، بعدما اقتصرت مشاركتها في الجولات الماضية على حضور رمزي لسفيرها في كازاخستان. وأعلنت الحكومة السورية أمس، أن وفدها سافر إلى آستانة، في خطوة تُفسّر بأنها لا تريد الظهور بمظهر من يعرقل المفاوضات التي يرعاها حليفها الروسي، بمشاركة «الراعيين» الإيراني (لحكومة دمشق) والتركي (لفصائل المعارضة) ... وعشية آستانة، تصاعد الاقتتال لليوم الرابع بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، وبرز فيه اتهام «حركة أحرار الشام» لـ «جيش الإسلام» بالبغي، على خلفية هجومه على مقرات ومواقع فصيلي «هيئة تحرير الشام» (الاسم الجديد لـ «جبهة النصرة») و «فيلق الرحمن». ونشر «جيش الإسلام»، وثيقة لـ «النصرة» قال إنها تكشف تورط هذا التنظيم الذي كان فرعاً لـ «القاعدة» في سورية في التخطيط لاغتيالات في الغوطة على أن يتم تبنيها عبر حسابات وهمية تابعة لـ «داعش». وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بأن الوفد السوري الحكومي برئاسة بشار الجعفري وصل أمس إلى عاصمة كازاخستان «للمشاركة في اجتماعات آستانة». ولم تكشف الوكالة ما إذا كان الوفد يحمل اقتراحات محددة، لكنها أشارت إلى أن نائب وزير خارجية كازاخستان مختار تليوبيردي قال إن مفاوضات آستانة المرتقبة في 3 و4 أيار (مايو) ستكون «عالية المستوى». واستضافت آستانة سلسلة جولات من المفاوضات بدأت في كانون الثاني (يناير) الماضي وهدفت إلى بحث مواضيع مختلفة بين الحكومة وفصائل المعارضة المسلحة أبرزها «تثبيت وقف النار» الذي بدأ سريانه نهاية العام الماضي. وعُقدت الجولة الثالثة من المفاوضات منتصف آذار (مارس) الماضي في غياب وفود الفصائل المسلحة. واستمر أمس اقتتال الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لليوم الرابع على التوالي. وأوردت «شبكة شام» المعارضة أن «حركة أحرار الشام» أصدرت بياناً دعت فيه «جيش الإسلام» إلى «وقف بغيه» على فصائل الغوطة. وأكد البيان «أن ما نراه اليوم من بغي في غوطة دمشق المحاصرة من قبل جيش الإسلام على فصائل عدة، سيعرّض الغوطة لخطر السقوط في أيدي النظام». وحذّرت الحركة من امتداد «فتنة الاقتتال» إلى مناطق أخرى. وصدر بيان «الأحرار» بعد اتهامات طاولت هذه الحركة بأنها انقسمت «بين محايد ومشارك» في حملة «جيش الإسلام» ضد «هيئة تحرير الشام»، وفق تصريحات لعماد الدين مجاهد مدير العلاقات الإعلامية في «الهيئة»، والذي أكد أيضاً أن جماعته رتَّبت صفوفها واستعادت السيطرة على منطقتي جسرين وحزة، وأجزاء من المحمدية، في حين تدور اشتباكات في الأشعري وعربين والأفتريس. ووزع محمد مصطفى علوش القيادي في «جيش الإسلام» والعضو البارز في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف على حسابه في «تويتر» صورة لوثيقة صادرة من «جبهة النصرة» حصل عليها «جيش الإسلام» كما يبدو خلال هجومه في الغوطة. وكتب: «إن الله لا يصلح عمل المفسدين... مما عثرنا عليه وثيقة إجرامية إلى قيادة النصرة في الغوطة لعمل التفجيرات وخلايا الاغتيالات». وأشار إلى أن النقطة العاشرة في الوثيقة تنص على «عمل صفحات ومعرّفات وهمية تتبع إعلامياً للدواعش من أجل تبني أي عمل» تقوم به «النصرة». على صعيد آخر، قالت «قوات سورية الديموقراطية» أمس، إنها طردت عناصر تنظيم «داعش» من الأحياء القديمة بمدينة الطبقة الاستراتيجية التي تتحكم في أكبر سد في سورية مما يعني محاصرتهم في آخر شريط لا يزال تحت سيطرتهم في المدينة. ويخوض تحالف «قوات سورية الديموقراطية» الذي يضم جماعات مسلحة كردية وعربية حملة على مراحل لطرد «داعش» من معقله بمدينة الرقة التي تبعد 40 كيلومتراً إلى الشرق من الطبقة. وقالت القوات في بيان إلكتروني أمس، إنها سيطرت على آخر ثلاثة أحياء بالمدينة القديمة والمنطقة الصناعية المتاخمة لها. وقال طلال سيلو الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» إن القتال يدور «حالياً بالأحياء... الأول والثاني والثالث وهي تسمى الطبقة الحديثة». أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأكد أن تحالف «سورية الديموقراطية» يسيطر الآن على نحو 80 في المئة من الطبقة.

اقتتال الفصائل في يومه الرابع ... وتحذيرات من «سقوط الغوطة»

لندن - «الحياة»... صعّدت القوات النظامية السورية ضغطها على شرق دمشق، وشنت سلسلة غارات على بلدات في الغوطة بالتزامن مع تحقيقها تقدماً جديداً في حي القابون، فيما استمر اقتتال الفصائل لليوم الرابع وكان بارزاً فيه اتهام «حركة أحرار الشام» لـ «جيش الإسلام» بالبغي، على خلفية هجومه على مقرات ومواقع فصيلي «هيئة تحرير الشام» و «فيلق الرحمن». وأوردت «شبكة شام» المعارضة أن «حركة أحرار الشام» أصدرت بياناً دعت فيه «جيش الإسلام» إلى «وقف بغيه» على فصائل الغوطة الشرقية، مضيفة «أن مسلسل البغي يتكرر في ثورتنا العظيمة على رغم آثاره الوخيمة من إراقة للدماء وزيادة الفرقة». وأكد البيان «أن ما نراه اليوم من بغي في غوطة دمشق المحاصرة من قبل جيش الإسلام على عدة فصائل، سيعرّض الغوطة لخطر السقوط في أيدي النظام». وحذّرت الحركة من امتداد «فتنة الاقتتال» إلى مناطق أخرى، ودعت الأطراف كافة إلى وقف الاقتتال فوراً، والتحاكم أمام «محكمة شرعية» خلال ٢٤ ساعة. وصدر بيان «الأحرار» بعد اتهامات طاولت هذه الحركة بأنها انقسمت «بين محايد ومشارك» في حملة «جيش الإسلام» ضد «هيئة تحرير الشام» التي تكوّنت من اندماج «جبهة النصرة» وفصائل أخرى. وأوردت شبكة «الدرر الشامية» أن عماد الدين مجاهد، مدير العلاقات الإعلامية في «هيئة تحرير الشام»، قال لموقع «عنب بلدي»: «وقفت مجموعات من أحرار الشام على الحياد، بينما تواطأ بعضهم مع جيش الإسلام، وأعانوهم على غدرهم، إذ خرجت مجموعات الجيش من مقرات الأحرار، وحاصرت مقرات الهيئة». ونفى مجاهد رواية خطف «هيئة تحرير الشام» مؤازرات تابعة لـ «جيش الإسلام» كانت متجهة إلى جبهات القتال ضد القوات النظامية، وهي إحدى الأسباب التي أوردها «جيش الإسلام» لهجومه على «الهيئة». وأكد مجاهد أن «هيئة تحرير الشام» رتَّبت صفوفها واستعادت السيطرة على منطقتي جسرين وحزة، وأجزاء من المحمدية، في حين تدور اشتباكات في الأشعري وعربين والأفتريس. وكان «جيش الإسلام» أعلن أول من أمس أنه قضى على 70 في المئة من مجمل قوة «هيئة تحرير الشام» في الغوطة الشرقية، داعياً «فيلق الرحمن» إلى الوقوف على الحياد كونه ليس مستهدفاً بما يحصل. ووزع محمد مصطفى علوش القيادي في «جيش الإسلام» والعضو البارز في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف على حسابه في «تويتر» صورة لوثيقة صادرة من «جبهة النصرة» حصل عليها «جيش الإسلام» كما يبدو خلال هجومه في الغوطة. وكتب: «إن الله لا يصلح عمل المفسدين... مما عثرنا عليه وثيقة إجرامية إلى قيادة النصرة في الغوطة لعمل التفجيرات وخلايا الاغتيالات». وأشار إلى أن النقطة العاشرة في الوثيقة تنص على «عمل صفحات ومعرّفات وهمية تتبع إعلامياً للدواعش من أجل تبني أي عمل» تقوم به «النصرة» التي كانت سابقاً الفرع الرسمي لـ «القاعدة» في سورية قبل فك ارتباطها بالتنظيم نهاية العام الماضي. وبث علوش صوراً لمخازن أسلحة يُزعم أن «النصرة» كانت استولت عليها من «جيش الإسلام» الذي استعادها في المعارك الحالية، قائلاً: «‏بضاعتنا رُدت إلينا... أكثر من 15000 قذيفة هاون نهبتها النصرة في بغي العام الماضي كانت تحمي بإذن الله أهل الغوطة، مع 1700 بندقية وغير ذلك الكثير». في غضون ذلك، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى «استمرار الاقتتال المتواصل بعنف بين مقاتلي جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في أطراف بلدة حزة ومحاور أخرى في مزارع الأفتريس والأشعري بالغوطة الشرقية». وأضاف أن زوجة أبو عاصم العبداني «أمير هيئة تحرير الشام» في الغوطة أصيبت خلال اقتحام «جيش الإسلام» منزل «أبو عاصم» في مدينة عربين. وأشار إلى أنها أطلقت النار على عناصر «جيش الإسلام» الذين كانوا يحاولون اقتحام المنزل بهدف اعتقال زوجها، فردوا على إطلاق النار وأصابوها بجروح. وبالتزامن مع استمرار الاقتتال بين الفصائل، تحدث «المرصد» عن اشتباكات تدور منذ الصباح بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور حي تشرين عند أطراف العاصمة، في حين قصفت القوات النظامية حي القابون عند أطراف العاصمة بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض. أما المواقع الإعلامية الموالية للحكومة السورية فذكرت، من جهتها، أن «الجيش السوري سيطر على 4 كتل أبنية في القطاع الجنوبي لحي القابون بعد معارك عنيفة» مع الفصائل. وفي ريف دمشق، ذكر «المرصد» أنه ارتفع إلى 7 بينهم طفلان ومواطنة عدد القتلى المدنيين الذين قضوا في غارات شنتها طائرات حربية على مناطق في غوطة دمشق الشرقية أمس. وأوضح أن الغارات على سقبا أوقعت 4 قتلى و15 جريحاً، فيما قُتل 3 هم طفلان ومواطنة في الغارات على حمورية، كما أصيب 5 أشخاص بجروح في الغارات على بلدة كفربطنا.

قافلة «المهجّرين» من الوعر وصلت إلى إدلب

لندن - «الحياة» ... أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الحافلات التي تقل «المهجَّرين» من حي الوعر في حمص وصلت إلى وجهتها في محافظة إدلب، لتكتمل بذلك عملية إجلاء الدفعة السابعة من المعارضين المسلحين وأفراد عائلاتهم من الحي المحاصر، بناء على اتفاق مع القوات النظامية. وكانت عشرات الحافلات التي تقل المدنيين والمقاتلين من قاطني حي الوعر انطلقت ليل الأحد في اتجاه إدلب، سالكة طريق حمص – سلمية – الرهجان بريف حماة الشمالي الشرقي. وهذه الدفعة السابعة التي تخرج من الحي، والثانية التي تتجه إلى إدلب (بقية الدفعات ذهبت إلى جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي).

 



السابق

اخبار وتقارير..إسرائيل تعتقد أن «داعش» أهون من «حزب الله» على حدودها.. هل هذه التقديرات صحيحة؟..هامشية حزب الله في السياسة الروسية...خرافة أبو علي بوتين!...صحيفة ألمانية: حزب الله يعاني أزمة خانقة.. هل نشهد انهياره؟...قيادي طلابي إيراني يفضح سياسة الأسد..الإدارة الجمهورية.. 3 خيارات لمعاقبة إيران..دونالد ونظام الملالي.. المواجهة حتمية...مخاوف من حرب أهلية في مقدونيا بعد اجتياح «القمصان السود» البرلمان...البنتاجون: الجيش الأميركي قتل 352 مدنيا في سوريا والعراق..واشنطن ترسل جنود مارينز إلى هلمند الأفغانية لأول مرة منذ 6 سنوات..بعد 20 عاماً في منفى الكهوف.. حكمتيار.. سفاح كابول يظهر فجأة..حزب ميركل يوسع الفارق إلى 7 نقاط قبل 5 شهور من الانتخابات

التالي

هادي يطالب بإنهاء التمرد.. وواشنطن: الحل وفق المرجعيات..التحالف يدمر صاروخين في المخا ومحافظ صعدة: نحضر لعملية ضخمة..انفجار خلافات الحوثي - صالح: الإطاحة بوزير صفع وكيلاً..السعودية ترفض التدخلات في شؤون دول الخليج..خادم الحرمين يستقبل أمير قطر..محمد بن سلمان يرأس مركز الحرب الفكرية لمواجهة التطرف..الرياض تحظر تقديم الخدمات المالية لبيونغ يانغ..محمد بن زايد ومركل يبحثان في محاربة التطرف والإرهاب..دعوات لنبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل التعبير وإشادات بمحمد بن راشد في منتدى الاعلام العربي

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,221,942

عدد الزوار: 7,624,513

المتواجدون الآن: 0