أخبار وتقارير...قمة أردوغان - ترامب كرّست الخلافات ولم تنتج حلولاً..إردوغان: لن نتردد بتنفيذ عمليات على غرار «درع الفرات» ...أنقرة تطالب برحيل المنسق الأميركي للتحالف الدولي...ترامب يدعم تشكيل «قوة شرق أوسطية» على غرار «الأطلسي» ولن يعلن نقل السفارة خلال زيارته إسرائيل..حرب 1967 في الأرشيف الإسرائيلي: اقتراح بترحيل مليون فلسطيني إلى البرازيل..الرئيس البرازيلي يواجه أزمة جديدة وأسواق البرازيل تتهاوى..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 أيار 2017 - 8:03 ص    عدد الزيارات 3375    التعليقات 0    القسم دولية

        


قمة أردوغان - ترامب كرّست الخلافات ولم تنتج حلولاً

الرئيس التركي لم ينجح في تغيير الموقف الأميركي من قضيتي غولن وتسليح أكراد سورية

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

فريقا أردوغان وغولن استبقا محادثات البيت الأبيض بهجمات بـ «الأسلحة الثقيلة»

فلين كان وعد أنقرة بـ «خطف» غولن تحت جنح الليل وتخديره ونقله إلى تركياحتى قبل أن تطأ قدما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان البيت الأبيض، اشتعلت المواجهة بين مؤيديه من الأتراك الأميركيين، والداعية الاسلامي التركي المعارض الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ قرابة عقدين فتح الله غولن، فيما سرقت أضواء الإعلام مواجهات بين متظاهرين أكراد وأرمن أمام السفارة التركية في واشنطن، وهو ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين هؤلاء وعناصر أمن أردوغان، أدت إلى جرح أكثر من عشرة متظاهرين. وأخرج كل من فريقي أردوغان وغولن «أسلحته الثقيلة»، وسخّر شبكات اللوبي التابعة له، فتصدرت صفحات الرأي في صحيفة «واشنطن بوست» مقالة لغولن دعا فيها واشنطن الى الضغط على تركيا من اجل إلزام حكومتها بالتزام الاعراف الديموقراطية. وكتب غولن ان «اضطهاد أردوغان شعبه ليس مسألة (تركية) داخلية»، معتبراً أن «ملاحقة المجتمع المدني والاعلاميين والاكاديميين والاكراد في تركيا تهدد الاستقرار على المدى الطويل في البلاد». وأضاف ان «تركيا أقرّت انتخابات متعددة الاحزاب في العام 1950 حتى تنضم الى تحالف الاطلسي»، وانه يمكن لهذا التحالف ان يلزم أنقرة بالتعددية الحزبية، والانتخابات الديموقراطية، كجزء من عضويتها في التحالف. في المقابل، شن حلفاء أردوغان حملة ضاهت مقالة غولن، فابتاعوا صفحة دعائية كاملة في كبرى الصحف الاميركية، منها «واشنطن بوست»، كتبوا فيها ان تركيا هي ثاني أكبر مساهم في عدد جنود «الأطلسي» بعد الولايات المتحدة، وانها شاركت في قيادة عمليات متعددة للتحالف في كوسوفو وأفغانستان وغيرها. واتهم بيان «لجنة الأتراك الاميركيين» من أسماهم بـ «الخدّام المطيعين لشبكة فتح الله غولن الارهابية» بتنفيذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو من العام الماضي، التي راح ضحيتها نحو 250 تركيا، وهو ما نفاه غولن في مقالته التي اشار فيها الى أنه دان الانقلاب وهو على بعد «5 آلاف ميل (٨ آلاف كيلومتر)» عن تركيا، بسبب اقامته في أميركا التي يسميها «وطنه» منذ عقدين. وكتب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مقالة في «فورين بوليسي» اتهم فيها أستاذ الشريعة عادل أوكسوز ورجل الاعمال كمال بتماز بزيارة غولن في بنسلفانيا قبل يومين من الانقلاب، علماً أنهما عادا الى تركيا وتم إلقاء القبض عليهما في مركز قيادة الانقلاب. في البيت الابيض وخلال محادثاته مع الرئيس دونالد ترامب ليل الثلاثاء الماضي، لم يطلب أردوغان تسليم غولن فحسب، بل دعا إلى اغلاق مجموعة مدارس تابعة لغولن في ولاية نيوجيرسي يدرس فيها نحو 60 ألف طالب، محذراً ترامب من أن كل طالب هو عبارة عن «خلية ارهابية نائمة». وكانت قضية استرداد غولن تحولت الى فضيحة كبيرة بالنسبة لترامب، بعد ان كشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) السابق ويسلي كلارك، أثناء عمله مستشارا لحملة ترامب الرئاسية، ان مستشاري أردوغان، بمن فيهم صهره وزير الطاقة بيرات البيرق، زاروا واشنطن والتقوا كلارك ومستشار ترامب الآخر مايكل فلين، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس قبل طرده بعد ثلاثة اسابيع على تعيينه. وطالب الأتراك الاميركيين بوعد بتسليم غولن بعد تسلم ترامب الرئاسة. ولأن فلين يعلم استحالة تسليم أميركا غولن إلى تركيا بسبب تعذر تقديم القضاء التركي حكماً جزائياً مقنعاً ضده، وهو الغائب عن تركيا منذ عقدين، علماً أن الحكم ضروري حتى يتمكن القضاء الأميركي من منح موافقة على «استرداد» تركيا غولن، وعد فلين ضيوفه الاتراك بـ «خطف» غولن تحت جنح الليل، وتخديره، ونقله الى تركيا، حيث تتم محاكمته أمام القضاء التركي. وبعد خروج فلين من الادارة بفضيحة التخابر مع مسؤولين روس، كشف كلارك عن فحوى اللقاء الاميركي مع الاتراك وعما دار في الحديث معهم، وهو ما اضاف الى فضائح فلين ومتاعب ترامب السياسية، ما يعني استحالة موافقة ترامب على طلب أردوغان ترحيل غولن الى تركيا، تحت وطأة «ما يشبه التهديدات» التي أطلقها اردوغان، وقوله لترامب انه «ليس هكذا يعامل الحلفاء حلفاءهم»، حسب المصادر الاميركية. عن موضوع تمسك القيادة العسكرية الاميركية بتسليح «وحدات حماية الشعب»، وهي ميليشيا كردية تعتبرها أنقرة جزءاً من «حزب العمال الكردستاني»، المصنف ارهابيا في تركيا وأميركا، حاول أردوغان إقناع مضيفه الاميركي بضرورة عكس واشنطن قرارها، ووعد بتقديم قوات تركية وسورية تضاهي في قوتها قوة المقاتلين الاكراد. لكن حتى في هذا المضمار، لم يقدم ترامب أي تعهدات، بل اكتفى بالحديث في العموميات، وفي متانة الصداقة والتحالف بين البلدين. يذكر أن لترامب برجين في اسطنبول هما عبارة عن فندق سياحي فخم. وتعذر معرفة إن كان الزعيمان تطرقا في حوارهما للحديث عن البرجين وعن مصالح ترامب عموماً في تركيا. وتوازياً، قال مقربون من مستشار ترامب للشؤون الاستراتيجية اليميني المتطرف ستيفن بانون ان الرئيس الاميركي طالب نظيره التركي بالافراج عن القس الاميركي اندرو برونسون وزوجته. وكانت السلطات التركية اعتقلت الزوج التركي في ديسمبر الماضي، ووجهت إليهما تهم ارهاب. واتهمت محكمة تركية القس الاميركي بالعضوية في جمعية غولن، هيزمت، التي تصنفها انقرة ارهابية.

إردوغان: لن نتردد بتنفيذ عمليات على غرار «درع الفرات» ...أنقرة تطالب برحيل المنسق الأميركي للتحالف الدولي

المستقبل..(رويترز، أ ف ب).. أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، أن بلاده لن تتردد بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية على غرار حملة درع الفرات في شمال سوريا. وفي كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال في اسطنبول، قال إردوغان إنه أبلغ الولايات المتحدة أن تركيا ستطبق قواعدها للاشتباك من دون أن تستشير أحدا إذا واجهت تهديدا. وأضاف أنه أبلغ واشنطن أيضا أن تركيا لا يمكن أن تكون جزءا من عملية استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم «داعش» بسبب مشاركة «وحدات حماية الشعب» الكردية. في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو امس الى رحيل المنسق الاميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا بريت ماكغورك، واتهمه بدعم المقاتلين الاكراد في سوريا والانفصاليين الأكراد على الأراضي التركية. وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع شبكة «ان. تي. في.» الخاصة «سيكون من الجيد لو تم استبداله»، مضيفا ان ماكغورك «يدعم بوضوح» مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا، وانفصاليي حزب «العمال الكردستاني» في تركيا، وهما مجموعتان تعتبرهما انقرة «ارهابيتين». وتأتي تصريحات الوزير التركي بعد لقاء الثلاثاء الماضي، في واشنطن بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب اردوغان تعهدا خلاله تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» و«العلاقات الاستثنائية» بينهما. الا ان اللقاء تم في أجواء من التوتر بعدما أعلنت واشنطن الاسبوع الماضي تسليم أسلحة الى «وحدات حماية الشعب» الكردية لتسريع دحر تنظيم «داعش» في سوريا اعتبارا من الاسبوع المقبل. وتعتبر واشنطن «قوات سوريا الديموقراطية»، وهو تحالف كردي عربي حليفها الاكثر فعالية ميدانياً ضد المتشددين في سوريا. في المقابل، ترى تركيا في هؤلاء المقاتلين امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا داميا داخل تركيا منذ العام 1984. وتخشى من وصول الأسلحة اليه وان يستخدمها ضدها في نهاية المطاف. وكان اردوغان حث ادارة ترامب على العودة «دونما ابطاء» عن قرار تسليم الاسلحة. وصرح اردوغان على متن طائرة تعيده من واشنطن أمام صحافيين انه وفي حال شنت «وحدات حماية الشعب» الكردية هجوما ضد تركيا فستتحرك انقرة «دون استشارة احد»، بحسب ما نقلت صحيفة «حرييت».

ترامب يدعم تشكيل «قوة شرق أوسطية» على غرار «الأطلسي» ولن يعلن نقل السفارة خلال زيارته إسرائيل

الراي..واشنطن - رويترز - أعلن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب سيعبر خلال زيارته المملكة العربية السعودية، عن دعمه تشكيل قوة للشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي تساندها دول الخليج، مشيرا من ناحية أخرى، الى أنه (ترامب) لا ينوي إعلان نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس خلال زيارته المقبلة لإسرائيل رغم أنه لا يزال يريد اتخاذ هذه الخطوة في نهاية المطاف. وطرحت فكرة إنشاء تحالف عسكري خليجي مشترك على مدى سنوات طويلة. وأعلنت للمرة الأولى فكرة إنشاء مركز قيادة عسكري مشترك في 2012. وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث لـ «رويترز» شرط عدم نشر اسمه، إن ترامب والحلفاء الخليجيين سينشئون مركزا للتصدي للإرهاب يهدف لخوض معركة أيديولوجية طويلة الأمد للتصدي للإرهاب والترويج لنهج الإسلام الوسطي. من ناحية ثانية، قال المسؤول إن ترامب لا يزال ملتزما بتعهده الانتخابي بنقل السفارة الأميركية في نهاية المطاف لكنه لا ينوي الإعلان عن هذه الخطوة خلال الزيارة، موضحاً أن إدارة ترامب لا تريد تعقيد مساعي استئناف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بإعلان نقل السفارة.

حرب 1967 في الأرشيف الإسرائيلي: اقتراح بترحيل مليون فلسطيني إلى البرازيل

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي .. رفعت مؤسسة «أرشيف الدولة» في إسرائيل الستار عن ملفات حرب عام 1967، لمناسبة مرور 50 عاماً عليها، وسمحت بكشف مداولات الحكومة وقيادة الجيش قبل الحرب وبعدها التي انتهت باحتلال إسرائيلي سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، فضاعفت مساحتها ثلاث مرات. وتضمنت الملفات 150 ألف صورة عن بروتوكولات جلسات الحكومة وهيئة أركان الجيش ومئات الصور والأفلام والتسجيلات الصوتية. وتؤكد الملفات التي كشف عنها ما أشيع منذ تلك الحرب، أن القيادة الإسرائيلية السياسية كانت مسكونة برعب حقيقي، وأنها أخذت في حساباتها احتمال القضاء على إسرائيل في حال شنت الدول العربية بقيادة مصر الحرب على الدولة العبرية. وذكّرت الملفات بأن طلاب المدارس قاموا بحفر آبار وحفر كبيرة للاختباء فيها، فيما شرعن حاخامات مناطق واسعة لتكون مقابر جماعية موقتة. كما قامت الحكومة بتخزين مواد غذائية أساسية تكفي لستة أشهر وأكثر. كذلك تؤكد الوثائق كيف انقلبت الصورة بين ليلة وضحاها، وأن نشوة عارمة بالانتصار لفّت القيادتين السياسية والعسكرية في اليوم الثاني من الحرب التي استمرت ستة أيام. وبيّنت الوثائق الخوف الذي أبداه رئيس الحكومة ليفي أشكول من أن تتعرض مواقع في إسرائيل، خصوصاً في القدس (الغربية)، إلى «مذابح حقيقية»، ليضيف وزير الدفاع موشيه ديان «أن هناك حدوداً لقدراتنا على هزم العرب، لكن لا مفر أمام إسرائيل سوى المفاجأة والبدء بالحرب، لا انتظار هجوم الجيوش العربية»، مشدداً على أن «عنصر المفاجأة يجب أن يكون إلى جانبنا»، وذلك ليس قبل أن يبدي مخاوفه من حشد 200 دبابة مصرية في مقابل مدينة إيلات في الجنوب واحتلالها وتمهيد الطريق أمام الجيش المصري لاحتلال تل أبيب، ليضيف وزير العمل حينذاك يغآل ألون أنه يخشى على مصير القدس الغربية، و «علينا أن نتوقع ما هو أسوأ». وتشدد الوثائق على أن أعضاء هيئة أركان الجيش هم الذين حضوا الوزراء على بدء الحرب والكف عن التردد، في مقدمهم رئيس هيئة أركان الجيش إسحق رابين الذي أبلغ الوزراء بأنه بعد دخول القوات المصرية سيناء وإغلاق مضائق تيران أمام السفن الإسرائيلية «ينبغي تسديد الضربة الأولى في الحرب، وإلّا سيكون خطر حقيقي على وجود إسرائيل، وستكون حرب قاسية وشرسة وخسائر فادحة في الأرواح» (لكن عدد القتلى الإسرائيليين في الحرب لم يتعدَّ 800). وتؤكد الوثائق أن حال الخوف تبدلت في اليوم الثاني للحرب وحلت محلها نشوة في غرفة اجتماعات الحكومة، ليعلن أشكول أنه «ليس ثمة أمل حقيقي لكسر قوة العدو فحسب، إنما أيضاً هي فرصة لفتح آفاق سياسية جديدة لتغيير طابع العلاقات بين إسرائيل والعرب». ويضيف ديان بعنجهية: «بإمكاننا خلال ساعات بلوغ بيروت». وبعد أسبوع من الحرب، أبلغ وزير الخارجية آبا إيفن زملاءه في الحكومة بأنه «لم يحصل في تاريخ الإنسانية نجاح إعلامي كهذا الذي حققته إسرائيل في الحلبة الدولية في الأيام الأخيرة، وأن تتوسع إسرائيل هذا التوسع فيما العالم يصفق لها». وعقدت الحكومة أربع جلسات متتالية لتبحث «ماذا نفعل مع مليون عربي (الضفة الغربية وقطاع غزة)». وكثرت الاقتراحات، وتكاد تكون مماثلة للنقاش الدائر اليوم في شأن ضم الضفة الغربية أو منح الفلسطينيين دولة، أو الترحيل إلى دول عربية وتهجير فلسطينيي القدس الشرقية إلى منطقتي بيت لحم ورام الله، ليقترح وزير التعليم زلمن شارف ترحيل العرب إلى البرازيل. ويضيف أشكول أنه «لو كان الأمر متعلقاً بنا، لرحّلنا كل العرب إلى البرازيل». وقال مدير مؤسسة الأرشيف الدكتور يعقوب لزوبيك للإذاعة العسكرية أمس أن الوثائق تؤكد أن الوزراء كانوا مصدومين من النجاح: «الوزراء أنفسهم الذين خشوا قبل أسبوع فقط على مصير إسرائيل، وجدوا أنفسهم أمام مشكلة عكسية: إسرائيل أصبحت إمبراطورية صغيرة... لم تكن لدى أي منهم فكرة ما العمل الآن، لكن كان هناك إجماع بأنه يجب توحيد القدس بشطريها» في مقابل فحص احتمال إعادة القطاع والجولان وسيناء إلى سورية ومصر في إطار اتفاقات سلام. وأضاف أن جل هم الوزراء، وعلى رأسهم أشكول قبل البدء في الحرب، كان تلقي الضوء الأخضر من الولايات المتحدة ورئيسها ليندون جونسون، كذلك كسب تأييد الأمم المتحدة، و «إن أبدوا مخاوف من تدخل سوفياتي عسكري، خصوصاً في الشمال (على الحدود مع سورية)».

الرئيس البرازيلي يواجه أزمة جديدة وأسواق البرازيل تتهاوى

المستقبل..(أ ف ب).. تدهورت اسواق المال في البرازيل أمس، فيما يحاول الرئيس ميشال تامر الحفاظ على ولايته، وابقاء اصلاحات التقشف على الرغم من اتهامات جديدة بالفساد يمكن ان تؤدي الى تفاقم الازمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد. وسجلت الأسواق المالية في البرازيل لدى افتتاحها امس، تراجعا حادا بعد هذه الاتهامات، وكذلك بسبب المصاعب التي يواجهها البيت الابيض، وتراجع الريال بنحو 6 في المئة أمام الدولار، ما ادى الى تعليق التداول في بورصة ساو باولو. وتزايدت مطالب المعارضة في البرلمان ليل الاربعاء - الخميس بتنحية تامر واجراء انتخابات جديدة، بينما تجمعت حشود صغيرة في ساو باولو وبرازيليا وهتفوا «تامر اخرج». وفي صفعة اخرى للسياسي المخضرم، زعيم الحركة الديموقراطية البرازيلية (يمين وسط)، استهدفت شرطة مكافحة الاحتيال حليفه الرئيسي السناتور ايشو نيفيس من الحزب الاشتراكي الديموقراطي البرازيلي. وشوهد رجال الشرطة وهم يدخلون العقارات التي يملكها نيفيس في مدينة ريو دي جانيرو ومناطق اخرى من البلاد ويعتقلون شقيقته اندريا في بيلو هوريزونتي. وذكر الاعلام المحلي أن المحكمة العليا اوقفته عن العمل، ومن المقرر أن تصدر حكما بشأن طلب المدعي العام اعتقاله. ويعاني تامر (76 عاما) من مشكلتين ملحتين، اولاهما تتعلق ببقائه في السلطة، والثانية تتعلق بتنفيذ الاصلاحات التي يقول إنها ضرورية لإنعاش الاقتصاد البرازيلي المتداعي بعد عامين من الركود. وأعلن مكتب تامر عن الغائه اجتماعات متتالية مقررة مع زعماء الاحزاب. وقال الاعلام المحلي إنه قد يدلي بتصريح. ذكرت صحيفة «او غلوبو» انها تملك تسجيلا لمقابلة بين رئيس شركة برازيلية وتامر اثناء موافقته على دفع رشاوى لشراء صمت الرئيس السابق لمجلس النواب ادواردو كونها. وكان تامر اجتمع في 7 آذار مع جوسلاي باتيستا، احد مالكي شركة «جي اند اف» التي تسيطر خصوصا على شركة اللحوم العملاقة «جي بي اس»، بحسب الصحيفة. وقال باتيستا اثناء الاجتماع مع رئيس الدولة آنذاك انه سيدفع مالا لادواردو كونها المسجون حاليا حتى يلزم الصمت. وكان كونها الذي حكم عليه في نهاية آذار الماضي، بالسجن 15 عاما بتهمة الفساد، احد اكثر السياسيين نفوذا في البرازيل وساهم في اقالة الرئيسة البرازيلية السابقة اليسارية ديلما روسيف. وقال الرئيس تامر في التسجيل «يجب ان تستمر في هذا (دفع الرشاوى)»، بحسب الصحيفة. وردت الرئاسة البرازيلية في بيان «ان الرئيس ميشال تامر لم يطلب ابدا الدفع للحصول على صمت النائب السابق ادواردو كونها. ولم يشارك او يسمح باية عملية هدفها تجنب اعتراف او تعاون البرلماني السابق مع القضاء». وقالت النيابة العامة للمحكمة العليا في البرازيل انها لا تملك معلومات بشأن هذه القضية. وكان باتيستا وقع مع شقيقه اتفاقا مع القضاء لتخفيف العقوبة، وفق ما اضافت الصحيفة. وتأتي هذه الفضيحة ضمن سلسلة من الفضائح التي تهز الساحة السياسية البرازيلية. فقد كشف المحققون عن حلقة فساد واسعة تلقى خلالها سياسيون رشى مقابل الحصول على صفقات تجارية كبيرة مع شركة بتروبراس النفطية العملاقة الحكومية. وطاولت هذه الفضيحة العديد من كبار رؤساء الشركات والقادة.

 



السابق

في لبنان... «ربْط أحزمةٍ» بملاقاة «القمم الثلاث» في السعودية والحريري يتكئ على تَفاهُمٍ مع عون وعلى تَفهُّمِ الرياض...المشنوق: العفو العام يحتاج مناخاً سياسياً غير متوافر..لاسن تجول في طرابلس: نعمل لتخفيف آثار أزمة النزوح السوري على لبنان...باسيل: نرفض اعتماد لبنان دائرة واحدة مع النظام النسبي..شلل يلف البحث في قانون الإنتخاب.. و«النــسبية» متعثرة بالدوائر...الجيش يستهدف موكباً في الجرود لكنه لا يؤكد أنه لأبو مالك التلي

التالي

هل طلبتْ موسكو من «حزب الله» ... مغادرة سورية؟...معركة عرسال بعد شهر رمضان...حزام أمني» أميركي من جنوب سورية إلى... شمالها.. يمتد 500 كيلومتر من التنف إلى كوباني ويحرسه مقاتلو «قسد» براً.....مفاوضات جنيف: اختتام الجولة السادسة بلا «اختراق»...عملية «غضب الفرات» تتقدم نحو الرقة والقوات النظامية على مشارف مسكنة..ماتيس: «داعش» انتهى و«دولة الخلافة» تتلاشى...جنيف 6 يقسم المعارضة.. و«الهيئة» تبحث النتائج في الرياض...للمرة الأولى.. موسكو تجمع بين جيشي "الأسد" و"إسرائيل"...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,945,619

عدد الزوار: 7,651,771

المتواجدون الآن: 0