المخلافي: التحالف العربي باقٍ واستشهاد جندي إماراتي في عملية «إعادة الأمل»..ميليشيات الحوثي تعتقل موالين لصالح وتصادر أسلحتهم في صنعاء..مصانع أسلحة إيرانية تحت الأرض للمتمردين..مجلس التنسيق السعودي - القطري يؤكد المسؤولية الدولية عن محاربة الإرهاب..في مؤتمر العرب والأكراد: الاقتصاد يجمع والسياسة تفرق..900 أردني يقاتلون مع «داعش» و«القاعدة»...الأمير محمد بن سلمان: لا تفاهم مع نظام طهران المتطرّف «لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون في إيران»

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 أيار 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2058    التعليقات 0    القسم عربية

        


المخلافي: التحالف العربي باقٍ واستشهاد جندي إماراتي في عملية «إعادة الأمل»

الراي..عدن، صنعاء - «الأناضول»، «العربية نت» - أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، امس، أن «التحالف العربي باق حتى تحقيق أهدافه، وسيتجاوز كل التباينات ولن يتم تمزيقه عبر الإعلام». وأوضح في تصريحات أن «اليمن ممثل بقيادته الشرعية، والسعودية والإمارات، قدمت التضحيات الجسيمة من أجل بلادي والعروبة، ولن تنجح محاولة الإيقاع في ما بينهم»، وشدد على أنه «سيتم تجاوز كل التباينات مهما جرى تضخيمها، وستثبت الأيام أن تحالف دعم الشرعية باق حتى تحقيق أهدافه، من أجل البناء والأمن والاستقرار». ولفت إلى أن «التحالف العربي ربط بوثاق متين من التضحيات، لن يتم تمزيقه عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي». وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور بن محمد قرقاش، اكد في تصريحات، اول من امس، إن «الموقف السعودي الإماراتي حول اليمن صلب ومتطابق، عمّقته التضحية، وهو شراكة استراتيجية خيِرة تتعزز يوماً بعد يوم». الى ذلك، اعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاماراتية، امس، عن استشهاد حسن عبدالله البشر أحد جنودها المشاركين في عملية «اعادة الأمل» مع قوات التحالف العربي في اليمن.

«ذئاب» الدراجات النارية يثيرون رعب اليمنيين

«عكاظ» (جدة).. حذرت مصادر يمنية من تنامي ظاهرة «ذئاب» الدراجات النارية في المدن والمحافظات اليمنية، وأفادت المصادر، أن هذه الظاهرة تثير رعب وفزع اليمنيين، خصوصا الأطفال والنساء في الشوارع. وقدرت مصادر أمنية وجود نحو مليون دراجة نارية تستخدم كوسائل مواصلات، تشكل 10 أضعاف ما كان عليه الحال في 2010. وأوضحت مصادر في الإدارة العامة للمرور، أن غالبية الدراجات دخلت اليمن بطرق غير شرعية وعبر التهريب، لافتا إلى أعداد كبيرة منها لا تملك سجلات جمركية وتعمل بطريقة مخالفة، وهو ما يشكل خطرا أمنيا بالنظر إلى الجرائم والحوادث التي ترتكبها. وأفصح مصدر أمني، أنه خلال الفترة بين يناير 2012 وحتى ديسمبر 2016، نفذ عدد من المسلحين الملثمين نحو 200 عملية اغتيال لشخصيات قبلية وسياسية وأمنية بواسطة الدراجات النارية.

ميليشيات الحوثي تعتقل موالين لصالح وتصادر أسلحتهم في صنعاء

السياسة..صنعاء – وكالات: أعلنت مصادر أمنية في صنعاء، أن ميليشيات الحوثي اقتحمت منزل توفيق صالح نجل شقيق الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ونهبت كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة كانت مخزنة داخل المنزل. ونسبت قناة “العربية” الإخبارية لمصادر قبلية قولها إن ميليشيات الحوثي اعتقلت عددا كبيرا من كبار شيوخ قبيلة “عـذر” التابعة لقبائل “حاشد” الموالية للمخلوع صالح في محافظة عمران شمال صنعاء، وذلك بعد اشتباكات بين رجال القبائل وعناصر من جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن الميليشيات اقتحمت بلدة عذر واعتقلت ثلاثة من شيوخها من أنصار المخلوع واقتادتهم إلى أحد المعتقلات في مدينة عمران. كما أقدمت ميليشيات الحوثي على اعتقال عدد من كبار شيوخ قبيلة “عُـذر” التابعة لقبائل حاشد الموالية لصالح في محافظة عمران شمال صنعاء، وذلك بعد اشتباكات بين رجال القبائل وعناصر من جماعة الحوثي. وأكدت مصادر قبلية أن الميليشيات اقتحمت بلدة عذر واعتقلت ثلاثة من شيوخها من أنصار المخلوع واقتادتهم إلى أحد المعتقلات في مدينة عمران. وتقوم ميليشيات الحوثي بحملة ملاحقات لمنتقديها من أنصار المخلوع صالح، وتداهم مخابئ الأسلحة السرية التي يحتفظ بها أنصار المخلوع في صنعاء والسطو عليها ومصادرتها. إلى ذلك، لقي عشرة عناصر من ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح مصرعهم وأصيب آخرون في قصف لمقاتلات التحالف العربي على محافظة لحج (جنوب اليمن). وذكرت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية، أن القصف استهدف تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى جبهات القتال في محافظة لحج. جاء ذلك في وقت نفذت مقاتلات التحالف العربي غارات غرب تعز استهدفت مركبة محملة بالذخيرة في منطقة الحرزين في موزع، فيما تواصل قوات الجيش الوطني بمساندة المقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي محاصرة معسكر خالد بن الوليد بالمخا غرب تعز. وفي محافظة مأرب شرق صنعاء، نجا قائد عسكري موال للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من محاولة اغتيال، نفذها مجهولون. وذكرت مصادر محلية أن رئيس عمليات الشرطة العسكرية بمأرب المقدم يحيى الحربي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته، مضيفاً إن الانفجار أدى إلى إصابة طفلين كانا قرب سيارة الحربي، قرب المجمع الحكومي وسط مدينة مأرب.

مصانع أسلحة إيرانية تحت الأرض للمتمردين

«عكاظ» (جدة، بون)... كشفت صحيفة «دي فيلت الألمانية» نقلا عن وكالات مخابراتية غربية، أن نظام الملالي شيد للحوثيين مصانع أسلحة سرية على عمق 50 قدما تحت سطح الأرض، مع تدعيمها بأسقف سميكة مبطنة، وأفادت أن إيران استخدمت في بناء المصانع ذات التقنية التي اتبعتها مع مصانع ميليشيا «حزب الله» في سورية. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته أخيرا وحمل عنوان «إيران تنتج أسلحة في لبنان تحت الأرض» واطلع عليه موقع «يمن مونيتور»، أن قيادات في الحرس الثوري «الباسدران» تشرف على هذه المعامل. وأشارت إلى أن المصانع قادرة على إنتاج مختلف صنوف الأسلحة مثل قاذفات الهاون والصواريخ المضادة للدبابات والعربات المقاومة للرصاص والقوارب السريعة والطائرات المسيّرة، مضيفة أن ما يثير القلق بشكل خاص هو أن إيران و«حزب الله» والحوثيين أصبح لديهم القدرة على إنتاج صواريخ أرض-بحر من شأنها أن تهدد الملاحة الدولية. وتؤكد المعلومات أن هذه الصواريخ ذكية وأن مداها يبلغ 500 كيلومتر، كما تشير إلى أن إيران لجأت إلى هذه الطريقة مع زيادة الرقابة الدولية على تهريب السلاح عبر البحر. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «دي فيلت» من وكالات المخابرات الغربية، فإن المسؤول عن هذه العملية هو مهرداد أخلاقي رئيس منظمة الصناعات الفضائية (AIO) في وزارة الدفاع الإيرانية والمدير السابق لشركة SBIG، والذي شغل منصب مدير مشروع لتطوير صواريخ فتح 110 ونقلها إلى حزب الله. من جهته، اعتبر قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني اللواء ركن سمير الحاج، أن هذا التقرير يؤكد طبيعة التدخلات الإيرانية في تأجيج الصراع، ويكشف عن حجم الدعم الإيراني للميليشيات الانقلابية، الأمر الذي لا يشكل خطرا على اليمن وحده، بل على الأمن والسلم الدوليين.

مجلس التنسيق السعودي - القطري يؤكد المسؤولية الدولية عن محاربة الإرهاب

جدة - «الحياة» ... استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، خلال استقباله رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، أمس العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى التعاون الأمني، وآخر الأوضاع في المنطقة، وموقف البلدين منها. من جهة ثانية، شدد مجلس التنسيق السعودي - القطري خلال دورته الخامسة في جدة أمس، برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وزير داخلية قطر رئيس الجانب القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، على أن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة، لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً. وشدد مجلس التنسيق على أهمية تغليب الحكمة في معالجة الأحداث العربية والإسلامية. وأشاد في بيانه الختامي بالنتائج الإيجابية للزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قطر بتاريخ 5-3-1438هـ، التي تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، وتعكس الرغبة الأكيدة للقيادتين فيهما في تعزيز التكامل بجميع المجالات بين البلدين. وأوضح البيان أنه «عملاً بالتوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتطوير وتنمية العلاقات بين البلدين وترسيخها بما يعزز أواصر الأخوة المميزة بين الشعبين. وتلبية لدعوة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الجانب السعودي بمجلس التنسيق الأمير محمد بن نايف، قام رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الجانب القطري بالمجلس الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بزيارة إلى المملكة أمس يرافقه وفد رفيع المستوى، عقدت خلالها الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي - القطري، برئاسة ولي العهد، وبمشاركة مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومن الجانب القطري رئيس مجلس الوزراء وزير داخلية قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني». وأوضح البيان أن «الجانبين تبادلا الآراء في محادثات معمقة شملت عدداً من المواضيع الثنائية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا متابعتهما مختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية، ودعيا إلى تغليب الحكمة في معالجة تلك الأحداث بما يضمن الحفاظ على سلامة هذه الدول واستقرارها ورخاء شعوبها، وأكدا أن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة، لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً». ونوه المجلس باستضافة المملكة العربية السعودية معرض «صنع في قطر» 2016، الذي تعتبر المملكة أولى انطلاقاته الخارجية والمنتدى المصاحب له، إذ شهد تفاعلاً إيجابياً من مجتمع الأعمال السعودي، وكان بمثابة فرصة للانطلاق بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب وأوسع. كما رحب الجانبان بالتوقيع على اتفاق في مجال خدمات النقل الجوي، وكذلك البرنامج التنفيذي الثالث في المجال التربوي والتعليمي، بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ووزارة التعليم والتعليم العالي في قطر. وقدم الجانب السعودي، خلال الاجتماع، عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، ووعد الجانب القطري بدرسها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة. كما قدم الجانب القطري عدداً من مشاريع مذكرات التفاهم للتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، ووعد الجانب السعودي بدرسها وعرض ما يتم التوصل إليه على اللجنة التحضيرية المشتركة لمجلس التنسيق في دورته المقبلة.

السعودية وقطر تدعوان لمعالجة الأزمات بحكمة

الراي..جدة - كونا - دعت السعودية وقطر، امس، إلى تغليب الحكمة في معالجة الاحداث الجارية في بعض الدول العربية والاسلامية. جاء ذلك في بيان مشترك أصدره الجانبان في ختام أعمال مجلس التنسيق السعودي-القطري الذي عقدت دورته الخامسة، أمس، في جدة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الجانب السعودي في المجلس، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الجانب القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وأكد البيان ان «محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنيا وفكريا وماليا وإعلاميا وعسكريا». ورحب الجانبان بـ «إطلاق المختطفين القطريين والسعوديين في العراق»، مشيدين بـ «الجهود والمساعي الحثيثة التي بذلت من أجل الإفراج عنهم وإعادتهم لبلدهم وذويهم سالمين وأبديا ارتياحهما لانتهاء هذه الأزمة القاسية». ونوه المجلس بـ «استضافة المملكة لمعرض صنع في قطر 2016 والمنتدى المصاحب له والذي تعتبر المملكة أولى انطلاقاته الخارجية وشهد تفاعلا إيجابيا من قبل مجتمع الأعمال السعودي». ورحب الجانب القطري بتسلم الأمير محمد بن نايف ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب. وكان محمد بن نايف بحث في وقت سابق مع عبدالله بن ناصر تطورات الأوضاع في المنطقة وموقف البلدين منها.

في مؤتمر العرب والأكراد: الاقتصاد يجمع والسياسة تفرق

(عكاظ)... علي الرباعي (الدوحة)... أكد المشاركون في مؤتمر «العرب والكرد: المصالح والمخاوف والمشتركات» الذي عقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة أخيرا، عمق العلاقة بين العرب والأكراد من خلال تفاعل الشؤون الاجتماعية في المجال العام بين القوميتين ومنها الزواج المختلط، والتجاور، والمشاركة الاقتصادية، في الوقت الذي شكّلت فيه أكثرية القضايا السياسية نقطة افتراق بينهما. وأوضح الباحث هشام داود خياري أن أغلبية القوى السياسية والاجتماعية الكردية في العراق طالبت منذ سنوات بإعادة تكوين الدولة العراقية على أساس فيديرالي. وذكر خياري أن مطلب الكرد بدولة فيديرالية يعود إلى عام 1992 إلا أنه لم يحظ إلا بموافقة عدد محدود جدا من القوى السياسية العراقية خصوصاً اليسارية والليبرالية اللتين كانتا خارج البلد، فيما اختلف رموز التيار الليبرالي مع الطرح القومي الكردي كونهم يدعون إلى فيديرالية جغرافية، مؤكدا أن الوضع العراقي بعد عام 2003 عجز عن استحداث فضاء جماعي تتقاسمه الأغلبية، ما خلق غياب مؤسسات الدولة وكرّس الولاءات الطائفية، والإثنية. ومن ناحيته، بين الباحث باسل حسين أن سقف التوقعات لدى طائفة كبيرة من القيادات الكردية وصل إلى تبني خيار الاستقلال، لكن هذا السيناريو لا يزال يواجه عقبات داخلية وإقليمية ودولية، ما يحفز الإقليم للبحث عن خيارات بديلة منها الذهاب إلى الاتحاد الكونفيديرالي، فيما استعرض الباحث رشيد عمارة الزيدي احتمالات الصراع والتوافق بين العرب والكرد في العراق. يذكر أن المؤتمر احتضن باحثين وأكاديميين وأساتذة جامعات عربا وكردا من العراق وسورية لمناقشة العلاقات العربية الكردية من خلال أبحاث أكاديمية معمقة ومحكّمة تهدف إلى مناقشة موضوع شائك بعلانية ودون الانزلاق إلى المواقف الاستقطابية وبعيداً عن أي أجندات سياسية.

900 أردني يقاتلون مع «داعش» و«القاعدة»

رويترز (عمّان).. كشف مسؤول أردني كبير أمس (الثلاثاء) أن نحو 900 أردني يقاتلون حاليا مع تنظيم «داعش» وجماعات تستلهم نهج «القاعدة» في العراق وسورية، مشيرا إلى أن عدد الأردنيين الذين ينضمون لتلك الجماعات تراجع إلى أدنى مستوياته. وأوضح المسؤول -الذي رفض الكشف عن هويته- أن أولئك الذين يقاتلون في العراق وسورية كانوا قد غادروا في الأغلب الأردن في السنوات الأولى من الصراع بين 2013 و2014. وأضاف أن أعداد المنضمين للجماعات المتشددة انخفض في السنوات الثلاث الأخيرة، في ظل مساعدة حملة تقودها المخابرات وقوات الأمن الأردنية للقضاء على المؤامرات في مهدها، والقبض على شبان تحولوا إلى التشدد كانوا يخططون لمغادرة البلاد.

الأمير محمد بن سلمان: لا تفاهم مع نظام طهران المتطرّف «لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون في إيران»
(العربية نت، واس، رويترز)... قدم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مقابلة تلفزيونية مساء أمس، عرضاً شاملاً لأوضاع المملكة في ضوء «رؤية 2030» التي بدأت بالفعل تعكس إيجابياتها على الاقتصاد والمواطن، باعتبارها ليست «نقلة نوعية» للمملكة وحسب بل «نقلة نحو سعودية جديدة»، بعقل وقراءة مستوعبين للإمكانات والتوقعات، لا على مستوى السياسة الداخلية فقط بل أيضاً على المستوى الديبلوماسي قولاً وفعلاً مقرونين بالوضوح والحزم تجاه الصديق والعدو. الأمير محمد بن سلمان، أكد في مقابلة مع برنامج الثامنة الذي يقدمه الإعلامي داود الشريان وبثته القناة السعودية، بالتزامن مع قناة «ام بي سي» انعدام إمكانية التفاهم مع النظام المتطرف في إيران الذي يستهدف قبلة المسلمين، مؤكداً: «لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران وليس في السعودية»، مشدداً في المقابل على صلابة العلاقات مع مصر، معتبراً أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد أضاع «فرصاً هامة للتغيير» في سوريا.

اليمن

ورداً على سؤال بشأن مستقبل حرب اليمن، قال الأمير محمد بن سلمان: «لا شك أن الحرب حين قامت لم يكن هناك خيار بالنسبة للمملكة العربية السعودية، كان أمراً لا بد أن نقوم به، أو سيكون السيناريو الآخر أسوأ بكثير، فأولاً الانقلاب على الشرعية من قبل ميليشيات مصنفة ميليشيات إرهابية لدينا معها تجربة 2009 السلبية، والشيء الثاني شكلت هذه الميليشيات خطراً على الملاحة الدولية، أيضاً على كل جيران اليمن، الأمر الثالث بدأ النشاط الإرهابي في الطرف الآخر بجنوب اليمن ينشط بشكل قوي جداً استغلالاً لعمل هذه الميليشيات، ولو انتظرنا قليلاً سيصبح الخطر أكثر تعقيداً وسيصبح الخطر داخل أراضي السعودية وداخل أراضي دول المنطقة وفي المعابر الدولية الرئيسية، فلم يكن هناك لنا أي خيار آخر». أضاف: «أنا اعتقد أن القوات المسلحة السعودية حققت إنجازاً كبيراً جداً، عندما بدأت العمليات كانت سيطرة الشرعية تكاد تكون صفراً في المئة على الأراضي اليمنية، اليوم الشرعية تسيطر على 80 أو 85% من الأراضي اليمنية، بينما وجد تحالف آخر في شمال السعودية في العراق وسوريا لمحاربة «داعش» التي تسيطر على جزء من العراق، 60 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية من 2014، وكانت قبلنا بسنة، وإلى اليوم لم يعملوا شيئاً، ونحن 10 دول في المنطقة استطعنا أن نحقق إنجازاً في وقت أقصر من وقت حرب عمليات العراق وسوريا، فهذا إنجاز نعتبره للقوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية وقوات التحالف كلها». وأكد الأمير محمد بن سلمان «نستطيع أن نجتث الحوثي وصالح في أيام قليلة، ونستطيع أن نحشد القوات البرية السعوديه فقط وحدها وفي أيام قليلة نحرر كل المناطق والـ15% الباقية تحت سيطرة الحوثي وعلي عبدالله صالح، لكن ستكون نتيجته ضحايا في قواتنا بالآلاف، وسنفتح عزاء في كل مدينة سعودية وتكون النتيجة الثانية ضحايا مدنيين يمنيين بشكل عالٍ جداً وخسائر كبيرة جداً، فالوقت في صالحنا، والنفس الطويل في صالحنا، نحن لدينا الإمداد ولدينا كل الإمدادت اللوجستية ولدينا المعنوية العالية، والعدو ليس لديه الإمداد وليس لديه الأموال وليس لديه النفس الطويل، فالوقت في صالحنا وسنستغل الوقت الذي في صالحنا لصالحنا، وإذا لم نستغل الوقت الذي هو من صالحنا فمعناه أننا قدمنا خدمة للعدو». ورأى أن «علي عبدالله صالح لديه خلاف كبير جداً مع الحوثي، ونعرف أنه اليوم تحت سيطرة الحوثي وتحت حراسة الحوثي، ولو لم يكن تحت سيطرة حراسة الحوثي، سيكون موقفه مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم بلا شك، علي عبدالله صالح لو خرج من صنعاء إلى منطقة أخرى سيكون موقفه حينها مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم، اليوم قد يكون مجبراً على الكثير من المواقف التي ذكرها».

مصر

وسُئل عن مصر التي كانت العلاقات معها ممتازة، بعدها بدأ الإعلام المصري كأنه يوحي بأن العلاقات كادت أن تنقطع، ماذا يحدث؟ فأجاب: «تقصد الإعلام الإخونجي المصري؟، الإعلام الذي ينتقد السعودية أو العلاقة السعودية - المصرية هو نفسه ينتقد فخامة الرئيس السيسي، والعلاقة السعودية المصرية علاقة صلبة قوية في أعمق جذور العلاقات بين الدول لا تتأثر بأي شكل من الأشكال، وتاريخ مصر والسعودية دائماً يقفان الى جانب بعضهما في كل الظروف وفي كل الأوقات ولم يتغير هذا الشيء ولم يصدر موقف سلبي من الحكومة المصرية تجاه السعودية، ولم يصدر موقف سلبي واحد من الحكومة السعودية تجاه الحكومة المصرية، ولم تتأخر مصر عن السعودية لحظة، ولن تتأخر السعودية عن مصر لحظة، هذه قناعة راسخة بين قيادة البلدين،بل لدى شعبي البلدين. بلا شك سوف يحاول أعداء المملكة العربية السعودية ومصر خلق الإشاعات بشكل أو بآخر سواء من الدعاية الإيرانية أو الدعاية الإخونجية لإحداث شرخ في العلاقة السعودية - المصرية، والقيادتان في البلدين لا تلتفتان لهذه المهاترات وهذه التفاهات». وعن موضوع الجزر قال: «الذي حدث قبل سنة تقريباً هو فقط ترسيم للحدود البحرية، الجزر مسجلة لدى مصر أنها جزر سعودية، ومسجلة في السعودية أنها جزر سعودية، ومسجلة أيضاً في المراكز الدولية أنها جزر سعودية، فقط ما تم هو ترسيم الحدود البحرية ولم تتنازل مصر عن أي شبر من أراضيها، أو تتنازل السعودية عن أي شبر من أراضيها، وترسيم الحدود أتى لأسباب المنافع الاقتصادية التي من الممكن أن تُجنى بعد ترسيم هذه الحدود وعلى رأسها جسر الملك سلمان أو إمدادت النفط أو إمدادت الغاز أو إمدادات الطاقة أو القطار أو الطرق التي ستستهدف الميناء الذي سيُقام في شمال سيناء وصادرات دول الخليج لأوروبا».

إيران

وعن إمكان قيام حوار مباشر مع إيران، قال ولي ولي العهد: «كيف تتفاهم مع واحد أو نظام لديه قناعة راسخة بأن نظامه قائم على إيديولجيا متطرفة منصوص عليها في دستوره ومنصوص عليها في وصية الخميني بأنه يجب أن يُسيطر على مسلمي العالم الإسلامي ونشر المذهب الجعفري الإثني عشري الخاص بهم في جميع أنحاء العالم الإسلامي حتى يظهر المهدي المنتظر، هذا كيف أقنعه؟ وما المصالح التي بيني وبينه؟! وكيف أتفاهم معه؟!، عندما يكون بيني وبين دولة أخرى إشكالية نبدأ بحلها، فمثلاً إذا كانت هناك مشكلة اقتصادية يكون هناك تواصل حول ما الذي تريده أنت وما الذي نريده نحن وكيف نتفاهم عليه، أو مشكلة سياسية مثلاً مع روسيا كيف نتفاهم في سوريا وما مصالحك وما هي مصالحي، كيف نتفاهم في اليمن وما هي مصالحكم؟... هذا كيف نتفاهم معه؟! هذا منطقه أن المهدي المُنتظر سيأتي، ويجب أن يحضّر البيئة الخصبة لوصول المهدي المنتظر، ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي. حرموا شعبهم لأكثر من ثلاثين سنة من التنمية وأدخلوه في مرحلة الجوع والبنية التحتية السيئة لتحقيق هذا الهدف، لن يغير رأيه في يوم وليلة وإلا انتهت شريعته داخل إيران، فما نقاط الالتقاء التي يمكن التفاهم فيها مع هذا النظام ؟ هي تكاد تكون ليست موجودة، حيث تمت تجربة هذا النظام في أكثر من مرحلة في وقت رفسنجاني واتضح أنها تمثيليات، بعد ثورة الخميني تأتي استراتيجية التوسع حتى يغضب العالم، ومن ثم يخرجون قائد السلم الذي وقتها كان رفسنجاني حتى يكسب ثقة العالم ومن ضمنهم نحن، كسب ثقتنا، وبعد الوصول إلى مرحلة أخرى وبيئة جيدة يتم إيصال قائد متطرف لكي يستمر في عملية التوسع، مثل ما شاهدنا مع نجاد في العراق وسوريا وغيرها من المواقع. ثم يأتي قائد آخر لكي يحافظ على المكتسبات حتى يرضى العالم، ومن ثم يأتي قائد متطرف لكي يستمر في نشر التوسع. هذا لن يحدث، هذا انتهى، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، لُدغنا مرة، ومرة ثانية لن نلدغ، ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني، الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيس للنظام الإيراني، لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران وليست في السعودية». وعن الحل في سوريا، قال: «سوريا بلا شك الوضع فيها معقد جداً، بلا شك أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أضاع الكثير من الفرص المهمة التي كان من الممكن أن يحدث فيها تغيير كبير جداً في سوريا، اليوم سوريا أصبحت قضية دولية، أصبحت روسيا موجودة، هناك دولة عظمى.. دولة كبرى، الولايات المتحدة الأميركية موجودة وكل الدول الخمس الكبرى موجودة هناك، وأي احتكاك بين هذه الدول الكبرى قد يُحدث أزمة أكبر بكثير من أزمة الشرق الأوسط، فالوضع معقد جداً، نحن اليوم نحاول أن نخرج بأكبر قدر من المكاسب لمصالح السعودية ولمصالح الشعب السوري ولدول المنطقة». وفي الشأن الاقتصادي السعودي، قال ولي ولي العهد «إن رؤية 2030 تنفّذ عبر برامج تنقسم على مراحل زمنية مختلفة، إن برامج تنفيذ الرؤية ستعمل على دعم القطاع الخاص»، كاشفاً في الوقت نفسه، «أن الاقتصاد السعودي لم يدخل في مرحلة انكماش برغم انخفاض أسعار النفط». كما توقع انخفاض نسبة البطالة إلى 7% وفق الرؤية 2030، وأكد أنه «لا توجد ضرائب على الثروة أو ضرائب على الدخل، وقد تمت مضاعفة الإيرادات غير النفطية خلال العامين الماضيين». وقال: «حافظنا على الكثير من المؤشرات الاقتصادية بشكل جيد برغم انخفاض النفط، وكذلك ارتفاع الفرق المتوقع من الإيرادات غير النفطية في الربع الأول من 2017، وأن الدين العام لن يزيد عن 30% من الناتج الإجمالي المحلي». وكشف ولي ولي العهد، «أن صندوق الاستثمارات العامة أدخل المليارات لخزينة للمرة الأولى، إذا مررنا بمرحلة حرجة مرة أخرى سنعود للإجراءات التقشفية»، مؤكداً «أن حساب المواطن يهدف لتعويض المواطنين عن أي ارتفاع في أسعار الخدمات»، مضيفاً: «نحاول أن تشمل مساعدات الدعم أكبر شرائح ممكنة من المجتمع». وقال الأمير محمد بن سلمان إن «صندوق الاستثمارات العامة أحد أهم ركائز رؤية 2030. نعمل على إعادة هيكلة شركات صندوق الاستثمارات العامة. وأهم عنصر في صندوق الاستثمارات هو طرح أسهم أرامكو التي ستوفر سيولة نقدية ضخمة لدعم صندوق الاستثمارات العامة، كما سيساعد على إيجاد فرص استثمارية أخرى». وأضاف أن هناك عاملين رئيسيين لتحديد نسبة الطرح في أسهم أرامكو، والحكومة ستحدد سقف إنتاج الشركة حتى بعد الطرح، مشيراً إلى أن سقف إنتاج النفط في السعودية «قرار اقتصادي وليس سياسياً». كما أشار ولي ولي العهد إلى أن المملكة هي ثالث أكبر بلد في العالم في الإنفاق على التسليح العسكري، مضيفاً: «نعمل على دعم قطاع التصنيع العسكري»، مؤكداً أنه لا صفقة سلاح إذا لم تشمل محتوى محلياً. أما ثاني بند في التصنيع المحلي فهو صناعة السيارات، «نركز على رفع المحتوى المحلي في صناعة السيارات». وقال إن «13% من التجارة العالمية تمر في البحر الأحمر ولا نقدم لها أي خدمات»، مضيفاً: «ماضون في تنفيذ مشروع جسر الملك سلمان إلى شمال سيناء». وعن المشاريع السكنية، أشار إلى أنه سيكون هناك مئات الآلاف من الوحدات السكانية المجانية للمواطنين، إضافة إلى توفير أكثر من مليون وحدة سكنية بأسعار ميسرة، وإطلاق برنامج الإسكان سيكون خلال الربع الثالث من العام 2017. اما في الخدمات الصحية، فاعتبر أن القطاع الخاص يدير الخدمات الصحية في دول العالم المتقدم، وأضاف: «ملتزمون بتوفير العلاج للمواطن لكن ليس علينا إدارة المستشفيات»، ومشروع تطوير القطاع الصحي معقد للغاية وستظهر ملامحه هذا العام. كما أكد أن فرض رسوم على الحج والعمرة لن يؤثر على المناسك. ورداً على سؤال، قال: «أنا أؤكد لك بأنه لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد سواءً وزيراً أو أميراً أو أياً كان، أي أحد تتوفر ضده الأدلة الكافية سيُحاسب».


 

 



السابق

ميليشيا إيرانية جديدة في منبج ورقم "313" يعود!..اتصال ترامب - بوتين يحرّك مسار التسوية السورية... المعاناة في سوريا طالت أكثر من اللازم وتطرقا الى اقامة "مناطق آمنة"...«أفكار روسية لم تتحوّل إلى مبادرة» أمام مفاوضات آستانة اليوم...إيران ترسل مستشارين.. وشبانها يهربون من القتال في سورية...رئيس هيئة الأركان السوري يجري محادثات في طهران...«جيش الإسلام» يهاجم معقل «فيلق الرحمن» في الغوطة...وزير أميركي: ضرب الأسد كان «تحلية» و«تسلية»

التالي

سطوة الحشد الشعبي على الموصل ستعيد تنظيم الدولة..«داعش» الكرادة يسعى لتقويض أمن بغداد..القوات العراقية تعزّز انتشارها قرب الحدود مع الاردن وسوريا..الجيش العراقي يتهم أطرافاً دولية وإقليمية بدعم «داعش»..قتل أكثر من عشرة عسكريين لـ «داعش» في الأنبار...مؤشرات إلى تقارب بين علاوي والمالكي..أطفال الموصل معرضون للوقوع في دوامة الفقر والصراع

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,241,636

عدد الزوار: 7,625,604

المتواجدون الآن: 0