قلق كردي من تعاون بين «الحشد» و«العمال» التركي...عائلات من الموصل تشكو «ظلماً» في توقيف أبنائها بشبهة الانتماء الى«داعش»...تغيير اسم محافظة لمعركة انتصر فيها العرب على الفرس والعبادي يأسف لأزمة الخليج ويرفض عبور الحشد لسوريا..«داعش» يفجر جسرين على الطريق بين العراق والأردن...تحذير من «الوقوع في فراغ دستوري» في العراق..بارزاني والنجيفي يبحثان تحديات ما بعد هزيمة “داعش”...

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 حزيران 2017 - 4:55 ص    عدد الزيارات 2261    التعليقات 0    القسم عربية

        


قلق كردي من تعاون بين «الحشد» و«العمال» التركي..«داعش» يرتكب مجزرة مروّعة ضد النساء والأطفال في الموصل

المستقبل...بغداد ــــــ علي البغدادي ووكالات.. تصاعدت حدة التوتر بين اكراد العراق وميليشيا «الحشد الشعبي» المدعومة من إيران على وقع التحالفات التي يتم نسجها مع المتمردين الاكراد الاتراك المتواجدين على الاراضي العراقية، لتوجيه فوهة بنادقهم نحو اقليم كردستان العراق، انسجاما مع الرغبة الايرانية في التمدد والهيمنة على المنطقة الاستراتيجية الواصلة الى الاراضي السورية. وقال نائب كردي في البرلمان العراقي، ان «حزب العمال الكردستاني» ينسق مع «ائتلاف دولة القانون» (بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي) لـ «التآمر» على مناطق متنازع عليها بين حكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية. وكشف النائب ارسلان حسين عن «الحزب الديموقراطي الكردستاني» (بزعامة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني) في تصريح امس عن ان «حزب العمال الكردستاني اتفق مع المالكي وائتلافه والحشد الشعبي على إبقاء بعض مقراته وقواعده داخل العراق خصوصاً اذا ما تزايدت ضغوطات حكومة اقليم كردستان والجهات الدولية عليه لاخراجه من المناطق الحدودية التي يتواجد فيها لاسيما من منطقة سنجار»، مشيراً الى انهم «يحضرون لمعركة كبيرة ضد قوات البيشمركة». واوضح حسين ان «حزب العمال منشغل بايجاد مخرج وغطاء قانوني يضمن له البقاء في المناطق الكردستانية خارج ادارة اقليم كردستان وخصوصاً سنجار وكركوك وخانقين»، مضيفا انه «مع تسارع الخطوات نحو اجراء الاستفتاء على الاستقلال من جانب قيادة اقليم كردستان يحاول (العمال الكردستاني) بدوره تسريع الخطى لعرقلة اجرائه، وخلق المشاكل امام العملية بتنسيق مباشر مع نوري المالكي وائتلافه دولة القانون والحشد الشعبي». وبعد استعادة المناطق التي كانت بيد عناصر تنظيم «داعش» من قبل قوات «الحشد الشعبي»، وصلت قوات «وحدات حماية سنجار» التابعة لـ«حزب العمال الكردستاني» الى مناطق غرب سنجار. إلا أن العديد من قادة القوات المتواجدين في المنطقة يؤكدون بأن هذه القوات تابعة لـ«الحشد الشعبي». بدوره، لفت نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» ابو مهدي المهندس الى ان «مصير المناطق التي وقعت تحت سيطرة الحشد الشعبي في سنجار، ستحل بالطرق السياسية لا العسكرية، ووفق الاتفاقات الموقعة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان»، موضحا أن «المناطق التي تمت استعادتها، مفتوحة لأهاليها للعودة إليها، وسلمناها من الآن إلى الايزيديين أنفسهم، ولن نتعامل ابداً مع قوات غير عراقية». والايزيديون الذين تحدث عنهم المهندس، هم المنتمون إلى قوات «الحشد الشعبي» حيث يعاني اهالي تلك المناطق من تصرفاتهم كون قوات الحشد لا تسمح بعودتهم الى قراهم. ورفض قائد «كتائب إزيدخان» في «الحشد الشعبي» نايف جاسم، السماح لقوات «حزب العمال الكردستاني» أو القوات التابعة لها او قوات البيشمركة، بالتواجد في مناطق الايزيديين، وقال «لا فرق لدينا بين قوات حزب العمال والبيشمركة وهذه المناطق هي للإزيديين فقط وهم سيقومون بإدارتها». بموازاة ذلك، سيطرت ميليشيات «الحشد الشعبي» على مناطق وقرى عدة في قضاء البعاج، بالقرب من الحدود العراقية - السورية بعد طرد تنظيم «داعش» منها. وأفاد إعلام «الحشد الشعبي» في بيان امس ان «طائرات الاستطلاع رصدت هروب عناصر داعش من قرى جنوب غرب البعاج باتجاه الحدود السورية، وحقق طيران الجيش إصابات مباشرة أثناء تعقب الفارين منهم»، مشيراً إلى أن «قوات الحشد سيطرت على معمل للتفخيخ داخل مجمع الخبازة السكني يحوي عشرات العبوات الناسفة ومواد تفجير مختلفة». وتواصل قوات «الحشد الشعبي» تقدمها في الجبهة الغربية من محافظة نينوى، لاستكمال استعادة القرى التابعة لقضاء البعاج باتجاه الحدود العراقية - السورية. الى ذلك، كشف «مرصد الحريات للدفاع عن المرأة المعنفة» عن مجزرة جديدة ارتكبها تنظيم «داعش» ضد النساء والاطفال في حي الزنجيلي في الجانب الايمن من مدينة الموصل. وذكر رئيس المرصد الناشط المدني حيدر الشيخ في بيان امس ان «تنظيم داعش ارتكب مجزرة جديدة بحق النساء والاطفال بعد ايام على مجزرة سوق السرج خانة، التي راح ضحيتها سبع نساء وعدد من الاطفال»، مشيراً الى ان «عناصر التنظيم استخدموا العوائل دروعا بشرية في محاولة منهم لمنع تقدم القوات العراقية». واضاف ان «عناصر داعش اعدموا العشرات من النساء والاطفال والشباب قرب معمل البيبسي في حي الزنجيلي اثناء محاولتهم الفرار هرباً باتجاه حي النجار الذي تسيطر عليه القوات المسلحة العراقية». واشار الشيخ الى ان «العشرات من جثث النساء والاطفال تتناثر في شوارع حي الزنجيلي نتيجة رميهم بالرصاص وتنفيذ عمليات الاعدام ضدهم من قبل عناصر داعش الارهابي»، لافتا الى ان «من بين تلك الجثث ما يقارب 13 معلمة في مدارس الموصل نفذ بهن التنظيم عملية الاعدام رميا بالرصاص بعد اخراجهن من منازلهن»، وداعيا «الامم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الى التعاون مع القوات العراقية والدخول لمناطق الزنجيلي لاجلاء الجثث وتقديم المساعدات الغذائية والانسانية للعوائل التي كانت محتجزة لدى الارهابيين كدروع بشرية». في سياق متصل، اتهم مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين أمس، تنظيم «داعش» بقتل 163 شخصاً كانوا يحاولون في الأول من حزيران الفرار من القسم الغربي لمدينة الموصل. وقال زيد أمام مجلس حقوق الانسان إن «وحشية داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية لا تعرف حدودا على ما يبدو». وأضاف «بالامس (الاول) أبلغني فريقي، ان جثث رجال ونساء وأطفال عراقيين قتلى لا تزال في شوارع حي الشفاء في غرب الموصل، بعدما قام داعش بقتل 163 شخصاً لمنعهم من الفرار». وتابع ان هناك أشخاصا في عداد المفقودين في الحي. وأوضح روبرت كولفيل، المتحدث باسم زيد لوكالة «فرانس برس»، ان عمليات القتل جرت على الارجح في الاول من حزيران الجاري.

عائلات من الموصل تشكو «ظلماً» في توقيف أبنائها بشبهة الانتماء الى«داعش»

المستقبل..(أ ف ب).... منذ شهرين، لم تسمع يسرى محمد، النازحة من مدينة الموصل، خبراً عن ولديها القاصرين قصي وصدام بعدما اعتقلتهما القوات الكردية. لكنها تسلمت الاسبوع الماضي رسالة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تعلمها بتوقيفهما في سجن للأحداث. وتقول يسرى التي نزحت وعائلتها من شرق مدينة الموصل في شباط الماضي الى مخيم الخازر «جاء الأسايش (الأمن الداخلي الكردي) سألوا عن صدام (16 عاما) وقصي (14 عاما)، وقالوا إنهما مطلوبان.. وأخذوهما». وتوضح السيدة التي ترتدي عباءة بنفسجية وحجابا أسود «اتهموهما بأنهما من الدواعش، هل يصبح الصغار دواعش؟»، مشيرة إلى أنهما كانا «يعملان في بيع الماء في الموصل قبل أن يمنعهما الدواعش، ويصبحا عاطلين من العمل». وتنقل الرسالة التي تسلمتها عن صدام قوله «أريد منكم محامياً ومواجهة (مقابلة) وأموالاً»، لافتا إلى أنه موقوف مع شقيقه في سجن الاحداث في مدينة دهوك. وبغصة، تشدد يسرى ومعالم التعب والحزن واضحة على وجهها، على أن ولديها «صغيران ومظلومان، ونحن لا أموال لدينا للمحامي (...) نحن نازحون، ربع (دينار) ليس معنا». وتم توقيف ولديها بعد تلقي القوات الكردية شكوى من أحد المخبرين، بعد نحو شهرين من وصولهما الى المخيم، بحسب والدتهما. ومنذ بدء الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من «داعش» قبل نحو سبعة أشهر، تعتقل القوات الكردية وكذلك العراقية كل من تشك بانتمائه إلى التنظيم أو تعاونه معه، بناء على قاعدة بياناتها وبالتعاون مع مخبرين محليين. وتناشد يسرى الحكومة الكردية مساعدتها. وتقول «فليحققوا في المنطقة. وإذا تبين أن ولدي مذنبان أو تعاملا مع الدواعش، فليحكموا عليهما». وتعاني عائلات عديدة في المخيم جراء اعتقال أفرادها بعد نزوحهم هرباً من تنظيم «داعش» الذي لا يزال يتحصن في المدينة القديمة ومحيطها. وبعد يومين من وصول موسى محمود موسى (57 عاما) إلى المخيم في الخامس من آذار الماضي، اعتقلت القوات الكردية ابنه وزير (27 عاماً). ويقول الأب الذي يغزو الشيب شعره «كان يوظف عمالا اشتغلوا سابقا مع الدواعش، لكنهم قالوا له: طالما أن الدواعش عملوا معك، فأنت داعشي.. شملوه معهم». وكان وزير يدير محلاً لتصنيع خزانات المياه بعدما كان مدرساً قبل سيطرة «داعش» على المدينة. وتلقى والده رسالة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تؤكد احتجازه في سجن أربيل المركزي. ويتابع الوالد بانفعال «نريد الخروج لرؤيته، لكنهم يمنعوننا من ذلك»، مضيفاً «ابني مسجون في أربيل، ونحن مسجونون هنا». وتحتفظ قوات الأمن الكردية، وفق ما يؤكد النازحون في المخيم، بهوياتهم الشخصية، وتمنع خروجهم منه، بانتظار انتهاء التحقيق الأمني في عملية قد تستغرق أشهراً. ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير أصدرته السبت الماضي، بـ«حالات احتجاز جديدة» بحق «رجال وصبية هاربين من الموصل للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم داعش». وحذرت من أن «عدم تزويد الأسر بمعلومات عن وضع وأماكن وجود أقاربهم، قد يجعل من هذه الاعتقالات حالات اختفاء قسرية (...) قد ترقى إلى جرائم دولية». وقالت الباحثة الأولى في حالات الطوارئ في المنظمة بريانكا موتابارثي إن «المخاطر الأمنية التي تواجهها حكومة إقليم كردستان من داعش كبيرة، ولكن عزل رجال وصبية الموصل عن عائلاتهم لا يفعل شيئا لتعزيز الأمن». في المقابل، تصر حكومة إقليم كردستان على أن عمليات التوقيف تجري وفق القوانين المرعية الإجراء. ورداً على تقرير المنظمة، أكدت لجنة المتابعة والرد على التقارير الدولية في إقليم كردستان في بيان، أن السلطات «تفرض هذه الإجراءات لحماية نفسها من أي أعمال إرهابية محتملة شبيهة بتلك التي نفذها داعش في المجتمع الدولي». وتابعت أنه «يتاح لجميع المتهمين إمكانية الاتصال بمحامين وأفراد أسرهم، ويتم إبلاغ عائلاتهم باعتقالهم». ولا ينطبق هذا الامر على عبدالله سليمان الذي أوقفت القوات الكردية شقيقه علي (30 عاما) في بداية آذار الماضي، فور وصوله إلى المخيم. ويقول لـ«فرانس برس» بانفعال «أخذوه لأنه أطال لحيته وبسبب شبهة حول اسمه. هو معروف في المنطقة، يبيع العطور والأحذية ولا علاقة له بداعش». ويضيف بتأثر «لا نعرف شيئاً عنه، ليس لدي إلا رب العالمين أوجه النداء له».

تغيير اسم محافظة لمعركة انتصر فيها العرب على الفرس والعبادي يأسف لأزمة الخليج ويرفض عبور الحشد لسوريا

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: نأى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بنفسه اليوم عن اتخاذ موقف إلى جانب أي من طرفي الأزمة التي تشهدها المنطقة لكنه عبر عن الاسف للأزمة الحالية بين قطر وعدد من الدول العربية رافضا عبور قوات الحشد الشعبي للحدود العراقية مع سوريا. وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع الاسبوعي لحكومته في بغداد اليوم أنه يأسف للتوترات الحاصلة بين الامارات والسعودية والبحرين ومصر مع قطر. وأضاف أن العراق يشعر بالاسف لهذه الخلافات التي عصفت بالمنطقة مؤخراً. وأشار إلى أنّ دول المنطقة أيقنت أن لا دولة بمعزل عن خطر الإرهاب.. مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع أية دولة تريد القضاء على الإرهاب.. مشددا على ان الإرهاب لا يستهدف جهة أو طائفة بعينها بل يسعى لاستهداف الحياة بكل أشكالها. وأوضح أن "العراق والكويت نجحا في إعادة التوازن لحل المشكلات العالقة بينهما". وكان نائب الرئيس أياد علاوي قال أمس إنه "من المؤسف حقا ان تتراجع الاوضاع العربية إلى الحد الخطير الحالي حيث بدأ هذا التداعي مع الحرب العراقية - الايرانية وما رافقها من انقسام الصف العربي بين دول مؤيدة لايران واخرى مؤيدة للعراق وتلا ذلك تداع اكبر عندما غزا النظام العراقي الكويت الشقيق واليوم نرى ما يحصل في مجلس التعاون الخليجي من توترات تنذر بنتائج غير محمودة ان استمرت". يذكر أنه في اجراءات ضد السياسات القطرية في المنطقة ودعمها للارهاب فقد قطعت دول البحرين والسعودية والإمارات ومصر واليمن ثم ليبيا وجزر القمر الاثنين العلاقات الدبلوماسية معها حماية لأمنها الوطني فيما أبدت وزارة الخارجية القطرية أسفها لقرارات قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

رفض عبور الحشد لحدود العراق مع سوريا

وأكد العبادي رضه لعبور قوات الحشد الشعبي للحدود العراقية إلى الااضي السورية لدعم نظام الرئيس بشار الاسد حشد الشعبي وقال ان القوات العراقية والحشد الشعبي دخلت مرحلة فرض السيطرة على الحدود العراقية السورية. واضاف ان العراق يقوم حاليا بفرض سيطرته على الحدود العراقية السورية البالغ طولها 605 كيلومترات.. لكنه شدد بالقول "لن يُسمح لأحد بتجاوز هذه الحدود لان العراق لا يريد الدخول بنزاع في داخل الأراضي السورية. وجاء رفض العبادي هذا بعد تهديدات اطلقها عدد من قادة المليشيات الشيعية المنضوية تحت قوات الحشد الشعبي التي تخوض معارك ضد تنظيم داعش في المناطق الممتدة بين غرب الموصل والحدود مع سوريا حيث تمكنت الاحد الماضي من تحرير قضاء البعاج الاستراتيجي ثاني اكبر الاقضية العراقية وتقوم حاليا بتأمين هذه الحدود جنوبا حتى معبر التنف الحدودي السوري مع العراق. وأشار العبادي إلى أنّ العمليات المسلحة مستمرة لحماية غربي الأنبار وإحباط أي هجوم لداعش.. واوضح ان القوات العراقية استخدمت القنابل الدخانية وليست القنابل الكيمياوية في الموصل بعكس ما اشيع من اجل منع تنظيم داعش من رؤية وتتبع حركة القوات الامنية وذلك ردا على معلومات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن استخدام القوات لقذائف الفسفور هناك ما ادى إلى مقتل عشرات المدنيين. واكد العبادي عودة الحياة الطبيعية إلى الساحل الأيسر من الموصل الذي انتزعته القوات العراقية من سيطرة داعش في 24 من يناير الماضي. وقال "أبشر طلبة محافظة نينوى بافتتاح جامعة الموصل قريبا".. مشددا على ان حماية المدنيين والقوات المشتركة أولوية في عمليات التحرير.

بارزاني إلى بغداد

وكشف رئيس الوزراء العراقي عن زيارة قريبة إلى بغداد سيقوم بها رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان بارزاني للتباحث حول الإتفاقات التي تمت بين حكومة إلاقليم وشركة روسنفت الروسية مطلع الاسبوع الحالي. وأوضح العبادي ان هناك وفد آخر من محافظة السليمانية سيقوم بزيارة إلى بغداد وسيكون جزء من أجندة هذه الزيارة لبحث مكافحة الإرهاب. واكد على ضرورة استمرار المفاوضات بين بغداد وبين الأحزاب والاطراف السياسية في إقليم كردستان للوصول إلى تفاهمات تفضي لحل القضايا العالقة. وأشار العبادي إلى اهمية التنسيق بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الاقليم في اربيل قائلاً "لولا التنسيق بين اربيل وبغداد لما تمكنا من تحرير مناطق مدينة الموصل".

إلغاء اسم محافظة لمعركة انتصر فيها العرب على الفرس

وخلال جلستها الاسبوعبة برآسة العبادي فقد اتخذت الحكومة العراقية عدة قرارات تتعلق بالشأن الداخلي وقرر تغيير اسم اثنين من محافظات البلاد الثمانية عشر. فقد صوت وزراء الحكومة لمشروع قانون تبديل اسم محافظتي القادسية (180 كم جنوب بغداد) والتأميم (255 كم شمال شرق بغداد) إلى محافظتي الديوانية وكركوك. وكانت السلطات العراقية اطلقت اسم التأميم على محافظة كركوك في اعقاب قرار تأميم النفط العراقية بداية سبعينات القرن الماضي نظرا لاحتوائها على ابار نفطية عدة ومخزون نفطي هائل. كما اطلقت السلطات انذاك ايضا على محافظة الديوانية اسم محافظة القادسية تيمنا بمعركة القادسية احدى أحد معارك الفتح الاسلامي لبلاد فارس والتي وقعت في 13 شعبان عام 15 للهجرة المصادف إلى 16 نوفمبر عام 636 ميلادي بين المسلمين بقيادة سعد بن ابي وقاص والامبراطورية الفارسية بقيادة رستم فرخزاد في منطقة القادسية وانتهت بأنتصار المسلمين ومقتل رستم وشكلت أحدى أهم المعارك لفتح العراق.

العبادي لن يسمح لـ «الحشد الشعبي» بالعبور إلى سورية

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. اضطرت القوات العراقية إلى إجراء تعديل على خطتها لمعركة الموصل، بعد إخفاقها في القضاء على ما تبقى من جيوب «داعش» والإطباق على آخر معاقله في المدينة القديمة، فيما أكدت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على 19 قرية ومنطقة غرب نينوى، في إطار عملية واسعة قرب الحدود مع سورية. وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه لن يسمح لـ «جماعات مسلحة بالعبور إلى سورية، وسنسيطر على الحدود بالتنسيق مع الحكومة» في دمشق. ومع قرب استعادة السيطرة على الموصل تحل الذكرى الثالثة لسقوطها، عندما أنطلق عناصر التنظيم بينهم أجانب فجر السادس من حزيران (يونيو) عام 2014، من الجهة الشمالية للساحل الأيمن من النهر، في حي 17 تموز ومشيرفة وحاوي الكنيسة والنجار، وتمكنوا من بسط سيطرتهم على كامل المدينة في غضون يومين. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن قواته «اندفعت من حي الزنجيلي باتجاه حي الشفاء (شرقاً) للسيطرة على الضفة الغربية لنهر دجلة». وأضاف أن «قطعاتنا مستمرة في عملياتها بحسب الخطة المرسومة والتقدم في عمق الزنجيلي باتجاه باب سنجار تحت غطاء قصف مدفعي مكثف من كتائب المدفعية الثقيلة وسرب الطائرات المسيرة القاصفة الذي طاول عشرات الأهداف المهمة للدواعش»، مشيراً إلى أن «استمرار عمليات إجلاء النازحين من مناطق الاشتباك ونقلهم إلى مخيمات النازحين». وتهدف التعديلات الجديدة في الخطة إلى وصول تعزيزات من الشرطة الاتحادية لدعم الجيش الذي تعثر عند المجمع الطبي في حي الشفاء المجاور لحي الزنجيلي، بعد يوم من إعلان فتح المحور الجنوبي من دون أن تتمكن القوات من كسر دفاعات التنظيم. وأظهرت مقاطع مصورة إنقاذ عشرات المدنيين في حي الزنجيلي، في وقت أكد شهود ومصادر محلية سقوط العشرات بين قتيل وجريح جراء المعارك وعمليات القصف، وبثت وسائل إعلام محلية صوراً لجثث مدنيين ملقاة على الطرقات. وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين أمس خلال افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان الـ35 في جنيف أن «جثثاً لرجال ونساء وأطفال لا تزال في شوارع غرب الموصل، بعدما قتل داعش 163 شخصاً على الأقل في الأول من حزيران (يونيو) لمنعهم من الفرار من مناطق القتال، وهناك مفقودون». وأفاد «مرصد الحريات للدفاع عن المرأة المعنفة» بأن «مجزرة جديدة ارتكبها داعش بحق النساء والأطفال في حي الزنجيلي، بعد أيام من مجزرة سوق السرج خانة التي راح ضحيتها سبعة نساء وعدد من الأطفال»، وأضاف أن «المجزرة وقعت قرب معمل البيبسي أثناء محاولتهم الفرار اتجاه حي النجار المحرر، وتتناثر الجثث في شوارع الحي نتيجة رميهم بالرصاص وتنفيذ عمليات الإعدام بحقهم من قبل التنظيم». ونقلت صحيفة «الصباح» الحكومية عن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي قوله، إن قواته «تترقب الالتقاء مع قطعات الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع والجيش العراقي من الناحية الشمالية لاستكمال إطباق الحصار على المدينة القديمة»، وأضاف: «لم يتبق تحت سيطرة داعش سوى مساحة لا تتعدى 3 كلم مربع فقط، لكن التحدي الكبير يكمن في الوجود الكثيف للمدنيين داخل مناطق ضيقة تعج بالبيوت الصغيرة والمفتوحة على بعضها، ويتسلل بينهم الإرهابيون وأغلبهم أجانب الذين يقاتلون حتى الموت». وأجرى قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف دانفورد أمس محادثات في بغداد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي «حول تطورات معركة الموصل ومرحلة ما بعد القضاء على التنظيم»، وفقاً لبيان صدر عن مكتب العبادي. وفي عمليات غرب نينوى، أعلن إعلام «الحشد الشعبي» في بيان أمس، أن قواته «تمكنت منذ فجر اليوم (أمس) من تحرير نحو 19 قرية ومنطقة ومجمعاً سكنياً تقع إلى جنوب وجنوب غربي قضاء البعاج»، مبيناً أن «هذه القرى هي ثري الأويسط، وأم ضباع، والسادة الزوبع، تل مسعدة، وطوال، ووسمي المروكي، وابهيري، والبو محل (الراوي)، والفوارات، وتل ريم الواقعة جنوب البعاج». وأضاف: «كما تم تحرير قرى الجاير، وحسنان، وأم خراب، وأبو راسين جنوب غربي البعاج، إضافة إلى منطقتي النملة والدويم الصالحية، ومجمع الخبازة السكني جنوب مطار سهل سنجار، ومجمع الحمدانية السكني، ومجمع الرسالة الجنوبي، جنوب وجنوب غربي القضاء». وكان قضاء البعاج الذي استعاده الحشد أخيراً، يعرف بـ «العاصمة السرية» للتنظيم لوقوعه في خط إمداد رئيسي بين سورية والموصل ومركز ربط بين المناطق الصحراوية للموصل ومحافظة الأنبار وصلاح الدين جنوباً، ما شكل وفقاً لمصادر عسكرية محمية عسكرية لقيادات التنظيم وأبرزهم زعيمه أبو بكر البغدادي.

«داعش» يفجر جسرين على الطريق بين العراق والأردن

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... تصدت القوات العراقية لهجوم انتحاري حاول استهداف نقطة أمنية في قضاء بلدروز التابع لمحافظة ديالى، فيما أقدم «داعش» على تفجير جسرين على الطريق الدولي السريع غرب محافظة الأنبار. وأوضحت الشرطة في بيان أمس أن «قوة من بلدروز تصدت لانتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول المرور إلى داخل القضاء، إلا أن يقظة أفراد الحاجز وانتباههم حالا دون مروره ما اضطره إلى تفجير نفسه»، وأضافت: «أدت العملية الإرهابية إلى جرح 2 شرطيين». في الأنبار، قال آمر فوج «صقور الصحراء» التابع لمقاتلي العشائر الشيخ شاكر الريشاوي أن «تنظيم داعش فجر جسرين حيويين على الطريق الدولي السريع، شرق منفذ الوليد الحدودي مع سورية»، وأردف أن «التفجير تم بواسطة كميات من الألغام والعبوات الناسفة أدت إلى سقوط الجسرين». ويأتي الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على إحباط طيران التحالف الدولي هجوماً انتحارياً بمفخختين على المنفذ. من جهة أخرى، حض عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عن الأنبار النائب محمد الكربولي الحكومة على «تسريع إجراءات التعاقد مع الشركة الاستثمارية العالمية لتأمين الخط الدولي السريع مع الأردن». وقال أن «تقدم العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة غرب الأنبار آتت أكلها وأبعدت الخطر الإرهابي عن الخط الدولي السريع وأصبحت المنطقة آمنة للشركة الاستثمارية الدولية للمباشرة بأعمالها في التأمين والتأهيل والعمل، وشجعتنا على تأكيد مطالباتنا الحكومة الاتحادية بإكمال التعاقد مع الشركة المستثمرة الدولية والمبادرة إلى إعلان موعد قريب لافتتاح الخط الدولي السريع، بما يعزز روابط التعاون الاقتصادي والأمني مع الأشقاء الأردنيين». واعتبر «إعادة الحياة إلى الخط الدولي السريع تنعش الاقتصاد العراقي وتفعيل الحركة التجارية بين العراق والأردن بما يساعد في إعادة الاستقرار إلى المناطق المحيطة». إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد القبض على عنصر في «داعش» يعمل ضمن ولاية الفلوجة شمال غربي بغداد، وقال الناطق باسم العمليات العميد سعد معن في بيان أن «مفارز وكالة الاستخبارات ألقت القبض على إرهابي ينتمي إلى عصابات داعش الإرهابية شمال غربي بغداد». وزاد أن «الإرهابي المعتقل يعمل في ولاية الفلوجة»، مبيناً أن «العملية نفذت بناءً على جهد استخباري ومعلومات مؤكدة». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية القبض على «إرهابي خطير» في منطقة العامرية غرب بغداد، وأوضحت في بيان أن «الفرقة السادسة ألقت القبض على إرهابي خطير وهو مطلوب للقضاء بتهمة ارتكابه أعمالاً مخلة بالأمن الوطني».

تحذير من «الوقوع في فراغ دستوري» في العراق

الحياة..بغداد - عمر ستار .. ترغب الأطراف السياسية في العراق بتأجيل الانتخابات المحلية المقررة نهاية العام الحالي، إلا أنها تتخوف من تأجيل أو إلغاء الانتخابات التشريعية وإدخال البلاد في فراغ دستوري. وكان نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي حذر قبل أيام مما اعتبره «مؤامرة» لتأجيل الانتخابات التشريعية و «فرض حكومة طوارئ تقف وراءها الولايات المتحدة لعزل الإسلام السياسي». وقال النائب عن ائتلاف «دولة القانون» محمد الصيهود لـ «الحياة»، إن «أي تلاعب في موعد الانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل سيدخل البلاد في الفراغ الدستوري وسيسمح لعدد من الدول الإقليمية التي طالما سعت إلى إفشال العملية السياسية للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ». وشدد على أن «التحالف الوطني» يرفض فكرة تأجيل الانتخابات البرلمانية ويصر على إجرائها في موعدها المقرر لضمان استمرار العملية السياسية، وهناك وقت كاف لترتيب الأوضاع والاستعداد للعملية الانتخابية». إلا أن النائب عن «التحالف الوطني» عباس البياتي أكد أمس أن «انتخابات البرلمان ستجرى في موعدها الدستوري بلا تأجيل أو تمديد، غير أن المحلية أصبحت بحكم الواقع مؤجلة وستدمج مع البرلمانية العام المقبل». وأشار في بيان إلى أن «قانون الانتخابات المحلية وتسمية مفوضية جديدة من أولويات جدول أعمال مجلس النواب في فصله التشريع الجديد بعد شهر رمضان». وأضاف أن «القوى السياسية ستنخرط في حوار وطني جاد ومسؤول للتوصل إلى رؤية مشتركة لحاضر ومستقبل البلد والحرص على وحدته وتعزيز الشراكة». وكان النائب عن «تحالف القوى» قتيبة الجبوري أكد أن «إجراء الانتخابات حالياً في المناطق المحررة أمر مرفوض، وقال في بيان: «نرفض إجراء انتخابات في المناطق المحررة في الوقت الحالي ما لم تقم الحكومة بإعادة النازحين وبسط الأمن والاستقرار في تلك المناطق، خصوصاً قضاء بيجي والصينية وسليمان بيك ويثرب وبقية مناطق محافظة صلاح الدين، وإكمال تحرير الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط وتحرير قضاء الحويجة وبقية مناطق محافظة الأنبار، وكذلك إكمال تحرير محافظة نينوى وبسط الأمن والاستقرار في ديالى». وتابع: «إننا في تحالف القوى سنمنح الحكومة مدة ستة أشهر لتنفيذ ذلك كي نتمكن من إجراء الانتخابات، وبخلافه سيكون لتحالف القوى موقف آخر من الحكومة وسيترجم هذا الموقف إلى آليات عمل في مجلس النواب العراقي لتصحيح المسار السياسي والحكومي».

بارزاني والنجيفي يبحثان تحديات ما بعد هزيمة “داعش”

السياسة..بغداد – الأناضول: بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في أربيل، التحديات التي ستواجه العراق في مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم “داعش”. وذكرت رئاسة الإقليم في بيان، أول من أمس، أن الجانبين “بحثا الوضع السياسي والأمني في العراق، والحرب على عناصر التنظيم في الموصل (شمال)”، مضيفة إن اللقاء سلط “الضوء على المستقبل السياسي للعراق والانتخابات المقبلة والمخاوف من انعدام التوافق والشراكة بين الكتل، بالإضافة إلى التحديات التي ستواجه العراق والمنطقة في المرحلة المقبلة بعد التخلص من داعش”. من ناحية ثانية، بحث وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم الجاف أول من أمس، مع السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، التنسيق مع الحكومة التركية لإعادة لاجئي مدينة الموصل المتواجدين في مخيم أكدا بمنطقة أعزاز السورية. وبحث الجانبان التنسيق لإعادة اللاجئين عبر أراضي تركيا لمناطقهم المحررة من سيطرة “داعش”، في الموصل.



السابق

إجرام الميليشيات يفسد روحانية رمضان...الوباء يفتك بـ 728 يمنيا.. غرف عمليات حكومية لمواجهة تفشي الكوليرا..مقتل قيادي حوثي.. و«الانقلاب» يقصف تعز ولحج..الحوثيون يطالبون باستبدال مبعوث الأمم المتحدة...العالم يعوّل على وساطة الكويت.. الشيخ صباح يبدأ في الرياض مساعي لحل الأزمة ورأب الصدع في البيت الخليجي...«طفح الكيل» ... وعلى قطر وقف دعم «حماس» و «الإخوان»...10 شروط سعودية لمعالجة «أزمة قطر».... موريتانيا تقطع العلاقات والأردن يخفض التمثيل الدبلوماسي...ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي...“التعاون الإسلامي” تدعو قطر إلى وقف دعم الجماعات الإرهابية...تشدد أميركي - بريطاني ضد ممولي الإرهاب...ترمب يحادث الملك سلمان هاتفياً وأكد ضرورة وحدة المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويله..بعد المقاطعة.. إيران: نحو 150 رحلة يومية لطيران قطر تعبر أجواءنا..الجبير: الإجراءات المتخذة ضد قطر كفيلة لتصحيح مسارها...

التالي

القاهرة: المصريون في قطر مستقرون..غرفة عمليات مصرية تحسّباً لأي إجراءات قطرية بحق الجالية...الجزائر وتونس ومصر لحل سياسي في ليبيا...شيخ الأزهر يحذر من سقوط الشباب في براثن التيارات الفكرية المنحرفة..مصر: استنفار أمني في «المناطق الخطرة»...«داعشي» يؤكد تورّط «أنصار الشريعة» بهجوم القنصلية الأميركية في بنغازي...خلافات قبلية سودانية تفكّك «الحركة الشعبية» المتمردة...الاتحاد الأوروبي يرصد 50 مليون يورو لمحاربة الإرهاب في غرب أفريقيا...برلمانيون يطالبون بالعفو الشامل على معتقلي الحسيمة..تونس تعلّق نشاط "حزب التحرير" لشهر....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,223,971

عدد الزوار: 7,624,752

المتواجدون الآن: 0