أخبار وتقارير...واشنطن تهدّد بضرب قواعد داخل إيران إذا تمّ التعرّض لجنودها في العراق أو سورية..خبراء أميركيون رصدوا إرسال طهران 3 آلاف مقاتل من «حزب الله» إلى مناطق قريبة من دير الزور..روسيا تكشف المستور: نعم نتشاور مع إسرائيل!...قمة الـ7 تلتزم تعزيز جهود مكافحة الإرهاب..ترامب يعود إلى الهجوم ويعتبر الألمان «سيئين جداً»..مقتل 29 مسلحاً كردياً في اشتباكات مع قوات تركية..البرلمان التركي ينشر تحقيقه في محاولة الانقلاب..«داعش»: حرب شاملة على الغرب في رمضان..فرنسا: الحوار مع روسيا ليس معناه الانحياز..تحقيق مع كوشنر في الاتصالات مع روسيا..إستونيا تطرد ديبلوماسيين روسيين

تاريخ الإضافة السبت 27 أيار 2017 - 6:08 ص    عدد الزيارات 3513    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تهدّد بضرب قواعد داخل إيران إذا تمّ التعرّض لجنودها في العراق أو سورية

خبراء أميركيون رصدوا إرسال طهران 3 آلاف مقاتل من «حزب الله» إلى مناطق قريبة من دير الزور

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين .. طهران ستعمد إلى مواجهة «غير متكافئة» بدفعها الميليشيات الموالية لها إلى شن هجمات ضد الأميركيين المشاركين في الحرب ضد «داعش»تداولت الأوساط الأميركية تقارير أفادت ان الولايات المتحدة أرسلت الى ايران تهديدات مفادها انه اذا تعرضت الجمهورية الاسلامية لأمن الجنود الاميركيين في العراق او سورية، فان أميركا سترد بضرب اهداف عسكرية داخل ايران. وأكدت مصادر ان رسالة واشنطن الى طهران حملها ضباط روس، ممن شاركوا في الجلسات التي تجمع ضباطا اميركيين وروسا من اجل تنسيق اماكن عملياتهما العسكرية داخل سورية وتفاديا لأي حوادث اصطدام غير مقصودة. وسبق لرئيس الاركان الاميركي السابق الجنرال مارتن ديمبسي ان قال في جلسة استماع في الكونغرس ان ايران مسؤولة عن مقتل الف من اربعة آلاف جندي اميركي لقوا حتفهم في العراق. وفي زمن ادارة الرئيس باراك أوباما، أدى التحسن في العلاقات بين واشنطن وطهران الى ما يشبه التحالف العسكري بينهما - غالبا عن طريق الحكومة العراقية - في الحرب ضد تنظيم «داعش». ونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، قبل عام، مقالة مفصلة، ذكرت فيها ان «المستشارين العسكريين الاميركيين المنتشرين في العراق والمنخرطين في صفوف التحالف ضد داعش، يقيمون في العراق برعاية جمال الجراح (ابو مهدي المهندس)، قائد ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية وممثل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني». على ان التوتر الذي بدأ يشوب العلاقة الاميركية - الايرانية، منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا، بدأ ينعكس على الأرض السورية، حيث صار معلوما ان الولايات المتحدة تسعى لاقامة «منطقة آمنة» تمتد من التنف، جنوب شرقي سورية، الى عين العرب (كوباني) شمالها. ومن شأن حزام امني من هذا النوع ان يقطع جغرافيا التحالف الايراني الممتد من طهران الى بيروت، عبر بغداد ودمشق. ويبدو ان ايران حاولت امتحان جدية الاميركيين، فأرسلت مقاتلين من ميليشياتها الى اراض قريبة من التنف، فقامت المقاتلات الاميركية بالتحليق على علو منخفض لتحذيرها، ولما لم تنسحب الميليشيات، قصفتها المقاتلات الاميركية. طهران لم ترد حتى الآن على «غارة التنف»، لكن الخبراء الاميركيين رصدوا ارسال ايران 3 آلاف مقاتل من «حزب الله» اللبناني، وهو الاكثر قوة بين الميليشيات الموالية لايران المقاتلة في سورية، الى مناطق قريبة من دير الزور، في الشمال الشرقي السوري. كما عزز الرئيس السوري بشار الأسد بعض الجيوب العسكرية التي تحتفظ بها قواته في مناطق دير الزور برفدها بألف جندي. ويعتقد الاميركيون ان ايران والأسد سيسعيان الى الالتحام مع «داعش» في محيط دير الزور، والاستيلاء على مناطق هناك في شكل يقطع الحزام الاميركي ويبقي على الخط الايراني بين طهران وبيروت. ويكاد يجمع الخبراء الاميركيون ان مواجهة واقعة لا محالة بين حلفاء اميركا من الميليشيات الكردية و«الجيش السوري الحر»، من جهة، وايران والأسد وميليشياتهما، من جهة اخرى. ويخشى الخبراء ان تتطلب مواجهة من هذا النوع تعزيز التحالف الاميركي بالمزيد من القوات البرية الاميركية، وهو ما يعزز من احتماليات الاصطدام العسكري بين اميركا وايران. ولأن غالبية المسؤولين الاميركيين يعتقدون انه بسبب تعذر تفوقها على اميركا في مواجهة عسكرية، ستعمد ايران الى مواجهة «غير متكافئة» بدفعها الميليشيات الموالية لها الى شن هجمات ضد الاميركيين المشاركين في الحرب ضد «داعش». في هذه الحالة، تقول المصادر الاميركية، «ستقصف واشنطن اهدافا عسكرية داخل ايران للرد على اي عدوان محتمل للميليشيات الايرانية ضد القوات الاميركية في العراق». وسبق وزير الدفاع جيمس ماتيس ان طلب من ادارة الرئيس السابق باراك أوباما السماح له بالرد عسكريا داخل ايران في حال هجوم الميليشيات الموالية لايران على القوات الاميركية في العراق، اثناء عمل ماتيس قائدا للقيادة الوسطى في الجيش الاميركي. لكن طلب ماتيس، الذي كان يعمل قائدا لقيادة المنطقة الوسطى، لم يعجب أوباما، الذي كان يسعى بدوره لاسترضاء ايران وتوقيع اتفاقية نووية معها، فأقال أوباما ماتيس. وفي ادارة ترامب، شبه الأميّ خصوصا في الشؤون الدولية، يتمتع ماتيس بدور أكبر، ويبدو انه لو اراد الرد على هجمات ايران ضد قوات اميركية داخل ايران، فلن يمنعه ترامب، وهو ما يعزز الانباء المتداولة عن قيام الاميركيين بتوجيه إنذار للايرانيين عبر الروس، وربما قنوات اخرى، يعتقد البعض انها تتضمن مسؤولين في الحكومة العراقية.

روسيا تكشف المستور: نعم نتشاور مع إسرائيل!

الحياة..عادل مالك .. * إعلامي لبناني

كانت مجموعة «القمم» التي انعقدت في الرياض الحدث الأبرز في الأيام القليلة الماضية، وانتهت إلى عقد اتفاقات شاملة في شتى المجالات، بخاصة على الصعيد الاستراتيجي. وسوف تظهر نتائج القمة التي هي زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التاريخية إلى المملكة العربية السعودية. وتواصلت العناوين للأزمات الكبرى نفسها: من آخر مستجدات الساحة السورية، إلى المواجهة مع إيران. وقد حصلت «الحياة» على بعض المعلومات من الجانب الروسي يُكشف النقاب عنها للمرة الأولى، ونرى إثباتها في هذا المقال. هناك بعض التفاصيل من الجانب الروسي تتصف بالأهمية ويمكن التوقف عندها لمعرفة موقعها من مسار الحوادث في سورية. ويمكن إنجاز التطورات الروسية عبر المعلومات التالية:

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن موسكو تعمل بـ «نشاط مع الأردن وإسرائيل في الشأن السوري». وأماط اللثام عن اجتماع عقد في موسكو لمسؤولي الأمن في كل من إيران وروسيا والعراق والنظام السوري. ودعا وزير الدفاع الروسي إلى «أن يبدأ العمل في الدستور ومستقبل سورية سواءً من منطلقات جنيف، أو من مقررات الآستانة»، نظراً لأن الأحاديث تدور حول بحث آليات اعتماد الدستور الجديد، وحول الآليات الجديدة للانتخابات البرلمانية وانتخاب القيادة السورية. وفي خوضه في بعض التفاصيل ذات الطبيعة الأمنية، قال وزير الدفاع الروسي: «سنتمكن من العمل على تثبيت كل معايير خريطة إنشاء ممرات آمنة بين الأطراف المتنازعة، ويجب أن يكون طولها، وفق روسيا، نحو كيلومتر واحد». وتابع شويغو: «إننا نعمل في شكل مستمر مع الأردن ونعمل كذلك – لا أخفيكم أمراً- مع إسرائيل! مشيراً إلى اتصالات وصفها بالبناءَة مع وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان. وقد حرص على إعطاء الانطباع بأن لدى روسيا كل الإمكانات كي تؤدي الدور الذي يوصل إلى بداية نشطة للحوار السياسي حول تسوية الأزمة السورية. وكشف وزير الدفاع الروسي عن تفاصيل أخرى خلال الاجتماع المشار إليه، بقوله: «إن موسكو ما زالت تواصل بحث تطورات الأزمة السورية بصورة مستمرة مع الولايات المتحدة»، كاشفاً عن عمل مشترك بين الأطراف المعنية على مشروع مناطق تخفيف التصعيد في جنوب سورية. وقال ما حرفيته: «إن اتصالاتنا وتعاوننا مع الأميركيين لا تنقطع ومستمرة على مدار الساعة، نتحدث معهم ليل نهار، ونلتقي على مختلف الساحات»... وقال إن عملاً كبيراً يجرى مع الأميركيين، رافضاً الكشف عن أي تفاصيل قبل إنجاز ذلك العمل، مكتفياً بالإشارة إلى أن العسكريين الروس والأميركيين يعملون بالطبع على إقامة مناطق تخفيف التصعيد جنوب سورية. وتطرق الاجتماع السري إلى الحديث عن استخدام السلاح الكيماوي في سورية، فكرر وزير الدفاع الموقف الروسي الرسمي الذي «يرفض تحميل نظام الأسد المسؤولية عن تلك الهجمات، والتي وصفها بـ «مجرد فبركات»، مؤكداً أن وزارة الدفاع الروسية «تمتلك معلومات حول احتفاظ المنظمات الإرهابية المحظورة في سورية (جبهة النصرة و «داعش») بمكونات السلاح الكيماوي». كما كشف الوزير شويغو عن زيارة قام بها الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس الأركان الروسي إلى سورية، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن هذه الزيارة. وإلى جانب هذه المعلومات، كشف النقاب عن معلومات أخرى من أبرزها: ان قادة مجالس الأمن القومي لكل من روسيا وإيران والعراق والنظام السوري عقدوا اجتماعاً (الثلثاء الفائت) في ضواحي موسكو، ولم تشر وسائل الإعلام الروسية إلى هذا اللقاء. وما قصرت عنه موسكو قامت به وكالة «فارس» حيث أعلنت أن مسؤولي الأمن من الدول المذكورة عقدوا اجتماعهم الأول في ضواحي موسكو وشارك فيه نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي وعلي مملوك مستشار الأمن القومي السوري وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، وفالح فياض مستشار الأمن القومي العراقي، وتركزت مواضيع البـحـث على وسـائل التصـدي للإرهاب وعلى نتـائج القمـة السعودية – الأميركية في الرياض. وجدير بالذكر أن انعقاد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه بين كبار المسؤولين الأمنيين الأربعة، منذ الإعلان في ايلول (سبتمبر) 2015 عن تشكيل تحالف يضم روسيا ونظام الأسد والعراق وإيران لمواجهة تنظيم «داعش». وتقرر في هذا الاجتماع ضبط التنسيق بين الدول الراعية لمحادثات آستانة، أي إيران وروسيا وتركيا، من أجل دعم وقف إطلاق النار في سبيل إنهاء الأزمة السورية. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات أمنية على هذا المستوى الرفيع بصورة دورية.

وبعد...

كشفت دوائر موسكو عن بعض المستور في الوضع السوري ستكون له ترددات في غير اتجاه. وفي السياق ذاته تبقى «الحالة السورية المحور الأساسي في عملية الحرب والسلام». وجهت واشنطن رسالة مباشرة إلى الرئيس بشار الأسد مفادها التالي: ربحتم الحرب العسكرية، ربما؟ لكن ما مصير حرب السلام؟... في بعض الحالات يكون التوصل إلى السلام أكثر تعقيداً من الحرب، ومن هنا تبرز المفارقة التالية:

- إن الحرب في سورية اندلعت شرارتها في وضع، وتواصلت الحرب على مدى سبع سنوات ويزيد في وضع مختلف عن تلك البداية... حتى تصل إلى نتيجة مختلفة كلياً عما بدأته الحرب السورية وعما تواصلت به وعليه، وصولاً إلى أكثر من... مفاجأة!

- بدأ المسلسل كالتالي: قيام تحالفات من بعض أصحاب المصالح، ثم فرط هذا التحالف وتحول الأصدقاء إلى أعداء.

لا يمكن إنهاء الكلام من دون الإشارة إلى ما يجرى في الخليج، وفي شكل أكثر تحديداً في قطر الساعية دائماً وأبداً الى أن تلعب أدواراً أكبر بكثير من مساحتها الجغرافية!

قمة الـ7 تلتزم تعزيز جهود مكافحة الإرهاب

المستقبل..لندن ــــــ مراد مراد... فرض هجوم مانشستر الإرهابي نفسه أولوية على جدول أعمال قمة مجموعة الـ7 التي انطلقت أمس وتنتهي اليوم في تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية. فجدد زعماء الدول الـ7 (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، كندا) التزامهم التام بتعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب ومحاصرة آفتي القرن الواحد والعشرين بشتى الوسائل ألكترونياً واستخباراتياً ومالياً وعسكرياً وفكرياً الى حين إلحاق الهزيمة بهما. وبرغم أن الرؤساء الـ7 أجمعوا على تعزيز جهود التصدي للإرهاب والتطرف، إلا أنهم لم يتمكنوا من التوصل الى كلمة موحدة تجاه التحديات المناخية والبيئية، نظراً لأن «إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا تزال تدرس موقفها من هذه المواضيع»، هذا ما أكده للصحافيين مساء أمس رئيس الوزراء الإيطالي المضيف باولو جنتيلوني. واعتذر ترامب في القمة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن التصرف غير المسؤول لأجهزة الاستخبارات الأميركية التي سربت لوسائل الإعلام معلومات وصوراً خاصة بالتحقيق في هجوم مانشستر، ما أدى الى إثارة غضب المحققين البريطانيين. وتعهد الرئيس الأميركي بتعزيز التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الى بعد جديد مؤكداً لماي أنه سيوقع على اتفاقية تبادل تجارية جديدة بين البلدين تدخل حيز التنفيذ فور خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأكدت ماي بعد لقاء ثنائي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن الطرفين تحدثا بصراحة وبشكل إيجابي حول مسار البريكست. كما تميزت القمة بإعادة تأكيد إدارة ترامب التزامها باستمرارية العقوبات المفروضة على روسيا بسبب ضم الأخيرة القرم وزعزعتها استقرار أوكرانيا. وهذا ما أكده في القمة غاري كوهن المستشار الاقتصادي لترامب، عندما قال «نحن لن نعمل على تقليص أو تخفيض العقوبات المفروضة على روسيا. وإذا كنا سنتخذ أي خطوة بشأن هذه العقوبات فستكون خطوة لزيادتها». وفي لقاء ثنائي جمع ترامب برئيس الوزراء الياباني تشينزو آبي، اتفق الطرفان على «ضرورة تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، بما في ذلك الأفراد والهيئات المساهمة في برامج بيونغ يانغ النووية والبالستية». ونظراً للوضع الأمني الحرج في بريطانيا وضرورة استئناف حملتها الانتخابية عادت ماي ليل أمس الى لندن ولم تبق في صقلية للمشاركة في فاعليات اليوم الثاني من القمة، حيث سيتطرق الزعماء الى مواضيع هامة أخرى مثل حركة اللاجئين والأمن الغذائي والمساواة بين المرأة والرجل. وفي ما يلي ترجمة الخلاصات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف التي وردت أمس في البيان الختامي لقمة الدول السبع:

أ) نحن، قادة مجموعة السبع، نقف متحدين في الإعراب عن أعمق تعاطفنا وتعازينا لأسر ضحايا العمل الإرهابي الوحشي في مانشستر في المملكة المتحدة. ونحن ندين بأشد العبارات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

ب) مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الذي أصابت هجماته دول مجموعة السبع، فضلاً عن مناطق أخرى في العالم، بصرف النظر عن البلد أو الجنسية أو المعتقد)، تمثل أولوية رئيسية لمجموعة السبع. نحن نقف متحدين في وجه هذا العدو. ونسعى إلى التأكد من أن مواطنينا آمنون، وقيمهم وطريقة حياتهم مُحافظ عليها بالكامل، ولهذا نتخذ أقوى الإجراءات الممكنة من أجل العثور على الإرهابيين والمحرضين على الأنشطة الإرهابية وإنزال العقاب بهم.

ج) سنرفع مكافحة الإرهاب إلى مستوى أعلى عن طريق استباق الإرهاب والتحقيق فيه والملاحقة القضائية من دون هوادة لكل من له صلة بالأعمال الإرهابية، وكل من ينفذها أو يؤيدها. إن قيمنا المشتركة واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي وتعزيز الحريات الأساسية التي تقوم عليها مجتمعاتنا ستظل منارة لعملنا المشترك وأول وأفضل دفاع ضد هذا التهديد المشترك. وبالتالي نحن ملتزمون بالتنفيذ الكامل لخطة عمل مجموعة السبع التي اعتمدت العام الماضي في آيس-شيما.

د) ولكن الهجوم الوحشي الذي وقع في مانشستر يدل على أنه يتعين علينا الآن أن نضاعف جهودنا لتحويل الالتزامات إلى إجراءات. ونحن نوافق على تكليف وزراء الداخلية بالاجتماع في أقرب وقت ممكن للتركيز على العمل بشكل جماعي مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل هزيمة الإرهاب من خلال تنفيذ الالتزامات التالية:

أولاً، سنكافح استخدام الإرهابيين للأنترنت التي رغم أنها تُعتبر كشبكة واحدة من أهم الإنجازات التكنولوجية في العقود الأخيرة، إلا أنها أثبتت أيضاً أنها أداة قوية لأغراض إرهابية. مجموعة السبع تدعو مقدمي خدمة الاتصالات وشركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعزيز جهودها ضد المحتوى الإرهابي. ونحن نشجع العمل على وجه السرعة في تطوير وتقاسم التكنولوجيا الجديدة وابتكار أدوات لتحسين الكشف التلقائي عن المحتوى الذي يتضمن تحريضاً على العنف، ونحن نلتزم وندعم الجهود المبذولة في هذا المجال بما في ذلك المنتدى المقترح لمكافحة التطرف على الأنترنت. وسندعم تعزيز الروايات البديلة والإيجابية المتجذرة في قيمنا المشتركة من دون الإساءة في الوقت عينه الى حرية التعبير. وسوف نعارض الدعاية الداعمة للإرهاب والعنف والتطرف، ونكافح التجنيد عبر الأنترنت من قبل المتطرفين، كما سنلاحق التطرف والتحريض على العنف. وتحقيقاً لهذه الغاية، سنزيد مشاركتنا مع المجتمع المدني، والشباب والزعماء الدينيين، والسجون، والمؤسسات التعليمية.

ثانياً، سنتبع نهجاً جماعياً لإدارة المخاطر التي يشكلها المقاتلون الأجانب المنتشرون في مسارح الصراع. سنقوم بتجميع الموارد من أجل تحسين القدرات الأمنية في بلدان العبور والمقصد في كل ما يتعلق بسفر وإعادة المقاتلين الأجانب. وسوف نقدم خبراتنا ومواردنا لتطوير مسارات قانونية من أجل إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدهم الأصلي. وسوف نلتزم بمزيد من تبادل المعلومات حول الأفراد المعروفين الذين سافروا للانضمام الى تنظيمي داعش والقاعدة. وسوف نتعاون على جمع الأدلة ضد هؤلاء لكي تتم محاسبتهم قضائياً بالشكل المناسب عند عودتهم. وسنضع تدابير في هذا الصدد، واستثناءات خاصة بالضعفاء والنساء والأطفال، الذين لا يمكن ملاحقتهم قضائياً، امتثالاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ثالثاً، سنعيد تركيز جهودنا وبذل الإجراءات اللازمة لوقف مصادر وقنوات تمويل الإرهابيين. لأن الأموال هي شريان الحياة للمتطرفين الإرهابيين، خصوصاً الأئمة الذي يزرعون أفكار التطرف في أذهان الشباب في جميع أنحاء العالم ويهددون مصالحنا الوطنية. وبالتالي، سنواصل دعمنا للعمل الذي تقوم به الفرق المعنية بالإجراءات المالية، ونحن نعترف بضرورة وأهمية تحسين تبادل المعلومات بين وحدات الاستخبارات المالية في مجموعة السبع. وسوف نقوم بتوظيف أهداف مالية وفرض عقوبات لعرقلة شبكات دعم الإرهاب، وسنعزز التعاون بين مجموعة السبع بشأن هذه التدابير. ونحن نؤكد من جديد بشكل قاطع عزمنا على عدم دفع أي فدية للإرهابيين.

وإلى جانب ذلك، ما زلنا ملتزمين بتعزيز التعاون في ما بين وكالات الحدود التابعة لنا - ووكالاتنا والشركاء، ودعم التوسع في استخدام سجل اسم الركاب (بي ان ار) والركاب المسبق المعلومات (آي بي اي) في فحص المسافر. ونؤكد مجدداً أهمية سد الثغرات في استخدام المعلومات المسبقة عن علم على الصعيد الدولي، ونلاحظ الأهمية الحاسمة لوكالة «آي بي اي» بوصفها أداة فعالة في مكافحة الإرهاب من خلال مراقبتها تحركات المقاتلين الاجانب في الخارج وبعد عودتهم.

هـ) سنواصل أيضاً الاضطلاع بدور رئيسي في مكافحة تيسير الإرهاب؛ ومنع تحويل الأسلحة إلى أيدي الإرهابيين، ونحن نشجع بقوة دعم عدة بلدان لتحسين أمنها الوقائي. وسوف نعزز التعاون في ما بيننا ونكثف الشراكة مع بلدان ثالثة، كعنصر أساسي في العمل العالمي لمكافحة الإرهاب، من أجل تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والمواثيق الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة ضد الجريمة المنظمة العابرة للأوطان. وسنواصل دعم خطة الأمين العام للأمم المتحدة بما فيها من إجراءات لمنع التطرف العنيف وكذلك استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.

و) نحن ملتزمون أيضاً بدعم الانتربول في مهامه المتعلقة بتبادل المعلومات. وسوف نواصل مسعانا لتوصيل البلدان الشريكة ذات الأولوية إلى نظام قاعدة بياناته (الانتربول)، ومواصلة تقويم الطريقة التي يمكننا بها معاً تسريع هذا المسعى.

ز) نحن مقتنعون بالدور المميز للثقافة كأداة لمكافحة الإرهاب. زراعة الثقافة هي وسيلة لتعزيز التسامح والحوار بين الشعوب، والتفاهم المتبادل، والتعددية الدينية، واحترام التنوع. وتسهم الثقافة في الحفاظ على هوية الإنسان وعلى الحوار والتبادل الفكري بين الأمم، ويمكن في نهاية المطاف أن تكون أداة استثنائية لمنع التطرف العنيف، خصوصاً بين الشباب.

ح) نؤكد أيضاً عزمنا القوي على التعاون في حماية التراث الثقافي ومكافحة النهب والاتجار بالممتلكات الثقافية، خصوصاً أن هذه الممتلكات تُعد مصدر تمويل لأنشطة الجماعات الإرهابية وأيضاً وسيلة شنيعة للقضاء على الثقافة المتنوعة في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون.

ط) نلتزم بتوجيه المنظمات والكيانات الدولية والإقليمية نحو تنفيذ فاعل وكفوء لبرامج بناء القدرات والمساعدة التقنية في مجالات التصدي للتطرف، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتعزيز أمن الحدود وأمن الطيران، وتعزيز القدرات المتصلة بالسيبرانية.

ي) بما أن الافتقار إلى الشمول الاجتماعي والاقتصادي والفرص قد يُسهم في تصاعد الإرهاب والتطرف العنيف، نلتزم بمعالجة هذه القضايا من خلال نهج شامل يربط بين الأمن، والاندماج الاجتماعي، والتنمية. إن جهود مجموعة السبع لتعزيز التعددية والتسامح والمساواة بين الجنسين وتعدد الثقافات والحوار بين الأديان سوف تزيد من فعالية عملنا ضد الإرهاب والتطرف العنيف.

ك) إن عملنا ضد الإرهاب والتطرف العنيف متأصل في نظام قيم مشترك، سيستمر أساساً متيناً لعملنا المنسق. ونحن نشدد على أن جميع جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تستند على المبادئ المشتركة للديموقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون. وبينما نتعامل مع التحديات الرئيسية (المتمثلة في تعطيل تمويل الإرهابيين وإدارة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب من مناطق الصراع والتصدي للمخاطر المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومكافحة انتشار استخدام الإنترنت لأغراض إرهابية، ومعالجة الأسباب الجذرية لذلك)، سنواصل الاعتماد على الإرث الذي أنشأته مجموعة السبع داخل المجتمع الدولي.

ترامب يعود إلى الهجوم ويعتبر الألمان «سيئين جداً»

لندن، تاورمينا (إيطاليا) – «الحياة»، رويترز، أ ب - استعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسلوبه الهجومي خلال لقائه شركاء بلاده التجاريين أمس، ونعت الألمان بأنهم «سيئون جداً» لامتلاكهم فائضاً كبيراً في إطار التبادل مع الولايات المتحدة، ما أعاد تسليط الضوء على هذه النقطة الخلافية بين الجانبين خلال قمة مجموعة الدول السبع التي انعقدت في مدينة تاورمينا في جزيرة صقلية الإيطالية أمس. كما جدد ترامب انتقاد شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لفشلهم في رفع موازناتهم المخصصة للإنفاق العسكري. وتحت عنوان رئيسي للقمة هو «بناء أسس الثقة المتجددة» بين دول المجموعة، حضر ملفا الإرهاب والأمن بقوة خلال المحادثات، غداة التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة مانشستر البريطانية الإثنين الماضي، وأسفر عن سقوط 22 قتيلاً. وبدا أن الدول السبع لا تمتلك خياراً سوى التكاتف في مواجهة الإرهاب بعدما اتجهت التحقيقات إلى مزيد من الربط بين اعتداء مانشستر والتفجيرات التي وقعت في باريس وبروكسيل أخيراً، نظراً إلى تشابه العبوات المستخدمة في تلك الأحداث الإرهابية، كما كشف رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الجمهوري مايك ماكول. .. لكن ترامب بدا متردداً في تقديم دعم صريح لاتفاق الدفاع المشترك بين الدول الكبرى والذي جرى تفعيله مرة واحدة في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على نيويورك وواشنطن. وأكد رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيليوني الذي رأس القمة أن قادة الدول السبع يعتزمون «توجيه أقوى رسالة ممكنة في شأن بذلهم أقصى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب». وزاد: «نملك فرصة إعادة تأكيد أن التصرفات الجبانة لأولئك الذين قتلوا مراهقين حضروا حفلة موسيقية في مانشستر، لن ينتصروا على الحرية». ويشير ذلك إلى أن اتفاق قادة المجموعة على إجراءات مكافحة الإرهاب لن يكون صعباً، بعد تجاوز لندن وواشنطن خلافاً بشأن تسريب الأميركيين معطيات من التحقيق، ما أثار مخاوف من اهتزاز الثقة بين الجانبين. وعزا مراقبون تصعيد ترامب حدة خطابه، إلى استقبال أكثر فتوراً من الحفاوة التي لقيها خلال زيارته الشرق الأوسط أخيراً، واضطرار قادة مجموعة السبع إلى التعامل مع خيارات «غير واضحة» للرئيس الأميركي لدى مناقشة مواضيع خلافية، مثل التغير المناخي والتبادل التجاري والتعامل مع الهجرة غير الشرعية التي تُعتبر إيطاليا تحديداً إحدى الوجهات الرئيسية لها عبر البحر المتوسط. وكان ترامب أرجأ إلى ما بعد قمة صقلية خياره الخاص بالتزام الولايات المتحدة خفض الانبعاثات الحرارية بموجب اتفاق باريس. كما تعارضت محاولته فرض حظر أميركي على سفر أشخاص من دول يعتبرها راعية للإرهاب، مع اعتبار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الهجرة مصدراً قوياً ودائماً للنمو. وخيمت على القمة أجواء توتر مع تأكيد مستشار البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية غاري كوهن، انتقاد ترامب ألمانيا خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبي في بروكسيل. وأوضح كوهن أن ترامب أبلغ المسؤولين الأوروبيين بأن «لا شيء لديه ضد شعب ألمانيا» باعتبار أن جذور عائلته من هذا البلد، لكنه عارض خلال اللقاء الممارسات التجارية للألمان، وردت المستشارة الألمانية بالإشارة إلى صعوبة التفاهم مع الرئيس الأميركي في قضية المناخ. وكانت لافتة محاولة يونكر التخفيف من حدة تصريحات ترامب بقوله إن الرئيس الأميركي «لم يستخدم كلمة سيئة تحديداً، بل تحدث على غرار آخرين عن الإنتاجية الفائضة لألمانيا، ولم يهاجمها»، علماً أن ألمانيا تربط هذا الأمر بالقدرات التنافسية العالية لمنتجاتها والتي جعلت مبيعاتها تبلغ 253 بليون يورو العام الماضي، وهو رقم قياسي لها. وبحث قادة مجموعة السبع مواضيع ملحة أخرى، بينها الحرب في سورية، وتهديدات كوريا الشمالية، وتزايد هجمات القرصنة الإلكترونية، وآليات تطبيق اتفاق باريس للمناخ، والهجرة، والحماية الاقتصادية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) والابتكار والتطوير المستدام.

مقتل 29 مسلحاً كردياً في اشتباكات مع قوات تركية

(رويترز).. أفاد مكتب حاكم إقليم تركي أمس، أن قوات الأمن قتلت 29 مسلحاً من «حزب العمال الكردستاني» في عملية في منطقة جبلية في إقليمي أغري وفان في شرق البلاد. وكان الجيش التركي قال أول من أمس إن ثلاثة من جنوده وأحد أفراد مجموعة حراسة مسلحة ترعاها الدولة، قتلوا في العملية التي انطلقت في منطقة تندورك الجبلية الواقعة على حدود الإقليمين.

البرلمان التركي ينشر تحقيقه في محاولة الانقلاب

(أ ف ب)... نشرت لجنة برلمانية تركية مكلفة التحقيق في محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي، أمس، تقريرها الذي نسب الانقلاب الفاشل الى الشبكات الموالية للداعية فتح الله غولن، ولفت الى ثغرات في أجهزة الاستخبارات. وقال رئيس لجنة التحقيق رشاد بيتيك ان التقرير أكد «بشكل واضح وموثوق» ان الحركة التي يتزعمها غولن وتطلق عليها السلطات تسمية «المنظمة الارهابية لاتباع فتح الله» (فيتو) كانت وراء محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. أضاف بيتيك «يبدو ان فيتو قررت ونفذت، تحت القيادة المزعومة لفتح الله غولن، محاولة الانقلاب في 15 تموز»، بحسب أقوال نقلتها وكالة الاناضول الحكومية. كما أشار التقرير الى «ضعف على مستوى الاستخبارات» حال دون معرفة الاجهزة المعنية قبل فترة كافية بالتحضيرات للانقلاب. ولفت التقرير إلى ان جهاز الاستخبارات التركي «ببنيته الراهنة لا يلبي الحاجات الداخلية والخارجية على مستوى الاستخبارات»، داعيا السلطات الى «مراجعة نقاط الضعف والمشاكل» في هذا الجهاز الامني. من جهة اخرى اكد بيتيك ان الانقلابيين خططوا لبدء عمليتهم قبل فجر 16 تموز، لكنهم قربوا ساعة الانطلاق الى مساء 15 منه لتفادي إحباطها بعدما اطلع جندي في سلاح الجو رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في الساعات الاخيرة على التحضيرات. ويفترض رفع التقرير الى رئيس البرلمان اسماعيل كهرمان للموافقة عليه في غضون 15 يوما بحسب الاناضول. وفي سياق متصل، اعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ أمس، عزل أكثر من أربعة آلاف قاض ومدع بعد انقلاب تموز الماضي، مشيرا الى ان تحقيقات شملت جميع العاملين في الجسم القضائي قد أجريت، للكشف عن صلات محتملة مع الانقلابيين. واكد الوزير بكر بوزداغ في تصريح صحافي، ان «اكثر من 4000 قاض ومدع قد فصلوا في المجال القضائي بسبب انضمامهم» الى شبكات غولن. واضاف «لم يعد ثمة قاض او مدع لم يخضع لتحقيق». وكانت الحكومة التركية بدأت عمليات تطهير غير مسبوقة بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز الماضي. ومنذ الصيف الماضي، عُزل اكثر من 100 الف شخص او اوقفوا عن ممارسة مهامهم، واعتقل اكثر من 47 الفا. وتقول السلطات ان هذه التدابير ضرورية لتنظيف المؤسسات من اي عنصر مشبوه.

«داعش»: حرب شاملة على الغرب في رمضان

وففقاً لـ «سكاي نيوز»... نشر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فيديو جديد، يدعو فيه إلى شن حرب شاملة على الغرب، وذلك في بداية شهر رمضان المبارك، وفقا لما ذكرته صحيفة دايلي ميل. وحثت الجماعة الإرهابية في فيديو تحت عنوان «أين هم أسود الحرب» المتطرفين، قائلة «إخواننا في أوروبا يجب أن تهاجموا الناس في منازلهم وأسواقهم وطرقهم ومنتدياتهم». وأشاد الفيديو بالهجوم الإرهابي الدامي الأخير في قاعة أرينا للحفلات في مانشستر، الذي نفذه الانتحاري سلمان عبيدي، حيث فجر نفسه وقتل 22 شخصا وجرح العشرات. وأيد «داعش» الهجوم قائلا «استهدافكم لما يسمى الأبرياء والمدنيين محبوب من قبلنا، وهذا العمل فعال جدا، إذ يمكنك الحصول على مكافأة كبيرة أو أن تنال الشهادة في رمضان». وفي العالم الماضي قتل أكثر من 400 شخص في أنحاء العالم، من خلال فظاعات إرهابية نفذتها داعش خلال شهر رمضان.

فرنسا: الحوار مع روسيا ليس معناه الانحياز

المستقبل..(أ ف ب)....أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانير أمس، ان «الحوار ليس معناه الانحياز»، وذلك في اشارة الى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى فرنسا بعد غد الاثنين. وقال كاستانير لاذاعة «فرانس انفو»: «لدي ثقة بان الرئيس ايمانويل ماكرون سيعرف كيف يتخذ موقفاً حازماً للدفاع عن مصالح فرنسا»، نافيا اي مجاملة إزاء بوتين الذي سيتم استقباله في قصر فرساي قرب باريس. وأضاف كاستانير «اعتقد أن الحوار ليس معناه الانحياز، بل على العكس، إنه إشارة بأن بوتين أتى إلى فرنسا، وطلب لقاء ايمانويل ماكرون والعمل معه». ومن المقرر ان يستقبل ماكرون بوتين ظهر الاثنين في قصر فرساي بمناسبة مرور 300 سنة على زيارة القيصر بطرس الاكبر إلى فرنسا في العام 1717. وستكون زيارة بوتين الاولى لرئيس أجنبي إلى فرنسا منذ تولي ماكرون مهامه بعد ولاية سلفه الاشتراكي فرنسوا هولاند التي شهدت خلافات عميقة بين باريس وموسكو خصوصاً حول تسوية النزاع في سوريا. وكان فريق الحملة الانتخابية لماكرون اعرب عن ريبته ازاء روسيا واتهمها علنا بالعمل ضده عبر شبكات التواصل الاجتماعي. من جهة اخرى، اعتبر كاستانير ان قمة الحلف الاطلسي ولقاء ماكرون مع نظيره الاميركي دونالد ترامب أول من أمس اتاحا للرئيس الفرنسي الشاب (39 عاما) ان «يخطو خطواته الاولى على الساحة الدولية».

تحقيق مع كوشنر في الاتصالات مع روسيا

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. أفادت صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «أن بي سي نيوز» بأن مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) يعتزم التحقيق مع المستشار في البيت الأبيض جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب في ما يعرفه عن دور روسيا واتصالاتها مع فريق الرئيس الجمهوري خلال الحملة الانتخابية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، فيما أكد محامو كوشنر عزمه التعاون مع التحقيق. يأتي ذلك بعد ثلاثة أسابيع على عزل مدير «أف بي آي» وتكليف الكونغرس المدير السابق للمكتب روبرت مولر التحقيق في قضية روسيا. ونقلت «واشنطن بوست» عمن وصفتهم بـ «مطلعين على التحقيق» قولهم إن لقاءات كوشنر مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسيلياك خلال الحملة، استدعت تسليط الضوء عليه. ونقلت «أن بي سي نيوز» عن مسؤولين تأكيدهم أن التحقيق مع كوشنر «لا يعني قيامه بعمل جرمي»، فيما أشارت «واشنطن بوست» إلى أن كوشنر هو المسؤول الوحيد في البيت الأبيض الذي يعتبر شخصاً رئيسياً في التحقيق. ويرفض مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين المثول أمام الكونغرس لمساءلته حول اتصالاته مع الروس خلال الحملة الانتخابية للرئيس. وأكدت جيمي غورليك، محامية كوشنر، أن موكلها سيتعاون مع التحقيق. وأشارت في بيان أمس، إلى أن كوشنر «سبق أن تطوع لإطلاع الكونغرس على ما يعرف بشأن الاجتماعات (مع الروس). وسيفعل الشيء ذاته في أي تحقيق آخر». في غضون ذلك، أبطل قاضي محكمة استئناف أميركية في فرجينيا قراراً رئاسياً بحظر دخول مواطني ست دول إلى الولايات المتحدة، واعتبره ينطوي على «تمييز»، ما يمهد لمواجهة قانونية محتملة مع الإدارة في المحكمة العليا. وذكر وزير العدل جيف سيشنز في بيان، أن الإدارة الأميركية التي تعتبر حظر السفر موقتاً، ضرورياً لاتقاء هجمات إرهابية، ستسعى إلى إعادة النظر في القضية في المحكمة العليا. وقال مايكل شورت، الناطق باسم البيت الأبيض، إن «هذه بوضوح أوقات عصيبة للغاية ونحتاج إلى كل أداة متاحة لنا لمنع الإرهابيين من دخول الولايات المتحدة وإراقة دماء». وتنفس الحزب الجمهوري الصعداء أمس، بعدما فاز مرشحه غريغ جيانفورت بمقعد في مجلس النواب عن مونتانا المعروفة بميولها المحافظة. إلا أن السباق أحاط به جدل بعد قيام المرشح الجمهوري بالاعتداء على مراسل صحيفة «ذي غارديان» بن جايكوبس، الذي كان سأله عن مشروع قانون الرعاية الصحية. واعتذر جيانفورت عن الواقعة وقال إنه لا يفخر بما فعله. وقال: «لم يكن ينبغي أن أرد بهذه الطريقة وأنا آسف على ذلك، لم يكن ينبغي أن أعامل الصحافي بهذه الطريقة». وتشهد ولاية جورجيا أيضاً انتخابات تكميلية في 20 حزيران (يونيو) المقبل، ستكون اختباراً لشعبية ترامب وموقع الجمهوريين قبل 15 شهراً من موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

إستونيا تطرد ديبلوماسيين روسيين

(رويترز)....أعلنت وزارة الخارجية الإستونية امس، أنها طردت اثنين من الديبلوماسيين الروس، وذكر موقع إخباري محلي أنهما كانا ملحقين بقنصلية موسكو في بلدة نارفا في شمال شرق البلاد على الحدود بين إستونيا وروسيا. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية قوله امس، إن طرد الديبلوماسيين لن يمر دون رد. ولم تذكر وزارة الخارجية الإستونية تفاصيل أخرى. وقالت المتحدثة باسمها ماريان سوداكوف «لا نستطيع سوى أن نؤكد أن ديبلوماسيين اثنين طردا». ونقل موقع «دلفي» الإلكتروني في إستونيا تقريره بشأن الديبلوماسيين عن مصدرين لم ينشر اسميهما. ويشار إلى أن العلاقات بين إستونيا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي أصبحت الآن عضوا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وجارتها موسكو متوترة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت محكمة في إستونيا حكما بالسجن خمسة أعوام على مواطن روسي لإدانته بالتجسس لحساب وحدة المخابرات الخارجية التابعة للقوات المسلحة الروسية.

 

 

 



السابق

لبنان: هل تصمد «المنطقة الآمنة» الداخلية أمام «العاصفة الخارجية»؟..«الجرس الأمني» قُرع من رأس بعلبك وتوقيف «داعشي» اعترف بأنه وراء العبوات الثلاث...قانون الانتخاب: فُرِجَت؟ .. «اقتراح عدوان» يتقدّم... في انتظار «ضوابط» التيار.. توصل عدوان الى تفاهم مع جنبلاط لـ «تحصين» مصالحة الجبل ...«تقدُّم رئاسي» نحو «النسبيّة»... وبرّي: نأمل بخاتمة سعيدة..بري يبحث مع عدوان قانون الانتخابات ومعلومات عن تقدم و«الاتصالات ستستكمل»..«أمل»: إسقاط البرلمان إسقاط للجمهوريّة وسنقف بالمرصاد لـ «العنتريات المنفوخة»

التالي

إسرائيل تستهدف مجموعة لحزب الله بالقنيطرة وروسيا ترد "إعلامياً"...نائبان أمريكيان: طهران تخطط لبناء قواعد عسكرية...المعارضة: المفاوضات الجادة لم تبدأ وروسيا تقر: جربنا 200 سلاح في سورية...بوتين بحث هاتفياً مع روحاني وأردوغان الأوضاع بسورية..نزوح واسع من دير الزور هرباً من الضربات الكثيفة على مواقع «داعش»...روسيا تدمّر قافلة ضخمة لـ «داعش»...تحالف «سورية الديموقراطية» يواجه صعوبة في السيطرة على «سد البعث»...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,678

عدد الزوار: 7,627,231

المتواجدون الآن: 0