لبنان: لا انتخابات قبل مارس 2018....جنبلاط: التأمل خير علاج للتوتر..خلاف الحريري- جنبلاط إلى تراجع؟..خروق جوية إسرائيلية فوق البقاع والجنوب..باريس ودول أوروبية تسعى في واشنطن لإقناع الإدارة والكونغرس بضرر العقوبات...

تاريخ الإضافة الأحد 4 حزيران 2017 - 5:31 ص    عدد الزيارات 3365    التعليقات 0    القسم محلية

        


لبنان: لا انتخابات قبل مارس 2018

عكاظ..محمود عيتاني (بيروت).. بعد الاتفاق المبدئي على القانون النسبي بـ 15 دائرة لإجراء الانتخابات، تترقب الساحة اللبنانية الإعلان عن تأجيل تقني للانتخابات وسط حديث عن إجرائها في شهر مارس 2018. واعتبر عضو التكتل العوني النائب سليم سلهب، أن ما هو مؤكد حتى الآن أننا نتجه نحو انتخابات نيابية وفق القانون النسبي بـ15 دائرة. ولفت إلى أن هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى التوضيح، لكن التفاصيل لن تعرقل اللعبة الديموقراطية، فقانون الانتخاب ليس آخر المطاف، بل هو مرحلة من المراحل، وهناك مشكلات كثيرة لا بد من الاهتمام بها. واستبعد سلهب عدم حصول الانتخابات النيابية قبل مارس أو أبريل من العام القادم. بدوره، قال عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان، إن الجهود قائمة لتذليل كل العقبات، مشدداً على أن لا شيء سيطيح بالقانون الانتخابي الجديد. وكشف عدوان أنه تم تذليل بعض العقبات، لافتا إلى أن أي طرح سيلاقي إما أكثرية ساحقة أو معارضة ساحقة. ولفت إلى أنه ليس هناك أي لجنة لمتابعة الأمور ولكن اللقاءات ستتواصل، كاشفاً أن مشروع القانون سيطرح يوم الأربعاء في مجلس الوزراء على أن يتم إرساله إلى البرلمان ليناقش يوم 12 يونيو.

جنبلاط: التأمل خير علاج للتوتر

المستقبل... وصف رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، علاجاً لمعالجة التوتر، فغرّد عبر «تويتر» أمس، قائلاً: «إن التأمل في ورد الوزال الأصفر وتنشق عبق الزعتر الجديد والاستماع الى أصوات الطبيعة المختلفة خير علاج لمعالجة التوتر». والتقى جنبلاط في قصر المختارة أمس، السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا، بعد أسبوع على الزيارة التي قام بها ونجله تيمور الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس ومسؤولي الدولة. وحضر اللقاء الوزيران مروان حمادة وأيمن شقير، والنواب: نعمة طعمة، أكرم شهيب، هنري حلو، غازي العريضي، أنطوان سعد، ايلي عون ووائل أبو فاعور، ونورا جنبلاط وعدد من الشخصيات.

لبنان على موعدٍ مع إقرار قانون الانتخاب في 12 الجاري والقوى السياسية باشرت بـ «جرْدة» مبكّرة لحسابات الربح والخسارة

بيروت - «الراي» ... يطوي لبنان بعد نحو أسبوعٍ واحدة من أسوأ أزماته السياسية وأكثرها اضطراباً عبر الإقرار المرتقَب لقانونِ انتخابٍ جديد في 12 الجاري قبل نحو أسبوع من انتهاء ولاية البرلمان في الـ 20 من هذا الشهر، وهو الأمر الذي يجنّب البلاد السقوط المريع في المجهول بعدما جرى اللعب طويلاً على حافة الهاوية قبل ان تفضي التفاهمات السياسية الى الإفراج عن الصيغة الجديدة لقانون الانتخاب القائمة على اعتماد النسبية الكاملة وتقسيم لبنان 15 دائرة، في تطوّرٍ هو الأول منذ الاستقلال. وتشهد بيروت وأرْوقتها السياسية وكواليسها حركةَ مشاوراتٍ ماراتونية ومكوكية لوضع اللمسات الأخيرة على قانون الانتخاب الجديد، والتفاهم على مسائل تقنية بالغة الأهمية ما زالت معلَّقة، استعداداً لإخراج هذا القانون الى دائرة الضوء عبر خريطةِ طريقٍ تفترض إقراره في جلسة مجلس الوزراء المقرَّرة يوم الأربعاء المقبل وإحالته على البرلمان الذي دعا رئيسه نبيه بري أمس الى جلسة تشريعية يوم الاثنين (في 12 الجاري) وعلى جدول أعمالها بند وحيد هو قانون الانتخاب. وبإقرار القانون الجديد لانتخاباتٍ من المرجح ان تجري، في حد أدنى اكتوبر من السنة الحالية، وفي حد أقصى مارس 2018، تكون عناصر التسوية السياسية الكبرى التي أُنتجت بتفاهماتٍ داخلية وبضوءٍ أخضر إقليمي - دولي قد اكتملت، بعدما جاءت بالعماد عون رئيساً للجمهورية وأعادت الرئيس سعد الحريري الى السرايا الحكومية. ومع بدء العد العكسي لإقرار قانون الانتخاب الجديد، باشرتْ القوى السياسية إجراء عمليات «حصْر إرث» للأرباح والخسائر الناجمة عن الصيغة التي تم الاتفاق عليها بعد صراعٍ مرير ومتدحْرج ارتفعت معه شروط «السقوف العالية» قبل ان تفضي التفاهمات السياسية الى تنازلاتٍ متبادلة تحت وطأة الخشية من الانزلاق الى الفراغ، وتالياً الاتفاق في «الربع الساعة الاخير» على القانون - التسوية. ورغم القول ان الاتفاق على القانون الجديد عكس «روح» التسويات التي غالباً ما يشهدها لبنان نتيجة التوازنات السلبية، وتقوم على القاعدة الذهبية المعروفة بـ «اللا غالب واللا مغلوب» فإن ثمة اطرافاً حققت مكاسب فعلية، ولعل الأبرز في هذا السياق:

* أثبت «حزب الله» مرة جديدة انه يشكّل «الناظم السياسي»، اضافة الى الأمني، فهو نجح في حمل الجميع على القبول بـ«النسبية الكاملة» بعدما كان نظام الاقتراع الاكثري يُطبَّق منذ اول انتخابات في العام 1934(قبل الاستقلال). وبهذا المكسب ينجح الحزب في مدّ تحالفاتٍ تتيح له الاستمرار كـ «قاطرةٍ» في قيادة ائتلافٍ برلماني يتحكّم بقواعد اللعبة.

● نجاح «الثنائي المسيحي» خصوصاً «التيار الوطني الحر»، اي حزب رئيس الجمهورية، في انتزاع مكاسب تقلّل من وطأة التراجع عن شروط الحد الأعلى التي عكستْها الصيغ التي كان طرحها رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل الواحدة تلو الأخرى. فالمكسب الأهم الذي حقّقه تجلى في تصغير دوائر «النسبية الكاملة» وجعلها 15 بعدما أرادها «الثنائي الشيعي» واحدة وخمس ومن ثم ست قبل التسليم بالـ 15.

● تَمكُّن النائب وليد جنبلاط، الذي كان أشدّ المعارضين للنسبية، من تحقيق مطلبه الأساسي بجعل الشوف وعاليه دائرة واحدة، بعدما عدل عن رفْضه بالقبول التدريجي بالنسبية وسط الكلام عن ضمانات أُعطيت له من الثنائي الشيعي واطمئنانه الى العلاقة مع «القوات اللبنانية». * قد يكون «تيار المستقبل» بزعامة الرئيس الحريري أكثر الخاسرين من الصيغة التي استقرّ عليها قانون الانتخاب، وهو ما كان يدركه الحريري الذي غالباً ما ابدى الاستعداد للقبول بأي مشروع يصار الى التوافق عليه، خصوصاً انه يسعى الى إبعاد كأس الفشل عن حكومته التي جاءت لتحقيق امرين: قانون الانتخاب وإقرار الموازنة. واستمرّت امس الاتصالات المكثّفة لإنجاز التفاصيل التقنية في قانون الانتخاب والتي لا يمكن إسقاط بُعدها السياسي باعتبار ان الجانب التقني هو عملياً «الدليل التطبيقي» للنسبية وتالياً له مفاعيل مباشرة على ما ستفرزه صناديق الاقتراع على صعيد الأحجام والتوازنات واستطراداً «لوحة المفاتيح» التي ستتحكّم بالواقع السياسي في لبنان. وفي موازاة مواصلة «خيّاطي الشقّ التقني» من القانون عملهم، تتقاطع المعطيات عند بعض الجوانب التي جرى حسْمها وبينها عدد الدوائر الـ 15 والصوت التفضيلي على مستوى القضاء (محرَّر من القيد الطائفي)، مع ترجيح اعتماد عتبة التأهيل (التي تسمح بتمثيل اللوائح بمقاعد) على قاعدة نسبة 10 بالمئة على مستوى الدائرة. وبحسب المعطيات المتوافرة، فإن نقاشاً لا يخلو من تعقيدات ما زال يدور حول نقاط عدة بينها آلية او كيفية احتساب الأصوات بعد اعتماد الصوت التفضيلي للناخب وتحديداً حول اذا كان الاحتساب يحصل على قاعدة ترتيب الرابحين بالصوت التفضيلي داخل اللائحة (وعندها يفوز الحائزون على أعلى نسبةٍ من الاصوات التفضيلية وفق عدد المقاعد الذي تكون اللائحة حصلت عليه)، او احتساب الفائزين عبر خلط اللوائح ثم تحديد الرابحين وفق أعلى نسب من الصوت التفضيلي (مع مراعاة حصة كل لائحة من المقاعد التي تكون حُددت لها نسبياً بعد فرْز أصوات المقترعين). ولفت ما نُقل عن بري من ان «أي أمر تفوح منه مسألة الطائفية سقط، وما حصل هو اتفاق سياسي وليس اتفاقاً انتخابياً فحسب، لأن الجميع يدركون خطورة المرحلة».

باريس ودول أوروبية تسعى في واشنطن لإقناع الإدارة والكونغرس بضرر العقوبات

باريس - رندة تقي الدين .. اكد مصدر فرنسي رفيع لـ «الحياة».. أن الإدارة الأميركية عازمة على استهداف مصالح حزب الله الاقتصادية بشكل يؤدي إلى إزالة مصادر تمويله في المؤسسات والشركات التي يساهم فيها، إذ لا يقتصر الأمر على حسابات في المصارف فقط، بل باستهداف شركات صناعية ومؤسسات للحزب مساهمة فيها (fondations)، على طريقة «الباسدران»، الحرس الثوري الإيراني. وأشار المصدر إلى أنه ليس لدى الحزب حسابات مصرفية ولكن لديه مساهمات غير مباشرة في العديد من الشركات الواجهة (sociétés écran). وذكر المصدر أن «الجميع في أوروبا وفي طليعتهم فرنسا يقولون للإدارة الأميركية أن هذه الطريقة ليست هي الطريقة الصحيحة للوقوف ضد الحزب. وفي الوقت الراهن يستمع الموظفون في المؤسسات الأميركية المسوؤلة الى ما يقال لهم، لكن التوصية السياسية من رئيسهم واضحة جداً بأن يتم استهداف «حزب الله» وضربه. ويرى المصدر أن التوجه الأميركي لاستهداف الحزب عبر عقوبات مالية يمكن أن يخرب القطاع المالي في لبنان. وهو أمر مضر بالبلد ويضعف الوضع السياسي فيه. وعما اذا كانت أوساط الكونغرس التي زارها وفد برلماني لبناني تقتنع بما يقال لها، قال المصدر: «حالياً الموظفون وأعضاء الإدارات يستمعون الى الحجج، لكن الاستماع لا يعني تبني وجهة النظر التي تخالف هذا الرأي. والمشكلة أن قانون العقوبات على حزب الله يجري إعداده من الحزبين الجمهوري والديموقراطي، ما يعني انه ينبغي التحرك لإقناع الحزبين قبل أن يصل القانون الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ يصبح إلغاؤه بالغ الصعوبة. وقال المصدر إن الأوساط الفرنسية والأوروبية تتحدث مع معاوني أعضاء الكونغرس الذين يعدون النصوص كما أن باريس تتحدث على مستوى الإدارة الأميركية مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض هوارد ماكماستر. والمشاورات مستمرة بين الجانبين الفرنسي والأميركي حول هذه المواضيع.

خروق جوية إسرائيلية فوق البقاع والجنوب

بيروت - «الحياة» ... أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أن «طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت أول من أمس الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق، بعلبك، البقاع الغربي والجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة رميش». وخرقت «طائرة مماثلة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب». وخرقت طائرة ثالثة الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق وبعلبك، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة الناقورة.

خلاف الحريري- جنبلاط إلى تراجع؟

بيروت - «الحياة» ... هل يتجه السجال بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى التراجع، بعد أن بلغ مرحلة حادة في الردود المتبادلة بينهما؟.... فالانطباع الذي ساد في الوسط السياسي أن «الجرّة انكسرت»، بينهما على خلفية الخلافات السابقة على قانون الانتخاب. وواصل رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط سلسلة تغريداته عبر «تويتر»، فقال أمس: «إن التأمل في ورد الوزال الأصفر وتنشق عبق الزعتر الجديد والاستماع إلى أصوات الطبيعة المختلفة خير علاج لمعالجة التوتر». وقال لموقع «المدن» الالكتروني: «كانت تغريدتي قاسية نوعاً ما، لكن الرئيس الحريري أخذها بالشخصي، وأنا لم أكن أقصده بشخصه. لا بد لهذه الأزمة أن تقف عند حدودها وإيجاد حلّ لها، اعتبر أنني قصدت شركته التي أصيبت بالإفلاس وأنا لم أكن أقصده». وتردد أن جنبلاط بعث برسالة إلى الحريري بهذا المعنى. وكان جنبلاط قال الإثنين الماضي: «لماذا لا تمر جميع المناقصات على إدارة المناقصات لمنع حيتان المال وحديثي النعمة والمفلسين الجدد من نهب الدولة وإفلاسها؟». وردّ الحريري قائلاً في إفطار: «تقوم جماعة جديدة بإعطائنا دروساً بالفساد على أساس أنهم لم يستفحلوا بالفساد في السابق... نعم أنا من المفلسين الجدد، لكن من المستحيل أن أعمل أي قرش من هذا البلد ومن يريد أن يتعاطى معي على هذا النحو فليبلط البحر». والتقى جنبلاط في قصر المختارة أمس، السفير البابوي في لبنان غبريال كاتشيا، وذلك بعد أسبوع على الزيارة التي قام بها جنبلاط ونجله تيمور إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس ومسؤولي الدولة. وحضر الوزيران مروان حمادة وأيمن شقير، والنواب: نعمة طعمة، اكرم شهيب، هنري حلو، غازي العريضي، أنطوان سعد، إيلي عون، وائل أبو فاعور.



السابق

حوار مصري - سوداني لإزالة المخاوف وتجاوز التوتر...اجتماع تشاوري سعودي - مصري اليوم...قبائل سيناء تعلن مقتل 8 عناصر من «حماس»...قصف درنة يعكس تطور المنظومة العسكرية المصرية...خلافات في البرلمان المصري حول موعد مناقشة «ترسيم الحدود» ..الجيش الليبي يطرد «سرايا بنغازي» من الجفرة...سلفاكير يطوّر علاقاته بإسرائيل..المهدي :أزمة دارفور مرشحة للانتقال إلى الخرطوم..الجزائر:مقتل جنديين في مكمن وإخلاء طائرتين إثر بلاغات كاذبة..الجيش التونسي يعثر على جثة راعي غنم خطفه مسلحون..فرنسا تعلن أن قواتها قتلت 20 متشدداً في مالي...المغرب: إحالة الزفزافي على التحقيق بعد ليلة من التظاهرات المطالبة بإطلاقه..«الشباب الصومالية» أصبحت الأكثر فتكاً في إفريقيا...

التالي

أخبار وتقارير..بريطانيا ... صدمة ليل السبت ـ الأحد الدامية والشرطة تطارد 3 متورطين ذوي ملامح شرق أوسطية ..إغلاق مستشفيات بوسط العاصمة البريطانية بعد هجوم جسر لندن...ترامب يعرض المساعدة على بريطانيا بعد اعتداءات لندن وشدد على قرار منع السفر...اعتقال مستشار ليلديريم خلال عملية ضد أنصار غولن..12 قتيلا في 3 انفجارات.. والغضب الشعبي يتصاعد...أردوغان: حال تعرضنا لتهديدٍ مصدره شمالي سوريا سنتحرك بأنفسنا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,302,290

عدد الزوار: 7,627,264

المتواجدون الآن: 0