«التحالف» يُعَرّف باحترافية أعماله العسكرية باليمن و«الشرعية» تطالب روسيا بالضغط على الميليشيا الانقلابية..حملة اعتقالات حوثية لأنصار المخلوع..مقتل 28 متمردا.. والميليشيات ترفض مقترحات ولد الشيخ...مسؤول يمني: تظاهرات عدن لن تؤثر في قرارات الحكومة...«التعاون الإسلامي» تدرس قضية «الإسلاموفوبيا»..أنباء عن تسليم السعودية 16 تركياً لأنقرة للاشتباه بانتمائهم لغولن..البحرين تعفي الأتراك من رسوم التأشيرة...مبيعات أسلحة أميركية للسعودية بمليارات الدولارات.. تشمل بطاريات من «ثاد» ومنظومة برامج كمبيوتر للقيادة والسيطرة...أمير قطر: الإرهاب نتيجة تصرفات حكومات ضد شعوبها

تاريخ الإضافة الأحد 7 أيار 2017 - 5:36 ص    عدد الزيارات 2169    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يُعَرّف باحترافية أعماله العسكرية باليمن و«الشرعية» تطالب روسيا بالضغط على الميليشيا الانقلابية

عكاظ..واس (الرياض) .. دعت الحكومة اليمنية روسيا إلى زيادة الضغط على الميليشيا الانقلابية للكف عن مغامراتهم الخاسرة، متطلعة لدور روسي في الأزمة اليمنية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر أمس (السبت) للسفير الروسي لدى المملكة سيرجي كورلوف، حيث ناقش معه تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والتداعيات الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، واستمرار رفضها الانصياع للإرادة الشعبية والدولية. من جهة ثانية، أفاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى الدكتور عبدالعزيز الواصل، أن وفدا من قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن، أطلع منظمات دولية عدة في الأمم المتحدة على جهود قيادة التحالف في اليمن، واحترافية الأعمال العسكرية والأهداف الإستراتيجية للتحالف، وما يصاحبها من أعمال إنسانية وإغاثية، ودعم تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين في الأراضي اليمنية، من خلال عملية «إعادة الأمل». وكان وفد من قيادة التحالف لدعم الشرعية في اليمن، ووزارة الخارجية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد زار خلال الأسبوع الماضي مقر الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف. وعقد الوفد عددا من الاجتماعات واللقاءات مع المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وقدم الوفد إيجازا عن إدارة العمليات العسكرية، وضح من خلاله أهداف قيادة التحالف في دعم الحكومة الشرعية، وحرصها على مراعاة القانون الدولي والجانب الإنساني خلال تنفيذ العمليات العسكرية، وجميع الإجراءات المتضمنة المحافظة على سلامة المدنيين، والأرواح والممتلكات.

حملة اعتقالات حوثية لأنصار المخلوع

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، عن استحداث الميليشيات الحوثية سجونا لأنصار حليفهم المخلوع علي صالح في صنعاء وذمار، مؤكدة بدء الميليشيات حملة اعتقالات. وذكرت قيادات موالية للمخلوع أن الميليشيات الحوثية اختطفت أمس الأول، المسؤول المحلي بمحافظة صنعاء وأحد مشايخ مديرية الحيمة الخارجية الموالي للمخلوع، عبدالمغني داوود أثناء دخوله العاصمة، مضيفة أن الميليشيات اختطفت أيضا شخصيات بحزب المؤتمر الشعبي العام في محافظتي ذمار وصنعاء واقتادتهم إلى جهة مجهولة على خلفية دعوتهم إلى ضرورة إنهاء الحرب ووقف التحريض وإيجاد حلول سلمية للأزمة. واعتقلت هذه الشخصيات بعد يوم واحد من استدعاء النائب العام الموالي للحوثيين لوزير خارجية حكومة الانقلاب هشام شرف، والتحقيق معه بتهمة الإساءة للوظيفة العامة والاعتداء على أحد ممثلي الحوثي في وزارة التخطيط. من جهته، عزا محامي المخلوع محمد المسوري أسباب استدعاء شرف، إلى تصريحات الأخير التي ذكر فيها أن الشعارات الحوثية لا تخص الشعب اليمني وإنما تخص الحوثيين فقط، وهم لا يمثلون الشعب. ويرى مراقبون يمنيون، أن عداء مستحكما بات يحكم العلاقة بين الحوثيين والمخلوع، إذ ترى الميليشيات الحوثية أن حكم اليمن حق شرعي لها وحدها، فيما يعتقد المخلوع أن اليمن ملك له ولعائلته.

مقتل 28 متمردا.. والميليشيات ترفض مقترحات ولد الشيخ

«عكاظ» (جدة) ... جدد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، التأكيد على التزام حكومة بلاده بالتفاوض لإحلال السلام في اليمن على وجه السرعة، منتقداً رفض الانقلابيين لكل جهود السلام الدولية. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية أمس الأول، إن الموقف الإيجابي للحكومة لا يلقى أي رد فعل من الانقلابيين الذين لا يزالون يرفضون مطالبات السلام أو قبول جهود السلام الدولية، مؤكدا رفض المتمردين الأخذ بأي مقترح من المقترحات التي طرحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأعرب عن أسفه إزاء رغبتهم في استمرار الحرب. وعبر المخلافي عن أمله في العودة مجدداً إلى محادثات الكويت للتوصل إلى اتفاق سلام. من جهة أخرى، أفصح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، عن مقتل 28 مسلحاً وجرح 35 آخرين في قصف شنته طائرات التحالف على مواقع الانقلابيين في معسكر خالد بن الوليد ومديرية موزع في تعز. وأفاد المصدر بأن سيارات الميليشيات الانقلابية شوهدت تحمل عددا من الجثث والجرحى وتتوجه نحو محافظة الحديدة، مبيناً أن القصف أسفر عن تدمير مخازن أسلحة وآليات كانت توجد في منطقة رسيان وبعض المواقع داخل معسكر خالد. في غضون ذلك، وصل إلى عدن أمس (السبت) المحافظ الجديد عبدالعزيز المفلحي لتسلم مهامه من سلفه عيدروس الزبيدي، ومن المتوقع أن يصل اليوم (الأحد) رئيس الوزراء أحمد بن دغر لافتتاح عدد من المشاريع الحيوية بينها محطة الكهرباء.

مسؤول يمني: تظاهرات عدن لن تؤثر في قرارات الحكومة

الدمام - منيرة الهديب { عدن، تعز - «الحياة» .. أكد مسؤول في الحكومة اليمنية عدم تأثير تظاهرات جنوب عدن التي انطلقت الخميس الماضي في قرارات الحكومة الشرعية، مشيراً إلى أن قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي الأخيرة إقالة المحافظ عيدروس الزبيدي، ووزير الدولة هاني بن بريك وإحالتهما على التحقيق جاءت «لنقل المحافظات إلى وضع أفضل». وقال الوكيل المساعد في وزارة الإعلام فياض النعمان لـ «الحياة إن «ما سمي إعلان عدن التاريخي والتظاهرات لا يمثل أطياف الحراك الجنوبي وإنما أنصار المحافظ السابق»، مضيفاً أن «موقف المحافظات الجنوبية والحراك واضح وصريح منذ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل عام ٢٠١٣، الذي أعطى القضية الجنوبية حقها». وتابع: «كل هذه المؤشرات تؤكد أن الحكومة الشرعية ماضية في تحرير المؤسسات الحكومية». وأكد أن موقف «الحكومة من التظاهرات واضح، يتمثل في القرارات التي أصدرها الرئيس أخيراً». وأضاف: «على كل المكونات الجنوبية والمحافظات الالتفاف خلف رئيس الجمهورية للحفاظ على الضمانات التي حظيت بها القضية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل»، مشدداً على «عدم تأثير هذه التظاهرات بأي شكل من الأشكال في الملف اليمني». ووصل محافظ عدن الجديد عبدالعزيز المفلحي، ظهر أمس، إلى العاصمة الموقتة قادماً من السعودية. ميدانياً، واصلت قوات الجيش اليمني والمقاومة، مسنودة بغطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي، عملياتها في جبهة الساحل الغربي لمحافظة تعز. وأكدت مصادر عسكرية أن «مركز مديرية موزع بات تحت نيران قوات الجيش التي تبعد عنه مسافة خمسة كيلومترات». إلى ذلك، شهدت المناطق الواقعة بين مديريتي موزع والمخا معارك ضارية تركزت في جبل السلطان وشمال معسكر خالد بن الوليد، واستخدم فيها الجانبان مختلف أنواع الأسلحة، وتزامنت مع غارات لمقاتلات التحالف استهدف جبل السلطان والمحيط الغربي لمعسكر خالد. وفي مديرية ذوباب المجاورة، تواصل قوات الجيش تقدمها وتطهير ما تبقى من جيوب الحوثيين في مدارس الحرس والجبال المحيطة شرق معسكر العمري، مقتربة من السيطرة الكاملة على المنطقة. واشتدت وتيرة المعارك أمس، في جبهات عدة في تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون في الساعات الأولى فجر أمس، على مواقع الجيش والمقاومة، في شارع الأربعين شمال المدينة، وأطراف وادي الزنوج ومحيط معسكر الدفاع الجوي. وأكدت المصادر أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، مبينة أن المعارك استمرت ساعات عدة. من جهة أخرى، تعرضت الأحياء السكنية في تعز لقصف عنيف ومكثف من الحوثيين المتمركزين في أطراف المدينة وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.

آل جابر: الحوثيون يتهربون من استحقاقات الحل

عكاظ..مريم الصغير (الرياض) ... اتهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، الحوثيين بالتهرب من استحقاقات حل الأزمة اليمنية، وقال إن الحوثيين يهربون من أية حلول عملية يمكن تطبيقها، مشيراً إلى أنهم وقعوا لاحقا على الملحق الأمني إلا أنهم لم ينفذوا أيا من خطوات الحل العسكري والأمني وقاموا بنقضه. وأوضح آل جابر في ورشة عمل نظمها مركز جنوب الشرق الأدنى للدراسات الإستراتيجية ومركز الخليج للأبحاث في واشنطن الليلة قبل الماضية، أن الخطوة المقترحة لبدء الحل تكمن في خطوات بناء الثقة مع جميع الأطراف، لافتا إلى أن هذه الخطوة تتضمن تسليم ميناء الحديدة إلى لجنة بإشراف الأمم المتحدة وضمان سلامة تحرك المقطورات والشاحنات من ميناء الحديدة باتجاه العاصمة والمحافظات الأخرى لضمان وصول المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية. وقال السفير اليمني لدى واشنطن أحمد عوض لو لم تكن هناك عاصفة الحزم لتحولت المحافظات اليمنية إلى مراكز للتنظيمات الإرهابية؛ ومنها القاعدة وجبهة النصرة، مؤكدا أن العاصفة أنقذت اليمن من الأسوأ. وأكد عوض أن الوسيلة الوحيدة لتعزيز مكافحة الإرهاب تتمثل في عودة الشرعية، مبيناً أن خريطة الحل واضحة وتبدأ بإجراءات بناء الثقة وتطبيق المرجعيات الثلاث. فيما أوضح نائب محافظ البنك المركزي اليمني خالد العبادي، أن البنك المركزي أصبح أهم أدوات تمويل الانقلابيين لعملياتهم. ولفت إلى أن ميليشيا الانقلاب استخدمت أموال البنك «المركزي» لشراء الأسلحة والتجنيد وتمويل الحرب ما أدى إلى إفلاس البنك وانخفاض حجم الاحتياطي الأجنبي وعدم القدرة على دفع رواتب الموظفين. وأفاد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن صقر، بأن التحالف العربي بقيادة السعودية مستعد وراغب في الوصول إلى حل سياسي، إذا ما كان الانقلابيون جادين وحريصين على هذا الأمر، إلا أن كل المؤشرات من جانب الانقلابيين توضح أنهم غير جادين ويستخدمون الوقت ويواصلون التزود بالسلاح من إيران كما يواصلون إطلاق الصواريخ على الحدود الجنوبية للمملكة.

«التعاون الإسلامي» تدرس قضية «الإسلاموفوبيا»

جدة - «الحياة» ... تعقد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي دورتها العادية الـ11 من 7 إلى 11 أيار (مايو) الجاري، في مقرها الرئيسي في جدة، ويشارك في الدورة كل الدول الأعضاء والمراقبين في المنظمة، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان، وخبراء من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إضافة إلى كبار المسؤولين في الأمانة العامة وممثلي وسائل الإعلام. ويتوقع عقد مناقشات مستفيضة في القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة، بما في ذلك الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في الدول الأعضاء، وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وجامو وكشمير. كما ستنعقد الاجتماعات المعتادة لمجموعات العمل الأربع في شأن فلسطين، وحقوق المرأة والطفل، والإسلاموفوبيا والأقليات المسلمة، والحق في التنمية، لمناقشة التقارير والدراسات التي أعدها أعضاء الهيئة واعتمادها. وتهدف الدورة إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، ومع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وجمعيات المجتمع المدني للعمل معاً من أجل تعزيز رسالة حقوق الإنسان الكونية. وتعقد الهيئة نقاشاً خلال هذه الدورة، وبناءً على الحالة الراهنة والخطر المتزايد للإرهاب الذي تواجهه أغلب دول منظمة التعاون الإسلامي، تم اختيار موضوع هذه الدورة بعنوان: «حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب» وسيعقد بعد غد، إذ سيفتتح رئيس الهيئة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي النقاش الذي سيحضره خبراء من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، فضلاً عن ممثلين عن الدول الأعضاء والمراقبين بالمنظمة، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان. وخلال المناقشة، سيسعى الخبراء والمشاركون إلى تحليل تدابير مكافحة الإرهاب التي تمارس في دول منظمة التعاون الإسلامي وعلى المستوى الدولي في ضوء قواعد ومعايير حقوق الإنسان، بهدف تبادل الممارسات الجيدة واقتراح سبل المضي قدماً لضمان حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.

أنباء عن تسليم السعودية 16 تركياً لأنقرة للاشتباه بانتمائهم لغولن

«عكاظ»(جدة).. نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أمنية تركية أن المملكة أوقفت 16 تركياً يُشتبه بانتمائهم لمنظمة «فتح الله غولن»، وقامت بتسليمهم إلى تركيا. وأوضحت أن السلطات التركية زوّدت السعودية بالمعلومات اللازمة عن المشتبه بهم. وتتهم تركيا أتباع غولن، المقيم في منفاه الاختياري بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016 لكن غولن نفى أن تكون له صلة بذلك.

البحرين تعفي الأتراك من رسوم التأشيرة

العرب..الأناضول... أعفت البحرين الأتراك القادمين إليها من رسوم تأشيرات الدخول الخاصة بالسياحة أو رجال الأعمال أو الزيارات الرسمية، وذلك بدءا من أمس الجمعة. ويأتي قرار الإعفاء، بناء على مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين حول الإعفاء المتبادل من رسوم التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية. ووقعت المذكرة في 12 فبراير الماضي، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البحرين.ودخل القرار حيز التنفيذ في 5 مايو الجاري. وفي 16 أبريل الماضي، أصدر وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، قرارا جاء في المادة الأولى منه أنه: "يعفى مواطنو جمهورية تركيا حاملو جوازات السفر العادية السارية المفعول القادمون إلى مملكة البحرين من رسوم تأشيرات الدخول الخاصة بالسياحة أو رجال الأعمال أو الزيارات الرسمية". وبيّنت المادة الثانية أن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، يصدر الأوامر الإدارية والضوابط اللازمة لمنح تأشيرات الدخول المجانية. ونص القرار على أنه سيتم العمل به في اليوم التالي لنشره في الجريدة الرسمية، وقد تم نشر القرار بالفعل في الجريدة الرسمية الخميس الماضي، وهو ما يعني دخول القرار حيز التنفيذ بدءا من تاريخ 5 مايو الجاري. وتشهد العلاقات بين تركيا والبحرين تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد الزيارة التي قام بها عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى تركيا، خلال الفترة من 25 إلى 28 أغسطس الماضي، والزيارة التي قام بها أردوغان إلى البحرين في 12 فبراير الماضي، ضمن جولة خليجية شملت السعودية وقطر استمرت حتى 15 من الشهر ذاته.

مبيعات أسلحة أميركية للسعودية بمليارات الدولارات.. تشمل بطاريات من «ثاد» ومنظومة برامج كمبيوتر للقيادة والسيطرة... وعربات قتالية وحزمة من قدرات الأقمار الاصطناعية

الراي..استراتيجية ترامب تطالب الحلفاء بتقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابيةواشنطن - رويترز - كشفت مصادر مطلعة أن واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع السعودية، بعضها جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد بالفعل، قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة في 23 مايو الجاري. وستكون السعودية المحطة الأولى في أول جولة خارجية لترامب منذ توليه السلطة، في مؤشر على عزمه تعزيز العلاقات مع حليف رئيسي في المنطقة. وزودت الولايات المتحدة السعودية بمعظم حاجاتها العسكرية بدءا من مقاتلات «إف-15» حتى أنظمة القيادة والسيطرة في صفقات بعشرات المليارات من الدولارات في السنوات الأخيرة. وتحرص واشنطن والرياض على تحسين العلاقات الثنائية التي توترت تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لأسباب منها تأييده الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران. وذكرت المصادر، طالبة عدم نشر أسمائها، إن «برامج شركة لوكهيد مارتن في الصفقة تشمل بضع بطاريات من نظام الدفاع الصاروخي (ثاد)». وتصل تكلفة نظام ثاد، مثل ذلك الذي تنشره واشنطن في كوريا الجنوبية، نحو مليار دولار. ويجري التفاوض أيضاً على منظومة برامج كمبيوتر (سي2 بي إم سي) للقيادة والسيطرة أثناء المعارك والاتصالات، وأيضاً حزمة من قدرات الأقمار الاصطناعية وكلاهما ستقدمه «لوكهيد». وأضافت ان «عربات قتالية تصنعها شركة بي أيه إي سيستمز تشمل عربات قتالية من طراز برادلي وعربات مدفعية من طراز إم 109 تدخل ضمن الحزمة السعودية». وشركة الدفاع البريطاني (بي أيه إي سيستمز) لديها 29 ألف موظف في الولايات المتحدة. وتحدثت المصادر عن المفاوضات التي تشمل أيضاً عقودا أعلن عنها في السابق أو معدات قيد النقاش منذ سنوات. ومن بين الصفقات، اتفاق قيمته 11.5 مليار دولار لشراء أربع سفن حربية متعددة المهام مع خدمات المرافقة وقطع الغيار كانت وزارة الخارجية الأميركية وافقت عليها في العام 2015. وأعقب الاتفاق محادثات للوقوف على قدرات وتصميم السفن لكنه لم يصبح قط عقدا نهائيا. وقالت المصادر إن «الخطوة المقبلة للسفن ستكون على الأرجح خطاب اتفاق بين البلدين». وتستخدم البحرية الأميركية نماذج من السفينة الحربية «ليتورال» التي تشارك في تصنيعها شركة «لوكهيد مارتن وأوستال» الاسترالية لبناء السفن. وفي حال إتمامها ستكون أول صفقة لبيع تلك السفن الحربية الجديدة لدول أجنبية منذ عشرات السنين. وتخضع أي مبيعات أسلحة كبيرة إلى الخارج لمراقبة من الكونغرس. ويتعين على المشرعين أن يأخذوا في الاعتبار شرطا قانونيا يقضي بضرورة أن تحتفظ إسرائيل بتفوق عسكري نوعي على جيرانها. وأوضحت المصادر أيضا ان «ذخائر تفوق قيمتها المليار دولار مشمولة في الصفقة، بما في ذلك رؤوس حربية لاختراق الدروع وقنابل موجهة بالليزر من طراز (بيفواي) تصنعها شركة رايثيون». وقال ممثل عن «لوكهيد» إن «مثل تلك المبيعات قرارات بين الحكومات وإن الحكومة الأميركية هي أفضل من يتولى شرح وضع أي مناقشات محتملة». وذكر أحد الأشخاص المطلعين على مبيعات الأسلحة ان مفاوضات صفقات السلاح تسارعت وتيرتها مع تكثيف التخطيط لزيارة ترامب للسعودية في الأسابيع القليلة الماضية. وأوضح مسؤولان أميركيان ان «مجموعة عمل أميركية- سعودية اجتمعت في البيت الأبيض الاثنين والثلاثاء (الماضيين) لمناقشة الزيارة وأيضا تمويل شراء عتاد عسكري ووقف تمويل الإرهابيين». وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعقيب، فيما ذكر مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ان «السياسة الأميركية هي عدم التعقيب على صفقات الدفاع الأميركية المحتملة الى حين إخطار الكونغرس رسميا». في سياق متصل، أفادت وثيقة أن استراتيجية ترامب الجديدة لمكافحة الإرهاب تطالب بأن يتحمل حلفاء الولايات المتحدة مزيدا من العبء في مكافحة المتشددين، مع الإقرار بأن «تهديد الإرهاب لن يتم القضاء عليه نهائيا». وذكرت مسودة الاستراتيجية ان «الولايات المتحدة ينبغي أن تتجنب الالتزامات العسكرية المكلفة المفتوحة». واضافت الوثيقة، المقرر أن تصدر خلال الأشهر المقبلة، «نحتاج إلى تكثيف العمليات ضد الجماعات الجهادية العالمية وفي الوقت نفسه خفض تكاليف الدماء والثروة الأميركية في سعينا الى تحقيق أهدافنا لمكافحة الإرهاب»، و»سنسعى إلى تجنب التدخلات العسكرية الأميركية المكلفة واسعة النطاق لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب وسنتطلع بشكل متزايد إلى الشركاء لتقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابية». لكن الوثيقة تقر بأن الإرهاب «لا يمكن هزيمته نهائياً بأي شكل من الأشكال». وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض مايكل أنطون: «في إطار نهجها الشامل تلقي الإدارة نظرة جديدة على استراتيجية الأمن القومي الأميركية برمتها بما في ذلك مهمة مكافحة الإرهاب التي تحظى بأهمية خاصة نظرا لعدم صدور مثل هذه الاستراتيجية منذ العام 2011». وأضاف ان «العملية تهدف إلى ضمان أن الاستراتيجية الجديدة موجهة ضد التهديدات الإرهابية الخطيرة لبلادنا ومواطنينا ومصالحنا في الخارج وحلفائنا. علاوة على ذلك ستسلط هذه الاستراتيجية الجديدة الضوء على أهداف واقعية قابلة للتحقيق ومبادئ توجيهية». ولم يتضح بعد كيف سيتمكن ترامب من تحقيق أهدافه المتمثلة في تجنب التدخلات العسكرية في ظل صراعات مستمرة تشمل قوات أميركية في العراق وسورية وأفغانستان واليمن ومناطق أخرى. وبدلاً من تقليص التزامات الولايات المتحدة، التزم ترامب بشكل كبير، حتى الآن، بخطط إدارة سلفه باراك أوباما بتكثيف العمليات العسكرية ضد الجماعات المتشددة ومنح وزارة الدفاع سلطة أكبر لضرب تلك الجماعات في مناطق كاليمن والصومال.

أمير قطر: الإرهاب نتيجة تصرفات حكومات ضد شعوبها

الراي..اعتبر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الإرهاب هو نتيجة تصرفات حكومات ضد شعوبها، مؤكداً ضرورة محاربته عسكرياً وأمنياً. ولفت الأمير تميم في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس البولندي اندجيه دودا في وارسو، ان بحثا جرى لقضية الإرهاب «وكيفية محاربة هذه الظاهرة المقيتة خصوصاً أن أكثر المتضررين منها هم العرب والمسلمون»، معتبراً أن «سبب وجود الإرهاب هو نتيجة تصرفات حكومات ضد شعوبها، لذلك محاربة الاٍرهاب مهمة، عسكرياً وأمنياً، وواجب على الجميع محاربته». وأضاف «لكن واجب علينا أيضاً بألا نقع في الخطأ السابق بمعالجة هذه الظاهرة من زاوية، ونترك الزاوية الرئيسية التي هي السبب الرئيسي لظهوره». وأوضح الأمير تميم أن المحادثات تناولت القضية المركزية في الشرق الأوسط وهي الصراع العربي - الإسرائيلي وتقصير الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حل هذه القضية، معرباً عن أمله أن يكون هناك حل عادل لهذه القضية في أسرع وقت، حيث إنها قضية مركزية بالنسبة للعرب والعالم.



السابق

اتفاق «المناطق الهادئة» يُقلّص العنف في سورية والتنفيذ الفعلي بعد رسم الخرائط بحلول 4 يونيو.. خروقات النظام في اليوم الأول تطول دمشق وحماة وحلب... موسكو وواشنطن مستعدتان لإعادة تفعيل اتفاق تجنب حوادث الطيران في الأجواء السورية..انتخاب رياض سيف رئيسا جديدا للائتلاف السوري...«الهيئة» المعارضة ترفض دور إيران وحزب كردي يحذر من «تقسيم طائفي»...تيلرسون ناقش مع لافروف «خفض العنف»

التالي

المالكي يحذر من دعوات تأجيل الاستحقاق النيابي والجبوري يلتقي الصدر لتأكيد تغيير طاقم مفوضية الانتخابات...كردية تعري صدرها احتجاجاً على ذكورية مجتمعها..القوات العراقية تحاصر آخر معاقل التنظيم في 9 مناطق غرب الموصل..لقاءات مكثفة للخصوم لا تبلور تحالفات سياسية..وفاة مراهق خلال اعتقاله تثير غضباً في العراق..تعطيل برلمان كردستان يعرقل الاستفتاء على الانفصال

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,281,845

عدد الزوار: 7,626,780

المتواجدون الآن: 0