حدَثان في لبنان بفارق 24 ساعة: المحلي لـ «بعبدا» والإقليمي لـ «حارة حريك» و«المستقبل» لنصر الله: إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب...انكشاف «الصندوق الأسود» لمفّخخِ سياراتٍ خطير ..«صيد ثمين» في قبضة الأمن اللبناني...الأمم المتحدة ترفض اتهامات إسرائيل لـ «حزب الله»..ريفي ينتقد الصمت الرسمي: تواطؤ مع نصر الله وأكد أن ميليشياته تمثل الوجه الآخر لـ«داعش»...الرياشي: التحالف بين 4 أحزاب الحجار: اللقاء «خريطة طريق»...جنبلاط: لإنهاء الحرب السورية بحكم انتقالي ومصلحة قطر ليست بالتحالف مع إيران...جعجع: نصرالله يُدخلنا مجدّداً في مَعمعة حريق المنطقة ...

تاريخ الإضافة الأحد 25 حزيران 2017 - 7:36 ص    عدد الزيارات 2927    التعليقات 0    القسم محلية

        


حدَثان في لبنان بفارق 24 ساعة: المحلي لـ «بعبدا» والإقليمي لـ «حارة حريك» و«المستقبل» لنصر الله: إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب

بيروت - «الراي» .. ... المحلي لـ «بعبدا» (القصر الجمهوري) والاقليمي لـ «حارة حريك» (معقل «حزب الله»). هذه المعادلة التي تنطوي على تأكيدِ ما هو مؤكَّد ظهرتْ «نافرةً» من خلال حدَثيْن بفارق 24 ساعة، الأوّل لقاءُ «أطراف السلطة» حول طاولةِ تشاوُرٍ في قصر بعبدا برعاية الرئيس ميشال عون بجدولِ أعمالٍ «بحت محلّي»، والثاني إطلالة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله بجدولِ أعمالٍ اقليمي بامتياز. فلم يكد ان يجفّ حِبر «وثيقة بعبدا 2017» التي خلتْ من أي مقاربةٍ لملفاتٍ خلافية تتّصل بتموْضع لبنان الاقليمي والأدوار الخارجية لـ «حزب الله»، حتى حمل خطاب نصر الله في «يوم القدس» ما يكفي من إشاراتٍ الى تعاطي الحزب مع كل الأطراف السياسية في لبنان على أنها بمثابة «مجلس بلدي» لإدارة شؤون محلية فيما المسائل الاستراتيجية في يده. واذا كانت هذه «الحقيقة المُرة» جاءت مُرْبكة في الشكل للدولة اللبنانية، فإن مضمون الخطاب لم يقلّ إحراجاً نظراً الى ما تضمّنه من زيادة «جُرعة» زجّ لبنان في أتون الصراعات الاقليمية المتعدّدة المسار، مع ما يحمله ذلك من مخاطر كبرى ولا سيما في ظلّ التحوّلات الهائلة التي تقف المنطقة وساحاتها اللاهبة على مشارفها، واستعار المواجهة الخليجية - الاميركية مع إيران. ولعلّ النقطتين الأبرز في خطاب نصر الله كانتا: الإمعان في مهاجمة المملكة العربية السعودية ودول الخليج من ضمن حملة شعواء قدّم الأمين العام لـ «حزب الله» نفسه من خلالها على انه «قائد محور الممانعة»، وذلك من خلف ظهر الموقف الرسمي اللبناني الذي يعتمد سياسة النأي بالنفس عن الصراعات في المنطقة. والنقطة الثانية غير المسبوقة تمثّلت بتلويحه بتحويل لبنان «إيران لاند» بحال شنّت اسرائيل حرباً عليه او على سورية، معلناً «يجب ان يعرف العدو الاسرائيلي انه اذا شن حرباً على سورية او على لبنان (...) قد تُفتح الاجواء لعشرات آلاف بل مئات آلاف المجاهدين والمقاتلين من كل انحاء العالم العربي والاسلامي ليكونوا شركاء في هذه المعركة، من العراق ومن اليمن ومن كل مكان آخر ومن ايران ومن أفغانستان ومن باكستان». واللافت ان لبنان الرسمي لاذ بالصمت بإزاء مواقف نصر الله، فيما تولّى رئيس الحكومة سعد الحريري الردّ المزدوج. الأوّل ضمني وباسمه من بوابة إدانته الشديدة للعملية الارهابية التي كانت تستهدف الحرم المكي اذ أكد في بيان له «ان العرب والمسلمين في كل أنحاء العالم، يرون في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان قبلة المسلمين وخط الدفاع الأول عن كرامتهم ودينهم وشعائرهم في مواجهة الإرهاب (...)». والثاني مباشر وتجلى في البيان العنيف لـ «تيار المستقبل» (يتزعمه الحريري) الذي ندّد بدوره بمحاولة استهداف الحرم المكي، محذراً «من خطورة أن يكون المخطط الإرهابي الدنيء الذي كان يستهدف المسجد الحرام مكملاً لمحاولة ميليشيا الحوثيين قصف مكة المكرمة، قبل أشهر، وما يعنيه ذلك من مؤشر خطير على أن إيران بدأت بتسخير الإرهاب في معركتها للنيل من المملكة العربية السعودية، بعدما أتقنت تسخير هذا الإرهاب في خدمة مشروعها التخريبي في سورية، العراق، اليمن، البحرين، ولبنان». وأكد في ردّ على نصر الله من دون تسميته «ان ما سمعناه في الساعات الماضية في لبنان، من صراخ متجدّد ضد المملكة العربية السعودية، يأتي في هذا السياق، كما لو أن هذا الصراخ يأتي على قدر الألم الذي يعانيه المشروع الإيراني في المنطقة العربية، وبات يدفعه إلى الجنون واللعب على حافة الهاوية، بفعل سياسة الحزم التي فعلت فعلها في فضح أهداف هذا المشروع التخريبي ومحاصرته، بعدما اتضح للقاصي والداني أن إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب»، مبدياً أسفه «لأن يستمر هذا البعض في إصراره على تخريب علاقة لبنان بأشقائه العرب، وعلى رأسهم السعودية». وفيما لفت اتصال التهنئة الذي أجراه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن سلمان الذي أعرب بدوره عن تقديره وامتنانه لجعجع «على ما عبّر عنه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة»، استبعدتْ دوائر سياسية في بيروت ان يُفسد هذا الاستقطاب المستعاد في لبنان على خلفية المشهد الاقليمي مناخ التهدئة الداخلي الذي يتفيّأ التسوية السياسية التي استُكملت اخيراً بإقرار قانون الانتخاب الجديد. وكان بارزاً في هذا السياق «تنويه» وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بـ «تقدم لبنان في طريق استعادة الاستقرار» نتيجة «للاتفاق السياسي الذي سمح بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية وتعيين سعد الحريري في منصب رئيس الوزراء». وجاء كلام لافروف خلال مؤتمر صحافي غير مسبوق في الشكل عقده في موسكو مع رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الذي يزور روسيا يرافقه نجله تيمور الذي يستعدّ لدخول الندوة البرلمانية مكان والده. وحضر الملف السوري في المؤتمر الصحافي اذ اكد لافروف وجنبلاط «ضرورة أن تحظى الجهود لإقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية بدعم دولي واسع».

انكشاف «الصندوق الأسود» لمفّخخِ سياراتٍ خطير ..«صيد ثمين» في قبضة الأمن اللبناني

بيروت - «الراي» .. انشغل لبنان في الساعات الماضية بالاعترافاتِ التي يُدلي بها «الصيد الثمين» محمد بدر الدين الكرنبي (28 عاماً من عرسال) الذي يُعتبر المفخخ الرئيسي لغالبية السيارات التي استُخدمت في عمليات إرهابية في لبنان. وأشارت تقارير الى ان وقوع الكرنبي (لم تكن الأجهزة تملك اي صورة عنه) في قبضة الأجهزة الأمنية تم «بالصدفة» بعدما أوقفت هذه الاجهزة قبل 3 ايام سائق «فان» أجرة للاشتباه بمشاركته في معارك عرسال (بين الجيش اللبناني و«داعش» و«النصرة» صيف 2014) لتكون المفاجأة بأنه الكرنبي ذاته، موضحة ان الأخير بدأ نشاطَه العسكري عام 2012 انطلاقاً من جرود عرسال قبل ان يباشر بناء على طلب ضابط عراقي سابق يدعى «أبو عبدالله العراقي» باستثمار عمله على الخط بين بيروت والبقاع، بالذهاب إلى مطار بيروت ونقلِ الانتحاريين الى عرسال ومنها إلى سورية (من دون علمه بداية ان هؤلاء انتحاريون) وبينهم منفّذ تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية العام 2013، لينتقل بعدها الى مرحلة جديدة من العمل الإرهابي هي تفخيخ السيارات وإرسالها الى الداخل اللبناني. ومن العمليات التي نفذتها المجموعة التي التحق بها الكرنبي والتي بايَعت «داعش» بشخص «أبو عبدالله»، تفجير انتحاريّ نفسه بسيارة مفخخة في الهرمل وتفجير أخرى عند حاجز للجيش اللبناني في وادي عطا (جرد عرسال)، فيما أُحبطت عملية كانت تُعدّ للضاحية الجنوبية اذ ضُبطت السيارة المفخخة، وصولاً الى كشْف الكرنبي عن عملية ضخمة كانت ستُنفّذ في إحدى مناطق بيروت من خلال سيارة جُهّزت بكمّية كبيرة من المتفجّرات، إلّا أنّ عطلاً أصابَها أثناء وجودها في عرسال، ما أدّى الى فشلِ المهمّة التي كانت ستُسقِط عدداً كبيراً من الضحايا.

الأمم المتحدة ترفض اتهامات إسرائيل لـ «حزب الله»

الأمم المتحدة (نيويورك) - أ ف ب - رفضت الأمم المتحدة اتهامات إسرائيل لـ «حزب الله» بتوسيع مراكز المراقبة التابعة له على الحدود تحت ستار منظمة بيئية غير حكومية. ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً لمبنى قرب الحدود يفترض انه تحت ادارة منظمة «أخضر بلا حدود». وأكدت بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في لبنان «يونيفيل» أن هذه المنظمة تزرع أشجارا في المنطقة. وأوضحت أنها «لم تلحظ اي وجود لمسلحين غير شرعيين في هذه الأماكن أو ما يدعو الى الإبلاغ عن انتهاك لقرار (مجلس الأمن) رقم 1701». وأرسل سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون رسالة احتجاج الى مجلس الأمن مرفقة بصور لمراكز المراقبة وخرائط تحدد مواقعها. وقال دانون: «الدليل الموثق بشكل جيد لاستفزاز حزب الله الخطير يثبت ان حزب الله يقوم بنشاطات استطلاعية قرب الخط الأزرق ويخفيها بنشاطات مدنية في خرق واضح» لقرارات مجلس الأمن.

ريفي ينتقد الصمت الرسمي: تواطؤ مع نصر الله وأكد أن ميليشياته تمثل الوجه الآخر لـ«داعش»

عكاظ..راوية حشمي (بيروت) .. هاجم وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي، الأمين العام لميليشيا «حزب الله» حسن نصرالله بشدة، مؤكدا رفضه وإدانته حملة نصرالله المتكررة على السعودية. وتساءل ريفي: هل الصمت الرسمي.. مجرد صمت أم تواطؤ؟. وشدد على أن اللبنانيين سيقاومون استخدام نصرالله لبلدهم منصة إيرانية للاعتداء على الإخوة العرب، وأكد في تصريح له أمس (السبت)، أنه لا مكان لمشروعه الإيراني في لبنان، لافتا إلى أنه لا الانتصارات الوهمية ولا التهديدات ولا الاستقواء يمكن أن يخيفنا. وحذر الوزير ريفي، من أن نصر الله وميليشياته يلحقون لبنان بالمشروع الإيراني، محذرا من أن هذه التوجهات الخطيرة تعني بوضوح أنه لا وجود في لبنان لرئيس أو لحكومة أو لمجلس نيابي.ولفت إلى أن من قاتل أسياده بالسلاح الإسرائيلي في حرب الخليج لا يملك حق تخوين أصحاب القضية، معتبرا أن مكانه ليس على قوس المحكمة بل في قفص الاتهام. ومن اغتال حزبه رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز وهاشم السلمان وسامر حنا ومن قتل الشعب السوري هو الوجه الآخر لـ«داعش»، فاذا ابتليتم بالإرهاب فاستتروا. وعن خطاب نصر الله قال ريفي، إن إيران وإسرائيل تتفاهمان على تقاسم المصالح والنفوذ في المنطقة، فيما يتولى الوكلاء المزايدة على الشعب الفلسطيني والعرب باسم «تجارة القدس». وأشار إلى أن نصرالله يتحدث عن جلب مقاتلين عرباً وأجانب إلى لبنان، فيما دولة الفساد والانبطاح تتفرج وتستقيل من مسؤولياتها الوطنية. فعندما يستمر نصرالله بلعب دور الأداة الإيرانية في العالم العربي فذلك يشكل ضرراً فادحاً على لبنان. من جهته، استنكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، حملة نصرالله على السعودية ودول الخليج، مؤكدا أنها «غير مقبولة» وتعقّد علاقات لبنان بمجموعة دول صديقة وشقيقة ولم تقم أي منها بشيء عاطل تجاه لبنان، واتهم نصر الله بأنه يهاجم السعودية لحساب أناس آخرين وعلى حساب الشعب اللبناني. وأكد أن خطابه أمس الأول «يخالف الجو الإيجابي» السائد الآن في لبنان، واصفاً إياه بـ«التصعيدي جداً». وقال في حديث إذاعي أمس السبت، إن أجزاء كبيرة «من الخطاب هي من صلاحيات الحكومة اللبنانية»، مضيفاً: «لا أحد منا يستطيع التطرق إلى موضوعات إستراتيجية وحده ويحدد مسارات».

الرياشي: التحالف بين 4 أحزاب الحجار: اللقاء «خريطة طريق»

بيروت - «الحياة» .. أكد وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي أن «العهد قدم إنجازات كبيرة للبنان، أولها الموازنة وقانون انتخاب جديد سيضمن التوازن الطائفي بين اللبنانيين». وأعلن أن «التحالفات ستبنى على أساس علمي وعلى القانون وإمكانات نجاح كل طرف»، مؤكداً «ثبات التحالف مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، والتحالف في تشكيل اللوائح سيكون بين القوات والتيار العوني والرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط». وأكد أن «معركة قانون الانتخاب هي لتصحيح التمثيل المسيحي في السلطة»، معتبراً أن «روح الطائف قائمة على منطق المناصفة، وهي أساسه»، مؤيداً «الثورة السلحفاتية في التغيير الذي يوصل إلى النتائج المتوخاة». وشرح في حديث إلى «صوت لبنان» سبب اعتراض رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على بند إلغاء الطائفية السياسية في اجتماع بعبدا الأخير، وقال: «المشكلة ليست في إلغاء الطائفية إنما في أمور أخرى تنحو منحى المغالاة في الأمور، لا تقترن بالتعددية والتنوع في البلد»، مشيراً إلى أن «المشكلة ليست في الطائفية لدى المسيحيين ولا لدى المسلمين، إنما تكمن في تحديد الشراكة بينهما، وفي البناء الدولاتي للعلاقة بينهما، وفي مفهـــوم علمنة الدولة». وأكد أن «المهم في اتفاق الطائف تأمينه الحد الأدنى لتمثيل الطوائف من دون الذهاب إلى اشتباك يومي في ظل اشتعال الإقليم»، متوقعاً «ازدياد اشتعاله في الأشهر المقبلة». وأشار إلى «عدم وجود مشكلة مع التيار الوطني الحر حول استعادة حقوق المسيحيين، ولكن هناك مقاربة لبعض الملفات يحصل خلاف حولها». وعن احتمال الحوار مع «حزب الله» أجاب: «إنه حوار «عالقطعة» وهذا ما حصل في الحوار حول قانون الانتخاب، هناك تواصل مع «حزب الله» حول ملفات تهم لبنان، ولكن هناك قضايا خلافية كبيرة بيننا وبينهم، وليس هناك تفاوض حول هذه الملفات حتى هذه الساعة». وذكر أن «لا أحد يمكنه حل الخلاف بين سعد الحريري ووليد جنبلاط إلا سعد الحريري ووليد جنبلاط»، معلناً أن «إدي أبي اللمع هو المرشح الأساسي للقوات في المتن، وليس أنا». وعن الوضع الإقليمي وأزمة الدول الخليجية ومصر مع قطر، طالب بـ «تطبيق اللبنانيين سياسة النأي بالنفس تجاه الأزمة الخليجية». واعتبر عضو كتلة «تيار المستقبل» النيابية محمد الحجار أن «أهمية ما حصل في لقاء بـــعبدا هو فــي جمع الرئيس ميشال عون القوى السياسية الممثلة في الحكومة التي تناقشت واتفقت في ما بينها على خريطة طريـــق للمستقبل وضعتها في وثيقة ميـــثاقية اقتصادية إصلاحية»، آملاً بـ «استمرار العـــمل في هذا المنوال، آخذين بالاعتبار أنه فـــي كل المشاريع التي ستقر أو التي ستنفذ لن يكون هناك بديل من مجلس الوزراء أو المجلس النيابي». وأكد «أن أهمية إنجاز هذا القانون هي بالحوار السياسي الداخلي الذي رافقه والذي استمر لـ7 أشهر، وشكل الرئيس الحريري القوة المحركة فيه، لقناعة متجذرة لديه بأن الحوار هو الوسيلة الفضلى للتوافق». ورأى عضو الكتلة نفسها النائب باسم الشاب، أن «صفات لقاء بعبدا معنوية أكثر منها إجرائية، وعلينا ألا نحمله أكثر مما يحتمل»، معتبراً أنه «مكمل لمجلس الوزراء». وعن تعديل القانون الجديد، رأى أن «تقسيم بيروت بين شرقية وغربية ليس جيداً، أما بالنسبة إلى الصوت التفضيلي ففي نظامنا لا نستطيع أن نتخلى عنه، نظراً إلى تعدد المذاهب والأحزاب».

جنبلاط: لإنهاء الحرب السورية بحكم انتقالي ومصلحة قطر ليست بالتحالف مع إيران

بيروت - «الحياة» .. اعتبر رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط في حوار مع محطة «روسيا اليوم» أنه «ليس من مصلحة قطر التحالف مع إيران». وأعرب جنبلاط، عبر برنامج «قصارى القول»، عن تطلعه إلى «مبادرة سعودية تنهي الأزمة وترأب الصدع في مجلس التعاون الخليجي». وأعاد التأكيد «أن الحرب الأهلية في سورية يجب أن تنتهي بحكم انتقالي»، مؤكداً «أن روسيا لاعب رئيسي في المنطقة مهما اختلفت المواقف والآراء حولها». ورأى جنبلاط أن «حركة «حماس» حركة مقاومة ضد العدو الصهيوني، وأن قيام تحالف دول «سنية معتدلة» مع إسرائيل «أوهام» تراود تل أبيب والأميركيين. وكان جنبلاط واصل لقاءاته السياسية في موسكو. وبعد مقابلته وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نشر جنبلاط على حسابه على موقع «تويتر» صورة تجمعه والوفد المرافق له مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وكتب أنه «لقاء ودي وصداقة».

قبلان في رسالة عيد الفطر: لجبهة عالمية لمحاربة الإرهاب

بيروت - «الحياة» .. كثفت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في مختلف المناطق، من تدابيرها الأمنية الاستثنائية اعتباراً من امس، في محيط أماكن الاحتفالات ودور العبادة وأماكن التسوق وذلك عشية عيد الفطر. ودعت قيادة الجيش في بيان «المواطنين إلى التجاوب التام مع الإجراءات، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم». ووجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أمس، رسالة العيد، داعياً إلى «التضامن في ما بيننا، عرباً ومسلمين، دولاً وشعوباً، لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمة، وفي طليعة هذه التهديدات المشروع الإرهابي المتمثل بقطبيه التكفيري والصهيوني». ودان «الاعتداء على الحرم المكي الذي يشكل رمزية كبرى لكل المؤمنين». واعتبر أن هذا «العيد مناسبة لتكون وحدتنا الوطنية محصنة بتعاوننا، لا سيما أننا أنجزنا قانوناً انتخابياً هو أفضل الممكن لما شهده من مخاض عسير أخرجنا من التمديد والفراغ التشريعي والعمل بقانون الستين»، مطالباً النواب بـ «إقرار الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب فينصفوا الموظفين والمعلمين والعسكريين بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم المعيشي». وأكد أن «الإرهاب الصهيوني اغتصب أرض العرب وشرد شعب فلسطين وارتكب المجازر وانتهك حرمة الإنسان والمقدسات ما يؤكد استحالة التعايش معه والاعتراف به»، مطالباً «كل الدول والشعوب العربية والإسلامية القيام بواجبها الأخلاقي في نصرة فلسطين». وأكد أن «الإسلام براء من الإرهاب التكفيري الذي استباح حرمة الإنسان باسم الإسلام وبراء من كل عدوان وإساءة وانتهاك لحرمة الإنسان». وجدد إدانته «كل جرائم الإرهاب التي تستهدف الكناس والمساجد وتقتل الأطفال والنساء والأبرياء في العراق وسورية وبريطانيا وغيرها». وطالب «قادة العرب والمسلمين بجبهة عالمية لمحاربة الإرهاب التكفيري». ونوه بـ «الجهود الكبيرة للجيش والقوى الأمنية والمقاومة في حفظ الأمن ووقوفها بالمرصاد في مواجهة التهديدات وإحباط المؤامرات وتجنيب البلاد تفجيرات»، معتبراً أن «مواجهة الخطر التكفيري على لبنان تستدعي رفع مستوى التنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية في إطار حفظ المصالح المشتركة للبلدين، والعمل المشترك لإعادة النازحين إلى سورية».

عين الحلوة: متسوقون للعيد ضحايا قنبلة

بيروت - «الحياة» .. هز أمن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الذي كان يستعد سكانه للاحتفال بعيد الفطر، انفجار قنبلة في الشارع التحتاني في حي الزيب من قبل مجهول كانت تستهدف موسى الراعي، وهو من حركة «فتح»، إلا أن الانفجار أدى إلى إصابة 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال كانوا يتسوقون مع أهاليهم للعيد. وحضرت سيارات إسعاف وتم نقل الجرحى إلى المستشفى للمعالجة. وكان إشكال وقع بين مسلحين ليل أول من أمس، حين أطلق أحد العناصر المحسوبين على نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان منير المقدح، النار على فلسطينيين نتيجة إشكال فردي ما أدى إلى إصابتهما، وهما: أحمد اللافي الملقب بـ (الغلا) وأحمد قاسم، وتبع الإشكال إطلاق رصاص كثيف في الهواء، وعملت القوة المشتركة على تطويق الإشكال لإعادة الأمور إلى طبيعتها. والإشكال حصل بعد ساعات على إشكال آخر حصل في المخيم ولأسباب فردية أيضاً وتطور إلى إطلاق نار وعملت القوة المشتركة على تطويقه.

جعجع: نصرالله يُدخلنا مجدّداً في مَعمعة حريق المنطقة

المستقبل..أجرى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس، اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مهنّئاً بـ «اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود له ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيراً للدفاع». من جهة ثانية، أكد جعجع في حديث الى إذاعة «لبنان الحرّ»، أن «خطاب السيد حسن نصرالله أول من أمس، يخالف الجوّ الإيجابي بعد إقرار قانون الإنتخاب واللقاء التشاوري في بعبدا»، موضحاً أنه «مقابل كل الجهود التي يبذلها الفرقاء اللبنانيون لإبعاد لبنان عن الحريق الإقليمي، والحفاظ على استقراره، بمساعدة أكثرية الدول العربية والأجنبيّة، يأتي السيد حسن ليُدخلنا مجدّداً في مَعمعة الحريق الحاصل في المنطقة». ولفت الى أن «الخطاب تصعيدي جدّاً، وأجزاء كبيرة منه هي من صلاحيات الحكومة اللبنانية، ولا أحد منّا يستطيع التطرّق إلى مواضيع استراتيجية لوحده، ويحدّد مسارات، وهناك عهدٌ جديد نجح حتى الآن في تشكيل حكومة بوقت قياسي، ولو أن هذه الحكومة لم تحقق كل الأمور، لكنها تحاول أن تمشي، وأقلّه استطاعت إقرار قانون انتخابي، في وقت لم تستطع الحكومات السابقة في السنوات العشر الأخيرة إنجازه». أضاف: «بدل أن يكون إقرار القانون نوعاً من بداية مرحلة استقرار سياسي كبير، واستطراداً، تحسّن في الوضع الاقتصادي، للأسف، جاء كلام نصرالله ليعكّر كل هذه الأجواء، ويضعنا في مكان آخر مختلف تماماً»، مشدّداً على أن «القرار الاستراتيجي ملك الشعب اللبناني بأكمله، مُمثلاً بالحكومة اللبنانية، والسيد حسن موجود في هذه الحكومة، وبالتالي، كان يقتضي إذا كان هناك معطيات أو معلومات أن يتمّ طرحها على مجلس الوزراء، من خلالِ ممثّلي حزب الله في الحكومة، في سياق التّداول بها بمسؤولية وبكلّ سريّة، ويتمّ الاتفاق على ما يجب الاتفاق عليه». وتابع: «إنّ فتح الحدود اللبنانية ليس ملكاً لأحد، ولا يحق لأحد أن يتصرّف بها، وحتى الحكومة اللبنانية لا تستطيع فتح الحدود، وأعطي مثلاً عن شخص، رأى هرّاً مُقبلًا إليه، فركض الى الجلوس في حضن الضّبع»، مضيفاً «إذا أردنا أن ندافع عن بلادنا، في حال حاولت إسرائيل التعدّي علينا، هل نقوم بفتح الحدود، ونستقدم آلاف المقاتلين الغرباء، ولا أحد يعرف من أين ليقوموا باحتلال بلدنا؟ ومن سيقوم بإخراجِهم لاحقاً؟». وأشار الى أنه «في المطلق، ليس من حقّ السيد حسن طرح هذا الموضوع، ففي حال حصول أي اعتداء اسرائيلي على لبنان، المنطق يقول بوضوح، إن الجيش اللبناني هو الذي يتصدى، وكلّ القوى المسلحة اللبنانية أيضاً، ومن ورائها الشعب اللبناني، فنبقى ندافع عن أرضنا حتى آخر شخص منّا، إذ ليس المنطق أن نفتح حدودنا أمام أناس آخرين، ليحتلوا بلادنا أيضاً». مشدّداً على أن «حملة السيد نصرالله على المملكة العربية السعودية ودول الخليج غير مقبولة، لأنها تُعطل وتُعقد علاقات لبنان الدولة بمجموعة دول صديقة وشقيقة، ولم تقم أيٌ منها بشيء عاطل تجاه لبنان، وبالتالي، السيد حسن يهاجم السعودية لحساب أناس آخرين، وعلى حساب الشعب اللبناني، لذا من المفترض أن يطرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء ليتم التفاهم عليه مرة نهائية». وأكد أنه «لا يحق لأحد أن يتصرف بمصالح الشعب اللبناني مجاناً، فإذا كان هناك أمرٌ له علاقة بمصلحة لبنان العُليا، يطرح في مجلس الوزراء، ويُتّخذ القرار هناك»، مذكّراً بأن «رئيس الجمهورية قام منذ ستّة شهور بأّول زيارة إلى الخارج للمملكة العربية السعودية، بينما يتولّى السيد حسن اليوم، شنّ هجوم عنيف على المملكة، علماً أنه ممثل في الحكومة، فلمصلحة من؟». وحول مزايدة السيد حسن نصرالله في الموضوع الفلسطيني، قال جعجع: «إن الشعب الفلسطيني لديه ممثّلوه، ولديه سلطة وطنية، وأحزاب تعرف مصلحتَه والمواقف التي يجب اتّخاذها، لذا لا يمكن للسيد حسن أن يعتبر نفسه السلطة الفلسطينية، ويريد الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية لديها أصحابها وأربابها، على غرار موقفنا، الذي يرفض أن يتدخل أحدٌ في شؤوننا الداخلية، ويطلب منا أن نتصرّف وفق ارادته، منوّهاً بهذا ومخوّناً ذاك». وختم: «إن لبنان لا يبقى ساحة للآخرين، عندما يرفض اللبنانيون أنفسهم هذا الأمر، ليقفلوا عليهم أبواب التعاطي في شؤوننا الداخلية، أما عندما يطلب فريق لبناني من الآخرين أن يأتوا إلى لبنان، ليتحوّل ساحة لهم، فإنّهم لن يتردّدوا في التدخّل، وبهذا الشّكل نخلط الحابل بالنابل».



السابق

الرئيس المصري يصادق على اتفاقية "تيران وصنافير" وتمنح السعودية السيادة على الجزيرتين...العفو الرئاسي المصري شمل أحد قادة منصة «رابعة»...مصر: استنفار أمني لتأمين العيد..وزير الدفاع يؤكد أن هدف القوات المسلحة الحفاظ على كيان الدولة ودعم التنمية..هشام مصطفى يعود إلى الأضواء والجدل..مطبخ «داعش» ... بطيخ وعسل ومتفجرات...استنفار رسمي في الجزائر ضد دعوات طرد الأفارقة الأمن يفتح تحقيقا والخارجية تعد قانونا لحمايتهم..«مراسلون بلا حدود» تنتقد تراجع حرية الصحافة في الجزائر...الحكومة الجزائرية تحظى بغالبية وتباشر فتح ملفات مستعصية..مسيرة في سبها الليبية تطالب بظهور سيف الإسلام القذافي و«سرايا الدفاع عن بنغازي» مستعدة لحل نفسها..التايمز: قيادي إرهابي يعمل في السفارة الليبية بلندن... إسماعيل كاموكا سجن سابقا بتهم ارهابية..«محادثات هاتفية» بين السراج وسلامة..المغرب يستدعي سفيره في هولندا للتشاور بسبب دعم تاجر مخدرات مقيم فيها لاحتجاجات الحسيمة...

التالي

أخبار وتقارير..فصيل تابع لجماعة «عسكر جنقوي» يتبنى تفجيرين ضد الشيعة الباكستانيين..أردوغان: لن نسمح بتأسيس دولة شمالي سوريا..توقيف 5 إرهابيين كانوا يستعدّون لتنفيذ عمليات انتحارية جنوب تركيا..عقوبات أوروبية على دول رافضة استرداد لاجئيها غير الشرعيين..أمريكا تمنح مساعداتها لمكافحة التطرف للوكالات الحكومية فقط..بكين وواشنطن تتفقان على نزع «بلا رجعة» للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية..تصفيات متشابكة وتحقيقات تُدرج الفاعل في خانة المجهول...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,736,905

عدد الزوار: 7,708,415

المتواجدون الآن: 0