وضع القوات الأميركية في العراق بعد الموصل مجهول..«داعش» يهاجم الموصل بـ 5 مفخخات...معصوم في عمّان.. تبرير انتشار «الثوري»..معارك شرسة في أحياء غرب الموصل...العبادي: غالبية خلايا الخطف تنتمي لـ «الحشد»...«داعش» يزنّر منازل الموصل بالألغام..نيجيرفان بارزاني: سياسة بغداد تهدد وحدة العراق..العبادي يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها..عشائر البصرة توقع وثيقة لنبذ العنف

تاريخ الإضافة الخميس 18 أيار 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2376    التعليقات 0    القسم عربية

        


وضع القوات الأميركية في العراق بعد الموصل مجهول

العرب.. the washingtom times... سلطت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الضوء على مستقبل القوات الأميركية في العراق، بعد هزيمة تنظيم الدولة في الموصل، وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواجه تحدياً متمثلاً في التوصل لاتفاق فشل في تحقيقه الرئيس أوباما، وهو اتفاق مع حكومة بغداد، لإبقاء الجنود الأميركيين في العراق، بعد انتهاء العمليات القتالية. وأضافت الصحيفة -نقلاً عن مسؤولين أميركيين- أن مفاوضات قد بدأت مطلع الشهر الجاري بين رئيس وزراء العراق حيدر العبادي والمسؤولين الأميركيين في بغداد، حول تحديد وضع جديد للقوات الأميركية، وهو اتفاق سيحدد الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم الوجود العسكري الأميركي في العراق، فضلاً عن صياغة الاتفاق، ليجنب العراق فراغ القوى الذي يقول نقاد إنه نجم عن مغادرة جنود أميركا للعراق في ديسمبر 2011. وأشارت الصحيفة إلى أن الوجود العسكري الأميركي أمر بالغ الحساسية في العراق، إذ أصر العبادي هذا الشهر على أن العراق لن يستضيف «قوات قتالية» أميركية، ما إن يهزم تنظيم الدولة، رغم إشارة بغداد وواشنطن إلى أن الحديث عن دور طويل الأمد للجيش الأميركي في العراق مستمر. ولأميركا حالياً في العراق 7 آلاف جندي، من ضمنهم عدة مئات من القوات الخاصة، يقدمون المشورة للجيش العراقي في حصار الموصل، وكانت القوات الأميركية قد وصل عددها في العراق إبان الزيادة التي أقرها جورج بوش عام 2007 إلى 170 ألفاً. ولاحظت الصحيفة وجود اختلافات في الرؤى بين فصائل العراق حول إبقاء قوات أميركية لما بعد غزو الموصل، ففيما ترفض حكومة بغداد الشيعية الوجود الأميركي، عبّر إقليم كردستان العراق، على لسان مسرور برزاني مستشار المجلس الأمني لإقليم كردستان، عن موافقتهم على اتفاق يتيح للأميركيين البقاء في أراضي الإقليم بعد انتهاء عملية الموصل. وأشارت الصحيفة إلى أن الأكراد يريدون الانفصال عن العراق، ما من شأنه أن يثير الاضطراب مجدداً، لكن ذلك لا يمنع أن الفصائل الشيعية -المدعومة إيرانياً- تريد أيضاً تحصيل نفوذ كبير على حساب بقية الطوائف العراقية.

«داعش» يهاجم الموصل بـ 5 مفخخات

«عكاظ» (بغداد)..... أكدت مصادر في القوات العراقية أن معركة غرب الموصل شارفت على النهاية، بعد سيطرتها على 90% منها. وبات معظم مقاتلي داعش يتحصنون في الأزقة الضيقة في المدينة القديمة، التي تمثل التحدي الأخير أمام القوات العراقية. وقال المتحدث باسم القوات العراقية العميد يحيى الزبيدي إنه يتوقع «انهيارا كاملا لداعش في الأيام القادمة». من جهة أخرى، شن مقاتلو داعش أمس (الأربعاء) هجوما بخمس سيارات مفخخة على القوات العراقية في حي الرفاعي في الموصل. وستشكل الأحياء حول المدينة القديمة التاريخية بشوارعها الضيقة والمباني المتلاصقة عائقا أمام تقدم الآليات والمدرعات العسكرية، الأمر الذي يحتم على القوات العراقية خوض حرب شوارع والتقدم سيرا على الأقدام.

معصوم في عمّان.. تبرير انتشار «الثوري»

«عكاظ» (بغداد)... يسعى الرئيس العراقي فؤاد معصوم الذي يصل اليوم (الخميس) إلى عمّان لطمأنة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بشأن انتشار الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي على الحدود الأردنية، وأن هذا الانتشار هدفه حماية الحدود من عودة «داعش» إلى محافظة الأنبار ولا يستهدف بأي شكل من الأشكال السيادة الأردنية، وفق ما أفادت مصادر عراقية. وتأتي زيارة معصوم إلى عمّان بعد 24 ساعة من الاحتجاج الأردني على انتشار الحرس الثوري وميليشيا الحشد على تخوم الحدود الأردنية، الأمر الذي دفع عمّان لرفع درجة الاستنفار العسكري على حدودها بشكل غير مسبوق، معتبرة أن تواجد القوات الإيرانية على الحدود يشكل خرقا كبيرا في الاتفاقيات بين البلدين. والتزمت عمّان الصمت بشأن الزيارة المفاجئة لمعصوم، لكن ما تسرب من معلومات لـ «عكاظ» من أكثر من مسؤول أردني، أن عمّان ستبلغ معصوم رفضها المطلق لتواجد أي قوات غير عراقية على تخوم حدودها، وإن انتشار الحرس الثوري بهذه الطريقة تعتبره السلطات الأردنية استفزازا عسكريا مرفوضا. إلى ذلك تفقد إيرج مسجدي السفير الإيراني في العراق مستشار قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الليلة قبل الماضية عناصر الحرس بالقرب من الحدود الأردنية، في خطوة تجاوزت عملية الاستفزاز إلى التأكيد بأن وجود الحرس على الحدود مع الأردن مسألة داخلية إيرانية، ما يشير إلى اعتبار العراق تابعة لإيران بالخضوع لسيطرتها.

معارك شرسة في أحياء غرب الموصل

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... لا تزال القوات الأمنية العراقية المشتركة تخوض معارك شرسة في الشطر الغربي من مدينة الموصل لتحريره من عناصر تنظيم «داعش» بعدما أكملت تحرير عدد كبير من المناطق في الموصل، حيث تشهد أحياء عدة في الجانب الأيمن معارك ضارية. وأفاد مصدر مطلع أن «مسلحي داعش استهدفوا القوات العراقية في حي الرفاعي بخمس سيارات مفخخة»، مشيراً الى أن «القوات العراقية تكثف مساعيها بهدف إحكام سيطرتها على حي العريبي في الوقت الذي يؤكد القادة العراقيون أن أغلب مسلحي داعش الذين ما زالوا في الجانب الأيمن، هم من العناصر الأجانب». وأضاف المصدر أن «قوات مكافحة الإرهاب وفرقة الرد السريع تتقدم في حي 17 تموز، فيما تتمركز قوات اللواء 16 في الجيش العراقي في حي حاوي الكنيسة». وأوضح المصدر أن «الأحياء السبعة التي لا تزال بقبضة داعش، تشكل نحو 10 في المئة من الجانب الأيمن للمدينة، حيث يعيق وجود المدنيين داخل مناطق الصراع، تقدم القوات العراقية». ولفت المصدر الى أن «المدنيين يحاولون سلوك طريق النجاة على الرغم من المخاطر المحدقة»، مشيراً الى أن «أم وطفلها قضيا غرقاً في نهر دجلة أثناء محاولتها الهرب من المعارك المستعرة». ولفت المصدر الى أن «قيادة العمليات المشتركة وجهت المدنيين المحاصرين في المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش في الساحل الأيمن للموصل، بعدم استخدام السيارات والدراجات النارية بأنواعها خصوصاً أن عناصر داعش يستخدمون السيارات والدراجات النارية في مهاجمة القوات العراقية تحت ذريعة نقل العائلات النازحة». وفي ديالى (شمال شرق بغداد)، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، عن انطلاق عمليات عسكرية واسعة شمال محافظة ديالى من ثلاثة محاور رئيسية. وقال العزاوي في تصريح إن «قوات أمنية من الجيش والشرطة مدعومة ب‍الحشد الشعبي والعشائري، وبإسناد من قبل طيران الجيش، انطلقت صباح اليوم (أمس) في عمليات عسكرية واسعة في مناطق انجانه وسرحة ضمن تلال حمرين في الجزء الشمالي من محافظة ديالى لتعقب خلايا داعش»، لافتاً الى أن «العمليات تأتي في إطار استراتيجية إنهاء وجود أي جيوب أو ملاذات للجماعات المتطرفة في ديالى». في سياق آخر، توقع السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان أن يأخذ «داعش» بعد نهايته عسكريا في العراق، شكلاً آخر كمنظمة «إرهابية». وقال سيليمان في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الأميركية في بغداد أمس، إنه «بعد هزيمة داعش في أغلب المناطق، وحتى بعد تحرير الموصل بأكمله، ما زال هناك ثلاث مدن كبيرة ومهمة تحت سيطرة داعش، هي: تلعفر والحويجة ومناطق غرب نهر الفرات حتى حديثة»، مؤكداً أنه «على الرغم من أن تلك المناطق ليست صعبة كمعركة الموصل، لكنها ستكون أيضاً معارك قوية، وفيها خسائر وضحايا من القوات الأمنية». وأضاف: «نتوقع ان يأخذ داعش بعد نهايته عسكرياً في العراق شكلاً آخر كمنظمة متمردة، وعندها سيكون التركيز من الحكومة العراقية على الجانب الأمني بشكل يختلف عن الأسلوب الذي اتبع بالجانب العسكري». وبشأن التحقيق بالقصف الذي استهدف مدنيين في الموصل في آذار الماضي، وأوقع مئات القتلى والجرحى، أكد سيليمان أن «سبب تأخير التحقيق بشأن قصف مدنيين في الموصل هو أن فرق التحقيق وصلت بعد 10 أيام من الحادث بسبب العمليات العسكرية المستمرة هناك، وفي بعض المناطق التي كانت بيد داعش»، مشدداً على أن «واشنطن تتعامل بجدية مع سلامة المدنيين والتحقيق بشأن الحادث، وسيتم إعلان النتائج بمجرد الانتهاء منها»، وقال: «لدينا الحرص على إبعاد المدنيين قدر الإمكان عن أي عمليات عسكرية». واعترف الجيش الأميركي في آذار الماضي، بأن طائرة تابعة له قصفت بناء على طلب من قوات أمن عراقية، موقعاً في غرب الموصل يُعتقد أن مئات المدنيين سقطوا فيه بين قتيل وجريح. وحول المشاريع التي ستقوم بها واشنطن في العراق، أشار السفير الأميركي الى أن «لدى واشنطن 800 مشروع إنمائي تقوم بها في العراق، تخص مدارس وكهرباء ومياه»، موضحاً أن «من ضمن تلك المشاريع، مشروع السلامية لتحلية المياه في الساحل الأيسر للموصل». وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً من أكثر من 60 دولة فيما يتواجد أكثر من 5 آلاف مستشار وجندي أميركي لدعم وتدريب القوات العراقية في الحرب الدائرة على تنظيم داعش.

العبادي: غالبية خلايا الخطف تنتمي لـ «الحشد»

«داعش» يستخدم أسلحة حرارية ضد القوات المهاجمة لتحرير القيروان

الراي...بغداد - وكالات - أقر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن بعض عمليات الخطف في بلاده تنفذ لأغراض سياسية، في حين واصلت القوات العسكرية تضييق الخناق على تنظيم «داعش» في الأحياء المتبقية تحت سيطرته في غرب الموصل. وقال العبادي، في مؤتمر صحافي، إن التحقيقات أثبتت أن معظم خلايا الخطف في بغداد تنتمي لفصائل في «الحشد الشعبي» تنكر صلتها بها، مؤكداً أن بعض أعضاء خلايا الخطف ينتمون إلى جهات أمنية مثل الشرطة أو غيرها، تسهل عمليات الخطف. وأضاف «أن الحكومة أنشأت خلية خاصة لمواجهة عمليات الخطف السياسي ، الذي يحتاج لمستوى معين من المعالجة»، وأشار إلى أن الكثير من خلايا الخطف التي يتم القبض على أفرادها تنسب نفسها إلى فصيل من فصائل ميليشيا «الحشد الشعبي»، في حين تتبرأ الفصائل منها. ميدانياً، تقدمت القوات العراقية في حيي الرفاعي و17 تموز غرب مدينة الموصل، فيما تم إجلاء أكثر من 500 عائلة كان يحاصرها «داعش». في سياق متصل، قال الملازم أول في الجيش سمير داوود المحسن إن فصائل «الحشد الشعبي» سيطرت أمس على قرية ثري الكراح جنوب ناحية القيروان، غرب الموصل، بعد طرد «داعش» منها. وأوضح أن «الحشد أجلى أكثر من 250 عائلة من مناطق بمحيط ناحية القيروان» كان يسيطر عليها «داعش» وتم طرده منها، «ونقلهم إلى قرى محررة». من جهته، كشف القائد الميداني لـ «الحشد» هادي العامري استخدام «داعش» أسلحة حرارية ضد القوات المهاجمة لتحرير ناحية القيروان، لكنه أكد أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطة المرسومة لها، وهناك تقدم جيد. وقال، إن «الحشد» نفذ عمليات ليلية في تكتيك قتالي جديد في تاريخ مواجهته مع «داعش»، لافتاً إلى أن «العدو يستخدم خلال المعارك اسلحة حرارية بهدف ايقاف تقدمنا».

«داعش» يزنّر منازل الموصل بالألغام

الحياة..بغداد - رويترز - قال قائد في الشرطة الإتحادية العراقية وشهود أمس، إن مسلحي «داعش» يزرعون ألغاماً قرب أبواب المنازل في الموصل لمنع المدنيين من الفرار، فيما دخلت الحملة على التنظيم مرحلتها الأخيرة بعد سبعة شهور على انطلاقها. .. وتحاصر القوات العراقية «داعش» في المدينة القديمة غرب الموصل، وحققت مكاسب سريعة هذا الشهر ونجحت في إخراج الإرهابيين من معظم أحياء المدينة، باستثناء نحو 12 كيلومترا مربعاً. ويتوقع أن تدور آخر المواجهات في الشوارع الضيقة ذات الكثافة السكانية العالية التي لا يمكن أن تمر عبرها المركبات المدرعة. ورجح قادة عسكريون إعلان النصر في الموصل بحلول شهر رمضان إذا ظلت هناك جيوب في المدينة القديمة. ونقل التلفزيون الرسمي عن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني الأسدي قوله إن «التقدم متواصل في منطقتي الرفاعي والنجار». وأضاف «إن شاء الله سنكمل المهمة قريباً جداً». وزاد أن «الإرهابيين نشروا 30 سيارة مفخخة» لاستهداف قواته خلال اليومين الماضيين. وتابع أن عناصر «داعش» في حي الصحة قيدوا أيدي مدنيين واستخدموهم دروعاً بشرية للتنقل من مكان إلى آخر. وكنا نراهم يتحركون بأسلحتهم. ولم نوجه أي ضربة إليهم. رأيناهم يختفون بين المنازل وتركوا المدنيين الذين فروا باتجاه قواتنا». وقتل مئات السكان بقصف قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات الجوية العراقية، أما من بقي فيأكل الحشائش وحبوب القمح المسلوقة. ويخشى المدنيون انفجار القنابل إذا فتحوا أبواب منازلهم، ويفرون عبر الثقوب التي أحدثها مسلحو التنظيم. وارتفع عدد الفارين من الموصل منذ أن تصاعدت الأعمال القتالية من جديد هذا الشهر. وأعلنت الحكومة العراقية أن نحو عشرة آلاف شخص نزحوا الثلثاء لينضموا إلى 700 ألف تقريباً غادروا المدينة منذ بداية الحملة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

نيجيرفان بارزاني: سياسة بغداد تهدد وحدة العراق

أربيل – «الحياة» ... تتبادل بغداد وأربيل وفوداً سياسية للبحث في المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، ومراجعة معركة تحرير الموصل، وما بعد «داعش». والتقى رئيس الإقليم مسعود البارزاني أمس مستشار الأمن الوطني فالح الفياض. وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أن «الجانبين أكدا استمرار التنسيق والتعاون بين قوات البيشمركة والجيش في الحرب على داعش، خصوصاً في المرحلة الحالية»، وأنهما «تطرقا إلى العلاقة بين أربيل وبغداد، والحرب على داعش في مناطق الموصل». واتهم رئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني بغداد بـ «دعم حزب العمال الكردستاني». وقال إن «سياستها الخطأ وتعاملها مع الأكراد والسنة أكبر خطر على وحدة العراق». وتأتي زيارة الفياض، بعد يوم على زيارة وفد مشترك من «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بزعامة بارزاني، و «الاتحاد الوطني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، بغداد للبحث في العلاقة مع الحكومة الاتحادية والوضع في كركوك. وأجرى الوفد لقاءات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ومع قادة «التحالف الوطني» الشيعي. وكانت الهيئة القيادية لـ «التحالف» شددت على ضرورة «الإسراع في تشكيل لجنة للتحاور مع الإقليم». وضم الوفد الكردي رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، وعضو المكتب السياسي لحزب طالباني عدنان المفتي، وسكرتير المكتب السياسي لحزب بارزاني فاضل ميراني. وأكد حسين عدم البحث في موضوع الاستفتاء وانفصال كردستان خلال الزيارة، إنما «تركزت المحادثات حول علاقة أربيل مع بغداد وأوضاع كركوك». لكن مصدراً من «التحالف الوطني» قال إن «الزيارات المتبادلة تناقش قضايا الانفصال أو البقاء مع العراق، والمخالفات الدستورية والاستحقاقات المالية لكل طرف لدى الآخر وتصدير النفط ومستقبل الموصل بعد داعش». وأفاد مسؤول كردي «الحياة» بأن «حركة التغيير طالبت أن تكون ممثلة في الوفود الكردية التي تفاوض التحالف الشيعي وأن لا يقتصر ذلك على أطراف بعينها شكلت لجنة للتفاوض». على صعيد آخر، اتهم رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني «جهات في بغداد تقدم المساعدة إلى حزب العمال الكردستاني ولا تراعي مبدأ حسن الجوار مع تركيا». وأضاف أن «السياسات الخطأ للحكومة الاتحادية تشكل خطراً على وحدة البلاد». وتساءل: «ماذا فعلت بغداد ليبقى العراق موحداً؟ ماذا فعلت للأكراد؟ ماذا قدمت إلى السنة»؟

العبادي يؤكد إجراء الانتخابات في موعدها

الحياة...بغداد - عمر ستار ... أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، أن الانتخابات التشريعية والمحلية ستجرى في موعدها المحدد «من دون تغيير ولا تعطيل». وحذرت كتلة «الأحرار» التابعة لتيار الصدر من ربط الموعد ببقاء المفوضية «الفاسدة». ومن المقرر إجراء الانتخابات المحلية في أيلول (سبتمبر) المقبل والتشريعية في نيسان (أبريل) العام المقبل، غير أن احتمال إقالة المفوضية المستقلة العليا للانتخابات قد يهدد تلك المواعيد. وألقى النائب عباس البياتي، من «ائتلاف دولة القانون»، كلمة نيابية عن العبادي خلال مؤتمر للتركمان في بغداد أمس، وقال: «لا يمكن قومية أن تلغي أخرى، ويجب أن نتفق على العيش المشترك، لا سيما في محافظة كركوك»، مؤكداً أن «الحرص على إجراء الانتخابات في موعدها رسالة ديموقراطية»، وأضاف: «سندفع لإجراء الانتخابات في موعدها بلا تعطيل ولا تغيير يسعى إليهما أعداؤنا». جاء هذا الموقف منسجماً مع طرح زعيم «دولة القانون» نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الذي حذر من فرض حكومة «طوارئ» بعد تعطيل الانتخابات التشريعية ممن سماهم «الأعداء»، وذلك خلال لقائه مجموعة من المبلغين والخطباء وأئمة المساجد في بغداد، الليلة قبل الماضية. وجاء في بيان لمكتب المالكي أنه «جدد الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات واحترام الممارسة الديموقراطية، ولا سيما أن رهان الأعداء يركز على تعطيل الانتخابات وفرض حكومة طوارئ، ما قد يؤدي إلى إدخال البلاد في حالة من عدم الاستقرار». إلى ذلك، قالت النائب ماجدة التميمي، من كتلة «الأحرار»، لـ «الحياة» إن «التحذير من تأجيل الانتخابات يأتي قبيل عقد جلسة التصويت على سحب الثقة من مفوضية الانتخابات، ونخشى أن يؤثر ذلك في مواقف الكتل». وأضافت: «لا تبرير لإبقاء مفوضية فاسدة ومتحيزة بحجة التأثير في موعد الانتخابات، وفي حال تم تأجيل أو دمج مواعيد الانتخابات فإن ذلك أفضل من ضياع أصوات الناخبين واستمرار استفادة أطراف معينين من المفوضية»، وزادت: «قمنا بجمع توقيع 80 نائباً لعد جلسة سحب الثقة من المفوضية التي ستكون الأسبوع المقبل، ولا مجال للتأجيل أو المساومة». واعتبر النائب حيدر المولى، من «التحالف الوطني» موقف «دولة القانون لا يختلف عن موقف التحالف الوطني في رفض التمديد للمفوضية المستقلة للانتخابات وتأكيد ضرورة احترام التوقيتات الدستورية والإسراع باستكمال قانون الانتخابات واختيار مفوضية جديدة بغية عدم إدخال البلد في فراغ دستوري أو فوضى». وتابع أن «التصويت على إقالة مفوضية الانتخابات قرار يعود إلى النواب وفق قناعاتهم ورؤيتهم»، ولفت إلى أن «القضية المهمة لدينا هي ملء الفراغ مع قرب الانتخابات سواء أقيلت المفوضية أو لا، فلم يبق من عمرها إلا أشهر قليلة»، مشيراً إلى أن «لدينا استحقاقات انتخابية ينبغي علينا في مجلس النواب إيجاد مفوضية للإشراف عليها قادرة على إدارتها، وأن لا يتم تأجيلها بأي شكل من الأشكال». وأعلنت الهيئة القيادية في «التحالف الوطني» في بيان الليلة قبل الماضية، رفض «أي تمديد لعمل مفوضية الانتخابات»، وشددت على ضرورة «الإسراع في عمل لجنة الخبراء لاختيار أعضاء آخرين».

عشائر البصرة توقع وثيقة لنبذ العنف

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... أقر عدد من العشائر في البصرة وثيقة تنبذ العنف في المحافظة. وقال قائد العمليات الفريق الركن جميل الشمري لـ «الحياة» إن «القيادة أشرفت على توقيع وثيقة تنبذ المخالفات التي أدت إلى الاقتتال وتخريب النسيج الاجتماعي، والاتفاق نص بين الزعماء على التعايش في المرحلة المقبلة». وأوضح أن «الوثيقة اشترطت على العشائر عدم التعرض لبعضها بعضاً، وستعمل القيادة على التصالح بينها». وأضاف: «تم إلزام العشائر عدم العودة إلى إحياء النزاع وسنحله سلماً». ولفت الى أن «بعضها ما زال يزوج المرأة للمخطئ أو ما يسمى (الفصلية) واستدعينا الشيوخ الى مقر قيادة لواء المغاوير ووقع جميع الحضور على وثيقة ترفض هذا العرف وتنبذه قانوناً وشرعاً». وأضاف أن «الهدف من الوثيقة الحفاظ على مجتمع متحضر، وأبلغنا إلى العشائر أن القيادة ستتخذ كل الإجراءات القانونية بحق المخالفين الذين يعودون الى التعامل بالسلاح». وكانت البصرة شهدت اندلاع نزاع عشائري في منطقة الحيانية، وسط المدينة الليلة قبل الماضية من دون وقوع ضحايا وأصدرت السلطات الأمنية والإدارة المحلية تهديدات شديدة اللهجة إلى المتناحرين. إلى ذلك، قال المحافظ ماجد النصراوي لـ «الحياة» إن «المحافظة تحتاج إلى جهد أمني مختلف عن كل الجهود التي بذلت منذ أكثر من 14 عاماً، إذ بدأت النزاعات العشائرية بمصادرة الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وممتلكاتهم للتخريب»، مشيراً الى أن «البصرة ليست كبقية المحافظات التي تعاني الإرهاب الداعشي المتمثل بتفخيخ السيارات أو زرع العبوات الناسفة، فالتهديد العشائري هو الوحيد، ما يفرض علينا التزامات مالية وأمنية كبيرة لحفظ الأمن»، مؤكداً أن «الكثافة السكانية عالية في المحافظة، يجعلها محلاً للنزاعات والتجاذبات، خصوصاً في ظل تراجع عيد القوات الأمنية وعدم إنسجامها في ما بينها». وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية أعلنت الأسبوع الحالي عزمها على عقد مؤتمر أمني في المحافظة لمناقشة النزاعات العشائرية وتجارة المخدرات وقضايا القتل والخطف، بعد تفاقمها.

 



السابق

اشتباكات في صنعاء بين طرفي الانقلاب...القبض على قيادي في القاعدة.. ومقتل 3 حوثيين..الميليشيات تهجِّر 100 أسرة وتنهب المنازل بالضالع...ارتفاع وفيات «الكوليرا» إلى 209 حالات...دفاعات التحالف تعترض صاروخين أطلقتهما المليشيات المتمردة على المخا...إليوت أبرامز : زيارة ترامب السعودية تنهي فرضية الانسحاب الأميركي من المنطقة...هيئة كبار العلماء تؤكد أهمية قمة الرياض...«الوزاري الخليجي» يناقش تحضيرات قمم الرياض...عرضوا لمستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب...السعودية تدشن شركة للصناعات العسكرية..ترمب سيعلن تشكيل "ناتو عربي" في السعودية..ترامب لقوة شرق أوسطية على غرار «الأطلسي»..هجوم معاكس لـ«الأسد المتأهب» في الأردن

التالي

مطار القاهرة يعلن حالة الطوارئ لمنع تسلل الكوليرا اليمنية..شيخ الأزهر يندد بافتراءات ضد معاونيه..حكم غيابي بسجن وزير الإسكان المصري وعزله من وظيفته..تنسيق مصري - أردني عشية قمة الرياض الأميركية - الإسلامية...رئيس الأركان المصري ويلتقي حفتر في بنغازي...الخرطوم تأمل برفع العقوبات: وواشنطن تريد التطبيع..البشير في الرياض خلال زيارة ترامب..4 جنود من جنوب السودان قتلوا بهجوم متمردين على بلدة..مقتل 3 جنود صوماليين أثناء تفكيك قنبلة..حركة في الكونغو تقتحم سجناً وتحرر زعيمها

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,146,485

عدد الزوار: 7,622,366

المتواجدون الآن: 0