أخبار وتقارير..مسلح يفجر نفسه في محيط مرقد الامام الخميني..انفجار في مبنى المراجعين في مجلس الشورى الاسلامي...تركيا تحذر من «رد فوري» إذا مثلت العملية تهديداً لها..تقرير يحذر من رهان الغرب على أموال الدوحة.. ثروة قطر مكشوفة لصراعات القصر..«سي ان ان»: روسيا تقف خلف اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية..ملف قطر “الأسود”.. الوثائق تكشف “ما خفي”...البنتاغون: الإنفاق العسكري للصين تجاوز 180 مليار دولار...«احتكاك» روسي - أميركي في أجواء البلطيق...مقتل 7 في انفجار قنبلة أمام مسجد بغرب أفغانستان..مونتينيغرو العضو الـ29 في «الأطلسي» وروسيا تعتبرها خطوة في «مسار معادٍ»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 حزيران 2017 - 5:57 ص    عدد الزيارات 3520    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسلح يفجر نفسه في محيط مرقد الامام الخميني

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أحد المسلحين الارهابيين الثلاثة الذين هاجموا مرقد الامام الخميني (ره) قام بتفجير نفسه. واشار تقرير للاذاعة والتلفزيون الايراني الى مقتل احد المسلحين اثناء الاشتباك مع قوات الامن فيما اعتقال امرأة، ومازالت الاشتباك مستمرا، موضحا ان الارهابيين دخلوا من الباب الغربي لمرقد الامام الخميني (قدس). من جانبه قال المدير العام للعلاقات العامة في مرقد الامام الخميني ان المسلح كان يحمل حزاما ناسفا وبعد اطلاق النار بادر بتفجير نفسه امام مقر البنك الزراعي "بنك كشاورزي" بالقرب من المرقد.

انفجار في مبنى المراجعين في مجلس الشورى الاسلامي

سماع دوي انفجار في منبى المراجعين في مجلس الشورى الاسلامي الذي تحصن داخله المسلحان. وأفادت وكالة مهر للأنباء أن انفجاراً سمع دويه في مبنى المراجعين بمجلس الشورى الاسلامي والذي تحصن داخله المسلحان، ومن المرجح أن يكون أحدهم قد فجر نفسه.

نقوي حسيني: أربعة مسلحين اقتحموا المجلس والامن تصدى لهم

صرح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "سيد حسين نقوي حسيني" أن أربعة مسلحين مجهولين اقتحموا المجلس صباحاً تصدى لهم حراس المجلس مما أدى إلى جرح بعض الحراس. وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "سيد حسين نقوي حسيني" أكد أن أربعة مسلحين مجهولين اقتحموا مجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم تصدى لهم حراس المجلس مما أدى إلى جرح ثمانية من الحراس. وأوضح نقوي أن الحراس تمكنوا من إلقاء القبض على أحد الملسحين فيما تحصن أربعة منهم في مكاتب أعضاء المجلس.

 

تركيا تحذر من «رد فوري» إذا مثلت العملية تهديداً لها

أنقرة - لندن - «الحياة» .. قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس أن أنقرة سترد على الفور إذا مثلت عملية تحرير الرقة من تنظيم «داعش»، والتي ينفذها عناصر «قوات سورية الديموقراطية»، تهديداً لتركيا. وأضاف يلدريم متحدثاً أمام نواب من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بعد أن أعلن تحالف «قوات سورية الديموقراطية» بدء الهجوم لاستعادة الرقة أن تركيا تتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. وتعتبر تركيا «وحدات حماية الشعب الكردية»، وهي جزء من التحالف المدعوم من الولايات المتحدة، جماعة إرهابية متحالفة مع مسلحي «حزب العمال الكردستاني» الذي تعتبره أنقرة أيضاً منظمة إرهابية، والذي يشن تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ 1984. وكان يلدريم قد أعلن قبل أيام أن «قوات التحالف الدولي» أبلغته ببدء معركة الرقة، معرباً عن استياء تركيا من اعتماد العملية العسكرية على عناصر من «قوات سورية الديموقراطية». ورغم ضغوط أنقرة لإثناء أميركا عن الاعتماد على عناصر «وحدات الشعب الكردية» والفصائل العاملة معها، إلا أن واشنطن رفضت المطالب التركية، مشددة على أن «سورية الديموقراطية» ستنفذ العملية العسكرية بدعم من طيران «التحالف الدولي» بسبب وجود قوى أخرى على الأرض جاهزة لهذه المهمة. وتشعر أنقرة بقلق بالغ من القوة العسكرية والتمدد على الأرض لأكراد سورية وسط مخاوف من أن النفوذ المتنامي لهم يمكن أن يشجع تمرد أكراد تركيا، بخاصة إذا ما تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» من بناء مناطق حكم ذاتي على الحدود الشمالية مع تركيا.

تقرير يحذر من رهان الغرب على أموال الدوحة.. ثروة قطر مكشوفة لصراعات القصر

ترجمة عبدالاله مجيد... أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بلومبرغ".

لندن: حذر تقرير من رهان الغرب على أموال قطر سواء للاستثمار في مشاريع البنية التحتية التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب أو التعويض عن تجارة أوروبا مع بريطانيا بعد بريكسيت، كما حدثت عندما استُخدمت ثروة الشعب القطري لتخفيف آثار الأزمة المالية في الغرب عام 2008. وجاء في التقرير الذي نشرته شبكة بلومبرغ ان قرار السعودية ومصر والامارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر بسبب تواطؤها مع المخططات التوسعية الايرانية ودعمها جماعات "جهادية" وتداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد القطري "يجب ان تذكّر السياسيين الغربيين والشركات الغربية بأن المال القطري مفيد ولكنه محفوف بالمخاطر ايضا وان أي تغيير سياسي داخلي أو تصعيد في حدة التوتر الاقليمي يمكن ان يؤثر في الطريقة التي تنفق بها قطر ثرواتها أو تعيد توزيعها نظراً لارتباط هذه الثروات ارتباطاً وثيقاً بالأفراد والأمراء الذين يديرون الثروة العامة والخاصة". وأشار التقرير إلى "ان جهاز قطر للاستثمار الذي تبلغ قيمة ارصدته 335 مليار دولار ويأتي بالمركز الرابع عشر بين صناديق الثروة السيادية في العالم، يرأسه أحد افراد الأسرة الحاكمة في قطر (الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني). وتشمل أرصدته استوديوهات في هوليود وعمارات مكتبية في نيويورك وعمارات سكنية في لندن وشركات لصناعة السيارات في المانيا ودور ازياء شهيرة في ايطاليا ونادي سان جرمان في فرنسا من بين أرصدة أخرى. ويملك فرد آخر هو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني حصة في دويتشة بنك قيمتها 1.7 مليار يورو تجعله من اكبر المستثمرين في هذه المؤسسة المصرفية العملاقة. ولكن تقرير بلومبرغ يلفت إلى أن هذه الثروات القطرية "ليست محصنة ضد صراعات القصر والدليل على ذلك ان جهاز قطر للاستثمار شهد ثاني تغيير شامل في ادارته خلال ثلاث سنوات". ويتابع التقرير ان سياسة اللعب على الحبلين الخطيرة التي تنتهجها قطر بالتحالف مع الولايات المتحدة من جهة وتمويلها جماعات جهادية من جهة اخرى "يمكن ان تثير معارضة في برلمانات غربية بشأن السماح لقطر بانفاق مالها أينما تريد". ولاحظ التقرير أن الكونغرس الأميركي دعا الرئيس دونالد ترمب الى عمل المزيد لمكافحة مصادر تمويل الارهاب وخص بالذكر قطر قائلا انها مصدر "مفتوح بصفة خاصة". وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية ان على قطر ان تفعل المزيد لسد قنوات تمويل الارهاب وان فرنسا ستتوقف عن تقديم تسهيلات لاستدراج الاستثمارات القطرية. وحين يؤخذ في الاعتبار ان قطر وعدت باستثمار 5 ميارات جنيه استرليني اخرى في بريطانيا وصفت بأنها هبة تجارية الى مؤيدي بريكسيت كانوا بأمس الحاجة اليها، واستثمار 10 مليارات دولار في البنية التحتية في الولايات المتحدة فان "تغير الرياح السياسية يمكن ان يسفر عن عواقب وخيمة"، كما جاء في تقرير بلومبرغ. ورغم ان الأزمة في بدايتها وان الولايات المتحدة ابدت استعدها للتوسط في تسوية الخلافات بين قطر وجاراتها الخليجية فان "خطر التصعيد قائم" بحسب تقرير بلومبرغ قائلا إن أسواق المال اخذت بالفعل تحسب كلفة تأثير الأزمة على البنوك الاقليمية والمشاريع الانشائية في قطر. ويرى كريستفور ديفيدسون الذي نشر عدة كتب عن الشرق الأوسط ان بطولة كأس العالم التي من المقرر ان تستضيفها قطر في عام 2022 قد تكون من ضحايا الأزمة. وان قطر، على ثرائها، سجلت عام 2016 أول عجز في ميزانيتها منذ 15 عاماً. ويختتم التقرير بتحذير الدول الغربية من "ان دراما هذا الاسبوع تبين ان المخاطر السياسية لا تبدأ دائماً من الداخل".

«سي ان ان»: روسيا تقف خلف اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية

(أ ف ب) .. أفادت شبكة «سي ان ان» مساء أمس الثلاثاء نقلا عن محققين في الـ«ااف بي آي» أن روسيا هي التي اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية قبل أسبوعين ونشرت عليه تصريحات أشعلت الأزمة الراهنة في الخليح. وقالت الشبكة الإخبارية الأميركية إن المحققيين الأميركيين يعتبرون أن هدف روسيا من هذه القرصنة كان إثارة الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها. ويساعد محققون من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «اف بي آي» السلطات القطرية على تحديد مصدر القرصنة التي تؤكد الدوحة أن وكالة الأنباء الرسمية تعرضت لها في أواخر مايو حين نشر الموقع الالكتروني للوكالة تصريحا لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أشعل أزمة بين بلاده وجيرانها الخليجيين على الرغم من مسارعة الدوحة الى نفي صحته.

ملف قطر “الأسود”.. الوثائق تكشف “ما خفي”

قطر وتمويل الإرهاب من شبه الجزيرة للنصرة

سكاي نيوز.... كشفت صحيفة “الشرق” السعودية، نقلا عن مصادر مقربة من نظام الحكم في الدوحة، أن دولة قطر تورطت بتمويل أنشطة إرهابية بمبلغ 64.2 مليار دولار أميركي من عام 2010 وحتى 2015، في أحدث حلقة من الملف القطري الأسود. وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض تملك وثائق تثبت تورط الدوحة بدعم عمليات العنف والإرهاب بالمنطقة. وقد وصلت هذه الوثائق للسعودية خلال عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ومنها ما حصلت عليه خلال العامين الماضيين. ولم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للجماعات المتشددة ولأشخاص إرهابيين بأكثر من دولة في المنطقة وخارجها، وأبرز وجوه هذا الدعم هو الدعم المالي وتوفير الغطاء السياسي لهذه الجماعات. وقد أشارت تقارير غربية عدة إلى أن قطر تعد أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن تقديم التمويل للجماعات المتطرفة والإرهابية، رغم أن قوانينها الداخلية تجرم تلك الممارسات. ويعود تاريخ هذا الدعم إلى عام 2008، حين قدم القطري خليفة محمد تركي السبيعي دعما ماليا للباكستاني خالد شيخ محمد، القيادي في القاعدة والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، وفق ما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية. وتتهم وزارة الخزانة الأميركية، القطري سليم حسن خليفة راشد الكواري (37 عاما)، بتحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى تنظيم القاعدة عبر شبكة تمويل إرهابية. وتشير وثائق أميركية إلى أن الكواري عمل مع قطري آخر هو عبد الله غانم الخوار (33 عاما) على إدارة شبكة تمويل تدعم جماعات إرهابية، وتؤكد مساهمة الخوار بالإفراج عن أفراد من القاعدة في إيران. ومن الأسماء المسجلة على اللائحة السوداء بالولايات المتحدة والأمم المتحدة، عبد الرحمن بن عمير النعيمي، المتهم بتحويل 1.5 مليون دولار شهريا للقاعدة بالعراق، و375 آلاف جنيه للقاعدة في سوريا. وبين الأسماء أيضا، عبد العزيز بن خليفة العطية، وهو ابن عم وزير الخارجية القطري السابق، وقد سبق أن أدين في محكمة لبنانية بتمويل منظمات إرهابية دولية، وبأنه على صلة بقادة في تنظيم القاعدة. وذكرت وسائل إعلام لبنانية وقتها أن العطية التقى في مايو 2012 مع عمر القطري وشادي المولوي، وهما قياديان في تنظيم القاعدة، وقام بمنحهما آلاف الدولارات. وتتسع هذه الدائرة لتشمل مقيمين في قطر يعملون بأنشطة مشبوهة تغض السلطات القطرية الطرف عنها، بهدف تدبير التمويل لجماعات إرهابية مثل الإخوان، وكذلك جماعات في آسيا وأفريقيا وشبه الجزيرة العربية. ولم يقتصر الدعم القطري للإخوان ممن هم مقيمون على أراضيها، بل شمل جماعات منبثقة عنها في كل من تركيا ومصر واليمن والبحرين وسوريا ولبنان وليبيا. وقد امتد الدعم المالي القطري للجماعات الإرهابية ليشمل “جبهة النصرة” في كل من سوريا ولبنان، بشكل يجعل هذه الجماعة المصنفة إرهابية، تبدو وكأنها “ذراع قطري صرف”. أما في ليبيا فقد دعمت قطر شخصيات إرهابية عدة، من بينهم رجل الدين “صديق قطر” علي الصلابي، وعبد الحكيم بلحاج رجل القاعدة السابق، وعبد الباسط غويلة، وعناصر إرهابية معروفة ورجال أعمال.

البنتاغون: الإنفاق العسكري للصين تجاوز 180 مليار دولار في 2016

(رويترز) ... ذكرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في تقرير إلى الكونغرس صدر يوم أمس الثلاثاء أن الإنفاق العسكري للصين تجاوز 180 مليار دولار في 2016. ورجح التقرير السنوي للبنتاغون أن تبني الصين مزيدا من القواعد العسكرية في الخارج بعد الانتهاء من بناء قاعدة في جيبوتي. وذكر التقرير باكستان كموقع محتمل لقاعدة عسكرية صينية في المستقبل. وجاء في التقرير «الصين ستسعى على الأرجح إلى إقامة قواعد عسكرية إضافية في بلدان تجمعها بها علاقة صداقة قديمة ومصالح استراتيجية مثل باكستان». وقال التقرير إن إطلاق الصين العام الماضي لأول قمر صناعي تجريبي للاتصالات الكمية مثل «تقدما ملحوظا في أبحاث التشفير». وأضاف «الشركة المطورة للقمر الصناعي أعلنت أن لديها آفاقا هائلة، في مجال الدفاع مما يقرب الصين من اتصالات أكثر أمنا».

«احتكاك» روسي - أميركي في أجواء البلطيق

موسكو، واشنطن – «الحياة» ... أعلنت وزارة الدفاع الروسية امس، أن مقاتلة من طراز «سوخوي - 27» اعترضت فوق بحر البلطيق قاذفة استراتيجية أميركية اقتربت من الحدود الروسية، وأجبرتها على مغادرة المنطقة. أتى ذلك في وقت بلغ انزعاج موسكو من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ذروته، بعد انضمام مونتينيغرو إلى الحلف لتصبح العضو الـ29 فيه. ونددت موسكو بـ «هيستيريا مناهضة لروسيا» في الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، وتعهدت الرد على «مسار معاد» تسلكه بودغوريتسا... وورد في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنه: «في ضوء المسار المعادي الذي اختارته سلطات مونتينيغرو، يحتفظ الجانب الروسي بحق اتخاذ إجراءات انتقامية على أساس متبادل. في السياسة تماماً كما في الفيزياء، لكل فعل رد فعل مضاد». لكن وكيل وزارة الخارجية الأميركي توماس شانون رد ضمنياً على الروس، مشيداً بمونتينيغرو لـ «تأكيدها حقها السيادي في اختيار تحالفاتها حتى في مواجهة الضغوط الخارجية المتضافرة». كذلك تزامن الاحتكاك الجوي الروسي – الأميركي، مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، تمسك الرئيس دونالد ترامب بتحسين العلاقات مع روسيا. ونقل تيلرسون عن ترامب قوله أن تحقيقات عن وجود صلات بين دائرته الداخلية وموسكو، ينبغي ألا تقوض الجهود الأميركية لإعادة بناء العلاقات مع روسيا. وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع في موسكو، بأن أجهزة الرادار الروسية رصدت صباح أمس، تحرك القاذفة الأميركية في منطقة محايدة فوق البحر، بالقرب من الحدود الروسية. وأضاف البيان أن المقاتلة الروسية التي انطلقت على الأثر، أبلغت مركز المراقبة بأنها اعترضت قاذفة استراتيجية أميركية من طراز «بي - 52» ورافقتها حتى ابتعدت من الحدود الروسية. ويعتقد أن للحادث علاقة بمناورات أعلنت عنها إستونيا قبل يومين، بمشاركة قاذفات استراتيجية أميركية من طراز «بي - 1» و «بي - 52»، في إطار تدريبات مشتركة يجريها الحلف الأطلسي في بحر البلطيق. ولم تستبعد الوزارة أن تكون القاذفة تعمدت الاقتراب من الحدود الروسية أثناء قيامها بالتدريبات، لكنها أشارت إلى أن القاذفة والمقاتلة الروسية ظلتا خلال الاعتراض «على مسافة آمنة». والحادث هو الثاني من نوعه خلال شهر، إذ كانت مقاتلة روسية من طراز «سوخوي - 30» اعترضت طائرة تجسس أميركية الشهر الماضي، اقتربت من الحدود الروسية فوق البحر الأسود. ووجهت المقاتلة الروسية تحذيراً إلى قائدها قبل اختراق الأجواء، ما دفعه إلى تغيير مسارها والابتعاد.

مقتل 7 في انفجار قنبلة أمام مسجد بغرب أفغانستان

رويترز.. قالت الشرطة إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون اليوم، الثلاثاء، في انفجار ما يشتبه أنها قنبلة في أحدث هجوم خلال أسبوع دموي. وقال مسؤولون في المدينة الواقعة بغرب البلاد، إن المتفجرات كانت مخبأة على دراجة بخارية متوقفة في ساحة انتظار خارج مسجد الجماعة الذي يرجع تاريخ بنائه للقرن الثاني عشر، ويشتهر بالقرميد الأزرق المتداخل. وقال عبد الأحد والي زاده المتحدث باسم شرطة هرات، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 شخصا كانوا في الطريق إلى المسجد للصلاة. وهرات واحدة من أكبر مدن أفغانستان وقريبة من الحدود مع إيران. وجاء هذا الهجوم بعد موجة من أحداث العنف في العاصمة الأفغانية كابول، التي شهدت يوم الأربعاء، مقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة المئات في تفجير بشاحنة ملغومة. وقٌتل عدد من المحتجين في اشتباكات مع الشرطة يوم الجمعة، في موقع التفجير. كما قُتل ما لا يقل عن 12 شخصا عندما هاجم انتحاريون جنازة شخص لاقى حتفه في الاحتجاجات يوم السبت..

لا ضحايا بسقوط صاروخ على مجمع السفارات في كابول

الحياة..كابول - رويترز - سقط صاروخ على مجمع ديبلوماسي هندي في العاصمة الأفغانية كابول، لدى اجتماع ممثلي أكثر من 20 بعثة دولية في القصر الرئاسي في كابول لبحث جهود إنهاء العنف. وأطلقت صافرات الإنذار التي تحذر من اقتراب صواريخ في عدد من السفارات، ثم سُمع دوي انفجار الصاروخ في ملعب للتنس يبعد مباني قليلة من مكان انعقاد الاجتماع، من دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح. وكتبت حركة «طالبان» على موقع «تويتر»، أن الصاروخ استهدف مركز قيادة لقوات أجنبية غازية»، علماً ان صواريخ كثيرة غير دقيقة تسقط في المنطقة المحصنة وسط المدينة التي تضم سفارات أجنبية عدة ومقر البعثة العسكرية الدولية ووزارات. وفي 31 أيار (مايو) الماضي، انفجر صهريج مفخخ خارج مدخل المنطقة المحصنة، ما ألحق أضراراً بالغة بالسفارة الألمانية، وأخرى أقل بالسفارة الهندية وسفارات قريبة، وأسفر عن سقوط أكثر من 150 قتيلاً وجرح مئات. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني، أن هجوم 31 أيار «استهدف المجتمع الديبلوماسي كله»، علماً أن تقديرات رسمية سابقة كانت أشارت إلى مقتل حوالى 90 شخصاً وجرح أكثر من 460، جميعهم من الأفغان. وأشاد غني خصوصاُ بعناصر الشرطة الذين أوقفوا الصهريج المفخخ خلال محاولته دخول المنطقة المحصنة، ما أدى الى مقتل 13 منهم. ولم تتبنَ أي جماعة الانفجار الذي تسبب في خروج احتجاجات مناهضة للحكومة. واعتبر غني أن الهجمات على أفغانستان «جزء من العنف الذي شهدته مدن في أنحاء مختلفة من العالم، وآخرها لندن، وبلادنا تقع على الخط الأمامي في الحرب العالمية على العنف، إذ نقاتل 20 تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود بالنيابة عن العالم، وما نحتاجه هو اتفاق على الأمن الإقليمي».

وأشار الى أنه إذا لم تبدأ «طالبان» التي حققت انتصارات بخطى ثابتة منذ أن أنهى التحالف الدولي مهمته العسكرية القتالية في أفغانستان عام 2014، المفاوضات قريباً سيسعى إلى فرض عقوبات جديدة عليها بصفتها راعية للإرهاب. وقال: «هذه الفرصة الأخيرة لطالبان. إما أن تغتنمها أو تواجه العواقب». وفيما تتهم أفغانستان عناصر في باكستان بدعم جماعات متشددة مثل «طالبان»، وهو ما تنفيه إسلام آباد، تساءل غني «ما يجب أن يحصل لإقناع باكستان بأن استقرار أفغانستان قد يساعدها ويساعد منطقتنا»؟ وزاد: «قدمنا شروطنا المسبقة لمحاورة طالبان، لكن ليس واضحاً إذا كان زعماء الحركة يمثلون كل فصائلها». ويتزامن مسعى السلام الجديد في أفغانستان مع درس الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططه للمنطقة في ظل وجود 8400 جندي أميركي في هذا البلد لتدريب القوات الحكومية، وشن عمليات لمكافحة الإرهاب. كما يساهم ستة آلاف جندي أجنبي إضافي في تقديم مشورة. واقترح قادة عسكريون أميركيون إرسال بين 3 و5 آلاف مستشار آخرين لأفغانستان، في محاولة لـ «كسر الجمود». في هيرات (غرب) المحاذية للحدود مع ايران، قتِل 7 أشخاص على الأقل وجرح 15 في انفجار قنبلة أمام مسجد الجماعة التاريخي الذي يعود تاريخ بنائه الى القرن الثاني عشر ويشتهر بقرميده الأزرق. واوضح مسؤولون ان القنبلة وضعت داخل دراجة نارية رُكنت في ساحة انتظار خارج المسجد، مرجحين ارتفاع عدد القتلى، فيما نفت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم، رغم انها زادت هجماتها على غرار تنظيم «داعش» في البلاد مع بدء شهر رمضان المبارك، وشملت ولايات قندهار وباكتيا وهلمند وسواها.

مونتينيغرو العضو الـ29 في «الأطلسي» وروسيا تعتبرها خطوة في «مسار معادٍ»

موسكو، واشنطن – «الحياة»، رويترز - أصبحت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود) العضو التاسع والعشرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأشادت الولايات المتحدة بالتزام الجمهورية القائمة على أنقاض يوغوسلافيا السابقة، بمسار الانضمام الى التحالف العسكري الغربي على رغم معارضة روسيا ذلك. وحضر رئيس وزراء مونتينيغرو دوسكو ماركوفيتش احتفالاً في مقر وزارة الخارجية في واشنطن لمناسبة انضمام بلده الى الحلف. في المقابل، توعدت روسيا أمس، بالرد على «المسار المعادي» الذي يتبعه المسؤولون في بودغوريتسا عاصمة الجمهورية. ونددت موسكو بما وصفته بـ «هيستيريا مناهضة لروسيا» من جانب مونتينيغرو. واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن مونتينيغرو تتحمل «المسؤولية الكاملة» بعد الانضمام إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2014. وأضافت الوزارة في بيان: «في ضوء المسار المعادي الذي اختارته سلطات مونتينيغرو يحتفظ الجانب الروسي بحق اتخاذ إجراءات انتقامية على أساس متبادل. في السياسة تماماً كما في الفيزياء لكل فعل رد فعل مضاد». وبعد المراسم في وزارة الخارجية الأميركية، التقى ماركوفيتش في البيت الأبيض مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، لكنه لم يجتمع مع الرئيس دونالد ترامب. وأثار أول لقاء بين ماركوفيتش وترامب ذهولاً وبلبلة الشهر الماضي، عندما دفعه الرئيس الأميركي جانباً في قمة الحلف الأطلسي، لكن ماركوفيتش قال في حديث الى صحيفة «بيلد» الألمانية أمس، أن هذا الحادث لم يكن مدعاة انزعاج له، معتبراً أن من حق ترامب أن يقف في المقدمة الى جانب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ خلال التقاط الصور التذكارية. وكان ترامب طالب الحلفاء خلال قمة «الأطلسي» بزيادة إنفاقهم الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة. وأبلغ ماركوفيتش نائب الرئيس الأميركي أمس، أن مونتينيغرو تعتزم الوفاء بهدف الحلف المتعلق بإنفاق اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول 2024. وفي الخارجية الأميركية، أشاد وكيل الوزارة توماس شانون بمونتينيغرو لـ «تأكيدها حقها السيادي في اختيار تحالفاتها حتى في مواجهة الضغوط الخارجية المتضافرة». وساءت العلاقات بين الجمهورية البلقانية التي تأمل في الانضمام للاتحاد الأوروبي، وروسيا بعدما سعت الأولى للانضمام إلى الحلف الأطلسي الذي تأسس عام 1949 كتحالف مناهض لروسيا. وكان الأمين العام للحلف أعلن في أوائل كانون الأول (ديسمبر) 2015، أن الحلف وجه الدعوة رسمياً إلى جمهورية مونتينيغرو لبدء المفاوضات على شروط انضمامها إلى الـ «ناتو». واعتبر آنذاك قرار الحلف تاريخياً»، وحض في حينه مونتينيغرو على «مواصلة الإصلاحات في شكل مكثف، بما يشمل كذلك مكافحة الفساد، فضلاً عن دعم الاستحواذ على تأييد الرأي العام المحلي للانضمام إلى حلفنا». وكان ستولتنبرغ نفى أن تكون هذه الخطوة بمثابة عمل عدائي تجاه موسكو، وقال إن «دعوة مونتينيغرو للانضمام إلى الأطلسي، لا تمت إلى روسيا بصلة، وغير موجهة ضد أي طرف كان»، وأشار إلى أن «الأمر على هذا الصعيد يخص مونتينيغرو والناتو حصراً». وشدد على أنه لا يحق لأي بلد كان، التدخل في قرار سيادي تتبناه دولة مستقلة. وترتبط دول الـ «ناتو» بحلف دفاعي مشترك يسمح بنشر منظومات عسكرية في أراضي الدول لمصلحة الحلف الذي تقوده أميركا ويتخذ من بروكسيل مقراً له. وتمتلك روسيا حساسية مفرطة عبرت عنها مراراً، من تمدد الحلف إلى شرق أوروبا ووصوله الى مناطق محاذية لأراضيها.

مهاجمة شرطي في قلب باريس.. والمنفذ ينتمي لتنظيم الدولة

العرب..ا ف ب.. هاجم رجل، أمس الثلاثاء، شرطياً بمطرقة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس وأصيب بالرصاص قبل أن يعلن انتماءه إلى تنظيم الدولة، وسط حالة إنذار قصوى بعد ثلاثة أيام على اعتداء لندن. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، خلال مؤتمر صحافي، إن المهاجم «هتف لدى وقوع الاعتداء +هذا من أجل سوريا+» وكان يحمل بطاقة تعريف تفيد بأنه «طالب جزائري» ويجب التحقق من صحتها». وأضاف أن المعتدي هاجم الشرطي بمطرقة وكان يحمل أيضاً «سكاكين مطبخ». ونقل المهاجم إلى المستشفى بحسب دائرة الشرطة. وأفاد مصدر في الشرطة أن الشرطي أصيب بجروح طفيفة وأن زميلاً له أطلق النار على المعتدي وأصابه. وعلى الفور فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في الهجوم. وقال شاهد لوكالة فرانس برس إنه سمع «أحداً يصرخ بصوت عال جداً» ثم شاهد «حالة من الهلع». وأضاف «أصيب الناس بالذعر وسمعت طلقين ناريين ورأيت رجلاً ممدداً على الأرض ودماء في كل مكان». أما الين وابنتها غابرييل اللتان جاءتا لزيارة قريب يعالج في مستشفى أوتيل-ديو القريب «سمعنا طلقين ناريين ولم نقلق. في الواقع لم يشعر أحد بالقلق لأننا لم نشاهد أي شخص يركض». وأضافتا «ثم فجأة شاهدنا شرطيين راجلين ثم سيارات وعربات للشرطة وأغلق على الفور الطريق». كما فرض طوق أمني حول المنافذ الرئيسية المؤدية إلى الكاتدرائية إلى حيث توجهت عدة سيارات للشرطة. وأبعد مئات من الأشخاص إلى الجهة الأخرى من نهر السين بعيداً عن الطوق الأمني. وكاتدرائية نوتردام الواقعة في قلب المنطقة السياحية في باريس تعتبر من أبرز المعالم السياحية في أوروبا والتي يزورها 13 مليون شخص سنوياً. وأبقي أكثر من ألف شخص بهدوء داخل المبنى وكانوا لا يزالون في الداخل عند قرابة الساعة 16,30 ت غ. وطلبت مديرية الشرطة من السكان تفادي هذه المنطقة، لكنها أشارت إلى أن «الوضع بات تحت السيطرة» قبيل الساعة 15,30 ت غ.

بعد هجوم لندن يأتي الاعتداء بعد ثلاثة أيام على اعتداء جديد في بريطانيا، حيث قتل سبعة أشخاص وأصيب 48 مساء السبت في لندن في هجوم أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه، بعدما دهس ثلاثة رجال المارة بشاحنة صغيرة ثم قاموا بطعن أفراد عشوائياً. وكان هجوم آخر أوقع 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في مانشستر في 22 مايو عندما قام بريطاني ليبي الأصل بتفجير نفسه عند انتهاء حفل موسيقي. وكانت كاتدرائية نوتردام في قلب تحقيق لمكافحة الإرهاب. ففي سبتمبر 2016 فككت السلطات الفرنسية مجموعة تضم جهاديات وراء مخطط أحبط لتنفيذ اعتداء بسيارة مفخخة عثر عليها قرب الكاتدرائية وفي داخلها قوارير غاز، وكان يخطط بحسب المحققين لهجوم «وشيك» آخر في محطة قطارات.



السابق

بري لـ "العونيين": رفضتم السلة وحالياً تطالبون بها بعدما انتهى أوان القطاف... شروط باسيل تهدد التوافق وتحذيرات من العودة إلى الـ”60″..جعجع: المسلمون المعتدلون يفتشون عن شريك لمواجهة التطرف...أين موقع لبنان في الخلاف السعودي القطري؟...لبنان مرتابٌ من ارتدادات «أزمة قطر» وعيْنه على نجاح وساطة الكويت...قائد عسكري أميركي في المنطقة: جيش لبنان المدافع الوحيد عنه..«المستقبل» للاستناد الى الطائف والاحترام الكامل للدستور..

التالي

ميليشيات إيران تهدّد باستهداف القوات الأمريكية في سوريا..الرقة.. "قسد" تستولي على قرى جديدة وأمريكا ترسل مروحيات ومدافع وصواريخ..سباق محموم للسيطرة على البادية السورية.. و«المعارضة» تنشئ «قاعدة الزقف»...دمشق تحذر من «أخطار التصعيد» ...مبعوث أميركي: نعول على موسكو لتجنب التوتر مع إيران...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,348

عدد الزوار: 7,622,769

المتواجدون الآن: 0