انتشار القتال والكوليرا يشيع البؤس في اليمن..اليمن: قائد المنطقة العسكرية بحضرموت يؤكد دعمه لهادي..لي صالح أبلغ مسؤولين أميركيين استعداده مغادرة اليمن إلى السعودية أو عُمان..الصليب الأحمر يدعو إلى وضع حد لمعاناة المحتجزين في اليمن..طهران تدعم إرهاب الحوثي بألغام وقوارب انتحارية..الصين تبدي استعدادها للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد اليمني..استشهاد جندي سعودي وإصابة خمسة آخرين..ترامب: أتشرف بوجود محمد بن زايد بيننا أنا أحترمه...اتفاق جديد للتعاون الدفاعي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات..أمير قطر يجري محادثات مع العاهل البحريني والجبير..مؤتمر تجريم الإرهاب الإلكتروني يختتم أعماله وإعلان أبوظبي يحضّ...محادثات مصرية ـ أردنية في القاهرة الأربعاء تسبق القمة الإسلامية الأميركية

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 أيار 2017 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2357    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتشار القتال والكوليرا يشيع البؤس في اليمن

العرب..رويترز... يتلّوى أطفال مستلقون في ردهات مستشفيات اليمن المزدحمة من آلام الكوليرا، في حين يجوب قرويون نازحون السهول القائظة، والجبال القاحلة؛ هرباً من القتال. وأثار تصاعد تفشي المرض ونزوح عشرات الألوف بسبب القتال في الفترة الأخيرة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، ودفع المجتمع اليمني المنكوب بالحرب للاقتراب أكثر وأكثر من الانهيار. قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، إن تفشي الكوليرا في اليمن أودى بحياة 180 شخصاً خلال أقل من ثلاثة أسابيع. وأبدت سميرة علي وهي أم قلقة على أطفالها صدمتها مما شاهدته في مستشفى السبعين في صنعاء العاصمة القديمة في شمال البلاد الخاضع لسيطرة حركة الحوثي المسلحة منذ عام 2015. وقالت سميرة وهي مدرسة: «فجأة وجدت ابني الصغير يعاني من إسهال شديد، ذهبت إلى المستشفى، فوجدته ممتلئاً، ولا نجد مكاناً». وأضافت: «وبعد عناء تمكن الأطباء من إعطائه الأدوية وأنقذوا حياته».

الصحة في خطر

يبدو أن مؤسسات الدولة تفقد، أكثر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب، قدرتها على الصمود في مواجهة الوباء، وارتفاع أعداد الوفيات. ولم يستطع الحوثيون دفع الرواتب في المناطق التي يسيطرون عليها في صنعاء وحولها لستة أشهر، مما دمر حياة العاملين في المستشفيات، والقطاع الصحي. وتعطلت مضخات تعقيم إمدادات المياه بسبب نقص الوقود في حين لا تدفع شركات الصيانة التي تقوم بتنقية المياه الجوفية أجوراً للعاملين، ولا تحصل على إمدادات. وليس حال الأطباء الذين يواجهون تفشي وباء الكوليرا بالأفضل. وقال راجات مادهوك -المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في اليمن-: «النظام الصحي في خطر، والأجور لا تأتي، ويبذل عمال الإغاثة والأطباء أقصى جهدهم، لكن بعضهم يترك عمله هذا؛ بحثاً عن عمل يتقاضى عنه أجراً، وكان لانهيار قيمة العملة، وكل ذلك، أثر متزايد يضر بشدة بالقطاع». وتساءلت شابية مانتو -المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين- في حديث هاتفي مع رويترز من صنعاء لماذا لم يسفر هذا القدر الكبير من المعاناة عن جهود أكبر لإحلال السلام؟. وقالت: «الوضع كان كارثياً بالفعل، إلى أي مدى يتعين أن يسوء الوضع، 19 مليون شخص يواجهون معاناة حقيقية، اليمن الآن تحول إلى مخزن للبؤس، ما الذي يتعين أن يحدث أكثر من ذلك للفت انتباه العالم؟!».

اليمن: قائد المنطقة العسكرية بحضرموت يؤكد دعمه لهادي

العرب..الاناضول... أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، اللواء الركن صالح طيمس، اليوم الثلاثاء، وقوف وتأييد قواته للرئيس عبد ربه منصور هادي وقراراته. ونقلت وكالة سبأ الناطقة باسم الحكومة اليمنية، عن طيمس، قوله إن قوات المنطقته العسكرية الأولى "تقف في صف الشرعية الدستورية، وما تتخذه من قرارات لحفظ الأمن والاستقرار، بما يضمن تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216، وصولاً إلى يمن اتحادي يسوده الأمن والعدل والنظام".وتضم المنطقة العسكرية الأولى 7 وحدات قتالية ويقدر عدد مقاتليها بالآلاف. ويشمل نطاق انتشار قواتها مدن وادي وصحراء حضرموت، التي تغطي نصف حدود اليمن مع السعودية، التي تقود عمليات التحالف العربي. وجاء حديث طيمس في حفل اختتام المنطقة العسكرية، بمقرها بمدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت، للمرحلة الأولى من العام التدريبي 2017. وأعرب طيمس عن شكره لقوات التحالف العربي، مهنئاً هادي بمناسبة قرب حلول الذكرى السابعة والعشرين للوحدة بين شطري اليمن في 22 مايو 1990. ويأتي تصريح قائد المنطقة العسكرية الأولى، بعد يومين، من إعلان مرجعيات "حلف قبائل مدن وادي وصحراء حضرموت" (يصل امتدادها للحدود مع السعودية)، تجديد دعمها للرئيس هادي، وتمسكها بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني، التي أقرت اليمن دولة اتحادية من ستة أٌقاليم، أربعة في الشمال واثنين بالجنوب. كما جاء التصريح في إطار التطورات التي يشهدها جنوب اليمن، عقب إعلان محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، الخميس الماضي، ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" لإدارة الجنوب، برئاسته. وقوبل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، برفض قاطع من الرئاسة اليمنية ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعد محافظة حضرموت، كبرى محافظات اليمن مساحة ، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، وتنقسم إدارياً وعسكرياً إلى منطقتين هما مدن ساحل حضرموت وتنتشر بها قوات المنطقة العسكرية الثانية، أما المنطقة الثانية فهي مدن وادي وصحراء حضرموت وتوجد فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى..

علي صالح أبلغ مسؤولين أميركيين استعداده مغادرة اليمن إلى السعودية أو عُمان

ميليشيا الحوثي توقف طباعة الصحيفة الرسمية للرئيس السابق ومصدر يمني: طروحات ولد الشيخ «مجرد أفكار»

الراي..«جينز»: إيران زودت الحوثيين بقوارب انتحاريةصنعاء - «ايلاف»، «العربية» - وكالات - كشفت وسائل إعلام عربية أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أبدى استعداده لمغادرة اليمن إلى دولة عربية من بين خيارين معروضين عليه. وأفادت تقارير نشرتها جريدة «الخليج» الإماراتية، أمس، عن «وجود اتصالات سرية غير معلنة بين مسؤولين أميركيين وعلي صالح، انتهت بإقناعه بمغادرة اليمن للمساهمة في حل سياسي للأزمة»، مضيفة إن «علي صالح أبدى استعداده لمغادرة اليمن إلى السعودية أو سلطنة عمان». وأشارت إلى أنه «تحدث ضمنياً عن هذه الاتصالات خلال ظهوره قبل الأخير، بالقول إنه تلقى عروضا خارجية للقبول بتسوية سياسية للأزمة اليمنية». وأضافت أن «علي صالح أبدى استعداده للخروج من اليمن والتنحي عن رئاسة حزب (المؤتمر الشعبي العام)، مقابل التفاوض المباشر معه من قبل السعودية ووقف العمليات العسكرية للتحالف العربي». وكان علي صالح قال في كلمة له مع قيادات حزبه، نقلها موقع «المؤتمر نت» في 3 مايو الجاري، إنه رفض عروضا أميركية وبريطانية وخليجية للتفاوض معه منفرداً من دون حلفائه. وفي إطار تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب، أوقفت ميليشيا الحوثي طباعة الصحيفة الرسمية لحزب علي صالح، في خطوة هي الأولى من نوعها بين الحليفين منذ سيطرتهما على صنعاء العام 2014. وقال نشطاء في حزب صالح، امس، إن «الحوثيين الذين يسيطرون على مطابع التوجيه المعنوي في صنعاء، أوقفوا مساء الاثنين (الماضي)، طباعة صحيفة الميثاق الأسبوعية الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام». على صعيد موازٍ، انتقد مصدر حكومي يمني طروحات مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد حول تسليم مدينة الحديدة ومينائها للأمم المتحدة، والدعوة لهدنة قبل شهر رمضان من دون أن يمد الحكومة اليمنية بصيغة مكتوبة بذلك. ونقلت تقارير صحافية عن المصدر الذي وصف طروحات ولد الشيخ بأنها «مجرد أفكار»، قوله ان «المبعوث الأممي يفاجئنا بين وقت وآخر بطرح مجموعة من الأفكار ومنها تسليم مدينة الحديدة ومينائها للأمم المتحدة والدعوة إلى هدنة في رمضان، هذه مجرد أفكار، ولم تُقدم بعد كصيغة مكتوبة يمكن للحكومة مناقشتها وإبداء الرأي فيها». وأوضح المصدر أن «المبعوث الأممي لم يشرح في اقتراحه حول طبيعة تسليم ميناء الحديدة، وهل هو لقوات دولية أم عربية». وأضاف أن «الحكومة لا يمكن أن تبدأ في النقاش حول أفكار، ولذلك ينبغي على ولد الشيخ أن يقدم ذلك في صيغة رؤية مكتوبة توضح الآلية ومراحل التنفيذ». إلى ذلك، نشرت مجموعة «أي أتش إس جينز» المتخصصة بشؤون الأسلحة عن تقرير للاستخبارات الأميركية أن «إيران زودت الحوثيين في اليمن بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة». وذكرت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن «الاستخبارات الأميركية تعتقد أن الحوثيين استخدموا قارباً من دون ربان محمل بالمتفجرات لمهاجمة الفرقاطة السعودية في 30 يناير الماضي». وكان مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة دانيال كواتس، صرح أمام لجنة الانتخابات في مجلس الشيوخ في 11 مايو الجاري أن إيران تقدم «تكنولوجيا القوارب المتفجرة»، والطائرات من دون طيار، ودعم الصواريخ البالستية للمسلحين الحوثيين في اليمن.

الصليب الأحمر يدعو إلى وضع حد لمعاناة المحتجزين في اليمن

جنيف، عدن – «الحياة» .. دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أمس إلى وضع حد لمعاناة آلاف العائلات اليمنية التي لا يمكنها التواصل مع أبنائها المحتجزين في سجون الحوثيين. وقال مدير العمليات في اللجنة دومينيك شتيلهارت عقب زيارة لليمن استغرقت خمسة أيام إن «مئات العائلات اليمنية اتصلتبه لمعرفة مصير أبنائها الذين انقطعت أخبارهم، وغيبوا منذ سنوات عدة»، مشيراً إلى أن الاختفاء «القسري في السجون يزيدان المعاناة». من جهة أخرى، اكد قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس «وقوف المنطقة في صف الشرعية الدستورية وما تتخذه من قرارات لحفظ الامن والاستقرار والحفاظ على النسيج الاجتماعي بما يضمن تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الاممي 2216 وصولاً الى يمن اتحادي يسوده الامن والعدل والنظام»، معرباً عن تقديره التحالف العربي.

اغتيال مسؤول تجنيد أطفال ذمار

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... دخلت الخلافات بين شركاء الانقلاب في اليمن منحنى أكثر تصعيدا، بعد اغتيال رئيس هيئة الانتداب للمشايخ والمسؤول عن تجنيد الأطفال في ذمار الحوثي طه الأهدل أمس الأول، على أيدي عناصر تابعة للمخلوع علي صالح. وأفصح مصدر قبلي موثوق لـ«عكاظ»، أن القيادي الحوثي طه الأهدل قتل مع مرافقيه في شارع الكهرباء وسط محافظة ذمار، أثناء عودته من منطقة رداع في محافظة البيضاء بعد اجتماع مع مشرفي الحوثيين. وأوضح المصدر أن الأهدل يعد من أكبر قيادات الحوثي التي تكن العداء للمخلوع صالح وقياداته في المحافظة والمسؤول الأول عن تجنيد عشرات الأطفال في ذمار، إذ يقوم بإجبار المدنيين على تسليم أبنائهم وإرسالهم إلى صعدة للخضوع لدورات تدريبية فكرية. واتهم القيادي الحوثي الذي يشغل نائب رئيس مجلس إدارة صحيفة «الثورة» الرسمية أسامة ساري، نجل شقيق المخلوع طارق محمد عبدالله صالح، بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي تستهدف قيادات ميليشيات الحوثي، مؤكداً أن الكتيبة التي دربها «طارق» تحمل مسمى كتيبة القناصين ومهمتها الانتشار على شكل عصابات وتصفية قيادات الحوثي ومؤيديهم في المحافظات. وكشف أن أفراد الكتيبة من عناصر تنظيم القاعدة والأمن القومي (الاستخبارات) ومهمتهم نشر الفوضى والتفريق بين صفوف اليمنيين من الداخل، مؤكدا أنه يتم تمويلهم من عائدات النفط. في غضون ذلك، رفض المتمردون الحوثيون طباعة صحيفة «الميثاق» المتحدثة باسم حزب المخلوع، وأوضح رئيس تحرير الصحيفة محمد أنعم في تدوينة بموقع التواصل «فيسبوك»، أن مطابع التوجيه المعنوي لوزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون، رفضت طباعة الصحيفة دون توضيح أسباب المنع.

طهران تدعم إرهاب الحوثي بألغام وقوارب انتحارية

«عكاظ» (جدة)... كشفت المخابرات الأمريكية، أن إيران زودت الحوثيين بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة. وذكرت مجموعة «أي إتش إس جاينز» المتخصصة في شؤون الأسلحة المجموعة، عن تقرير للمخابرات الأمريكية ونشرته على موقعها الإلكتروني أمس الأول، أنها تعتقد أن الحوثيين استخدموا قاربا - دون ربان- محملا بالمتفجرات لمهاجمة الفرقاطة السعودية في 30 يناير الماضي. وأفصح مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دانيال كواتس أمام لجنة الانتخابات في مجلس الشيوخ في 11 مايو، أن طهران تقدم تكنولوجيا القوارب المتفجرة، والطائرات بدون طيار، ودعم الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين. وسبق أن اعترض حرس الحدود السعودي قاربا قرب جازان في 26 أبريل. وقد عرض الحوثيون طائرة بدون طيار «انتحارية» تشبه مماثلة لها إيرانية الصنع. وقال فريق أبحاث التسلح في تقرير صدر في مارس الماضي، إن الجيش الإماراتي ضبط طائرة «قصف -1» التي تم تهريبها إلى اليمن. من جهته، أفاد القيادي في الجيش اليمني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ»، أن عمليات تهريب السلاح التي تقوم بها إيران تشكل أكبر خطر على الأمن والاستقرار في المنطقة. وكشف عن وجود خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» لمساعدة الحوثيين في صنع المتفجرات والألغام. ولفت إلى أن الحكومة الشرعية سبق أن صادرت مجموعة من شحنات الأسلحة خلال السنوات التي سبقت الانقلاب كانت في طريقها للحوثيين. وأوضح أن الجيش بدعم التحالف تمكن من تطهير المياه البحرية في ميناء المخا من عشرات الألغام الإيرانية الصنع، فضلا عن ألغام زرعت في ميدي وتمكنت الفرق الهندسية من تفكيكها.

الصين تبدي استعدادها للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد اليمني

العرب.. أكد السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي، استعداد بلاده للمساعدة في إعادة بناء الاقتصادي اليمني وتعزيز التواصل مع الجانب اليمني. وأشاد بعمق علاقات الصداقة اليمنية - الصينية ، التي تتمتع بتاريخ طويل يمتد الى ما قبل 2000 سنة ونيف. وقال ان " الصين تدعم وقف الحرب في اليمن والتي اثرت في التطور الاجتماعي والاقتصادي وان الصين مستعده لتعزيز التعاون في مجال لسكك الحديدية والطرق العامة والموانئ وغيرها من البنية التحتية، وتعزيز التعاون في القدرات الإنتاجية لمساعدة اليمن على تسريع عملية التحديث ورفع القدرة للتنمية الذاتية، إضافة الى تعزيز التعاون في المجال الثقافي والإنساني ". ولفت السفير الصيني، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية الرسمية، الى علاقة البلدين حيث وصل التجار الصينيون إلى اليمن في قديم الزمان باعتباره محطة مهمة في طريق الحرير، كما إن الصين واليمن من الدول ذات الحضارة القديمة والثقافة الغنية، وإن التبادل الثقافي والإنساني بين البلدين سيساعد في تعزيز المعرفة المتبادلة والصداقة بين الشعبين. وأضاف " اليمن مصدر للحضارة العربية، والتي تناولها منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي اختتم في العاصمة الصينية بكين، اعمالها بمشاركة 29 رئيس دولة وحكومة، ومسؤولون ورجال أعمال وممولون وصحفيون من أكثر من 130 دولة بينها اليمن ".

استشهاد جندي سعودي وإصابة خمسة آخرين

الحياة..الدمام - منيرة الهديب .. أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس استشهاد جندي أول من قوات الطوارئ، وإصابة خمسة من رجال الأمن خلال تعرض دورية لقذيف «آر بي جي» في حي المسورة في محافظة القطيف (شرق السعودية)، أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: «إلحاقاً بالبيان المعلن (الأحد) الماضي، عن تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف، لإطلاق نار كثيف واستهداف الآليات المستخدمة في المشروع ‏بعبوات ناسفة لتعطيلها من عناصر إرهابية من داخل الحي، وما نتج من ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين، فقد تعرضت دورية أمن أثناء أدائها مهماتها في حفظ النظام العام في محيط منطقة حي المسورة بعد منتصف ليلة الثلثاء، لقذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي» أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي، ما نتج منه استشهاد الجندي أول من قوات الطوارئ وليد الشيباني، وإصابة خمسة من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى، ولا تزال الحادثة محل المتابعة الأمنية للوصول إلى مرتكبي هذا الفعل الإجرامي وتقديمهم إلى «العدالة». وأضاف البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أن الوزارة إذ «تعلن ذلك تؤكد أن استخدام العناصر الإرهابية مثل هذه القذائف وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة، ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن، يدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم وإجرامهم، وأنهم في سبيل تنفيذ ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية، لا يتورعون عن الإقدام بما يوصلهم إلى غايتهم الإجرامية، غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم، كما يؤكد في الوقت ذاته ما سبق إعلانه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإجرامية، وبؤراً لتخزين الأسلحة والمتفجرات، التي تشكل تهديداً بالغ الخطورة على حياة الناس». وأكد البيان أن «الجهات الأمنية ستواصل عزمها على أداء مهماتها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية والإطاحة بهم وبأوكارهم وإفشال مخططات من يقفون وراءهم والموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها». يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية أكدت في وقت سابق سعيها إلى تطوير كل الأحياء في المنطقة، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وتطويرية، إذ تبنى المجلس البلدي لمحافظة القطيف تنظيم وتطوير المباني والحارات القديمة، التي وافقت عليها أمانة المنطقة، من ضمنها منطقة وسط العوامية، بما يحقق تطلعات أهالي المحافظة في شكل عام، والعوامية في شكل خاص.

ترامب: أتشرف بوجود محمد بن زايد بيننا أنا أحترمه... وهو شخصية خاصة جداً نقدرها كثيراً

اتفاق جديد للتعاون الدفاعي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات

تيلرسون: أحد أهداف زيارة ترامب للرياض إيجاد تحالف ضد سياسات إيران

الراي..ماكماستر: الرئيس سيوقع اتفاقات عدة مع السعودية وسيتواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاثعواصم - وكالات - توالت عبارات الثناء والمديح الأميركية على ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد ودولة الإمارات العربية المتحدة بعد لقائه الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، ليل أول من أمس. واحتفى ترامب والاعلام الاميركي بزيارة ولي عهد ابوظبي، التي تأتي قبل ايام من الجولة الخارجية الاولى للرئيس الأميركي، التي سيفتتحها من المملكة العربية السعودية قبل أن يزور اسرائيل والفاتيكان وبروكسيل. وقال ترامب: «أتشرف بوجود محمد بن زايد بيننا فهو شخصية خاصة جدا»، مضيفاً إن «الشيخ محمد بن زايد شخصية نقدرها كثيراً، وتربطنا بالإمارات علاقات استراتيجية. انه لشرف عظيم أن يكون معنا اليوم الشيخ محمد بن زايد ... شخص مميز ... أنا أحترمه وقد عرفته محباً لوطنه وأعتقد أنه يحب الولايات المتحدة». الاشادات بالدور الاماراتي لم تقف عند حدود ترامب، حيث أفردت الصحف الأميركية صفحاتها لتتحدث عن الزيارة والعلاقات التي تربط واشنطن وابوظبي. وفي السياق، وصف الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر الشيخ محمد بن زايد بأنه «شريك قوي للولايات المتحدة، وقائد في الشرق الأوسط في شأن عدد من القضايا المهمة ومنها التعاون الدفاعي والامن الإقليمي ومكافحة الارهاب». وأضاف ان الولايات المتحدة ودولة الامارات «ابرمتا اتفاقية التعاون الدفاعي التي ستسمح لنا بالعمل سويا عن قرب بصورة أكبر لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة»، مشيراً إلى أن ترامب «يأمل العمل سويا بصورة أكثر قربا لحل الازمات الإقليمية». وفي السياق، بحث وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان ماتيس وولي عهد ابوظبي «أشادا بإبرام اتفاقية التعاون الدفاعي المشتركة الجديدة التي ستتيح تنسيقا أكثر قرباً وسرعة ضد تهديدات متنوعة على مدى الأعوام الـ 15 المقبلة». ووصف ماتيس الاتفاقية بأنها تمثل «فصلا جديدا في شراكتنا وتعكس اتساع وعمق تعاوننا المستمر الذي يقوم على الاحترام المشترك الذي نتقاسمه إزاء احترافية قواتنا المسلحة وفعاليتها». وأعرب عن تطلعه الى الاستمرار في العمل مع دولة الامارات في دعم الامن والاستقرار بالشرق الأوسط وحول العالم. الناطق باسم «البنتاغون» كريستوفر شيرود، قال بدوره ان «هذه الاتفاقية ستتيح للجيش الأميركي القدرة على الاستجابة بسلاسة أكبر لعدد من السيناريوات داخل وحول الإمارات العربية المتحدة عند الضرورة». في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن أحد أهداف زيارة رئيس الولايات المتحدة إلى السعودية هو إيجاد تحالف ضد سياسات إيران. وأضاف في حديثه إلى قناة «أن بي سي» الأميركية «أعتقد أن هناك إجماعاً في جميع دول المنطقة حول أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة». وأكد أن مسألة الوقوف بوجه إيران باتت ضرورة، مضيفاً «إن إيران تدعم الإرهاب والتطرف وتقوم بنشاطات لزعزعة الاستقرار في المنطقة». وفي مؤتمر صحافي عقده مساء أمس، أشاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض اتش أر مكماستر بدور المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب. وشرح تفاصيل جولة ترامب في الشرق الأوسط، معلناً أن الرئيس سيوقع اتفاقات عدة في شأن التعاون الاقتصادي والأمني بين بلاده والسعودية خلال زيارة المملكة. وأضاف ان ترامب يريد أن يتواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاثة خلال زيارته، وسيلقي الاحد المقبل خطابا حول «رؤية سلمية للاسلام» يسعى من خلاله الى تأكيد التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة. وقال ماكماستر: «الهدف من الخطاب تجميع العالم الاسلامي ضد الاعداء المشتركين للحضارة وإبراز التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين». وفي إطار لقاءاته المكثفة في الآونة الأخيرة، استقبل الرئيس الاميركي في البيت الابيض، مساء أمس، نظيره التركي رجب طيب اردوغان، في اول لقاء مباشر بينهما على خلفية خلافات بشأن مسألة تسليح المقاتلين الاكراد في سورية. وهدف اللقاء، حسب البيت الابيض، هو «توطيد التعاون لمواجهة الارهاب بشتى أشكاله». كما بحث الرئيس الاميركي خلال اتصال هاتفي مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني التطورات في منطقة الشرق الأوسط وسبل ايجاد «حلول سياسية» للأزمات فيها، اضافة إلى «جهود محاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية»، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. وفي القاهرة (الراي)، قال الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً مساء اول من امس من الرئيس الأميركي، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية. وأضاف إن ترامب أكد خلال الاتصال «دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، مثمناً جهودها في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة».

اتفاق للتعاون الدفاعي بين أميركا والإمارات

الحياة..واشنطن - رويترز .. وقعت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اتفاقاً جديداً للتعاون الدفاعي، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس، إنه يوضح «حجم الوجود العسكري الأميركي في الإمارات وشروطه». وقال كريستوفر شيرود الناطق باسم «بنتاغون» لوكالة «رويترز»: «سيتيح هذا الاتفاق للجيش الأميركي القدرة على الاستجابة بسلاسة أكبر لعدد من السيناريوات داخل الإمارات العربية المتحدة وحولها عند الضرورة». ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. وحتى ساعة متقدمة لم يصدر الجانب الإماراتي أي تعليق.

أمير قطر يجري محادثات مع العاهل البحريني والجبير

الراي..استعرض أمير دولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة هاتفيا العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. وذكرت «وكالة الانباء القطرية» الرسمية (قنا)، ان ذلك جاء في اتصال هاتفي اجراه الشيخ تميم امس، مع العاهل البحريني تم خلاله مناقشة ابرز الموضوعات محل الاهتمام المشترك. كما بحث الشيخ تميم في لقاء مع وزير الخارجية السعودي عادل بن احمد الجبير، امس، عددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. الشيخ تميم في اتصال هاتفي تلقّاه من وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، اضافة الى قضايا اقليمية ودولية، حسب «قنا» .

مؤتمر تجريم الإرهاب الإلكتروني يختتم أعماله وإعلان أبوظبي يحضّ على اعتماد اتفاقية دولية ملزمة

إيلاف- متابعة.. اختتم "المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني" الذي استضافته أبوظبي أعماله، وصدر على اثره "إعلان أبوظبي" بعد أن عكف المشاركون على تحلیل هذه الظاهرة ومناقشة استراتیجیات قانونیة وحقوقية وتنفيذية للتصدي لها. أبوظبي: أكّد "إعلان أبوظبي حول تجريم الإرهاب الإلكتروني" الحاجة الملحّة إلى تحرّك منسّق وسریع من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إزاء المخاطر والتهدیدات الإرهابیة الإلكترونیة من خلال اعتماد اتفاقیة دولیة ملزمة تحظر الإرهاب الإلكتروني بكافة أشكاله. واختتمت أعمال "المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني" في أبوظبي الذي أقيم برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات بإصدار "إعلان أبوظبي حول تجريم الإرهاب الإلكتروني" الذي تلاه علي راشد النعيمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر. وجاء الاعلان في ثلاثة بنود دعت إلى التحرك المنسق والسريع من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إزاء المخاطر والتهديدات الإرهابية الإلكترونية في العالم. وطالب إعلان أبوظبي باعتماد اتفاقية دولية ملزمة تحظر الإرهاب الإلكتروني بكافة أشكاله ودعوة الدول إلى تبني مقتضيات هذا الاتفاق الملزم وتفاصيل مبادئه وتوضيحها أكثر في قوانينها الداخلية وكذلك إنشاء هيئات وطنية للمعلوماتية والحريات والأمن الإلكتروني تتولى وضع سياسات واستراتيجيات في إطار سيادة القانون. وعكف المشاركون في المؤتمر على تحليل ظاهرة الإرهاب الإلكتروني ومناقشة استراتيجيات قانونية وحقوقية وتنفيذية للتصدي لها من خلال أربعة محاور تناول المحور الأول الإرهاب الإلكترونيّ في سياق تضارب التشريعات والانحسار الثقافي والاجتماعي. وتناول المحور الثاني مسألة التوفيق بين مبادئ حقوق الإنسان والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب الإلكتروني بينما تناول المحور الثالث آفاق العمل المشترك بين المؤسسات المعنية بمكافحة الإرهاب الإلكتروني، وناقش المحور الرابع الحاجة إلى تبني إطار تشريعي شامل لتجريم الإرهاب الإلكتروني على المستوى الدولي. وأشاد المشاركون بمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في التصدي لظاهرة التطرف وفي مواجهتها لكافة أشكال الإرهاب و منها تنظيم هذا المؤتمر الدولي ورعايتها له كما تم التأكيد على ضرورة تسليط الضوء على خطورة الإرهاب الإلكتروني وضرورة توحيد الجهود الدولية نحو تجريمه. ونص إعلان أبوظبي حول تجريم الإرهاب الإلكتروني" على الاتي:

اولا: "في ظل تصاعد وتيرة التهديدات الإرهابية التي تنطلق من الفضاء الإلكتروني ومخاطرها على الأفراد والمجتمعات والدول سواء لجهة التنسيق بين الجماعات الإرهابية بهدف تبادل المعلومات والتخطيط لتنفيذ جرائمها الإرهابية أو لجهة نشر الخطاب المتطرف بهدف التجنيد والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية أو الإشادة بها أو لجهة بث خطابات الكراهية والعنف والتمييز على أساس قومي أو عرقي أو ديني أو طائفي".

ثانيا: "تماشياً مع المبادئ والمقاصد المتضمنة في مواثيق الأمم المتحدة وفي الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة باحترام وحماية وتعزيز حقوق الإنسان".

ثالثا: "واسترشادا بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والهيئات الدولية فإن هناك حاجة ملحة لتحرك منسق وسريع من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إزاء المخاطر والتهديدات الإرهابية الإلكترونية من خلال الآتي: أولاً: اعتماد اتفاقية دولية ملزمة تحظر الإرهاب الإلكتروني بكافة أشكاله بما في ذلك محاولات التجنيد والتحريض على الإرهاب والدعوة إليه والإشادة به وتمويله وعدم التبليغ عنه بالإضافة إلى الدعوة إلى العنف والكراهية والتمييز العرقي والديني والإساءة إلى الآخرين وإلى الأديان".

رابعًا: "دعوة الدول الى تبني مقتضيات هذا الاتفاق الملزم وتفاصيل مبادئه وتوضيحها أكثر في قوانينها الداخلية ووضع قانون خاص يتعلق بالجرائم الإلكترونية". خامسًا: إنشاء هيئات وطنية للمعلوماتية والحريات والأمن الإلكتروني تتولى وضع سياسات واستراتيجيات في إطار سيادة القانون لرصد ومجابهة المحتوى الرقمي الذي ينطوي على مخاطر إرهابية. وكانت العاصمة أبوظبي قد استضافت "المؤتمر الدولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني" يومي 15 و16 مايو الجاري بمشاركة نخبة من الشخصيات العالمية من الأكاديميين والقانونيين والخبراء المتخصصين والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني. وكرس المؤتمر الذي عقد على مدار يومين بحضور إقليمي ودولي رفيع المستوى موقع أبوظبي كمنصة لإطلاق أفكار مبدعة في مجال التعاون الدولي وتطوير فهم أعمق للتحديات الجديدة التي تواجه المشرعين والفاعلين الحكوميين والمنظمات الدولية في التعامل مع الاستغلال المتزايد للفضاء الإلكتروني من قبل الجماعات الإرهابية. وخلال جلستي اليوم طرح الحضور أسئلة على المتحدثين مناقشين صعوبات ومحفزات فرض التزام دولي وإطار تشريعي شامل لمكافحة الإرهاب الإلكتروني وطرحت خلالها مجموعة من الأفكار التي أثرت النقاش .

محادثات مصرية ـ أردنية في القاهرة الأربعاء تسبق القمة الإسلامية الأميركية في الرياض بحضور ترمب

ايلاف..نصر المجالي.. تعقد في القاهرة اليوم الاربعاء قمة أردنية - مصرية، لتنسيق مواقف القاهرة وعمّان قبل القمة التي سيحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الرياض يوم 23 الجاري بمشاركة نحو خمسين من زعماء الدول العربية والإسلامية.

إيلاف: قالت مصادر دبلوماسية إن محادثات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ستتناول التشاور بشأن مختلف جوانب العلاقة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما سيتم استعراض الجهود المصرية والعربية لكسر الجمود القائم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وستبحث قمة القاهرة عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا والعراق واليمن والجهود السياسية المبذولة لحل تلك الأزمات وجهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

اتصالان هاتفيان

يشار إلى أن الرئيس الأميركي أجرى اتصالين هاتفيين يومي الاثنين والثلاثاء مع الرئيس المصري ومع الملك عبدالله الثاني، حيث بحث معهما علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط. كما جرى خلال الاتصالين استعراض المساعي الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية. وقالت الرئاسة المصرية في بيان الإثنين إن ترمب "أكد خلال الاتصال قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة وحرصه على مواصلة تطوير الشراكة بين البلدين في المجالات كافة". وأشارت الرئاسة إلى أن السيسي أكد بدوره تطلعه إلى لقاء الرئيس ترمب خلال القمة في الرياض، معربًا عن ترحيبه بزيارة الرئيس ترمب للقاهرة في أقرب فرصة لمواصلة التباحث حول سبل استعادة الاستقرار والتصدي للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

زيارة ترامب للسعودية: اتفاقات وخطاب عن الإسلام

المستقبل..(العربية.نت، أ ف ب).. أشاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أتش آر مكماستر في مؤتمر صحافي أمس، بدور السعودية في محاربة الإرهاب، وشرح تفاصيل جولة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط التي سيبدأها في المملكة هذا الأسبوع. وقال مكماستر إن الرئيس ترامب سيلقي في الرياض خطاباً حول «رؤية سلمية للإسلام»، يسعى من خلاله إلى التأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة. أضاف أن ترامب سيلقي خطابه هذا أمام قادة «أكثر من 50 دولة مسلمة»، والهدف منه «تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة، وإبراز التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين». وسيُشارك ترامب بعدها بافتتاح مركز يهدف إلى «محاربة التشدد وللترويج للاعتدال». وأشار مكماستر الى أن ترامب يريد أن يتواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث خلال زيارته للشرق الأوسط. وأفاد بأن الرئيس الأميركي سيوقع اتفاقات عدة بشأن التعاون الاقتصادي والأمني بين بلاده والسعودية. كما أعلن مستشار الأمن القومي أن الرئيس الأميركي سيزور مدينة بيت لحم في الضفة الغربية بعيد إجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس. وأوضح أنه سيعبّر عن «الرغبة بتسهيل التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع، وسيحث القادة على اتخاذ خطوات تقود إلى السلام». وبحث ترامب مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وسبل ايجاد «حلول سياسية» للأزمات فيها. ووفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، بحث الملك مع ترامب خلال اتصال هاتفي «علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات». واستعرضا «المساعي الرامية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى جهود محاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية».



السابق

واشنطن تبلغ أردوغان دعم مبادرة لحل سياسي في سورية..المعارضة تطالب بإضافة «محرقة صيدنايا» إلى جدول أعمال «جنيف 6»...تركيا تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة الباب شمالي سوريا..أمريكا تفرض عقوبات على سوريين وكيانات مرتبطة بنظام الأسد...ورقة روسيا تسقط من ملف المساومات .. ترمب والحل الهادئ للأزمة السورية..روائح «محرقة الأسد» تفوح في «جنيف 6»..«الحرس الثوري» و«حزب الله».. على الحدود السورية – الأردنية..حشود وتحذيرات .. ماذا يجري على الحدود السورية الأردنية؟..

التالي

تناحر فصائل العراق يشتعل قبل انتهاء معركة الموصل..العبادي يعد مقاتلي «داعش» بالمحاكمة العادلة..«داعش» يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل بات محاصراً في 12 كيلومتراً مربعاً فقط..أكراد العراق لا يستبعدون استخدام بغداد القوة ضد الإقليم..«داعش» يكثف هجماته على محافظتي صلاح الدين والأنبار...كتائب «بابلون» العراقية تعلن انتهاء الأزمة مع الوقف الشيعي...العبادي يتهم عناصر في الحشد والامن بعمليات الاختطاف

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,158,338

عدد الزوار: 7,622,561

المتواجدون الآن: 1