حوار مصري - سوداني لإزالة المخاوف وتجاوز التوتر...اجتماع تشاوري سعودي - مصري اليوم...قبائل سيناء تعلن مقتل 8 عناصر من «حماس»...قصف درنة يعكس تطور المنظومة العسكرية المصرية...خلافات في البرلمان المصري حول موعد مناقشة «ترسيم الحدود» ..الجيش الليبي يطرد «سرايا بنغازي» من الجفرة...سلفاكير يطوّر علاقاته بإسرائيل..المهدي :أزمة دارفور مرشحة للانتقال إلى الخرطوم..الجزائر:مقتل جنديين في مكمن وإخلاء طائرتين إثر بلاغات كاذبة..الجيش التونسي يعثر على جثة راعي غنم خطفه مسلحون..فرنسا تعلن أن قواتها قتلت 20 متشدداً في مالي...المغرب: إحالة الزفزافي على التحقيق بعد ليلة من التظاهرات المطالبة بإطلاقه..«الشباب الصومالية» أصبحت الأكثر فتكاً في إفريقيا...

تاريخ الإضافة الأحد 4 حزيران 2017 - 5:12 ص    عدد الزيارات 2564    التعليقات 0    القسم عربية

        


حوار مصري - سوداني لإزالة المخاوف وتجاوز التوتر

عكاظ..هناء البنهاوي (القاهرة)... أبلغ وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (السبت) بوجود مخاوف أمنية، وأعلن اتفاق البلدين على حلها عبر اجتماعات مشتركة. وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري، إنه نقل إلى السيسي بعض الانشغالات من الرئيس عمر البشير، كما نقل إليه «كل المعلومات» التي طلب منه الرئيس السوداني تسليمها له. ولفت إلى أن المخاوف السودانية تتعلق بالوضع في منطقة دارفور. وكان البشير كشف في مايو أن الجيش السوداني استولى على مركبات مدرعة مصرية من المتمردين في دارفور، لكن السيسي نفى وجود أي دعم عسكري مصري للمتمردين، مشددا على أن مصر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول ولا تتآمر على أحد. وقال غندور إن السيسي شدد على أهمية حل الخلافات بين البلدين عبر الاجتماعات المشتركة بينهما، وخصوصا بين مسؤولين عسكريين وأمنيين. وأوضح غندور أن السودان فرض تأشيرات دخول على المصريين بعد تقارير في وسائل إعلام مصرية قالت إن متشددين تسللوا إلى السودان للعمل ضد مصر انطلاقا من الأراضي السودانية. من جانبه، قال وزير الخارجية المصري «نحن نعمل من أجل أن تكون هناك مكاشفة دائمة وحوار صريح يتسم بالإخاء ويكون قادرا على إزالة أي نوع من اللبس وسوء الفهم».

اجتماع تشاوري سعودي - مصري اليوم

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي { جدة - منى المنجومي .. يعقد وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير والمصري سامح شكري مشاورات سياسية في قصر التحرير في القاهرة مساء اليوم، يعقبها مؤتمر صحافي مشترك. ووصف بيان أصدرته الخارجية المصرية المشاورات بأنها تأتي في إطار النشاط المكثف للديبلوماسية المصرية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية السعودية لـ «لحياة»: «إن اجتماعات الجبير وشكري تأتي تنفيذاً للمذكرة التشاورية السياسية الموقعة بين الطرفين والتي تتضمن عقد اجتماعات دورية كل ستة شهور لمناقشة الأوضاع المختلفة» .. واللقاء هو الأول من نوعه بعد قمم الرياض وفي ظل المستجدات التي تلتها. وينسق الوزيران موقفي بلديهما من مكافحة الإرهاب ومتابعة ما اتفق عليه في قمة الرياض العربية- الإسلامية- الأميركية، فيما تتعرض المشاورات التي سيجريها الوزيران للوضع المأسوي في سورية وسبل دعم مساري جنيف وآستانة للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته. كما تتناول المشاورات الأوضاع في اليمن وجهود مكافحة الإرهاب في شكل عام، لا سيما في ظل عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن ورئاستها لجنة مكافحة الإرهاب في المجلس. ويستعرض شكري مع الجبير الجهود المصرية لاحتواء التدهور في ليبيا، ودعم الجيش الوطني الليبي، وتفاصيل الحرب المصرية ضد المنظمات الإرهابية في ليبيا والتي تخطط لضرب الأمن القومي المصري. كما يطلع شكري الجبير على أجندة اجتماع الجزائر غداً والذي يضم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر لمتابعة الشأن الليبي. ويبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين والإسراع في تنفيذ الاتفاقات المشتركة في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري. وبعد جلستي «مكاشفة تامة» تتجه القاهرة والخرطوم إلى مصالحة على خلفية «الرسالة» و «الشواغل» التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي من نظيره السوداني عمر البشير، نقلها وزير الخارجية إبراهيم الغندور، وتوجيهات السيسي باستمرار البحث واللقاءات المشتركة على الأصعدة كافة لحل الخلافات. وكانت العلاقات بين مصر والسودان تنزلق في طريق التدهور، خصوصاً بعدما أعلنت الخرطوم ضبط أسلحة مصرية في حوزة جماعات متمردة في دارفور، أعقبها تراشق إعلامي حاد، وتلاسن جماهيري في مواقع التواصل الاجتماعي، زادها توتراً وقف الواردات الزراعية والصناعية إلى السودان عبر مصر. وعلى رغم استقبال الغندور بحفاوة في القاهرة، في إشارة إلى رغبة مصرية في حل المشكلات مع السودان، إلا أن ما كشف عنه المؤتمر الصحافي المشترك للوزيرين يؤكد أن الاجتماعين لم يقررا حلولاً لكل ما هو مطروح لدى الجانبين كسبب للأزمة الحالية، بقدر ما كرسا للمكاشفة والمصارحة والاتفاق على متابعة اللقاءات والمحادثات بأكبر قدر من النيات الحسنة وصولاً الى تحقيق الهدف النهائي، وهو الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى التكامل السياسي والاقتصادي. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف إن الغندور نقل للرئيس السيسي حرص الرئيس البشير على تطوير العلاقات مع مصر في جميع المجالات، ومواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا. وأضاف أن وزير خارجية السودان استعرض نتائج لجنة المشاورات السياسية المشتركة التي عقدت في الخرطوم في نيسان (أبريل) الماضي، وأعرب عن تطلعه الى مزيد من العمل على تعزيز آليات التشاور بين البلدين بهدف تجاوز أي عقبات قد تعكر صفو العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف الناطق أن الرئيس السيسي أكد للغندور خصوصية العلاقات بين البلدين والروابط التاريخية الممتدة بين الشعبين، ودعا الى استمرار المشاورات السياسية ورفع مستويات التنسيق والتشاور في المجالات كافة، بهدف تعزيز علاقات التعاون بين البلدين بعد تذليل العقبات أمام تطوير هذه العلاقات على نحو مستمر. وفيما صرح شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع الغندور بأن «العلاقات المصرية- السودانية مقدسة، ونعمل لتوظيفها في خدمة الشعبين»، قال الغندور انه سلم السيسي رسالة من الرئيس البشير تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين «حملت أيضاً بعض التحفظات».

قبائل سيناء تعلن مقتل 8 عناصر من «حماس»

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. تصاعدت أمس حدة التوتر بين قبائل سيناء وحركة «حماس»، بإعلان القبائل قتل 8 من عناصر الحركة المسيطرة على قطاع غزة، في مواجهات جرت مع تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما قتل أمس مدني في شمال سيناء برصاص مجهولين، وأوقفت أجهزة الأمن عشرات المطلوبين، في وقت أجلت محكمة مصرية النظر في محاكمة خلية ما يعرف بـ «العائدين من ليبيا». وكان اتحاد «قبائل سيناء» الذي تم تشكيله قبل شهرين بزعامة «الترابين» لمواجهة تنظيم «داعش»، كشف أمس النقاب عن صور لعدد من عناصر حركة «حماس» قتلوا في مواجهات جرت مع «داعش» في سيناء، مكرراً اتهاماته إلى الحركة بتقديم الدعم إلى العناصر الإرهابية في سيناء. وأوضح الاتحاد أن مقاتلي القبائل تمكنوا من تصفية ثمانية من «حماس»، ونشر صورهم. ونفى الناطق باسم اتحاد القبائل موسى الدلح، ما تداولته مواقع محسوبة على «داعش» باغتياله في القاهرة، وأوضح الدلح في بيان «لم ولن أغادر سيناء إلى أي مكان آخر. ومستمرون في قنص وصيد الدواعش وكل من يتشدد لهم أو يمدهم بالمعلومات أو بالمساعدات أو يعاونهم بأي شكل كان». إلى ذلك أفادت مصادر طبية أن مدرساً (47 سنة) من مدينة العريش (شمال سيناء)، لقي حتفه أمس، برصاص مجهول، أثناء سيره في شارع أسيوط أحد المحاور المرورية المهمة في العريش. وألقت حملة أمنية أمس القبض على 52 مطلوباً أمنياً على خلفيات متعددة واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم. فيما أوقفت حملة أمنية أخرى متهماً في قضية اقتحام قسم شرطة بئر العبد خلال فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد عقب ثوره 25 كانون الثاني (يناير) والمحكوم عليه فيها غيابياً بالسجن 25 عاماً. في غضون ذلك، أُجلت محكمة جنايات القاهرة أمس إلى 20 الشهر الجاري، النظر في محاكمة خلية مرتبطة بتنظيم «داعش» في ليبيا، عرفت باسم «العائدون من ليبيا»، والتي تورط عناصرها في عملية ذبح 21 قبطياً مصرياً في ليبيا، مطلع العام 2015. وجاء قرار التأجيل بعد سجال بين النيابة والدفاع عن المتهيمن، إذ أثبتت المحكمة في مستهل الجلسة تقاعس هيئة الدفاع عن المتهمين في إبداء المرافعة الشفوية، بعدما طلب الدفاع التأجيل مجدداً نظراً الى عدم تقديم ممثل النيابة العامة نسخة مكتوبة من مرافعتها التي أدلت بها في الجلسة الماضية، لكن ممثل النيابة عقَّب على ما أثاره الدفاع، مشيراً إلى أن الأصل في المرافعات أمام محكمة الجنايات هي المرافعة الشفوية، وأن المذكرات المكتوبة تكون على سبيل التوضيح، وأصر محامو الدفاع على تقديم النيابة لصورة مكتوبة من مذكرة النيابة لمرافعتها ومنحهم أجلاً مناسباً للإطلاع عليها ثم إبداء مرافعتهم دفاعاً عن المتهمين بعد الحصول عليها. كما أجلت محكمة جنايات القاهره إلى 20 الشهر الجاري، النظر في محاكمة متهمين في قضية الانضمام لجماعة إرهابية في منطقة السيدة زينب (قلب العاصمة)، للإطلاع على التقرير المقدم من النيابة. وكانت النيابة العامة نسبت الى المتهمين محمود محمد عبداللطيف وأحمد محمد منسي حماد تهماً عدة منها الانضمام إلى جماعة إرهابية واستخدام مواقع إخبارية للتحريض ضد الدولة والإضرار بالسلام الاجتماعي وإظهار أزمات اقتصادية للإضرار بالأمن القومي للبلاد، وتم حجب موقعي «مباشر مصر» و «مراسلون» كان يستخدمهما المتهمان. على صعيد آخر، قال مسؤول أمني في بيان أن معاون مباحث قسم شرطة أول المنتزه في الإسكندرية قتل متأثراً بإصابته بطلق ناري في تبادل لإطلاق النار مع أحد المجرمين المطلوبين، مشيراً إلى أنه أثناء مرور الخدمة الأمنية المعينة اشتبهت في أيمن جلال الدين (23 سنة)، المشهور عنه أعمال البلطجة ومقاومة السلطات، وحال ضبطه بادر شقيقه بمفاجأة القوات وإطلاق النيران من داخل بنايته، ودفع القوات إلى مبادلته إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل النقيب محمود سامي وإصابة المتهم أسامة جلال الدين. على صعيد آخر، أجلت محكمة النقض، أعلى سلطة قضائية في مصر، إلى 16 أيلول (سبتمبر) المقبل، النظر في طعون قدمها الرئيس المعزول محمد مرسي و6 من كوادر جماعة «الإخوان المسلمين»، على الأحكام الصادرة بإدانتهم والتي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد لـ 15 عاماً، في قضية «التخابر وتسريب وثائق سيادية إلى قطر». وكانت نيابة النقض أوصت في تقريرها الاستشاري إلى المحكمة برفض الطعون وتأييد الأحكام الصادرة ضدهم. وكانت هيئة الدفاع عن مرسي والمتهمين، تقدموا بطعون على حكم الجنايات، مطالبة بإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم، وإعادة محاكمتهم، بعدما دفع الدفاع في مرافعته ببطلان إجراءات المحاكمة والخطأ في تطبيق القانون والتضارب بين أسباب الحكم والإخلال بحق الدفاع.

قصف درنة يعكس تطور المنظومة العسكرية المصرية

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم .. عززت مصر في الأعوام الأخيرة تسليحها في أفرع القوات المسلحة الرئيسة، فزودت قواتها الجوية سرباً من طائرات «الرافال» الفرنسية قوامه 24 طائرة تسلمت منها 9 طائرات على مدى العامين الماضيين، إضافة إلى تعزيز أسطولها الجوي من طائرات الأباتشي و»إف 16»، فضلاً عن امتلاك طرازات متقدمة من المقاتلة الروسية «سوخوي». كما شهدت القوات البحرية المصرية نقلة نوعية في تسليحها تمثلت في امتلاكها للمرة الأولى حاملتي طائرات من طراز «ميسترال» الفرنسية ترسو إحداها في البحر الأحمر والثانية في البحر المتوسط، فضلاً عن امتلاكها غواصة ألمانية حديثة تعاقد الجيش المصري على تزويده 4 منها، وتسلم العام الماضي أولاها، وهي نوع من الغواصات يمثل إضافة وقفزة تكنولوجية للقوات البحرية المصرية. كما اشترت مصر فرقاطتين بحريتين من طراز «فريم» الفرنسي. هذا التطوير في القوات البحرية والجوية رافقه تطوير في تسليح القوات البرية أيضاً، ممثلاً في تطوير صناعة الدبابة «أبرامز» في إطار مشروع مصري- أميركي، فضلاً عن تطوير التسليح الشخصي. كثير من الصفقات العسكرية المصرية لا تُعلن تفاصيله، لكن الصفقات التي يُمكن اعتبارها إضافة نوعية أو تطويراً غير نمطي لأسلحة الجيش يتم إعلانها، ضمن سياسة تنويع مصادر التسليح التي اتبعتها مصر منذ عام 2013 بعد إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي وممارسة الولايات المتحدة ضغطاً على الجيش المصري عبر تعليق واشنطن جزءاً من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر. هذه الصفقات الكبرى التي دخل الجيش المصري بمقتضاها مرحلة جديدة من التصنيف الدولي بامتلاكه للمرة الأولى أصنافاً من الأسلحة لم تكن ضمن منظومته العسكرية، أبرزها حاملات الطائرات، طالما قوبلت بجدل داخلي، إذ تعالت أصوات مطالبة بالحد من التسليح في تلك المرحلة التي تواجه فيها البلاد مشكلات اقتصادية هيكلية، وتوفير النقد الأجنبي لمواجهة تلك المشكلات ودفع الاقتصاد المتردي، لكن الرد غير المباشر على تلك المطالب كان يأتي على لسان الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات عسكرية لتؤكد أن امتلاك تلك الأسلحة بات ضرورة في ظل ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط من تعقيدات وتداخلات، ولحماية الأمن القومي المصري وسط منطقة تموج بالتغيرات والاضطرابات. الترجمة العملية لتلك التصريحات تمثل واقعاً في الضربة العسكرية الأخيرة التي وجهها الجيش المصري لمعوقل متطرفين في مدينة درنة شرق ليبيا تورطوا في دعم وتدريب عناصر شاركت في مذبحة قتل فيها نحو 30 مسيحياً في صحراء المنيا أثناء رحلة دينية إلى دير الأنبا صموئيل، وفق ما صدر من تصريحات رسمية مصرية. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن معلومات دلت على أن معسكرات الإرهابيين في ليبيا تمثل خطراً على الأمن القومي المصري، جازماً بأن منفذي هجوم ليبيا شنوا هجمات سابقة ضد مصر، وأنهم على صلة بالمعسكرات التي قصفت في ليبيا. وحسب مسؤول أمني بارز، فإن منفذي هجوم المنيا يتبعون «خلايا عنقودية داعشية» تورطت في تفجيرات الكنائس التي أرقت مصر في الشهور الماضية. كل تلك المعطيات دفع مصر إلى ضرورة الرد، على الأقل لـ «ردع» تلك التنظيمات، وهو هدف تحقق في رأي وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، الذي قال إن الضربة الجوية حققت نتائجها في ردع تلك التنظيمات ومن يدعمها. القصف المصري بحسب المعلومات المتوافرة، استهدف درنة والجفرة في الوسط، وذلك لتعزيز الوجود العسكري عند مثلث الحدود المصري- الليبي- السوداني، وهي منطقة تمثل تحدياً أمنياً بالنسبة إلى مصر، بسبب وعورة تضاريسها، فضلاً عن استخدامها في تهريب الإرهابيين والأسلحة، ما يفسر انتقال درجة الخطر من المنطقة الشرقية في سيناء إلى المنطقة الغربية، خصوصاً في الجانب الجنوبي من الصحراء الغربية. لكن يبقى السؤال: هل كان الجيش المصري ليتمكن من الرد في غضون ساعات بتوجيه ضربة جوية ضد معسكرات المتطرفين في درنة من دون التطوير الذي شهده على صعيد التسليح والتدريب في الفترة الأخيرة؟

الإجابة في رأي مسؤول سابق في الاستخبارات ومستشار أمني حالي: «لا». المستشار الأمني قال لـ «الحياة» إن قصف معسكرات المتطرفين بعد ساعات من قتل المسيحيين عمل ليس سهلاً، لافتاً إلى أن أول دلالة على هذا الأمر أن جهاز الاستخبارات والاستطلاع في الجيش وفي الاستخبارات العامة يمتلك معلومات مدققة عن تمركزات تلك الجماعات التي تقع على بعد نحو 200 كيلومتر غرب الحدود المصرية، ولها قطعاً طرق للوصول الآمن إلى منطقة الحدود على رغم سيطرة الجيش الوطني الليبي على المنطقة من درنة إلى أمساعد الليبية المتاخمة لمدينة السلوم المصرية.

وقال إن البداية تكون دائماً بتدقيق تلك المعلومات التي في حوزة أجهزة الاستخبارات المصرية مع معلومات الجيش الوطني الليبي الذي تدعمه القاهرة، وبعد ذلك يتم البدء بتوجيه الضربة التي يشارك فيها أكثر من 60 طائرة استطلاع وتأمين ومقاتلات وتتم على مراحل، أولاها الاستطلاع وتأكيد المعلومات من خلال طائرات استطلاع تنفذ مهمتها في ظل حماية جوية من الطائرات متعددة المهام التي ترافقها طوال خط السير وفي منطقة العودة، وطائرات لاكتشاف أي تهديدات أرضية وطائرة لتأمين الاستطلاع اللاسلكي وتأمين الأسراب حتى نهاية المهمة، فضلاً عن توفير تأمين إلكتروني بواسطة تشكيلات عدة تمثل أيضاً دعماً إلكترونياً لطائرات الضربة، وبعد الاستطلاع والتأمين يبدأ تنفيذ الضربة الجوية عبر مجموعة من الهجمات الجوية المركزة التي تقتضي تأميناً من القوات البحرية من ناحية الساحل، وهذا التأمين تم على الأرجح من خلال حاملة الطائرات «ميسترال» الراسية في البحر المتوسط. وأشار إلى أن الضربة الجوية تتم من خلال مجموعة من الهجمات المركزة على أنساق متعددة، منها نسق الحماية والتأمين من الدفاع الجوي المعادي، ونسق الإطلاق، ونسق المسح الذي يقوم بالتأكد من تدمير الأهداف المحددة، ونسق تأمين القوات حال استهداف إحدى طائرات السرب، وهذا النسق يكون جاهزاً لتنفيذ عملية إنزال محتمل لقوات «كوماندوز» من طائرات «الأباتشي» و»الشنوك» لتأمين منطقة التقاط الطيار في حال اضطراره إلى القفز، فضلاً عن أن أسراب «الأباتشي» الهجومي تكون مستعدة دائماً للهبوط لإعادة ملء خزانات الوقود. وأوضح أن النتيجة المباشرة لتنفيذ الضربة الجوية في درنة بهذا المقدار العالي من الدقة والسرعة تُظهر «كفاءة القوات ومدى التنسيق العالي في العمل الجماعي وارتفاع مستوى التدريب»، لافتاً إلى أن الصفقات العسكرية الأخيرة جعلت مصر قادرة على توسيع مسرح العمليات العسكرية ليطاول نقاطاً خارج أراضيها، وهو أمر بات ضرورياً في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة حالياً. وأضاف أن طائرات «الرافال» الفرنسية التي امتلكتها مصر أخيراً هي طائرات متعددة المهام، وتحقق السيطرة الجوية بدرجة عالية، وتملك خصائص فنية وأنظمة قتالية متطورة، فضلاً عن أنها مزودة أنظمة استطلاع وقتال في الوقت ذاته، ويمكنها تعقب العديد من الأهداف الجوية والأرضية وصد الهجمات المعادية.

خلافات في البرلمان المصري حول موعد مناقشة «ترسيم الحدود» والسيسي بحث وغندور دعم العلاقات

القاهرة - «الراي» ... يشهد البرلمان المصري حالة من الارتباك بخصوص مناقشة اتفاقية تيران وصنافير الخاصة بترسيم الحدود مع السعودية. وأكد النائب مصطفى بكري أنه «ستتم مناقشة الاتفاقية خلال شهر رمضان الجاري»، فيما قال وكيل اللجنة التشريعية في البرلمان احمد حلمي الشريف ان «اللجنة لم تحدد موعدا لمناقشة الاتفاقية من الأساس وان جدولها مزدحم بأمور عدة منها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الذي لم يتم بحثها بعد و تتم مناقشتها داخل المجلس من خلال اللجان النوعية». وتابع: «هذه الأزمة ليست الوحيدة في مجلس النواب، ولكن هناك جدل حول نهاية دور الانعقاد». وفي وقت يسعى مجلس النواب لإنهاء الموازنة العامة للدولة يشهد جدلا حول موعد انتهاء دور الانعقاد حيث يؤكد البعض ان ذلك سينتهي في يوليو المقبل بينما يتحدث اخرون عن مد دور الانعقاد شهر آخر. الى ذلك، بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، مع زير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في القاهرة، عددا من القضايا التي تهم البلدين على الصعيدين الثنائي والإقليمي، إضافة إلى دعم العلاقات.

الجيش الليبي يطرد «سرايا بنغازي» من الجفرة

طرابلس – «الحياة» .. تمكن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر أمس، من تحرير منطقة الجفرة التي كان دخلها عبر منطقة ودان يوم الجمعة. وأعلن آمر غرفة عمليات الجيش العميد عبدالسلام الحاسي تحرير كل مناطق الجفرة، بما فيها قاعدتها الجوية من مسلحي «سرايا الدفاع عن بنغازي» الذين انسحبوا منها. ونشر الناطق باسم «اللواء 12 مجحفل» محمد الافيرس شريطاً مصوراً يظهر دخول الجيش إلى مدينة هون، آخر معاقل «سرايا الدفاع» في الجفرة، وتمركز قواته أمام المجمع الإداري فيها. وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من التقدم الى الجفرة بعد انتفاضة أهالي مدينتي ودان وسوكنة ضد عصابات المرتزقة من المعارضة التشادية، بينما أفاد ‏آمر وحدة التحري والقبض في جهاز مكافحة ‫الهجرة غير الشرعية في الجفرة، محمد الشريف بأن اشتباكات ودان أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً و8 جرحى. كذلك، وقعت مواجهات أول من أمس، بين قوات «عملية الكرامة» الموالية لحفتر وقوات «مجلس شورى مجاهدي درنة»، أدت إلى مقتل عنصر وجرح 2 آخرين من قوات الكرامة في محور بوضحاك جنوب مدينة درنة. وذكر مصدر من مجلس الشورى أن قواتهم «صدت الهجوم بعد أكثر من 8 ساعات من المواجهات». على صعيد آخر، علّق الناطق باسم الجيش الوطني العقيد أحمد المسماري أمس، على إعلان رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج إنشاء 7 مناطق عسكرية في ليبيا تتبع له بصفته «القائد الأعلى للجيش». وقال إن قيادة الجيش مستعدة لاستقبال السراج «إذا ما وافق على شروطنا» من دون أن يذكر تلك الشروط، مشيراً إلى أن الأخير «لن يستطيع الموافقة لأن الميليشيات خلفه وعضوي المجلس الرئاسي العماري وكجمان لن يوافقوا». واعتبر المسماري في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي مساء أول من أمس، قرار إنشاء 7 مناطق عسكرية في ليبيا «باطلاً قانونياً وأخلاقياً وعسكرياً وغير توافقي، والسراج لا يمتلك أي صفة قانونية أو عسكرية ليصدر قراراً كهذا». وأضاف المسماري: «(رئيس المجلس الرئاسي عبدالرحمن) السويحلي وأمراء الحرب في طرابلس هم وراء هذا القرار، ولهذا القرار أبعاد سياسية كبيرة ونستغرب صمت الجهة السياسية الممثلة في البرلمان». وأضاف أن «موضوع التقسيم خطر جداً اجتماعياً ولا يصب في مصلحة المصالحة ولا الدولة الليبية. نحن نسعى إلى التماسك والترابط». وأكد أن لا أطماع سياسية لدى قيادة الجيش الليبي من خلال السيطرة على الجفرة وإنما هدفها هو القضاء على الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن المعركة ضد الإرهاب هي معركة دولية وليست محلية فقط. وتطرق المسماري إلى موضوع الضربات الجوية المصرية على درنة، فأكد أنها تمّت بالتنسيق مع السلطات الليبية، مشيراً إلى وجود قياديين للجماعات الإرهابية في درنة يعملون على إنشاء خلايا لضرب الجيش المصري. وكشف المسماري عن «تسجيل وحدات القوات المسلحة خلال الآونة الأخيرة هبوط طائرات عسكرية قادمة من دولة قطر»، لافتاً إلى أن «الشعب الليبي أقوى من المخطط القطري الداعم للإرهاب».

سلفاكير يطوّر علاقاته بإسرائيل

الخرطوم - «الحياة».. أكد رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أن حكومته ستحقق صداقة مطورة وتعزز التعاون الأمني والتجاري الشامل مع اسرائيل، التي اعتبرها «صديق قديم لجنوب السودان». وقال مساعد رئاسي كان حاضراً في اجتماع سلفاكير مع السفير الإسرائيلي في جنوب السودان هانان غودر إنه «بفضل الجهود المشتركة للجانبين فإن التعاون بين جنوب السودان وإسرائيل حقق نتائج مثمرة للشعبين». وقال المساعد الرئاسي إن «الجانبين قررا مواصلة تدعيم الأساس السياسي لعلاقاتهما الثنائية وتكثيف التبادلات الثقافية من أجل تحسين التفاهم المتبادل بين الشعبين بخاصة بين الأجيال الشابة». وقال المسؤول: «اجتماع الرئيس مع سفير إسرائيل في جوبا هانان غودر بمثابة إشارة قوية للعناصر المناهضة للسلم بأن البلاد تحت قيادة الرئيس سلفاكير تملك أصدقاء مهمين مثل إسرائيل على استعداد لتحسين التواصل والتنسيق مع الحكومة حول القضايا الدولية والإقليمية الكبرى». ووصف سلفاكير إسرائيل بأنها «صديق قديم» و «شريك موثوق» لجنوب السودان، وأعرب عن امتنانه للحكومة الإسرائيلية لدعم إدارته وأبدى رغبة في التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية وبناء البنية التحتية والقدرات الأمنية، ورحب باستثمارات الاسرائيليين في مجال الغابات والزراعة وتصدير المنتجات الزراعية. وأكد استعداد بلاده لأن تصبح مركزاً لدخول المواطنين والمستثمرين الإسرائيليين. في المقابل، أعلن السفير الإسرائيلي أن تل أبيب ستدعم جوبا في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والأمن، لافتاً إلى أن حوالى 20 طالباً من جنوب السودان ستُعطى لهم فرصة الدراسة في اسرائيل. إلى ذلك، دعا زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار مجلس الأمن الدولي الى انهاء نفيه قسراً في جنوب أفريقيا والسماح له بالانخراط في تسوية سلمية للنزاع في بلاده، وذلك بعد تسرب معلومات عن اقتراح قوى اقليمية ودولية منحه لجوءاً سياسياً في جنوب أفريقيا. وجاءت دعوة مشار خلال «مؤتمر فيديو» جمعه بأعضاء مجلس الأمن. غير أن ديبلوماسياً من جنوب السودان قال إن مشار عقد اجتماعاً مع مسؤولين من إدارة عمليات حفظ السلام الدولية التي سعت إلى اقناعه بوقف الأعمال العدائية عقب إعلانه من قبل سلفاكير من جانب واحد. واتهم مشار سلفاكير بمقاومة الإصلاحات، وقال: «نحن في المعارضة المسلحة ندعو الأمم المتحدة الى إنهاء السياسة الدولية لعزل حزب الحركة الشعبية الحاكم، بما في ذلك الإفراج عني من الاحتجاز لتمكيننا من المشاركة الكاملة في إيجاد حل سلمي للنزاع».

المهدي :أزمة دارفور مرشحة للانتقال إلى الخرطوم

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور.. حذر رئيس الوزراء السوداني السابق، زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي من انتقال أزمة دارفور بكل تداعياتها السياسية والأمنية الى الخرطوم، ورأى أن تلك المشكلة في تصاعد وليس في تراجع وستضرب النسيج السوداني بحكم تركيبة إقليم دارفور وانتشارها في كل أنحاء البلاد. وقال المهدي إن اعتقاد نظام الرئيس عمر البشير بأن مشكلات السودان انتهت بالانخراط في حوار مع واشنطن لرفع العقوبات والتعاون مع الدول الأوروبية في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مجرد أمانٍ لا صلة لها بالواقع، موضحاً أن الدول الغربية لن تطبّع علاقاتها مع الخرطوم إلا عبر 63 قراراً صدرت عن مجلس الأمن الدولي في شأن الأوضاع في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وغيرها. ورأى المهدي خلال حفل إفطار رمضاني أن الأوضاع في ليبيا وجنوب السودان ستنعكس سلباً على السودان بسبب الاستقطاب والمواجهات العسكرية، موضحاً أن «مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في الخرطوم كان بين متفقين»، وقال إنه لا يمكن تجاوز الآخرين من القوى المعارضة والمسلحة، مؤكداً أن أزمات السودان قائمة ولن تُعالَج إلا بتوافق بين القوى. ودعا المهدي إلى «بروسترويكا» (إعادة بناء) في القوى السياسية التاريخية والعقائدية وأن تعيد هيكلة نفسها، بعدما تجاوز عدد الأحزاب السودانية أكثر من 100 واقترح دمجها في 3 تيارات تطرح نفسها أمام الشعب، الأول تأصيلي (يمين) والآخر تحديثي (يسار) وآخر يعني بالتأصيل والتحديث (وسط)، ورأى أن الجيل الحالي من السياسيين لو لم يستطع معالجة قضايا البلاد فإنها ستتمزق، مشيراً إلى أنه ناقش ذلك مع الزعيم الإسلامي حسن الترابي قبل وفاته. من جهة أخرى، رحبت «حركة تحرير السودان» فصيل مني أركو مناوي، بموقف دول «الترويكا» والاتحاد الأوروبي في شأن المعارك الأخيرة بدارفور، وطالبتها بإيجاد اتفاق مراقَب لوقف القتال. وأعربت مجموعة الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنروج) وسفارات دول الاتحاد الأوروبي في الخرطوم عن قلقها البالغ إزاء تجدد القتال في دارفور، داعية لوقف المواجهات والعودة إلى التفاوض. وأكد كبير مفاوضي «حركة تحرير السودان» علي ترايو استعداد الحركة للوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام بناءً على موقفها المبدئي للحل السلمي. وأكد ترايو استعداد الحركة أيضاً لوقف العدائيات باعتباره مدخلاً لمخاطبة الوضع الإنساني «الكارثي» في الإقليم، لكنه لفت نظر المجتمع الدولي إلى دأب الحكومة على خرق اتفاق وقف النار ما يستدعي من الوساطة إلزام الأطراف عبر اتفاق مراقَب. ورأى أن الحكومة استغلت التراخي الدولي واعتدت على مواقع حركته في مناطق بدارفور عدة «لفرض السلام عبر فوهة البندقية ونتج من هذا العدوان كارثة إنسانية».

الجزائر:مقتل جنديين في مكمن وإخلاء طائرتين إثر بلاغات كاذبة

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. قُتل جنديان جزائريان في انفجار قنبلة يدوية أمس، في منطقة بئر العاتر في محافظة تبسة. وذكرت مصادر أمنية أن ضابطاً وجندياً قُتلا في انفجار قنبلة يدوية الصنع، كانت مزروعة في الطريق الذي يربط بين نقرين وبئر العاتر ومرت منه دورية الجيش، ما أدى أيضاً إلى جرح 4 عسكريين، أحدهم حالته خطرة. ويُعتقد أن القنبلة فُجِّرت عن بُعد، أي أن الدورية تعرضت لمكمن قرب حدود تونس. إلى ذلك، شهد مطار هواري بومدين في العاصمة الجزائرية استنفاراً أمنياً إثر بلاغ عن وجود قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإيطالية (أليطاليا) كانت متجهة إلى روما، وطائرة أخرى تابعة لشركة «لوفتانزا» الألمانية كانت مغادرة باتجاه فرانكفورت. وتم إلغاء الرحلة وإجلاء كل المسافرين، وإبعاد الطائرة عن المدرج بهدف تفتيشها والتأكد مما إذا كان الإنذار صحيحاً أم كاذباً. وقالت شرطة المطار إن القانون الدولي يفرض إجراءات التفتيش مهما كانت طبيعة البلاغ و مصدره. على صعيد آخر، تفاجأ أمس، جمع من المثقفين الجزائريين كانوا يحتجون أمام «سلطة السمعي- البصري»، بحضور السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة معلناً تضامنه معهم ضد تعرض روائي جزائري لـ «إهانة» على أحد البرامج الهزلية التي تُعرض على قناة خاصة في رمضان.

الجيش التونسي يعثر على جثة راعي غنم خطفه مسلحون

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي ... عثرت قوات عسكرية تونسية أمس، على جثة شاب يُشتبه في أن عناصر مسلحة خطفته قبل يومين في جبل «المغيلة» قرب الحدود الغربية مع الجزائر. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي أمس، إن وحدات عسكرية عثرت على جثة الراعي الشاب «خليفة السلطاني» في جبل المغيلة التابع لمحافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية غرب تونس، ليلتحق بشقيقه مبروك السلطاني الذي قُتِل بالطريقة ذاتها قبل سنة ونصف السنة. وكان أحد أفراد عائلة المغدور ذكر أن مسلحين من جنسيات تونسية وجزائرية خطفوه مع خليفة السلطاني عندما كان الأخير يرعى الأغنام في سفح جبل «المغيلة»، الذي يُعتبر منطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تطلق سراحه وتحتفظ بقريبه. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس، أن الوحدات الأمنية اعتقلت تلميذاً (17 سنة) في محافظة المهدية الساحلية (شرق البلاد) إذ كان يخطط لاستهداف عناصر أمن والالتحاق تنظيم «داعش». وأوقفته وحدة أمنية على خلفية تواصله مع عناصر تكفيرية على شبكات التواصل الاجتماعي، وذُكر أنه «قرر تنفيذ عملية إرهابية نوعية على طريقة الذئاب المنفردة». وأضاف بيان الداخلية أن التلميذ تولى رصد دورية مرور تابعة للحرس الوطني (الدرك) في أوقات مختلفة ليلاً ونهاراً قصد استهداف عناصرها بعملية طعن بسكين خلال الأيام المقبلة من شهر رمضان. واعترف خلال التحقيق معه أنه «لم يكن يعتزم الهرب بعد تنفيذ العملية الإرهابية المزعومة وذلك لنيل الشهادة».

فرنسا تعلن أن قواتها قتلت 20 متشدداً في مالي

الحياة..باريس - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن جنوداً فرنسيين قتلوا حوالى 20 مسلحاً متشدداً في شمال مالي هذا الأسبوع، في عملية استهدفت الدفاع عن القوات الفرنسية هناك. وأوضحت الوزارة في بيان أن الجيش استخدم مقاتلات ومروحيات هجومية في العملية التي نفذها الثلثاء الماضي. وتابعت الوزارة: «تم القضاء على 20 إرهابياً خلال عمليات تفتيش ضبط على أثرها الجيش أيضاً متشددين وأسلحة».

المغرب: إحالة الزفزافي على التحقيق بعد ليلة من التظاهرات المطالبة بإطلاقه

الرباط، نيويورك – «الحياة»، رويترز - بعد ليلة طويلة من المواجهات بين الشرطة المغربية وآلاف المحتجين المطالبين بإطلاق سراحه، أحالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ناصر الزفزافي زعيم «حراك الريف»، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، وذلك بعد انتهاء فترة تمديد الحراسة النظرية. وكشفت مصادر مأذونة أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قدمت الزفزافي ومعتقلين آخرين أمام الوكيل العام حسن مطار الذي استنطقهم بخصوص التهم الموجهة إليهم. ويُرتقب أن تخرج اليوم في مدينة إمزورن مسيرة نسائية صامتة باللباس الأسود، تعبيراً عن استنكارهن للحوادث الأخيرة التي تشهدها منطقة الريف. وكان آلاف الأشخاص تظاهروا مساء أول من أمس، في مدينة الحسيمة شمال المغرب، مطالبين السلطات بالإفراج عن الزفزافي الذي يقود تظاهرات مستمرة منذ أشهر ضد فساد وانتهاكات المسؤولين. وتجمع عدة آلاف في ميدان سيدي عابد في الحسيمة في وقت متأخر من مساء الجمعة ورددوا هتاف: «الشعب يريد إطلاق المعتقلين» و «كلنا الزفزافي». ووضع بعض المتظاهرين شريطاً لاصقاً على فمه وربطوا أيديهم في إشارة رمزية إلى الاعتقالات. وقالت زاهية الحساني وهي أم لأربعة أطفال: «ناصر دافع عن حقوقه، دافع عن حقوقنا، إنه بطلنا. لم يفعل ما يستحق الاعتقال». وحمل كثير من المتظاهرين أعلاماً تمثل منطقة الريف التي لها تاريخ من المعارضة وأعلنت من قبل استقلالاً لم يدم إلا فترة وجيزة بقيادة زعيم محلي من الأمازيغ في عشرينات القرن الماضي خلال الحرب مع القوات الإسبانية المستعمرة. ونشرت السلطات عدداً كبيراً من رجال الشرطة في أنحاء المدينة والميدان وقال متظاهرون إنها منعت احتشاد مزيد من المحتجين. وأطلقت الشرطة في مدينة إمزورن المجاورة مدافع المياه لتفريق مئات المتظاهرين ممن اشتبكوا مع قوات الأمن ورشقوها بالحجارة. ورأى شهود متظاهرين يرشقون الشرطة بالحجارة والقمامة في امزورن التي تقع على بعد 450 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة الرباط. وردت الشرطة باستخدام مدافع المياه. وأصبح مقتل محسن فكري بائع السمك رمزاً للإحباط من الانتهاكات التي يرتكبها المسؤولون وأعطى دفعة لحركة «20 فبراير» التي نظمت مسيرات مطالِبة بالديموقراطية في العام 2011. على صعيد آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه سيعين الرئيس الألماني السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق هورست كولر مبعوثاً جديداً للصحراء الغربية ليكون مسؤولاً عن استئناف المحادثات بين المغرب وجبهة البوليساريو. ودعم مجلس الأمن الدولي في نيسان (أبريل) الماضي، محاولات العودة إلى التفاوض بين الجانبين على المنطقة المتنازع عليها منذ عام 1975. ويزعم المغرب ملكيته للمنطقة إلا أن جبهة البوليساريو خاضت حرب عصابات من أجل استقلال شعب الصحراء إلى أن تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار بدعم من الأمم المتحدة في العام 1991. وقال غوتيريش في خطاب إلى مجلس الأمن الدولي نشرته الأمم المتحدة أول من أمس، إنه «بعد المشاورات المعتادة، أعتزم تعيين الألماني هورست كولر مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية».

«الشباب الصومالية» أصبحت الأكثر فتكاً في إفريقيا

العرب.. NEWSWEEK..... قالت مجلة نيوزويك الأميركية، إن حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة ظلَّت تحتل المركز الثاني في الحركات المتطرفة الإفريقية خَلْف جماعة بوكو حرام، طوال السنوات الثلاث الماضية، لكن أرقاماً جديدة تُظهر تغيُّر هذا الاتجاه وتحوُّل «الشباب» إلى أكثر الجماعات المتطرفة فتكاً في إفريقيا. ونقلت المجلة خلاصة تقرير صادر عن «مركز إفريقيا» التابع لوزارة الدفاع الأميركية»، جاء فيه أن حركة الشباب باتت تتفوق على جماعة بوكو حرام، إذ قتلت «الشباب» عام 2016 وحده 4281 ضحية، مقارنة بـ3499 قتلتهم بوكو حرام، وبذلك تعد هذه هي المرة الأولى التي تتغلب فيها «الشباب» على بوكو حرام منذ عام 2012. وقالت المجلة إنه ورغم انضمام عدد من الحركات المسلحة الإفريقية إلى تنظيم الدولة منذ إعلانه، بما فيها حركات من نيجيريا ومصر وليبيا، فإن «الشباب» لا تزال تحافظ على قوتها بين حركات إفريقيا. وأوضحت نيوزويك، أن الشباب تعرَّضت لحملة عسكرية قوية من حكومة مقديشيو التي تدعمها الولايات المتحدة ودول إفريقية، وأسهمت هذه الحملة في إقصاء مسلحي الشباب إلى الأرياف وطردهم من المدن، لكن هذا المسار تغيَّر العام الماضي، وصعَّد المسلحون من هجماتهم عبر أنحاء الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشيو، في مسعى منها لزعزعة استقرار الحكومة الناشئة، ومحاولة الاستفادة من خسارة القوات الإفريقية لقوة الزخم. وتابعت المجلة الأميركية القول إن الشباب شنَّت عدة هجمات كبرى ضد قوات الاتحاد الإفريقي، الداعمة لحكومة مقديشيو، بما فيها هجوم على قاعدة العد التي قتلت فيها 150 جندياً كينياً، فضلاً عن هجمات بسيارات مفخخة على مبانٍ حكومية وفنادق ومنتجعات. وأشارت المجلة إلى أن محاولات الحكومة الصومالية لثني حركة الشباب عن القتال قد فشلت، بما فيها عفو قدمه الرئيس محمد عبدالله فرماجو، لكن مسلحي الشباب رفضوه واستمروا في الهجمات. على الطرف الآخر، تقول المجلة إن جماعة بوكو حرام وصلت ذروة قوتها عام 2015، عندما سيطرت على أراضٍ بحجم دولة بلجيكا، لكنها عانت من خسائر كبيرة منذ مايو لنفس العام، عندما جدَّدت حكومة نيجيريا حملتها العسكرية ضد الجماعة، واستعادة كل الأراضي تقريباً. ومن بين أسباب تراجع قوة بوكو حرام أيضاً، تكوين دول إفريقية مجاورة لنيجيريا قوةً عسكرية تحارب مسلحي بوكو حرام في تشاد والكونغو ومالي والنيجر.;

 

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,292,347

عدد الزوار: 7,627,048

المتواجدون الآن: 0