أخبار وتقارير..مقتل 4 عسكريين أمريكيين على يد عنصر أفغاني..نواب جمهوريون على لائحة الاغتيال في أميركا والتحقيق في جريمة ملعب البيسبول يكشف الكثير..ترامب مدين للمصارف بمئات الملايين من الدولارات...مفاوضات «بريكزيت» تنطلق غداً وأنصار أوروبا يتوقعون فشلها...رئيس الفيليبين يؤكد: المعركة مع المتشددين تقترب من نهايتها..زعيم المعارضة التركية: أردوغان نفذ «انقلاباً» مضاداً ومدير أمن اسطنبول السابق يسلّم نفسه..ماكرون نحو اكتساح البرلمان اليوم...بوتين: العقوبات الأميركية لن تجرنا إلى طريق مسدود...مستقبل العولمة: أميركا تعود الى القلعة والصين تخطو خارج السور ..

تاريخ الإضافة الأحد 18 حزيران 2017 - 7:42 ص    عدد الزيارات 2963    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل 4 عسكريين أمريكيين على يد عنصر أفغاني

أورينت نت .. أعلن الجيش الأفغاني، اليوم السبت، عن مقتل 4 جنود أمريكيين جراء هجوم عليهم نفذ داخل قاعدة شاهين من قبل عسكري أفغاني في شمال البلاد. وقال عبد القهار آرام، المتحدث الرسمي باسم الفيلق الـ209 في الجيش الأفغاني: "قتل جندي أفغاني 4 عسكريين أمريكيين من خلال إطلاق النار عليهم داخل القاعدة"، وفق وكالة رويترز. وشدد آرام على أن القيادة العسكرية الأفغانية بدأت التحقيق في هذا الحادث. من جانبها، أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابل أنها "على علم بوقوع هذا الحادث" في قاعدة شاهين في مدينة مزار شريف شمال البلاد، لكنها لم تعط أي معلومات أخرى.

نواب جمهوريون على لائحة الاغتيال في أميركا والتحقيق في جريمة ملعب البيسبول يكشف الكثير

جواد الصايغ.. إيلاف من نيويورك: كشفت التحقيقات أن منفذ عملية اطلاق النار على مجموعة من النواب الجمهوريين في مدينة الكساندريا القريبة من واشنطن، أعد لائحة بأسماء مسؤولين جمهوريين لإغتيالهم. وبحسب تقارير اعلامية اميركية، فإن جيمس هودجيكنسون المنحدر من ولاية ايلينوي، اعد لائحة بأسماء نواب جمهوريين من أجل اغتيالهم، قبل قيامها باطلاق النار في ملعب البيسبول بالكسندريا في ولاية فرجينيا.

اهداف القاتل

وشملت اللائحة التي عثرت عليها الشرطة في جيب مطلق النار اسماء كل من "جيم جوردان نائب اوهايو، وسكوت ديزجارلايس (تينيسي)، ومورغان غريفيث (فيرجيني)، ومو بروكس (الاباما)، جيف دنكان (كارولينا الجنوبية) ونائب اريزونا ترينت فرانكس.

تجمع الحرية

وينتمي النواب الستة الى تجمع الحرية المحافظ فى مجلس النواب، وتواصل مكتب التحقيقات الفدرالي مع أعضاء الكونغرس لإبلاغهم بإدراجهم في القائمة، كما أكد ترينت فرانكس أن مسؤولي إنفاذ القانون أخبروه بأنه اسمه مدرج في القائمة.

تحدث معه قبل الجريمة

وتواجد النائبان دانكن وبروكس على ارض ملعب البيسبول من بين الذين وردت اسماؤهم في لائحة الاغتيال، وقال دنكان "انه تحدث مع هودجكينسون لفترة وجيزة قبل اطلاق النار بعدما سأله القاتل في موقف السيارات اذا كان اللاعبين في الملعب جمهوريين او ديمقراطيين، فأجبته بأن اللاعبين ينتمون الى الحزب الجمهوري. وكان بروكس لا يزال موجودا في الميدان عندما بدأ هودجيكنسون باطلاق النار، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بينهم النائب ستيف سكاليس.

كره الجمهوريين

وعلقت مستشارة ترمب، كيليان كونواي على لائحة الاغتيال، "بالنسبة للذين لا يزالون يتساءلون، عما اذا كان (مطلق النار)، يكره البيسبول او صباح الصيف الجميل في حزيران، انه يكره الجمهوريين. واشارت وسائل الاعلام الاميركية، الى ان هودجيكنسون عمل في حملة المرشح الديمقراطي السابق بيرني ساندرز، كما يعتبر من اشد مناهضي الرئيس الاميركي، وقد دعا على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي الى تدمير ترمب ومن معه ومنع الحزب الجمهوري في اميركا.

عمل شنيع

ساندرز كان قد لفت عقب الاعلان عن هوية مطلق النار، وتطوعه في حملته الانتخابية، "الى انني اعاني من هذا العمل الشنيع، دعوني أكون واضحا، العنف من أي نوع غير مقبول في مجتمعنا، وأدين هذا العمل بأشد العبارات الممكنة ".

ترامب مدين للمصارف بمئات الملايين من الدولارات

واشنطن – «الحياة»، رويترز، أ ب ... توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كامب ديفيد لقضاء عطلته الأسبوعية في المنتجع المملوك للدولة، للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة. وتوافَق تفضيل ترامب البساطة هذا الأسبوع على قضاء عطله في منتجعاته الفخمة، مع كشف أن الرئيس الأميركي مدين لمصارف عدة بما يفوق الـ 315 مليون دولار. ودفع خيار ترامب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، المعلقين إلى استعادة تصريحات للرئيس المحب الفخامة، بأن منتجع كامب ديفيد «ريفي جداً، وقد لا يرغب المرء في أن يقضي فيه مدة تفوق 30 دقيقة». وفاخر الرئيس الأميركي في تغريدة على «تويتر» أمس، بتنفيذه وعداً جديداً من وعوده الانتخابية، نتيجة تراجعه عن سياسة الانفتاح حيال كوبا التي انتهجها سلفه باراك أوباما، مشيراً إلى أن أصدقاءه أبناء الجالية الكوبية- الأميركية في فلوريدا سعداء جداً بالأمر التنفيذي الذي وقعه في هذا الشأن .. وغمز معلقون في أميركا والخارج من قناة ترامب، معتبرين أن قراره التراجع عن سياسة الانفتاح حيال كوبا، بمثابة هدية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيكون مسروراً لاستعادة نفوذه على الجزيرة التي لا تبعد أكثر من 90 ميلاً بحرياً عن الشواطئ الأميركية. وكشف المكتب الأميركي لأخلاقيات العمل في واشنطن في إقرار مالي صدر ليل الجمعة– السبت، أن ديون ترامب الشخصية في مصارف أميركية وألمانية وغيرها، بلغت 315.6 مليون دولار على الأقل حتى منتصف 2017. كما أظهر الإقرار المالي أن ترامب حقق دخلاً بلغ نحو 20 مليون دولار من فندقه الجديد في واشنطن الذي افتتح في أيلول (سبتمبر) الماضي قرب البيت الأبيض. كذلك زادت إيرادات منتجع مار الاغو في فلوريدا الذي يملكه ويُطلق عليه اسم «البيت الأبيض الشتوي». وكشف ترامب أن دخله في 2016 وبداية 2017 بلغ 594 مليون دولار على الأقل، فيما تقدر قيمة أصوله بما لا يقل عن 1.4 بليون دولار. وبينت وثيقة الإقرار التي تقع في 98 صفحة ونشرت على الموقع الإلكتروني لمكتب أخلاقيات العمل، أن ترامب مدين لـ «دويتشه بنك تراست كومباني أميركاس»، وهي وحدة تابعة لمصرف «دويتشه بنك» الألماني، بما لا يقل عن 130 مليون دولار. كما بينت الوثائق أنه مدين لشركة «لادر كابيتال كورب»، وهو مصرف للقروض العقارية، بما لا يقل عن 110 ملايين دولار. وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن «الرئيس ترامب أبدى ترحيبه بأن يتقدم طوعاً ببيان الإقرار المالي الشخصي»، مضيفاً أن «مكتب أخلاقيات العمل في الحكومة صدق عليه وفقاً للإجراءات المتبعة». ورفض ناطق باسم المكتب التعليق على محتوى الإقرار، لكنه اكتفى بتأكيد مصادقة المكتب عليه. وكان ترامب أصدر إقراراً مالياً في أيار (مايو) 2016. وأشارت حملته الانتخابية في حينه إلى أن الإقرار يظهر أن قيمة ثروته الصافية تبلغ عشرة بلايين دولار. وشكك بعض منتقديه بالرقم ووصفوه بأنه مبالغ فيه.

مفاوضات «بريكزيت» تنطلق غداً وأنصار أوروبا يتوقعون فشلها

الحياة..بروكسيل - نور الدين فريضي .. بعد نحو سنة على الاستفتاء في بريطانيا لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، تنطلق في مقر المفوضية في بروكسيل غداً، المفاوضات الرسمية حول ترتيبات الطلاق بين الجانبين، وسط شكوك جدية في قدرتهما على التوصل إلى اتفاقات غير باهظة الكلفة لكليهما، خصوصاً بالنسبة إلى بريطانيا. ويتوقع أن يطالب الجانب الأوروبي الحكومة البريطانية بسداد نحو 100 بليون يورو قيمة جردة حسابات ومستحقات قائمة إلى حين استكمال الانسحاب. ويرأس المفاوضات من الجانب الأوروبي ميشيل بارنييه ومن الجانب البريطاني ديفيد ديفيس وزير شؤون الانسحاب (بريكزيت). ويعقد الجانبان جلستي محادثات باللغتين الإنكليزية والفرنسية، تتركز حول «هيكلة المسار التفاوضي»، من دون الدخول في ترتيبات صيغة الشراكة المستقبلية. وسيقترح الجانب الأوروبي التفاوض مدة أربعة أسابيع، يعود بعدها كل طرف إلى مرجعيته السياسية، وهي بالنسبة للمفاوض الأوروبي مجموعة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد. وسيقدم رئيس الوفد التفاوضي الأوروبي تقريراً حول مسار العملية إلى القمة الأوروبية في بروكسيل ليل الخميس- الجمعة. وتنطلق مفاوضات الانسحاب قبل يومين من خطاب الملكة إليزابيت الثانية أمام البرلمان، حيث يتواصل أخذ وردّ بين حزب المحافظين والحزب الديموقراطي الوحدوي في إرلندا الشمالية لتشكيل حكومة ذات غالبية بسيطة. ولوحظ أن حدة تصريحات «المحافظين» ضد الاتحاد الأوروبي، تراجعت في الأيام الأخيرة، بعدما حرم الناخبون رئيسة الوزراء تيريزا ماي من تحقيق نصر كاسح وخيَّبوا سعيها إلى غالبية برلمانية مريحة. وفهم الجانب الأوروبي عزوف جزء من الناخبين عن حزب ماي، بمثابة تراجع لنفوذ المحافظين المتحمسين للطلاق مع الاتحاد بأي ثمن. وأدى ذلك إلى مشاركة الوزير ديفيس في مفاوضات بروكسيل من دون التزود بتفويض سياسي قوي لمصلحة الطلاق، ما سيفرض عليه العودة باستمرار إلى البرلمان في لندن، الأمر الذي يعتبر مراقبون أنه سيحول دون طلاق تام وحازم كما تخوف البعض. وطالبت ماي قبل الانتخابات بضمانات حول إقامة شراكة قوية مع الاتحاد الأوروبي تفيد المؤسسات البريطانية من السوق الأوروبية المشتركة. لكن الطرف الأوروبي لم يترك أمامها هامش مناورة، إذ أصر الاتحاد على نيل ضمانات قوية في شأن «حقوق المواطنين، والالتزامات المالية ومسألة الحدود بين شطري إرلندا» قبل البدء في محادثات حول صيغة الشراكة المستقبلية. ورجحت مصادر في بروكسيل سعي الوفد البريطاني إلى البحث عن «حلول وسط» مع الجانب الأوروبي، من أجل تخفيف صدمة «بريكزيت». وقال وزير المال البريطاني فيليب هاموند على هامش اجتماعات وزراء المال لدول الاتحاد في لوكسمبورغ الجمعة، إن «وجهة نظر البريطانيين هي أن تمنح الأولوية (في المفاوضات) للتوظيف والنمو والازدهار». وانتقد محللون ما وصفوه «فقدان الوفد البريطاني استراتيجية الخروج من الاتحاد، إذ تحولت لعبة القمار السياسي إلى مأزق»، لا يستبعد المراقبون معه غرق المفاوضات في بحر تعقيدات التشريعات الأوروبية واستحالة تفكيك عقدها من دون أن ينعكس ذلك كلفة باهظة على الصعيدين الاقتصادي والمالي. ويراهن أنصار أوروبا على أن تقود الصعوبات إلى فشل المفاوضات وإلى تداعيات سياسية معقدة بالنسبة إلى رئيسة الحكومة البريطانية، التي قد تجأ آنذاك مرة أخرى إلى الناخبين من دون ضمانات بفوز حزبها، وهو أمر يتمناه خصومها، ويتوقعه أنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي. وعكست تصريحات لكبار المسؤولين الأوروبيين أمس، حرصهم على تفادي المأزق. وقال وزير المال الألماني وولفغانغ شويبله إنه يمكن لبريطانيا الاحتفاظ بمقعدها في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن «بريطانيا اتخذت قراراً بالخروج من الاتحاد. وهو موقف محترم. لكنها ستجد الأبواب مفتوحة أمامها إذا قررت العدول عنه». وقالت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريغيته تسيبريز لـ «رويترز»، إن عدول بريطانيا عن قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي «سيكون أمراً عظيماً». أتى ذلك بعد أيام من تأكيد غي فيرهوفشتات، منسق عملية خروج بريطانيا من الاتحاد، أن من حق بريطانيا أن تغيّر رأيها وتختار البقاء. وكان المسؤول الأوروبي يثني على تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول لقاء جمعه مع تيريزا ماي في باريس مطلع الأسبوع الفائت، بأن «أبوب الاتحاد مفتوحة» أمام بريطانيا.

رئيس الفيليبين يؤكد: المعركة مع المتشددين تقترب من نهايتها

الحياة..مانيلا - رويترز - قال الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي إن المعركة مع الإسلاميين المتشددين في مدينة ماراوي تقترب من نهايتها، ولكن جذور التمرد عميقة. وكان دوتيرتي تجنب الظهور في مناسبات عامة لنحو أسبوع، للتعافي مما وصفه متحدثون باسمه بالإرهاق. وقتل أكثر من 300 شخص في البلدة الجنوبية، حيث يخوض الجنود معركة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لطرد متشددين بايعوا تنظيم «داعش». وقال دوتيرتي في كلمة للجنود في بلدة بوتوان بثها التلفزيون على الهواء مباشرة إن «القتال مستمر ولكنه يقترب من نهايته». وتابع أن «من الصعب محاربة من يرغبون في الموت. يسيئون إلى الله باسم الدين، بقتل عدد كبير من الأبرياء بلا سبب». ولم يشارك دوتيرتي في أي مناسبة عامة منذ يوم الأحد الماضي. وقال ناطقون باسمه إنه مجهد ويستريح ولم يظهر في أي مناسبة للاحتفال بيوم الاستقلال في الفيليبين يوم الإثنين، مما أثار الدهشة. وبدا في حال جيدة أمس، وحضر مناسبتين في منطقة مينداناو الجنوبية، بالقرب من دافا مسقط رأسه.

زعيم المعارضة التركية: أردوغان نفذ «انقلاباً» مضاداً ومدير أمن اسطنبول السابق يسلّم نفسه

الراي..اسطنبول - وكالات - اتهم زعيم أبرز أحزاب المعارضة التركية كمال كيلتيشدار أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان بتنفيذ «انقلاب ثان» من خلال المداهمات التي تلت انقلاب يوليو الفاشل، في وقت يتابع فيه ضغوطاته بالمضي في مسيرة احتجاجية من أنقرة الى اسطنبول. ودعا زعيم «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيليتشدار أوغلو الى القيام بالمسيرة بعد اصدار القضاء حكما بسجن أنيس بربر أوغلو، وهو صحافي سابق انتخب نائبا عن الحزب، مدة 25 عاما لتسريبه معلومات سرية الى صحيفة. وفي أكبر تحد له بوجه السلطة حتى الآن، يسير زعيم ثاني أكبر حزب في تركيا في مسيرة احتجاجية الى السجن الذي يقبع فيه بربر أوغلو في منطقة مالتبة في اسطنبول، وهو دعا مناصريه للانضمام اليه. وقال كيليتشدار أوغلو ان «الانقلاب الثاني» جاء عندما أعلن أردوغان حال طوارئ في 20 يوليو الماضي، مشيراً إلى أنه جرى منذ ذلك الحين اعتقال 50 ألف شخص وفقدان أكثر من 100 ألف لوظائفهم. وأضاف أوغلو، في اليوم الثاني لمسيرته الى اسطنبول التي تمتد على مسافة 450 كيلومتراً، «ان نتائج (15 يوليو) استخدمت لتنفيذ الانقلاب الثاني في 20 يوليو». ومنذ اعلان حال الطوارئ، زاد القلق حول وضع حقوق الانسان في تركيا. وانتقد رئيس الوزراء بينالي يلدريم مسيرة زعيم المعارضة، وقال ان «العدالة لا يمكن العثور عليها في الشارع»، و«يجب احترام قرارات المحاكم حتى لو لم تعجبنا». وفي سياق متصل، سلم مدير امن أسطنبول السابق حسين تشابقين نفسه الى السلطات التركية في اطار التحقيقات المتعلقة بمنظمة فتح الله غولن أو «الكيان الموازي». ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر امنية ان «تشابقين حضر مع محاميه مساء الجمعة (الماضي) الى المقر الرئيسي لمديرية امن اسطنبول وسلم نفسه» مشيرة الى ان محكمة الجنايات الـ 30 في اسطنبول اصدرت مذكرة بحق تشابقين في وقت سابق.

ماكرون نحو اكتساح البرلمان اليوم

المستقبل..(أ ف ب)... يستعد الفرنسيون للادلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، اليوم الاحد، حيث من المتوقع ان يحصل حزب الرئيس ايمانويل ماكرون على أغلبية ساحقة بعد دورة أولى شهدت نسبة امتناع قياسية وتراجعا للاحزاب التقليدية. ودعي أكثر من 47 مليون ناخب للتصويت في الاقتراع الذي يمكن ان يشهد مرة أخرى عدم مشاركة كبيرة سبق أن بلغت نسبة قياسية في الدورة الاولى (51,3%). وينتظر ماكرون بعد النجاح الذي حققه حزبه الفتي «الجمهورية الى الامام» قبل اسبوع، «تأكيدا» يتيح له تطبيق برنامجه الذي يضم اصلاحا لقانون العمل وفرض قواعد اخلاقية في الحياة السياسية واعتماد مشروع قانون لمكافحة الارهاب، يفترض ان يحل محل حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات تشرين الثاني 2015 والتي تم تمديدها رغم الانتقادات. ومن المتوقع ان يحصل حزب ماكرون المتحالف مع حركة «موديم» الوسطية على غالبية كبيرة يمكن ان تراوح بين 400 و470 دائرة من أصل 577، بحسب توقعات معاهد الاحصاء. وستكون أغلبية كهذه من بين الأكبر التي يحصل عليها حزب خلال الجمهورية الخامسة التي ولدت عام 1958. وفي الدورة الاولى، حل التشكيل الرئاسي الذي أسس قبل عام فقط في الصدارة مع 32,3% من الاصوات بتقدم كبير على اليمين (21,5%) واليسار الراديكالي (13,7%) واليمين المتطرف (13,2%) والحزب الاشتراكي (9,5%). ويتوقع كذلك أن يحدث تجديد غير مسبوق على البرلمان بتأثير من موجة ماكرون التي فتحت الابواب امام مئات النواب الجدد، كثر منهم حديثو العهد في السياسة. ويتنافس 1146 مرشحا من بينهم 40% من النساء على 573 مقعدا لولايات تستمر خمس سنوات. وانتخب أربعة نواب فقط في الدورة الاولى نتيجة نسبة امتناع كبيرة يمكن ان ترتفع في الدورة الثانية لتراوح بين 53% و54% بحسب استطلاعات الرأي اي بزيادة 12 نقطة عن العام 2012. وقال رئيس الوزراء ادوار فيليب الخميس الماضي: «اذهبوا للتصويت!»، مضيفا «لن يشعر أحد بالرضى من الامتناع. التصويت ليس الزاميا في فرنسا (...) انه حق وواجب في الوقت نفسه». وقال ايمانويل ريفيير من كانتار سوفر للدراسات: «يمكن ان يحصل تعديل بين الدورتين وان يعتبر الناخبون انه لم يعد من الضروري بذل جهود كبيرة بما ان الغالبية باتت مضمونة على ما يبدو لماكرون». وأشار استطلاع أجراه معهد «ايلاب» الخميس الماضي الى ان ستة فرنسيين من أصل عشرة (61%) يأملون فعلا من «الدورة الثانية ان تصحح نتائج الدورة الاولى مع أغلبية أقل مما هو متوقع». وفي المقابل، يستعد اليسار واليمين اللذان يشكلان أساس الحياة السياسية في فرنسا منذ عقود لخسارة كبيرة. ولا يتوقع حزب الجمهوريين اليميني الذي كان في البدء يأمل بحرمان الرئيس من الغالبية، الحصول على اكثر من 60 الى 132 مقعدا في مقابل 200 مقعد في البرلمان المنتهية ولايته، بحسب استطلاعات الرأي. كذلك كان أداء الحزب الاشتراكي، الذي كان يسيطر على نصف مقاعد البرلمان المنتهية ولايته ابان رئاسة فرنسوا هولاند، الأسوأ تاريخيا مع حصوله على 9,51% من الاصوات. ولم يعد يعول سوى على بضع عشرات من المقاعد. اما اليمين المتطرف واليسار الراديكالي فلم ينجحا في استثمار النتائج الجيدة التي حققاها في الاقتراع الرئاسي. ولم يعد حزب فرنسا المتمردة برئاسة جان لوك ميلانشون والحزب الشيوعي يأملان سوى بعدد من النواب يكفي لتشكيل كتلة نيابية (15 نائبا). وأما حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن التي تأهلت الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية فلا يتوقع الحصول سوى على ما بين مقعد إلى خمسة. وبين الشخصيات التي لا تزال في السباق مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف في معقلها اينين-بومون (شمال) ورئيس الوزراء الاشتراكي الاسبق مانويل فالس المرشح في المنطقة الباريسية وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون في مرسيليا (جنوب شرق).

بوتين: العقوبات الأميركية لن تجرنا إلى طريق مسدود

(روسيا اليوم).. اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحديث عن رد انتقامي على العقوبات الأميركية التي يتم التلويح بها ضد روسيا سابق لأوانه، مشيرا إلى أن تبنيها من شأنه تعقيد العلاقات بين البلدين. وقال بوتين في مقابلة مع برنامج «فيستي يوم السبت» على قناة «روسيا 1»: «علينا أن نرى كيف سيحدث كل ذلك، فالحديث عن ردنا الآن علنا ​​سابق لأوانه، المهم فقط أن نلاحظ أنه مهما حدث، فإنه بالتأكيد يجب أن ننظر أيضا إلى النتيجة النهائية وما ستؤول إليه التطورات لاحقا، ومهما كان القرار الذي سيتم اتخاذه عبر المحيط، فإنه لن يضعنا في طريق مسدود». أضاف: «ربما سيكون علينا ضبط بعض الأمور، وربما ينبغي لنا القيام بالمزيد من العمل ومواصلة القيام بأشياء ما بمزيد من الاهتمام، لكن العقوبات التي يتم التلويح بها لن تؤدي بنا إلى طريق مسدود ولا إلى الانهيار، لكنها بالتأكيد سوف تعقد العلاقات الروسية - الأميركية. وأعتقد أن هذا مضر». وفي الوقت نفسه، أكد بوتين مجددا أن الحديث الآن عن ردود مناسبة على هذه العقوبات المفترضة سابق لأوانه. وقال «لنرَ أين ستنتهي كل هذه الأمور». وكان الرئيس الروسي قد اعتبر يوم الخميس الماضي، خلال لقائه السنوي للرد على أسئلة المواطنين الروس، أن العقوبات الأميركية الجديدة المقترح فرضها على روسيا دليل على صراع سياسي داخلي في الولايات المتحدة. ووافق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء، على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا بشأن تدخلها المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الماضي مع إلزام الرئيس دونالد ترامب بالحصول على موافقة الكونغرس قبل أي تخفيف للعقوبات الحالية.

مستقبل العولمة: أميركا تعود الى القلعة والصين تخطو خارج السور

المستقبل..جمانة نمور.. الديمقراطية الغربية هرُمت، ومركز الثقل الاقتصادي ينتقل من الغرب الى الشرق. وعلى وقع ترنح الحكم الديمقراطي واقتراب الاقتصاد الاميركي من الكسوف، إختارت أميركا رئيسا سيعجل بذلك». الكلام للكاتب مايكل باور ضمن مقالة في «الفاينانشال تايمز» رأى فيها أن ذلك لن يعني نهاية الرأسمالية، لأنها أثبتت قدرتها على التأقلم والتكيف، واثقا من قدرتها على إيجاد نظام جديد يضمن بقاءها. لقد كثرت في الفترة الاخيرة الكتابات والتساؤلات عن مصير العولمة ومستقبل النظام العالمي الحالي، الذي يمر بمرحلة انتقالية قد تغير وجه العالم، ومراكز القوى فيه. ما سينعكس بالضرورة على حياة وطريقة عيش الملايين من البشر. ولكن بقي التركيز على الغرب، والولايات المتحدة بالتحديد، كونها تاريخيا قلب العولمة ومحركها الرئيسي. وكونها تشهد هذه الأيام نوعا من الثورة عليها. كيف؟ ولماذا؟

دفعت الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة على مدى السنوات الماضية ثمن العولمة، تراجعا في الرواتب والمداخيل، وبطالة ارتبطت بتراجع قطاع الصناعة وفقدان الملايين لوظائفهم من جهة، والتطور في عالم التكنولوجيا والاتصالات من جهة اخرى. دونالد ترامب أنحى باللائمة على المصانع التي انتقلت من أميركا الى المكسيك والصين وغيرها، بحثا عن اليد العاملة الرخيصة. ألقى خطبا رنانة، وفتح جبهات مواجهة مع شركات كبرى مطالبا إياها بالعودة الى الوطن. حرّك مشاعر قومية كانت تستعر أصلا نارا من تحت رماد. إستفاد من غضب شعبي على إدارات سابقة عجزت عن حماية مواطنيها وتأمين رفاههم. واندفعت باتجاه الاندماج العالمي واقتصاد السوق في الخارج، في حين كانت الثقافة الاستهلاكية هي المسيطرة في الداخل. وقد أتى ذلك على حساب قيم العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين. مستمرا في رفع راية «أميركا أولا»، إنسحب ترامب، عندما وطأت أقدامه البيت الابيض، من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، رغم كل ما سمعناه من كلام أميركي في السنوات السابقة عن الاهمية الاستراتيجية للاستدارة نحو الباسفيك. لا حماسة أيضا لمشروع اتفاقية شراكة واستثمار عبر الاطلسي، ما زالت تحول دونها العديد من العقبات. بقي دافع الضرائب الأميركي «أولا» نصب أعين الرئيس عندما كان يتحدث في بروكسيل أمام قادة الناتو، محملا دول الحلف مسؤولية التمويل. وهنا إشارة أيضا الى الضجة التي أثيرت حول عدم تأييد الرئيس الأميركي بشكل واضح للمادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تقول إن أي اعتداء على أحد الأعضاء يعني الاعتداء على الجميع. هذه المواقف، مضافة الى الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، دقت ناقوس الخطر عند منظّري الحفاظ ليس فقط على العولمة، بل أيضا على القيادة الاميركية للنظام العالمي.

أمام ما تقدم، هل نحن أمام انكفاء وتقوقع للدور الأميركي؟ وماذا يعني ذلك إذا ما حصل؟

المتابع للسياسة الأميركية يلحظ ابتعادا عن بعض الشعارات الانتخابية، واقترابا من نهج براغماتي قد يترك بصماته على توجهات مستقبلية للادارة. ولكن حتى الساعة، يبدو واضحا غياب استراتيجية بعيدة المدى، والاكتفاء بردات فعل على طريقة «نقطع الجسر عندما نصل اليه». على كل، يمكن الاستنتاج حتى الساعة، أن إدارة ترامب لا تنوي الانكفاء الكامل، أو حتى التحكم عن بعد بما يجري، بل التدخل وقت الحاجة فقط، ولتصويب الامور بما تقتضيه المصالح الاميركية، دون الانغماس التام. الدليل على ذلك مثلا، ضربة الشعيرات في سوريا، التي أعادت رسم خطوط أميركية حمراء، كانت أضحت باهتة في عهد الادارة السابقة. داخليا، يواجه ترامب أزمات متلاحقة، أبرزها موضوع التدخل الروسي في الانتخابات وتداعياته، وما يمكن أن يُخلّفه من تعميق لحالة استقطاب يعيشها المجتمع الاميركي. هذا المجتمع سيتأثر أيضا بقرارات زيادة ميزانية الدفاع وخفض بعض الضرائب، والتوقعات هنا تشير الى أنها قد تفاقم من أزمة اقتصادية كان ترامب وعد بحلها. ذلك على الرغم من الاتفاقيات الثنائية التي نجح بالحصول عليها، وتشكل رافدا للاقتصاد الاميركي قد يصلح مسكّنا للأزمة، دون ان يكفي لعلاجها. هذا دون إغفال محاولات فرض منع سفر مواطني بعض الدول الى أميركا، والاستمرار في تسعير مشاعر القلق من المهاجرين واللاجئين، واعتبار أن الحل يكمن في بناء الأسوار. حالة تخبط إذا تعيشها الامبراطورية الأميركية، وحالها كحال الكثير من الدول-الأمم، التي اضطرت الى التنازل رويدا رويدا عن سيادتها لصالح الرأسمالية والاندماج في النظام العالمي، بعدما انهارت الحدود الاقتصادية والتجارية. هذا الامر، جعلها عاجزة عن تأمين ما قامت على أساسه من قيم عدالة اجتماعية ومساواة بين أفراد يتمتعون بحقوق المواطنة، بسبب فقدانها السيطرة على الاقتصاد والموارد. المتضررون صبّوا عليها جام غضبهم، ولجأوا الى مجتمعات محلية قائمة على أساس العرق أو اللغة أو الدين أو الانتماء الى بلدان أصلية، ما زاد الشروخ في المجتمع، ورفع منسوب التوتر والحوادث. أما المستفيدون، وهم القلة التي أضحت تمسك بزمام الاقتصاد العالمي ويُقال إن عددها لا يتخطى الستة آلاف شخص، فقد وضعوا مصلحتهم أولا، وأصبحت تلك الدول بالنسبة اليهم عقبة أمام تطور العولمة الرأسمالية بأشكال جديدة، في ظل نظام عالمي جديد. لمن ستكون الكلمة الأخيرة؟ من سيتسلم قمرة القيادة في النظام العالمي الذي نعيش هذه الأيام مرحلة مخاضه؟ الأنظار تتجه في المدى البعيد الى العملاق الصيني الذي يخطو ببطء، ولكن بثبات، نحو مزيد من الانخراط في العالم وفق عولمة على قياسه. وهنا إشارة ليس فقط الى طريق الحرير الجديد، والمؤسسات المالية العالمية التي يتم انشاؤها، والكتلة الديمغرافية الهائلة، بل أيضا الى التزام باتفاق باريس للمناخ، واستعداد لملء الفراغ الذي تركه الانسحاب الأميركي من الاتفاقية. الهند أيضا قد تكون لاعبا أساسيا مؤهلا لاقترابها أصلا من مفاهيم الرأسمالية العالمية. والملفت أنه ولأول مرة في التاريخ نلحظ صعودا للقوى الآسيوية الثلاث: الصين والهند واليابان في نفس الوقت الذي يتراجع فيه الغرب.
طبعا، ما تقدم هو مسارات ما زالت تحبو، وأمامنا سنوات قد تكون عجافا، وقد نشهد خلالها العديد من المفاجآت، ستعتمد على السياسات التي يمكن آن تُتّبع. وهنا التساؤل عن البلدان النامية، وموقعها ودورها في أي نظام عالمي مستقبلي. بالطبع، الكثير من هذه الدول، خاصة في منطقتنا، غارقة في بحور النزاعات والصراعات ورد الفعل، وغائبة عن الفعل. فهل تستفيق لمواجهة التحديات الماثلة أمامها، والبحث عن شقوق تتيح لها القيام بوثبات تختصر من خلالها تاريخا غابت عنه، للدخول في مستقبل لن ينتظرها؟

 

 



السابق

ورشة ما بعد القانون: خطة اقتصادية وموازنة وكهرباء وتعيينات وتشكيلات الحريري: صيدا وجزين دائرة واحدة وخط واحد..ثلاثة أهداف «تختصر» المقاربة الأميركية للملف اللبناني..انطلاق «صفارة» المعركة على برلمان لبنان 2018 والمجتمع الدولي بارَك إنجاز قانون الانتخاب... الاستقرار أولاً...تسوية قانون الانتخاب كرّست حلف عون - الحريري وخلاف زعيم «المستقبل» مع جنبلاط على حاله..مجموعات الحراك المدني تدرس الطعن..دو فريج لـ «الحياة»: النسبية ستتيح للأقليات المتطرفة دخول البرلمان..توقيف 4 مشاركين بإطلاق نار على الجيش...

التالي

للمرة الأولى.. الحرس الثوري يقصف دير الزور بصواريخ باليستية إنطلاقاً من إيران (فيديو)..اشتباكات بين قوات النظام السوري والتحالف الدولي في الرقة في مواجهات غير مسبوقة بين الطرفين..تصعيد في حي جوبر الدمشقي واستهدافه بأكثر من 65 غارة...فصائل معارضة تشكّل «غرفة عمليات موحدة» في الباب...استمرار التهدئة الموقتة ... ودرعا تترقب مصيراً مجهولاً اليوم...قيادات التنظيم تفر من مناصبها..«سورية الديموقراطية» تتقدم ببطء في الرقة لتجنب فخاخ «داعش»...رسائل ايرانية عابرة للحدود: الطريق إلى دير الزور تضيق...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,784,206

عدد الزوار: 7,644,354

المتواجدون الآن: 0