العراق.. إيران تطرح نسختها الأكثر وحشية من "أبو عزرائيل"...مدير «المرصد السوري» لـ «الراي»: البغدادي حيّ...بيان مرتقب لـ «داعش» عن مصير زعيمه... والعبيدي والجميلي الضابطان من عهد صدام أقوى مرشحين لخلافته..معركة الموصل في «المربع الأخير»...انهيار دفاعات «داعش» في «الموصل القديمة»..العبادي يبلغ واشنطن «رؤية» بغداد لإبعاد شبح النزاعات بعد «داعش»....بغداد: خطط حماية عيد الفطر تعتمد على الجهد الاستخباري..البصرة تحاول حماية قضاتها من تهديدات المسلحين...مؤتمر السنة ببغداد في مرمى السهام وكواليس إسطنبول تخيم عليه وتيلرسون للعبادي: واشنطن لا تؤيد استفتاء كردستان..

تاريخ الإضافة الأحد 25 حزيران 2017 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2358    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العراق.. إيران تطرح نسختها الأكثر وحشية من "أبو عزرائيل"

أورينت نت .. نشر موقع إيراني متخصص بتغطية أخبار حروب إيران وميليشياتها في العراق وسوريا، (war reporter)، مقطع فيديو يظهر فيه مسلح إيراني وهو ينبش قبراً، في الموصل بالعراق، ويخرج جثة أحد الأشخاص ثم يمثل بالجثة باستخدام المطرقة والفأس، وتعتذر أورينت عن وضع المقطع بسبب ما يحتويه من مشاهد قاسية. ويبدو من لباسه والأدوات التي يستخدمها شبيهاً بأحد مسلحي ميليشيا الحشد الشعبي التابعة لإيران والمعروف باسم "أبو عزرائيل" الذي يتباهى بأساليب القتل والتمثيل بجثث ضحاياه. وبحسب الموقغ فالمسلح الايراني واسمه "أكبر حيدري" ينتمي لقوات غير نظامية إيرانية وهو التعبير المستخدم إيرانياً للدلالة على ميليشيات (الحرس الثوري) و(فيلق القدس)، وبحسب الترجمة المرفقة بالفيديو فـ"أبو عزرائيل" الإيراني يقول إنه عاد لإخراج الجثة ليكمل انتقامه من تنظيم "الدولة" ويستخدم عبارات مذهبية في تبرير ما يفعله. وكانت منظمات دولية عديدة اصدرت العديد من التقارير التي تتهم فيها ميليشيات إيران في العراق بالقيام بجرائم حرب بحق العراقيين السنة تحت دعوى محاربة الإرهاب.

مدير «المرصد السوري» لـ «الراي»: البغدادي حيّ

بيان مرتقب لـ «داعش» عن مصير زعيمه... والعبيدي والجميلي الضابطان من عهد صدام أقوى مرشحين لخلافته

الراي.. كتب أحمد زكريا .. أكد مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبدالرحمن «عدم صحة الرواية الروسية المتعلقة بمقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي»، في حين أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية، امس، بأن «داعش» نشر تعميما مفاجئا في معظم مساجد تلعفر غرب المحافظة، يدعو فيه عناصره لترقب بيان مهم في شأن زعيمه. وفي تصريح لـ «الراي» قال عبدالرحمن، أمس «سبق وتم قتل الكثير من قادة التنظيم ولم يؤثر ذلك عليه، لكن المؤكد ان 2017 سيكون نهاية التنظيم في سورية وستنتهي سيطرته على مناطق داخل أراضيها رغم ان مقتل البغدادي لن يكون له علاقة بانهيار التنظيم». وشدّد على ان «الإرادة الدولية موجودة لإنهاء تنظيم داعش في غضون هذا العام، وقد ينتهي في الرقة وتبقى فلول منه في دير الزور». وعن أماكن تواجد البغدادي وقادة التنظيم، أجاب عبدالرحمن: «قادة الصف الأول في التنظيم متواجدون في المنطقة الحدودية بين العراق وسورية، وقد يكون البغدادي متواجداً في أي مكان آخر والمرصد لا يملك معلومات حول هذه القضية فهي أمر متعلق بالاستخبارات الدولية». ونقلت قناة «السومرية» عن مصدر محلي في نينوى (رويترز، «روسيا اليوم»)، أن «تنظيم داعش أصدر تعميما مفاجئا مع ساعات الصباح الأولى في غالبية مساجد تلعفر غرب نينوى إضافة إلى مقراته الرئيسية، يدعو من خلاله إلى ترقب بيان مهم في شأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي». أضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أنه «لم يعرف طبيعة البيان الذي ينوي داعش إذاعته لكن هناك حالة إرباك واضحة، وكأن الحديث عن مقتل البغدادي أصبح حقيقة»، متوقعا أن «تتم إذاعة الخبر أو نفيه خلال الفترة المقبلة». هذا وتداولت وسائل إعلام عدة مصير البغدادي في الآونة الأخيرة، حيث رجح بعضها مقتله بغارات روسية فيما تكهنت أخرى بأنه ما زال على قيد الحياة ويتنقل ما بين الأراضي العراقية والسورية. كما أكدت «السومرية» امس، أن «ثلاثة من نخبة قادة داعش في تلعفر،بينهم رئيس ديوان الجند في التنظيم قتلوا بقصف جوي استهدف اجتماعا لهم في أطراف القضاء». أضافت أن «القصف أسفر عن مقتل العديد من مرافقي القادة الثلاثة»، مبينة أن «المضافة التي عقد فيها الاجتماع تعرضت إلى القصف مرتين». ويعد تلعفر أحد الأقضية الكبيرة في محافظة نينوى ومن أهم معاقل التنظيم، وهو تحت سيطرة «داعش» منذ 2014. وإذا تأكدت أنباء وفاة البغدادي، فمن المحتمل أن يخلفه أحد أكبر مساعديه الاثنين وهما ضابطان سابقان في جيش صدام حسين. ولا يرى خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية مرشحا واضحا لخلافة البغدادي لكنهم يعتبرون إياد العبيدي وعياد الجميلي أقوى المرشحين رغم أن من المرجح ألا يحظى أي منهما بلقب «الخليفة». وأكدت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي ان البغدادي قتل على الأرجح في ضربة جوية في سورية، ونقلت وكالة «انترفاكس» للأنباء عن برلماني روسي رفيع المستوى، ان احتمالات مقتله تقترب من 100 في المئة. لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة، ومسؤولون أميركيون يقولون إنه لا يوجد دليل على وفاته وعبر مسؤولون كثيرون في المنطقة عن تشككهم في التقارير عن وفاته. ويتولى العبيدي وهو في الخمسينات من عمره «وزارة الحرب» في التنظيم الارهابي، بينما يرأس الجميلي وهو في الأربعينات الوكالة المسؤولة عن الأمن في التنظيم. وذكر التلفزيون العراقي الرسمي في أبريل أن الجميلي قتل لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن. وكان الاثنان انضما إلى حركة التمرد في العراق في 2003 عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بصدام حسين. وأصبح الاثنان أهم مساعدي البغدادي منذ مقتل نائبه «أبو علي الأنباري» و«أبو عمر الشيشاني» وزير الحرب السابق في التنظيم و«أبو محمد الجولاني»، مسؤول الدعاية في ضربات جوية العام الماضي. وصرح هشام الهاشمي، الذي يقدم المشورة لبضع حكومات في الشرق الأوسط في شؤون التنظيم «الجميلي يعترف بأقدمية العبيدي ولكن ليس للبغدادي خليفة معلن، لذلك حسب الظروف من الممكن أن يكون أي منهما الخليفة». وقال فاضل أبو رغيف، وهو خبير في شؤون الجماعات المتشددة «هم لا ينتسبون لنسب الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) وليس لأحد منهم ضلوع في العلوم الشرعية. كما أن أحد الشروط أن يكون عنده أرض تمكين».وأعلن الهاشمي: «على الخليفة أن يكون له أرض للتمكين يحكمها بمقتضى الشرع الإسلامي، وإذا لم يتوافر هذا فإن خلفه يكون فقط أمير وليس خليفة». ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم الارهابي، إلى موافقة «مجلس شورى الجماعة» المؤلف من ثمانية أعضاء. ومن المستبعد أن يجتمع الأعضاء الثمانية لدواع أمنية وسينقلون آراءهم عبر رسل. في المقابل، أعلنت مصادر عسكرية وأمنية عراقية أن «القوات المشتركة ستقتحم وسط المدينة القديمة في الموصل، بعد وصول وحدات من الشرطة الاتحادية والجيش قرب ما تبقى من جامع النوري، فيما تعمل قوات خاصة على جلاء المدنيين إلى مناطق آمنة». وأفادت بأن «كل ما تبقى لتنظيم داعش نحو 500 متر مربع وسط المدينة القديمة، يتحصن في داخلها أقل من 200 متطرف من ضمنهم قناصة وانتحاريون، ومعهم كميات من المتفجرات ومدافع هاون، هذه المعلومات هي آخر ما توصلت إليه قيادة العمليات العسكرية التي أمرت بوقوف قواتها على خط تماس واحد مع جهاز مكافحة الإرهاب لاقتحام قلب المدينة القديمة». وأعلنت قنوات تلفزيونية فرنسية في بيان امس، إن مراسلتها فيرونيك روبير توفيت في باريس بعد إصابتها في انفجار بالموصل الأسبوع الماضي.

معركة الموصل في «المربع الأخير»

بغداد – «الحياة» .. باتت المناطق تحت سيطرة تنظيم «داعش» في الموصل القديمة محاصرة من ثلاث جهات، في وقت جددت الولايات المتحدة تعهدها لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عدم دعمها الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان .. وفيما تخوض القوات العراقية معركة المربع الأخير ضد «داعش» في ساحة الجانب الغربي من المدينة القديمة في الموصل، قالت مصادر أمنية إن القوات العراقية توقفت عن التقدم باتجاه مسجد النوري الذي تحوّل الى أطلال عقب تفجيره قبل يومين، مضيفة أن القرار جاء للحصول على تعزيزات عسكرية لقوات «الرد السريع» التي تخوض معارك شرسة ضد التنظيم في المحور الجنوبي للمدينة القديمة. وأوضحت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «قيادة قوات الشرطة الاتحادية تستمر بخوض معارك في المحور الجنوبي والتقدم نحو أهدافها المرسومة في المدينة القديمة، وهي آخر المناطق التي ما زالت تحت سيطرة العناصر الإرهابية». وأضاف أن «المنطقة ما زالت محاصرة من قطعاتنا والتقدم عليها بثلاثة محاور هي فق3 ش ا، وفق5 ش أ، وفق6 ش أ، وحققت تقدماً في عمق المدينة القديمة وتلاحق العناصر الإرهابية»، مضيفاً أن «صفوف العدو انهارت نتيجة الضربات الموجعة» المتتالية لمعاقله. وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «داعش خسر ما نسبته 60 في المئة من قدراته الدفاعية». وكان الجزء الشرقي من الموصل تعرض الى هجمات انتحارية مساء أول من أمس، أدت الى مقتل وإصابة نحو 27 شخصاً، بينهم عناصر من القوات الأمنية. وقال بيان أمني إن «إرهابييْن اثنين يرتديان أحزمة ناسفة ويحملان بنادق ورمانات يدوية، حاولا التسلل الى سوق المثنى في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، فقُتل أحدهما فيما تمكن الثاني من التسلل الى سوق شعبية حيث قام أحد عناصر شرطة النجدة باحتضانه لمنعه من تفجير نفسه قرب المواطنين»، مستدركاً بالقول إن «الانتحاري فجّر نفسه، ما أدى الى مقتل (العريف عزيز عثمان محمد ابراهيم) المنسوب الى مديرية الدوريات والنجدة الذي احتضنه وإصابة شرطي آخر». وفتحت قوات عراقية طرقاً لخروج مئات المدنيين لتمكينهم من الفرار من الحي التاريخي في الموصل من أيدي متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاومون في مواجهة أخيرة دفاعاً عن معقلهم الرئيسي الأخير في العراق. وأعربت الأمم المتحدة أمس عن قلقها من ارتفاع عدد القتلى المدنيين في المدينة القديمة، وقالت إن ما يصل إلى 12 مدنياً قتلوا فيما أصيب المئات الجمعة. في غضون ذلك، أفاد بيان صادر عن مكتب العبادي أمس، بأن الأخير تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لتهنئته بـ «النجاحات المتحققة في معركة تحرير الموصل والنجاح السياسي والديبلوماسي بالانفتاح الإقليمي على العراق»، كما «جدد موقف الولايات المتحدة عدم تأييد الاستفتاء المزمع إجراؤه في كردستان في أيلول (سبتمبر) المقبل، وضرورة تركيز الجهود للتعاون مع الحكومة المركزية لمواجهة تحديات الاستقرار والإعمار بعد إكمال معارك التحرير». ووفق مصادر كردية، فإن وساطات أطلقها رئيس الإقليم مسعود بارزاني خلال الأيام الماضية، لم تنجح في تحقيق إجماع القوى السياسية الكردية على شروط إجراء الاستفتاء، إذ ما زالت حركة «التغيير» وعدد من القوى والشخصيات، وبعضها داخل حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني، تربط بين الاستفتاء وإعادة العمل بالبرلمان الكردي المعطل منذ نحو عامين. ويقول مراقبون إن بارزاني أبلغ قيادات سياسية كردية أن إجراء الاستفتاء في هذه المرحلة، وفي ظل لحظة إنهاء وجود «داعش» في العراق، هو التوقيت الأمثل، فيما اتهم مقربون منه القيادات الكردية الممانعة بـ «الخيانة».

انهيار دفاعات «داعش» في «الموصل القديمة»

الحياة..بغداد - عمر ستار .. أكدت القوى الأمنية العراقية أن تنظيم «داعش» بات محاصراً من ثلاثة محاور في آخر معاقله في الساحل الأيمن للموصل، معلنة مقتل العشرات من عناصر التنظيم خلال تقدم القوات العراقية في «الموصل القديمة». وذكرت مصادر أمنية أن القوات العراقية توقفت عن التقدم خلال الساعات الأولى من أمس بانتظار تعزيزات عسكرية لقوات «الرد السريع» التي تخوض معارك شرسة ضد التنظيم في المحور الجنوبي للمدينة القديمة. وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن «قيادة قوات الشرطة الاتحادية تستمر في خوض معارك في المحور الجنوبي والتقدم نحو أهدافها المرسومة في المدينة القديمة، وهي آخر المناطق التي تحت سيطرة العناصر الإرهابية». وأضاف أن «المنطقة ما زالت محاصرة من قطعاتنا والتقدم عليها بثلاثة محاور... وحققت تقدماً في عمق المدينة القديمة وتلاحق العناصر الإرهابية»، مردفاً أن «الضربات الموجعة لمعاقلهم توالت، وانهارت صفوف العدو نتيجة للضربات الموجعة». وتابع: «تم تكبيد داعش خسائر كثيرة بالأشخاص والأسلحة والمعدات، وكانت القطعات مسندة من الفرقة الآلية وطيران الجيش والطائرات المسيرة والمدفعية»، منوهاً بأن خسائر التنظيم كالآتي: «قتل 115 إرهابياً، و12 قناصاً، وتفكيك حزام ناسف عدد 1، وتدمير مستودع للاعتدة عدد 2، وتدمير وكر للعدو عدد 1، وتدمير 10 عبوات ناسفة، ومفرزة هاون عدد 1، ومضافة لداعش عدد 4». وأنهت الخلية بيانها بالقول إن «فرقة الرد السريع واصلت تطهير المناطق المحررة ومحاصرة المستشفى الجمهوري في حي الشفاء». من جهته، ذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «تنظيم داعش خسر ما نسبته 60 في المئة من قدراته الدفاعية ومقراته الحيوية في المنطقة القديمة التي تعد آخر معاقل التنظيم في الموصل التي اجتاحها أواسط عام 2014». وقال في بيان أن «قواتنا تقاتل بتكتيك يستهدف استدراج عناصر التنظيم وعزلها بعيداً من المدنيين والمناطق المكتظة». وأضاف أن «كتيبة القناصين تسيطر على الأزقة والمفترقات في باب البيض»، منوهاً الى أن «طائراتنا المسيرة تقصف رتلاً للدوعش فر من باب جديد باتجاه السرجخانه وتوقع خسائر في صفوفهم». وأعلنت خلية الاعلام الحربي أمس مقتل وإصابة ما لا يقل عن 27 شخصاً، بينهم عناصر من القوات الأمنية في التفجيرات الانتحارية التي استهدفت سوقاً في احد الأحياء في الجانب الأيسر من مدينة الموصل مساء الجمعة الماضي. وقالت الخلية في بيان لها أن «اعتداء إرهابياً بواسطة ارهابيين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة ويحملان بنادق ورمانات يدوية، حاولا التسلل الى سوق المثنى في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، وقامت قوة حماية السوق بالتصدي للإرهابيين والاشتباك معهما». وأضافت: «قتلت عناصر الشركة أحد الانتحاريين وانفجر الحزام الناسف الذي يرتديه، ما أدى الى مقتل منتسبين اثنين من الشرطة نتيجة انفجار الانتحاري الأول». ونوه البيان الى «تمكن الانتحاري الثاني من التسلل الى السوق حيث قام أحد عناصر شرطة النجدة باحتضانه لمنعه من التفجير قرب المواطنين»، مستدركاً بالقول إن «الانتحاري فجر نفسه، ما أدى الى مقتل (العريف عزيز عثمان محمد ابراهيم) المنسوب الى مديرية الدوريات والنجدة الذي احتضنه وإصابة شرطي آخر». وتابع أن «الحادث أدى الى مقتل ٥ مواطنين وجرح ١٨ مدنياً، إضافة الى مقتل ٣ من الشرطة وإصابة آخر». وفرضت القوات الأمنية أمس حظراً للتجوال في الجانب الأيمن من مدينة الموصل بعد سلسلة من التفجيرات الانتحارية استهدفت أحد أحيائها.

العبادي يبلغ واشنطن «رؤية» بغداد لإبعاد شبح النزاعات بعد «داعش»

بغداد – «الحياة» .. هنأت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة العراقية على «النجاحات المتحققة» في معركة تحرير الموصل، فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن بلاده تملك «رؤية واضحة لإبعاد شبح النزاعات عن المنطقة». جاء ذلك في وقت تلقى رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري رسالة من ١٢ عضواً في الكونغرس الأميركي تؤكد «استمرار دعم العراق للتأكد من عدم عودة تنظيم داعش». وأفاد بيان صحافي للحكومة العراقية بأن «وزير الخارجية ريكس تيلرسون هنأ العبادي بالنجاحات المتحققة في معركة تحرير الموصل والنجاح السياسي والديبلوماسي بالانفتاح الإقليمي على العراق»، و «تم استعراض نتائج الزيارة الأخيرة للمملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الكويت». وأضاف البيان أن «العبادي أشار إلى الرؤية العراقية الواضحة لإبعاد المنطقة عن شبح النزاعات والحروب، والتوجه الجاد لتأكيد المشتركات الثقافية والتاريخية، وتطوير المصالح الاقتصادية بين شعوب المنطقة وبلدانها»، كما أكد ضرورة توجيه كل الجهود المحلية والخارجية للتركيز على القضاء على عصابات داعش الإرهابية، وعدم الانجرار إلى معارك جانبية». وثمن تيلرسون «المواقف العراقية المتوازنة من الأزمات والمشاكل الإقليمية، وأهمية دور العراق في استقرار المنطقة والتعاون بين دولها». كما جدد موقف الولايات المتحدة عدم تأييد الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان، وضرورة تركيز الجهود للتعاون مع الحكومة المركزية لمواجهة تحديات الاستقرار والإعمار بعد إكمال معارك التحرير». إلى ذلك، بعث عدد من أعضاء الكونغرس برسالة إلى رئيس البرلمان العراقي لتأكيد دعم الولايات المتحدة العراق في حربه ضد «داعش». وقال النواب الأميركيون، وفق نص الرسالة، إن بلادهم مستمرة في الوقوف إلى جانب العراق، وتأمل في العمل سوية لمنع عودة داعش». على صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية العراقية العملية التي حاولت استهداف الحرم المكي، فيما أكدت تضامن العراق مع السعودية بوجه الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمنها. وقال الناطق باسم الوزارة أحمد جمال في تصريح، إن العراق «يتضامن مع السعودية الشقيقة بوجه الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمنها واستقرارها الداخلي». من جانبه، كشف عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي عن مساع لوضع قانون يلزم كل «مسؤول عراقي السياسة المشخصة من مجلس الوزراء، واستجواب كل من يتجاوز هذه السياسة، حتى يعلم أن موقف العراق الخارجي واحد». وشدد في تصريح على «ضرورة تثبيت المصالح الوطنية كوحدة العراق واستقلاله وسيادته حتى تصبح من المسلمات مع مرور الزمن»، مبيناً أن «تثبيت هذه المصالح يجعل المتجاوزين عرضة للمحاسبة». إلى ذلك، قالت النائب عن ائتلاف «دولة القانون» عالية نصيف إن مؤتمر السنة المزمع عقده في بغداد منتصف تموز المقبل سيأتي بمرجعية ذات طابع «إخواني مدفوعة الثمن»، محذرة التحالف الوطني من إعطاء أي شرعية لهذا المؤتمر. وأضافت في بيان أن «خمس دول هي تركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن ستختار 25 شخصية للمشاركة في هذا المؤتمر بواقع خمسة أسماء تختارها كل دولة، غالبيتهم من جماعة الإخوان». وكان رئيس البرلمان أكد أن المؤتمر سيجمع الأطراف والقيادات في المحافظات التي تعرضت للإرهاب، مشدداً على «السماح للمعارضة بالمشاركة، لكن ضمن إطار القانون والدستور وبرعاية الدولة».

بغداد: خطط حماية عيد الفطر تعتمد على الجهد الاستخباري

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. أعلنت قيادة عمليات بغداد تفكيك حزام ناسف وإحباط تفجيرات بعبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة، فيما أكدت اعتماد خطة العيد على الجهد الاستخباري. وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان أمس، إن «قوة تمكنت من ضبط وتفكيك حزام ناسف في منطقة الراشدية قرية النور شمال شرقي بغداد». وأضافت أن «قوة من اللواء 55 تمكنت من ضبط وتفكيك عبوتين ناسفتين في منطقة الدعاعرة جنوب بغداد»، وأن «قوة من اللواء 22 تمكنت من تفجير مسيطر عليه لعبوتين ناسفتين من دون حادث في منطقة المشاهدة، فيما تمكنت قوة من فوج طوارئ بغداد العاشر من تفكيك عبوة ناسفة في منطقة شارع فلسطين في بغداد».

في هذه الأثناء، أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي أن «الخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر لا تشمل قطع أي شارع أو منطقة في العاصمة»، وقال في حديث لعدد من وسائل الإعلام: «نعتمد على الجهد الاستخباري في تطبيق خطة العيد»، لافتاً إلى أنه «ربما يتم قطع بعض الشوارع حينما تكتظ بالمواطنين لحمايتهم».وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد أن «خطة عيد الفطر ستكون امتداداً لخطة شهر رمضان الأمنية ولا جديد فيها». وقال نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي في تصريحات إن «اللجنة الأمنية لم تناقش مع عمليات بغداد الخطة الأمنية الخاصة بالعيد نتيجة انشغال القيادة بخطتها الرمضانية لتأمين العاصمة ومنافذها». ولفت إلى أن «خطة العيد ستكون استنساخاً لخطة رمضان واستمراراً لحال الانتباه واليقظة والسيطرة على منافذ العاصمة لضمان عدم حصول أي خرق أمني، إضافة إلى استمرار الجهد الاستخباري والإنذار (ج) لكل القوى الاستخبارية». وأضاف أن «الخطة ستستمر خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع عيد الفطر المبارك وبشكل مشدد». وشهدت العاصمة بغداد مساء أول من أمس انفجار سيارة مفخخة. وأوضح مصدر أمني لـ «الحياة» أن «سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب طريق في منطقة النعيرية شرق بغداد انفجرت، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة». إلى ذلك، قال مصدر أمني في صلاح الدين إن «الحشد الشعبي تمكن من معالجة أهداف ثابتة ومتحركة لداعش شرق قضاء الدور جنوب شرقي تكريت»، مضيفاً أن «العملية أسفرت عن قتل عدد من عناصر التنظيم بعد رصدهم بأجهزة الكاميرات المسيرة والحرارية في خط الصد المطل على المطيبيجة والناعمة الواقعتين شرق الدور».

البصرة تحاول حماية قضاتها من تهديدات المسلحين

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. كشفت الحكومة المحلية في محافظة البصرة (590 كيلومتراً جنوب بغداد) عن بحثها إجراءات عدة تهدف إلى حماية القضاة بعد جملة من التهديدات التي وردت إليهم نتيجة عملهم، وآخرها استهداف منزل رئيس محكمة الاستئناف في البصرة. وقال رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني لـ «الحياة» إن «هناك العديد من الجهات المجهولة التي تعمل على خرق القانون وتحاول الاستيلاء على عقارات وتتاجر بمواد ممنوعة وتجمع الأموال بطريقة غير مشروعة، وعند ملاحقتهم قضائياً يتم تهديد رجال الأمن المسؤولين عن اعتقالهم أو القضاة المسؤولين عن إصدار الحكم». وأضاف أن «المجلس أبلغ اللجنة الأمنية العليا في المحافظة بوجوب وضع خطة لحماية منازل القضاة الذين يبتون بقضايا جنائية أو إرهابية بعد محاولة استهداف رئيس محكمة استئناف البصرة، والذي كان مسؤولاً عن إصدار الحكم بقضية يعتاش عليها الكثير من الجهات». وأوضح أن «اللجنة الأمنية يجب أن تطالب مكتب القائد العام للقوات المسلحة بضرورة إعادة القوات التي كانت ترابط في البصرة من الموصل لتسليمها الكثير من المهمات الأمنية التي تشغلها اليوم قوات مكلفة مهمات أخرى أصبحت شاغرة منذ 3 سنوات». وزاد أن «على الأجهزة الأمنية تفعيل عملها في شكل جاد بعد قيام العصابات المنظمة بعمليات سطو مسلح في وضح النهار لمحل صيرفة في الجزائر ليسجل بعد أيام استهداف موكب القاضي علي الكعبي بعبوة ناسفة في حي المهندسين، وهذه العمليات الإجرامية قد تزداد أكثر فأكثر في حال مرت من دون اعتقال الجناة ومحاسبتهم». وكان مجهولون فجروا الأسبوع الماضي عبوة ناسفة محلية الصنع قرب منزل رئيس محكمة الاستئناف علي الكعبي، ما أدى إلى إصابته و3 أفراد من حمايته بجروح طفيفة، ليكون هذا هو الاستهداف الثاني للكعبي بعد استهداف وقع العام الماضي وبالطريقة نفسها. ونظمت نقابة المحامين وموظفون في الدوائر القضائية في المحافظة وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية باعتقال الجناة وفرض إجراءات من شأنها عدم تكرار هذه الحوادث. وقال نقيب المحامين قاسم العطبي لـ «الحياة» إن «المنتسبين لنقابة المحامين والموظفين في دوائر السلطة القضائية طالبوا الحكومتين المحلية والمركزية بوجوب اعتقال من تسببوا بتهديد حياة رئيس محكمة الاستئناف وفرض حماية مشددة على منزله لمنع تكرار الحادثة للمرة الثالثة». وأضاف أن «القضاة يمرون بمرحلة أمنية صعبة لكونهم يبتون بقضايا تخص تجار مخدرات وعصابات سرقة، فضلاً عن تسلمهم قضايا فيها أطراف إرهابية، وكل ذلك يوجب على الحكومة العمل على حمايتهم ليكون قرارهم القضائي بعيداً من أي ضغوط». وزادت في محافظة البصرة خلال السنوات القليلة الماضية عمليات تهريب المخدرات وفقاً لتقرير قيادة شرطة المحافظة لعام 2016 والذي ذكرت فيه تضاعف العاملين في تهريب المخدرات وتضاعف الكميات المهربة، فضلاً عن زيادة واضحة بنسبة التعاطي في جنوب العراق، ما أدى إلى اعتقال عدد أكبر من المتاجرين بها خلال عام 2016، إضافة إلى زيادة عمليات السطو المسلح في مناطق مختلفة من محافظة البصرة. وقال عضو مجلس المحافظة نشأت المنصوري لـ «الحياة» إن «القضاة المستهدفين يكونون مسؤولين عن قضايا لها علاقة بالإرهاب وعصابات تهريب المخدرات والتزوير والتي تشرع بتهديد القضاة وأحياناً تنفيذ هذه التهديدات في حال لم يستجب لهم القاضي». وأوضح أن «على اللجنة الأمنية العليا وقيادة الشرطة توفير حماية لهم أو توفير مركبات مصفحة تقيهم عمليات الاستهداف وتشديد الإجراءات الأمنية في بعض المناطق لمنع العصابات من نقل العبوات الناسفة وإيصالها لمنازل القضاة والموظفين الأمنيين».

مؤتمر السنة ببغداد في مرمى السهام وكواليس إسطنبول تخيم عليه وتيلرسون للعبادي: واشنطن لا تؤيد استفتاء كردستان

محمد الغزي... «إيلاف» من بغداد: قال وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون إن بلاده لا تؤيد الاستفتاء المزمع إجراؤه في إقليم كردستان خلال شهر أيلول المقبل، في حين أكد أمين عام منظمة بدر هادي العامري ان انفصال كردستان سيفتح الباب لانفصال البصرة وغيرها لانشاء دولة مستقلة، وفيما حذر نائب الرئيس العراقي نوري المالكي من مخططات التقسيم والرهان على التدخل الخارجي فان مؤتمرا للسنة اعلن عن عقده منصف تموز ببغداد بات في مرمى السهام وخيمت عليه كواليس اجتماعات إسطنبول الاخيرة. مكتب رئيس الوزراء اعلن في بيان تلقت " إيلاف " نسخة منه ان وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون هنأ العبادي بالنجاحات المتحققة في معركة تحرير الموصل و النجاح السياسي والدبلوماسي بالانفتاح الإقليمي على العراق". وجرى خلال الاتصال الهاتفي بحسب البيان "استعراض نتائج الزيارة الاخيرة للمملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الكويت".

شبح النزاعات والحروب

وأشار العبادي، وفقا للبيان، الى رؤية العراق لـ"إبعاد المنطقة عن شبح النزاعات والحروب، والتوجه الجاد لتأكيد المشتركات الثقافية، والتاريخية، وتطوير المصالح الاقتصادية بين شعوب المنطقة وبلدانها". تيلرسون أشاد بالمواقف العراقية "المتوازنة" ، كما وصفها البيان، من الأزمات والمشاكل الإقليمية، وأهمية دور العراق في استقرار المنطقة والتعاون بين دولها. واكد العبادي على ضرورة توجيه كل الجهود المحلية والخارجية للتركيز على القضاء على عصابات داعش الارهابية، وعدم الانجرار لمعارك جانبية، من دون ان يحدد البيان طبيعة تلك المعارك ، لكنه وفيما لفت ان ان وزير الخارجية الامريكية "اتفق مع هذا التوجه " فانه أشار الى ان تيلرسون جدد "موقف الولايات المتحدة بعدم تأييد الاستفتاء المزمع إجراؤه في كردستان، وضرورة تركيز الجهود للتعاون مع الحكومة المركزية لمواجهة تحديات الاستقرار والإعمار بعد اكمال معارك التحرير". وخلص البيان الى ان العبادي اكد في المقابل على "اهمية الاستفادة من التجربة الناجحة للتعاون بين الجيش والبيشمركة في معارك تحرير الموصل"، مشيرا الى "ضرورة توحيد المواقف وتحشيد الجهود الدولية المساندة لتمتين الوضع المالي، والاقتصادي، وبناء مؤسسات الدولة".

العامري: انفصال كردستان سيفتح الباب على انفصال البصرة

من جهته قال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري إن الانتخاباتِ التشريعية خط احمر لا يمكن تأجيلـها تحت أي ظرف كان. وبشان الاستفتاء على استقلال اقليم كردستان فان امين عام منظمة بدر حذر من" ان هذا الاستفتاء سوف يفتح الباب لمحافظات اخرى كالبصرة وغيرها لاعلان دولة مستقلة خاص بها"، مشددا على ان "وحدة العراق تعني استقرار العراق وان تجزئته معظلة خطيرة". واكد العامري ان "الحديث عن حكومة طوارئ لن يتحقق وان الانتخابات المحلية والبرلمانية يجب ان تجري خلال العام المقبل دون أي تأخير او تأجيل". واوضح العامري في كلمة له خلال جلسة في منتدى بدر للدراسات ان "تاجيل الانتخابات سيسبب ثغرة في الدستور العراقي وان مجرد الحديث عن ذلك هو خط احمر"، مشددا على انه "لن يقبل بحكومة طوارئ ". العامري انتقد أحزابا في العراق وقال انها لا تعمل بوصفها أحزاب مشاركة في بناء الدولة بل لا تزال تفكر بعقلية المعارضة ولا تستطيع مغادرة ذلك.

المالكي يحذر من المراهنة على المشاريع الخارجية

بدوره دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي إلى عدم المراهنة على المشاريع الخارجية مؤكداً أن الحل يكمن في الداخل وليس في الخارج. وقال المالكي في كلمة له اليوم ان من يراهن على التدخل الخارجي في معالجة الإشكاليات التي تواجهها العملية السياسية فهو واهم"، داعياً إلى عدم الرهان على المشاريع الخارجية في معالجة الخلافات الداخلية لأنها لا تريد للعراق الخير". وأضاف أن "الحل يكمن في الداخل وليس في الخارج"، موضحا ان "الانتماء للعراق هو الانتماء الوحيد الذي يجب أن نسعى إليه". وجدد المالكي التحذير من "مؤامرات جديدة لما بعد القضاء على داعش الإجرامي ومحاولة بعض الأطراف لإرباك العملية السياسية عبر استهداف بنية المجتمع وتقسيم القوى السياسية لتيارات إسلامية وطائفية تارة ومدنية وعلمانية تارة أخرى والهدف هو تمزيق المجتمع وتفتيته". ومن المقرر أن تعقد الأطراف السنية مؤتمراً لبحث مستقبل مكونهم في مرحلة ما بعد داعش بالعاصمة بغداد في سابقة هي الاولى من نوعها بعد مؤتمرات ولقاءات في كل من جنيف وتركيا ( انقرة وإسطنبول ) وبروكسل الذي اثار الكثير من الانتقادات وردود الأفعال. وكان رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، كشف عن اتفاق توصلت له الاطراف السياسية لعقد مؤتمر شامل في العاصمة بغداد تحضره شخصيات سنية مطلوبة الى القضاء بینهم وزير المالية السابق رافع العيساوي.

كواليس إسطنبول

لكن النائب عن تحالف القوى العراقية رعد الدهلكي اعلن أن مؤتمر القوى السنية المزمع عقده منتصف شهر تموز المقبل في بغداد مازالت ملفاته وقوائم الأسماء المدعوة له "مبهمة"، لافتا إلى وجود مجموعة أسئلة عن خفايا المؤتمر بحاجة إلى أجوبة كونها "غير واضحة المعالم". وقال الدهلكي إن "المؤتمر لم يتعد حتى الان ما تحدث عنه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تفاصيل كثيرة"، مبينا أن "أسماء الشخصيات المتوقع حضورها بشكل رسمي لم تحدد بعد، كما لم تصل أية دعوات ولم تحدد ملفاته أو برنامجه بشكل دقيق ومازالت ملامحه غير واضحة". وبات المؤتمر في مرمى السهام حيث خيمت عليه كواليس اجتماع إسطنبول الأخير وما شهده من خلال ناجم عن ترشيح محمد عياش الكبيسي ليكون ممثلا عن رجل الاعمال خميس الخنجر وحين رفض من قبل المجتمعين ترشح شقيقه مصطفى والذي رفض أيضا من قبل الحاضرين، فيما واجه عدد من المجتمعين، بحسب تسريبات، ممثل قطر بحديث لاذع مفاده انه لا يتوجب عليك فرض من يكون ممثلا للسنة بالعراق. وفيما قال الناطق باسم ائتلاف دولة القانون النائب خالد الاسدي قال لـ"ايلاف" انه "من حق الاخوة السنة وغيرهم الاجتماع وتوحيد رؤاهم لكننا نرفض ان تكون هذه الاجتماعات او المؤتمرات برعاية اجنبية وتحت وصاية مخابرات إقليمية". واضاف " ان مؤتمر بغداد اذا تخلى عن هكذا نوع من الوصاية والتدخل الأجنبي فاننا سنرحب به ونتطلع لنتائجه شرط ان تكون وطنية وايجابية ويجب ان يحترم فيه القانون والقضاء". وتابع " انا انصح القيادات السنية وخصوصا الوطنية منها المضي قدما وعدم تكرار التجارب الفاشلة والتخلص من الشخصيات المثيرة للفتن والمطلوبة للقضاء وللشعب العراقي".

مطلوبين عراقيين بجوازات سفر قطرية

لكن النائب عن تحالف القوى شعلان الكريم اعلن رفضه هذا المؤتمر وقال ان "المؤتمر المرتقب هو نتيجة اجتماعين عقدا في في انقرة وإسطنبول تحت اشراف المخابرات الدولية وخاصة التركية والقطرية ". وأضاف ان "المدعويين لهذا المؤتمر تغلب عليهم صبغة الإسلام السياسي وبالذات الاخوان المسلمين ومن ولد من رحم الاخوان المسلمين وخاصة الحزب الإسلامي وبقية التوجهات الإسلامية ممن حضروا في الاجتماعين باسطنبول وانقرة". وتابع موضحا "حين نطلع على لائحة المدعوين نجد ان هناك أسماء معتبرة ضمن اللائحة لتكون (برواز جميل) اطار يغطي على الأسماء المحروقة التي تضمنتها لائحة المدعوين ". واكد ان الشارع العراقي يرفض أي مؤتمر يأتي نتيجة لمؤتمرات خارجية وتحت اشراف مخابرات دولية، لافتا الى ان "هذه المخابرات دعمت الإرهاب في العراق وخاصة تركيا التي فتحت حدودها مع العراق للإرهابيين وقطر التي زودت مطلوبين عراقيين للقضاء بجوازات سفر قطرية بأسماء ثانية وتم ضبط هذا الامر في إقليم كردستان".

مؤتمر بغداد .. تمترس طائفي

وشدد قائلا "نرفض حضور هؤلاء لهذه المؤتمر في بغداد وهم مشبوهون بدعمهم للارهاب وجمعهم أموال طائلة من الخارج تحت مسمى مساعدة الشعب العراقي والواقع عكس ذلك ان هذه الأموال تذهب لدعم الإرهاب والتطرف ، حتى ان من هذه الشخصيات وبعد سقوط مدن عراقية بيد تنظيم داعش ظهروا على وسائل الاعلام وصفوا الدواعش بثوار العشائر"، واصفا هذا المؤتمر ان بـ"المشأوم" . وأوضح ان " هذا المؤتمر سيعود بنا الى المربع الاول (التمترس الطائفي) السني ليكون في موازاته تمترس شيعي واخر كردي ونحن نريد ان نعبر الى الحالة الوطنية لان التكتل الطائفي خطر يريد البعض استنهاضه من جديد "، مؤكدا ان "خطورته لاتقل عن داعش، بل هو اخطر من داعش على وحدة وامن وسيادة البلاد". وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي شدد يوم الخميس على عدم قبول مشاركة اي شخصية مطلوبة للقضاء بمؤتمرات سياسية تعقد في بغداد واوضح ان للحكومة معارضة هنا وفي مجلس النواب وان الافاق مفتوحة والأحزاب تعقد اجتماعات والعراق بلد حر وديمقراطي ما دامت ملتزمة بالقانون، ماضيا الى القول ان الدستور يفصل فصلا واضحا بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ، ودعا القضاء الى ان يحسم القضايا على أساس منهج الحقائق والعدالة وليس منهج الكيدية وان لا تكون هناك وساطة لحساب شخصية قوية اجرمت ليتم اعفاءه.



السابق

لجنة يمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان..قيادي حوثي يهاجم الميليشيات: فساد.. شللية.. وعقلية ضيقة...اليمن يفتح أبوابه أمام الصحافيين للتحقق مما يجري فيه‎ والاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته لمواجهة وباء الكوليرا...مقتل قيادي حوثي كبير في مواجهات مع الجيش شرق اليمن...هادي: سنعمل بكل جهد لاستئناف نشاط مجلس النواب في عدن...الدوحة تعتبر مطالب الدول المقاطعة... «غير واقعية» وترامب يفكر بـ«كامب ديفيد» جديدة لحل الأزمة..الإمارات تخيّر قطر بين تلبية المطالب و «العزلة»...الملك سلمان: السعودية مهتمة بأن يسود الأمن والاستقرار العالم..ولي العهد السعودي: الأمة الإسلامية تعول كثيراً على دور المؤسسات الدينية في المرحلة المقبلة..الرياض: العملية الإرهابية في مكة المكرّمة تمّت بخطط وأجندات تُدار من الخارج...

التالي

الرئيس المصري يصادق على اتفاقية "تيران وصنافير" وتمنح السعودية السيادة على الجزيرتين...العفو الرئاسي المصري شمل أحد قادة منصة «رابعة»...مصر: استنفار أمني لتأمين العيد..وزير الدفاع يؤكد أن هدف القوات المسلحة الحفاظ على كيان الدولة ودعم التنمية..هشام مصطفى يعود إلى الأضواء والجدل..مطبخ «داعش» ... بطيخ وعسل ومتفجرات...استنفار رسمي في الجزائر ضد دعوات طرد الأفارقة الأمن يفتح تحقيقا والخارجية تعد قانونا لحمايتهم..«مراسلون بلا حدود» تنتقد تراجع حرية الصحافة في الجزائر...الحكومة الجزائرية تحظى بغالبية وتباشر فتح ملفات مستعصية..مسيرة في سبها الليبية تطالب بظهور سيف الإسلام القذافي و«سرايا الدفاع عن بنغازي» مستعدة لحل نفسها..التايمز: قيادي إرهابي يعمل في السفارة الليبية بلندن... إسماعيل كاموكا سجن سابقا بتهم ارهابية..«محادثات هاتفية» بين السراج وسلامة..المغرب يستدعي سفيره في هولندا للتشاور بسبب دعم تاجر مخدرات مقيم فيها لاحتجاجات الحسيمة...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,714,519

عدد الزوار: 7,707,401

المتواجدون الآن: 0