السيسي: أشقاء لنا يدعمون الإرهاب ابتغاءَ “الهيمنة”..«الدستورية العليا» توقف أحكام «تيران وصنافير»..مسلحون يقتلون إمام مسجد في العريش..مصر تشدد على حصتها من نهر النيل..المغرب استقبل 13 عائلة سورية عالقة على حدوده..كنز القذافي الأسطوري.. كشف أماكن ثرواته!...الخرطوم: قطر تنشئ منتجعات سياحية بمناطق أثرية بالسودان بتكلفة 45 مليون دولار..لاجئو جنوب السودان يجدون الأمان في دارفور..تحطم مروحية عسكرية سودانية ومقتل طاقمها..مناورات سودانية في دارفور بحضور ملحق عسكري أميركي...أجهزة الأمن الجزائرية تركّز على المساجد...

تاريخ الإضافة الخميس 22 حزيران 2017 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2271    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: أشقاء لنا يدعمون الإرهاب ابتغاءَ “الهيمنة”

المصدر: سكاي نيوز... قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم ، “إن أشقاء” يقومون بدعم وتمويل الإرهاب ابتغاء “أوهام الهيمنة والسيطرة”، وذلك في إشارة واضحة إلى قطر التي قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين العلاقات معها، بسبب تمويلها الإرهاب في المنطقة وخارجها. وأضاف السيسي في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي: “اسمحوا لي أن أتحدث إليكم بصراحة، فبينما نبذل نحن حكومة وشعبا أقصى الجهد لمكافحة الإرهاب والتصدي له… نجد أشقاء لنا وغير أشقاء.. للأسف أشقاء.. يقومون بدعم الإرهاب وتمويله ورعايته”. وتابع: “نجدهم يوفرون لجماعات الإرهاب وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية والثقافية. ينفقون عليها مليارات الدولارات سنويا ليستميلوا أفئدة الشعوب العربية والإسلامية لهذا الفكر الإجرامي المدمر”. وتساءل السيسي: “كل ذلك لماذا؟ ابتغاء أوهام الهيمنة والسيطرة والعظمة الزائفة. هل أصبحت مقدرات الشعوب لعبة سياسية؟ هل تهون أرواح الشباب والرجال والنساء والأطفال من أجل أحلام الزعامة والمجد الكاذبة؟ هل تستحق هذه الأوهام إزهاق روح إنسانية واحدة؟”. وشدد السيسي على أهمية تصدي المجتمع الدولي لما وصفه بـ”الدول الراعية للإرهاب”. وقال: “إن التصدي للدول الراعية للإرهاب بكل حسم وقوة أصبح فرضا واجبا إذا ما أردنا نهاية حقيقة لظاهرة الإرهاب”.

«الدستورية العليا» توقف أحكام «تيران وصنافير»

عكاظ...محمد حفني (القاهرة).... أصدرت المحكمة الدستورية العليا في مصر أمس (الأربعاء)، قراراً بوقف تنفيذ كل الأحكام الصادرة من محاكم القضاء الإداري ومن محكمة الأمور المستعجلة، بشأن اتفاقية «تيران وصنافير» ما يفتح الباب أمام تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي عليها، وبالتالي إعادة ملكية الجزيرتين إلى السعودية. وأوضح المتحدث باسم المحكمة القاضي سليم رجب، أن قرار وقف التنفيذ اتخذ لوجود «مظنة الافتئات على اختصاص سلطتي الموافقة والتصديق على الاتفاقية من ممارسة وظيفتها». وأضاف أن قرار وقف «الحكمين المتناقضين» اتخذ لأن الحكمين «خالفا قواعد الاختصاص الولائي بأن قضى أولهما باختصاص القضاء الإداري بنظر صحة توقيع ممثل الدولة المصرية على الاتفاقية في حين أنه ممنوع من ذلك؛ إذ إن التوقيع على المعاهدات الدولية من أعمال السيادة الخارجة عن رقابة القضاء». وأفاد أن محكمة الأمور المستعجلة تجاوزت كذلك اختصاصها بأن «حكمت في منازعة تنفيذ موضوعية، بعدم الاعتداد بحكم صادر من جهة القضاء الإداري، وهو الأمر المحظور عليه دستوريا بنص المادة 190 من الدستور».

مسلحون يقتلون إمام مسجد في العريش

القاهرة – «الحياة».. قتل مسلحون خطيب مسجد في العريش، فيما أصيب رجل بطلق ناري في مدينة رفح. وقال شهود عيان وسكان في مدينة العريش إن مسلحين مجهولين كانوا خطفوا إمام وخطيب مسجد في العريش، قتلوا الرجل برصاصتين في الرأس، وألقوه من سيارة مضرجاً بدمائه بالقرب من شارع 23 يوليو في وسط المدينة وفروا هاربين. وسارع الأهالي بنقل الإمام إلى مستشفى العريش في محاولة لإنقاذه، لكنه فارق الحياة بعد ساعات من محاولات طبية لإنقاذه. وكان مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم «داعش» خطفوا إمام المسجد من محيط منزله قبل أيام عدة. في غضون ذلك، أصيب رجل (40 سنة) بطلق ناري مجهول المصدر أثناء سيره في قرية الطويل الواقعة جنوب غربي مدينة رفح. ونقل إلى مستشفى رفح لإسعافه. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أول من أمس، قتل ثلاثة عناصر في حركة «حسم» المحسوبة على جماعة «الإخوان المسلمين»، والتي تبنت عمليات عنف عدة كان آخرها تفجير حافلة شرطة قبل أيام في القاهرة. وأشارت الوزارة إلى أن القتلى من أبرز كوادر الحركة وسبق اضطلاعهم بدور بارز لتنفيذ تكليفات قيادات «الإخوان» في الخارج لتنفيذ العديد من الهجمات الإرهابية.

مصر تشدد على حصتها من نهر النيل

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .. تعقد دول حوض النيل قمة اليوم في كمبالا (أوغندا) للمرة الأولى منذ توقيع مبادرة حوض النيل في شباط (فبراير) 1999 تبحث خلالها المصالح المشتركة لدول الحوض وتعزيز العلاقات. وسيشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال القمة على أهمية الحفاظ على حصة كل من مصر والسودان من نهر النيل، خصوصاً أن مصر دخلت في السنوات الأخيرة في مرحلة الشح المائي. وكانت مصر جمدت أنشطتها في المبادرة التي تضم 11 دولة من دون أن تنسحب، وذلك عقب توقيع اتفاق الإطار القانوني والمؤسسي للمبادرة «اتفاق عنتيبي» في تشرين الأول (أكتوبر) 2010. واحتجت مصر، وكذلك السودان، على توقيع الاتفاق من دون حسم الخلاف على ثلاثة بنود: الأمن المائي، الإخطار المسبق، والموافقة بالإجماع على المشاريع وليس الغالبية. وصرح الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف بأن مشاركة الرئيس السيسي في القمة الأولى لدول حوض النيل تأتي في إطار الأهمية التي توليها مصر لتعزيز التعاون مع جميع دول حوض النيل وتقريب وجهات النظر والمواقف بين دول مبادرة حوض النيل، وذلك سعياً لاستعادة شمولية المبادرة وإطلاق البرامج ومشروعات التعاون في إطارها، بما يُحقق المصالح المشتركة لدول الحوض ويُعلي مبدأ عدم الإضرار بأي طرف. وكشفت مصادر مطلعة عن أن مصر ستتقدم للقمة بمجموعة أفكار لحل الخلافات بين دول الحوض تدعم إطلاق العمل بالمبادرة ومن ثم إمكان فك تجميد عضويتها فيها، والتأكيد على أن مصر ستكون طرفا فاعلا في المشروعات المشتركة والتي تراها القاهرة ضرورية للحفاظ على موارد النهر، كما ستشدد مصر خلال القمة على أهمية الحفاظ على حصة كل من مصر والسودان من نهر النيل، خصوصاً أن مصر دخلت في السنوات الأخيرة في مرحلة الشح المائي. ونوه الناطق بأن هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين دول حوض النيل في مجالات عديدة مثل الطاقة والزراعة والتعدين والصناعة وغيرها، ومن ثم تأتي أهمية القمة الأولى لدول حوض النيل من أجل التباحث حول سبل تعظيم الاستفادة مما تتمتع به دول الحوض من إمكانات وكيفية تعزيز التعاون فيما بينها، فضلاً عن النظر في سبل الوصول إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية المشتركة على النحو الذي يتيح تحقيق التنمية الشاملة لجميع دول الحوض وتعزيز التكامل الإقليمي. وسيعقد السيسي على هامش هذه القمة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والزعماء الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وذلك لمناقشة سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات، إضافة إلى التنسيق معها إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري شارك أمس الأربعاء في اجتماع وزراء خارجية ومياه دول حوض النيل، في مدينة عنتيبي في أوغندا، وسبق الاجتماع الوزاري أول من أمس الثلثاء اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار المسؤولين، كما يشارك وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبدالعاطي في الاجتماعات.

المغرب استقبل 13 عائلة سورية عالقة على حدوده

اللواء.. استقبلت سلطات المغرب اليوم، 13 عائلة سورية عالقة منذ شهرين في المنطقة الحدودية الجزائرية المغربية، وفق مسؤول حكومي، وقال المسؤول المغربي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن “لجنة مستقلة ستبدأ منذ اليوم النظر في طلبات هؤلاء اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة منذ منتصف نيسان، يمكنهم طلب اللجوء أو تسوية أوضاعهم”. وأضاف أنه تم نقل اللاجئين قبل الفجر إلى فكيك ومنها إلى مدينة وجدة إلى الشمال منها، وأعلن المغرب امس، انه وامتثالا لتعليمات الملك محمد السادس سيتم “على الفور” تسوية أوضاع 13 عائلة سورية لاعتبارات إنسانية وبصورة “استثنائية” بعد أن رفضت السلطات في البدء استقبالهم. وفي نهاية نيسان، اتهم المغرب الجزائر بترحيل هؤلاء السوريين الذي يعانون ظروفا صعبة إلى الحدود المغلقة مع المملكة بغرض “زرع الاضطراب على مستوى الحدود المغربية الجزائرية” و”التسبب في موجة هجرة مكثفة وخارج السيطرة نحو المغرب”. وأعلنت سلطات الجزائر قبل أسابيع أنها ستستقبل هؤلاء اللاجئين “لأسباب إنسانية”، ولكن ذلك لم يحدث رغم توجه وفد من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومن الهلال الأحمر الجزائري إلى الحدود. ودعت 25 منظمة مغربية وجزائرية وفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إنهاء “مأساة” هؤلاء اللاجئين، اعتمد المغرب في 2013 سياسة جديدة للهجرة.

كنز القذافي الأسطوري.. كشف أماكن ثرواته!

اللواء..(العربي الجديد)... أدى السقوط العنيف لمعمر القذافي وموته عام 2011، إلى شن مطاردة عالمية للبحث عن ثروات الدكتاتور الليبي الغني، حيث كشف تقرير للأمم المتحدة مؤخرًا، أن أغلب ثرواته قد تكون مخبأة في أنحاء بقارة أفريقيا. وأصدرت لجنة من خبراء مكلفين من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا الشهر، تقريراً مكونًا من 299 صفحة، حول استمرار الفوضى في ليبيا بعد موت القذافي، واحتوى التقرير على وثائق، صور ومقابلات توضح كيفية تدفق ممتلكات الدكتاتور المجمدة بموجب قرارات الأمم المتحدة بحرية في جميع أنحاء القارة. وانتشرت الشائعات لسنوات، بأن مليارات الدولارات، ستة ملايين قيراط من الماس على الأقل، وعدد غير معروف من سبائك الذهب الصلبة مخبأة في جنوب أفريقيا، ويعتقد أن حوالي 20 مليار دولار موزعة ضمن 4 مصارف، بينما يزعم أن البقية مخبأة في مستودعات ومخازن في جميع أنحاء بريتوريا وجوهانسبورغ. وفي عام 2013 وافقت جنوب أفريقيا على إعادة الأموال الليبية، بقيمة 10 مليارات راند (ما يقارب 780 مليون دولار حسب سعر الصرف اليوم) إلى الحكومة الجديدة، وذلك تماشياً مع قواعد الأمم المتحدة، ومن دون أية إشارة لإشاعة النقود والماس والذهب، المخبأة والمخزنة. وكشف التحقيق الذي أجراه الفريق مؤخرًا، أن أموالاً أكثر مما بلغ عنها سابقاً قد تكون انتقلت من خلال مؤسسات جنوب أفريقيا المالية، وأظهرت المعلومات التي اكتشفت عام 2016 أن 8 مليارات دولار أخرى نقلت من حساب “بنك ستاندرد” في جنوب أفريقيا، إلى حساب “بنك ستانبيك” في كينيا، ولم يستجب بنك ستاندرد لطلب صحيفة “كوارتز” الإلكترونية بالتعليق على ذلك. كما زعم بأن مصرفي القذافي السابق والرئيس الأسبق لوزارة الاستثمارات الأفريقية الليبية بشير صالح الشرقاوي، هو من أذن بالتحويل إلى كينيا، ويعتقد بأن هذه الوزارة التابعة لهيئة الاستثمار الليبية، هي مصدر التمويل لأسرة القذافي، والتي أعيد تشكيلها منذ ذلك الحين.

دليل على مخبأ بوركينا فاسو: يزعم أن هناك أيضاً عدة مخابئ للنقود موجودة في جميع أنحاء غرب أفريقيا، وأدى تعقبها كلها إلى شخصٍ واحد مجهول الهوية، حيث صرحت اللجنة أن 6 أشخاص على الأقل حذروا بأن هذه الشخصية الغامضة كانت تحاول نقل الأموال إلى ليبيا، وتلقت اللجنة تقارير تفيد بأن مبلغ 560 مليون دولار في رزم من أوراق فئة 100 دولار، مخبأة في صناديق من الصلب في مكانٍ ما من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو. كما يزعم بأن النقود موجودة هناك بانتظار نقلها إلى طرابلس من قبل شركة محلية، ومجموعة شركات نقل عالمية، ووفقاً للوثائق التي تؤكد هذه المخططات، فإن المجموعة التي تنقل المال ستحصل على عمولة تتراوح بين 10% و 35%، وعلى الرغم من إنكار حكومة بوركينا فاسو وجود مثل هذه الشركة، فإن عنوانها البريدي موجود.

صناديق المعونة التي يزعم احتواؤها على ملايين القذافي: يوجد جزء آخر من كنز القذافي الأسطوري بالقرب من أكرا عاصمة غانا، حيث خزنت الأموال هناك في صناديق تحمل ختم منظمة إنسانية “المنظمة العالمية لحماية حقوق الإنسان”، اتصل مجلس الأمن بالشرطة الغانية وبمقر المنظمات الحقوقية في فرنسا ولم يتلق أي رد، ويذكر بأن آخر مرة شوهدت فيها الصناديق كانت في شباط 2016، قبل أن يزعم نقلها إلى بلد آخر. وقد كشف التحقيق أيضاً عن محاولة الجماعات المتمردة استخدام النقود لشراء الأسلحة، وهذا يؤكد قول اللجنة بأن الموالين السابقين للقذافي يمكنهم الوصول إلى الغنيمة بسهولة، ومثل العديد من عمليات البحث عن الكنوز، تسبب البحث عن ثروة القذافي المفقودة بالاقتتال الداخلي بين مجموعاتٍ تدعي أنها تمثل النظام الديمقراطي الجديد، وأخرى تحاول أن تحرز أكبر سرقة في العالم. وجاءت تحقيقات الأمم المتحدة عقب فضيحة “أوراق بنما”، التي نشرتها صحيفة “سوديوتشه تسايتونغ” الألمانية، وعن طريقها وثقت كيفية استثمار النفط من قبل وزارة الاستثمار الليبية في دول أفريقية أخرى، لنقل الأموال ضمنها.

الخرطوم: قطر تنشئ منتجعات سياحية بمناطق أثرية بالسودان بتكلفة 45 مليون دولار

العرب - الأناضول: أعلنت الحكومة السودانية، مساء اليوم الأربعاء، عن إنشاء قطر منتجعات سياحية في مناطق أثرية سودانية، بتكلفة 45 مليون دولار. وخلال استقباله، في العاصمة الخرطوم، وفد شركة إيطالية تعمل بمجال التطوير العمراني، قال وزير الاستثمار السوداني، مبارك الفاضل، إن "قطر مولت مشاريع منتجعات سياحية متعددة في مناطق الآثار السودانية". ووفق الوكالة السودانية الرسمية للأنباء، فقد أفاد الوزير السوداني بوجود "استثمارات ضخمة مقدمة من تركيا في مجالات السياحة بولاية البحر الأحمر". يشار إلى أنه منذ عام 2013، تمول قطر مشروع "أهرامات السودان"، لحماية الآثار السودانية، بتكلفة 135 مليون دولار، فيما أعلنت الحكومة السودانية، مؤخراً، عزمهات تحسين البيئة والمرافق الخدمية التي تعاني من مشاكل عديدة.

لاجئو جنوب السودان يجدون الأمان في دارفور

العرب..ا ف ب.... فرت شادية إبراهيم مع زوجها وأولادها السبعة من الحرب والمجاعة ونقص المياه في جنوب السودان، مؤكدة أنها وجدت «الأمان» في إقليم دارفور المضطرب. وقالت من مخيم النمر في شرق دارفور، المعسكر الذي افتتح مؤخراً للاجئين الذين يعبرون بالمئات إلى السودان يومياً، «كان هذا هو المكان الوحيد الذي نعرفه ويمكن الذهاب إليه». وكانت شادية (40 عاماً) بين حشد تجمع لإحياء «اليوم العالمي للاجئين» في المخيم بحضور القائم بالأعمال الأميركي ستيفن كوتسيس الذي يقوم بجولة في دارفور. وقطع كوتسيس مسافات شاسعة في دارفور، الإقليم الذي توازي مساحته فرنسا، لتقييم الوضع الأمني قبل أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر المقبل ما إذا كان سيرفع بشكل دائم الحظر التجاري المفروض على الخرطوم منذ 40 عاماً. وبينما كان كوتسيس يجري تقييمه، أصبحت دارفور ملجأ لسكان جنوب السودان من أمثال شادية. قالت شادية لوكالة فرانس برس: «نحن نشعر بالسلام والأمان هنا، كنا نعيش في خوف، لكن الآن لم نعد نشعر بذلك». تقول شادية إبراهيم والعديد من اللاجئين في المخيم إن الصعوبات التي يواجهونها بسيطة، مقارنة مع المعاناة التي عاشوها في بلادهم. فقد فرت شادية من منزلها في بلدة راجا في يناير، بعد أن قتل والدها في المعارك بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. ودخل جنوب السودان، الذي انشق عن السودان في 2011، في حرب أهلية بعد عامين فقط بسبب خلافات بين كير ومشار. ومنذ ذلك الحين شهدت الحرب مجازر إثنية وهجمات على المدنيين وعمليات اغتصاب واسعة، وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان. قالت شادية إن «النساء هن الأكثر معاناة في الحرب، لقد فقدنا الأزواج والآباء، وتُركنا للجوع والاغتصاب». وصل نحو 400 ألف جنوب سوداني إلى السودان منذ اندلاع الحرب، بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وقال محمد موسى ماديبو، زعيم قبيلة الرزيقات القوية في السودان خلال اجتماعه مع كوتسيس، إن «قطاع الرعاية الصحية يتعرض لضغوط كبيرة للغاية». والتعاون في الجهود للتوصل إلى حل ينهي الحرب في جنوب السودان مطلب أساسي لواشنطن، لرفع عقوباتها عن الخرطوم، والتي فرضت للمرة الأولى بعد اتهام الخرطوم بدعم جماعات إسلامية. وقال كوتسيس: «نأمل بأن يستمر تعاون الحكومة السودانية حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم بأمان». يعيش أكثر من خمسة آلاف لاجئ في مخيم النمر، الذي افتتح في أبريل الماضي، وتربط طريق طويلة موحلة المخيم في الضعين، كبرى مدن شرق دارفور، ما يثير مخاوف من أن وصول المساعدات إلى المخيم في موسم الأمطار قد يكون صعباً بالنسبة لموظفي الإغاثة. وجولة سريعة في المخيم تظهر اللاجئين ومعظمهم من النساء، وهم يعيشون في أكواخ، بينما يلعب الأطفال في المناطق المفتوحة.;

تحطم مروحية عسكرية سودانية ومقتل طاقمها

اللواء.. أعلنت الجيش السوداني، في بيان، تحطم طائرة عسكرية بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أسفر عن مقتل طاقمها المؤلف من 4 أفراد. وأفاد البيان بـ”تحطم طائرة عمودية من طراز ( ميغ 17) تابعة للقوات المسلحة مساء أمس الثلاثاء.. بعد إقلاعها من مدينة دنقلا في مهمة رسمية إلى مدينة الدبة”. وأضاف أن الحادث وقع “بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد طاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد”. وقالت وكالة الأنباء السودانية إن والي منطقة الشمالية، علي عوض محمد موسى، ومسؤولين محليين وقادة الأجهزة العسكرية والشرطية والامنية قاموا بزيارة موقع سقوط الطائرة.

مناورات سودانية في دارفور بحضور ملحق عسكري أميركي

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. انطلقت تمرينات «مخالب النسر» العسكرية التي تقوم بها القوات الخاصة في الجيش السوداني في ولاية جنوب دارفور المتاخمة للحدود مع أفريقيا الوسطى، فيما تحطمت مروحية تابعة للجيش في الولاية الشماللية المتاخمة للحدود مع مصر وليبيا وقتل طالقمها المؤلف من أربعة عسكريين. وقال رئيس هيئة العمليات المشتركة في الجيش الفريق سعد محمد الأمين، إن «التمرينات القتالية تأتي في إطار رفع القدرات وزيادة التدريبات النوعية لمكافحة الإرهاب في البلاد»، موضحاً أن «التمرينات ستستمر لإكمال الجاهزية، وذلك حماية لحدود السودان من أي عمل إجرامي وإرهابي». وحضر التمرينات الملحق العسكري في السفارة الأميركية في الخرطوم جورن برنق، إلى جانب عدد من القادة العسكريين. وقال اللواء محمد علي إبراهيم قائد «الفرقة « في الجيش، في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، إن «القوات الخاصة تضطلع بدور كبير في حماية الحدود وحراسة الثغور عبر مهارات قتالية متطورة». وأوضح إبراهيم في تصريح أمس، أن «الفترة المقبلة ستشهد زيادة الجرعات التدريبية في كل المستويات في القوات المسلحة لحماية البلاد من الأعداء والإرهابيين». والتعاون بين الخرطوم وواشنطن في مكافحة الإرهاب هو أحد المسارات التي بني عليها رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان، الى جانب المساهمة في تحقيق السلام في جنوب السودان، والشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة. وخفف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 20 سنة، ويتوقع رفعها نهائياً في تموز (يوليو) المقبل، لكنه أبقى السودان في لائحة الدول الراعية للإرهاب، المُدرج فيها منذ 1993، بجانب عقوبات عسكرية أخرى. من جهة أخرى، نفى وزير الدولة للدفاع، الفريق علي سالم، معلومات رائجة عن إحباط محاولة انقلابية في البلاد الأيام الماضية، واصفاً الأمر بأنه «إشاعات في الانترنت». وأتى حديث سالم رداً على مطالبة عضو البرلمان مختار عبيد لوزارة الدفاع بإطلاعه على الحال في الشارع السوداني حالياً، لجهة أن هنالك أحاديث عن وقوع انقلاب وحملة اعتقالات واسعة نفَّذتها الأجهزة الأمنية هذه الأيام بعد إقالة وزير الدولة ومدير مكتب رئيس الجمهورية الفريق طه عثمان. الى ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش العميد أحمد الشامي أمس، تحطم طائرة مروحية شمال البلاد ومصرع أفراد طاقمها المؤلف من ثلاثة ضباط وجندي. وقال الشامي في بيان إن الطائرة العمودية التابعة للقوات المسلحة من طراز «ميغ 17» تحطمت بعد إقلاعها من مطار دنقلا في مهمة رسمية الى مدينة الدبة، عازياً الحادث الى سوء الأحوال الجوية. وأدى ذلك إلى استشهاد جميع أفراد الطاقم المكون من أربعة أفراد. وفي منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لقى قائد طائرة مروحية عسكرية مصرعه، وأصيب أثنان آخران، إثر تحطم طائرة في منطقة «أم هاني» بالقرب من مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض، 360 كلم جنوب العاصمة الخرطوم.

جنوب السودان

على صعيد آخر، أكد تقرير عن الأمن الغذائي مدعوم من الأمم المتحدة أمس، أن جنوب السودان لم يعد مدرجاً في قائمة البلدان التي تعاني مجاعة، على رغم أن من المتوقع أن يظل 45 ألف مواطن في ولايتي جونقلي والوحدة في أوضاع حياتية تشبه أوضاع المجاعة، وعلى رغم أن الوضع لا يزال حرجاً جداً. وتوقع تقرير «تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل» أن يفتقر حوالى ستة ملايين نسمة، أي نصف عدد السكان، للأمن الغذائي بشدة هذا الشهر والشهر المقبل. ويستند التقرير إلى مسح أعدته مجموعة عمل تضم مسؤولين من الحكومة والأمم المتحدة.

أجهزة الأمن الجزائرية تركّز على المساجد

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. بعد نهاية صلاة التهجد في المسجد الكبير ببلدة عين البنيان في الضاحية الجنوبية للعاصمة، يستعد قيِّم المسجد لإغلاق الأبواب حتى صلاة الفجر، امتثالاً لقواعد صارمة تفرضها مديرية الشؤون الدينية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة للقبول بفتح مساجد لصلاة التهجد في رمضان، واستمراراً في تنفيذ خطة الجزائر «الحفاظ على بيوت الله من كل سلوك دخيل». ويسارع مصلون عند فجر كل يوم في بلدة عين البنيان، أكبر محافظات العاصمة من حيث السكان، نحو المسجد الكبير قبالة سوق البلدة، الوحيد في المحافظة، الذي استوفى شروط إقامة صلاة التهجد وفق قواعد تضعها وزارة الشؤون الدينية كل عام. وقال عمر ذيابي، أحد مرتادي المسجد كل ليلة: «تنتقل من حي 11 ديسمبر من أعالي المحافظة للحاق بصلاة التهجد، وفي ذلك مشقة»، لكنه يضيف: «إذا كان لولي الأمر نظرة نجهلها فالمهم هو تأدية هذه الصلاة أينما كانت». ويُفرض على أئمة المساجد الراغبين في إقامة التهجد، التقدم بطلب موقّع من قبلهم ويصادَق بتوقيع مفتش المقاطعة حيث يقع المسجد، ويبيّن الإمام في الطلب الفترة التي ينوي إقامة صلاة التهجد فيها وتحديد ساعات تلك الشعيرة «لتتعامل أجهزة الأمن مع الأمر بالحضور البشري لتأمين المسجد». كما يُشترط في الإمام الذي يُقام الاعتكاف في مسجده أن يقدم قائمة اسمية بالمعتكفين إلى السلطة الأمنية في المنطقة، مرفقة بصور لبطاقات التعريف لكل شخص يرغب في الاعتكاف بالمسجد، علماً أن هذا الإجراء المتعلق بالمعتكفين لا يخص المتهجدين. وذكرت مراجع أمنية لـ «الحياة» أن الاعتكاف بات ممنوعاً، وهو شرط آخر للمساجد التي ترغب في إقامة نافلة التهجد خلال العشر الأواخر من رمضان. وتجتهد الجزائر في إقامة خطة للمساجد، تبعاً لتجربة مريرة عاشتها في بداية التسعينات، ويتصدى وزراء الشؤون الدينية باستمرار ضد «السلوكات الدخلية». وأعلنت وزارة الشؤون الدينية أن الموافقة على ترك المساجد مفتوحة أمام الراغبين في الاعتكاف مرهونة برخصة أمنية في حال توافرت الشروط ولم يكن في ذلك مشكلة. ولا تجد الجزائر حرجاً في القول إنها تفرض رقابتها على المساجد بناء على تجربة سابقة في محاربة الإرهاب، ويقول أنصار هذا الطرح إن خطاب التطرف في مطلع التسعينات بدأ من المساجد حين لم يكن هناك أي قيد على مَن يتولى الخطابة في المنابر. ولم تعد إمامة المسجد مسموحة إلا لأصحاب شهادات تمنحها الحكومة، وتقرر تدريجياً في السنوات العشر الأخيرة إغلاق المساجد بعد الصلاة، ومنع أي إمام من الخطابة ما لم تكن لديه رخصة من وزارة الشؤون الدينيّة والهيئات الرسمية التابعة لها. كما مُنعت الحلقات والدروس في المساجد إلا برخصة من الإمام المكلف إدارة وتسيير المسجد، وكذلك مُنع جمع الأموال لمصلحة الجمعيات الخيرية ولبناء المساجد إلا برخصة حكومية أيضاً. واستحدثت الجزائر صندوق الزكاة لجمع الأموال تحت إشراف لجنة المسجد، وتوجّه أمواله لمشاريع استثمارية توزع على الشباب أو المعوزين. وكثيراً ما يعود وزير الشؤون الدينية محمد عيسى إلى الخوض في ملف «الفتوى» في البلاد. ويتعاطى الوزير دورياً مع حضور «متشددين» بقوة في مساجد بشكل تطوعي. وكشف الوزير عن وجود جهات لم يسمها تستغل مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف الفضاءات الثقافية والتربوية لتمرير «أفكار متطرفة». وتشهد الجزائر حال من الفوضى في مجال الفتوى بسبب غياب ملفت للدولة، وفي ظل غياب مرجعية للفتوى، تعمل وزارة الأوقاف على مراقبة الخطاب الديني لأكثر من 15 ألف مسجد في البلاد. وتمنع أجهزة الأمن الجزائرية علي بن حاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، من تأدية صلاة الجمعة في المسجد منذ نحو سنة. وتعيب السلطات على بن حاج ترأسه حلقات بعد كل صلاة داخل المسجد يتحدث فيها عن شؤون سياسية وأمنية. وعلى رغم انتقاد حقوقيين هذا المنع إلا أن السلطات ترفض العدول عن موقفها. وأقرّ مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى بأن منع بن حاج «يخضع للمصلحة العامة للدولة وليس للقانون».

 

 

 



السابق

«الحشد» يهيمن على مفاصل الدولة العراقية..التنظيم فجر المعلمين التاريخيين قبيل وصول القوات العراقية والعبادي: تفجير داعش للحدباء والنوري إعلان رسمي لهزيمته...الهجرة : عدد نازحي ايمن الموصل تجاوز 700 الفا...أمير الكويت للعبادي: سنساهم بإعادة الإعمار.. الكويت والعراق لتعزيز العلاقات واستقرار المنطقة..«هيومن رايتس» تتهم الأكراد بإجبار المدنيين على الانتظار عند الحواجز الأمنية..خامنئي يحذر من إضعاف «الحشد الشعبي»...الجبوري يؤكد حضور معارضين عراقيين مؤتمراً للمصالحة...تشكيل «كتيبة ليلية» للإسراع في إنهاء عملية الموصل..غارة جوية «مجهولة» توقع قتلى في الأنبار...

التالي

إسرائيل تتوعَّد لبنان باستخدام قوّة «لا يمكن تصوُّرها» بأي حرب مقبلة...الكونغرس يبحث خيارات مواجهة حزب الله: زيادة الضغط على المصارف اللبنانية..مجلس الوزراء لأبي خليل: الأمر لي بعد تقرير المناقصات..«الكتائب» يتّهم الحكم بالديكتاتورية.. وتصعيد إسرائيلي قبل إطلالة نصر الله غداً..لقاء بعبدا.. تفعيلاً لعجلة الدولة..الحريري يتصل بوليّ العهد مهنئاً..الحريري:التجربة غيّـرتني..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,635

عدد الزوار: 7,633,695

المتواجدون الآن: 0