الحوثيون يمنعون المبعوث الأممي من العودة الى صنعاء..الانقلاب يستبدل تعليم القرآن باللغة الفارسية...الميليشيات تدمّر المنشآت الصحية وتنهب المساعدات الطبية...نائب الرئيس اليمني يلتقي مسؤولاً أمريكياً...قطر في عزلة سياسية وجغرافية... وأميركا تعرض وساطة...ست دول عربية تقطع علاقاتها بقطر وتقفل حدودها معها...أمير الكويت يدعو قطر إلى احتواء التوتر مؤكدًا العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي..صباح الأحمد للقاء الملك سلمان الثلاثاء وتأجيل زيارة عاهل الأردن للكويت ودعوة تميم للتهدئة...وزير الخارجية القطري: تأجيل خطاب الأمير تم لإعطاء فرصة لجهود أمير الكويت..تيلرسون يدعو دول «الخليجي» إلى الحفاظ على وحدتها وشجع الأطراف على الجلوس معاً..تركيا «حزينة» وتعرض الوساطة.."الخارجية العمانية" توضح سبب زيارة وزيرها إلى الدوحة...بوتين وأردوغان يبحثان هاتفيا الأزمة القطرية ودعيا دول الخليج الى الحوار وصولا إلى حلول توافقية..اتفاق عراقي – قطري لتوسيع العلاقات الثنائية..10 مليارات دولار التبادل التجاري بين دول الخليج...تأثر النقل الجوي والشحن البحري ... والبورصة...قطر والعالم العربي.. تاريخ حافل من التأزيم حتى الانفجار....قرقاش: الإمارات اختارت سلمان والسعودية مؤكدًا أنه لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن المنطقة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 حزيران 2017 - 4:29 ص    عدد الزيارات 2667    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يمنعون المبعوث الأممي من العودة الى صنعاء

المستقبل..(رويترز)... منع المتمردون الحوثيون مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد من العودة إلى صنعاء، واتهموه بالتحيز. ونقل تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين عن صالح الصمد، رئيس المجلس السياسي المدعوم من الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، قوله على «تويتر» إنه إذا اختارت الأمم المتحدة مبعوثاً جديداً فعليه أن يحترم إرادة الشعب». وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في إشارة إلى التغريدة، إن ولد شيخ أحمد تخلى عن حياديته ولم يحترم قرارات الأمم المتحدة. ولم يدلِ عبد السلام بالمزيد من التفاصيل ولم يحدد قرارات الأمم المتحدة التي كان يشير إليها. ويأتي قرار الحوثيين بعد أسبوعين من حض الأمم المتحدة السلطات في صنعاء، على التحقيق في هجوم تعرضت له قافلة كانت تقل أحمد في الطريق من المطار إلى مجمع الأمم المتحدة. ونفت وكالة سبأ للأنباء التي يديرها الحوثيون وقوع أي هجوم كهذا.

الانقلاب يستبدل تعليم القرآن باللغة الفارسية

«عكاظ» (جدة)... تأكيدا للتوجه الطائفي والمذهبي للانقلابيين، كشف أكاديميون يمنيون في الحديدة عن قيام ميليشيات الحوثي بإغلاق قسم القرآن الكريم في الجامعة واستبداله بتعليم اللغة الفارسية. وأفصح مصدر أكاديمي لـ«عكاظ»، أن الأكاديميين في كلية الآداب في جامعة الحديدة وأقسامها المختلفة في مديريات زبيد وباجل تلقوا توجيهات بإغلاق قسم القرآن الكريم وعلومه وتحويله إلى قسم خاص لتعليم اللغة الفارسية. وأوضح أن التوجيه الحوثي تضمن تهديدا بالتصفية الجسدية ضد أي محاولات لإثارة هذه القضية. من جهته، أكد القيادي في الحراك التهامي في الحديدة إيمن جرمش لـ«عكاظ»، أن الميليشيات الانقلابية لم تكتف بما يعانيه أبناء محافظة الحديدة من الجوع والفقر وغياب الكهرباء والأمراض القاتلة، بل عمدت إلى إغلاق كلية القرآن الكريم وتحويلها إلى كلية للغة الفارسية في محاولة لتدمير المجتمع من الداخل. وشدد على أن تحرير الحديدة من الميليشيات الانقلابية بات مطلبا شعبيا. وأضاف أن إغلاق قسم القرآن الكريم يكشف مخطط الميليشيات لتحويل المحافظة بكاملها إلى معسكر للميليشيات الإيرانية، بعد أن حولت الميناء إلى مركز عسكري وحرمت آلاف العمال الذين يعتمدون عليه كمصدر دخل رئيسي من العمل فيها.

الميليشيات تدمّر المنشآت الصحية وتنهب المساعدات الطبية

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) ... فيما ارتفع عدد ضحايا وباء الكوليرا المتفشي في اليمن إلى 676 حالة وفاة، حمل مسؤول طبي في محافظة الحديدة، الميليشيات الانقلابية التي تسيطر على المدينة ومينائها الرئيسي على البحر الأحمر، مسؤولية تدمير المنشآت الصحية، وتوقف قسم الغسل الكلوي عن العمل ووفاة أربعة مرضى أمس الأول. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لوضع حد لنهب الميليشيات الانقلابية المساعدات الطبية ما يؤدي إلى وفاة المرضى. وقال المصدر ـ الذي فضل عدم كشف اسمه ـ إن عشرات الشحنات الطبية والإغاثية تصل للمدينة، إلا أن الانقلابيين يصادرونها إلى صنعاء، محذرا من ارتفاع عدد الوفيات بسبب توقف العمل في المركز، الذي يستقبل مرضاه من محافظات المنطقة الغربية: الحديدة، المحويت، حجة، ريمة، وأجزاء من محافظتي تعز وذمار. من جهة أخرى، أعلن مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن أمس (الإثنين)، عن ارتفاع حالات الوفاة بسبب وباء الكوليرا، منذ أواخر أبريل الماضي، مؤكدة في تغريدات على حسابها في «تويتر» أن أكثر من 86,400 حالة اشتباه بالكوليرا و676 حالة وفاة تم تسجيلها حتى الآن في 19 محافظة في اليمن. على صعيد أخر، اتهم رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي» للانقلابيين صالح الصماد، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بالتحيز، مشيرا إلى أنه ممنوع من العودة إلى صنعاء. وذكر الصماد عبر حسابه في موقع «تويتر» أنه «إذا اختارت الأمم المتحدة مبعوثا جديدا فعليه أن يحترم إرادة الشعب». في السياق نفسه، زعم المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أن «ولد شيخ تخلى عن حياديته ولم يحترم قرارات الأمم المتحدة»، في إشارة إلى تغريدة الصماد، ولم يدل عبدالسلام بالمزيد من التفاصيل ولم يحدد قرارات الأمم المتحدة التي كان يشير إليها. ويأتي قرار الحوثيين بعد أسبوعين من حث الأمم المتحدة للسلطات في صنعاء على التحقيق في هجوم تعرضت له قافلة كانت تقل ولد الشيخ في الطريق من المطار إلى مجمع الأمم المتحدة.

نائب الرئيس اليمني يلتقي مسؤولاً أمريكياً

عكاظ (الرياض)... التقى نائب الرئيس اليمني، الفريق ركن علي محسن صالح، في مدينة الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن الجانبين استعرضا التطورات على الساحة المحلية وأوجه التعاون بين البلدين ومنها التعاون في مجال محاربة الإرهاب. وجدد نائب الرئيس إدانة محاولة اعتداء ميليشيا الانقلاب على المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ واعتبارها أحد أساليب الانقلابيين في عرقلة عملية السلام والاستمرار في سفك دماء اليمنيين وتهديد الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أن جهود الشرعية تنصب في استعادة الدولة ومحاربة التطرف والإرهاب. من جانبه أكد السفير الأمريكي حرص بلاده على تحقيق السلام واستعدادها تعزيز التعاون لتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب بما يضمن استقرار اليمنيين.

"الصحة العالمية": ارتفاع وفيات الكوليرا في اليمن إلى 676

قوات الشرعية تحرر القصر الجمهوري في تعز من الانقلابيين

السياسة..عدن – وكالات: شن الجيش الجيش اليمني هجمات استهدفت ما تبقى من جيوب الميليشيا الانقلابية في الجزء ‏الشرقي من القصر الجمهوري شرق مدينة تعز.‏ وقال مصدر عسكري إن مواجهات ‏عنيفة دارت بين الجانبين استهدفت خلالها مدفعية الجيش دبابة تابعة للانقلابيين ‏متمركزة في تبة الجعشا شرق المدينة، مشيراً إلى غارات لمقاتلات التحالف العربي شنتها على مواقع للميليشيا الانقلابية ‏بالقرب من القصر الجمهوري وعمارة سكنية تتخذ منها الميليشيات مركز قيادة.‏ وفي صنعاء، أشارت مصادر محلية إلى انفجارات عنيفة هزت صنعاء، أمس، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على موقع عسكري خاضع لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأضافت إن مقاتلات التحالف شنت خمس غارات جوية على جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب صنعاء، من دون ان تتضح الخسائر التي خلفها القصف من ناحية ثانية، أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أمس، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء الكوليرا في اليمن إلى 676 منذ 27 أبريل الماضي. وأضافت المنظمة في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، إنه “تم تسجيل نحو 86 ألف و400 حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا، و676 حالة وفاة حتى اليوم (أمس)”. وأشارت إلى أن “الحالات تم تسجيلها في 19 محافظة (من أصل 22)”. إلى ذلك، توفي أربعة من مرضى الفشل الكلوي أول من أمس، في مدينة الحديدة غرب اليمن، جراء توقف قسم الغسيل الكلوي عن تقديم خدماته للمرضى. وقال مصدر طبي بمستشفى الثورة بالمدينة إن المرضى لم يجدوا العناية الطبية في القسم، بسبب نفاد المحاليل الطبية الخاصة بعمليات الغسيل الكلوي، وانقطاع التيار الكهربائي. وأضاف “أعلن القسم توقفه عن العمل، بسبب نفاد المحاليل والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي”، من دون تحديد موعد عودته للعمل، محملاً سلطات جماعة “أنصار الله” (الحوثي) وحلفاءهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مسؤولية توقف القسم عن العمل. وأوضح أنه “رغم أن العشرات من الشحنات الطبية والإغاثية تصل للمدينة، لكننا أمام سلطة لا تستطيع أن توفر محاليل طبية وتيار كهربائي، لإنقاذ العشرات من المرضى”. وتوقع ارتفاع عدد المتوفين بسبب توقف العمل في المركز، الذي يستقبل مرضاه من محافظات المنطقة الغربية، ومنها المحويت وحجة وريمة، وأجزاء من محافظتي تعز وذمار.

قطر في عزلة سياسية وجغرافية... وأميركا تعرض وساطة

الحياة..الرياض - زياد الزيادي ... اتخذت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف وموريشويس أمس، قراراً بقطع علاقاتها الديبلوماسية والاقتصادية مع قطر، إضافة إلى إعلان «تحالف دعم الشرعية في اليمن» إنهاء مشاركة الدوحة في عملياته، بسبب دورها في تعزيز الحركات الإرهابية مثل الحوثيين و»القاعدة» و»داعش». وتسارعت ردود الفعل الدولية والإقليمية على القرار لما تمثله الدول الخليجية من مركز سياسي واقتصادي مهم، وأعلنت الولايات المتحدة تفهمها هذه الخطوة، متوقعة أن تستغرق الأزمة فترة طويلة، وأعربت عن استعدادها للتوسط، وحضت الجميع على حلها بالطرف الديبلوماسية، فيما اتصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ودعاه إلى تهدئة الأمور. وأكدت إيران أن هذا القرار «لا يخدم الإستقرار في الشرق الأوسط». وجاء في بيان سعودي صدر فجر أمس أن قرار مقاطعة قطر اتخذ لأسباب عدة، منها «سعي الدوحة إلى شق الصف الداخلي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية تستهدف ضرب الإستقرار في المنطقة». كما قررت الدول المقاطعة حظر المجال الجوي أمام الطائرات القطرية ومنع سفر مواطنيها إلى الدوحة، وعدم السماح للقطريين بالدخول إليها، إضافة إلى وقف التعامل بأي شكل من الأشكال معها، وأعلنت شركات الطيران فيها وقف رحلاتها من الدوحة وإليها. وأوضحت السعودية في بيان نقلاً عن «مصدر مسؤول»: «اتضح للمملكة الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الإنقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن». وفي غضون ذلك، أنهت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن مشاركة قطر في عملياتها «بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب، ودعمها منظماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع الميليشيات الإنقلابية، ما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب». وأكدت السعودية أنها «صبرت طويلاً على رغم استمرار السلطات في الدوحة في التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة، وجزء من أرومتها، وستظل المملكة سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية». وعزت مصر في بيان لوزارة الخارجية أسباب قطع العلاقات إلى «ترويج الدوحة فكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن إصرارها على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية، وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها». ومنحت البحرين «مهلة 48 ساعة للبعثة القطرية لمغادرة البلاد بسبب دعمها العمليات الإرهابية في المنامة والتدخل في شؤونها والاستمرار في التصعيد والتحريض الإعلامي، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران لنشر الفوضى في انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق و مبادئ القانون الدولي». بدورها، أوضحت الإمارات أن قرار المقاطعة «الحاسم» الذي اتخذته جاء «نتيجة عدم التزام السلطات القطرية اتفاق الرياض لإعادة السفراء والاتفاق التكميلي لسنة 2014 ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعملها المستمر على نشر وترويج فكر تنظيم داعش والقاعدة عبر وسائل إعلامها المباشرة وغير المباشرة، وكذلك نقضها البيان الصادر عن القمة العربية - الإسلامية - الأميركية في الرياض لمكافحة الإرهاب الذي اعتبر إيران الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة، إلى جانب إيواء قطر المتطرفين والمطلوبين وتدخلها في الشؤون الداخلية لدولة الإمارات وغيرها من الدول، واستمرار دعمها التنظيمات الإرهابية، ما يدفع بالمنطقة إلى مرحلة جديدة لا يمكن التنبؤ بعواقبها وتبعتها». إلى ذلك، أعرب مجلس الوزراء القطري في بيان أمس عن استغرابه القرار وقال إن «الهدف منه ممارسة الضغوط على الدوحة لتتنازل عن قرارها الوطني». وحاولت وزارة الخارجية القطرية طمأنة مواطنيها إلى انعكاس القرار عليهم، وأعلنت في بيان أن «الإجراءات لن تؤثر في سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة، وأن الحكومة ستتخذ ما يلزم من الإجراءات لضمان ذلك». وأضافت أن «اختلاق أسباب لاتخاذ إجراءات ضد دولة شقيقة في مجلس التعاون دليل ساطع على عدم وجود مبررات شرعية لهذه الإجراءات التي اتخذت بالتنسيق مع مصر، والهدف منها واضح وهو فرض الوصاية على الدولة». إلى ذلك، أكدت منظمة التعاون الإسلامي أنها «تتابع عن كثب التطورات الراهنة في منطقة الخليج المتمثلة في قطع عدد من الدول الأعضاء في المنظمة علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، استناداً إلى معلومات وأدلة تثبت انطلاق أعمال معادية لهذه الدول منها». وطالبت الدوحة بـ «الالتزام تعهداتها السابقة والاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً تلك المتعلقة بوقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي»، مؤكدة أهمية التزام «كل الدول الأعضاء، بما في ذلك قطر، مبادئ ميثاق المنظمة التي تدعو إلى سياسة حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». وأغلقت وزارة الثقافة والإعلام السعودية مكتب قناة «الجزيرة» في السعودية، وسحبت الترخيص منها.

ست دول عربية تقطع علاقاتها بقطر وتقفل حدودها معها

الرياض، أبو ظبي، القاهرة، المنامة - «الحياة» ... قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن علاقاتها بقطر أمس واتهمتها بدعم «الإرهاب»، وذلك في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، وقرر بعضها وقف رحلات الطيران وطلب من مواطنيه عدم السفر إلى الدوحة، وأقفل المعابر الحدودية، وأمر القطريين بمغادرة أراضيه، في سابقة لم تشهدها المنطقة من قبل. وقال مصدر مسؤول في الرياض إن «حكومة المملكة العربية السعودية انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الديبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق الإجراء ذاته بأسرع وقت ممكن وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطني السعودي». وأضاف: «اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيات الحوثي الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن. كما أنها اتخذت هذا القرار تضامناً مع مملكة البحرين الشقيقة التي تتعرض لحملات وعمليات إرهابية مدعومة من السلطات في الدوحة. ومنذ عام 1995 بذلت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها، والتقيد بالاتفاقيات، إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية، وخرق الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها اتفاق الرياض. وإنفاذاً لقرار قطع العلاقات الديبلوماسية والقنصلية، يمنع على المواطنين السعوديين السفر إلى دولة قطر، أو الإقامة فيها، أو المرور عبرها، وعلى المقيمين والزائرين منهم سرعة المغادرة خلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً، كما تمنع، بكل أسف، لأسباب أمنية احترازية دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى المملكة العربية السعودية، وتمهل المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة؛ مؤكدة التزامها وحرصها على توفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين». في القاهرة، جاء في بيان لوزارة الخارجية أن «حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادٍ لمصر، وفشل كل المحاولات لثنيه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكاماً قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن مصر وسلامتها، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيمَي القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها». وأضاف البيان أن «مصر تعلن غلق أجوائها وموانئها البحرية أمام جميع وسائل النقل القطرية حرصاً على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة». وصدر البيان المصري غداة محادثات أجرها وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والسعودي عادل الجبير في القاهرة مساء أول من أمس، تناولت سبل التعامل مع الخلاف مع دولة قطر. ولوحظ أن مصر لم تحذ حذو دول خليجية في الطلب من القطريين مغادرتها أو الطلب من مواطنيها في قطر العودة، ربما مراعاة لوجود أعداد كبيرة من مواطنيها في هذه الدولة يعملون في قطاعات مختلفة. في أبوظبي، أصدرت الحكومة بياناً مؤيداً لقرار البحرين والعربية السعودية جاء فيه: «تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها التام ودعمها الكامل لمنظومة مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على أمن الدول الأعضاء واستقرارها. وفي هذا الإطار، وبناء على استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات، فقد تقرر اتخاذ الإجراءات الضرورية لما فيه مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي عامة والشعب القطري الشقيق خاصة، وتأييداً للبيان الصادر عن مملكة البحرين الشقيقة والبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الديبلوماسية وإمهال البعثة القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد. كما تقرر منع دخول أو عبور المواطنين القطريين إلى الدولة وتمهل المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوماً للمغادرة وذلك لأسباب أمنية واحترازية كما تمنع المواطنين الإماراتيين من السفر إلى دولة قطر أوالإقامة فيها أو المرور عبرها». وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن قرار الدول الخمس قطع العلاقات مع قطر تم التوصل إليه خلال اجتماع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جدة . وأعلنت الإمارات أن التسريبات التي تمت نتيجة قرصنة البريد الإلكتروني لسفيرها في واشنطن «صحيحة» وأنها تعتز بيوسف العتيبة وبمواقفه التي تم التعبير عنها في الرسائل المسربة، مؤكدة أن ما جاء فيها يعبر عن الموقف الذي تتم بلورته واتخاذه في أبوظبي. وهي بعكس تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، التي تسيء إلى دول الخليج، وخصوصاً الإمارات والسعودية. إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن الحكومة «قطعت العلاقات مع قطر» واتهمتها بـ «التعامل مع جماعة الحوثي المعادية المتحالفة مع إيران». وأضافت أن القرار صدر «بعد اتضاح ممارسات الدوحة وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية ودعمها الجماعات المتطرفة في اليمن». وقال محمد الدايري، وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا، إن الحكومة «حذت حذو حلفاء إقليميين وقررت قطع العلاقات الديبلوماسية مع قطر». وردت الدوحة على هذه القرارات في بيان لوزارة الخارجية جاء فيه: «لقد تعرضت دولة قطر لحملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيتة». وأفادت قناة «الجزيرة» بأن الخارجية «أعربت عن أسفها للقرار»، واعتبرت «الإجراءات غير مبررة، ولن تؤثر في سير الحياة الطبيعي للمواطنين والمقيمين». وقالت سفارة قطر في أبوظبي على وسائل التواصل الاجتماعي إنها طلبت من رعاياها مغادرة الإمارات العربية المتحدة خلال 14 يوماً، التزاماً بقرار أبو ظبي قطع العلاقات الديبلوماسية مع الدوحة.

أمير الكويت يدعو قطر إلى احتواء التوتر مؤكدًا العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي

إيلاف- متابعة... دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير قطر إلى العمل على تهدئة الموقف واتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر... مؤكدًا دعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك.

إيلاف - متابعة: أجرى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اتصالا هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر معربا عن تمنيه على الدوحة العمل على تهدئة الموقف والعمل على اتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر. وأكد أمير الكويت العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك بما يخدم مصالح دول المجلس في ظل ما يربطهم من علاقات تاريخية راسخة.

الأمير خالد الفيصل ينقل رسالة من العاهل السعودي لأمير الكويت

واستقبل أمير الكويت الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار العاهل السعودي أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يقوم بزيارة للكويت.

صباح الأحمد للقاء الملك سلمان الثلاثاء وتأجيل زيارة عاهل الأردن للكويت ودعوة تميم للتهدئة

ايلاف..نصر المجالي: شهدت الساعات الأخيرة من يوم الاثنين مشاورات واتصالات عاجلة على مستوى خليجي عال، وأعلن في الكويت أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيتوجه إلى جدة يوم الثلاثاء للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للتحادث حول آخر التطورات والعلاقات الخليجية. ويأتي الإعلان عن الزيارة، بعد تلقي أمير الكويت رسالة من الملك سلمان نقلها يوم الاثنين الأمير خالد الفيصل مستشار العاهل السعودي وأمير منطقة مكة المكرمة، حيث نقل اليه رسالة شفوية من الملك سلمان تتعلق بـ"العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". وأجرى الشيخ صباح اتصالا هاتفيا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، دعاه خلاله بالعمل على "تهدئة الموقف"، بعد ساعات على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الشيخ صباح طلب من الشيخ تميم "عدم اتخاذ اي خطوات من شأنها التصعيد، والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر بالعلاقات الأخوية بين الأشقاء". وحسب الوكالة، فإن الشيخ صباح أكد ضرورة "العمل لدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك بما يخدم مصالح دول مجلس التعاون الخليجي في ظل ما يربطهم من علاقات تاريخية راسخة". وفي هذا الإطار، أعلن عن تأجيل زيارة كان ينوي القيام بها للكويت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الثلاثاء، وهي زيارة كانت مقررة من قبل أيام.

وزير الخارجية القطري: تأجيل خطاب الأمير تم لإعطاء فرصة لجهود أمير الكويت

الراي...أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أنه «تم تأجيل خطاب الأمير تميم لإعطاء فرصة لجهود أمير الكويت». وقال آل ثاني لقناة الجزيرة، إن قطع العلاقات معنا لن يؤثر على مسار الحياة الطبيعية. وأضاف علاقاتنا ممتازة مع المؤسسات الأميركية الرسمية. وأشار إلى أن الخيار الاستراتيجي لدولة قطر هو حل أي خلاف ضمن الحوار. وقال الوزير «تلقينا العديد من الاتصالات من دول صديقة وشقيقة أبدت تضامنها مع دولة قطر».

تيلرسون يدعو دول «الخليجي» إلى الحفاظ على وحدتها وشجع الأطراف على الجلوس معاً

الراي..سيدني - وكالات - دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الدول الخليجية الى الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات بينها، بعدما قطعت ثلاث منها ومصر علاقاتها الديبلوماسية مع قطر. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحافي في سيدني، صباح أمس، «هناك لائحة طويلة من التوترات التي كانت موجودة في المنطقة منذ فترة. من الواضح الآن أن تلك التوترات تفاقمت ووصلت إلى الحد الذي قررت معه الدول ضرورة اتخاذ التحرك من أجل حل تلك الخلافات». وإذ أكد «تشجيع الأطراف على الجلوس معاً ومعالجة هذه الخلافات»، أضاف تيلرسون «إذا كان هناك أي دور يمكن ان نلعبه لمساعدتهم على ذلك، فأعتقد ان المهم لمجلس التعاون الخليجي ان يحافظ على وحدته». واستبعد أن يكون لهذه الأزمة «تأثير كبير أو أي تأثير على المعركة ضد الارهاب في المنطقة والعالم». واضاف ان «كل هؤلاء الاطراف... بدوا متحدين تماما في المعركة ض الارهاب وضد (تنظيم) الدولة الاسلامية وعبروا عن ذلك أخيراً في قمة الرياض». وأفاد مراسلون صحافيون أن تيلرسون لم تظهر عليه علامات المفاجأة من هذه التطورات، لكنه لم يشر إلى علم الولايات المتحدة المسبق بها. من جهتها، أعادت السفيرة الأميركية لدى قطر، أمس، نشر تغريدة لها كانت قد نشرتها قبل أشهر تثني فيها على الشراكة مع قطر وتصفها بـ«الشراكة العظيمة»، كما أثنت على «التقدم الحقيقي» الذي أحرزته قطر في مكافحة تمويل الإرهاب. وقالت السفيرة دانا شل سميث «يبدو أن هذا وقت جيد لإعادة نشر هذه التغريدة القديمة». المؤتمر الصحافي نفسه شهد مداخلة لوزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، رد خلالها على سؤال حول إمكانية تأثّر جهود التحالف الدولي لمحاربة «داعش» بالخلافات الخليجية فأجاب: «بالنسبة لجهود محاربة داعش، أنا واثق أنه لن يكون هناك أي تداعيات على الإطلاق جراء الوضع الديبلوماسي القائم. أنا أدلي بهذا التصريح بناء على الالتزامات التي قدمتها كل دولة من تلك الدول في هذه الحرب» وفق تعبيره.

تركيا «حزينة» وتعرض الوساطة

الراي..أنقرة - رويترز - قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه يشعر بالأسى للخلاف بين قطر ودول عربية أخرى ودعا للحوار لحل النزاع. وقال في مؤتمر صحافي «نعتبر استقرار منطقة الخليج من وحدتنا وتضامننا. تطرأ بعض الأمور بين الدول بالطبع لكن الحوار يجب أن يستمر تحت أي ظرف لحل المشكلات سلميا. نشعر بالأسى للوضع الحالي وسنقدم أي مساندة لإعادة الوضع لطبيعته».

"الخارجية العمانية" توضح سبب زيارة وزيرها إلى الدوحة

عكاظ (جدة).. أصدرت وزارة الخارجية العمانية، مساء اليوم (الاثنين)، توضيحا حول زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى العاصمة القطرية الدوحة. وأوضحت الوزارة على حسابها الرسمي في "تويتر"، أن زيارة الوزير يوسف بن علوي إلى الدوحة، اليوم، هي زيارة خاصة، وليست رسمية، مبينة أن الزيارة كانت مقررة في جدول برنامج الوزير قبل التطورات الأخيرة. يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر وليبيا والمالديف قررت جميعا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.

بوتين وأردوغان يبحثان هاتفيا الأزمة القطرية ودعيا دول الخليج الى الحوار وصولا إلى حلول توافقية

ايلاف..نصر المجالي: أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، محادثات عبر الهاتف يوم الاثنين حول الأزمة القطرية ودعا الرئيسان جميع الأطراف المعنية إلى الحوار حفاظا على الاستقرار في منطقة الخليج. وأشار الكرملين إلى أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب التركي، وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية اليوم الاثنين: "تم بحث الوضع حول دولة قطر، ودعا الرئيسان جميع الدول المعنية إلى الحوار بغية التوصل إلى حلول توافقية من أجل الحفاظ على السلم والإسقرار في منطقة الخليج العربي". وكانت تركيا اعلنت استعدادها للتوسط بين الدول الخليجية لمحاصرة التوتر الراهن وأبعاده السلبية على مجمل القضايا الاقليمية. وإلى ذلك، شدد بوتين واردوغان على أن الأزمة الحادة التي يمر بها الشرق الأوسط تستدعي العمل المتسق والتعاون الوثيق بين دول العالم في مكافحة التهديد الإرهابي.

الازمة السورية

كما تطرق الزعيمان في الحديث بينهما إلى الأزمة السورية واتفقا على مواصلة الجهود الرامية إلى المساعدة في حل الصراع هناك، بما في ذلك، في سياق التطبيق العملي لاتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، في أقرب وقت ممكن. أضاف البيان الرئاسي: "تم التطرق إلى بعض مسائل التعاون الثنائي، حيث أشار الطرفان إلى السير الناجح للعمل على استعادة الروابط الاقتصادية - التجارية بين روسيا وتركيا بصورة كاملة، وتنفيذ مشروع "السيل التركي". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بحثا التطورات الراهنة عبر الهاتف، حيث دعت موسكو الى الحوار بين دول الخليج.

القطريون يتسابقون على تخزين الطعام وإيران مستعدة لشحن الغذاء إلى الدوحة

السياسة..الدوحة – وكالات: هرع المواطنون والمقيمون في قطر إلى الأسواق والمتاجر لتخزين المواد الغذائية بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتهم مع قطر وإغلاق السعودية حدودها البرية مع قطر. وذكرت مواقع إلكترونية قطرية أن المستهلكين ملأوا عربات التسوق بزجاجات الحليب والماء وأكياس الأرز والبيض وغيرها في متاجر التجزئة ومحلات البقالة التي كانت أكثر ازدحاماً من المعتاد في شهر رمضان. وقال أحد المقيمين في قطر “لم أرَ شيئاً كهذا من قبل، الناس يجرون عربات كاملة من الطعام والماء”. في سياق آخر، أعربت إيران أمس، عن استعدادها لشحن المواد الغذائية إلى قطر وذلك بعد أنباء عن تكدس في متاجر المواد الغذائية في قطر في أعقاب قرار السعودية إغلاق الحدود البرية. ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء عن رئيس نقابة مصدري المحاصيل الزراعية في إيران رضا نوراني قوله، “مستعدون لتصدير مختلف المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية إلى قطر عبر ثلاثة موانئ في جنوب إيران”. وأضاف إن “إيران تعتبر الأقرب بحرياً لهذا البلد وتستطيع شحن المواد الغذائية له في غضون 12 ساعة”. وأوضح أنه “يمكن الاستفادة من شركة الفجر الإيرانية للملاحة في شحن المواد الغذائية عبر موانئ بوشهر وبندر عباس وبندر لنكه”. وأشار إلى أن “قطر تستورد مواد غذائية بقيمة تتراوح بين أربعة وخمسة مليارات دولار من السعودية ومصر والإمارات”.

اتفاق عراقي – قطري لتوسيع العلاقات الثنائية

السياسة..الدوحة – الأناضول: اتفق رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات والأزمات وإنهاء المشكلات والخلافات. وذكر المكتب الإعلامي للبرلمان العراقي في بيان، أن الجبوري التقى مساء أول من أمس، الشيخ تميم بن حمد في قصر البحر بالدوحة، حيث جرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع في المنطقة العربية والإقليمية، وسبل تنسيق الجهود لمواجهة التحديات والأزمات وإنهاء المشكلات والخلافات. وأكد الجبوري أن “العراق مهتم بتوسيع آفاق التعاون مع محيطه العربي ويسعى إلى تحقيق التواصل الدائم والمثمر مع أشقائه خصوصاً وأنه اقترب من إنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي على أرضه”. من جانبه، أكد الشيخ تميم بن حمد “أهمية العراق في المنطقة وضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”، موضحاً أن بلاده “تحرص على إقامة علاقات مميزة بينها وبين العراق”. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين قطر والعراق، مشيرة إلى حضور رئيس مجلس الشورى (البرلمان) القطري محمد بن مبارك الخليفي.

10 مليارات دولار التبادل التجاري بين دول الخليج... وقطر وواردات قطر من دول «التعاون» نحو 19 مليار ريال

الأزمة قد تحدث ضرراً بالغاً في استثمارات الشركات وأسواق الأسهم والرحلة من الدوحة إلى لندن ستستغرق 12 بدلاً من 6 ساعات

الراي... (وكالات ومواقع)... «طيران الإمارات» و«الاتحاد» و«فلاي دبي» «وطيران الخليج» علّقت رحلاتها من الدوحة وإليهاشهدت الساحة السياسية احتداماً كبيراً وتصاعداً في وتيرة الخلاف بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، وهو ما سيؤثر سلباً على العلاقات التجارية بين تلك البلدان. وأعلنت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، في وقت مبكر أمس، عن قطع العلاقات الديبلوماسية مع دولة قطر. وتشير إحصائيات رسمية إلى أن قيمة التبادل التجاري بين دول الخليج وقطر بلغت 38 مليار ريال قطري ما يعادل (10.4 مليار دولار) في نهاية العام الماضي (2016). وأظهرت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن الإمارات والسعودية تسهمان بنحو 82 في المئة، بما يعادل 31.16 مليار درهم (8.55 مليار دولار) من التبادل التجاري بين قطر والدول الخليجية. ويذكر أن التبادل التجاري بين قطر ودول العالم بلغ قيمته في 2016 نحو 324 مليار ريال قطري، 14 في المئة منه من الدول العربية، و12 في المئة من دول الخليج. وبلغت قيمة التبادل التجاري بين الدول العربية وقطر في 2016 نحو 45 مليار ريال قطري. وأظهرت البيانات أن قيمة واردات قطر من دول الخليج في عام 2016 نحو 18.79 مليار ريال قطري تستحوذ الورادات الى دولتين هما الإمارات و السعودية على نسبة 83 في المئة بما يعادل 16.6 مليار درهم (4.55 مليار دولار) وبنسبة 56 في المئة للأولى و27 في المئة للثانية. أما وارداتها من البحرين فشكلت نحو 6 في المئة من إجمالي وارداتها من دول الخليج. وبحسب البيانات، فإن حجم وارداتها من الدول الخليجية الثلاث (الإمارات والسعودية والبحرين) يشكل نحو 89 في المئة من إجمالي وارداتها من الدول الخليجية. ووفقا للبيانات، فإن قيمة صادرات قطر إلى دول الخليج في عام 2016 يبلغ 19.1 مليار ريال قطري. وبحسب البيانات فإن 82 في المئة تذهب من صادرات قطر إلى دول الخليج إلى دولتين، هما الإمارات والسعودية بنسبة 72 في المئة و10 في المئة على التوالي. وبهذا يشكل حجم صادراتها إلى الدول الخليجية الثلاث السابقة (الإمارات والسعودية والبحرين) نحو 86 في المئة من إجمالي صادراتها إلى الدول الخليجية. يشار إلى أن قيمة صادرات قطر إلى دول العالم في 2016، بلغت نحو 208.2 مليار ريال قطري، 11 في المئة منها تصدر إلى الدول العربية، و9 في المئة منها إلى دول الخليج. وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، إن قرار قطع العلاقات سيكون له اثر اقتصادي بالغ خصوصا على استثمارات الشركات وعلى أسواق الاسهم. وسيحتم إغلاق الدول الأربع لكافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة، على الخطوط القطرية والتي تعتبر رافدا اقتصاديا أساسيا لقطر، تسيير رحلات أطول خاصة إلى إفريقيا، ما يقوض نموذج عملها المعتمد على مسافري الترانزيت. وقال أمجد رمضان، المحلل الاقتصادي، إن منع الطيران وخطوط الملاحة البرية والبحرية القطرية من المرور داخل الحدود السعودية والإماراتية والبحرينية ستكون لها انعكاسات خطيرة على اقتصاد قطر خلال الفترة المقبلة. وأضاف رمضان، أن الرحلة من قطر إلى لندن ستستغرق 12 ساعة بدل 6 ساعات، لأنها لن تستطيع المرور فوق أجواء السعودية ولا فوق الأجواء السورية ولا فوق الأجواء العراقية، وبالتالي الجدوى الاقتصادية للطيران من الدوحة إلى لندن ستصبح أكثر كلفة وأكثر إرهاقاً، وهناك العديد من المسائل التي سنعيد النظر فيها. وعلى وقع قرار قطع العلاقات قررت بعض الشركات تعليق نشاطاتها وفي مقدمها شركة طيران الإمارات التي علقت جميع رحلاتها من وإلى الدوحة اعتباراً من اليوم. وقال متحدث باسم شركة الاتحاد للطيران الإماراتية، في بيان، إن الشركة قررت تعليق رحلاتها من وإلى دولة قطر بدءاً من صباح اليوم. كما أكد متحدث باسم «فلاي دبي» انه سيتم تعليق جميع رحلات «فلاي دبي» من وإلى الدوحة، ابتداء من صباح اليوم، في حين أعلنت «طيران الخليج» اتخاذ الإجراء نفسه. ووفقاً لقرار قطع العلاقات، أعلن النادي الأهلي السعودي، عن فسخ عقد الرعاية المُبرم بين النادي وشركة الخطوط القطرية، وذلك بحسب بيان على الحساب الخاص بالنادي على موقع «تويتر».

تأثر النقل الجوي والشحن البحري ... والبورصة

لندن، أبوظبي، الرياض، القاهرة - «الحياة» .. انعكس فرض العقوبات الخليجية العربية على قطر، انخفاضاً ملموساً في مؤشر بورصة الدوحة وأسهم شركات الطيران والنقل والعقارات وارتفاع كلفة الدين القطري وأخطار انخفاض العمالة الخارجية الضرورية ما قد يؤدي إلى عرقلة برامج اكتمال الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ومثل التبادل التجاري مع دول الخليج العام الماضي نحو 12 في المئة من إجمالي حجم التبادل التجاري لقطر مع العالم، و84 في المئة من حجم التبادل التجاري لقطر مع الدول العربية.

واستوردت قطر العام الماضي ما قيمته 19 بليون ريال من البضائع الخليجية، لا سيما من السعودية والإمارات التي شكلت صادراتهما إلى قطر 83 في المئة من واردات قطر الخليجية، يضاف إليها 6 في المئة من البحرين، لتشكل صادرات الدول الثلاث إلى قطر 89 في المئة من إجمالي الواردات الخليجية. وتعتبر أهم واردات قطر من الخليج البضائع المصنعة للمستهلك النهائي، تليها «الأغذية والحيوانات الحية» وتمثل قيمة وارداتها نحو 16 في المئة من الإجمالي. وتستورد قطر 15 في المئة من المواد الغذائية من السعودية، و11 في المئة من الإمارات. وتجاوزت صادرات قطر إلى دول الخليج 19 بليون ريال عام 2016، أي 9 في المئة من مجمل صادراتها. وتستحوذ السعودية والإمارات على 65 في المئة من صادرات قطر إلى الدول العربية. ووفقاً لبيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية تساهم الإمارات والسعودية بنحو 82 في المئة، من التبادل التجاري بين قطر والدول الخليجية، كما أن نحو 69 في المئة من التبادل التجاري بين قطر والدول العربية من الإمارات والسعودية. ويعني إقفال الحدود تعطيل الكثير من المصالح القطرية مع السعودية، ودول الخليج التي ينفذ القطريون إليها من خلال السعودية، إن على صعيد الأفراد أو على صعيد المؤسسات والشركات التجارية. وتشير الأرقام إلى أن معبر أبو سمرة الحدودي بين قطر والسعودية استقبل أكثر من 326 ألف زائر فقط في شهر واحد مطلع السنة الجارية. ويشهد المعبر يومياً عبور ما بين 600 و800 شاحنة. كما أن منع السفن القطرية من دخول الموانئ الخليجية، ومنع السفن التي ترسو في قطر أو المتوجهة إليها من عبور المجالات البحرية للدول المعنية، ضربة كبيرة للاقتصاد القطري. وتتأثر «الخطوط القطرية» كثيراً من القرار الخليجي- العربي، خصوصاً في مجال الترانزيت، الذي سينعكس على حركة الطيران القطري إلى الولايات المتحدة وآسيا. وستضطر الطائرات القطرية بسبب إغلاق الأجواء الخليجية أمامها إلى اتباع مسارات جوية غير عادية للوصول إلى وجهتها في أوروبا وأفريقيا تزيد من كلفتها المالية وبالتالي تحد من منافستها في سوق الطيران. وارتفعت كلفة التأمين على الديون السيادية القطرية أمس إلى أعلى مستوياتها في شهرين، كما ارتفعت عقود مبادلة أخطار الائتمان القطرية لخمس سنوات نقطتي أساس على إغلاق الجمعة، لتصل إلى 61 نقطة أساس مسجلة أعلى مستوى لها منذ أوائل نيسان (أبريل). ومع توقف التجارة البرية، سيصادف حلم استضافة مونديال 2022 عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاج إليها المشروع. ولفتت وكالة «موديز» إلى أن الدوحة ستتأثر بشكل كبير في جانب العمالة، نتيجة طلب الدول التي قاطعت الدوحة إلى مواطنيها الخروج من قطر، لافتة إلى أن أكثر من 180 ألف عامل مصري يعملون في قطر ما سيُساهم في إيجاد خلل كبير في شبكة العمالة الأجنبية في قطر. واستغلت إيران الموقف أمس وعرضت تزويد قطر بالأغذية خلال 12 ساعة كما قال رئيس اتحاد المصدرين الإيرانيين رضا نوراني لوكالة «فارس» في طهران. وشهدت مراكز التسوق في الدوحة أمس، إقبالاً غير مسبوق على شراء البضائع التي يمكن أن تختفي من الأسواق أو تصبح نادرة، نتيجة القرار الخليجي- العربي، ومن ثم تخزينها. ونسبت وكالة «رويترز» إلى مصادر مطلعة قولها «إن مصارف السعودية والإمارات لم تتلق أي توجيهات في شأن كيفية تعاملها مع المصارف القطرية». لكن بعض المصارف المصرية أوقف التعامل بالريال القطري وبعض المعاملات المصرفية مع وكلاء مصارف قطرية. ويبدو أن أثر الأزمة قد يكون أكبر على «بنك قطر الوطني» أكبر مصرف في الشرق الأوسط من حيث الأصول، الذي فتح الشهر الماضي فرعاً في الرياض وكان ينوي التقدم بطلب رخصة بنك استثمار. وللمصرف حضور في مصر حيث اشترى أنشطة «سوسييتيه جنرال» هناك مقابل نحو بليوني دولار في 2013 ويملك 40 في المئة في «البنك التجاري الدولي» في الإمارات.

قطر والعالم العربي.. تاريخ حافل من التأزيم حتى الانفجار

اللواء.. (سكاي نيوز).... جاء قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، الاثنين، بعد فاصل من مراحل التأزم في العلاقات بين دول عربية عدة وبين نظام الدوحة تتابعت حلقاتها سريعا في الفترة الأخيرة. ووفق ما اعتبرت وكالة “سكاي نيوز”، فإنه لطالما دعت عواصم خليجية وعربية السلطات القطرية إلى التوقف عن سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، والتلاعب والتهرب من الالتزامات والاتفاقيات ولكن دون جدوى. لكن الأمر بلغ أبعادا جديدة بعد كلمة للشيخ تميم بن حمد أمير قطر، بثتها وسائل الإعلام القطرية، في 24 من شهر ايار الماضي، لخصت الخطوط العامة للسياسة القطرية، التي لا تتسق وكونها عضوا في مجلس التعاون الخليجي وملتزمه بالخط العام لسياساته. وجاء في كلمة الأمير، التي بثت على وكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون الرسمي، أن:

– قاعدة العديد الأميركية سبب في حماية بلاده “من أطماع بعض الدول المجاورة”، مؤكدا أنها (القاعدة) “الفرصة الوحيدة لأميركا لامتلاك النفوذ العسكري بالمنطقة”.

– لدى قطر تواصل مستمر مع إسرائيل، مشيرا إلى أن التوتر مع الولايات المتحدة لن يستمر “بسبب التحقيقات العدلية تجاه مخالفات وتجاوزات الرئيس الأميركي”.

– “إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله”، وبلاده تحتفظ بعلاقات قوية مع الولايات المتحدة وإيران في وقت واحد.

– ليس من المصلحة التصعيد مع إيران، خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة. كما وصف الشيخ تميم حزب الله بأنه “حركة مقاومة”. وفي اليوم التالي لهذه التصريحات أعلنت قطر أن موقع وكالة الأنباء تم اختراقه وليس هناك تصريحات للأمير.

وبعد أيام قليلة من كلمة الأمير، بثت وسائل الإعلام الإيرانية تفاصيل مكالمة بين أمير قطر والرئيس الإيراني، تضمنت التزاما بتعزيز العلاقات بين البلدين وتقويتها “رغم العقبات”. ونشرت قناة “الجزيرة” كاريكاتيرا مسيئا للعاهل السعودي الملك سلمان لتعود وتسحبه، وفي اليوم التالي نشر موقع “ميدل إيست آي” باللغة الإنكليزية، المملوك لقطر، ويصدر من لندن، كاريكاتيرا أكثر إساءة للعاهل السعودي. وفي الأول من حزيران زار أمير قطر الكويت فيما وصفت بأنها زيارة رمضانية تقليدية، ويبدو أنه لم تناقش فيها إمكانية وساطة كويتية بين قطر وجيرانها الخليجيين، مثلما فعلت الكويت في 2014 بعد أزمة أخرى فجرتها قطر مع جيرانها الخليجيين.

ولم تصدر أي بادرة عن قطر تشير إلى احتمال فك الارتباط بينها وبين التنظيمات والجماعات المتطرفة والإرهابية التي تدعمها ماليا وسياسيا، بل وتوفر لها غطاء قانونيا بإيواء قياداتها في قطر. وفي صباح 5 حزيران أعلنت البحرين والسعودية ومصر والإمارات واليمن وليبيا قطع العلاقات مع قطر وإغلاق الحدود معها.

رابطة العالم الإسلامي تؤيد قطع العلاقات مع قطر مؤكدة أن القرار جاء وفق المقتضى القانوني

إيلاف - متابعة: أعربت رابطة العالم الإسلامي عن تأييدها الكامل لقرار قطع العلاقات مع قطر مشيرة إلى أن هذا الاجراء أتى وفق المقتضى القانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن واستقرار الدول، من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية، متبوعاً بالتدخل في شؤونها والتأثير على وحدة شعوبها وتآلفها. وقالت الرابطة في بيانها لها الاثنين: "لقد أصبحت مغذيات الإرهاب طريدة بعد محاربتها وملاحقة فلولها على إثر انكشاف تدابيرها الإجرامية في تفخيخ عقول الشباب وإثارة حماستهم الدينية نحو أفكار متطرفة إلى أن وجدت بيئة حاضنة وداعمة، بل لم يجد الإرهاب منبراً يستطيع من خلاله تمرير رسائله إلا عن طريق مصدر هذا الإيواء المجازف والخطر، الذي لم يأل جهداً في تسخير إمكاناته كافة بما في ذلك توظيف وسائل إعلامه وتواصله المشبوه ".

تطرف باسم الدين

وأضاف البيان: "لن يكون هناك قلق أكثر من أن تراهن تلك المغذيات على حماية ورعاية دولة وباستعراض الرموز الإجرامية للتنظيمات الإرهابية فيداعش والقاعدة نجد أنها خرجت من محاضن تلك التنظيمات والجماعات وعلى رأسها ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين، منذ أن وضعت هذه الجماعة رسالتها وأهدافها نحو الشرارة الأولى للتطرف باسم الدين من خلال ما يسمى بالإسلام السياسي، ليخترق فطرة التدين المسالم في الوجدان المسلم ليحرف بعضها نحو تلك المزالق". وقالت الرابط في بيانها: "تُدرك الرابطة يقيناً من خلال استطلاعاتها أن العالم الإسلامي عاش عبر تاريخه وهو لا يعرف هذا التوظيف السياسي باسم الإسلام في البُعد الإرهابي والتدخل السافر في شؤون الدول ومحاولة التسلل لعقول أبنائها وإثارة سكينتها، والإخلال بالتزاماتها وتعهداها الإقليمية والدولية، لقد حوَّلَتْ هذه التنظيمات والجماعات نظرياتِ تشددٍ ديني معزولةً وكامنةً في دول عديدة لم يتجاوز أثرها صفحات الورق والتعبير المجرد عن آرائها، حولت بعضها إلى عناصر نشطة استهدفت ـ بعد تزويدها بأفكار متطرفة مضافة ـ حَمْلَ الجميع على مفاهيمها الضالة وفق عمل سياسي محموم مارست من خلاله المواجهة والعنف وأصبحت تُصدِّر لداعش والقاعدة مخرجات استدراجها لشباب سُذج تم تضليلهم وإقناعهم بتلك الأفكار، حتى امتد هذا الشرر للجاليات الإسلامية في العديد من دول العالم استطاع من خلال حراكه المشبوه والمدعوم اختراقَ شبابها, ولقد شهدت أحداث التاريخ أن أي دين متى اختُطف سياسياً فإن نتائجه المسلم بها هو زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في شؤون وحريات الدول والشعوب، والإخلال بالقيم والنكث في العهود".

حفظ الأمن والاستقرار

وتابع: "الإجراء الذي اتخذته المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية يهدف إلى إيجاد الضمانات اللازمة لحفظ أمنها واستقرارها ودحر عاديات الشر عنها, وكل متأمل بصير يدرك أن هذه الدول بتاريخها الحافل بالأنموذج الأمثل في رعاية الجوار والإخوة والصداقة والاعتدال والسلم لم تتخذ مثل هذا القرار لولا أنها حُمِلت عليه لحمايتها من مخاطر التطرف والإرهاب، ولتُعطي المملكة العربية السعودية بوصفها مظلةَ المسلمين ومرجعيَتهم وحاضنة مقدساتهم رسالةً للجميع بأن الإسلام برئ من تلك الأفكار المتطرفة، ومن كل راعٍ وداعم لها، وأن ويلات العنف والإرهاب التي عانى منها الجميع تتم صناعتها الأولية في تلك المحاضن". وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف وجمهورية موريشيوس الاثنين علاقاتها مع قطر، بسبب رعايتها جماعات إرهابية ودعمها مخططات إيران في المنطقة، ما سيؤدي إلى عزلها بإغلاق الطرق البرية والبحرية والجوية بينها وبين العالم الخارجي. كما دعا حزب الجبهة الوطنية اليميني في فرنسا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى قطع العلاقات مع قطر.

قرقاش: الإمارات اختارت سلمان والسعودية مؤكدًا أنه لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن المنطقة

إيلاف- متابعة... أكد وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية أن الإمارات اختارت الصدق والشفافية والاعتدال والتنمية مشيرًا في سلسلة تغريدات له على تويتر "اخترنا سلمان والسعودية"، وذلك بعد قرار قطع العلاقات مع قطر.

إيلاف - متابعة: قال وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في سلسلة تغريدات علة تويتر: "إنه يوم صعب ومأزوم، تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه، قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر، كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة".

اخترنا سلمان والسعودية

  • "في الإمارات اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان و السعودية". في الإمارات إخترنا الصدق والشفافية، إخترنا الإستقرار على الفوضى، إخترنا الإعتدال والتنمية، إخترنا الثقة والوضوح، وإخترنا سلمان والسعودية. وقال قرقاش "بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة". وتابع قائلا إن "المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفضا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي، مضيف لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين". بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن وإستقرار المنطقة،لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود،لا بد من خريطة طريق

مضمونة الحل في الحكمة

  • "اعتقد الشقيق أن المكابرة والصوت الإعلامي العالي سبيله لتفادي الأزمة، لم يدرك أن الحل في الحكمة وتغيير السلوك الذي ألحق ضررا بالجار والشقيق"، مشيرا إلى أن "الازمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الاشقاء الشركاء الحلفاء، خيار الاشقاء الشفافية والجيرة والصدق، وصفة واضحة لعلاقة دائمة وصداقة ثابتة". وتابع "هل بالإمكان ان يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا علي الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل". هل بالإمكان ان يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق،حريصا علي الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل. وأشار "لقد أثبتت سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف فشلها، جوهر الحل في تغيير السلوك المحرض والمضر".

حركة تشكيلات دبلوماسية واسعة في الكويت

علمت «اللواء» من مصادر مطلعة ان وزارة الخارجية الكويتية اعدت حركة تشكيلات ديبلوماسية واسعة تشمل مجموعة من السفراء، تقضي بنقلهم من مراكزهم الحالية، الى عواصم جديدة عربية وأجنبية، وذلك في اطار المناقلات الدولية التي تجريها الوزارة عادة في مطلع كل صيف. وتقضي التشكيلات بنقل السفير الكويتي في بيروت عبد العال القناعي الى برلين، وتعيين السفير جمال الغانم خلفاً له، على ان تتم احاطة السلطات اللبنانية بترشيح السفير الجديد، وفق الاصول الديبلوماسية، في الاسابيع القليلة المقبلة.

 

 



السابق

16 قتيلا لـ «حزب الله» على يد «الجيش الحر» في درعا والبادية وقاعدة عسكرية ثانية للتحالف على الحدود السورية - العراقية....المعارضة تسقط طائرة للقوات النظامية في معارك البادية....فصائل من «الجيش الحر» تشكل غرفة عمليات لصد الحملة على درعا...«قوات سورية الديموقراطية» تحاصر «داعش» في 6 قرى غرب الرقة...اقتراب «الحشد الشعبي» من الحسكة يفجر خلافات داخل «الاتحاد الديمواقراطي» الكردي...

التالي

«طبول حرب» بين الأردن وميليشيات إيرانية... تحركات مريبة في درعا والتنف.. وعمّان تستنفر...تماس أميركي ــــ إيراني على الحدود العراقية ــــ السورية...100 ألف طفل مهدّدون بالموت في الموصل...العبادي يرفض مشاركة عراقيين في القتال خارج البلاد...الجيش العراقي يسعى إلى كسر آخر تحصينات «داعش»...طيران التحالف الدولي يحبط هجوماً لـ «داعش» على معبر بين العراق وسورية...محافظة المثنى تطالب بحماية حدودها الشاسعة...


أخبار متعلّقة

تعز.. القصر الجمهوري في قبضة الشرعية..وزير الخارجية اليمني يلتقي مسؤولاً عمانياً..الكوليرا ينافس الحرب بحصد أرواح اليمنيين ويسرق فرحتهم في رمضان...بن دغر: في اليمن الاتحادي السلطة لن تكون حكراً على أحد...قرقاش: دول “الخليجي” تمر بأزمة حادة والحل في تغييّر السلوك وأكد أن للصبر حدوداً...مخاوف أميركية من تبعات وجود قاعدة “العديد” بقطر...محمد بن سلمان يجري محادثات مع بوتين في موسكو اليوم..«الداخلية السعودية»: إصابة رجلي أمن في انفجار عبوة ناسفة بالقطيف...الدوحة سلّمت الرياض مطلوباً سعودياً...معلومات عن زيارة أمير قطر الكويت...(الجزيرة) تسحب الرسم المسيء ووساطة كويتية «مشروطة» لتطويق الأزمة مع قطر

الجيش متأهب لتحرير الحديدة تشمل 5 محاور برية وبحرية وجوية..الميليشيات تقتحم المساجد في رمضان..الأردن مقراً للمبعوث الأممي الخاص لليمن..قطر تلجأ إلى تركيا وإيران لفك عزلتها..إمدادات غذائية إيرانية - تركية لقطر...قرقاش: الإمارات والسعودية تريدان تغيير سياسة قطر وليس نظامها ولا يستبعد مزيدا من القيود على الدوحة..البرلمان التركي يوافق على نشر قوات في قطر..أمير الكويت يلتقي محمد بن راشد ومحمد بن زايد في دبي..بدء محاكمة جندي أردني بتهمة قتل 3 جنود أميركيين في قاعدة الجفر..«الصحة العالمية»: 3 مستشفيات سعودية تبلّغ عن تفشي «كورونا»...

إجرام الميليشيات يفسد روحانية رمضان...الوباء يفتك بـ 728 يمنيا.. غرف عمليات حكومية لمواجهة تفشي الكوليرا..مقتل قيادي حوثي.. و«الانقلاب» يقصف تعز ولحج..الحوثيون يطالبون باستبدال مبعوث الأمم المتحدة...العالم يعوّل على وساطة الكويت.. الشيخ صباح يبدأ في الرياض مساعي لحل الأزمة ورأب الصدع في البيت الخليجي...«طفح الكيل» ... وعلى قطر وقف دعم «حماس» و «الإخوان»...10 شروط سعودية لمعالجة «أزمة قطر».... موريتانيا تقطع العلاقات والأردن يخفض التمثيل الدبلوماسي...ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي...“التعاون الإسلامي” تدعو قطر إلى وقف دعم الجماعات الإرهابية...تشدد أميركي - بريطاني ضد ممولي الإرهاب...ترمب يحادث الملك سلمان هاتفياً وأكد ضرورة وحدة المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويله..بعد المقاطعة.. إيران: نحو 150 رحلة يومية لطيران قطر تعبر أجواءنا..الجبير: الإجراءات المتخذة ضد قطر كفيلة لتصحيح مسارها...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,036

عدد الزوار: 7,622,907

المتواجدون الآن: 0