«قوات الشرعية» تحاصر معسكرات استراتيجية للحوثي بتعز..مقتل 10 حوثيين في اشتباكات مع قوات الجيش بصعدة..الحوثي يخطط لاغتيال صالح.. والمخلوع يشن حملة اغتيالات..المخلافي: ممارسات الميليشيات فاقمت الوضع الإنساني..ترامب يزور السعودية لمناقشة مواجهة طهران و «داعش»..مجلس التعاون يحذر من خطر برامج نووية لا تخضع للتفتيش...الإمارات تؤجل تشغيل أول مفاعل نووي لهذا السبب..السبهان: نظام طهران مارق ويمارس فنون الإرهاب..الجبير: زيارة ترامب للسعودية رسالة للعالم بإمكان تكوين شراكة بين أميركا والدول الإسلامية ...محمد بن زايد: استقرار مصر استقرار للمنطقة بأكملها.. بحث والسيسي القضايا الإقليمية والدولية

تاريخ الإضافة الجمعة 5 أيار 2017 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2470    التعليقات 0    القسم عربية

        


«قوات الشرعية» تحاصر معسكرات استراتيجية للحوثي بتعز

العرب..عدن – قنا... أعلن مصدر عسكري يمني بقيادة محور /تعز/، جنوب العاصمة صنعاء، أن قوات الجيش تمكنت من فرض حصار محكم على معسكر استراتيجي لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في الساحل الغربي للمدينة. وقال المصدر، في بيان صحفي اليوم، إن قوات الجيش اليمني، وبعد سيطرتها الكاملة على سلسلة جبال /العمري/ والمناطق المحيطة بها في مديرية /ذوباب/، تقدمت باتجاه معسكر /العمري/ الاستراتيجي وفرضت عليه الحصار من ثلاث جهات تمهيدا لاقتحامه والسيطرة عليه بعد قطع كافة خطوط الإمداد التي تستخدمها مليشيات الحوثي وصالح. وأضاف أن طيران التحالف العربي وفر غطاء جويا مكثفا لقوات الجيش وشن قصفا عنيفا على مواقع المليشيات في المعسكر ومحيطه، مما كبد عناصر المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.. مؤكدا أن قوات الجيش تمكنت أيضا من السيطرة على عدد من الجبال والتباب الواقعة بين مديريتي /الوزاعية/، و/موزع/، كما شنت قصفا عنيفا على مواقع المليشيات في محيط معسكر /خالد/ شرق مدينة /المخا/. وفي سياق متصل، قصف طيران التحالف العربي مساء اليوم معسكرا تدريبيا لمليشيات الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن طيران التحالف العربي قصف معسكرا تدريبيا ومواقع تتمركز فيها المليشيات في منطقة/ بئر الهذيل/ بمديرية /سنحان/ جنوبي العاصمة مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد المليشيات وجرح آخرين.

لجنة سعودية - إماراتية - يمنية تثمّن مستوى التنسيق في إطار التحالف وتظاهرات في عدن رفضاً لإقالة الزبيدي وبن بريك

الراي..جدة، عدن - وكالات - عقدت اللجنة الثلاثية العليا للتنسيق بين السعودية والإمارات واليمن اجتماعها الأول، ليل اول من امس، في جدة برئاسة نائب الرئيس اليمني علي بن محسن الأحمر وعضوية ممثلين عن المملكة والإمارات. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن «اللجنة اطلعت على مجمل الأوضاع ذات الصلة بمجال عملها وفحوى الاتصالات التي تمت أخيرا بين القيادات السياسية في الدول الثلاث مثمنة التوجيهات المستمرة للقيادات في المملكة والإمارات واليمن برفع مستوى التنسيق والتعاون في إطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن». واضافت ان «أعضاء اللجنة اعربوا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مواقفه ودعمه المستمر للعمل المشترك». واوضحت ان «اللجنة ناقشت ما أدرج على جدول أعمالها من موضوعات تتعلق بالعمل الأمني وسير العمليات العسكرية في اليمن لاستكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين وأقرت توصياتها بإجماع أعضائها وستتوالى اجتماعات اللجنة بشكل دوري». وكانت وكالة الأنباء اليمنية نقلت في وقت سابق عن مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية أن لقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع خادم الحرمين في جدة السبت الماضي ركز على استعراض ما تم إنجازه في إطار عملية «إعادة الأمل» التي انطلقت قبل نحو عامين. في موازاة ذلك، ندد آلاف اليمنيين الجنوبيين في عدن بقرارات أصدرها هادي خصوصا إقالته محافظ المدينة، مطالبين الاخير بتشكيل «قيادة سياسية لتمثيل الجنوب». وأعلن آلاف المتظاهرين الذين قدموا من مدن جنوبية عدة تأييدهم للمحافظ عيدروس الزبيدي الذي أقيل في 27 ابريل ولوزير الدولة هاني بن بريك الذي أقيل بدوره. ورفض الزبيدي وبن بريك قرار هادي بإقالتهما، وهما قريبان من «الحراك الجنوبي».وأدى الرجلان دوراً رئيسياً في تأمين عدن التي اعلنت عاصمة موقتة لليمن بعد طرد المتمردين الحوثيين منها. واكدا في بيان ان «الحقائق على الأرض أثبتت عمق متانة الشراكة بين المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة (...) لإنجاز الأهداف المشتركة للتحالف العربي لصد خطر المد الإيراني التوسعي».

اليمن..مقتل 10 حوثيين في اشتباكات مع قوات الجيش بصعدة

العرب..عدن – قنا.. قتل عشرة من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم وأصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة صعدة شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها اليوم أن عشرة من عناصر مليشيات الحوثي وصالح قتلوا وأصيب عدد آخر خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات الجيش في /جبال الغضب / بجبهة البقع الحدودية شمالي المحافظة. وأشارت الوزارة في البيان ذاته إلى إن قوات الجيش أجبرت من تبقى من عناصر المليشيات على التراجع والفرار وشنت قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة على عدد من المواقع التي تتمركز فيها. في سياق آخر، تمكنت فرق هندسية تابعة للجيش اليمني من استخراج عشرات الألغام كانت مليشيات الحوثي وصالح قد زرعتها في مناطق مأهولة بالسكان بمحافظة البيضاء وسط البلاد. وأوضح مصدر عسكري بالمحافظة بهذا الخصوص أن الألغام التي زرعتها المليشيات تم استخراجها من مناطق سكنية وطرقات يرتادها المدنيون في منطقتي /العبل ، والوهبية / بمديرية السوادية الحدودية مع محافظة /مأرب/ المجاورة.

الحوثي يخطط لاغتيال صالح.. والمخلوع يشن حملة اغتيالات

عكاظ..واس (عدن).. هددت ميليشيات الحوثي بقتل المخلوع صالح مؤكدة أنه سوف ينال جزاءه الرادع. وقالت قناة تابعة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في تهديد صريح وواضح يوجه لأول مرة للمخلوع صالح، خلال بثها لفيلم وثائقي عن مقتل الهالك حسين بدر الدين الحوثي: "إن من يقف وراء اغتيال حسين الحوثي هو المخلوع صالح"؛ وهذا يؤكد عمق الخلاف بين ميليشيا الانقلاب بعد عامين من العلاقة الحميمة بينهما. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تحدد فيها القناة أن صالح هو من يقف وراء اغتيال حسين الحوثي، وأنه لن يفلت من العقاب وسينال جزاءه الرادع. وتزايدت التحذيرات التي تلقاها المخلوع من عدة جهات، كان آخرها تحذير أحد القياديين في جماعة الحوثي بأن زعيم الحوثي عبدالملك الحوثي بصدد اعتقاله أو قتله. وأوضح مراقبون، أن هذا التحذير الذي ورد على لسان القيادي الحوثي الذي يصفه مراقبون بأنه رجل صالح في الميليشيا الحوثية على صفحته في "فيس بوك"، يبيِّن اللحظات الحساسة التي يعيشها الانقلابيون، وكبش الفداء الذي سيقدمه الطرف الأسرع في التنفيذ للفوز ببعض الامتيازات في التسوية القادمة للأزمة اليمنية. وقال القيادي: "من يتابع تحريض الميليشيا الحوثية للكثير من كوادرها ضد صالح وقيادات حزبه تتضح له الصورة أنهم ينتظرون الوقت المناسب لتقديم رأس صالح"؛ مشيراً إلى أن تلك الجماعة كالذئب الجريح الذي يمكن أن يفعل أي شيء قد يمنحه أملاً في الحياة. وكشفت مصادر في الداخل اليمني، أن عبدالملك الحوثي أوعز إلى ميليشياته وماكينته الإعلامية وعبر مواقع إلكترونية وغيرها من الوسائل التابعة لهم بجلاء أو من وراء حجاب، لتجهيز الخطط والتقارير التي ستحاول التدليس والكذب وأنهم ليسوا وراء ما سيحدث لصالح. وعلى صعيد آخر، قال الدكتور نجيب غلاب أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء ورئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات: "إن الحوثيين سيقتلون الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اللحظة المناسبة". وأكد في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الحوثيين سيوجهون تهمة قتل صالح للخونة الذين يحددونهم ويرونهم أعداء أمام اتمام حكمهم المطلق. وأشار إلى أن عبدالملك الحوثي سيقضي على صالح وسيقوم بتصفيته بطريقته الخاصة، ولن تبقى إلا صعدة وعائلة الحوثي. من جهة أخرى، تعرضت قيادات مؤتمرية للإهانة والتفتيش من قبل مشرفين حوثيين في مهرجان بمحافظة المحويت، وحسب شهود عيان، قام أحد القياديين الحوثيين المسؤول عن تأمين المهرجان بتفتيش القيادات المؤتمرية وعدم السماح لهم بدخول المهرجان إلا بعد تسليم أسلحتهم الشخصية، في حين لم يقم بالتصرف ذاته تجاه مشرفي الحوثي. ولفتت المصادر، إلى أن القيادات المؤتمرية التابعة للمخلوع وجهت لهم الإهانات والشتم والتفتيش الذاتي والاتهام بالخيانة، قبل أن يسمح لهم بدخول القاعة التي أُقيم فيها المهرجان الذي حضره رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، وسمح للحوثيين بدخول القاعة حاملين بنادقهم. وتؤكد هذه الحادثة التي تكررت في الآونة الأخيرة لكل المنتمين لحزب صالح، عقلية الميليشيا الحوثية الإقصائية التي لا تثق مطلقاً بكثير من المتحوثين من حزب صالح. من جهة أخرى، دعا صحفي يمني إلى ثورة شعبية يقودها المشايخ القبليون الذين ينتمون لحزب المؤتمر الشعبي ضد هذا الوضع الذي صنعه خنوع المخلوع لميليشيا كهوف مران. من جانب آخر، أشارت مصادر صحفية، إلى أن المخلوع صالح وجه أجهزته الاستخباراتية لتنفيذ عمليات اغتيالات للقيادات الحوثية في العاصمة صنعاء والقضاء عليها قبل أن تتمكن من اغتياله، مشيراً إلى أن تلك التوجيهات جاءت بعد أن قامت جماعة الحوثي المسلحة بنهب آلاف القطع من مخزن للأسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء، كان يحتفظ به المخلوع صالح. ووفقاً للمصادر، قام الحوثيون بنهب مخزن للأسلحة وسط صنعاء، كان صالح يحتفظ فيه بحوالي 7000 سلاحاً آلياً من نوع G3 وكلاشينكوف وAK، إلى جانب عشرات الآلاف من الذخيرة، بعدما قامت الميليشيا بقتل حُراس المخزن وتصفيتهم. وتسعى الميليشيا الحوثية للوصول إلى المخازن التي يخفيها المخلوع صالح عنهم ويحتفظ بداخلها بكميات هائلة من الأسلحة، استعداداً للحظة الحاسمة التي سيحددها لحمايته وأنصاره في حال تحولت الخلافات بينه وبين الحوثيين إلى مواجهة مسلحة. وكانت الخلافات الكبيرة قد نشبت بين الطرفين قبل أشهر، ووصلت إلى حد التصفية الجسدية بين الطرفين لأسباب تتجدد يومياً، وقامت ميليشيات الحوثي أخيراً بقتل 15 جندياً من أفراد الحرس الجمهوري التابعين للمخلوع، والهاربين من المعارك في بعض المحافظات اليمنية بتهمة الخيانة.

المخلافي: ممارسات الميليشيات فاقمت الوضع الإنساني

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الأوضاع الإنسانية ‏في اليمن غاية في الصعوبة بسبب الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.‏ وأوضح خلال لقائه أمس في بروكسل مع رئيسة لجنة التنمية في البرلمان الأوروبي ليندا أفان، أن 50 % من سكان اليمن كانوا يعيشون تحت خط الفقر وذلك بسبب نظام الحكم الفردي الفاسد لنظام صالح ونهبه للثروات ‏وإشعاله الحروب العديدة. ميدانيا، أكد مسؤول عسكري يمني سيطرة الجيش الوطني على منطقة الزهاري والدخول في معارك في حي سالم أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة. وقال نائب المتحدث باسم الجيش الوطني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ» إن منطقة الزهاري أصبحت تحت سيطرة الجيش الوطني والمعارك انتقلت إلى حي سالم أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة للحديدة أمس (الخميس)، موضحا أن 20 مسلحا انقلابيا قتلوا في المواجهات تلك المناطق.وعن مصير المعارك في الجبهة الشرقية للمخا أوضح البحر أن 25 انقلابيا قتلوا بينهم قيادات في منطقة الهاملي ومعسكر خالد الوليد وتم تدمير 3 آليات عسكرية في غارات للتحالف. من جهة أخرى، فجّر إرهابيون من تنظيم القاعدة أمس (الخميس) مبنى كان يستخدم مركزا للأمن العام بمديرية دوعن في محافظة حضرموت.

ترامب يزور السعودية لمناقشة مواجهة طهران و «داعش»

واشنطن - جويس كرم موسكو – «الحياة» ... أكد مسؤولون أميركيون أمس أن الرئيس دونالد ترامب سيزور الشرق الأوسط في غضون أسبوعين، في جولة يبدأها من المملكة العربية السعودية لتوجيه رسالة «تضامن مع المسلمين ورفض للتطرف». وأشاروا إلى أنه سيحضر قمة إسلامية في الرياض، قبل توجّهه إلى إسرائيل ومنها إلى الفاتيكان ثم بروكسيل وإيطاليا. ولم يحدّد المسؤولون مواعيد للجولة الأولى لترامب بعد تنصيبه، ولكن يُرجّح أن تبدأ في 20 الشهر الجاري من السعودية، على أن تشمل الفاتيكان حيث سيلتقي البابا فرنسيس في 24 الشهر، وبروكسيل حيث سيشارك في قمة الحلف الأطلسي في 25 الشهر، ويختتمها في إيطاليا بعد مشاركته في قمة مجموعة الدول السبع الكبرى في 26 و27 الشهر. وتطرّق ترامب إلى جولته قائلاً: «مهمتنا لا تكمن في أن نملي على آخرين كيف يعيشون، بل في بناء ائتلاف يضمّ أصدقاء وشركاء يتقاسمون هدف مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والفرص والاستقرار في الشرق الأوسط الذي مزّقته الحرب». وأشار إلى انه سيسعى في المنطقة إلى تعاون جديد لـ «محاربة التطرف والإرهاب والعنف». وأكد مسؤول أميركي بارز أن «محطات السعودية وإسرائيل وروما» هي لـ «جمع الأديان الثلاثة وتوجيه رسالة رفض للتطرف». وكشف أن التحضيرات لزيارة السعودية بدأت بعد فوز ترامب في الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ورأى أن كون المملكة أول محطة في جولته هدفه شجب ما قيل خلال الحملة الانتخابية، والانطباع بعدها أن ترامب «معاد للمسلمين». وأكد أن هناك نية مشتركة لـ «فتح صفحة جديدة» وإيجاد حلول بعيدة المدى ضد التطرف. وأشار المسؤول إلى أن ترامب سيجتمع في السعودية بقادة مسلمين ومن مجلس التعاون الخليجي، تعبيراً عن رسالة الرفض للتطرف. وأضاف أن جولة الرئيس الأميركي تستهدف التصدي لإيران وتنظيم «داعش»، لافتاً إلى أنه يريد أن يرى استقراراً على المدى البعيد في الشرق الأوسط، وفرصاً للشباب المسلم. وتابع أن ترامب «سيُظهر أن استراتيجية أميركا أولاً تتّسق تماماً مع زعامتها في العالم». وأشارت الإدارة الأميركية إلى ثلاثة أهداف استراتيجية للزيارة، هي التصدي لإيران ومواجهة داعش ومشاركة الأعباء. ومن السعودية سيتوجّه ترامب إلى إسرائيل، حيث سيزور القدس المحتلة، وقد يلقي خطاباً شرق أوسطياً من هناك. ولم يغلق المسؤول الأميركي الباب على احتمال عقد لقاء ثلاثي بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن ترامب سيزور بيت لحم ويلتقي الرئيس الفلسطيني هناك. وأكد المسؤولون الأميركيون تطلع ترامب إلى استراتيجية بعيدة المدى مع الحلفاء في الشرق الأوسط، ضد الإرهاب والتطرف، وأن هناك «حماسة كبيرة للعمل مع ترامب»، لافتين إلى وجود «فرصة تاريخية» لتحسين الوضع الإقليمي والعلاقات مع واشنطن. وقال مسؤول أميركي إن هناك شعوراً إقليمياً بأن «أميركا كانت تنسحب من المنطقة، ونريد الآن تأكيد انخراطنا وعملنا مع شركائنا». وأكد أن المحادثات والزيارات التي أجراها ترامب مع قيادات شرق أوسطية تبعث على «التفاؤل والأمل»، متحدثاً عن «ثقة أكبر بين الجانبين» وترحيب بدور الإدارة الأميركية وأدائها، خصوصاً الضربة العسكرية التي استهدفت سورية. وأعلن البيت الأبيض أن تفاصيل الجولة ومواعيدها الزمنية ستُعلن هذا الأسبوع.وأكد مسؤول أميركي لـ «الحياة» أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في ولاية ألاسكا في 10 و11 الشهر الجاري. وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أن الملف الأساسي المطروح على جدول أعمال محادثات الوزيرين هو «البحث عن قاعدة مشتركة لمناقشة المشكلات العالمية الكبرى ودفع مساعي التسوية فيها». وأضافت أن الطرفين ينطلقان من ضرورة إطلاق جهود لـ «تطبيق الاتفاقات التي توصّل إليها الرئيسان» دونالد ترامب وفلاديمير بوتين خلال مكالمتهما الهاتفية الثلثاء الماضي. ولم تستبعد زاخاروفا أن يبحث الوزيران ترتيبات عقد قمة روسية– أميركية محتملة على هامش اجتماع زعماء بلدان منطقة القطب الشمالي، المقررة في هلسنكي بعد شهرين. وكان لافروف أكد أمس أن «لا اتفاقات محددة حول عقد القمة خلال الشهرين المقبلين»، مستدركاً أن «هلسنكي مكان مناسب لعقدها إذا اقترح الجانب الأميركي ذلك».

مجلس التعاون يحذر من خطر برامج نووية لا تخضع للتفتيش

فيينا - «الحياة» ... حذرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مخاطر وجود برامج نووية عسكرية أخرى متصلة بها في الشرق الأوسط، لا تخضع لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضحت في بيان ألقاه المندوب الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة في فيينا السفير صادق محمد معرفي، خلال الاجتماعات التحضيرية الأولى لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في فيينا أمس (الخميس) أن «امتلاك وحيازة وتطوير الأسلحة النووية لا يحقق السلم والأمن الإقليمي والدولي، بل يزيد من عدم الاستقرار، والضمان الوحيد لتلافي مخاطر الأسلحة النووية هو التخلص التام منها». وأضافت أن «صدقية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية قائمة على العمل المتوازن بين ركائزها الثلاثة، وهي نزع السلاح وعدم الانتشار والاستخدامات السلمية والعمل على تنفيذها بنفس القدر من الاهتمام من ناحية وعلى تحقيق عالمية المعاهدة من ناحية أخرى»، معربة عن القلق «تجاه استمرار الجمود الذي أصاب آليات نزع السلاح النووي التابعة للأمم المتحدة، وخصوصاً مؤتمر نزع السلاح النووي ودعت إلى النظر في إجراءات عملية لإزالة هذا الجمود». ودعت في هذا السياق كوريا الشمالية إلى الامتثال التام لالتزاماتها بمقتضى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأن تتعاون مع الوكالة الدولية في تنفيذ اتفاقها المتعلق بضمانات معاهدة عدم الانتشار وأن تحل جميع المسائل العالقة. وشددت على أن لكل دولة الحق في تحديد اختياراتها واتخاذ قراراتها في مجال استخدامات الطاقة النووية في الأغراض السلمية من دون المساس بسياساتها أو الاتفاقات والترتيبات التي أبرمتها في نطاق التعاون الدولي في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وسياستها المتعلقة بدورة الوقود النووي. وفي ما يتعلق بنظام الضمانات الذي تطبقه الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت دول مجلس التعاون إنها تؤمن بأهمية ما يقدمه هذا النظام من تطمينات للمجتمع الدولي حول التزام الدول بالطابع السلمي في أنشطتها النووية وتؤكد أهمية الالتزام الكامل للدول باتفاق الضمانات. وخلص المندوب الدائم للكويت في بيانه الذي ألقاه باسم دول مجلس التعاون الخليجي إلى القول إن انضمام دولة فلسطين إلى معاهدة عدم الانتشار الأسلحة النووية، ومبادرتها بالطلب لتوقيع اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يعد دليلاً إضافياً على التزام جميع الدول العربية وحرصها على الأمن والسلامة الدوليين.

الإمارات تؤجل تشغيل أول مفاعل نووي لهذا السبب

العرب..سول – رويترز... قال مصدر في قطاع الطاقة النووية إن من المنتظر تأجيل التشغيل التجاري لأول مفاعل ضمن أربعة تبنيها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) في الإمارات العربية المتحدة لأن الشركة المحلية المشغلة لها ليست جاهزة لإدارة المفاعلات. ومحطة براكة هي واحدة من قليل من العقود الكبرى في العالم لبناء محطات جديدة وفازت بها الشركة الكورية الجنوبية في 2009 بعد منافسة مع اتحاد شركات تقوده أريفا الفرنسية. ومنذ ذلك الحين جرت عمليات بناء المفاعلات الأربعة وفق الجدول الزمني المحدد في إنجاز نادر في القطاع النووي الذي يعاني من تجاوز التكاليف للتقديرات الأولية وتأخيرات لعدة سنوات ومن المقرر إتمام بناء المفاعل الأول هذا الشهر. لكن مصدرا مطلعا على الوضع قال إن شركة نواة للطاقة، وهي مشروع مشترك بين شركة الإمارات للطاقة النووية وكيبكو، التي ستدير المحطة. تواجه صعوبة في الحصول على ترخيص للتشغيل وهو ما قد يؤخر بدء تشغيل المفاعل الأول عدة شهور ربما إلى نهاية العام.

السبهان: نظام طهران مارق ويمارس فنون الإرهاب

الراي..الرياض، طهران - وكالات - وصف وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان النظام الايراني بـ «المارق»، متهماً إياه بأنه يمارس «فنون الإرهاب» في المنطقة. وكتب في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، «نظام إيراني مارق ويمارس فنون الارهاب في منطقتنا وسيجد الردع لكافة أعماله ومخططاته هو ومن سار على نهجه»، مضيفاً ان «حماية أمتنا ومقدراتها واجب علينا». وكان السبهان قد علّق قبل يومين على اللقاء التلفزيوني الأخير لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مقارناً بين «قيادة تقود أمة لمستقبل مشرق وقيادات ودول تقود شعوبها للدمار والهلاك». وكان الأمير محمد بن سلمان، قال في مقابلته الثلاثاء الماضي..

الجبير: زيارة ترامب للسعودية رسالة للعالم بإمكان تكوين شراكة بين أميركا والدول الإسلامية

الراي.. (رويترز) .. قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الخميس، إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة للمملكة ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل مكافحة التطرف. وفي تصريحات للصحافيين بعد إعلان الإدارة الأميركية أن ترامب سيزور الرياض هذا الشهر، قال الجبير إن الزيارة ستشمل قمة ثنائية واجتماعا مع زعماء خليجيين عرب ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية. وقال «إنها رسالة واضحة للعالم بأنه يمكن للولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية تكوين شراكة». وأضاف «نرى أنها ستؤدي إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف وستحدث تغييرا في علاقة الولايات المتحدة بالعالم العربي والإسلامي». وأشار إلى أن إدارة ترامب اتخذت خطوات لإحراز تقدم في صفقة بيع قنابل موجهة كانت الإدارة السابقة قد علقتها بسبب مخاوف من سقوط قتلى مدنيين. وقال «إنها الآن في مرحلة العمل على إخطار الكونغرس الأميركي». وذكرت مصادر على دراية بالمحادثات أنه يُتوقع أن تشمل الصفقة ذخيرة بأكثر من مليار دولار من إنتاج شركة رايثيون وتشمل رؤوسا حربية من طراز «بنتريتور»وقنابل موجهة بالليزر من طراز «بيفواي».

خادم الحرمين يجري محادثات مع مديرة «اليونسكو»

الراي..جدة - وكالات - استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر السلام بجدة، أمس، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» إيرينا بوكوفا. وتم خلال الاستقبال، بحث سبل تعزيز التعاون بين المملكة و«اليونسكو» في مجالات التربية والعلوم والثقافة، واستعراض نشاطات المنظمة المختلفة ومن بينها الحفاظ على التراث العالمي. وحسب وكالة الأنباء السعودية، نوهت المديرة العامة لمنظمة «اليونيسكو» بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، وكذلك دعم أعمال «اليونسكو» وبرامجها التعليمية والثقافية. من جهة أخرى، حذرت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، أمس، من استغلال تدابير مكافحة الإرهاب واستخدامها وسائل لانتهاك حقوق الإنسان الأساسية مثل استهداف الأقليات أو العمل باسم الأمن على قمع الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي. أمنياً، دهمت قوات الطوارئ بعد منتصف ليل اول من امس مواقع يتركز فيها عدد من المطلوبين وسط القطيف شرق السعودية. وأفادت قناة «العربية» أن المداهمة أسفرت عن القبض على مطلوبين أمنيين في حي الريف بالعوامية.

محمد بن زايد: استقرار مصر استقرار للمنطقة بأكملها.. بحث والسيسي القضايا الإقليمية والدولية

القاهرة - «الراي» .. «النقض» المصرية تلغي أحكاماً باعدام 25 شخصاًبحث ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليل اول من امس، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «العلاقات الأخوية وعددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».وذكرت وكالة انباء الامارات في بيان ان ذلك جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الشيخ محمد بن زايد في ابوظبي مع الرئيس المصري.ونقلت الوكالة عن الشيخ محمد بن زايد ان «هذه الزيارة تعكس حيوية علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وتجسد حرص قيادتيهما على التواصل والتنسيق المستمرين في كل ما فيه خير البلدين والاشقاء العرب».وجدد محمد بن زايد موقف الامارات «الداعم لمصر وشعبها في تحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية»، مؤكدا ان «استقرار مصر هو استقرار للمنطقة برمتها لما تشكله من عمق استراتيجي وتاريخي للعالم العربي».واكد ان «المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون والتضامن العربيين ومواجهة التحديات المشتركة القائمة وفي مقدمها الخطر المتنامي لظاهرة الارهاب والتطرف وتدخلات بعض القوى الخارجية للعبث بأمن دول المنطقة واستقرارها».واشار الى «موقف الامارات الثابت في العمل على دعم ركائز الامن والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال التعاون الايجابي مع الاطراف الدولية والاقليمية الفاعلة والمؤثرة وفي مقدمتها مصر».ونوه «بالدور الذي تقوم به مصر في دعمها للجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار في المنطقة وايجاد حلول ناجزة للازمات التي تشهدها فضلا عن جهودها الكبيرة لمكافحة آفة الارهاب والعنف والتطرف».وجدد «عزاء دولة الامارات قيادة وشعبا للشعب المصري الشقيق في ضحايا العمليات الارهابية الاخيرة التي استهدفت المواطنين الآمنين في دور عبادتهم»، مؤكدا ثقته «بقدرة الشعب المصري على مواجهة هذه الاعمال الجبانة والتصدي لكل المخططات التي تستهدف الاضرار بنسيجه وتماسكه ووحدته».



السابق

وقف النار في «المناطق الآمنة» الأربع وموسكو تمهد لانسحاب الإيرانيين بعد الهدنة.....تحدثت عن إخراج القوات الإيرانية والميليشيات بعد تحقيق هدنة مستقرة..اتفاق في «أستانة 4» على «مناطق آمنة» في سورية محظورة على الطيران... المعارضة: نرفض أي خطة ما دامت إيران من الدول الضامنة...موسكو: مستعدون للتعاون مع واشنطن والرياض.. عشرات القتلى بهجوم مضاد لـ «داعش» في الطبقة...تصاعد الاقتتال في الغوطة الشرقية وتقدم لمعارضي «جيش الإسلام» في عربين..هجوم جديد للفصائل على “داعش” غرب درعا..الحكومة السورية "لا تزال تنتج أسلحة كيمياوية داخل منشآت بحثية"

التالي

القوات العراقية تكسر جمود المعركة بفتح جبهة جديدة شمال الموصل...إغلاق الكرادة بحثاً عن «داعش»...محادثات أوروبية لإعادة اللاجئين العراقيين لبلدهم..إطلاق حملة لتطهير الطريق بين العراق والأردن...الجيش العراقي يتقدم في اتجاه الموصل القديمة..مسرور بارزاني يطالب برئيس جديد لبرلمان كردستان

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,308,125

عدد الزوار: 7,672,286

المتواجدون الآن: 0