أخبار وتقارير..ترامب يغرق في المَلَلْ والقلق من الفضائح... هل يُضحِّي بصهره أم يُغامر برئاسته ؟..الأسطول الحربي الروسي يعزّز تواجده في المتوسط..بوتين: «الروسوفوبيا» تجاوزت حدودها..بوتين يقر تزويد تركيا صواريخ «إس 400»..تركيا تحتجز 44 ألمانياً..مانيلا: مصرع 95 «داعشياً» بينهم سعوديون ويمنيون ومقتل 11 جندياً فيلبينياً بـ «نيران صديقة»...ترامب يُعلن الانسحاب من اتفاق المناخ...مناورات عسكرية يابانية - أميركية وسيول تبلغ واشنطن تمسكها بنظام «ثاد»..

تاريخ الإضافة الجمعة 2 حزيران 2017 - 8:50 ص    عدد الزيارات 3063    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترامب يغرق في المَلَلْ والقلق من الفضائح... هل يُضحِّي بصهره أم يُغامر برئاسته ؟

الراي..تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

• طلب أن يكون العرض الاستخباراتي اليومي مرفقاً بصور وجداول لأنه لا يحب القراءة

• يقضي غالبية أوقاته بمشاهدة برامج إخبارية ويستشيط غضباً لدى مشاهدته تقارير سلبية بحقه

• لا يمكن لأي فريق انتهاج استراتيجية إعلامية متماسكة فيما الرئيس غير منضبط ويبث تغريدات على هواه

• هل طلب كوشنر قناة الاتصال السرية مع موسكو تنفيذاً لأوامر من ترامب أم تصرّف بغباء؟

ترامب... محور الاجتماع السنوي لمجموعة «بيلدربرغ» السريةللمرة الأولى منذ عقود، تسلم الإعلاميون المُولجون تغطية أخبار البيت الأبيض جدول أعمال أظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من دون أي التزامات أو مواعيد في يوم عمل، ما يشي بأن مزيجاً من عدم الكفاءة والفضائح أدى إلى شلل أصاب ترامب وإدارته. وينقل العارفون أن ترامب يعاني من الملل، وهو سبق أن قال في إحدى مقابلاته إنه لم يكن يعرف أن وظيفة رئيس البلاد مضنية وتتطلب الكثير من العمل، ما يجعله يشتاق إلى وظيفته القديمة كرئيس لشركته العقارية. ومثل أسلافه الرؤساء، يبدأ ترامب يومه بعرض من وكالات الاستخبارات في شأن آخر التطورات. وكان ترامب طلب أمرين: حضور أصدقائه الذين عيّنهم على رأس الاستخبارات أثناء هذه الجلسات، وتقديم مطالعات مختصرة جداً، ومرفقة بصور وجداول ورسومات لأنه لا يحب القراءة ولا النصوص. وعادة ما يستقبل الرؤساء الأميركيون زعماء العالم أو قادة محليين أو مشرعين في الكونغرس في النهار. ولكسر الروتين، يجول الرؤساء عادة البلاد، ويشاركون في الفعاليات التي ينوون إظهار دعم ادارتهم لها، ويدلون بخطابات حماسية أمام جماهير هدفها حشد التأييد للبيت الابيض ومشاريعه المتنوعة. لكن ترامب لم يلق أي خطاب يتعلق بسياسة معينة، بل ألقى خطابين عموميين أمام جماهير متنوعة. ويؤكد متابعو ترامب ان الرئيس الاميركي يعشق الجماهير الحاشدة، التي يقول إنها تمنحه طاقة، وهو غالباً ما يقارن بين حجم حشوده وحشود الآخرين، إلى حد انه تهكم على نائبه مايك بنس بالقول ان حشود بنس أصغر بكثير من حشوده، وان جماهير بنس حتى أصغر من جماهير ابنة الرئيس ايفانكا أو ابنه اريك، إذا ما قام أي منهما بتوجيه خطاب أمام حشود. من دون لقاءات البيت الأبيض والخطابات، يعاني ترامب من الملل، فيقضي غالبية أوقاته وهو يشاهد البرامج الإخبارية المتنوعة، وغالباً ما يستشيط غضباً ويصيح على التلفاز لدى مشاهدته تقارير يعتبرها سلبية بحقه، فيرد بتناول هاتفه وتدبيجه تغريدات غالباً ما تكون ردوداً ضمنية على ما شاهده، حتى ان ترامب غالباً ما يستقي معلوماته من الوسائل الاعلامية التي يتابعها، وهو ما دفعه إلى الادلاء بتصريحات خاطئة مبنية على ما شاهده أو سمعه، الأمر الذي أثار حرجاً كبيراً بين الأميركيين، إذ كيف يمكن للشخص الذي يتمتع بحق الافادة من معلومات جمعتها أكثر أجهزة الاستخبارات تفوقاً في العالم أن يدلي بمعلومات خاطئة يستقيها من مواقع لا مصداقية لها؟... هذه العادات الرئاسية ضعضعت الفريق الاعلامي في البيت الابيض، الذي استقال رئيسه مايك دوبكه، إذ انه يصعب على أي فريق انتهاج استراتيجية إعلامية متماسكة فيما الرئيس غير منضبط ويبث تغريدات على هواه، وهي تغريدات غالباً ما تناقض ما يقوله فريقه الاعلامي، وتدفع الفريق إلى محاولة الدفاع والتبرير بشكل متواصل، وهو ما يؤدي الى تراكم الاخطاء والارتباك والتناقض. عادات ترامب أدت كذلك إلى بثه تغريدات يمكن استخدامها ضده لإدانته، مثلاً عندما ألمح إلى وجود تسجيلات للحوار الذي جرى بينه وبين مدير «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (اف بي آي) جيمس كومي، الذي طرده ترامب لاحقاً. وعلى الفور، طالب المشرعون بالحصول على هذه التسجيلات لأنها بمثابة أدلة جنائية. كذلك ناقض ترامب فحوى الرسالة التي كان أرسلها إلى كومي معللاً سبب طرده، وقال فيها ان سبب الطرد هو كيفية تعاطي كومي مع التحقيق في استخدام المرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون بريداً إلكترونياً خاصاً أثناء عملها وزيرة للخارجية. وفي اليوم التالي، قال ترامب في مقابلة عبر شبكة «ام اس ان بي سي» التلفزيونية ان سبب طرده كومي هو موضوع التحقيقات في تورط الرئيس وأفراد حملته الانتخابية الرئاسية في علاقات قد تكون غير قانونية مع موسكو. ومع «مراهقة» ترامب وارتباك فريقه، تتوالى سلسلة الفضائح والاتهامات، التي أشار آخرها إلى أن صهر الرئيس وكبير مستشاريه جاريد كوشنر طلب من السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك إقامة قناة اتصال آمنة وبعيدة عن مراقبة وكالات الاستخبارات الأمنية، عبر المكاتب الديبلوماسية الروسية في أميركا، بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومع اقتراب التحقيق من كوشنر، وجد ترامب نفسه في مأزق، فإما يرمي كوشنر أمام التحقيقات ويضحي به، وإما يحميه مع ما يعني ذلك من استمرار التحقيقات، التي صارت تتمحور حول محاولة معرفة السبب الذي دفع كوشنر لطلب قناة الاتصال السرية مع موسكو: هل كان كوشنر يتصرف عن غباء، أم أنه كان يتصرف بأمر من ترامب؟..... وحتى تنجلي التحقيقات، سيستمر ترامب بالتخبط من دون استراتيجية واضحة لكيفية مواجهة التحقيقات التي تقترب منه أكثر فأكثر. أما آخر ما تمخضت عنه جهود ترامب، فهي أنباء عن نيته احداث تغييرات واسعة في فريقه الفتي أصلاً، وهو ما يشي بالمزيد من التخبط لدى رئيس لا يجد ما يفعله في النهار، فيغرق في الملل، ويسوده القلق من التحقيقات الداهمة التي قد تطيح برئاسته.

الأسطول الحربي الروسي يعزّز تواجده في المتوسط

(روسيا اليوم).. أفاد المكتب الصحافي التابع لأسطول البحر الأسود الروسي، بأن عدد السفن الحربية الروسية الناشطة في البحر الأبيض المتوسط ازداد إلى 15 سفينة عسكرية. وكانت قيادة الأسطول البحري الروسي أعلنت في وقت سابق أن المجموعة العملياتية الدائمة للأسطول الروسي في المتوسط تضم نحو 10 سفن وقطع بحرية، منها الفرقاطتان «الأميرال غريغوروفيتش» و«الأميرال إيسين» المزودتان بصواريخ «كاليبر» المجنحة، كما انضمت إلى المجموعة في الفترة الأحيرة الغواصة «كراسنودار» المزودة بصواريخ «كاليبر» أيضاً. يُشار إلى أن سفينة وغواصة حربيتان روسيتان موجودتان في البحر المتوسط أطلقتا أول من أمس، 4 صواريخ مجنحة من طراز «كاليبر» على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي قرب تدمر وسط سوريا، حيث أصابتا جميع الأهداف. وكانت فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» قد أطلقت صواريخ مجنحة على مواقع للإرهابيين في سوريا في تشرين الثاني الماضي. يُذكر أن البحرية الروسية أطلقت صواريخ مجنحة من الغواصات لأول مرة في تشرين الثاني عام 2015، عندما وجهت الغواصة «روستوف» ضربات إلى مواقع «داعش» بصواريخ «كاليبر» من حوض البحر الأبيض المتوسط.

بوتين: «الروسوفوبيا» تجاوزت حدودها

«عكاظ» (موسكو)... أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، أن روسيا تكافح من أجل مصالحها فيما يحاول البعض كبحها. وأعلن بوتين في سياق تعليقه عن حالة «الروسوفوبيا» التي تسمع في الإعلام الغربي وفي تصريحات بعض الساسة، خلال لقائه مع مديري الوكالات الأجنبية في إطار منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن حالة «الروسوفوبيا» في بعض البلدان ازدادت على الحد، والموضوع مرتبط بمسألة التأكيد على عالم متعدد الأقطاب، الأمر الذي لا يروق للمحتكرين. وقال بوتين: «هذا واضح، وهي تخطت الحد في بعض الدول، من وجهة نظري أعتبر أنها مرتبطة بأنه يتم التأكيد على عالم متعدد الأقطاب، وهذا أمر لا يروق للمحتكرين»، وأضاف: «أتمنى ألا تستمر هذه الحالة لفترة طويلة، على الأقل لمجرد الإدراك بأنه أمر غير بناء ويضر الجميع»، وزاد: «برأيي هذا الإدراك بدأ، ونحن نرى بشكل واضح تغيرات في الوضع، للأفضل. وأتمنى أن تبقى هذه النزعة». وأكد الرئيس الروسي أن محاولات كبح روسيا لا تعمل، وأن تأثيرها صفر.

بوتين يقر تزويد تركيا صواريخ «إس 400»

الحياة...موسكو – رائد جبر ... شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً قوياً على الغرب، وقال إن نزعات «العداء لروسيا» مرتبطة بمساهمة موسكو في إنشاء عالم متعدد الأقطاب «لا يروق للمحتكرين». واستخدم لهجة ودية حيال نظيره الأميركي دونالد ترامب، معتبراً أنه «يتصرف بعفوية»، لكنه لوح بقدرات روسيا التي «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نشر قوات أميركية في كوريا الجنوبية وألاسكا وأوروبا». وحملت عبارات بوتين في لقاء مع مديري وكالات أنباء عالمية في سان بطرسبورغ أمس، لهجة قوية ذكرت بخطابه أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ عام 2007، عندما قال إن روسيا لن تصمت على محاولات ردعها، وتوقع عالماً متعدد الأقطاب. وكرر بوتين أمس، تلك العبارات، لكنه زاد عليها أن الغرب فشل في محاولات ردع روسيا، معتبراً أن سبب الـ «روسفوبيا» الواضحة في دول عدة، هو «ترسُخ عالم متعدد الأقطاب لا يقبله الاحتكاريون». وقال: «منذ فترة بدأ شركاؤنا في بعض البلدان أو مجموعة من البلدان محاولات لكبح جماح روسيا، في مسعى لاحتواء الرغبة المشروعة في ضمان مصالحها الوطنية، وقاموا بكل التصرفات التي لا تدخل ضمن إطار إجراءات القانون الدولي، بما في ذلك القيود الاقتصادية، ونرى الآن أن هذه السياسة فشلت وتأثيرها صفر». واعتبر أن «العداء لروسيا لا يمكن أن يدوم وسيأتي بنتائج عكسية». وتطرق بوتين إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، ونبه إلى أخطار تقسيم سورية، مؤكداً أن خطوات روسيا لإقامة مناطق خفص التوتر «يجب ألا تشجع أفكار التقسيم». وتعهد بأن تعمل روسيا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وأشاد بتركيا التي وصفها بأنها شريك مهم، وأكد نية بلاده تزويد أنقرة أنظمة صاروخية متطورة من طراز «أس 400» والتي سعت إلى الحصول عليها، ما شكل رسالة إلى حلف شمال الأطلسي الذي أبدى تحفظات عن ذلك. وعلى رغم إشاراته القوية ضد السياسات العسكرية الأميركية، تجنب بوتين انتقاد ترامب، ووصفه بأنه «عفوي، وهذا أمر غير عادي بالنسبة إلى رجل سياسة». وقال إنه مستعد في أي وقت للقاء ترامب الذي «لا يحتاج إلى نصائح من الآخرين». وفي مواجهة نشر منظومة دفاعية صاروخية أميركية في ألاسكا وفي كوريا الجنوبية، قال بوتين إن بلاده ستتخذ خطوات لتعزيز قواتها في هذه المنطقة. كما أشار إلى ملف جزر الكوريل المتنازع عليها مع اليابان، وقال: «لو سلمنا هذه الجزر إلى اليابان سنجد القوات الأميركية متمركزة هناك في اليوم التالي». وشدد بوتين على أن روسيا لا يمكنها الوقوف والاكتفاء بمشاهدة الآخرين وهم يعززون قدراتهم العسكرية على امتداد حدودها في أوروبا والشرق الأقصى. وندّد باتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية والفرنسية، مجدداً نفيه الأمر، وزاد: «أنا مقتنع بأن أي قرصان معلوماتي لا يمكنه التأثير في النتيجة النهائية للانتخابات في بلد ما». وأكد أن «القراصنة موجودون في كل الدول. وإذا كانوا وطنيين فسيساهمون بما فيه مصلحة روسيا»، لكنه استدرك قائلاً: «لا ندعم مثل هذه الأعمال على صعيد الدولة وليست لدينا نية للقيام بذلك في المستقبل. بل على العكس، نحن نكافح مثل هذه الممارسات». واتهم «طرفاً ثالثاً» بتنفيذ «سلسلة أعمال قرصنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل ممنهج، للادعاء بأن مصدر الهجوم هو الأراضي الروسية».

تركيا تحتجز 44 ألمانياً

الحياة...برلين - إسكندر الديك ... كشفت الحكومة الألمانية أن 44 من رعاياها محتجزون في تركيا، ما أثار مخاوف من أن يمكّن ذلك حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان من «ابتزاز» برلين، وسط توتر مستمر في علاقات الجانبين منذ شهور. وكانت الحكومة الألمانية رفضت أخيراً تسليم أنقرة ضباطاً أتراكاً، وقبلت طلبات لجوء سياسي قدّموها مع عائلاتهم. وندّد أردوغان بالموقف الألماني، مهدداً بأنه لن يطلق أي ألماني محتجز في بلاده، إلا إذا سلّمت برلين هؤلاء الضباط. ويعتبر أردوغان أن هؤلاء الضباط من أنصار الداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999، والذي يتهمه بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وساد اعتقاد بأن عدد الألمان من أصل تركي المعتقلين في تركيا لا يزيد عن بضعة أشخاص، بينهم مراسل صحيفة «دي فيلت» الألمانية دنيز يوجيل، ويحمل جنسية مزدوجة، والمترجمة ميسالي تولو كورلو التي تحمل الجنسية الألمانية فقط. واتهم أردوغان يوجيل بدعم الإرهاب في تركيا، كما أن كورلو مُتهمة بالعمل لمصلحة منظمة تركية في ألمانيا معارضة لأردوغان. لكن سؤالاً نيابياً طُرح أخيراً على الحكومة الألمانية، جعلها تكشف رسمياً الأربعاء أن تركيا تحتجز 44 ألمانياً. وهذا عدد ليس ضئيلاً يخشى مراقبون أن يمكّن الحكومة التركية من «ابتزاز» نظيرتها الألمانية. توضيح برلين أتى رداً على استجواب قدّمه أوزكان موتلو، وهو نائب ألماني عن حزب الخضر المعارض، من أصل تركي. ويراوح الألمان القابعون في سجون تركية، بين مَن يحمل الجنسية الألمانية وحدها، ومَن يحمل الجنسيتين الألمانية والتركية. وتشمل حالات الاحتجاز، حبساً احتياطياً واعتقالات ومُدانين. ولم توضح الحكومة الألمانية أسباب احتجاز كلّ منهم، لكنها أشارت إلى أن 13 شخصاً أوقفوا هذه السنة، فيما اعتُقل الآخرون بين 2006 و2016. ووصف أوزكان موتلو عدد المحتجزين الألمان في تركيا بـ «المقلق»، وحضّ حكومة بلاده على التحرّك قائلاً: «لا يمكن تركيا، شريكتنا في الحلف الأطلسي، أن تواصل خداعنا» من دون ردّ. ولا يمنح القانون الدولي مزدوجي الجنسية حق نيل رعاية من القنصلية الألمانية، والتي تقتصر على حاملي الجنسية الألمانية فقط. وسمحت الحكومة التركية الإثنين الماضي لديبلوماسيين ألمان بزيارة كورلو الموقوفة منذ شهر، بعدما زاروا مرتين يوجيل المحتجز منذ شباط (فبراير) الماضي.

مانيلا: مصرع 95 «داعشياً» بينهم سعوديون ويمنيون ومقتل 11 جندياً فيلبينياً بـ «نيران صديقة»

الراي..مانيلا - وكالات - استهدفت غارة جوية شنها الطيران الفيلبيني، على مدينة مراوي جنوب البلاد، أول من أمس، مجموعة من الجنود عن طريق الخطأ، وأوقعت 11 قتيلاً في صفوفهم، في حين كشف وزير الدفاع الفيلبيني دلفين لورينزانا ان مقاتلين عربا من السعودية واليمن واجانب لقوا حتفهم في الاشتباكات في مدينة مراوي الجنوبية بين الجيش وجماعة «ماوتي» المرتبطة بتنظيم «داعش». وفي مؤتمر صحافي، قال لورينزانا: «مجموعة من جنودنا، تعرضت لغارتنا الجوية، ما أدى إلى مقتل 11 منهم وإصابة 8 آخرين»، مشيراً إلى أن سوء التنسيق تسبب في وقوع الحادث. أضاف: «من المحزن للغاية أن نقصف قواتنا. ثمة خطأ ما حتما قد وقع إما من شخص يصدر التوجيهات من الأرض واما من الطيار». وأعلن أن الجيش قضى، في معارك قرب مدينة مراوي، على 95 مسلحاً مرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال لورينزانا: «هناك مقاتلين من السعودية وماليزيا وإندونيسيا واليمن والشيشان بين القتلى الذين عثر عليهم في مراوي خلال الأسبوع المنصرم». وأكد مقتل 25 عسكريا من القوات الحكومية، و19 مدنيا خلال المعارك التي بدأت في أوائل مايو الماضي، للسيطرة على مراوي.

تفاصيل ليل مانيلا الدامي.. داعش يتبنى ورواية الشرطة “مختلفة”

اللواء...تضاربت التصريحات التي أدلت فيها الشرطة الفلبينية بشأن الهجوم الدامي الذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في كازينو بالعاصمة مانيلا ليل الخميس الجمعة، وتبناه تنظيم داعش حسب ما أعلن مركز أميركي متخصص بمتابعة المواقع الإلكترونية المتشددة. وعاشت العاصمة الفلبينة ليلة دموية، حين هاجم مسلح الكازينو الواقع في مجمّع “ريزورتس وورلد مانيلا” الذي يضم أيضا فندقا، مطلقا الرصاص بشكل عشوائي على الرواد، مما أسفر عن مقتل 34 شخصا على الأقل وإصابة آخرين، حسب المعلومات الأولية.

قتل أم انتحر؟

واللافت أن قائد الشرطة الفليبينية، رونالد ديلا روزا، قال، عقب ساعات على انتهاء الهجوم الدامي، إن الرجل الذي أطلق النار داخل كازينو القمار قد قضى انتحارا، وذلك بعد تصريح للمصدر نفسه عن مقتل المهاجم على يد شرطيين كانوا قد اقتحموا المكان. وقال ديلا للصحفيين إن “المسلح تم تحييده. لقد مات. أقدم على حرق نفسه داخل غرفة فندق”، قبل أن يقدم تفاصيل انتحار المهاجم المفترض قائلا “لقد تمدد على السرير، ثم غطى نفسه بغطاء سميك، ويبدو أنه صب الوقود على الغطاء وأحرق نفسه”. وأعطى ديلا روزا هذه التصريحات بعد ساعة من ادعائه، في مقابلة تلفزيونية، إن الشرطة قامت بإطلاق الرصاص على الرجل المسلح وقتله، دون أن يوضح للصحفيين التناقض في تصريحاته، ما أثار جملة من التساؤلات بشأن سبب التضارب في المعلومات.

داعش تبنى.. ولكن

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتنظيم داعش سارع إلى تبني الهجوم على المجمع، بحسب مركز “سايت” الأميركي المتخصص بمتابعة المواقع الإرهابية على الإنترنت، لكن قائد شرطة الفلبين أعلن في حديث إذاعي أن رجلا يبدو أنه تصرف بمفرده أطلق النار من بندقية “أم فور” في صالة للعب القمار. وأضاف ديلا روزا أن الرجل أطلق النار مرة جديدة نحو إحدى الغرف التي تخزن فيها الشرائح المستخدمة في المقامرة قبل أن يملأ حقيبة منها، في تأكيد على أن العملية تتعلق بسرقة وهذا ما كانت قد أشارت إليه أيضا مصادر في الشرطة التي قالت إن الدافع وراء الهجوم كان السطو على الأرجح. فقد ذكر قائد شرطة مانيلا، أوسكار آلبايالدي، أن المسلح حاول سرقة شرائح مقامرة بقيمة 113 مليون بيزوس (2,3 مليون دولار)، بالرغم من أنه ترك الحقيبة التي ملأ بها الشرائح قرب غرفة المخزن. وقال للصحفيين خارج الكازينو “لا مؤشرات أن العمل إرهابي”. وفي وقت لاحق، أكد مصدر حكومي أن دوافع الاعتداء ليست إرهابية، فقد قال المتحدث باسم الرئاسة الفيليبينية للصحفيين إن “الوضع الخاص في مانيلا غير مرتبط على الإطلاق بهجوم إرهابي”.

ليلة الرعب

أما تفاصيل ليلة الرعب في الكازينو، فقد رواها شهود، وقالت الموظفة ماريسال نافارو “كنت عائدة إلى الطابق الثاني من استراحتي عندما رأيت الناس يهربون. وبعض نزلاء الفندق قالوا إن أحدهم صرخ أيسيس (تنظيم داعش)”. وتجمع أقارب النزلاء والموظفين المحاصرين في الداخل أمام المجمع. وقالت جيل يونغكو “اتصلت بنا ابنتنا بعد منتصف الليل تقول إنها كانت في قسم الأشخاص المهمين في الكازينو، وهناك دخان وإنهم يختنقون”. وكشفت تقارير إعلامية أن المهاجم لم يكتف بإطلاق الرصاص، بل عمد أيضا إلى إشعال النار في طاولات للقمار، فأثار الذعر في بلد يعيش حالة من التأهب بعد فرض الأحكام العرفية في جنوبه، حيث تخوض القوات الأمنية مواجهات مع عناصر متشددة بايعت داعش. وتواجه الفلبين أزمة في جنوبها، حيث تقاتل القوات الحكومية متشددين متمردين منذ 23 مايو الماضي. وأعلن الرئيس، رودريغو دوتيرتي، الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو في الجنوب الأسبوع الماضي. ويقول دوتيرتي إنه يخشى انتشار “الفكر الرهيب” لتنظيم داعش في مينداناو، وهي جزيرة يسكنها 22 مليون شخص، وحذر من أنها قد تصبح ملاذا لأنصار التنظيم الفارين من العراق وسوريا.

ترامب يُعلن الانسحاب من اتفاق المناخ

المستقبل.. (أ ف ب).. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ، الأمر الذي كان وعد به خلال حملته الانتخابية تحت شعار الدفاع عن الوظائف الأميركية. وقال ترامب «اعتباراً من اليوم، ستكف الولايات المتحدة عن تنفيذ مضمون اتفاق باريس (ولن تلتزم) القيود المالية والاقتصادية الشديدة التي يفرضها الاتفاق على بلادنا». وأضاف في كلمة ألقاها في حديقة البيت الابيض أن اتفاق باريس «لا يصب في صالح الولايات المتحدة» لافتاً الى أن الاتفاق الراهن ليس حازماً بما يكفي مع الصين والهند. وتابع ترامب: «لقد انتخبت لتمثيل سكان بيتسبورغ وليس باريس»، مؤكداً أنه يرفض «أي شيء يمكن أن يقف في طريقنا» لإنهاض الاقتصاد الأميركي. وقال أيضاً «حان الوقت لإعطاء يانغستاون وأوهايو وديترويت وميشيغن وبيتسبورغ، وهي من أفضل الأمكنة في هذا البلد، أولوية على باريس وفرنسا». ومنذ وصوله الى السلطة أبدى ترامب رغبة بإعطاء زخم للطاقات الأحفورية مثل الفحم والنفط والغاز تحت شعار الدفاع عن الوظائف الأميركية. وتهدف الاتفاقية التي أبرمتها 190 دولة في نهاية 2015 في العاصمة الفرنسية تحت إشراف الأمم المتحدة، الى وقف ارتفاع حرارة الأرض عبر خفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة. والانسحاب الأميركي من الاتفاقية سيُشكل تفككاً فعلياً بعد 18 شهراً على هذا الاتفاق التاريخي الذي كانت بكين وواشنطن في ظل رئاسة باراك أوباما، أبرز مهندسيه. وكان الرئيس السابق باراك أوباما أول المنددين بقرار الرئيس الجمهوري. وذكر أوباما في بيان بأن الاتفاق لم يكن ليبصر النور في 2015 إلا بفضل «القيادة الأميركية على الساحة العالمية»، موضحاً أن «القطاع الخاص سبق أن اختار مستقبلاً» أكثر نظافة. وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل «آسفة لقرار الرئيس الأميركي» داعية الى مواصلة «السياسة المناخية التي تحفظ أرضنا». وندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بقرار ترامب، وكتب في تغريدة بالانكليزية والألمانية «قرار خاطئ الى حد خطير»، وذلك بعد دقائق من إعلان ترامب قراره. وأعلن مسؤول أوروبي لم يكشف اسمه أن الاتحاد الأوروبي والصين يعتزمان التأكيد مجدداً خلال قمة مشتركة تُعقد في بروكسيل في نهاية الأسبوع، على دعمهما لهذا النص بغض النظر عن موقف الرئيس الأميركي. وأكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ أمس، في برلين التزام بلاده باتفاقية باريس حول المناخ. وأثارت مسألة المناخ انقساماً شديداً خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت الأسبوع الماضي في صقلية حيث أكد جميع المشاركين باستثناء الرئيس الأميركي، مجدداً التزامهم بهذه الاتفاقية غير المسبوقة. وهدف الولايات المتحدة كما حددته إدارة أوباما السابقة هو خفض انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 26 الى 28% بحلول العام 2025 مقارنة مع 2005. لكن إدارة ترامب نددت عدة مرات بهذه الأهداف على أنها عالية جداً.

مناورات عسكرية يابانية - أميركية وسيول تبلغ واشنطن تمسكها بنظام «ثاد»

الحياة..طوكيو، سيول - رويترز – بدأ الجيش الياباني مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام مع حاملتَي طائرات أميركيتين في بحر اليابان، فيما تحاول كوريا الجنوبية طمأنة الولايات المتحدة الى أنها لن تلغي اتفاقاً لاستضافة نظام دفاع صاروخي أغضب الصين. وأعلن الجيش الياباني أن بحريته أرسلت سفينتين، إحداهما الحاملة «هيوغا»، وهي واحدة من أربع حاملات طائرات مروحية تملكها، للانضمام إلى حاملتَي الطائرات الأميركيتين «يو أس أس رونالد ريغان» و «يو أس أس كارل فينسون» والقطع البحرية المرافقة لهما. وأضاف الجيش أن مقاتلات من طراز «إف-15» تابعة لسلاح الجوّ ستشارك في محاكاة قتال مع مقاتلات أميركية من طراز «إف-18».وكان الجيش الأميركي أعلن الأربعاء أن اختباراً «ناجحاً» أجراه على منظومته للدفاع الصاروخي، للتصدي لهجوم من صاروخ باليستي عابر للقارات، أظهر أن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على التغلّب على تهديد يمثله هذا النوع من الصواريخ التي تطوّرها دول مثل كوريا الشمالية. وصوّر مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأميرال جيم سيرينغ التجربة على أنها سيناريو «واقعي جداً» يستند إلى معلومات استخباراتية أميركية في شأن المراحل التي يُعتقد بأن البرنامجين الصاروخيين لكوريا الشمالية وإيران سيبلغانها بحلول العام 2020. وأضاف: «كنت على ثقة قبل الاختبار بأن لدينا القدرة على التغلّب على أي تهديد قد يلقيه (الكوريون الشماليون والإيرانيون) نحونا. وأنا أكثر ثقة الآن بعد رؤية تجربة الاعتراض، بأننا سنواصل هذا المسار». وأطلق الجيش الأميركي صاروخاً باليستياً من جزيرة في جزر مارشال في اتجاه مياه جنوب ألاسكا. ثم أطلق صاروخاً لاعتراضه من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا. وتبعد الولايات المتحدة نحو 9 آلاف كيلومتر من كوريا الشمالية. ويبلغ الحد الأدنى لنطاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات نحو 5500 كيلومتر، لكن بعضها مصمّم ليقطع 10 آلاف كيلومتر أو أبعد. وكرّرت الصين دعوتها الى إخراج نظام «ثاد» الأميركي للدفاع الصاروخي من كوريا الجنوبية، اذ تعتبر انه سيمكّن الولايات المتحدة من استخدام الرادارات القــوية للنـــظام في مراقبــة أراضيها، ما يقوّض أمنها. الى ذلك، توجّه تشونغ وي يونغ، المستشار الأمني للرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن، إلى واشنطن امس، في إطار مساعي الرئيس الجديد لطمأنة الولايات المتحدة الى أنه لن يلغي اتفاقاً لاستضافة هذا النظام، بعدما أمر بالتحقيق في سبب عدم إطلاع مكتبه على نشر 4 قاذفات إضافية ضمن نظام «ثاد». ونفى تشونغ أن يكون للجدل في شأن نشر القاذفات تأثير سلبي في قمة مون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن هذا الشهر، قائلاً: «شرحنا بما فيه الكفاية أن ذلك لا علاقة له بتحالفنا». وكان مون الذي تعهد خلال حملته الانتخابية مراجعة قرار نشر «ثاد»، والذي اتخذته الرئيسة المعزولة بارك غيون هي، اعتبر أن عدم إبلاغ مكتبه بنشر القاذفات أمر «صادم جداً»، في وقت يستعد للقاء ترامب. وقال مون للسيناتور الأميركي ديك دوربين في سيول الأربعاء: «قراري فتح تحقيق في شأن نظام ثاد إجراء محلي تماماً، وأريد أن أكون واضحاً أن ذلك لا يتعلّق بتغيير القرار القـائم أو تــوجيــه رســالة للولايات المتحدة».

 



السابق

باسيل يكشف لـ«المستقبل» عن الإعداد لإنجاز «اتفاق تاريخي»: قانون انتخاب وأكثر..إفطار بعبدا يزف «النسبية».. والولادة قبل 19 حزيران والمشنوق: 7 أشهر لإجراء الانتخابات..خلوة ثلاثية بين الرؤساء الثلاثة قبل الإفطار الرئاسي وثانية ثنائية مع جنبلاط بعد انتهائها...«حرب تبليط البحر» بين الحريري وجنبلاط...هذا دور حريم داعش في لبنان ينشطن في الترويج والتجنيد وشد الأزر..

التالي

"حرب الجواسيس" تشتدّ في سوريا.. أجهزة استخبارات مختلفة تطلب معلومات عن قادة داعش..واشنطن: التنف خطّ أحمر!..«عزل» الرقة يشتد ... وأميركا تحذّر «المجموعات الإيرانية» في البادية السورية...بوتين يتحدث عن «أخطاء كثيرة» للأسد...«فوضى التحالفات» تمهّد لرسم ملامح مناطق النفوذ في سورية..القوات النظامية تتقدم نحو ريف الرقة الغربي وتحاول محاصرة «داعش» في مسكنة...اقتتال بين الفصائل في ريف حلب والغوطة الشرقية...إجلاء مئات المسلحين من حي برزة بعد رفضهم البقاء وفق «شروط النظام»...تحريك جبهة درعا في الجنوب.. والأردن تراقب بحذر ومواجهة مرتقبة بين «الحشد» والأكراد في سورية...مسلسل جرائم النظام السوري تابع... 14 قتيلاً تحت التعذيب بسجون الأسد في أيار....

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,485,538

عدد الزوار: 7,759,295

المتواجدون الآن: 0