أخبار وتقارير..«مسار تصادمي» بين أميركا وتركيا ... بسبب الأكراد..بوتين: نتواصل مع أكراد سورية لكننا لا نورّد السلاح إليهم.. «الاستخبارات الأميركية أخرجت العفاريت من القمقم»..هل تنقل ميركل جنودها من تركيا إلى الأردن؟ إذا لم تسمح أنقرة لنواب بزيارتهم...في افتتاح المؤتمر الأول حول فقر الأطفال بالرباط.. 29 مليون طفل يعانون الفقر بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا..وفاة 20 مهاجرا نهاية الأسبوع في البحر الأبيض المتوسط...الشرطة الإسبانية تضبط أكثر من طنين كوكايين في سفينة..زيادة واشنطن لقواتها بأفغانستان لن تهزم طالبان..بلسان زوجته.. كتاب جديد يرصد مقتل بن لادن..ماكرون يختار إدوار فيليب لرئاسة حكومته الأولى و يُطالب ميركل بإعادة تأسيس تاريخية للاتحاد الأوروبي...اليابان ترى «مرحلة جديدة» في تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 أيار 2017 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2908    التعليقات 0    القسم دولية

        


«مسار تصادمي» بين أميركا وتركيا ... بسبب الأكراد

الحياة..واشنطن - أ ب - تتجه الولايات المتحدة في مسار تصادمي مع تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بعدما قررت الأولى السير قدماً في قرار تسليح الأكراد السوريين على أساس أن تحقيق هدفها المرحلي المتمثل في هزيمة تنظيم «داعش» يتجاوز في أهميته الضرر المحتمل في العلاقات مع شريك حيوي مهم لمصالح أميركا في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. وعارضت تركيا بشدة خطط الأميركيين، كونها تعتبر المسلحين الأكراد إرهابيين. وعندما يزور الرئيس رجب طيب أردوغان البيت الأبيض اليوم الثلثاء، فإن أكثر ما يمكن أن يتفق عليه ربما مع الرئيس دونالد ترامب هو ألا يتفقا، ويواصل كل منهما السير في طريقه. وقال جوناثان سكانزر من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات (مقرها واشنطن): «الأتراك يعتبرون هذه القضية أزمة في العلاقات». والواقع أن هذا التحدي للعلاقات ليس جديداً. فقبل وقت طويل من تسلّم ترامب السلطة، كان على الرؤساء الأميركيين أن يتعاملوا مع واقع الشراكة الهشة مع كل من الحكومة التركية والأكراد بهدف تنفيذ سياسات تتعلق بالشرق الأوسط. وسعت الإدارات الأميركية المتعاقبة إلى تحقيق توازن دقيق في هذا المجال. فتقديم دعم أميركي كبير للأكراد يعني المخاطرة بدفع الحلفاء الأتراك نحو فضاء روسيا، أو تقوية الأكراد إلى درجة محاولة إنشاء دولة مستقلة لهم- وهو سيناريو يُهدد بزعزعة استقرار أكثر من دولة في المنطقة. وفي المقابل، فإن تقديم تعاون ضئيل للأكراد يخاطر بتضييع معركة يخوضها حلفاء أثبتوا فعاليتهم ضد تهديد المتشددين ويُعرفون بأنهم من المؤيدين الشديدين لواشنطن. وقد حدد ترامب أولوياته بوضوح في هذا المجال. فإدارته تقوم بتسليح المقاتلين الأكراد السوريين في إطار جهد لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة، عاصمة تنظيم «داعش» في سورية. وتُعتبر معركة الرقة، إلى جانب المعركة التي يدعمها الأميركيون حالياً في الموصل العراقية، خطوة مهمة في اتجاه إكمال تحرير المناطق التي ما زال التنظيم المتشدد يسيطر عليها. ومارست تركيا ضغوطاً على الولايات المتحدة في السنوات الماضية للتخلي عن دعم المسلحين الأكراد في سورية، وهي لا تريدهم أن يقودوا معركة الرقة. وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية منظمة إرهابية بسبب علاقتها بـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا. وتتفق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع تركيا على تصنيف «حزب العمال» إرهابياً. وتخشى تركيا من أن السلاح الذي يقدمه الأميركيون للأكراد السوريين سينتهي به المطاف في أيدي الأكراد داخل أراضيها، علماً أنهم قادوا تمرداً انفصالياً على مدى أكثر من ثلاثة عقود. وفي إشارة إلى أن أميركا تأخذ مخاوف تركيا في الاعتبار، وعدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بممارسة رقابة لصيقة على كل الأسلحة التي يتم تزويد الأكراد بها، وبتقديم تعاون استخباراتي أعمق لمساعدة تركيا في حماية حدودها. ويتوزع الأكراد على وجه الخصوص بين حدود أربع دول هي تركيا وسورية والعراق وإيران. ويبدو من المحتم أن تحصل مواجهة على هذا الموضوع عند لقاء ترامب وأردوغان. وعمل الرئيس التركي وكبار مسؤولي إدارته على إقناع الولايات المتحدة بتغيير استراتيجيتها الحالية، لكن احتمالات أن يغيّر ترامب رأيه تبدو ضعيفة. وكنتيجة لذلك، يقول خبراء إن أردوغان سيستغل اللقاء من أجل إثارة قضايا أخرى تهم حكومته، مثل ترحيل الداعية فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا والذي يتهمه أردوغان بالضلوع في مؤامرة انقلابية فاشلة الصيف الماضي. كما يمكن أن يثير قضية إسقاط الاتهامات ضد رضا زرّاب وهو رجل أعمال تركي متهم بتبييض أموال وخرق العقوبات الأميركية على إيران. وقال أردوغان قبيل سفره إلى واشنطن: «أرى هذه الرحلة بمثابة معلم جديد في العلاقات التركية- الأميركية». وستكون للولايات المتحدة أيضاً مطالب من تركيا. فواشنطن قلقة من ارتفاع النبرة المعادية لها في تركيا وهي نبرة تغض حكومة أردوغان الطرف عنها منذ الانقلاب العسكري الفاشل في الصيف. وضغطت الولايات المتحدة أيضاً ولكن من دون جدوى من أجل الإفراج عن أندرو برنسون وهو رجل دين مسيحي ومواطنين أميركيين آخرين مسجونين في تركيا. وكان ترامب قد بذل جهداً من أجل بناء علاقة جيدة مع أردوغان. فبعد الاستفتاء الذي جرى في تركيا الشهر الماضي وعزز سلطات أردوغان الرئاسية، انتقد قادة أوروبيون وناشطون حقوقيون ما اعتبروه توجهاً في تركيا نحو الحكم الاستبدادي. لكن ترامب سارع إلى تهنئة أردوغان.

بوتين: نتواصل مع أكراد سورية لكننا لا نورّد السلاح إليهم.. «الاستخبارات الأميركية أخرجت العفاريت من القمقم»

الراي..بكين - وكالات، «روسيا اليوم» - أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن بلاده لا ترى ضرورة لتزويد الأكراد السوريين بالسلاح. وخلال مؤتمر صحافي عقده في ختام منتدى «حزام واحد - طريق واحد» في بكين، قال بوتين، إن روسيا ستواصل اتصالاتها مع الأكراد السوريين، وليس هناك ما يدعو تركيا للقلق، مشيرا الى أن «موسكو ترى أن من حقها المحافظة على اتصالات عمل مع التشكيلات الكردية في سورية، لكنها لا تورد السلاح لهم». وفي ما يتعلق بالأزمة في شبه الجزيرة الكورية، اعتبر بوتين أن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، اول من أمس، «خطيرة»، داعياً في الوقت نفسه إلى الامتناع عن تخويف بيونغ يانغ وتسوية القضية سلمياً. وقال «نعارض بشكل قاطع توسيع نادي القوى النووية، بما يشمل كوريا الشمالية. ونعتبر التجربة خطيرة ومسيئة وستأتي بنتائج عكسية ونعارضها»، لكنه أضاف «يجب الكف عن تخويف كوريا الشمالية والعمل على التوصل إلى حل سلمي لهذه المسألة». وفي موضوع آخر، أكد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة كانت مصدر فيروس «الفدية»، الذي هاجم مؤسسات حكومية في العديد من دول العالم، ودعا إلى بحث مسائل أمن الإنترنت على المستوى السياسي. وقال: «لقد اقترحنا على شركائنا الأميركيين في العام الماضي دراسة قضية الأمن في المجال الإلكتروني وحتى توقيع اتفاقية بين حكومتينا بهذا الشأن. وللأسف، رفض اقتراحنا. ثم أعلنت الإدارة السابقة أنها مستعدة للعودة إلى اقتراحنا هذا، إلا أن أي شيء لم يتحقق على أرض الواقع». وأكد الرئيس الروسي أن الهجمات الإلكترونية في 12 مايو الجاري لم تلحق أضرارا كبيرة بالمؤسسات الروسية، إلا أن الوضع عموما يثير قلقه، قائلاً «في ما يتعلق بمصدر هذه الأخطار، فإن قيادة مايكروسوفت أعلنت صراحة أن المصدر الأولي لهذا الفيروس يتمثل في استخبارات الولايات المتحدة، وروسيا بريئة من ذلك تماما. ومن الغريب أن أسمع أي شيء آخر في هذه الظروف». وأوضح بوتين ان «العفاريت التي أطلقت من مثل هذا القمقم، خصوصا هؤلاء الذين تصنعهم الاستخبارات، يمكن لهم أن يلحقوا أضرارا بصانعيهم، لذلك يجب بحث هذه القضية في شكل عاجل على المستوى السياسي الجاد وإنشاء نظام للدفاع ضد مثل هذه الحوادث». داخلياً، اعتبر الرئيس الروسي أن الوقت لم يحن بعد للإعلان عن ترشحه المحتمل في انتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تجري في مارس عام 2018. وسبق لديميتري بيسكوف، الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي، أن ربط صمت بوتين حول احتمال خوضه الانتخابات المقبلة، بانشغال الكرملين بأجندة أخرى، وذكر أن السباق الانتخابي لم يبدأ بعد.

هل تنقل ميركل جنودها من تركيا إلى الأردن؟ إذا لم تسمح أنقرة لنواب بزيارتهم

الراي..برلين - رويترز، كونا - أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس، أن حكومتها ستنقل جنودها إلى «دولة ثانية» إذا لم تمنح أنقرة إذنا لنواب من لجنة الدفاع البرلمانية لزيارة الطاقم الذي يخدم حاليا في إطار قوات حلف شمال الأطلسي في قاعدة أنجرليك الجوية التركية. وقالت ميركل في مؤتمر صحافي أنّه من الضروري أن يتمكن النواب من زيارة 260 جنديا يخدمون في «إنجرليك» حيث يسيّرون الطائرات الاستطلاعية «تورنيدو» المشاركة في مهمة للحلف تستهدف قتال تنظيم «داعش» في سورية. وقالت: «سنستمر في التحاور مع تركيا ولكن بموازاة ذلك علينا البحث عن وسائل أخرى للوفاء بالتزاماتنا». أضافت: «هذا يتضمن البحث عن بدائل لإنجرليك وأحد البدائل المطروحة هو الأردن». وكانت اللجنة البرلمانية خططت قبل اسبوع للزيارة التي كان من المقرر أن تتم اليوم.

في افتتاح المؤتمر الأول حول فقر الأطفال بالرباط.. 29 مليون طفل يعانون الفقر بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

ايلاف...عبد الله الساكني... الرباط: قال جيرت كابيلير، مدير منظمة اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن 29 مليون طفل من أبناء بلدان المنطقة يعيشون حالة الهشاشة والفقر، وهو ما يمثل 20 بالمائة من عدد الأطفال في المنطقة، وتوقع أن يسجل هذا الرقم تزايدا في السنوات المقبلة بسبب الظروف التي تعيشها العديد من البلدان. واعتبرا كابيلير، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر الأول حول فقر الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الاثنين، بالعاصمة المغربية الرباط، أن مشكلة فقر الأطفال "مشكلة مركبة تتجاوز البعد المالي والمادي"، وأضاف المسؤول الأممي أن "20 مليون طفل لا يلجون إلى التعليم"، مؤكدا أن هذا المشكل يخلق "حلقة دائرية من الفقر سيتكرر مرات ومرات". وسجل مدير منظمة اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الأطفال الذين يعيشون في أسر رب الأسرة فيها لم يسبق له أن تلقى تعليما "يعيشون حالة مضاعفة من الفقر والهشاشة"، مشددا على أن مواجهة هذه الظاهرة تحتاج "الجرأة والشجاعة والإرادة السياسية". ودعا المسؤول الأممي إلى اعتماد نظرة شمولية وإرادة سياسية آنية تهم الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، معتبرا أنه بتعاون وإشراك الجميع "يمكن أن نحد من الفقر عند الأطفال"، قبل أن يختم بأن كل طفل "له الحق في أن يعيش حياة كريمة". من جهته، قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف الشؤون العامة والحكامة، إن الحكومة الحالية تسعى لتحقيق "نسبة تغطية صحية للمواطنين المغاربة تقترب من 100 بالمائة خلال السنوات الخمس المقبلة ، بدل نسبة 60 بالمائة الحالية". وأكد الداودي أن الحكومة عازمة على تكثيف جهودها في المجالين الصحي والتعليمي، وقال "سنكثف جهودنا لنبني المستوصفات والمدارس من أجل بناء جيل جديد قادر على التنافسية"، وشدد المتحدث ذاته، على أن هذه الجهود من شأنها حماية الشباب من التشدد . واضاف" سنجنب شبابنا التطرف، لأن الذي لا يعمل ولا يدرس، قد يكون عرضة لكل أنواع التطرف، وليس الديني فقط". وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المغرب اندمج في العولمة "لكننا لم نغير ثقافة الشغل والبحث العلمي وعلاقة الإنسان بالبحث العلمي وبالتطور التكنولوجي"، معتبرا أن هذا الأمر "إشكالية خطيرة نعاني منها، شبابنا لا قدر الله سيؤدي ثمن ضعف وتيرة التغيير على المستوى الثقافي". بدورها، أقرت بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بغياب إحصاءات وأرقام مضبوطة حول وضعية الأطفال بالمغرب، حيث قالت "إننا نفتقر إلى معطيات من الميدان التي ترتبط بالأطفال وأخرى ترتبط بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة". وأكدت الحقاوي ، في تصريح صحافي على هامش الملتقى، أن هناك ما يزيد عن "41 بالمائة من الأطفال المغاربة قد يعيشون أو يعانون الفقر والهشاشة"، معتبرة أن هذا الموضوع "حساس يتطلب الشراكات المتنوعة لمواجهته ونتقاسم فيه المسؤولية جميعا". وأشارت الوزيرة المسؤولة عن القطاع إلى أن المغرب أضحى يتوفر على سياسة عمومية في مجال حماية الطفولة، كما أنه يتوفر على مؤسسات وطنية "تتستجيب للمعايير الدولية وعلى سياسة عمومية لحماية الطفولة 2015/ 2025"، وجددت التأكيد في كلمتها على أن حماية الطفولة مجال مشترك بين جميع المتدخلين. يشار إلى أن المؤتمر الأول حول فقر الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تحتضن أشغاله الرباط، إلى غاية 17 من ماي الجاري، ينظمه المرصد الوطني للتنمية البشرية ومكتب اليونيسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتعاون مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والمرصد الوطني لحقوق الطفل. ويعرف المؤتمر المنعقد تحت شعار: "فقر الأطفال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: من القياس إلى الفعل"، مشاركة ممثلي عدد من حكومات دول المنطقة، بالإضافة إلى باحثين وخبراء دوليين في محاربة الفقر والهشاشة التي يعانيها الأطفال، إذ من المتوقع أن يخرج المؤتمر بعدد من المقترحات والتوصيات التي من شأنها المساهمة في الحد من الفقر لدى هذه الفئة من سكان دول المنطقة.

وفاة 20 مهاجرا نهاية الأسبوع في البحر الأبيض المتوسط

(أ ف ب) ... لقي عشرون مهاجرا بينهم طفل حتفهم في نهاية الأسبوع في البحر المتوسط لدى محاولتهم الوصول الى أوروبا، بحسب حصيلة للمفوضية العليا الإيطالية للاجئين اليوم الاثنين. وكان حرس السواحل الإيطاليون أعلنوا أمس الأحد العثور على سبع جثث مع 480 مهاجرا تم إنقاذهم في أربع عمليات. وقالت كارلوتا سامي المتحدثة باسم المفوضية في إيطاليا «هناك 20 قتيلا بينهم طفل غرقوا أو دهسوا بحسب ما روى ناجون». والضحايا يتحدرون من نيجيريا وساحل العاج وربما بنغلاديش، بحسب ما أضافت سامي، موضحة أن «الاضطراب الذي حدث في المركب عند رؤيتهم فرق الإنقاذ سبب المأساة». وتم إنقاذ أكثر من 45 ألف مهاجر ونقلهم الى إيطاليا منذ بداية 2017 أي بزيادة بنسبة 44 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2016، في حين سجل 1300 قتيل أو مفقود. ويأتي العدد الأكبر من المهاجرين من نيجيريا التي تشهد منذ ثماني سنوات حربا تشنها مجموعة بوكو حرام المتطرفة أوقعت 29 ألف قتيل و2.6 مليون نازح، ثم بنغلاديش فغينيا وساحل العاج..

الشرطة الإسبانية تضبط أكثر من طنين كوكايين في سفينة

الراي.. (رويترز) ... قالت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الاثنين إن الشرطة الإسبانية ضبطت أكثر من طنين من الكوكايين في سفينة تحمل علم فنزويلا فى المحيط الأطلسى واعتقلت أفراد الطاقم السبعة. وجرت العملية فى وقت سابق من هذا الشهر فى الرابع من مايو وتم تنفيذها بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات الأميركية والوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة والشرطة البرتغالية. وقالت الوزارة إن السبعة الذين كانوا على متنها مواطنون فنزويليون مضيفة أنه تم أيضا ضبط بندقية بجانب 2400 كيلوغرام من الكوكايين. وتم سحب السفينة، وهى سفينة صيد صغيرة صدئة وفقا لصور وزعتها الشرطة، إلى جزر كنارى الإسبانية. ومن جهة أخرى، قالت وزارة الداخلية اليوم الاثنين إنه تم ضبط شحنة من الكوكايين وزنها 5.5 طن كانت في طريقها إلى إسبانيا واعتقال 24 شخصا في العملية.

زيادة واشنطن لقواتها بأفغانستان لن تهزم طالبان

العرب.. NEWSWEEK... يرى الكاتب جوش سيجال أن انسحاب الولايات المتحدة أو خفض دعمها للقوات الأفغانية سيحدث ضرراً كبيراً على الأرض، وسيكون الانسحاب بمثابة نصر كبير للمجموعات المتطرفة حول العالم. وأضاف الكاتب في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية، أن الرئيس ترمب يواجه اختباراً كبيراً متعلقاً بأفغانستان، وما إذا كان سيقرر إرسال مزيد من القوات الأميركية لدعم أطول حرب تخوضها أميركا في تاريخها. وأشار سيجال إلى أن المستشارين العسكريين الأميركيين، ومستشاري السياسية الخارجية لترمب، رفعوا إليه توصيات بإرسال ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف جندي لدعم القوة الأميركية في أفغانستان، والبالغ قوامها 8400 جندي، من أجل مساعدة حكومة كابل في حرب حركة طالبان المتطرفة. ويقول خبراء يدرسون حرب أفغانستان، إن خطة زيادة القوات مصممة لكسر حالة الجمود في القتال بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وصممت أيضاً للضغط على طالبان وإجبارها على الجلوس إلى مائدة التفاوض لحل الصراع. وأضاف هؤلاء الخبراء أن الخطة المقترحة لزيادة القوات الأميركية لا تمثل تصعيداً أميركياً كبيراً في الحرب، التي وصل عدد الجنود الأميركيين فيها إبان الذروة إلى 100 ألف. لكن إذا قرر ترمب الموافقة على الخطة -المتوقع منه أن يتخذ قراراً بشأنها قبل قمة الناتو في الـ25 من مايو في بروكسل- فإن ذلك سيمثل تحدياً لعقيدة السياسة الخارجية للرئيس، وهي العقيدة المبنية على عدم المشاركة في حروب خارجية. ونقل الكاتب عن بيل روجيو خبير شؤون الدفاع في مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات» قوله إن مستشاري ترمب يتطلعون إلى وقف النزيف الحاصل في حرب أفغانستان. ويعتقد روجيو أن الزيادة الأميركية لن تحدث تغييراً جذرياً في حرب أفغانستان التي قتل فيها أكثر من 2000 جندي أميركي، وجرح فيها أكثر من 20 ألفاً. ويقول خبراء آخرون إن زيادة ترمب للقوات الأميركية في أفغانستان يمكن أن تدخل الولايات المتحدة في حرب لا يريد طرفاها تقديم تنازلات، خاصة مع تدخل قوى مثل إيران وروسيا لدعم طالبان، وإضعاف وضع أميركا في المنطقة.

بلسان زوجته.. كتاب جديد يرصد مقتل بن لادن

عكاظ..متعب العواد (حائل).. كشفت الزوجة الخامسة لأسامة بن لادن وأصغر زوجاته اليمنية أمل السادة، عن الساعات الأخيرة لمقتل زوجها من خلال كتاب جديد صدر عن دار بلومزبري البريطانية بعنوان «المنفى: رحلة أسامة بن لادن». وتحدثت أمل عن التفاصيل الدقيقة والأخيرة لمقتل بن لادن عبر حوار مطول لها مع مؤلفَي الكتاب وهما الباحثان كاثي سكون وكلارك أدريان ليفي. ورصد الكاتبان قصة بن لادن بعد ستة أعوام على مقتله في عرينه في مدينة أبوت آباد الباكستانية، في مايو 2011. وروت أمل تفاصيل مقتل زعيم القاعدة على يد فرقة من القوات الأمريكية الخاصة، والتي تمت دون علم السلطات الباكستانية وفقا لصحيفة «صندي تايمز» التي نشرت الحوار أمس الأول. وتحدثت عن قتله بعد صعوده معها إلى الطابق العلوي للنوم، قائلة: استيقظت عند الساعة 11 ليلا في الأول من مايو 2011، وكان أسامة نائما، وسمعت صوتا، واعتقدت أنني شاهدت شبحا يعبر من جانب النافذة، بعد ذلك بعدها استيقظ بن لادن، وجلس في سريره وبعدها بلحظات اصطدمت طائرة بالجدار. ونقلت «صندي تايمز» عن أمل قولها: إن بن لادن أمرنا بالنزول إلا أنني رفضت، فيما اختبأت ابنتاه مريم وسمية خارج الشرفة مع بعض إخوانهن. وتعتقد أمل أن شخصا ما قام بخيانة العائلة، ففي الطريق إلى غرفة بن لادن قتل الجنود، خالد، وساروا على جثته، وفجروا الباب الحديدي، وبعد الوصول إلى غرفة بن لادن ظهر جندي وأطلق النار على رجلي، ثم وجهها إلى رأس اسامة بن لادن وأرداه قتيلا.

ماكرون يختار إدوار فيليب لرئاسة حكومته الأولى

الحياة..باريس - آرليت خوري .. اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النائب «الجمهوري» إدوار فيليب رئيساً للوزراء، وذلك في محاولة منه لزعزعة حزب «الجمهوريين» وإضعافه تمهيداً للاستيلاء على مواقعه التقليدية في الانتخابات الاشتراعية التي تجرى على دورتين في 11 و18 حزيران (يونيو) المقبل ... ويأتي ذلك بعد تسديد ماكرون ضربة قاسية إلى الحزب الاشتراكي الذي حكم البلاد حتى الأحد الماضي. وشكل تعيين فيليب مؤشراً إلى رغبة ماكرون في التغيير، خصوصاً أن رئيس الوزراء المعيّن مقرّب من رئيس الحكومة السابق ألان جوبيه. وفور إعلان تعيينه، تسلم فيليب (٤٤ سنة) مهمات منصبه من رئيس الوزراء السابق برنار كازنوف الذي شغل المنصب خمسة أشهر. وكان ماكرون تعرف إلى فيليب قبل نحو 4 سنوات، وبقي على اتصال معه، على رغم عدم انتمائهما إلى الأسرة السياسية ذاتها، ذلك أن الرئيس الحالي كان حينها في صفوف اليسار. وتوجه ماكرون إلى برلين، في أول زيارة رسمية لألمانيا التقى خلالها المستشارة أنغيلا مركل التي كانت أول شخصية أجنبية هنأت بانتخابه. وتناولت محادثاتهما سبل تنشيط العلاقات بين البلدين ومشروع الاتحاد الأوروبي المضطرب.

ماكرون يُطالب ميركل بإعادة تأسيس تاريخية للاتحاد الأوروبي

المستقبل..مراد مراد... اغتنم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كل دقيقة في يومه الأول. فعيّن أمس السياسي الجمهوري ادوارد فيليب رئيساً للوزراء ثم توجه الى برلين، حيث عقد أول قمة مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل. وبهاتين الخطوتين، أكد ماكرون أنه لم يأتِ الى السلطة لإضاعة الوقت إنما لتنفيذ مخطط هدفاه الرئيسيان: توحيد صفوف الفرنسيين وتحسين ظروفهم، وإجراء إصلاحات في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وآليات عمله. خارجياً، سارع ماكرون لسبر أغوار ما يمكن أجراؤه من إصلاحات داخل المؤسسات الأوروبية الموحدة. وبما أن فرنسا وألمانيا النواة الأساسية للاتحاد الأوروبي، فقد غادر ماكرون مساء أمس الى برلين، حيث ميركل، وعرض معها كيفية تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين داخل الاتحاد وخارجها في المرحلة المقبلة. وفي المؤتمر الصحافي المشترك، استهلت ميركل الحديث بشكره على زيارته، وشددت على «ضرورة معرفة كيفية تطوير الاتحاد الأوروبي الحالي» وعلى «دور الثنائي الفرنسي - الألماني في هذا التطوير». وقالت «شخصياً، أدرك تماماً مسؤوليتنا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الاتحاد الأوروبي، علينا اتخاذ القرارات الصائبة. وأعتقد أن هذا التعاون يجب أن يكون مبيناً على أن مصالح ألمانيا مرتبطة بشكل وثيق مع تلك الفرنسية. وبالتالي فإن بلدينا يزدهران فقط عندما تكون أوروبا في حالة جيدة». وأشارت ميركل الى أنها تحدثت مع الرئيس الفرنسي حول «المعاملة بالمثل في المسائل التجارية»، وقالت: «نحن بحاجة لخلق فرص عمل، والتأكد من أن هذه الوظائف ستكون طويلة الأمد. لدينا مشاكل بطالة في ألمانيا، لكن هذه المشاكل حجمها أكبر وأكثر خطورة في فرنسا. لذا سنعمل على تعميق العلاقات الثنائية، وسوف نقوم بتنظيم مجلس وزراء فرنسي - ألماني بعد الانتخابات النيابية، كما سنطوّر خارطة طريق لإعمار الاتحاد الأوروبي. علينا أيضاً الاهتمام بمسار البريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد) وبكيفية تحسين منطقة اليورو وإعطائها زخماً جديداً»، مشددة على أنه «في مجال الدفاع، سوف يستمر تعاوننا. لأننا نريد أوروبا أقوى، وسنعمل على مكافحة البيروقراطية». أما ماكرون، فقال: «أنا سعيد جداً، أني في اليوم التالي لنقل السلطة، أتيت إليكم في برلين وتسنى لي هذا التبادل الأول معكم بشأن سياستنا المستقبلية. لقد انتخبني الفرنسيون بسبب مشروعي الأوروبي. لا أريد علاقة معارضة وابتزاز بين فرنسا وألمانيا، إنما علاقة ثقة. أنا لم أنسَ رسالة القلق والغضب وعدم الرضا التي وجهها الشعب الفرنسي في الانتخابات الأخيرة» داعياً الى إعادة تأسيس تاريخية للاتحاد الأوروبي. ورسم ماكرون خطوطاً عريضة للتعاون مع ألمانيا في المستقبل، وقال «أنا سعيد بتمثيل فرنسا ولكن أمامي مهمة صعبة لتحقيقها. أولاً يجب علي تنفيذ الإصلاحات التي فرنسا بحاجتها اليوم، ففرنسا هي الدولة الكبرى الوحيدة داخل الاتحاد الأوروبي التي فشلت في التغلب على نسبة البطالة المرتفعة. ثم هناك حاجة لأوروبا أقل بيروقراطية وأوروبا تحمي بصورة أفضل مما هي عليه الأمور الآن». أضاف «قانون اللجوء المشترك، حماية العمال المصروفين، المعاملة التجارية المماثلة، كلها قضايا من شأنها أن تؤثر على حياة مواطنينا. أما الجانب الآخر من المهمة فهو المشاريع الثنائية، بما في ذلك العلاقة في المجالات الاقتصادية والمالية والتعليمية والأمنية والدفاع الخارجي والسياسة الدولية، وهذه المسائل ذات أهمية قصوى يجب إجراء إصلاحات عليها». وأشار الى أهمية «وضع خارطة طريق فرنسية - ألمانية من أجل إحراز تقدم في السنوات المقبلة حيال هذه القضايا». ورداً على سؤال حول رؤيته المستقبلية للثنائي الفرنسي - الألماني، أوضح ماكرون: «أعتقد أننا في لحظة تاريخية في أوروبا. هناك ارتفاع للشعبوية كنتيجة مباشرة للشكوك التي تدور في رؤوس المواطنين. أنا أؤمن بإصلاح تاريخي. إذاً، أنا اؤمن بالثقة المتبادلة. يجب على الجميع أن يؤمن بما يتعيّن عليه القيام به. السيدة ميركل أمامها مهمة إقناع الراي العام أننا بحاجة حقيقية لإعادة تأسيس تاريخية لأوروبا. أحد محاور القوة في ولايتي أن يكون لدينا سياسة قوية ومكثفة ومسؤولة بين فرنسا وألمانيا، من أجل استعادة الثقة الكاملة. إذاً، واجبنا هو تنظيم إعادة تأسيس فعلية للاتحاد الأوروبي». داخلياً، بادر ماكرون من خلال تعيينه الجمهوري ادوار فيليب (المقرب من رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق آلان جوبيه) بمد يده للتحالف مع حزب «الجمهوريين» اليميني المعتدل خلال الانتخابات التشريعية التي تشهدها فرنسا في حزيران. وبهذه الخطوة يأمل الرئيس الجديد ضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جهة يكون قد وجه رسالة تقدير واحترام للقاعدة الشعبية اليمينية في البلاد مقنعاً إياها بأنه فعلياً قد شرع بتنفيذ مشروعه التصالحي لتقليص الشرخ الحاصل بين شرائح المجتمع الفرنسي، ومن جهة ثانية يكون قد خطا خطوة مستقبلية مسرحها البرلمان الهدف منها تسهيل عملية تمرير مقترحاته ومشاريعه الرئاسية من دون عراقيل. وظهر أمس أعلن أمين عام الإليزيه اليكسي كولر تعيين ادوارد فيليب (46 عاماً) رئيس الوزراء الرقم 23 في تاريخ الجمهورية الخامسة. وتسلم الأخير مهامه رسمياً عصر أمس في مقر رئاسة الوزراء «الماتينيون» من سلفه رئيس الوزراء السابق برنار كازونوف. وفيليب يرأس بلدية لوهافر (في منطقة النورماندي) منذ العام 2010، كما يمثل الدائرة السابعة من منطقة «سانت ماريتيم» في البرلمان منذ الانتخابات التشريعية السابقة عام 2012.. ويجتمع ماكرون وفيليب صباح اليوم في الإليزيه لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الحكومية التي ستُعلن اليوم، وكان ماكرون خلال السباق الرئاسي ألمح الى احتمال تشكيل حكومة قليلة المقاعد قد تقتصر على 15 وزارة فقط.

اليابان ترى «مرحلة جديدة» في تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية

الحياة..طوكيو، بكين، سيول - رويترز - أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، أن بلاده تعترف بتقدم في تطوير كوريا الشمالية برامجها للصواريخ الباليستية، ما يعزز موقفها من أن الوضع الخاص بأزمة الدولة المنعزلة «دخل مرحلة جديدة من التهديد». وأكد سوغا أن اليابان ستواصل العمل من كثب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، داعياً كل من الصين وروسيا إلى بذل جهودهما من أجل ردع بيونغيانغ، التي أوضحت أن الصاروخ الذي اختبرته الأحد وسقط في البحر قرب روسيا هدف إلى التأكد من القدرة على تحميله «رأساً حربياً نووياً كبير الحجم». واتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الولايات المتحدة بـ «ترهيب التي لا تملك أسلحة نووية»، فيما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأن جونغ أون «يرهّب الدول التي لا تملك أسلحة نووية، ونبّه الولايات المتحدة إلى ضرورة عدم إساءة تقدير حقيقة أن برّها الرئيسي يقع في نطاق مرمى ضربات كوريا الشمالية». وأشارت الوكالة إلى أن الصاروخ أُطلق بأعلى زاوية كي لا يؤثر على أمن الدول المجاورة، وانطلق لمسافة 787 كيلومتراً وبلغ ارتفاع 2111.5 كيلومتر. ويُعتقد بأن كوريا الشمالية تطوّر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يستطيع حمل رأس حربي نووي والوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. لكن قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادئ أعلنت أن نوع الصاروخ الذي أُطلق الأحد «لا ينطبق على صاروخ باليستي عابر للقارات»، فيما قلل الجيش الكوري الجنوبي من شأن مزاعم الشطر الكوري الشمالي بتحقيق تقدم تقني على صعيد إعادة دخول الغلاف الجوي. وفيما يجتمع مجلس الأمن اليوم لبحث التجربة الصاروخية لبيونغيانغ استناداً إلى طلب تلقته من الولايات المتحدة وحليفتيها كوريا الجنوبية واليابان، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بكين بأن «موسكو تعارض امتلاك أي دولة لأسلحة نووية، لكن العالم يجب أن يتحدث مع كوريا الشمالية وليس أن يهددها». وأضاف: «الاختبارات النووية لبيونغيانغ غير مقبولة، لكن هناك حاجة لحل سلمي للتوتر المتصاعد على شبه الجزيرة الكورية». وشدد على أن موسكو تعارض تماماً توسيع نادي القوى النووية بما في ذلك في شبه الجزيرة الكورية وكوريا الشمالية «لأنها خطوة مضرّة وخطرة، لكننا لاحظنا في العالم أخيراً أن انتهاكات صارخة للقانون الدولي والتوغل في أراضي دول أخرى وتغيير الأنظمة أدت إلى إشكال مماثل عبر سباقات تسلح». ولم يحدد بوتين الدول المقصودة، لكنه سبق أن انتقد العمليات العسكرية للولايات المتحدة في العراق وليبيا وسورية، واتهمها بمحاولة إطاحة حكومات شرعية. على صعيد آخر، أعلنت كوريا الجنوبية أنها سترسل مبعوثاً خاصاً إلى كل من الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا وألمانيا من أجل تعزيز العلاقات. وأوضح قصر الرئاسة (البيت الأزرق) أن المبعوثين سيلتقون مسؤولين كباراً لتوضيح السياسات الجديدة لكوريا الجنوبية وتبادل الآراء في شأن كيفية تطوير العلاقات الثنائية. وبين المبعوثين الكوريين الجنوبيين هونغ سيوك هيون، السفير السابق لدى الولايات المتحدة والرئيس السابق لصحيفة «جونغانغ إلبو» وهيئة «جي تي بي سي» التلفزيونية. وأفاد البيت الأزرق بأن هونغ سيسافر إلى الولايات المتحدة، فيما سيتوجه رئيس الوزراء السابق لي هاي تشان إلى الصين في مهمة نفذها الرئيس السابق روه مو-هيون. ويزور نائب رئيس البرلمان السابق والمشرع المخضرم من الحزب الديموقراطي مون هي سانغ اليابان، والرئيس السابق لبلدية إنتشون والبرلماني من الحزب الديموقراطي سونغ يونغ جيل روسيا، فيما يتوجه تشو يون جي، أحد مستشاري الرئيس الجديد مون جي إن للسياسة الاقتصادية، خلال حملته الانتخابية إلى ألمانيا.

 

 



السابق

«نسبية حزب الله»... العنوان الوحيد لتفاوُض «شفير الهاوية» في لبنان وبري سحب طرْح «المجلسيْن» من التداول... و«الأسلحة الثقيلة» على الطاولة....«إيجابية» بلا ترجمة... ومخاوف من الوصول إلى قانون «مرقّع» والهجوم الإلكتروني على مصرف لبنان فشل نتيجة الإجراءات المتخذة ...«التيار»: «التأهيلي» باقٍ ولا يلغيه إلا إتفاق على قانون ..امتدح عون التأهيلي معتبراً أنه غير طائفي ...تأكيدات متقاطعة بين بعبدا وعين التينة أنّ الأمور «مش مسكرة».. والحريري مطمئن إلى «حل قريب»..خليل يطلب التجديد لسلامة

التالي

واشنطن تبلغ أردوغان دعم مبادرة لحل سياسي في سورية..المعارضة تطالب بإضافة «محرقة صيدنايا» إلى جدول أعمال «جنيف 6»...تركيا تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة الباب شمالي سوريا..أمريكا تفرض عقوبات على سوريين وكيانات مرتبطة بنظام الأسد...ورقة روسيا تسقط من ملف المساومات .. ترمب والحل الهادئ للأزمة السورية..روائح «محرقة الأسد» تفوح في «جنيف 6»..«الحرس الثوري» و«حزب الله».. على الحدود السورية – الأردنية..حشود وتحذيرات .. ماذا يجري على الحدود السورية الأردنية؟..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,836

عدد الزوار: 7,622,913

المتواجدون الآن: 0