«الحشد» يهيمن على مفاصل الدولة العراقية..التنظيم فجر المعلمين التاريخيين قبيل وصول القوات العراقية والعبادي: تفجير داعش للحدباء والنوري إعلان رسمي لهزيمته...الهجرة : عدد نازحي ايمن الموصل تجاوز 700 الفا...أمير الكويت للعبادي: سنساهم بإعادة الإعمار.. الكويت والعراق لتعزيز العلاقات واستقرار المنطقة..«هيومن رايتس» تتهم الأكراد بإجبار المدنيين على الانتظار عند الحواجز الأمنية..خامنئي يحذر من إضعاف «الحشد الشعبي»...الجبوري يؤكد حضور معارضين عراقيين مؤتمراً للمصالحة...تشكيل «كتيبة ليلية» للإسراع في إنهاء عملية الموصل..غارة جوية «مجهولة» توقع قتلى في الأنبار...

تاريخ الإضافة الخميس 22 حزيران 2017 - 4:40 ص    عدد الزيارات 2248    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الحشد» يهيمن على مفاصل الدولة العراقية

«عكاظ» ( بغداد).. كشفت مراسلات سرية بين الحكومة العراقية وهيئة رئاسة «الحشد الشعبي»، عن توجه رسمي بتسليم «الحشد» مسؤولية الأمن السياسي والعسكري خلال المرحلة القادمة، ما يعني سيطرة أمنية كاملة على جميع مفاصل الدولة. وأكدت المراسلات، التي اطلعت عليها «عكاظ»، تفاهمات جرت بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وهيئة رئاسة الحشد، أوكل بموجبها مهمة الأمن الداخلي للعراق، وأمن الحدود السورية العراقية والأردنية العراقية. وجاء في بنود هذه التفاهمات أن مهمة الحشد بعد تحرير الأراضي وتأمين الحدود العراقية وطرد الدواعش تتمثل في حماية الدولة وأجهزتها من الإرهاب ومن محاولات الانقلاب على العملية السياسية، وتأمين الحدود ومسك الأمن السياسي والعسكري والأمني. وكان التحالف الشيعي الحاكم في العراق، بدأ تعبيد الطريق للإعلان عن مهمات الحشد الجديدة عندما أكد رئيس التحالف عمار الحكيم، على أهمية توفير الغطاء السياسي له لحماية المشروع السياسي والتجربة السياسية العراقية. وعلمت «عكاظ» أن نسخة من هذه التفاهمات سلمت للجنة الأمن والدفاع البرلمانية لمناقشتها وإقرارها من قبل البرلمان وإضافتها كملحق إلى قانون الحشد الذي أقر مطلع العام الجاري. في غضون ذلك، بدأت القوات العراقية أمس (الأربعاء)، تحركا باتجاه جامع النوري في الموصل. وقال الجيش إن قواته طوقت معقل التنظيم في الموصل القديمة حيث يقع الجامع. وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، أن القوات استعادت السيطرة على 40%‏ من باب البيض في غرب الموصل، وتقترب مسافة 400م من شارع الفاروق في قلب المدينة، وتحاصر الشرطة الاتحادية مبنى جامع الحامدين. على صعيد آخر، كشفت وزارة الهجرة العراقية أن أعداد النازحين من الساحل الأيمن لمدينة الموصل تجاوزت 700 ألف نازح، وقد تم إيواؤهم في مخيمات شرق وغرب نينوى وجنوبها. فيما أعلنت القوات العراقية أمس الأربعاء، أن تنظيم داعش أقدم على تفجير جامع النوري ومنارة الحدباء التاريخية في المدينة القديمة في غربي الموصل. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان «أقدمت عصابات داعش الإرهابية على ارتكاب جريمة تاريخية أخرى وهي تفجير جامع النوري ومئذنة الحدباء التاريخية» بالمدينة القديمة في غربي الموصل.

التنظيم فجر المعلمين التاريخيين قبيل وصول القوات العراقية والعبادي: تفجير داعش للحدباء والنوري إعلان رسمي لهزيمته

ايلاف..د أسامة مهدي: اعتبر العبادي جريمة تنظيم داعش اليوم لجامع النوري ومنارة الحدباء التاريخيتين في مدينة الموصل العراقية الشمالية بمثابة إعلان لافلاس التنظيم. وقال رئيس الوزراء العراقية حيدر العبادي مساء الاربعاء ان تفجير داعش لمنارة الحدباء هو إعلان رسمي لهزيمة التنظيم. وقال العبادي تصريح مقتضب نشره مكتبه الاعلامي واطلعت "إيلاف" على نصه ان "تفجير داعش لمنارة الحدباء وجامع النوري هو إعلان رسمي لهزيمة التنظيم". وقبيل ذلك اعلن قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق الركن عبد الامير يار الله في بيان حصلت "ايلاف" على نصه انه " اثناء تقدم ابطال جهاز مكافحة الاٍرهاب وتحقيقهم الانتصار الساحق على فلول عصابات داعش الإرهابية وهم يتقدمون باتجاه أهدافهم في عمق المدينة القديمة وعند وصولهم. بمسافة 50 مترا عن جامع النوري اقدمت عصابات داعش الإرهابية على ارتكاب جريمة تاريخية أخرى، وهي تفجير جامع النوري ومأذنة الحدباء التاريخية". واضاف "قواتنا ما زالت تتقدم بكل ثبات وبطولة والتفاصيل لاحقا". و"الجامع النوري" أو "الجامع الكبير" أو "جامع النوري الكبير" أكبر مساجد العراق التاريخية .. يقع في منطقة محلة الجامع الكبير اقدم مناطق الساحل الأيمن غربي مدينة الموصل... ظل صامداً ما يقارب 844 عاماً، ونجا من غزو المغول، إلا أنه لم يسلم من تنظيم داعش. ويعود تاريخ بناء جامع النوري الكبير إلى القرن السادس الهجري أي قبل نحو تسعة قرون وهو ثاني جامع يُبنى في الموصل بعد الجامع الأموي. وبنى نور الدين زنكي المسجد عام 1172 ميلادية بعد سيطرته على الموصل حيث شيده استجابة لحاجة المسلمين إلى مسجد جديد. وتعرض الجامع للإهمال على مر العصو لكنه خضع لعمليات ترميم ضرورية للحفاظ عليه. أما منارة الحدباء فهي الجزء الوحيد المتبقي من جامع النوري القديم وقد حاول داعش تدميرها لكن العراقيين وقفوا ضد هذه المحاولة وشكلوا سلسلة بشرية لحمايتها مادفع التنظيم إلى التراجع لكنه عاد اليوم وقام بتفجيرها. وكان تنظيم داعش قد حطم مواقع اثارية وتماثيل يعود تاريخها الى اربعة الاف سنة منذ دخوله الى العراق في يونيو عام 2014 في هجمة بريرية شرسة تستهدف محو حضارة بلاد الرافدين.

بدء الهجوم على مركز قيادة داعش بالموصل القديمة

وفي وقت سابق اليوم أعلنت قوات الشرطة الاتحادية بدء الهجوم على مركز القيادة والسيطرة في تنظيم داعش في منطقة الموصل القديمة التي تضم عدة أحياء بالجانب الأيمن من المدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن "وحدات خاصة أطلق عليها كتيبة القتال الليلي أوكلت إليها مهمة تحرير السرجخانة التي تعد مركز القيادة والسيطرة للدواعش في المدينة القديمة". واستعادت القوات العراقية، يوم أمس الجزء الجنوبي من حي الشفاء والجسر الخامس اللذين كانا تحت سيطرة داعش ما جعل مسلحي التنظيم محاصرين في المدينة القديمة ومجمع طبي في حي الشفاء. وتمثل منطقة الموصل القديمة التحدي الأبرز للقوات العراقية في حملة تحرير المدينة بسبب أزقتها الضيقة والمتشعبة ما يجعل الآليات العسكرية عاجزة عن دخولها، فضلا عن اكتظاظها بالمدنيين. والموصل هي ثاني أكثر مدن العراق سكان بعد بغداد، وسيطر عليها داعش صيف عام 2014 قبل أن تتمكن القوات العراقية وبإسناد من التحالف الدولي من استعادة الجانب الشرقي للمدينة، وبدأت في 19 فبراير الماضي معارك لاستعادة جانبها الغربي ضمن حملة عسكرية بدأت في 17 أكتوبر الماضي. ومن جهته وجه طيران الجيش العراقي ضربتين جويتين اسفرتا عن تدمير عجلة تابعة لداعش وقتل ثلاثة ارهابيين كانوا بداخلها في أطراف الموصل القديمة كما تم تدمير مخزن للعتاد وقتل 10 ارهابيين قرب جامع النوري. وأصبحت معركة السيطرة على المدينة القديمة هي أعنف المعارك في الهجوم المستمر منذ ثمانية أشهر لاستعادة الموصل معقل داعش في العراق وأكبر مدينة سيطر عليها التنظيم في البلاد. وتبدي منظمات الإغاثة قلقها من حصار 100 ألف مدني نصفهم من الأطفال في المنازل المتهالكة بالمدينة القديمة وسط تناقص إمدادات الغذاء والماء والدواء والكهرباء. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين الماضي إن المدنيين المرضى والجرحى الذين يفرون عبر خطوط تنظيم داعش يموتون بأعداد كبيرة . وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي التنظيم في المدينة لم يعد يزيد على 300 مقاتل من أصل نحو 6 آلاف مقاتل كانوا في المدينة عندما بدأت حملة تحرير الموصل يوم 17 أكتوبر الماضي. وسيمثل سقوط الموصل نهاية فعلية للشطر العراقي من "دولة الخلافة" التي أعلنها أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية في خطبة ألقاها من على منبر جامع النوري قبل ثلاث سنوات وتضم أجزاء من العراق وسوريا. وقال قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق الركن عبد الامير يار الله في بيان مساء الأربعاء حصلت "إيلاف" على نصه انه " اثناء تقدم ابطال جهاز مكافحة الاٍرهاب وتحقيقهم الانتصار الساحق على فلول عصابات داعش الإرهابية وهم يتقدمون باتجاه أهدافهم في عمق المدينة القديمة وعند وصولهم. بمسافة 50 مترا عن جامع النوري اقدمت عصابات داعش الإرهابية على ارتكاب جريمة تاريخية أخرى وهي تفجير جامع النوري ومأذنة الحدباء التاريخية". وأضاف "قواتنا مازالت تتقدم بكل ثبات وبطولة والتفاصيل لاحقا". ويعود تاريخ بناء جامع النوري الكبير إلى القرن السادس الهجري أي قبل نحو تسعة قرون وهو ثاني جامع يُبنى في الموصل بعد الجامع الأموي. وبنى نور الدين زنكي المسجد عام 1172 ميلادية بعد سيطرته على الموصل حيث شيده استجابة لحاجة المسلمين إلى مسجد جديد. وتعرض الجامع للإهمال على مر العصو لكنه خضع لعمليات ترميم ضرورية للحفاظ عليه. أما منارة الحدباء فهي الجزء الوحيد المتبقي من جامع النوري القديم وقد حاول داعش تدميرها لكن العراقيين وقفوا ضد هذه المحاولة وشكلوا سلسلة بشرية لحمايتها ما دفع التنظيم إلى التراجع لكنه عاد اليوم وقام بتفجيرها. وكان تنظيم داعش قد حطم مواقع اثارية وتماثيل يعود تاريخها الى أربعة آلاف سنة منذ دخوله الى العراق في يونيو عام 2014 في هجمة بريرية شرسة تستهدف محو حضارة بلاد الرافدين.

الهجرة : عدد نازحي ايمن الموصل تجاوز 700 الفا

اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين اليوم اعادة الحياة لايمن الموصل والاقضية والنواحي الاخرى غرب نينوى فيما اشارت الى ان اعداد نازحي الجانب الايمن تجاوزت 700 ألف شخص. وقالت الوزارة في بيان تلقت "أيلاف" نسخة منه انه "يجب بذل كل الجهود من قبل الوزارات الخدمية والحكومة المحلية من اجل اعادة الحياة الى ايمن المدينة والاقضية والنواحي الاخرى غرب نينوى تمهيدا لعودة النازحين الى منازلهم ومناطقهم".. موضحة انه "لا يمكن ان يبقى سكان ايمن الموصل في المخيمات واغلب احياء المدينة محررة منذ اشهر". واضافت الوزارة ان عدد النازحين منذ انطلاق عمليات تحرير ايمن الموصل بلغ اكثر من 700 ألف نازح"..مشيرة الى انه "تم ايوائهم في مخيمات شرق وغرب نينوى وجنوبها". ومن جانبه قال مركز التنسيق المشترك للأزمات في إقليم كردستان إن 30 في المئة من النازحين عادوا إلى مناطقهم المحررة في الموصل. وأكد مدير المركز هوشنك محمد في تصريح لـصحافي أن نحو 70 ألف نازح من أصل 205 آلاف كانوا في مخيمات أربيل ودهوك عادوا إلى مناطقهم. وحول العدد الإجمالي للنازحين من محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل إلى إقليم كردستان أوضح هوشنك أن من بين 1.3 مليون نازح عاد نحو 250 ألفا منهم إلى المناطق المحررة. وقال في تصريح لراديو سوا أن الإقليم ينسق مع بغداد والأمم المتحدة لمساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم، وذلك من خلال تنفيذ لقاءات يومية وأخرى أسبوعية. واضاف أن بغداد قدمت المساعدة للنازحين من الموصل، لكنها لم تقدم أية مساعدات للنازحين الذين وصلوا قبلهم. وأشار هوشنك إلى تراجع عدد اللاجئين السوريين الذين نزحوا إلى مدن إقليم كردستان منذ انطلاق الأزمة في سورية. يذكر ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في 19 فبراير الماضي عن انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل حيث تمكنت القوات الأمنية المشتركة من تحرير مناطق وقرى عدة منذ بدء العمليات.

أمير الكويت للعبادي: سنساهم بإعادة الإعمار.. الكويت والعراق لتعزيز العلاقات واستقرار المنطقة

اللواء.. (كونا – إيلاف – العربية نت)... بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مع رئيس الوزراء العراقي العبادي أمس تعزيز فرص التنمية ودعم الامن والاستقرار في المنطقة وأهمية إبعادها عن التوترات وسبل تحقيق استقرار دولها وشعوبها ومساهمة الكويت في عمليات اعادة الاعمار في العراق. وقال امير دولة الكويت مخاطبا العبادي: اننا نقف الى جانبكم في عملكم ونبارك جهودكم لتحقيق الاستقرار للشعب العراقي ومستعدون لتقديم كل انواع الدعم والتعاون وتشجيع عمليات الإعمار والاستثمار.. مؤكدا اعتزازه بالمستوى الذي بلغته العلاقة بين البلدين وتفاؤله بتجاوز وحل المسائل العالقة بروح المحبة والثقة التي تسود العلاقة بين البلدين الجارين. من جانبه أكد العبادي الذي زار الكويت في ختام جولة شملت السعودية وايران عمق العلاقات مع دولة الكويت ورغبة العراق في تطويرها والتعاون في جميع المجالات مؤكدا ان الارهاب يعيش لحظاته الاخيرة في العراق وان العراقيين توحّدوا في مواجهته وان هذه الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا التعاون بين المواطنين وقواتهم «فكسبنا ابناء شعبنا ولا نميز بين عراقي وآخر». واستعرض العبادي نتائج زيارته الى السعودية وايران مشيرا الى انها هدفت الى تعزيز العلاقات وتبادل المصالح والتعاون ضد الارهاب مشددا على أهمية إبعاد المنطقة عن التوترات وتحقيق الامن والاستقرار لعموم دولها وشعوبها. وبدأت في العاصمة الكويتية عصر أمس المباحثات الرسمية بين الوفدين العراقي برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي والكويتي برئاسة نظيره الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح. وتم خلال المباحثات استعراض شامل لتطور العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في توسيعها في المجالات كافة بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين ويعزز فرص التنمية ويدعم الامن والاستقرار في المنطقة. ودعا العبادي الى المزيد من التعاون في مجال الإعمار الذي يحتاجه العراق بعد ان حرّر مدنه من الارهاب مشيدا بموقف الكويت اميراً وحكومة وشعباً الداعم للعراق. من جهته اكد الشيخ جابر الصباح دعم بلاده لجهود الإعمار والاستقرار في العراق داعيا الى تفعيل العمل الوزاري المشترك واللجان لدفع عجلة التعاون والتنسيق بين البلدين الى امام بمختلف المجالات الامنية والاقتصادية والزراعية والتجارية.

العبادي في الكويت للبحث في الديون المترتبة على بغداد

الحياة..بغداد - عمر ستار .. وصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إلى الكويت قادماً من إيران، في عداد جولة شملت المملكة العربية السعودية. وقال الناطق باسمه سعد الحديثي لـ «الحياة» إن «الزيارة تأتي في إطار رغبة العراق في تمتين العلاقات مع الكويت وتطوير آفاق التعاون بين البلدين والبحث في ما تبقى من الملفات التي نجمت عن غزو نظام صدام، بالإضافة الى مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والنقل». وأضاف «أن لقاءات الوفد العراقي مع الجانب الكويتي، وفي المقدمة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تناولت دور الكويت في مساندة بغداد في جهودها لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار وتأهيل المناطق المحررة». وأوضح أن «الوفد الحكومي ضم وزراء الخارجية والداخلية والتخطيط والعمل والزراعة والأمين العام لمجلس الوزراء وعدداً آخر من المسؤولين». ويسعى العراق الى إقناع الجانب الكويتي بتأجيل دفع ما تبقى من التعويضات المتربتة على غزو النظام السابق، وتقدر بـ4.6 بليون دولار وكان العبادي وصفها بـ «الظالمة بكل المقاييس» قبيل مغادرته بغداد، وأكد أنها ستكون في مقدم المواضيع التي سيناقشها مع المسؤولين في الكويت.وكان العبادي اختتم صباح أمس زيارة لطهران بلقاء رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني. وجاء في بيان لمكتبه أنه «بحث مع لاريجاني في تطوير العلاقات بين الشعبين والبلدين، وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات وتوحيد الجهود ضد الإرهاب، كما تم البحث في أوضاع المنطقة والتحديات الأمنية والإرهاب الذي يهدد الجميع وأهمية التعاون للقضاء عليه في شكل تام». وتابع أن «زيارتنا للجمهورية الإسلامية تهدف إلى توطيد العلاقات وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية، والسياحة الدينية، والتعاون، ضد الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء، ونحن ندين الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في طهران أخيراً». ونقل البيان عن العبادي قوله: «أعدنا هيبة الدولة ودحرنا الإرهاب ونتجه إلى دعم الاستقرار والإعمار وتطوير الاقتصاد وتحقيق تطلعات شعبنا»، وأضاف أن «التوتر الذي تشهده المنطقة لا يخدم مصالح شعوبها ويعطل التنمية ويبدد الموارد ويضيع الجهود والمكاسب»، ودعا الى «إبعاد الشعوب عن خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع ودمر وهجر مدننا ومواطنينا». إلى ذلك، قال لاريجاني: «نقف معكم في كل الظروف وقد قطعتم أشواطاً ومراحل مهمة، ونرجو المزيد من القوة والاستقرار والتوفيق للعراق وشعبه ولـــــكم، ونتطلع بعد نجاحاتكم ضد الإرهاب أن يتقــــدم العراق في شكل أكبر ويتعزز موقعه ومكانته في المنطقة ويزداد رفعة»، وحض على «الحـــــفاظ على وحدة العراق وتجنيــــبه مخاطر التقسيم»، مشيراً الى أن «الجمهورية الإسلامية تحسب للعراق ألف حساب كشريك قوي في المنطقة وسنعمل معاً لتطوير العلاقات بين بلدينا وشعبينا وتجاوز المسائل العالقة التي تتطلب تعاوناً لحلها». يذكر أن العبادي التقى أيضاً رئيس الجمهورية حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي وصف «الحشد الشعبي» بأنه «ثمرة مباركة وأحد عوامل قوة العراق»، وعدّ وصول الحشد الى الحدود السورية خطوة استراتيجية كبيرة». ولفت الى أن «الانتصارات التي حققها العراق على داعش الذي اقترب من محيط بغداد، كانت نتيجة اعتماد الحكومة على قوة شبابها في مجابهة الإرهاب». وأشاد خامنئي بـ «وحدة وتلاحم جميع التيارات السياسية والدينية العراقية في محاربة داعش، واصفاً الحشد الشعبي بأنه ظاهره مهمة ومباركة وعنصر اقتدار في العراق وأكد قائد الثورة ضرورة صيانة وحدة التراب العراقي. وقال إنه ينبغي توخي الحذر إزاء الأميركيين وعدم الثقة بهم مطلقاً، لأن أميركا وأذنابها يعارضون استقلال العراق وهويته ووحدته». وتابع أن «معارضة الأميركيين الحشد الشعبي تعود الى أنهم يريدون أن يخسر العراق أهم عوامل اقتداره». وزاد: «لا ينبغي الوثوق بالأميركيين مطلقاً لأنهم يتحينون الفرص لتوجيه ضربتهم». واعتبر ظهور «الخلافات والفرقة في العراق فرصة سانحة لواشنطن لتوجيه ضربتها». وأضاف: «ينبغي أن لا نعطيها هذه الفرصة، كما ينبغي الحؤول دون دخول القوات الأميركية الى العراق تحت لافتة التأهيل وما الى ذلك من العناوين». وأكد أن «معارضة الأميركيين داعش غير حقيقية فهم وبعض دول المنطقة التي تدور في فلكهم لا يسعون للقضاء على التنظيم واجتثاث جذوره ويتطلعون الى أن يبقى في قبضتهم ويبقى في العراق».

«مفوضية اللاجئين»: عملية تحرير الموصل أكبر الحروب الحضرية منذ الحرب العالمية الثانية

«هيومن رايتس» تتهم الأكراد بإجبار المدنيين على الانتظار عند الحواجز الأمنية

الراي...جنيف، بغداد - وكالات - توقّع ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العراق برونو جدو حصول تدفق كبير للنازحين من المدينة القديمة في غرب الموصل، حيث تواصل القوات العراقية هجومها على آخر مواقع تنظيم «داعش». وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس، اول من امس، إن «هناك عددا من المدنيين ما زالوا محاصرين في المدينة القديمة، ويتم استخدامهم أساسا كدروع بشرية. لا أحد متأكداً من عددهم ولكن يمكن أن يكون نحو مئة ألف وربما أكثر». وأضاف: «نتوقع في نهاية المطاف أن نشهد تدفقا واسع النطاق من المدينة القديمة، ونحن الآن نواصل الاستعدادات لهذه الدفعة الأخيرة، إذا أمكنني القول، من النازحين من الموصل». ومنذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر الماضي، نزح نحو 862 ألف شخص من الموصل، عاد منهم نحو 195 ألفا، معظمهم إلى مناطق شرق المدينة. واعتبر جدو أن عملية الموصل هي «من أكبر الحروب الحضرية منذ الحرب العالمية الثانية، لذلك نحن نتحدث عن الوضع الذي ليس له مقارنة في التاريخ الحديث، ولذلك أيضا علينا أن نكون سريعين، أن نكون مرنين، لنكون على استعداد للتعامل مع ما لا يمكن التنبؤ به. كل يوم يدخل عنصر جديد المعادلة». في سياق متصل، أكدت القوات العراقية أنها بدأت، أمس، تحركا في اتجاه جامع النوري في الموصل الذي أعلن منه زعيم تنظيم «داعش» قيام دولة الخلافة قبل ثلاث سنوات. واوضح الجيش ان قواته طوقت، اول من أمس، معقل التنظيم في الموصل القديمة حيث يقع الجامع. وجاء في بيان للجيش أن الفرقة المدرعة التاسعة سيطرت على حي الشفاء الذي يضم مستشفيات المدينة الرئيسة على الضفة الغربية لنهر دجلة. وأفاد مراسل قناة «روسيا اليوم» أن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت منطقة الجامع الكبير ومنارة الحدباء في قلب المدينة القديمة وسط مواجهات ومعارك طاحنة. من ناحيتها، اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، أمس، السلطات الكردية بإجبار النازحين من الموصل على الانتظار عند الحواجز الأمنية، وفي بعض الأحيان قرب خطوط الجبهة، ما يعرضهم للخطر. وأكدت ان عمليات التأخير التي استمرت لأسابيع أو أشهر في بعض الحالات، لم تزد من مصاعب المدنيين فقط، بل جعلت حياتهم عرضة للخطر. وقالت نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لما فقيه: «عاشت هذه العائلات لسنوات في ظل الانتهاكات المروعة لداعش، وعانت شهورا من نقص الغذاء والماء والدواء، وخاطرت بحياتها في محاولة للوصول إلى الأمان». واعتبرت أن «تأخير وصول الأشخاص الفارين من داعش إلى الأمان والحصول على المساعدة التي يحتاجونها عمل غير إنساني». في المقلب السياسي، أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال لقائهما، في طهران، ليل اول من امس، حرصهما على توسيع التعاون بين العراق وإيران. وأكد المكتب الإعلامي للعبادي في بيان ان «الزعيمين بحثا خلال اللقاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والملفات الاقتصادية والتجارية والسياحية والطاقة والاستثمار». وأكد العبادي وروحاني «أهمية توسيع علاقات التعاون وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين وللبلدين الجارين». وأعرب العبادي، حسب البيان، عن «ارتياحه لتطور العلاقات بين البلدين والشعبين وحرص العراق على توسيع العلاقات الثنائية والتعاون ضد الإرهاب والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة، والتوجه للتنمية الاقتصادية».

خامنئي يحذر من إضعاف «الحشد الشعبي»

طهران – محمد صالح صدقيان { الكويت - «الحياة» .. رفضت إيران أي محاولة لتقسيم العراق، موضحة أن الاستفتاء على الانفصال الذي تنوي حكومة إقليم كردستان إجراءه سيثير مشكلات كثيرة ويحول دون عودة الأمن والاستقرار في مرحلة ما بعد «داعش». ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحذيره من أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى إضعاف فصائل «الحشد الشعبي» التي تدعمها طهران لأن ذلك «سيعرض استقرار البلاد للخطر». وكان العبادي زار طهران والتقى كبار المسؤولين الإيرانيين، ثم غادرها إلى الكويت، حيث التقى أميرها الشيخ صباح الأحمد، وبحث معه في مسألة الديون المترتبة على بغداد، نتيجة غزو النظام السابق .. وأبلغ خامنئي العبادي أن «إيران بصفتها جارة للعراق تعارض الأصوات الداعية إلى إجراء استفتاء لاقتطاع جزء من أرضه، بل تعتبر الساعين إلى هذا الأمر معارضين لاستقلال البلاد ووحدتها»، مشدداً على ضرورة «المحافظة على وحدة الأراضي العراقية وسلامتها». وحذر بعد خلوة مع العبادي قبل أن تلتحق به بقية أعضاء الوفد العراقي، من الثقة بالأميركيين «لأنهم يتحينون الفرص لضرب العراق»، داعياً بغداد الى عدم السماح للقوات الأميركية بالعودة. وشكك بنيات واشنطن وبدعوتها إلى القضاء على «داعش» لأنها وحلفاءها، ترغب في بقاء التنظيم خاضعاً لسيطرتها». وأشاد بقدرة الجيش العراقي على السيطرة على الحدود المشتركة مع سورية. وقال العبادي خلال هذا اللقاء إن «القضاء على داعش ممكن»، وأكد «ضرورة استمرار الدعم الإيراني لبلاده لأن العراق في حاجة إلى ذلك لمواجهة التنظيم، وكذلك في مرحلة ما بعده». إلى ذلك، قال الرئيس حسن روحاني الذي التقى العبادي أيضاً إن تحرير الموصل «رمز لنهاية الإرهاب ويشكل فرحة كبيرة لإيران والعراق وسورية وكل دول المنطقة التي تقارع الإرهاب»، معرباً عن استعداد بلاده «لتوظيف إمكاناتها لتطوير العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة». وشدد روحاني على ضرورة الحفاظ على سيادة اراضي دول المنطقة ووحدتها وعدم إجراء أي تغيير في الحدود الجغرافية، رافضاً التقسيم، وقال: «إن الجمهورية الإسلامية تدعم عراقاً موحداً وأي خطوة تؤدي الى إضعاف وحدته مرفوضة». في الموصل، قال مصدر عسكري لـ «الحياة» أمس، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتربت من جامع النوري بعد اجتياز منطقة خزرج، وتوغلت في عمق منطقة الساعة، وأصبحت المنطقة المحيطة بالمسجد تحت مرمى النيران، ويعاني عناصر «داعش» التشتت وعدم التنسيق، وتتراجع فاعليتهم في إعاقة تقدم القوات، وأضاف أن الشرطة الاتحادية تقاتل داخل منطقة السرجخانة وأصبحت على بعد بضع مئات من الأمتار من شارع الفاروق جنوب غربي الجامع.

الجبوري يؤكد حضور معارضين عراقيين مؤتمراً للمصالحة

بغداد – «الحياة» .. أعلن رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري عقد مؤتمر للمصالحة بمشاركة المعارضة في بغداد، منتصف تموز(يوليو) المقبل. وقال، في مؤتمر صحافي أمس إن «المملكة العربية السعودية تنوي فتح آفاق واسعة في العلاقات مع العراق». وزاد أنه ليس ضد استفتاء الأكراد على الانفصال عن العراق. وحول مؤتمر المصالحة المزمع عقده، قال إن «الحوارات مع الأطراف المتنوعة من ممثلي المناطق المحررة والتي ستتحرر ستلتقي في بغداد». وأضاف أن «المؤتمر سيفصح عن التوافق برعاية وعناية الدولة والتفاهم الحاصل مع كل الشركاء، وللمرة الأولى سيكون هناك مؤتمر جامع داخل البلاد». إلى ذلك، قال النائب أحمد الجبوري، من «تحالف القوى» السنية، إن «بغداد ستحتضن مؤتمراً للمصالحة ومناقشة المرحلة المقبلة، وستحضره شخصيات سنية منها خميس الخنجر، ووزير المالية السابق رافع العيساوي، ونائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، ومحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، فضلاً عن آخرين». وأضاف أن «اتحاد القوى يرحب بعقد المؤتمرات على الأراضي العراقية وتحديداً في بغداد». وأفادت معلومات بأن «نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي يجري مفاوضات لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية يحضره رافع العيساوي وأثيل النجيفي وحزب البعث الجناح الذي شارك في اجتماعات الدوحة وإندونيسيا». لكن مصادر مقربة من رئيس الوزراء حيدر العبادي، قالت أنه يشدد على ضرورة «طرح ملفات هذه الشخصيات المطلوبة على القضاء للبت بها قبل الموافقة على مشاركتها في مثل هذه المؤتمرات».

إلى ذلك، أكد مصدر من داخل «اتحاد القوى»، لـ «الحياة»، أن «جهات عراقية فاتحت الحكومة بهدف الموافقة على عقد مؤتمر لها في العاصمة بغداد، تحضره شخصيات معارضة للقضاء لمناقشة أوضاع سنّة العراق لمرحلة ما بعد داعش»، مشيرة الى أن «رئيس البرلمان يعارض ويرفض عودة مطلوبين للقضاء العراقي الى العملية السياسية، من بينهم العيساوي والهاشمي، لكنه يرحب بفكرة عقد مؤتمر للمصالحة بمشاركة قوى سياسية معارضة غير متورطة في ملفات قضائية». وكان نواب عن ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، كشفوا الشهر الماضي انعقاد مؤتمرين للقوى السنية في بروكسيل وتركيا برعاية أوروبية، ولفتوا إلى توجيه الدعوة الى رافع العيساوي وطارق الهاشمي و25 من أعضاء البرلمان الاتحادي. من جانب آخر، ذكرت وحدة الجميلي، مستشارة رئيس البرلمان أن «القضاء العراقي بدأ مراجعة ملفات عدد من الساسة الذين صدرت بحقهم أحكام جنائية خلال السنوات الماضية، وفي مقدم هذه الشخصيات طارق الهاشمي ورافع العيساوي وأحمد العلواني».

تشكيل «كتيبة ليلية» للإسراع في إنهاء عملية الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. واصلت القوات العراقية تقدمها للقضاء على آخر جيوب «داعش» في الشطر الغربي للموصل، مقلصة المسافة للوصول إلى «جامع الخلافة»، فيما أعلن قائد ميداني تشكيل «كتيبة قتالية ليلية» للإسراع في وتيرة التقدم. وتتقدم قوات من «جهاز مكافحة الإرهاب» في المحور الغربي من جهة حي الفاروق صوب جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء الأثرية، في موازاة تقدم الشرطة الاتحادية في المحور الجنوب الغربي، في أحياء باب البيض وباب لكش وباب جديد، وما زال الجيش يحاول السيطرة على ما تبقى من حي الشفاء. وقال مصدر عسكري لـ»الحياة» أمس، أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتربت من جامع النوري بعد اجتياز منطقة خزرج، وتوغلت في عمق منطقة الساعة، وأصبحت المنطقة المحيطة بالمسجد تحت مرمى النيران، ويعاني عناصر داعش التشتت وعدم التنسيق، وتتراجع فعاليتهم في إعاقة تقدم القوات»، وأضاف أن «الشرطة الاتحادية تقاتل داخل منطقة السرجخانة، وأصبحت على بعد بضعة مئات من الأمتار من شارع الفاروق جنوب غربي الجامع». وأكد قائد الشرطة الفريق رائد جودت، «السيطرة على نصف منطقة باب البيض، وتم زج وحدات إضافية للسيطرة على أهداف حيوية كجوامع الأغوات والباشا والرابعية وعمر الأسود والزيواني وبلال الحبشي وكنائس اللاتين وشمعون»، مشيراً إلى «استحداث كتيبة قتالية خاصة باسم كتيبة القتال الليلي للتوغل وتحرير منطقة السرجخانة التي تعد مركز القيادة والسيطرة للدواعش، فيما باشرت وحدات من اللواء 20 في عملية اقتحام من الجهة الجنوبية، وتم إحكام الطوق ومحاصرة الجماعات الإرهابية والتقدم بمحورين للوصول إلى المجمعات التجارية في السرجخانة». وأظهر مقطع فيديو عملية قتل انتحاري من «داعش»، وهو صبي كان يرتدي حزاماً ناسفاً، برصاص القوات العراقية قبل أن وصوله إلى الهدف، في وقت ذكرت خلية «الإعلام الحربي» أن «طيران الجيش دمر عجلة وقتل ثلاثة إرهابيين كانوا بداخلها في أطراف المدينة القديمة، كما تم تدمير مخزن للعتاد وقتل 10 إرهابيين قرب جامع النوري». وأضافت أن «الفرقة السادسة عشرة ألقت القبض على المذيع ومقدم البرامج في إذاعة البيان التابعة لداعش المدعو علاء سامي الخطيب في منطقة النبي يونس بعد بلاغ المواطنيين عن مكانه، في الساحل الشرقي». وأفادت قيادة «عمليات نينوى» أن قواتها «دعت عبر مكبرات الصوت الإرهابيين إلى الاستسلام أو الموت وليس أمامهم خيار ثالث، وأن دولة الخلافة المزعومة أصبحت في حكم الانهيار». وأكدت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم «قتل 23 عسكرياً وإصابة آخرين وإعطاب عربة هامر في منطقتي البورصة والمشاهدة»، وأردفت أن «ثلاثة من القوات العراقية قتلوا برصاص القناصة في منطقة المشاهدة».

غارة جوية «مجهولة» توقع قتلى في الأنبار

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أحبطت قوات الأمن العراقية في صلاح الدين (180 كم شمال بغداد)، هجمات انتحارية شنها «داعش» استهدفت إحدى القرى غرب المحافظة، فيما أكد مصدر أمني في الأنبار سقوط ضحايا في غارة جوية «مجهولة» ضربت منزلاً قرب الحدود مع سورية. وجاء في بيان لـ «قيادة صلاح الدين»، أن «مجموعة من عناصر داعش حاولت سرقة عجلة مدنية من دور أحد سكان قرية السلام التابعة لقضاء بيجي وعندما قاومهم وجيرانه، فضلاً عن عناصر من عشيرة البو نمر فجروا سترتين ناسفتين، ما أدى الى قتل ٩ من عسكريي اللواء ٥١ وإصابة ٥ من قوة البونمر، وبعد ذلك شرعت قوة خاصة مؤلفة من جند الإمام وأفواج الطوارئ في تطويق دار دحام غزال المضحي الواقع في قرية الحزم، واشتبكت مع عناصر التنظيم، ما أدى الى جرح اثنين من جند الإمام بتفجير انغماسي وقتل ١١ مسلحاً وملاحقة ٣ آخرين معهم طائرة مسيرة خاصة في قرية البوهراط وتمت إبادتهم «. وأكد بيان لمكتب محافظ صلاح الدين أحمد عبدالله الجبوري، ارتفاع حصيلة قتلى «داعش»، وقال أن «القوات الأمنية قتلت 20 انتحارياً من عصابات داعش الإرهابية، في عملية نوعية في منطقة السلام غرب مدينة تكريت». وأفاد مصدر أمني محلي في الأنبار، أن «طيراناً مجهول المصدر قصف منزلاً لمدنيين قرب منطقة عكشات 110 كم شمال الرطبة في محافظة الأنبار قرب الحدود السورية»، وأضاف أن «القصف أسفر عن قتل مدني وإصابة عدد آخر داخل المنزل فضلاً عن إلحاق أضرار مادية». وفي البصرة، نشرت الحكومة المحلية بياناً على موقعها الرسمي، أعلنت فيه أن «مركبة قاضي التحقيق في المحكمة المختصة بقضايا الإرهاب والجريمة المنظمة علي عبدالأمير الكعبي، تعرضت لانفجار عبوة ناسفة قرب داره الواقعة في حي المهندسين غرب المدينة»، ما أدى الى «إصابة شخصين من الحماية بجروح بليغة». يذكر أنها المرة الثانية التي يستهدف فيها الكعبي، ففي العام الماضي انفجرت قرب منزله عبوة صوتية محلية الصنع.

 



السابق

الأمير محمّد بن سلمان ولياً للعهد: المملكة في عهدة الجيل الشاب..ترامب يعتبر الخطوة تعزيزاً للشراكة... وبرقية تهنئة من أمير قطر..تهنئة عربية وإسلامية باختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد..ولي العهد الجديد أنقذ السعودية اقتصادياً وتصدّى للمشروع الإيراني.. تعيين محمد بن سلمان يعزِّز الثقة بمستقبل المملكة..أردوغان يهنئ خادم الحرمين باختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد..وزير الداخلية الجديد..تيلرسون: ندعم الوساطة الكويتية.. ونأمل أن تقدم دول الخليج لقطر مطالب معقولة ..قرقاش لـ «الحياة»: على قطر وقف دعمها الإرهابيين..محادثات بين ماكرون ومحمد بن زايد محورها الأزمة الخليجية...السودان يوافق على رعاية المصالح اليمنية لدى قطر...قائمة المطالب من قطر جاهزة وواشنطن تريدها قابلة للتنفيذ..شركة تابعة للحوثيين تبيع أغذية منتهية الصلاحية..قيادي موالٍ للمخلوع: وفّرنا الغطاء لفساد الحوثيين..الجيش اليمني يأسر عناصر من الميليشيا الانقلابية شمال البلاد..

التالي

السيسي: أشقاء لنا يدعمون الإرهاب ابتغاءَ “الهيمنة”..«الدستورية العليا» توقف أحكام «تيران وصنافير»..مسلحون يقتلون إمام مسجد في العريش..مصر تشدد على حصتها من نهر النيل..المغرب استقبل 13 عائلة سورية عالقة على حدوده..كنز القذافي الأسطوري.. كشف أماكن ثرواته!...الخرطوم: قطر تنشئ منتجعات سياحية بمناطق أثرية بالسودان بتكلفة 45 مليون دولار..لاجئو جنوب السودان يجدون الأمان في دارفور..تحطم مروحية عسكرية سودانية ومقتل طاقمها..مناورات سودانية في دارفور بحضور ملحق عسكري أميركي...أجهزة الأمن الجزائرية تركّز على المساجد...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,673

عدد الزوار: 7,633,533

المتواجدون الآن: 0