القاهرة: المصريون في قطر مستقرون..غرفة عمليات مصرية تحسّباً لأي إجراءات قطرية بحق الجالية...الجزائر وتونس ومصر لحل سياسي في ليبيا...شيخ الأزهر يحذر من سقوط الشباب في براثن التيارات الفكرية المنحرفة..مصر: استنفار أمني في «المناطق الخطرة»...«داعشي» يؤكد تورّط «أنصار الشريعة» بهجوم القنصلية الأميركية في بنغازي...خلافات قبلية سودانية تفكّك «الحركة الشعبية» المتمردة...الاتحاد الأوروبي يرصد 50 مليون يورو لمحاربة الإرهاب في غرب أفريقيا...برلمانيون يطالبون بالعفو الشامل على معتقلي الحسيمة..تونس تعلّق نشاط "حزب التحرير" لشهر....

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 حزيران 2017 - 5:21 ص    عدد الزيارات 2355    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة: المصريون في قطر مستقرون

القاهرة - «الراي» ..أوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم عدم صدور أي قرار أو تلويح تجاه المصريين المقيمين في قطر. وذكرت مكرم أن «وضع المصريين مستقر ويذهبون لأعمالهم ويتلقون رواتبهم بانتظام»، لافتة إلى «وجود خط ساخن مع الجالية المصرية للتواصل معهم». في سياق آخر، قال رئيس هيئة قناة السويس مهاب مميش إن «القناة ممر ملاحي دولي له اتفاقية دولية وقعت في العام 1888، وتسمى اتفاقية القسطنطينية تسمح بمرور جميع السفن». وأضاف مميش أن «قناة السويس ملاحة دولية حرة لا تميز بين دولة وأخرى، وللجميع حق المرور في المجرى الملاحي».

غرفة عمليات مصرية تحسّباً لأي إجراءات قطرية بحق الجالية

اللواء..القاهرة – ربيع شاهين.. أفادت مصادر متعددة أن غرفة علميات شكلتها الحكومة المصرية من ممثلي عدة وزارات تحسبا لأي اجراء قطري بحق الجالية الضخمة التي تعمل وتقيم لديها والتي تردد أنها تصل الى 300 ألف مصري، فيما قدرتها احصائيات أخرى بأنها تتجاوز المائة ألف . وكلف رئيس الحكومة وزارات معنية باعداد خطة تحسبا لاقدام السلطات القطرية على اتخاذ قرار بترحيل المصريين لديها ردا على قرار قطع كل أشكال العلاقات بين البلدين ، فيما نفت مصادر اعتزام القاهرة الاقدام على ترحيل القطريين المقيمين بالقاهرة ، استنادا الى أنها لا يمكن أخذ الشعب القطري بجريرة نظام حكمه . وفي ذات السياق جدد دبلوماسي مصري مسؤول التأكيد على أن مصر استخدمت كل الوسائل لثني قطر عن مواقفها العدائية وتدخلاتها في شؤونها الداخلية. وقال المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن «قرار قطع العلاقات هو نتاج طبيعي لسياسات مارقة استهدفت زعزعة استقرار دول كثيرة ، سياسات كانت بمثابة انقلاب على مبادئ العمل العربي المشترك فمن الطبيعي ان ينتج عن كل هذه السياسات اجراءات تقوم بها دول عربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر». ولفت الى أن مصر بذلت جهودا عديدة لثني قطر عن هذا النهج التخريبي الداعم للتنظيمات الإرهابية والداعم للفكر المتطرف والمهدد لاستقرار مصر ودول المنطقة إلا أنها لم تستجب وبالتالي كان من الطبيعي أن تتخذ مصر هذا الإجراء وأصبح الجميع يوقن الآن أن الممارسات القطرية أصبحت تمثل تهديدا ليس لكل دولة على حدة ولكن للأمن العربي المشترك بأكمله».

الجزائر وتونس ومصر لحل سياسي في ليبيا

الراي..الجزائر - أ ف ب - جددت الجزائر ومصر وتونس رفضها، أمس، في العاصمة الجزائرية لاي «تدخل» و«للخيار العسكري» في ليبيا، وشددت على التزامها التوصل الى حل سياسي للنزاع في حل البلاد. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية ان وزراء خارجية الدول الثلاث أقروا إثر اجتماع في العاصمة «اعلان الجزائر» من اجل تسوية شاملة في ليبيا. وشدد الوزراء الثلاثة في البيان على «الامتناع عن استعمال العنف أو أي اجراءات من شأنها ان تؤدي الى تصعيد يحول دون مواصلة مسار التسوية السياسية في ليبيا ويؤثر مباشرة على استمرار معاناة الشعب الليبي خاصة على المستويين الاقتصادي والانساني». وجددت الدول الثلاث على «رفضها التدخل الخارجي والخيار العسكري لمعالجة الازمة عبر الحوار الشامل». كما حذرت من ان «تردي الأوضاع له انعكاسات على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة برمتها تصب في مصلحة الجماعات الإرهابية وتمنح لها مجالا لتوسيع أنشطتها الإجرامية».

شيخ الأزهر يحذر من سقوط الشباب في براثن التيارات الفكرية المنحرفة

القاهرة – «الحياة» ... حذّر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أمس من استغلال بعض الأطراف، التي لم يسمها، «مناطق التوتر في المنطقة في تحقيق أطماعه»، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد للحؤول دون سقوط الشباب في براثن التيارات الفكرية المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وكان الطيب استقبل أمس سفير مملكة البحرين في القاهرة السفير راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، وأكد عمق العلاقات التي تربط بين الأزهر الشريف والبحرين، كما أكد تقديره للدور الذي يقوم به العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في خدمة قضايا العروبة والإسلام، مشيراً إلى أنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية «يحتاج إلى بذل مزيد من الجهود لحماية الشباب من السقوط في براثن التيارات الفكرية المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة». ونبه شيخ الأزهر الى أن البعض «يستغل مناطق التوترات العرقية والطائفية لتحقيق أطماعه ومصالحه الشخصية»، لافتاً إلى أن الأزهر على استعداد لتقديم الدعم الكامل للبحرين الشقيقة في مجال التعليم والدعوة، والتعاون من أجل مجابهة الأفكار الطائفية والمتطرفة. من جانبه، نوّه سفير البحرين بدور شيخ الأزهر في خدمة الإسلام ونشر ثقافة الحوار من أجل السلام على جميع المستويات التي هي محل تقدير واهتمام من الجميع إقليميّاً ودوليّاً، مؤكداً أهمية الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في مكافحة التطرف على المستوى المحلي والدولي.

مصر: استنفار أمني في «المناطق الخطرة»

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم ... قال مسؤول أمني بارز إن أجهزة الأمن في مصر رفعت درجة الاستنفار الأمني في مختلف مناطق الجمهورية إلى الدرجة القصوى، وتم إلغاء إجازات آلاف الضباط والأفراد في الشرطة، ضمن حالة الاستنفار ذاتها. وأتت تلك الخطوات بالتزامن مع نشر السفارة الأميركية في مصر تحذيراً أمنياً لمواطنيها بعدم زيارة أي كنائس أو تنظيم رحلات دينية خارج القاهرة، وذلك في أعقاب هجوم دموي الشهر الماضي، استهدف مسيحيين في صحراء المنيا كانوا قاصدين دير «الأنبار صموئيل»، قُتل فيه نحو 30 مسيحياً، وتبناه تنظيم «داعش». وأوضح المسؤول الأمني لـ «الحياة» أن المناطق الخطرة ممثلة في المنطقة الشرقية، خصوصاً شمال سيناء ومناطق عدة في وسطها، وأيضاً مناطق التماس مع المدن في الصحراء الغربية، ومناطق الحدود، ومناطق الحدود الجنوبية الغربية، تشهد في هذه الأيام استنفاراً غير مسبوق تحسباً لصد أي هجوم مباغت من الجماعات الإرهابية «التي تسعى إلى تكثيف ضرباتها ضد مصر في هذه المرحلة في محاولة للنيل من الروح المعنوية للشعب». وأضاف: «رصدنا أدلة على أن هناك رغبة لدى تلك المجموعات في تكثيف الضربات في تلك المرحلة، لإيهام الشعب بأن هذا النظام وقوات الأمن غير قادرة على حمايته، والتأثير على الروح المعنوية للمواطنين». وأوضح أن هناك «أدلة لدى أجهزة الأمن تشير بوضوح إلى القوى الضالعة في هذا المخطط». ولفت الى أن «هجوم المنيا على سبيل المثال كُشفت أدلة عن المخططين له في ليبيا، وتحديداً في درنة، إذ كان تم اعتراض مكالمات تمت بين متطرفين في المدينة الساحلية من أصول مصرية وآخرين في الصحراء الغربية في مصر، ضمن السعي للتخطيط لتلك العملية. وفي غضون الأيام الماضية تم اعتراض مكالمات مماثلة». وأوضح أنه تم رصد مسارات عدة لعودة متطرفين من سورية وليبيا، لافتاً إلى أن «العائدين من سورية» بعضهم يسعى إلى دخول البلاد من طريق شرعي، وعبر منافذ شرعية، اعتقاداً منه بأن نشاطه في تلك الدولة وانخراطه في الصراع المسلح هناك لم يكن مرصوداً من قبل الأجهزة الأمنية في مصر، مشيراً إلى أن «العائدين الذين تثور شكوك حولهم يتم توقيفهم لأيام، لحين التأكد من مواقفهم، أما من يعودون بطرق غير شرعية، فموقفهم معروف ابتداء». وأضاف أن العائدين من جبهات القتال في ليبيا غالبيتهم يسعون إلى التسلل، من جهة الغرب أو الجنوب. وأشار المصدر إلى أن دور العبادة المسيحية باتت ضمن المناطق الخطرة في الخطط الأمنية، التي «خضعت إلى مراجعات» في أعقاب وضع تنظيم «داعش» المسيحيين في مصر ودور عبادتهم على رأس أهدافه في الآونة الأخيرة، بعد أن بات عاجزاً عن استهداف قوات الأمن. وأشار إلى أن الكنائس مؤمنة بدرجة كبيرة واحترافية من خلال خدمات أمنية معلنة وسرية، فضلاً عن مشاركة الأمن الإداري في الكنائس في عملية التأمين. أما الأديرة في الصحراء، فأشار المصدر إلى أن الرهبان والقساوسة فيها فليست لديهم رغبة في تأمينها بقوات الشرطة، لأنهم في الغالب يرغبون في عدم التقيد بإجراءات الأمن، والتفرغ للعبادة تنفيذاً لرسالة تلك الأديرة، التي تتسم بطبيعة خاصة. ولفت الى أن هذا الأمر ربما يتغير بعد هجوم المنيا النوعي الذي لم تشهد مصر مثيلاً له في عصرها الحديث. وأضاف أن الفترة الحالية ستشهد توقفاً للرحلات الدينية إلى كل الأديرة بفعل الأمر الواقع، إذ تُجرى امتحانات في المدارس سيتبعها بدء فترة «صوم الرسل» للمسيحيين، وجرت العادة على توقف الرحلات الدينية إلى الأديرة في فترات الصوم، ما سيمنحنا فرصة للنقاش مع الكنيسة عن سبل تأمين الأديرة، أو الرحلات الدينية القاصدة تلك الأديرة. ولفت المصدر إلى تكثيف التواجد الأمني السري في المناطق السياحية والمزارات الأثرية، مع الاعتماد على آلات التأمين الإلكتروني لكشف أي تهديدات.

«داعشي» يؤكد تورّط «أنصار الشريعة» بهجوم القنصلية الأميركية في بنغازي

طرابلس – «الحياة» .... اعترف القيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي أحمد حسن المشيطي، الملقب بـ «عصيدة»، أن «تنظيم أنصار الشريعة» المتشدد يقف خلف التخطيط وتنفيذ الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي شرق ليبيا. وأكد «عصيدة» أن الهجوم الإرهابي خطط له كل من «محمد الزهاوي وفوزي الفايدي وأحمد أبو ختالة»، وعلل ذلك وفقهم لوجود «ضباط استخبارات أميركيين يجمعون معلومات عنا ليضربونا لاحقًا بالطيران». ونشر جهاز «مكافحة الجريمة مصراتة» مقطع فيديو أمس، يظهر فيه القيادي بالتنظيم الإرهابي «عصيدة» قائلاً إن «السفارة كانت تحت حماية مجموعة من ميليشيا ما يُسمى بشهداء الزاوية انسحبت عند انطلاق الاقتحام». وأوضح عصيدة أنه التحق بميليشيا «راف الله السحاتي» سابقاً، وانتقل منها إلى تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي، وتابع أنه في أواخر العام 2014 انضم إلى تنظيم «داعش» وأصبح قائداً ميدانياً في محور الصابري وسوق الحوت المحاصر من قبل قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر التي تغير على مواقع الإرهابيين في هذين الحيَين يومياً. إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية وطبية متطابقة في مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في مدينة بنغازي أن المستشفى تسلم 26 قتيلاً، و434 جريحاً من الجيش، أُصيبوا خلال المواجهات ضد التنظيمات الإرهابية في شهر أيار (مايو) الماضي. وذكرت مصادر مأذونة أن غالبية القتلى قضوا نتيجة انفجار ألغام أرضية، والمتبقين جراء المواجهات المسلحة والقناصة، مؤكدةً أن الجرحى إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة والحرجة، وبينهم مَن تلقى العلاج وغادر، وآخرون لا يزالون يتلقون العلاج والرعاية اللازمة في المستشفى. إلى ذلك، هاجم مسلحون يستقلون 4 سيارات مجمّع محاكم مدينة مصراتة أول من أمس، وأطلقوا النار في الهواء قبل أن يتمكنوا من تهريب مساجين من قاعة المحكمة من دون أن يعترض طريقهم أحد. كذلك نجا آمر جهاز مكافحة الإرهاب في المنطقة الوسطى الملازم محمد البوعيشي من عملية انتحارية استهدفته ومرافقيه في محيط معسكر قنيفيد بمدينة سوكنة. وذكرت الصفحة الرسمية للجهاز على موقع «فايسبوك» أن «العملية التي نفذتها بقايا الجماعات الإرهابية في المنطقة لم تسفر عن أي أضرار بشرية»، وأن «البوعيشي ومرافقيه لم يصبهم أذى نتيجة التفجير». يُذكر أن القيادة العامة للجيش كلفت البوعيشي مهمة تأمين منطقة الجفرة والقبض على المطلوبين.

خلافات قبلية سودانية تفكّك «الحركة الشعبية» المتمردة

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... برزت نذر مواجهات قبلية جديدة داخل مواقع متمردي «الحركة الشعبية – الشمال» في منطقة النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية عقب اتهام أبناء قبيلة البرون، رئيس الحركة مالك عقار ومجموعته بتصفية قائد عسكري بارز، بينما قالت سلطات جنوب السودان أن انقسام اللاجئين السودانيين بين تيارين للمتمردين، أدى إلى مقتل 60 منهم في اشتباكات. وأكدت معلومات أمس، هروب أبرز القادة المقربين لعقار وهم مساعده «أحمد العمدة» و «صديق المنسي» و «هاشم أورطا» إلى ولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان، عقب اتهامهم بتصفية القائد العسكري علي بندر السيسي في المنطقة الواقعة بين خور تمباك وجابر ديدا، وذلك بعدما كان معتقلاً من جانب عقار بسبب خلافات بينهما. واتهم أقارب للسيسي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أحمد العمدة ابن اخت عقار بإصدار أوامر بتصفيته وأكدوا أن «بندر قُتل بوحشية وتم التمثيل بجثته». في سياق متصل، تحدث محافظ مقاطعة جنوب غرب المابان في جنوب السودان، سعد لوك، عن تدخل مسؤولي مقاطعات المابان لاحتواء الأزمة التي نشبت أخيراً بين لاجئي ولاية النيل الأزرق السودانية، مبيناً أن الصراع السياسي داخل «الحركة الشعبية « هو السبب الرئيسي وراء الأزمة والتي تسببت في مقتل وإصابة عشرات اللاجئين. وقال المحافظ أمس إن الواجب الحكومي يتطلب التدخل لحسم الصراع الذي نشب في مخيمات لاجئي النيل الأزرق باعتبارهم دولة مضيفة للاجئين، مؤكداً أن اللاجئين استخدموا أسلحة في الاشتباكات التي وقعت بين تيارين مؤكداً أنه لا يُسمح للاجئين بدخول المخيمات بالأسلحة. وأوضح المحافظ أنهم استطلعوا قيادات قبلية لمعرفة أسباب المواجهات وتوصلوا إلى أن السبب الرئيسي هو أن بعض اللاجئين أيّدوا القرارات الأخيرة التي أصدرها مجلس تحرير جبال النوبة التابع للحركة الشعبية بإقالة الأمين العام ياسر عرمان، ما دعا إلى اعتقالهم بواسطة الطرف الرافض لقرارات مجلس جبال النوبة. إلى جانب اتهامهم قيادة الشعبية بتكوين لجنة خاصة بالمخيمات غالبيتها من قبيلة الـ «إنقسنا» التي يتحدر منها عقار، لاقت رفضاً واسعاً من القبائل الأخرى. على صعيد آخر، انتدب السودان كوادر للعمل ضمن المكوّن المدني في قوات شرق أفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام «إيساف»، ويختص المرشحون بمعالجة قضايا الإرهاب والعنف والنزاعات. وأُنشئت قوات «إيساف» بقرار من الاتحاد الأفريقي في العام 2004 بأديس أبابا، وتعمل تحت مظلته، وتتألف من 3 مكونات: «العسكري والشرطي والمدني»، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية. وجدد السودان استعداده للتعاون مع الاتحاد الأفريقي ودول المنطقة في محاربة الإرهاب والتعصب الذي تعاني منه دول عدة على المستوى الإقليمي والعالمي. وقال مسؤول الشؤون الأفريقية في الخارجية السودانية السفير محمد عيسى، لدى مخاطبته الجلسة التدريبية للخبراء السودانيين المرشحين للانضمام لقوات «إيساف»، إن السودان على استعداد لتقاسم خبراته في مجال مكافحة الإرهاب ومعالجته من جذوره مع الدول الأفريقية. في شأن آخر، وجهت نيابة أمن الدولة في الخرطوم رسمياً 6 تهم، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، ضد الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم، وشددت هيئة الدفاع على ضعف الاتهامات مطالبةً بالإسراع في إحالة الملف على المحكمة. واعتقل جهاز الأمن والاستخبارات في كانون الأول (ديسمبر) الماضي مضوي (59 سنة) أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الخرطوم، الحائز على جائزة منظمة «فرونت لاين ديفندرز» بإرلندا في العام 2005، وهي مؤسسة دولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان. وقال وكيل نيابة أمن الدولة بابكر عبد اللطيف في بيان إن مضوي ابراهيم آدم سيُقدم للمحاكمة، موضحاً انه متهم مع آخرين بالعمل في تنظيم إجرامي، وإدارة أنشطة تجسسية واستخباراتية لمصلحة سفارات أجنبية بمقابل مادي، بالإضافة إلى ادعاءات كاذبة عن استخدام أسلحة كيماوية بواسطة القوات الحكومية، وتشويه صورة البلاد.

الاتحاد الأوروبي يرصد 50 مليون يورو لمحاربة الإرهاب في غرب أفريقيا

الحياة..دكار - رويترز - تعهد الاتحاد الأوروبي بدفع 50 مليون يورو (56 مليون دولار) لمساعدة دول منطقة الساحل في غرب أفريقيا على تشكيل قوة متعددة الجنسيات لمحاربة الجماعات المتشددة. وأصبحت المنطقة الشاسعة القاحلة في السنوات الأخيرة، تربةً خصبة للجماعات المتشددة، التي يرتبط بعضها بتنظيمي القاعدة و«داعش» الإرهابيين، والتي تخشى الدول الأوروبية، بخاصة فرنسا، من أن تهدد أوروبا إذا تُركت من دون مواجهة. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صدر خلال زيارة مسؤولته للسياسة الخارجية فيدريكا موغيريني دولة مالي أول من أمس، إن دعمه سيساعد «مجموعة الخمس» لدول الساحل، وهي تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا، على إنشاء قوة إقليمية. وقالت موغيريني في بيان: «استقرار منطقة الساحل وتنميتها حاسمان ليس لأفريقيا فقط وإنما لأوروبا أيضاً. نحن جيران، وما يحدث في أي من قارتينا يؤثر في الأخرى». وكانت دول الساحل اقترحت العام الماضي، تشكيل وحدات خاصة يتألف كل منها من نحو 100 جندي مدرب، على أن ينتشروا في مناطق تعمل فيها الجماعات المتشددة. وستكمل هذه الوحدات جهود القوات النظامية والمسلحة ومهمة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في مالي وعملية فرنسية تضم زهافيدريكا موغيريني دولة مالي أول من أمس، إن دعمه سيساعد «مجموعة الخمس» لدول الساحل، وهي تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا، على إنشاء قوة إقليمية. وقالت موغيريني في بيان: «استقرار منطقة الساحل وتنميتها حاسمان ليس لأفريقيا فقط وإنما لأوروبا أيضاً. نحن جيران، وما يحدث في أي من قارتينا يؤثر في الأخرى». وكانت دول الساحل اقترحت العام الماضي، تشكيل وحدات خاصة يتألف كل منها من نحو 100 جندي مدرب، على أن ينتشروا في مناطق تعمل فيها الجماعات المتشددة.

4 آلاف جندي ينتشرون في دول الساحل الخمس.

وتدخلت فرنسا عام 2013 لطرد متشددين كانوا قد سيطروا على شمال مالي قبل ذلك بسنة، لكن المتشددين يواصلون مهاجمة قوات الأمن والمدنيين في مالي والدول المجاورة لها. وأعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته مالي، في أول جولة له خارج أوروبا الشهر الماضي عقب انتخابه، تأكيد التزام باريس تجاه المنطقة، ودعا ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى إلى زيادة دعمها العسكري والتنموي.

برلمانيون يطالبون بالعفو الشامل على معتقلي الحسيمة

وزير العدل المغربي: الدولة لن تتسامح مع من خرق القانون

ايلاف..ياسر اليحياوي.. الرباط: أعلن محمد أوجار وزير العدل والحريات المغربي، أن الدولة لن تتسامح مع من خرق القانون، وأنها ستتعامل مع الموضوع بالحزم الضروري وبالعدل اللازم. وقال أوجار الذي كان يتحدث اليوم في مجلس النواب ردًا على أسئلة النواب حول احتجاجات الحسيمة، أن الأصل هو قرينة البراءة في حق جميع المتابعين، وأن الحكومة ستحرص على أن لا يظلم أي أحد في هذا الموضوع، داعيا إلى معالجة هذه التطورات بمقاربة تشاركية تسمو فوق جراح اللحظة، وبنفس وطني يمكن المغرب من الخروج من هذه الفترة قويا ومستقرا أكثر. في غضون ذلك، طالب كل من فريق العدالة والتنمية (غالبية حكومية) والفريق الاستقلالي (معارضة)، بالعفو الشامل عن جميع المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها مدينة الحسيمة (شمال المغرب)، منذ سبعة أشهر . وشدد النائب عبد الله بوانو المنتمي لحزب العدالة والتنمية على ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين الحاليين، أو على الأقل إعادة تكييف الاتهامات الثقيلة الموجهة إليهم، وذلك لخلق فضاء مناسب لإجراء حوار فعال في المنطقة، مشيرا الى أن المشكل في الحسيمة كان سياسيا، قبل أن يتحول ويصبح اقتصاديا واجتماعيا. من جهته، دعا نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إلى الإعمال الفوري لآلية العفو الشامل في حق جميع المعتقلين، أو على الأقل متابعة المعتقلين أمام القضاء في حالة سراح (افراج) . وتساءل النائب مضيان عن الدوافع وراء لجوء الحكومة إلى المقاربة الأمنية المتشددة، وإلى الاعتقال في وقت كان المحتجون قد أعلنوا فيه عن تأخير احتجاجاتهم إلى تاريخ بعيد (20 يوليو) كفرصة لتحقيق مطالبهم، التي شرعت الحكومة في تحقيقها، فلماذا غيرت الحكومة المنهجية والتجأت إلى الاعتقال؟.... من جانبه، لم يتطرق النائب عادل البطار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة (معارضة) لمطلب إطلاق سراح المعتقلين بشكل صريح، فقط التمس من الحكومة العمل على القيام بمعالجة حقوقية وسياسية لموضوع احتجاجات الريف، وليس "عبر مقاربة أمنية التي قد تفتح المغرب على باب التراجعات الحقوقية".

تونس تعلّق نشاط "حزب التحرير" لشهر

العرب..تونس - أ ف ب... أصدرت محكمة تونس الابتدائية الثلاثاء حكما بتعليق نشاط "حزب التحرير" مدة شهر حسبما افاد الناطق الرسمي باسم المحكمة سفيان السليطي وكالة فرانس برس . وقال السليطي "قررت المحكمة اليوم تعليق نشاط حزب التحرير مدة شهر من أجل مخالفته مرسوم (قانون) الأحزاب والجمعيات لسنة 2011 (..) وذلك عبر التحريض على الكراهية (..) والدعوة الى اقامة دولة خلاقة". وأوضح ان القرار جاء اثر شكوى تقدّمت بها الحكومة إلى القضاء عبر المكلف العام بنزاعات الدولة (محامي الدولة). وكانت المحكمة نفسها أصدرت في 15 أغسطس 2016 حكما بتعليق نشاط حزب التحرير شهرا واحدا، ثم ألغته يوم 29 أغسطس 2016 بعدما طعن فيه الحزب. وفي سبتمبر 2016 أعلنت الحكومة إيداع طلب بـ"حظر" الحزب لدى القضاء العسكري. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي دعا في الأول من سبتمبر 2016 الى وضع حد لحزب التحرير بعدما هدد في بيان أصدره في 30 أغسطس 2016 بـ"قطع رؤوس واياد" عقب تمزيق لافتة تحمل شعاره كانت مثبتة فوق مقره قرب العاصمة تونس. وفي يونيو 2016 منعت وزارة الداخلية الحزب من تنظيم مؤتمره السنوي "لاسباب أمنية" في ظل حالة الطوارئ. ويجيز قانون الطوارئ لوزير الداخلية منع الاجتماعات العامة التي يرى انها تهدد الامن العام. وكان حزب التحرير محظورا ابان عهدي الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة (1987/1956) وزين العابدين بن علي (2011/1987). وبعد الاطاحة ببن علي مطلع سنة 2011، رفضت حكومة الباجي قائد السبسي التي قادت البلاد حتى اجراء أول انتخابات حرة منح الحزب ترخيصا قانونيا. وسنة 2012 منحت حكومة الترويكا الأولى التي كان يرأسها حمادي الجبالي الأمين العام الأسبق لحركة النهضة الاسلامية، حزب التحرير ترخيصا. والترويكا ائتلاف بين أحزاب النهضة و"المؤتمر" و"التكتل" (يسار وسط)، قاد تونس من نهاية 2011 حتى مطلع 2014. وحزب التحرير الاسلامي اسسه القاضي تقي الدين النبهاني في القدس مطلع عام 1953. والحزب منتشر في لبنان ودول شرق آسيا وبعض جمهوريات اسيا الوسطى رغم انه محظور في معظم الدول العربية والاسلامية.

 

 

 



السابق

قلق كردي من تعاون بين «الحشد» و«العمال» التركي...عائلات من الموصل تشكو «ظلماً» في توقيف أبنائها بشبهة الانتماء الى«داعش»...تغيير اسم محافظة لمعركة انتصر فيها العرب على الفرس والعبادي يأسف لأزمة الخليج ويرفض عبور الحشد لسوريا..«داعش» يفجر جسرين على الطريق بين العراق والأردن...تحذير من «الوقوع في فراغ دستوري» في العراق..بارزاني والنجيفي يبحثان تحديات ما بعد هزيمة “داعش”...

التالي

بري لـ "العونيين": رفضتم السلة وحالياً تطالبون بها بعدما انتهى أوان القطاف... شروط باسيل تهدد التوافق وتحذيرات من العودة إلى الـ”60″..جعجع: المسلمون المعتدلون يفتشون عن شريك لمواجهة التطرف...أين موقع لبنان في الخلاف السعودي القطري؟...لبنان مرتابٌ من ارتدادات «أزمة قطر» وعيْنه على نجاح وساطة الكويت...قائد عسكري أميركي في المنطقة: جيش لبنان المدافع الوحيد عنه..«المستقبل» للاستناد الى الطائف والاحترام الكامل للدستور..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,233,824

عدد الزوار: 7,625,312

المتواجدون الآن: 0