درعا مقبرة الحرس الثوري.. مقتل "كبير المستشارين" الإيرانيين..الثوار يدمرون 6 طائرات مروحية في مطار بلي العسكري..قتلى «أجانب» في درعا والقوات النظامية «تُمهّد لإنهاء» وجود الفصائل شرق دمشق...المعارضة: الحل التفاوضي بسوريا في “مأزق تام”..معارض سوري بارز: الحل السياسي «رهينة» المصالح الدولية...الميادين السورية... ملاذ قادة «داعش» بعد الموصل والرقة..الطوق يشتد حول «داعش» في الصحراء السورية..معنويات الأكراد مرتفعة في معارك الرقة..آلاف اللاجئين السوريين في تركيا يعودون إلى وطنهم سيراً... للاحتفال بعيد الفطر...

تاريخ الإضافة السبت 17 حزيران 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2314    التعليقات 0    القسم عربية

        


درعا مقبرة الحرس الثوري.. مقتل "كبير المستشارين" الإيرانيين

أورينت نت .. أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية عن مقتل أحد أهم ضباط الحرس الثوري الإيراني في سوريا، خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في مدينة درعا. وأكدت الوكالة أن "حيدر جليلوند" وهو كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، لقى مصرعه خلال اشتباكات مع الثوار في سوريا، مشيرة إلى أنه قتل على الأرجح خلال معارك مدينة درعا. وأضافت الوكالة، أن "جليلوند" متزوج ولديه طفلتين ويسكن في مدينة كرج التابعة لمحافظة طهران العاصمة وأنه التحق بالمقاتلين الإيرانيين الذين يقاتلون في سوريا بشكل تطوعي. وكانت وكالة "إرنا" الإيرانية، أكدت في وقت سابق من الشهر الحالي عن مقتل عنصرين من "لواء الزينبيون" الباكستاني المرتبط بالحرس الثوري الإيراني، في اشتباكات بسوريا، دون أن تحدد زمان أو مكان مقتلهما. ويشارك مرتزقة ميليشيا "زينبيون" في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، وأغلبهم ينتمون إلى منطقة كورام القبلية الباكستانية، التي تسكنها عدة قبائل شيعية من بينها "توري" و"بنجش". وعمدت إيران إلى إرسال ميليشيات للقتال في سوريا منضوية تحت ألوية الحرس الثوري، وشكلت هذه القوات قوامها العسكري المحارب هناك، حيث تتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من أفغانستان تحت مسمى "لواء فاطميون"، وأخرى من باكستان يطلق عليها "زينبيون" إلى جانب ميليشيات شيعية عراقية وحزب الله اللبناني. وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد كشف مع نهاية العام الماضي أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد قبل 6 سنوات.

الثوار يدمرون 6 طائرات مروحية في مطار بلي العسكري

أورينت نت .. تمكنت الفصائل المقاتلة اليوم الجمعة من تدمير عدد من المروحيات العسكرية، بعد استهدافها مطار بلي العسكري في منطقة البادية السورية بعشرات صواريخ غراد. وأعلن المكتب الإعلامي لـ "قوات الشهيد أحمد العبدو" عن تدمير 6 طائرات مروحية داخل مطار بلي العسكري، ومستودع للذخيرة والبراميل المتفجرة، إثر استهدافها للمطار بصواريخ غراد ضمن معركة "الأرض لنا". وكانت الفصائل المقاتلة تصدت أمس الخميس لمحاولة جديدة من ميليشيات إيران لاقتحام الأحياء المحررة في مدينة درعا من عدة محاور. وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تدمير دبابة أمام فرع مبنى المخابرات الجوية شرقي مخيم درعا. هذا ودفعت إيران مؤخراً، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى درعا وريفها، مؤلفة من ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية، بالتزامن مع استقدام قوات النظام "الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر الأسد، وذلك بهدف السيطرة على مدينة درعا والوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي. وأعلنت الفصائل المقاتلة في 12 شباط الماضي، عن بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن.

قتلى «أجانب» في درعا والقوات النظامية «تُمهّد لإنهاء» وجود الفصائل شرق دمشق

لندن - «الحياة» .. استمرت المعارك في مدينة درعا بجنوب سورية أمس، وسط معلومات عن مقتل عناصر من الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب القوات النظامية التي تستعد على ما يبدو لهجوم وشيك لإنهاء وجود المعارضة المسلحة في الأحياء الشرقية لدمشق. وفيما أعلنت فصائل معارضة أنها دمّرت طائرات مروحية في مطار عسكري في بادية السويداء (جنوب)، تحدثت تقارير عن إنشاء قاعدة روسية في محافظة حماة (وسط البلاد)، في حين ترددت أنباء عن تفجير قد يكون انتحارياً استهدف عبدالله المحيسني أحد المراجع الشرعية الأساسية لـ «هيئة تحرير الشام» التي نشأت عن اتحاد «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» سابقاً) وفصائل إسلامية أخرى. وأعلنت فصائل من «الجيش السوري الحر» ومجموعات إسلامية، أمس الجمعة، مقتل خمسة عناصر من الميليشيات الأجنبية الموالية لقوات الحكومة السورية بالإضافة إلى عنصرين من هذه القوات خلال المعارك في محيط مدينة درعا. ونقلت وكالة «سمارت» عن «غرفة عمليات البنيان المرصوص» التي تضم فصائل عدة في مدينة درعا تأكيدها في بيان قتل «مستشار إيراني» وعنصر من «ميليشيات لبنانية» («حزب الله») وثلاثة عناصر من أفغانستان، من دون تحديد زمن ومكان مقتلهم. ونقلت الوكالة أيضاً عن ناشطين، إن طائرات حربية يرجح أنها للقوات النظامية شنت ثلاث غارات على أحياء درعا البلد، ترافقت مع إلقاء طائرات مروحية 14 برميلاً متفجراً على الأحياء ذاتها التي قُصفت بـ14 صاروخ «أرض-أرض» من نوع «فيل». كذلك قصفت طائرات النظام الحربية والمروحية منطقة اللجاة شمال شرقي درعا. في غضون ذلك، أفادت «شبكة شام» الإخبارية بأن فصيل «جيش أسود الشرقية» استهدف بعد منتصف الليلة قبل الماضية مطار بلي العسكري الواقع في ريف السويداء الشرقي، بأكثر من 100 صاروخ «غراد» ما أدى إلى تدمير 6 طائرات مروحية في أرض المطار. وتابعت أن الاستهداف أدى إلى تدمير مستودع للذخيرة وبراميل متفجرة داخل المطار «حيث سمعت أصوات انفجارات قوية جداً على مسافة أكثر من 60 كلم في محيطه، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المطار». ولفتت إلى أن «هذه المرة الثالثة التي يتم استهداف المطار فيها خلال أقل من أسبوع بعشرات من صواريخ غراد، ولكن هذه المرة كانت الأعنف وحققت إصابات مباشرة»، مشيرة إلى أن طائرات حربية روسية أو تابعة للقوات النظامية السورية ردت بشن عشرات الغارات على المناطق التي تم إطلاق الصواريخ منها، وتحديداً على تل المسطيمة ومحيطها. وذكرت «شام» أن مطار بلي يُعد أحد أهم المطارات التي تستخدمها القوات النظامية في قصف الجنوب السوري (درعا والقنيطرة) حيث يوجد فيه قرابة 8 طائرات مروحية تشارك يومياً في عمليات القصف، وفيه مهبط للطائرات الحربية ومستودعات للذخيرة بما في ذلك مخازن البراميل المتفجرة. وكان «جيش أسود الشرقية» تبنى قبل أسبوع تدمير طائرة حربية في مطار الضمير العسكري بالقلمون الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجه، وتبنى قبل قرابة 10 أيام إسقاط طائرة حربية من نوع «ميغ 21» في منطقة تل دكوة ونشر صوراً لحطام الطائرة وجثة الطيار. على صعيد آخر، أشارت «شام» إلى أن مواقع إعلامية روسية تداولت صوراً قالت إنها لقاعدة عسكرية روسية يتم تجهيزها بريف حماة الشمالي، مهمتها مراقبة اتفاق «خفض التصعيد»، وذلك ضمن البنود المتفق عليها بين الدول الراعية للاتفاق (إيران وتركيا وروسيا). وأضافت أن من المتوقع أن يدعم المعسكر بمعدات عسكرية وقرابة 500 عنصر من القوات الروسية، مشيرة إلى أنه يتم تجهيز 8 من الخيم العسكرية المخصصة للإقامة. لكن لم يتم تحديد الموقع الذي يتم بناء المعسكر فيه. ولفتت «شام» إلى أن مصادر ميدانية في ريف حماة الشمالي الغربي أكدت أن القوات النظامية والميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانبها بدأت برفع سواتر ترابية على نقاط التماس بين مناطقها ومناطق سيطرة فصائل المعارضة، مضيفة أن ذلك يمكن أن يكون «بداية تطبيق بنود اتفاق خفض التوتر». ونقلت عن المصادر ذاتها أن «العديد من الجرافات العسكرية» التابعة للقوات النظامية «بدأت برفع سواتر ترابية يصل ارتفاعها لأكثر من 5 أمتار في قرى سهل الغاب» تفصل مناطق سيطرة الحكومة عن قرى الحاكورة وقبر فضة والكريم والأشرفية والرملة، فيما رصد ناشطون مد أسلاك شائكة في منطقة المغير بالريف الشمالي لحماة. وفي محافظة حماة، تعرض «الشرعي» في «هيئة تحرير الشام» عبدالله المحيسني لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مسجد أبو ذر في مدينة إدلب عقب صلاة الجمعة أمس، بحسب ما أوردت «شام» التي نقلت عن «ناشطين في إدلب» قولهم: «إن انفجارات عدة سمعت من جهة مسجد أبو ذر بمدينة إدلب، رُجّح أن سببها انتحاري فجّر نفسه، أو دراجة نارية مفخخة، أثناء خروج الشيخ عبدالله المحيسني من صلاة الجمعة، ما أدى إلى إصابة تسعة مدنيين من المصلين بجروح، ونجاة المحيسني» الذي ترددت أنباء عن مقتل أحد مرافقيه.

حي جوبر

إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية واصلت تصعيد قصفها منذ أول من أمس على حي جوبر الواقع في الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، مشيراً إلى تنفيذ الطائرات الحربية منذ صباح أمس ما لا يقل عن 17 غارة استهدفت الحي ليرتفع بذلك إلى 27 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت الحي خلال الساعات الـ24 الماضية، بالإضافة إلى استهدافه بنحو 20 قذيفة مدفعية وصاروخية وستة صواريخ من نوع أرض- أرض. وتابع أن هذا التصعيد للغارات والقصف على شرق دمشق «يأتي كتمهيد لتنفيذ قوات النظام عملية عسكرية تتحضر لها لإنهاء تواجد الفصائل المقاتلة والإسلامية في شرق العاصمة... عبر التقدم في حي جوبر وإجبار الفصائل على الانسحاب إلى الغوطة الشرقية». ولفت «المرصد» إلى أن التصعيد الذي بدأ الأربعاء جاء بعد 52 يوماً من الهدوء على جبهة حي جوبر، كما أنه «أول تصعيد من نوعه منذ انتهاء عملية التهجير وخروج آخر دفعة من الأحياء الشرقية للعاصمة في 29 أيار (مايو) الجاري». وقال شاهد لـ «رويترز»، إن ضربات استهدفت الخميس الغوطة الشرقية التي تضم بساتين ومزارع خارج دمشق بعد سقوط قذيفتين على الأقل على حي القصاع في العاصمة. وذكر مصدر في الجيش السوري الأربعاء أن الجيش استولى على حقل آراك النفطي ومحطة للضخ شرق تدمر في إطار الهجوم لفك الحصار عن جيب في دير الزور يطوقه تنظيم «داعش» المتشدد. وذكر الإعلام الحربي التابع لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية أن الجيش السوري سيطر على حقل الثورة النفطي جنوب الطبقة في شمال سورية. وأفاد الإعلام الحربي في تقرير آخر أمس بأن الجيش السوري «واصل تقدمه جنوب أوتوستراد أثريا- الرصافة- الرقة بريف الرقة الجنوبي الغربي وسيطر على قرى صهاريج الوهاب وجب الأفادوس وجب مشرفة».

المعارضة: الحل التفاوضي بسوريا في “مأزق تام”

اللواء.. اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية منذر ماخوس، أن إمكانات التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا “في مأزق تام”، وأن ميدان القتال هو الذي يفرض قواعده اليوم. وقال ماخوس، في مقابلة أجرتها معه وكالة “فرانس برس”، اليوم، إن “سوريا في مأزق تام وليس هناك حل عسكري ولا حل سياسي”. وأشار المتحدث باسم الهيئة العليا، المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، إلى 6 جولات من المفاوضات غير المباشرة في مدينة جنيف السويسرية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، مؤكدا: “نحن مصممون على الذهاب إلى نهاية هذه العملية، لا ننتظر الكثير من جنيف، لكن ليس لدينا شيء آخر في الوقت الراهن”. وذكر ماخوس، الذي يعتبر، حسب “فرانس برس”، بمثابة “سفير” للمعارضة في فرنسا، أن الهيئة العليا ستشارك في الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف، قائلا:”سنذهب، لكننا ما زلنا في الدوامة نفسها، فالمعارضة تريد الحديث عن مرحلة انتقالية فعلية، فيما يركز النظام على الإرهاب ولا يبدو مستعدا إلا لبحث تنقيحات سياسية يرثى لها وغير مقبولة بالنسبة إلى الشعب السوري”. وتابع المعارض السوري مبينا: “نحن رهائن المصالح الإقليمية والدولية، لم تعد هناك إرادة سورية خاصة”. وأشار ماخوس إلى أن “الأولويات تغيرت” في سوريا حيث يخوض التحالف الدولي ضد “داعش” معركة لاستعادة السيطرة على الرقة، معقل التنظيم في شمال البلاد. واعتبر ماخوس أن “إشكالية (بشار) الأسد لم تعد أولوية لدى عدد من الأطراف الإقليميين والدوليين”، فيما تطالب المعارضة السورية بعملية انتقالية سياسية وبرحيل الأسد. يذكر أن الهيئة العليا تعتبر فريق المعارضة السورية الرئيسي في مفاوضات جنيف التي بدأت بإشراف أممي في عام 2016 بين الأطراف السورية في محاولة لإيجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ 6 أعوام. ومن المتوقع أن يطلق المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، جولة جديدة من المفاوضات في تموز القادم، بعد عيد الفطر.

معارض سوري بارز: الحل السياسي «رهينة» المصالح الدولية

الحياة..باريس - رويترز - قال عضو بارز في المعارضة السورية إن لا مقاتلي المعارضة ولا حكومة الرئيس بشار الأسد سيكون لهم أي نفوذ في صياغة حل سياسي ينهي الحرب الأهلية الدائرة منذ ست سنوات، وأضاف أن الحل السياسي أصبح الآن رهينة المصالح الدولية. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا يوم الأربعاء إنه يأمل باستئناف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في تموز (يوليو)، وإن كان هذا سيتوقف على التقدم الذي تحقق في إقامة مناطق «عدم التصعيد» في سورية. ومنذ استئناف المفاوضات العام الماضي كانت هناك جولات عدة بوساطة الأمم المتحدة شارك فيها ممثلون من الجانبين لكنها حققت تقدماً ضئيلاً. وقال منذر ماخوس الناطق باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» لـ «رويترز»: «ليس هناك حل في الوقت الراهن. لم نتقدم قيد أنملة في (جنيف). ليس هناك لا حل سياسي ولا عسكري. حالة جمود كاملة». وتضم «الهيئة العليا للمفاوضات» جماعات سياسية وأخرى مسلحة وهي مدعومة من دول إقليمية وغربية. ومع ذلك تقلص نفوذها بعدما استعادت القوات السورية مناطق مهمة، فيما يركز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دعمه على الأرض للجماعات الكردية التي تقاتل تنظيم «داعش». وقال ماخوس إن الهيئة لن تتخلى عن محادثات جنيف، إذ لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي مقارنة بوفد الحكومة الذي يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات. لكنه أقر أن الأمر لم يعد في يد السوريين. وأضاف: «لا توجد قوة إرادة سورية الآن. تم تهميشها تماماً. نحن رهائن للمصالح الإقليمية والدولية». وقال ماخوس، وهو أيضاً مبعوث الهيئة إلى فرنسا، إن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا إذا فرضت روسيا الداعم الرئيسي للأسد، والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلاً يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري. وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات مراراً برحيل الأسد كجزء من أي حل. وقال ماخوس: «لن يتخلى عنا (أنصارنا) لكن الأولويات تغيّرت. مشكلة الأسد لم تعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين». وتابع: «السؤال الرئيسي هو: هل ستبقى سورية موحدة من دون الأسد؟ لا أحد يستطيع القول إن بوسع الأسد البقاء، لكن اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط».

الميادين السورية... ملاذ قادة «داعش» بعد الموصل والرقة

روسيا ترجح مقتل البغدادي في غارة على «الضاحية الجنوبية» أواخر مايو الماضي

الراي..موسكو، واشنطن - وكالات -.. كشفت تقارير متقاطعة أن غالبية قياديي تنظيم «داعش» غادروا مدينتي الرقة في شمال سورية، والموصل في شمال العراق إلى مدينة الميادين في ريف دير الزور شرق سورية، في حين رجح الجيش الروسي مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في غارة لطيرانه أواخر الشهر الماضي. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» استناداً إلى مصادر في الولايات المتحدة وسورية أن غالبية قياديي «داعش» غادروا الرقة والموصل، إلى محافظة دير الزور، وأقاموا في مدينة الميادين الواقعة بالقرب من الحدود السورية - العراقية. وفي تطور بارز، رجح الجيش الروسي مقتل البغدادي في غارة شنتها طائراته في 28 مايو الماضي على اجتماع لقياديي التنظيم بالقرب من الرقة. وجاء في بيان لوزارة الدفاع «حسب المعلومات التي نحاول التحقق منها عبر قنوات عدة، كان زعيم تنظيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي يشارك في هذا الاجتماع وقتل في الغارة»، موضحة ان الاميركيين أبلغوا مسبقاً بالعملية. وأشار البيان إلى أن قيادة الوحدة العسكرية الروسية في سورية «تلقت في أواخر مايو معلومات عن انعقاد اجتماع في الضاحية الجنوبية للرقة يشارك فيه قياديون من تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي». واضاف ان «التحقق من المعلومات سمح بمعرفة أن الهدف من الاجتماع هو تنظيم قوافل لخروج المقاتلين من الرقة عبر (الممر الجنوبي)». وبعد تحليق استطلاعي لطائرة مسيرة، شنت مقاتلات سوخوي «اس يو-34» و«اس يو-35» غارات في 28 مايو بين الساعة 00,35 و00,45 بتوقيت موسكو (اي 27 مايو بين الساعة 21,35 و21,45 ت غ). وأكد الجيش الروسي انه قتل في المجموع «نحو ثلاثين من القادة العسكريين وعدداً من المقاتلين يصل الى 300». ومن بين القتلى، حسب معلومات وزارة الدفاع، «أمير الرقة أبو الحاج المصري، والأمير إبراهيم النايف الحاج، الذي كان يسيطر على المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة، ورئيس جهاز الأمن التابع لداعش سليمان الشواخ». وفي حين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ليس لديها تأكيد بنسبة مئة في المئة بشأن مقتل البغدادي، أحجم الناطق باسم الكرملين ديمتري مدفيديف عن التعقيب على المعلومات، وأحال الأسئلة إلى وزارة الدفاع الروسية. في المقابل، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن أنه لا يستطيع تأكيد ما أعلنته روسيا عن مقتل البغدادي. وقال الناطق باسمه ريان ديلون «لا نستطيع ان نؤكد هذه التقارير في الوقت الحالي». بدوره، ألقى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن بظلال من الشك حيال مقتل البغدادي. وقال إن المعلومات المتوافرة لديه تفيد أن البغدادي كان موجوداً في مكان آخر بسورية في أواخر مايو الماضي، وتحديداً في المنطقة بين دير الزور والعراق. والبغدادي (46 عاماً) عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي وانشق عن تنظيم «القاعدة» في 2013 أي بعد عامين من مقتل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن. ومنذ السادس من الشهر الجاري، يحاول الجيش السوري مدعوماً من موسكو التقدم في محافظة الرقة، في وقت تخوض «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) مدعومة من واشنطن معارك داخل مدينة الرقة، في إطار عملية بدأت في نوفمبر الماضي وتمكنت خلالها من السيطرة على مساحات واسعة في محيط المدينة. وحتى الآن، تمكنت «قسد» من السيطرة على ثلاثة احياء هي المشلب والصناعة (شرق) والرومانية (غرب) فضلا عن الجزء الأكبر من حي السباهية. وتتواصل الاشتباكات في ثلاثة أحياء أخرى في غرب وشرق المدينة. من جهة أخرى، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بنشر صواريخ تستهدف الجيش السوري في التنف جنوب سورية، فيما أكدت الولايات المتحدة انها نشرت تلك الصواريخ من دون أن تحدد الهدف من خطوتها هذه. وعلى الأرض، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربات جوية استهدفت أحياء تسيطر عليها المعارضة شرق دمشق، أول من أمس، للمرة الأولى منذ أسابيع، بعدما سقطت قذائف على أجزاء من العاصمة تسيطر عليها الحكومة. وذكر شاهد أن الضربات استهدفت منطقة الغوطة الشرقية، بعد سقوط قذيفتين على الأقل على حي القصاع في العاصمة، فيما أكد المرصد أن الجيش قصف أيضاً حي جوبر في شرق دمشق.

الطوق يشتد حول «داعش» في الصحراء السورية

لندن - «الحياة» .. واصلت القوات النظامية السورية أمس توغلها في ريف الرقة وسيطرت على مزيد من القرى والبلدات، مستغلة الوهن الواضح في صفوف عناصر تنظيم «داعش» الذين يحاربون على عشرات الجبهات ويبدون مشغولين حالياً بمنع سقوط مدينة الرقة مركز المحافظة وعاصمة «خلافتهم» في سورية. ويأتي هذا التقدم في وقت تبدو القوات النظامية أيضاً على أهبة إطلاق معركة كبيرة لطرد فصائل المعارضة من حي جوبر آخر جيب لها في شرق دمشق ... وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، إلى تواصل الاشتباكات بين القوات النظامية مدعومة بمسلحين موالين من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، على محاور في الريف الجنوبي لمدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي الغربي. وتابع أن القوات النظامية «حققت تقدماً جديداً وسيطرت على 4 مناطق جنوب طريق السلمية- أثريا- الرقة». وأضاف أنها بهذا التقدم تكون وسعت نطاق سيطرتها على الطريق المار في مناطق صحراوية بطول 24 كلم. وجاء هذه التقدم بعدما سيطرت القوات النظامية و «نخبة حزب الله» قبل أيام على حقل الثورة ومحطة ضخ الثورة القريبة من طريق سلمية- أثريا- الرقة ومن منطقة الرصافة. ويتم بعض هذا التقدم من دون معارك، إذ تُسجّل «عمليات انسحاب متتالية» لتنظيم «داعش» نتيجة القصف المدفعي والصاروخي ومن الطائرات والمروحيات التابعة للقوات النظامية وربما الروسية. وإذا استمر التقدم بهذه الوتيرة، فإن «داعش» سيتعرض لأكبر عملية تطويق في المناطق الممتدة من سبخة الجبول في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى طريق السخنة- تدمر، مروراً بريف حماة الشرقي وباديتي تدمر الشمالية والشمالية الغربية، ما سيرغمه على الانسحاب قبل اكتمال الطوق أو القتال حتى النهاية. على صعيد آخر، تحدث «المرصد» عن «انفجار عنيف» هز منطقة «مسجد أبي ذر الغفاري» في إدلب عقب صلاة الجمعة، مشيراً إلى معلومات متضاربة حول ما إذا كان ناجماً عن تفجير شخص نفسَه بحزام ناسف أم تفجير عبوة ناسفة بآلية. وتابع أن التفجير استهدف «قيادياً بارزاً في هيئة تحرير الشام من الجنسية السعودية خلال خروجه من المسجد، ومعلومات مؤكدة عن مقتل أحد مرافقيه». لكن مصادر إخبارية أخرى في المعارضة السورية كشفت أن هذا القيادي هو عبدالله المحيسني القاضي العام لـ «جيش الفتح» والذي كان يلقي خطبة الجمعة في المسجد، وفق وكالة «سمارت» التي قالت إن «انتحارياً» فجّر نفسه عند بوابة المسجد، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين حالة بعضهم خطيرة. وقال بعض المصادر إن القتيل ليس مرافق المحيسني بل الانتحاري. وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت هذا الشهر تصنيف 59 فرداً (بينهم المحيسني) و12 منظمة مرتبطين بقطر، في قوائم الإرهاب المحظورة. وفي زوريخ (رويترز)، أحبطت المحكمة الأعلى درجة في سويسرا أمس الجمعة محاولة مصرف سورية المركزي لرفعه من قائمة عقوبات سويسرية، تهدف إلى الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتظل أصول البنك مجمدة. وقالت المحكمة الاتحادية إنها لا ترى أي مبرر للنظر في طلب استئناف من البنك المركزي ضد حكم أصدرته المحكمة الإدارية الاتحادية السويسرية في 2014 وأبقى المصرف السوري على قائمة العقوبات. وتبنت سويسرا القائمة في 2011 تماشياً مع إجراء أوروبي. وتشير بيانات حكومية إلى أنه تم تجميد أصول في سويسرا بقيمة نحو 115 مليون فرنك سويسري (118 مليون دولار) مملوكة لمؤسسات وأفراد سوريين ومدرجة على قائمة العقوبات. ولم توضح البيانات ما يخص البنك المركزي من هذه الأصول.

معنويات الأكراد مرتفعة في معارك الرقة

لندن، الرقة (سورية) - «الحياة»، رويترز - تتذكر المقاتلة الكردية هابون قامشلي بفخر لعبة القط والفأر التي لعبتها مع انتحاري من تنظيم «داعش»، في مدينة الرقة السورية التي من المرجح أن تشهد المعركة الأخيرة الكبرى للجماعة المتشددة. وقالت: «كنت أقف على سطح مبنى (أول من) أمس، بينما كانت قواتنا تتقدم. لاحظت أنه يحاول التسلل من شارع لآخر ليدخل المبنى ويقتلنا... بعد ذلك، التقطت صورة لجثته بهاتفي. نحن ننتقم لمقتل رفاقنا الأكراد». وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة والمؤلفة بالأساس من مقاتلين أكراد على أراض إلى الشمال والشرق والغرب من الرقة. والمدينة التي يقطنها حوالى 200 ألف نسمة قاعدة لعمليات «داعش» الذي أعلن المسؤولية عن هجمات عدة على مدنيين عبر العالم. ومن المرجح أن يكون الهجوم على الرقة لحظة فارقة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على «داعش» في العراق وسورية. وإلى جانب حملة الجيش العراقي على «داعش» في الموصل، المعقل الرئيسي الآخر لدولة «الخلافة»، تهدد معركة الرقة بتوجيه ضربة كبرى للتنظيم المتشدد. واتسمت الأجواء بين الأكراد بارتفاع المعنويات الخميس، مع تحديدهم أهداف «داعش» على أجهزة (آي. باد) وإطلاقهم قذائف هاون نحوهم. وعلى مقربة من الموقع، استمع مقاتل كردي لاتصالات عبر اللاسلكي. وحددت طائرة تابعة للتحالف موقع متشددين في سيارة وكانت على وشك الهجوم. وبدت الحالة النفسية في أحد شوارع الرقة شديدة الاختلاف عن أجواء الخوف التي سيطرت، عندما أعلن التنظيم المتشدد «الخلافة» في مناطق من العراق وسورية وتحرك نحو بناء دولة تتمتع باكتفاء ذاتي. وتدلت أعلام «وحدات حماية الشعب» الكردية على الجدران بجانب أسماء لمقاتلين، فيما أنشدت نساء أغانيَ وطنية. وظهرت متاجر استولى عليها المتشددون مهجورة ولم يكن بها سوى بعض صناديق الحلوى الفارغة. وبدت لوحات إعلانية ضخمة عليها اسم تنظيم «داعش» في العراق وسورية كأنها جزء من عهد ولّى. وبدت قائدات كرديات واثقات من تحقيق النصر خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقالت سماء سارية: «طوقناهم من ثلاث جهات ولا يمكن للكثير الهرب بعد الآن... تمكن البعض من الهرب في قوارب خشبية عبر النهر ليلاً». وقل عدد تفجيرات السيارات الملغومة، وهي سلاح مفضل لـ «داعش»، من 20 تفجيراً يومياً إلى سبعة تفجيرات. وتشكل الضربات الجوية للتحالف ضغطاً هائلاً على الجماعة المتشددة. لكن الأخطار قائمة. بعد دقائق، تلقت سارية أخباراً بأن طائرة من دون طيار تابعة لـ «داعش» أسقطت قنبلة على الرقة مما أسفر عن إصابة 12 من رفاقها. ويقدّر مقاتلون أكراد أن ما يصل إلى ثلاثة آلاف متشدد لا يزالون في الرقة التي تحمل بناياتها آثار المعارك. وقالوا إن مقاتلين سوريين غادروا، لكن مقاتلين أجانب بقوا في الرقة وينشغلون بزرع الألغام وتلغيم المنازل. وأضافوا أن قناصة «داعش» لديهم دقة عالية في إصابة أهدافهم. وقال مصطفى سيريكانو وهو مقاتل كردي: «القناصة عرقلوا تحركاتنا اليوم. وأمكن سماع دوي إطلاق النار». فيما أشار مقاتل كردي يدعى أوركاش سلدان إلى جدار على بعد نحو 500 متر. وقال: «داعش وراء تلك النقطة» بينما كان يسير بجوار صاروخ أطلقه «داعش» قبل يومين. وفي بناية قريبة، ترك فيها «داعش» حشايا وملابس أشار إلى إبريق شاي صغير. وقال «أنت لا تعرف أبداً... ربما وضعوا قنبلة في إبريق الشاي هذا أو في هذا التلفزيون».

«داعش» يستعرض جثث قتلى

في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» تمكن من أسر عنصر من «قوات سورية الديموقراطية» وقتل خمسة عناصر آخرين إثر هجوم نفذه قبل يومين على منطقة أبو خشب على الحدود الإدارية بين ريفي دير الزور والحسكة، وأضاف أن التنظيم نجح من سحب جثامين القتلى وقام بالتجوال بهم صباح الخميس في شوارع قرى بريف دير الزور الغربي. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» في 24 شباط (فبراير) الماضي على بلدة أبو خشب الواقعة في بادية دير الزور الشمالية الغربية، ضمن المرحلة الثالثة من «عمليات غضب الفرات». وأتاحت السيطرة على البلدة لـ «قوات سورية الديموقراطية» التقدم نحو الطريق الواصل بين مدينة دير الزور ومدينة الرقة والذي تمر عبره الإمدادات وعمليات الانتقال بين المدينتين، إضافة إلى تخفيف الهجمات على منطقة جبل عبدالعزيز في جنوب غربي الحسكة.

آلاف اللاجئين السوريين في تركيا يعودون إلى وطنهم سيراً... للاحتفال بعيد الفطر

الحياة..جيلوه غوزو (تركيا) - رويترز - عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم أول من أمس الخميس قادمين من تركيا حاملين حقائب السفر وأكياس التسوق والأطفال الصغار استعداداً للاحتفال بعيد الفطر. واستقبلت تركيا نحو ثلاثة ملايين مهاجر سوري منذ بداية الحرب في سورية عام 2011، ما جعلها مأوى لأكبر عدد من اللاجئين في العالم. وتمنح أنقرة الآن اللاجئين السوريين حق العودة إلى تركيا خلال شهر إذا أرادوا الذهاب إلى بلادهم للاحتفال بعيد الفطر. وقال بعضهم أنهم يريدون استئناف حياتهم في بلدهم وأنهم سيعودون خلال شهر إذا لم تمض الأمور بصورة جيدة في حين ذكر آخرون إنهم يريدون العودة إلى سورية نهائياً متعللين بصعوبة إيجاد عمل في تركيا. وقالت سوسن أم مصطفى وهي تسير باتجاه المعبر الحدودي مع ابنتيها: «يمكنك العثور على عمل في يوم وفي الآخر لا تستطيع... أحياناً يجعلونك تعمل لكنهم لا يدفعون (الأجر). حتى وإن فعلوا فهو لا يكفي». وأضافت سوسن التي كانت تسكن حلب: «رائحة تراب حلب أفضل من هنا. الموت هناك بسبب الحرب أفضل من الموت هنا جوعاً». ويعيش اللاجئون السوريون بغالبيتهم في تركيا خارج مخيمات أقامتها الحكومة ويجدون صعوبة في الوفاء باحتياجاتهم، بخاصة أن كلفة الطعام وإيجار المسكن والملابس تتجاوز دخولهم عادة. وتقدّر الحكومة التي شددت أمن حدودها بعد اتفاق في 2016 مع الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية، أنها أنفقت نحو 25 بليون دولار على إيواء اللاجئين.

المعبر الحدودي

لم تقدّم السلطات أي أرقام في شأن عدد السوريين الذين عادوا حتى الآن. وقال شاهد من «رويترز» أن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص عبروا راجلين من خلال معبر جيلوه غوزو الحدودي إلى سورية خلال بضع ساعات يوم الخميس. واستخرجت أنقرة تصاريح عمل للسوريين في 2016، لكن كثيرين مثل محمد علي البالغ من العمر 22 عاماً، قالوا أن الفرص نادرة. وقال علي الذي كان عائداً إلى بلدته عفرين في شمال غربي سورية بعد أربع سنوات من العمل في مجال المنسوجات في إسطنبول: «حتى إذا عملت طوال الشهر فسيتبقى لدي 200 إلى 300 ليرة (57 - 85 دولاراً) بعد دفع الإيجار». وأضاف: «ليس لدي حق للمغادرة... لا تأمين. أنا في وضع بائس». وقالت السلطات أن عرض العودة ينطبق على المواطنين السوريين ممن يحملون وثائق سفر صحيحة، والذين يعبرون من خلال معبري جيلوه غوزو وأونجو بينار. وتبدأ عطلة عيد الفطر في 25 حزيران (يونيو) ويمكن من يرغبون في العودة من سورية فعل ذلك حتى 14 تموز (يوليو). وقال مسؤول محلي في مكتب حاكم إقليم خطاي أن أي شخص يأتي بعد ذلك سيعامل كوافد جديد وسيخضع لعملية الهجرة العادية. وفي مواجهة انتقادات من حلفاء غربيين بالبطء في وقف تدفق المتشددين من سورية، حصّنت تركيا حدودها البالغ طولها 900 كيلومتر بأسيجة وحقول ألغام وخنادق وجدار. وفي آب (أغسطس) 2016، شنت حملة عسكرية في سورية لإبعاد متشددي تنظيم «داعش» عن حدودها. وتقول السلطات أن آلاف السوريين عادوا منذ ذلك الحين إلى بلدات سورية تحررت من قبضة «داعش». لكن كبرى المدن التركية وأقاليمها الحدودية لا تزال تستضيف مئات الألوف من اللاجئين. كما أظهرت صور بثتها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي.آر.تي) مئات اللاجئين ينتظرون قرب معبر أونجو بينار الحدودي في إقليم كلس بجنوب شرقي تركيا.

 



السابق

أخبار وتقارير..الشيوخ الأميركي يقر عقوبات جديدة على روسيا وإيران بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي..بوتين لا يعتبر أميركا عدواً... ويتودد الى ترامب..حين تنقلب الدولة على إدارتها: كودرين «الجرّاح» يقود حملة «التطهير»...تيلرسون: تنظيم «الإخوان» يضم خمسة ملايين عضو و«تصنيف الجماعة برمتها إرهابية سيعقد علاقاتنا الدولية»..«داعش» يسيطر على تورا بورا..مولر يحقّق مع ترامب في... «عرقلة سير العدالة».. مطلق النار على النواب من أنصار ساندرز... نائب الرئيس الأميركي يكلف مستشارا قانونيا بتولي التحقيقات المتعلقة بروسيا..استطلاع: حزب ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية برلمانية كبيرة..البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن لوبن..اعتداء في سوق على مرشحة يمنية لانتخابات البرلمان الفرنسي..

التالي

وزير يمني: مقتل أكثر من 11 ألفاً منذ انقلاب الحوثيين ومجلس الأمن يدعو إلى حماية الموانئ لضمان وصول المساعدات...لمواجهة الكوليرا.. «اليونيسيف» تزوّد 400 ألف بالمياه النقية...الحوثيون ينفذون«محرقة أطفال» في اليمن ...محللون: قطر قد تعود إلى الصفّ الخليجي عاجلا وليس من مصلحة الدوحة الركون إلى حلف يضمّ إيران..الجبير: قطر اتبعت سياسة التخريب في السعودية....بالفيديو.. مكالمات تفضح تآمر مستشار أمير قطر ضد البحرين...انتهاء التدريبات العسكرية المشتركة بين قطر وأميركا...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,107,167

عدد الزوار: 7,621,093

المتواجدون الآن: 1