أخبار وتقارير..السباق الأميركي - الروسي في سورية بين «خفْض التصعيد» و«المناطق الآمنة» و«الهلال» لن ينشطر على حدود التنف والبوكمال..حملة إسرائيلية لاستعادة ممتلكات «سُلبت من يهود أوروبا»..بيونغيانغ تعلن إحباط «مؤامرة» لقتل زعيمها بسلاح «بيولوجي - كيماوي»...إسرائيل اقترحت وأميركا رفضت تأجيل جولة ترامب على المنطقة..ماكرون في مواجهة لوبن «ثنائي» يرسي معادلة جديدة..اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان تُسقط عدة قتلى ..«البنتاغون» يطالب بجنود إضافيين في أفغانستان

تاريخ الإضافة السبت 6 أيار 2017 - 7:23 ص    عدد الزيارات 2953    التعليقات 0    القسم دولية

        


السباق الأميركي - الروسي في سورية بين «خفْض التصعيد» و«المناطق الآمنة» و«الهلال» لن ينشطر على حدود التنف والبوكمال

الراي..تقارير خاصة ... كتب - ايليا ج. مغناير .. قرار بعدم ذهاب «الحشد الشعبي» إلى سورية إلا بأمر من بغداد«لا يوجد تقريباً أي ثقة بيننا وبين روسيا، إلا أن الإدارة الأميركية ستتناول كل مسألة على حدة ابتداءً من سورية. لا نعرف الى اين (هذا التعاون) سيقودنا». هذا ما صرّح به وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون أثناء مخاطبته كوادر وأفراد الوزارة التي يترأسها. مما لا شك فيه أن اللاعبيْن الأساسييْن (روسيا وأميركا) يتنافسان داخل سورية لتأمين مصالحهما ومصالح حلفائهما في دولةٍ كانت قبل العام 2011 تسمى بلاد الشام، إلا أن المستقبل المجهول المخبّأ لها ينذر بالتقسيم المؤكد والفرز السكاني حسب الولاء لا الطائفة، هذا من دون إغفال المصالح التركية في سورية التي لا تقلّ أهمية عن المصالح الروسية - الأميركية. ويمثّل السنّة أكثر من 70 في المئة من سكان سورية: وبينهم مَن يدعم حكومة دمشق، ومنهم مَن يحارب في صفوفها، ومنهم مَن يعارض دمشق وهاجر بلاده هرباً من الحرب ومن المجهول، ومنهم مَن يحارب الحكومة السورية ولا يريد العودة إلى صفوفها أو القبول بحكمها. ومهما تواجدت قوى رديفة على الأرض السورية، فإنها لن تأتي أبداً بقومٍ آخرين بما يغيّر التركيبة الديموغرافية السورية. إذاً إنها حرب على السلطة والسيطرة وليست حرباً طائفية أبداً لأن أبناء الطائفة الواحدة يتقاتلون في ما بينهم. وحتى حلفاء الأمس مثل «جيش الاسلام» و«فيلق الرحمن» و«القاعدة» يتقاتلون على السلطة في الغوطة اليوم بعدما تَقاتل عدد كبير من المعارضة في ما بينهم في الشمال السوري. إلا ان لروسيا ولأميركا حسابات أخرى لا تأبه بالاقتتال الداخلي: فأميركا تريد «مناطق عازلة» متعددة الوجه والهدف، وروسيا تريد الاستقرار لقواتها بعدما وصلت إلى المياه الدافئة وصارت على تماس مع أميركا في الشرق الاوسط.

وتسعى الولايات المتحدة لإقامة مناطق عازلة في:

- البادية السورية (راجع عدد «الراي» بتاريخ 24 ابريل) حيث تحاول القوات الاميركية مدعومة من قوات سورية من «مغاوير الثورة» السيطرة على مناطق وقرى مبعثرة فيها، حتى وصلت إلى معبر التنف السوري - العراقي. وقد درّبتْ واشنطن هذه القوات بمساعدة بريطانيا والأردن وسلّحتْها ودفعتْ بها من حدود محافظتيْ درعا والسويداء (على الحدود الاردنية - السورية) باتجاه معبر البوكمال - القائم، ظناً منها أن «الحشد الشعبي» العراقي سيخرق الحدود ويندفع بقواته إلى الداخل السوري لمساعدة محافظة دير الزور المحاصَرة من تنظيم «داعش». إلا أن بغداد حسمتْ أمرها، فهي لن ترسل «الحشد الشعبي» إلا إلى المناطق التي يحتلها تنظيم «داعش» ولن تَعْبر أي قوات عراقية أمنية خارج الحدود «(الحشد) يتبع الى القوى الأمنية العراقية تحت إمرة رئيس الوزراء حيدر العبادي ولا يتبع لأي سلطة أخرى - عدا القوى التي تحارب مع (الحشد) ولم تقبل الانصهار داخل الالوية الـ19 التي يشكلها هذا الجهاز الأمني بل تريد محاربة (داعش) والعودة الى الحزب الذي تنتمي اليه». وتقول مصادر قيادية عراقية لـ «الراي» في هذا السياق ان «القوى الأمنية العراقية تستطيع ملاحقة (داعش) براً أو جواً فقط إذا أَمَر رئيس الوزراء العراقي بذلك. وهذا من الممكن حدوثه إذا هاجم (داعش) العراق انطلاقاً من الأراضي السورية وإذا وافق النظام السوري على تدخّل العراق في أراضيه». إذاً خطر «الهلال الشيعي» الذي تخشاه واشنطن واسرائيل ودول المنطقة من الممكن قطْع الطريق عليه جغرافياً وبراً ولكن ليس معنوياً ولا فعلياً، لأن التعاون بين بغداد ودمشق وطهران وبيروت قائم ولن توقفه قوات أميركية - بريطانية - أردنية - سورية معارِضة على حدود التنف والبوكمال. لكن وصول قوات معادية للحكومة السورية الى الحدود العراقية - السورية يُرضي أفرقاء عدة في الشرق الاوسط، وسط عدم ممانعة واشنطن من محاولة تحقيق أمنيات حلفائها الشرق اوسطيين (بمَن فيهم اسرائيل). إلا أن نشْر الآلاف من القوات الرديفة السورية الموالية لواشنطن في البادية السورية - مهما كان تعدادها وتسليحها - لا يشكّل ثقلاً أو تأثيراً عسكرياً لامتداد المنطقة شبه الصحراوية على عشرات الآلاف من الكيلومترات المربّعة والتي استخدمها تنظيم «داعش» منذ أعوام وإبان الاحتلال الاميركي للعراق حين كان يُعرف بتنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين». وهذا ما هو متوقَّع حصوله لأنّه من المستحيل على أي قوة السيطرة على صحراء تربط البادية السورية بصحراء الأنبار العراقية وكذلك صحراء الاردن والمملكة العربية السعودية. محافظتا الحسكة والرقة: تبلغ مساحتهما أكثر من 40 ألف كيلومتر مربّع وتحاول الولايات المتحدة إيجاد صيغة متجانسة فيها لحماية وجودها الطويل في ما عُرف سابقاً ببلاد الشام (سورية). ولهذا، ها هي الولايات المتحدة تدفع بالمزيد من قواتها الخاصة تحت مسمى «مستشارين عسكريين» وعتاد عسكري ملائم لتسليح وتدريب ودعم قوات العشائر العربية التي تهيئها لدعم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية لضرب «داعش» في محافظة الرقة وطرْدها من المدينة. إلا أن واشنطن وقواتها الرديفة السورية تحاول دفع «داعش» نحو الداخل السوري وكذلك نحو البادية السورية وبالأخص نحو محافظة حمص حيث تتواجد قوات الجيش السوري وحلفاؤه. ومن المتوقع أن ينجح التكتيك الأميركي ليحقق للرئيس دونالد ترامب انتصاراً على «داعش» في السنة الاولى من عهده في كل من الموصل العراقية (المتوقع سقوطها قبل نهاية العام الاول لحكم ترامب). وهكذا يسجل الرئيس الاميركي «نصراً» على «داعش» من دون أن يكون في ذلك نهاية لهذا التنظيم في كل من سورية والعراق. وهكذا تَصْرف واشنطن الانتباه الدولي الشرق أوسطي عن احتلال جنودها - تحت اسم حماية الأكراد والعشائر - لقسم من سورية وبقاء قوات فيها مع قواعد عسكرية ثابتة، وتتقاسم النفوذ في بلاد الشام مع روسيا وفي جزء منها مع تركيا التي تلعب دوراً بارزاً مع المعارضة السورية في الشمال السوري. وهكذا تحقق واشنطن أحد أهمّ أهدافها وحلفائها بايجاد منطقة نفوذ داخل «محور المقاومة» (ايران - حزب الله - سورية) وفي وسط «الهلال الشيعي» (طهران - بغداد - دمشق - بيروت). وقد أَوجدتْ موقع قدم لحليفتها اسرائيل داخل سورية وليس فقط على الحدود السورية الجنوبية او داخل المناطق المحتلة في الجولان. الا أن المعركة مع هذا المحور لم تنتهِ بعد، بل تبدأ فصولها حين يتبين الخيط الأبيض من الأسود في ما يتعلق بالحرب السورية التي - إذا توقفت - ستعطي هذا المحور الوقت والتنظيم الداخلي لإعادة تقييم الوضع، حسب النيات الاميركية تجاه مستقبل قواتها في سورية.

روسيا

استطاعت موسكو - بالاتفاق مع أنقرة وطهران ودمشق - التوصل الى اتفاق في العاصمة الكازاخية أستانة يقضي بإنشاء «مناطق خفض التصعيد» التي تشمل كامل مدينة إدلب وأجزاء من حلب (الجنوبي - الغربي والشمالي - الغربي) ومحيط محافظة اللاذقية وحمص ودرعا. وهذا الاتفاق - حتى ولو لم يُنفذ بحذافيره أو لم يصمد طويلاً في المراحل الاولى - أرسى قاعدة مهمة وثابتة ستنطلق منها الدول المعنية بالصراع السوري. وقد وافقت دمشق وروسيا وكل الدول التي وقّعت الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية بشكل شامل وكامل ما دامت الاطراف المتحاربة موافِقة على ذلك. من الطبيعي ألا تتوقف الاعمال العدائية منذ اليوم أو الأسبوع أو الشهر الاول ولا سيما ان تنظيم «القاعدة» غير المشمول بهذا الاتفاق يسيطر على جزء كبير من الغوطة (حول دمشق) وجزء مهمّ من ادلب (الشمال السوري) وحول حلب وكذلك على جزء ليس مهماً في الجنوب السوري. ومن الطبيعي أن يمضي «القاعدة» في محاولة تحقيق أهدافه والاستمرار في الحرب، لأن السلم لا يعطيه أرضاً خصبة للاستمرار. وأيضاً لن تكون مهمة تركيا سهلة في فصل المعارضة المعتدلة عن «الجهاديين» حتى ولو أن التقاتل الداخلي بين هؤلاء قد سبب النفور من «الجهاديين»، إلا أن غياب حل سياسي واضح يعطي فرصاً قليلة لنجاح فوري لاتفاق «وقف التصعيد». لقد وافق المجتمعون على وقف الطلعات الجوية لسلاحيْ الجو السوري والروسي فوق تلك المناطق ما سيعطي الجميع فرصة للملمة قواتهم ولاستراحةٍ متقطعة إلى حين بلوغ حلّ شامل للحرب. من الطبيعي أن تكون الأطراف كلها تعبتْ من استمرار الحرب التي يعتبر كل فريق أنها فُرضت عليه وأنه سيكمل ما دامت الأهداف لم تتحقق. إلا أن التقسيم بين الموالاة والمعارضة قد تَحقق. فها هي المناطق الموالية للنظام تكاد تكون خالية من أي معارضة. وها هي المناطق المعارِضة تخلو من أي تنوُّع طائفي أو سكاني أو مذهبي بل يطغى عليها اللون الواحد ولكن بولاءات متعدّدة. وقد نقلت الباصات الخضر (آخرها من حي الوعر في حمص) كل الراغبين بالانسلاخ عن الحكومة السورية ما سبّب تغييراً ديموغرافياً مهماً لن يتعافى في القريب العاجل حتى ولو وضعت الحرب أوزارها. إن خطوة «مناطق خفض التصعيد» تواجه «المناطق العازلة» الأميركية في وضعَ لا يثق الجباريْن النووييْن ببعضهما البعض. إلا أن الارجّح أن يوافق الطرفان على تقسيم مناطق نفوذهما من دون أن تصطدم قواتهما ببعضها البعض كما فعلتْ لعشرات السنين في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. إلا أن من الثابت ان بلاد الشام لن تعود كما كانت لسنوات طويلة... يبقى الصراع على أرضها حتى ولو توقفت الحرب غداً.

حملة إسرائيلية لاستعادة ممتلكات «سُلبت من يهود أوروبا»

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي .. تفتق الذهن الإسرائيلي عن فكرة جديدة لاستعادة ما وُصف بأنه «الممتلكات التي سلبت من يهود أوروبا» خلال الحرب العالمية الثانية والحقبة الشيوعية التي تلتها، مع الإعلان رسمياً عن إطلاق برنامج عمل، يدعمه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ووزارتا الخارجية والمساواة الاجتماعية، لتطبيق الفكرة في خمس دول أوروبية. وأعلن أصحاب الفكرة أنهم يعتزمون تحويل المسألة قضية دولية. وتعيد هذه الفكرة إلى الأذهان المساعي الإسرائيلية العلنية والسرية التي تكثفت في السنوات الأخيرة «لاستعادة ممتلكات يهود الدول العربية»، التي اعتبرت محاولة مكشوفة لوضع هذه القضية على الكفة الثانية من الميزان نداً لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وتقف وراء المحاولتين منظمة عليا تمثل الهيئات اليهودية التي تعنى بإعادة ممتلكات يهود في أرجاء العالم. ووصف رئيسها ما حصل ليهود أوروبا بأنه «أكبر عملية سرقة في التاريخ». ووجه ريبلين نداءً إلى زعماء أوروبا للتجاوب مع المبادرة الإسرائيلية بذريعة أن ثمة «نافذة فرص متاحة أمامهم ليُظهروا للناجين من تلك الحقبة الظلامية في التاريخ أن العالم يعتبر مما حصل، وهذا واجبنا وواجبهم الأخلاقي». وسيتولى طاقم مختص رصد وتوثيق ممتلكات كانت ليهود في خمس دول أوروبية تدعي إسرائيل أنها لم تحترم قراراً سابقاً بوضع الترتيبات المناسبة لإعادة ممتلكات يهود سلبت، أو لتعويض ورثة أصحابها سواء الذين قضوا في المحرقة النازية أو نجوا منها. وتستهدف المبادرة خمس دول هي بولندا ورومانيا وهنغاريا وكرواتيا وليتوانيا. وجاء إطلاق المبادرة بعد المؤتمر الدولي الذي عقد أواخر الشهر الماضي في البرلمان الأوروبي في بروكسيل، حيث كشف أن قسماً كبيراً من الممتلكات التي كانت ليهود أوروبا إبان المحرقة لم يسترجعه أصحابه، أو وَرَثتهم. كما اعتمدت المبادرة «إعلان تيرزين» الذي اتخذ في تشيخيا عام 2009 ووقعته 47 دولة دعت إلى إعادة ممتلكات يهود أوروبا من حقبة الحكم النازي في ألمانيا إلى أصحابها. ويدعي المبادرون أن عدداً من دول أوروبا الشرقية التي كانت تحت النظام الشيوعي بعد انتهاء الحرب، لم تحترم الإعلان ولم تشرّع قوانين خاصة لإعادة الممتلكات إلى أصحابها كما نص الإعلان، خصوصاً بولندا حيث تقدَّر ممتلكات اليهود بمئات البلايين من الدولارات. في غضون ذلك، تتواصل مساعٍ لاستعادة أملاك يهود في دول عربية وإيران تركوها مع إعلان قيام إسرائيل قبل 69 عاماً. وتقود الحملة وزارة الخارجية وهيئة مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن مليون يهودي عاشوا في الدول العربية وإيران حتى عام 1948، وثلثا هذا العدد هاجروا إلى الدولة العبرية وتركوا ممتلكاتهم التي «تقدر ببلايين الدولارات». كما تجنّد الكنيست الإسرائيلي لهذه المهمة مع تشريعه قانوناً خاصاً قبل سبع سنوات، جاء فيه أنه سيتم تعويض اليهود الشرقيين الذين هاجروا من الدول العربية وإيران لخسارتهم ممتلكاتهم، في إطار أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط. وفي الحالين تحاول إسرائيل، كما كشفت الوزيرة غيلا غمليئل «بناء رواية تاريخ الشعب الإسرائيلي في القرن العشرين»، في تحدٍ واضح للرواية الفلسطينية حول النكبة عام 1948 وتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من وطنهم وتدمير مئات من قراهم وبلداتهم.

بيونغيانغ تعلن إحباط «مؤامرة» لقتل زعيمها بسلاح «بيولوجي - كيماوي»

لندن - «الحياة» .. رفعت كوريا الشمالية أمس مستوى التوتر مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واتهمتهما بتدبير مؤامرة لاغتيال زعيمها كيم جونغ أون بسلاح «بيولوجي- كيماوي»، ملوّحة بأنها ستتعامل مع خصومها «بلا رحمة». ويشكّل اختيار مثل هذا السلاح في المؤامرة المزعومة مفارقة، كون كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي ومنافسه المحتمل على السلطة، قُتل أيضاً بمادة كيماوية شديدة الخطورة هي «في أكس» مطلع السنة في مطار كوالالمبور، في عملية اغتيال نُسبت إلى استخبارات بيونغيانغ وبناء على أمر من جونغ أون. وتصاعد التوتر بين الكوريين الشماليين وجيرانهم في الشهور الماضية على خلفية تجارب نووية وصاروخية باليستية نفّذها النظام الشيوعي في بيونغيانغ، وهو أمر ردّت عليه الإدارة الجديدة لدونالد ترامب بنشر منظومة صواريخ «ثاد» الدفاعية وإرسال قطع بحرية إلى شبه الجزيرة الكورية لحماية حليفتها سيول. كما سعى ترامب إلى تجنيد الصين، الحليف التقليدي لكوريا الشمالية، من أجل الضغط عليها للتهدئة ووقف تجاربها النووية، واعداً بـ «حل» للأزمة مع بيونغيانغ، في تلويح واضح بخطوات عقابية قد تتضمن عملاً عسكرياً. وردت بيونغيانغ على التهديد الأميركي بتجارب جديدة على الصواريخ الباليستية، معلنة إنها جاهزة لـ «حرب نووية». وبدا الإعلان أمس عن إحباط مؤامرة حاكتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) والاستخبارات الكورية الجنوبية لقتل «القائد الأعلى» -الوصف المستخدم لكيم جونغ أون- تصعيداً جديداً في حدة التوتر بين بيونغيانغ وكل من واشنطن وسيول. وأعلنت وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية اعتقال مواطن اكتفت بتعريفه باسم «كيم»، مؤكدة إن الكوريين الجنوبيين جنّدوه خلال عمله في روسيا وطلبوا منه رصد أماكن يتردد عليها كيم جونغ أون (مثل كومسوسان أو «قصر الشمس» حيث ضريح كيم إل سونغ مؤسس الدولة) ودفعوا له أموالاً لشن هجوم عليه بـ «مواد بيولوجية- كيماوية» تظهر نتائجها خلال 6-12 شهراً. وأضافت أن المؤامرة أُحبطت، مهددة بأنها «ستدمّر بلا رحمة» عملاء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة «الحثالة».

إسرائيل اقترحت وأميركا رفضت تأجيل جولة ترامب على المنطقة

واشنطن - جويس كرم .. أكدت مصادر غربية لـ «الحياة» أن إدارة الرئيس دونالد ترامب رفضت اقتراحاً إسرائيلياً لتأجيل جولته الشرق أوسطية إلى حزيران (يونيو) المقبل، تزامناً مع الذكرى الخمسين لحرب 1967. وأشارت إلى أن محطة السعودية والتحضيرات لها هي الأساس في الجولة، والمتوقع أن يجتمع ترامب في الرياض بقادة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أعلن في وقت متقدم ليل الخميس، أن زيارة ترامب «التاريخية» المقررة للرياض ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في مكافحة التطرف، متوقعاً للرئيس الأميركي فرص «نجاح كبيرة» في إحلال السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، بفضل «نهجه الديبلوماسي الجديد». وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي اقترح تعديل مواعيد الزيارة إلى بداية حزيران (يونيو) تزامناً مع ذكرى حرب ١٩٦٧. ورفض البيت الأبيض هذا الاقتراح لسببين، أولهما لأن هذا التوقيت يضر بالموقف الأميركي ويضعه في موقع منحاز جداً إلى تل أبيب، والثاني لأن جولة ترامب الأوروبية للمشاركة في قمتي حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع هي الأساس. ولفتت إلى أن زيارته السعودية «يتم التحضير لها منذ شهور، بتنسيق رفيع المستوى بين الجانبين». وأعلن الجبير أن الزيارة ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في مكافحة التطرف. وقال عشية مغادرته واشنطن، إن فرص نجاح ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين جيدة لأنه يتبع نهجاً «جديداً». وأوضح أن «الديبلوماسية التقليدية فشلت في التوسط من أجل السلام، وأعتقد أنه في ضوء تفكيره المبتكر ونهجه غير التقليدي إزاء هذا الصراع سيكون احتمال نجاحه كبيراً جداً». وتابع: «نحن ملتزمون، بكل ما في وسعنا، تحقيق السلام على أساس المبادرة العربية وحل الدولتين». وستكون السعودية أول دولة يزورها ترامب خلال جولاته الخارجية منذ توليه الرئاسة، في مؤشر إلى عزم البيت الأبيض على تعزيز العلاقة مع حليفه القوي في الشرق الأوسط، حيث تقود الولايات المتحدة تحالفاً ضد الإرهاب وتسعى أيضاً إلى مواجهة النفوذ الإيراني. وقال الجبير إن الزيارة «رسالة واضحة وقوية مفادها أن الولايات المتحدة لا تحمل أي نوايا سيئة» تجاه العالم العربي والإسلامي، كما تضع حداً لتصور أن واشنطن مناهضة للإسلام». وأضاف أن إدارة ترامب «اتخذت خطوات لإحراز تقدم في صفقة قنابل موجهة كانت الإدارة الأميركية السابقة علقتها بسبب مخاوف من سقوط قتلى مدنيين في الصراع اليمني». وأثنى على موقف الرئيس الأميركي إزاء طهران. وقال: «لا أعتقد أن هذه الإدارة تعنى بالأقوال. اتخذت خطوات ثابتة لتوضح لإيران أن سلوكها يجب أن يتغير».

ماكرون في مواجهة لوبن «ثنائي» يرسي معادلة جديدة

الحياة..باريس - رندة تقي الدين وآرليت خوري .. ينتخب الشعب الفرنسي غداً الأحد خلفاً للرئيس فرنسوا هولاند لولاية مدتها خمس سنوات. وأجمعت استطلاعات الرأي الأخيرة على أن إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط زعيم حركة «إلى الأمام»، سيفوز على منافسته مارين لوبن زعيمة «الجبهة الوطنية الفرنسية» (اليمين المتطرف) بأكثر من ستين في المئة من الأصوات، بعد مناظرتهما التلفزيونية التي علقت عليها صحيفة «لوفيغارو» مشيرة إلى أن «ماكرون المفضل المؤكد بعد غرق لوبن». وأياً تكن النتائج، سواء أتت لمصلحة ماكرون أو لوبن، فإن الاعتقاد السائد هو أن السباق الرئاسي فرض معادلة جديدة في فرنسا قوامها هذا الثنائي الذي سيؤول الحكم إلى أحد طرفيه فيما يتولى الآخر المعارضة، وذلك نتيجة الإفلاس التام للأحزاب التقليدية، يميناً ويساراً. ومع دخول البلاد مرحلة «صمت انتخابي» ليل أول من أمس، بدأ أنصار ماكرون استعداداتهم للاحتفالات بفوزه في باحة هرم متحف اللوفر، فيما تحتفل لوبن «في كل الأحوال» في غابة فانسين مساء الأحد. وحصل ماكرون (39 سنة) على دعم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في فيديو تداوله أنصاره. وقال ماكرون في حديث إذاعي إنه اختار رئيس حكومته العتيد، لكنه لن يكشف اسمه. وعلمت «الحياة» أن ماكرون الذي بدأ حياته العملية في مصرف «روتشيلد» قبل أن ينتقل إلى قصر الإليزيه ويتولى بعدها حقيبة الاقتصاد، يجمع حوله فريقاً استشارياً مكوناً من عدد من المسؤولين الفرنسيين السابقين مثل وزير الخارجية السابق هوبير فيدرين ورؤساء الحكومات اليمينية السابقة وبينهم دومينيك دو فيلبان وجان بيار رافارين. وأكد ماكرون أنه سيسعى في حال أصبح رئيساً إلى الحصول على غالبية نيابية مشكلة من مرشحي حركة «إلى الأمام» الذين لا ينتمون إلى الحزبين التقليديين: الاشتراكي والجمهوري. وإذا فاز ماكرون وفق التوقعات فستكون لوبن على رأس «الجبهة» بمثابة المعارضة الأولى لحركته. وبخلاف ماكرون، فإن لوبن (49 سنة) بدأت الاطلاع على الحياة السياسية منذ بلغت الـ١٥ من عمرها، إذ أخذت ترافق والدها خلال حملات الانتخابات البلدية ثم انضمت بعد ثلاث سنوات إلى عضوية «الجبهة الوطنية». وخاضت لوبن أولى معاركها السياسية عام 1993، حين ترشحت إلى الانتخابات النيابية في باريس وحازت 11 في المئة من الأصوات، فتعرف الفرنسيون إلى هذه المرأة التي قطعت عهداً على نفسها بالارتقاء بحزبها إلى مصاف القوى السياسية الكبرى في فرنسا. وأدركت لدى توليها رئاسة «الجبهة» أن تحقيق هدفها يستدعي قطع الرابط المحكم القائم بينها وبين والدها، وإعادة تأسيس «جبهة جديدة جذابة» والارتقاء بها بعيداً من طوق العزلة والتهميش الذي أحاط بها على مدى عقود. وأتت نتائج الانتخابات المتتالية منذ العام 2011 لتؤكد نجاح لوبن في مهمتها وصولاً إلى منافستها ماكرون غداً، مستفيدة من المصاعب الاقتصادية والاجتماعية القائمة في فرنسا والتي استغلتها على نحو عزز شعبيتها وحوّل حزبها قوة فعلية حاضرة في الخريطة السياسية. وبدا لافتاً خلال حملة لوبن وعبر الملصق الانتخابي الذي اختارته، الغياب التام لكنيتها، أي «لوبن»، واكتفاؤها باستخدام اسمها مارين، بما يشير إلى عزمها النأي ما أمكن عن والدها بصفته عقبة أمامها من دون التخلي عن مواقفه التي تشكل جوهر برنامجها، وهي مواقف التطرف والعنصرية والانعزال.

اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان تُسقط عدة قتلى

الراي..(رويترز) .. قال مسؤولون باكستانيون وأفغان إن اشتباكات اندلعت لساعات عدة بين قوات باكستانية وأفغانية، اليوم الجمعة، عبر الحدود المتنازع عليها بين البلدين مع تصاعد التوتر بين الجارتين وتحوله إلى أعمال عنف. وقال الجيش الباكستاني إن الاشتباكات اندلعت في قرية نائية على مقربة من بلدة شامان الباكستانية الحدودية بينما كان فريق تعداد باكستاني يعمل على جمع بيانات عن السكان تحت حماية عناصر من حرس الحدود. وقال الجيش إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب 18 آخرون. وأكد الناطق باسم الشرطة في إقليم قندهار الأفغاني ضياء دوراني أن المسؤولين الباكستانيين يستخدمون التعداد ستارا «لأنشطة ضارة ولتحريض القرويين على الحكومة». وأضاف «لم يستجيبوا للإنذار وكان لدينا أوامر صريحة بالاشتباك معهم»، موضحا أن اثنين من شرطة الحدود الأفغانية أصيبا. وقال الجنرال عبدالرازق قائد شرطة قندهار إن 40 جنديا باكستانيا و37 شخصا آخر قتلوا من بينهم 14 من شرطة الحدود الأفغانية، ولم تتمكن «رويترز» من تأكيد تلك الأرقام. وقال الجيش الباكستاني إن أعمال العنف توقفت في وقت لاحق من اليوم وإن مسؤولين من الجانبين سيلتقيان على الحدود. واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الأفغاني في إسلام أباد للاحتجاج، وقالت إن إطلاق النار وقع دون استفزاز.

«البنتاغون» يطالب بجنود إضافيين في أفغانستان

عكاظ..أ ف ب (واشنطن).. من المتوقع أن تطلب وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، من البيت الأبيض الأسبوع القادم، إرسال آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين إلى أفغانستان، لكسر الجمود القائم في المعارك مع حركة طالبان، بحسب ما أفاد مسؤول رفيع أمس الأول.وأوضحت مساعدة وزير الدفاع للعمليات الخاصة تيريزا ويلان خلال جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن الهدف هو تجاوز الجمود وإيضاح أن أفغانستان شريك مهم جدا للولايات المتحدة في منطقة صعبة للغاية. في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن «البنتاغون» سيطلب ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف جندي إضافيين، مكلفين خصوصا بتقديم المشورة وتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين. ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين الموجودين في أفغانستان حاليا نحو 8400 جندي، يضاف إليهم خمسة آلاف جندي من حلفاء حلف شمال الأطلسي بمهمات استشارية أيضا.

فوز كبير للمحافظين بالانتخابات المحلية في بريطانيا

لندن ــــــ «المستقبل» ووكالات.. سجل حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي فوزاً كبيراً أمس، في انتخابات المجالس المحلية، قبل شهر على الانتخابات التشريعية المُبكرة التي سيهيمن عليها شبح بريكست، ويبدو أنها متجهة نحو فوز ساحق للمحافظين في الثامن من حزيران. وأظهرت النتائج حصول المحافظين على أغلبية الأصوات في أنحاء البلاد مستفيداً من سوء أداء المعارضة العمالية وحزب استقلال بريطانيا، حيث فازوا بالأغلبية في 28 من أصل 88 مجلساً شملتها الانتخابات وحصل على 1900 مقعد بزيادة 558 مقارنة مع الانتخابات السابقة، فيما نال العمال 1151 مقعداً، أي أقل بـ320 عن الانتخابات السابقة، وانخفض عدد المقاعد التي استحوذ عليها الحزب الليبرالي الديموقراطي المؤيد للاتحاد الأوروبي بـ37 فبات بحوزته 441. أما حزب استقلال بريطانيا فلم يفز إلا بمقعد واحد، خاسراً بذلك 114 مقعداً. وفي اسكتلندا، فاز حزب رئيسة الحكومة هناك نيكولا ستورغون، الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يحاول الضغط لإجراء استفتاء جديد بشأن الاستقلال، بـ431 مقعداً، أي أكثر بـ31 عن الانتخابات السابقة. ولكن النصر الأكبر في اسكتلندا كان من نصيب الحزب المحافظ الذي زاد عدد مقاعده فيها 164 مقعداً فبلغ 276. وأقر زعيم حزب العمال جيريمي كوربن بأن حزبه يواجه حالياً تحدياً «تاريخياً» إن كان ينوي الفوز في انتخابات الثامن من حزيران. وقال «أنا مصاب بخيبة أمل من كل هزيمة عمالية في الانتخابات المحلية. لقد فقد العديد من رؤساء المجالس البلدية الذين عملوا بكد من أجل مجتمعاتهم كراسيهم». وأضاف «لدينا خمسة أسابيع للفوز في الانتخابات العامة لنتمكن من تحويل بريطانيا بشكل جذري (...) ندرك بأنها مهمة ليست بصغيرة وهو تحدٍ على مستوى تاريخي». وخسر حزب «العمال» العديد من المجلس البلدية في وسط وشمال انكلترا لصالح «المحافظين»، كما خسر سيطرته على مجلس مدينة غلاسغو الاسكتلندية لصالح مستقلين. برغم ذلك نجح الحزب في الفوز بمناصب رؤساء بلديات كارديف عاصمة ويلز ومدينتي ليفربول ومانشستر في انكلترا، وهذه المناصب إذا ما أضيفت الى منصب رئيس بلدية لندن الذي يشغله «العمالي» صادق خان يكون الحزب قد حافظ على وضع جيد نسبياً في أكبر مدن البلاد لكن شعبيته تدهورت الى الحضيض في شتى المناطق الأخرى. ويُعد حزب «استقلال المملكة المتحدة» الخاسر الأكبر في انتخابات الأمس، فقد خسر جميع مقاعده في شتى المجالس بعدما هجره ناخبوه لصالح حزب «المحافظين»، الأمر الذي دفع زعيم الحزب دايفيد نوتال الى القول «إن الشعب يدرك أن المحافظين يتجهون لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي حال كان هذا سيتم فإن حزبنا مستعد للتضحية في سبيل رؤية هذا الأمر يتحقق وهو الهدف الذي أسس حزبنا من أجله، وبالتالي فإننا ندفع اليوم ثمن نجاحنا في تحقيق هدفنا». هذا وجاءت نتائج حزب «الليبراليين الديموقراطيين» أيضاً مخيبة جداً للآمال، إذ فقد هذا الحزب هو الآخر العديد من المقاعد ولم يحقق ما كان يطمح اليه زعيمه تيم فارون، من إحراز تقدم في شتى المناطق. فعلى ما يبدو لم يصب الناخبون المؤيدون للاتحاد الأوروبي أصواتهم لصالح الليبراليين كما كان الحزب يطمع. وتراجع الحزب القومي الاسكتلندي بعض الشيء في مجالس اسكتلندا بعدما فقد سيطرته على أحد المجالس لصالح مرشحين مستقلين. وفي جميع هذه النتائج، مؤشر واضح الى أن الناخبين البريطانيين سيصوتون الشهر المقبل لصالح حزب «المحافظين» معلنين ثقتهم التامة بماي وأسلوبها في إدارة مسار البريكست.

ألمانيا تمنع الأتراك في أراضيها من التصويت على إعادة عقوبة الإعدام

المستقبل..(رويترز)... أعلنت ألمانيا امس، إنها لن تسمح للأتراك على أراضيها، بأن يصوتوا في أي استفتاء على إعادة العمل بعقوبة الإعدام، وهو إجراء اقترحه الرئيس رجب طيب إردوغان بعد الانقلاب الفاشل على حكومته في تموز الماضي. وسمحت ألمانيا للأتراك المقيمين، بالتصويت في الاستفتاء على الصلاحيات الرئاسية في مقار البعثات الديبلوماسية التركية، لكن ذلك الخلاف واعتقالات وإقالات جماعية في تركيا منذ الانقلاب الفاشل تسببت في تدهور العلاقات الثنائية. وقال المتحدث باسم الحكومة الالمانية شتيفن زايبرت في مؤتمر صحافي «سياسيا لا يمكن أن نتخيل أننا سنوافق على مثل هذا التصويت في ألمانيا على إجراء يتعارض مع قانوننا الأساسي والقيم الأوروبية». واضاف: «إذا أرادت دولة أخرى أن تجري انتخابات أو عمليات تصويت في قنصلياتها هنا في ألمانيا، عندئذ فإن هذا يحتاج لإذن (من ألمانيا)». وكان وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس قال امس، إن بلاده ستمنع الأتراك من المشاركة في استفتاء على عقوبة الإعدام إذا قررت تركيا إجراء مثل هذا التصويت.

 

 



السابق

لبنان:ماذا لو حلّ 21 حزيران بلا قانون؟....الحريري يُطلق «حزمة الطلاب»: الشباب أولاً وبري ينتظر 15 أيار: بعدها لكل حادث حديث ...التأقلم مع الموت.. اسطورة ينشرها "حزب الله" في بيئته..عون: لا داعي للخوف على الوضع المالي... والحريري يسعى لحل... و«الحزب» ينتظر..حمادة: الفراغ باب إلى المؤتمر التأسيسي...في لبنان... عمليات «كوماندوس سياسية» لإنقاذ البرلمان من السقوط

التالي

اتفاق «المناطق الهادئة» يُقلّص العنف في سورية والتنفيذ الفعلي بعد رسم الخرائط بحلول 4 يونيو.. خروقات النظام في اليوم الأول تطول دمشق وحماة وحلب... موسكو وواشنطن مستعدتان لإعادة تفعيل اتفاق تجنب حوادث الطيران في الأجواء السورية..انتخاب رياض سيف رئيسا جديدا للائتلاف السوري...«الهيئة» المعارضة ترفض دور إيران وحزب كردي يحذر من «تقسيم طائفي»...تيلرسون ناقش مع لافروف «خفض العنف»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,527

عدد الزوار: 7,627,231

المتواجدون الآن: 0