واشنطن تبلغ أردوغان دعم مبادرة لحل سياسي في سورية..المعارضة تطالب بإضافة «محرقة صيدنايا» إلى جدول أعمال «جنيف 6»...تركيا تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة الباب شمالي سوريا..أمريكا تفرض عقوبات على سوريين وكيانات مرتبطة بنظام الأسد...ورقة روسيا تسقط من ملف المساومات .. ترمب والحل الهادئ للأزمة السورية..روائح «محرقة الأسد» تفوح في «جنيف 6»..«الحرس الثوري» و«حزب الله».. على الحدود السورية – الأردنية..حشود وتحذيرات .. ماذا يجري على الحدود السورية الأردنية؟..

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 أيار 2017 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2417    التعليقات 0    القسم عربية

        


حشود وتحذيرات .. ماذا يجري على الحدود السورية الأردنية؟

أورينت نت – عمر الخطيب .. مع انطلاق التدريبات العسكرية التي تجريها المملكة الأردنية مع الولايات المتحدة قرب الحدود السورية انطلقت جملة من التكهنات حول تحضيرات لشن حملة عسكرية على الجنوب السوري رافقها تراشق بالتصريحات بين المملكة ونظام الأسد كما قامت إيران بتوجيه عدد من ميليشياتها باتجاه الحدود المشتركة مع الأردن والعراق وفي نفس الوقت أفاد ناشطون عن وجود حشود لنظام الأسد في محافظة السويداء قرب الحدود الأردنية.

تعزيزات إيرانية

قام نظام الأسد وإيران بتحريك ميليشياتهم باتجاه الحدود السورية مع العراق والأردن مصحوبة بدبابات ومعدات ثقيلة وتوجهت هذه الأرتال إلى بلدة "السبع بيار"، ونقلت رويترز عن "عصام الريس"، المتحدث باسم "الجبهة الجنوبية" للجيش السوري الحر، قوله إنهم أرسلوا تعزيزات ضخمة من المدفعية والدبابات والمركبات المدرعة . وكان الجيش الحر تمكن في الشهرين الماضيين من تحرير مساحات كبيرة في ريف دمشق (جنوب شرقي دمشق" وريف السويداء من سيطرة تنظيم "داعش"، وبحسب الريس فنظام الأسد يهدف الوصول إلى الحدود العراقية السورية لقطع الطريق على الجيش الحر.

وباتجاه العراق

ويزداد تشابك المساحات في المنطقة مع أنباء عن توجه ميليشيات عراقية إلى الحدود مع سوريا حيث يرى بعض المراقبون أن تحركات النظام ربما تهدف للقاء هذه الميليشيات، وكان رئيس وزراء النظام العراقي حيدر العبادي تحدث عن بدء ما سماها "عمليات تطهير واسعة في محافظة الأنبار ووضع خطة لتأمين الحدود العراقية السورية" فيما لمحت صحيفة الأخبار اللبنانية إلى أن العبادي قرر تحريك عدد من الميليشيات تلبية لطلب أمريكي باتجاه الحدود مع سوريا تمهيداً للهجوم على دير الزور ولقطع الطريق على إيران ومنعها من الوصول للحدود السورية العراقية. وفي نفس الوقت فإن اقتراب النظام وإيران من الحدود يهدد قاعدة التنف الحدودية ومن المعروف أن قوات أمريكية وأخرى بريطانية تتواجد في القاعدة التي تنقل رويترز عن مصادر استخباراتية نية توسيعها لتصبح نقطة انطلاق لعمليات عسكرية بدعم أمريكي لإخراج تنظيم "داعش" من محافظة دير الزور.

لا نريد ميليشيات إيران

من جهة أخرى لا يخفي الأردن توجسه من تحركات إيران وميليشيا حزب الله باتجاه الحدود الأردنية لا سيما مع الحملة الإعلامية الأخيرة التي تشنها إيران على المملكة وإطلاق التحذيرات من إطلاق عملية عسكرية أردنية أمريكية مشتركة في الجنوب السوري. وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني "أيمن الصفدي" قال في تصريحات لصحيفة الرأي الأردنية أن بلاده تنظر إلى جنوب سوريا في إطار "الأمن الوطني" ولاشيء آخر مؤكداً أنهم سيفعلون "كل ما هو متاح لحماية حدودنا"، وبحسب الخارجية الأردنية أبلغ الصفدي نظيره الروسي "سيرغي لافروف" في اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي أن الأردن لا يريد "منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية" في إشارة إلى تنظيم "الدولة" والميليشيات التابعة لإيران.

وحشود في السويداء

من جهة أخرى قالت صفحة "السويداء 24" أن نظام الأسد أرسل تعزيزات عسكرية إلى جنوب محافظة السويداء صباح يوم أمس الاثنين تضمن رتلاً عسكرياً وأسلحة ثقيلة تابعة للحرس الجمهوري عبر المدينة باتجاه ريف السويداء الجنوبي إلى الحدود الأردنية السورية ونشرت الصفحة عدداً من الصور لهذه التحركات.

«الحرس الثوري» و«حزب الله».. على الحدود السورية – الأردنية.. مفتي الأسد يهدد الجيش الأردني

«عكاظ» (عمّان – بغداد).. بعد أقل من 24 ساعة على نشر إيران لميليشيا الحرس الثوري والحشد الشعبي على تخوم الحدود الأردنية - العراقية، نشرت ميليشيا مماثلة على الحدود الأردنية - السورية، ملحقا معها عناصر حزب الله اللبناني، فيما وجه مفتي النظام السوري أحمد حسون رسالة تهديد وتحذير للجيش الأردني حال تخطيه الشريط الحدودي. ويسعى نظام الأسد منذ ثلاثة أسابيع للتصعيد ضد الأردن بعد إسقاط الجيش الأردني طائرة استطلاع سورية من دون طيار في المفرق الأردنية، في أعقاب إعلان عمّان أنها ستحمي حدودها في العمق السوري، ومشاركتها في تحشيد القوات الدولية على الحدود السورية الجنوبية، تمهيدا لاقتحام عسكري محتمل. ويتخوف الأردن من زحف «داعش» عسكريا أو تكتيكيا أو اضطراريا إلى الجنوب باتجاه الحدود مع الأردن، خصوصا أن التقدير الأردني أن «داعش» قريب جدا من نقطتين إستراتيجيتين، الأولى يمكن السيطرة عليها في بطن حوض وادي نهر اليرموك، إذ «كتيبة خالد بن الوليد» الموالية لـ«داعش» في نطاق مرمى المدفعية الأردنية، والثانية في منطقة وعرة وخطرة أمنيا بصورة معقدة في حوض البادية الشمالية الأردنية.

روائح «محرقة الأسد» تفوح في «جنيف 6»

(«المستقبل»، العربية.نت، الأناضول، رويترز، أ ف ب)... فاحت روائح الموت المنبعثة من «محرقة الجثث» الأسدية بقوة داخل مقر الأمم المتحدة في جنيف، مع بدء الجولة السادسة للمفاوضات السورية، التي دخلها نظام دمشق بإصرار على المضي بالقتل والتدمير غير عابئ حتى بـ«مناطق خفض التصعيد» المُفترض أنها مضمونة من قبل حليفيه الرئيسيين، روسيا وإيران، موقعاً عشرات الضحايا بالغارات والقصف، ما بدد آمالاً قليلة أصلاً بإمكان أن تنتهي هذه الجولة بأفضل من سابقاتها. وإذا كان نظام بشار الأسد راهن على أن ثمار «الآستانة 4» برعاية روسيا سيقطفها في «جنيف 6» معززاً بمكاسب على الأرض بعد نجاحه في التهجير القسري لأحياء دمشقية عدة، فإن خطوة «قلب الطاولة» من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عشية المفاوضات الجديدة، بكشف أدلة نامت عليها إدارة باراك أوباما طويلاً عن استخدام «محرقة جثث» في سجن صيدنايا، من شأنها ربما أن تُعيد الحسابات عبر فرض ضغط أخلاقي على من يسندون هذه النظام لتحريك الأمور باتجاه حل سياسي يوقف المحارق والإبادات. ووفقاً لموفد «العربية» إلى جنيف فإن وفد المعارضة سيقدم للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا ملفاً عن جرائم الأسد ضد معتقلي سجن صيدنايا، وستطالبه بإضافة «محرقة الجثث» إلى سلة «مكافحة الإرهاب». رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري أكد أن الوقت قد حان لمحاسبة مرتكبي الجرائم، حيث يستمر نظام الأسد بحربه ضد الشعب السوري منذ ست سنوات. وقال الحريري في مؤتمر صحافي: «يجب على العالم أن يتحرك لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا»، مؤكداً أن هذا الملف سيكون حاضراً في المفاوضات الجارية حالياً. وأعلنت باريس أمس أنها أخذت علماً بالمعلومات الأميركية حول محرقة الجثث وطالبت بـ«تحقيق دولي في أسرع وقت». وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان: «إن هذا الاتهام في غاية الخطورة»، مشدداً على أن للنظام السوري «ماضياً مُثقلاً بالرعب». أضاف البيان: «إن فرنسا تُطالب بإجراء تحقيق دولي في أسرع وقت حول سجن صيدنايا»، كما «دعت كل داعمي النظام وبخاصة روسيا الى استخدام نفوذها لدى دمشق» للسماح للجنة تحقيق دولية وللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة السجن. وكانت واشنطن اتهمت أول من أمس النظام السوري بإقامة محرقة جثث داخل سجن صيدنايا أحرق فيه قسم من آلاف الجثث لسجناء قتلوا فيه خلال السنوات القليلة الماضية. وكشفت وزارة الخارجية الأميركية صوراً، مأخوذة من الأقمار الاصطناعية رفع طابع السرية عنها، لهذا السجن في صيدنايا في شمال دمشق. وتعود الصور الى نيسان 2017 ونيسان 2016 وكانون الثاني 2015 وآب 2013، وتبدو فيها صور مبانٍ أحدها كتب تحته «السجن الرئيسي» وتحت صورة اخرى «محرقة الجثث المحتملة». وتتقاطع هذه المعلومات الأميركية مع تقرير مدعم بصور مأخوذة من أقمار اصطناعية نشرته منظمة العفو الدولية في شباط الماضي ويتهم النظام السوري بشنق نحو 13 ألف شخص بين عامي 2011 و2015 في هذا السجن. ونددت المنظمة بما وصفته «سياسة إبادة» تتضمن «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». واعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي ان «المجازر الجماعية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في المحرقة بسجن صيدنايا تذّكرنا بأكبر الجرائم ضد الإنسانية في القرن العشرين». وقالت هايلي في بيان إن «نظام الأسد يُمارس الإرهاب ضد شعبه بشكل وحشي وممنهج». وشددت على أن «الأسد يتحمل مسؤولية تلك الوحشية، كما أن روسيا وإيران تتحملان جزءاً من تلك الهمجية». ولفتت هايلي إلى أن «روسيا وإيران قدمتا الدعم (لنظام الأسد) في عمليات الخطف والتعذيب، والإعدام من دون محاكمة، إلى جانب غاراته الجوية وهجماته بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية». وقالت هايلي: «العالم بأسره مدرك لوحشية النظام السوري، وقد حان وقت أن تنضم روسيا لنا». وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك أن الأمم المتحدة تلقت العديد من التقارير المروعة عن وقوع جرائم في سوريا خلال السنوات الست أو الخمس الماضية، وهو ما يجعل مبدأ المحاسبة غاية في الأهمية والحساسية. وأكد المتحدث أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت آلية لمحاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا. ولليوم الـ11 على التوالي منذ توقيع اتفاق «مناطق خفض التصعيد» في الآستانة، واصلت قوات الأسد وحلفائه انتهاك الاتفاق، واستهدفت مدن حماة وحمص وريف دمشق بالغارات الجوية موقعة عشرات الضحايا.

ورقة روسيا تسقط من ملف المساومات .. ترمب والحل الهادئ للأزمة السورية

عكاظ..عبدالله الغضوي (إسطنبول)... اكتفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضربة تأديبية لبشار الأسد أرسلت في الوقت ذاته رسائل عدة إلى روسيا وإيران، وقبل أن يغادر الرئيس ترمب الملف السوري إلى ملفات أخرى على المستوى العالمي، وصف الأسد بالحيوان الذي يرتكب جرائم دون مشاعر، وبذلك يغلق ترمب الملف السوري على قاعدتين: الأولى: لا للشيطنة والقتل والانفلات والرقص على جثث المدنيين، والثانية: التعامل مع هذا الرئيس على أنه حيوان سيأتي يوم للإطاحة به، لكن هذا اليوم ليس الأولوية الوحيدة في الموضوع السوري بالنسبة للإدارة الأمريكية. رفضت الإدارة الأمريكية كل العروض الروسية لحل الأزمة السورية، وبالفعل اكتفت الولايات المتحدة بحضور مشاورات الأستانة بصفة مراقب، بينما تجاهلت دعوة روسيا لعقد مؤتمر أمريكي - روسي بحضور مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا واعتبرت أنها غير معنية بالتنسيق مع روسيا لحل الأزمة السورية.. لكن كيف تفكر أمريكا في حل هذه الأزمة؟ ثمة زاويتان تنظر من خلالهما الإدارة الأمريكية للملف السوري، الزاوية الأولى هي زاوية مكافحة التنظيمات الإرهابية وخصوصا تنظيم «داعش»، وفتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، وهذه الزاوية هي الأولوية الأمريكية، وقد أعلنت واشنطن في أكثر من مرة هذه الإستراتيجية، أما الزاوية الأخرى هي حرمان الروس من ورقة المساومة على بشار الأسد، فبعد تسلم ترمب الرئاسة حاول الرئيس الروسي بوتين المساومة على بشار الأسد في أكثر من مرة، وقد بدأ الدعم الروسي متقدما إبان تسلم ترمب الرئاسة، إلا أن الولايات المتحدة لم تدخل في بازار سياسي مع روسيا عن الأسد، وكانت كلمة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون واضحة، أن واشنطن لم تعد ترى للأسد وعائلته مستقبلا في سورية.. نقطة انتهى. بعد ذلك، تكاثرت التصريحات الروسية أنها ليست داعمة للأسد بقدر ما هي داعمة لسورية الدولة، لكن حقيقة الأمر أن روسيا كانت ترفع سقف التمسك بالأسد حتى تجعل منه ورقة تفاوضية ومساومة مع الولايات المتحدة، لكن أمريكا لم تعد تفكر في مصير الأسد باعتباره كرتا محروقا في الخريطة السورية، وبالتالي اعتمدت الإستراتيجية الأمريكية على التفكير الهادئ في الأزمة السورية، على أن تتخلص من الإرهاب أولا ومن ثم كل ما تبقى هو تفاصيل. وتركت أطراف الصراع تقاتل على الأرض السورية التي تحولت إلى محرقة لكل من يلعب بما فيها إيران، وعلى الطريقة الأمريكية، ستتدخل واشنطن حين يتعب الجميع.. وهنا يمكن الحديث الجدي عن حل سياسي

أمريكا تفرض عقوبات على سوريين وكيانات مرتبطة بنظام الأسد

عكاظ..رويترز (واشنطن)... أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم (الثلاثاء) فرض عقوبات على 5 أشخاص، و5 كيانات، متهمين بتقديم الدعم لنظام الأسد، أو مرتبطين بمن سبق خضوعهم لعقوبات بشأن العنف الذي يمارسه نظام الأسد ضد السوريين. وقالت الوزارة إن من بين المدرجين على قائمتها السوداء للعقوبات، محمد عباس "أحد أقارب رامي مخلوف الشخصية المهيمنة في مجال الأعمال في سورية" وهو نفسه ابن خال بشار الأسد. وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على مخلوف في 2008 متهمة إياه بالاستفادة من فساد مسؤولي نظام الأسد ومعاونتهم على الفساد. وقالت الوزارة إن عباس كان يدير المصالح المالية لمخلوف. كما فرضت عقوبات على جمعية "البستان" الخيرية ومديرها، قائلة إن الجمعية مملوكة لمخلوف أو تقع تحت سيطرته. ومن المدرجين أيضا على القائمة السوداء، إيهاب وإياد مخلوف، شقيقا رامي مخلوف، لمساعدتها رامي أو الحكومة السورية في التهرب من العقوبات. وإيهاب مخلوف هو نائب رئيس شركة "سيريتل" السورية للهواتف المحمولة المملوكة لرامي. وتهدف الخطوات التي اتخذتها وزارة الخزانة أيضا إلى تجميد أي أصول ربما يملكها هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات في الولايات متحدة وإلى منع الأمريكيين والكيانات الأمريكية من الدخول في تعاملات مالية معهم.

تركيا تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة الباب شمالي سوريا

أورينت نت .. أفادت مصادر تركية رسمية عن وجود مخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة الباب شرق مدينة حلب، والتي حررتها فصائل الجيش السوري الحر مؤخراً من تنظيم الودلة، في إطار عملية "درع الفرات" بدأت بدعم تركي في شهر آب 2016 وانتهت في آذار الماضي. وبحسب ما ترجمت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "حرييت" التركية، قال نائب رئيس الوزراء التركي "ويسي كايناك": "إن رئاسة الأركان ماضية في عملها لإنشاء قاعدة عسكرية على تلة جبل الشيخ عقيل الاستراتيجية غرب مدينة الباب. وأضاف كايناك في مقابلة مع "حرييت": "إن نحو 50 جندياً تركياً قتلوا في تلك المعارك/ مشيراً إلى أن عدد القوات التركية في الباب كان 8 آلاف جندي في ذروة عملية درع الفرات، لكنه تراجع حالياً إلى 1500، وتابع أن تركيا في سياق مساعيها لضمان الأمن في المنطقة، بدأت بتدريب قوات شرطة ودرك سورية محلية". كما أشار وزير الدفاع التركي بأن القوات التركية مستعدة للقيام بعملية عسكرية خارج البلاد لحماية أمن واستقرار أراضيها، مؤكداً إن القوات التركية "تمتلك القدرة الكاملة للقيام بأي عملية عسكرية خارج حدود البلاد"، وأن أنقرة "عازمة على مواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تشكل تهديداً لأمنها واستقرارها، وجاهزة لمساعدة أصدقاء تركيا في المنطقة ضدّ تهديد التنظيمات الإرهابية".

ماذا عن إدلب؟

وحول ما تم تداوله مؤخراً عن نشر قوات تركية في مدينة إدلب قال كايناك: "إن تركيا تلقت خلال الاجتماع الأخير في آستانا اقتراحاً بنشر بعثة تركية للرقابة على وقف إطلاق النار هناك، معتبراً أن "مثل هذه الخطوة ستساعد في ضمان أمن الحدود التركية. وعما إذا كانت تركيا تعتزم إطلاق عملية عسكرية في الشمال السوري، مماثلة لعملية «درع الفرات»، قال إيشيك إن «قواتنا جاهزة للقيام بأي عملية خارج حدود البلاد، ومن غير الصحيح الإفصاح عن توقيت هذه العملية، لكنني أؤكد أننا لن نتردد في ضرب التهديدات الموجهة ضدنا بغض النظر عن مصدر التهديد ومكانه». وشهدت تلة جبل الشيخ عقيل الاستراتيجية غرب مدينة الباب المعارك الأكثر شراسة خلال عملية السيطرة على الباب وطرد تنظيم الدولة منها. الجدير بالذكر، أن عملية "درع الفرات" انطلقت في شهر آب الماضي، وحررت مدينة جرابلس بشكل كامل، استمرت لاحقاً إلى الجنوب والغرب لتصل إلى الراعي واعزاز، وتمتد جنوباً إلى مدينة "الباب" آخر معاقل التنظيم في الريف الحلبي في حين أعلنت في الثالث والعشرين من شهر شباط من العام الجاري، فصائل "درع الفرات" عن كامل سيطرتها على مدينة الباب.

المعارضة تطالب بإضافة «محرقة صيدنايا» إلى جدول أعمال «جنيف 6»

دي ميستورا يطرح على الأطراف السورية التركيز على «سلة الدستور»

النظام السوري ينفي المعلومات الأميركية وفرنسا تطالب بتحقيق دولي

الراي..جنيف، دمشق - وكالات - طغت «محرقة صيدنايا» التي كشفت واشنطن أن النظام السوري أقامها في سجن صيدنايا لإخفاء المجازر الجماعية بحق آلاف المعتقلين، على انطلاقة محادثات «جنيف 6»، أمس، حيث طالب وفد المعارضة بإضافة هذه القضية إلى «سلة الإرهاب»، وهي السلة الرابعة على جدول الأعمال إضافة إلى هيئة الحكم الانتقالي ووضع مسودة دستور جديد وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، في إطار الحل السياسي للأزمة. وأعلن وفد المعارضة السورية أنه طلب من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، خلال اللقاء معه ظهر أمس، في إطار الجولة السادسة من محادثات جنيف المقرر أن تستمر أربعة أيام، إضافة موضوع «محرقة صيدنايا» إلى «سلة الإرهاب»، التي أضيفت إلى جدول الأعمال في محادثات «جنيف 5» في مارس الماضي، بناء على طلب من النظام. وحسب مصادر في المعارضة، فإن وفدها سيقدم للمبعوث الأممي، خلال هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع النظام، رؤية الهيئة العليا للمفاوضات بشأن الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور، فضلاً عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية. وكانت المحادثات انطلقت صباح أمس بلقاء بين دي ميستورا ووفد النظام لسوري الذي يترأسه بشار الجعفري. وكشفت مصادر مشاركة في المفاوضات أن دي ميستورا طرح على الأطراف فكرة التركيز على بحث سلة الدستور من خلال آلية لتسريع البت فيها، مشيرة إلى أن وفد المعارضة لا يزال عند موقفه المتعلق بتوازي نقاش قضايا المفاوضات المتعلقة بالحكم الانتقالي والمبادئ الدستورية التي تحكم العملية الانتقالية، فضلا عن الانتخابات وإجراءات بناء الثقة التي تتضمن خصوصاً إطلاق سراح المعتقلين. وكان رئيس وفد المعارضة نصر الحريري أعرب عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة «خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي». وجدد التأكيد على أنه لا ينبغي أن يكون لبشار الأسد وأركان حكمه أي دور في المرحلة الانتقالية أو في مستقبل سورية. من جانبه، حذر كبير المفاوضين في وفد المعارضة محمد صبرا من مناورات النظام، معتبراً أن دي ميستورا لا يهمه تحقيق العدالة أو وصول السوريين إلى حقوقهم، بل ما يهمه بوصفه وسيطاً دولياً هو وقف الحرب. وقال صبرا لقناة «الجزيرة» إن الوفد يحاول الحفاظ على الإطار السياسي للصراع، فيما يريد النظام تفتيت بنية المجتمع والقيمة المعنوية لسورية، وذلك عبر شرعنة الوجود الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية. في موازاة ذلك، نفت وزارة خارجية النظام السوري الاتهامات الاميركية بشأن وجود «محرقة جثث» في سجن صيدنايا شمال دمشق، معتبرة أنها «ادعاءات عارية عن الصحة»، و«نسج من خيال» الإدارة الأميركية. وقال مصدر مسؤول في الوزارة، لوكالة الانباء السورية الرسمية «سانا»، «كما دأبت الادارات الاميركية المتعاقبة على تلفيق الاكاذيب والادعاءات لتبرير سياساتها العدوانية والتدخلية في الدول الاخرى ذات السيادة، خرجت علينا بالامس الادارة الاميركية برواية هوليوودية جديدة منفصلة عن الواقع ولا تمت للحقيقة بأي صلة». وكانت وزارة الخارجية الأميركية نشرت أول من أمس صوراً «نُزعت عنها السرية» والتقطت عبر الاقمار الاصطناعية لمجمع سجن صيدنايا. وتُظهر الصور عدداً من المباني، وكُتب في اسفل احداها عبارة «السجن الرئيسي»، وفي اسفل صورة اخرى عبارة مبنى «يُحتمل انه محرقة». وقال مساعد وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الاوسط ستيوارت جونز «نعتقد أنّ بناء محرقة هو محاولة لاخفاء حجم عمليات القتل الجماعية المرتكبة في صيدنايا». وعرض جونز على الصحافيين صورة تعود إلى يناير 2015، تظهر ما بدا وكأنها ثلوج تذوب على جزء من سطح المجمع، وهو ما قد يشير إلى الحرارة المنبعثة من داخله. وأوضح أن واشنطن حصلت على معلوماتها من وكالات إنسانية ذات صدقية ومن «المجتمع الاستخباري» في الولايات المتحدة. وتعليقاً على ما كشفته الخارجية الأميركية، قال نصر الحريري إن «هذا غيض من فيض، ما يحدث في سجون النظام أبشع من هذا بكثير»، فيما طالبت فرنسا بـ «تحقيق دولي في أقرب الآجال»، ودعت داعمي النظام، خصوصاً روسيا، الى استخدام نفوذها على دمشق لتسمح بوصول لجنة تحقيق دولية إلى سجن صيدنايا. في غضون ذلك، خرجت أمس دفعة عاشرة من المُهجّرين مكونة من 2350 شخصاً من حي الوعر في حمص، فيما قتل ستة أشخاص ليل أول من أمس جراء انفجار سيارتين مفخختين في مخيم الركبان للنازحين قرب الحدود مع الأردن، في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي.

واشنطن تبلغ أردوغان دعم مبادرة لحل سياسي في سورية

لندن، واشنطن، نيويورك، أنقرة، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز ... أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض بعد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان «دعم تركيا في حربها على «داعش» وحزب العمال الكردستاني. وشدد الرئيس التركي بدوره على أنه لن يكون هناك وجود للمنظمات الارهابية في المنطقة. وأكد أردوغان أن «استخدام» الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة يتعارض مع الاتفاقات الموقعة مع الولايات المتحدة و«لن يكون مقبولا على الاطلاق». وأكد الرئيس الاميركي بدوره دعم أي مبادرة لخفض أعمال العنف في سورية للوصول الى حل سياسي للأزمة. وشدد الرئيس الاميركي على أنه أعطى تعليماته لتزيد تركية اسلحة ومعدات طلبتها بـ «سرعة» للمساعدة في حملتها على الارهاب. وانطلقت أمس جولة جديدة من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة بحضور مسؤول روسي رفيع المستوى سعى إلى توسيع مروحة لقاءاته لتشمل أطراف المعارضة، بمن فيها وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارِضة الذي ركز أمس على الانتقال السياسي. وأعرب رئيس وفد «الهيئة العليا» المعارضة نصر الحريري، عن أمله في أن يطرح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا خلال الجولة السادسة من مفاوضات جنيف التي بدأت أمس، «خطة عملانية أكثر، تسهّل عملية الانتقال والحل السياسي». وقالت مصادر معارضة إن الوفد سيقدم ورقة حول الانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي والدستور، فضلاً عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية. وقال الحريري إن «مفتاح الحل والنجاح لمحادثات جنيف مرتبط بتحقيق الانتقال السياسي في سورية، وتشكيل حكم انتقالي بكامل الصلاحيات بحيث لا يكون لبشار الأسد ونظامه أيّ دور مستقبلي خلال المرحلة الانتقالية. جئنا إلى جنيف من أجل الانخراط بالعملية التي توصل إلى الحل السياسي، وصراحة هذا الذي يخيف المجرم بشار الأسد من الانخراط بهذه العملية، ونحن نؤكد انخراطنا الجادّ والفعال بأجندة الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي». ويشارك في المفاوضات غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، الذي التقى أمس دي ميستورا على أن يلتقي اليوم وفد «الهيئة العليا». وإذ رحَّب الحريري بتصريحات وزارة الخارجية الأميركية الأخيرة، والتي تتحدث عن الانتهاكات التي ارتكبها النظام في سجن صيدنايا، وارتكابه محرقة جماعية بحق المعتقلين الذين قُتلوا تحت التعذيب. نفت دمشق تصريحات واشنطن، في حين دعت المسؤولة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني إلى ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب في سورية. ميدانياً، حققت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات خاصة أميركية تقدماً جديداً أمس في محافظة الرقة، وباتت على أبواب مدينة الرقة عاصمة «داعش» المفترضة في سورية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إلى استمرار الاشتباكات بين قوات عملية «غضب الفرات» («قوات سورية الديموقراطية» و «قوات النخبة السورية») من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محافظة الرقة، موضحاً أنها تتركز في الريفين الشرقي والشمالي الغربي لمدينة الرقة، مركز المحافظة. وأكد أن قوات «غضب الفرات»، بدعم من جنود أميركيين وبغطاء من طائرات التحالف، «تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على قريتين جديدتين ومزرعتين بالقرب منهما في الريف الشمالي الغربي للرقة. واستبق رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم لقاء الرئيسين ترامب وأردوغان في البيت الأبيض مساء أمس، بهجوم جديد على خطط الإدارة الأميركية لتسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية- السورية، وقال لأعضاء حزب «العدالة والتنمية» الحاكم إن تعاون الولايات المتحدة مع الأكراد «ليس شيئاً مقبولاً» من تركيا. وفي نيويورك أبلغت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مجلس الأمن أنها توصلت الى تأكيد رواية الحكومة السورية بأن امرأتين أصيبتا بغاز الخردل الكبريتي في قرية أم حوش العام الماضي جراء قصف من مناطق المعارضة، لكن البعثة طالبت بالوصول الى موقع الحادث لإثبات أن الإصابة نتجت عن قصف وقع بالفعل، وللتحقق من البيانات الطبية وإجراء مقابلات مع الشهود. وقدمت المنظمة تقريراً الى مجلس الأمن عن خلاصة تحقيق أجرته بعثة تقصي الحقائق التابعة لها حول حادثة قالت السلطات السورية إنها وقعت في قرية أم حوش في حلب في ١٦ أيلول (سبتمبر) العام الماضي، ولم تتمكن البعثة من زيارة موقعها حتى الآن. وأشار التقرير الى أن المعاينة الطبية للمصابتين أثبتت أنهما تعرضتا لإصابة بغاز الخردل الكبريتي، لكن البعثة لم تتمكن من إثبات أن الإصابة نتجت عما قالت الحكومة السورية إنه قصف بأسلحة كيماوية تعرضت له قرية أم حوش في ذلك التاريخ. وأكدت البعثة أنها تحتاج لإثبات هذا الارتباط من خلال القيام بزيارة الى موقع الحادث، ومعاينته ميدانياً، وإجراء مقابلات مع شهود ومصابين آخرين، ومع العاملين الطبيين في مستشفى عفرين الذين عالجوا المصابتين، والاطلاع على بيانات المستشفى وسجل المرضى. ولا يزال مجلس الأمن ينتظر تقريراً آخر لبعثة تقصي الحقائق حول هجوم خان شيخون الكيماوي الذي وقع مطلع الشهر الماضي، وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن غاز السارين استخدم فيه وأودى بنحو مئة ضحية. وبعد تسلم مجلس الأمن تقرير البعثة عن حادثة خان شيخون، سيُحال التقرير الى لجنة التحقيق الدولية المشتركة التي أوكل مجلس الأمن إليها مهمة تحديد الجهات المسؤولة عن استخدام هذه الأسلحة لكي تبدأ تحقيقاتها في شأنه. في جانب آخر، اتهمت الحكومة السورية الأمانة العامة للأمم المتحدة «بمواصلة تجاهل الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين وفي مقدمها الإرهاب والعقوبات الأميركية الأوروبية المفروضة على الشعب السوري». وجاء هذا الاتهام في رسالة سلمتها البعثة السورية في الأمم المتحدة الى الأمانة العامة ومجلس الأمن رداً على تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش الأخير حول الوضع الإنساني في سورية، الذي حمل فيه القوات الحكومية مسؤولية استهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات إليهم.

تحالف «سورية الديموقراطية» يطرق أبواب الرقة

لندن - «الحياة» ... حققت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات خاصة أميركية تقدماً جديداً أمس في محافظة الرقة، وباتت على أبواب مدينة الرقة عاصمة «داعش» المفترضة في سورية. وتزامن تقدمها مع مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم أطفال ونساء في قصف شنته القوات النظامية على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق، علماً أن هذه المنطقة تقع ضمن «مناطق خفض التصعيد» الأربع التي أُقرّت في ختام الجولة الأخيرة من مفاوضات آستانة. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إلى استمرار الاشتباكات بين قوات عملية «غضب الفرات» («قوات سورية الديموقراطية» و «قوات النخبة السورية») من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محافظة الرقة، موضحاً أنها تتركز في الريفين الشرقي والشمالي الغربي لمدينة الرقة، مركز المحافظة. وأكد أن قوات «غضب الفرات»، بدعم من جنود أميركيين وبغطاء من طائرات التحالف، «تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على قريتين جديدتين ومزرعتين بالقرب منهما في الريف الشمالي الغربي للرقة، فيما تتواصل الاشتباكات على محور قرية رقة سمرا الواقعة على بعد نحو 3 كلم شرق مدينة الرقة». ولفت إلى أن التنظيم «حاول استعادة السيطرة على القرى والمزارع التي خسرها» لكنه فشل في ذلك، وخسر 9 من عناصره فيما فقدت «قوات سورية الديموقراطية» خمسة على الأقل من عناصرها. وفي الغوطة الشرقية لدمشق، ذكر «المرصد» أنه ارتفع إلى 6 على الأقل بينهم طفلان ومواطنتان «عدد الشهداء المدنيين ... في المجزرة التي نفذتها قوات النظام في بلدة حمورية، إثر استهدافها بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض»، مضيفاً أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع وأن بعض الجرحى (أكثر من 11) في حال خطرة. واعتبر أن «هذه أول مجزرة تنفذها قوات النظام في مناطق تخفيف التصعيد الممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري» منذ بدء تطبيق اتفاق وقف النار في 6 أيار (مايو) الجاري في ختام جولة آستانة. وأشار «المرصد» أيضاً إلى اشتباكات تدور بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور بلدة بيت نايم في الغوطة الشرقية، و «أنباء عن خسائر بشرية» في صفوف المتحاربين. وفي هذا الإطار، أعلن فصيل «جيش الإسلام» على حسابه الرسمي على «تويتر» صد هجوم واسع شنته القوات النظامية على بيت نايم، مؤكداً إلحاق خسائر بالمهاجمين. وجاء هجوم القوات النظامية بعد يوم من تجدد الاشتباكات بين «فيلق الرحمن» و «هيئة تحرير الشام» من جهة، و «جيش الإسلام» من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، وأشار «المرصد» إلى أن الاشتباكات «تتركز على محور منطقة الأشعري، وسط استهدافات متبادلة». وتابع أن خمسة على الأقل من «جيش الإسلام» قُتلوا كما قُتل اثنان من «هيئة تحرير الشام» أحدهما «أمير عسكري» خلال «الاقتتال العنيف» الذي دار بين الفصيلين أول من أمس في محاور الأفتريس والأشعري وبيت سوى وبيت نايم في الغوطة. وفي محافظة دمشق، قال «المرصد» إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطرة أثناء تشييع قتيل من القوات النظامية في منطقة دمر بضواحي العاصمة. إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن قافلة عاشرة تحمل «مئات المقاتلين وعوائلهم ومدنيين رافضين للتسوية والمصالحة مع النظام»، انطلقت من محيط حي الوعر في حمص نحو وجهتها في إدلب بالشمال السوري، مشيراً إلى أن التحضير لانطلاق القافلة استغرق نحو 30 ساعة. في غضون ذلك، أوردت شبكة «الدرر الشامية» أن تنظيم «داعش» أعلن عبر وكالة «أعماق» التابعة له، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع الاثنين على مخيم الركبان للنازحين السوريين قرب الحدود اﻷردنية في جنوب سورية. ونقلت «الدرر» عن مصادر في المخيم إن انفجاراً وقع قرب مطعم، بينما استهدف التفجير الثاني سوق المخيم القريب ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين باﻹضافة إلى جرحى. ولفتت إلى أن «أعماق» لم توضح أسباب الهجوم على المخيم القريب من الحدود المشتركة بين سورية والعراق والأردن. وشن «داعش» هجوماً بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش للجيش الأردني في حزيران (يونيو) الماضي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود ودفع بعمّان إلى إغلاق حدودها ما فاقم من معاناة النازحين. كما هاجم «داعش» مخيم الركبان بسيارة مفخخة مطلع هذه السنة.

 



السابق

أخبار وتقارير..«مسار تصادمي» بين أميركا وتركيا ... بسبب الأكراد..بوتين: نتواصل مع أكراد سورية لكننا لا نورّد السلاح إليهم.. «الاستخبارات الأميركية أخرجت العفاريت من القمقم»..هل تنقل ميركل جنودها من تركيا إلى الأردن؟ إذا لم تسمح أنقرة لنواب بزيارتهم...في افتتاح المؤتمر الأول حول فقر الأطفال بالرباط.. 29 مليون طفل يعانون الفقر بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا..وفاة 20 مهاجرا نهاية الأسبوع في البحر الأبيض المتوسط...الشرطة الإسبانية تضبط أكثر من طنين كوكايين في سفينة..زيادة واشنطن لقواتها بأفغانستان لن تهزم طالبان..بلسان زوجته.. كتاب جديد يرصد مقتل بن لادن..ماكرون يختار إدوار فيليب لرئاسة حكومته الأولى و يُطالب ميركل بإعادة تأسيس تاريخية للاتحاد الأوروبي...اليابان ترى «مرحلة جديدة» في تهديدات الصواريخ الكورية الشمالية

التالي

انتشار القتال والكوليرا يشيع البؤس في اليمن..اليمن: قائد المنطقة العسكرية بحضرموت يؤكد دعمه لهادي..لي صالح أبلغ مسؤولين أميركيين استعداده مغادرة اليمن إلى السعودية أو عُمان..الصليب الأحمر يدعو إلى وضع حد لمعاناة المحتجزين في اليمن..طهران تدعم إرهاب الحوثي بألغام وقوارب انتحارية..الصين تبدي استعدادها للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد اليمني..استشهاد جندي سعودي وإصابة خمسة آخرين..ترامب: أتشرف بوجود محمد بن زايد بيننا أنا أحترمه...اتفاق جديد للتعاون الدفاعي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات..أمير قطر يجري محادثات مع العاهل البحريني والجبير..مؤتمر تجريم الإرهاب الإلكتروني يختتم أعماله وإعلان أبوظبي يحضّ...محادثات مصرية ـ أردنية في القاهرة الأربعاء تسبق القمة الإسلامية الأميركية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,327

عدد الزوار: 7,622,769

المتواجدون الآن: 0