«أهل الحق» تهدّد بارزاني في حال التعرض لـ «الحشد الشعبي»....«الحشد الشعبي» يتربص بحدود الأردن ومقتل 4 من الأمن العراقي في هجومين..لا ضوء أخضر أميركياً لـ«الحشد» للتمدد على حدود سوريا...السلطات الكردية تحتجز نازحين من الموصل..بوتين يشيد بالدور الكردي في محاربة «داعش»..

تاريخ الإضافة الأحد 4 حزيران 2017 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2249    التعليقات 0    القسم عربية

        


«أهل الحق» تهدّد بارزاني في حال التعرض لـ «الحشد الشعبي».. القوات العراقية تستعيد حياً وتعزز حصارها لـ «داعش» في الموصل

الراي..بغداد - رويترز، العربية.نت - حذر القيادي في «عصائب أهل الحق» العراقية، جواد الطليباوي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني «من مغبة تحريض القوات الأميركية على استهداف مقاتلي الحشد في جبهات القتال». وقال الطليباوي في بيان «بعد التصريحات التي أطلقها قادة البيشمركة على أنهم سيقطعون رؤوس المحررين لأرض العراق، بات واضحا لكل عراقي شريف الدور التآمري الكبير الذي يقوم به مسعود بارزاني ضد فصائل الحشد الشعبي». أضاف الطليباوي: «وليعلم القادة الأكراد أن الرجال تهدد وتقاتل في ميادين الحروب بسيوفها، وعار على الرجال إذا ما هددت بسيوف غيرها، لذلك نحذر مسعود بارزاني ومن سار على مساره من مغبة تحريض القوات الأميركية على استهداف مقاتلينا في جبهات القتال». وأكد الطليباوي أن «أي قصف جبان يستهدف مقاتلينا سيكون ردنا قويا داخل وخارج جبهات القتال، وسيدفع كل من حرض واعتدى الثمن باهظا، وحينها سوف لن تجدي الحلول السياسية نفعا أمام غضب الشرفاء من أبناء الشعب العراقي». يذكر أن «عصائب أهل الحق» هي جماعة عراقية تدعمها إيران. ويتزعم الجماعة قيس الخزعلي. الى ذلك، أفاد بيان للجيش العراقي ان القوات المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على حي من بين أربعة أحياء في جيب لا يزال خاضعا لسيطرة تنظيم «داعش» في الموصل. وضيقت القوات العراقية الخناق على عناصر داعش المحاصرين في الأحياء القديمة في الموصل، معلنة السيطرة على حي الصحة الأولى، في الجانب الغربي للمدينة. وسيطرت قوات مكافحة الإرهاب على حي الصحة بعد أسبوع من بدء عمليات لطرد المتشددين من الجيب وإنهاء حملة استعادة السيطرة على الموصل التي دخلت الآن شهرها الثامن. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان نشرته هيئة الإعلام الحربي «قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي الصحة الأولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل وترفع العلم العراقي ليرفرف عاليا على مبانيه». وتقلص بذلك الجيب الذي لا يزال خاضعا لسيطرة «داعش» إلى ثلاثة أحياء على الضفة الغربية لنهر دجلة وهي المدينة القديمة والمدينة الطبية والزنجلي. واستعادت قوات الحكومة العراقية الشطر الشرقي من الموصل في يناير وبدأت مرحلة جديدة في 27 مايو للسيطرة على الجيب المتبقي حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.

الموصل: مقتل عشرات المدنيين

(رويترز، «المستقبل»)... مع اشتداد المعارك التي تخوضها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الشطر الغربي من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق، سقط عشرات المدنيين قتلى أثناء فرارهم من حي الزنجيلي الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» في الموصل، وتناثرت جثثهم في شارع متاخم لخط المواجهة مع القوات المسلحة العراقية. وتناثرت حقائب كان القتلى يضعون فيها متعلقاتهم، في الشارع الخارج من حي الزنجيلي وهو أحد ثلاثة أحياء ما زال تنظيم «داعش» يُسيطر عليها في الموصل. وقال ديف وبانك من جمعية «فري بورما رينجرز» للإغاثة «على مدى اليومين الماضيين قام تنظيم «داعش» بإطلاق النار على الفارين من هذه المنطقة». وأضاف وبانك الذي كان يتحدث من مبنى يُطل على جبهة القتال في الزنجيلي «رأيت أكثر من 50 جثة أمس وتعاونا مع الأميركيين.. وأنقذنا فتاة صغيرة ورجلاً، لكن لا يزال هناك آخرون». وتمكن عشرات آخرون من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية وكان بعضهم جريحاً والبعض الآخر كان يحمل جثث قتلى على ما يبدو في أغطية وهو يبكي ويصرخ. وكان رجل يحمل طفلاً فاقد الوعي. ومن مبنى قريب من الموقع الذي قُتل فيه المدنيون تسنى رؤية رجل مختبئ وراء جدار محاولاً إيجاد وسيلة للخروج بمساعدة جندي عراقي جاء لإنقاذه. وقال شاب إنه أصيب في يده قبل بضعة أيام عندما أصابت غارة جوية مجموعة من المدنيين كانوا يحضرون الماء لأن مقاتلاً من تنظيم «داعش» كان مختبئاً وسطهم. وقال بشار أحمد صالح (19 عاماً) «رحت أعبي مياه قريب علينا إحنا كنّا مدنيين 200 واحد، فات من بينا داعش وضربنا الطيار وكلنا تأذينا وهو (داعش) طلع منها. ذهبت للمستشفى للعلاج ولكن رفضوا داعش يعالجوني وقالوا بس بنعالج الإخوة وأنت مش من الإخوة». واستردت القوات الحكومية العراقية شرق الموصل في كانون الثاني وبدأت في هجوم جديد في 27 أيار الماضي للسيطرة على الجيب المتبقي تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الجانب الغربي من المدينة حيث يُعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون في ظروف معيشية مروعة. وتنحسر بشكل ملحوظ سيطرة التنظيم الإرهابي على ما بقي من أحياء في الجانب الأيمن من الموصل، في مؤشر على قرب عودة المدينة الى سيادة الحكومة العراقية بعد نحو 3 سنوات على سقوطها بقبضة المتشددين. وأكدت القيادة العسكرية العراقية أن القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها تحقق تقدماً جيداً في معركة استعادة الجانب الأيمن من الموصل وسط توقعات بالسيطرة على أحياء جديدة خلال الأيام المقبلة. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح صحافي أمس إن «قوات مكافحة الإرهاب قتلت عدداً كبيراً من مسلحي داعش في حي الصحة»، مشيراً إلى أن «قوات الشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب تواصل تقدمها في أحياء الشفاء والزنجيلي والموصل القديمة». وأضاف رسول أن «طيران الجيش العراقي كبد مسلحي داعش خسائر فادحة»، مرجحاً «استعادة حيي الزنجيلي والشفاء بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة». ولفت المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إلى أن «داعش يحاول عرقلة تقدم القوات العراقية باستخدام الانتحاريين والسيارات المفخخة»، مشيراً إلى «وجود ممرات آمنة لخروج المدنيين من الأحياء المحاصرة». ومع استعادة حي «الصحة الأولى» لم يبقَ لتنظيم داعش وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في أحياء الصحة الثانية والشفاء والزنجيلي وأجزاء من الموصل القديمة. وبهذا الصدد أكد مصدر مطلع أن «طيران الجيش العراقي قصف 3 مواقع لداعش بحي الزنجيلي كما دمر التحالف الدولي معملاً لتفخيخ السيارات بالجانب الأيمن». وأشار المصدر إلى مقتل «49 مسلحاً من داعش في حي الصحة إضافة إلى مقتل 250 عنصراً من التنظيم وتدمير 70 سيارة مفخخة خلال 8 أيام من القتال»، لافتاً إلى أن «القوات العراقية اعتقلت مساعد وزير الصحة بتنظيم داعش كما أعادت رسم خطتها لاستعادة منطقة الموصل القديمة». وأشار المصدر الى أن «مسلحي داعش يحاولون عرقلة تقدم القوات العراقية حيث شن التنظيم هجمات بـ9 سيارات مفخخة، كما يواصل التنظيم استهداف المدنيين حيث قتل 100 مدني بنيران قناصي داعش في الجانب الأيمن من الموصل خلال الأيام الماضية». وبيّن المصدر أن «قطعات الشرطة الاتحادية والجيش تمكنت من اقتحام المجمع الطبي في حي الشفاء بأيمن الموصل».

مجازر في الموصل

بغداد - «الحياة» .. قالت مصادر عسكرية مطلعة إن اشتداد الحصار على تنظيم «داعش» في رقعة صغيرة غرب الموصل، تتركز حول جامع النوري، دفع التنظيم إلى ارتكاب مجازر بحق العشرات من الفارين من البلدة القديمة باتجاه قوات الأمن، ما أجبرها على التباطؤ في عملياتها حرصاً على حياة المدنيين .. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي في الموصل لـ «الحياة» إن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع استقبلت عائلات فارة من البلدة القديمة تحدث أفرادها عن عشرات الجثث لأشخاص حاولوا الفرار من مناطق «داعش»، إلا أن قناصة التنظيم قتلوهم. وأشار إلى أن أحياء الصحة الثانية والشفاء والزنجيلي تمثل آخر مناطق «داعش» قبل البلدة القديمة المطلة على ضفة نهر دجلة. وأكد الضابط نفسه أن «داعش بات يستخدم سياسة الأرض المحروقة، وهو يقاتل من أجل الموت، إذ ضاق الحصار عليه تماماً وبدأ يستنفد مخزونه من الأسلحة، ونخشى من أن يرتكب مجزرة بحق آلاف الأهالي الذين لا يزالون داخل المدينة». وفي المقابل، أفادت مصادر مطلعة بأن عمليات انتقامية تقوم بها جماعات مسلحة في بلدة حمام العليل جنوب الموصل تستهدف عائلات مسلحي التنظيم، شملت النساء والأطفال. ولفتت المصادر إلى أن تشكيلات أمنية وأخرى عشائرية هاجمت مخيمات تقيم فيها هذه العائلات واختطفت عدداً من الشباب، لا يُعرف مصيرهم. وأعلن الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أمس عن قرب بدء صفحة عسكرية جديدة من العملية العسكرية باتجاه الموصل القديمة، بما فيها جامع النوري ومنارة الحدباء، مبيناً أن القوات الأمنية ستستخدم أسلوباً مختلفاً في العملية المرتقبة. وأضاف أن «الصفحة المقبلة ستكون بأسلوب مختلف من طريق الاعتماد على القطعات الراجلة، لأن المنطقة قديمة لا تصلح لتقدم الآليات العسكرية بسبب ضيق أفرعها وتلاصقها، فضلاً عن الزخم السكاني».

«داعش» يحصّن الموصل القديمة مع اقتراب الجيش من جامع النوري

الحياة..بغداد – حسين داود .. وصلت قوات الأمن العراقية إلى مشارف البلدة القديمة في الموصل بعد أسبوع على عملية عسكرية وصفتها الحكومة بالحاسمة لانتزاع المدينة من تنظيم «داعش»، لكن سير المعارك كشف عن صعوبات جديدة تواجه التقدم، إذ حصّن التنظيم البلدة القديمة وأقدم على ارتكاب مجزرة بحق العشرات من الفارين باتجاه قوات الأمن التي أُجبرت على التباطؤ خوفاً على المدنيين. وفي المقابل، أفادت مصادر مطلعة أن عمليات انتقامية تقوم بها جماعات مسلحة في بلدة حمام العليل جنوب الموصل تستهدف عائلات مسلحي تنظيم «داعش»، شملت النساء والأطفال. ولفتت المصادر إلى أن تشكيلات أمنية وأخرى عشائرية هاجمت مخيمات تقيم فيها هذه العائلات واختطفت عدداً من الشباب، لا يُعرف مصيرهم. من جانبها، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على ثلثي بلدة البعاج الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع سورية وتمثل طريق امدادات «داعش»، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من عبور الحشد إلى الجانب السوري. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي في الموصل لـ «الحياة» إن قوات الأمن وصلت إلى مشارف البلدة القديمة بعد استعادة حي الصحة وأجزاء كبيرة من الزنجيلي، أحد أهم دفاعات «داعش»، مؤكداً أن جامع النوري الكبير الواقع في قلب البلدة القديمة بات في مرمى نيران قوات الأمن. وكشف أن طائرات مسيّرة عن المنطقة أظهرت إقدام «داعش» على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة باستخدام عجلات الأهالي التي تم نشرها على طول الطرق، ولا بد من أن بينها عجلات مفخخة لمنع جرافات الجيش من التقدم لرفعها وفسح المجال لتقدم القوات. وأشار إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع استقبلت عائلات فارة من البلدة القديمة، وقالوا إنهم وجدوا عشرات الجثث لأشخاص حاولوا الفرار من مناطق «داعش»، إلا أن التنظيم قتلهم بواسطة القناصة، لافتاً إلى أن أحياء الصحة الثانية والشفاء والزنجيلي آخر مناطق «داعش» قبل البلدة القديمة المطلة على ضفة نهر دجلة. وأكد الضابط نفسه أن «داعش بات يستخدم سياسة الأرض المحروقة، وهو يقاتل من أجل الموت، إذ ضاق الحصار عليه تماماً وبدأ يستنفد ترسانته من الأسلحة، ونخشى من أن يقوم بارتكاب مجزرة بحق آلاف الأهالي الذين لا يزالون داخل المدينة». وأعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحي رسول أمس، عن قرب بدء صفحة عسكرية جديدة من العملية العسكرية باتجاه الموصل القديمة، بما فيها جامع النوري ومنارة الحدباء، مبيناً أن القوات الأمنية ستستخدم أسلوباً مختلفاً في العملية المرتقبة. وقال رسول في تصريحات صحافية إن «الصفحة المقبلة ستكون بتكيتك وأسلوب مختلفين عن السابق، وذلك من طريق الاعتماد على القطعات الراجلة، لأن المنطقة قديمة ولا تصلح لتقدم العجلات والآليات العسكرية بسبب ضيق أفرعها وتلاصقها، بالإضافة إلى الزخم السكاني فيها». وأعلنت قوات «الحشد الشعبي» السيطرة على 75 في المئة من قضاء البعاج غرب الموصل، موضحة في بيان أمس، أن القوات أحكمت الطوق العسكري على قضاء البعاج من ثلاثة محاور شمالاً وجنوباً وشرقاً، ويبعدها عن مركز القضاء قرابة 10 كلم». وأشار البيان إلى أن «اللواء 11 واللواء 41 في الحشد الشعبي تمكنا من تحرير مجمع الرسالة السكني بالكامل من سيطرة داعش جنوب البعاج». وأضافت أن «الجهد الهندسي التابع للحشد الشعبي شرع بتفكيك ومعالجة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها عناصر داعش في المجمع المذكور».

بوتين يشيد بالدور الكردي في محاربة «داعش»

أربيل - «الحياة» ...أكدت حكومة إقليم كردستان العراق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أشاد بدور الإقليم في محاربة تنظيم داعش»، عقب إعلان الجانبين اتفاقاً نفطياً لتمويل صادرات النفط الخام حتى ٢٠١٩. وشارك وفد كردي رفيع برئاسة رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني في المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة سان بطرسبورغ الروسية. واجتمع بارزاني مع بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي، وشدد بوتين في بيان صحافي على ضرورة تطوير العلاقات بين روسيا وإقليم كردستان، لا سيما في المجال الاقتصادي. ونقل البيان عن بوتين أنه أشار إلى أن «إقليم كردستان استطاع أن يقاوم التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً كبيراً على العالم، ويصمد أمامها وتمكّن من إدارة الحرب بكل شجاعة وبراعة». وأبرمت شركة «روسنفت» النفطية الروسية اتفاقاً مع حكومة إقليم كردستان لتمويل الإقليم من خلال صادرات النفط الخام من الإقليم إلى الأسواق العالمية خلال الفترة من 2017 إلى 2019. وأكد الرئيس الروسي دعمه «للاتفاق الموقع بين الإقليم وشركات العاملة في قطاع النفط في روسيا، واستمراره في تطوير العلاقات بين الجانبين في المستقبل». واعتبر المستشار الإعلامي بمكتب رئيس إقليم كردستان كفاح محمود أن إبرام الاتفاقات النفطية الأخيرة مع روسيا تعتبر بداية جديدة للمزيد من الاتفاقات مع دول العالم في مجال الطاقة. وقال في تصريح صحافي إن «إبرام تلك الاتفاقات دليل على عودة الثقة في إقليم كردستان، وأن الديبلوماسية التي تقودها رئاسة الإقليم في تمتين العلاقات مع معظم دول العالم والمحيط الإقليمي بدأت تأتي ثمارها». وأكد الأمين العام لحركة الإصلاح والتنمية محمد بازياني، وجود تقارب بين روسيا وإقليم كردستان خصوصاً عبر الشركات النفطية، قائلاً إن «لروسيا موقعاً مهماً، ولها حق النقض في مجلس الأمن وسيكون لرأيها تأثير على الصعيد الدولي حول تقرير مصير كردستان العراق». واعتبر بازياني أن «الاتفاق الأخير لحكومة إقليم كردستان مع شركة روسنفت الروسية في شأن بيع نفط الإقليم خطوة إيجابية، ستسهم في معالجة الأزمة المالية وصرف رواتب الموظفين وإدارة العجلة الاقتصادية». وتابع أن «أي تقارب بين الإقليم مع الدول الأخرى يصب في مصلحة كردستان في هذه المرحلة لخلق توازن في العلاقات». وشهدت العلاقات بين إقليم كردستان وروسيا خلال الفترة الأخيرة تطوراً ملحوظاً، خصوصاً بعد زيارات قام بها مسؤولون روس بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والنفطية والثقافية.

مطالبات بإبعاد أمن بغداد عن المنافسات السياسية

الحياة.. بغداد - بشرى المظفر .. أعلنت «قيادة عمليات بغداد» إحباط هجمات انتحارية حاولت استهداف قوات «الحشد العشائري» في غرب العاصمة، فيما عقد «التحالف الوطني» (الشيعي) اجتماعاً طارئاً لمناقشة أمن العاصمة والخروج بتوصيات لحفظ الأمن فيها. وذكر بيان لقيادة عمليـــــــات بغداد أن «القوات الأمنية تمكّنت من إحباط محاولة إرهابية لأربعة انتـــحاريين يرتدون أحزمة ناسفة بالتعرض إلى مقر فوج للحشد العشائري في منطقة الحلابسة شمال غربي بغداد»، مضيفاً أنه «تم قتل ثلاثة منهم من قبل القوات الأمنية في اللواء 59، فيما فجر الرابع نفسه بعد محاصرته». في غضون ذلك قال مكتب رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم في بيان إن «الهيئة السياسية للتحالف الوطني عقدت اجتماعاً طارئاً برئاسة الحكيم وحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ورئيس جهاز الأمن الوطني ومحافظ بغداد واللجنة الأمنية في مجلس المحافظة والقيادات الأمنية، إضافة إلى اللجنة الأمنية في التحالف الوطني». وأضاف البيان أن «المجتمعين ناقشوا أمن العاصمة بعد الخروقات التي حدثت بتفجير الكرادة والشواكة، وخرجوا بعدة توصيات منها اعتبار أمن بغداد خطاً أحمر بعيداً من التنافس السياسي، ودعم الأجهزة الأمنية، بعد الإشادة بالجهود المبذولة لبسط الأمن في العاصمة بغداد». وأشار البيان إلى أن «الهيئة أوصت بدعم الأجهزة الأمنية وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية، وتدوير القيادات الأمنية وتقييمها في شكل دوري، فضلاً عن دراسة تسليم قواطع من بغداد إلى أحد الأجهزة الأمنية وتحميله المسوولية الكاملة ضمن الأمن المناطقي، والاهتمام بالخدمات والتنمية في حزام بغداد، وتطوير مداخل العاصمة بما يسهّل عملية المراقبة الأمنية ومرور السيارات». وأوضح أن «المجتمعين أوصوا بالاهتمام بمنطقة الكرادة للاعتبارات الاجتماعية والسياسية، ولكونها مركزاً اقتصادياً مهماً»، ولفت إلى أنهم «دعوا إلى تزويد الأجهزة الاستخبارية بالمعدات التقنية اللازمة والتخصيصات المالية المطلوبة والتعامل بحزم مع القيادات الأمنية والعسكرية المقصرة أو المتهاونة مع التركيز على المهمة الوطنية في حفظ الأمن». وفي الأنبار قال مصدر لـ «الحياة» إن «قوة من حماية الطرق الخارجية التابعة لشرطة الأنبار أحبطت اليوم (أمس) هجوماً لداعش على نقطة تابعة لها في منطقة الكيلو 140 غرب الرمادي على الطريق الدولي السريع». وأضاف أن «القوة تمكّنت من صد الهجوم واستولت على عجلة مدرعة تابعة لداعش، فضلاً عن مقتل عدد من عناصر التنظيم». وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان إن مفارزها في «قيادة عمليات الجزيرة وبالتعاون مع القيادة وإثر معلومات دقيقة، تمكّنت من القبض على سيارة مفخخة بعد محاصرتها بالقرب من جسر المرج في هيت بالأنبار قادمة من منطقة القائم باتجاه البغدادي». وأضافت المديرية أنها «ألقت القبض على سائق السيارة وقامت بتفجيرها تحت السيطرة». وأعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى انطلاق عملية أمنية في ناحية أبي صيدا شمال شرقي ب‍عقوبة، وقال قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي في تصريحات إن «قوات أمنية مشتركة بدأت بتنفيذ محاور عملية أمنية واسعة في مركز ناحية أبي صيدا شمال شرقي بعقوبة والمناطق المحيطة بها لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي تعقب المطلوبين واعتقالهم وإنهاء ملف الجريمة المنظمة وتعزيز الاستقرار الداخلي». وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» قتل بالخطأ 484 مدنياً في العراق وسورية منذ بدء مهماته في آب (أغسطس) 2014 وحتى نيسان (أبريل) الماضي.

السلطات الكردية تحتجز نازحين من الموصل

بغداد - «الحياة» ... أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المهتمة بحقوق الإنسان، أن حالات احتجاز جديدة ظهرت في إقليم كردستان العراق نفذتها السلطات الأمنية ضد رجال وصبية هاربين من مدينة الموصل، للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم «داعش». وذكرت المنظمة في تقرير عن أوضاع العائلات النازحة من الموصل إلى كردستان أن أشخاصاً أفادوا بأن «السلطات الكردية اعتقلت أقاربهم، ولم يتمكنوا من التواصل مع المحتجزين لمدة وصلت إلى أربعة أشهر، وأن السلطات لم تخبرهم عن أماكن وجود أقاربهم، وأن عائلاتهم لم تمتلك وسائل للطعن في احتجاز أقاربهم». والتقت «هيومن رايتس ووتش» أقارب ثلاثة رجال وصبيين، ينتمون إلى أربع عائلات، تم احتجازهم في مخيمات النازحين بالخازر ونركزلية في الشهور الأربعة الماضية، وقال أقاربهم أن «كل مُحتجز مر بنقاط عدة فحص أمني بين الموصل وأراضي إقليم كردستان، فيما احتُجز اثنان أثناء دخولهما مخيمات النازحين واعتقل ثلاثة بعد أن اجتازوا عملية الفحص الأمني التي تشرف عليها الأجهزة الأمنية الكردية لدخول المخيمات، رغم أنهم كانوا في المخيمات لمدة أسبوع أو أكثر، ما أثار تساؤلات حول سبب اختيار السلطات لاحتجازهم في تلك المرحلة». ووفق تقرير المنظمة «لم تتمكن العائلات من الاتصال بأقاربهم بعد احتجازهم، على رغم طلباتهم المتكررة للحصول على معلومات. كما لم تقدم السلطات معلومات موثوقة عن أماكن وجودهم». وقالت المنظمة أن «عدم تزويد الأسر بمعلومات عن وضع أقاربهم وأماكن وجودهم قد يجعل من هذه الاعتقالات حالات اختفاء قسرية تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ترقى إلى جرائم دولية». ووثقت «هيومن رايتس ووتش» سابقاً 85 حالة أخرى قال فيها أقارب لمشتبهين بالإرهاب: «إنهم لا يعلمون شيئاً عن مصير وأماكن وجود أقاربهم الذين اعتقلوا من جانب قوات حكومة إقليم كردستان أو القوات العراقية في المخيمات. وكان المعتقلون احتجزوا لمدة أربعة أشهر، في وقت إجراء المقابلات مع أسرهم، من دون أي اتصال مع أفراد العائلات». كما وثقت المنظمة الدولية «انتهاكات سلطات إقليم كردستان المحتجزين، من بينهم 17 طفلاً قالوا أن قوات حكومة الإقليم عذبتهم واعتدت عليهم في الحجز، وحرمتهم من الاتصال بأسرهم أو بمحامين». وأكد التقرير أن قوات الأمن العراقية وقوات الحشد الشعبي «احتجزت كذلك رجالاً وصبية فارين من الموصل للاشتباه في انتمائهم لداعش، وأحياناً ضربوهم وعذبوهم». ودعت «هيومن رايتس ووتش» سلطات حكومة إقليم كردستان إلى بذل الجهود «لإبلاغ أفراد الأسر، بشكل مباشر أو غير مباشر من طريق الشرطة المحلية أو إدارة المخيمات عن أماكن وجود المحتجزين والإجراءات اللازمة للتواصل معهم وزيارتهم، وأن تعلن عن عدد المقاتلين والمدنيين المحتجزين عند نقاط التفتيش ومواقع الفحص الأمني والمخيمات، والسند القانوني لاحتجازهم، بما في ذلك التهم الموجهة إليهم». كما طالبت المنظمة الحكومة الكردية بـ «الإفراج عن جميع الأطفال الذين لم تُوجه إليهم تهمة رسمية بعد، لأن القانون الدولي يسمح للسلطات باحتجاز الأطفال قبل المحاكمة فقط كملاذ أخير ولأقصر مدة ممكنة، وفقط إذا وجهت إليهم اتهامات رسمية بارتكاب جريمة». إلى ذلك، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أنها في حاجة إلى تمويل سريع لمساعدة العائلات التي تفر من الاشتباكات في مدينة الموصل. وأعلنت في بيان لها عن حاجتها لـ126 مليون دولار حتى نهاية العام الحالي لتلبية الاحتياجات الملحة للأطفال والنساء الذين نزحوا من الموصل والعائدين إليها. وأوضح البيان أن «ما يقرب من نصف الأموال المطلوبة، نحو 60 مليون دولار، ستستخدم لمساعدة أكثر من مئة ألف أسرة عراقية نازحة حديثاً، إذ تبلغ تكلفة جميع برامج الحماية والمساعدة التي تقدمها المفوضية في العراق هذا العام 578 مليون دولار». ووفق السلطات العراقية أُجبر أكثر من ثلاثة أرباع مليون عراقي على الفرار من الموصل منذ بدء العمليات العسكرية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

ذي قار تطالب باستثنائها من قرار خفض إنتاج النفط

الحياة..ذي قار – أحمد وحيد .. طالبت الحكومة المحلية في ذي قار، الحكومة المركزية في بغداد باستثنائها من قرار تخفيض الإنتاج النفطي الذي التزم به العراق عملاً بتوصيات منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» الساعية إلى وقف انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية. وقال نائب محافظ ذي قار، عادل الدخيلي، لـ «الحياة» إن «المحافظة خفضت الإنتاج وفقاً لقرار مركزي سابق يتماشى مع توجهات «أوبك» بخفض الإنتاج، لذلك لا يمكن أن نخفض الإنتاج أكثر عملاً بالقرار الجديد المماثل، لأن ذلك سيؤدي إلى تراجع عائدات البترودولار التي تجبيها المحافظة. كما أن ذلك سيؤثر في كفاءة العمل النفطي في المحافظة والذي يحتاج وتيرة عمل أكبر وأسرع وإنتاج أكثر بعد أشهر على افتتاج شركة النفط في المحافظة». وأوضح أن «التخفيض السابق أدى إلى نقص الإنتاج في المحافظة بنسبة 20 في المئة، وأن تخفيضها أكثر سيؤدي إلى انخفاض الأموال المستحقة لمحافظة ذي قار، ما سيعرضنا إلى انتكاسة خدمية كانت أموال البترودولار ستنقذنا منها، خصوصاً مع ضعف الموازنات العامة التي تخصصها الحكومة المركزية للحكومات المحلية». وأشار إلى أن «إنتاج ذي قار في أقصاه يصل إلى 180 ألف برميل نفط يومياً من كافة حقولها، وأن التخفيض مهما كانت نسبته لن يؤثر في الإنتاج العام إلا أنه سيؤثر في طبيعة العمل النفطي في حدود المحافظة». وكانت وزارة النفط العراقية افتتحت في مطلع شباط (فبراير) الماضي شركة نفط ذي قار لتنفصل حقول المحافظة بعد ذلك عن إدارة شركة نفط الجنوب في البصرة، وسط محادثات ترفض من خلالها محافظة المثنى ضم حقولها تحت إدارة الشركة الجديدة وإبقاء حقولها تحت إدارة شركة البصرة. من جهته، قال محافظ ذي قار يحيى الناصري لـ «الحياة» إن «مشاريع ذي قار تراجعت في شكل كبير بسبب تراجع الحصص المالية السنوية التي تمنحها الحكومة المركزية، فضلاً عن تأخر وصول موازنة البترودولار منذ عام 2015، ما أدى إلى غلق ملفات الكثير من المشاريع الخدمية، وحدا بنا إلى أن نحوّل تنفيذ المشاريع من الشركات الخاصة إلى الشركات الحكومية». وأضاف أنه «خلال السنوات الثلاث الماضية فقدت المحافظة أموالاً كثيرة من موازنتها بسبب الأزمة المالية الناتجة من انخفاض أسعار النفط، وكنا سنعتمد عليها في حالة المشاريع الخدمية التي أقرتها المحافظة في كامل شمال المحافظة». وأوضح أن من «بين البدائل التي اتخذناها لتدارك الأزمة المالية الناتجة من خفض الإنتاج وتراجع أسعار النفط هي مشاريع المنافع الإجتماعية من جانب الشركات النفطية المستثمرة في ذي قار، ومنها شركة بتروناس». وينص قانون البترودولار، الذي أقره البرلمان العراقي عام 2009، على منح كل محافظة دولاراً واحداً عن كل برميل نفط يصدّر من حقولها النفطية، ثم عدّل البرلمان القانون عام 2013 لتصبح خمسة دولارات عن كل برميل نفط، إلا أن غالبية المحافظات النفطية لم تتسلم غير نسبة ضئيلة جداً مما كان متوقعاً بسبب نقص السيولة لدى الحكومة المركزية منذ عام 2014.

«الحشد الشعبي» يتربص بحدود الأردن ومقتل 4 من الأمن العراقي في هجومين

«عكاظ» (بغداد) ... كشف مصدر عراقي لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن سلاح الجو التابع للنظام السوري يقوم بطلعات مكثفة لتأمين «ميليشيا الحشد الشعبي» التي توغلت في عمق الأراضي السورية بموجب اتفاق ثلاثي بين طهران ودمشق وبغداد. وقال المصدر إن الاتفاق الثلاثي يقضي بتوسيع المساحات الجغرافية السورية أمام ميليشيا الحشد، إذ من المنتظر أن يواصل الحشد تحركه حتى بلوغ الشريط الحدودي الأردني - السوري. وفي تطور لافت، دفع «حزب الله» اللبناني بأعداد كبيرة من ميليشياته باتجاه الشريط الحدودي الأردني - السوري لتمهيد الطريق لميليشيا الحشد الذي يسعى للسيطرة على كامل الحدود السورية مع العراق والأردن. وقد كشف توغل ميليشيا «الحشد» الموالية لإيران في الأراضي السورية، الخطة السورية الإيرانية الهادفة لفتح ممر بري يربط بين طهران وبيروت مرورا بالأراضي السورية. وفضح أكاذيب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي سبق أن أعلن أن الشريط الحدودي العراقي السوري هو الحد النهائي للتحركات العسكرية العراقية. في غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» استعادة السيطرة على حي الصحة الأولى في الجانب الغربي للموصل من «داعش». وضيقت القوات العراقية الخناق على عناصر «داعش» المحاصرين في الأحياء القديمة في الموصل. من جهة أخرى، قُتل 4 من قوات الأمن العراقية بينهم ضابط برتبة مقدم في الحشد العشائري، في هجومين منفصلين شمال بغداد وغربها أمس (السبت). وقال ضابط في شرطة محافظة الأنبار إن «3 منتسبين في شرطة الأنبار، قتلوا، وأصيب آخران بجروح إثر هجوم لـ«داعش» على نقطة غرب الرمادي. فيما قتل ضابط برتبة مقدم في الحشد وأصيب ضابط آخر برتبة نقيب إثر هجوم شنه 4 انتحاريين على مقر الفوج شمال بغداد».

لا ضوء أخضر أميركياً لـ«الحشد» للتمدد على حدود سوريا

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي... مع توسيع ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعومة إيرانياً من نطاق سيطرتها على الأجزاء القريبة من الحدود العراقية – السورية ضمن مخططها لربط طرق الإمداد برياً من إيران الى البحر المتوسط عبر الجبهة الغربية من محافظة نينوى، شدد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» رايان ديلون على عدم إعطاء الضوء الأخضر لميليشيا الحشد في عملها، في إشارة واضحة إلى أن ذلك التوسع لم يرق لقيادة التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة. وقال ديلون في تصريح صحافي أمس إن «قوات التحالف تدعم القوات العراقية في المجالات العسكرية والاستخباراتية، وهذا الدعم سيتواصل لاستعادة منطقة الموصل القديمة بالمدينة وهو أمر سيحدث قريباً»، مضيفاً أن «الحكومة العراقية هي من ستقرر المنطقة التي ستتوجه لاستعادتها من داعش بعد الموصل». وبشأن العمليات العسكرية التي يقوم بتنفيذها الحشد الشعبي قرب الحدود بين العراق وسوريا، أكد ديلون أن «قوات التحالف لن تعطي هذه القوات الضوء الأخضر، بل الحكومة العراقية هي من توجهها وهي تقاتل تحت إمرة الحكومة العراقية»، موضحاً أن «الحشد الشعبي تحت إمرة الحكومة العراقية، ونعتقد أنها يجب أن تبقى كذلك لأننا نؤمن بسيادة العراق ونرى أن أي نشاط عسكري في هذه الدولة يجب أن يكون تحت إمرة الحكومة». وبموازاة ذلك تمكنت ميليشيات الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مجمع سكني جنوب قضاء البعاج غرب مدينة الموصل بحسب ما ذكره إعلام الحشد أمس، لافتاً إلى أن «الجهد الهندسي سارع بتفكيك ومعالجة العبوات الناسفة والألغام التي زرعها عناصر التنظيم داخل المجمع». وسيطرت ميليشيات الحشد الشعبي قبل أيام على مساحة واسعة من الحدود بين العراق وسوريا في ما تخوض منذ أكثر من أسبوع في قضاء البعاج اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم «داعش» بالتزامن مع الحملة الواسعة التي تشنها القوات العراقية التي استعادت الشطر الشرقي من المدينة في كانون الثاني الماضي وتقاتل منذ شباط الماضي للسيطرة على الشطر الغربي من الموصل آخر المعاقل الحضرية للتنظيم الإرهابي في العراق.



السابق

تورط إيراني.. مقتل 44 من «الثوري» و«حزب الله»...400 انتهاك للانقلابيين بينها 12 مذبحة...تحرير معسكر التشريفات في تعز...مساعدات سعودية لـ٣٠٠ ألف يمني في حضرموت..المخلوع يهدد الحوثيين.. وطهران تتدخل لإنقاذ «تحالف الشر» والتمرد حوّل أنصار صالح إلى متسولين..استشهاد ضابط سعودي في معارك مع الحوثيين وحزب علي صالح يهدد بالانسحاب من الحكومة الانقلابية...المصالحة مع قطر معلقة حتى تفي وعودها...رسائل "العتيبة".. فرحة تباشر بها أزلام "عزمي".. تحولت لـ"صفعة"!..أهم ما جاء بالوثائق المسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات بأميركا..اجتماع تشاوري سعودي - مصري اليوم...البحرين تتهم متسللين باختراق حساب وزير الخارجية على «تويتر»..اجتماع لجنة إصلاح الجامعة العربية..استهداف منزل «البراهيم» في العوامية بعيارات نارية وإحراقه..السعودية: رقابة ميدانية على المساجد لمنع «السجع» و«الاعتداء» في «القنوت»...

التالي

حوار مصري - سوداني لإزالة المخاوف وتجاوز التوتر...اجتماع تشاوري سعودي - مصري اليوم...قبائل سيناء تعلن مقتل 8 عناصر من «حماس»...قصف درنة يعكس تطور المنظومة العسكرية المصرية...خلافات في البرلمان المصري حول موعد مناقشة «ترسيم الحدود» ..الجيش الليبي يطرد «سرايا بنغازي» من الجفرة...سلفاكير يطوّر علاقاته بإسرائيل..المهدي :أزمة دارفور مرشحة للانتقال إلى الخرطوم..الجزائر:مقتل جنديين في مكمن وإخلاء طائرتين إثر بلاغات كاذبة..الجيش التونسي يعثر على جثة راعي غنم خطفه مسلحون..فرنسا تعلن أن قواتها قتلت 20 متشدداً في مالي...المغرب: إحالة الزفزافي على التحقيق بعد ليلة من التظاهرات المطالبة بإطلاقه..«الشباب الصومالية» أصبحت الأكثر فتكاً في إفريقيا...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,284,612

عدد الزوار: 7,626,872

المتواجدون الآن: 0