إسرائيل تكشف خسائر حزب الله البشرية في سوريا...الكونغرس يستمع إلى خبراء في سبل تجفيف تمويل «حزب الله»..“حزب الله” يستغيث عبر إعلانات الطرق… والسبب!...تَعاظُم المواجهة في المنطقة ... يَلفح لبنان...فوتل يتفقد الجيش في عرسال: انبهرت بما يحرزه لتأمين الحدود..الجبير: ليس لأحد أن يسيطر على سياسة لبنان...السنيورة: القضية الفلسطينية تكاد تضيع..عون يكرس جهوده لقانون الانتخاب وبري للتوافق وإقراره بمادة وحيدة..أفكار جديدة لإنقاذ اتفاق «النسبية»..

تاريخ الإضافة الخميس 8 حزيران 2017 - 9:09 ص    عدد الزيارات 3005    التعليقات 0    القسم محلية

        


إسرائيل تكشف خسائر حزب الله البشرية في سوريا

أورينت نت ... أكد رئيس الأركان الإسرائيلي "جادي ايزنكوت"، اليوم الأربعاء، أن ميليشيا حزب الله اللبنانية لا تفكر بالوقت الراهن في خوض حرب ضد إسرائيل نظراً لتلقيها خسائر فادحة خلال مشاركتها القتال إلى جانب قوات نظام الأسد في سوريا. "ايزنكوت" وفي تصريحات صحيفة له، شدد على أن ميليشيا حزب الله تقع على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي خلال المرحلة القادمة، والذي لم يترك للحزب أية فرصة لإثارة الفوضى. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي مستعد جيداً، ويمتلك خطتين للمواجهة إحداهما دفاعية والأخرى هجومية علاوة على امتلاكه معلومات استخباراتية هامة عن الميليشيا اللبنانية وفق تأكيده. وأشار المسؤول العسكري الإسرائيلي، إلى أن ميليشيا حزب الله في ورطة، وتمر حالياً بظروف صعبة للغاية، خصوصاً بعد مقتل 1700 من عناصره وإصابة 7000 آخرين، خلال مشاركته القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا. وكشف رئيس الأركان الإسرائيلي أن نحو ثلث قوة الحزب القتالية تتواجد خارج لبنان، وتحديداً في العراق واليمن وبنسبة أكبر في سوريا. يشار إلى أن ميليشيا حزب الله شاركت القتال إلى جانب قوات الأسد في نهاية 2012، وارتكبت الميليشيا اللبنانية عدة مجازر في مدن وبلدات سورية، وعملت على تهجير أهالي مناطق حدودية مع لبنان بشكل قسري، في حين كشف تقرير "للمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات" أن قتال "حزب الله" في سوريا، جاء تنفيذاً لأوامر المرشد الإيراني، حيث يشير التقرير أي إلى أن الانضباط والروح المعنوية لدى مسلحي حزب الله على الجبهات في سوريا باتت شبه معدومة. وكان زعيم ميليشيا حزب الله "حسن نصر الله" قد أعلن مؤخراً أن ميليشياته فككت مواقعها العسكرية على حدود لبنان الشرقية مع سوريا، وأن هذه المنطقة باتت "الآن مسؤولية الدولة حيث لا داعي لوجود حزب الله هناك"، وسط ترجيحات باقتراب التسوية الكبرى في المنطقة، على ضوء عودة الدور الأميركي، الذي سيكون أساسه تحجيم النفوذ الإيراني على مستوى الشرق الأوسط.

الكونغرس يستمع إلى خبراء في سبل تجفيف تمويل «حزب الله»

المستقبل.. عشية اجتماع الكونغرس الأميركي اليوم في جلسة مخصصة لمتابعة موضوع فرض عقوبات على «حزب الله»، أوضحت مصادر ديبلوماسية في واشنطن لـ«المستقبل» أنّ الجلسة لن تُناقش قانون العقوبات بحد ذاته إنما سيُصار خلالها إلى الاستماع لأربعة خبراء يمثلون أمام أعضاء الكونغرس اليوم للإدلاء بشهادتهم حول الوسائل التي يرون ضرورة اعتمادها بغية تجفيف مصادر تمويل «حزب الله»، لافتةً الانتباه إلى أنّ النسخة الأولى لقانون العقوبات التي تم تداولها إعلامياً في المرحلة السابقة لم تعد هي نفسها بل طرأت عليها تعديلات من المقرر أن تتضح تفاصيلها تباعاً بعد الانتهاء من مناقشتها في الكونغرس. وكان وفدان نيابي ومصرفي زارا الولايات المتحدة الأميركية الشهر الفائت وناقشا مع مسؤولين أميركيين في هذا الملف وفي تداعياته على القطاع المصرفي. ومن المقرر أن تعقد في مجلس النواب الأميركي اليوم جلسة استماع تحت عنوان «استهداف الشبكة المالية لحزب الله: الخيارات المتاحة».

“حزب الله” يستغيث عبر إعلانات الطرق… والسبب!

اللواء...الحصار الدولي على “حزب الله” دفعه إلى طلب دعم مقاتليه من اللبنانيين عبر نشر إعلانات على الطرق. ويبدو ان الأزمة المالية التي تلاحقه قد تخطت الجدران الداخلية لتصل إلى اللوحات الإعلانية على الطرق، وعلى طريق مطار بيروت الدولي ترتفع صور ضخمة تدعو لدعم مقاتلي “حزب الله”. “حزب الله” الذي يعتمد على التمويل الإيراني، ويُتهم من قبل الخزانة الأميركية بعمليات تهريب وتجارة غير مشروعة ترفع مداخيله، بات يعاني شحاً في السيولة وصل إلى حد إطلاق حملات لجمع الأموال بهدف تجهيز مقاتليه بالعتاد. وترتفع صورة ضخمة على طريق مطار بيروت الدولي، الصورة غير المكتملة لمقاتل من “حزب الله” تعلوها عبارة “الجهاد بالمال واجب – مشروع تجهيز مجاهد”، تحض الجماهير والمتمولين وحتى المناصرين على التبرع بالمال من أجل تجهيز مقاتلي الحزب الذين يخوضون المعارك على اكثر من جبهة في اكثر من دولة عربية. صحيفة “النهار” اتصلت بالرقم الذي وزعته “هيئة دعم المقاومة الإسلامية” للراغبين في “تجهيز مجاهد ” حيث شرح احد المسؤولين عن المشروع ان “الهيئة أطلقت مشروع “تجهيز مجاهد” منذ فترة طويلة، ويهدف الى فتح المجال للدفاع عن الوطن خصوصاً في هذه الأيام، “لأنّه بدل العدو الواحد اصبح هناك الكثير من الأعداء وبدل الجبهة الواحدة جبهات عدة”. ويشير المسؤول في “هيئة الدعم” الى ان تكلفة تجهيز المقاتل الواحد هي 1000 دولار اميركي، وان مندوباً من الهيئة يتولى شرح اهمية واهداف المشروع للراغبين بالتبرع، وان هذا المندوب سيبرز هويته وبطاقة التعريف عنه قبل استيفاء المبلغ من المتبرع”. هذا المشروع مهّد له “حزب الله” بالأسباب الموجبة متكئاً على البعد “الديني الجهادي” لجمهوره وللمقربين من خطه السياسي، عدا عن انه في الامكان المساهمة في تجهيز المجاهدين من الحقوق الشرعية، كما يمكن تقسيط المبلغ على دفعات شهرية أو المساهمة بمبلغ محدد.

“شح التمويل“

وأضافت “النهار” انه يبدو أن استمرار العقوبات على إيران وتراجع سعر النفط عدا عن العقوبات الاميركية على الجمهورية الاسلامية و”حزب الله”، تشكل الاسباب الموجبة لإعلان حال التقشف لدى “محور المقاومة”. وجاء “مشروع تجهيز مجاهد” في سياق السياسة المالية الجديدة التي يتبعها “حزب الله” والتوجه بشكل مباشر الى “المتبرعين والمحسنين” لجمع الاموال على قاعدة أن الامر هو “فعل إيمان وجهاد على الرغم من الحرمان والإمكانات الاقتصادية الصعبة، مما يعزز السند لمن يحمون الأرض والعِرض ولمن يقاومون ويجاهدون بأرواحهم من اجل ان ينعم الاخرون بالحياة”، بحسب ما يؤكده المتحمسون لهذا المشروع. يبدو ان “حزب الله” لم يعد لديه الفلوس لسد حاجات “مجاهديه” وبات يجمع التبرعات لتوفير اللباس والعتاد تحت عنوان “الجهاد”، على الرغم من تأكيد أمينه العام السيّد حسن نصرالله أن تمويل حزبه يأتي كاملاً من إيران التي لا تضع سقفاً محدداً لحجم المبالغ التي كانت تقدمها لحلفائها، وذلك التمويل لم يمر يوماً عبر المصارف التي التزمت في لبنان مندرجات القانون الأميركي الذي يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع “حزب الله”. وايضاً لا بد من التذكير أن انخراط الحزب في القتال في سوريا والعراق وغيرهما يحتاج الى تمويل كبير لا يبدو ان المؤسسات الإيرانية شبه الحكومية مثل “مؤسسة المستضعفين” و”بنياد إمام”، ومؤسسة “الشهيد” وغيرها، قادرة على توفير الدعم الاضافي مع استمرار العقوبات الغربية، علماً أن موازنة “حزب الله” كانت مفتوحة ولم تكن تتوقف عند ارقام او مبالغ لا سيما في التسعينات وايضاً خلال عدوان تموز 2006 عندما كان رسميون ايرانيون ينقلون الاموال نقداً في حقائب من طهران الى بيروت بشكل مباشر.

تَعاظُم المواجهة في المنطقة ... يَلفح لبنان

من التداعيات المحتملة لـ «أزمة قطر» إلى مناقشة العقوبات على «حزب الله» في الكونغرس

بيروت - «الراي» .. يَتعاظم «حبْسُ الأنفاسِ» في لبنان في مواجهة الملفات الصاخبة، المحلية والإقليمية والدولية، والتي تشكّل استحقاقات يصعب القفز فوقها أو إدارة الظهر لها، ما يجعل بيروت في قلب عاصفة لا يُستهان بها من الأخطار التي لا يمكن تَوقُّع نتائجها في ضوء التحولات المتسارعة في منطقة تضجّ بالحروب والأزمات والسيناريواتِ الأكثر دراماتيكية مما هي عليه الآن. وتَتوزّع الألغام الكثيرة التي تتربّص بلبنان على خريطة مفخَّخة بعناوين قابلة للاشتعال في ضوء الحِراك اللا سابق له في المنطقة... من الصراع على المعابر بين سورية والعراق الى «أزمة قطر» ومغازيها، ومن «تَناتُشِ» عاصمة «داعش» في الرقة الى الهجمات في قلب طهران، ومن مناقشةِ العقوبات على «حزب الله» في واشنطن الى أزمة قانون الانتخاب في بيروت، كلها قنابل «موقوتة» تدهم بيروت. ورغم أن أزمة قانون الانتخاب تشكّل رأس جبل التحديات التي تواجه لبنان نظراً لحماوتها الداخلية وارتباطها بخطر الانزلاق الى الفراغ، فإن وهْجَ الصراع المتعاظم في المنطقة وجبهاتها العسكرية والديبلوماسية يؤجّج جمْر أزماتٍ تحت الرماد في بيروت التي تُعانِد الانزلاق الى حروب الآخرين وتسعى للنأي باستقرارها السياسي والأمني «الهشّ» عن اللعبة الكبرى في المنطقة ومنزلقاتها الخطرة. هذا الهاجس اللبناني قَفَز في الأيام القليلة الماضية الى الصَدارة مع «أزمة قطر» وتعقيداتها، وانطوى على تحرّياتٍ مكتومةٍ لمسؤولين لبنانيين عن التداعيات التي قد تلفح بيروت، وسط حرصٍ على تفيؤ موقف الكويت ودور الوساطة الذي تضطلع به، الأمر الذي من شأنه تجنيب لبنان أثمان تضاؤل هامش المرونة حيال سياسة المَحاور التي تنحو في اتجاه مزيدٍ من التشدُّد في ضوء المواجهة الخليجية - الإيرانية بعد قمم الرياض. ولن يكون ملفُ العقوبات الأميركية في نسخته الجديدة ضدّ «حزب الله» أقلّ وطأة، مع شروعِ الكونغرس اليوم الخميس في مناقشة مسودةِ مشروعٍ جديد في هذا الاتجاه، وهو ما يُخشى من تداعياته على لبنان الذي قرّر، بحسب ما قال رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه بعد لقائه وزير الخارجية جبران باسيل، تشكيل وفد برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لزيارة واشنطن في محاولةٍ للحدّ من تأثيرات تلك العقوبات على لبنان. وأَظْهرتْ واشنطن تَشدُّداً في سعيها الى محاصرةِ «حزب الله» الذي تعتبره منظّمةً إرهابية أسوةً بـ «داعش» و«القاعدة»، وخصوصاً في ضوء السياسة الحاسمة للإدارة الأميركية في التصدّي للنفوذ الإيراني وسعيها لقطْع «حبل السرّة» في ما يُعرف بـ «الهلال الإيراني» الممتدّ من طهران الى بيروت عبر بغداد ودمشق، من خلال السيطرة على معبر التنف على الحدود السورية - العراقية وتجفيفِ موارد «حزب الله» الذي يعاني ضائقةً مالية. ورغم ان «حزب الله» سيكون عرضة للضربات الأميركية في مناطق التماس في سورية، فإن واشنطن تحاذر في غمرة «الحرب الناعمة» التي تشنّها ضدّه عبر العقوبات المالية المساس بالاستقرار اللبناني الذي توليه أولوية ولا سيما في شقّه المتعلق بدعم الجيش اللبناني في معركته ضدّ الارهاب، وهو ما عبّر عنه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزف فوتيل الذي التقى كبار المسؤولين اللبنانيين قبل ان يتفقّد الجبهة الشرقية الحدودية مع سورية التي يواجه فيها الجيش مجموعاتٍ من «داعش» و«القاعدة» في جرود عرسال. وفي غمرة هذه اللوحة المعقّدة، تشهد جبهة قانون الانتخاب الجولة الأخيرة من لعبة «عضّ الأصابع» وذلك قبل 4 أيام من موعد الجلسة التشريعية الاثنين التي يفترض ان تطلق مسار إقرار القانون قبل نشْره في الجريدة الرسمية متضمّناً فترة التمديد للبرلمان الذي تنتهي ولايته في 20 الجاري، في ظلّ شبه تسليم بأن تَجاوُز «خط النهاية» بلا اتفاق سيكون بمثابة «انتحار جَماعي». وفيما عقد مجلس الوزراء جلسة عادية، امس، غاب عنها قانون الانتخاب، فإن المفاوضات المستمرة لبلوغ توافقٍ حصرت النقاط التقنية العالقة بإصرار «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) على تخصيص 6 مقاعد للمغتربين اضافة الى مطالبته باعتماد معيار مركّب لعتبة نجاح المرشح على قاعدة ان يحصل على 40 في المئة من الحاصل الانتخابي ضمن طائفته، وهو ما تعترض عليه أطراف عدة أبرزهم رئيس البرلمان نبيه بري، مكرّراً رفْضه «الحمولة السياسية» التي يسعى «التيار» خصوصاً الى ربْطها بالقانون لجهة مجلس الشيوخ وتثبيت المناصفة في البرلمان ونقاط أخرى، مقترحاً ترْك هذه العناوين لطاولة حوار يرعاها عون لاحقاً.

فوتل يتفقد الجيش في عرسال: انبهرت بما يحرزه لتأمين الحدود

بيروت - «الحياة» .. استكمل قائد القيادة المركزية الأميركية (التي تشمل منطقة عملياتها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى) الجنرال جوزف فوتل زيارته الى لبنان وتوجه في اليوم الثاني والأخير، برفقة قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الى منطقة عرسال الحدودية مع سورية وبمشاركة السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد والوفد الأميركي المرافق. وتفقد عدداً من الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة عرسال، حيث أطلَع العماد عون الوفد الأميركي، وفق مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني على خارطة انتشار القوى العسكرية ومراكزها المتقدّمة على الحدود الشرقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وعلى قدراتها القتالية وإجراءاتها المتخذة، لضبط الحدود من عمليات التسلّل، وضرب تجمعات الإرهابيين وخطوط تحركاتهم، بالإضافة إلى حاجاتها المطلوبة من الأسلحة والأعتدة وأجهزة الرصد والمراقبة لتغطية هذه الحدود بصورة كاملة». وثمّن الجنرال فوتل في تصريح في موقعه بالقرب من بلدة عرسال «علاقتنا مع الجيش اللبناني والجهد الذي يبذله من أجل الحفاظ على أمن لبنان واستقراره». وأشار الى الزيارات التي قام بها للمسؤولين اللبنانيين وآخرهم وزير الدفاع يعقوب الصراف أمس، الى أنه أجرى «محادثات مثمرة للغاية، وأعدنا تأكيد التزامنا المشترك بضمان الاستقرار والأمن في هذا الجزء الحيوي من العالم. ولدينا الكثير من المصالح المشتركة والتي تشمل هزيمة «داعش» وغيره من التنظيمات المتطرفة العنيفة والإرهابية، ونعتزم مواصلة العمل معاً لمواجهتها والتحديات الأخرى أمامنا». ونوّه بفرصة «زيارة اللواء التاسع هنا في عرسال. ونشكر القائد وفريقه على حسن الضيافة والكرم. كنت فخوراً بلقاء بعض الجنود والضباط الذين يدافعون عن سيادة لبنان، وانبهرت كثيراً برؤية التقدم الذي أحرزوه في تأمين حدود لبنان مع سورية. يبقى الجيش اللبناني من بين شركائنا الأكثر قدرة وكفاءة، ونحن فخورون بدعمه لكونه المدافع الوحيد عن لبنان. ونتطلع إلى البناء على الأساس القوي القائم بين جيشينا في الأيام المقبلة. وفي هذه الظروف الدقيقة، أبقى واثقاً من أنه لا صعوبات لا يمكن التغلب عليها، ما دمنا نعمل معاً».

الجبير: ليس لأحد أن يسيطر على سياسة لبنان

باريس - «الحياة» .. قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في لقاء صحافي مساء الثلثاء في باريس، بعد لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، رداً على سؤال لـ «الحياة»، عما إذا كانت السعودية تقبل من لبنان النأي بنفسه عن خلاف دول الخليج مع قطر: «تربطنا علاقات قوية بلبنان منذ زمن بعيد. لدينا جالية لبنانية كبرى تعيش في السعودية ولعبت السعودية دوراً كبيراً في إنهاء الحرب الأهلية من خلال اتفاق الطائف ونعتقد أن كل لبنان هو لجميع اللبنانيين وليس لأحد أن يسيطر على سياسة لبنان». وأضــاف: «نحن لا نؤيد حزب الله وقـد وصفناهم بأنـهم منظمة إرهابية ودورهـم في لبنان غير طبيعـي. عليهم أن يتركوا لبـنـان ينتعش ويتطور، ونحن ندعم منذ سنوات الاقتصاد اللبناني».

السنيورة: القضية الفلسطينية تكاد تضيع

بيروت - «الحياة» .. أسف رئيس كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية الرئيس فؤاد السنيورة، في محاضرة له في عمّان بدعوة من جمعية «الشؤون الدولية» في ذكرى النكسة الى أن «بعد أكثر من 50 سنة على النكسة و70 سنة على النكبة، لا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال والاستيطان. والفلسطينيون، على صورة العرب جميعاً، منقسمون، والقدس تستغيث لمنع تهويدها، وتكاد تضيع تماماً القضية الفلسطينية برمتها». ولفت الى أن «الدول العربية المستقلة الناهضة التي كان يفترض بها أن تنعم بالحكم الرشيد، استولى في الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي على عشرة من أقطارها عسكريوها الذين ساموها الخسف والهوان، وضيعوا المصالح الوطنية والقومية». وشدد على أن «الطريق الوحيد لمواجهة الأخطار التي تتهددنا يكون حتماً بالعودة إلى العروبة المستنيرة والمنفتحة وبالإصرار على انتمائنا العربي الجامع وأولوية قضيتنا الكبرى فلسطين. وعلى أساس الاعتراف المتبادل ببعضنا بعضاً والابتعاد عن سياسات التدخل والسيطرة والتقدم على مسارات التكامل والتعاون الاقتصادي بما يساهم أيضاً في استعادة التوازن الاستراتيجي في المنطقة العربية». ورأى «ان كل عنف باسم الدين أو القومية أو السلطة الغاشمة مرفوض ومدان. وإذا لم نحرص على سلام وسلامة العقيدة والمجتمع، فلن تبقى لنا شعوب وأوطان وأديان أيضاً». وأشار السنيورة الى أن «القمة الإسلامية - الدولية التي شهدتها الرياض أخيراً في حضور عدد غير مسبوق من قادة الدول العربية والإسلامية، وإن لم تتطرق إلى جوهر القضية الفلسطينية، وهي القضية العربية الأم، إلا أنها توصلت الى اتخاذ مواقف مهمة، خصوصاً تجاه قضية أساسية تعاني منها المنطقة العربية والعالم وهي قضية التطرف والإرهاب، وفي ما يتعلق بمواجهة الأطماع ومخططات التوسع والتدخل ومحاولات السيطرة التي تقوم بها إيران وتنفذها على حساب الدول والشعوب والمجتمعات في المنطقة العربية». وتوقف عند «إنشاء إيران تنظيماً مسلحاً في لبنان ساعده على إنجاز التحرير في العام 2000 ليتحول بعدها إلى تنظيم مسلح يعمل بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني على تنفيذ مخططات إيران في المنطقة. وعندما رأت إيران أن التجربة نجحت، شجعت على تكوين ودعم ميليشيات مسلحة في بلدان عربية عدة كان لها دور معلوم في أصل الحروب المنتشرة من لبنان إلى سورية والعراق واليمن والبحرين». وحض على «العمل من أجل حماية الأردن ولبنان من التهديد الذي يمثله الأتون السوري. وينبغي أن تكون للبلدين سياسة واحدة أو سياسات منسقة في الحد الأدنى في معالجة مسألة النزوح السوري وإيجاد الحلول اللازمة لها، لا سيما في ما خص الدفع باتجاه إنشاء المناطق الآمنة في سورية ريثما تتأمن الحلول الدائمة». ودعا الى «تعزيز خطاب المواطنة في كل من البلدين وتشجيع الممارسة الديموقراطية لتجاوز عوامل التصدع الداخلي».

عون يكرس جهوده لقانون الانتخاب وبري للتوافق وإقراره بمادة وحيدة

بيروت - «الحياة» .. في موازاة حركة الاتصالات والاجتماعات للانتهاء من التفاصيل التي لا تزال تؤخر صدور قانون جديد للانتخابات النيابية، تابع الرئيس اللبناني ميشال عون قبل ظهر أمس، المساعي الجارية للاتفاق على صيغة نهائية للقانون بهدف الإسراع في إنجازها تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء ثم إحالتها إلى المجلس النيابي. وشدد عون في اتصالاته ولقاءاته التي خصصها لهذا الأمر على «ضرورة تقريب وجهات النظر بين الأطراف اللبنانيين وتذليل العقبات، حتى يأتي القانون الجديد معبراً عن تطلعات اللبنانيين وآمالهم بقانون عصري يعكس تمثيلاً حقيقياً لمكونات المجتمع اللبناني، لتتحقق من خلاله العدالة والتوازن». وكان قانون الانتخاب حاضراً في لقاء الأربعاء النيابي فجدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري تأكيد «ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات، ووجوب التوافق عليه وإقراره بمادة وحيدة في المجلس النيابي». ونقل النواب عنه قوله إن «المنطقة تشهد تطورات خطيرة غير مسبوقة ما يفرض على الجميع في لبنان أن يكونوا على قدر من المسؤولية الوطنيـة لتحصينه وإنجاز الاستحقاقات الداخلية وفي مقدمها قانون الانتخاب».وقالت مصادر نيابية إن إقرار القانون بمادة وحيدة لا يعني عدم مناقشة التفاصيل في الهيئة العامة. ولفتت إلى أن مسألة الإبقاء على جلسة الإثنين أو تأجيلها رهن بتطور الاتصالات والمشاورات على التفاصيل المتعلقة بمشروع النسبية والـ 15 دائرة. وعلم أن بري استغرب «العُقد التي يتم وضعها في طريق قانون الانتخاب»، خصوصاً أن في لقائه مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سعد الحريري أنجز الاتفاق في خمس دقائق. وسأل عن الهدف من ذلك؟ ..وفيما أشير إلى أن العقد لا تزال على حالها، وأبرزها عتبة التأهيل، عرض بري أمام النواب بالوثائق كيف عرض مجلس الشيوخ والمناصفة بدءاً من لقاء الفاتيكان مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى طاولتي الحوار في عين التينة وفي طرحه الانتخابي الأخير. ونقل النائب قاسم هاشم أن بري شدد على «أهمية التوافق بين الفرقاء في شكل سريع للخروج بصيغة نهائية، لأن مهما اتسعت حدة الخلاف ومهما كانت التباينات، لا بد من التوافق، وهو الذي يسهل الوصول إلى تفاهم».

أفكار جديدة لإنقاذ اتفاق «النسبية»

الاجتماع الرباعي أبعد عدوان عن صدارة المشهد الانتخابي

(الأخبار)... ظهرت أمس مؤشرات إيجابية على قرب التوصل إلى قانون جديد للانتخابات، أبرزها عودة الرباعي (جبران باسيل ونادر الحريري و«الخليلَين») إلى الاجتماع، ما فتح باباً لإنقاذ الاتفاق على النسبية في 15 دائرة

ثلاثة مؤشرات إيجابية ظهرت أمس، توحي بقرب التوصل إلى قانون انتخابي:

أولاً، الخبر الصادر عن رئاسة الجمهورية، الذي أشار إلى أن الرئيس ميشال عون خصص لقاءاته قبل الظهر لمتابعة المساعي الجارية للاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية، بهدف الإسراع في إنجاز الصيغة النهائية لمشروع القانون، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء وإحالته على مجلس النواب. وهذا الإعلان هو الأول من نوعه، بعدما كان عون قد ترك المجال للقوى السياسية، لمحاولة الاتفاق على قانون، من دون أن يتدخّل في المفاوضات.

ثانياً، تأكيد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أن الاتفاق على النسبية منجَز، وأن التفاصيل المختلف حولها «لن تُعيد لبنان إلى الوراء»، متوقعاً حلّها بعد تقديم تنازلات من مختلف القوى.

ثالثاً، الاجتماع الرباعي الذي عُقِد في وزارة الخارجية ليلاً، والذي ضم إلى الوزير جبران باسيل الوزير علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، ومدير مكتب رئيس الحكومة، نادر الحريري. هذا الاجتماع بدأ ثلاثياً مع باسيل والخليلَين، قبل أن ينضمّ إليهم الحريري. وهذا اللقاء أظهر عودة التواصل بين حركة أمل والتيار الوطني الحر من جهة، وأعطى إشارة إلى إمكان ضخ بعض الإيجابية في العلاقة بينهما. كذلك فإنه يُبعد النائب جورج عدوان عن صدارة المشهد الانتخابي، وسط بروز بعض المعطيات التي توحي بأن حزب القوات اللبنانية ينوي معاودة الهجوم على التيار الوطني الحر، من باب ملف الكهرباء. وقالت مصادر المجتمعين في الخارجية لـ«الأخبار» إن ما حتّم إعادة إحياء «اللقاء الرباعي» هو وصول المفاوضات إلى حائط مسدود بعد اجتماع السرايا أول من أمس، الذي استمر طوال ليل الثلاثاء ــ الأربعاء (حتى ما بعد السحور). وقالت المصادر إن الأمور كانت عالقة عند نقطتي «احتساب الفائزين»، ومقاعد المغتربين. وأكّد أن «الرباعي» شهد طرح أفكار جديدة لإنقاذ قانون الـ15 دائرة، في ظل تأكيد المجتمعين على رفض العودة إلى الستين والفراغ.

اجتماع «الخارجية» بدأ ثلاثياً وضخّ بعض الإيجابية في العلاقة بين «التيار» وحركة أمل

قبل لقاء الخارجية، كانت الأجواء السلبية مخيمة على المشهد. قناة «أن بي أن»، الناطقة باسم حركة أمل، قالت إن «ما رشح من الاجتماع الخماسي الذي عُقد الليلة الماضية (أول من أمس) واستمر حتى فجر اليوم (أمس) في بيت الوسط لا يشير إلى تقدم ملموس، وبقيت الأمور تراوح مكانها، في ظل تمسك رئيس التيار بتضمين الاتفاق نقاطاً تـُحوِّلُ القانون العصري المُسمى «النسبية» قانوناً حجرياً لجهة صحة التمثيل. وإلا ففي أي خانة يوضع الدفع باتجاه التقوقع الطائفي أو حصر التمثيل في الطائفة بمكوِّن أو اثنين على امتداد الوطن وأي حقوق للأقليات إذا أنكرنا حقها بالتمثيل والمقاعد؟». أما «أو تي في»، الناطقة باسم التيار الوطني الحر، فوصلت في تشاؤمها إلى حدّ القول إن «النسبية متعثرة، وشبح الستين لا يزال يحوم».

تلاقى ذلك مع معلومات «الأخبار» بأنّ ساعات اجتماع السرايا الطويلة «ذهبت هباءً». الوزير جبران باسيل بقي مُتمسكاً بالأمور التي طرحها في الأيام الماضية، وأبرزها تحديد عتبة النجاح للمرشح على أن تكون 40% من الحاصل الانتخابي ضمن طائفته، «في مقابل رفض كلّي من جانب حركة أمل وحزب الله وتيار المستقبل». وبدا ممثل القوات، النائب عدوان، أقرب إلى خليل والحريري والخليل منه إلى باسيل! الثلاثي نفسه عارض أيضاً فكرة اقتراع العسكريين «لحرص الجميع على أن تبقى مؤسسة الجيش وقوى الأمن بعيدة عن التجاذبات السياسية. أخذ هذا البند حيزاً كبيراً من النقاش قبل أن يسقط». إعادة باسيل طرح خفض عدد النواب إلى 108 لاقى ممانعةً أيضاً، «وأُبلغ وزير الخارجية أنّ مسألة التسوية السياسية غير قابلة للتحقق في ظلّ التحولات الإقليمية، والوقت الداهم لذلك، فالأفضل تأجيلها إلى ما بعد الاتفاق على قانون». انتهى الاجتماع قرابة الخامسة فجراً من دون وجود بصيص أمل.

على الرغم من كلّ ما سبق، ما زالت مصادر رفيعة المستوى في تيار المستقبل تؤكد لـ«الأخبار» أنّه «سيكون هناك قانون جديد». وبحسب مصادر تيار المستقبل، «ستُوجَّه في الأيام القليلة المقبلة الدعوة إلى اجتماعات لحلحلة العقد. الكلّ موافق، ولكن ما زال هناك التيار الوطني الحر المُتمسك بعتبة النجاح الطائفية». وكان عدوان قد التقى أمس النائب وائل أبو فاعور، ومدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري، وخُصص الاجتماع «لاطلاع أبو فاعور على تفاصيل القانون التقنية».

بدوره، تمنّى النائب نواف الموسوي أن يكون التعاطي «مع ما بقي من تفاصيل على أنها لا تمس الإطار العام ولا الاتفاق السياسي». وسأل إن كان «الوقت الآن ملائماً لطرح تعديلات دستورية، ولماذا تعديلات بعينها دون أخرى؟ وكيف إذا كانت هذه التعديلات تعني تعديلاً في اتفاق الطائف نفسه؟ وإذا كان هناك من يرى ضرورة لتعديلات دستورية، أليس من الأولى أن يتولى هذا الأمر مجلس نيابي قادم منتخب على أساس قانون انتخابي عادل، ويفتح باب الندوة البرلمانية أمام قوى سياسية جديدة، وحينها نذهب إلى تفكير جديد لصيغ العيش المشترك، أو تنظيم المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، أو المسائل المتصلة بإلغاء الطائفية السياسية؟». على صعيد آخر، عقد مجلس الوزراء أمس جلسة عاديّة بجدول أعمال مؤلف من 28 بنداً. ولم يحضر قانون الانتخابات إلا في المقدمة التي ألقاها رئيس الحكومة سعد الحريري، وأعلن أنه «بتنا قاب قوسين من الاتفاق، وقد جرى تجاوز عقبات عدّة». كلام الحريري استدعى مداخلة من الوزير علي قانصو، الذي اعترض على عدم إطلاع الوزراء على النقاشات الدائرة بخصوص القانون. وعلى الأثر، وعد رئيس الحكومة بإرسال التفاصيل إلى أعضاء مجلس الوزراء. وكان قانصو قد أعلن قبل دخوله الجلسة أنّ «طبخة القانون لم تستوِ بعد». أما الوزير يوسف فنيانوس، فشدّد على «أننا نريد الصوت التفضيلي على مستوى الدائرة، وهم يريدونه على مستوى القضاء». فيما قال نادر الحريري إنّ «موضوع الصوت التفضيلي تمّ حلّه»، كاشفاً عن أن «هناك نقطتين عالقتين في القانون الانتخابي هما تصويت المغتربين وعتبة تأهل المرشح». أمنياً، زار قائد الجيش العماد جوزف عون، يرافقه قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال جوزيف فوتل والسفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، عدداً من الوحدات المنتشرة في منطقة عرسال، حيث أطلع قائد الجيش الوفد الأميركي على خريطة انتشار القوى العسكرية ومراكزها على الحدود الشرقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية. وكان فوتل قد التقى في اليومين الماضيين الرؤساء الثلاثة ووزيري الخارجية والدفاع، وقائد الجيش.



السابق

القاهرة: الاستثمارات القطرية في مصر... محمية بالقانون..لماذا “تجاهل” السيسي مصير ربع مليون مصري بقطر؟ ...هذه هي ثروة مبارك الهائلة وكلّ ما يملك!...مقتل شرطيين في العريش والقبائل تُحكم سيطرها على مفاصل الجبال..السيسي: الإرهاب فكر غير قابل للحياة..النقض تؤيد أحكام الإعدام والمؤبد بحق منفذي محاولة اغتيال قاضٍ..ضبط عصابة إيطالية- تونسية لتهريب مهاجرين..تونس تطلب من «الجنائية الدولية» ملاحقة مسلحيها في بؤر التوتر..دور مفاجئ لحزب إسلامي في إدارة البرلمان الجزائري..تغييرات في قيادة «الحركة الشعبية» السودانية..فرنسا تدعم تشكيل قوة غرب أفريقية لمحاربة الإرهاب..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس...

التالي

أخبار وتقارير..واشنطن: طهران أنفقت 15 مليار دولار لدعم الأسد خلال عام...60 مليون دولار لـ «حزب الله» و40 لـ «الحشد» و26 للحوثيين..«داعش» يهبط بنفس سرعة ارتفاعه في 2014... أميركا تبدأ عملية الرقة... الصين تعتزم اقامة قاعدة عسكرية في باكستان تسعى لإنهاء تسيّد أميركا في المنطقة...وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا..«الشيوخ الأميركي» يقدم مشروع عقوبات جديدة على إيران ويدرس أخرى على روسيا..ألمانيا تسحب قواتها من «إنجرليك»..تركيا تعتقل عشرات بينهم 60 جندياً للاشتباه في صلتهم بغولن...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,962

عدد الزوار: 7,622,616

المتواجدون الآن: 1