العراق: الجيش يحاصر الموصل القديمة..الرياض ـــ بغداد: «نقلة نوعية» في العلاقات..«مجلس تنسيقي» سعودي - عراقي للارتقاء بالعلاقات إلى «مستوى إستراتيجي» وخادم الحرمين: قلوبنا مفتوحة وأبوابنا مشرعة للتعاون...خامنئي للعبادي: لا لانفصال كردستان ولا لعودة الأميركان وروحاني يؤكد دعم بلاده لوحدة العراق وأمنه واستقراره..«داعش» يكثف هجماته ضد على «البيشمركة» قرب كركوك..تجدد الاحتجاجات جنوب بغداد احتجاجاً على انقطاع الكهرباء..معصوم يحذر الأكراد من الانفصال عن العراق..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 حزيران 2017 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2107    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: الجيش يحاصر الموصل القديمة

المستقبل..(رويترز).. أعلن الجيش العراقي، أمس، أنه يحاصر المدينة القديمة في الموصل، معقل تنظيم «داعش»، بعد أن سيطر على منطقة تقع إلى الشمال منها. وجاء في بيان للجيش أن الفرقة المدرعة التاسعة سيطرت على حي الشفاء الذي يضم المستشفيات الرئيسية بالمدينة على الضفة الغربية لنهر دجلة. ويعني سقوط حي الشفاء أن القوات الحكومية، المدعومة من الولايات المتحدة، أصبحت تحاصر المدينة القديمة الواقعة في النصف الغربي من الموصل من الشمال والغرب والجنوب والشرق عبر النهر. وأصبحت معركة السيطرة على المدينة القديمة هي أعنف المعارك في الهجوم المستمر منذ ثمانية أشهر لاستعادة الموصل، العاصمة الفعلية لـ«داعش» في العراق واكبر مدينة سيطر عليها التنظيم في البلاد. وتبدي منظمات الإغاثة قلقها من حصار مئة ألف مدني نصفهم من الأطفال في المنازل المتهالكة بالمدينة القديمة وسط تناقص إمدادات الغذاء والماء والدواء والكهرباء. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اول من أمس إن المدنيين المرضى والجرحى الذين يفرون عبر خطوط «داعش» يموتون «بأعداد كبيرة». ويتحرك الداعشيون خلسة من منزل إلى آخر عبر فتحات في الجدران ويتصدون للقوات المتقدمة بالقناصة والشراك الخداعية. كما غطوا العديد من الشوارع بالأقمشة لتجنب المراقبة الجوية مما يصعب على القوات المتقدمة ضربهم دون المخاطرة بإصابة مدنيين. وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي «داعش» لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل كانوا في المدينة عندما بدأت حملة الموصل في17 تشرين الأول الماضي. وسيمثل سقوط الموصل نهاية فعلية للشطر العراقي من «دولة الخلافة» التي أعلنها أبو بكر البغدادي في خطبة ألقاها من على منبر جامع النوري قبل ثلاث سنوات وتضم أجزاء من العراق وسوريا. ويتراجع «داعش» أيضا في سوريا خاصة في مواجهة تحالف يقوده الأكراد وتدعمه واشنطن. والرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، واقعة تحت الحصار. وتقول منظمات إغاثة إن قرابة 850 ألف شخص، وهو ما يزيد على ثلث سكان الموصل قبل الحرب، فروا من المدينة ويعيشون في مخيمات للنازحين أو لدى أصدقاء أو أقارب لهم.

الرياض ـــ بغداد: «نقلة نوعية» في العلاقات

(«المستقبل»، واس، أ ف ب، رويترز)... أعلنت الرياض وبغداد، أمس، انهما حققتا «نقلة نوعية» في العلاقات بينهما بعد زيارة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى المملكة، جرى خلالها الاتفاق على العمل معاً لمكافحة الإرهاب ونبذ «التمييز الطائفي والتأجيج المذهبي». وزيارة العبادي الى السعودية هي الأولى له منذ تسلمه منصبه في العام 2014، وهو انتقل بعدها الى إيران للقاء كبار مسؤوليها. وفي ختام زيارة العبادي الى جدة، صدر بيان سعودي ــ عراقي مشترك جاء فيه: «عقد خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود) ورئيس مجلس الوزراء (العراقي حيدر العبادي) جلسة مباحثات حضرها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين تم خلالها تبادل وجهات النظر حول آفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون في المجالات كافة خدمة للشعبين الشقيقين وللمصالح المشتركة القائمة بين البلدين، ولا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، كما بحثا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وقال البيان المشترك: «كما عقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الوزراء العراقي. وقد نوه الجانبان في جلستي المباحثات بما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك، وعبّر الطرفان عن سعادتهما بما سجلته المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق من نقلة نوعية في العلاقات بينهما، وأكدا على أهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين، وكذلك رجال الأعمال بهدف استكشاف الفرص المتاحة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطويرها إلى آفاق تعود بالخير والمنفعة لكلا البلدين». أضاف البيان: «وفي إطار الروح البناءة التي سادت المباحثات بين الجانبين، تمت مناقشة الأوضاع الراهنة والتحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، وتم الاتفاق على تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات وفي مقدمتها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأكد الجانبان على أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات التي تُلزم الدول بهذا الخصوص». وقد عبّر البلدان عن «تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية وبخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي طالت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين». وأشار البيان الى أن الطرفين أكدا «إدانتهما كافة الأعمال التي تمس أمن واستقرار البلدين والمنطقة، وشددا على ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي. كما أكدا حرصهما على تعزيز علاقاتهما الأخوية لتحقيق مصالحهما المشتركة ولكل ما فيه الخير للشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيز السلم والأمن في المنطقة». وتابع البيان أنه «وحرصاً على الأخذ بكل ما من شأنه توطيد علاقاتهما، اتفق البلدان على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة». وعبر العبادي عن تقدير حكومة العراق للمملكة العربية السعودية على ما أبدته من دعم للجهود المبذولة في إعادة إعمار العراق، وأثنى على ما يقوم به خادم الحرمين وحكومة المملكة من رعاية للحرمين الشريفين وخدمة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وفقاً للبيان المشترك. والتقى الأمير محمد بن سلمان العبادي حيث استعرضا العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث في المنطقة. وكان الملك سلمان أكد خلال لقائه العبادي مساء أول من أمس على أن جميع الأبواب مشرعة للتعاون مع العراق. وبحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية فقد قال الملك سلمان: «مستعدون للمساعدة والتعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والحدود والقطاع الخاص ورجال الأعمال وتبادل المصالح وزيادة التنسيق في مواجهة الإرهاب والتعاون للقضاء على داعش وحفظ الأمن المشترك»، مشيراً الى «أننا نقدر جهودكم في محاربة الإرهاب وما حققتموه في هذا المجال من استقرار العراق وتكاتف أبناء شعبه». وفي طهران، أشاد المرشد الأعلى علي خامنئي بـ«نجاح» القوات العراقية في معركتها ضد تنظيم «داعش» في مدينة الموصل. وقال خامنئي أثناء استقباله رئيس الوزراء العراقي في طهران، «اليوم داعش يفر من العراق، وهذا نجاح يستحق الاعجاب»، إلا أنه حذر من أن العراق «يجب أن لا يثق» بالولايات المتحدة التي تقود تحالفاً يُقاتل تنظيم «داعش» في العراق وسوريا. كذلك التقى العبادي الرئيس الإيراني حسن روحاني وبحثا العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة وتطوراتها. وأبدى العبادي في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري حرص حكومته على إزالة آثار «الحرب المدمرة» التي جرت بين البلدين في ثمانينات القرن الماضي. وقال العبادي إن العراق «حريص على إعادة الملاحة في شط العرب بين العراق وإيران وإزالة كل آثار الحرب المدمرة والمأسوية التي حصلت في نظام البعث الصدامي»، مؤكداً حرص العراق على «استقبال زوار العتبات المقدسة وتوفير الحماية والخدمات لهم». وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن القوات العراقية في «الفصل النهائي» للقضاء على تنظيم «داعش» عسكرياً، مشيراً إلى أن حكومته تسعى لتحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد «داعش» والنهوض بالواقع الاقتصادي، منوهاً الى أن «بغداد مستمرة بالتعاون مع طهران للقضاء على الإرهاب». ومن المقرر أن يزور العبادي الكويت أيضاً.

«مجلس تنسيقي» سعودي - عراقي للارتقاء بالعلاقات إلى «مستوى إستراتيجي» وخادم الحرمين: قلوبنا مفتوحة وأبوابنا مشرعة للتعاون

الراي... (الرياض، بغداد - وكالات)...اتفقت السعودية والعراق على تأسيس «مجلس تنسيقي» للارتقاء بعلاقاتهما إلى «المستوى الاستراتيجي»، وتكثيف العمل المشترك لمواجهة التحديات، وخاصة الإرهاب، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات. الاتفاق بين البلدين تم خلال المحادثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، التي عقدت ليل أول من أمس في مكة المكرمة، وجرى خلالها تبادل وجهات النظر حول آفاق وسبل تطوير العلاقات الثنائية، وتكثيف التعاون في المجالات كافة، خدمة للشعبين وللمصالح المشتركة القائمة بين البلدين. وأجرى العبادي، الذي أدى مناسك العمرة في الحرم المكي، محادثات مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي أكد عدم وجود خلافات حقيقية مع العراق، وإنما تحديات ومخاطر مشتركة. وحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للعبادي، أعرب الملك سلمان عن بالغ ترحيبه برئيس الوزراء العراقي، قائلاً «إن قلوبنا مفتوحة وكل الأبواب مشرعة للتعاون مع العراق ومستعدون للمساعدة والتعاون المشترك». وأفاد بيان مشترك، نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس، أن البلدين اتفقا «على تأسيس مجلس تنسيقي بينهما للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين ومتابعة تنفيذ ما يتم إبرامه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتحقيق الأهداف المشتركة». وأكد الجانبان، في جلستي المحادثات، ما يربط بين البلدين والشعبين من روابط الدين والأخوة والجوار وأواصر القربى والمصير المشترك، وأهمية التبادل المنتظم للزيارات بين المسؤولين في البلدين. وأضاف البيان أنه جرى الاتفاق على «تكثيف العمل المشترك لمواجهة التحديات وفي مقدمها مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره». وأكد الجانبان «أهمية تجفيف منابع الإرهاب وتمويله، والالتزام بالاتفاقيات والتعهدات التي تلزم الدول بهذا الخصوص»، وعبرا عن تصميمهما على مواصلة جهودهما الناجحة لمحاربة التنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم «داعش» الإرهابي الذي طالت أعماله الإجرامية الآمنين في البلدين. وإذ دانا الأعمال التي تمس أمن واستقرار البلدين والمنطقة، شدد الجانبان على ضرورة نبذ روح الكراهية والعنف والتمييز الطائفي والتأجيج المذهبي، وأكدا حرصهما على تعزيز علاقاتهما لتحقيق مصالحهما المشتركة، وتعزيز السلم والأمن في المنطقة.

خبير يفنّد الأكاذيب الإيرانية: لا انتحاريين سعوديين في «داعش» العراق

«عكاظ» (بغداد).. فند خبير أمني عراقي الادعاءات التي تسوقها الميليشيات الإيرانية عن وجود سعوديين بين الانتحاريين الأكثر خطورة في تنظيم «داعش» بالعراق. ودحض الخبير الأمني هاشم الهاشمي الأكاذيب التي تتهم بعض رعايا السعودية بالانضمام إلى «داعش»، وتنفيذهم عمليات انتحارية ضد المدنيين والجيش العراقي. وكشف في تقرير، سلم للحكومة العراقية وخصص للبحث في خفايا «داعش»، أن الغالبية العظمى من الانتحاريين من العراقيين، مؤكدا أنه لا صحة إطلاقا لما يشاع عن سعوديين في صفوف «داعش» العراق. وقال الهاشمي إنه خلال الأشهر السبعة الماضية أعلن «داعش» عن تنفيذ نحو 450 عملية انتحارية، كان بينهم 3 فقط من غير العراقيين، اثنان منهم من كوسوفا وبلجيكي. وأوضح الباحث في الشؤون الأمنية والجماعات المتطرفة، أن ما نشر في 2007 عن وجود 6 آلاف عملية انتحارية غالبية منفذيها من السعوديين لا صحة لها، ولا توجد وثائق تؤكد حدوث هذا العدد من التفجيرات الانتحارية. وأفصح التقرير أن نسبة العراقيين في «داعش» 80%، فيما يشكل السوريون 15%، وتضم الـ5% الباقية انتحاريين من 17 دولة حول العالم. وأوضح التقرير أن «داعش» بدأ يلجأ إلى أسلوب «حرب العصابات» وتحفيز المناطق التي خسرها، بعد أن تخلى عن مفهوم الدولة المزعومة، نافيا امتلاكه أسلحة كيميائية، لكنه يمتلك مواد سامة مثل الكلورين، يمكن تحميلها في قذائف تقليدية، وقد استخدمها في بعض المناطق. ووصف الخبير العراقي «داعش» بـ«الفقاعة» التي انتهت، مؤكدا أنه لا يمكن إحياء التنظيم لا بالأسلحة الكيميائية ولا بغيرها. ونفى الهاشمي المعلومات الأمريكية بشأن اعتقال مسؤول الوحدة الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية لـ «داعش» سليمان داود العفاري، قائلا: بعد التدقيق في كل المعلومات تبين أنه لا صحة لها، وهو اسم وهمي ولا دليل على وجوده.

خامنئي للعبادي: لا لانفصال كردستان ولا لعودة الأميركان وروحاني يؤكد دعم بلاده لوحدة العراق وأمنه واستقراره

ايلاف..د أسامة مهدي... أكد المرشد الأعلى الايراني خامنئي رفض بلاده لانفصال كردستان عن العراق وعودة القوات الأميركية اليه .. فيما أعلن العبادي عن مد أنبوب غاز ايراني الى وسط العراق وخط للسكك الحديد بينهما والعمل على استئناف الملاحة في شط العرب. وأبلغ المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اجتماعهما في طهران اليوم معارضة بلاده انفصال إقليم كردستان، مشددا على ضرورة منع عودة القوات الأميركية إلى العراق بذريعة تدريب قواته المسلحة. وأضاف خامنئي "لا تثقوا بالأميركان إطلاقا فهم ليسوا مع استقلال ووحدة العراق".. وقال "لا يجب بأي شكل من الأشكال الوثوق الأميركيين لأنهم سيتحينون الفرص لضرب العراق".. مشدداَ على ضرورة ألا يتم السماح للقوات الأميركية بالعودة إلى العراق ثانية كما نقلت عنه وكالة تسنيم الإيرانية. وحذر من أن الأميركيين وأذنابهم يعارضون استقلال وهوية ووحدة العراق". وأشار إلى مرحلة سابقة من الزمن كان عناصر تنظيم داعش الإرهابي قد وصلوا خلالها إلى القرب من العاصمة العراقية بغداد قائلاً "في وقتنا الحاضر الدواعش يهربون ويخرجون من العراق وهذا النجاح الباهر يعد نتيجة للوحدة والانسجام داخل العراق وكذلك السياسة الصحيحة التي إنتهجتها الحكومة العراقية من خلال وثوقها بقوات عراقية شابة ومؤمنة وتواجد هذه القوات في ساحة المعركة". وقال ان سبب معارضة الأميركيين للحشد الشعبي هو أن هؤلاء يريدون للعراق أن يفقد أحد أهم عوامل إقتداره وقوته. وأضاف أن أميركا ترى في ظهور الصراع والإنقسام في العراق فرصة بالنسبة إليها الإضرار بهذا البلد ولذلك يجب ألا يتم السماح للأميركيين بالحصول على هذه الفرصة. وقال ان عداء أميركا لتنظيم داعش ليس حقيقياً قائلاً "إن الأميركيين وبعض الدول التابعة لها في المنطقة ليسوا بصدد القضاء على داعش لأن هذا التنظيم تم تأسيسه بدعم وأموال هؤلاء".. مبيناً أن أميركا وحلفائها يرغبون في الإبقاء على داعش خاضع لسيطرتهم في العراق. وشدد خامنئي على وجوب حفظ ووحدة وسلامة الأراضي العراقية قائلاً إن ايران بصفتها جارة للعراق تعارض الأصوات الداعية إلى إجراء إستفتاء لاقتطاع جزء من أرض العراق بل وتعتبر الساعين لهذا الأمر معارضين لإستقلال ووحدة العراق في اشارة الى الاستفتاء الذي تعد حكومة اقليم كردستان اجراءه في 25 سبتمبر المقبل للانفصال عن العراق.. وأشار إلى الثروات المادية والإنسانية والتاريخية التي يتمتع بها العراق، مؤكداً على ضرورة أن يبقى هذا البلد موحداً مع وجود كل هذه الثروات التي يمتلكها. وقال إن بلداً كالعراق الذي يملك هذه الثروات كلها من حقه أن يمكن من الوقوف على قدميه ثانية ليتمكن من مواجهة من يريدون النيل منه بكل إقتدار. بدوره بدوره عبر العبادي عن وتقدير بلاده للدعم الذي تقدمه ايران للعراق في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي. واشار العبادي الى أن الهدف من زيارته لإيران هو التشاور بين قيادات البلدين فيما يخص تنمية وتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة قائلاً "إن العراق اليوم موحد ومنسجم في مواجهته مع داعش وأن جميع الأحزاب السياسية والدينية العراقية متفقة على مواجهة داعش والقضاء عليه".

روحاني والعبادي بحثا ملفات سياسية واقتصادية

ومن جهته بحث الرئيس الايراني حسن روحاني مع العبادي الملفات السياسية الاقتصادية والتجارية والسياحية والطاقوية والاستثمارية مؤكدا علي اهمية توسيع علاقات التعاون وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين وللبلدين . واكد روحاني موقف بلاده الداعم لوحدة العراق وامنه واستقراره ومهنئا بالانتصارات ونجاح عمليات تحرير المدن التي تخوضها القوات العراقية . واشار الي ان 'العراق دولة مهمة في المنطقة وبامكانها لعب دور كبير في تحقيق الاستقرار واحلال السلام في المنطقة. بدوره اعرب العبادي عن ارتياحه لتطور العلاقات بين البلدين والشعبين وحرص العراق علي توسيع العلاقات الثنائية والتعاون ضد الارهاب والعمل علي تحقيق الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة والتوجه للتنمية الاقتصادية. واستعرض الانتصارات الكبيرة التي تحققها القوات الامنية ومساندة جميع العراقيين بمختلف انتماءاتهم لقواتهم بمختلف صنوفها ووحدة كلمة الشعب العراقي ضد الارهاب.

انبوب غاز ايراني للعراق وربط البلدين بالسكك الحديد

ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت سابق اليوم الى طهران في ختام زيارة مماثلة الى السعودية في اطار جولة اقليمية ستقوده الى الكويت ايضا حيث سيبحث في طهران التعاون بين البلدين في محاربة الارهاب اضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية. ويتضمن جدول زيارة العبادي اللقاء بالمرشد الايراني الاعلى علي الخامنئي والرئيس حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الايراني . وخلال مؤتمر صحافي أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني اسحاق جهانغيري غقب مباحثات بين الوفدين العراقي والايراني برئاستهما حرص العراق على اعادة فتح الملاحة في شط العرب وازالة الغوارق وكل اثار الحرب العراقية الايرانية. وأشار إلى أنه بحث مع الجانب الايراني تصدير الغاز وافتتاح خط السكك الحديد بين الشلامجة والبصرة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومد انبوبي غاز من ايران الى وسط العراق وجنوبه. وأضاف "تطرقنا الى مجالات التعاون فيما يخص النفط وتصدير الغاز وافتتاح خط سكك الحديد بين الشلامجة والبصرة". واوضح العبادي انه تمت مناقشة التسهيلات المقدمة الى زوار البلدين لاسيما في اربعينية الامام الحسين "وفتحنا السنة الماضية اربع قنصليات واصدرنا اكثر من مليوني فيزا الى الزوار الايرانيين ونتطلع الى تقديم مزيد من الخدمات للزائرين" موضحا ان 12 مليون زائر دخلوا الى العراق من مختلف الجنسيات خلال العام المضي. وشدد على حرص العراق للاستمرار في التعاون مع ايران للقضاء على الارهاب .. وقال أن القوات العراقية في الفصل النهائي للقضاء على تنظيم داعش عسكريا والسعي لتحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد القضاء عليه والنهوض بالواقع الاقتصادي . وقال إن "قواتنا تقوم بتحرير الأرض والإنسان ونحن في الفصل النهائي للقضاء على داعش عسكريا في العراق". من جانبه قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري ان تعاون ايران والعراق من الممكن ان يرتفع الى سقف عال جدا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية في ضوء امكانيات البلدين.

خامنئي للعبادي: لا لانفصال كردستان ولا لعودة الأميركان

واضاف ان المباحثات مع العبادي تناولت عدة قضايا من بينها مجالات التعاون بشأن النفط والغاز وافتتاح السكك الحديد بين الشلامجة والبصرة فضلا عن الغبار والأتربة. واشار الى إنه فيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه زوار الإمام الحسين تقرر أن تتم إزالة العقبات الموجودة أمامهم لكي يتسنى لهم زيارة العتبات المقدسة بسهولة .

تعاون في مكافحة الارهاب

وتعليقا على زيارة العبادي قال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري ان زيارة العبادي غير مخطط لها مسبقاً وتأتي حسب متطلبات المرحلة الحالية. واضاف في تصريح نقلته وسائل اعلام ايرانية واطلعت عليها "إيلاف" اليوم ان هذه الزيارة تدخل ضمن جولة العبادي في عدد من دول المنطقة ومن الطبيعي ان يكون هناك تنسيقا بين البلدين حول آخر تطورات المنطقة والعراق . واشار الى ان العبادي سيبحث مع المسؤولين الايرانيين تعزيز العلاقات بين البلدين وكذلك الملفات المتعلقة بهذه العلاقات ومواجهة العراق للارهاب ومرحلة مابعد الخلاص من تنظيم داعش وآخر المستجدات في المنطقة. ونوه الى ان العراق هو على أعتاب نقطة تحوّل في مكافحته للارهاب والتطرف وذلك بعد الانتصارات الاخيرة للجيش العراقي والحشد الشعبي في الموصل والمناطق الاخرى حيث بدأ العد العكسي لزوال الارهاب والتطرف في هذا البلد. واوضح ان العراق يشهد الان كذلك تطورات أخرى تؤكد ضرورة التعاون مع دول الجوار.. من دون الافصاح عن هذه التطورات. يذكر ان عشرات المستشارين الايرانيين التابعين للحرس الثوري الايراني بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني يقدمون استشارات الى القوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش وخاصة الى فصائل الحشد الشعبي المشاركة في هذه الحرب والتي يرتبط معظمها بعلاقات ولاء لايران التي سعت الى تشكيلها وتقوم حاليا بدعمها عسكريا وتدريبيا وماليا وسياسيا. وكان العبادي قد نفى قبل توجهه الى السعودية أن يكون للزيارة علاقة بالأزمة السعودية القطرية مؤكدا التزام الحياد تجاه طرفي الأزمة.

«داعش» يكثف هجماته ضد على «البيشمركة» قرب كركوك

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. تمكنت قوات «البيشمركة» الكردية من صد هجوم شنه عناصر «داعش» على أحد مقراتها في طوز خرماتو، جنوب كركوك، هو الرابع خلال شهر، فيما أعلنت «خلية الإعلام الحربي» قتل عدد من عناصر التنظيم في غارة جوية استهدفت موقعاً لهم في بلدة الحويجة. وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «البيشمركة صدت الليلة الماضية (قبل الماضية) هجوماً جديداً لداعش على مواقعها في قرية زركه في طوز خورماتو وتمكنت من إحباطه بعد اشتباكات دامت قرابة 3 ساعات»، وأوضح أن «الهجوم الإرهابي استهدف الفوج الرابع من اللواء الخامس من أربعة محاور، واندلعت إثر ذلك اشتباكات في ساعة متأخرة الليلة الماضية (قبل الماضية) استمرت ساعات»، وأشار إلى أن «قواتنا تمكنت من إحباط الهجوم وأجبرت عناصر داعش على الفرار، وهو الهجوم الرابع من نوعه خلال هذا الشهر وأسفر عن قتل أحد مقاتلي البيشمركة واثنين من عناصر التنظيم». وجاء في بيان لـ «خلية الإعلام الحربي»: «بناء على معلومات جهاز المخابرات الوطني، وجّه صقور القوة الجوية ضربة أسفرت عن تدمير وكر تابع لعصابات داعش في ناحية العباسي قرب بلدة الحويجة، جنوب غربي كركوك، وقتل 15 إرهابياً كانوا في داخله فضلاً عن تدمير الأسلحة والأعتدة التي في حوزتهم». وكشف مصدر أمني محلي أن «مصور وكالة أعماق، الذراع الإعلامي لداعش، قتل نحراً من مجهولين على طريق زراعي قرب بلدة الرياض»، وأضاف أن «التنظيم استنفر عناصره وبدأ عملية دهم واسعة للمناطق القريبة من موقع الحادث». في ديالى، أكدت مديرية الحشد الشعبي في بيان أمس، أن «اللواء 52 تمكن من صد هجوم لداعش على سد العظيم، وكبدت عناصره خسائر كبيرة وأجبرتهم على الهروب». وفي ديالى، كشف النائب فرات التميمي أن «غالبية الهجمات الانتحارية التي ضربت المحافظة ينتمون إلى ما يسمى تشكيلات أشبال داعش، وهي استنساخ لتجربة طيور الجنة لدى القاعدة، والتي هدفها تجنيد الأطفال والصبية والمراهقين لتحويلهم قنابل موقوتة لقتل الأبرياء»، وأفاد بأن «بعض الانتحاريين ليسوا من أهالي ديالى وجاؤوا من معاقل داعش، سواء في الحويجة أو مناطق شمال صلاح الدين وشرقها التي لا تزال تشهد نشاطاً لتنظيم داعش»، واعتبر «الحويجة مصدر تهديد مباشر لأمن ديالى، إضافة إلى مناطق أخرى متاخمة لحدود المحافظة مع صلاح الدين، ما يستدعي الإسراع بتطهيرها وإنهاء وجود التنظيم فيها». وفي الأنبار أكد العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية، أن «مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية- استخبارات اللواء السادس شرطة اتحادية، نفذت استناداً إلى معلومات دقيقة وبإشراف مدير استخبارات الشرطة الاتحادية، عملية نوعية في عامرية الفلوجة أسفرت عن القبض على إرهابيين اثنين وعثرت على كدسين للأعتدة يضمان 30 صاروخ قاذفة وسلاح قناص وبندقية متوسطة، آر بي كي، مع 25 حشوة قاذفة وحاوية عتاد مع سيارة تستخدم لنقل الأسلحة المتفجرة».

تجدد الاحتجاجات جنوب بغداد احتجاجاً على انقطاع الكهرباء

الحياة..السماوة، ذي قار– أحمد وحيد .. تظاهر المئات من أهالي محافظة المثنى ( 250 كم جنوب بغداد) احتجاجاً على تردي التغذية بالتيار الكهربائي، وسط ارتفاع درجات الحرارة إلى نحو 50 مئوية، فيما أمهلت محافظة ذي قار (400 كم جنوب بغداد) وزارة الكهرباء أسبوعاً واحداً لإعادة حصتها. وخرج أمس في السماوة (مركز محافظة المثنى) المئات من الأهالي إلى الشوارع احتجاجاً، وهددوا بالتصعيد إذا لم تستجب مطالبهم. في ذي قار، قال رئيس مجلس المحافظة حميد الغزي لـ «الحياة»، إن «الحكومة المحلية أبلغت وزارة الكهرباء رفضها الإجراءات الأخيرة التي ظلمت المحافظة بإنقاص حصتها من الطاقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وهو ما لم يكن متفقاً عليه في الاجتماع الخاص بتوزيع الطاقة في بغداد والتي تم من خلاله توزيع الحصص على المحافظات». وأضاف أن «مجلس المحافظة وضع الكثير من الخيارات التي تبدأ باللجوء إلى الحكومة المركزية والقضاء وتنتهي بتوصية المواطنين بالنزول إلى الشارع لأن المواطن هو المتضرر الأول من أسلوب وزارة الكهرباء في توزيع الطاقة والتي لم تستمع إلى مقترحات المحافظة بشأن كيفية رفع مستوى التجهيز». وأوضح أن «الوزارة تمنح استحقاقات غير مبررة لبعض المحافظات في سبيل تجهيزها بقدر أكبر من الطاقة، وهنا نطالب إلغاء الامتيازات التي تتمتع بها بعض المحافظات باعتبار كافة مناطق العراق لا تختلف فيها درجات الحرارة بشكل كبير». وذكر أن «ترتيب محافظتنا من حيث عدد السكان يأتي رابعاً على صعيد العراق، أي أنها من المحافظات ذات كثافة سكانية تؤهلها لامتيازات منحت لمحافظات أخرى»، وتابع: «سوف نتباحث مع الكتل السياسية في بغداد بشأن حل الموضوع وتجنب التصعيد في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي يمر بها البلد». إلى ذلك، أشار رئيس اللجنة الفنية في مجلس المحافظة حسن الأسدي في تصريح لـ «الحياة»، إلى أن «الوزارة اتخذت إجراءات فنية ظلمت من خلالها ذي قار»، وهدد: «سنتخذ بدورنا عدة إجراءات قانونية بسبب التراجع الكبير الذي شهدته المحافظة في مستويات التجهيز بالطاقة الكهربائية خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اللجنة التنسيقية العليا في العاصمة بغداد في وقت سابق بتزويد المحافظة بطاقة إضافية بعد الأول من شهر حزيران (يونيو) الجاري». وتابع أن «الكثير من المناطق تخرج في تظاهرات ليلية بسبب انخفاض التجهيز، في وقت ارتفعت درجات الحرارة تزامناً مع شهر رمضان، ما أدى إلى إثارة غضب المواطنين».

معصوم يحذر الأكراد من الانفصال عن العراق

أربيل - «الحياة» .. حذر رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم القوى السياسية في إقليم كردستان من عدم موافقة دول الجوار على انفصال الإقليم، فيما دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأكراد إلى تجنب اتخاذ «خطوات أحادية الجانب»، وحل القضايا العالقة مع بغداد بالحوار. وقال معصوم في مقابلة مع صحيفة كردية نشرت أمس إن «مسألة الاستقلال ليست في إجراء الاستفتاء فحسب، فهناك مجموعة من الأمور الأخرى التي يجب وضعها في الحسبان». وأضاف: «لا وجود، حتى الآن، لبوادر دعم من دول الجوار». ورداً على سؤال عن مواقف بعض الدول التي أعلنت تأييدها الاستفتاء وتقرير المصير، أكد أن «الأهم هي دول الجوار». وأفاد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيان بأن الاتحاد يعتقد بأن «المصلحة العامة للشعب العراقي تتحقق على أكمل وجه من خلال الحوار والتعاون، ويجب تجنب الخطوات أحادية الجانب. لا بد من حل المسائل غير المحسومة من خلال المواقف المبنية على التراضي، استناداً إلى التطبيق التام لنصوص الدستور». وحض البيان الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية الكردية على «مواصلة العمل معاً في ما يتعلق بالأمن، بما في ذلك الحملة العسكرية لتحرير الموصل من قبضة متطرفي داعش والانخراط في حوار بناء في القضايا الأخرى». إلى ذلك، دافع رئيس الإقليم مسعود بارزاني و «كتلة الحزب الديموقراطي» التابعة له عن الاستفتاء وأشار الى أن «الاستفتاء ليس بدعة، والإقليم ماض فيه». وأوضح أن «قرار استفتاء شعب كردستان لا رجعة عنه. الإقليم يريد نيل حقوقه بعيداً عن العنف وعبر الوسائل السلمية، والتفاهم مع الأطراف العراقية»، وأوضح: «هناك تجاوزات عدة حصلت في الدستور العراقي، هناك خرق لمبدأ الشراكة والتوافق». وقال النائب عن «الحزب الديموقراطي» عرفات كرم إن «القوى السياسية في كردستان تركز حالياً على الاستفتاء ولا تعنيها محاولات تشويه الحقائق الذي تقوم بها أطراف أخرى لإفشال هذا الحق الدستوري والقانوني»، واعتبر أن «الاستفتاء ليس بدعة ونحن ماضون فيه كما حصل ويحصل مع شعوب عدة من دون معرقلات كما يحاول البعض وضعها «، وأضاف ان «الاستفتاء هو خطوة لمعرفة موقف الشعب من قرار تتم دراسته داخل البيت السياسي، بالتالي فهو أمر لا ينبغي تضخيمه وتهويله وهو مجرد امتحان للشعب»، مشيراً الى ان «الاستفتاء لا يعني انه سيتم إعلان كردستان مستقلة». وكانت بعض الأحزاب الكردية قررت، في اجتماع مع بارزاني في السابع من الشهر الجاري، إجراء استفتاء شعبي في الخامس والعشرين من ايلول(سبتمبر) المقبل على الانفصال عن العراق أو الاستمرار في إطار النظام الاتحادي الفيديرالي الحالي. ووصف رئيس الوزراء حيدر العبادي، في تصريحات منتصف الجاري، الاستفتاء بـ «غير الموفق»، ولم يستبعد أن «يعرقل حل المشاكل بين بغداد وأربيل»، وكشف عن وجود «قادة أكراد يعترضون على إجرائه».

 



السابق

أمر ملكي: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد.......الحوثي والمخلوع يبتزّان المجتمع الدولي بتهديد الملاحة..«الصحة العالمية»: ارتفاع الوفيات إلى 1146.. المتمردون «لصوص».. نهبوا الدولة لبناء المعتقلات.. ميليشيات حوثية خاصة لملاحقة أتباع المخلوع..مقتل 7 من الميليشيات في غارات على ذمار..بن دغر يعقد اجتماعاً استثنائياً باللجنة الأمنية في عدن..الحوثيون يفشلون في استعادة مواقع في تعز..قطر تعوّل على الوساطة الكويتية: مستعدون لبحث كل مصادر قلق دول الخليج..مسؤول إماراتي لـ «الحياة»: الحل عند الدوحة..قتيل بانفجار قنبلة في الحجر البحرينية والإعدام لمتهم بقتل امرأة في العكر.. بيان «كبار العلماء» السعودية يستحضر تاريخ «الإخوان» الانقلابي على الحكام...الملك سلمان يستقبل البشير في مكة والرياض وبغداد: حقّقنا «نقلة نوعية» في العلاقات..هل تخلط الأزمة الخليجية أوراق التحالفات والتوازنات في المنطقة؟...

التالي

السيسي يرفض التشكيك في اتفاقية «تيران وصنافير»...القضاء الإداري يقضي بعدم الاعتداد بإلغاء حكم بطلان اتفاقية تيران وصنافير..إرجاء محاكمة متهمين بالانتماء لـ «داعش» والتورط بمذبحة المسيحيين في ليبيا..القاهرة تنفي منع دخول السياح اللبنانيين...الرئيس المصري يزيد دعم الفرد في البطاقة التموينية إلى 50 جنيها..وزراء خارجية ومياه دول حوض النيل يجتمعون اليوم في عنتيبي..مقتل 12 بقصف جوي في سيناء استهدف تجمعاً لقيادات «داعش»..محاكمة 10 موقوفين في أحداث الحسيمة..تعويم الدرهم المغربي.. يوليو المقبل ..انتحاري سوداني يهاجم حاجزاً في «الهلال النفطي»..معلومات عن قتل آلاف وجرائم مروّعة في الكونغو..تحالف جماعات متشددة مرتبطة بـ«القاعدة» يتبنى الهجوم على فندق في مالي..10 قتلى بهجوم انتحاري في مقديشو..الحملة ضد الفساد تطاول إعلامياً بارزاً في تونس...المعارضة السودانية تسعى إلى التكتّل..مجلس الأمن يصوت اليوم على نشر قوة أفريقية في الساحل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,529,511

عدد الزوار: 7,636,793

المتواجدون الآن: 0