اشتباكات في صنعاء بين طرفي الانقلاب...القبض على قيادي في القاعدة.. ومقتل 3 حوثيين..الميليشيات تهجِّر 100 أسرة وتنهب المنازل بالضالع...ارتفاع وفيات «الكوليرا» إلى 209 حالات...دفاعات التحالف تعترض صاروخين أطلقتهما المليشيات المتمردة على المخا...إليوت أبرامز : زيارة ترامب السعودية تنهي فرضية الانسحاب الأميركي من المنطقة...هيئة كبار العلماء تؤكد أهمية قمة الرياض...«الوزاري الخليجي» يناقش تحضيرات قمم الرياض...عرضوا لمستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب...السعودية تدشن شركة للصناعات العسكرية..ترمب سيعلن تشكيل "ناتو عربي" في السعودية..ترامب لقوة شرق أوسطية على غرار «الأطلسي»..هجوم معاكس لـ«الأسد المتأهب» في الأردن

تاريخ الإضافة الخميس 18 أيار 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 2504    التعليقات 0    القسم عربية

        


اشتباكات في صنعاء بين طرفي الانقلاب

لندن - «الحياة» ... نشبت اشتباكات أمس عند مدخل صنعاء بين مسلحين حوثيين وقيادي رفيع في «حزب المؤتمر الشعبي العام» الذي يتبع الرئيس السابق علي صالح. وذكر موقع «العربية نت» أن أحد مواقع الحوثيين في منطقة حزيز بمحافظة صنعاء، أطلق النار على موكب شيخ قبلي وقيادي في حزب «المؤتمر»، ما أدى إلى إصابته، بعد اشتباكات دارت بين مرافقيه والحوثيين. وتأتي هذه التطورات في العاصمة اليمنية فيما يسعى المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ إلى التوصل إلى هدنة ووقف للقتال في اليمن قبل شهر رمضان، يأمل بأن يكونا تمهيداً لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية. وأوضح ولد الشيخ أن هناك جهوداً تبذل للتوصل إلى حل يتعلق بمرفأ الحديدة، ودعا الأطراف المختلفة إلى الانخراط في الهدنة كخطوة نحو السلام الشامل في اليمن وإنهاء مأساة الشعب اليمني، مضيفاً أن استمرار تردي الأوضاع يهدد الاستقرار والسلم في المنطقة. في صنعاء، أفادت المصادر بأن الشيخ قناف المصري، شقيق وزير الداخلية الأسبق وأحد أعيان محافظة ذمار والقيادي في حزب صالح، أصيب خلال الاشتباكات مع الحوثيين وتم نقله إلى أحد مستشفيات صنعاء، ولم يتم التأكد من طبيعة الإصابات التي تعرض لها. ورجحت المصادر أن سبب الاشتباكات يعود إلى الصراع المتصاعد بين شريكي الانقلاب، والذي برز إلى العلن في الفترة الأخيرة. وكانت محافظة ذمار شهدت قبل يومين اشتباكات بين حوثيين والقيادي في حزب «المؤتمر» الشيخ محمد حسين المقدشي، وسط توتر يسود بين طرفي الانقلاب على خلفية محاولات كل طرف الاستحواذ على النفوذ والأموال العامة. من جهة أخرى، كشف وكيل وزارة الإعلام اليمنية محمد قيزان، عن اقتحام ميليشيات الحوثي وصالح منزله في العاصمة صنعاء ونهب محتوياته. وأوضح قيزان في صفحته على موقع «فايسبوك»، أن مجموعة مسلحة من الميليشيات دهمت الأسبوع الماضي منزله في منطقة شملان بصنعاء واختطفت الساكن فيه محمد أبو الفضل الصعدي ونهبت محتويات المنزل واحتلته. كما قامت أطقم عسكرية حوثية عدة أمس، بمحاصرة منزله الآخر في صنعاء قرب كلية الطيران وطلبت من المستأجر إخلاء المبنى خلال 24 ساعة. ميدانياً، نفذت ميليشيات الحوثي وصالح أعمال خطف ضد المدنيين في مديرية بيحان آخر معاقلها غرب محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن. وأكدت مصادر من أهالي بيحان أن الميليشيات خطفت 48 شخصاً من سكان المديرية المدنيين بحجج واهية واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وتكررت عمليات الخطف أخيراً في شكل غير مسبوق، ومن دون مبرر. وذكرت المصادر أن الخاطفين يقومون بالمساومة لإطلاق المختطفين مقابل مبالغ مالية كبيرة يطلبونها من أهاليهم، بعد تعريضهم للتعذيب وانتزاع اعترافات منهم بارتكاب جرائم ومساعدة الجيش اليمني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي. وتكرر الميليشيات الانقلابية عمليات الخطف والاعتقالات وطلب الفدية مقابل إطلاق سراح المختطفين لتمويل ما تسميه «المجهود الحربي». ويواصل الجيش والمقاومة بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العمليات العسكرية لتحرير مديرية بيحان.

القبض على قيادي في القاعدة.. ومقتل 3 حوثيين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... قبضت أجهزة الأمن اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن على القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة الزبح أثناء محاولته الفرار من حي الشيخ عثمان متخفيا في ملابس نسائية في وقت متأخر من مساء أمس الأول. وأوضح مصدرأمني أمس (الأربعاء) أن التحقيقات جارية مع الزبح للتعرف على العناصر المرتبطة به وملاحقتها، مشيدا بتعاون التحالف العربي الذي أسهم في تفكيك خلايا تنظيم القاعدة. وقال المصدر: «تلقينا معلومات استخباراتية قدمتها قيادة دول التحالف العربي، وعلى الفور تم التحرك بالتعاون مع فرق مكافحة الإرهاب، وأفضت العملية العسكرية عن القبض على الزبح دون أي خسائر تذكر». من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مرافقي الشيخ قناف المصري شقيق وزير الداخلية السابق الموالي للمخلوع ومسلحي الحوثي في منطقة إرتل شمال شرق صنعاء أمس (الأربعاء). وأوضحت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة المصري ومصرع ثلاثة من مسلحي الحوثي وأسر اثنين آخرين، مضيفة أن الوضع لا يزال متوترا.

الميليشيات تهجِّر 100 أسرة وتنهب المنازل بالضالع

«عكاظ» (جدة)... هجّرت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح نحو 100 أسرة من قرى عزلة الربعتين في مديرية جبن التابعة لمحافظة الضالع، كما نهبت 80 منزلاً أخرى في القرية. وأوضح الحقوقي اليمني سليم علاو أن الانقلابيين استبقوا عملية التهجير بتفجير منزل الشيخ عبدالحكيم العمري، أحد مشايخ ووجهاء مديرية جبن، مضيفا أن الوضع متوتر جدا جراء تصاعد انتهاكات الميليشيات الانقلابية في محافظة الضالع بشكل مخيف وخطير. وذكر علاو أن تفجير المنازل وتهجير المدنيين ليس جديدا وإنما يأتي استمرارا لنهج الميليشيات الإرهابية التي هجرت سكان منطقة بلاد الوافي في مديرية جبل حبشي في تعز، وقبلها هجرت قسريا 250 أسرة في بلدة تبيشعة، كما هجرت 257 أسرة من أهالي قرية خبزة في مديرية القريشية التابعة لقيفة رداع في محافظة البيضاء في نوفمبر العام الماضي. على صعيد متصل، أفادت شبكة الراصدين المحليين بتعز أن الميليشيات الانقلابية هجرت قسريا 3582 أسرة في محافظة تعز خلال الفترة من مارس 2015 وحتى ديسمبر 2016.

ارتفاع وفيات «الكوليرا» إلى 209 حالات

«عكاظ» (وكالات)... أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس (الأربعاء) ارتفاع وفيات مرض الكوليرا في اليمن إلى 209 حالات، فيما لا يزال يشتبه في إصابة 17 ألف شخص آخر بالمرض. واعتبرت «يونيسف» في تغريدة على حسابها في «تويتر» أن ارتفاع أعداد الضحايا «مخيف»، مشيرة إلى أن الأعداد التي أوردتها تشمل كافة مناطق اليمن. ويأتي ارتفاع الوفيات في ظل انهيار النظام الصحي بسبب فشل الميليشيات الانقلابية في توفير الوسائل الصحية وانتشار النفايات في الشوارع. في السياق نفسه، أوضح المتحدث باسم مكتب المنظمة في اليمن محمد الأسعدي أن الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا تزداد بنحو ثلاثة آلاف حالة يوميا، وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي مكغولدريك قد حذر (الإثنين) الماضي من أن أعداد المصابين بالكوليرا ستشهد تزايدا خلال الأسابيع والأشهر القادمة وأن انتشارالمرض سيتواصل ليبلغ مناطق جديدة في ظل انهيار النظام الصحي بسبب تعنت الميليشيات الانقلابية واستمرارها في الحرب على المدنيين. وتسبب رفض الميليشيات الانقلابية صرف مرتبات عمال البلدية في تكدس النفايات في شوارع صنعاء وعدد من المدن التي تسيطر عليها، مما أدى إلى انتشار الوباء الذي يسبب الإسهال الحاد وينتقل عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، وقد يؤدي إلى الوفاة، إن تعذرت معالجته.

دفاعات التحالف تعترض صاروخين أطلقتهما المليشيات المتمردة على المخا

العرب...قنا... اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات التحالف العربي مساء اليوم، صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على مدينة المخا بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري بقيادة محور تعز في بيان صحفي أن مليشيات الحوثي وصالح أطلقت الصاروخين من مواقع تمركزها في محيط معسكر خالد وتم اعتراضهما من قبل منظومة الدفاع الصاروخية وتدميرهما قبل أن يصلا إلى هدفهما. وقال المصدر في سياق متصل "إن مدفعية قوات الجيش تمكنت من تدمير منصة إطلاق صواريخ تابعة للمليشيات في محيط منطقة الهاملي بمديرية موزع غرب المدينة". بالتوازي مع ذلك، شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محيط مدينة المخا ومديريتي موزع، ومقبنة وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. على صعيد أمني متصل، اندلعت في وقت سابق اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومليشيات الحوثي وصالح في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر عسكري يمني بهذا الخصوص أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين في منطقة المدفون جنوب مديرية نهم استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وذلك بالتزامن مع غارات جوية شنها طيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات للمليشيات في نفس المديرية.

إليوت أبرامز : زيارة ترامب السعودية تنهي فرضية الانسحاب الأميركي من المنطقة

الحياة...واشنطن - جويس كرم .. أكد المسؤول الأميركي الديبلوماسي السابق إليوت أبرامز لـ «الحياة»، أن زيارة الرئيس دونالد ترامب المنطقة التي ستبدأ من السعودية غداً «رسالة إلى من اعتقدوا أن الولايات المتحدة في صدد الانسحاب من المنطقة مفادها أنهم كانوا على خطأ»، وتحدث عن تعاون عسكري واستخباراتي أكبر بين واشنطن والشركاء، مستبعداً في الوقت ذاته اختراقاً فعلياً في عملية السلام. وقال أبرامز، وهو أحد صقور المحافظين الجدد، وعمل لدى إدارتي رونالد ريغان وجورج دبليو بوش الجمهوريتين، قبل أن ينتقل اليوم إلى مجلس العلاقات الخارجية، إن «زيارة ترامب السعودية تحمل ثلاث دلالات: الأولى أنه على عكس الرؤساء السابقين الذين اختاروا كندا أو المكسيك أو آسيا أو بريطانيا محطة أولى، فكسر التقليد باختيار الرياض، الثانية أنه في هذا الاختيار يبعث برسالة إلى من اعتقد بأن الولايات المتحدة انسحبت من الشرق، أما الثالثة فهي خريطة الزيارة والتوجه إلى إسرائيل بعد السعودية». وتابع أن «الرئيس يريد إرساء نهج مختلف مع الدول العربية عن (الرئيس السابق باراك (أوباما) إذ أن العالم العربي استنتج مع نهاية رئاسة أوباما أن الولايات المتحدة وقفت إلى جانب إيران، وترامب في أول خمسة أشهر في الحكم أثبت ولو رمزياً أن واشنطن في الجانب العربي وستساعد في التصدي لإيران». ورجح «زيادة المبيعات الدفاعية والتعاون الاستخباراتي مع الشركاء في الخليج». وقال: «أخبرني ديبلوماسي سعودي أنهم تلقوا في ٣ شهور معلومات استخباراتية عن اليمن أكثر مما وصلهم خلال سنتين في عهد أوباما». ولفت إلى وجود «دوريات بحرية أميركية أكثر في مياه الخليج، خصوصاً في باب المندب منذ بدء رئاسة ترامب». وزاد أن «نهج ترامب في عدم الضغط على الشركاء قد يأتي بنتائج أفضل للقضايا التي تهم الإدارة الأميركية مثل مكافحة التطرف». وأضاف: «لا يمكن حصد نتائج في السعودية إذا نظروا إليك أنك صديق لإيران». واعتبر أن مشكلة ترامب اليوم أنه «لا يريد لإيران وروسيا أن يكونا القوة المسيطرة، وفي الوقت ذاته لا يريد أن يلتزم التصدي عسكرياً لذلك». وعن احتمال المواجهة بين واشنطن وطهران، قال إن الإدارة «لا تريد رمي الاتفاق النووي الإيراني ونراها تضغط في الجانب غير النووي. لكن لنفترض أن الإيرانيين أو وكلاءهم استهدفوا سفينة أميركية قرب اليمن وأصابوها، فسيكون على واشنطن الرد». واستبعد أبرامز اختراقاً فعلياً في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال: «هناك فرصة لفعل شيء لتحسين ظروف الحياة في الضفة الغربية إنما المناخ لا يسمح باتفاقية شاملة. وعزا ذلك إلى «الوضع الأمني في المنطقة وهو أكثر خطورة اليوم، وهناك مجازفات أكبر مطلوبة من إسرائيل والأردن في تقديم تنازلات للحل وهناك الوضع الفلسطيني وحقيقة أن الرئيس محمود عباس بلغ الثانية والثمانين وبدأ الحديث عن من سيخلفه».

هيئة كبار العلماء تؤكد أهمية قمة الرياض

الرياض - «الحياة» .. أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أهمية «انعقاد القمة العربية الإسلامية- الأميركية لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام، لأنها مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبها جميع العقلاء، حضت عليها كل الشرائع السماوية»، مشيرة إلى أن «تنسيق الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب والدول تحض عليه الشريعة الإسلامية وتؤكده، فالإسلام دين السلام الذي ما جاء إلا رحمة للعالمين، وهو يؤسس لكل ما من شأنه رعاية مصالح البشر على قاعدة العدل والإحسان». وجاء في بيان الهيئة أمس، أن «انعقاد هذه القمة على أرض المملكة خادمة الحرمين الشريفين وقلب العالم الإسلامي النابض يؤكد عِظم مسؤوليتها، ويبرهن أهمية ريادتها، بخاصة أن المملكة هي أول من اكتوى بنار الإرهاب، وهي كذلك من أول المستهدفين به في نتائجه». واعتبرت الإرهاب «شراً يهدد استقرار الناس وحياة الشعوب»، متطلعة إلى أن تسفر هذه القمة «عن العمل المنظم، والتنسيق العلمي والخبراتي العالمي وتكاتف دولي وشعبي ومشاركة فاعلة من الخبراء والمختصين وأصحاب القرار». وأضافت أن «الإرهاب الذي ضرب مواقع كثيرة من العالم يهدد الجميع ولن ينهزم إلا بمنظومة متكاملة دينية وسياسية وأمنية وفكرية واقتصادية، ومكافحته تكون على مستوى الدول كما تكون على مستوى الشعوب، والناس كلهم في سفينة واحدة، والإحساس الجاد بالمسؤولية، وخطورة النتائج يحمّل كل عاقل ومسؤول مسؤوليته، كما أن التهاون والتساهل يؤدي إلى الانفلات والفوضى». من جهة ثانية، أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله آل الشيخ أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والسلم والعدالة والاستقرار والرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة في كل أرجائه، وهذا مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لتحقيق مزيد من التفاهم والتعاون لمواجهة التهديدات والأخطار التي تهدد العالم بأسره». وأوضح أن «زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري الـ17 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية- الأميركية، والقمة العربية الإسلامية- الأميركية التي تستضيفها المملكة تجسد المكانة التي تحتلها في العالم الإسلامي، والدور المؤثر الذي تقوم به على الساحة الدولية، وفي تعزيز الاستقرار في المنطقة، إذ تعد في طليعة البلدان الإسلامية، كونها حاضنة الحرمين الشريفين». ووصف زيارة ترامب بـ «التاريخية»، لافتاً إلى أنها «بمثابة تأكيد للعلاقات السعودية- الأميركية الإستراتيجية، وإن حاول بعض القوى قصرها في ملفات محددة». وأعرب عن ثقته بأنها «ستساهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والسلم في المنطقة والعالم». وشدد على أن اللقاء التشاوري الـ17 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي «نقطة ارتكاز في تكريس التضامن الخليجي، بسبب ما يحيط المنطقة من مخاطر، وما سيعقبه من قمة خليجية- أميركية تؤكد تضافر الجهود لتعزيز الشراكة مع أميركا في مختلف المجالات».

«الوزاري الخليجي» يناقش تحضيرات قمم الرياض

العرب...قنا.. شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، في أعمال الدورة الثالثة والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج، التي عُقدت أمس بمقر الأمانة العامة في الرياض. وبحث وزراء الخارجية التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض.

وزراء خارجية «الخليجي» بحثوا التحضيرات للقمم الثلاث

عرضوا لمستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب

الراي....الرياض - كونا، العربية.نت - عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً في الرياض، أمس، لبحث التحضيرات للقمم الثلاث على المستوى الخليجي والعربي والإسلامي مع الولايات المتحدة، التي ستعقد الأحد المقبل في العاصمة السعودية. وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون عقدوا اجتماع الدورة الـ143 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، إن «وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون بحثوا في الاجتماع، اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون، المقرر عقده في الرياض، إضافة إلى القمة الخليجية - الأميركية، والقمة العربية الإسلامية - الأميركية، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب». وأضاف «أن الوزراء بحثوا عدداً من التقارير في شأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية». وذكر الزياني «أن الاجتماع بحث أيضاً آخر التطورات الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب». من ناحيته، أعلن وزير الخارجية البحريني، الذي ترأس الاجتماع، ان «الاجتماع الوزاري الخليجي، يأتي تحضيرا للقاء التشاوري بين القادة الخليجيين والرئيس دونالد ترامب». واضاف الشيخ خالد «إن القمم التي ستعقد في زيارة الرئيس ترامب للمملكة العربية السعودية تجسد الدور المحوري الذي تقوم به دول مجلس التعاون في تثبيت أسس السلم وركائز الاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي». واوضح ان «ذلك يتأتى بما لدول مجلس التعاون من مواقف مسؤولة وما تبذله من جهود متواصلة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم، وما تحرص عليه من تعميق الشراكة والتعاون مع الدول الحليفة الفاعلة والمؤثرة ارساء للرخاء في المنطقة وتحقيق لتنمية واستقرار دولها». وذكر الشيخ خالد ان «الاجتماع يأتي تنفيذا للتوجيهات السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون للمضي قدما بالعمل المشترك»، مشيرا الى ان «عددا من التقارير والموضوعات مطروحة على جدول الاعمال الاجتماع من بينها اخر تطورات الاوضاع في المنطقة». وشاركت دولة الكويت بالاجتماع بوفد برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ويضم مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد. كما ضم الوفد سفير دولة الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير ناصر حجي المزين وعددا من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.

السعودية تدشن شركة للصناعات العسكرية

(رويترز) ... ذكرت قناة الإخبارية التلفزيونية المملوكة للدولة أن السعودية أعلنت عن تدشين شركة للصناعات العسكرية بهدف توفير ما يصل إلى 50 ألف وظيفة بحلول 2030. وقالت في نبأ عاجل «بحلول 2030 من المتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)». ونقلت القناة التلفزيونية عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله «شركة الصناعات العسكرية ستركز على الصواريخ والأسلحة والأنظمة الجوية». وأضاف «نسعى لتوطين 50 في المئة من الإنفاق الحكومي العسكري بحلول 2030». وذكر أن شركة الصناعات العسكرية ستسهم في جلب استثمارات أجنبية للمملكة وستدخل في مشروعات مشتركة مع كبرى شركات التصنيع العسكري.

ترمب سيعلن تشكيل "ناتو عربي" في السعودية يدشنه بصفقة سلاح قيمتها 350 مليار دولار في 10 سنوات

ساره الشمالي... أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "واشنطن بوست". إيلاف من دبي: عشية الزيارة "التاريخية" التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، في أول جولة خارجية له منذ انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، تتوالى التوقعات في شأن ما ستتركه هذه الزيارة من التداعيات السياسية والميدانية، خصوصًا أنها تأتي في خضم تغييرات جذرية يتعرض لها الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوتر بين دول الخليج وإيران المتهمة بالتدخل في شؤون دول الخليج الداخلية.

ناتو عربي

في هذا الإطار، نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقريرًا إن ترمب سيكشف في الرياض في نهاية الأسبوع الجاري عن رؤيته إلى هيكل إقليمي أمني جديد، يصفه المسؤولون في البيت الأبيض بتعبير "ناتو عربي"، مهمته قيادة القتال ضد الإرهاب المتمثل أولًا في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتصدي للأطماع الإيرانية. وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي سيعلن أيضًا عن عقد واحدة من أكبر صفقات بيع الأسلحة في التاريخ إلى السعودية، بقيمة تتراوح بين 98 مليارًا و128 مليار دولار على مدى 10 سنوات، بإجمالي المبيعات يمكن أن يصل إلى 350 مليار دولار، إذ ستسلم الرياض أسلحة ستكون نواة تسليح الناتو العربي المقترح. وتشير التقارير الأولية للمناقشات في شأن هذا المشروع إلى أن الإمارات ومصر والأردن ستشارك في الناتو العربي، وستؤدي واشنطن دور منظم التحالف وداعمه الأساس. أضافت "واشنطن بوست" أن الإدارتين الأميركية والسعودية تتفاوضان وراء الكواليس بشكل مكثف، من خلال لجنة مشتركة، يرأس جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترمب، الجانب الأميركي فيها، ويرأس ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجانب السعودي. وقال التقرير إن هذه المفاوضات بدأت بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بوقت قصير، حين أرسل الأمير محمد بن سلمان وفدًا رفيع المستوى للقاء كوشنر ومسؤولين آخرين في فريق الرئيس الأميركي، وتم الاجتماع في برج ترمب.

ثلاث ركائز........ بحسب الصحيفة نفسها، فكرة "ناتو عربي" ليست جديدة، بل تتردد منذ سنوات، وهي تتمتع بدعم سعودي قوي، لكن الحكومة الأميركية لم تعلن يومًا تبنيها هذه الفكرة بشكل واضح. وردّت الصحيفة احتضان ترامب وإدارته الفكرة حاليا إلى أنها متلائمة مع ثلاث ركائز رئيسة في السياسة الخارجية الأميركية التي تقوم على منطق "أميركا أولًا": تأكيد حضور القيادة الأميركية في المنطقة؛ تحويل العبء المالي الأمني إلى الحلفاء؛ توفير فرص عمل أميركية من خلال تعزيز مبيعات الأسلحة بشكل ضخم. تقول الصحيفة إن الرئيس الأميركي يبحث دائمًا عن إجابة عن سؤال متعلق بكيفية نقل مسؤولية الأمن في المنطقة من الولايات المتحدة إلى الدول هناك بشكل فعلي. وفي الأسابيع الأخيرة الماضي، كلفت إدارة ترمب وكالات حكومية مختلفة لتطوير إعلانات يشارك فيها وزير الخارجية ريكس تيلرسون، تهدف إلى وضع إطار ومبادئ أساسية لائتلاف إسلامي موحد، ما يمهد السبيل أمام هيكل تنظيمي شبيه بحلف "ناتو". إلى ذلك، نسبت الصحيفة إلى بريان كاتوليس، الباحث في مركز التقدم الأميركي، قوله: "يتطلع العديد من شركاء الولايات المتحدة الأمنيين إلى تحقيق مثل هذه الخطوة منذ سنوات، وتكمن قيمة هذا الاتفاق في ما سينتج منه، وما سيحققه على صعيد تحقيق المزيد من الاستقرار، وحل النزاعات في اليمن وسورية وغيرهما، وتحقيق تقدم كبير في جهود مكافحة الجماعات الإرهابية في المنطقة.

ترامب لقوة شرق أوسطية على غرار «الأطلسي»

المستقبل..(رويترز، الحرة، العربية.نت)....أعلن مسؤول في واشنطن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستغل زيارته إلى المملكة العربية السعودية حيث ستُعقد قمة بينه وبين عدد من زعماء الدول العربية على رأسهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لتشجيع دول الخليج على تشكيل قوة في الشرق الأوسط على غرار حلف الأطلسي. وقال الرئيس الأميركي إنه سيستغل زيارته المقبلة للسعودية لحث زعماء الدول الإسلامية على «مكافحة الكراهية والتطرف». وأضاف ترامب متحدثاً في حفل تخرج بأكاديمية خفر السواحل الأميركي إنه سيلتمس شركاء جدداً في المنطقة «لأن علينا وقف الإرهاب الإسلامي الأصولي». وأطلقت السعودية موقعاً إلكترونياً خاصاً بالزيارة المُرتقبة لترامب المقررة نهاية الأسبوع. وأعلنت الرياض مشاركة 55 مسؤولاً من دول عربية وإسلامية في ما وصفته بـ«الحدث التاريخي». وتحت شعار «العزم يجمعنا»، يتوسط صفحة الدخول إلى الموقع عد تنازلي باليوم والساعة والدقيقة والثانية لوصول ترامب إلى المملكة، مرفقاً بعبارة «القمة العربية الإسلامية الأميركية - قمة تاريخية لغد مشرق». وحسب الموقع، فإن المشاركين في الاجتماع الذي سيُعقد السبت سيجددون الالتزام بـ«الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء». وإلى جانب القمة العربية الإسلامية الأميركية، سيلتقي ترامب قادة دول الخليج. وذكر الموقع أن الحوارات التي ستشهدها الزيارة على مدى 48 ساعة ستؤدي إلى «تغيير قواعد اللعبة». وتنظم السعودية على هامش الزيارة منتدى يجمع قادة الأعمال «من جميع أنحاء المملكة والولايات المتحدة»، ومنتدى آخر يبحث في «طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف». وأعلن وزير الخارجية السوداني أن الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة، سيحضر قمة الرياض التي يُشارك فيها الرئيس الأميركي. وقال ابراهيم غندور للصحافيين في جنيف «أستطيع أن أؤكد أن الرئيس البشير سوف يذهب... الى السعودية (...) إننا نتطلع الى تطبيع علاقاتنا مع الولايات المتحدة». وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب لن يستغل زيارته المقبلة لإسرائيل لإعلان خطط لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس رغم أنه لا يزال يريد اتخاذ هذه الخطوة في نهاية المطاف. وقال المسؤول الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن إدارة ترامب لا تريد تعقيد مساعي إنعاش محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بإعلان نقل السفارة.

هجوم معاكس لـ«الأسد المتأهب» في الأردن

المستقبل...(بترا، رويترز)... نُفذ أمس في جبال البتراء تمرين «الهجوم المعاكس» ضمن فعاليات «الأسد المتأهب 2017» التي شاركت فيها قطاعات منتخبة من القوات الأردنية والأميركية والعربية والأجنبية. واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية وبحرية وجوية على فاعليات مكافحة الإرهاب، والمداهمات والبحث والتفتيش، والقتال في المناطق المبنية، ومهام متعددة لقوة رد الفعل السريع بالإضافة إلى رمايات الطائرات المقاتلة والمدفعية. حضر التمرين رئيس هيئة العمليات والتدريب في الجيش الأردني العميد الركن مصلح المعايطة ونائب القائد العام للجيش الأميركي ورئيس أركان القوات البرية الإيطالية، وعدد من كبار الضباط الأردنيين ومن القوات المشاركة في «الأسد المتأهب 2017». وهذه هي المرة السابعة التي يستضيف فيها الأردن هذه التدريبات، حيث تجرى تدريبات هذا العام بالقرب من منطقة الشيدية، الواقعة على بعد 280 كيلومتراً جنوبي العاصمة عمان. وتهدف المناورات التي تحمل اسم «الأسد المتأهب» إلى التركيز على مواجهة الحروب غير النظامية فضلاً عن الإرهاب وتهديدات الأمن القومي، ويُشارك فيها 7400 جندي من أكثر من 20 دولة.



السابق

في اليوم الثاني من مفاوضات جنيف الأمم المتحدة تقترح وثيقة تمهّد لإعداد دستور سوري...إيران تجند أطفالا أفغان للقتال في سوريا..إنزال للتحالف على الحدود السورية - العراقية....بشار لن يستطيع الإفلات من العقاب إلى الأبد...المعارضة السورية: أولويتنا الانتقال السياسي...عقوبات أميركية جديدة تطول شقيقي رامي مخلوف ومقربين منه

التالي

وضع القوات الأميركية في العراق بعد الموصل مجهول..«داعش» يهاجم الموصل بـ 5 مفخخات...معصوم في عمّان.. تبرير انتشار «الثوري»..معارك شرسة في أحياء غرب الموصل...العبادي: غالبية خلايا الخطف تنتمي لـ «الحشد»...«داعش» يزنّر منازل الموصل بالألغام..نيجيرفان بارزاني: سياسة بغداد تهدد وحدة العراق..العبادي يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها..عشائر البصرة توقع وثيقة لنبذ العنف


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,135,419

عدد الزوار: 7,622,125

المتواجدون الآن: 0