إشتباكات "فتح الشام" و "حزب الله" في الجرود: ضغط وأكثر!..صواريخ روسية من البحرعلى حماة...«خلافاً للتخطيط»... إسرائيل تتدحرج نحو «الهاوية» السورية..القوات النظامية تتقدم نحو نفط دير الزور..المقداد: لن نسمح بتمرير ما يمكن لأعدائنا الاستفادة منه..«... وهيئة المفاوضات» ترى في موقف دمشق خداعاً للذات ودليل انزعاج إيراني...«غضب الفرات» تتجه لبدء المرحلة الثانية من معركة الرقة الكبرى...472 قتيلاً مدنياً في غارات «التحالف» خلال شهر..«داعش» قتَل 2 من «حزب الله» وأسَر ثالثاً في حمص..كازاخستان: لم نبحث إرسال قوات إلى سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 24 حزيران 2017 - 4:55 ص    عدد الزيارات 2236    التعليقات 0    القسم عربية

        


إشتباكات "فتح الشام" و "حزب الله" في الجرود: ضغط وأكثر!

موقع 14 آذار.. المصدر : خاص.. خالد موسى ... أعادت هيئة فتح الشام تفعيل عملياتها قبل أيام في جرود عرسال ضد مواقع "حزب الله" هناك، في القلمون الغربي. حيث نفذت مجموعة تابعة لجبهة "فتح الشام" أو ما يعرف بـ "النصرة" سابقاً، هجوماً ضد موقع جوار القبر في جرود فليطا السورية، واستطاعت تحقيق إصابات مباشرة في صفوف "حزب الله". حيث استطاع مقاتلو الجبهة الوصول إلى دشم الحزب وإمطار مواقعه بالقذائف الصاروخية والرصاص، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى للحزب، أحدهم قيادي بارز ويدعى المهندس علي دندش، وأصيب سبعة آخرون. ولاشك بأن هذا الهجوم المباغت يأتي في ظل أوضاع حرجة تعيشها المنطقة هناك، لاسيما بعد نجاح الإتفاق بين الأطراف المتقاتلة "حزب الله" و"سرايا أهل الشام" وقد نص على عودة الدفعة الأولى من النازحين السوريين قوامها مئتي نازح إلى بلدة عسال الورد، على أن تتبعها عمليات مشابهة في وقت لاحق وبأعداد أكبر تكون مقدمة لإنهاء هذا الملف المُتخم بالمشاكل أقله في عرسال.

الضغط على المسلحين وإجبارهم على المغادرة

تضع مصادر مواكبة لأوضاع الجرود عن كثب، في حديث لموقع "14 آذار" هذ الإشتباكات في إطار إحتمالين: الأول هو بهدف الضغط على المسلحين وبالتالي إجبارهم على مغادرة الجرود بعد نجاح الإتفاق وعودة جزء من أهالي عسال الورد إلى بلدتهم، وامر الثاني أن هذه الإشتباكات جاءت من قبل ما يعرف بهئة فتح الشام من أجل إفشال اي مفاوضات آيلة إلى مغادرة الجرود أو عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم في القلمون".

إنزعاج من عودة اللاجئين إلى عسال الورد

وتشدد المصادر على أن "يبدو أن هناك بعد الأطراف المنزعجة من الإتفاقيات التي حصلت بين سرايا أهل الشام وحزب الله والتي أفضت إلى عودة أكثر من 200 لاجىء سوري إلى عسال الورد على أن تكر السبحة بعد عيد الفطر مباشرة، وهي متخوفة أيضاً بعد نجاح هذه التسوية من انسحابها إلى تسوية أخرى في الجرود تؤدي إلى مغادرة المسلحين من هنا وبالتالي انكشافهم، فجاءت هذه الإشتباكات لتقطع أي محاولة جديدة من هذا النوع". وعلى الرغم من هذه الإشتباكات ومباغتة الهيئة للحزب، فإن الحزب كان يسعى إلى إنهاء موضوع الجرود سريعاً من أجل إعلان المنطقة الحدودية على السلسلة الشرقية خالية من المسلحين وبالتالي تسليمها إلى الجيش كما فعل في مناطق أخرى قبل أشهر. وهو يتحضر على مايبدو لإنهاء هذا الوضع خلال فصل الصيف إذ لم تتوصل المفاوضات إلى اي جديد في هذا الشأن. ومن المتوقع أن يلجأ الحزب إلى سياسة القضم البطيء، وتضييق الحصار على المسلحين من أجل الضغط عليهم وإجبارهم على المغادرة، وإستغلال الخلافات بينهم وإلا سيكون الإنقضاض عليهم في لحظة الصفر. هذا الهم هو الشغل الشاغل للجيش اللبناني أيضاً، الذي يتبع سياسة القضم البطيء مع هذه المجموعات، ماطراً إياها يومياً بعشرات الصواريخ والقذائف في محاولة للضغط عليها، كذلك تجفيف منابع دعمها لوجستياً وعسكرياً. وهذا ما يتمثل بالعمليات النوعية التي يقوم بها الجيش يومياً وما كان اخرها فجر اليوم في العملية النوعية التي تمكنت من خلاله مديرية المخابرات في الجيش من توقيف على اثرها كل من بشير الحجيري وهاني الدياب، وهما من كبار تجار ومهربي الاسلحة إلى التنظيمات الارهابية.

صواريخ روسية من البحرعلى حماة

المستقبل..(أ ف ب)....أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إطلاق صواريخ على أهداف لتنظيم «داعش» في سوريا، من سفينتين حربيتين وغواصة تابعين لها في البحر المتوسط. وقالت الوزارة إنها أبلغت قيادات الجيشين التركي والإسرائيلي «عبر قنوات الاتصال وبمهلة كافية عن عملية إطلاق الصواريخ». وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية أن سفينتي «أميرال إيسن» و«أميرال غريغوروفيتش» الحربيتين وغواصة «كراسنودار» المنتشرة في شرق المتوسط، أطلقت ستة صواريخ من طراز «كاليبر» على مواقع قيادية ومخازن أسلحة في محافظة حماة في سوريا. وأضاف البيان «الضربة الصاروخية الكبيرة دمرت نقاط قيادة ومخازن كبيرة للأسلحة والذخائر التابعة لإرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة عقيربات في محافظة حماة». وأظهر تسجيل فيديو نُشر على الحساب الرسمي لوزارة الدفاع الروسية على موقع «يوتيوب» سلسلة من الصواريخ التي أطلقت من البحر وهي تسقط على مبانٍ صغيرة في منطقة شبه صحراوية. وتابع البيان أن الطائرات الروسية شنت بعدها غارات جوية «دمرت ما بقي من منشآت تنظيم «داعش» وقتلت المقاتلين فيها». وفي 31 أيار الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن آخر غارات جوية لها من هذا النوع استهدفت مواقع بالقرب من تدمر. وقالت وزارة الدفاع إن «داعش» يقوم هذا الأسبوع بنقل مقاتلين إلى محافظة حماة خلال الليل ويستخدم المباني الكبيرة كنقاط للقيادة ومخابئ للأسلحة كجزء من جهوده للخروج من الرقة الى تدمر.

«خلافاً للتخطيط»... إسرائيل تتدحرج نحو «الهاوية» السورية

الاخبار... بيروت حمود

برئيل: احتمال إيجاد بشر على كوكب المريخ أقرب من احتمال التوصل إلى تسوية سياسية في جنيف

في غضون أسابيع، استطاعت مدينة درعا، تحويل أنظار المستويات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية نحوها. السبب ليس فقط المعارك الدائرة هُناك، أو موقعها الجغرافي على حدود الأردن، بل بسبب الترقب لما ستحمله محادثات أستانا حول مناطق «تخفيف التوتر»، وخاصة في محيط عاصمة الجنوب السوري...

بحسب ما «يُشاع» إسرائيلياً، فضّلت تل أبيب سياسة «الوقوف جانباً»، على «التدحرج» نحو «الهاوية» السورية، لكنها تجد نفسها اليوم «شريكة في تنسيق العمليات التي تجري في عمان، وكذلك في الحوار الذي تجريه مع روسيا بشأن ضمانات تقضي بمنع دخول قوات إيرانية إلى المناطق الحدودية في الجنوب السوري». الكلام لمعلق الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» تسافي برئيل، الذي رأى أن شراكة إسرائيل تلك، تجعل منها «طرفاً في عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية في هذه الحرب». مستذكراً، يستحضر برئيل في هذا السياق، حديث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمام أعضاء مجلس الدوما في أيار المنصرم: «نحن نعمل بصورة مثمرة مع الأردن، ولا أخفي أمامكم شيئاً، تماماً كما نعمل مع إسرائيل»، وفيه لفت، إلى محادثاته «المثمرة» مع وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من خلال الاتصالات الهاتفية الدائمة بينهما. ويستشهد برئيل كذلك بالتقارير التي تحدثت عن اتصالات لا تنقطع بين طياري سلاح الجو الروسي، وبين المراقبين في سلاح الطيران الإسرائيلي بهدف «تنسيق الطلعات الجوية، إضافة إلى نشاطات أخرى». أمّا «النشاطات الأخرى» هذه فهي، بحسب معلق الشؤون العربية، تتضمن «مساعدات إنسانية وعسكرية، تنقلها إسرائيل إلى بعض الميليشيات النشطة في الجولان السوري وجنوب سوريا، وخصوصاً في منطقة درعا»، التي تدور فيها معارك بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة أخرى. هذه «النشاطات» جعلت من محادثات التنسيق الجارية بمشاركة كل من الأردن، وروسيا، والولايات المتحدة الأميركية، والسعودية، مركزاً لها. إذ بحسب برئيل «شارك ممثلون إسرائيليون في بعض هذه المحادثات، وفي بعضها الآخر تمثلت المشاركة الإسرائيلية من خلال التنسيق الهاتفي، أو من خلال مبعوثين وممثلين وصلوا إلى تل أبيب». فالمعارك الدائرة في درعا هي أحد فصول مشروع إقامة مناطق «تخفيف التوتر» الذي بموجبه ستقام «مناطق آمنة»، يمنع تحليق الطيران السوري فوقها. كذلك تتضمن وقف إطلاق نار بين المجموعات المسلحة والجيش السوري، ويستطيع لاجئون سوريون السكن فيها بعيداً عن القتال. إذ اتُّفق الشهر الماضي خلال محادثات أستانا على إنشاء أربع مناطق لـ«تخفيف التوتر». غير أن التفاصيل التقنية تؤخر تنفيذ المشروع، لكونها تتركز في ثلاث نقاط: أولها هو الحدود الجغرافية لهذه المناطق. وثانيها هو هوية القوات التي ستشرف على أمن تلك المناطق. وثالثها آلية تأمين المعابر بين المناطق المدرجة ضمن مناطق «تخفيف التوتر». وفي هذا الإطار، يشرح المعلق الإسرائيلي أن تل أبيب التي كانت قد أوضحت أمام موسكو معارضتها بشأن إشراف ما سماه «ميليشيات شيعية» على أمن مناطق «تخفيف التوتر»، وجدت في كل من واشنطن وعمان حلفاء لها، إذ «ضغطت الأخيرتان على موسكو، طالبتين نشر قوات روسية كجزء من تأمين المنطقة الجنوبية السورية». ويفترض برئيل أن روسيا التي وعدت إسرائيل بمنع دخول «القوات الموالية لإيران»، و«فهمت المعارضة الشديدة التي تبديها واشنطن في هذا الشأن»، ستوافق بالفعل، ولو مؤقتاً، على عدم إشراف الجيش السوري على أمن هذه المناطق أيضاً. وبالتالي «حيّدت موسكو مطالب أنقرة وطهران للمشاركة في الإشراف على هذه المنطقة على الأقل (الجنوب السوري)... ولكن لم تصل بعد إلى اتفاق في ما يتعلق بالإشراف على المناطق الأخرى». فتركيا كانت قد هددت أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الإشراف على أمن مناطق «تخفيف التوتر»، ستنشئ هي بنفسها «منطقة آمنة» في محيط محافظة إدلب، حيث تتركز غالبية المجموعات المسلحة. وذلك بهدف «منع سيطرة الأكراد السوريين على المنطقة الشمالية». أمّا إيران، فقد «تراجعت بدورها عن مطالبتها باشتراك مباشر أو من خلال الميليشيات الموالية لها (في الإشراف على أمن منطقة تخفيف التوتر في درعا)».

لا يستبعد برئيل إمكانية اشتباك فصائل جنوبية مع القوات الروسية

ولذلك، وفق برئيل «في درعا على الأقل يمكن إسرائيل أن تطمئن»، مستدركاً أنه «برغم ذلك، شعور عمان وتل أبيب بالقلق لا يزال مستمراً». ويعزي السبب إلى أن إنشاء مناطق «تخفيف التوتر» هو فقط أحد الفصول الملحّة في مسار طويل سيخرج إلى الضوء في الشهر المقبل، حيث ستعقد في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، محادثات بين ممثلين عن روسيا، وتركيا، وإيران، من أجل «ترسيم خرائط المناطق الآمنة». ويرى أنه في خلال هذا المؤتمر «لا توجد مكانة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة، ونتائجه ستتخذ بناءً على تفاهمات تركيا وإيران بشأن الخلافات بينهما، وبالأخص على آلية إدارة معابر المناطق الآمنة». وهي الآلية التي سيتوضح بموجبها أمام كافة الأطراف، أن السيطرة على المعابر ستحدد مصير «المناطق الآمنة». ففي حال توصُّل الأطراف إلى اتفاق، سينقل الأخير إلى المناقشة في القمة الأولى من نوعها، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي يتوقع عقدها في هامبورغ بحدود السابع أو الثامن من شهر تموز المقبل. لكن حتى الآن لم تعرض الإدارة الأميركية تسوية واضحة لإنهاء الأزمة في سوريا، كذلك ليس واضحاً إلى أي مدى سيؤثر «توتر العلاقات» بين الرئيسين، بقدرتهما على الوصول إلى تفاهمات بشأن مستقبل سوريا. برغم ذلك، لروسيا شركاء مهمون، ففي السنة الأخيرة «تقارب» الموقف التركي من الموقف الروسي بشأن مصير الرئيس بشار الأسد، كذلك انضمت فرنسا الأسبوع الماضي إلى موقف روسيا وإيران عبر موقف رئيسها الجديد. وبما أن لا موقف أميركي حازم في هذا الشأن، فمن الجائز، بحسب برئيل «الافتراض أن اهتمام ترامب يتركز في التعاون في الحرب على داعش، حتى لو كان الثمن تعزيز مكانة إيران في سوريا، ولكن بشرط أن يظل (الإيرانيون) بعيدين عن الحدود مع إسرائيل». وفي ظل هذه التحولات، يرى المعلق الإسرائيلي أن «احتمال إيجاد بشر على كوكب المريخ أقرب من احتمال التوصل إلى تسوية سياسية خلال جولة المحادثات المقبلة في جنيف». وبالتالي، تكمن الأهمية في «محاولة» إقامة منطقة «تخفيف توتر» في محيط درعا، حيث ستمتحن روسيا في قدرتها على التزام تعهداتها (وعدها بمنع دخول الجيش السوري، والقوات الموالية لإيران إلى هذه المناطق، والحفاظ على تخفيف التوتر في هذه المنطقة). ولكن ليست روسيا وحدها من سيقف امام «الاختبار». ففي منطقة درعا ينشط، على الأقل، معسكران اثنان، وبحسب هرئيل الأول مدعوم من «غرفة العمليات» الأردنية (الموك)، أمّا المعسكر الثاني، فيضم تنظيمات إسلامية راديكالية ووحدات من «الجيش السوري الحُر» كانت قد انشقت عن المعسكر الأول. ويتابع أنه لا يستبعد إمكانية أن تدير هذه التنظيمات جبهة «مستقلة»، تشنّ من خلالها معارك ضد القوات الروسية التي ستشرف على منطقة «تخفيف التوتر» في درعا. الأمر الذي من شأنه أن يجر إلى «سيناريو حرب تقلب الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل، دون أن تستطيع الأخيرة التحرك بسبب وجود القوات الروسية». ولذلك، فإنه يُرجح انهيار الاستراتيجية التي اتبعتها إسرائيل طوال السنوات الست الماضية، والتي تمثلت بحسبه، في «تعاون صامت وسري مع جزء من المجموعات المسلحة». وهدفت إلى «منع دخول تنظيمات موالية لإيران إلى المنطقة». وفي حال اندلاع معارك مع القوات الروسية، فإن «إسرائيل ستضطر إلى مواصلة التعاون المهم مع روسيا، الذي سيكون على حساب علاقاتها السرية هذه»، كما رأى برئيل. واللافت في كلام المعلق الإسرائيلي أن «إسرائيل التي تبنت في بداية القتال في سوريا موقف عدم التدخل بأي شكل في القتال، باستثناء استهداف مخازن السلاح أو قوافل الأسلحة المعدة لحزب الله»، تجد نفسها الآن «تزحف شيئاً فشيئاً إلى داخل الساحة السورية، وهو ليس زحفاً تكتيكياً فقط بهدف الحفاظ على التواصل وجمع المعلومات حول ما يجري في الجانب السوري من الحدود الشمالية».

القوات النظامية تتقدم نحو نفط دير الزور

موسكو - رائد جبر { لندن - «الحياة» .. أعلن «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة عودة التنسيق مع روسيا بعد أربعة أيام من تعليقه احتجاجاً على إسقاط طائرة حربية سورية في 18 حزيران (يونيو) الجاري. وجاء الإعلان عن استئناف التنسيق مع شن وزارة الدفاع الروسية هجوماً صاروخياً «مكثفاً» و «مباغتاً» استهدف تجهيزات ومخازن «تنظيم داعش» في محافظة حماة. وأفاد خبراء عسكريون بأن الضربة تأتي في سياق «تحضيرات لرسم ملامح مناطق خفض التوتر» خلال الجولة الجديدة من المفاوضات في آستانة بداية الشهر المقبل .. وتزامن القصف الروسي مع تحذير لواشنطن من تداعيات «التصرفات الأحادية» في سورية والدعوة إلى «الالتزام بما تم التفاهم عليه في آستانة». وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن إطلاق الصواريخ على أهداف «داعش» تم من فرقاطتين حربيتين وغواصة تابعة لها في البحر المتوسط. وقالت الوزارة إنها أبلغت قيادات الجيشين التركي والإسرائيلي «عبر قنوات الاتصال وبمهلة كافية عن عملية إطلاق الصواريخ»، من دون أن تذكر الولايات المتحدة. وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية، أن السفينتين الحربيتين «أميرال إيسن» و «أميرال غريغوروفيتش» وغواصة «كراسنودار» في شرق المتوسط، أطلقت ستة صواريخ من طراز «كاليبر» على مواقع قيادية ومخازن أسلحة في محافظة حماة. وأضاف البيان: «ساهم عامل المفاجأة بعد الضربة الصاروخية الكبيرة في تدمير نقاط قيادة ومخازن كبيرة للأسلحة والذخائر» التابعة لـ «داعش» في منطقة عقيربات في محافظة حماة. وقالت مصادر عسكرية إن «داعش» كان يقوم بنقل عناصره إلى محافظة حماة خلال الليل ويستخدم المباني الكبيرة نقاطاً للقيادة ومخابئ للأسلحة، كجزء من جهوده للخروج من الرقة إلى تدمر في البادية السورية. وفي 31 أيار (مايو)، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن غارات جوية لها من هذا النوع استهدفت مواقع بالقرب من تدمر. ميدانياً، تقدمت القوات النظامية داخل محافظة دير الزور التي تقع في معظمها تحت سيطرة «داعش» بعدما استعادت عشرات الكيلومترات في المنطقة الحدودية مع العراق. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية وعناصر من «حركة النجباء العراقية» والمسلحين الموالين من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية دخلوا محافظة دير الزور من أقصى الجهة الجنوبية الشرقية بالقرب من الحدود العراقية، مشيراً إلى توغلهم مسافة ثمانية كيلومترات في المحافظة. وهذا التقدم الاستراتيجي مكن القوات النظامية وحلفاءها من توسيع نطاق سيطرتهم وتواجدهم على الحدود السورية- العراقية. وباتت القوات النظامية تبعد «نحو 12 كيلومتراً عن محطة ضخ (تي تو) على خط النفط الممتد من العراق إلى حمص والساحل السوري»، وفق «المرصد».

وتهدف القوات النظامية إلى استعادة محافظة دير الزور وتسعى إلى دخولها من ثلاث جهات هي جنوب محافظة الرقة (المحاذية لدير الزور من الغرب)، والبادية جنوباً، فضلاً عن المنطقة الحدودية من الجهة الجنوبية الغربية. واشتعلت في الآونة الأخيرة الحملة التي تخوضها القوات النظامية للسيطرة على منطقة البادية التي تربط وسط البلاد بالحدود العراقية والأردنية. وحققت القوات النظامية تقدماً كبيراً أتاح لها في العاشر من حزيران (يونيو) الوصول إلى الحدود مع العراق للمرة الأولى منذ عام 2015. وواصلت القوات النظامية تقدمها لتسيطر، وفق المرصد، «بغطاء جوي روسي على نحو 85 كيلومتراً من الحدود العراقية- السورية» من محافظة حمص (وسط) وصولاً إلى محافظة دير الزور. وتسيطر القوات النظامية حالياً على مناطق واسعة في ريف الرقة الغربي وجنوبها الغربي ويفترض أن تتقدم من هناك أكثر للدخول إلى محافظة دير الزور من الجهة الغربية. ويتزامن تقدم القوات النظامية تجاه دير الزور وريفها مع تقدم مماثل لميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي على الجانب العراقي، قبالة معبر القائم الحدودي في مدينة البوكمال جنوب دير الزور. في موازاة ذلك، أكدت «قوات الشهيد أحمد العبدو» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» استمرار المعارك مع القوات النظامية في منطقة بئر القصب في ناحية الضمير (41 كيلومتراً شمال شرقي دمشق)، نافيةً الأنباء التي تحدثت عن سيطرتهم عليها. وقال عضو المكتب الإعلامي لـ «قوات العبدو»، إن «النظام خسر خمس دبابات وعربتي شيلكا، خلال المواجهات».

المقداد: لن نسمح بتمرير ما يمكن لأعدائنا الاستفادة منه

الحياة..بيروت - رويترز .. قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن حكومة سورية لن تسمح لأعدائها بالاستفادة من إقامة مناطق عدم تصعيد في غرب البلاد، وذلك قبل محادثات دولية في شأن هذه المناطق من المقرر أن تنطلق في كازاخستان في أوائل تموز (يوليو). وتوصلت روسيا وإيران اللتان تدعمان دمشق إلى اتفاق مع تركيا التي تساند المعارضة السورية على إقامة أربع «مناطق عدم تصعيد» في غرب سورية خلال محادثات في آستانة الشهر الماضي. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء الليلة الماضية عن المقداد قوله أن سورية «جاهزة للجولات المقبلة من مساري آستانة وجنيف الشهر المقبل انطلاقاً من الحفاظ على سيادتها ووحدتها والحرص على حقن دماء أبنائها». وأضاف أن سورية «تدقق في كل حرف يتعلق بها ولن تسمح بتمرير أي شيء يمكن أعداء سورية أن يستفيدوا منه». ونقل عن ناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس أنه بموجب الاتفاق ستنتشر قوات تركية وروسية في محافظة إدلب بشمال غربي سورية وهي معقل للمعارضة. وذكر الناطق إبراهيم كالين أنه يتمّ إعداد آلية لجنوب سورية تشمل منطقة درعا وتضم هذه الآلية الولايات المتحدة والأردن وهما داعمان رئيسيان للمعارضة. وستقام مناطق عدم التصعيد الأربع المتفق عليها في إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق والحدود الجنوبية مع الأردن. وقالت الولايات المتحدة أن هناك أسباباً تدعو إلى التشكيك في مناطق عدم التصعيد المتفق عليها في آستانة. وتسعى واشنطن إلى اتفاق ثنائي مع روسيا في شأن إقامة منطقة في جنوب غربي سورية على الحدود مع إسرائيل والأردن.

«... وهيئة المفاوضات» ترى في موقف دمشق خداعاً للذات ودليل انزعاج إيراني

لندن - «الحياة» .. اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات تصريحات الحكومة السورية حول عدم سماحها بإقامة مناطق «تخفيف التصعيد» غرب سورية بأنها تصريحات «لمن لا شأن له بهذا الأمر»، لأن دمشق لم تكن حاضرة في محادثات آستانة التي نتج منها الاتفاق. وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قال خلال ورشة عمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، إن الحكومة السورية تجري اتصالات في شأن تفاصيل وآليات إقامة مناطق «تخفيف التصعيد»، مضيفاً أن الأخيرة «لن تسمح بتمرير أي شيء، يمكن لأعداء سورية الاستفادة منه»، بحسب ما نقلت وكالة «سانا». وأوضح العضو في «هيئة المفاوضات»، جورج صبرة، لـ موقع «سمارت» الإخباري أن المقداد يشير إلى تركيا في حديثه، والتي شاركت في محادثات آستانة، وهي «لا تنتظر القرار من المقداد وغيره»، بحسب وصفه. كما اعتبر صبرة أن النظام يحاول بهذه التصريحات «إيهام» نفسه والآخرين أنه لا يزال له دور في تقرير الشؤون السورية، كما رجح أن تصريح المقداد يأتي على خلفية «انزعاج إيراني» من الاتفاق، مضيفاً: «نعتقد أن قرار النظام في هذا الشأن بيد الروس». من جانبه، رفض كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية لمؤتمر جنيف محمد علوش، التعليق على تصريحات المقداد. وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، نهاية أيار (مايو) الماضي، أن خبراء من الدول الضامنة لاتفاق مناطق «تخفيف التصعيد» (روسيا وإيران وتركيا) سيقومون برسم حدود تلك المناطق في سورية. ووقعت الدول الراعية لمحادثات «آستانة» (تركيا، روسيا، إيران)، مطلع أيار، اتفاقية إنشاء ما سمتها مناطق «تخفيف التصعيد»، والتي تتضمن في شكل أساسي آلية لضبط الأعمال القتالية بين «الأطراف المتنازعة»، وإقامة نقاط تفتيش تضمن حرية تنقل المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إقامة مراكز مراقبة لضمان تنفيذ أحكام نظام وقف إطلاق النار.

«غضب الفرات» تتجه لبدء المرحلة الثانية من معركة الرقة الكبرى

لندن - «الحياة» .. حققت «قوات سورية الديموقراطية» تقدماً واسعاً جنوب مدينة الرقة، على حساب «داعش»، لتحكم الطوق بشكل كامل على المدينة من الجهات كافة. وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن مدينة الرقة طُوقت بشكل كامل بعد تقدم واسع على المحور الجنوبي للمدينة. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية تدور حالي اً على مختلف الجهات في المدينة. والتقت محاور «قوات سورية الديموقراطية» العسكرية على جانبي نهر الفرات، بعد تقدم سريع لها في اليومين الماضيين وضعها على مسافة كيلومترين من التطويق الكامل. وكانت وصلت إلى منطقة «شيخ الجمال» جنوب اً، والتي بقيت إلى جانب بلدة «كسرة عفان»، كمنطقتين وحيدتين تحت سيطرة التنظيم، لتسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» حالياً. وذكرت غرفة عمليات «غضب الفرات» أمس، أن «اشتباكات حادة بين مقاتلي غضب الفرات وإرهابيي داعش في حيي حطين واليرموك الواقعتين في الجهة الغربية لمدينة الرقة». إضافةً إلى «مقتل عدد من الإرهابيين في الاشتباكات المستمرة ضمن حملة تحرير المدينة (المعركة الكبرى) في يومها الثامن عشر». ومنذ بدأت العمليات، سيطرت «قوات سورية الديموقراطية»على أربعة أحياء وقرية ومقر عسكري ومعمل وقلعة تاريخية وساحة، خلال عشرة أيام من المعارك في المدينة ومحيطها. من ناحيته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل شخص جراء انفجار لغم في منطقة مفرق الجزرة غرب مدينة الرقة، بينما تم توثيق مقتل شخصين اثنين جراء قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق في مدينة الرقة. وعلم المرصد السوري أن «قوات سورية الديموقراطية» مدعمة بالقوات الخاصة الأميركية بدأت عملية التقدم من حي الصناعة شرق مدينة الرقة باتجاه منطقة الصوامع شمال المدينة. وأبلغت مصادر المرصد السوري، بأن قوات عملية «غضب الفرات» تهدف بذلك إلى رسم خط مستقيم يصل شمال المدينة بشرقها وذلك من أجل بدء المرحلة الثانية من معركة الرقة الكبرى في القريب العاجل، فيما حافظت «قوات النخبة» و «قوات سورية الديمقراطية» على مواقع ونقاط لها داخل حي الصناعة. وفي سياق متصل يواصل عناصر من «داعش» هجماتهم المعاكسة في محاور غرب حي الصناعة عند أسوار المدينة القديمة، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات النخبة مدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة أخرى. كذلك تدور اشتباكات متقطعة بين قوات عملية «غضب الفرات» وعناصر من التنظيم في حي البريد شمال غربي المدينة وأطراف حي حطين غرب مدينة الرقة. ويتواصل القصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي بالإضافة إلى القصف الصاروخي على مناطق في مدينة الرقة. إلى ذلك، حذر وزير الدفاع التركي فكري إشيق من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من «وحدات حماية الشعب» الكردية في سورية، ورحب بتعهد الولايات المتحدة باستعادة أسلحة قدمتها للوحدات بعد هزيمة «تنظيم داعش». وترى واشنطن «وحدات حماية الشعب» الكردية حليفاً رئيسياً في حملتها لإلحاق الهزيمة بـ «داعش»، فيما تعتبر أنقرة الوحدات جماعة إرهابية مرتبطة بمسلحين يخوضون تمرداً في جنوب شرقي تركيا منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي. وقال إشيق لتلفزيون (أن تي في) إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس تتعلق بالأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية «خطوة إيجابية» لكن «التنفيذ ضروري». وقالت تركيا إن الإمدادات للوحدات انتهى بها الحال في الماضي في أيدي «حزب العمال الكردستاني» ووصفت أي سلاح يمنح لهم بأنه تهديد لأمنها. وحذر إشيق من الرد على أي عمل للوحدات الكردية. وقال الوزير: «سيتم الرد على أي خطوة لوحدات حماية الشعب الكردية تجاه تركيا على الفور». وأضاف: «يتم بالفعل تقييم التهديدات التي قد تظهر بعد عملية الرقة. سنتخذ خطوات من شأنها تأمين الحدود بالكامل... من حق تركيا القضاء على التهديدات الإرهابية على حدودها». وقال المرصد السوري إن تركيا أرسلت تعزيزات تشمل قوات وعربات ومعدات إلى سورية باتجاه مناطق إلى الجنوب من مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة عناصر من المعارضة السورية تدعمهم أنقرة. وتسيطر «وحدات حماية الشعب الكردية» على مناطق إلى الجنوب من أعزاز.

472 قتيلاً مدنياً في غارات «التحالف» خلال شهر

لندن - «الحياة» .. قتل 472 مدنياً في أعلى حصيلة بين المدنيين خلال شهر في غارات «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن منذ بدء ضرباته الجوية في سورية في أيلول (سبتمبر) 2014، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المرصد وثق خلال الشهر الممتد من 23 أيار (مايو) الماضي حتى 23 حزيران (يونيو)، مقتل 472 مدنياً بينهم 137 طفلاً، أي ضعف القتلى المدنيين الذين تم توثيقهم خلال فترة 30 يوماً بين نيسان وأيار. وسقط القتلى، وفق المرصد، في غارات للتحالف الدولي على محافظتي الرقة (شمال) ودير الزور (شرق). وكان المرصد السوري وثق في الفترة الممتدة بين 23 نيسان و23 أيار مقتل 225 مدنياً. وبذلك يكون عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا «جراء غارات التحالف الدولي وضرباته الصاروخية» منذ بدء حملته في سوريا «1954 مدنياً بينهم 456 طفلاً»، بحسب المرصد. وتخوض «قوات سورية الديموقراطية» (تحالف فصائل عربية وكردية) منذ السادس من حزيران (يونيو) معارك داخل مدينة الرقة في إطار حملة عسكرية واسعة بدأتها قبل نحو ثمانية أشهر بدعم من التحالف الدولي. وما زال «داعش» يسيطر على معظم محافظة دير الزور المحاذية. ويؤكد «التحالف الدولي» الذي بدأ تنفيذ ضربات في العراق في آب (أغسطس) 2014 قبل أن يوسع حملته إلى سورية في أيلول (سبتمبر) من العام ذاته، أن عناصر «داعش» يستهدفون المدنيين ويستخدمونهم دروعاً بشرية، ما يجعل من الصعب تجنب وقوع إصابات بين المدنيين.

«داعش» قتَل 2 من «حزب الله» وأسَر ثالثاً في حمص.. موسكو تقصف «التنظيم» في حماة من المتوسط

بيروت - «الراي».. أعلن تنظيم «داعش» عن قتْل عنصرين من «حزب الله» وأسْر ثالث، خلال مواجهات بين الطرفين شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، فيما علمت «الراي» أن الثلاثة تعرّضوا لمكمن بينما كانوا في سيّارتهم الرباعية الدفع التي ضلّت الطريق في بادية حمص وتعرّضت لإطلاق نار كثيف. وفي موسكو (وكالات)، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي فيكتور أوزيروف قوله إن احتمال مقتل زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي في غارة سورية يكاد يكون مؤكداً بنسبة 100 في المئة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إطلاق صواريخ «كاليبر» على أهداف لتنظيم «داعش» في حماة وسط سورية، من سفينتين حربيتين وغواصة تابعة لها في البحر المتوسط. وأفادت الوزارة أنها أبلغت قيادات الجيشين التركي والإسرائيلي «عبر قنوات الاتصال وبمهلة كافية عن عملية إطلاق الصواريخ»، من دون أن تذكر الولايات المتحدة التي علقت معها قنوات الاتصال، منذ الإثنين الماضي، بعدما أسقطت مقاتلة أميركية طائرة حربية سورية. ومع احتدام المعارك ضد التنظيم في معقله بالرقة شمال سورية، سجلت حصيلة القتلى المدنيين في غارات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، قفزة قياسية. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال الشهر الممتد من 23 مايو الفائت حتى 23 يونيو الجاري، مقتل 472 مدنياً بينهم 137 طفلاً في غارات للتحالف، أي ضعف القتلى المدنيين الذين تم توثيقهم خلال فترة 30 يوماً بين ابريل ومايو الماضيين. وسقط القتلى، وفق المرصد، في غارات للتحالف الدولي على محافظتي الرقة (شمال) ودير الزور (شرق). وبذلك، يكون عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا «جراء غارات التحالف الدولي وضرباته الصاروخية» منذ بدء حملته في سورية «1954 مدنيا بينهم 456 طفلاً»، حسب المرصد.

مقتل جنرال إيراني و3 من «حزب الله» في سورية

عكاظ..رويترز (إسطنبول، بيروت).. حذر وزير الدفاع التركي فكري إشيق أمس (الجمعة)، من أن أنقرة سترد على أي خطوات تنطوي على تهديد من وحدات حماية الشعب الكردية في سورية، ورحب بتعهد الولايات المتحدة استعادة أسلحة قدمتها للأكراد بعد هزيمة «داعش». وقال إشيق لتلفزيون «إن تي في» إن رسالة تلقاها من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تتعلق بالأسلحة التي أعطتها الولايات المتحدة للأكراد «خطوة إيجابية» لكن التنفيذ ضروري. وبينما ترى واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية حليفاً رئيسياً في حملتها ضد «داعش» في الرقة، فإن أنقرة تصنفها جماعة إرهابية. بدأت معركة استعادة الرقة قبل أسبوعين لتزيد الضغط على «داعش» الذي يواجه هزيمة في الموصل معقله في العراق. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن الأربعاء الماضي أن تركيا أرسلت تعزيزات تشمل قوات وعربات ومعدات إلى سورية باتجاه مناطق إلى الجنوب من مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة مقاتلين من المعارضة تدعمهم أنقرة. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مناطق إلى الجنوب من أعزاز. في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا «حزب الله» وأسر آخر شرق مدينة تدمر. وقال التنظيم إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين في أرك شرق المدينة بريف حمص الشرقي. ونشر فيديو يظهر القتلى والأسير وقد غطت الدماء وجهه. وعرض صورة لهوية أحد القتلى ويدعى رامي بسام الأسعد من مواليد عام 1988. من جهة أخرى، نعت مواقع إيرانية مقتل الجنرال الإيراني حسن عشوري، الذي يتبع وزارة الاستخبارات، في معارك في سورية.

كازاخستان: لم نبحث إرسال قوات إلى سوريا

الأخبار.. رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدعم الدولي لمذكرة إنشاء «مناطق تخفيف التوتر»، من شأنه أن يساعد على تركيز الجهود في الحرب ضد الإرهاب. وقال أمس في موسكو، إن «تفاصيل تلك المذكرة سوف تبحث بعد أسبوعين تقريباً في أستانا»، مضيفاً أن «العديد من اللاعبين الخارجيين أعربوا عن دعمهم لهذا النهج، وحال تحقق هذا الدعم، سنكون قادرين على تعزيز النظام المعتمد في وقف الأعمال القتالية». وفي سياق متصل، قالت الحكومة الكازاخية أمس، إنها لم تجر أي مباحثات حول إرسال قوات عسكرية من جيشها إلى سوريا. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن «الدول الضامنة لمباحثات أستانا هي المعنية بضمان السلام وتفعيل مناطق خفض التوتر».

مقتل فواز الراوي... مسؤول تمويل «داعش» في سورية

(رويترز) ... أعلن مسؤولون اميركيون، اليوم الجمعة، ان قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت احد المسؤولين الماليين في تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سورية. وقال التحالف في بيان ان فواز محمد جبير الراوي قتل في 16 يونيو الجاري في البوكمال في شرق سورية. والراوي «مسؤول مالي إرهابي متمرس» نقل ملايين الدولارات للجهاديين. وأفاد البيان بأن الراوي يملك محل صرافة في البوكمال «استخدمه مع شبكة من الاتصالات المالية العالمية لنقل الاموال الى داخل وخارج المنطقة الخاضعة لسيطرة داعش وعبر الحدود». وتقع البوكمال على الحدود بين العراق وسورية، وتستهدفها غارات جوية بشكل منتظم. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على الراوي وشركته في ديسمبر الماضي.



السابق

أخبار وتقارير..فشل تجربة صاروخ اعتراض أميركي ياباني مشترك ...«علاقة» ترامب بروسيا وضغط «اللوبيات» «ينقذان» إيران من العقوبات..تيلرسون منعزل في الخارجية... وماتيس «جماهيري» في «البنتاغون»...26 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة أمام مصرف في هلمند..تفجير محدود قرب منشأة «أطلسية» في تركيا والبرلمان الألماني يسحب طائرات من «إنجرليك»..مسؤولا استخبارات أميركيان يفندان خضوعهما لضغط من ترامب في ملف روسيا...الجيش الفيليبيني يؤكد تراجع عدد مقاتلي «داعش» في ماراوي..قتلى خلال تفكيك «معسكر» للروهينغا في ميانمار..سكان العالم 9.8 مليارات نسمة عام 2050...في الأزمة القطرية ... السودان بين شقّي رحى...

التالي

تدني حضور المرأة في وسائل الإعلام اليمنية... اعلاميات لـ «إيلاف»: سيطرة الرجال على قرار الإعلام ....“الكوليرا” تجتاح اليمن.. وأرقام الأمم المتحدة مرعبة!.. الكوليرا تنتشر بشكل مرعب في اليمن..!!...66.7 مليون دولار من ولي العهد لليمن لمكافحة “الكوليرا”...مقتل 12 انقلابيا في شبوة..رئيس الأركان اليمني يتفقد الجبهة الغربية لمأرب...الرئيس اليمني يجتمع بمجلس النواب..الإمارات تحذِّر قطر من قطيعة خليجية نهائية والكويت تسلِّم الدوحة لائحة بـ13 مطلباً لتنفيذها خلال 10 أيام...قرقاش: قطر سرّبت المطالب لإفشال الوساطة...البيت الأبيض: أزمة قطر ودول الخليج "قضية عائلية"...«الخارجية» القطرية: نبحث طلبات الدول الأربع.. وسنسلم الرد للكويت..إيران ترسل 1100 طن من المنتجات الغذائية لقطر يومياً والصادرات التركية للدوحة تضاعفت 3 مرات...الأمن السعودي يُحبِط عملية إرهابية ضد الحرَم المكي...دبي تخفض قيمة المخالفات المرورية 50 في المئة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,248,917

عدد الزوار: 7,625,984

المتواجدون الآن: 0