أخبار وتقارير..المخابرات التركية: «داعش» يخطط لمهاجمة السفن الروسية..اتفاق أميركي - تركي على «إرهاب الكردستاني» ولا تغيير في خطة تسليح الأكراد..ترامب يشدد على وقف «الإرهاب الأصولي»..حكومة ماكرون الجديدة تجمع كل الأطياف..واشنطن تحذر من تحول فنزويلا "سوريا جديدة" وكراكاس ترفض التدخل الأميركي في شؤونها..استطلاع: المحافظون بزعامة ميركل يعززون تقدمهم...اجلاء مئات اللاجئين في السويد بعد حرق مساكنهم...المعارضة التركية تحذر من «كارثة» بعد اختيار البرلمان شخصيات قضائية...ترامب يبلغ محمد بن زايد تصميمه على إنهاء إرهاب إيران وإرساء سلام شامل...العقوبات الأميركية الجديدة تطول حلفاء إيران في الحكومتين العراقية واللبنانية

تاريخ الإضافة الخميس 18 أيار 2017 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2959    التعليقات 0    القسم دولية

        


المخابرات التركية: «داعش» يخطط لمهاجمة السفن الروسية

«عكاظ»(وكالات)... حذرت المخابرات التركية من هجمات محتملة لتنظيم «داعش»، أمس الأول (الثلاثاء)، على السفن الحربية الروسية التي تمر عبر مضيق البوسفور في إسطنبول. ووفقا لموقع «زفيزدا»، نقلا عن وسائل إعلام تركية، أفادت المخابرات بأن هناك ما يقرب من 146 موقعا تم تحديدها، يمكن لـ«داعش» شن هجمات صاروخية منها ضد السفن الروسية، لذلك تم تشديد الأمن والحراسة في هذه النقاط.. وتلقت وحدات الاستخبارات معلومات تفيد بأن «داعش» قد يخطط لمهاجمة السفن الحربية الروسية بصواريخ وأسلحة طويلة المدى، وبدأت بتفحص المواقع التي قد تستخدمها. وفور الحصول على تلك المعلومات، قامت السلطات التركية باتخاذ بعض الإجراءات لتوفر الحماية الجوية والبحرية للسفن الروسية أثناء مرورها عبر المضيق؛ إذ ترافق السفن مروحيات وقاربان عسكريان كإجراء وقائي ضد الهجمات.

اتفاق أميركي - تركي على «إرهاب الكردستاني» ولا تغيير في خطة تسليح الأكراد

واشنطن، لندن - «الحياة»، رويترز - حاولت الولايات المتحدة تهدئة مخاوف تركيا من خطتها لتسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، لكن تصريحات الرئيسين دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان، على هامش قمتهما في البيت الأبيض أول من أمس، لم تشر إلى تراجع أميركي عن دعم الأكراد في المعركة المقبلة لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الرقة، عاصمته المفترضة في سورية. ولم تظهر معلومات فورية عن نتائج قمة ترامب- أردوغان، لكن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أشارت إلى اجتماع جرى في البيت الأبيض، على هامش القمة، جمع وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس ونظيره التركي فكري إشيق اللذين «اتفقا بقوة على المخاوف (التركية) في خصوص حزب العمال الكردستاني، المصنّف منظمة إرهابية أجنبية في الولايات المتحدة»، بحسب ما قالت الناطقة باسم «البنتاغون» دانا وايت. ومعلوم أن أنقرة تصنّف «وحدات حماية الشعب» فرعاً سورياً لـ «حزب العمال»، وتعتبرها على هذا الأساس إرهابية. ولا توافق الولايات المتحدة على هذا التوصيف، وتصر على دعم «الوحدات» الكردية السورية في المعركة المقبلة ضد «داعش». وفي بيان صدر عقب اجتماع وزيري الدفاع، قالت وايت إن «حزب العمال» تورط في جرائم قتل مدنيين أتراك بريئين وجنود أتراك، مضيفة أن ماتيس أعاد تأكيد دعم الولايات المتحدة تركيا في حربها ضد «حزب العمال»، وأنها تعتزم زيادة تعاونها في جهود التصدي لنشاطاته. وتابعت أن الوزيرين ناقشا الأزمة السورية و «اتفقا على مواصلة التعاون من أجل إنهاء آفة العنف ورفع المعاناة عن الناس». وزادت أن ماتيس «أقر بسخاء الحكومة والشعب التركيين في التعاطي مع اللاجئين والتحديات الإنسانية الناشئة عن (الأزمة) السورية». وقالت أيضاً إنهما «أكدا دعمهما للسلام والاستقرار في كل من العراق وسورية وتطلعهما لمواصلة العمل معاً في التحالف الأمني بين الولايات المتحدة وتركيا». واكتفت وكالة «الأناضول» شبه الرسمية التركية بالقول إن أردوغان بحث مع ترامب في البيت الأبيض «أهم القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك»، لافتة إلى أن الوفد المرافق للرئيس التركي في زيارته واشنطن يضم كلاً من رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ووزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق، ووزير الدفاع فكري إشيق، ورئيس هيئة الاستخبارات هاكان فيدان. وأشارت «رويترز»، من جهتها، إلى أن أردوغان أبلغ ترامب الثلثاء بأن بلاده لن تقبل بوجود مقاتلين سوريين أكراد في المنطقة، لكنه أحجم عن توجيه انتقاد مباشر لقرار الولايات المتحدة تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية. وخلال اجتماع بالبيت أبيض أثنى ترامب على أردوغان ووصفه بأنه حليف مهم في «الحرب على الإرهاب»، ولم يشر إلى الإجراءات المشددة التي اتخذها الرئيس التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في بلده العام الماضي. وقال ترامب وهو يقف إلى جوار أردوغان: «بيننا علاقة رائعة وسنجعلها أفضل». أما أردوغان فقال إن زيارته ستكون «نقطة تحول تاريخية»، وأثنى على «العلاقات الرائعة» بين البلدين عضوي حلف شمال الأطلسي. وتعتبر هذه النبرة شديدة الإيجابية في ظل التوترات في شأن قرار واشنطن تسليح «وحدات حماية الشعب». وذكرت محطة «أن بي سي.» أن اشتباكات دارت بين محتجين والشرطة في وقت لاحق عند مقر إقامة السفير التركي بينما كان أردوغان في الداخل. ونقلت المحطة عن متحدث باسم إدارة الإطفاء قوله إن عشرة أشخاص نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم إصابته خطيرة. ولم يتسن الحصول على تعليق من شرطة واشنطن أو المتحدث باسم إدارة الإطفاء. وكشف مسؤولون أميركيون في التاسع من أيار (مايو) عن موافقة ترامب على خطط لتزويد «الوحدات» الكردية بالسلاح مع تقدمها نحو الرقة معقل «داعش» في سورية. وتركيا شريك مهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم. وأثبت التحالف بين أميركا وتركيا دوره الحيوي في المعركة ضد «داعش» في سورية، إذ تسمح تركيا للتحالف باستخدام قاعدة إنجرليك الجوية لشن ضربات ضد المتشددين. وتعهد أردوغان بانتهاز فرصة الاجتماع بترامب في البيت الأبيض لمحاولة إقناعه بتغيير موقفه في شأن «وحدات حماية الشعب». لكن ترامب اكتفى بالقول في هذا المجال: «ندعم تركيا في... الحرب ضد الإرهاب وضد الجماعات الإرهابية مثل (داعش) وحزب العمال الكردستاني، وضمان ألا يكون للجماعات الإرهابية أي مكان آمن». وأضاف: «نقدّر أيضاً الدور القيادي الذي تقوم به تركيا سعياً إلى إنهاء القتل المروع في سورية». وتعمل «وحدات حماية الشعب» الكردية كجيش للمناطق شبه المستقلة التي يقودها الأكراد والتي ظهرت في شمال سورية مع تراجع سلطة الدولة في 2011 والذي واكب اندلاع الصراع في سورية. وترى واشنطن أن «وحدات حماية الشعب» كيان مختلف عن «حزب العمال» وشريك مهم في الحرب على «داعش». وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما انتقدت حملة أردوغان على الصحافة التركية والمؤسسات الأكاديمية بعد الانقلاب الفاشل في تموز (يوليو) 2016. وجرى منذ إخماد هذه المحاولة الفاشلة اعتقال عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك وسعى بعض أنصار أردوغان إلى توجيه اللوم للولايات المتحدة عن محاولة الانقلاب. ولم يشر ترامب خلال اجتماع مع أردوغان إلى سجل الرئيس التركي تجاه المعارضين أو تجاه حرية التعبير. وشهدت الزيارة المزيد من التعقيد بسبب دعوات تركيا للولايات المتحدة لاتخاذ خطوات لتسليم رجل الدين التركي فتح الله غولن. ويتهم أردوغان أنصار غولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، وقد شن حملة صارمة عليهم انتقدتها واشنطن. ونفى غولن ضلوعه في محاولة الانقلاب الفاشلة ولا يزال في الولايات المتحدة. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان في بيان، إن الزعيمين بحثا «الخطوات المحتملة ضد منظمة غولن»، لكنه لم يحدد الخطوات التي جرت مناقشتها.

ترامب يشدد على وقف «الإرهاب الأصولي»

موسكو، واشنطن – «الحياة»، رويترز - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه سيستغل زيارته المقبلة الى السعودية لحض زعماء الدول الإسلامية على «مكافحة الكراهية والتطرف» في الوقت الذي يسعون فيه إلى مستقبل سلمي. وأضاف ترامب، متحدثا في حفل تخرج بأكاديمية خفر السواحل الأميركي إنه سيلتمس شركاء جدداً في المنطقة «لأن علينا وقف الإرهاب الإسلامي الأصولي». وأعرب عن غضبه إزاء المشكلات السياسية التي يواجهها، قائلاً إن الظلم اللاحق به «لم يشهده رئيس أميركي على مر التاريخ». وحض ترمب، في مستهل كلمته، الخريجين في الأكاديمية على الاقتداء به قائلاً: «قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا. لا تستسلموا أبدا. وستجري الأمور بخير». وأضاف «لم يعامل أي سياسي في التاريخ، وأقولها بثقة كبيرة، بمثل هذه الطريقة السيئة أو (يتعرض لمثل) هذا الظلم. لا يمكن أن تدعوهم يحبطون عزيمتكم». ودخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، على خط السجالات الدائرة حول اتهامات للرئيس ترامب بإطلاع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «معلومات سرية» خلال لقائهما في واشنطن الأسبوع الماضي. وهاجم بوتين بعنف «أوساطاً أميركية» اتهمها بأنها «تعاني انفصاماً سياسياً»، وأكد أن موسكو مستعدة لإطلاع مجلس الشيوخ على التسجيل الكامل لمحادثات لافروف في البيت الأبيض في حال وافقت الإدارة الأميركية على ذلك. في الوقت ذاته، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» وجود مذكرات لمكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) تظهر أن الرئيس الأميركي طلب من مدير الجهاز المعزول جيمس كومي إنهاء التحقيق في اتصالات أجراها مايكل فلين مع روسيا بصفته مساعداً لترامب. وشن بوتين هجوماً لاذعاً على أطراف في الولايات المتحدة اعتبرها تقف وراء الضجة الكبرى حول محادثات لافروف - ترامب. وقال أنها تعمل على تأجيج العداء لروسيا. وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني بعد لقائهما في مدينة سوتشي الروسية، أن الذين «يفبركون هذه الاتهامات، إما أغبياء أو يشكلون خطراً جدياً ويلحقون ضرراً بالولايات المتحدة». وزاد أن موسكو لا يمكن إلا أن تشعر بقلق عندما ترى أن «الصراعات الأميركية الداخلية تتغذى على تأجيج العداء لروسيا» قبل أن يستدرك أن بلاده «لم تتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة ولن تفعل». وأكد مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية يوري أوشاكوف، عدم وجود تسجيل صوتي لمحادثات ترامب - لافروف، مشيراً إلى أن ما عرض بوتين تسليمه هو محضر مكتوب. وتعمد بوتين الذي أشاد بـ «نتائج اللقاء المهم مع ترامب» أن يمازح وزير خارجيته بعبارات لاذعة، سخر فيها من الاتهامات الموجهة إلى ترامب، إذ قال أن «على الكرملين أن يوجه إنذاراً إلى سيرغي لافروف لأنه لم يطلعنا على المعلومات السرية التي حصل عليها». وزاد: «لم يبلغني ولم يبلغ الأجهزة الخاصة المعنية بأي تفاصيل. أعتقد أنه تصرف سيئ جداً من جانب الوزير»! وأفاد مصدر اطلع على مذكرة كتبها مدير «إف بي آي» المعزول بأن ترامب طلب إنهاء تحقيق يجريه المكتب في احتمال وجود علاقات بين مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايكل فلين وروسيا. ومن المرجح أن تثير مذكرة كومي التي كانت «نيويورك تايمز» أول من أشار إليها، تساؤلات عما إذا كان ترامب حاول التدخل في تحقيق فيديرالي. وكتب كومي المذكرة بعد اجتماعه في المكتب البيضاوي مع ترامب غداة إقالة الرئيسِ مايكل فلين في 14 شباط (فبراير) الماضي، بسبب تضليله مايك بنس نائب الرئيس في شأن محتوى محادثات أجراها العام الماضي مع السفير الروسي سيرغي كيسيلياك. وأفاد المصدر المطلع على المذكرة بأن ترامب قال لكومي: «آمل بأن تتوقف عن ذلك». ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن الرئيس الأميركي ندد خلال الاجتماع الذي دار في المكتب البيضاوي، بسلسلة من التسريبات الحكومية لوسائل الإعلام، وقال أن على مدير «إف بي آي» أن ينظر في مقاضاة مراسلين لنشر معلومات سرية. وأصدر البيت الأبيض بياناً نفى فيه صحة التقرير، وقال أنه «لم يعطِ صورة دقيقة وصادقة للمحادثة بين الرئيس والسيد كومي».

حكومة ماكرون الجديدة تجمع كل الأطياف

العرب...ا ف ب... أعلنت أمس الأربعاء، أول حكومة في ولاية الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، وتتألف من 18 وزيراً، نصفهم نساء، من اليسار واليمين والوسط والمجتمع المدني، برئاسة إدوار فيليب اليميني المعتدل، على أمل الحصول لاحقاً على غالبية واضحة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، تخوّله تطبيق وعوده بالتجديد. وماكرون، الذي خاض حملته الانتخابية على أساس التجديد السياسي، اختار فريقاً يضم خمسة وزراء من الوسط واليمين، وخمسة وزراء من اليسار، بينهما اثنان كانا ضمن الفريق الحكومي المنتهية ولايته. وعيّن وزير الدفاع المنتهية ولايته جان إيف لودريان وزيراً للخارجية، فيما منحت النائبة الأوروبية سيلفي غولار حقيبة الدفاع. ومنحت حقائب وزارية مهمة أيضاً لشخصيات أخرى، برزت خلال حملته الانتخابية، بينهم رئيس بلدية ليون جيرار كولومب الذي عيّن وزيراً للداخلية، والحليف الوسطي فرنسوا بايرو الذي منح حقيبة العدل، وعيّن اليميني برونو لومير وزيراً للاقتصاد، وعينت الوسطية مارييل دو سارنيز أيضاً وزيرة للشؤون الأوروبية. وتضم الحكومة الجديدة 18 وزيراً، بينهم الناشط البيئي الذي يحظى بشعبية كبيرة نيكولا أولو، الذي أصبح وزيراً للانتقال البيئي والتضامن. وستعقد الحكومة الجديدة أول اجتماع لها صباح الخميس. وكان ماكرون قد واجه وضعاً حساساً لدى سعيه لتشكيل حكومته الأولى، لأنه كان يترتب عليه إبقاء حلفائه راضين، إلى جانب تسليم مناصب جديدة لحزب الجمهوريين اليميني. ويريد أصغر رئيس لفرنسا تشكيل قوة وسطية جديدة على الساحة السياسية الفرنسية على حساب الحزبين التقليديين الكبيرين، وسيواجه أول اختبار في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 11 و 18 يونيو المقبل. وماكرون بحاجة لتأمين غالبية في البرلمان، من أجل تطبيق خططه الطموحة، لجعل قوانين العمل أكثر ليبرالية، وتشجيع أجواء الأعمال. ويقول الخبير السياسي الفرنسي أوليفييه إيل إنه سيتعين على رئيس الحكومة أن يكسب خلال الانتخابات التشريعية غالبية كبيرة، تكون قاعدة للعمل المستقبلي للحكومة، ومن أجل تهميش المعارضين في الأحزاب الحاكمة في السابق، عبر ضمان دعم يمتد من التقدميين في الحزب الاشتراكي إلى يمين الوسط. وأرجئ تعيين فريق الحكومة لمدة 24 ساعة، من أجل التحقق من الوضع الضريبي للوزراء، وغياب أي تضارب للمصالح. وأوكلت مهمة التدقيق في الوزراء إلى الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة التي أنشئت بعد قضية جيروم كاهوزاك وزير الموازنة في حكومة الرئيس السابق فرنسوا هولاند، والذي اضطر إلى الاستقالة، بعدما تبين أن لديه حساباً مصرفياً سرياً في الخارج. وقال قصر الإليزيه إن الوزراء، وبعد التدقيق، سيتعهدون بأداء مهامهم الحكومية بشكل فوق الشبهات، في الوقت الذي يرى فيه %75 من الفرنسيين أن الفساد منتشر في الطبقة السياسية وبين النواب، بحسب استطلاع للرأي نشر مؤخراً.

واشنطن تحذر من تحول فنزويلا "سوريا جديدة" وكراكاس ترفض التدخل الأميركي في شؤونها

إيلاف- متابعة... حذرت الولايات المتحدة الأمم المتحدة من خطر أن تتحوّل الأزمة السياسية في فنزويلا إلى صراع واسع النطاق مماثل للوضع في سوريا وجنوب السودان. ورفضت كراكاس أي توجيه من أميركا معتبرة إياه تدخلًا مرفوضًا في شؤونها. إيلاف - متابعة: قُتل ما لا يقل عن 43 شخصًا في الأسابيع الأخيرة في اشتباكات بين القوات الفنزويلية والمعارضين للرئيس نيكولاس مادورو، الذي يواجه انتقادات بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعانيها البلاد.

"انفجار" مرتقب

وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي للصحافيين إثر مناقشات في مجلس الأمن إن الوضع "لا يتحسن، ويصبح أسوأ، ونحن نحاول القول إنه من الضروري أن يقول المجتمع الدولي (احترموا حقوق الإنسان الخاصة بشعبكم)، وإلا فإنّ (الوضع) سيَسير في اتجاه سبق أن رأينا آخرين كُثرًا سلكوه". وكانت واشنطن طلبت عقد مشاورات خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن، رغم اعتراضات أعضاء آخرين في المجلس اعتبروا أن الأزمة في كراكاس لا تمثل تهديدًا للأمن الدولي. ووفقًا لهالي، فإن الخطوة الأميركية هدفها تجنب حصول صراع وضمان أن يلقى الوضع في فنزويلا اهتمامًا من أعلى هيئة في الأمم المتحدة. وتساءلت: "لماذا لا نحاول حل المشكلة قبل أن تبدأ؟". وانتقدت كاراكاس خطوة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واتهمت واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية.

التدخل مدان

وقال السفير الفنزويلي رافايل راميريز بعد الاجتماع: "فنزويلا ستحل مشاكلها الداخلية، سنفعل ذلك بأنفسنا"، مضيفًا: "لن نقبل بالتدخل". وكانت هالي اعتبرت في وقت سابق أنّ فنزويلا باتت "على شفير أزمة إنسانية"، حاضّةً المجتمع الدولي على العمل معًا "لضمان أن يضع مادورو حدًا لهذا العنف والقمع، وأن تتم استعادة الديموقراطية". من جهته اعتبر سفير أوروغواي إيلبيو روسيلي، الذي يرأس المجلس في مايو، أن منظمة الدول الأميركية ومنظمات إقليمية أخرى هي الأقدر على حل الأزمة. لكن حكومة كاراكاس كانت اتخذت قرارًا بالانسحاب من منظمة الدول الأميركية. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي عن "قلقه الشديد" إزاء "الوضع الصعب للغاية" في فنزويلا، وقال إنه على اتصال مع القادة الإقليميين. وأضاف في تصريحات هي الأولى له حول الوضع في فنزويلا، إن الوساطة "لا غنى عنها" لحل الأزمة.

استطلاع: المحافظون بزعامة ميركل يعززون تقدمهم

  • المستقبل..(رويترز)....أظهر استطلاع أمس، أن التيار المحافظ بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عزز تقدمه على الحزب الديموقراطي الاشتراكي الذي يمثل يسار الوسط إلى 12 نقطة مئوية، وذلك قبل أربعة أشهر تقريباً من الانتخابات الاتحادية. وأعطى الاستطلاع الذي أجراه معهد «فورسا» لحساب مجلة «شتيرن» الأسبوعية ومحطة «أر. تي. إل» حزب «الاتحاد الديموقراطي المسيحي» الذي تتزعمه ميركل، وحزب «الاتحاد الاجتماعي المسيحي»، حليفه في ولاية بافاريا، 38 في المئة مقابل 36 في المئة قبل أسبوع. وتراجع الحزب «الديموقراطي الاشتراكي» ثلاث نقاط إلى 26 في المئة. وأجرى «فورسا» الاستطلاع قبل انتخابات مهمة شهدتها ولاية نورد راين فستفاليا الأحد الماضي، وفاز فيها حزب «الاتحاد الديموقراطي المسيحي». وأظهرت استطلاعات أخرى تقدم المحافظين بما يراوح بين تسع وعشر نقاط مئوية على الحزب «الديموقراطي الاشتراكي» على مستوى ألمانيا. ويعزز أحدث استطلاع لـ«فورسا» توقعات فوز المحافظين في الانتخابات الاتحادية التي تجري في 24 أيلول، وتسعى فيها ميركل للفوز بفترة رابعة. وجرى انتخاب ميركل أول مرة في عام 2005. وأعطى استطلاع «فورسا» الحزب «الديموقراطي الحر»، وهو الشريك المفضل للمحافظين في الائتلافات الحكومية ثمانية في المئة مانحاً التكتلين معاً 46 في المئة. وحصل الحزب «الديموقراطي الاشتراكي» وحزب «الخضر» وحزب «دي لينكه» اليساري المتشدد، على 41 في المئة معاً. وحصل حزب «البديل من أجل ألمانيا» الذي لا يحظى بأي حلفاء سياسيين، على سبعة في المئة. وأجرت «فورسا» الاستطلاع خلال الفترة من الثامن إلى 12 أيار، وشمل 2506 أشخاص بهامش خطأ 2,5 في المئة بالزيادة أو النقصان.

اجلاء مئات اللاجئين في السويد بعد حرق مساكنهم

استوكهولم – رويترز - اعلنت الشرطة السويدية إجلاء أكثر من 300 طالب لجوء من مساكنهم في جنوب البلاد في الساعات الأولى من صباح امس، بعد اندلاع حرائق يعتقد أنها متعمدة. واشـــارت شرطة مدينة فاكسيو الى إجلاء 200 طالب لجوء بعد حريق دمر مبنى تابعا للبلدية قرب مقر استضافتهم. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وفي بلدتي ماليلا وبوربي، اعلنت الشرطة إن حريقا يشتبه بأنه متعمد أجبر أكثر من 100 طالب لجوء على إخلاء مقار إقامتهم وإن ستة منهم أصيبوا بجروح طفيفة. وأنهت السويد، التي يقطنها قرابة عشرة ملايين نسمة، سنوات طويلة من السياسات السخية تجاه المهاجرين في أواخر 2015 وفرضت قوانين مشددة على الحدود وشددت قوانين الهجرة. وسعى أكثر من 160 ألف شخص الى اللجوء في السويد في 2015 غالبيتهم اتوا فرارا من الحرب والمصاعب الاقتصادية في أفريقيا والشرق الأوسط. وتعرض عدد من مراكز طالبي اللجوء الى حرق في هجمات يشتبه بكونها متعمدة خلال السنتين الماضيتين.

قتيل بهجوم تبناه «داعش أفغانستان» على مبنى التلفزيون في جلال آباد

الحياة..كابول - رويترز - أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الواقع قرب مجمع الحاكم في جلال آباد عاصمة ولاية ننغرهار (شرق) المجاورة لباكستان والتي يتخذها معقلاً له، وأسفر عن مقتل حارس أمن واحد و3 مهاجمين، وجرح 17 شخصاً على الأقل خرج منهم 9 من المستشفى بعد تلقيهم العلاج. وفيما أفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم في بيان على خدمة «تلغرام» للتراسل الفوري بأن مقاتلي التنظيم «استطاعوا اقتحام مبنى الإذاعة الحكومية»، أوضح عطا الله خوجياني، الناطق باسم حاكم ننغرهار، ان اثنين من المهاجمين فجرا نفسيهما في بداية العملية، في حين اشتبك المهاجم الثالث مع قوات الأمن قبل قتله. وتضرر تنظيم «داعش» في أفغانستان بشدة أخيراً من الغارات الجوية وعمليات نفذتها قوات أميركية خاصة أدت إحداها الى تصفية زعيمه عبد الحسيب في نهاية نيسان (ابريل) الماضي. وتبنى التنظيم أيضاً سلسلة هجمات كبيرة، بينها هجوم على أكبر مستشفى عسكري في آذار (مارس). وتمكن فرع «داعش» في أفغانستان الذي ظهر للمرة الأولى عام 2015، من السيطرة على مناطق واسعة في ولايتي ننغرهار وكونار قرب الحدود الباكستانية. وجاء ذلك بعد نحو سنة من بدء «داعش» عمليات تجنيد مقاتلين أفغان، خصوصاً من منطقة اتشين في ننغرهار، مستغلاً الفراغ الذي تركه إضعاف حركة «طالبان». وبلغ التجنيد ذروته بضم «داعش» بين 2500 و3000 عنصر فرضوا نظام حياة يشبه وضع المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق عبر قتل المعارضين ونهب البيوت ونشر الخوف والرعب عبر الراديو بين السكان الذين طالبوا بقتال التنظيم. اما اليوم فتقدر إحصاءات القوات الأميركية في أفغانستان عدد مقاتلي «داعش» بـ 800 كحد أقصى بسبب الانشقاقات والخسائر الأخيرة في الأرواح.

المعارضة التركية تحذر من «كارثة» بعد اختيار البرلمان شخصيات قضائية

أنقرة، برلين – أ ب، رويترز – تحدثت المعارضة في تركيا عن بدء حقبة «القضاء الحزبي»، محذرة من عواقب «كارثية»، بعدما انتخب البرلمان 7 من أعضاء مجلس القضاة والمدعين الذي أُعيد تشكيله بعد إقرار تعديلات دستورية حوّلت النظام رئاسياً.

وكان القضاء يختار معظم أعضاء المجلس الذي يراقب هذا السلك، لكن التعديلات نقلت هذه السلطة إلى النواب، في خطوة اعتبر منتقدون أنها تؤدي إلى تسييس القضاء، فيما ترى فيها الحكومة تعزيزاً لـ «الشرعية الديموقراطية». وخفّضت التعديلات الدستورية عدد أعضاء المجلس إلى 13 من 22 عضواً. ونال الأعضاء السبعة في المجلس عدداً أكبر من الأصوات المطلوبة لنجاحهم، وتبلغ 330، في البرلمان الذي يضمّ 550 عضواً. واختيروا من 22 اسماً رشّحها حزب «العدالة والتنمية» الحاكم أو حليفه حزب «الحركة القومية». والستة الآخرون من أعضاء المجلس هم وزير العدل ووكيل الوزارة، وأربعة يختارهم الرئيس. وكان النظام السابق يقضي بأن يختار القضاء 16 من الأعضاء الـ22. وأعلن أبرز حزبين معارضين في تركيا، «حزب الشعب الجمهوري» الأتاتوركي و«حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، أنهما قاطعا التصويت في البرلمان، إذ اعتبرا أن الاستفتاء الذي نُظم على النظام الرئاسي كان غير شرعي ويجب إلغاؤه. وقالت فيليز كيريستيسيوغلو، وهي نائب من الحزب الكردي: «أدى التصويت إلى مزيد من تسييس القضاء، وتحويله قضاء حزبَي العدالة والتنمية والحركة القومية». في السياق ذاته، اتهم ليفنت غوك، وهو نائب من «حزب الشعب الجمهوري»، الحزب الحاكم بالسعي إلى إنشاء نظام قضائي متحيّز ومرتبط به، وزاد: «بدأت الحقبة القضائية للحزب، وقد تشكّل هذه الهيكلة كارثة كاملة بالنسبة إلى تركيا». لكن رئيس الوزراء بن علي يلدرم دافع عن التصويت في البرلمان، معتبراً أن «لا مشكلة» في الأمر وانه «يتفق مع روح الاستفتاء». وكان مجلس القضاة والمدعين طرد 4238 قاضياً ومدعياً، خلال حملة «تصفية» استهدفت جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين مُنِحت حق الوصول القنصلي إلى الصحافي الألماني التركي دنيز يوجيل، للمرة الثانية منذ توقيفه في تركيا هذا العام. وقال ناطق باسم الوزارة إن المسؤولين القنصليين سيزورون يوجيل، وهو مراسل لصحيفة «دي فيلت» الألمانية، في سجن في إسطنبول اليوم. ويوجيل مُتهم بنشر «دعاية إرهابية» وبالتحريض على الكراهية، وبأنه جاسوس ألماني ومنتسب إلى «حزب العمال الكردستاني». وتسعى برلين أيضاً إلى الوصول إلى الصحافية الأخرى ميسالة تولو، وهي ألمانية من أصل تركي عمرها 33 سنة احتُجزت منذ أكثر من أسبوعين. وقال الناطق إن ألمانيا تعتبر قضيتها إنسانية، إذ إنها أمّ لطفل عمره سنتان. إلى ذلك، رجّح وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن يصوّت برلمان بلاده على سحب القوات الألمانية المتمركزة في قاعدة «إنجرليك» التركية، والتي تشارك في قتال تنظيم «داعش»، إذا أصرّت أنقرة على منع نواب ألمان من زيارة القاعدة. وأضاف: «لا يسعني إلا تمنّي أن تغيّر الحكومة التركية رأيها في الأيام المقبلة، وإلا سيصوّت البرلمان الألماني بعدم ترك جنودنا في تركيا». وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين أن مكتبها أعدّ لائحة تضمّ ثمانية مواقع يمكن أن تُنقل إليها طائرات ألمانية تدعم المهمة ضد «داعش»، إذا واصلت أنقرة منع النواب من زيارة قاعدة «إنجرليك». وأشارت إلى أن فريقاً موجود في الأردن لتقويم موقع هناك، لافتة إلى درس خيار قبرص أيضاً. تزامن ذلك مع إعلان مسؤولين ألمان أن أكثر من 400 تركي يحملون جوازات سفر ديبلوماسية وتصاريح عمل حكومية، طلبوا اللجوء إلى ألمانيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في بلادهم. وأوردت صحيفة «بيلد» أن جنرالَين تركيَين طلبا اللجوء في مطار فرانكفورت الثلثاء، مضيفة أن السلطات ستنقلهما إلى مركز للمهاجرين قرب المدينة.

ترامب يبلغ محمد بن زايد تصميمه على إنهاء إرهاب إيران وإرساء سلام شامل

مصادر أميركية لـ «الراي»: المحادثات بين الزعيمين «ممتازة»

تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

واشنطن تعمل على إقرار عقوبات على طهران تشمل حلفاءها في الحكومتين العراقية واللبنانية... المحادثات ركزت على ضرورة التوصل لرؤية موحدة لإدراج جماعات متطرفة على لائحة الإرهابوصفت مصادر أميركية متابعة لزيارة ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى واشنطن، المحادثات التي أجراها مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض ليل الاثنين الماضي، بـ «الممتازة». وقالت المصادر لـ «الراي» إن الحوار بين الزعيمين تركز على «إرساء السلام الشامل في المنطقة»، مع ما يعني ذلك من التوصل الى حلول تنهي الصراع في سورية واليمن، والتوصل الى اتفاقية سلام بين العرب والاسرائيليين تمنح الفلسطينيين حقوقهم. والتوصل إلى «سلام شامل» في منطقة الشرق الاوسط، حسب الحوار بين ولي العهد الاماراتي والرئيس الاميركي، يتطلب أولاً «القضاء على الإرهاب». وشددت المصادر على أن ترامب الذي يصل الرياض بعد غد حيث يعقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن بعد العزيز، ثم يلتقي في اليوم التالي زعماء دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول عربية وإسلامية، وعد ضيفه الشيخ محمد بن زايد بأن «واشنطن ستضع حداً لنشاطات إيران الارهابية في المنطقة»، كاشفاً أن الإدارة الأميركية «تعمل على إقرار عقوبات على الايرانيين وحلفائهم المتورطين في الارهاب». ويرجح خبراء أميركيون أن تطال حزمة العقوبات الاميركية الجديدة حلفاء إيران، «بمن فيهم مسؤولون في الحكومتين العراقية واللبنانية». ووفقاً للمصادر، قال ترامب للشيخ محمد بن زايد ان القضاء على تنظيم «داعش» صار «قريباً»، وأطلعه على سير العمليات العسكرية التي تنفذها الميليشيات الكردية السورية (قسد)، برعاية اميركية، لاستعادة مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، من «داعش». وسبق لمسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية ان تحدثوا عن خطة تقضي بفصل مناطق «داعش» إلى نصفين، واحد في العراق والآخر في سورية، وهو ما من شأنه أن يضعف التنظيم كثيراً ويحد من تحركاته عبر الحدود بين البلدين. وفي الحوار الاميركي - الاماراتي أيضاً، كان حديث عن ضرورة الاستمرار في جهود مكافحة «الفكر الارهابي»، خصوصاً أن الإمارات تستضيف المقر الرئيسي لعمليات مواجهة «داعش» في فضاء التواصل الاجتماعي، وتسعى بالتعاون مع واشنطن، الى الاستمرار في المواجهة ضد المجموعات الاسلامية المتطرفة «عسكرياً وفكرياً». وحسب المصادر الاميركية، فإن ترامب أبلغ الشيخ محمد بأن الولايات المتحدة «تسعى لادراج جماعات إسلامية متطرفة على لائحتها للتنظيمات الارهابية الاجنبية»، وأنها «ترغب في ان تصل الى رؤية موحدة مع حلفائها» بشأن الجماعات المصنفة إرهابية. كما تطرق الزعيمان إلى ملف السلام العربي - الاسرائيلي واحتمالات التوصل إلى تسوية شاملة ودائمة. وسبق لترامب ان وعد مراراً بالتوصل الى سلام، وهو ما عجز عنه أسلافه من الرؤساء الاميركيين. وعيّن ترامب لهذا الغرض مستشاره وصهره جاريد كوشنير للاشراف على اعادة احياء المفاوضات والتوصل الى سلام عربي - اسرائيلي. ويعمل كوشنير، خلف الاضواء ومنذ ما قبل تسلم ترامب الرئاسة، بالتنسيق مع مسؤولين عرب رفيعي المستوى، على التوصل الى سلام عربي - إسرائيلي دائم. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» تطرقت إلى اقتراحات للبدء بتطبيق خطوات «بناء ثقة» مع الاسرائيليين، وانه مقابل وقف الاسرائيليين الاستيطان وتقديم تنازلات أخرى للفسلطينيين، تقوم العواصم العربية بفتح قنوات الاتصال الهاتفي والالكتروني مع اسرائيل، وتسمح للطيران المدني الاسرائيلي بالتحليق في اجواء هذه الدول. ويرجح الخبراء، انه بسبب الفضائح المتوالية التي يغرق بها ترامب وأفقدت البيت الابيض توازنه في الأسابيع الأخيرة، يسعى الرئيس الاميركي الى تحقيق نتائج ملموسة في السياسة الخارجية، التي يتمتع فيها بصلاحيات شبه مطلقة، مقارنة بالسياسة الداخلية، التي تحتاج الى بناء تحالفات سياسية في الكونغرس، حتى داخل حزب ترامب الجمهوري، الذي يسيطر على غالبية الكونغرس بغرفتيه. ويبدو أن ترامب يأمل في تحقيق انتصارين سريعين على الساحة الدولية، هما استعادة الرقة من «داعش» في الأشهر القليلة المقبلة، والتوصل لاتفاق سلام بين العرب والاسرائيليين قبل نهاية العام الحالي، حسب ما تنقل أوساط الجمهوريين عن سيد البيت الابيض وفريقه.

ترامب لمحمد بن زايد: أسعى لإنهاء إرهاب «داعش» وإيران

العقوبات الأميركية الجديدة تطول حلفاء إيران في الحكومتين العراقية واللبنانية

الراي...تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

• تحريك عملية السلام ... ورؤية موحدة مع الحلفاء لإدراج جماعات إسلامية على لائحة الإرهابوضعت مصادر أميركية «الراي» في أجواء المحادثات التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصفة إياها بـ «الممتازة»، ومؤكدة أنها تطرقت إلى الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي ومواجهة النفوذ الإيراني التخريبي في المنطقة، والسعي للتوصل إلى سلام شامل بين العرب وإسرائيل. وقالت المصادر الأميركية المتابعة لزيارة الشيخ محمد بن زايد إلى واشنطن، إن الحوار بين الزعيمين، خلال اللقاء في البيت الأبيض ليل الاثنين الماضي، تركز على «إرساء السلام الشامل في المنطقة»، مع ما يعني ذلك من مناقشة حلول تنهي الصراع في سورية واليمن، والتوصل إلى اتفاقية سلام بين العرب والاسرائيليين تمنح الفلسطينيين حقوقهم. والتوصل إلى «سلام شامل» في الشرق الاوسط، حسب الحوار بين ولي العهد الاماراتي والرئيس الاميركي، يتطلب أولاً «القضاء على الارهاب». وقالت المصادر إن ترامب الذي يصل الرياض بعد غد حيث يعقد لقاء قمة مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، ثم يلتقي زعماء دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول عربية وإسلامية، وعد ضيفه الشيخ محمد بن زايد بأن «واشنطن ستضع حداً لنشاطات إيران الارهابية في المنطقة»، وأنها «تعمل على اقرار عقوبات على الايرانيين وحلفائهم المتورطين في الارهاب، بمن فيهم مسؤولون في الحكومتين العراقية واللبنانية». ووفقاً للمصادر الأميركية، قال ترامب للشيخ محمد بن زايد ان القضاء على تنظيم «داعش» صار «قريباً»، وجرى اتفاق على ضرورة الاستمرار في جهود مكافحة «الفكر الارهابي». وأبلغ الرئيس الأميركي ضيفه أيضاً بأن الولايات المتحدة «تسعى لادراج جماعات اسلامية متطرفة على لائحتها للتنظيمات الارهابية الاجنبية»، وأنها «ترغب في أن تصل إلى رؤية موحدة مع حلفائها» في شأن المجموعات المصنفة إرهابية.

 

 



السابق

مشاركة لبنان في قمة الرياض... «حزب الله» متوجّس والحريري يُطَمْئن...بري: خسارة كبرى عدم الاتفاق على قانون انتخاب..جنبلاط تمنى دعوة عون إلى القمة وحرب حمّل المسؤولية لسياسة لبنان..عون يطّلع من سلامه على الوضع المالي...فراغ و«الستين» أو نسبية وتمديد.. وغـــارات تستهدف قيادات «النصرة»..«حزب الله»: معارك في جرود عرسال..تدريب مع«يونيفيل» للتحكم بسفن تنتهك المياه الاقليمية...اجتماع في الداخلية مع أهالي الموقوفين الإسلاميين

التالي

في تطور خطير.. التحالف يقصف رتلاً عسكرياً لميليشيات إيران قرب التنف..أول رد فعل على ضربة التحالف لقافلة عسكرية موالية لدمشق.. موسكو تدعو لبحث الغارة في مفاوضات جنيف...واشنطن: الحدود العراقية ـ السورية خط أحمر...العبادي للأسد: لتنسيق الجهود في محاربة «داعش» على الحدود...جنيف 6: المعارضة والنظام يلتقيان خبراء دستوريين..«جنيف 6»: مذكرة للمعارضة عن «الدور الشيطاني» لطهران..«داعش» يرتكب مذبحة في ريف حماة: عشرات القتلى في قرية موالية ... وجثث بلا رؤوس

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,927,125

عدد الزوار: 7,651,115

المتواجدون الآن: 0