الحشد الشعبي العراقي يسيطر على قرى سورية..سليماني عند الحدود العراقية ـــ السورية...ودهقان: الميليشيات جاهزة لقتال خصومنا..المعركة النهائية في الموصل... مسرحها جامع النوري...تحذير أميركي - كردي لقوات «الحشد الشعبي»..وفد من «التحالف» الشيعي العراقي سيقوم بجولة خليجية بعد رمضان..الجنرال تاونسند يشيد بالتنسيق بين «البيشمركة» والجيش العراقي..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 حزيران 2017 - 7:46 ص    عدد الزيارات 3209    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحشد الشعبي العراقي يسيطر على قرى سورية

الاناضول... قال الشيخ رافع عقلة الرجو، نائب رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية، أمس الخميس، إن قوات من الحشد الشعبي العراقي، دخلت الأراضي السورية، وسيطرت على قرى سورية محاذية للحدود العراقية. وأوضح «الرجو»، في حديث للأناضول، أن القوات الشيعية العراقية المتهمة بارتباطها بإيران، تسعى للتقدم نحو مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، شرقي سوريا، مؤكداً أن ذلك يتم بالتنسيق مع تنظيم «ب ي د» الذراع السوري لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية. ولفت إلى أن قوات الحشد أصبحت الآن داخل الحدود السورية من جهة ناحية الهول والشدادي في محافظة الحسكة، واحتلوا قرى كصيبة وتل الجاير وبواردي والعطشانة وتل صفوك ومنطقة مشاريع الدولة، وهي قرى كانت تقع تحت سيطرة ب ي د». وأضاف أن عناصر التنظيم انسحبت سابقاً من القرى المذكورة، وسلمتها لـ»ب ي د»، والآن يتم تسليمها للحشد الشعبي.

سليماني عند الحدود العراقية ـــ السورية

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي.. باتت الحدود بين العراق وسوريا من الجبهة الغربية لمحافظة نينوى (شمال العراق)، مسرحا لاستعراض قوة ايران من خلال تواجد قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني للاشراف على انتشار الفصائل العراقية الخاضعة له عند المناطق الحدودية مع سوريا. وعلى الرغم من نفى أجتياز ميليشيات «الحشد الشعبي» الحدود الى الاراضي السورية، الا ان تواجدها يمثل مؤشرا واضحاً لسعي طهران المحموم لانشاء خط الامداد البري الذي يصلها بالساحل السوري على البحر المتوسط عبر الأراضي العراقية. ويتوقف تنفيذ المخطط الايراني إلى حد بعيد على موقف اكراد العراق وسوريا الذين تدعمهم الولايات المتحدة في الحرب ضد «داعش» في سوريا، وكذلك على موقف واشنطن التي أعربت في أكثر من مناسبة عن قلقها من دور الميليشيات الإيرانية في سوريا. ونشرت وسائل إعلام إيرانية مساء اول من امس صوراً لسليماني أثناء تواجده في الأراضي العراقية برفقة عدد من عناصر «الحشد الشعبي». وقال موقع «شهداء إيران» إن «سليماني يتواجد على الحدود العراقية السورية بعد تقدم«الحشد الشعبي»وسيطرته على القرى القريبة من حدود سوريا». وظهر سليماني واقفا مع عدد من مقاتلي «الحشد الشعبي»، فيما علقت حسابات إيرانية على «تويتر» على الصورة بالقول إن «الأرض التي تربط سوريا بإيران تقترب كل يوم». في المقابل، قال الناطق الرسمي باسم «الحشد الشعبي» أحمد الاسدي ان «قوات الحشد هي قوات مسلحة عراقية رسمية ليس لديها تواجد خارج الاراضي العراقية»، مؤكداً أن «قوات الحشد لم تكلف بأي واجب خارج الحدود». وأوضح الأسدي أن «جميع العمليات التي تقوم بها قوات الحشد، تتم بإشراف العمليات المشتركة، وبأمر من القائد العام للقوات المسلحة (حيدر العبادي)»، لافتا الى ان «مهام الحشد الشعبي تنحصر في استعادة الاراضي العراقية التي يسيطر عليها تنظيم داعش». بدوره، أكد نائب رئيس ميليشات «الحشد الشعبي» ابو مهدي المهندس ان «قوات الحشد ستعمل على تسليم مهام امن الحدود الى قوات شرطة الحدود بعد استعادتها بالكامل»، مشيراً في بيان الى ان «قوات الحشد وبمساندة طيران الجيش، تنفذ عمليات عسكرية واسعة غرب الموصل، على الشريط الحدودي مع سوريا ضد داعش، وذلك لتأمين المناطق الحدودية مع سوريا بشكل تام». وتوغل «الحشد الشعبي» باتجاه قضاء البعاج (أقصى غرب الموصل) قرب الحدود مع سوريا من ثلاثة محاور، ونجح بالتمركز في مناطق استراتيجية مطلة على مركز القضاء الذي لا يزال يخضع لسيطرة مسلحي داعش، كما استعاد الحشد قرية الخبرة، جنوب قضاء البعاج، غرب الموصل، من ايدي عناصر التنظيم.

سليماني يقود «الحشد» على الحدود العراقية – السورية ودهقان: الميليشيات جاهزة لقتال خصومنا

العربية.نت - نشرت وسائل إعلام إيرانية صوراً لقائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، وهو يتوسط أعضاء ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية، على الحدود العراقية - السورية. ونشر موقع «خبر أونلاين» الإيراني صورا لسليماني مع الميليشيات الموالية لـ«الحرس الثوري»، ونقل عن مواقع عراقية مقربة من «الحشد»، أن قائد «فيلق القدس» يشرف على تقدم هذه الميليشيات نحو الحدود. من جهته، ذكر موقع «ميزان» الإيراني نقلا عن موقع «المصدر» المقرب من «الحشد»، أن صور سليماني تعود إلى يوم الاثنين الماضي، عندما كان يشرف على تقدم مجموعات من «الحشد» من المناطق الحدودية شمال غربي العراق باتجاه الحدود السورية. يشار إلى أنه بالتزامن مع وصول قوات «الحشد» إلى الحدود السورية من جهة قضاء سنجار غرب محافظة نينوى العراقية، تتوغل من الجهة الأخرى من الحدود قوات من النظام السوري وحلفائه من الميليشيات العراقية واللبنانية في محاولة للسيطرة على معبر التنف، وأكبر مساحة جغرافية ممكنة من الحدود لتأمين تواصل محور طهران - بغداد - دمشق - لبنان (حزب الله). في سياق متصل، تواصلت مواقف طهران المستفزة لجيرانها كما للدول العربية، حيث هاجم وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان دول الجوار والولايات المتحدة بحجة تهديد أمن إيران. وقال إن بلاده عازمة على استخدام ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقية في الرد على كل من يحاول الوقوف مع التحالف العربي الإسلامي ضد بلاده. ولم يتغير نهج سياسة إيران الخارجية رغم الضغوط الدولية وإعادة انتخاب الرئيس حسن روحاني المصنف من «المعتدلين»، فالتدخلات في شؤون دول الجوار بشكل مباشر مستمرة والحملات العدائية ضد هذه الدول لا تتوقف. وتصريحات دهقان العدائية جاءت خلال كلمة له في مدينة ديزفول ونقلتها عنه مواقع إخبارية إيرانية. وحاول المسؤول الإيراني تقديم بلاده كقوة إقليمية عظمى، رافضاً كما قال «أي محاولات لاحتواء أو إضعاف هذه القوة». وتحدى دهقان الولايات المتحدة وبقية الدول الكبرى بإعلان التمسك ببرنامج بلاده الصاروخي، معلناً أن بلاده طورت صواريخ بالستية يصل مداها إلى 3 آلاف كيلومتر.

المعركة النهائية في الموصل... مسرحها جامع النوري

مقتل 7 مدنيين وإصابة 23 برصاص «داعش» أثناء محاولتهم الفرار

الراي...بغداد - رويترز - تتجه الأنظار إلى المعركة الفاصلة بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» في مدينة الموصل، التي يُتوقع أن تدور رحاها في محيط جامع النوري الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الخلافة المزعومة في يونيو 2014. وقال سكان إن مقاتلي «داعش» أغلقوا الشوارع المحيطة بجامع النوري الكبير في الموصل القديمة، استعداداً على ما يبدو للمواجهة النهائية في المعركة من أجل آخر معقل كبير لهم في العراق. وشاهد سكان عشرات المقاتلين يتخذون مواقعهم في الساعات الثماني والأربعين الماضية حول جامع النوري الأثري الذي ترفرف راية «داعش» فوقه منذ يونيو 2014. واستعادت القــــوات العراقية بدعم من الولايات المتحدة شرق الموصل في يناير الماضي، وبدأت حملة جديدة حاسمة السبت الماضي لاستعادة الجيب المتبقي في قبضة المتشــــددين غرب الموصل، ويتكون من منطقة المـــــدينة القـــديمة حيث يقع المسجد وثلاث مناطق متاخمة له بالإضافة إلى الضفة الغربية لنهر دجلة. وسيمثل تحرير المدينة فعلياً نهاية النصف الواقع في العراق مما تسمى «دولة الخلافة»، فيما تحاصر قوات كردية مدعومة بضربات جوية أميركية مقاتلي التنظيم في مديــــنة الرقة معقل التنظيم في شمال سورية. وأصبح جامع النوري الكبير محورا رمزيا للحملة إذ يقول قادة عراقيون في أحاديث خاصة إنهم يأملون استعادته خلال شهر رمضان. وقال هشام الهاشمي وهو مستشار لحكومات عدة بالشرق الأوسط بينها الحكومة العراقية ويقدم استشارات في شؤون تنظيم «داعش»، إن مقاتلي التنظيم يعلمون أن المسجد هو الهدف الأهم ويعدون لمعركة كبرى هناك. لكن خبراء قالوا إن معركة في المسجد أو قربه ستعرض المبنى ومئذنته المائلة الشهيرة للخطر. والمئذنة «الحدباء» ليست عمودية على المبنى المقام فوق تربة رطبة وهي معرضة لخطر شديد لأنها لم تجدد منذ العام 1970. ودخلت معركة تحرير الموصل شهرها الثامن واستغرقت وقتاً أطول كثيراً من المتوقع، لأن التنظيم يقاتل وسط المدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية. وقال أحد السكان إنه في الأيام القليلة الماضية أمر المتشددون عشرات الأسر بمغادرة حي الزنجيلي لينتقلوا إلى المدينة القديمة حتى لا يفروا صوب القوات العراقية التي تحاول التقدم من الجانب الشرقي. وأمس، أعلنت الشرطة العراقية أن نحو 12 مدنياً أصيبوا امس بقذائف «مورتر» أطلقها مقاتلو «داعش» أثناء محاولة المدنيين الفرار من حي الزنجيلي. من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، في بيان، أنه قتل ستة أعضاء في «حزب العمال الكردستاني» المتمرد في غارات جوية، أمس، شمال العراق. وأضاف البــــــيان ان الطائرات التركية قصفت منطـــــقة أفـــــاســــين باســــيان فـــــي شمال العراق وقتلت مسلحين من «الكردستاني» يعتقد أنهم كانوا يعدون لهجوم. في سياق آخر، أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أول من أمس، وزير المالية بالوكالة الدكتور عبدالرزاق العيسى من منصبه بناء على طلبه. وقال العيسى وهو كذلك وزير للتعليم العالي في بيان انه يشكر رئيس الوزراء على استجابته لطلبه بإعفائه من وزارة المالية العراقية.

60 جثة غالبيتها لنساء في مقبرة جماعية

العربية. نت - عثرت السلطات العراقية على مقبرة جماعية في حي الشفاء بمدينة الموصل تضم رفاتاً لنحو 60 مدنياً، بينهم عدد كبير من النساء، قضوا على يد تنظيم «داعش». وقال مصدر عسكري إن القوات الأمنية عثرت على المقبرة الجماعية في أحد أزقة منطقة الشفاء التي مازالت تشهد معارك بين القوات العراقية والمتطرفين. وأوضح المصدر أن جثث النساء تعود لموظفات سابقات في مبنى محافظة نينوى والدوائر الحكومية الأخرى، وأيضا من بين الضحايا محاميات حسب البطاقات التي وجدت بحوزتهن، لافتاً إلى أن بعض الجثث عليها آثار تعذيب.

تحذير أميركي - كردي لقوات «الحشد الشعبي»

بغداد - «الحياة» ... بدأ «الحشد الشعبي» يتراجع عن تهديداته بدخول الأراضي السورية استجابة للضغوط المحلية والدولية التي تمارس عليه كلما تقدم في اتجاه الحدود، وأعلن أمس أنه سيتخلى عن مواقعه للشرطة بعد تحرير الموصل. وأصدر التحالف الدولي وإقليم كردستان بياناً شديد اللهجة يحذر «الحشد» من زعزعة الأوضاع في المناطق المحررة. وهددت القيادة العسكرية الكردية بـ «قطع رؤوس من يتطاولون على أراضي كردستان»، ودعت الميليشيات إلى مغادرة سنجار .. وقال نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، في تصريح نشر على موقعها أمس، إن قواته «ستسلم أمن الحدود العراقية مع سورية إلى قوات الشرطة بعد تحرير الشريط الحدودي وتأمينه بالكامل». وأضاف أن «قواتنا بمساندة طيران الجيش نفذت عمليات واسعة غرب الموصل، وحققت انتصارات كبيرة ضد داعش الإجرامي، وعملياتنا مستمرة حتى تطهير المناطق الحدودية وتأمينها بشكل تام». إلى ذلك، استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس قائد قوات التحالف الجنرال ستيفن تاونسند والوفد المرافق الذي كان في عداده القنصل الأميركي العام في أربيل كين غروس، وعدد من الضباط والمستشارين. وحذر الطرفان «الحشد» من دون تسميته، من «الإخلال بالاتفاق الثلاثي بين بغداد وأربيل وواشنطن» الخاص بالحرب على الإرهاب. وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أن «اللقاء تم في حضور وزير البيشمركة بالوكالة كريم سنجاري، ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين، وبحث الجانبان في عمليات التقدم لتحرير الموصل، والأوضاع في جبهات القتال ضد داعش»، وأضاف أن تاونسند «أعرب عن سروره بالمستوى العالي من التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في إطار عمليات الموصل». ونقل عن الجانبين قولهما إنهما «أعربا عن قلقهما من بعض التصرفات المنافية للاتفاق بين إقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة، ما يشكل خطراً على الاستقرار في المناطق المحررة». ولم يشر البيان إلى طبيعة هذه التصرفات، لكنه أوضح أن «تاونسند طمأن الجانب الكردي إلى أن قوات التحالف تراقب الوضع بدقة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لإيقاف مثل هذه التصرفات». إلى ذلك، حذرت القيادة العامة للقوات المسلحة في كردستان «الحشد الشعبي» من أن يجره «خيال بعضهم، ومنهم أكراد باعوا وطنهم»، إلى أن «يستغل الحرب ضد داعش في محور سنجار لخلق مشكلة بين سكان تلك المنطقة وقوات البيشمركة ويتطاول على أرض كردستان». وأضافت: «نقول لتلك الأصوات النشاز لا توجد قوة تستطيع أن تدخل كردستان وتطأ أرضها، وإذا كانوا يرغبون بتجربة حظهم فنعدهم بأن رؤوسهم ستسقط على جبال كردستان». ولفت إلى أن «أهالي سنجار سيقررون مصيرهم ولن يفعل ذلك أحد بالنيابة عنهم». وأكد البيان أن «بقاء قوات البيشمركة في المناطق التي حررتها بالدماء في حدود ما قبل السابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2016 وهو اليوم الذي بدأت فيه عمليات الموصل، أمر قد تم حسمه وغير خاضع للنقاش». وجاء تحذير القيادة العسكرية الكردية بعد يوم واحد من مطالبة هادي العامري، الأمين العام لـ «منظمة بدر» المنضوية في «الحشد الشعبي»، وحدات حماية سنجار بإخلاء المنطقة.

وفد من «التحالف» الشيعي العراقي سيقوم بجولة خليجية بعد رمضان

الحياة..بغداد - عمر ستار ... يستعد قادة «التحالف الوطني» الشيعي في العراق لجولة تشمل ثلاث دول خليجية بعد رمضان، في مسعى لـ «تغيير» الصورة السلبية عن قوات الحشد الشعبي، وكسب التأييد لمشروع التسوية الوطنية. وأفاد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان خالد الأسدي في بيان بأن «الغرض من الزيارات التي قام وسيقوم بها وفد التحالف البحث في الأوضاع الإقليمية مع مسؤولي تلك الدول ومستجدات الحرب التي يخوضها العراقيون ضد عصابات داعش والانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات الأمنية والحشد الشعبي». وأضاف أن «مشروع التسوية الوطنية لبناء دولة المواطنة على أساس الدستور سيكون ضمن الملفات التي سيحملها الوفد خلال زياراته المرتقبة للدول الخليجية». ولفت النائب فرات التميمي إلى أن «مشروع التسوية سيتم تفعيله بعد انتهاء الحرب مع داعش في الموصل، ونحتاج الى تعاون دول المنطقة لإنجاحه، خصوصاً لأنه سيؤثر في كل الجوار». وأضاف أن «التسوية وصلت الى طريق مسدود بعد أن قدم تحالف القوى العراقية (السني) ورقته التي كانت تعجيزية وغير ممكنة التحقق وأراد منها أن تكون بديلة للدستور ورفض تعديلها، الأمر الذي ينذر بانسداد الأفق واتجاه البلاد نحو الأزمات والتقسيم». وزاد: «سيتم شرح وجهة نظر التحالف لدول الخليج في كل المواضيع المهمة ومنها التسوية والحرب على الإرهاب ونتائج قمم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والدول العربية والإسلامية». وتابع أن «التحالف الوطني سيحاول كذلك تغيير الصورة السلبية لدى دول الخليج عن قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن ويدعوها الى الانفتاح أكثر على العراق». إلى ذلك، أكد النائب جاسم محمد جعفر عضو «ائتلاف دولة القانون» أن «الحديث عن وساطة عراقية - عمانية لتقريب وجهات النظر بين ايران والسعودية، ليس على جدول أعمال الزيارة، على رغم أن العراق سبق أن قام بوساطات بين أميركا وايران»، مشيراً الى أن «التحالف قادر على التوسط بين السعودية وايران. لكن بشكل عام لم تطرق أسماعنا هكذا اجندة»، وأضاف أن «أي تشنج في المنطقة سيكون مضراً بالعراق أيضاً وأي تفاهمات ستنعكس عليه إيجاباً اقتصادياً وأمنيا واجتماعياً».

الجنرال تاونسند يشيد بالتنسيق بين «البيشمركة» والجيش العراقي

الحياة..أربيل - علي السراي .. استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قائد قوات التحالف الجنرال ستيفن تاونسند، والوفد المرافق الذي كان في عداده القنصل الأميركي العام في أربيل كين غروس، وعدد من الضباط والمستشارين في منتجع صلاح الدين في إربيل. وجاء في بيان لرئاسة الإقليم أن «اللقاء تم في حضور وزير البيشمركة بالوكالة كريم سنجاري، ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين، وبحث الجانبان في عمليات التقدم لتحرير مدينة الموصل، والأوضاع في جبهات القتال ضد داعش»، وأضاف أن تاونسند «أعرب عن سروره بالمستوى العالي من التنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي في إطار عمليات الموصل». ونقل عن الجانبينن قولهما انهما «أعربا عن قلقهما من بعض التصرفات المنافية للاتفاق بين إقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة، ما يشكل خطراً على الاستقرار في المناطق المحررة». ولم يشر البيان الى طبيعة هذه التصرفات، لكنه أوضح ان «تاونسند طمأن الجانب الكردي إلى أن قوات التحالف تراقب الوضع بدقة، وستتخذ الإجراءات اللازمة لإيقاف مثل هذه التصرفات». الى ذلك، حذرت القيادة العامة للقوات المسلحة في كردستان «الحشد الشعبي» من أن يجره «خيال بعضهم، ومنهم أكراد باعوا وطنهم» من أن «يستغل الحرب ضد داعش في محور سنجار لخلق مشكلة بين سكان تلك المنطقة وقوات البيشمركة ويتطاول على أرض كردستان». وأضاف: «نقول لتلك الأصوات النشاز لا توجد قوة تستطيع أن تدخل كردستان وتطأ أرضها، واذا كانوا يرغبون بتجربة حظهم فنعدهم بأن رؤوسهم ستسقط على جبال كردستان». ولفت الى أن «أهالي سنجار سيقررون مصيرهم ولن يفعل ذلك أحد بالنيابة عنهم». وأكد البيان أن «بقاء قوات البيشمركة في المناطق التي حررتها بالدماء في حدود ما قبل السابع عشر من تشرين الأول (اكتوبر) 2016 وهو اليوم الذي بدأت فيه عمليات الموصل أمر قد تم حسمه وغير خاضع للنقاش».وجاء تحذير القيادة العسكرية الكردية بعد يوم واحد من مطالبة هادي العامري، الأمين العام لـ «منظمة بدر»، المنضوية في «الحشد الشعبي»، وحدات حماية سنجار بإخلاء المنطقة.



السابق

«التحالف» يرحب بتصريحات ولد الشيخ بتسليم ميناء الحديدة..«التحالف» يحذّر الانقلابيين من تهريب الأسلحة...الحوثيون يرتكبون مجزرة في سوق شعبية بالجوف واحتدام المعارك بين الجيش والانقلابيين بجبهات تعز..أمير سعودي: المرأة ستقود المجتمع وليس السيارة فحسب...علي بن تميم: تركنا النباح لمن يدافع عن إيران والإخوان ويمول الإرهاب...قائد الجيش الأردني: قواتنا لن تدخل إلى سوريا..السعودية: مقتل مطلوبين بانفجار سيارة في القطيف..الدوحة تدعو معارضاً بارزاً لبحث الأزمة القطرية ومستقبل سياسة البلاد..توقع انتخاب الكويت لعضوية مجلس الأمن....

التالي

قانون الجمعيات الأهلية الجديد يتعارض مع المواثيق الدولية ومنظمات حقوقية تحتج على قرار الحكومة المصرية..القاهرة ترفض انتقادات دولية لـ «قانون الجمعيات الأهلية»...شكري يعرض مع الناتو أبعاد قصف داعش بليبيا..حركة الملاحة في “السويس” تسجل رقما قياسيا...جهود مصرية - سودانية لاحتواء التوتر في العلاقات...قبائل سيناء تعزز حضورها في مواجهة «داعش» وتطويق مناطق شاسعة في الصحراء ومطاردة مسلحين..بلاغ ضد إبراهيم عيسي بتهمة إثارة الفتنة الطائفية..«الوفاق» الليبية تسيطر على مطار طرابلس...«داعش» يعترف بمقتل قائده في سرت تركي البنعلي..مطالبات بفتح تحقيق دولي بشأن جرائم قطر في ليبيا..مصابون من الأمن الجزائري في اشتباكات مع إرهابيين...لليلة السادسة على التوالي الآلاف يتظاهرون بالحسيمة ..ملك المغرب يلغي مشاركته في قمة "سيدياو" الـ51..متمردو دارفور يتهمون قوات الخرطوم بتهجير 90 قرية ونهبها...تونس تلوّح برفع سعر المحروقات في حال تواصلت الاحتجاجات..وفد أميركي يلتقي فصيل مشار ويحذّر من خرق وقف النار...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,235,019

عدد الزوار: 7,625,369

المتواجدون الآن: 1