تناحر فصائل العراق يشتعل قبل انتهاء معركة الموصل..العبادي يعد مقاتلي «داعش» بالمحاكمة العادلة..«داعش» يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل بات محاصراً في 12 كيلومتراً مربعاً فقط..أكراد العراق لا يستبعدون استخدام بغداد القوة ضد الإقليم..«داعش» يكثف هجماته على محافظتي صلاح الدين والأنبار...كتائب «بابلون» العراقية تعلن انتهاء الأزمة مع الوقف الشيعي...العبادي يتهم عناصر في الحشد والامن بعمليات الاختطاف

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 أيار 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2422    التعليقات 0    القسم عربية

        


تناحر فصائل العراق يشتعل قبل انتهاء معركة الموصل

العرب..احمد الوكيل... سلطت صحيفة جيروازلم بوست الإسرائيلية الضوء على الصراع الشيعي الكردي في شمال العراق، وأشارت إلى هجوم تشنه ميليشيا شيعية مدعومة إيرانياً، لقطع خطوط إمدادات تنظيم الدولة غربي مدينة الموصل، الأمر الذي فاقم التوترات مع الأكراد المتمركزين في منطقة سنجار، والذين اعتبروا الهجوم خرقاً لاتفاق بينهم وبين الميليشيات الشيعية حول من يحرر المنطقة. وأضافت الصحيفة أن هذه التطورات أقلقت سكان منطقة شمال العراق من النفوذ الإيراني الزاحف، ومن التدخل التركي أيضاً، في منطقة تعاني أصلاً من تناحر بين فصائلها التي تتنوع ولاءاتها العرقية والدينية، وسط اتهامات كردية لطهران بأنها تعمل على إقامة محور بري إلى سوريا يمر عبر العراق. وتقول الصحيفة إن القتال بين الأكراد وميليشيات شيعية، ربما يعقد من جهود أميركا الساعية لإنهاء معركة الموصل، دون أن يكون هناك خلاف شيعي-كردي أو مشاكل مع تركيا، خاصة مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لواشنطن الأسبوع الحالي. وأضافت أن سنجار صارت على نحو متزايد نقطة تجمع لعدة صراعات في شمال العراق، كما صار الإيزيديون الذين كانوا ضحية لتنظيم الدولة، ضحية جديدة للسياسات الإقليمية التي أطرافها إيران والعراق وتركيا وإقليم كردستان. وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم سنجار هو أهم هجوم تطلقه ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً منذ نوفمبر الماضي، عندما عبروا 50 كيلومتراً من الصحراء لقطع طريق الموصل، ومحاصرة مدينة تلعفر التي يسكنها التركمان. وتهدف الميليشيات الشيعية إلى السيطرة على مدينتي قيروان والباجي، وهما بلدتان عراقيتان كانتا تحت سيطرة تنظيم الدولة، لكن قوات البشمرجة الكردية حررتهما في نوفمبر 2015. الهجوم الذي تشنه قوات الحشد الشعبي يهدف إلى قطع خطوط إمداد قوات تنظيم الدولة الممتدة عبر الحدود السورية، ومنذ بدأ المناوشات مع تنظيم الدولة سيطرت القوات الشيعية على أكثر من 10 قرى على الحدود السورية العراقية. وأوضحت جيروازلم بوست أن القتال بين الأكراد والقوات الشيعية يدور في إطار أوسع نطاقاً، فالقوات العراقية المدعومة أميركياً تقترب من تحقيق سيطرة كاملة على الموصل، وأن قوات الحشد الشعبي تريد تنفيذ هجمات في الناحية الغربية من العراق لجلب الانتباه لمجهودها الحربي، الذي يتضمن القبض على زعيم تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي، الذي وردت معلومات أنه مختبئ في قرى بين بلدتي الباجي وقيروان قرب الحدود السورية. وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن هجوم قوات الحشد الشعبي أثار القلق لدى حكومة إقليم كردستان العراق، الذي يخشى تقدم الحشد إلى قرى يسكنها إيزيديون بالقرب من سنجار. ونقلت عن قائد في قوات البشمرجة الكردية قوله إن رئيس الإقليم مسعود برزاني على دراية بالخروقات التي ترتكبها قوات الحشد الشعبي. وأشارت الصحيفة إلى أن الإيزيديين في المنطقة يخشون أيضاً تمدد نفوذ إيران، ويخشون أيضاً تدخل تركيا بسبب وجود قوات حزب العمال الكردستاني في سنجار، والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية. وختمت الصحيفة بالقول إن هجوم الميليشيات الشيعية يثير مخاوف متزايدة من «هلال شيعي» أو خطة إيرانية للسيطرة على شمال العراق.

العبادي يعد مقاتلي «داعش» بالمحاكمة العادلة

عكاظ..رويترز (بغداد).. بينما يضيق الخناق على التنظيم في مدينة الموصل، دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عناصر تنظيم «داعش» إلى الاستسلام، واعدا إياهم بالحصول على «محاكمة عادلة». وقال العبادي في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء): «القتال في الموصل يجب أن يسير وفق سرعة محسوبة»، «قدراتنا الاستخبارية تطورت ونحن نسبق العدو الآن وأصبح مكشوفا لنا». وأكد العبادي أن عملية تحرير الموصل ستحسم خلال الأيام القليلة القادمة، وستؤسس لعملية تحرير قضاء الحويجة في محافظة كركوك المجاورة، معلنا عن وجود اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق حول العمليات العسكرية الأخيرة غرب نينوى. وكان العميد يحيى رسول المتحدث باسم الجيش العراقي قال إن القوات العراقية تمكنت من تقليص المساحة التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل إلى 12 كيلومترا مربعا فقط، فيما أسقطت طائرات منشورات على المدينة تؤكد فيها للمدنيين أن المعركة أوشكت على الانتهاء. من جهته، صرح المتحدث باسم قوات التحالف الدولي جون دوريان أن التنظيم المتطرف محاصر تماما في المدينة ويجري تدمير موارده، معتبرا أن «العدو على وشك الهزيمة التامة» في الموصل.

«داعش» يلفظ أنفاسه الأخيرة في الموصل بات محاصراً في 12 كيلومتراً مربعاً فقط

الراي..بغداد - وكالات - يعيش تنظيم «داعش» الإرهابي أيامه الأخيرة في مدينة الموصل، شمال العراق، التي شكلت لنحو ثلاث سنوات معقلاً لـ «الخلافة» المزعومة، بعد طرده من نحو 90 في المئة من المدينة ومحاصرته في مساحة تصل لنحو 12 كيلومتراً مربعاً. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في مؤتمر صحافي في بغداد، إن التنظيم لا يزال يسيطر على «10,5 في المئة من مساحة الساحل الايمن»، أي الجانب الغربي للموصل الذي انطلقت عمليات تحريره في مارس الماضي، بعد تحرير كامل الجانب الشرقي، في إطار العملية الواسعة التي بدأت في أكتوبر من العام الماضي. وأضاف «المناطق المحررة من الساحل الايمن مئة كليومتر مربع، اما المناطق المتبقية تحت سيطرة (داعش) فهي نحو 12 كليومتراً مربعاً»، مؤكداً أن التنظيم «خسر العديد من قياداته، والقوات العراقية تحاصر المنطقة التي يتواجد فيها من جميع الجهات». وأعلن أن «حصيلة قتلى داعش لغاية يوم أمس (الاثنين الماضي)، بلغت 16 ألفاً و467 إرهابياً»، مؤكدا أن «الساحل الأيسر للموصل (الجانب الشرقي) تحت سيطرة القوات الأمنية 100 في المئة وعادت الحياة إلى طبيعتها هناك». وفي عموم العراق، قال إن «المساحة التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش لغاية 15 مايو (اول من أمس) هي 6,4 بالمئة (...) هذه النسبة تتقلص مع تقدم قواتنا الامنية التي تحقق الانتصارات». بدوره، قال الفريق عبد الوهاب الساعدي احد كبار قادة جهاز مكافحة الارهاب، ان المتطرفين «لديهم خياران لا ثالث لهما: الموت أو رفع راية بيضاء». وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم قوات التحالف الدولي جون دوريان إن «داعش» بات محاصراً بالكامل في الموصل، وعلى وشك الهزيمة التامة، مضيفاً إن «القوات الأمنية العراقية ضحت بكل شي من أجل هزيمة الأعداء، وأحيي القوات العراقية التي ستعلن النصر قريباً». وأوضح أن القوات العراقية ستواصل طرد التنظيم الإرهابي من مناطق أخرى في العراق ما زالت تحت سيطرته، وأن التحالف الدولي سيواصل تقديم الدعم لها، مشيراً إلى أن «التحالف دمر أكثر من 300 مركبة مفخخة وأكثر من 200 نفق وأكثر من 100 موقع لداعش». في سياق متصل، أعلنت فصائل «الحشد الشعبي» أنها استعادت 36 قرية على مساحة أكثر من 1800 كيلومتر مربع، غرب الموصل قرب الحدود مع سورية، خلال 4 أيام من القتال ضمن معركة تحرير ناحية القيروان وقضاء البعاج، من سيطرة «داعش». وقال الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي، خلال مؤتمر صحفي عقده غرب الموصل، امس، إن «العمليات الجارية (قرب الحدود السورية) حققت أهدافاً مهمة بعد استعادة 36 قرية»، مضيفاً إن «المهمة الأساسية هي إغلاق الحدود مع سورية وتأمينها». وكانت فصائل «الحشد» بدأت الجمعة الفائتة بإسناد من طيران الجيش العراقي، هجوماً واسعاً من أربعة محاور لتحرير ناحية القيروان وقضاء البعاج أقصى غرب الموصل، وصولاً إلى الحدود العراقية - السورية. في سياق آخر، قال النقيب في الشرطة نزهان الخضر، إن «أربعة أشخاص بينهم اثنان من الحشد العشائري الموالي للحكومة، قتلوا اليوم (أمس)، في هجمات متفرقة بمحافظة بغداد».

أكراد العراق لا يستبعدون استخدام بغداد القوة ضد الإقليم

الحياة..لندن - زهير قصيباتي .. اعتبر قيادي كردي بارز أن الظروف الإقليمية والداخلية باتت ملائمة لإجراء «الاستفتاء على استقلال» إقليم كردستان العراق، مشدداً على أن إجراء الاستفتاء «قرار لا رجعة عنه». وقال لـ «الحياة» أن أكراد العراق لن يقبلوا التعايش مع «ديكتاتورية أخرى»، بعد تاريخ طويل من الإحباط «منذ عبدالكريم قاسم إلى صدام حسين». ورأى أن «نهج التحالف الشيعي» الحاكم في بغداد يكرس ديكتاتورية الغالبية السياسية «والعراق لا يمكن حكمه بقومية واحدة أو حزب أو طائفة». وحمل بعنف على التحالف الشيعي، متهماً إياه بتجاهل تنفيذ الدستور، من دون أن يستبعد صداماً عسكرياً مع بغداد، في حال أقيمت دولة كردية شمال العراق بعد الاستفتاء على «الاستقلال»: مرجحاً تنظيمه في الخريف المقبل. وأكد القيادي الكردي العراقي أن إيران وحدها اعترضت على تنظيمه، وقال رداً على سؤال عن مرحلة ما بعد «داعش» في الموصل: «أحد أسباب طرح الاستفتاء هو مخاوفنا من مرحلة ما بعد هزيمة داعش في الموصل. لا أفق سياسياً لكيفية إدارة هذه المحافظة الكبيرة، ومعالجة تداعيات وجود التنظيم على المكونات العراقية». وأقر بأن «الحشد الشعبي» يحاول اختراق الأكراد بـ «كسب الولاءات وأبلغنا قياداته مخاوفنا، لكن ما نراه ميدانياً يختلف عما يقولون. هم يتمددون في الإقليم، وقاسم سليماني موجود في أربيل كما في بغداد وسورية». وذكر القيادي البارز أن تقرير الشعب الكردي مصيره عبر الاستفتاء «لا يعني أن دولته المستقلة ستولد في اليوم التالي، فمسار بنائها مسألة أكثر تعقيداً». وسئل هل تستسلم بغداد لوضع الأكراد نفط كركوك بعد «الاستقلال» في قبضتهم؟ فأجاب: «حقول النفط موجودة أيضاً خارج كركوك، ويُفترض تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لحسم ملف المناطق المتنازع عليها، لكنهم في بغداد لا يريدون التنفيذ. قلنا ذلك خلال نقاشات مطوّلة، ولكن بلا جدوى، هم لا يريدون شراكة في دولة فيديرالية تعددية». ولم يستبعد رداً على سؤال، لجوء بغداد إلى السيناريو العسكري في حال انفصال الأكراد، لكنه شدّد على امتلاك القيادة الكردية قدرات للرد. وسُئل أيضاً هل يتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي بنهج ديكتاتوري؟ فأجاب: «هل الحكومات في بغداد منذ 14 سنة اعتمدت معنا نهج التهميش والإقصاء، ولم تنفذ شيئاً من المطالب الدستورية؟». ولكن، ألا يشجع انفصال الأكراد خيارات التقسيم وتفتيت العراق؟ أجاب القيادي الكردي: «ولنا سنوات طويلة، ولن يلومنا أحد. تجربة 14 سنة انتهت إلى النقطة صفر. والأمثلة كثيرة عن تراجع حكومات الغالبية السياسية، من قانون النفط والغاز، إلى ملف حسم المناطق المتنازع عليها، وإجراء إحصاء سكاني، وملف الموازنة». وهل يحمّل التحالف الشيعي مسؤولية تقسيم العراق؟ أجاب: «سياسته ستؤدي إلى ذلك». وأعلن أن لجنة عليا ستشكل قريباً للإشراف على الاستفتاء في كردستان العراق، «وستمثل فيها الأحزاب القومية والليبرالية والمسيحيون والتركمان والإيزيديون». ولم يستبعد دعوة الأمم المتحدة إلى مراقبة الاقتراع، مكرراً أن الاستفتاء «ليس قرار اللحظة ولا نزوة». لكنه اعترف بـ «مجازفة»، رافضاً وصف هذه العملية بوسيلة ضغط على بغداد، ومجدداً اتهامه «الغالبية الشيعية الحاكمة بالتوجه إلى إدارة البلد عبر الغالبية السياسية وحكم الطائفة».

«داعش» يكثف هجماته على محافظتي صلاح الدين والأنبار

الحياة..بغداد – حسين داود .. صدّت قوات «الحشد الشعبي» هجوماً شنه «داعش» شمال صلاح الدين في واحد من سلسلة هجمات يشنها على المحافظة وعلى ديالى المجاورة، انطلاقاً من قضاء الحويجة جنوب كركوك، حيث يسيطر منذ ثلاث سنوات. وانتقد محافظ كركوك تجاهل الحكومة الاتحادية تحرير المنطقة. وأعلن «الحشد» في بيان أمس أن قواته «أحبطت محاولة لعناصر داعش التسلل في اتجاه طريق بيجي – الموصل بعد مواجهات دامت ساعات وإجبار العدو على الانسحاب»، وأضاف أن «عملية الإحباط جاءت بعد ورود معلومات دقيقة ورصد تحركات التنظيم في جبال مكحول شمال صلاح الدين». ويشن «داعش» هجمات منذ أسابيع على مناطق شمال صلاح الدين وشرق ديالى الواقعتين في مثلث تعلوه مدينة الحويجة التي ما زالت تحت سيطرته، فيما تحول خلافات سياسية بين الجيش و «الحشد الشعبي» و «البيشمركة»، وسط مخاوف كردية من بقاء قوات الحشد في جنوب المحافظة بعد تحريرها. وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم أن الحكومة الاتحادية «لا تمتلك خطة واضحة لتحرير قضاء الحويجة»، وقدم خلال ترؤسه أمس اجتماعاً لرؤساء الدوائر الخدمية في كركوك عرضاً للتطورات الأمنية في ضوء العمليات العسكرية الجارية لتحرير الموصل وتركيز الجهود العسكرية المشتركة على الحدود العراقية - السورية - الأردنية. في الأنبار، أعلنت مصادر أمنية أن «داعش» شن هجوماً جديداً عند الحدود مع الأردن أسفر عن قتل وإصابة 5 عناصر من قوات الأمن. وأوضح أن الهجوم تم على منطقة الكيلو 70 شمال غربي بلدة الرطبة غرب الرمادي. وكانت الحكومة أرسلت تعزيزات عسكرية الأسبوع الماضي إلى الرطبة لمنع الهجمات التي تصاعدت ضد قوات الأمن في منطقة صحراوية معزولة واقعة على الحدود المشتركة مع الأردن وسورية. ويسيطر «داعش» على ثلاث بلدات في الأنبار هي عانة وراوة والقائم ومنها يشن هجمات على مدن الرمادي وهيت وحديثة والرطبة التي تحررت الصيف الماضي. إلى ذلك، قال محافظ المثنى فالح الزيادي أن «هناك حركة غير عادية ومريبة لأشخاص وعجلات في بادية المحافظة المجاورة للأنبار، وأوضح خلال مؤتمر صحافي أمس أن «المحافظة آمنة، ولكن هناك حركة مريبة في البادية ونطالب وزارتي الدفاع والداخلية بمتابعتها والسعي لتعزيز الأمن فيها».

كتائب «بابلون» العراقية تعلن انتهاء الأزمة مع الوقف الشيعي

بغداد - «الحياة» .. أعلنت كتائب «بابليون» المسيحية المنضوية في «الحشد الشعبي» أمس، انتهاء الأزمة مع ديوان الوقف الشيعي، بسبب التصريحات التي أطلقها رئيسه علاء الموسوي الذي أفتى بـ «تكفير المسيحيين ووجوب قتالهم». وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو يظهر فيه الموسوي عندما قال إن «أحكام الإسلام (في ما يتعلق بالمسيحيين) واضحة، وهي إشهار إسلامهم أو دفع الجزية أو القتل»، ما أثار ردود فعل رافضة ومتنقدة هذا الحديث. وزار وفد من الوقف الشيعي أمس، مقر حركة «بابليون» المسيحية في بغداد «لتوضيح حقيقة موقف الديوان من الطائفة». وقال الأمين العام للحركة ريان الكلداني، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الوفد الشيعي إن «موقف المرجع الديني آية الله علي السيستاني الذي أكد أن المسيحيين أخوتنا يجب التعايش معهم هو الذي نزع فتيل الأزمة وأطفأ الفتنة التي حاول إيقاظها أعداء العراق والإنسانية». وأضاف: «نتمنى من جميع الخطباء من المسيحيين والمسلمين سنة وشيعة أن يكون خطابهم المحبة والسلام، ونحن أيضاً نؤكد لكل أطياف الشعب العراقي والمسلمين والمسيحين أننا نريد أن تكون هناك محبة وتعايش، لا سيما ونحن نشارك في إعطاء الدماء مثلما يفعل أبناء الشعب العراقي، وسنقول للعائلات المسيحية إننا متعايشون ومتحابون ويجب أن نتوحد من أجل العراق»، داعياً جميع السياسيين إلى أن «يتوحدوا وليس من أجل المصالح الشخصية». وأكد أن «داعش الإرهابي لا يمثل طائفة ولا فئة معينة بل هو منظومة إرهابية تقتل جميع من يختلف معها في الرأي وهو فكر يخرج من مساجد بعض الدول المجاورة للعراق». إلى ذلك، قال رئيس اللجنة العليا لدعم «الحشد الشعبي» في ديوان الوقف الشيعي الشيخ طاهر الخاقاني في بيان إن «هذه الزيارة رسالة اطمئنان إلى الإخوة المسيحيين وكل الأديان في العالم وإلى الذين يعيشون في هذا البلد»، مضيفاً: «لا ننظر إلى الأقليات ولكن ننظر إلى التعدد البشري والتعدد الإنساني الذي يجمعنا في هذا البلد، حيث تجمعنا الأرض الواحدة وتجمعنا الإنسانية والوطن الواحد». وشدد على «وجود عدد كبير من الأدلة على هذا الكلام حيث تختلط دماؤنا في معارك تحرير العراق من دنس داعش التكفيري ونحن مع الإخوة المسيحيين والأخوة السنة في خندق واحد في تطهير أرض العراق». وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم دعا الجمعة الماضي المرجعيات الدينية في العراق إلى تبني نهج الاعتدال والانفتاح ومنع خطابات تروج الكراهية والتمييز، مطالباً الحكومة بفرض القانون والعمل على احترام عقيدة كل إنسان.

«التحالف» الشيعي العراقي يناقش نقل الصلاحيات إلى المحافظات

بغداد - «الحياة» .. ناقش «التحالف الوطني»، برئاسة عمار الحكيم حاجة محافظات إلى الخدمات الأساسية، وذلك خلال اجتماع حضره مسؤولون في مجالس تلك المحافظات وعدد من الوزراء، كما بحث في الصعوبات التي تواجه نقل صلاحيات عدد من الوزارات إليها بموجب قانون الإدارات المحلية. وجاء في بيان لمكتب الحكيم أن الاجتماع عقد في حضور «التحالف الوطني ومحافظي البصرة والمثنى والديوانية وديالى، ووزراء النفط، والدفاع، والداخلية، والنقل، والتعليم، والمالية، والصحة، والعمل والصناعة، والشباب، والتخطيط، والكهرباء، والزراعة». ونقل البيان عن الحكيم قوله خلال الاجتماع أن «المؤتمر السابق للمحافظات ساهم في حل بعض المشكلات الإدارية والفنية والتنسيق بين الحكومات المحلية والوزارات لتذليل العقبات وتسيير المشاريع المتوقفة». وأكد أن «التحالف وعد بجمع الحكومات المحلية مع الوزراء والأمين العام لمجلس الوزراء لتنفيذ مطالب الناس». وشدد على «أهمية مثل هذه اللقاءات للمصلحة العامة وأهمية البحث في بدائل ورؤى وأفكار جديدة في زمن التقشف». إلى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، أن الاجتماع «ناقش أيضاً الاستفادة من القروض الخارجية لتقديم الخدمات»، مشدداً على أن «الأزمة المالية أثرت في الواقع والتنسيق بين الحكومات المحلية مع الوزارات إيجابياً من حيث تذليل الصعاب». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد في وقت سابق، أن عملية نقل الصلاحيات إلى المحافظات «ليست سهلة»، مشيراً إلى أن هناك «اختلافاً في الرؤى». وتطرق العلاق إلى ملف تخصيص الكهرباء، وأشار إلى أن «رئيس الوزراء أكد أهمية شراكة القطاع الخاص والحكومة لجباية الأموال وزيادة ساعات الطاقة وتوفير الإيرادات وتحسين المنظومة». من جهة أخرى، أكدت النائب عن «ائتلاف دولة القانون» هدى سجاد، أن «الاجتماع دعا وزارة المال إلى منح المحافظات الفقيرة مشاريع استثمارية، لا سيما التي لا تملك موارد نفط». وفي شأن آخر، أكد عضو لجنة التربية النيابية علي الدلفي أن نقل صلاحيات الوزارة إلى المحافظات «يوظف سياسياً». ودعا في بيان المحافظين ومجالس المحافظات إلى «إبعاد المؤسسة التربوية عن الصراعات السياسية والدعايات الانتخابية».

التحالف الدولي يؤكد قرب انتهاء معركة الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أعلن التحالف الدولي أن القوات العراقية اقتربت من «تحقيق النصر» على «داعش» الذي بات محاصراً في نطاق 12 كيلومتراً مربعاً في الموصل، فيما أكدت قوات «الحشد الشعبي» السيطرة على مزيد من القرى غرب المدينة «لتأمين الحدود مع سورية». وما زال التنظيم يبدي مقاومة شديدة في «البؤر الصعبة»، وهي أحياء 17 تموز والاقتصاديين وحاوي الكنسية شمالاً، وحيي الاقتصاديين والرفاعي غرباً، ويسعى الجيش للوصول إلى أحياء النجار وباب سنجار والشفاء والزنجيلي لإكمال الطوق على المدينة القديمة. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الناطق باسم التحالف الدولي جون دوريان، إن «المساحة الواقعة تحت سيطرة داعش غرب الموصل لا تتجاوز 12 كيلومتراً مربعاً فقط، بعد أن سيطرت قواتنا على 89.5 في المئة منها، وفقد داعش القيادة والسيطرة»، وزاد أن «القوات الأمنية تستخدم أسلحة ليزيرية لدقة إصابتها وتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين». وأشار إلى «قتل 16 ألفاً و467 إرهابياً حتى هذه اللحظة (أمس)، فضلاً عن تدمير نحو 670 عربة مفخخة وتفكيك 217 حزاماً ناسفاً وأكثر من 666 عبوة ناسفة وتدمير 11 مركز قيادة، و47 طائرة مسيرة، و76 معملاً للتفخيخ». وذلك بعد ساعات على استعادة السيطرة على حي العريبي، والتقدم صوب حي الرفاعي. إلى ذلك، قال دوريان إن «مقاتلي داعش محاصرون وهم على وشك الهزيمة التامة، بعد أن ضحت القوات العراقية بكل شيء من أجل هزيمة العدو واقتربت من إعلان النصر، والتحالف سيستمر في دعمها لطرد التنظيم من المناطق الأخرى، ومن جانبنا سنواصل تحطيمه في سورية»، لافتاً إلى أن «قواتنا دمرت أكثر من 100 موقع للعدو و200 نفق، و300 عربة مفخخة». وزاد أن «عدد قوات التحالف خمسة آلاف و260 عسكرياً، مهمتهم المشورة والتدريب». ميدانياً أفاد القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي أنه «بعد تحرير حي الإصلاح الزراعي تمكنت قطعاتنا من تحرير حي العريبي، ما أدى إلى قطع الاتصال بين عناصر العدو مع حي 17 تموز، وأجبروا على التوجه نحو المدينة القديمة التي ستكون آخر معاقلهم وحسمها بات وشيكاً». وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن قواته «تسيطر على 80 في المئة من حيي الاقتصاديين و17 تموز، إضافة إلى 8 أهداف حيوية استعادتها، وشرعت في قصف دفاعات داعش ومقراته في شمال المدينة القديمة». من جهة أخرى، دعت قيادة العمليات السكان المحاصرين إلى «التوقف عن استخدام السيارات والدراجات النارية بكل أنواعها على الفور نظراً إلى أن العدو يستخدمها في هجماته على قواتنا تحت ذريعة نقل العائلات، وقواتنا الجوية وطيران الجيش ستقصف أي سيارة تتحرك في شوارع هذه الأحياء اعتباراً من مساء 15 الشهر الجاري وحتى اكتمال التحرير». وأضاف: «سنؤمن من جانبنا العربات اللازمة للنقل والإجلاء حال حصول التماس مع أي عائلة». وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على «قرى ثري الكراح وتل الزنانير وتل الضلع وفيها مضافة ونقطة اتصالات للعدو، في اليوم الخامس لعملية تحرير ناحية القيروان، غرب الموصل»، وأكدت «تحرير قرية تل باشوك، شمال الناحية، في عملية نوعية مباغتة وتم دخول المنطقة من دون آليات والاشتباك مع عناصر داعش»، مشيرة إلى أن «توسيع رقعة اندفاعها بين البعاج والقيروان». وتعد القيروان إحدى أهم مراكز قيادة «داعش» وتشكل خط إمداد مهم من قضاء تلعفر شرقاً وصولاً إلى الحدود السورية غرباً. وأكد الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس «السيطرة على 36 قرية مساحتها 1800 كيلومتر مربع وتم تحقيق أهداف مهمة في غضون أربعة أيام لعملية القيروان واستخدمت أسلحة متطورة وخطط جديدة والالتفاف ليلاً من ثلاث محاور خلف العدو». وأوضح أن «المهمة الأساسية هي إغلاق الحدود مع سورية وتأمينها». وأجرى مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة «الحشد» فالح الفياض أمس محادثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أكد خلالها عدم نية قواته «البقاء في سنجار بعد تحرير ما تبقى من المناطق، وكذلك أهمية التعاون والتنسيق مع قوات البيشمركة».

عودة 30 ألف نازح إلى مناطقهم المحررة

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. طالب رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم بريطانيا بمساعدة النازحين، فيما أعلنت وزارة الداخلية عودة 30 ألف نازح الى مناطقهم في الموصل. وجاء في بيان رئاسي أن «معصوم ثمن خلال استقباله عضو مجلس اللوردات البارونة إيما نيكلسون مواقف الشعب البريطاني الصديق الداعمة للعراق في معركته ضد الإرهاب وإنجاح خطط الإعمار والمصالحة المجتمعية فضلاً عن زيادة فرص بناء القدرات العسكرية». وشدد «على الحاجة إلى توفير الحاجات الطبية والإنسانية للنازحين وسكان المناطق المحررة واستقبال المزيد من المدنيين القادمين من مناطق العمليات العسكرية ضد عصابات داعش». وأضاف أن «البارونة نيكلسون أكدت حرص بلادها على دعم وقوف المملكة المتحدة مع العراق في إعادة البناء والاستقرار ومواجهة الفكر الإرهابي والتفكيري». الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أمس عودة 30 ألف نازح من الموصل الى مناطقهم. وكان الضابط في الشرطة الاتحادية كريم ذياب أوضح أن «قوات الفرقة المدرعة التاسعة أجلت صباح أمس أكثر من 4 آلاف مدني من حي 17 تموز بعد ساعات على اقتحامه». وأضاف أن «عملية الإجلاء تجري بصعوبة بالغة بسبب شدة المعارك». وتابع أن «قوات الجيش طلبت من الهاربين التوجه سريعاً إلى منطقة موقتة أقامتها عند مدخل الحي تمهيداً لنقلهم لاحقاً إلى مخيمات النزوح». في سياق متصل، دعا النائب عن محافظة نينوى فارس البريفكاني الحكومة إلى «تشكيل خلية طوارئ في نينوى لتقديم الدعم الإغاثي للمقيمين في المخيمات وسد النقص الفادح في الغذاء والدواء والسكن وبقية الخدمات». ودعا مجلس الوزراء إلى «عقد جلسته المقبلة في المناطق المحررة لإعادة الثقة إلى الأهالي». كما دعا إلى «إصدار عفو عام عن المفصولين من الجيش والشرطة ليتولوا عملية حفظ الأمن في محافظتهم».

العبادي يتهم عناصر في الحشد والامن بعمليات الاختطاف واكد ان العراق مع خفض انتاج اوبك

د أسامة مهدي.. «إيلاف» من لندن: كشف رئيس الوزراء العراقي اليوم عن ضلوع عناصر في الحشد الشعبي والقوات الامنية بعمليات الاختطاف التي تشهدها البلاد حاليا وعرض على عناصر داعش محاكمة عادلة في حال استسلامهم واعلن عن انطلاق عملية عسكرية بين محافظتي كربلاء والانبار للقضاء على خلايا التنظيم هناك. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع حكومته الاسبوعي الثلاثاء وتابعته «إيلاف» ان السلطات كشفت الكثير من خلايا الخطف في بغداد بعضها لها علاقة بفصائل مسلحة وأشار الى ان عمليات الاختطاف وراءها اهداف سياسية ولذلك تم انشاء خلية خاصة للتعامل مع هذا الامر ستكون لها نتائج ايجابية.

عناصر في الحشد والأمن ضالعون بعمليات الاختطاف

واكد القاء القبض على خلايا للخطف تدعي بانتمائها الى فصائل في الحشد الشعبي وافرادها يحاولون الصاق انفسهم بالحشد. واشار الى ان بعض عصابات الخطف يوجد بينها أفراد ضمن قوات الأمن العراقية مؤكدا ان السلطات تتابع عمليات الخطف والجريمة المنظمة للقضاء عليها بشكل تام على حد قوله. واعلن العبادي عن انطلاق عملية عسكرية في منطقتين بين محافظتي كربلاء ذات الغالبية الشيعية والانبار ذات الغالبية السنية للقضاء على خلايا لتنظيم داعش تنشط هناك. واوضح ان القوات المسلحة باشرت عملية عسكرية بين منطقتي الرحالية والنخيب . وكانت الاشهر الاخيرة شهدت عدة عمليات اختطاف في بغداد ومدن عراقية جنوبية لناشطين مدنيين ومشاركين في تظاهرات الاحتجاج التي تشهدها العاصمة منذ عامين والمطالبة بمحاسبة الفاسدين والغاء المحاصصة الطائفية من قبل مسلحين مجهولين في واحدة من نتائج انتشار السلاح خارج نطاق الدولة.

تحرير الموصل وفق سرعة محسوبة

واوضح العبادي القائد العام للقوات المسلحة ان تحرير محافظة نينوى من قبضة تنظيم داعش سيؤسس لتحرير قضاء الحويجة في جنوب غرب محافظة كركوك. واكد قطع اسناد تنظيم داعش في قضاء الحويجة مشيرا الى ان عملية تحرير القضاء قريب. وشدد على أن القتال في الموصل يجب أن يسير وفق سرعة محسوبة. موضحا أن "قدراتنا الاستخبارية تطورت ونحن نسبق العدو الآن بعد ان أصبح مكشوفا لنا". ودعا عناصر تنظيم داعش إلى الاستسلام واعدا اياهم بمحاكمة عادلة. وحذر العبادي من ان الخلافات السياسية تساعد داعش بعملياته الإرهابية من خلال إشاعة البلبلة والمشاكل.

لا احتكاكات بين البيشمركة والقوات العراقية

وقال العبادي ان هناك اتفاقًا مع حكومة إقليم كردستان بشأن العمليات العسكرية الأخيرة غرب نينوى.. وأكد أن التعاون مستمر مع قوات البيشمركة لمواجهة العدو المشترك نافياً وجود اي احتكاكات بين القوات العراقية أو الحشد الشعبي مع قوات البيشمركة. واشار الى انه "لا توجد اي احتكاكات بين القوات العراقية والحشد مع قوات البيشمركة والتعاون لا يزال مستمرا بين الجانبين".. مضيفاً "نعلم جيداً بأن " هناك صراعات قومية وسياسية في بعض المناطق إلا ان خطتنا تتركز حالياً على اعمار المناطق المحررة وعودة الاهالي". وفي وقت سابق اليوم أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ان اعلان النصر على التنظيم في الموصل اصبح وشيكا كاشفا عن ان 5 الاف مستشار له يقدمون استشارات ومعلومات استخبارية للقوات العراقية التي اكدت بدورها انها ستعلن خلال الساعات المقبلة تحرير ما تبقى من احياء المدينة القديمة مؤكدة قتل 16 الف عنصر للتنظيم.

العراق مع خفض انتاج اوبك

وحول الاوضاع الاقتصادية في البلاد اكد العبادي ان استقرار اسعار النفط أمر مهم للعراق مشيرا الى ان العراق مع خفض انتاج اوبك لرفع الاسعار وزيادة موارده .. واشار الى ان بلاده ملتزمة بتخفيض انتاجها 210 الاف برميل بموجب اتفاق اوبك محذرا من انه بدون هذا الإجراء ستنهار الأسعار. واوضح أن أغلب الديون التي يتحملها العراق داخلية وليست خارجية مؤكدا أن حكومته بدأت بإطفاء بعض الديون برغم انخفاض أسعار النفط. واكد العبادي ان حكومته مستمرة بتقديم الخدمات للمواطن رغم قلة الواردات.. مشيرا الى انها تركز على مشاريع مهمة مثل الماء والمجاري بتخصيصات أقل من السنوات السابقة .

قرارات مجلس الوزراء

وخلال اجتماعه اليوم فقد ناقش مجلس الوزراء برئاسة العبادي عددا من القضايا المحلية وصوت على قرار بتوجيه الجهات ذات العلاقة بمراجعة القرض البريطاني بغية الاستفادة منه في تنفيذ مشروع منظومة مجاري الحلة المتكاملة بما فيها الشبكات وخطوط النقل المتبقية ومحطات الرفع المتبقية وفق شروط ومتطلبات الوثائق القياسية المعتمدة من قبل وزارة التخطيط. كما صوّت مجلس الوزراء على تمديد العقد المبرم بين وزارة النقل وشركة سيركو البريطانية لتقديم خدمات مراقبة الحركة الجوية والتدريب.. وعلى تأجيل اعلان محافظة البصرة عاصمة للثقافة العربية عام 2018 ليتسنى للجهات المعنية اخذ الاجراءات المناسبة بشأن اقامة وتأهيل البنى التحتية الثقافية والخدمية بهدف اظهار محافظة البصرة بالواقع الذي يتناسب وحجمها التاريخي والحضاري. ووافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة التخطيط العراقية والمؤسسة الدولية للتمويل (IFC) ، وتخويل وكيل وزارة التخطيط صلاحية التفاوض والتوقيع على مذكرة التفاهم بصفتها برنامجا تنفيذيا لاتفاقية البنك المركزي. كما خول مجلس الحكومة وزير المالية صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من دفع الضرائب المفروضة على الدخل ورأس المال بين العراق وجمهورية كوريا الجنوبية..

 



السابق

انتشار القتال والكوليرا يشيع البؤس في اليمن..اليمن: قائد المنطقة العسكرية بحضرموت يؤكد دعمه لهادي..لي صالح أبلغ مسؤولين أميركيين استعداده مغادرة اليمن إلى السعودية أو عُمان..الصليب الأحمر يدعو إلى وضع حد لمعاناة المحتجزين في اليمن..طهران تدعم إرهاب الحوثي بألغام وقوارب انتحارية..الصين تبدي استعدادها للمساهمة في إعادة بناء الاقتصاد اليمني..استشهاد جندي سعودي وإصابة خمسة آخرين..ترامب: أتشرف بوجود محمد بن زايد بيننا أنا أحترمه...اتفاق جديد للتعاون الدفاعي المشترك بين الولايات المتحدة والإمارات..أمير قطر يجري محادثات مع العاهل البحريني والجبير..مؤتمر تجريم الإرهاب الإلكتروني يختتم أعماله وإعلان أبوظبي يحضّ...محادثات مصرية ـ أردنية في القاهرة الأربعاء تسبق القمة الإسلامية الأميركية

التالي

قمة بين السيسي وعبدالله الثاني في القاهرة اليوم والبشير: نتحلى بالصبر إزاء مصر ..هجوم إعلامي على «الطيب» يعكس التوتر بين السيسي والأزهر..رفع التحفظ على أموال أبوتريكة..لقاء متوقع بين السيسي وترامب في الرياض..احتجاجات مطلبية في تونس تفرض تمديد «الطوارئ» شهراً...حفتر يوجه رسائل خلال عرض عسكري في بنغازي..الأمين العام لـ«جبهة التحرير» ينتقد أويحيى لمصلحة سلال..الخرطوم تبلغ بعثة أفريقية ضرورة خروج «يوناميد» من دارفور

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,144,993

عدد الزوار: 7,622,335

المتواجدون الآن: 0