أخبار وتقارير..فشل تجربة صاروخ اعتراض أميركي ياباني مشترك ...«علاقة» ترامب بروسيا وضغط «اللوبيات» «ينقذان» إيران من العقوبات..تيلرسون منعزل في الخارجية... وماتيس «جماهيري» في «البنتاغون»...26 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة أمام مصرف في هلمند..تفجير محدود قرب منشأة «أطلسية» في تركيا والبرلمان الألماني يسحب طائرات من «إنجرليك»..مسؤولا استخبارات أميركيان يفندان خضوعهما لضغط من ترامب في ملف روسيا...الجيش الفيليبيني يؤكد تراجع عدد مقاتلي «داعش» في ماراوي..قتلى خلال تفكيك «معسكر» للروهينغا في ميانمار..سكان العالم 9.8 مليارات نسمة عام 2050...في الأزمة القطرية ... السودان بين شقّي رحى...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 حزيران 2017 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2948    التعليقات 0    القسم دولية

        


فشل تجربة صاروخ اعتراض أميركي ياباني مشترك أنفق على المشروع حتى الآن نحو 3 مليار دولار

إيلاف..أ. ف. ب... واشنطن: اعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية الأربعاء عن فشل تجربة للبحرية الأميركية ووزارة الدفاع اليابانية في محاولة اعتراض صاروخ بالستي خارج هاواي عبر استخدام منظومة أميركي-ياباني مشترك. وتعمل الدولتان معا منذ عام 2006 لتطوير بديل لصاروخ "ستاندرد ميسايل-3" الذي يطلق من البحر، وهو جزء من منظومة ايجيس المضادة للصواريخ البالستية. وقالت وكالة الدفاع الصاروخي في بيان ان التجربة مساء الثلاثاء شهدت اطلاق هدف بالستي متوسط المدى من منشأة عسكرية في هاواي. وتمكنت المدمرة "يو اس أس جون بول جونز" التي تحمل صواريخ موجهة من اكتشاف الصاروخ وتتبعه بواسطة رادار على متنها تابع لمنظومة ايجيس. واضاف بيان الوكالة انه "عند الكشف عن الهدف وتتبعه، أطلقت السفينة صاروخ +أس أم-3 بلوك آي أي ايه+ الموجه، الا ان الصاروخ لم يعترض الهدف". وتعد هذه التجربة التطويرية الرابعة لاستخدام صاروخ "أس أم-3 آي آي ايه"، وثاني تجربة اعتراض. وكانت التجربة السابقة في شباط/فبراير ناجحة. وأنفقت الولايات المتحدة حتى الآن حوالى 2,2 مليار على المنظومة واليابان حوالى مليار دولار، بحسب وكالة الدفاع الصاروخي. وتأتي التجربة وسط تفاقم التوتر حول برنامج كوريا الشمالية للصواريخ البالستية.

«علاقة» ترامب بروسيا وضغط «اللوبيات» «ينقذان» إيران من العقوبات

مناورة «بالنظام» في الكونغرس حققت للإدارة ما كانت تسعى إليه

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين ... أنقذت علاقة الرئيس دونالد ترامب بروسيا، إيران من قانون العقوبات الذي كان مجلس النواب الأميركي يستعد لإقراره، بعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه بما يشبه الإجماع. واعتبر إداريون في الكونغرس أن نظام الجلسات يحظر على مجلس الشيوخ أن يرسل مشاريع قوانين، قد تعود بعائدات مالية على الحكومة الفيديرالية، إلى مجلس النواب، وأن هذا النوع من القوانين يبدأ رحلة إقراره من النواب إلى الشيوخ. هذه المناورة «بالنظام» في الكونغرس حققت لإدارة ترامب ما كانت تسعى إليه، لناحية تعطيل «قانون مكافحة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار» في منطقة الشرق الأوسط. وتؤكد جميع المعطيات أن إدارة ترامب لا تسعى أبداً لوقف العقوبات على إيران، بل على العكس لطالما دعت سراً وعلناً إلى إقرار أقسى عقوبات ممكنة ضد الإيرانيين، بسبب دعمهم الإرهاب. وتهدف واشنطن من فرض عقوبات جديدة إلى دفع طهران على الرد بتقويض الاتفاقية النووية بين إيران والدول الكبرى، وهو ما يعيد تلقائياً العقوبات التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية، قبل التوصل إلى الاتفاق النووي. لكن ترامب سعى لعرقلة القانون ضد إيران لأن مجلس الشيوخ ألحق به سلسلة من العقوبات ضد روسيا لتدخلها المحتمل في الانتخابات الأميركية في نوفمبر من العام الماضي. وكان وزير الخارجية ريكس تيلرسون طلب من «الشيوخ» إقرار العقوبات على إيران، وإبقاء روسيا خارج القانون «بهدف عدم تقييد أيدي الإدارة في أي مفاوضات ممكنة مع موسكو». لكن مجلس الشيوخ صوت بغالبية 97 من 99 صوتاً لصالح العقوبات على الاثنين، إيران وروسيا، وأرسل مشروع القانون إلى مجلس النواب للمصادقة عليه قبل إحالته إلى البيت الأبيض. وعلى الرغم من تهديدات ترامب بنقض القانون في حال إضافة عقوبات على روسيا إلى نصه، إلا أن المصادقة بغالبية 97 صوتاً كانت تعني التغلب على «الفيتو» الرئاسي. ويعتقد بعض المتابعين أن انهيار قانون العقوبات على إيران وروسيا ليس بسبب ارتباط ترامب بروسيا فحسب، بل إن بعض مجموعات الضغط (لوبيات) عملت على نسف القانون لأنها تستفيد من بقاء بعض الانفتاح الاقتصادي الأميركي على الإيرانيين. وكانت شركة «بوينغ» العملاقة لصناعة الطائرات وقّعت عقدين مع شركات طيران إيرانية، الأول بقيمة 19.5 مليار دولار، إبان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، والثاني بقيمة 3.5 مليار، بعد دخول ترامب البيت الأبيض. ويعتقد مؤيدو الانفتاح التجاري على طهران أن قانون العقوبات الجديد، الذي كان يعمل الكونغرس على إقراره ضد إيران بتهم تتعلق بالإرهاب، لم يكن ليقوض الإعفاءات الماضية التي وقعها أوباما على أثر التوصل للاتفاقية النووية، لكنَّ مؤيدي الانفتاح التجاري يخشون من أن تؤدي أي عقوبات جديدة إلى ردة فعل إيرانية تعاقب بموجبها الشركات الأميركية، في وقت تستمر منافساتها الأوروبية والآسيوية في العمل على اقتناص عقود جديدة من الإيرانيين. ويؤكد مراقبون أن سقوط قانون العقوبات على إيران قد لا يكون نهاية المطاف، وقد يستعيد مجلس النواب زمام المبادرة ويصادق على مشروع قانون جديد للعقوبات على إيران بتهم الإرهاب، من دون إضافة عقوبات على روسيا كان هدفها تحفيز الديموقراطيين على منح أصواتهم للعقوبات على إيران، لكن موافقة مجلس الشيوخ في هذه الحالة قد تكون متعذرة، وهو ما يجعل من الاضطراب السياسي الحالي في واشنطن عائقاً لإقرار قوانين مشابهة في المستقبل القريب.

تيلرسون منعزل في الخارجية... وماتيس «جماهيري» في «البنتاغون»

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. مرّت خمسة أشهر على تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحكم، وما زالت وزارات حيوية، بينها الخارجية والدفاع، تعاني من نقص في التعيينات يُعتبر سابقة. كما يتخبّط البيت الأبيض في إيجازه الصحافي اليومي، إذ تحوّل الوزن الزائد للناطق باسمه شان سبايسر مبرراً أساسياً لتفادي الرئاسة الأميركية الوسط الإعلامي. وتصف مصادر في الخارجية الأميركية الوزارة بأنها «مقرّ إحباط وأشباح» في واشنطن. فالوزارة التي تتميّز تقليدياً بحيويتها الديبلوماسية، تعاني من نقص هائل في التعيينات، والتي تواجه احتمال قطع 30 في المئة من موازنتها في حال موافقة الكونغرس، لم تعتد بعد على أسلوب الوزير الجديد ريكس تيلرسون. وتشير المصادر إلى أن تيلرسون الذي كان مديراً لشركة «أكسون موبيل»، يختلي بنفسه في الطابق السادس في مبنى الوزارة، كما أن بابه موصد ويحميه رجلان من جهاز الأمن السري. ويقول موظف في الخارجية لـ «الحياة»: «يتعامل تيلرسون مع الوزارة وكأنها جهاز سيري الإلكتروني (على جهاز آيفون)، يسأل السؤال ويُغلق الخط لدى تلقيه الإجابة». وتلفت مصادر إلى أن تيلرسون منعزل عن فريق يُقدر عدده بـ75 ألف موظف في الوزارة، كما أنه يعتمد على شخصين، هما مديرة الفريق مارغريت بيترلين والمدير السياسي براين هوك، كما أوردت صحيفة «بوليتيكو». وعلى عكس أسلافه، لا يتواصل تيلرسون مع النخبة التقليدية في السياسة الخارجية الأميركية. وتفيد «بوليتيكو» بأن الوزيرة السابقة كوندوليزا رايس، التي كانت أوصت ترامب بتعيين تيلرسون، لم تستطع التحدث إليه، وردّت عليها مساعدته بيترلين. وما زالت مناصب مساعدي الوزير لشؤون القارات والمناطق المختلفة، بينها الشرق الأدنى، شاغرة، مثل مئات التعيينات في الوزارة. ويقول مسؤول عربي زار الخارجية الأميركية قبل أسابيع لـ «الحياة»، إن وفده وصل إلى مبنى الوزارة، ولكن «لم تكن هناك غرفة للاجتماع، واضطررنا للانتظار 40 دقيقة». وفي ذلك مفارقة كبرى عن العقود الماضية، في بروتوكولات الاستقبال والجهاز التنظيمي للوزارات الأميركية. لكن المفارقة في ذلك تكمن في أداء وزير الدفاع جيمس ماتيس، إذ يتحرّك في شكل فاعل في البنتاغون. ويقول مسؤولون إن الوزير يُلقب بـ «ساينت ماتيس»، أي القديس ماتيس، نظراً إلى شعبيته بين الفريق وتعزيزه قدرات الوزارة وعلاقته الجيدة بترامب، وأيضاً مع وسائل الإعلام الأميركية، عكس تيلرسون، الذي يتفادى قدر الإمكان المقابلات الإعلامية. وفي البيت الأبيض، يواجه الفريق متاعب مع الإعلام الأميركي، مع توقف الإيجازات اليومية للناطق شان سبايسر. وبرّر ستيفن بانون، أبرز مستشاري الرئيس، ذلك بـ «ازدياد وزن سبايسر وعدم لياقته للظهور على الكاميرا»، كما أوردت مجلة «أتلانتيك»، ما أثار مشكلة «تعتيم إعلامي» بالنسبة إلى الفريق الرئاسي.ولم يعقد ترامب سوى مؤتمر صحافي واحد منذ توليه المنصب مطلع السنة، مقارنة مع خمسة أو أكثر من أسلافه في الفترة ذاتها من حكمهم. وهناك تكهنات بأن وراء الانغلاق الإعلامي للبيت الأبيض، المفاوضات السرية في شأن الضمان الصحي، والتحقيق حول ملف «تدخل» روسيا في انتخابات الرئاسة. وقد تُبدَل شخصية أخرى بسبايسر، أو يُحصر الإيجاز الصحافي بيوم واحد أسبوعياً. على صعيد آخر (أ ب، رويترز)، أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين تأييده مشروع قانون أقرّه بالإجماع تقريباً مجلس الشيوخ لتشديد عقوبات على روسيا وإيران، لكنه تعطّل بسبب مسألة إجرائية في مجلس النواب. وأضاف أن إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس، «يتطلّع بشدة إلى تمرير هذا القانون، ونستطيع ذلك».

26 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة أمام مصرف في هلمند

الحياة..كابول - رويترز - انفجرت سيارة مفخخة قادها انتحاري عند مدخل فرع بنك «نيو كابول» في لشكرجاه عاصمة ولاية هلمند جنوب أفغانستان أمس، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل وجرح أكثر من 60 بينهم عناصر من الجيش والشرطة ومدنيون وموظفون في البنك كانوا ينتظرون في صف صرف رواتبهم. وحاول عمال الطوارئ والمارة مساعدة المصابين الذين كانوا متناثرين على الأرض وسط الموتى. ونقلت عربات الإسعاف وعربات خاصة الجرحى إلى المستشفيات. وأفاد شاهد يدعى احمد غل طنها بأن دوي الانفجار القوي سُمع في أنحاء المدينة، فيما سرت إشاعات عن اقتحام مسلحين المصرف، لكن الناطق باسم حاكم الولاية عمر زواك أفاد بأن رجال الأمن المكلفين حماية المصرف أطلقوا النار بعد الانفجار. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن جماعات متشددة بينها حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» استهدفت سابقاً مصارف يتردد عليها عسكريون وموظفون حكوميون لصرف رواتبهم، وآخرها في مدينة غاديز الشهر الماضي حيت قتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرات. وهذا الهجوم هو أحدث حلقة في سلسلة هجمات أبرزت تدهور الوضع الأمني في أنحاء أفغانستان بعد ثلاث سنوات من إنهاء القوات الدولية مهمتها القتالية الرئيسية عام 2014، علماً أن هلمند تواجه باعتبارها أحد أهم مراكز زراعة القنب في العالم والمعقل التقليدي لحركة «طالبان»، ضغوطاً شديدة نظراً الى خضوع مناطق كبيرة منها لسيطرة المتمردين. وخلال شهر رمضان الحالي، نفِذت سلسلة هجمات دامية في أفغانستان، كان أعنفها تفجير سيارة مفخخة في الحي الديبلوماسي في كابول، حيث سقط 150 قتيلاً.

تفجير محدود قرب منشأة «أطلسية» في تركيا والبرلمان الألماني يسحب طائرات من «إنجرليك»

الحياة..أنقرة، برلين – أ ب، رويترز - أوردت وسائل إعلام تركية أن تفجيراً محدوداً ألحق أضراراً بسور مجاور لمنشأة عسكرية تابعة للحلف الأطلسي في مدينة إزمير غرب البلاد، مستدركة أن لا إصابات في الأرواح. وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن التفجير كان قنبلة ارتجاجية، وقع بعد مرور مركبة عسكرية في المنطقة. وأشارت إلى أنه دمّر جزءاً من سور بين مقبرة والمنشأة العسكرية، وحطّم نوافذ في مبانٍ قريبة، لافتة إلى شنّ حملة لتوقيف المنفذين. وبثّت شبكة «سي أن أن ترك» أن الشرطة عزلت المنطقة وفتحت تحقيقاً في سبب التفجير. إلى ذلك، صوّت البرلمان الألماني بغالبية واسعة على سحب طائرات استطلاع من قاعدة «إنجرليك» في تركيا، تساهم في عملية يشنّها ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة، لقتال تنظيم «داعش» في العراق وسورية. وأقرّ النواب، بغالبية 461 صوتاً في مقابل 85، قراراً أصدرته وزارة الدفاع لنقل 6 طائرات من طراز «تورنادو»، وطائرة للتزوّد بوقود، وحوالى 270 جندياً، من «إنجرليك» إلى الأردن. وكانت وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين اتخذت هذا القرار بعدما رفضت تركيا السماح لنواب ألمان بزيارة القوات المتمركزة في القاعدة. على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي وفاة اثنين من جنوده، كانا يُعالجان في مستشفى بعدما جُرحا خلال اشتباكات مع «حزب العمال الكردستاني» في جنوب شرقي البلاد. وأفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء بمقتل حارس قرية في إقليم سيرت في جنوب شرقي تركيا، أثناء اشتباكات مع «الكردستاني».

مسؤولا استخبارات أميركيان يفندان خضوعهما لضغط من ترامب في ملف روسيا

الحياة..واشنطن – أ ب، رويترز – بثّت شبكة «سي أن أن» أمس، أن مدير الاستخبارات القومية دان كوتس ومدير وكالة الأمن القومي الأميركي الأميرال مايك روجرز، أبلغا محققين أن الرئيس دونالد ترامب اقترح أن ينكرا علنًا أي تواطؤ بين حملته الرئاسية وروسيا، واستدركا أنهما لم يشعرا بأنه أمرهما بذلك. وأشارت الشبكة إلى أن كوتس وروجرز التقيا في شكل منفصل الأسبوع الماضي، محققين يعملون مع المستشار الخاص روبرت مولر ولجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، علماً أن مولر يحقق في اتهامات لروسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية. وأضافت «سي أن أن» أن هذين المسؤولين قالا إنهما فوجئا باقتراح ترامب، ووجدا أن تفاعلهما معه غريب وغير مريح. واستدركت أنهما لم يتصرّفا بناءً على طلبات الرئيس. وكتب الرئيس على موقع «تويتر» أمس: «إذا كانت روسيا عملت بجدية على انتخابات 2016، كل ذلك حدث خلال إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما. لماذا لم يوقفوهم؟». وتابع أن الوزير السابق للأمن الداخلي جي جونسون «هو أحدث مسؤول استخباراتي بارز يقول إن لا مخطط ضخماً بين ترامب وروسيا». لكن جونسون لم يقل ذلك خلال شهادة أدلى بها الأربعاء أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. وذكر الوزير السابق أنه لم يكن على علم بجهود ترامب أو حملته للتواطؤ مع روسيا، أكثر مما تعرفه أجهزة الاستخبارات الأميركية. على صعيد آخر، شُيِع في الولايات المتحدة أمس الطالب الأميركي أوتو وارمبير الذي أفرجت عنه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، وأُعيد إلى بلاده وهو في حالة غيبوبة بعد احتجازه في الدولة الستالينية. وبعدما هاجم ترامب «نظاماً وحشياً» في بيونغيانغ، تحدث ترامب أمس عن «علاقة رائعة» للولايات المتحدة مع الصين. وأضاف في كلمة ألقاها في كلية في ولاية آيوا، وإلى جواره تيري برانستاد، الحاكم السابق للولاية والسفير الجديد لواشنطن إلى بكين: «أنا معجب حقاً بالرئيس (الصيني) شي» جينبينغ.

الجيش الفيليبيني يؤكد تراجع عدد مقاتلي «داعش» في ماراوي

مانيلا - (رويترز) - أعلن الجيش الفيليبيني أن المتشددين الإسلاميين المتحصنين في مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو (جنوب) باتوا محاصـــرين، وإن قـــوتـــهم تــتــراجع مع احتدام معركة مستمرة منـــذ 23 أيار (مايو) الماضي للسيطرة على المدينة. وصرح الناطق العسكري الفريق جو آر هيريرا بأن «عدد المتشددين المتحصنين في ماراوي تقلص إلى ما يزيد قليلاً على مئة، ومنطقتهم إلى كيلومتر مربع واحد فقط، مع سد القوات الحكومية منافذ الهرب على جسور مقامة على نهر غرب منطقة المتشددين». وتشير تقديرات رسمية أذيعت ليل الأربعاء إلى مقتل 369 شخصاً في الاشتباكات، ثلاثة أرباعهم من المتشددين، في مقابل 67 من قوات الأمن و26 مدنياً. وعلى رغم توافر أدلة على انحسار قوة المقاتلين الإسلاميين، تشعر حكومات في منطقة جنوب شرقي آسيا بقلق من أن يُنذر حصار المدينة ذات الغالبية المسلمة بمزيد من العنف مع محاولة مقاتلي التنظيم ترسيخ موطئ قدم لهم في المنطقة. وبدأت إندونيسيا وماليزيا والفيليبين التي عقد وزراء خارجيتها اجتماعاً أمنياً في مانيلا أمس، دوريات مشتركة لعرقلة حركة المتشددين في المنطقة. وقال وان عبدالباري وان عبدالخالد، قائد القيادة الأمنية في ولاية صباح الماليزية: «نخشى أن يدخل الإرهابيون البلاد متخفين في هيئة مهاجرين غير شرعيين أو صيادين أجانب»، مشيراً إلى أن قوته وضعت لائحة بأسماء مطلوبين، بينهم متشددان قادا محاولة السيطرة على ماراوي، هما إسنيلون هابيلون زعيم جماعة «أبو سياف» الذي أعلنه تنظيم «داعش» أميراً لفرعه في جنوب شرقي آسيا، وعبدالله ماوتي الذي يقود بين 400 و500 مقاتل أداروا جزءاً من المدينة وقتلوا مسيحيين واحتجزوا عشرات المدنيين رهائن».

قتلى خلال تفكيك «معسكر» للروهينغا في ميانمار

الحياة..يانغون - رويترز - أوردت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الرسمية أن قوات الأمن في ميانمار قتلت ثلاثة أشخاص، أثناء عملية لتفكيك معسكر يُشتبه في أن متمردين من أقلية الروهينغا المسلمة يستخدمونه في التدريب في جبال ولاية راخين شمال غربي البلاد. وأشارت إلى أن السلطات نفذت «عملية تمشيط للمنطقة»، مضيفة أنها عثرت على نفق وأسلحة محلية الصنع وأكواخ وأغذية وأوانٍ وأدوات أخرى يستخدمها المتشددون في التدريب. وأظهرت صور نشرتها الصحيفة المضبوطات التي عثرت عليها قوات الأمن في الموقع، وتشمل 20 قناع تزلج وكميات من البارود وبنادق خشبية طويلة يُعتقد بأنها كانت تُستخدم في التدريب. وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن قتلت 3 رجال «دفاعاً عن النفس»، أحدهم هاجمها في النفق البالغ طوله 24.4 متر بمنجل. ولفتت إلى أن العملية الأمنية مستمرة. وهاجم المتمردون مواقع لحرس الحدود في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فشنّت السلطات عملية عسكرية أسفرت عن مقتل مئات وحرق أكثر من ألف منزل وأرغمت حوالى 75 ألف شخص على الفرار إلى بنغلادش. وكانت وكالة «رويترز» أفادت في آذار (مارس) الماضي بأن قياديين من الروهينغا جنّدوا مئات من الشباب، قبل العملية العسكرية في تشرين الأول، وعلّموهم فنون القتال ودرّبوهم مستعينين ببنادق خشبية.

سكان العالم 9.8 مليارات نسمة عام 2050

المستقبل..(وكالات).. توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن يرتفع عدد سكان العالم المُقدر حالياً بـ 7.6 مليارات نسمة إلى 9.8 مليارات نسمة في عام 2050، وإلى 11.2 مليار نسمة في 2100. التقرير الصادر عن وزارة الاقتصاد والشؤون الاجتماعية، قسم السكان، قال إن نحو 83 مليون شخص يضافون سنوياً إلى سكان العالم. وتوقع أن يتخطى عدد سكان الهند عدد سكان الصين في 2024. ويبلغ تعداد سكان الهند حالياً 1.3 مليار نسمة، والصين نحو 1.4 مليار. وأن تصبح نيجيريا ثالث أكبر بلدان العالم اكتظاظاً بالسكان قبل عام 2050.

في الأزمة القطرية ... السودان بين شقّي رحى

الحياة..أسماء الحسيني . * كاتبة مصرية... بين الدول التي تأثرت بأزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرها علاقاتها مع قطر، كان موقف السودان الأكثر حساسية وحرجاً وتعقيداً، حيث تربط السودان علاقات قوية بقطر على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، فيما أضيف إلى علاقات السودان الخارجية ارتباطه بتحالف قوي مع المملكة العربية السعودية نتج منه المشاركة الميدانية بأفراد من الجيش السوداني في إطار»عاصفة الحزم» في اليمن ضد الحوثيين وحلفائهم من قوات علي عبدالله صالح، تلك التي تطورت إلى ما يعرف بعملية «إعادة الأمل». فإلى أي جهة سيميل النظام السوداني؟ أيميل نحو الدول التي تقاطع قطر احتجاجاً على سياساتها الخارجية المناوئة للمصالح العربية الكبرى، أم أن النظام في الخرطوم سيتقدم خطوة إلى هذا التحالف ويؤخر الأخرى لمصلحة علاقاته الاستراتيجية مع الدوحة؟ النظام السوداني في موقف لا يحسد عليه. لقد دفع الشعب السوداني، خصوصاً المغتربين منهم في دول الخليج، فاتورة انحياز نظام البشير لنظام صدام حسين الذي ارتكب جريمة غزو للكويت في آب (أغسطس) 1990، وظل قرار النظام السوداني في ذلك الوقت بالميل نحو صدام حسين يلاحق السودان والسودانيين والنظام السياسي في الخرطوم حتى وقت قريب بلعنة المقاطعة التي ألحقت ضرراً بالغاً بالاقتصاد والسياسة والمجتمع السوداني. وبعد ما كانت أزمة اليمن بداية نهاية مرحلة من التوجس والشك نحو النظام السوداني، فالمثير في الأمر أن أزمة الدوحة وضعت ورقتين على طاولة هذا النظام، وعليه أن يفكر ملياً وبحكمة شديدة قبل أن يقترب منهما. وما ينبغي تأكيده هنا هو أن النظام في الخرطوم لا يملك رفاهية العبث بأي من الورقتين، كما أنه لا يملك أيضاً رفاهية تجاهل الاختيار. لقد حاول مراراً- وما زال- إمساك العصا في مواقف عدة من المنتصف، حيث أصدرت الخارجية السودانية بعد إعلان الدول الخليجية الثلاث ومصر قطع علاقاتها مع قطر بياناً أعربت فيه عن بالغ قلقها. ودعت إلى تهدئة النفوس، والعمل على تجاوز الخلافات، وأيدت استعدادها لبذل كل الجهود لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي. لكن هذا الموقف الديبلوماسي السوداني الذي أعلنت قطر تفهمها إياه، ربما لا يستطيع النظام السوداني المضي فيه إلى نهاية الطريق إذا استمرت الأزمة في تصاعدها، وإذا ازدادت الضغوط الخارجية عليه من طرفي الأزمة، السعودية وحلفائها، أو من قطر المدعومة من تركيا وإيران وغيرهما، أو من الداخل السوداني، المتمثل في أطراف في الحكومة السودانية من الحركة الإسلامية. ربما يسعى نظام الرئيس عمر البشير إلى البقاء في منطقة الحياد الآمنة حتى تهدأ العاصفة، لكن هذا السعي، إن صحَّ، فإنه لن يكون محموداً إذا تطوَّرت الأزمة، ودقَّت ساعة المواقف الواضحة. ويجب أن نستحضر في هذا المقام مشهداً مماثلاً في عام 2014، حين تصاعدت شكوك الرياض من زيادة التوغل الإيراني في السودان آنذاك، وفتح الأخيرة أراضيها لمراكز ثقافية شيعية، وقد اضطرت الخرطوم وقتها إلى الاختيار، وضحَّت بعلاقاتها مع حليفتها السابقة طهران. ونستطيع القول إنه كلما طال أمد الأزمة الجارية بسبب تعنت الدوحة ورفضها الاستجابة لشروط وقف دعم الإرهاب، سيجد النظام السوداني نفسه في وضع شديد التعقيد. فالعلاقة بين الدوحة والنظام السوداني لا تتوقف فقط على الدعم القطري للخرطوم، بل تأخذ أيضاً ما يمكن وصفه بطابع الانتماء الأيديولوجي لقطر حاضنة الإسلام السياسي، وهو ما يفسر تعاطف تيار واضح داخل الحكومة السودانية مع قطر، ومطالبة أعضاء في البرلمان السوداني، الرئيس البشير، وكذلك حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه الآن الدكتور علي الحاج، بالوقوف مع قطر.

ويرى أعضاء في الحكومة والحزب الحاكم والحركة الإسلامية السودانية أن الدوحة وقفت مع السودان في أيامه العصيبة، لكن النظام السوداني لا يستطيع إغفال دور السعودية في إنقاذ اقتصاده المتهاوي، وكذلك جهودها في إعادة مد جسور علاقات السودان بالمجتمع الدولي، ودعم سعيه إلى رفع العقوبات الأميركية. لقد لعبت السعودية دوراً كبيراً في قرار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، قبيل رحيله من البيت الأبيض، التخفيف الجزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان تمهيداً لرفعها أواخر الشهر الجاري، وقد أشارت تقارير، بعدما أبدت الخرطوم تعاوناً كبيراً في مواجهة الإرهاب، إلى حرص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في آذار (مارس) الماضي على ضرورة حسم هذا الملف. وتبقى الإشارة إلى أن النظام السوداني، الذي عرف بالبراغماتية الشديدة في معظم مواقفه السياسية، وقام في العديد من المرات بالتضحية بحلفائه والتنازل عن مواقفه والقفز من ضفة إلى أخرى، واللعب على أكثر من حبل في آن، هو اليوم في موقف عصيب لا يحسد عليه. فهو يخشى تبعات انحيازه إلى قطر، وكذلك لا يستطيع التخلي عنها، فقد ربطهما تاريخ طويل من التعاون العلني وغير المعلن، خصوصاً بالنسبة إلى الأوضاع في مجال الإسلام السياسي في مصر وليبيا، وغيرهما. ويبدو أن أصابع النظام السوداني أصبحت مغروسة في الشقوق، ويخشى عليها من محاولات الخروج منها ومِن البقاء فيها على حد سواء. كما يمكن القول إن ما يستجد في ملفات الخليج سيحدد في شكل كبير حجم التغيرات التي ستطرأ على المشهد السياسي السوداني عموماً، ذلك المشهد الذي يضم بين ثناياه أضداداً سياسية متربصة، على رغم أنها تبدو متوافقة. لكن الأزمات المتلاحقة في المحيط الإقليمي تفرض على الأضداد في الخرطوم الخروج من مكامنها ومواجهة صراع الإرادات. ما يحدث في العلاقات العربية العربية من زاوية الأزمة القطرية أشبه ما يكون بزلزال سياسي وديبلوماسي ستكون له هزات ارتدادية إقليمية ودولية، وإن أكثر الدول التي ستتأثر بتلك الهزات هي تلك التي تربطها والدوحة علاقات معلنة أو غير معلنة. ولذلك فإن الخرطوم التي تلجأ إلى إطالة أمد موقفها الذي يحاول الجمع بين النقيضين، ربما تجد نفسها قريباً في مواجهة ساعة الاختيار.

 

 

 

 

 



السابق

اتهامات للحزب بتوظيف منظمة بيئية للتجسس.. تصريحات إسرائيلية تنذر بعمل عسكري واسع ضدّ حزب الله...مقتل قيادي وعنصر في “حزب الله” واحتجاز جثمان ثالث في فليطا..البيان الختامي يقر ورقة عمل رئيس الجمهورية: استكمال تطبيق وثيقة الوفاق ورفض التوطين..سليمان يسجل تحفظات على اللقاء..وزير الأمن البريطاني للمشنوق: نلتزم حفظ لبنان من الطفيل لبيروت..لقاء بعبدا:باسيل اقترح تكريس المناصفة في البرلمان وبري رفض اجتهادات وتمسّكَ بوثيقة الوفاق..الحريري في القلمون ومعراب.. وفرنجية يؤكد لـ «المستقبل» تأييده «الخصخصة بشروط الدولة»..

التالي

إشتباكات "فتح الشام" و "حزب الله" في الجرود: ضغط وأكثر!..صواريخ روسية من البحرعلى حماة...«خلافاً للتخطيط»... إسرائيل تتدحرج نحو «الهاوية» السورية..القوات النظامية تتقدم نحو نفط دير الزور..المقداد: لن نسمح بتمرير ما يمكن لأعدائنا الاستفادة منه..«... وهيئة المفاوضات» ترى في موقف دمشق خداعاً للذات ودليل انزعاج إيراني...«غضب الفرات» تتجه لبدء المرحلة الثانية من معركة الرقة الكبرى...472 قتيلاً مدنياً في غارات «التحالف» خلال شهر..«داعش» قتَل 2 من «حزب الله» وأسَر ثالثاً في حمص..كازاخستان: لم نبحث إرسال قوات إلى سوريا...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,261,720

عدد الزوار: 7,626,382

المتواجدون الآن: 0