وحدة أميركية خاصة تتمركز عند معبر«التنف» السوري الحدودي مع العراق وبغداد تخوض آخر المعارك لإطاحة «خلافة» البغدادي ...مركز تدقيق أمني يحدّد مصير النازحين من الموصل..الفصل الأخير لمعركة الموصل...«البيشمركة» تحبط هجمات انتحارية شرق صلاح الدين...العبادي يؤكد «لا قانونية» استفتاء الأكراد على الانفصال...إطلاق حملة جديدة في البصرة لنزع سلاح العشائر...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 حزيران 2017 - 7:21 ص    عدد الزيارات 2112    التعليقات 0    القسم عربية

        


وحدة أميركية خاصة تتمركز عند معبر«التنف» السوري الحدودي مع العراق وبغداد تخوض آخر المعارك لإطاحة «خلافة» البغدادي

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي... مع انطلاق عملية اقتحام المدينة القديمة في الموصل، آخر معاقل تنظيم «داعش» في الشطر الغربي من مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، تكون القوات العراقية على موعد مع المعركة الأخيرة ضد التنظيم المتشدد الذي يمثل طرده مما تبقى من احياء، نهاية دولة «الخلافة» المزعومة في الشطر العراقي. فقد توغل الجيش العراقي في المنطقة وسط معارك ضارية مع تنظيم «داعش». وتمكن من اقتحام الموصل القديمة من منطقتي باب البيض وباب لكش في العملية التي انطلقت أمس. وقال القيادي في الشرطة الاتحادية، محمود سيد إن «معركة تحرير الموصل القديمة التي تشارك فيها جميع القطعات العسكرية، بدأت من ثلاثة محاور وستحسم خلال الأيام المقبلة». وبحسب مصادر مطلعة، فان «مسلحي داعش شنوا حتى الآن هجمات باستخدام 10 سيارات مفخخة لعرقلة تقدم القوات العراقية»، مشيرة الى ان «المعركة في الموصل القديمة ستكون صعبة وشاقة كونها معركة تحرير رهائن مع وجود نحو 150 الف مدني داخل الموصل القديمة». واوضحت المصادر ان «عناصر داعش يستخدمون اسلوب السيارات المفخخة، ويمتلكون ما بين 70 الى 80 سيارة مفخخة جهزوها لمعركة الموصل القديمة»، موضحة ان «القطعات العسكرية العراقية تعتمد مبدأ تقطيع اوصال العدو». واوضح قائد جهاز مكافحة الإرهاب عبد الغني الأسدي في تصريح أن القوات العراقية «تتقدم في الموصل القديمة، وأن فرص داعش لشن هجمات بسيارات مفخخة في المنطقة باتت ضئيلة»، مشيراً إلى أن «مقاتلي داعش يستخدمون سكان الموصل القديمة كدروع بشرية، كما يستخدمون كل قدراتهم الدفاعية لعرقلة تقدم القوات العراقية». وكانت السلطات العسكرية العراقية قد أعلنت أول من امس بدء قوات الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية باقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من أيمن الموصل. وبالتزامن مع بدء الحملة، أطلقت القوات الأمنية نداءات عبر مكبرات الصوت تدعو فيها عناصر «داعش» إلى الاستسلام حيث سلمت مجموعة منهم أنفسها إلى القوات الأمنية. المتحدث باسم التحالف الدولي ضد «داعش» الكولونيل الاميركي رايان ديلون، شدد على فقدان زعيم تنظيم «داعش» ابو بكر البغدادي القدرة على إدارة المعارك وتوجيهها. وقال في تصريح أمس إن «أبو بكر البغدادي لا يلعب دورا مباشراً في إدارة المعارك، وبات كشخصية، يعمل في الظل من دون أن يكون له أي دور يذكر». وبشأن أنباء عن مقتل البغدادي، قال ديلون «لا نستطيع أن نعلن شيئاً بشأن مقتل البغدادي، فهو لم يظهر في أي مكان مباشرة، وهو لا يصدر أي أوامر علنية بشكل مباشر»، مضيفا أن «داعش يواجه فشلاً ذريعا، وأن أبو بكر البغدادي لم يعد يلعب دورا مباشرا في إدارة المعارك، وبات كشخصية يعمل في الظل، ولكننا لا نعلم موقعه». إلى ذلك، تمركزت قوات أميركية في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق غرب محافظة الأنبار. وقال ضابط عسكري برتبة رائد أن «قوات أميركية خاصة تمركزت في معبر التنف الحدودي السوري المقابل لمعبر الوليد الحدودي العراقي غرب محافظة الأنبار». وأضاف أن «جزءاً من تلك القوات الأميركية جاءت من الأردن، والجزء الآخر من داخل الأراضي العراقية من قاعدة الأسد (غرب الأنبار)»، مشيرا الى ان «تواجد القوات الأميركية جاء بعد مسك قوات حرس الحدود العراقية، منفذ الوليد الحدودي، وأجزاء من الشريط الحدودي العراقي مع سوريا غربي الأنبار (اول من) أمس». يذكر أن قوات التحالف الدولي تتمركز في قاعدتي «الحبانية» شرق الأنبار و«عين الأسد» غرب المحافظة، التي ترتبط مع سوريا بمنفذين هما القائم والوليد، وترتبط مع الأردن بمنفذ طريبيل، ومع السعودية بمنفذ عرعر.

مركز تدقيق أمني يحدّد مصير النازحين من الموصل

لا يكف مركز التدقيق الأمني الذي أنشئ عند أسفل دولاب هواء توقف عن الدوران منذ زمن في الموصل، عن استقبال سيل العراقيين الفارين من المعارك في المدينة، ليكون مفترقا لتحديد المصير. ويجلس رجال منهكون على سيارات الملاهي الكهربائية القريبة، فيما يفترش آخرون الأرض في الفيء، وينتظرون بقلق استدعاءهم بالإسم من قبل ضباط الجيش. وتقع مدينة الملاهي الصغيرة تلك في نهاية جسر عائم فوق نهر دجلة افتتح مؤخرا للمدنيين، يمثل الرابط المادي الوحيد بين ضفتي النهر. ويقول المسؤول عن مركز التدقيق العميد في القوات الجوية جبار مصطفى إن «كل من يعبر الشرق يجب أن يمر من هنا». ويوضح أن «هناك خياما طبية للعائلات هنا، وعلى الرجال أن يخضعوا للتدقيق استنادا إلى قاعدة بياناتنا قبل أن يتمكنوا من الانتقال» إلى شرق الموصل الذي استعادته القوات الأمنية من أيدي تنظيم «داعش» في كانون الثاني الماضي. ويشار إلى أن معظم الوافدين الجدد هم من حي الشفاء في غرب الموصل، حيث تخوض القوات العراقية معارك ضد آخر من تبقى من مقاتلي «داعش» في المدينة. وداخل المركز، يصنف بعض الرجال على أنهم أعضاء في تنظيم «داعش» فورا، فيؤخذون جانبا، وتقيد أيديهم خلف ظهورهم بأصفاد بلاستيكية. وكان بين هؤلاء ذلك اليوم مصريان، اشتبه بهما بسبب جنسيتهما. ووفقا لضباط عراقيين، فإن غالبية مقاتلي «داعش»، الذين يقدرون ببضع مئات، المتبقين للدفاع عن آخر مواقعهم في المدينة القديمة، هم أجانب. وبين الحشود المتجمعة، يتطوع رجال أحيانا لتقديم «معلومة» تدين أحد جيرانه السابقين أو تبرئ آخر. وصف أحد المصريين بأنه متعاطف مع مقاتلي «داعش»، فيما أطلق سراح الثاني بعدما أكد العديد من الأشخاص، أنه عمل جزارا في الموصل لثلاثين عاما. ويشير صلاح محمد، الذي فر من حي الشفاء قبل يوم، لكنه اضطر للعودة بسبب فقدانه بطاقة هويته، إلى أن «الدواعش الأجانب يقاتلون حتى النهاية، لكن مؤديه العراقيين عادوا واندسوا بين السكان». ويضيف، وهو يحاول نزع شعيرات فاتته عندما حلق لحيته الطويلة الإجبارية في ظل حكم «داعش»، أنه «ليس صعبا على مؤيدي داعش أن يفلتوا من عملية تدقيق مماثلة». ويلفت العميد مصطفى إلى أنه يتم احتجاز ما بين عشرة إلى 15 شخصا يوميا في المركز، يشتبه في أنهم عناصر من تنظيم «داعش» أو مؤيدون له. وفي هذا الوقت، يحاول ضباط ومسعفون فهم وضع أم بكماء، بدا أطفالها الستة متسخين ومصدومين. زوجها لم يكن برفقتها، وتحاول من دون جدوى أن تشرح بلغة الإشارة ما حصل معه. وأكثر ما لفت نظر موظفي المركز، هو أن أصغر أبنائها، البالغ من العمر 18 شهرا، اسمه أبو بكر، معتبرين ذلك مؤشرا أن مبايعة الوالد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. ويؤكد الرائد معن مهدي من الفرقة 16 في الجيش العراقي أنه «إذا لم يقدم المواطنون المساعدة للقوات الأمنية، فلا يستطيعوا أن يعرفون من هم دواعش»، مقرا بأن عملية التدقيق ليست مضمونة. إلا أن مهدي أصر على أن الأمر يستغرق الكثير من تجميع المعلومات المتقاربة من السكان النازحين لاتخاذ قرار حيال مصير ما، مؤكدا أن معظم هؤلاء يخضعون للتدقيق أكثر من مرة. وتشكل الموصل منذ ثمانية أشهر ساحة لأكبر معركة عسكرية يشهدها العراق منذ سنوات، لكن عدد سكان المدينة لم ينخفض عن المليون. ومعظم سكان شرق الموصل، بقوا في منازلهم عند انطلاق العمليات في 17 تشرين الأول الماضي، وعاد الكثيرون إلى بعض الأحياء التي طرد منها مقاتلو «داعش» في غرب الموصل، على الرغم من الدمار الهائل.

الفصل الأخير لمعركة الموصل

بغداد - «الحياة» .. بدأت القوات العراقية أمس، اقتحام الجانب الأيمن للموصل، آملة في أن تكون المعركة الأخيرة في إطار حملة مستمرة منذ ثمانية شهور لاستعادة آخر معاقل «داعش». وأكد المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك أن الجيش يتوغل في المدينة القديمة. ويتوقع أن يخوض قتالاً من منزل إلى منزل، فيما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يتم تحرير تلعفر، من دون مشاركة «الحشد الشعبي» .. وأعلنت قيادة حملة استعادة الموصل أن «قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية باشرت اقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من الموصل»، في مواجهة يتوقع أن تكون الأخيرة والأكثر ضراوة، نظراً الى تحصن حوالى 900 مسلح حوصروا داخل أحياء متشعبة ذات أبنية متداخلة وأزقة ضيقة. وتؤكد المعلومات أن التنظيم فخخ معظم المنازل في الحي القديم، إضافة الى نشر أكثر من 100 سيارة مفخخة، ما يرجح أن تستغرق المعركة وقتاً أطول من المتوقع. وأفاد مصدر عسكري بأن «داعش شن هجمات في محاور حول المدينة القديمة، من جهة باب سنجار، وباب البيض»، إلا أن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالغني الأسدي أكد أن «فرص التنظيم في شن هجمات بسيارات مفخخة ضئيلة، وسيستخدم السكان دروعاً بشرية ويسخر قدراته الدفاعية لعرقلة تقدمنا». وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية سيطرتها على «مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم في حي الشفاء في عملية ليلية خاطفة، وقتل 19 إرهابياً وتدمير 6 عجلات مفخخة و4 درجات نارية، والاقتراب من ضفة النهر إلى نحو مئة متر»، وأشارت إلى «تقدم وحدات أخرى لتحرير مستشفى الشفاء ومستشفى الجمهوري ومستشفى الطفل وكلية الطب». إلى ذلك، أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، «شن الطائرات ضربات ناجحة أسفرت عن تدمير مقرين ومخزن للأسلحة والأعتدة في قضاء تلعفر، ومركز للعمليات ومقر لمبيت العناصر الإرهابية، إضافة إلى معالجة مقر رئيسي لقادة عرب وأجانب في ناحية المحلبية»، وأضافت أن «شعبة استخبارات الفرقة الخامسة عشرة ألقت القبض على 16 إرهابياً من المندسين بين النازحين في قريتي زنانزل والبيوير المحاذية لقضاء تلعفر، وهؤلاء سبق أن شاركوا في معارك الساحل الأيمن للموصل». وفي حال أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الموصل فإن قضاء تلعفر (غرب المدينة) سيكون الهدف الأخير للحملة العسكرية، خصوصاً أن «الحشد الشعبي» نجح في تحرير عدد كبير من القرى في هذا القضاء. وقال العبادي خلال لقاء مع صحافيين وإعلاميين نقلته وسائل إعلام محلية أنه أصدر توجيهات إلى «الحشد الشعبي» لمحاصرة تلعفر وتحرير المناطق المحيطة به منذ أربعة شهور، وأضاف أن القوات المشتركة وحدها ستدخل المدينة، بعد الانتهاء من الموصل. وكان «الحشد الشعبي الذي سبق وسيطر على مطار تلعفر نقل المعركة الى غرب المدينة باتجاه الحدود السورية، وسيطر على منطقة البعاج الصحراوية وبلدات حدودية أخرى، معلناً عزمه على الزحف جنوباً في اتجاه الأنبار. وتابع العبادي أن «بغداد حضت السوريين على التحرك لتحرير مناطق البوكمال والرقة». وأضاف: «هناك مثلث حدودي يربط العراق والأردن وسورية والجميع يعمل الآن على حماية هذه المنطقة»، مؤكداً أن «العراق لن يتعامل مع أي مجموعة مسلحة، وأن التعامل سيكون مع الحكومات الموجودة في البلدان المجاورة، بغض النظر عن اي رأي سياسي عن وجودها في الحكم».

«البيشمركة» تحبط هجمات انتحارية شرق صلاح الدين

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. تمكنت «البيشمركة» من إحباط هجوم شنه أربعة انتحاريين على مقر للقوات الكردية شرق صلاح الدين، فيما قصف الطيران العراقي جسراً حيوياً في راوة غرب الأنبار وقطع إمدادات «داعش». وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «أربعة انتحاريين من داعش تسللوا فجر اليوم (أمس) إلى مقر الفوج الرابع التابع للواء 16 في حدود قضاء طوز خورماتو شرق صلاح الدين»، وأضاف أن «البيشمركة تمكنت من محاصرة جميع المهاجمين ففجر الإرهابيون أنفسهم من دون تسجيل أي إصابات في صفوف قواتنا». وهذه المحاولة الثالثة للتنظيم لاختراق مواقع «البيشمركة» في محور خورماتو، خلال أقل من شهر. إلى ذلك، قال مصدر أمني في صلاح الدين إن «والي تنظيم الجبل الذي شكله داعش قبل فترة قتل بانفجار عبوة ناسفة على طريق الزركة - حمرين - مطيبجية شرق صلاح الدين»، وأوضح أن «القيادي كان في طريقه إلى لقاء عناصر التنظيم في المنطقة التي قتل فيها». وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي أن «قوات أمنية مشتركة مدعومة ب‍الحشد الشعبي نفذت اليوم (أمس)، عمليات واسعة من محورين في المناطق الممتدة من سدة العظيم، شمال بعقوبة باتجاه ناحية آمرلي ضمن حدود محافظة صلاح الدين». وأضاف أن «العمليات أسفرت عن إبطال 8 عبوات ناسفة وتدمير دراجة نارية»، ولفت الى أن «العمليات جاءت لمنع خلايا إرهابية نائمة من التحرك في تلك المناطق المهمة». ورجح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني قتل أحد أبرز مساعدي زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بقصف جوي شمال شرقي قضاء بعقوبة، وقال: «نرجح، بناء على المعلومات الميدانية قتل أحد أبرز مساعدي البغدادي في ما يسمى ولاية ديالى بضربة صاروخية مركزة عند أطراف منطقة نفط خانة، شمال بعقوبة»، وأضاف أن «الضربة استهدفت اجتماعاً في مضافة». في الأنبار، قال مصدر محلي أن الطيران الحربي قصف جسراً حيوياً في راوه وقطع إمدادات «داعش» من الشمال، وأوضح أن «الطيران قصف الجسر الوحيد غرب الرمادي»، وأضاف أن «الجسر يقع نهر الفرات ويربط مركز المدينة بالجزيرة والصحراء الشمالية»، وزاد أن «أحد فضاءات الجسر سقط في النهر». وتخضع مدينة راوه لسيطرة «داعش» منذ بعد منتصف عام 2014، فيما يحاصر التنظيم آلاف المدنيين.

العبادي يؤكد «لا قانونية» استفتاء الأكراد على الانفصال

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن قرار العراق السياسي «مستقل، وعلاقاتنا الخارجية مبنية على تغليب المصلحة العليا للعراق وشعبه والابتعاد عن التشنجات والمحاور وكسب الأصدقاء بدل زيادة الأعداء». وأضاف أن استفتاء إقليم كردستان على الانفصال «غير قانوني»، وأن الحكومة الاتحادية «لن تدعمه أو تموله أو تشارك فيه». الى ذلك، انتقدت أطراف كردية موقف الحكومة، مؤكدة أن عدم التزام الأطراف السياسية في السلطة بنود الدستور «يدفعنا إلى الاستفتاء وإقامة الدولة». وقال العبادي خلال لقاء مع الصحافيين: «نحن نتحرى مصلحة شعبنا قبل كل شيء وندعو جميع الأطراف الى التركيز على التنمية ومحاربة الفساد وعدم السماح بعودة الإرهاب في المرحلة المقبلة»، ودعا السياسيين الى «الكف عن لغة التسقيط السياسي فهي لا تخدم إلا العدو، وتشوّه سمعة بلدهم أمام العالم». وتابع أن «قرارنا ثابت وهو عدم السماح باستخدام أراضينا للعدوان على أي دولة مجاورة، والعراق يجب أن يكون منطقة التقاء وليس منطقة تنازع وتقاطع وخصومة»، مضيفاً: «لا نريد أن تتحول أرضنا الى ميدان لحروب بالنيابة». وهاجم «عقد مؤتمرات خارجية في بعض دول الجوار بحضور أجهزة مخابرات»، في إشارة الى شخصيات سنية التقت في تركيا ودول أوروبية. وتابع «أبلغنا تلك الدول رفض العراق عقد مثل هذه المؤتمرات كونها تدخلاً في شؤونه الداخلية ولن نسمح بها»، داعياً الى «عقدها في بغداد، طالما أنها تهتم بمستقبل العراق ومصالحه»، مرجحاً «استمرار انعقاد هكذا مؤتمرات في الخارج». وعن تحديد إقليم كردستان 25 من أيلول (سبتمبر) موعداً لإجراء استفتاء على الانفصال، قال إنه «غير قانوني». وأضاف أن «الأمم المتحدة أعلنت موقفها ولن تشارك فيه من دون موافقة بغداد»، لافتاً الى أن «الإقليم نفسه أعلن أن الاستفتاء ليس ملزماً للاستقلال وانما معرفة رأي الشعب الكردي». وأكد أن «تركيا وايران غير مرتاحتين جداً من هذا الاستفتاء، لأنه قد يحفز القومية الكردية لديهما على اتخاذ خطوة مماثلة وهو ليس في مصلحة الدولتين». مرجحاً تدخلهما «ضد هذا الاستفتاء». وزاد «أعتقد بأن الاستقلال «سيضيف مشاكل جديدة للإقليم، لا سيما أنه غير متفق عليه بين الأكراد أنفسهم وقد يجعل اقتصاد الإقليم الصعب حالياً أكثر صعوبة بعد الاستقلال»، محذراً من «خطورة تنامي التطرف الديني والسلفي في كردستان وهناك قلق منه». وأشار الى أن «إقليم كردستان يصدر نفطاً في معزل عن الحكومة الاتحادية ومن دون حساب من قبلنا، وهذا مخالف للقانون والدستور»، موضحاً أنه «يصدر حالياً بين 550 و 620 ألف برميل يومياً ويشمل التصدير حقول كركوك وهذا خارج شركة التسويق الوطنية». ولفت الى أن «الإقليم لم يلتزم قرار اوبك خفض الإنتاج بل بالعكس حقق فائدة كبيرة وأصبح عدم الالتزام مشكلة بالنسبة إلينا». وتابع أن «إجراء الاستفتاء قد يضر بشكل واضح بالداخل الكردي ويخلق أزمات وتحديات تنعكس سلباً على المجتمع، والأكراد في غنى عن ذلك». من جهة أخرى، قال القيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» شوان محمد لـ «الحياة» إن «اتهام الأكراد بالخروج على الدستور غير صحيح، لا سيما أن تلك الاتهامات صدرت ممن لم يلتزم به. كما أن حق تقرير المصير بند أقره الدستور». وأضاف مسؤول الفرع الخامس لحزب بارزاني أن «إجراء الاستفتاء لا يعني إعلان الدولة الكردية بل نتائج الاستفتاء هي التي تقرر باعتباره تفويضاً كردياً لحكومة الإقليم بالانفصال عن المركز لإنهاء الأزمات». وقال: «بعض الأطراف تحاول تأزيم العلاقة بين بغداد والإقليم من خلال تسريبات لا تحقق مصلحة الجانبين». وكانت معلومات أشارت الى ضوابط قد تلجأ إليها الحكومة الاتحادية إذا أعلنت الدولة الكردية مثل «مصادرة الأموال غير المنقولة للأكراد في بغداد، وسحب الوثائق الرسمية لمن يسكن خارج الإقليم ومعاملة الكردي كوافد أجنبي». وأكد مصدر مطلع لـ «الحياة» أن «العبادي حذر رئاسة الإقليم من تبعات الانفصال».

“إقليم كردستان” يطالب بغداد بحق “تقرير المصير”

اللواء.. عبّر رئيس دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كردستان العراق فلاح مصطفى، عن خيبة أمل الأكراد في الشراكة مع حكومة بغداد، مدعيا أن هذا الأمر هو الذي يدفع بهم للانفصال وإعلان استقلالهم. وقال مصطفى لوكالة “نوفوستي” الروسية: “نريد شراكة حقيقية، ولكن بغداد رفضت وترفض ذلك … فطوال الأعوام الـ 14 التي مرّت على تحرير العراق من النظام السابق، وصلنا إلى قناعة بأننا لا يمكن أن نصبح شركاء حقيقيين”!. ووفقا لهذا المسؤول الكردستاني، فإن التمثيل الكردي في هياكل السلطة في العراق لا يزال غير كاف، والحكومة الشيعية في بغداد، “دفعت” بهم مع السنة إلى الصفوف الخلفية. ووفقا له، فإنه بسبب سياسات بغداد، واجه إقليم كردستان صعوبات مالية في السنوات الثلاث الماضية. واضاف “نريد إيجاد بديل، وهذا البديل هو اجراء استفتاء على استقلال المنطقة الكردية، لبدء مفاوضات (مع بغداد) ووقف هذه العلاقات غير المنتجة”. ووفقا لمصطفى، فإن اربيل (عاصمة إقليم كردستان العراق) مستعدة لممارسة سياسة “حسن الجوار” مع بغداد بعد استقلالها عنها. وشدد على أن الإقليم “قدم فكرة الاستفتاء على استقلاله، كسبيل لحل مشكلاته، ولتجنيب العراق وكردستان مآسي وويلات”. وقال مصطفى في حوار آخر مع وكالة سبوتنيك الروسية: “عانينا الكثير في الماضي، ونحن بحاجة لإيجاد حل الآن، الاستقلال منفذ للخروج من الأزمات وإيجاد حل دائم وسلمي”. وطالب مصطفى الحكومة الاتحادية في بغداد بـ “احترام إرادة الشعب في الإقليم، والدخول في مفاوضات جدية لإيجاد حل سلمي لهذه القضية”، وتابع: “حاولنا كثيرا أن نكون جزءا من عراق اتحادي فيدرالي تعددي، لكن للأسف الشديد لم نستطع أن نبني هذا العراق، لأن شركاءنا في بغداد ليسوا مستعدين لتقاسم السلطة، والثروات”. وأوضح مصطفى بأن “الاستفتاء على استقلال الإقليم حل في حد ذاته، وليس مشكلة، ونحن تواصلنا باستمرار للدخول في مفاوضات حول هذا الموضوع”. وأكد أن “يوم 25 سبتمبر المقبل، موعد إجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم، سيكون يوما وطنيا لشعب كردستان”، لافتا إلى أن “قرار الاستفتاء اتخذته قيادة إقليم كردستان، مع الأطراف السياسية في الإقليم، وكافة القوى الممثلة في البرلمان، وغير الممثلة أيضا، التي أصبحت تشعر بعدم المساواة، وعدم معاملتها كشريك”. وادعى مصطفى أن “الشعب الكردستاني هو الوحيد الذي يمكنه تعليق أو إلغاء الاستفتاء، ونحن ملتزمون بما نريده”، منوها إلى أنه “نريد أن نظهر من خلال هذا الاستفتاء، بأن شعب كردستان قرر ممارسة حقه في تقرير مصيره”. وأكد أن الإقليم لم يبدأ حتى الآن أي مباحثات لإبرام صفقات أو شراء أسلحة، مع أي من الشركات العالمية، فيما شدد على أن أبواب الإقليم مفتوحة أمام شركات البترول والغاز، من أنحاء العالم. وقال مصطفى “نأمل من جميع الشعوب الحرة دعم استقلال إقليم كردستان، لكن في نفس الوقت نتفهم ونقدر مبادئ العلاقات الدولية بين هذه الدول، وأنها لا تستطيع الإفصاح عن دعمها الكامل قبل الإعلان عن الاستقلال”.

إطلاق حملة جديدة في البصرة لنزع سلاح العشائر

الحياة.. البصرة – احمد وحيد .. أعلنت قيادة العمليات في البصرة أنها ستبدأ في تموز (يوليو) المقبل حملة جديدة لنزع السلاح في المناطق التي تشهد نزاعات عشائرية، فيما انتقدت المحافظة إفشاء أسرار مثل هذه العمليات. وقال قائد العمليات الفريق الركن جميل الشمري لـ «الحياة»: «أعددنا العدة الكاملة للبدء بعملية أمنية تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة بعد نزعه من المواطنين والإبقاء على السلاح الخفيف المرخص ومعلوم الاستخدام، وذلك في إطار مساعينا لحفظ الأمن ووقف اشتباكات عشائرية بين الحين والآخر». وأضاف أن «الحملة ستبدأ مطلع الشهر المقبل وستكون بمشاركة جهات أمنية عدة مثل قيادة الشرطة ووكالة الاستخبارات، بدعم من جانب مكتب القائد العام للقوات المسلحة الذي أصدر أوامره بهذا الشأن وأكدها في كتب لاحقة، وذلك للقضاء على النزاعات واستخدام الأسلحة التي يتم إخفاؤها». وزاد: «سنتخذ إجراءات لا يمكن الإفصاح عنها ونتبع تعليمات أمنية مركزية سنعلنها وقت انطلاق الحملة الشهر المقبل وستطاول كل مناطق المحافظة، خصوصاً تلك المعروفة بارتفاع معدلات الاقتتال فيها والمناطق المحيطة بها التي يمكن أن يختبئ فيها الهاربون أو يتم إخفاء الأسلحة فيها لعدم قدرة حائزي الأسلحة على نقلها بعيداً في ظل وجود نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة». وتابع أن «هناك توصيات أخرى بشان نزع السلاح ، جاءت من وكلاء المرجعية الدينية العليا والتي يبقى عليها دور التثقيف لحفظ الأمن ودعم القوات ونبذ النزاعات العشائرية». وكانت قيادة العمليات أعلنت مطلع الشهر الجاري تعزيز الأمن بقطعات عسكرية من خارج المحافظة لرفد عملية أمنية مرتقبة ستشمل عموم مناطقها وتنفذ مهامها على مدار الساعة عبر حصر المدن لنزع السلاح واعتقال المطلوبين. إلى ذلك، انتقدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة قيادة العمليات لإفشائها معلومات عن حملات مستقبلية لنزع السلاح ، معتبرة أن ذلك «فرصة لحائزي السلاح غير المرخص على إخفائه والبحث عن سبل لتهريبه خارج المناطق التي تنفذ فيها العملية»، وقال نائب رئيس اللجنة غانم حميد لـ «الحياة»، إن «هناك عملية أمنية يعد لها حالياً وكان من يفترض أن تنطلق قريباً لا يمكن الإفصاح عن معلومات أكثر بشأنها، إلا أن قائد العمليات أفشى الأمر، وهذا لا ينسجم مع الأطر الأمنية المعمول بها في المناطق المراد تطهيرها». وأوضح أن «قيادة العمليات أعطت فرصة لحملة السلاح سواء المتوسط والثقيل لإخفاء ما بحوزتهم بعد أن كانت العملية ستهدف إلى مصادرة هذه الأسلحة والتي تكون عادة قريبة من مناطق الصراع ما يسهل على الأجهزة الأمنية الوصول إليها». وأضاف أن «الحكومة المحلية في المحافظة تتعاون مع قيادة شرطة البصرة التي تنفذ حملات في أجزاء معينة من المحافظة وتفرض سيطرات مفاجئة بطريق الداخلين والخارجين من مناطق الصراع وهذا ما ساهم بالقبض على الكثير من المطلوبين وضبط كميات من الأسلحة الشخصية غير المرخصة». وتندلع بين فترة وأخرى في محافظة البصرة (590 كلم جنوب بغداد) نزاعات عشائرية تستخدم السلاح المتوسط في غالبية الأحيان وسط المدينة ما يؤدي ذلك إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، سواء من طرفي النزاع أو الساكنين في منطقة الصراع.

القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في الموصل القديمة

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. شنت القوات العراقية أمس هجوماً من ثلاثة محاور للسيطرة على آخر معقل لـ «داعش» في الشطر الغربي للموصل، ورد التنظيم بهجمات انتحارية، وسط أنباء عن استسلام أعداد من عناصره شمال المدينة القديمة. وبدأت قوات جهاز مكافحة الإرهاب الاقتحام من شمال وشمال غربي المدينة، في موازاة تقدم الشرطة الاتحادية من جنوبها. ويواجه الجيش صعوبة في إكمال السيطرة على حي الشفاء في المحور الشمال الشرقي المحاذي لضفة نهر دجلة. وأعلنت قيادة حملة استعادة الموصل أن «قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة باشرت اقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من أيمن المدينة»، في آخر مواجهة يتوقع أن تكون أشد ضراوة، نظراً إلى وجود نحو 700 مسلح محاصرين داخل أحياء متشعبة ذات أبنية متداخلة وأزقة ضيقة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت إن قواته «فتحت كل السواتر وشرعت بالتقدم من كراج بغداد للوصول إلى الكورنيش وضفة النهر واستكمال السيطرة على مناطق باب البيض وباب جديد وباب الطوب»، مشيراً إلى «تحرير مبنى الدفاع المدني وقتل الإرهابي كنعان جياد عبدالله الملقب أبو آمنة، مسؤول البوابات والسيطرات العام لولاية نينوى في باب البيض وفي المحور الشمالي». وأفاد مصدر عسكري بأن «التنظيم شن هجمات في محاور حول المدينة القديمة، من جهة باب سنجار، وباب البيض»، إلا أن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني الأسدي أكد أن «فرص داعش في شن هجمات بسيارات مفخخة ضئيلة، وهو يستخدم سكان الموصل القديمة دروعاً بشرية ويسخر قدراته الدفاعية لعرقلة تقدم القوات». وتمكن التنظيم طوال الأشهر القليلة الماضية من منع القوات من التقدم للسيطرة على جامع النوري الكبير (جامع الخلافة) الذي شهد أول خطبة لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي معلناً في حزيران (يونيو) عام 2014 «دولة الخلافة في العراق والشام». وذكرت «خلية الإعلام الحربي» في بيان، أن «مفارز العمليات النفسية الميدانية تطلق نداءات عبر مكبرات الصوت على مسامع عناصر داعش الإرهابي لحضهم على تسليم أنفسهم، حرصاً على سلامة المدنيين»، وأضافت أن «مجموعة سلمت نفسها»، من دون أن توضح العدد أو محور القتال الذي تمت فيه عملية الاستسلام. ويأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان قيادة الشرطة الاتحادية سيطرتها على «مبنى المجمع الطبي ومصرف الدم في حي الشفاء في عملية ليلية خاطفة، وقتل 19 إرهابياً وتدمير 6 عجلات مفخخة و4 درجات نارية، والاقتراب من ضفة النهر إلى نحو مئة متر»، وأشارت إلى «تقدم وحدات أخرى لتحرير مستشفى الشفاء ومستشفى الجمهوري ومستشفى الطفل وكلية الطب». من جهتها، أكدت «مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، «شن الطائرات العراقية ضربات ناجحة أسفرت عن تدمير مقرين ومخزن للأسلحة والأعتدة في قضاء تلعفر، وكذلك تدمير مركز للعمليات ومقر لمبيت العناصر الإرهابية بالإضافة إلى معالجة مقر رئيسي لقادة عرب وأجانب في ناحية المحلبية». وأضافت أن «شعبة استخبارات الفرقة الخامسة عشرة ألقت القبض على 16 إرهابياً من المندسين بين النازحين في قريتي زنانزل والبيوير المحاذية لقضاء تلعفر، وهؤلاء سبق أن شاركوا في معارك الساحل الأيمن للموصل». إلى ذلك، أعلنت «لجنة الإنقاذ الدولية» أن المعركة «مروعة بالنسبة لنحو مئة ألف شخص ما زالوا عالقين في الموصل القديمة، وهم يواجهون الآن خطر أن يحاصرهم القتال الضاري المتوقع أن يجري في الشوارع». وقال الفريق عبد الغني الأسدي: «هذا آخر مسلسل» في الحملة لاستعادة المدينة. ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعماً جوياً وبرياً للحملة. وكانت الحكومة العراقية تأمل في البداية أن تستعيد الموصل نهاية 2016 لكن الحملة استغرقت وقتاً أطول مع اختفاء الإرهابيين وسط المدنيين. وأوضحت اللجنة أن «مباني المدينة القديمة معرضة للانهيار حتى لو لم يتم استهدافها مباشرة، ما قد يؤدي إلى سقوط قتلى من المدنيين أكثر من المئات الذين قتلوا حتى الآن في الغارات الجوية التي وقعت في بقية أنحاء المدينة». وقتل مئات المدنيين قرب خطوط القتال الأمامية في الأسابيع الثلاثة الماضية بينما كانوا يفرون، إذ لم تتمكن القوات العراقية تأمين ممرات لهم. وقال العقيد سلام فرج: «نتوقع أن تفر آلاف العائلات وقد اتخذنا كل الترتيبات لإجلائهم من خطوط القتال الأمامية». وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن قناصة «داعش» يطلقون النار على عائلات تحاول الفرار سيراً على الأقدام أو بالقوارب عبر نهر دجلة في تكتيك للإبقاء على المدنيين دروعاً بشرية.

 

 

 

 

 



السابق

واشنطن: طهران تزود الحوثيين بـ «كروز» «ما يشكل تهديداً للملاحة في هرمز وباب المندب»..البحرية السعودية تضبط زورقا «تخريبيا» محملا بالسلاح...الحوثيون احتجزوا 550 قافلة إغاثة..الجيش اليمني يحبط هجمات المتمردين ويتقدم في حجةوتصفية قائد عمليات الحوثي.. و36 انقلابياً..الحكومة اليمنية توافق على تسليم الحديدة لطرف ثالث...«الداخلية» البحرينية: تفجير«ارهابي» في قرية الدراز يسفر عن استشهاد رجل أمن ..رئيس وزراء البحرين يشيد بحرص خادم الحرمين على الأمة..تسجيلات هاتفية تكشف تآمر قطر لزعزعة أمن البحرين..المنامة طلبت من جنود قطريين مغادرة أراضيها..«رسائل مودة» من إيران إلى قطر..إغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر..منظمة التعاون الإسلامي تستعد لعقد اجتماع في ساحل العاج..الكويت: السجن بدلاً من الإعدام للمتهم الأول في «خلية العبدلي»..أمير الكويت يدعو للحفاظ على «الكيان الخليجي»..قرقاش: تعاملنا المسؤول مع التطرف والإرهاب جعلنا فوق الشبهات..قمّة أردنية فرنسية اليوم لبحث أوضاع المنطقة وتعديل بحكومة الملقي واستحدث وزارة جديدة..

التالي

حذف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من مناهج التعليم في مصر..مقتل ضابطين بانفجار... وإحباط 6 عمليات إرهابية في سيناء خلال رمضان..القاهرة: إرجاء الاستئناف في قضية «تيران وصنافير»..مصر تشدد على امتلاك أسلحة «تواكب أحدث النظم العالمية»...انفتاح مصري غير مشروط على التعاون مع دول حوض النيل..إنقاذ مئات المهاجرين في زوارق قبالة الساحل الليبي..اللبناني سلامة مرشحاً بـ «توافق دولي» لمنصب مبعوث السلام في ليبيا..تفاهم ليبي تركي على تفعيل التعاون في مجال التدريب والتأهيل..نقابة صحافيي تونس: الحكومة «تضع يدها» على الإعلام...الحكومة الجزائرية تستعجل البرلمان وتبدأ عرض برنامجها الثلثاء..الخرطوم: حفتر يكرر نهج القذافي في محاولة زعزعة استقرارنا..الزعيم المعزول لـ «الحركة الشعبية» السودانية يريد إطلاق مسيرة تمرد جديدة..مالي :هجوم مسلح على منتجع يرتاده الغربيون..وزير الخارجية الجزائري يبحث الأزمة الخليجية مع نظيريه الكويتي واليمني..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,812,124

عدد الزوار: 7,646,270

المتواجدون الآن: 0