سطوة الحشد الشعبي على الموصل ستعيد تنظيم الدولة..«داعش» الكرادة يسعى لتقويض أمن بغداد..القوات العراقية تعزّز انتشارها قرب الحدود مع الاردن وسوريا..الجيش العراقي يتهم أطرافاً دولية وإقليمية بدعم «داعش»..قتل أكثر من عشرة عسكريين لـ «داعش» في الأنبار...مؤشرات إلى تقارب بين علاوي والمالكي..أطفال الموصل معرضون للوقوع في دوامة الفقر والصراع

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 أيار 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1980    التعليقات 0    القسم عربية

        


سطوة الحشد الشعبي على الموصل ستعيد تنظيم الدولة

العرب..احمد الوكيل.. رصدت صحيفة واشنطن تايمز في تقرير خاص لها من الموصل، سيطرة ميليشيات الحشد الشيعي تقريباً على أجواء الحرب هناك، وفرض نفوذها على السكان السنة، بإقامة نقاط تفتيش، رافعين عليها أعلام شخصيات شيعية، أبرزها صور علي خامنئي مرشد نظام الملالي في طهران. وأعطت الصحيفة صورة وصفية لما في الموصل الآن، فالطريق إلى المدينة مليء بالفتات، بفعل 3 سنوات من الحرب، وعربات مدرعة محترقة، وتلال من أكياس الرمال، وخنادق مهجورة كانت لأغراض دفاعية، ومنازل سوتها غارات التحالف بالأرض، فيما يمتد الخط الطويل لإمدادات الجيش العراقي عبر قرى، ويحيط به جرافات وشاحنات مموهة، ومعسكرات مؤقتة. وتابعت الصحيفة القول إن الأمر الأكثر مدعاة للانتباه، هو نقاط التفتيش المتعددة التي يقوم عليها مسلحون، لكنهم لا ينتمون للجيش العراقي أو الشرطة، بل هم أعضاء في ميليشيات شيعية متعددة شاركت في الهجوم الذي تقوده أميركا ضد تنظيم الدولة، لكن هذه الميليشيات ترفع ألوية الحسين وصور مرشد إيران علي خامنئي. وأضافت أن حياة سكان الموصل ومحافظة نينوى في ظل حكم الميليشيات الشيعية تعطي لمحة عن نفوذ إيران، والتوترات الطائفية التي لا تزال تطارد العراقيين، مع دخول حملة الموصل شهرها السابع، ويتضح أيضاً كما تقول الصحيفة أن الميليشيات الشيعية وإيران لديهم صلاحيات كبيرة في المعارك، وأن العراق ما زال دولة منقسمة على أسس طائفية وعرقية. وأشارت واشنطن تايمز إلى أن تعداد سكان الموصل وصل الآن إلى مليون، بعد أن كان اثنين قبل بدء القتال، مضيفة أن حضور الميليشيات الشيعية زاد من تعقيدات المعركة، وتضم هذه الميليشيات عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي المناصر لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي قاتل الأميركيين في كربلاء عام 2007. ومن بين الميليشيات منظمة بدر التي يقودها هادي العمري، والذي قاتل في صفوف الحرس الثوري الإيراني إبان الحرب العراقية الإيرانية، وأيضاً كتائب حزب الله الموالية لإيران، وتخضع لسيطرة أبومهدي المهندس. تقول الصحيفة إن دمج ميليشيات الحشد الشيعي في الجيش العراقي أدى إلى قلق من أن دورها في حرب الموصل سيلهب التوترات مع السنة والأكراد، وتصوير بعض زعماء الشيعة على أن الحرب ضد تنظيم الدول هي حرب لنصرة «الحسين بن علي». يرى كوا حسن من معهد «إيست ويست»، والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن انتقام الشيعة من السنة وطردهم من أراضيهم، سيهيأ الساحة مجدداً لعودة تنظيم الدولة. وتسرد الصحيفة كيف أن المناطق المحيطة بالموصل قد تحولت إلى سيطرة ميليشيات متعددة، فهناك مدينة الحمدانية التي تسطير عليها ميليشيات مسيحية، تسمى «وحدات حماية سهول نينوى»، وهناك مسلحون من أقلية الشبك التي حملت هي الأخرى السلاح، وانضمت لميليشيات الحشد الشيعي. وختمت الصحيفة بالقول إن سكان الموصل شهدوا حكم صدام، ثم حكم الأميركيين، ثم حكومة بغداد، ثم سيطرة تنظيم الدولة، والآن حكم ميليشيات الحشد الشيعي، التي «إن استمرت في رفع أعلامها فوق مساجد السنة، وإقامة نقاط التفتيش في القرى، فإن الأمر سيكون مسألة وقت فقط، حتى تبدأ هجمات المتمردين مجدداً».

«داعش» الكرادة يسعى لتقويض أمن بغداد

«عكاظ» (بغداد)... وصلت أجهزة الاستخبارات العراقية إلى طريق مسدود في كشف عناصر «داعش» المتخصصين في تجهيز السيارات المفخخة بعد عمليات مسح كبيرة أجرتها في جميع أنحاء بغداد، الأمر الذي دفعها للجوء إلى المواطنين لمساعدتها، والإدلاء بأي معلومات تقود إلى أماكن اختباء هذه العناصر والأماكن التي يفخخون السيارات فيها. وجاء فشل أجهزة الاستخبارات بعد أن مسحت أحياء ومناطق الكرادة وسط العاصمة بحثا عن أماكن سرية لعناصر «داعش» يقومون فيها بتجهيز السيارات المفخخة، وفقا لمعلومات أمنية تؤكد اتخاذ الكرادة مكانا لتجهيز هذه السيارات. من جانبها، انتقدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية تقصير نقاط التفتيش الأمنية داخل بغداد، متهمة إياها بممارسة العمل الروتيني الذي لا يتناسب مع التخطيط الذي يمارسه تنظيم «داعش» وخلاياه النائمة في مناطق العاصمة الآمنة. من جهة أخرى، قتل 10 جنود عراقيين وأصيب ستة آخرون بجروح أمس، في هجوم لداعش استهدف مقرا للجيش قرب الرطبة، فيما أكد مصدر عسكري عراقي، مقتل 30 داعشيا وتفجير مفخختين والاستيلاء على مركز قيادة واتصالات للتنظيم، في الأنبار.

القوات العراقية تعزّز انتشارها قرب الحدود مع الاردن وسوريا

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي... دفع تصاعد الهجمات المتكررة لتنظيم «داعش» على المقار الأمنية على الطريق الدولي السريع المؤدي إلى الأردن وسوريا، والقريب من منفذ طربيل مع الاردن، القيادة العسكرية العراقية الى ارسال تعزيزات عسكرية الى قضاء الرطبة في الانبار (غرب العراق). وقال قائمقام قضاء الرطبة عماد الدليمي ان «قيادة عمليات شرق الانبار ارسلت تعزيزات عسكرية الى قضاء الرطبة على خلفية الهجمات المتكررة لداعش على المقار الأمنية المتمركزة على الطريق الدولي السريع، والقريبة من منفذ طربيل مع الاردن». واضاف الدليمي ان «قائد عمليات شرق الانبار اللواء الركن سعد حربية أمر بتحريك قوة من مدينة الفلوجة بإتجاه قضاء الرطبة، لإسناد القطعات العسكرية والحد من الهجمات الإرهابية»، مبينا ان «القوات الأمنية والقوات المساندة لها المتمركزة في القضاء، اتخذت تدابير أمنية مشددة على خلفية الهجوم الذي استهدف احدى المقار الأمنية في منطقة الصكار، وراح ضحيته عدد من الجنود». وهاجم «داعش» مقرا للقوات العراقية في منطقة الصكار في قضاء الرطبة، ما اسفر عن مقتل 10 جنود، واصابة 6 آخرين بجروح مختلفة. وقال مصدر امني إن «داعش باشر بنقل مقاتلين من قضاء القائم والمنطقة الغربية، الى صحراء الانبار ضمن خطة الانتشار لرفع مستوى الهجمات على القطعات المنتشرة هناك»، مؤكدة ان «الهجوم ليس الاول من نوعه، اذ سبق وهاجم في صحراء الانبار الغربية ﻷثبات وجوده». وتشهد بلدة الرطبة التي تقع على الطريق الدولي السريع المؤدي إلى الأردن وسوريا وتسيطر عليها القوات الأمنية وأبناء عشائرها، بين الحين والآخر هجمات من جهة الصحراء. وفي صلاح الدين (شمال بغداد)، قتل شرطيان وأصيب ثلاثة من ميليشيات «الحشد الشعبي» إثر هجوم نفذه انتحاريان من «داعش» على مفارز امنية في سامراء. وأفادت قيادة عمليات صلاح الدين بأن «الهجوم استهدف حاجزا أمنيا عند مدخل مدينة سامراء (جنوب المحافظة) وأسفر عن مقتل شرطيين وثلاثة من الحشد الشعبي»، موضحة أن «الشرطة فرضت حظرا للتجوال في المدينة إثر الهجوم، قبل أن تتراجع عن قرارها». وأشارت إلى أن «خمسة انتحاريين من داعش هاجموا في وقت سابق اليوم (امس) نقطة تفتيش أخرى في ناحية الإسحاقي (20 كيلومتراً شمال سامراء)» لافتة الى أن «انفجارات الانتحاريين جاءت متتابعة، ولم تسفر عن إصابات في القوات الأمنية التي سارعت إلى فرض حظر للتجوال في البلدة».

الجيش العراقي يتهم أطرافاً دولية وإقليمية بدعم «داعش»

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أعلن قائد ميداني عراقي استخدام تكتيك جديد لاستعادة الشطر الغربي من الموصل، فيما أكدت قيادة «العمليات المشتركة» ضبط وثائق تثبت تورط أطراف إقليمية ودولية في دعم «داعش». وانطلقت العمليات لتحرير الشطر الغربي في شباط (فبراير) الماضي، وتمكنت القوات من السيطرة على نحو 60 في المئة من مساحته، وهي تواجه تحديات في السيطرة على أحياء تشكل معاقل رئيسية للتنظيم الذي يخوض حرب «البقاء أو الموت»، وقد توقفت العمليات منذ أيام لـ «إعادة تقييم الخطط» ووصول مزيد من المساعدات. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان: «أدخلنا تكتيكات جديدة على الخطط العسكرية وانتشار القطعات وفتح محاور جديدة وتحديث عامل الدقة في انتخاب أهداف العدو ومعالجتها بأحدث التقنيات لتلافي سقوط ضحايا في صفوف المدنيين». وأضاف: «تم قتل 859 إرهابياً بواسطة الطائرات المسيرة، وتمكنا من تدمير 284 عجلة و253 دراجة نارية مفخخة»، مشيراً إلى أن «المساحة المحررة تقدر بنحو 274 كيلومتراً مربعاً، وسيطرنا على 62 هدفاً من المناطق والأحياء، إلى جانب إجلاء 265 ألف مدني من مناطق الاشتباك وإعادة 30 ألفاً إلى المناطق المحررة». وأكد: «قتل أبو أيوب، وهو مسؤول الأرزاق والميرة لعصابات داعش بتدمير عجلته قرب الجسر الخامس في الضفة الشرقية، والإرهابي أبو عبدالله، بعد ملاحقة استخبارية في منطقة الرفاعي، كما تم استهداف وكر للدواعش خلف جامع الصحابة في منطقة 17 تموز وقتل 18 منهم، وكذلك تم قتل «القيادي نافع عبدالله و2 من مرافقيه في منطقة الحاوي». إلى ذلك، قال قائد العمليات في نينوى اللواء نجم الجبوري: «ستشن القطعات هجمات واسعة من جميع المحاور وتقتحم آخر الأحياء السكنية لاستكمال تحرير الساحل الأيمن»، وأوضح «أن التقدم سيكون باتجاه السيطرة على أحياء مشيرفة والرفاعي وتموز والنجار، والأولوية ستكون لضمان سلامة المدنيين». وفي تطور لافت، أعلن الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عن «العثور على وثائق تثبت تورط دول إقليمية ودولية في دعم التنظيم الإرهابي، وسيتم كشفها بعد القضاء على التنظيم». من جهة أخرى، اتهم رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية عبدالرحيم الشمري في بيان أمس التنظيم «بارتكاب مجزرة بحق النازحين من الموصل والعالقين عند حاجز صليبي المؤدي إلى مخيم الهول السوري، في هجوم استخدمت فيه كل أنواع الأسلحة، ما أدى إلى قتل 25 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال وجرح أكثر من 100 مدني كما خطف مئات المدنيين وسرقة سياراتهم».

قتل أكثر من عشرة عسكريين لـ «داعش» في الأنبار

الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... قتل وأصيب عدد من الجنود العراقيين في هجوم نفذه «داعش» على مقر عسكري في محافظة الأنبار، فيما أحبطت قوات الأمن هجوماً آخر نفذه انتحاريان في سامراء. وقال مصدر امني لـ «الحياة» إن «10 جنود، على الأقل، قتلوا وأصيب آخرون في هجوم إرهابي على مقر عسكري في قضاء الرطبة، غرب الأنبار»، وأوضح أن «الإرهابيين هاجموا مقر الفوج الرابع الفرقة الاولى في منطقة والهجوم ليس الأول فقد سبقته هجمات على مواقع عسكرية في الصحراء الغربية، وحذرت مسؤولون محليون من مغبة محاولات «داعش» إعادة نشر مسلحيه في الأنبار. وقال النائب عن المحافظة سالم العيساوي إن «الكثير من عناصر ومعسكرات داعش موجودة في الصحراء، وعلى الحكومة أن تأخذ ذلك في الاعتبار». حذر من «تدهور الوضع في المناطق المحررة، هناك الكثير من الجماعات هربت أثناء تحرير الرمادي والفلوجة والخالدية وغيرها، واستقرت في تلك الصحراء»، ودعا الجهات المسؤولة إلى «تعزيز قوات الأمن. وأكد «وجود ضعف في الإمكانات التي تمتلكها الأجهزة المحلية، سواء شرطة الطوارئ أو الشرطة المحلية»، ودعا قوات التحالف والقوات الأميركية إلى «الالتزام بالاتفاقية الاستراتيجية الموقعة مع العراق ومساعدة البلاد والقوات المسلحة وإعادة تشكيلها للخلاص من داعش». ووضعت لجنة الأمن والدفاع النيابية سلسلة من التوصيات، على القادة العسكريين والأمنيين الالتزام بها، وقال النائب ماجد الغراوي في بيان أمس إن اللجنة «استضافت قائد قوات حرس الحدود، وأصدرنا توصيات عقب الاستضافة». وأضاف أن «مخالفة التوصيات ستنتج عنها إحالة المخالفين على القضاء والمحاكم العسكرية». ولفت إلى أن «منطقة الجزيرة في حاجة إلى تكثيف الجهد الأمني، لأن فيها مضافات لعصابات داعش». في كركوك، أعلنت الشرطة ومصادر في شركة غاز الشمال الحكومية، أن مسلحين قتلوا مسؤولاً كبيراً فيها أمس أثناء توجهه إلى مكتبه. وأوضحت المصادر أن نائب المدير محمد يونس، وهو كردي عراقي، وسائقه لقيا مصرعهما على أيدي مسلحين مجهولين أطلقوا النار عليهما من سيارة مسرعة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. وفي صلاح الدين، أعلنت قيادة العمليات إحباط هجوم وقتل انتحاري قرب سامراء، وأوضحت في بيان أن «قوة من عمليات سامراء تمكنت من إحباط هجوم انتحاري نفذه انتحاريان حاولا الاقتراب من أسوار المدينة وتم قتل أحدهما وفجر الثاني نفسه».

مؤشرات إلى تقارب بين علاوي والمالكي

الحياة..بغداد - جودت كاظم .... بحث رئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي ورئيس ائتلاف «الوطنية» إياد علاوي في «التحديات التي تواجه البلاد». وأوضح بيان لمكتب المالكي أن «نائب رئيس الجمهورية استقبل نظيره إياد علاوي وبحث معه في مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، والانتصارات ‏التي تحققها القوات المسلحة والحشد الشعبي في عملية قادمون يا نينوى». وأضاف أن «الجانبين اتفقا على ضرورة ترسيخ وحدة الصف في ظل التحديات ‏التي تواجهها البلاد، وتعميق الحوارات بين مختلف القوى السياسية لانضاج مشروع يلتف حوله الجميع في المرحلة المقبلة». وقالت النائب عن «دولة القانون» نهلة الهبابي لـ «الحياة»، إن «المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب عقد اجتماعات مكثفة لتوحيد الصف وردع المؤامرات الخارجية المتمثلة في مشاريع تقسيم البلاد فضلاً عن التدخل في شؤونها». وتابعت أن «المشروع الوطني يحتاج إلى غالبية داعمة تؤمن بتطبيقه على أرض الواقع وإنجاحه، ومن هنا جاءت الاجتماعات بين نائبي الرئيس زعيمي قوائم انتخابية كبيرة، كما أن تلك الاجتماعات مفتوحة للجميع ولا تقتصر على طرف من دون آخر». وقال مصدر مطلع لـ «الحياة»، إن لقاء علاوي والمالكي «يؤشر إلى تقارب سياسي في المستقبل، بعد حوارات أجراها ائتلاف علاوي مع التيار الصدري لم تعرف نتائجها حتى الآن». إلى ذلك، بحث مستشار الأمن الوطني فالح الفياض مع السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي في تطوير العلاقات بين البلدين والقضاء على الإرهاب.

كتلة الصدر تواصل مساعيها لإقالة مفوضية الانتخابات

الحياة..بغداد - عمر ستار ... نفت كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري نيتها التراجع عن طلب إقالة المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، في وقت حذر ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، من دخول البلاد في «فراغ دستوري» إذا حصلت الإقالة. وكانت النائب عن «الأحرار» ماجدة التميمي استجوبت رئيس المفوضية سربست مصطفى (كردي) بتهم الفساد والتلاعب بنتائج الانتخابات، فيما صوت البرلمان الأسبوع الماضي، وبفارق بسيط، على عدم اقتناعه بأجوبته. وقال النائب عن كتلة «التحالف الكردستاني» كاوة محمد لـ «الحياة» إن «تصويت البرلمان يتيح لكتلة الأحرار جمع التواقيع اللازمة (50 توقيعاً) لعقد جلسة والتوصيت على عزل المفوضية». وأضاف «حتى الآن لم يتم تحديد جلسة خصوصاً أن المفوضية طعنت بالتصويت». ونفى النائب عن كتلة «الأحرار» ماجد الغراوي، وجود اتفاق على إبقاء المفوضية، مؤكداً «استكمال جمع التواقيع لإقالتها»، وقال إن «بعض وسائل الإعلام روج أخباراً كاذبة عن وجود صفقة وهذا ما ننفيه جملة وتفصيلاً». وأكد أن «هناك تواقيع نيابية جمعتها الأحرار وسيتم إحالتها على رئاسة المجلس»، مضيفاً أن «النائب ماجدة التميمي التي استجوبت المفوضية تنتظر تحديد جلسة سحب الثقة». وأشار الغراوي إلى أن «الاستجوابات التي تبنتها الكتلة جزء من الإصلاحات السياسية»، وتابع أن «كتلاً سياسية لديها قنوات صفراء تعمل على الترويج ضد سحب الثقة من مفوضية الانتخابات».

أطفال الموصل معرضون للوقوع في دوامة الفقر والصراع

الحياة..الموصل - رويترز - كان أحمد عبد الستار في الرابعة عشرة عندما اجتاح «داعش» الموصل وأعلن «دولة الخلافة» عام 2014. وخوفاً من تلقينه أفكار التنظيم وتجنيده للقتال في صفوفه بعد ثلاث سنوات تحول إلى بيع البوظة في مخيم النازحين. وفقدت أسرته بيتها كما أن والده المسن لا يقدر على أداء الأعمال اليدوية المطلوبة في المخيم ليصبح هو عائل الأسرة الوحيد. ولا يرى أحمد ما يدعوه للذهاب إلى المدارس الموقتة في مخيم خازر بالقرب من أربيل بسبب النقص الذي تعاني منه في المدرسين والكتب والأدوات الدراسية. وقال: «لا فائدة في الذهاب إلى المدرسة الآن. فأنا أساعد أسرتي». وأضاف أن الوقت قد فات بالنسبة إليه على أي حال فلو أنه استمر في العليم بلا انقطاع لكان أمامه أسابيع قليلة ويحصل على الشهادة. وأحمد واحد من عشرات الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا يتامى أو مشردين بسبب الحرب واضطروا إلى العمل لإعالة أسرهم في الموصل. وتفيد الأمم المتحدة بأن إعادة هؤلاء الأطفال إلى الدراسة يمثل أولوية للعراق من أجل إنهاء دائرة العنف الطائفي التي يساهم الفقر والجهل في تغذيتها. وقالت ليلى علي، الناطقة باسم يونيسيف إن «الاستثمار في التعليم مطلوب بشكل عاجل ومن دونه قد يخسر العراق جيلاً كاملاً». وأضافت أن «وجود أطفال من أعراق وديانات مختلفة في فصل واحد سيدعم مجتمعاً متماسكاً، وسيجعل الأطفال يفكرون بشكل مختلف». وحتى في الشطر الشرقي من الموصل الذي استردته القوات العراقية وأعيد فيه فتح 320 مدرسة يعمل عشرات الأطفال في جمع القمامة وبيع الخضار أو في ورش إصلاح السيارات. وقال فلاح البالغ من العمر 12 عاماً وهو يقف بجوار عربة يد يبيع الخضار: «لم أذهب إلى المدرسة لأن الدولة الإسلامية جاءت وكانت تعلم الأولاد القتال وترسلهم إلى الحرب». وترددت حيث يقف أصداء الاشتباكات، فعلى الضفة الأخرى من النهر كانت القوات الحكومية ومدفعيتها وطائراتها تهاجم آخر معاقل الإرهابيين في الشطر الغربي. ولفلاح أربعة أشقاء أصغر سناً لم يذهب أي منهم إلى المدرسة. وانتظم حذيفة في المدرسة لتحصيل العلم حتى السنة الخامسة لكنه توقف عندما وصل الإرهابيون. وقال ابن الثانية عشرة الذي يبيع الخردة إن الإرهابيين كانوا يعلمون التلاميذ الحساب باستخدام الرصاص والبنادق والقنابل: رصاصة زائد رصاصة، وكيف نضرب بالسلاح». وتقدر إدارة التعليم المحلية في محافظة نينوى التي تمثل الموصل عاصمتها، أن عشرة في المئة من الأطفال في شرق المدينة ما زالوا خارج المدارس. وأعلنت الإدارة إنه لم يحدث إحصاء رسمي منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال ناطق باسم وزارة التربية والتعليم إن لا إحصاءات رسمية لمعدل التسرب من المدارس لأن الكثير من الأسر رحلت عن الموصل أو حتى غادرت العراق إلى الخارج. وقال إبراهيم السبتي: «نعول على مؤتمرات وعلى المدرسين المسؤولين المحليين في إقناع الآباء بإعادة أطفالهم إلى المدارس.» ويقول نواب ومنظمات أهلية استناداً إلى نتائج تحقيقات أجريت عامي 2014 و2016 إن الأموال الحكومية المخصصة للتعليم عادة ما تستنفد بسبب الفساد وسوء الإدارة. وكانت نسبة التعليم مرتفعة في العراق، خلال فترة الثمانينات وبلغت 100 في المئة. ثم انتشرت الأمية بعد فرض العقوبات الدولية بسبب احتلال العراق الكويت عامي 1990 و1991. وازدادت المصاعب الاقتصادية بفعل الحرب الأهلية التي تفجرت في أعقاب الاجتياح الأميركي للعراق وإطاحة صدام حسين عام 2003. وبدأت المدارس تعيد فتح أبوابها في الشطر الشرقي من الموصل في كانون الثاني (يناير) حتى الآن عاد للدراسة حوالى 350 ألف تلميذ بالمقارنة مع 183229 تلميذاً في عام 2013. ويرجع جانب كبير من الزيادة إلى النازحين من غرب الموصل والقرى الواقعة في محيطها. وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن حوالى 1.2 مليون طفل عراقي لا يذهبون إلى المدارس على مستوى البلاد. ويتوقع الجيش العراقي إخراج «داعش» من بقية الموصل خلال الشهر الجاري غير أن الإرهابيين يقاومون بضراوة في المدينة القديمة حيث الكثافة السكانية العالية. وكانت القوات العراقية قد بدأت هجومها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي يدعمها تحالف دولي . ويقاوم المسلحون باستخدام الشراك الخداعية والهجمات الانتحارية بالدراجات النارية ونيران القناصة والهاون وبقذائف غازات سامة في بعض الأحيان. وبالنسبة إلى كثيرين من أمثال أحمد عبد الستار ليس للقضاء على التنظيم في الموصل تأثر يذكر في مصيرهم، فلو أنه محظوظ سيعود إلى بيته الكائن في حي الموصل الجديدة في الشطر الغربي حيث قال مسؤولون محليون وشهود إن عدداً يصل إلى 240 فرداً سقطوا قتلى خلال آذار (مارس) عندما انهار مبنى في أعقاب تفجير تسبب في دفن أسر بكاملها تحته. وقال أحمد بشيء من الاستسلام: «المستقبل ضاع».

«داعش» يُصعّد هجماته ضد القوات العراقية في الأنبار واستقالة محافظ السليمانية

الراي..بغداد - وكالات - قتل عشرة جنود عراقيين وأصيب ستة آخرون بجروح، أمس، في هجوم لتنظيم «داعش» استهدف مقراً للجيش قرب مدينة الرطبة في غرب البلاد، ما دفع السلطات لإرسال تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.وتقع الرطبة على بعد نحو 390 كيلومتراً غرب بغداد في محافظة الانبار المترامية الاطراف، وهي آخر بلدة رئيسية على الطريق إلى الحدود مع الأردن. ووقع الهجوم نحو الخامسة صباحاً، بإطلاق قذائف هاون وصواريخ ضد مقر الفرقة الاولى عند منطقة الصكار (شرق الرطبة) وأعقبته اشتباكات بين الجانبين استمرت على مدى ساعتين انسحب بعدها المسلحون الى مناطق صحراوية، وفقاً لضابط في الجيش. وبذلك تصل حصيلة قتلى القوات الامنية الى 26، جراء موجة هجمات متلاحقة نفذها مسلحو «داعش» خلال الايام الماضية، في مناطق متفرقة حول الرطبة. ويعود آخر هجوم وفقاً لضابط برتبة مقدم في الجيش الى صباح الاحد الماضي، وأدى الى مقتل جنديين وإصابة ثمانية بجروح في هجوم بصواريخ وقذائف هاون أعقبته اشتباكات، ضد مقر للجيش في منطقة الكيلو 25، الى الغرب من الرطبة. وتنطلق هجمات التنظيم من بلدات عانة وراوة والقائم التي لا تزال تحت سيطرتهم منذ العام 2014. وفي كركوك، اغتال مسلحون مجهولون مسؤولاً كبيراً في شركة غاز الشمال الحكومية، أمس، أثناء توجهه إلى مكتبه في المدينة. وفي جديد تطورات معركة الموصل، أكد ضابط في الجيش، أمس، أن «داعش» أعدم 11 مدنياً إثر القبض عليهم وهم يحاولون الفرار من المناطق الخاضعة لسيطرته في الجانب الغربي من المدينة. من جهة أخرى، أعلن محافظ السليمانية سردار قادر، أمس، استقالته احتجاجاً على سياسة «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني المهيمن على السلطة في اقليم كردستان العراق، وتعطيله عمل برلمان الاقليم منذ 2015. وقال قادر في مؤتمر صحافي في مبنى المحافظة «في بلد تنتهك فيه حرمة السلطة التشريعية لن يستطيع أي شخص أن يخدم المواطنين تحت هذه الظروف»، في اشارة الى تعطيل البرلمان. وانتهت ولاية رئيس اقليم كردستان قبل نحو عامين، لكنه ما زال متمسكاً بالسلطة من خلال إبعاده جميع الخصوم.

أربيل ترفض تدخلات إيران بخصوص الإستفتاء وأكدت أنه حان وقت الانفصال بطريقة سلمية

ايلاف..بزورك محمد... أثارت تصريحات الخارجية الإيرانية بخصوص الإستفتاء الشعبي في إقليم كردستان إمتعاض حكومة إقليم كردستان التي أعلنت بأنها ماضية في تنظيمه، بينما يؤكد مسعود بارزاني أنه حان الوقت لإستقلال الإقليم عن العراق بطريقة سلمية وإيجابية.

إيلاف: أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان في بيان صدر منها مساء اليوم الثلاثاء عن رفضها للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية في الإقليم، سيما في ما يتعلق بتنظيم الإستفتاء الشعبي لتقرير المصير.

حق تقرير المصير

وأوضح البيان أن مسألة الإستفتاء الشعبي مسألة داخلية تخص العراق فقط، حيث سيتم التباحث عنها مع الحكومة المركزية في بغداد، كما لا يمكن لأي دولة التدخل فيها، مشيرًا إلى أن تقرير المصير حق مشروع للشعب الكردي مثله مثل أي شعوب في العالم، وأن المواطنين في الإقليم هم من سيقررون مصير الإقليم. كما بينت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم أن الأخيرة ماضية في تنظيم الإستفتاء الشعبي للإستقلال.

طهران تدافع عن وحدة العراق

وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد أكد في مؤتمر صحافي أن طهران ترفض بشدة مساعي الأكراد في العراق إلى إجراء استفتاء شعبي للاستقلال، مشيرة إلى أنها تعارض أي خطوة من شأنها أن تُجزِّئ العراق، مشيرًا إلى أن الأكراد يشكّلون جزءًا مهمًا من العراق، وأنهم وفي إطار السيادة الوطنية وسلامة الأراضي العراقية لديهم حقوق تم إدراجها في الدستور العراقي وعليه لا يمكن لهؤلاء المساس بسلامة أراضي هذا البلد.

الإستقلال عبر الحوار

من جانبه قال مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق في مقابلة مع صحيفة فرنسية، إن الإقليم يسعى إلى الإستقلال عن العراق بطريقة سلمية من خلال إجراء إستفتاء شعبي، وإن هذا لن يحدث خلال أيام قليلة، مشيرًا إلى أن إقليم كردستان يريد أن يكون جارًا جيدًا، وأن الجانب الكردي لن يطلب إذنًا من أحد لكي ينظم إستفتاءه الشعبي المقبل.

وأكد بارزاني أن الأكراد يريدون ترك العراق بصورة سلمية، وعبر الحوار والمفاوضات، بعد محاولاتهم منذ عشرات السنين كي يكونوا شركاء حقيقيين مع بغداد، غير أن الحكومات العراقية المتعاقبة كافأت الشعب الكردي بتدمير آلاف القرى وبالقصف الكيميائي وإزهاق أرواح الآف الأبرياء، ناهيك عن حجب حصة الإقليم من الموزانة الإتحادية من جانب الحكومة المركزية، متهمًا بغداد بعدم الإيفاء بوعودها وإلزاماتها الدستورية تجاه مواطني إقليم كردستان.

مصير كركوك

وفي ما يتعلق بمصير محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتعددة الإثنيات، وصف بارزاني كركوك بأنها مدينة كردستانية تاريخيًا وجغرافيًا، ولكن هذا لا يعني أن كركوك تنتمي فقط إلى المكون الكردي، إنما تنتمي إلى كل من يعيش فيها، ومنهم الأكراد والعرب والتركمان والمسيحيون. ويتمتع إقليم كردستان بحكم ذاتي في العراق، حيث يمتلك قوات مسلحة رسمية تعرف باسم البيشمركة، وله حكومة ووزارات وتعاملات اقتصادية وسياسية مستقلة. وعلى الرغم من الرفض الذي يواجهه حيال الاستفتاء، سواء من طهران أو بعض الشخصيات العراقية البارزة، إلا أن إقليم كردستان لم يعر أي اهتمام لتلك التصريحات.

 



السابق

المخلافي: التحالف العربي باقٍ واستشهاد جندي إماراتي في عملية «إعادة الأمل»..ميليشيات الحوثي تعتقل موالين لصالح وتصادر أسلحتهم في صنعاء..مصانع أسلحة إيرانية تحت الأرض للمتمردين..مجلس التنسيق السعودي - القطري يؤكد المسؤولية الدولية عن محاربة الإرهاب..في مؤتمر العرب والأكراد: الاقتصاد يجمع والسياسة تفرق..900 أردني يقاتلون مع «داعش» و«القاعدة»...الأمير محمد بن سلمان: لا تفاهم مع نظام طهران المتطرّف «لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل سنعمل لكي تكون في إيران»

التالي

السيسي: النمو السكاني لا يقل عن خطر الإرهاب وطلب جنيهاً من كل موظف لتنمية القرى الفقيرة...مصر: التأشيرة الفورية لا تشمل كل المقيمين في دول الخليج.. تمنح لمواطني المغرب العربي خصوصاً ويستثنى منها السوريون واللبنانيون والأردنيون..السيسي إلى الإمارات اليوم للتنسيق وتعزيز العلاقات..السراج وحفتر يتفقان على انتخابات رئاسية وبرلمانية وإشادة أميركية بـ"المعجزة" الإماراتية بعد فك العقدة المستعصية..الحل السلمي لا يزال بعيداً في جوبا..الجزائر تعلن طيّ ملف الطائفة الأحمدية..زيادة سوء التغذية بين أطفال الصومال..«النهضة» التونسية ترفض مشروع قانون للمصالحة مع أنصار النظام السابق..السودان: الحكومة غداً بعد حل عقدة «المؤتمر الشعبي»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,257,095

عدد الزوار: 7,626,258

المتواجدون الآن: 0