عد استقدامها تعزيزات عسكرية إضافية.. ميليشيات إيران تهاجم حي المنشية..جولة محادثات أستانة التالية تنطلق في منتصف يونيو وتشديد على تعزيز مناطق تخفيف التصعيد في سوريا...حرس الحدود الأردني يقتل مسلحين حاولوا اجتياز الحدود مع سوريا...ريف حلب.. تنظيم الدولة يسلم ميليشيات إيران 20 بلدة وقرية دفعة واحدة...الرقة تستعد لمعركة شطب «خلافة داعش»...لقوات النظامية «تؤمن» الطريق الصحراوي بين حلب ودمشق...معركة الرقة «تبدأ خلال أيام» وتوقعات بقتال شرس على «عاصمة الخلافة»..عشرات الغارات ترافق احتدام المعارك في درعا..بوتين لماكرون: الحرب السورية إرهاب وتدخل خارجي...الأسد: الأسوأ بات وراءنا و”أستانا” تطور إيجابي...

تاريخ الإضافة الأحد 4 حزيران 2017 - 3:54 ص    عدد الزيارات 2312    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد استقدامها تعزيزات عسكرية إضافية.. ميليشيات إيران تهاجم حي المنشية

أورينت نت .. تمكنت فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، اليوم السبت، من التصدي لمحاولة جديدة لقوات الأسد وميليشيات إيران لاحتلال المناطق المحررة في حي المنشية بدرعا البلد. وأفاد مراسل أورينت "باسل أبو يوسف" بمقتل عدد من عناصر قوات الأسد وميليشيات إيران خلال إحباط الفصائل المقاتلة أعنف محاولة للسيطرة على مناطق محررة في حي المنشية. وأكد مراسلنا أن فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، استعادت المبادرة وشنت هجوماً معاكساً على المناطق التي ما زالت تحت سيطرة قوات الأسد وميليشيات إيران في حي المنشية، بالتزامن مع استهداف مقرات ومواقع عسكرية في حي سجنة المجاور بصاروخين من طراز "عمر" (محلي الصنع)، وخرطوم متفجر. بموازاة ذلك، ألقى طيران النظام المروحي صباح اليوم السبت 11 برميلاً متفجراً على الأحياء المحررة في درعا، سقط 6 منها على درعا البلد، و3 على حي طريق السد، وبرميلان على مخيم درعا، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا إلى ساعة إعداد هذه التقرير. وتأتي هذه التطورات، بعيد وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى درعا وريفها، لقوات النظام تضمنت الفرقة الرابعة التي يتزعمها ماهر الأسد، إلى جانب مرتزقة من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية. وكانت مصادر عسكرية معارضة قد قللت في تصريح لـ"أورينت نت" من أهمية زج قوات الأسد بالفرقة الرابعة في درعا، مؤكدة أن النظام لن يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في منطقة حوران. والجدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن، حيث باتت الفصائل تسيطر على نحو 95%من مساحة حي المنشية بدرعا البلد.

جولة محادثات أستانة التالية تنطلق في منتصف يونيو وتشديد على تعزيز مناطق تخفيف التصعيد في سوريا

إيلاف - متابعة: أعلنت الخارجية الروسية السبت ان جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستعقد في الثاني عشر والثالث عشر من يونيو في العاصمة الكازاخستانية استانة. وقال غينادي غاليتوف نائب وزير الخارجية الروسي، حسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس، "ان لقاء جديدا سيعقد في آستانا في الثاني عشر والثالث عشر من يونيو". واوضح غاليتوف ان دعوات وجهت الى ممثلي النظام والمعارضة. وكان السفير السوري في موسكو رياض حداد اعلن لوكالة ريا نوفوستي الرسمية في وقت سابق، ان دمشق تلقت "الدعوات الى المشاركة في محادثات أستانة التي ستعقد في 12- 13 من الشهر الجاري".

نقاط عالقة

وأفاد مصدران في المعارضة السورية عدم تلقي دعوة الى المشاركة حتى الساعة. وسبق أن اعلنت موسكو، الداعمة المحورية للمحادثات، انها تسعى الى عقد جولة جديدة في منتصف يونيو من دون تحديد موعد. وأفادت كازاخستان التي تستضيف المفاوضات انه لا يسعها "تأكيد أو نفي" الاتفاق على هذا الموعد. في جولة المحادثات الأخيرة في مايو في استانة اتفقت روسيا وايران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة على إنشاء أربع مناطق "تخفيف التصعيد" في الجبهات الاكثر عنفا في سوريا. ووضع الاتفاق موضع التطبيق. اسهمت اقامة هذه المناطق منذ سريان الاتفاق، بتراجع وتيرة القتال في مناطق عدة. لكن تبقى نقاط أساسية يجب التفاوض عليها. ومن المفترض ان تطرح الدول الثلاث قبل نهاية يوم الاحد مقترحات الترسيم النهائية لهذه المناطق، الا انها لا تزال مختلفة بشأن الدول التي قد تطلب منها المساهمة بقوات لضمان أمنها.

موازية لجنيف

بعد ست سنوات من الحرب المدمرة التي تسببت بمقتل اكثر من 320 الف شخص، تُبذل الجهود السياسية لتسوية النزاع السوري حالياً في سياق مسارين الاول رسمي، والثاني مواز. انطلق المسار الاول في العام 2014 في جنيف، حيث تستضيف الامم المتحدة جولات مفاوضات غير مباشرة بين طرفي النزاع. وتشهد أستانة منذ يناير 2017 جولات لمحادثات موازية برعاية "الدول الضامنة" روسيا وايران وتركيا. ومنذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة، تراجع حضور واشنطن التي تدعم المعارضة السورية في مفاوضات السلام التي كانت في السابق تترأسها مع روسيا.

حرس الحدود الأردني يقتل مسلحين حاولوا اجتياز الحدود مع سوريا

(أ ف ب)... أعلن الجيش الاردني في بيان ان قوات حرس الحدود قتلت امس مسلحين ينتمون لـ«تنظيمات ارهابية» كانوا يستقلون ثلاث دراجات نارية حاولوا اجتياز الحدود من سوريا. وقال مصدر مسؤول في القيادة: «حاولت ثلاث دراجات نارية يستقلها مسلحون من التنظيمات الارهابية وقادمة من الاراضي السورية باتجاه الاراضي الاردنية استهداف المواقع الامامية لحرس الحدود بالقرب من مخيم الركبان». واضاف ان «دوريات حرس الحدود اشتبكت معها ودمرت الدراجات الثلاث وقتلت المسلحين». واوضح ان الهجوم ادى الى «إصابة احد افراد دوريات حرس الحدود». ولم يعط المصدر المزيد من التفاصيل حول أعداد المسلحين او جنسياتهم.

ريف حلب.. تنظيم الدولة يسلم ميليشيات إيران 20 بلدة وقرية دفعة واحدة

أورينت نت .. نفذ تنظيم "الدولة"، سلسلة انسحابات جديدة، شملت نحو 20 بلدة وقرية بريف حلب الشرقي، وذلك أمام تقدم قوات الأسد وميليشيات إيران. وأفاد مصادر ميدانية أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت خلال الساعات الماضية على قرى وبلدات "النعيمية والحمرا والفيصلية والرمضانية والمسعودية وجباب المسعودية وجب الحمام وجباب العيصلان والكالطة والصوانية والعيصلان وجسر فيصل وجسر كواس الاستراتيجي وكواس والمزة والعجوزية والوسيطة والحميدية وجب التينة" وعدد من المزارع في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منها. انسحابات تنظيم "الدولة" الجديدة، تأتي بعد أيام من تسليمه العديد من القرى والبلدات لقوات الأسد وميليشيات أبرزها "الحميدية ومحطة أبقار السكرية وموالح صغير وكبير وبطوشية والبندوقة"، المحيطة بمدينة مسكنة، وبذلك تكون ميليشيات إيران قد تمكنت من رصد الطريق الدولي الواصل من مسكنة إلى ريف الرقة الجنوبي وريف دير الزور الشرقي. من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين الطرفين على امتداد قناة الري الصندوقية قرب مفرق وضحة والحايط غرب مدينة مسكنة، وسط محاولات قوات الأسد التقدم باتجاه المدينة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في الريف الشرقي، في ظل قصف جوي روسي ومدفعي مكثف يستهدف الأحياء السكنية بالمدينة وعدة قرى محيطة. يأتي ذلك، ضمن محاولات قوات الأسد والميليشيات الأجنبية إنهاء تواجد تنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، وذلك بعد أن تمكنت قبل أسبوعين من السيطرة على مطار الجراح العسكري وعدد كبير من القرى والبلدات، وذلك أمام انسحاب تنظيم "الدولة".

الرقة تستعد لمعركة شطب «خلافة داعش»

لندن، باريس، عمّان - «الحياة» .. أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة أن معركة استعادة مدينة الرقة من تنظيم «داعش» ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة» بعد تقدمها إلى مشارف المدينة، وسط توقعات بأن تحاول عناصر «داعش» الدفاع بقوة عن «عاصمة الخلافة» في سورية بعد معركة الرمق الأخير في الموصل، عاصمة الخلافة في شقها العراقي. وبالتزامن مع ذلك، أعلنت القوات النظامية السورية انتزاع منطقة جبلية من أيدي «داعش» إلى الشرق من طريق خناصر- اثريا الذي يربط دمشق بحلب، ما يساعد في تأمين خط إمداد رئيسي للحكومة يمر في مناطق صحراوية تعرضت مراراً لهجمات من التنظيم .. واحتدمت المعارك في مدينة درعا في جنوب سورية أمس، وسط تقارير عن قرابة 80 غارة وضربة جوية ومدفعية رافقت واحدة من أعنف المعارك التي تشهدها هذه المدينة المفترض أنها مشمولة باتفاق «تخفيف التصعيد»، الذي يشمل أربع مناطق في سورية. وعلى صعيد معركة الرقة، قال نوري محمود الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية أمس، إن عملية لـ «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم «داعش» ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة». وأضاف: «وصلت القوات إلى مشارف المدينة والعملية الكبرى ستبدأ خلال... الأيام القليلة المقبلة». وكان محمود يؤكد تقريراً نقل عن الناطقة باسم حملة الرقة جيهان شيخ أحمد توضيحها أن مرحلة جديدة لاقتحام الرقة ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة». وجاءت التصريحات في مقابلة مع مؤسسة إعلامية محلية وجرى تداولها على مجموعة تديرها «قوات سورية الديموقراطية» على تطبيق «واتساب». وقال ناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» إنه لن يعلق على الجدول الزمني للمرحلة التالية من العمليات لاستعادة المدينة الواقعة في شرق سورية من «داعش». وأضاف الكولونيل رايان ديلون أن «قوات سورية الديموقراطية تتقدم (على مسافة) أقرب وأقرب (من الرقة) كل يوم»، وباتت على بعد ثلاثة كيلومترات من الشمال والشرق. وذكر في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة لـ «رويترز» أن «قوات سورية الديموقراطية» أصبحت على بعد يقل عن عشرة كيلومترات من الغرب. في غضون ذلك، صدت الدفاعات الأمامية لقوات حرس الحدود الأردنية هجوماً مسلحاً قادته ثلاث دراجات نارية قادمة من داخل الحدود السورية، استهدفت المواقع الأمامية للجيش الأردني المحاذية لمخيم الركبان الحدودي، وأسفرت عن إصابة عسكري أردني بجروح. وقال مصدر عسكري أردني إن الجيش قتل ثلاثة مسلحين جاؤوا على متن الدراجات النارية، متحدثاً عن هجوم شنّه «مسلحون من التنظيمات الإرهابية». وأعادت الحادثة الذاكرة إلى شهر رمضان من العام الماضي حين تعرض الأردن لعمليتين ارهابيتين، تمثلت الأولى في قتل مسلح خمسة عناصر في مكتب استخبارات منطقة البقعة شمال عمان (20 كلم)، فيما قُتل في الثانية سبعة جنود بتفجير سيارة مفخخة عند قاعدة عسكرية متقدمة للجيش الأردني على الحدود السورية. ويشترك الأردن مع سورية بحدود يزيد طولها على 370 كيلومتراً، وتوجد القوات الأردنية على طول الشريط الحدودي لحماية الحدود الشمالية للمملكة وتأمينها من طرف واحد. وفي باريس، كشفت مصادر فرنسية مطلعة لـ «الحياة» أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال خلال لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين قبل أيام إن الجانب الروسي مهتم بحصول اتفاق على حل الصراع في سورية، لكنها أضافت أن باريس تعتبر أن الموقف الروسي الحقيقي يريد اتفاقاً على تسليم المعارضة سلاحها وأن تتنازل عن مطالبها وإبقاء النظام كما هو «أي تريد استسلام المعارضة وليس حلاً»، وفق وجهة نظر باريس.

القوات النظامية «تؤمن» الطريق الصحراوي بين حلب ودمشق

بيروت، لندن - «الحياة»، رويترز - قال الجيش النظامي السوري أمس السبت إنه انتزع منطقة جبلية من أيدي عناصر تنظيم «داعش» إلى الشرق من طريق يربط دمشق بحلب، ما يساعد في تأمين خط إمداد رئيسي للحكومة يمر في مناطق صحراوية وتعرض مراراً لهجمات من التنظيم. وقال الجيش إنه سيطر أيضاً على 22 قرية ومزرعة قرب مسكنة وهي آخر مدينة كبرى لا تزال خاضعة لسيطرة «داعش» في محافظة حلب. ومن شأن السيطرة على مسكنة أن تأتي بالقوات الحكومية المدعومة من روسيا إلى حدود محافظة الرقة التي تسيطر على أغلبها مجموعات من المعارضة المسلحة تدعمها الولايات المتحدة وتحارب أيضاً ضد «داعش». وكثّفت القوات الحكومية المدعومة من مسلحين تساندهم إيران ومن الجيش الروسي من هجماتها على «داعش» على جبهات عدة في الأسابيع الماضية فيما قلل اتفاق «مناطق خفض التصعيد» الذي توسطت روسيا وتركيا في إبرامه من المعارك في غرب سورية. وقال الجيش النظامي إنه سيطر على الأجزاء الشمالية الشرقية والوسطى من منطقة جبلية إلى الشرق من محور خناصر - أثريا. وقال مصدر عسكري لـ «رويترز» إن تلك الخطوة توسّع بالتأكيد من دائرة الأمن حول طريق دمشق - حلب. ومحور خناصر - أثريا هو الطريق الوحيد الذي تسيطر عليه الحكومة ويربط حلب بمدن أخرى تسيطر عليها في غرب البلاد. وما زالت أجزاء من طريق حلب السريع الرئيسي الذي يمر عبر غرب سورية خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. وتقع مدينة مسكنة على الضفاف الغربية لنهر الفرات في محافظة حلب على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود مع محافظة الرقة. والمركز الحضري القريب من جهة الشرق هو الطبقة. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة على هذه المدينة من أيدي تنظيم «داعش» في أيار (مايو) الماضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرات حربية شنّت غارات أمس على محيط مسكنة وريفها، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين وقوات النخبة في «حزب الله» اللبناني من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى. وأوضح أن القوات النظامية حققت تقدماً جديداً بعد قطعها أول من أمس الطريق الواصل بين مسكنة والرقة وبقية شرق سورية، مشيراً إلى سيطرتها على قرية سمومة «مقتربة بذلك من إطباق الحصار بشكل كامل على محيط مسكنة، حيث باتت مئات الأمتار تفصل قوات النظام والمسلحين الموالين لها عن الوصول إلى الضفة اليمنى من نهر الفرات». وتابع أنه بذلك تكون آخر بلدة يسيطر عليها «داعش» في محافظة حلب قد باتت محاصرة، مورداً «معلومات عن انسحاب عناصر من التنظيم وعوائلهم من البلدة قبيل تمكن قوات النظام من الاقتراب من حصارها الكامل»، ولفت إلى أن «هذا التقدم الواسع لقوات النظام بدأ منذ نحو أسبوعين ... بغطاء من القصف المدفعي والصاروخي والجوي»، متحدثاً عن استهداف مسكنة وريفها بنحو 1100 ضربة جوية ومدفعية وصاروخية منذ 22 أيار (مايو) الماضي. وفي محافظة حلب أيضاً، أفاد «المرصد السوري» بأن اشتباكات دارت بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، إثر هجوم للطرف الأول في محيط كفر بيش بريف حلب الجنوبي، وفي محافظة دير الزور (شرق سورية)، قال «المرصد» إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محور البانوراما ومحيط اللواء 137 في أطراف مدينة دير الزور «وسط تقدم للتنظيم في عدة مواقع بالمنطقة»، مشيراً إلى أن المعارك تترافق مع تنفيذ طائرات حربية عشرات الضربات على مناطق الاشتباك. وفي محافظة حمص المجاورة، تحدث «المرصد» عن تعرض مناطق في مدينة السخنة ومحيطها بريف حمص الشرقي لقصف جوي. وتقع السخنة في موقع استراتيجي كون وصول القوات النظامية اليها يساعدها في الاقتراب من عناصرها المحاصرين في محافظة دير الزور.

معركة الرقة «تبدأ خلال أيام» وتوقعات بقتال شرس على «عاصمة الخلافة»

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز - قال نوري محمود المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية أمس السبت، إن عملية لـ «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة الرقة من تنظيم «داعش» ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة» بعد التقدم إلى مشارف المدينة، وسط توقعات بقتال شرس حيث يمكن أن يدافع «داعش» حتى الرمق الأخير عن «عاصمة خلافته» في سورية. وتطوق «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف كردي - عربي، الرقة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) في حملة متعددة المراحل لطرد «داعش» من المدينة التي تُعتبر معقله الأساسي في سورية ومنه يخطط لهجمات على الغرب. وسيزيد الهجوم على الرقة الضغط على «الخلافة» التي أعلنها زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي من جانب واحد بينما يواجه التنظيم الهزيمة في مدينة الموصل العراقية ويجد نفسه مضطراً للتقهقر في مناطق كثيرة في سورية لتكون دير الزور آخر موطئ قدم له. وقال نوري محمود: «وصلت القوات إلى مشارف المدينة والعملية الكبرى ستبدأ خلال... الأيام القليلة المقبلة». وكان محمود يؤكد تقريراً نقل عن المتحدثة باسم حملة الرقة جيهان شيخ أحمد توضيحها إن مرحلة جديدة لاقتحام الرقة ستبدأ في «الأيام القليلة المقبلة». وجاءت التصريحات في مقابلة مع مؤسسة إعلامية محلية وجرى تداولها على مجموعة تديرها «قوات سورية الديموقراطية» على تطبيق «واتساب». وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» إنه لن يعلق على الجدول الزمني للمرحلة التالية من العمليات لاستعادة المدينة الواقعة في شرق سورية من «داعش». وأضاف الكولونيل رايان ديلون إن «قوات سورية الديموقراطية تتقدم (على مسافة) أقرب وأقرب (من الرقة) كل يوم» وباتت على بعد ثلاثة كيلومترات من الشمال والشرق. وذكر في رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة لـ «رويترز» أن «قوات سورية الديموقراطية» أصبحت على بعد يقل عن عشرة كيلومترات من الغرب. وكانت الولايات المتحدة أعلنت يوم الثلثاء إنها بدأت إرسال أسلحة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية في إطار خطة أغضبت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والتي تخشى تنامي نفوذ الأكراد في شمال سورية. وتعتبر تركيا «وحدات حماية الشعب» الكردية الامتداد السوري لـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور الذي يخوض تمرداً في جنوب شرقي تركيا منذ عام 1984 وتصنفه الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا منظمة إرهابية. وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن نحو ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف من عناصر «داعش» يُعتقد بأنهم متحصنون في مدينة الرقة حيث أقاموا دفاعات ضد الهجوم المتوقع. ويوفر التحالف الذي تقوده واشنطن الدعم الجوي والقوات الخاصة لمساعدة عمليات «قوات سورية الديموقراطية» قرب الرقة. وقال محمود «لن تكون المعركة سهلة، بالطبع داعش أقام تحضيرات كبيرة جداً في المدينة ... طبعاً عندهم أنفاق ... وتلغيم ومفخخات وانتحاريين، وبنفس الوقت يستعملون المدنيين دروعاً بشرية». ولدى سقوط الرقة ستصبح محافظة دير الزور في شرق سورية آخر موطئ قدم كبير لـ «داعش» في سورية والعراق. وأضاف محمود: «سيقاوم داعش لأن الرقة هي عاصمته وإذا راحت الرقة فمعنى ذلك إن الخلافة كلها راحت». ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محور قرية ابو قباب عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بالريف الغربي لمدينة الرقة، إثر هجوم معاكس شنه عناصر «داعش» في محاولة لاستعادة السيطرة على ما خسروه سابقاً، وجاء الهجوم المضاد في وقت قامت «قوات سورية الديموقراطية» بعمليات تمشيط في قرية هنيدة وسد البعث وبلدة المنصورة بهدف إزالة الالغام والعبوات الناسفة والبحث عن عناصر من «داعش» ممن رفضوا الانسحاب واختاروا البقاء والقتال حتى النهاية. وقال «المرصد» إن «العناصر المتبقين من «داعش» رفضوا الانسحاب من قرية هنيدة وسد البعث وبلدة المنصورة والخروج مع المجموعات التي خرجت من عناصر التنظيم وعوائلهم والتي انسحبت ... نحو مناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم في محافظة الرقة». وأوضح أن هذا الانسحاب جاء «بعد تدخل من وجهاء في المنطقة ووساطات عشائرية». واعتبر «المرصد» أن هذا التقدم يتيح لقوات عملية «غضب الفرات» (فصائل «سورية الديموقراطية») توسيع نطاق سيطرتها في الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بعدما سيطرت على أكثر من 50 كلم على الضفة الجنوبية وطردت «داعش» من قرى وبلدات أبرزها مدينة الطبقة وبلدة المنصورة التي تعد أكبر بلدات الريف الغربي للرقة وقرى الكرين والمشيرفة وعباد وسد الفرات وسد البعث. وأوضح أن قوات «غضب الفرات» باتت الآن على بعد نحو 2 كلم إلى الشرق من مدينة الرقة، وعلى بعد نحو 3 كلم إلى الشمال من المدينة، فيما وصلت إلى مسافة نحو 7 كلم من الجهة الغربية عند الضفاف الشمالية للنهر، ونحو 10 من الضفاف الجنوبية للنهر. إلى ذلك، أوردت شبكة «الدرر الشامية» أن «تحالف العشائر العربية والتركمانية» أعلن رفضه تسليم مدينة الرقة إلى «قوات سورية الديموقراطية»، ووصف ذلك بـ «لعبة» تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمنطقة. ونقلت «الدرر» عن عمر دادا نائب رئيس التحالف قوله في تصريحات لوكالة الأناضول التركية: «نعلم جيداً أن احتمال انسحاب تنظيم الدولة من الرقة وتسليمها لميليشيات حزب الاتحاد الديموقراطي الإرهابي لعبة، ونرفض ذلك في شكل قطعي». و «وحدات حماية الشعب» هي الذراع العسكرية لهذا الحزب الكردي السوري. وأكد دادا في تصريحاته أن «السوريين لن يقبلوا بسيطرة ميليشيات (وحدات) الحماية الكردية على الرقة»، معتبراً أن الهدف من هذه الخطوة «يأتي في إطار مساعي تغيير التركيبة السكانية للمنطقة». ودعا نائب رئيس «تحالف العشائر العربية والتركمانية» دول العالم وعلى رأسها تركيا إلى الوقوف «ضد هذا الخطر»، وفق تعبيره، موجهاً انتقاداً شديداً للولايات المتحدة التي تسلّح الأكراد السوريين، قائلاً إن «إخراج واشنطن والموالين لها تنظيماً إرهابيّاً (من الرقة) وإدخال تنظيم إرهابي آخر يشير إلى مدى تجاهُلهم لرغبات وطموحات الشعب السوري».

عشرات الغارات ترافق احتدام المعارك في درعا

لندن - «الحياة» .. احتدمت المعارك في مدينة درعا في جنوب سورية أمس، وسط تقارير عن قرابة 80 غارة وضربة جوية ومدفعية رافقت واحدة من أعنف المعارك التي تشهدها هذه المدينة المفترض أنها مشمولة باتفاق «تخفيف التصعيد»، الذي يشمل أربع مناطق في سورية. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن بلدة اليادودة في محافظة درعا تعرضت أمس، لقصف من القوات النظامية، ما أدى إلى أضرار مادية، في حين استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في حي سجنة في مدينة درعا، وتابع أن القوات النظامية أطلقت ما لا يقل عن 26 صاروخ أرض- أرض على درعا البلد بمدينة درعا، بالتزامن مع 21 غارة نفذتها الطائرات الحربية ومع إلقاء الطيران المروحي 32 برميلاً متفجراً على المدينة، «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في حي المنشية» الذي يكاد يخرج كلياً عن سيطرة الحكومة. واعتبر «المرصد» أن جولة الاشتباك هذه في مدينة درعا تُعد ثالث أعنف جولة من المعارك التي تشهدها المدينة منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق «تخفيف التصعيد» الممتدة من شمال سورية إلى جنوبها، والتي تشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية ودرعا والقنيطرة في الجنوب. وبدأ سريان هذا الاتفاق في 6 أيار (مايو) الماضي. وتم خرقه مرتين في درعا (في 17 و22 الشهر ذاته). ومعروف أن الفصائل المقاتلة والإسلامية و«هيئة تحرير الشام» أطلقت في شباط (فبراير) الماضي معركة «الموت ولا المذلة» بهدف السيطرة على درعا البلد في مدينة درعا، وتمكنت هذه الفصائل من تحقيق تقدم واسع والسيطرة على كتل أبنية ومواقع للقوات النظامية، لا سيما في حي المنشية. وأفادت تقارير مختلفة في الأيام الماضية بأن القوات النظامية وميليشيات شيعية مختلفة دفعت بحشود ضخمة إلى الجنوب السوري بهدف استعادة حي المنشية وربما فتح الطريق مجدداً نحو الحدود الأردنية والإمساك مجدداً بمعبر نصيب.

بوتين لماكرون: الحرب السورية إرهاب وتدخل خارجي

الحياة..باريس - رندة تقي الدين .. كشفت مصادر فرنسية مطلعة لـ «الحياة» أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال خلال لقاءاته في باريس مع المسؤولين الفرنسيين إن الجانب الروسي مهتم بحصول اتفاق على حل الصراع في سورية، في حين تعتبر باريس أن الموقف الروسي الحقيقي يريد اتفاقاً على تسليم المعارضة سلاحها وأن تتنازل عن مطالبها وإبقاء النظام كما هو «أي تريد استسلام المعارضة وليس حلاً»، وفق وجهة نظر باريس. وعلى رغم هذا الاعتقاد الفرنسي، فإن باريس لم تقطع الاتصالات مع موسكو في شأن الأزمة السورية. وخلال قمة فرساي قبل أيام، تحدث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هذا الموضوع، حيث قال بوتين لماكرون إن ما يجرى في سورية هو نتيجة مشكلة الإرهاب وتدخل دول خارجية ضد النظام وانه ينبغي العمل معاً لمكافحة الإرهاب وبعد ذلك يعود إلى الشعب السوري أن يقرر ما يريده. وعلى أساس هذا الكلام، رأت المصادر الفرنسية أن ليس هناك أي تطور أو فتح لباب الحل في الموقف الروسي في خصوص سورية. ورأت المصادر أنه طالما أن ليست هناك استراتيجية واضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وليس هناك ضغط أميركي على روسيا للوصول إلى حل سوري، فسيبقى الروس على موقفهم الحالي. ويرى الجانب الفرنسي أن إدارة ترامب مهتمة حالياً فقط بقضية مكافحة الإرهاب في سورية والعراق وليست مهمتة بالحل للوضع الداخلي في سورية باستثناء قضية استخدام السلاح الكيماوي. وقالت المصادر الفرنسية إن هناك تناقضاً في موقف الأميركيين لأنهم من جهة يريدون مكافحة التأثير الإيراني في سورية والعراق ومن جهة أخرى يلاحظون أن ايران والنظام يقاتلان «جبهة النصرة» و «داعش». وتابعت أن مثل هذا الموقف الأميركي يعزز موقع النظام السوري و «هذا ما يبحث عنه بشار الأسد». وتابعت المصادر أنه بعد انتهاء الحرب ضد «داعش» في الموصل وفي الرقة بعد بضعة أشهر وتحرير دير الزور ستكون «القاعدة الأرضية لداعش قد أزيلت... ولكن في المقابل خلايا داعش ستنتشر في كل الدول التي انهارت من ليبيا ومالي إلى اليمن والصومال وستعمل هذه الخلايا من هناك»، أي أن تهديد «داعش» لن يزول بانهياره في سورية والعراق.إلى ذلك، نقلت المصادر انطباع دي ميستورا بأن الموقف الروسي اهتز بعض الشيء لأن الإدارة الأميركية ليست مهتمة بالحل السياسي في سورية وانها تعتبر أن لديها مصالح وطنية أمنية بحتة وهي حريصة على أمن حدود حلفائها وتحديداً إسرائيل والأردن في جنوب سورية، بما في ذلك تأمين الحماية لحلفاء أميركا من تهديدات «داعش» أو «النصرة» أو «حزب الله». وتقول الإدارة الأميركية، في هذا المجال، إنها وحدها من يستطيع ضمان هذه المصالح ولا حاجة إلى الروس. ونُقل عن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسن قوله لنظيره الروسي سيرغي لافروف إن الإدارة الأميركية لا تبالي كلياً بمصير بشار الأسد وإنه إذا كانت روسيا عازمة على بقائه في منصبه فهذا سيمس بصورة روسيا ولا يهم مصالح الأميركيين. وفي رأي دي ميستورا، إن مثل هذا الموقف يزعزع الروس لأنهم يفقدون ورقة تفاوض مع الجانب الأميركي وقد يدفعهم إلى تقديم «مبادرات أفضل» في شأن الحل في سورية. وفي موسكو (رويترز) نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير السوري لدى موسكو قوله أمس، إن الجولة المقبلة من محادثات السلام السورية ستجرى في آستانة عاصمة كازاخستان في 12 و13 حزيران (يونيو) الجاري. ونقلت الوكالة عن السفير رياض حداد قوله إن سورية تلقت دعوة للمشاركة في محادثات آستانة التي ستجرى يومي الإثنين والثلثاء.

الأسد: الأسوأ بات وراءنا و”أستانا” تطور إيجابي

السياسة..دمشق – أ ف ب: أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أن “الأسوأ بات وراءنا” في الحرب التي تشهدها بلاده منذ ست سنوات، بعد تقدم قواته على جبهات عدة بدعم من حليفته الرئيسية روسيا. وقال الأسد في مقابلة مع تلفزيون “دبليو آي او ان” الهندي بدمشق، إن “الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح، وهو اتجاه أفضل، لأننا نلحق الهزيمة بالإرهابيين”، مؤكداً أنه “ما لم يقدم الغرب والدول الأخرى وحلفاؤهم والدمى التابعة لهم دعماً هائلاً لأولئك المتطرفين، فأنا متأكد أن الأسوأ بات وراءنا”. وجدد نفيه المسؤولية عن الهجوم بأسلحة كيماوية في أبريل الماضي على بلدة خان شيخون، معتبراً أن محادثات أستانا مع الفصائل المعارضة المسلحة شكلت “تطورا ايجابيا”. وأضاف “حتى هذه اللحظة، لم نرَ أي مبادرة سياسية حقيقية من شأنها أن تنتج شيئاً، رغم أن أستانا حققت نتائج جزئية من خلال إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية”.

 



السابق

أخبار وتقارير..أردوغان: لن نتفرج على تأسيس دولة إرهابية على حدودنا..."خليّة كوكا كولا" خطّطت لسلسلة هجمات دمويّة في موسكو!..السي آي إيه تعين رئيساً جديداً لخط ترمب المتشدد ضد إيران...اتهامات لترمب بإضعاف الدور القيادي الأميركي في العالم...اليونان تزيل مخيماً موقتاً للاجئين..«داعش» يتبنى هجوم مانيلا والسلطات تعتبره محاولة سطو...مصادر لـ«إيلاف»: المال القطري ينعش «إخوان إيطاليا» ... سعاد السباعي تحارب التطرف في قلب أوروبا...شكوك في تركيا حول محاولة الانقلاب بعد اعتبار رئيس الأركان أنها «وُلدت ميتة»...

التالي

تورط إيراني.. مقتل 44 من «الثوري» و«حزب الله»...400 انتهاك للانقلابيين بينها 12 مذبحة...تحرير معسكر التشريفات في تعز...مساعدات سعودية لـ٣٠٠ ألف يمني في حضرموت..المخلوع يهدد الحوثيين.. وطهران تتدخل لإنقاذ «تحالف الشر» والتمرد حوّل أنصار صالح إلى متسولين..استشهاد ضابط سعودي في معارك مع الحوثيين وحزب علي صالح يهدد بالانسحاب من الحكومة الانقلابية...المصالحة مع قطر معلقة حتى تفي وعودها...رسائل "العتيبة".. فرحة تباشر بها أزلام "عزمي".. تحولت لـ"صفعة"!..أهم ما جاء بالوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات بأميركا..اجتماع تشاوري سعودي - مصري اليوم...البحرين تتهم متسللين باختراق حساب وزير الخارجية على «تويتر»..اجتماع لجنة إصلاح الجامعة العربية..استهداف منزل «البراهيم» في العوامية بعيارات نارية وإحراقه..السعودية: رقابة ميدانية على المساجد لمنع «السجع» و«الاعتداء» في «القنوت»...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,266,714

عدد الزوار: 7,626,483

المتواجدون الآن: 0