اتفاق «المناطق الهادئة» يُقلّص العنف في سورية والتنفيذ الفعلي بعد رسم الخرائط بحلول 4 يونيو.. خروقات النظام في اليوم الأول تطول دمشق وحماة وحلب... موسكو وواشنطن مستعدتان لإعادة تفعيل اتفاق تجنب حوادث الطيران في الأجواء السورية..انتخاب رياض سيف رئيسا جديدا للائتلاف السوري...«الهيئة» المعارضة ترفض دور إيران وحزب كردي يحذر من «تقسيم طائفي»...تيلرسون ناقش مع لافروف «خفض العنف»

تاريخ الإضافة الأحد 7 أيار 2017 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2619    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتفاق «المناطق الهادئة» يُقلّص العنف في سورية والتنفيذ الفعلي بعد رسم الخرائط بحلول 4 يونيو.. خروقات النظام في اليوم الأول تطول دمشق وحماة وحلب... موسكو وواشنطن مستعدتان لإعادة تفعيل اتفاق تجنب حوادث الطيران في الأجواء السورية

الراي.... «الهيئة العليا للمفاوضات» تُعرب عن قلقها من «غموض» الاتفاقية المبرمة «بمنأى عن الشعب»دمشق - وكالات - تراجعت وتيرة أعمال العنف والقصف بشكل واضح، أمس، في عدد من المناطق السورية، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا وإيران وتركيا من أجل إحلال هدنة دائمة. وبدأ تنفيذ الخطة بعد يومين من توقيع روسيا وإيران وتركيا على اتفاق يقضي بإقامة أربع مناطق «تخفيف التصعيد» في سورية. وفشلت اتفاقات عدة للهدنة أو لوقف الأعمال القتالية خلال السنوات الماضية، إلا أن حظوظ هذه الخطة تبدو أكبر من سابقاتها، كونها تتضمن تفاصيل تقنية وآليات لمراقبة الهدنة، وتحظى بدعم الدول الضامنة وبتأييد حذر من واشنطن. ورغم أن تطبيق الاتفاق بدأ عند منتصف ليل الجمعة - السبت، لكن المذكرة لن تدخل فعلياً حيز التنفيذ إلا بحلول 4 يونيو المقبل، عندما تقوم الدول الضامنة بالانتهاء من رسم حدود المناطق الأربع، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد. ولا يوضح الاتفاق إن كانت المعارك ستتوقف بشكل فوري، كما لم يعلن النظام والفصائل المقاتلة إذا كانوا سيتوقفون عن القتال. وبعد ساعات من بدء التطبيق، اندلعت معارك عدة، كما شن قصف متقطع لكن أقل كثافة من المعتاد. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «انحسرت اعمال العنف بشكل واضح في المناطق المشمولة بالاتفاق باستثناء بعض المعارك والقصف جرت خلال الليل وصباح السبت (أمس) في محافظة حماة (وسط) ودمشق وحلب (شمال)»، لكنه اعتبر أنه من المبكر القول ان وقف اطلاق النار سيصمد، قائلاً إن «خفض العنف يجب أن يظهر جلياً وبشكل مستمر». وأشار إلى أن سلاح الجو السوري قصف مناطق خاضعة للمعارضة في محافظة حماة، كما دارت اشتباكات خلال الليل في هذه المنطقة، فيما قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة اللطامنة بثلاثة براميل متفجرة. وقامت القوات النظامية بقصف مواقع تابعة للفصائل المقاتلة في العاصمة دمشق، صباح أمس، فيما اندلعت اشتباكات متقطعة خلال الليل بالقرب من احدى البلدات في ريف حلب. وينص الاتفاق أيضاً على تحسين الوضع الإنساني وخلق «الظروف للمضي قدما في العملية السياسية»، لإنهاء الحرب. وعلى طول حدود «مناطق تخفيف التصعيد»، سيتم انشاء «مناطق أمنية» تتضمن حواجز ومناطق مراقبة تقوم بتأمينها قوات من الدول الضامنة. كما من الممكن ان يتم «نشر اطراف اخرى في حال الضرورة». وسيتم في هذه المناطق وقف أعمال العنف بين الاطراف المتنازعة، ومنع استخدام أي نوع من السلاح وبما في ذلك الطيران. وتؤكد المذكرة عمل الدول الضامنة على فصل فصائل معارضة عن «المجموعات الارهابية» التي تحددها بـ «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقا) وتنظيم «داعش». ولطالما شكل فصل الفصائل المقاتلة عن «فتح الشام» عقبة لدى تنفيذ اتفاقات وقف اطلاق النار في سورية، كونهم شكلوا تحالفات في عدد من المناطق، في حين لا توجد اي علاقة بين تنظيم «داعش» والفصائل المقاتلة التي تحاربه بشدة. ويشمل الاتفاق محافظة ادلب التي يسيطر عليها تحالف فصائل اسلامية وأخرى متطرفة بينها «جبهة فتح الشام» وأجزاء من محافظات اللاذقية (غرب) وحماه (وسط) وحلب (شمال). كما يضم أجزاء في ريف حمص الشمالي بالاضافة الى أجزاء من جنوب سورية، في محافظتي درعا والقنيطرة. وسيتم إنشاء منطقة امنية في الغوطة الشرقية، التي تعد معقل الفصائل المعارضة وخصوصاً «جيش الاسلام» قرب دمشق، حيث لا تزال الفصائل المعارضة تسيطر على المدن الاساسية منها دوما وعربين وحرستا. وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الاركان العامة الروسية ان هذه المناطق يعيش فيها 2,67 مليون مدني و41500 مقاتل. وقال الخبير بشؤون سورية الجغرافية فابريس بالانش ان هذه المناطق تمثل 20 في المئة من الاراضي غير الصحراوية في سورية، أي 24 ألف كيلومتر مربع من أصل 95 ألفاً. وفي تطور بارز، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف ونظيره الأميركي جوزيف دانفورد أكدا استعدادهما لإعادة تفعيل اتفاق سلامة الطيران في أجواء سورية. وأفادت أن غيراسيموف ودانفورد أكدا، خلال مكالمة هاتفية بينهما أمس، «استعداد روسيا والولايات المتحدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتهما في إطار المذكرة الروسية - الأميركية الهادفة إلى ضمان سلامة تحليق طيران البلدين وتجنب الحوادث أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيمي«داعش»و«جبهة النصرة»في الأجواء السورية، والتي علقت روسيا مشاركتها فيها عقب الضربات الأميركية على قاعدة الشعيرات السورية» في 7 ابريل الماضي. جاء ذلك غداة اتصال هاتفي بين وزيري خارجيتي البلدين الروسي سيرغي لافروف والأميركي ريكس تيلرسون، جرى خلاله البحث في الجهود الرامية لتخفيف التصعيد في سورية. وفي تصريحات صحافية، أكد لافروف أن «المقترحات الأمريكية أخذت بعين الاعتبار أثناء وضع مناطق خفض التصعيد في سورية». من جهتها، أعربت الهيئة العليا للمفاوضات، المكون الرئيسي للمعارضة السورية، عن «قلقها من غموض» الاتفاقية التي اعتبرت أنه «تم إبرامها في منأى عن الشعب السوري، وما شابها من غياب للضمانات وآليات الامتثال». وأكدت في بيان رفضها الاعتراف بأي دور لإيران كضامن للاتفاق، إلى جانب روسيا وتركيا. وشكك رئيس الهيئة الاعلامية في الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان بفرص نجاح الاتفاق، قائلاً «هناك شريك يمثل جزءاً من المشكلة وهو إيران، وهي ليست جزءاً من الحل، وهناك شريك (آخر) ليس لديه نوايا للوصول إلى حل سياسي متكامل، وهي روسيا».

انتخاب رياض سيف رئيسا جديدا للائتلاف السوري

عكاظ..أ. ف. ب (بيروت).. انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية -الذي يتخذ من إسطنبول مقرا- رياض سيف رئيسا له، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي. وحصل سيف (70 عاما) على تأييد 58 عضوا من 102 هم أعضاء الائتلاف، متغلبا على منافسه خالد خوجة. ويخلف بذلك الرئيس الحالي للائتلاف أنس العبدة الذي انتخب في مارس 2016. وسيف من مواليد دمشق، وكان نائبا في البرلمان السوري بعهد بشار الأسد، ووالده الراحل حافظ الأسد. وهو من النواب القلائل الذي انتقدوا النظام وسياساته الاقتصادية علنا.

خروق لا تهدد هدنة «خفض العنف» في سورية

موسكو، طهران - «الحياة» < لندن، واشنطن، بيروت - «الحياة»، رويترز .. بذلت موسكو أمس جهوداً ديبلوماسية وعسكرية لإقناع واشنطن بأن اتفاق «خفض العنف» في أربع مناطق سورية يقع ضمن اقتراح الرئيس دونالد ترامب إقامة «مناطق آمنة»، ما وفّر أرضية لاستئناف العمل باتفاق «منع الاشتباك» بين الطائرات الأميركية والروسية في أجواء سورية. في الوقت ذاته سُجّلت في اليوم الأول لتنفيذ اتفاق آستانة خروق، خصوصاً في ريف حماة وفي حي القابون قرب دمشق الذي استثنته موسكو من الاتفاق، من دون أن تُهدد هذه الخروق بانهيار الهدنة الرابعة في سورية خلال سنتين .. وانتخب «الائتلاف الوطني السوري» أمس هيئته الرئاسية الجديدة وضمت رياض سيف رئيساً وسلوى كتاو وعبدالرحمن مصطفى نائبين للرئيس، ونذير الحكيم أميناً عاماً. ويُحسب رياض سيف على التيار الليبيرالي، في حين أن منافسه الرئيسي رياض خوجة ينتمي إلى التيار الإسلامي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن رئيسي الأركان الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي جوزيف دانفورد اتفقا في اتصال هاتفي أمس، على استئناف كامل لتنفيذ بنود مذكرة مشتركة لتفادي حوادث جوية فوق سورية. وأضافت أنهما ناقشا اتفاق مناطق خفض التوتر، واتفقا على مواصلة العمل في شأن إجراءات إضافية لتجنّب اشتباك بين الطرفين في أجواء سورية. ووقع الجانبان مذكرة تفاهم في شأن السلامة الجوية في تشرين الأول (اكتوبر) 2015 بعدما بدأت روسيا قصف أهداف دعماً للقوات النظامية السورية، بالتزامن مع شن طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا غارات على مواقع لـ «داعش». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مذكرة مناطق خفض التصعيد أخذت في الاعتبار الاقتراحات الأميركية السابقة حول «المناطق الآمنة». وزاد أن هذا الملف ناقشه الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره دونالد ترامب هاتفياً قبل بدء الجولة الرابعة من محادثات آستانة. وأوضح أن الخطوات الأخيرة التي اتُخذت، وبينها إقرار مذكرة المناطق الهادئة، تتوافق مع «المبادرات» التي اقترحتها الولايات المتحدة بداية هذه السنة، لإيجاد الظروف الملائمة لحماية المدنيين ووقف القتال بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة. وأجرى لافروف اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي ريكس تيلرسون تناول ملف تخفيف التصعيد في سورية. وأعلنت الخارجية الروسية انهما بحثا في «تخفيف التصعيد وتحقيق استدامة نظام وقف النار وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تنشيط المساعدة الخارجية في عملية التفاوض السورية»، علماً أن الوزيرين سيلتقيان في ولاية ألاسكا الأميركية خلال هذا الأسبوع. ونشرت الخارجية الروسية تفاصيل مذكرة إنشاء المناطق الهادئة، ونصت على إنشاء أربع مناطق لـ «خفض التصعيد في سورية، وتشكيل فريق عمل مشترك من جانب الضامنين في غضون 5 أيام بعد التوقيع، لتحديد خرائط المناطق وحل المسائل التقنية، وضرورة أن يتخذ الضامنون التدابير اللازمة لاستكمال تعريف الخرائط حتى 22 أيار (مايو)». وأشارت المذكرة إلى أن مدة وقف النار في المناطق ستة شهور تمدد تلقائياً إذا ثبتت الهدنة. ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقيادي من المعارضة بأن الاشتباكات بين القوات النظامية السورية وعناصر المعارضة هدأت أمس، بعد دخول اتفاق «خفض العنف» حيّز التنفيذ، على رغم استمرار المعارك على جبهة مهمة قرب حماة وفي حي القابون. وقال القيادي في المعارضة إن المستوى العام للعنف قلّ، لكنه أضاف أن محاولات النظام للتقدم في ريف حماة مستمرة. وذكر اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي وهو مسؤول في وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن منطقة القابون في الغوطة الشرقية مستثناة من الاتفاق، معللاً ذلك بأنها تضم مسلحين من جماعة مرتبطة بـ «القاعدة» («جبهة النصرة»). وأشار «المرصد» إلى «تسجيل خروق تشهدها مناطق «تخفيف التصعيد»، الممتدة من الشمال إلى الجنوب، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب، إذ نفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا حي القابون بنحو 8 صواريخ، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط الحي ومحاور أخرى من أطراف القابون من جهة حي تشرين». وأضاف أن «قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على كتلة منازل في المنطقة الواصلة بين القابون وحي تشرين». وكان علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية دافع عن اجتماع آستانة والنتائج التي تمخض عنها، معتبراً أنه خطوة مهمة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. أما «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تمثل المعارضة الرئيسية في سورية، فانتقدت اتفاق إنشاء مناطق «خفض التصعيد»، ووصفته بأنه غامض و «غير مشروع» وحذّرت من «تقسيم» البلد، في وقت رفض «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» الاتفاق بوصفه «تقسيماً طائفياً» لسورية.

خروق في مناطق «تخفيف التصعيد»... ومعارك في القابون وقرب حماة

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز - أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقيادي من المعارضة بأن الاشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلي المعارضة هدأت السبت بعد دخول جهود روسية لدعم وقف النار حيز التنفيذ، رغم أن المعارك مستمرة على جبهة مهمة قرب حماة وحي القابون شمال شرقي دمشق، مشيرين إلى خروق في اتفاق الهدنة، وهو الرابع في سورية في السنتين الماضيتين. ودخل اتفاق لإقامة مناطق «تخفيف التوتر» في سورية حيز التنفيذ في منتصف الليل. واقترحت روسيا التي تدعم الرئيس بشار الأسد الفكرة بدعم من تركيا التي تدعم جماعات في المعارضة المسلحة ومن إيران حليفة الأسد. ورفضت جماعات من المعارضة المسلحة والسياسية في سورية الاقتراح، وقالت أن روسيا لم تكن عازمة ولا قادرة على إلزام الأسد وحلفائه المدعومين من إيران احترام اتفاقات سابقة لوقف النار. وقالت الحكومة السورية أنها تدعم الاقتراح، لكنها قالت أنها ستواصل قتال ما تصفه بـ «الجماعات الإرهابية» في أنحاء البلاد. وقال «المرصد» أن هناك هدوءاً نسبياً في القتال في أنحاء سورية منذ سريان الاتفاق، لكن المرصد قال أن من المبكر القول أنه سيصمد. وأضاف: «تخفيف العنف يجب أن يظهر جلياً وفي شكل مستمر». وقال قيادي المعارضة أن المستوى العام للعنف قل، لكنه أضاف أن محاولات النظام للتقدم في ريف حماة مستمرة. وبمساعدة روسيا والفصائل المدعومة من إيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة المسلحة التي يتلقى بعضها مساعدة من تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى. وقال «المرصد» أنه لم يسجل سقوط قتلى باشتباكات في المناطق الأربع منذ منتصف الليل، إلا أنه رصد انتهاكات. وتركزت تلك الخروقات في شمال محافظة حماة، حيث تمكنت القوات الحكومية وحلفاؤها من السيطرة على مناطق من مقاتلي المعارضة في الأسابيع الأخيرة. وأكد الناطق باسم «جيش النصر» المتمركز في حماة، محمد رشيد، اندلاع الاشتباكات بعد منتصف الليل. وقال أن محافظة إدلب إلى الشمال من حماة كانت هادئة بالكامل تقريباً، إلا أن هجمات شملت إسقاط براميل متفجرة تركزت في منطقة المواجهات شمال حماة. وقال لرويترز: «لا توقف للقصف... يعني ما فرق شي عن أول الأمر. لا فرق».

الاتفاق

وافقت إيران وتركيا يوم الخميس على الاقتراح الروسي بإقامة مناطق آمنة. ونشرت وزارة الخارجية الروسية نص مذكرة التفاهم السبت. ونص الاتفاق على إقامة أربع مناطق منفصلة لـ «تخفيف التوتر» لمدة ستة أشهر على الأقل يمكن تمديدها إذا وافقت الدول الثلاث التي وقعته. وقال نص المذكرة أن استخدام الأسلحة والضربات الجوية يجب أن يتوقف في تلك المناطق من الأطراف المتحاربة. ويبدو أن الخطة تهدف إلى وقف القتال في مناطق محددة بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة. وتم التفاوض على الاتفاق خلال محادثات ترعاها روسيا في آستانة عقدت هذا العام بعيداً من محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

المناطق

قالت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة بتوقيت دمشق ويشمل أربع مناطق. وتنص المذكرة على أن أكبر منطقة لخفض التوتر في شمال سورية تشمل محافظة إدلب وأحياء مجاورة في محافظات حماة وحلب واللاذقية وهي مناطق تضم نحو مليون نسمة. وتقع المناطق الثلاث الأخرى في شمال محافظة حمص والغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق وفي جنوب سورية على الحدود مع الأردن. وتلتزم الدول الضامنة باتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواصلة قتال تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة» وجماعات أخرى داخل مناطق تخفيف التوتر وخارجها. وقال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي وهو مسؤول في وزارة الدفاع الروسية الجمعة أن منطقة القابون في الغوطة الشرقية مستثناة من الاتفاق، معللاً ذلك بأن القابون تضم مقاتلين من جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» كانت تعرف باسم «جبهة النصرة». وقال «المرصد» السبت أن صواريخ استهدفت القابون التي تشن عليها الحكومة هجوماً منذ أسابيع عدة. وتحدث لاحقاً عن خروق في الهدنة النسبية. وقال في تقرير: «تم رصد وتسجيل الخروقات التي تشهدها مناطق «تخفيف التصعيد»، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري، حيث سجل اشتباكات تدور في شكل عنيف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط قرية الزلاقيات، والتي شهدت منذ بدء تطبيق الاتفاق جولات من الاشتباك ومعارك الكر والفر، وجاءت الاشتباكات بعد نحو 60 قذيفة مدفعية وصاروخية وقصف بنحو 10 براميل متفجرة على مناطق في الزلاقيات ومحيطها ومناطق في بلدة اللطامنة، وسط استمرار تحليق المروحيات في سماء المنطقة مع قصف للطائرات الحربية على القرية، كما تقوم الفصائل بقصف تمركزات ومواقع قوات النظام التي تحاول التقدم إلى قرية الزلاقيات، فيما نفذت الطائرات الحربية غارة على مناطق في قرية الزكاة بالريف الشمالي لحماة، كما قصفت قوات النظام برشقات عدة من القذائف الصاروخية، مناطق في بلدة اللطامنة بالتزامن مع قصف بلدة كفرزيتا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استهدفت الفصائل أماكن في بلدة محردة التي تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي». كما سجل «المرصد» قصفاً بقذيفتي هاون على منطقة في أطراف بلدة المحمدية بمنطقة المرج ومنطقة أخرى في بلدة كفربطنا، ما تسبب في إصابة طفل فيها، فيما نفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في حي القابون بنحو 8 صواريخ، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط الحي ومحاور أخرى من أطراف القابون من جهة حي تشرين. وقال أن «قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كتلة منازل في المنطقة الواصلة بين القابون وحي تشرين، ووردت معلومات عن خسائر بشرية نتيجة الاشتباكات والقصف المتبادل المرافق لها على محاور القتال». كذلك كانت أماكن في منطقة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، تعرضت لقصف من قوات النظام، فيما قضى 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية نتيجة استهدافهم من قوات النظام في محيط منطقة خربة غزالة بريف درعا الأوسط. وكان «المرصد» وثق قصفاً لقوات النظام على حيي القابون وتشرين الدمشقيين في الأطراف الشرقية للعاصمة صباح السبت، «حيث استهدفت قوات النظام مناطق في حي القابون بأكثر من 15 قذيفة، بالتزامن مع استهدافها لحي تشرين المحاذي لها، بينما سمع دوي انفجارين في منطقة جرمانا بضواحي العاصمة، ناجمة عن سقوط قذيفتين على أماكن في منطقة كورنيش الجناين وحي الروضة بالمنطقة». في الشمال، دارت اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق النار، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى قرب حلب. في الجنوب، سجل «المرصد» سماع أصوات انفجارات في ريف درعا الأوسط، يعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على منطقة علما، إضافة إلى دوي انفجار سمع عقب دقائق من بدء اتفاق وقف النار، حيث أكدت مصادر أن دوي الانفجار نجم عن استهداف منطقة تير معلة بصاروخ تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. وقال: «هذه الخروقات لوقف النار وللاتفاق «تخفيف التصعيد» لم تتسبب إلى الآن في سقوط خسائر بشرية في صفوف المواطنين المدنيين»، لافتاً إلى أنها «الهدنة الرابعة في سورية. وأول هدنة تبدأ عام 2017، بعد 3 هدن حصلت في العام الفائت 2016، وهي الهدنة الروسية - التركية التي بدأ العمل بها في تمام منتصف ليل الخميس - الجمعة في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2016، إضافة إلى الاتفاق الروسي – الأميركي لوقف النار الذي تم تطبيقه في معظم المناطق السورية واستمر من الساعة السابعة من مساء 12 من أيلول (سبتمبر) في 2016 وحتى السابعة مساء من 19 من الشهر ذاته، كما سبقتها هدنة ووقف النار في سورية، في 27 من شباط (فبراير) عام 2016، لينهار الاتفاق في الثلث الأخير من نيسان (أبريل) الفائت، وتعود الآلة العسكرية لممارسة القتل وتصعيد القصف على معظم المناطق السورية».

«الهيئة» المعارضة ترفض دور إيران وحزب كردي يحذر من «تقسيم طائفي»

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز - انتقدت «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تمثل المعارضة الرئيسية في سورية اتفاق إنشاء مناطق «خفض التصعيد» في سورية، ووصفته بأنه غامض وغير مشروع وحذرت من «تقسيم» البلاد، في وقت أشار حزب كردي إلى أخطار «تقسيم طائفي». وأضافت «الهيئة» في بيان: «الاتفاق يفتقر إلى أدنى مقومات الشرعية وأن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة رعاية أي مفاوضات معتبرة في القضية السورية». وقالت «الهيئة» التي تضم جماعات سياسية ومسلحة أنها ترفض أي دور لإيران كضامن لأي اتفاق. وقالت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ اعتباراً من منتصف الليل. وقالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن «الهيئة» جددت «تشديدَها على الالتزام بالعملية السياسة، وذلك حرصاً منها على دعم الجهود الدولية لوقف نزيف الدم السوري»، مؤكدة دعوتها إلى تطبيق القرارات الأممية المتعلقة بسورية، بخاصة بيان جنيف 2012، وقرار مجلس الأمن 2254. وذكرت أن «الهيئة تُحذِّر من المَساس بوحدة سورية أرضاً وشعباً، ومن أيِّ محاولات لتمرير مشاريع تقسيم البلاد من خلال المضامين الغامضة لما أُطلق عليه في اجتماع آستانة الأخير مناطق «خفض التوتر» التي لا تُعبِّر بالضرورة عن مفهوم المناطق الآمنة التي باتت مطلباً إنسانيّاً مُلحّاً». كما عبَّرت عن قلقها من غموض اتفاق آستانة الذي «أُبرم في منأى عن الشعب السوري، وما شابَهُ من غياب للضمانات وآليات الامتثال، وقصوره عن إدانة إجرام النظام السوري وحلفائه، بخاصة جريمة الكيماوي الأخيرة في خان شيخون»، وفق البيان. وأكدت الهيئة أنها «ترفضُ الاعترافَ بالنظام الإيراني وميليشياته المعتدية على السوريين كضامن» معتبرة أن «إيران دولة معتدية تجب محاسبتها على انتهاكاتها، من تشريد وحصار وقصف همجي خلال السنوات الماضية». ورفض «حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي» مقترح إقامة مناطق «آمنة»، وقال أنه يراه «تقسيماً طائفياً» للبلاد. ووافقت إيران وتركيا أمس الخميس على الخطة الروسية، لكن المذكرة لم تنشر حتى الآن وهو ما يترك تفاصيلها غامضة. ويبدو أن الخطة تهدف إلى وقف القتال في مناطق محددة بين الحكومة السورية والمعارضة على أن تراقب قوات أجنبية على الأرجح المناطق الجديدة. وقال الناطق باسم الحزب، إبراهيم إبراهيم، أن الخطة ترقى إلى حد «تقسيم سورية على أساس طائفي» ووصفها بأنها «جريمة». وبمساعدة روسيا وإيران أصبح للحكومة السورية اليد العليا على جماعات المعارضة التي تتلقى بعضها مساعدة من تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى. وأيدت الحكومة السورية خطة المناطق الآمنة، لكنها قالت أنها ستواصل قتال الجماعات التي تصفها بالإرهابية. ورفضت جماعات المعارضة الخطة، وقالت أنها لن تعترف بإيران كضامن لأي خطة لوقف إطلاق النار. وقال الناطق باسم الحزب أن المقترح الروسي قد يهدد أيضاً مناطق خاضعة للأكراد تحظى بحكم ذاتي في الشمال نشأت عقب انفجار الصراع في عام 2011. و «حزب الاتحاد الديموقراطي» هو الذراع السياسية لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعمل بمثابة جيش للجيوب الكردية وأصبح شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في قتال تنظيم «داعش» في سورية. وتهدف الجماعات الكردية السورية الرئيسية وحلفاؤها إلى ترسيخ الحكم الذاتي عبر تأسيس نظام جديد في الشمال يقوم على حكومة اتحادية. وتقول الجماعات الكردية أن النموذج الاتحادي الإقليمي ينبغي أن يكون الحل للحرب السورية. وقال الناطق أن الدول المشاركة في خطة المناطق الآمنة قد تحبط هذه الخطط وتعتدي على مناطق الحكم الذاتي.

تيلرسون ناقش مع لافروف «خفض العنف»

واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث عبر الهاتف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة وناقشا جهود خفض أعمال العنف في سورية والانتقال إلى الحل السياسي للحرب الأهلية. وأضافت الوزارة: «يتطلع وزير الخارجية (الأميركي) إلى مزيد من اللقاءات مع وزير الخارجية (الروسي) لمناقشة أدوار الولايات المتحدة وروسيا في تخفيف حدة الصراع ودعم المحادثات في جنيف لدفع الحل السياسي». ومن المقرر أن يجتمع الوزيران خلال مؤتمر في أميركا يومي ١٠ و١١ الشهر الجاري. ويتوقع أن يكون الملف السوري أحد مواضيع النقاش بينهما. وكانت الخارجية الروسية قالت إن لافروف ناقش مع تيلرسون قضايا تتعلق بتهدئة الوضع في سورية عقب محادثات آستانة. وقالت الوزارة في بيان إن الوزيرين ناقشا سبل تحقيق الاستقرار في عملية وقف إطلاق النار وإجراء المزيد من الاتصالات الروسية - الأميركية.

غارات للتحالف على مواقع «داعش» قرب الرقة

لندن - «الحياة» واصلت طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا شن غاراتها على ريف الرقة دعماً لـ «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية ضد «داعش»، وسط استمرار المعارك بين التنظيم وهذه القوات والجيش النظامي السوري في جبهات مختلفة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه «سُمع دوي انفجار في الريف الشمالي للرقة ناجم عن تفجير عربة مفخخة من جانب تنظيم داعش في مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية، وسط معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة نتيجة التفجير، كما قصفت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق يسيطر عليها التنظيم في ريف الرقة». وكان «المرصد» قال أنه «وثق مقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً معظمهم من عائلة واحدة، نتيجة ضربات جوية استهدفت منطقة شارع فلسطين في مدينة الطبقة قبل أيام، حيث تمّ انتشال جثامينهم بعد أيام من القصف الذي استهدف المنطقة من جانب طائرات التحالف الدولي، ولم ترد معلومات إلى الآن عما إذا كانت لا تزال هناك جثث أو أشلاء تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف على هذه المنطقة». وتابع: «قتل طفل نتيجة إصابته بقصف من طائرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي قرب منطقة كان فيها في منطقة رقة سمرة شرق مدينة الرقة، بينما قتل رجلان اثنان من مدينة الطبقة نتيجة إصابتهم بطلقات نارية أفادت معلومات بأن مصدرها قوات سورية الديموقراطية قبل أيام، كما قصفت طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في منطقة المنصورة بالريف الغربي للرقة». في الشمال، قال «المرصد» أن طائرات حربية «استهدفت مناطق بمحيط بلدة مسكنة ومناطق أخرى يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، وسط قصف جوي استهدف منطقة مطار الجراح العسكري، ناجم عن قصف منطائرات حربية استهدفت المنطقة بالتزامن مع اشتباكات متجددة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في محيط المطار، في محاولات متجددة من قوات النظام التقدم واستعادة السيطرة على المطار». في الوسط، قال «المرصد» أن «داعش» استهدف بقذائف مناطق في قرية مكسر الحصان الواقعة في الريــف الشرقي لحمص، في حين جددت قـــوات النظام قصفها مستـــهدفة مــــناطق في قرية تيـــر معـــلة بالريـــــف الشمالي لحمص، بينما تعرضت أماكن في منــطقة الحــــولة بالريف الشمالي لحــمص، لقــصف من قوات النظام. وانفجر لغم في منطقة جزرة ميلاج في الريف الشمالي الغربي لدير الزور، ما تسبب في استشهاد 3 أطفال على الأقل وإصابة آخرين بجروح.

روسيا وأمريكا تتفقان على تنفيذ اتفاق بشأن السلامة الجوية فوق سوريا

عكاظ..رويترز (موسكو).. ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الدفاع قولها إن رئيسي الأركان الروسي والأمريكي اتفقا اليوم (السبت) على استئناف كامل لتنفيذ بنود مذكرة مشتركة تمنع وقوع حوادث جوية فوق سورية. وناقش رئيس الأركان الروسي فاليري جيراسيموف والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في اتصال هاتفي اتفاق مناطق خفض التوتر في سورية واتفقا على مواصلة العمل على إجراءات إضافية تهدف لتجنب وقوع اشتباك بينهما في سورية. ووقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن السلامة الجوية في أكتوبر 2015 بعد أن بدأت روسيا قصف أهداف في سورية ضد تنظيم داعش وجماعات مسلحة أخرى.



السابق

أخبار وتقارير..السباق الأميركي - الروسي في سورية بين «خفْض التصعيد» و«المناطق الآمنة» و«الهلال» لن ينشطر على حدود التنف والبوكمال..حملة إسرائيلية لاستعادة ممتلكات «سُلبت من يهود أوروبا»..بيونغيانغ تعلن إحباط «مؤامرة» لقتل زعيمها بسلاح «بيولوجي - كيماوي»...إسرائيل اقترحت وأميركا رفضت تأجيل جولة ترامب على المنطقة..ماكرون في مواجهة لوبن «ثنائي» يرسي معادلة جديدة..اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان تُسقط عدة قتلى ..«البنتاغون» يطالب بجنود إضافيين في أفغانستان

التالي

«التحالف» يُعَرّف باحترافية أعماله العسكرية باليمن و«الشرعية» تطالب روسيا بالضغط على الميليشيا الانقلابية..حملة اعتقالات حوثية لأنصار المخلوع..مقتل 28 متمردا.. والميليشيات ترفض مقترحات ولد الشيخ...مسؤول يمني: تظاهرات عدن لن تؤثر في قرارات الحكومة...«التعاون الإسلامي» تدرس قضية «الإسلاموفوبيا»..أنباء عن تسليم السعودية 16 تركياً لأنقرة للاشتباه بانتمائهم لغولن..البحرين تعفي الأتراك من رسوم التأشيرة...مبيعات أسلحة أميركية للسعودية بمليارات الدولارات.. تشمل بطاريات من «ثاد» ومنظومة برامج كمبيوتر للقيادة والسيطرة...أمير قطر: الإرهاب نتيجة تصرفات حكومات ضد شعوبها

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,907

عدد الزوار: 7,627,044

المتواجدون الآن: 0