ميليشيات إيران لإقامة «البدر الشيعي»...«داعش» يستنفد تكتيكاته والقوات العراقية تواصل التوغّل غرب الموصل ..الجيش العراقي يتوقع تحرير الموصل قبل رمضان..الصدر يصعّد حملته على «الجماعات المسلحة»..البرلمان العراقي يفشل في إقرار قانون التظاهر..النجيفي يرفض جيشاً رديفاً من الميليشيات في العراق...خلافات تعصف بالتحالف الشيعي الحاكم..كركوك العراقية تعيش أزمة المصير الى جانب مشاكلها السياسية والأمنية والاقتصادية

تاريخ الإضافة الجمعة 12 أيار 2017 - 6:12 ص    عدد الزيارات 2200    التعليقات 0    القسم عربية

        


ميليشيات إيران لإقامة «البدر الشيعي»

  • جاهر زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق» العراقية قيس الخزعلي بمساعي الميليشيات المدعومة من إيران للسيطرة على العراق وسوريا ولبنان واليمن. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الخزعلي في إحدى المناسبات، وانتشر فيديو من هذه الكلمة أول من أمس على موقع «فايسبوك». وقال الخزعلي في الفيديو إن تلك الميليشيات ستشكّل ما وصفه بـ «البدر الشيعي، وليس الهلال الشيعي». وأكد الخزعلي أنه في المستقبل «ستكون الفرق القتالية قد اكتملت»، مشيراً إلى وجود الحرس الثوري في إيران وجماعة الحوثيين في اليمن و «حزب الله» في لبنان والحشد الشعبي في العراق. وانشقت «عصائب أهل الحق» من التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر عام 2004، حيث أسس قيس الخزعلي (الأمين العام) وأكرم الكعبي (نائبه) هذا التنظيم الذي يقدر عدده حالياً بأكثر من 10 آلاف مقاتل. في كانون الثاني 2012، وبعد الانسحاب الأميركي من العراق، أعلن الخزعلي أن الجماعة تتهيأ لإلقاء السلاح والانضمام إلى العملية السياسية. لكنها اتجهت بعد ذلك للقتال إلى جانب قوات النظام السوري. وبايعت «عصائب أهل الحق» المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وتتهمها قوى سياسية عراقية بخطف وقتل وتعذيب آلاف العراقيين، وتُطالب بإدراجها ضمن لائحة المنظمات الإرهابية.

«داعش» يستنفد تكتيكاته والقوات العراقية تواصل التوغّل غرب الموصل

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي ... بعد اشهر من المعارك الشرسة التي تشنها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في احياء الموصل، يضيق الخناق على تنظيم «داعش» الذي استنفذ كل استراتيجياته وتكتيكاته الحربية في المعركة التي باتت على وشك النهاية مع تقلص الاحياء الخاضعة لسيطرة المتشددين. وفي هذا الصدد، شدد النقيب قاسم الربيعي من قوات مكافحة الإرهاب على ان قواته «مدربة بشكل جيد على التعامل مع أساليب المعارك المختلفة لداعش ومنها استخدام السلاح الكيميائي». وأضاف الربيعي إن «داعش استخدم جميع أسلحته في العمليات العسكرية، لكنها لم تنفع في إيقاف تقدم قواتنا». واشار الى ان التنظيم قصف مؤخرا موقعا لقوات مكافحة الإرهاب في الجانب الغربي للموصل بـ«قذيفة محملة بغاز الكلور، ولم يحدث أي تغيير في خطط المعركة»، مؤكدا ان «القوات تواصل تقدمها في أحياء الموصل»، ولافتاً إلى أن «هناك حالة ارتباك في صفوف داعش باتت واضحة من خلال تركه أسلحة وأعتدة كثيرة ومتطورة لم يستطع استخدامها خلال المعارك». وتحقق القوات العراقية مزيدا من المكاسب العسكرية في الاحياء الخاضعة لسيطرة «داعش» في الشطر الغربي من الموصل، اذ اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مقتل العشرات من عناصر «داعش» خلال توغل قوات الشرطة في حي الاقتصاديين بايمن الموصل. وقال جودت قي بيان ان «قوات فرقة الرد السريع مسنودة باللواء الالي المدرع شرطة اتحادية توغلت صباح اليوم (امس) في المداخل الشمالية لحي الاقتصاديين، وحاصرت دفاعات داعش بعشرات الاليات المدرعة، ونشرت المئات من عناصر كتيبة القتال الليلي على اسطح المباني والمنازل في شارع 60 مجهزين بالقناصات». واشار البيان الى «مقتل العشرات من عناصر داعش وتدمير 12 الية مسلحة و5 عجلات مفخخة و3 مرابض رشاشات ومخزنين للمؤن والذخيرة»، موضحا أنه «تم فتح طريق الإمداد من الموصل إلى قضاء تلعفر الذي يسيطر عليه داعش أيضا غرب المدينة». ولم يمنع استنفاذ التنظيم المتشدد للمفاجأة القتالية في مواجهة القوات العراقية، من ابتكار حيل جديدة لتمويل نشاطاته في العراق من خلال اللجوء عبر اساليب ترتكز على غسيل الاموال والتبادل التجاري والتحويل المالي غير الشرعي. وتمكنت محكمة التحقيق المركزية من كشف مراكز التمويل المالي لـ«داعش» الذي بات يعتمد على طريقة جديدة في التمويل بالتزامن مع خسارة مناطق نفوذه. وبين قضاة المحكمة بحسب ما نقله الموقع الرسمي للسلطة القضائية أن «المتهمين تحدثوا عن استقلال مالي منح لولايات التنظيم تتلقى بموجبها المبالغ أما عن طريق حوالات خارجية أو بضائع تدخل إلى البلاد، وتباع في الأسواق بأثمان بخسة قسم منها يقدم للزبون تحت عنوان«عرض خاص». وقال قاضي تحقيق في المحكمة إن«داعش كان يعتمد في السابق بعد سيطرته على المناطق وإعلان خلافته المزعومة عام 2014، على المركزية في التمويل، لأنه تمتع حينها بنوع من الاستقرار الاداري على اراض واسعة داخل العراق وخارجه»، مضيفا أن«الاموال التي كانت تصل إلى التنظيم خلال عامي 2014 و2015 من مصادره المتعددة داخلية أو خارجية، كانت ترسل إلى ديوان المال في الموصل، ومنها يتم توزيعها على الولايات التابعة له بحسب احتياجاتها، ووفق موازنات يضعها الولاة الماليون والاقتصاديون». واوضح انه مع تقدم القوات العراقية واستعادتها لاغلب المناطق، اضطر التنظيم إلى اعتماد اسلوب جديد، وهو منح الولايات نوعا من الاستقلال المالي، واعطاء صلاحية تلقي الواردات وإنفاقها مباشرة دون العودة إلى مركز ما تسمى الخلافة»، مشيراً إلى أن «التحقيق اسفر العام الحالي عن القبض على مجموعة مهمتها توفير مصادر تمويل ولاية بغداد».

الجيش العراقي يتوقع تحرير الموصل قبل رمضان

الحياة..بغداد - عمر ستار ... توغلت القوات العراقية أمس في الأحياء الغربية الشمالية للموصل، وتمكنت من فتح طريق في اتجاه تلعفر، حيث تتمركز قوات «الحشد الشعبي» لتسريع وتيرة إخلاء الأهالي وتحرير ما تبقى من المدينة. وتوقع رئيس الأركان الفريق عثمان العامري أن يتم التحرير قبل بدء رمضان، أي خلال أسبوعين. ويسيطر «داعش» حالياً على خمسة أحياء فقط في الساحل الأيمن للموصل هي: النجار والرفاعي والنفط، فضلاً عن منطقة الموصل القديمة وجزء من حي 17 تموز. وتشير الخريطة التي كشفتها «خلية الإعلام الحربي» التابعة لقيادة العمليات المشتركة أمس إلى أن الباقي من أحياء ومناطق خاضعة لسيطرة «داعش» هو 10 في المئة، وأن 90 في المئة من المدينة التي اجتاحها التنظيم الإرهابي صيف 2014 أصبحت محررة. وأعلن رئيس الأركان الفريق الأول عثمان الغانمي أمس، خلال تفقده القطعات العسكرية في الموصل، أن «السيطرة على كل المدينة ستكون قبل شهر رمضان» (بعد أسبوعين)، وشدد على ضرورة المحافظة على أرواح المدنيين. وأكد الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية، في بيان أمس أن «فرقة الرد السريع مسنودة باللواء الآلي المدرع توغلت في المداخل الشمالية لحي الاقتصاديين، وهي تحاصر دفاعات الإرهابيين بعشرات الآليات المدرعة وتنشر المئات من عناصر كتيبة القتال الليلي على أسطح المباني والمنازل في شارع 60 مجهزين بالقناصات الثقيلة». وأضاف أن «هذه القوات قتلت عشرات الدواعش ودمرت 12 آلية و5 عجلات مفخخة و3 مواقع للرشاشات الأحادية ومخزنين للمؤن والذخيرة». وتابع أن «الشرطة حررت عشرات الأسر من قبضة الإرهابيين في منطقة الاقتصاديين ونقلتهم الى مخيمات النازحين»، مشيراً الى أن «الجهد الهندسي افتتح طريقاً جديداً للإمداد والدعم اللوجستي بين الموصل وتلعفر». الى ذلك، أعلن وزير الهجرة جاسم محمد الجاف أن عدد النازحين من الموصل فاق كل التوقعات وتخطى 430 ألفاً منذ بدء عملية استعادة السيطرة على نينوى. وقال: «إننا نعمل مع شركائنا في حكومة اقليم كردستان والجهات العسكرية، ومنظمات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، في إغاثة وإيواء النازحين»، واعتبر «المعركة الإنسانية لا تقل أهمية عن تحرير المدينة من مسلحي داعش». وأضاف أن «العدد الإجمالي للنازحين في العراق بلغ خلال ثلاث سنوات 4.3 مليون نازح، حوالى مليونين منهم عادوا الى منازلهم وبقي حتى الآن 2.3 مليون، بينهم ما يقرب مليوناً ونصف المليون من نينوى». وكانت الأمم المتحدة، أعلنت الثلثاء الماضي، عودة حوالى 31 ألفاً من أهالي الموصل إلى المناطق الغربية من المدينة بعد استعادتها من «داعش».

الصدر يصعّد حملته على «الجماعات المسلحة»

بغداد - «الحياة»... أرجأ رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تظاهرة دعا اليها أنصاره اليوم، في إطار الاحتجاجات الشعبية، بسبب تزامنها مع مراسم زيارة النصف من شعبان، فيما انطلقت في الأنبار المرحلة الثانية لتطهير الصحراء الغربية من مسلحي «داعش». وجاء في بيان للجنة المشرفة على الاحتجاجات أن «يوماً إثر آخر يتأكد لكل ذي بصيرة أن الفساد المستشري في عموم مؤسسات الدولة أسفر عن إنتاج ثماره الشيطانية المتمثلة في العصابات الخارجة على القانون، تلك الجماعات المسلّحة التي حطّمت الدولة واستهانت بها وأفرغت مؤسساتها، وما حوادث الخطف التي تطاول الناشطين السلميين إلا دليل واضح على غياب الدولة التي حلّت محلها العصابات الإجرامية». وأضاف أن «هذا الانفلات وتحكّم الدولة العميقة بمصائرنا يثبتان مرة أخرى أننا على حقّ في اتخاذنا خيار الاحتجاج ضد الفاسدين واستمرارنا في هذه المعركة التي بانت ملامح النصر فيها للشعب». وتابع: «ستحل علينا الجمعة ذكرى النصف من شعبان، ولادة الإمام المهدي، وفي الوقت الذي نبارك فيه لشعبنا هذه المناسبة العظيمة فإننا نعلن تأجيل تظاهرتنا لانشغال كثير من المواطنين في إحياء الشعائر، وانشغال قواتنا الأمنية بحفظ سلامتهم». إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أمس «تشكيل خلية لكشف جرائم الخطف وتفكيك عصابات هذه الجرائم». وأشار الى أن «الوزير قاسم الأعرجي أمر بتزويد هذه الخلية كل الإمكانات المادية والبشرية والتقنيات الحديثة التي ستسهم في تعقب العصابات وضرب أوكارها، بالإضافة إلى تفعيل الجهود الاستخبارية بالتعاون والتنسيق بين مختلف تشكيلات الوزارة من أجل الحد من جرائم الخطف في البلاد». في الأنبار، أعلنت الاستخبارات العسكرية في بيان أن «الفرقة الثامنة تمكنت من إحباط محاولة انتحارية شنها اثنان من عصابات داعش يرتديان حزامين ناسفين ويحملان عبوات في عجلة مفخخة، عند معبر الرزازه متجهين الى عامرية الفلوجة». وقال مصدر أمني مسؤول في قيادة عمليات الأنبار أمس إن «العملية الثانية لتطهير المناطق الصحراوية نفذتها الفرقة السابعة، بدعم وإسناد طيران التحالف حول الرطبة وناحية كبيسة». وأوضح أن «القوات الأمنية شكلت أربعة محاور تتقدم الى قواطع المسؤولية لتحرير الصحراء الغربية مع نصب وتثبيت نقاط تفتيش ومراقبة ورصد وتحديد مقرات عسكرية تساند القطعات المتمركزة في تلك المناطق». وأكد أن «العملية أسفرت، في شكل أولي، عن تدمير ثلاثة مخابئ تحت الأرض وحرق تسع خيام وهدم ثلاث آبار مياه يستخدمها التنظيم».

البرلمان العراقي يفشل في إقرار قانون التظاهر

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أعلنت كتلة الأحرار النيابية أن مشاريع القوانين التي لا تحظى باتفاق الكتل يصعب تمريرها وقد تستغرق وقتاً طويلاً، فيما أعلنت لجنة حقوق الإنسان أن الخلافات ما زالت قائمة على قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي. وأوضح النائب ماجد الغراوي، من كتلة «الأحرار»، التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر، لـ «الحياة» أن «عدم اتفاق الكتل على قانون حرية التعبير والتظاهر كان سبباً في تأجيله والحال كذلك بالنسبة إلى القوانين الأخرى، إذ إن الاتفاق شرط أساسي لإقرار القوانين». وأضاف أن «الخلاف كان على صياغة بعض الفقرات الجوهرية مثل الإجازة وتأمين التظاهر وإعلان موعدها وغيرها. واعتقد بأن القانون سيمرر خلال الفصل التشريعي الحالي وقد يؤجل إلى الفصل المقبل». وزاد: «نحن في كتلة أحرار نساند القوانين التي تتناغم وتطلعات المواطن لا سيما حرية التعبير والتظاهر لكشف الفساد والمطالبة وبحلول ناجعة». إلى ذلك، قالت عضو لجنة حقوق الإنسان النائب أشواق الجاف أن «إقحام اللجان البرلمانية في عمل لجنة حقوق الانسان أثر في عملها»، وأضافت أن «اللجنة تنظر بطابع إنساني إلى القوانين والتشريعات وتسعى جاهدة لتثبيت هذا المبدأ في كل القوانين التي تدخل في صميم عملها بما فيها مشروع قانون حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي الذي شهد خلافاً على فقرة الإخطار والإجازة فيما يتعلق بتنظيم التظاهرات»، مشيرة الى أن «رأي اللجنة مع الإخطار وليس الإجازة». ولفتت الى ان «المستشارين القانونيين اختاروا حلاً وسطاً وهو الإخطار»، مؤكدة «إقرار القانون سيحد من ظاهرة اعتقال الشباب واختفاء الناشطين المدنيين»، وتابعت أن «مسودة القانون المزمع إقراره أشبعت بآراء الصحافيين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني إضافة الى وزارة الداخلية ووزارة الثقافة وأكاديميين ومختصين بالقانون».

النجيفي يرفض جيشاً رديفاً من الميليشيات في العراق والخزعلي: سنقيم «البدر» وليس «الهلال»

الراي..بغداد - وكالات - رفض نائب الرئيس العراقي زعيم ائتلاف «متحدون» أسامة النجيفي خلق جيشٍ موازٍ للجيش العراقي من الميليشيات، مؤكداً معارضته تشريع «الحشد الشعبي» وجعله مؤسسة رسمية. وقال النجيفي، في مقابلة متلفزة ليل اول من أمس، «نرفض مبدأ خلق جيش موازٍ للجيش العراقي، ونعتقد أنه ستحصل مشكلات كثيرة في المستقبل تهز استقرار البلد وتؤدي إلى تداعيات خطيرة»، مؤكداً انه ضد تشريع قانون لـ«الحشد» المكون من ميليشيات مسلحة معظمها يدين بالولاء لإيران، وجعله مؤسسة رسمية. وأشار إلى أن بعض الفصائل المسلحة ترتكب مخالفات، وأن قضايا الخطف معروفة في بغداد والمحافظات الأخرى، مؤكداً أن بعض الميليشيات أقوى من الدولة. في المقابل، جاهر زعيم ميليشيا «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي بمساعي الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران للسيطرة على العراق وسورية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الخزعلي في إحدى المناسبات، وانتشر فيديو لها أول من أمس على «فيسبوك». وقال الخزعلي في الفيديو إن تلك الميليشيات ستشكّل ما وصفه بـ «البدر الشيعي»، وليس «الهلال الشيعي». وأكد أنه في المستقبل «ستكون الفرق القتالية قد اكتملت»، مشيراً إلى وجود «الحرس الثوري» في إيران وجماعة الحوثيين في اليمن و«حزب الله» في لبنان و«الحشد الشعبي» في العراق.

خلافات تعصف بالتحالف الشيعي الحاكم ومقتل عناصر نخبة من «داعش» في الموصل

«عكاظ» (بغداد).. دبت الخلافات بين أعضاء التحالف الشيعي العراقي الحاكم، بعد ملاسنات بين أعضاء التحالف بسبب الموقف من هيئة الانتخابات بعد معارضة حزب الدعوة الذي يقوده نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لحل اللجنة. وأدت الخلافات إلى انسحاب حزب الدعوة من اجتماع التحالف، الذي أعلن رفضه لأي تمديد لعمل مفوضية الانتخابات الحالية، مؤكدة ضرورة الإسراع باختيار المفوضين الجدد. من جهة أخرى، ذكرت مصادر استخبارية أن قوة أمنية عراقية قتلت عدداً كبيراً من عناصر النخبة التابعة لعصابات «داعش» الإرهابية في حي 17 تموز في الجانب الأيمن للموصل بحسب ما ذكره موقع سبوتنيك الروسي أمس (الخميس).

كركوك العراقية تعيش أزمة المصير الى جانب مشاكلها السياسية والأمنية والاقتصادية

بزورك محمد... «إيلاف» من العراق: تعيش مدينة كركوك التي تعد أهم شرايين الإقتصاد في العراق أزمات سياسية وأمنية وإقتصادية تضاف اليها أزمة المصير سيما بعد رفع العلم الكردستاني فوق المباني والمؤسسات الحكومية وإصرار الجانب الكردي شمول كركوك في عملية الإستفتاء الشعبي لتقرير المصير. الجبهة التركمانية في مدينة كركوك جددت رفضها القاطع لشمول كركوك في عملية الإستفاء الشعبي الكردي. وقال أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية في حديث لـ «إيلاف» إن كركوك محافظة عراقية وهي تضم قوميات وطوائف مختلفة ولايمكن فرض الأمر الواقع من قبل مكون أو جهة سياسية بعينها على المحافظة، مضيفا أن الإستفتاء الشعبي في إقليم كردستان أمر يخالف أصلا القوانين والدستور العراقي.

قرارات تصعيدية

وأوضح الصالحي أن المكون التركماني سيقف ضد أي قرارات فردية وتصعيدية تصدر من أي جهة بخصوص مصير كركوك، مشيرا الى أن القوى التركمانية متمسكة بمشروعها الخاص لجعل كركوك إقليما مستقلا على أن تتم إدارتها وفق آلية الشراكة الحقيقية والتوافق بين المكونات الرئيسة، بالإستناد الى المادة 119 من الدستور العراقي. وأوضح الصالحي أن أي قرار يصدر بشأن مستقبل المحافظة لابد وأن يتم الاحتكام فيه إلى الدستور والقانون وعلى الأطراف المعنية الابتعاد عن التصعيد بقضية كركوك. المكون العربي في كركوك هو الآخر الذي يرفض شمول محافظة كركوك في الإستفتاء الشعبي في إقليم كردستان.

التغيير الديمغرافي

وأكد أحمد العبيدي منسق الملتقى العربي في كركوك في حديث لإيلاف أن جميع الأطياف المتعايشة في المدينة خاصة المكون العربي منها تدفع ثمن الخلافات والصراعات السياسية المحتدمة بين حكومتي أربيل وبغداد، مشددا على ضرورة الإلتزام بالمواد الدستورية وتطبيق المادة 140 التي تنص على تطبيع الأوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة المركزية، ومن ثم إجراء الإحصاء السكاني وتنتنهي المادة بإستفتاء شعبي في كركوك والمناطق موضع الخلاف بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية لتحديد ارادة سكان تلك المناطق. كما إتهم العبيدي الأحزاب الكردستانية بالتغيير الديمغرافي لمدينة كركوك وإزدياد أسماء في سجلات الناخبين ناهيك عن سيطرة القوى الكردية على الكثير من المناصب السيادية في الإدارة المحلية. وتسيطر البشمركة على كركوك، باستثناء مناطق في جنوب غربي المحافظة التي لا تزال تحت قبضة تنظيم داعش منذ إنسحاب قوات الجيش العراقي من المحافظة عقب اجتياح التنظيم شمال وغربي العراق في حزيران عام 2014. الحزبان الحاكمان "الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني" أعلنا في وقت سابق أن الإستفتاء الشعبي للإستقلال سيشمل محافظة كركوك والمناطق المستقطعة من إقليم كردستان.

قدس كردستان

وبهذا الصدد قال محمد خورشيد مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك في حديث لإيلاف إن الإستفتاء الشعبي سيجري هذا العام وسيرى الجميع النتائج التي يقرها شعب كردستان حول تقرير المصير، مضيفا أن عملية الاستفتاء ستشمل كركوك والمناطق وصفها بالكردستانية الواقعة خارج إدارة الاقليم، وسيشارك مواطنو هذه المناطق بحماسة كربية في الاستفتاء وسيدلون بأصواتهم، مؤكدا ان اهالي كركوك جادون وحريصون بمسألة الاستفتاء بحسب زعمه. وأشار القيادي في الحزب الديمقراطي بزعامة مسعود برزاني الذي يعتبر كركوك "قدس كردستان" الى أن الهدف من اجراء الاستفتاء هو ان يقرر الشعب الكردي عن مصيره للمستقبل، خاصة أن أراضي الإقليم تم إلحاقها قسرا بالعراق في عشرينيات القرن الماضي. وشدد خورشيد أن قوات البشمركة دافعت عن كركوك وجميع مكوناتها المتعايشة في أعقاب سقوط مدينة الموصل وانسحاب الجيش من كركوك في منتصف عام 2014، مطمئا القوميات في كركوك أن القيادة الكردستاينة ستضمن حقوقها في حال تم إسترجاع كركوك الى الإقليم. من جهته أكد أحمد العسكري عضو مجلس محافظة كركوك عن الإتحاد الوطني بزعامة جلال طالباني في تصريح لإيلاف أن الوفد المشترك للأحزاب الكردستانية والذي تم تشكيله مؤخرا إجتمع مع الأطراف السياسية أمس الأول حيث تمت مناقشة مصير كركوك وقضية الإستفتاء الشعبي، مشيرا الى أن بعض الأطراف السياسية أبدت موافقتها لشمول كركوك في عملية الإستفتاء الشعبي.

 



السابق

منافذ جمركية للحوثيين على مداخل صنعاء..تضييق الخناق على صالح.. وتهديدات بالتصفية...هادي يجتمع بحكومته بعد تشكيل هيئة رئاسية في الجنوب واجتماعات يمنية وسط مخاوف من خطر التقسيم...السعودية: ضبط 100 ألف مخالف للإقامة.. و32 ألفاً غادروا البلاد..«صقر 1»... أول طائرة سعودية من دون طيار ومنتدى لمكافحة الإرهاب في الرياض بمشاركة الكويت..واشنطن ستبيع الامارات 160 صاروخا بقيمة ملياري دولار ...هذا ما سيبحثه ترامب مع قادة الخليج

التالي

القاهرة ـ رفح: طريق «النهب» الدولية..رئيس الحكومة المصرية في لندن يبحث التعاون الاقتصادي والأمني..احتدام المواجهات بين قبائل سيناء و «داعش»..«قوائم اغتيال» تستنفر البرلمان المصري و13 قتيلاً من قبيلة «الترابين» في هجوم لـ «داعش» شمال سيناء..مصر: لا خضراوات وفاكهة إلى الكويت ... إلا بأختام الضبطية القضائية..مبعوث حفتر الشخصي في واشنطن...هذا ما نريده من ترامب وانتقد سياسة باراك اوباما...«فجر ليبيا 2» لإعادة خلط الأوراق في طرابلس..الجيش في بنغازي:«حرب مدمرة» مرّت من هنا..مؤتمر الصومال «اللندني»: تقوية الجيش لمواجهة المتشددين رعته الأمم المتحدة..المعارضة التونسية تدعو إلى التظاهر لإسقاط قانون المصالحة..مشاورات لتشكيل الحكومة الجزائرية..رئيس الوزراء السوداني يجري تعديلا وزاريا..المغرب: نزاع «الصحراء» إقليمي وليس ثنائياً

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,331,836

عدد الزوار: 7,628,381

المتواجدون الآن: 0