انتحاريون يهاجمون قاعدة عسكرية في ديالى...الجيش العراقي يتوقع انتهاء معركة الموصل خلال أيام...بارزاني يواصل حملته لانفصال كردستان عن العراق..عراقيل تواجه إنجاز ميناء الفاو الكبير في البصرة...إعلان النصر في الموصل ينتظر تحرير آخر 3 في المئة ومقتل «والي الشؤون الإدارية» لنينوى والرقة في «داعش»...خلايا «داعش» تعاود نشاطها قرب الحدود مع إيران ومافيات الخطف تتعاون مع الميليشيات الشيعية ..بغداد أعلنت تمديد “خفض الانتاج” تسعة اشهر

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 أيار 2017 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2306    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتحاريون يهاجمون قاعدة عسكرية في ديالى

الحياة..بغداد - بشرى المظفر... هاجم مسلحو «داعش» معسكراً كبيراً للجيش في ديالى، فيما شنت قوات الجيش عملية في الأنبار لملاحقة جيوب التنظيم. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا صباح اليوم (أمس) التسلل إلى قاعدة كركوش، شرق بعقوبة، عبر إحدى النقاط العسكرية، لكن القوات تمكنت من كشفهم وإطلاق النار عليهم وقتل اثنين على الفور وتمت محاصرة اثنين آخرين». وأضاف أن «جندياً وثلاثة مدنيين قتلوا خلال الاشتباكات وأصيب 14 إثر الاعتداء على أكبر قاعدة في المحافظة وفيها مركز تدريب كبير». وأشار إلى أن «القوات أعادت فتح طريق مندلي- بلدروز الرئيسي بعد إغلاقه لدواع أمنية عقب الهجوم». وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي بعد ساعات على الهجوم «السيطرة على الموقف وقتل جميع الانتحاريين»، وأضاف أنه «قاد عملية لمحاصرة الانتحاريين وقطع أي طريق للهروب»، وأكد «قتل شرطيين وأصابة ثلاثة آخرين». وأعلنت قيادة عمليات سامراء قتل 10 انتحاريين خلال شهر، وقال اللواء الركن عماد الزهيري في بيان إن «قطعاتنا تمكنت من قتل انتحاريين اثنين حاولا الاقتراب من أحد مراكز الشرطة في الجلام بعد محاصرتهما». في الأنبار، شنت القوات العراقية ثلاث عمليات لتمشيط الصحراء غرب المحافظة لملاحقة مسلحي «داعش»، وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان إن «القطعات المتمثلة بفرقة المشاة السابعة انطلقت في عملية تفتيش واسعة لمناطق شرق بحيرة القادسية وجنوب غربي منطقة عانة».

الجيش العراقي يتوقع انتهاء معركة الموصل خلال أيام

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس... شنت القوات العراقية أمس حملة قصف جوي وأرضي على آخر معاقل «داعش» في الشطر الغربي للموصل، تمهيداً لإعلان «النصر خلال أيام»، فيما أكدت قوات «الحشد الشعبي» نجاحها في إحكام الطوق على التنظيم في ناحية القيروان الإستراتيجية، غرب نينوى. وتستعد القوات لشن هجوم حاسم من المحور الشمالي للسيطرة على أحياء الشفاء والزنجيلي وباب سنجار، لإكمال الطوق على آخر معاقل «داعش» في المدينة القديمة، حيث يبدي دفاعاً مستميتاً، لما لهذا المكان من رمزية لوجود جامع النوري الكبير الذي أعلن زعيمه أبو بكر البغداي من على منبره «دولة الخلافة»، وكذلك منارة الحدباء التي تمثل أيقونة المدينة. وقال ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب لـ «الحياة» إن «قواتنا اقتربت من فرض سيطرتها الكاملة على حي النجار، والتمهيد للتقدم صوب حيي الشفاء والزنجيلي، وتوجيه ضربات نوعية جوية وأرضية إلى أهداف ومناطق تمركز الدواعش، وضربات مماثلة لمعاقلهم داخل المدينة القديمة وفي إطرافها ومن ثم اقتحامها قبل إعلان النصر النهائي». وأشار إلى أن «المساحة خارج السيطرة لم تعد تتجاوز 5 في المئة من مساحة المدينة، واستعادتها مسألة وقت ولا منفذ أمام الدواعش للهرب، بعد أن نجحت القوات بإحداث انهيارات في دفاعات العدو وتدمير تحصيناته وتضييق الخناق عليه خلال الأسبوعين الماضيين، مع تحقيق نسبة عالية من النجاح في التقليل من الخسائر البشرية بين المدنيين». وأفاد سكان محليون بن «عناصر التنظيم يحرقون عجلات المدنيين لافتعال الدخان لتضليل رؤية الطائرات والحد من الهجمات الجوية. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، أن «الاستعداد جار لشن هجوم واسع وحاسم من خلال استهداف مراكز حيوية للعدو على صعيد قياداته ونقاط ارتكازه في المدينة القديمة وأجزاء من مناطق باب الطوب وباب جديد وقضيب الباني، بعد المكاسب السريعة التي تحققت في المحور الشمالي، وآخرها حي 17 تموز، على أن يتواصل التقدم باتجاه منطقة باب سنجار والزنجيلي والشفاء عند تخوم المدينة». ‏وبُثت لقطات مصورة لإطلاق صواريخ على مواقع المسلحين الذين يتخذون المنازل القديمة المتداخلة مواقع قتالية داخل الأحياء المكتظة التي تربطها أزقة ضيقة عرقلت حركة تقدم المدرعات والآليات الثقيلة. من جهة أخرى، قال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزني لـ «الحياة» إن «داعش يفقد السيطرة تدريجاً ويقترب من السقوط، وما يؤكد ذلك لجوءُه إلى حرق وثائقه، خصوصاً برقيات زعيمه أبو بكر البغدادي ورسائله التي تبادلها في أوقات سابقة مع قياداته داخل المدينة». وأشار إلى أن «الإجراء ربما اتخذ بموجب تعليمات صادرة من البغدادي، وهو يعلم أن تنظيمه يتجه إلى الانهيار، ولا يملك سوى حضه على الثبات والجهاد من أجل الجنة». وفي العمليات العسكرية الجارية غرب الموصل، نقل بيان لقوات «الحشد الشعبي» عن آمر اللواء 11 في الحشد علي الحمداني، قوله أمس إن قواته «وصلت قرية القاهرة وتمكنت من قطع إمداد العدو، على بعد نحو 1800 متر من مركز ناحية القيروان، وتم إحراز تقدم مماثل من الجهة الأخرى بعد تجاوز قرية خنيسي وإحكام طوق على الناحية بـ300 درجة». وتمكنت قوات الحشد في غضون عشرة أيام من السيطرة على 40 قرية وخطوط إمداد رئيسة في أطراف القيروان التي تربط قضاء تلعفر بمناطق القحطانية والبعاج والمنطقة الصحراوية، وصولاً إلى الحدود مع سوريا.

بارزاني يواصل حملته لانفصال كردستان عن العراق

الحياة..بغداد – حسين داود ... جدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني دعوته الأكراد إلى الاستعداد للانفصال عن العراق، وحمّل الحكومات المتعاقبة منذ 2003 مسؤولية الأزمات، فيما طمأن نجله الموجود في الولايات المتحدة إلى أن الاستفتاء على تقرير المصير في الإقليم لن يؤزم الأوضاع بل سيعالجها». وتحول خلافات كبيرة بين الأحزاب الكردية الكبيرة، خصوصاً «الاتحاد الوطني» و «الديموقراطي» و «التغيير» دون التوصل الى صيغة لإجراء الاستفتاء وإعلان الانفصال، ويتوقع أن تستغرق المفاوضات بينها لتوحيد الرؤى وقتاً بعد وفاة رئيس حركة «التغيير» نوشيروان مصطفى الجمعة الماضي، في انتظار رئيس جديد للحزب المعارض سياسة بارزاني. وعقد بارزاني مع عدد من أعضاء منظمة «غلوبال شيبرز» العالمية اجتماعاً، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن. وجاء في بيان عقب الاجتماع أن «بارزاني قدم ملخصاً لتاريخ شعب كردستان مع الدولة العراقية، وتجاوزات الحكومات المتعاقبة اتفاق الشراكة، بالإضافة إلى الكوارث ‏والمصائب التي عانى منها الشعب». إلى ذلك، قال مستشار مجلس الأمن في كردستان مسرور بارزاني الذي يرأس وفداً كردياً ويجري لقاءات مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن، إن إجراء «استفتاء على تقرير المصير لن يؤزم الأوضاع بل سيعالجها». وأوضح «إننا قريبون من نهاية الحرب على داعش الذي واجه إقليم كردستان والعراق، لكننا لا نعتقد بأن هزيمته من الناحية العسكرية تعني إنهاءه، لأن تنظيمات متطرفة أخرى ستظهر بعده وتواصل عمله، لذا نرى أن الحرب المقبلة لن تشن بطرق عسكرية بل ستكون حرباً استخبارية». وعن الاستفتاء قال: «نحن في إقليم كردستان لدينا رؤيتنا وخريطة الطريق الخاصة بنا، ونأمل بمناقشتها مع العراق ودول الجوار لتحقيق حل سلمي، وبدلاً من أن نقرر بالنيابة عن شعبنا، يجب أن نعلم ما يريده». لذا قررنا إجراء الاستفتاء وأن يقول الشعب كلمته في مستقبله مع بغداد، وبعد أن تتبين النتيجة، سنبدأ الحوار مع بغداد، وهذا لا يؤزم الوضع بل يعالجه»، مؤكداً أن «الأحزاب في إقليم كردستان تؤيد إجراء الاستفتاء ونحن في محادثات مستمرة مع الجميع للتوصل الى اتفاق». الى ذلك، عبر القيادي البارز في حركة «التغيير» عمر سيد علي عن أمله بحل الخلافات مع الحزب «الديموقراطي» عبر الحوار، وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني قرب ضريح المنسق العام للحركة، نوشيروان مصطفى، «نأمل من الجميع، بحل المشاكل والخلافات السياسية، خصوصاً بين الحزب الديموقراطي والحركة عبر الحوار وفي شكل أخوي». وعبر نيجيرفان عن أمله بأن «تصبح هذه الفرصة سبباً وبداية لنتمكن من حل الخلافات مع الأخوة في حركة التغيير وباقي الأطراف السياسية». من جهة ثانية، عقدت الهيئة السياسية «للتحالف» الوطني برئاسة عمار الحكيم اجتماعاً ناقشت خلاله معركة الموصل. وأفاد بيان بأن «المجتمعين ناقشوا المستجدات الأمنية والسياسية وتطوراتها في العراق والمنطقة لا سيما تقدم العمليات في الساحل الأيمن من الموصل وتحرير الأحياء، وحصر الدواعش في ما تبقى، فضلاً عن الحدود العراقية لما لهذه المنطقة من أهمية كبيرة في القضاء على الارهاب».

عراقيل تواجه إنجاز ميناء الفاو الكبير في البصرة

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... أكد مسؤولون محليون في البصرة وجود عراقيل تحول دون إنشاء ميناء الفاو الكبير. وقال عضو مجلس المحافظة أحمد السليطي لـ «الحياة»، إن «جهات في الحكومة المركزية تعمل على عرقلة إنشاء ميناء الفاو الكبير الذي يعتبر أهم داعم للاقتصاد العراقي، فيما تستكمل الكويت إنشاء ميناء مبارك المقابل الذي سيقضي على فاعلية مينائنا». وأضاف أن على «الحكومة المركزية ووزارة النقل العمل بجدية لإنشاء الميناء ليدخل حيز المنافسة مع الموانئ الأخرى التي تنشأ حالياً في المنطقة». وتابع أن «الحل الأمثل لإنشاء الميناء قبل أن يفقد جدواه الاقتصادية يكمن في إحالة الكثير من مرافئه إلى شركات عالمية تعمل على إنشائه، إذ إن بقاءه على هذه الحال يعني فوات المنفعة المرجوة من اتخاذ القرار بإنشائه». وكانت الحكومة المركزية وضعت الحجر الأساس لمشروع ميناء الفاو الكبير عام 2010 إلا أنها لم تكمل سوى مشروع كاسر الأمواج الذي يعتبر المرحلة الأولى، وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 4.6 بليون يورو وطاقته الاستيعابية تصل إلى 100 مليون طن سنوياً. إلى ذلك، قال النائب عن محافظة البصرة خلف عبد الصمد لـ «الحياة»، إن «الحكومة المركزية غير قادرة على إتمام المشروع في ظل العجز المالي الذي تمر به منذ أكثر من 3 سنوات». وأوضح أن «المشروع سيساهم في برفع مستوى الاقتصاد العراقي والتبادل التجاري وتغيير الخريطة العالمية لنقل البضائع إلا أنه بدأ يفقد تلك الفرصة ولا بد من إكماله في أقرب وقت من خلال الاستثمار وفقاً للقوانين والضوابط». وأضاف أن «النواب لا يمكن أن يحرزوا تقدماً في هذا الموضوع لأنه اختصاص تنفيذي بحت، وحتى في حال الاستفهام من وزارة النقل أو الحكومة فإن الأعذار ستتعلق بالأسباب التي نعرفها جميعاً والخاصة بانخفاض أسعار النفط». وكان وزير النقل كاظم الحمامي قال، إن «الوزارة ستتخذ قرارات وإجراءات جريئة لإنجاز ما تبقى من ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة، تتمثل بالتوجه إلى التمويل الدولي والقروض وغيرها، فضلاً عن تقديم إحدى الشركات الصينية عرضاً يتضمن إكمال عملية إنشاء الميناء».

إعلان النصر في الموصل ينتظر تحرير آخر 3 في المئة ومقتل «والي الشؤون الإدارية» لنينوى والرقة في «داعش»

الراي.. وثائق تؤكد قيام «الدواعش» بتجارب كيماوية على المعتقلينبغداد - وكالات - أتمت القوات العراقية، أمس، استعداداتها تمهيداً لانطلاق المرحلة الأخيرة من معركة تحرير الساحل الأيمن (الجانب الغربي) من مدينة الموصل، بعدما نجحت في استعادة نحو 97 في المئة من مساحته ولم يتبق تحت سيطرة تنظيم «داعش» سوى ثلاثة أحياء والمدينة القديمة. وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، أمس، إن كتائب المدفعية الثقيلة وصواريخ «غراد» بإسناد الطيران المسير قصفت عشرات الاهداف لمسلحي «داعش»، كمراكز القيادة ومواضع الاسلحة الدفاعية والعجلات وآليات النقل وسط المدينة القديمة، تمهيداً لانطلاق المرحلة الأخيرة من عمليات استعادة ما تبقى من مناطق الساحل الأيمن من الموصل. واضاف ان «قطاعات الشرطة الاتحادية استكملت تحرير أهدافها المرسومة ضمن المرحلة الاولى في عمليات المحور الشمالي وتم خلالها تحرير 10 اهداف حيوية ضمنها حيا الاقتصاديين و17 تموز». وأوضح جودت ان القطاعات تتمركز حاليا في الحافات الجنوبية من منطقة 17 تموز تمهيدا لانطلاق معركة المرحلة الاخيرة والاندفاع باتجاه الزنجيلي وباب سنجار، ودخول المدينة القديمة وتحرير جامع النوري والمنارة الحدباء. وكانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية قد أعلنت أول من أمس عن تحرير منطقة 17 تموز بشكل كامل من قبضة تنظيم «داعش». في موازاة ذلك، أفادت مصادر أمنية عن تحرير حي النجار، أمس، فيما يتواصل تحرير ما تبقى من حي حاوي الكنيسة في الجهة الشمالية من غرب الموصل، مشيرة إلى أن القوات العراقية تواصل معالجة «الجيوب المتبقية من مسلحي التنظيم» الذين يتنقلون بين المساكن عبر فتحات في جدران المباني. وأضافت المصادر أنه بعد استعادة حي حاوي الكنيسة، لن يتبقى تحت سيطرة التنظيم سوى ثلاثة أحياء، هي باب سنجار والشفاء والزنجيلي، إضافة إلى المدينة القديمة. من جهته، أكد عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار أن القوات العراقية نجحت في تحرير 97 في المئة من الجانب الغربي للموصل، وبقيت ثلاثة أحياء فقط تحت سيطرة «داعش». وأشار إلى أن القوات العراقية تحاصر أكثر من 450 من مسلحي «داعش» هناك، موضحاً أن «غالبيتهم من جنسيات أجنبية». وفي السياق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية مقتل «والي الشؤون الإدارية» لنينوى والرقة في التنظيم بضربة جوية غرب الموصل. وذكرت في بيان أن «الإرهابي القيادي في عصابات داعش، محمد مجبل الجواري، مسؤول تنسيق عمليات داعش، قتل بضربة لطيران الجيش في منطقة الزنجيلي»، مشيرة إلى أنه كان قد عُيّن أخيراً والياً للشؤون الإدارية لنينوى والرقة. وفي لندن، ذكر تقرير لصحيفة «التايمز»، استناداً إلى وثائق، أن عناصر «داعش» كانوا يجرون تجارب على الأسرى والمساجين بطرق لا تختلف عن تلك التي اتبعها النازيون في ألمانيا. وأفاد التقرير أن التنظيم كان يصنع الأسلحة الكيماوية مستغلاً المختبرات المتطورة في جامعة الموصل، ولم يجد الإرهابيون طريقة لتجربة هذه الأسلحة إلا على المعتقلين لديهم. وأضافت المعلومات أن القوات العراقية عثرت على وثائق تشير إلى قيام «داعش» بتعريض المعتقلين لمركبات كيماوية مكونة من مبيدات الآفات والنيكوتين وغيرها من المواد الضارة، والمتوافرة بكثرة في الأسواق. وتعتبر هذه المواد بمثابة السم المثالي لصعوبة كشف آثارها كما أنها لا تسبب الوفاة بشكل مباشر بل تأخذ أياماً حتى تودي بحياة الشخص.

خلايا «داعش» تعاود نشاطها قرب الحدود مع إيران ومافيات الخطف تتعاون مع الميليشيات الشيعية

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي .... تطل خلايا تنظيم «داعش» النائمة، برأسها من جديد، لتهاجم معسكرات الجيش العراقي في ديالى (شمال شرق العراق)، المحاذية لإيران، ما يؤشر إلى رغبة المتطرفين في تصعيد الصدام في المحافظة المتنوعة مذهبياً، والتي تُعتبر خط الدفاع الأول عن الأراضي الإيرانية، بموازاة المخاوف المتصاعدة من استمرار ضعف السلطات العراقية تجاه الميليشيات الشيعية مع تصاعد معدلات الخطف في بغداد ومدن عدة. وفي هذا الصدد، حذّر النائب فرات التميمي، ممثل محافظة ديالى في البرلمان العراقي، من عودة تنظيم «داعش» إلى إحياء خلاياه النائمة في المحافظة بعد الهجوم على قاعدة عسكرية كبيرة في المحافظة. وقال التميمي في تصريح إن «الهجوم على قاعدة كركوش العسكرية (45 كيلومتراً شرق بعقوبة) هو خرق أمني خطير للغاية، ونُطالب بتحقيق فوري في ملابساته»، مضيفاً أن «الهجوم يؤكد بأن داعش بدأ بإحياء خلاياه في مناطق شرق ديالى لتنفيذ هجمات ضد مواقع القوى الأمنية والمدنيين». وأشار إلى أن «الأوضاع في ديالى تحتاج الى رؤية جديدة من ناحية صناعة الخطط والاستراتيجيات، لأن بقاء الأمور على حالها من دون أي تغيير، ستكون نتائجها وخيمة». بدوره، أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي قتل جميع الانتحاريين الذين هاجموا قاعدة كركوش العسكرية، موضحاً أن «أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا التسلل، فجر اليوم (أمس) الى محيط إحدى النقاط في قاعدة كركوش، وتم التصدي لهم، فقتلوا، فيما قُتل عنصران من القوى الأمنية العراقية وأصيب ثلاثة آخرون». إلا أن مصادر أمنية أشارت الى أن «الهجوم أسفر عن مقتل 8 عناصر من القوات الأمنية العراقية وإصابة 14 آخرين». بموازاة ذلك، يبدو أن السلطات العراقية تفقد السيطرة تدريجياً على الميليشيات التي ينخرط بعضها في «الحشد الشعبي»، وذلك بعد تزايد عمليات الخطف التي توجه أصابع الاتهام فيها لبعض الفصائل الشيعية النافذة، وترتبط بدواعٍ طائفية وانتقامية في ظل مشهد سياسي تطغى عليه الخلافات وضعف الأجهزة الأمنية في مواجهة الميليشيات. وكشف النائب ماجد الغراوي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أن السيارات المجهولة التي يستخدمها الخاطفون قد تكون تابعة لأحزاب متنفذة وفصائل مسلحة تقوم باستغلال هوياتها خلال الدوريات. وذكر الغراوي وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للهيئة السياسية في التيار الصدري أمس أن «السبب في ارتفاع حالات الخطف في بغداد، يعود إلى زيادة نسبة البطالة، وانتشار الجريمة المنظمة، مقابل عدم تفعيل الجهد الاستخباراتي والقوانين الأمنية»، موضحاً أن «لجنة الأمن والدفاع النيابية ناقشت خلال اجتماعها أخيراً مع وزير الداخلية قاسم الأعرجي ظاهرة تفشي حالات الخطف في بغداد وعموم المحافظات حيث تعهد الأخير باتخاذ إجراءات رادعة». ودعا الغراوي الأجهزة الأمنية إلى تشديد إجراءاتها وتحديد العجلات المضللة وتفتيش مستقليها من أجل تقليل جرائم الخطف، محملاً «بعض رجال الأمن التلكؤ الحاصل». يُذكر أن زعيم «التيار الصدري» السيد مقتدى الصدر كان قد أعرب مراراً عن قلقه من تزايد حالات الخطف، محذراً من أن ما يحدث هو القليل بالنسبة للمشاكل التي ستحدث بعد الانتهاء من تنظيم «داعش» في حال تمكن الميليشيات «الوقحة من التسلط على رقاب الناس». وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد وجه أخيراً انتقادات لاذعة لبعض الفصائل الشيعية عندما اتهمهم بأنهم «يريدون أن تصبح الدولة والمجتمع في أضعف حالاتهما ليتمكنوا منهما، ولكي تصبح عصاباتهم أقوى من المجتمع والدولة ويسيطرون على مقدرات الشعب بالقوة وتهديد السلاح، واختطاف كل معارض لهم». وفي التطورات الميدانية المتعلقة بمعركة استعادة كامل مناطق محافظة نينوى (شمال العراق) من قبضة «داعش»، أفاد قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حي النجار في الساحل الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه». كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قواته قصفت بالمدفعية أهدافاً لـ «داعش» في الموصل القديمة في الساحل الأيمن للمدينة، تمهيداً لاقتحامها. وأوضح الفريق جودت أمس أن «كتائب المدفعية الثقيلة وصواريخ غراد بإسناد الطيران المسير، قصفت عشرات الأهداف المنتخبة للدواعش، كمراكز القيادة والتموين ومواضع الأسلحة الدفاعية والعجلات وآليات النقل والإسناد وسط المدينة القديمة»، مضيفاً أن القصف يأتي «تمهيداً لانطلاق المرحلة الأخيرة من عمليات استعادة ما تبقى من مناطق الجانب الأيمن».

بغداد أعلنت تمديد “خفض الانتاج” تسعة اشهر

اللواء..يبدو ان زيارة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح الى العراق اليوم، اتت ثمارها، في التوصل الى تحديد مدة مع بغداد، لناحية تمديد اتفاق خفض النفط، وذلك قبل أيام من اجتماع منظمة “أوبك”، وبعض المنتجين المستقلين في فيينا، حيث سيبحثون مسألة تمديد خفض الإنتاج. وعقب لقاء جمع الفالح بنظيره وزير النفط العراقي جبار اللعيبي اليوم، اعلنت بغداد موافقتها على تمديد خفض انتاج النفط لمدة تسعة اشهر، الامر الذي كانت توافقت عليه منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في تشرين الثاني. من جهته قال اللعيبي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي الفالح في بغداد “نحن متفقون مع المملكة وتوجهاتها في استمرار خفض الانتاج الذي اتفقنا عليه في منظمة اوبك، لفترة تسعة اشهر”.

 

 



السابق

بيان سعودي - أميركي يؤكِّد الشراكة الإستراتيجية للقرن الـ٢١ إيجاد هيكل أمني إقليمي موحَّد وقوي واحتواء تدخُّلات إيران...ولد الشيخ ينجو من الاغتيال في مطار صنعاء والانقلابيون يهاجمون المبعوث الأممي.. والحوثي يوجه بطرده...هادي: لن نسمح بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقاً لرغبات مشبوهة...الجيش الوطني يتقدم في تعز ونهم..إطلاق حملة «مشروع الحوثي تجويع وإفقار»...خادم الحرمين: نقطة تحول في العلاقات مع أميركا...مجلس الوزراء السعودي يؤكد أهمية قمم الرياض في تثبيت الأمن والاستقرار العالميين...سفيرة أميركا في الأمم المتحدة تلتقي عبدالله الثاني وتزور مخيم الزعتري...الجبير: الغرب يؤوي المتطرفين بحجة «حرية التعبير» وإيفانكا تشكر محمد بن سلمان على رؤيته وعمله الدؤوب...منتدى الرياض: الجريمة والإرهاب اتحدا لتشكيل صناعة قيمتها مليارات الدولارات

التالي

صدمة في أسواق مصر بعد رفع أسعار الفائدة...العادلي يسلم نفسه إلى القضاء بعد تحديد موعد الطعن في قضيته...خلية تفجيرات الكنائس تلقت أسلحة مهربة من ليبيا..القاهرة: انخفاض تدريجي في أسعار السلع قبل رمضان ومحادثات مصرية - بريطانية تناولت آفاق التعاون العسكري...هجوم براك الشاطئ يفتح الصراع على جنوب ليبيا..القضاء الغامبي يصادر ممتلكات الرئيس السابق جامع...الأمم المتحدة تطالب سلطات طرابلس بتحسين أوضاع «مروّعة» في مراكز المهاجرين...بوحجة رئيساً لبرلمان الجزائر لضمان «التوازن الجهوي»...سلفاكير يعلن وقفاً للنار من جانب واحد...القوات السودانية تصدّ محاولات تسلّل لمسلحين لمتمردين...مقتل متظاهر في جنوب تونس والاحتجاجات مرشحة للتفاقم...في وقفة تضامنية معهم بالرباط ماء العينين: ملف معتقلي فايسبوك يسيء للمغرب داخليًا وخارجيًا

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,283,355

عدد الزوار: 7,626,835

المتواجدون الآن: 0