السيسي: النمو السكاني لا يقل عن خطر الإرهاب وطلب جنيهاً من كل موظف لتنمية القرى الفقيرة...مصر: التأشيرة الفورية لا تشمل كل المقيمين في دول الخليج.. تمنح لمواطني المغرب العربي خصوصاً ويستثنى منها السوريون واللبنانيون والأردنيون..السيسي إلى الإمارات اليوم للتنسيق وتعزيز العلاقات..السراج وحفتر يتفقان على انتخابات رئاسية وبرلمانية وإشادة أميركية بـ"المعجزة" الإماراتية بعد فك العقدة المستعصية..الحل السلمي لا يزال بعيداً في جوبا..الجزائر تعلن طيّ ملف الطائفة الأحمدية..زيادة سوء التغذية بين أطفال الصومال..«النهضة» التونسية ترفض مشروع قانون للمصالحة مع أنصار النظام السابق..السودان: الحكومة غداً بعد حل عقدة «المؤتمر الشعبي»

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 أيار 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2038    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر: التأشيرة الفورية لا تشمل كل المقيمين في دول الخليج.. تمنح لمواطني المغرب العربي خصوصاً ويستثنى منها السوريون واللبنانيون والأردنيون

الراي..القاهرة ـ من زياد حسن ... فيما بدأت المنافذ والمطارات والموانئ المصرية السماح بدخول مواطني عدد من الدول، من بينها دول المغرب العربي وليبيا والعاملون لدى الأسر الخليجية المقيمون في دول الخليج ومن بينها الكويت، فور وصولهم البلاد بتأشيرة «دخول فورية»، بدلًا من التأشيرة المسبقة والموافقة الأمنية، أوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان القرار الجديد «لا يشمل عدداً من الدول العربية، مثل سورية وفلسطين والأردن ولبنان والسودان، والتي ينطبق على ركابها الحصول على الموافقات الأمنية والتأشيرات المسبقة من السفارات قبل السفر». وذكرت مصادر مصرية أنه «تم السماح بدخول مواطني ليبيا وتونس والجزائر والمغرب المقيمين بدول الخليج العربي فور وصولهم إلى المطار، بشرط أن يكون لديهم (دخول وخروج) إلى نفس الدولة القادمين منها دون مشاكل». وقالت مستشارة وزير السياحة رنا جوهر: «القرار هدفه تنشيط حركة السياحة العربية الخليجية، نظرًا لحاجة الأسر الخليجية لاستقدام بعض العمال أثناء قضاء إجازاتهم في مصر، وكان هذا الأمر يعطل دخولهم أحياناً».

السيسي: النمو السكاني لا يقل عن خطر الإرهاب وطلب جنيهاً من كل موظف لتنمية القرى الفقيرة... ويزور الإمارات اليوم

الراي.. القاهرة - من محمد الغبيري وعبدالجواد الفشني .. مقتل 3 شرطيين برصاص مسلحين شرق القاهرةطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من المصريين المقتدرين ماديا بمساندة الفقراء قبل شهر رمضان. وقال في مداخلة هاتفية، في برنامج تلفزيوني محلي، مساء أول من أمس، أن «البنوك تبذل مجهوداً كبيراً في تنمية المناطق الفقيرة والعشوائية، وتتحمل العديد من الأعباء خلال الفترة الأخيرة». وأوضح أن «الحكومة تعمل على حل أزمات الصعيد بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر»، مشيراً إلى أنه «يوجد خطة لوصول الصرف الصحي لـ 40 في المئة من مدن وقرى الصعيد بحلول العام 2018». وأكد «ضرورة اتخاذ إجراءات في ما يخص موضوع تنظيم الأسرة، جهدنا في مكافحة النمو السكاني من دون المستوى، والموضوع مش بالقانون بس، ولكن يجب على الإعلام أن يعمل معنا، ويجب أن نتحرك بشكل مكثف في موضوع تنظيم الأسرة، لأن النمو السكاني خطر كبير يواجه الدولة بشكل لا يقل عن الإرهاب». وقال «لو أخدت من كل موظف جنيه في الشهر هدخل للدولة 7 مليون جنيه شهرياً. والجنيه مش هيفرق مع المواطن لكن هيفرق مع الدولة، علشان ننمني القرى الفقيرة»، مضيفاً «أنا لما جيت أثناء الترشح وقلت عاوز أعمل صندوق فيه 100 مليار جنيه على جنب. كنت أقصد علاج ما تعانيه القرى الفقيرة». وأشار إلى أن «الدولة تضع في اعتبارها المناطق التي فيها خطورة على السكان، لذلك هناك 180 ألف وحدة يتم إنشاؤهم لاستيعاب سكان هذه المناطق العشوائية التي يعيش فيها الناس في تجمعات كبيرة مثل الدويقة وخلافه». وأضاف، أنه «سيتم الانتهاء من الوحدات السكانية للمناطق الخطرة في 30 يونيو 2018». من جهة ثانية، أعلنت الرئاسة المصرية في بيان، امس، أن السيسي سيتوجه اليوم إلى الإمارات في زيارة لمدة يومين، لإجراء محادثات مع كبارالمسؤولين فيها تتناول «سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». في المقابل، انتقدت الأمم المتحدة بشدة الإجراءات الأمنية «العنيفة» في مصر، قائلة إنها «تغذي التطرف وإن الحفاظ على الأمن يجب ألا يكون على حساب حقوق الإنسان»، فيما رفضت القاهرة الانتقاد واعتبرت التصريحات الأممية «تبريرا للعنف». من جهة ثانية، قتل ثلاثة عناصر شرطة وأصيب خمسة آخرون بجروح، ليل اول من امس، في هجوم لمسلحين على قافلتهم قرب طريق دائرية رئيسية شرق القاهرة، فيما أعلنت حركة «حسم»، الإخوانية مسؤوليتها عن الهجوم. وأفاد بيان لوزارة الداخلية أن «عناصر مسلحة تستقل سيارتين قامت بالإقتراب من القول الأمني المتحرك أثناء مروره في ميدان محمد زكي في طريق الواحة بتقاطعة مع الطريق الدائري (...) وإطلاق النيران على القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية». وأشارت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل نقيبين وأمين شرطة، وإصابة خمسة شرطيين بجروح، مؤكدة أن القوات الأمنية تقوم بتتبع السيارتين «للعمل على ضبط الجناة».

هجوم مدينة نصر يحمل بصمات خلايا مُسلحة تابعة لـ «الإخوان»

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. حمل الهجوم المُسلح الذي تعرض له رتل أمني في شرق القاهرة، مساء أول من أمس، بصمات التنظيمات المُسلحة المنبثقة عن جماعة «الإخوان المسلمين»، التي يُطلق عليها الأمن خلايا العمليات النوعية، مثل حركتي «حسم» و «لواء الثورة». وناقش الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اجتماع رأسه (أمس) في حضور رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعدد من الوزراء وقادة أجهزة أمنية، هذا الهجوم. وقالت رئاسة الجمهورية في بيان أن وزير الداخلية مجدي عبدالغفار قدم خلال الاجتماع تقريراً عن ملابسات الهجوم الإرهابي، وطلب الرئيس من الأجهزة الأمنية ضبط الجناة في أسرع وقت ممكن ومواصلة التحلي بأعلى درجات اليقظة والاستعداد. وكان مسلحون يستقلون سيارتين هاجموا رتلاً أمنياً متحركاً ليل أول من أمس على طريق عند أطراف العاصمة من ناحية مدينة نصر شرق القاهرة، يؤدي إلى التجمعات السكنية المقامة على أطراف القاهرة. وأسفر الهجوم عن مقتل ضابطين وأمين في الشرطة شُيّعوا أمس في جنازة عسكرية تقدمها وزير الداخلية. وجُرح في الهجوم 5 شرطيين نقلوا إلى مستشفيات الشرطة لتلقي العلاج. ومثّل الهجوم استمراراً لنهج المجموعات المسلحة المرتبطة بجماعة «الإخوان» في استهداف قوات الأمن أو شخصيات محسوبة على النظام، سواء قضاة أو مسؤولين عسكريين أو شيوخاً، في التجمعات السكنية عند أطراف العاصمة، مثل ما حدث في اغتيال القائد في الجيش العميد عادل رجائي أو محاولتي اغتيال المفتي السابق علي جمعة والقاضي زكريا عبدالعزيز، وكذا قتل عدد من ضباط الشرطة في مكامن أمنية عند الأطراف، وكلها هجمات تبناها تنظيما «لواء الثورة» و «حسم»، المنبثقان عن الخلايا النوعية التي شكّلها القيادي في جماعة «الإخوان» محمد كمال الذي قُتل في مواجهة مع الأمن منتصف العام الماضي، وبعد ذلك أعلن الفصيل المؤيد تشكيل هياكل موازية للجماعة، اعتبر أنها الممثل الشرعي لها. ورسّخ هجوم مدينة نصر تغيير تلك المجموعات المسلحة خريطة وجودها، فبعد أن كانت تعتمد التّخفي وسط التجمعات السكنية المكتظة في قلب العاصمة، بدا أنها تحولت إلى استيطان التجمعات الفاخرة عند الأطراف، وشن هجمات انطلاقاً منها. ويسود أجهزة الأمن اعتقاد بأن تلك المجموعات عدلت نهجها بعد أن نجحت أجهزة الأمن في توجيه ضربات قاصمة للمجموعات المسلحة في الأحياء العشوائية المكتظة بالسكان، اعتماداً على نسج شبكة من التواصل بين أجهزة الأمن وحراس العقارات وشيوخ الحارات في تلك الأحياء، بحيث يتم الإبلاغ عن أي شكوك تعتري السكان الجدد. وبدا أن التنظيمات المسلحة وجدت ضالتها في التجمعات السكنية الجديدة، حيث الروابط الاجتماعية بين سكانها عند حدها الأدنى، وغالباً لا يعرف أي ساكن عن جاره أي معلومات، ومن ثم لا تثور أي شكوك نحوه، فضلاً عن سهولة الفرار في تلك المناطق في أعقاب الهجمات، بسبب السيولة المرورية فيها. واختار الإرهابيون في هجوم مدينة نصر طريقاً مركزياً عند أطراف القاهرة، هو طريق سريع يكاد يخلو من السيارات في الساعات المتأخرة من الليل، ويسوده الظلام، وهو يؤدي إلى تجمعات سكنية عدة. وتفقد فريق من محققي النيابة موقع الهجوم وتولت فرق أمنية عدة عمليات البحث والتحري عن الجناة ورسم مسارات لمكان فرارهم، وانتشرت الشرطة السرية في الأماكن المحتمل وجودهم فيها. ودان مفتي مصر الدكتور شوقي علام الهجوم الإرهابي، وأكد في بيان صحافي، الثلثاء، أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى إلى زعزعة الأمن بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرضت لها. ودان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الهجوم الإرهابي الغاشم. وأكد في بيان أنه آن وقت المواجهة الشاملة للإرهاب والضرب بيد من حديد على أيدي الإرهاب الغاشم. وفي سيناء، قالت مصادر طبية ورسمية وشهود عيان أن مسلحين مجهولين استهدفوا جندياً في محيط أحد الحواجز الأمنية وسط مدينة العريش قرب مجلس المدينة برصاصة في الرأس فسقط قتيلاً. وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون غرب العريش مستهدفة إحدى سيارات شركة مياه الشرب عند سيرها على الطريق المؤدي إلى منطقة سباق الهجن في غرب المدينة، ما أسفر عن جرح 3 عمال بشظايا متفرقة في الجسد.

السيسي إلى الإمارات اليوم للتنسيق وتعزيز العلاقات

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأربعاء)، زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة، تهدف إلى التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيز العلاقات. وأوضح بيان رئاسي مصري، أن السيسي سيجري خلال الزيارة التي تستمر يومين، محادثات مع قيادات الإمارات تتناول «سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، ومواصلة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وأكدت الرئاسة المصرية أن الزيارة تأتي في إطار علاقات «الأخوة الوثيقة بين مصر والإمارات، بما يساهم في دفع أفق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتأكيداً لحرص الجانبين على استمرار التنسيق في شأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك وحماية الأمن القومي العربي». في موازاة ذلك، استنكرت الخارجية المصرية أمس، التصريحات، التي وصفتها بـ «المؤسفة»، التي أدلى بها المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، في شأن مصر، والتي اعتبر فيها أن الإجراءات الأمنية في مصر تغذي الإرهاب والتطرف. وقال الناطق باسم الخارجية أحمد أبو زيد إن إطلاق مثل تلك التصريحات «غير المسؤولة من جانب أشخاص يفترض فيهم إدراك طبيعة مهمات ومسؤوليات المناصب التي يتولونها، يعد أمراً مخجلاً، بل ومشيناً في بعض الأحيان، لا سيما حينما يُفهم منها التبرير والبحث عن الأعذار لانتشار التطرّف والإرهاب في مصر»، لافتاً إلى أن إصدار المفوض السامي لحقوق الإنسان لتلك التصريحات في توقيت عدم انعقاد مجلس حقوق الإنسان، ولا توجد إحاطة منتظرة من جانبه عن حالة حقوق الإنسان في أي من دول العالم، يثير علامات استفهام حول مغزى وهدف إصدارها. وأضاف أبو زيد انه في الوقت الذي ينبري فيه المفوض السامي في إطلاق تلك التصريحات غير المسؤولة، لا نرى له مواقف مشابهة حينما تتعرض قوات إنفاذ القانون في مصر لعمليات قتل وقنص وترهيب على أيدي التنظيمات الإرهابية، أو تصريحات نارية ضد قنوات فضائية تبث سموم الكراهية وتحرض على العنف وتمجد الأعمال الإرهابية، أو انتقاد الدول والجماعات التي تدعم الإرهاب والعنف بالمال والسلاح والدعم السياسي بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان. ودعا الناطق باسم الخارجية المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى «تجنب الخلط المتعمد للأوراق، والقراءة القاصرة وغير المتوازنة للأوضاع في مصر. فالإعلان عن حالة الطوارئ تم إقراره من جانب مجلس النواب المنتخب، وفقاً لقواعد ومحددات وقيود نص عليها الدستور، وفِي حالة استثنائية تمر بها البلاد من عمليات إرهابية تستهدف ضرب نسيج المجتمع، في الوقت الذي لم نر المفوض السامي ينتقد دولاً أخرى في فرضها حالات الطوارئ في ظروف مشابهة». ونفى أبو زيد «وجود حملة على منتسبي المجتمع المدني في مصر، حيث إن قرارات المنع من السفر تصدرها جهات قضائية أو سلطات التحقيق، ولا تصدرها السلطة التنفيذية، وهناك فصل كامل وواضح بين السلطات في مصر». في موازاة ذلك، أجرى مفتي الديار المصرية شوقي علام، أمس، محادثات مع السفير الأميركي في القاهرة السفير ستيفن بيكروفت، وأكد المفتي أن مصر قطعت شوطاً كبيراً في حربها ضد التطرف والإرهاب، مؤكداً أن دار الإفتاء تولي اهتماماً كبيراً وخاصّاً لمحاربة التطرف الذي لم يعد مقتصراً على بلد بعينه، ولكن أصبح يهدد العالم كله. وأوضح أن دار الإفتاء أنشأت في كانون الثاني (يناير) العام 2014 مرصداً لفتاوى التكفير والآراء المتطرفة، يقوم برصد الفتاوى المتطرفة وتحليلها وتفكيكها على مدار الساعة، وأكد مفتي مصر أهمية الأزهر الشريف بمؤسساته المختلفة في تحصين المجتمع من التطرف، ورأى أن التجربة التاريخية أثبتت أن منهجية الأزهر هي التي تحافظ على استقرار المجتمعات وإيجاد وئام وأرضية مشتركة بين المصريين جميعاً بمختلف عقائدهم. وأوضح أن دار الإفتاء تعمل على علاج التطرف من جذوره معالجةً فكرية. من جانبه، أشاد السفير الأميركي بالجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية من أجل محاربة الفكر المتطرف، وعلى رأسها مشروع تفكيك الفكر المتطرف والرد على الفتاوى التكفيرية الذي تقوم به الدار. وأضاف أن دار الإفتاء مؤسسةٌ لها ثقلها وأهميتها الكبيرة ووجودها المؤثر بين المصريين وفي العالم أجمع، مؤكداً دعم بلادهم لكل الجهود التي تبذل من أجل محاربة الإرهاب ومواجهة هذا الفكر المتطرف.

إشادة أميركية بـ"المعجزة" الإماراتية بعد فك العقدة المستعصية

ايلاف..جواد الصايغ من نيويورك... فعلتها الإمارات العربية المتحدة، وتمكنت من جمع رئيس الحكومة الليبية فايز السراج وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر المدعوم من البرلمان. إيلاف من نيويورك: نجحت الإمارات في فك العقد المستعصية، المتمثلة في فشل المحاولات السابقة بجمع الرجلين، اللذين التقيا لمدة ساعتين على انفراد، بحسب ما ذكرت رويترز.

الدخان الليبي الأبيض

خروج الدخان الأبيض الليبي على الأراضي الإماراتية أثمر إتفاقًا يقضي بتشكيل مجلس رئاسة الدولة الليبية، ويضم كلًا من: رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، رئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، قائد الجيش الوطني، خليفة حفتر. وتم الاتفاق أيضًا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد 6 أشهر من الاتفاق، وحل التشكيلات المسلحة وغير النظامية، والاتفاق على مواصلة محاربة الاٍرهاب حتى القضاء عليه نهائيًا، وإبعاد النزعة الأيديولوجية أو الحزبية أو المناطقية على الحكومة المقبلة، وضرورة الامتثال إلى جميع الأحكام القضائية التي تصدرها المحاكم الليبية.

إنجاز إماراتي مهم

لقاء الرجلين قوبل بترحيب من قبل وليد فارس مستشار دونالد ترامب إبان الانتخابات، حيث قال في حديث لصحيفة "إيلاف": "إن الإنجاز الدبلوماسي الذي حققته دولة الإمارات عامة، وسمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بشكل خاص تجاه الأزمة الليبية هو إنجاز استراتيجي مهم".

خطوة مهمة نحو الاستقرار

فارس المطلع عن كثب على الشؤون الليبية أضاف إن "عقد اجتماع بين القائد العام للجيش الليبي اللواء خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق فايز السراج في أبو ظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد خطوة أساسية على طريق إعادة الوحدة والاستقرار إلى ربوع ليبيا"، معتبرًا أن "هذا الاجتماع سيفتح الطريق أمام الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم لإنجاح هذه المبادرة، وبالتالي فإن ثقتنا كبيرة بنجاح اجتماع أبو ظبي وما سيسفر عنه من نتائج كبيرة على صعيد بناء المؤسسات وتركيز الجهود المحلية والدولية على هزيمة التنظيمات الإرهابية، كداعش والقاعدة، وتجريد بقية الميليشيات من سلاحها لتبسط الدولة الشرعية سيادتها على كامل الأراضي الليبية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازنات السياسية والاجتماعية المتنوعة في البلاد". أضاف: "نحن نسجل هذا الإنجاز لقيادة دولة الإمارات والقيادات الليبية التي حضرت الاجتماع، والتي ستؤلف هذه المؤسسة الرئاسية الجديدة".

السراج وحفتر يتفقان على انتخابات رئاسية وبرلمانية

الحياة..أبوظبي - شفيق الأسدي ... التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في أبوظبي أمس بحثاً عن حلول تنهي الأزمة الليبية. وجرى تكتم على طبيعة ما جرى في اللقاء. وذكرت «وكالة الأنباء الليبية» أمس أن السراج وحفتر «اتفقا على فتح قنوات تواصل دائمة». وقالت قناة «ليبيا روحها الوطن» أن الجانبين اقرا مبدأ «العمل للتجهيز لانتخابات رئاسية وبرلمانية عامة في موعد أقصاه آذار (مارس) 2018. وورد في مسودة الاتفاق بين الطرفين ان الجيش الليبي سيوحد ويعمل تحت اشراف حكومة الوفاق. ومن المقرر أن يجتمع فريقا عمل للاتفاق علی تفاصيل تشكيلة حكومية و رتيبات عسكرية بين ضباط القوات المسلحة العربية الليبية. وكان المسؤولان وصلا أبوظبي الإثنين بدعوة من ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لإجراء محادثات بينهما وسط توقعات بإمكان نجاح الإمارات في حلحلة الأزمة و «الوصول إلى بعض التفاهم حول النقاط الخلافية في الاتفاق السياسي». اللافت أن وصول السراج وحفتر إلى أبوظبي لم يُعلن رسمياً، كما لم يصدر عن الدوائر الرسمية الإماراتية أي تعليق على الاجتماع بين المسؤولين الليبيين، كما لم ترشح معلومات عن عقد لقاءات منفصلة للقيادة الإماراتية مع حفتر أو السراج أثناء وجودهما في أبوظبي خلال هذه الزيارة. وجاء اللقاء بين السراج وحفتر بعد جهود ووساطات مكثفة قادتها الديبلوماسية الإماراتية في الأيام الماضية وعلى أعلى المستويات، بعدما تعذر عقد مثل هذا اللقاء بين الطرفين في وقت سابق بالقاهرة، التي أعلنت أمس عن زيارة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الإمارات اليوم ومحادثاته التي ستتطرق إلى الملف الليبي. ونقلت مصادر إعلامية في وقت سابق عن العضو في مجلس النواب الليبي حمد البنداق، قوله إن «اللقاء بين السراج وحفتر في أبوظبي سيشكل خطوة لإنهاء الأزمة الليبية ويضع الحلول لها، بما يضمن استقرار الأوضاع في البلاد». وتحتفظ الإمارات بعلاقات جيدة مع السراج وحفتر. وكان المسؤولان زارا الإمارات أخيراً واجتمعا منفردين مع ولي عهد أبوظبي. وفشلت وساطات عربية وأجنبية في جمع الرجلين، كان آخرها قبل شهرين عندما رفض حفتر الاستجابة إلى مبادرة مصرية لعقد لقاء مع السراج أثناء وجودهما في القاهرة. ولا يعترف حفتر المعيَّن من مجلس النواب، بسلطة حكومة الوفاق التي يترأسها السراج، في حين يصر الأخير على وجوب أن تكون القيادة العسكرية تابعة وخاضعة لسلطة المجلس الرئاسي. وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي، وتتجسد الأزمة السياسية الحالية بوجود 3 حكومات متصارعة، اثنتان منها في طرابلس، وهما «الوفاق» و «الإنقاذ»، إضافة إلى «الموقتة» في البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن مجلس نواب طبرق.

رئيس الاستخبارات الليبية متورط في قتل بريطانية

عكاظ..راوية حشمي (بيروت)... نشرت صحيفة التايمز البريطانية أمس (الثلاثاء)، تقريرا يؤكد أن المشتبه به في مقتل الشرطية البريطانية، إيفون فليتشر، قد أُفيد بتعيينه رئيسا للاستخبارات الليبية. وأوضحت الصحيفة أن عبد القادر التهامي، 58 عاما، الذي عين في هذا المنصب، كان في السفارة الليبية في لندن عند إطلاق النار على محتجين خارج مبنى السفارة في أبريل 1984، ما أدى إلى مقتل الشرطية البريطانية الشابة. وتشير إلى أن تعيين التهامي في إحدى أقوى دوائر البلاد سيقوض آمال زملاء الشرطية فليتشر في إعادة المشتبه بقتلها إلى بريطانيا لمواجهة العدالة. وتضيف أن التهامي برتبة عميد، واختاره مجلس الرئاسة رئيسا مؤقتا للاستخبارات الليبية، بحسب صحيفة «ذي ميل أون صنداي». وقد تولى التهامي في ديسمبر الماضي مسؤولية المركز الوطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا.

الحل السلمي لا يزال بعيداً في جوبا

الخرطوم – «الحياة» - ناقش رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا أمس، مع رئيس المفوضية الأفريقية لمراقبة اتفاق السلام، فيستوس موغاي، إجراء حوار وطني شامل يضم أطراف النزاع في البلاد. وقال الوزير في مكتب رئيس الجمهورية، مييك اييى دينق في بيان مشترك عقب الإجتماع، إن الحوار الوطني عملية مكمِلة لاتفاق السلام في جنوب السودان. في المقابل، قال موغاي إنه التقى زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار فى جنوب أفريقيا، طالباً منه التخلي عن العنف والدخول فى حوار مع جوبا، مضيفاً أنهما لم يصلا إلى نقطة وفاق، فى حين تناقشا حول كيفية وصول الإمدادات الغذائية للمتضررين في البلاد. وأعلنت المعارضة المسلحة أمس، رفضها أي أصوات تطالبها بإعلان وقف للنار من طرف واحد. واشترطت السماح لزعيمها مشار المتواجد في جنوب أفريقيا، بالعودة إلى مناطق وجود قواته داخل جنوب السودان. ووصف نائب رئيس أركان جيش المعارضة المسلحة الجنرال ويزلي ويلبي في بيان، الأصوات التي تطالبهم بإعلان وقف النار من جانب واحد بالـ «الفارغة». وقال: «لن يكون هناك وقف للنار من جانب المعارضة المسلحة بقيادة مشار ما لم تتم إعادته إلى رئاسة قواته في منطقة فقاك جنوب شرقي البلاد، ليكون بمقدوره إقناع قواته بوقف النار، لأن نظام الرئيس سلفاكير هو الذي ظل يمارس الخروقات باستمرار». واتهم ويلبي المجتمع الدولي بالانحياز إلى جانب سلفاكير من طريق الدعوة لوقف النار، ما يمكّن قواته من ترتيب نفسها وشنّ هجمات جديدة ضد المعارضة. وأردف قائلاً: «المجتمع الدولي لا يوّجه أصوات الإدانة لسلفاكير حينما يرتكب انتهاكات ضد المدنيين». في سياق متصل، طالب الاتحاد الأفريقي الأطراف المتحاربة في جنوب السودان بوضع حد لتصاعد العنف. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد عن قلقه العميق إزاء تزايد النزاعات العسكرية في جنوب السودان بخاصة في إقليم أعالي النيل.

الجزائر تعلن طيّ ملف الطائفة الأحمدية بعد حملات متوالية لمنع انتشارها في البلاد

ايلاف..عبد الحفيظ العيد من الجزائر.. أعلنت الجزائر عن طي صفحة ملف الطائفة الأحمدية الذي شكل تحديًا بعد كشف خلايا تبشيرية لها تلقى دعمًا من منظمات حقوقية، انتقدت طريقة التعاطي مع أتباعها وتعرض بعضهم للتوقيف. إيلاف من الجزائر: أعلنت السلطات الجزائرية أنها طوت ملف الطائفة الأحمدية، الذي شكل في الفترة الأخيرة تحديًا لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بعد كشف خلايا عدة تبشّر بالدخول في هذه الجماعة الدينية، التي لاقت تعاطفًا من بعض المنظمات الحقوقية، والتي انتقدت طريقة التعامل مع مريديها وأتباعها، الذين تعرّض بعضهم للتوقيف. وأوقفت مصالح الأمن في ولايات عدة خلال السنة الماضية والحالية العشرات من أتباع الطائفة الأحمدية بتهم تتعلق بالإساءة إلى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، وزعزعة عقيدة الإسلام وجمع تبرعات من دون رخصة. وانتقدت منظمات غير حكومية عدة، منها منظمة العفو الدولية، الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الجزائرية مع هذا الملف، ووضعته في خانة "التضييق على الحريات الدينية".

ضربة قاضية

وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى إن بلاده "طوت موضوع الأحمدية"، وأصبح بالنسبة إليها "من الماضي، وقد جعلته وراء ظهرها". أضاف "إننا عندما نتكلم كجزائريين نفهم بعضنا البعض، فالعمل النوعي الذي قامت به مصالح الأمن مكّن من معرفة امتدادات هذه الطائفة، ومعرفة مصادر تمويلها، وكذا من يحركها". أردف قائلًا "إن هؤلاء كلهم اتصلت بهم مصالح أمن الجزائر، وأكاد أقول قضت على مؤامرة تقسيم الجزائريين تقسيمًا طائفيًا". ولفت إلى أن "الشرف الذي يعرف به الجزائريون أنه عندما يقضون على خصمهم لا ينكلون به، كما إن القانون قضى على هذا التواجد، وأن المساجد حصّنت ضد ذلك". وبحسب وزير الشؤون الدينية، فإن "الشباب فهموا بأن هذه الحركة هي حركة استخباراتية في خدمة الاستعمار الحديث، ومن ثم أرى أنه ليس هناك أي داع لنبقى نرفع أصواتنا ضد هيكل أسقطناه وأرديناه أرضًا".

حصانة

وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن الجزائر محصّنة بفضل الزوايا التي تساهم في حفظ أمن واستقرار البلد. وقال إن "الزوايا لها دور كبير في حماية وحفظ استقرار الجزائر، التي بقيت صامدة أمام عواصف أسطورة وكذبة الربيع العربي وذلك بفضل هذه القلاع وكذا المساجد". أضاف "من خلال قلاع الزوايا ومن علو جدرانها نقصف كل من يريد أن يقترب من جدران الجزائر".

استفهام

بالنسبة إلى البرلماني السابق والقيادي في حركة النهضة الجزائرية محمد حديبي، فإن "ما تعيشه الجزائر في السنوات الأخيرة من موجات للتيارات الدينية الدخيلة على الشعب الجزائري يطرح أكثر من علامة استفهام في كيفية تواجدها، وتوقيتها والجهات المتواطئة في إدخالها واستغلال حالة حب الشعب الجزائري لدينه، والخلط له في مراجع وأسس دينه". أضاف حديبي في حديثه مع "إيلاف" أن "الكل يعلم أن الجزائر من البلدان التي تعيش استقرارًا أمنيًا واجتماعيًا على غير البلدان الأخرى، وذلك بسبب المرجعية الدينية الموحدة والمذهبية الموحدة، إلا أن جهات تعمل في الظل متواطئة مع أطراف أخرى تريد إدخال المجتمع الجزائري في مشروع الفتن والصراع الطائفي، ومن ثم ضرب النسيج الاجتماعي وتقويض أركان الدولة الجزائرية".

غياب المفتي

يربط محمد حديبي الحملات المتوالية على الجزائر في مرجعيتها الدينية بغياب مفتٍ للجمهورية يضع حدًا لكل تأويل متعلق بأي مسألة تحتاج اجتهادًا وإفتاء. وقال لـ"إيلاف" إن "كل الجزائريين محتارون اليوم من تغييب مفتي الجمهورية، الذي من شأنه أن يكون مرجعًا للجزائريين، ويجنّبهم فتن الفتاوى". أضاف "لم يجد الجزائريون مبررًا لدستورهم، الذي يقول إن الإسلام دين الدولة، في وقت هم محرومون منذ الاستقلال من مفتي الجمهورية". وتساءل حديبي، المنتمي إلى حزب إسلامي، دافع في كل مرة عن صيانة ثوابت الأمة، قائلًا: "إلامَ يهدف.. إلى تفكيك بنية عقيدة الأمة؟، وماذا يعني طمس الهوية الدينية الجزائرية للمذهب المالكي، وتدعيم التيارات الدينية الدخيلة، التي تعمل على غرس سمومها في المجتمع تحت أعين السلطات؟، وأين هي مختلف مصالح الدولة المكلفة بمتابعة الأشخاص والتمويل والعلاقات والمجتمع المدني".

حملة إلكترونية لمقاطعة الانتخابات الجزائرية تشعل مواقع التواصل وتقلق الحكومة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... هاجمت جهات رسمية جزائرية، ناشطين شباب انتقدوا على مواقع التواصل الاجتماعي المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي ستُجرى غداً، محققين نسب مشاهدة عالية. واتهم وزير الداخلية نور الدين بدوي أصحاب تلك المبادرات بـ «جاهلي مصلحة الوطن» فيما انتقدهم وزير الشؤون الدينية محمد عيسى بقوة، وأشيع في السياق أن جهة عليا عطلت صدور جريدة «الشروق» الجزائرية أمس، بسبب حوار أجرته مع أحد هؤلاء الناشطين. وتفاقمت حدة التصريحات الرسمية تجاه منظمي الحملة الإلكترونية التي دعت إلى المقاطعة، وصدر أقساها على لسان كل من رئيس الحكومة عبدالمالك سلال ووزيري الداخلية والشؤون الدينية. وصرح وزير الداخلية أمس، بأن «كل المجتمعات التي مُسّت بالفوضى، تعرضت لذلك عبر المساس بمؤسساتها الدستورية وأتحدث هنا عن البرلمان». وتابع: «للأسف يتم كل ذلك عبر الإنترنت». ويعود انفعال المسؤولين الجزائريين إلى الانتشار الواسع لهاشتاغ «#ما ـ نسوطيش» على موقع «تويتر»، وهي المفردة التي استعملها الشاب شمس الدين العمراني صاحب قناة على «يوتيوب»، في فيديو مدته 4 دقائق و38 ثانية. وتحمل تلك المفردة دلالة رمزية تشبه «ما نفوطيش»، ومعناها «لن أصوّت». وجاء فيديو العمراني ساعات بعد بث آخر للشاب أنس تينا استعمل فيه سيناريو فيلم «الرسالة»، في انتقاد البرلمانيين الجزائريين. وأتى الرد الرسمي على فيديو «مانسوطيش» على لسان وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الذي قال إن بعض الشباب غير مدرك واجبه السياسي، وإن دعاة المقاطعة لا يمثلون إلا أنفسهم. واعتبر أن هناك «حملة شعواء» على مواقع التواصل. واتهم الوزير الداعين إلى مقاطعة الانتخابات بـ «المستهزئين من رسول الله والباثين الكذب والنفاق». وذكرت مصادر قريبة من جريدة «الشروق» الجزائرية واسعة الانتشار، إنها عطلت إصدار طبعة الأمس، على مستوى مطابع حكومية، بسبب حوار أجرته مع الشاب أنس تينا ردّ فيه على وزير الشؤون الدينية. على صعيد آخر، دان رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، «استعمال عبارات دنيئة» في خطاب 5 مرشحين للانتخابات البرلمانية لم يذكرهم بالاسم، وسجّل رئيس الهيئة 10 حالات «استُعمل فيها الخطاب السياسي في أماكن عبادة» ضمن تقرير شمل مئات المخالفات طيلة الحملة الانتخابية التي انتهت مساء الأحد الماضي. وذكر دربال حول ما سجلته الهيئة من تجاوزات، أنها محصورة في 14 فئة، وهي: اللصق العشوائي: 402 حالة، عدم تنصيب اللوحات الإشهارية: 3 حالات، استعمال مكان عام غير مرخص: 3 حالات، ممارسة اللصق خارج الآجال القانونية: 5 حالات، استعمال عبارات دنيئة: حالة واحدة في كل الحملة الانتخابية، حجب صور مرشحين: 53 حالة، إشهار تجاري: 10 حالات، استعمال الخطاب السياسي في أماكن العبادة: 6 حالات، الاستعمال السيئ: حالتان، عدم احترام الحيز المكاني والزمني في إقامة التجمع: 7 حالات، عدم مراعاة التعديل الأخير لترتيب المرشحين: حالتان، عدم احترام تساوي اللوحات الإشهارية من حيث الحجم: 4 حالات، سلوك أو موقف أو عمل من شأنه الإساءة إلى نزاهة الانتخابات: حالة واحدة، وأخيراً مخالفة محضر نتائج القرعة: حالة واحدة.

زيادة سوء التغذية بين أطفال الصومال

الحياة..جنيف - رويترز - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، إن حوالى 1.4 مليون طفل في الصومال الذي يعاني من الجفاف يُتوقع أن يتعرضوا لسوء تغذية حاد هذا العام بنسبة تزيد 50 في المئة عن المتوقع في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقالت الناطقة باسم «يونيسيف» ماريكسي ميركادو إن الرقم الجديد يتضمن أكثر من 275 ألف طفل يحتمل أن يواجهوا شكلاً حاداً من أشكال سوء التغذية الذي يهدد الحياة ما يزيد خطر وفاتهم بالكوليرا أو الحصبة بتسعة أمثال. وأضافت في إفادة صحافية بعد عودتها من مدينة بيدوة بوسط الصومال: «المزيج قاتل للأطفال، يمكن أن ينتشر كالنار في معسكرات النازحين المكتظة». وقالت إن «يونيسيف» عالجت 56 ألف طفل صومالي من أشرس أشكال سوء التغذية منذ بداية العام بزيادة 88 في المئة عن العام الماضي. وأضافت أن معدل الوفيات بينهم كان واحداً في المئة. ولا يوجد لدى يونيسيف العدد الشامل للأطفال الذين لاقوا حتفهم حتى الآن نتيجة الجوع والمرض في الصومال، لكن ميركادو أشارت إلى أن حوالى 258 ألفاً من بينهم 133 ألف طفل لاقوا حتفهم في مجاعة 2011 خلال فترة 18 شهراً. وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ينس لايركه إن حوالى 615 ألف صومالي فروا من ديارهم بسبب الجفاف وانهيار الإنتاج الزراعي منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، لينضموا إلى مليون نزحوا في السابق.

«النهضة» التونسية ترفض مشروع قانون للمصالحة مع أنصار النظام السابق

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. رفضت حركة «النهضة» الإسلامية في تونس، الحزب الأكبر في البرلمان، مشروع قانون للمصالحة المالية والاقتصادية تقدمت به رئاسة الجمهورية، وذلك بعد سلسلة احتجاجات ضد مشروع القانون الذي اعتبرت المعارضة أنه يتضمن «تطبيعاً مع الفساد والفاسدين». وقال نائب رئيس حركة «النهضة» علي العريض في مؤتمر صحافي أمس، إن حركته «لن تصادق على مشروع قانون المصادقة الاقتصادية والمالية في صيغته الحالية لمخالفته أحكام الدستور»، داعياً إلى إدخال تعديلات على مشروع القانون حتى يتلاءم مع مبادى الشفافية والعدالة الانتقالية. واعتبر العريض أن مشروع قانون المصالحة بصيغته الحالية المعروضة على المجلس النيابي لا يضمن الشفافية ويخالف أحكام الدستور التونسي. وأضاف: «على الكتل النيابية إدخال تعديلات جوهرية على مشروع القانون حتى يصبح مقبولاً ومتناسقاً مع الدستور ومبادئ العدالة الانتقالية». وشددت «النهضة» التي تشارك في التحالف الحكومي على موقفها الداعي إلى تحقيق المصالحة الشاملة في تونس، حيث يعتبر مراقبون أن اعتراض الإسلاميين على هذا المشروع سيؤدي إلى إسقاطه أثناء المصادقة عليه في البرلمان. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اقترح منذ سنتين مشروع قانون للمصالحة الاقتصادية والمالية يشمل آلاف الموظفين الحكوميين ومئات رجال الأعمال المقربين من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لكنه سُحب بعد ضغط من المعارضة اليسارية التي نزلت إلى الشارع بهدف إسقاطه. وينص مشروع القانون على «العفو على الموظفين العامين، وأشباههم بخصوص الأفعال المتعلقة بالفساد المالي، والاعتداء على المال العام، ما لم تكن تهدف إلى تحقيق منفعة شخصية، مع استثناء المتهمين بالرشوة والاستيلاء على الأموال العامة، من الانتفاع بهذه الأحكام». وتعتبر المعارضة أن المصالحة يجب أن تتم عبر آليات العدالة الانتقالية (هيئة الحقيقة والكرامة) التي يمنحها القانون صلاحيات تحقيق العدالة والمصالحة في انتهاكات حقوق الانسان وقضايا الفساد وسوء التصرف.

السودان: الحكومة غداً بعد حل عقدة «المؤتمر الشعبي»

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور... قرر رئيس الوزراء السوداني الجديد بكري حسن صالح إعلان الحكومة الجديدة غداً، بعدما سلّم حزب المؤتمر الشعبي المعارضة أمس لائحة مرشحيه للوزارة والبرلمان متجاوزاً تحفظه على تمرير البرلمان تعديلات دستورية وسّعت صلاحيات أجهزة الأمن. وتعطل تشكيل الحكومة الجديدة أكثر من 3 أشهر منذ ختام أعمال طاولة الحوار الوطني التي قاطعتها أحزاب معارضة رئيسية والحركات المسلحة في دارفور و «الحركة الشعبية- الشمال» التي تقاتل ضد الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وتتألف الوزارة الجديدة من 31 وزيراً، 15 منهم ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير و16 وزيراً من القوى السياسية التي شاركت في الحوار الوطني، وسيعيَّن من هذه القوى 67 نائباً في البرلمان و18 في مجلس الولايات، كما ستنال مقاعد في حكومات الولايات ومجالسها الاشتراعية. وتحفظت بعض القوى المشاركة في الحوار مثل مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة الذي أكد أنهم لن يشاركوا في الحكومة بعد أن لم يستجب الحزب الحاكم لمطالبهم. وكان البشير قال إن «كيكة» السلطة صغيرة والأيادي كثيرة وإنها لن تلبي رغبات الجميع. وقال «حزب المؤتمر الشعبي» إن رئيس الوزراء قدم أمس، لائحةً خلال اجتماعه مع الأمين العام للحزب علي الحاج. وقال بكري حسن صالح عقب اللقاء إن عبء تنفيذ توصيات الحوار الوطني والاهتمام بمعيشة الناس سيقع على الحكومة المقبلة. وذكرت معلومات أن «حزب المؤتمر الشعبي» سينال وزيرين ووزير دولة، إضافة إلى تعيين الأمين العام السابق للحزب ابراهيم السنوسي مساعداً لرئيس الجمهورية، إلى جانب منح الحزب عدد من المقاعد في البرلمان بغرفتيه والمجالس الاشتراعية الولائية. إلى ذلك، كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، عن محاولات بعض جيران السودان، فضلاً عن سودانيين ومجموعات ضغط أخرى لتعطيل رفع العقوبات الأميركية عن السودان، مؤكداً نجاح الخرطوم في السير وفق المسارات الخمسة التي رسمتها واشنطن شرطاً لرفع العقوبات في شكل نهائي في تموز (يوليو) المقبل. وقال غندور إن آخر اجتماع عُقد بين الجانب الأميركي والسوداني قبل 6 أيام، راجع عملية تنفيذ الخرطوم للمسارات الخمسة، وخرج باستنتاج أنها تمت بالكامل ما يزيح كل العقبات من أمام رفع العقوبات بحلول تموز المقبل. وأضاف: «لكن هناك جهات وعقارب خرجت من جحورها، منهم للأسف سودانيون وبعضهم جيران، فضلاً عن لوبيات تحاول تأجيل الأمر». وجمّد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قبيل مغادرته البيت الأبيض في كانون الثاني (يناير) الماضي، العقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلاده على السودان قبل أكثر من 20 سنة، ومنح السودان مهلة 6 أشهر لتقييم عملية الرفع الكامل للعقوبات من عدمها بعد تنفيذ الأخير مطالب محدّدة منها تحقيق الاستقرار في دولة جنوب السودان وتسهيل العمليات الإنسانية في مناطق النزاع في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فضلاً عن ملف مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.

 

 



السابق

سطوة الحشد الشعبي على الموصل ستعيد تنظيم الدولة..«داعش» الكرادة يسعى لتقويض أمن بغداد..القوات العراقية تعزّز انتشارها قرب الحدود مع الاردن وسوريا..الجيش العراقي يتهم أطرافاً دولية وإقليمية بدعم «داعش»..قتل أكثر من عشرة عسكريين لـ «داعش» في الأنبار...مؤشرات إلى تقارب بين علاوي والمالكي..أطفال الموصل معرضون للوقوع في دوامة الفقر والصراع

التالي

الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» مؤجلة في لبنان... وحتمية في سورية...«حزب الله» ومهمته الإستراتيجية الأهمّ في سوريا..لبنان محكومٌ بـ «التوازن السلبي» في ملاقاة الجولات الحاسمة من الصراع على قانون الانتخاب..تل أبيب تشكو لبنان إلى مجلس الأمن: جيشه يسهّل انتهاكات «حزب الله»..الحريري لإنصاف العمّال: إجراءات للحدّ من المضاربة على اليد اللبنانية و«السلسلة» في سلّم الأولويات..الراعي الى روما: أرفض «الستين» ولست من يقرّر النسبية أو غيرها..نصرالله يحذر من اللعب على حافة الهاوية: لا يمكن فرض قانون على المسيحيين والدروز...باسيل: الخيارات غير التصويت مرفوضة ولا أحد يضعنا أمام تاريخ أمر واقع

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,272,883

عدد الزوار: 7,626,594

المتواجدون الآن: 1