أخبار وتقارير..واشنطن: طهران أنفقت 15 مليار دولار لدعم الأسد خلال عام...60 مليون دولار لـ «حزب الله» و40 لـ «الحشد» و26 للحوثيين..«داعش» يهبط بنفس سرعة ارتفاعه في 2014... أميركا تبدأ عملية الرقة... الصين تعتزم اقامة قاعدة عسكرية في باكستان تسعى لإنهاء تسيّد أميركا في المنطقة...وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا..«الشيوخ الأميركي» يقدم مشروع عقوبات جديدة على إيران ويدرس أخرى على روسيا..ألمانيا تسحب قواتها من «إنجرليك»..تركيا تعتقل عشرات بينهم 60 جندياً للاشتباه في صلتهم بغولن...

تاريخ الإضافة الخميس 8 حزيران 2017 - 9:13 ص    عدد الزيارات 3085    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن: طهران أنفقت 15 مليار دولار لدعم الأسد خلال عام

60 مليون دولار لـ «حزب الله» و40 لـ «الحشد» و26 للحوثيين

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين

• نشاطات غير مشروعة لـ «الحرس الثوري» في طليعتها بيع النفط في السوق السوداء

«حزب الله» يشرف على تصدير «الكبتاغون»... يُنتجها بنصف دولار ويبيعها بـ 20في جلسة مغلقة تم تخصيصها للتباحث في شؤون «تمويل الإرهاب» حول العالم، كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى أن إيران أنفقت 15 مليار دولار، العام الماضي، للحفاظ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بما في ذلك تكلفة تمويل الميليشيات الموالية لها التي تتولى عملية الدفاع عن النظام عسكرياً، فضلاً عن تكاليف إبقاء مؤسسات نظام الأسد تعمل. وقال المسؤول إن إيران قدمت 26 مليون دولار، على مدى العام 2016، إلى ميليشيات «أنصار الله» (الحوثية) في اليمن، التي سيطرت على صنعاء في العام 2014، ما دفع بالسعودية إلى قيادة التحالف العربي دعماً للحكومة الشرعية اليمنية. ويقول الخبراء الأميركيون ان إيران تتفوق على خصومها بتكاليفها المنخفضة نسبياً في شن حروبها، فتمويل الحوثيين لا يقارن بما تنفقه السعودية على الحرب العسكرية لمواجهتهم. ويعتقد المسؤول الأميركي ان طهران تنفق مبالغ تصل إلى 40 مليون دولار على الميليشيات الموالية لها في العراق، المعروفة بميليشيات «الحشد الشعبي»، رغم أن هذه القوات تسلمت، منذ تأسيسها في العام 2014 وحتى الآن، ما يقارب المليار دولار من الحكومة العراقية، وهو «مبلغ هائل»، حسب المسؤول. أما في لبنان، فتبلغ التقديرات الأميركية لكمية الأموال التي تقدمها طهران إلى «حزب الله» نحو 60 مليون دولار سنوياً، من دون احتساب تكلفة العتاد الذي تزوده إيران للحزب اللبناني. وأشار المسؤول الاميركي إلى أن الجمهورية الاسلامية تعمل على توسيع رقعة تجنيدها للميليشيات الموالية لها، وهي نجحت في استقطاب عشرات الآلاف من الأفغان الشيعة، المعروفين بالهزارة، كاشفاً أنها تسدد رواتب لكل مقاتل أفغاني تتراوح بين خمسمئة وألف دولار شهرياً. هذا الانفاق الإيراني يجبر واشنطن على التحرك على وجه السرعة في محاولة لتجفيف منابع أموال الميليشيات الموالية لطهران والمنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي في هذا السياق مشروع قانون «مكافحة نشاطات ايران المزعزعة للاستقرار»، الذي يركز على فرض عقوبات على الأموال الايرانية المخصصة للميليشيات المذكورة، وهو يمر في الكونغرس على وجه السرعة ومن المتوقع ان يوقعه الرئيس دونالد ترامب قبل نهاية الشهر المقبل. على أن فصل موازنة إيران «المخصصة للنشاطات الإرهابية» في الشرق الاوسط عن موازنة الجمهورية الاسلامية عموماً أمر بالغ التعقيد، خصوصاً أن «الحرس الثوري» ينغمس مباشرة في الاقتصاد الايراني، عملاً بالمادة 47 من الدستور. وأكد المسؤول الأميركي أن جمعية «خاتم الأنبياء»، التابعة لـ «الحرس»، توزاي في نشاطها الاقتصادي 20 في المئة من الناتج المحلي السنوي لايران. وأشار إلى أن «الحرس الثوري» يقوم بنشاطات تجارية عدة مخالفة للقوانين الدولية، في طليعتها قيامه ببيع نفط إيراني في السوق السوداء، فضلاً عن النفط الذي تبيعه حكومة ايران بصورة شرعية، وهو ما يدفع ايران إلى المرتبة الأولى في عملية بيع النفط غير الشرعي، متقدمة على نيجيريا، التي تحتل المركز الثاني في تصدير النفط بصورة غير شرعية، وفنزويلا «التي تحتل المركز الثالث بفارق بعيد نسبة إلى كمية النفط». ويعتبر القانون الدولي قيام أفراد، من غير الحكومات، بالتصرف في الثروات القومية للبلدان، من دون مصادقة الحكومات، بمثابة عمل غير شرعي. كذلك اتهم المسؤول الأميركي «حزب الله» اللبناني بالقيام بنشاطات «غير مشروعة لتمويل موازنته، يتصدرها إشرافه على زراعة المخدرات وتصديره الكبتاغون، التي تبلغ كلفة إنتاج الحبة منها نصف دولار، فيما يتم بيعها في السوق بسعر يتراوح بين خمسة وعشرين دولاراً للحبة الواحدة». ويعتقد المسؤول ان أوروبا هي سوق كبيرة لـ «الكبتاغون»، التي لا تعرفها الولايات المتحدة، وقد يكون الموازي لها مخدر «اكستاسي». أيضاً، اتهم المسؤول تنظيم «داعش» بالاشتراك مع «حزب الله»، عن طريق نظام بشار الأسد، في عمليات تهريب وبيع «الكبتاغون»، فضلاً عن قيام «داعش» بعمليات غير شرعية مثل بيع النفط السوري والعراقي في السوق السوداء العالمية، وسرقة الآثار وبيعها، وعمليات ابتزاز اخرى متنوعة. ختاماً، كشف المسؤول الأميركي ان «الحرس الثوري الايراني وحزب الله يتسلمان مبالغ كبيرة من الجمعيات الخيرية المؤيدة لهما والمنتشرة في أصقاع العالم»، مشيراً إلى أن مهمة مراقبة هذه الجمعيات ومعاقبتها ومعاقبة المتبرعين «أمر صعب، ولكنه ليس مستحيلاً».

«داعش» يهبط بنفس سرعة ارتفاعه في 2014... أميركا تبدأ عملية الرقة... والقوات العراقية تتقدّم خلف خطوطها

الراي...تقارير خاصة .... كتب - ايليا ج. مغناير... أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لحلفائها في «قوات سورية الديموقراطية» (الأكراد) لبدء الهجوم على مدينة الرقة، أحد المعاقل الرئيسية لتنظيم «داعش»، لتدخل هذه القوات من 3 محاور: الجهة الشرقية والشمال الشرقي والغرب. وتركت هذه القوات الجهة الجنوبية للرقة (حدود نهر الفرات) مفتوحة أمام «داعش» للهروب من المدينة نحو وجهة أخرى ربما تكون دير الزور والميادين أو نحو قوات الجيش السوري وحلفائه. وفي كلتا الحالتين، لقد بدأ العد العكسي لتواجد «داعش» في سورية واحتلاله أراضي شاسعة فاقت مساحة بريطانيا خلال العامين 2014 و2015. وإذا كانت القوات الكردية، ومعها بعض قوى العشائر العربية التي تعمل تحت إمرتها، ستحقق السيطرة على الرقة عاجلاً أم آجلاً، إلا انها ستجد نفسها على تماس مباشر مع قوات الجيش السوري وحلفائه الذين تقدّموا جنوب مدينة مسكنة ودخلوا الحدود الإدارية للرقة، وهذا ما سيضع حلفاء أميركا على تماسٍ مع حلفاء روسيا في أكثر من موقعٍ على الجغرافيا السورية. وهنا يَظهر التلاحم بين سورية والعراق حيث صرّح رئيس الوزراء حيدر العبادي ان بغداد لن تتوقّف حتى تحرير كامل الأراضي العراقية وكذلك ستنشر قواتها على كامل الحدود بين سورية والعراق، ما سيضع القوات العراقية على تماسٍ مع القوات الأميركية - البريطانية - الفرنسية وحلفائها من المعارضة السورية الموجودة على معبر التنف الحدودي، الأمر الذي سيجعل هؤلاء بين فكيْ كماشة لتواجد الجيش السوري وحلفائه على بُعد 50 كيلومتراً من معبر التنف (على بعد كيلومترات قليلة من مفرق الظاظا). وهذا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين الموجودين على المعبر الحدودي لن يستطيعوا الاستقرار في هذه النقطة الحدودية وخصوصاً لتواجد قوات «الحشد الشعبي» الداعم لدمشق في خطوطهم الخلفية عبر الحدود. وهذا ما سيجعل تواجد هؤلاء من دون أي جدوى استراتيجية ما سيضطرهم للانسحاب عاجلاً أم آجلاً. وبالعودة الى معركة الرقة، فإن «داعش» يمرّ بأصعب مرحلة وجودية منذ احتلاله جزءاً من العراق وسورية. فها هي قواته تتقهقر بسرعة تماماً كما تَقهقرتْ أمامه القوات العراقية العام 2014 عند إعلان «الخلافة» المزعومة. إلا أن أميركا لم تحتلّ النقطة الحدودية في التنف من دون غاية واضحة: ان الوجود الأميركي على التنف يُجْبِر القوات العراقية والسورية على التوجه نحو نقطة القائم لإيجاد ممرّ تجاري بين العراق وسورية. الا ان القائم هو امتداد للبوكمال والميادين ودير الزور وهي المنطقة التي تتواجد فيها قوات «داعش» بقوة وبعددٍ كبيرٍ، ما سيجبر القوات السورية مدعومة من حلفائها ومن روسيا على الانخراط في أشْرس معركة يخوضها هؤلاء في أعوام الحرب الـ 6، لأنها ستكون معركة «داعش» الأخيرة التي ستعلن انتهاء وجوده كقوة نظامية على مساحةٍ معروفة وستعيده الى العمل العسكري العصاباتي. بالإضافة الى ذلك، فقد تركت أميركا وحلفاؤها مدينة الرقة من مدخلها الجنوبي مفتوحةً لخروج قوات «داعش» ما سيعرض مدينة دير الزور لخطرٍ أكبر وكذلك الميادين والبوكمال والقائم الذين سيدافع عنهم «داعش» باستماتة، خصوصاً أن القوات المهاجمة تنتمي للطائفة المسلمة التي يحلل «داعش» قتْلها ويضعها في أعلى سلّم أولوياته، أكثر من القوات الأميركية نفسها. مما لا شك فيه أن الأطراف كلها تحاول اكتساب المساحة الأكبر من الأراضي التي كان أو لا يزال «داعش» يسيطر عليها، لأن هذا التنظيم أثبت - على الرغم من القتل واحتلال الارض والعمليات الارهابية التي يرتكبها أنصاره حول العالم - انه القوة الأضعف في المعادلة العراقية - السورية، وأنه تُرك إلى ما بعد انتهاء اتفاق وقف العمليات العدائية بين روسيا وايران وتركيا ودمشق لأن المعارضة السورية وتنظيم «القاعدة» كانا يشكلان الثقل الأكبر بمعادلة الحرب في بلاد الشام. وها هو «داعش» يهبط بقوة، تماماً كما صعد بقوة وسرعة، إلا أنه - كما هو حال كل التنظيمات العقائدية الإرهابية - لن يختفي من الشرق الاوسط بل سيعمل على إبقاء عمليات القتل والتفجيرات قائمة، ذلك أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب، بل يمكن احتواؤه ومنْع وصوله الى الأدوات اللازمة لمعاودة نشاطه بقوةٍ ما دامت الظروف الاقليمية والدولية متفقة على هذا الأمر.

الصين تعتزم اقامة قاعدة عسكرية في باكستان تسعى لإنهاء تسيّد أميركا في المنطقة

عبد الاله مجيد... أعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الغارديان".

بكين: تعتزم الصين توسيع قدراتها العسكرية في انحاء العالم باقامة قواعد في بلدان أجنبية مثل باكستان بالارتباط مع تزايد الدور الذي يقوم به أكبر جيش في العالم للدفاع عن مصالح الصين في الخارج، كما جاء في تقرير لوزارة الدفاع الاميركية. واشار تقرير البنتاغون الى ان الصين انفقت 180 مليار دولار على جيشها العام الماضي، ولكن مسؤولين اعترفوا بأن هذا الرقم لا يغطي كل ابواب الانفاق العسكري بسبب "ضعف الشفافية الحسابية". ويزيد هذا التقدير بفارق كبير على ميزانية الصين العسكرية المعلنة التي تبلغ نحو 140 مليار دولار. وبحسب التقرير فان الصين "ستعمل على اقامة قواعد عسكرية اضافية في بلدان تربطها معها علاقة صداقة عريقة ومصالح استراتيجية متماثلة بينها باكستان".

تسيّد أميركا

وبدأت الصين منذ العام الماضي بناء اول قاعدة خارج اراضيها في جيبوتي حيث توجد قاعدة عسكرية اميركية كبيرة تنطلق منها عمليات في منطقة الخليج وشرق افريقيا وشمالها. وخص تقرير البنتاغون باكستان بالذكر قائلا انها البلد المرشح لبناء القاعدة العسكرية الصينية الثانية في الخارج منوهاً بأن اسلام آباد اكبر مستورد للأسلحة الصينية. ونقلت صحيفة الغارديان عن سام روغفين الخبير العسكري المختص بشؤون الصين في معهد لوي للسياسة الدولية قوله "ان الصين تريد بناء القدرة على انهاء تسيد اميركا في المنطقة وبعد ذلك تصبح هي اقوى جيش في المنطقة". واضاف الخبير العسكري "ان طموحات الصين ما زالت اقليمية في الوقت الحاضر ولكن ما يصبح واضحاً ان لدى الصين تطلعات عالمية أوسع أخذت تكتسب شكلها رغم انها ما زالت في مراحلها المبكرة". ويرتبط التوسع العسكري في الخارج بمبادرة الصين لتنفيذ مجموعة من مشاريع البنية التحتية بكلفة 900 مليار دولار وبناء نسخة جديدة من طريق الحرير يمر عبر مناطق غير مستقرة مثل افغانستان وباكستان.

التحدي الأكبر

وقال البروفيسور جو فينغ استاذ الأمن الدولي في جامعة نانجينغ الصينية "ان الصين مع توسع مصالحها عالمياً تحتاج الى منشآت دفاعية محدودة لكنها ضرورية في بلدان أجنبية". واضاف "ان التحدي الأكبر سيكون التعاون والتواصل مع المجتمع الدولي" متهماً الغرب باعتماد معايير مزدوجة تجاه مطامح الصين. وأكد جو ان المنشأة الصينية في جيبوتي "ليست قاعدة عسكرية بل قاعدة للامدادات العسكرية ومن الجائز أن تبني الصين قواعد امداد في الخارج عند الضرورة". وقال تقرير البنتاغون ان الصين تملك اقوى اسطول في المحيط الهادئ بأكثر من 300 سفينة. ولكن الصين ما زالت تتلكأ وراء اميركا واليابان في التكنولوجيا والقدرة. وحول الجزر المتنازع عليها في بحر جنوب الصين قال التقرير ان الصين ألقت كميات هائلة من الرمل في ماء المحيط لانشاء حزام مساحته 1300 هكتار حول سبع صخور مرجانية في جزر سبراتلي المتنازع عليها.

محدودة وضرورية

وأُنشئت مهابط للطائرات في ثلاث من هذه الجزر الاصطناعية التي ستكون قادرة على اسناد ثلاثة اسراب من الطائرات ، كما جاء في تقرير البنتاغون. وقال البروفيسور جو ان وضع طائرات مقاتلة في هذه الجزر لن يؤدي الى تصعيد التوتر الاقليمي. واضاف "انها منشأة دفاعية محدودة جداً لكنها ضرورية" متهماً السفن الحربية الاميركية في المنطقة بالمسؤولية عن تصعيد التوترات.

وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا

الحياة..أنقرة - رويترز .. قالت مصادر من وزارة الخارجية التركية إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيزور تركيا اليوم (الأربعاء)، بناء على طلبه في وقت يتصاعد فيه الخلاف بين قطر وعدد من دول الخليج. وأضافت المصادر أن ظريف سيناقش قضايا ثنائية وإقليمية. ولم تظهر حتى الآن بوادر على نجاح جهود حل الأزمة القطرية بعد قطع دول عربية عدة علاقاتها الديبلوماسية معها. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يسعى لحل الأزمة إن عزل قطر، بإجراءات من بينها فرض عقوبات، لن يرأب الصدع. وقال أردوغان بعد حفل إفطار أمس، "عزل قطر...، التي نعلم على نحو مؤكد أنها حاربت الجماعات الإرهابية بفاعلية، لن يساهم في التوصل لأي حل". ويجري أردوغان محادثات مع زعماء قطر وروسيا والكويت والسعودية وغيرها من الدول من أجل تخفيف التوتر. وقال: "نقدر الموقف الهادئ والبناء الذي تبديه قطر". وأضاف: "نحن كتركيا سنواصل تطوير علاقاتنا مع قطر كما نفعل مع كل أصدقائنا". ولتركيا علاقات جيدة مع قطر وعدد من دول الخليج.

«الشيوخ الأميركي» يقدم مشروع عقوبات جديدة على إيران ويدرس أخرى على روسيا

(رويترز) .. صوت مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة أمس الأربعاء لتقديم مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على إيران وذلك في نفس اليوم الذي شهد مقتل 13 شخصا في هجمات بطهران بينما يعتزم نواب تضمين مجموعة من العقوبات ضد روسيا بنفس المشروع. وجاء التصويت بموافقة 92 ورفض سبعة أعضاء لينهي النقاش في شأن مشروع قانون عقوبات إيران مما يمهد الطريق لتصويت لاحق على إقرار التشريع. وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ إن معظم أعضاء الحزب أيدوا مشروع القانون لكنه أوضح أنهم لم يسمحوا بمضيه قدما إلا لأنهم يتوقعون أن يعدل ليشمل «مجموعة قوية» من العقوبات الجديدة ضد روسيا.

ألمانيا تسحب قواتها من «إنجرليك»

برلين - أ ف ب - قررت الحكومة الالمانية، امس، سحب قواتها المتمركزة في قاعدة «انجرليك» في تركيا وإعادة نشرها في الاردن، بسبب التوتر المتزايد بين برلين وانقرة. وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان «مجلس الوزراء وافق على خطة في هذا الاتجاه تقدمت بها وزيرة الدفاع اورسولا فان دير لاين وتقررت بعدما منعت تركيا برلمانيين من ألمانيا من التوجه الى هذه القاعدة التابعة للحلف الاطلسي حيث ينتشر 260 جنديا في اطار التحالف الدولي ضد تنظيم(داعش) في سورية والعراق».

تركيا تعتقل عشرات بينهم 60 جندياً للاشتباه في صلتهم بغولن

الحياة..أنقــرة، اســطنبول، برلــين – رويتـرز، ا ب - أفادت وسائل إعلام تركية بأن السلطات اعتقلت 60 جندياً أمس، وأصدرت أوامر باعتقال 128 شخصاً آخرين في عمليات أمنية تستهدف شبكة الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي تلقي السلطات اللوم عليه في محاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) ألماضي. واعتقلت تركيا حوالى 50 ألف شخص منذ محاولة الانقلاب، كما عزلت أو أوقفت عن العمل حوالى 150 ألفاً آخرين من بينهم جنود ورجال شرطة ومعلمون وموظفون حكوميون على خلفية صلات مزعومة مع حركة غولن المقيم في الولايات المتحدة. وأوردت صحيفة «حرييت» أن السلطات اعتقلت الجنود في عمليات دهم تركزت في إقليم قونية (وسط) و32 إقليماً غيره. وفي سياق منفصل، أوردت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية تقريراً عن صدور أوامر باعتقال 128 شخصاً، تقول إنهم على صلة بشركة «كايناك» القابضة للنشر التي كانت على صلة بغولن قبل أن تصادرها السلطات. وصادرت السلطات مئات الشركات مثل «كايناك» وغيرها أصغر حجماً في الفترة التي تلت الانقلاب وسلمت إدارتها الى أشخاص مكلفين من الحكومة. وأشـــارت وكــالة «الأناضــول» الى أن 39 شخصاً من بين 128 مطلوباً اعتقلوا حتى الآن في عملية أمنية في اسطنبول وسبعة أقاليم أخرى. الى ذلك، أعلنت «منظمة العفو الدولية» أن السلطات التركية اعتقلت الرئيس المحلي للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان لصلاته المزعومة بشبكة غولن. وأضافت المنظمة، مشيرة الى أمر الاعتقال، أن الشرطة اعتقلت تانر كيليج و22 محامياً آخر في إقليم إزمير على بحر إيجة للاشتباه في صلاتهم بحركة غولن. وقال سليل شيتي الأمين العام لـ «العفو الدولية» إن «لتانر كيليج سجلاً طويلاً ومميزاً في الدفاع عن الحريات التي تعتزم السلطات التركية الآن سحقها». ويقول مسؤولون إن الحملة ضرورية بسبب خطورة محاولة الانقلاب التي قتل فيها أكثر من 240 شخصاً. ولفتت المنظمة الى أن الشرطة اعتقلت كيليج في منزله في إزمير صباح الثلثاء، قبل أن تقتاده إلى مكتبه. وأضافت أن الشرطة فتشت المنزل والمكتب وأنه لا يزال محتجزاً لديها. واعتبرت المنظمة أن اعتقاله ليس مرتبطاً «على ما يبدو» بعمله معها، كما أنها ليست مستهدفة بهذا الاعتقال. وأضافت أنه لم يتضح بعد سبب الاشتباه بأن له علاقات بشبكة غولن.

ألمانيا

من جهة أخرى، قال مصدر في الحكومة الألمانية إنها دعمت امس، خطة سحب القوات الألمانية من قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا، رداً على خلاف في شأن زيارة نواب ألمان جنود بلادهم المتمركزين هناك. وتعتزم ألمانيا نقل جنودها وعددهم 280 من هذه القاعدة إلى الأردن، لكنها أكدت رغبتها في الحد من أي أثر سلبي لسحب قواتها المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية.

 



السابق

إسرائيل تكشف خسائر حزب الله البشرية في سوريا...الكونغرس يستمع إلى خبراء في سبل تجفيف تمويل «حزب الله»..“حزب الله” يستغيث عبر إعلانات الطرق… والسبب!...تَعاظُم المواجهة في المنطقة ... يَلفح لبنان...فوتل يتفقد الجيش في عرسال: انبهرت بما يحرزه لتأمين الحدود..الجبير: ليس لأحد أن يسيطر على سياسة لبنان...السنيورة: القضية الفلسطينية تكاد تضيع..عون يكرس جهوده لقانون الانتخاب وبري للتوافق وإقراره بمادة وحيدة..أفكار جديدة لإنقاذ اتفاق «النسبية»..

التالي

لافروف: على اللاعبين داخل سورية وخارجها تنسيق خطواتهم..خسائر جديدة للميليشيات الشيعية في ريف حماة..ايران تستنسخ تجربة ميليشيا "الحشد" في سوريا.. فما هو موقف الوحدات الكردية؟..التحالف يقصف الميليشيات الإيرانية مجدداً ويعلن عن اسقاط طائرة بدون طيار...صفقة بين تنظيم الدولة والوحدات الكردية بالرقة.. فما هو موقف العشائر؟...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,173,420

عدد الزوار: 7,622,770

المتواجدون الآن: 0