واشنطن: النظام السوري يستعد لشن هجوم كيميائي والبيت الأبيض يهدد الأسد وجيشه بدفع ثمن باهظ...صفحات النظام تنعى أهم ضباطها في القنيطرة..الفصائل تسيطر على مواقع في "بئر القصب" بريف دمشق...روسيا تتهم التحالف بتجنب ضرب جبهة النصرة و«سوريا الديمقراطية» تسيطر على ربع مساحة الرقة....قوات أميركية إلى شمال سورية... رداً على تركيا...«الجيش الحر» يستعيد مواقع في البادية بهجوم معاكس..عملية «غضب الفرات» تقترب من سد المنفذ الأخير لانسحاب «داعش»..معارك واسعة لفصل الغوطة الشرقية عن حي جوبر «بوابة دمشق»..لافروف يحذر التحالف الدولي من «الصيد في الماء العكر»...قاعدة روسية جديدة في البادية.. وإسرائيل تقصف القنيطرة مجدداً...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 حزيران 2017 - 4:37 ص    عدد الزيارات 2551    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: النظام السوري يستعد لشن هجوم كيميائي والبيت الأبيض يهدد الأسد وجيشه بدفع ثمن باهظ

إيلاف- متابعة.. واشنطن: كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن رصد استعدادات محتملة لهجوم كيميائي جديد من قبل النظام السوري. وأضاف البيت الأبيض "الاستعدادات مماثلة لتجهيزات اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيميائية في الرابع من أبريل الماضي" والتي استهدفت خان شيخون في ريف إدلب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية شون سبايسر في بيان "كما قلنا سابقا فان الولايات المتحدة موجودة في سوريا للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا"، مضيفا "ولكن اذا شن الاسد هجوما جديدا يؤدي الى عملية قتل جماعية باستخدام اسلحة كيميائية فانه وجيشه سيدفعان ثمنا باهظا". وتسبب القصف الجوي بالغارات السامة في أبريل الماضي بوفاة 90 مدنيا على الأقل بينهم طفلان وإصابة 200 آخرين، من جراء إصابتهم بحالات اختناق، إثر تنفيذ طائرات حربية على مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.

صفحات النظام تنعى أهم ضباطها في القنيطرة

أورينت نت .. أعلنت صفحات موالية للنظام أمس الأحد عن مقتل نائب رئيس فرع سعسع العميد الركن "طارق علي حمود" خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في مدينة البعث بالقنيطرة. ويعتبر "طارق علي حمود" صديقا مقربا من رئيس النظام بشار الأسد، حيث نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة قديمة تجمعه مع الأسد. واعترف النظام بمقتل 93 عنصراً من قواته والميليشيات الشيعية الداعمة له، بعد 48 ساعة من شن الثوار هجوماً على مواقع قوات الأسد في مدينة البعث، وسيطرتهم على نقاط عسكرية داخل المدينة. وكانت الفصائل تمكنت أمس الأحد من السيطرة على مواقع داخل مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة، بعد ساعات من إطلاقها معركة لتحرير المدينة التي تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله" وعناصر من الحرس الثوري الإيراني. وأفاد مراسل أورينت بأن الثوار تمكنوا من كسر خطوط دفاع النظام وميليشياته الشيعية في مدينة البعث، وسيطروا على نقاط هامة غربي المدينة، ودمروا مضاد من عيار 23 وآخر من عيار 14،5، إضافة إلى قتل وجرح العديد من ميليشيا "حزب الله". يذكر أن غرفة "عمليات جيش محمد" أطلقت معركة جديدة بهدف السيطرة على مدينة البعث، التي تعتبر كبرى معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية في محافظة القنيطرة.

الفصائل تسيطر على مواقع في "بئر القصب" بريف دمشق

أورينت نت .. سيطرت الفصائل المقاتلة اليوم الإثنين على نقاط عسكرية في منطقة البادية السورية، بعد عملية مباغتة ضد الميليشيات الشيعية الموجودة في المنطقة. وأعلن "جيش أسود الشرقية" عن تمكنه من السيطرة على منطقة "رجم الصريخي" في بئر القصب بالبادية السورية، بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها، وأسفرت المعارك عن تدمير دبابة T72 وعدة آليات عسكرية، بالإضافة إلى قتل عناصر من ميليشيا "حزب الله" والنظام، واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة. في حين، شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مناطق الاشتباكات، استخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً (قنابل فراغية، قنابل عنقودية، ومادة الفوسفور الأبيض). وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إصدار التحالف الدولي بياناً أكد فيه أن طائرة أمريكية أسقطت طائرة من دون طيار مسلحة كانت تتقدم نحو مواقع قوات التحالف البرية قرب قاعدة التنف عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، مشيراً إلى أن الطائرة من طراز "شاهد 129" إيرانية الصنع . واستولت ميليشيات إيران خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة البادية السورية، ونشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى المنطقة في الجهة الشرقية من مثلث التنف، حيث التقط صوراً برفقة ميليشيا أفغانية شيعية عند الحدود السورية العراقية.

روسيا تتهم التحالف بتجنب ضرب جبهة النصرة و«سوريا الديمقراطية» تسيطر على ربع مساحة الرقة

العرب..ا ف ب... تمكنت قوات سوريا الديمقراطية خلال 20 يومياً من المعارك وبدعم أميركي من السيطرة على نحو 25% من مدينة الرقة؛ معقل تنظيم الدولة في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين. وتخوض قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً منذ السادس من يونيو الحالي، معارك داخل مدينة الرقة، في إطار حملة عسكرية واسعة بدأتها قبل نحو ثمانية أشهر بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: «سيطرت قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء الهجوم على المدينة على نحو 25 في المئة منها». وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن من السيطرة على أربعة أحياء بالكامل، هي: المشلب والصناعة من الجهة الشرقية، والرومانية والسباهية من الجهة الغربية. كما سيطرت على أجزاء من أحياء أخرى؛ بينها حطين والقادسية والبريد وبتاني، وتتركز الاشتباكات وفق المرصد في حي القادسية. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية أيضاً على معمل السكر وأجزاء من قاعدة عسكرية سابقة للنظام السوري يطلق عليها «الفرقة 17» عند أطراف المدينة الشمالية. وتسعى قوات سوريا الديمقراطية -بحسب عبد الرحمن- إلى عزل وسط المدينة عن أحيائها الشمالية، والتضييق على عناصر تنظيم الدولة فيها. وتتواجد قوات سوريا الديمقراطية منذ نحو أسبوعين عند الأطراف الشرقية للمدينة القديمة في وسط الرقة، حيث يُتوقع أن تخوض أشرس المعارك ضد المتشددين. وتعدّ أحياء وسط المدينة الأكثر كثافة سكانية، ما يعقد العمليات العسكرية لا سيما وأن تنظيم الدولة يعمد إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية، بحسب شهادات أشخاص فروا من مناطق سيطرته. ويدعم التحالف الدولي قوات سوريا الديمقراطية بالغارات الجوية والتسليح والمستشارين العسكريين على الأرض. في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الاثنين تحالفاً تقوده الولايات المتحدة بتجنب ضرب مواقع لجماعة جبهة النصرة التي غيرت اسمها داخل سوريا. وتعدّ الجماعة التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام أحد أقوى فصائل المعارضة في سوريا، وكانت تحت اسمها القديم تصنف كجماعة إرهابية بسبب صلاتها بتنظيم القاعدة. وفي وقت سابق هذا العام قالت عدة فصائل معارضة -منها جبهة فتح الشام- إنها ستوحد صفوفها مع استمرار الاشتباكات بين المتشددين الإسلاميين وجماعات معارضة أكثر اعتدالاً في مناطق الشمال الغربي. وأعلن بيان أصدرته الفصائل الإسلامية تشكيل هيئة تحرير الشام. ومن الفصائل الموقعة على الانضمام للهيئة كذلك جماعة نور الدين زنكي وجماعة لواء الحق وجيش السُّنة وجبهة أنصار الدين. وقال لافروف في مؤتمر صحفي: «ما زلنا نرى تطبيق معايير مزدوجة، قلت بالفعل إنا لدينا تصوراً كاملاً يستند إلى خبرة قتال المتشددين في سوريا بأن ما يطلق عليه جبهة النصرة أو أياً كان اسمه، عادة ما ينجو من ضربات قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ودول أخرى تتعاون معه». وأضاف: «في الآونة الأخيرة ظهرت دلائل جديدة على أن جبهة النصرة في ثوبها الجديد أُسقطت من قائمة المستهدفين، ونحن نعتبر ذلك لعبة في غاية الخطورة يتعين أن تتوقف».

قوات أميركية إلى شمال سورية... رداً على تركيا

موسكو، لندن، أنقرة - «الحياة» .. قالت مصادر في المعارضة السورية إن أرتالاً عسكرية أميركية ستنتشر في مدينة تل أبيض شمال شرقي سورية، رداً على تهديدات أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بارسال قوات الى سورية. وتخوض «قوات سورية الديموقراطية» معارك ضارية ضد «تنظيم داعش» في الرقة. وتمكنت بعد 20 يوماً من المواجهات ضد التنظيم من السيطرة على ربع المدينة، معقل «داعش» الرئيس في سورية. وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا من أخطار «اللعبة السيئة»، متهماً إياها بما سماه «ممارسة نوع من الرحمة» حيال تنظيمات متطرفة .. وقال مسؤول إعلامي في «مجلس منبج العسكري»، إن أرتالاً عسكرية أميركية ستنتشر في تل أبيض (100 كلم شمال مدينة الرقة). ونقل موقع «سمارت» الإخباري المعارض عن مدير المكتب الإعلامي أحمد المحمد، قوله إن «التحركات والأرتال الأميركية التي ستصل تل أبيض هي رد على التهديدات التركية». وكان أردوغان قال أول من أمس، إن «القوات التركية حررت بالتعاون مع الجيش الحر ألفي كلم شمال سورية، وستفعل الشيء ذاته في الفترة المقبلة»، في تلويح بتحرك عسكري تركي ضد أكراد سورية. في موازاة ذلك، أتهم لافروف أميركا بـ «ممارسة نوع من الرحمة» حيال «جبهة النصرة»، وحذر من أخطار «اللعبة السيئة» لواشنطن، ودعا إلى وضع «المخططات الخفية جانباً». وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو أمس، إن «ثمة دلائل جديدة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية تكشف عن محاولات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لتجنيب تنظيم جبهة النصرة الضربات». وحذر من النتائج الخطرة لـ «الانخداع بالحلة الجديدة التي أعلنتها جبهة النصرة (فتح الشام) وهذا لا يزيد على كونه لعبة سيئة للغاية يجب وضع حد لها». ودعا الوزير الروسي إلى «وضع أي معايير مزدوجة وأفكار أو مخططات مخفية جانباً من أجل توجيه الجهد المشترك لمحاربة الإرهاب بلا هوادة». وذكر لافروف بدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تشكيل «جبهة عالمية عريضة لمواجهة الإرهاب» معتبراً أن العمل المشترك في هذا الاتجاه يواجه عراقيل «يضعها الساعون للاصطياد في الماء العكر». كما أعرب الوزير الروسي عن أمله بنجاح الجولة المقبلة من مفاوضات آستانة المقررة يومي 3 و4 من الشهر المقبل. وأعلنت الخارجية الكازاخية أن «البلدان الثلاثة الضامنة لوقف النار في سورية أكدت مشاركتها في الجولة المقبلة، إضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ومبعوث أميركي بارز». وقال وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبدالرحمنوف، إن البلدان الضامنة لم تؤكد بعد موافقة طرفي النزاع على حضور الجولة المقبلة، مشيراً إلى اتصالات جارية في هذا الشأن. وكانت وسائل إعلام رسمية روسية أكدت وجود «خلافات واسعة» بين تركيا وإيران حول تحديد خرائط المناطق وآليات الرقابة على وقف النار فيها. ونقلت عن أوساط ديبلوماسية روسية أن موسكو تعمل على تقريب وجهات النظر لإنجاح جولة المفاوضات. وقال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، إن الوضع في سورية «أفضل مما كان عليه في الماضي» بفضل اتفاق «خفض التوتر». وأوضح في كلمة ألقاها من أمام مبنى حزب العدالة والتنمية في ولاية أنطاليا أمس، «في السابق كنا نذكر سورية من خلال الإدانات التي نطلقها بسبب رمي القنابل والقذائف على النساء والأطفال، الحمد لله بفضل المبادرة التركية مع روسيا وإيران تم إيقاف الاشتباكات في سورية إلى حدّ كبير». ولفت جاويش أوغلو إلى أنّه على رغم كون الأوضاع في سورية أفضل مما هي عليه في العام الماضي، إلا أنّ المشكلة السورية لا يمكن أن تنتهي من دون إيجاد حل سياسي». ميدانيًا، تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» خلال 20 يوماً من المعارك الضارية ضد «تنظيم داعش» من السيطرة على ربع مدينة الرقة، معقل التنظيم في سورية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «سورية الديموقراطية» تمكنت حتى الآن من السيطرة على أربعة أحياء بالكامل هي المشلب والصناعة من الجهة الشرقية والرومانية والسباهية من الجهة الغربية. كما سيطرت على أجزاء من أحياء أخرى بينها حطين والقادسية (غرب) والبريد (شمال غرب) وبتاني (شرق).

«الجيش الحر» يستعيد مواقع في البادية بهجوم معاكس

لندن - «الحياة» ... شنت فصائل «الجيش السوري الحر» العاملة في البادية السورية هجوماً معاكساً على القوات النظامية والميليشيات المساندة له، وانتزعت نقاطاً تقدمت إليها قوات النظام في الأيام القليلة الماضية. وذكر «جيش أسود الشرقية» الناشط في المنطقة أمس، أن عناصر المعارضة «أطلقوا عملية مباغتة» على القوات النظامية والجماعات الموالية لها في منطقة رجم الصريخي في بئر القصب بريف دمشق الشرقي». وأوضح أنه «تم الاستيلاء على نقاط كان يتمركز بها عناصر الميليشيات، بالإضافة لتدمير دبابة وعدة آليات أخرى، وسط قصف عنيف مدفعي وصاروخي، وغارات مكثفة من الطيران الحربي اُستخدمت فيها القنابل الفراغية والعنقودية ومادة الفوسفور الحارقة». وقال مدير المكتب الإعلامي في «جيش أسود الشرقية» سعد الحاج، إن العملية العسكرية المعاكسة ما زالت مستمرة، موضحاً أن منطقة رجم الصريخي كانت خط نار في الأيام الماضية، لتسيطر عليها الفصائل اليوم (أمس) وتتوغل فيها. وأشار إلى أن «العمل مستمر تجاه السيطرة على بئر القصب، ودحر النظام لأول نقطة تقدم منها». في موازاة ذلك، قالت وسائل إعلام رسمية سورية، إن القوات النظامية «تحبط هجوماً لجبهة النصرة باتجاه بئر القصب ورجم الصريخي بريف دمشق، وتقتل عدداً من الإرهابيين وتدمير آليات لهم». وكانت القوات النظامية والميليشيات المساندة لها أحرزت تقدماً واسعاً على حساب فصائل «الجيش الحر» في البادية السورية، وسط تغطية روسية مكثفة على خطوط المواجهات، سيطرت خلالها على منطقة بئر القصب والمناطق المحيطة بها. وتركزت محاور المعركة في كل من رسم الصبيحة شمال بئر القصب، التي سيطرت من خلالها القوات النظامية على مناطق أم جديان، رسم العبدة، شليل، زفرة، وعرة الصريخي، إضافةً إلى محور تل الرابية شمال غربي بئر القصب، بسيطرة كاملة على كل من تل مريم، مطر القصاع، كوة البير، بير القصب، خربة القصب. في حين تركز المحور الثالث من تل الرابية الغربية، وسيطرت فيه على سهل الزنيبة، تلول النهدين. وكانت القوات النظامية حققت في مطلع حزيران (يونيو) الجاري تقدماً على حساب فصائل المعارضة المتمثلة بـ «جيش أسود الشرقية»، و «قوات أحمد العبدو» وسيطرت حينها على تل دكوة الاستراتيجي. ويخوض الفصيلان معارك منذ 31 أيار (مايو) الماضي، ضد القوات النظامية والميليشيات الرديفة، في إطار معركة «الأرض لنا». وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية وإيرانية وآسيوية من جهة، و «تنظيم داعش» من جهة أخرى، على محاور في البادية السورية، بالقرب من الحدود الإدارية لريف حمص الشرقي مع ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية مدعمين بعناصر من القوات النظامية تمكنوا من تحقيق تقدم على محاور جديدة في البادية السورية، مسيطرين على منطقة الضليعيات ومنطقة حميمية، لتحقق القوات النظامية بذلك تقدماً جديداً مكَنها من تقليص نطاق سيطرة «داعش» في البادية السورية وإجباره على الانسحاب من عدد من المناطق تحت ضغط القصف المكثف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والطائرات الحربية، حيث تسببت الاشتباكات في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال. وهذا التقدم يساعد القوات النظامية على مواصلة سيرها نحو محطة «التي تو» والسيطرة عليها في الأيام المقبلة. وكان «المرصد السوري» قد أفاد في 23 حزيران الجاري بأن «حركة النجباء» وبقية المسلحين الموالين للنظام وبعد سيطرتها على مناطق سد الوعر ووادي الوعر وأرض الوشاش وعدة مواقع أخرى كانت ضمن مناطق سيطرة «داعش» تمكنت من الدخول إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، من ريفها الجنوبي الشرقي، القريب من الحدود مع العراق. وأتاح هذا التقدم الاستراتيجي للقوات النظامية توسعة نطاق سيطرتها وتواجدها على الحدود السورية- العراقية، حيث بلغت نحو 85 كلم مسافة السيطرة والتواجد على الحدود، وباتت على مسافة نحو 12 كلم من محطة «التي تو» بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. ويأتي هذا التقدم، ضمن سعي القوات النظامية لإجبار «داعش» على الانسحاب من أكبر مساحة من البادية والأراضي السورية الممتدة من سبخة الجبول بريف حلب الجنوبي الشرقي مروراً بريف حماة الشرقي وريفي الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي وصولاً إلى السخنة وباديتها والبادية السورية. كما يأتي هذا التقدم بعد أسبوعين من تمكن المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية وقوات النظام من الوصول إلى الحدود العراقية مع بادية تدمر الشرقية. وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري حينها أن عملية التقدم تمت من قبل المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، والقوات النظامية المتمركزة في البادية السورية شرق وجنوب شرقي مدينة تدمر، عبر الالتفاف على معسكر يتبع للفصائل المدعمة من قبل «التحالف الدولي»، في محور يبعد نحو 20 كلم عن المعسكر الواقع على بعد نحو 50 كلم إلى الشرق من معبر التنف الحدودي الذي تسيطر عليه هذه الفصائل. وكانت قد جاءت عملية التقدم من البادية السورية نحو الحدود السورية– العراقية، ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص، بعد محاولات عدة للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعراقية وأفغانية وإيرانية ولبنانية للتقدم نحو الحدود السورية– العراقية، إلا أنها قوبلت باستنفار وصد من «التحالف الدولي» الذي عمد إلى توجيه ضربات استهدفت أرتالاً للقوات النظامية، ما تسبب في تدميرها وقتلت 40 عنصراً على الأقل منهم إضافة إلى إصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

عملية «غضب الفرات» تقترب من سد المنفذ الأخير لانسحاب «داعش»

لندن - «الحياة» .. قال تحالف سوري من جماعات كردية وعربية تدعمه الولايات المتحدة إن قواته تقدمت في الرقة معقل تنظيم «داعش» في سورية واستولت على حي القادسية. وقالت القوات في بيان نشرته على أحد حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي إنها سيطرت على حي القادسية الواقع غربي الرقة. وسمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، في قرية الكسرة بريف الرقة الجنوبي، ناجم عن تفجير تنظيم «داعش» عربة مفخخة، استهدفت مواقع تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري وقوات سورية الديموقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة، وعدة محاور أخرى في الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس أنباء عن تواصل اشتباكات متفاوتة العنف على محاور في حي القادسية الواقعة غرب مدينة الرقة، بين تنظيم «داعش» من طرف، وقوات سورية الديموقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من طرف آخر، وسط تقدم جديد للأخير وسيطرته على القسم الغربي من حي القادسية، واستمرار محاولته بسط سيطرته الكاملة على الحي. وتتواصل خلال ذلك الاشتباكات بين الطرفين في ريف الرقة الجنوبي الغربي، حيث تمكنت قوات سورية الديموقراطية من التقدم والسيطرة على قرية الفرخة بالمنطقة، في حين يتواصل القصف الصاروخي من جانب قوات عملية «غضب الفرات» على مناطق سيطرة تنظيم «داعش» بمدينة الرقة. وتواصلت الاشتباكات العنيفة صباح الإثنين بين قوات سورية الديموقراطية من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في أطراف حيي البريد وحطين من جهة حي الرومانية، إثر هجوم معاكس لعناصر من «داعش» في محاولة لتحقيق تقدم واستعادة السيطرة على المنطقة. وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قوات عملية «غضب الفرات» وطائرات التحالف الدولي على مواقع «داعش» ومناطق سيطرته في محور الاشتباك ومحيطه ومناطق أخرى في مدينة الرقة. وكان المرصد السوري نشر أمس أن الاشتباكات تجددت بعنف على محاور في الأطراف الشرقية والغربية من مدينة الرقة، حيث تدور في هذه الأثناء اشتباكات بين عناصر «داعش» من جهة، وقوات سورية الديموقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة أخرى، إثر هجوم من جانب الأخير في محاولة لاستكمال عملية الالتفاف على شمال المدينة وفصل الفرقة 17 عن المدينة، تمهيداً لزيادة عزل التنظيم وتضييق الخناق عليه في محاولة لإجباره ودفعه للانسحاب من المدينة. وتأتي هذه الاشتباكات والتوجه من الأطراف الشرقية والغربية للمدينة نحو مناطقها الشمالية بالتزامن مع هجوم لقوات مجلس منبج العسكري ومقاتلي قوات سورية الديموقراطية نحو المناطق المتبقية بين اتجاه تقدم قوات عملية «غضب الفرات» في منطقة الكسرات وبين نهر الفرات، عند الضفاف الجنوبية للنهر بجنوب مدينة الرقة، في محاولة لاستكمال الطوق وإطباق الحصار في شكل كامل على المدينة. ويشار إلى أن عملية التقدم في جنوب مدينة الرقة قبل أيام كانت بهدف محاصرة تنظيم «داعش» وإجباره على الانسحاب من المدينة، قبل إكمال الطوق حولها وإدخالها في حصار كامل. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «مصادر موثوق بها» أن تراجع العمليات القتالية وعدم إمكان تقدم قوات عملية «غضب الفرات» أكثر داخل المدينة جاءا نتيجة استماتة عناصر تنظيم «داعش» في صد الهجمات، وكثافة زرعه للألغام في المدينة وعلى خطوط التماس، إضافة لنشر عدد كبير من القناصة في المدينة وعلى محاور القتال. وشهدت الرقة معارك شرسة وعمليات هجوم معاكس أجريت في شكل عنيف ونفذتها عناصر «داعش» لصد تقدم قوات عملية «غضب الفرات» بخاصة عند أسوار المدينة القديمة. وأكد عدد من المصادر الموثوق بها لـ «المرصد السوري» أن «داعش» لم يجر عملية انسحاب من المدينة وانه لم يحدث اتفاق على الانسحاب، على رغم تقدم قوات عملية «غضب الفرات» من الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بجنوب مدينة الرقة واقترابها من سد آخر منفذ انسحاب لـ «داعش» من المدينة نحو بقية مناطق سيطرتها، وذلك نتيجة عدم موافقة روسيا على انسحاب تنظيم «داعش» نحو محافظة دير الزور، وتهديدها باستهداف الرتل المنسحب من مدينة الرقة في حال تم التوصل لاتفاق. وطردت قوات سورية الديموقراطية مسلحي «داعش» من مساحات واسعة من الأراضي في شمال سورية، على مدى الشهور الثمانية عشر الماضية. وانتزع مسلحون من المعارضة السورية التي تدعمها تركيا أيضاً مناطق من مسلحي التنظيم، كما تقدم الجيش النظامي السوري هذا العام سريعاً في المناطق الصحراوية التي كانت خاضعة للتنظيم. ويساعد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدم قوات سورية الديموقراطية ضد مقاتلي تنظيم «داعش» في حملة الرقة بالقصف المدفعي والغارات الجوية، بما في ذلك ضربات تستهدف قادة التنظيم.

معارك واسعة لفصل الغوطة الشرقية عن حي جوبر «بوابة دمشق»

لندن - «الحياة».. بدأت القوات النظامية السورية والميليشيات المساندة لها هجوماً واسعاً، على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في إطار عملية تريد من خلالها فصل حي جوبر عن بقية بلدات الغوطة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس أن «الجيش السوري يبدأ الآن هجوماً واسعاً على محور عين ترما، وسط اشتباكات عنيفة وتمهيد مكثف بقذائف الدبابات والرشاشات مع تنظيم جبهة النصرة». وأشارت إلى أن «الهجوم الحالي الأكبر من نوعه من حيث العتاد والعنصر العسكري». وأعلن فصيل «فيلق الرحمن» العامل في المنطقة «إفشال محاولة التقدم التي تقوم بها (القوات النظامية) بعدد كبير من المدرعات وعناصر المشاة». وبدأت القوات النظامية والميليشيات المساندة له، قبل أيام، معركة تهدف لاقتطاع حي جوبر الدمشقي من أيدي فصائل المعارضة السورية. ويتركز هجوم القوات النظامية على ثلاثة محاور الأول من جهة عين ترما، والثاني من حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي على الحي في شكل مباشر. وتأتي أهمية حي جوبر الدمشقي كونه بوابة الغوطة الشرقية إلى عمق العاصمة دمشق، إذ تبدأ حدود الحي من المتحلق الذي يفصله مع زملكا وصولاً إلى ساحة العباسيين. ويعتبر من أكثر الأحياء التي منيت فيها القوات النظامية بخسائر كبيرة من حيث العتاد العسكري، والعناصر الميدانية، إذ تكرر استهداف غرف العمليات فيه، وقتل عشرات الضباط وقادة العمليات العسكرية. كما بدأت منه فصائل المعارضة في الأشهر الماضية عملاً عسكرياً، سيطرت من خلاله على نقاط متقدمة في محيط كراج العباسيين.وتكررت إعلانات فصيل «فيلق الرحمن» العامل في الحي في الأيام الماضية من الحملة العسكرية عن إعطاب العشرات من الآليات العسكرية، إلى جانب مقتل عناصر من القوات النظامية في «سلسلة محاولات الاقتحام الفاشلة على المنطقة». وتمكن النظام على مدى الأشهر الماضية، من تأمين حزام العاصمة، خصوصاً من جهة الغرب والشمال، ولم تبقَ للمعارضة جيوبٌ سوى في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق. من ناحيته، أفاد «المرصد السوري» بأن الطائرات الحربية السورية نفذت عدة غارات على مناطق في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، ومحيط بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، و «فيلق الرحمن» من جهة أخرى، في محور عين ترما وأطراف حي جوبر. ويشهد حي جوبر ومنطقة عين ترما منذ أيام، هجمات متكررة من قبل القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في محاولة للتقدم في المنطقة، واستعادة السيطرة على مناطق خسرتها خلال الفترة الماضية. ورجحت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن هذا التصعيد يأتي كتمهيد، لتنفيذ قوات النظام عملية عسكرية تتحضر لها، لإنهاء تواجد فصائل المعارضة في شرق العاصمة دمشق، عبر التقدم في حي جوبر، وإجبار الفصائل على الانسحاب إلى الغوطة الشرقية. وجاء هذا التصعيد، بعد 52 يوماً من الهدوء الذي تخلله قصف متقطع محدود من القوات النظامية على حي جوبر، كما يعد هذا أول تصعيد من نوعه منذ انتهاء عملية التهجير وخروج آخر دفعة من الأحياء الشرقية للعاصمة دمشق في 29 من أيار (مايو) الماضي. وفي محافظة درعا، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، ترافق مع ذلك تنفيذ الطائرات الحربية ما لا يقل عن 3 غارات على مناطق في غرز شرق مدينة درعا. فيما ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 8 برميل متفجرة على أماكن في محيط منطقة غرز شرق درعا وبلدة داعل ولم ترد أنباء عن إصابات. إلى ذلك، ارتفع عدد الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية، جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع وآليات للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن 4 عناصر على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير في 3 جولات من القصف الإسرائيلي خلال الـ72 ساعة الماضية ضد مواقع وعربات مدرعة للقوات النظامية بريف القنيطرة وقرب مدينة البعث. وتزامنت الهجمات مع استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل المعارضة من جانب آخر على محاور في محيط بلدة خان أرنبة ومدينة البعث إثر هجوم بدأته الفصائل السبت، وتمكنت خلاله من السيطرة على عدد من المواقع والنقاط التي كانت تسيطر عليها القوات النظامية، ليعاود الأخير هجومه ويستعيد معظم النقاط. وأفاد «المرصد» بسقوط نحو 30 من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وفصائل المعارضة قتلى اثر الاشتباكات المستمرة منذ السبت.

لافروف يحذر التحالف الدولي من «الصيد في الماء العكر»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أخطار «اللعبة السيئة» لواشنطن، عبر محاولات تجنيب «جبهة النصرة» الضربات، ودعا الى وضع «المخططات الخفية جانباً، وحشد الجهود في مواجهة الإرهاب». وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في موسكو أمس إن «ثمة دلائل جديدة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية تكشف عن محاولات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لتجنيب تنظيم جبهة النصرة الضربات». وزاد أن «التجربة في مساعي مكافحة الإرهاب في سورية تركت لدى موسكو انطباعاً بأن التحالف الدولي بقيادة واشنطن «يمارس نوعاً من الرحمة» حيال «جبهة النصرة» وحذر من النتائج الخطرة لـ «الانخداع بالحلة الجديدة التي أعلنتها جبهة النصرة (فتح الشام) وهذا لا يزيد على كونه لعبة سيئة للغاية يجب وضع حد لها». ودعا الوزير الروسي الى «وضع أي معايير مزدوجة وأفكار أو مخططات مخفية جانباً من أجل توجيه الجهد المشترك لمحاربة الإرهاب بلا هوادة». وذكر لافروف بدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تشكيل «جبهة عالمية عريضة لمواجهة الإرهاب» معتبراً أن العمل المشترك في هذا الاتجاه يواجه عراقيل «يضعها الساعون للاصطياد في الماء العكر». من جهة أخرى، أعرب الوزير الروسي عن أمله في نجاح الجولة المقبلة من مفاوضات آستانة المقررة يومي 3 و4 من الشهر المقبل، مؤكداً أن موسكو تسعى الى «توضيح الرؤية المشتركة حول مناطق تخفيف التوتر». وأكد أن العمل على توضيح كل التفاصيل الفنية المتعلقة بمناطق تخفيف التوتر مستمر على مستوى الخبراء، وزاد انه منذ الإعلان عن اتفاق إقامة مناطق خفض التوتر شهد الوضع في الأراضي المشمولة بالاتفاق، تحسناً ملحوظاً وانخفاضاً لمستويات العنف. تزامناً، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن «البلدان الثلاثة الضامنة لوقف النار في سورية أكدت مشاركتها في الجولة المقبلة، إضافة الى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ومبعوث أميركي بارز». وقال وزير الخارجية الكازاخي خيرت عبدالرحمنوف إن البلدان الضامنة لم تؤكد بعد موافقة طرفي النزاع على حضور الجولة المقبلة، مشيراً الى اتصالات جارية في هذا الشأن. وكانت وسائل إعلام رسمية روسية أكدت وجود «خلافات واسعة» بين تركيا وإيران حول تحديد خرائط المناطق وآليات الرقابة على وقف النار فيها. ونقلت عن أوساط ديبلوماسية روسية أن موسكو تعمل على تقريب وجهات النظر لإنجاح جولة المفاوضات. على صعيد آخر، أعلن مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري فلاديمير كوجين أن الطلب على السفن الحربية الروسية «سجل ارتفاعاً ملموساً على خلفية العملية التي تنفذها القوات الروسية في سورية». وقال أمس إن «الجميع يراقب كيف تعمل سفننا هناك. الطلب في هذا المجال ازداد، وهو شديد التنوع. ولدينا حجوزات كبيرة من الفرقاطات والسفن الخفيفة». ووفقاً للمسؤول الروسي، فقد سجل الطلب على سفن خفر السواحل ارتفاعاً ملموساً بدوره، وخصوصاً «طلبات الزوارق السريعة، ووسائل خفر السواحل، والزوارق الصغيرة المزودة بطائرات من دون طيار».

«هيئة تحرير الشام» ترفض نشر قوات أجنبية في إدلب

لندن-»الحياة» ... أعربت فصائل في المعارضة السورية عن رفضها نشر قوات أجنية في مناطق «خفض التوتر» التي من المنتظر أن يبحثها مؤتمر آستانة المقرر في مطلع تموز (يوليو) المقبل. وأعربت فصائل المعارضة عن مخاوف من تحويل سورية إلى «مناطق نفوذ تتقاسمها الدول أو تحول إلى ساحة جلب مصالح من طرف واحد على حساب شعبنا». وأصدرت «هيئة تحرير الشام» بياناً حول التصريحات الأخيرة للرئاسة التركية حول دخول قوات روسية – تركية إلى إدلب. وفي البيان أعربت «هيئة تحرير الشام» عن رفضها نشر قوات في إدلب، قائلة «تابعنا وراقبنا خلال الأيام الماضية تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية مفادها بأن قوات روسية - تركية ستدخل إدلب، وتأتي هذه التصريحات في سياق بنود اتفاقية الآستانة الموقعة بين الأطراف التركية – الروسية – الإيرانية وأمام هذه التصريحات فإننا نوضح الآتي. إننا لم نكن جزءاً ولا طرفاً مشاركاً أو موافقاً على مؤتمر الآستانة منذ بداية انعقاده وإلى الآن وعليه فإننا غير ملتزمين بما ينص عليه الاتفاق». وأضاف البيان:»لقد أعطت الدول الراعية والضامنة لمؤتمرات جنيف والآستانة الفرصة للنظام المجرم بأن يتفرغ للمناطق واحدة تلو الأخرى فيجمد سلاح الثورة والجهاد وتطلق بندقية التهجير والتوسع لمصلحة النظام وهذا مايتم الآن من تجميد منطقة إدلب وماحولها في سبيل تفرغ النظام لتهجير الغوطة ودرعا وتوسيع سيطرته في المناطق الشرقية باتجاه دير الزور»، مشدداً على أن فصائل المعارضة ومن ضمنها» هيئة تحرير الشام» لن «تقبل بتسليم الغوطة الشرقية ودرعا وريف حمص الشمالي وغيرها من المناطق المحررة في الجنوب للقوات الروسية والإيرانية». وتابع موضحاً:»إن شعبنا الثائر يبحث عمن يخفف معاناته ويساهم في تحقيق أهداف الثورة لا أن ينقل الصراع للداخل السوري. فإننا لا نرضى أي تدخل خارجي يقسم بلادنا لمناطق نفوذ تتقاسمها الدول أو تحول لساحة جلب مصالح من طرف واحد على حساب شعبنا ثم يسلم لطبق من ذهب للنظام». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نشر في 19 أيار (مايو) الماضي أن مجموعة من المشايخ بدأوا توزيع بيان على علماء دين سوريين متواجدين في تركيا، ومقربين من السلطات التركية، وعلماء دين موجودين داخل الأراضي السورية، وذلك من أجل إعطاء «فتوى شرعية» لدخول القوات التركية، والمشاركة مع فصائل معارضة من أجل السيطرة على محافظة إدلب، وإنهاء تواجد المجموعات الإسلامية فيها ومن ضمنها «هيئة تحرير الشام» ومجموعات أخرى. وجاء هذا التحرك بعد الاتفاق التركي – الروسي – الإيراني من أجل إنشاء مناطق آمنة لـ «تخفيف العمليات القتالية». ولم يلق هذا التحرك ترحيباً كبيراً من الكثير من فصائل المعارضة.

قاعدة روسية جديدة في البادية.. وإسرائيل تقصف القنيطرة مجدداً

«عكاظ» (جدة)... كشفت مواقع إعلام إنشاء روسيا قاعدة عسكرية جديدة في البادية السورية، موسعة وجودها العسكري في سورية، الذي اقتصر منذ نهاية 2015 على قاعدتين عسكريتين في حميميم بريف اللاذقية وطرطوس. وأكد موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي أن روسيا شرعت في بناء قاعدتها الجديدة في بلدة رأس الوعر المحاذية للحدود العراقية، وذكر أن القاعدة ستتيح لموسكو السيطرة على منطقة جنوبي شرقي سورية المضطربة وعلى حدودها، التي تتسابق إليها القوات المدعومة أمريكياً وإيرانياً. ورأى مراقبون أن القوات الروسية ببناء هذه القاعدة ستكون أقرب من أي وقت مضى من الحدود الإسرائيلية، إذ لا يفصلها سوى 85 كيلومترا عن هضبة الجولان المحتلة. فيما ذكر موقع «بالميرا نيوز»، المختص بتوثيق الأحداث في تدمر والبادية السورية، أن القاعدة الروسية الجديدة تقع في منطقة «جبل الغراب»، وتبعد عن تدمر 95 كيلومترا، وعن القاعدة الأمريكية في «خربة الزكف» 70 كيلومترا إلى الشمال الغربي. ولفت إلى أن القاعدة الجديدة لم تجهز بعد بالكامل، واقتصر العمل فيها على تحصينها من خلال بناء سواتر ترابية وأسمنتية، ووضع تجهيزات اتصالات ومراقبة، كما تحتوي على مدرعات وآليات ومدافع ثقيلة وراجمات صواريخ، ويوجد بها حالياً خبراء روس وإيرانيون، وعناصر تابعة للميليشيات الإيرانية والعراقية. في غضون ذلك، قصفت دبابات الاحتلال الإسرائيلي مجددا أمس (الإثنين)، مواقع تابعة للنظام السوري في القنيطرة. على صعيد آخر، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، هاتفيا سبل تسوية الأزمة السورية بما فيها دعم نظام وقف إطلاق النار وتعزيز مكافحة الإرهاب هناك، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس.

إصابات في الجيش السوري جراء الغارة الإسرائيلية على الجولان

اللواء..قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من عناصر قوات الجيش السوري أصيبوا أحدهم جراحه خطرة، مشيرا إلى معلومات مؤكدة بأنه لقي مصرعه في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق في ريف القنيطرة. وأشار المرصد إلى أنه إن تأكدت حصيلة القتلى في الغارة الإسرائيلية الثانية فإن ذلك يرفع عدد قتلى القوات الحكومية إلى 3 عناصر خلال الـ 24 ساعة الفائتة في الضربات الإسرائيلية على ريف القنيطرة. وأضاف المرصد إلى أنه تتواصل الاشتباكات بين الجيش والميليشيا الموالية له وفصائل المعارضة من جهة أخرى على محاور في ريف القنيطرة. ولفت إلى أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة مواقع خسرتها خلال الـ 24 ساعة من المعارك التي بدأت نتيجة هجوم عنيف نفذته فصائل المعارضة على مدينة البعث وبلدة خان أرنبة.



السابق

أخبار وتقارير..مواجهات على خلفية ملف الهجرة بين قوميين ومناهضين للعنصرية في أستراليا...اعتقال الإيطالية بومبوناتي قبل التحاقها بـ «قاعدة سورية»...الشرطة البريطانية: حادثة دهس المحتفلين بالعيد لا علاقة لها بالإرهاب...بورصة ترشيحات لندن: هاموند لخلافة ماي مؤقتا ...ارتفاع في شعبية ماكرون وفيليب..محتجون يشتبكون مع قوات الأمن أمام قاعدة جوية في كراكاس..الرئيس التركي أصيب بإغماء أثناء الصلاة..الألبان يصوتون في انتخابات لأجل الديموقراطية وعضوية الاتحاد الأوروبي...

التالي

«التحالف» يدعو قبائل صعدة لدعم الشرعية..تصفية وأسر 32 انقلابياً في مأرب..ورقة من فئة 500 ريال في اليمن..خطة يمنية - سعودية - إماراتية لإخراج معظم المعسكرات من عدن.. التحالف يصفّي قياديَيْن حوثيين في مأرب...البحرين: إحضار قطر الجيوش الأجنبية تصعيد عسكري تتحمله الدوحة...ماذا قال رئيس إيران لأمير قطر في اتصال عيد الفطر؟..سجل قطري طويل في زرع بذور الفتن.. من لبنان إلى مصر..الكويت متفائلة بإنهاء الخلاف الخليجي قريباً..واشنطن: بعض المطالب الموجهة لقطر يصعب تلبيتها لكنها تشكل أساساً لحوار يؤدي إلى حل الأزمة..ندوة في باريس تناقش علاقة قطر بالارهاب..أول ظهور للأمير محمد بن نايف بعد إعفائه من ولاية العهد..جلس وزراء الداخلية العرب يأسف لانتشار المخدرات وسط الشباب..وفاة 6 معتمرين وإصابة 38 إثر انقلاب حافلتهم في الأردن....


أخبار متعلّقة

غارة إسرائيلية على مواقع النظام.. ومعارك بين «النصرة» وحزب الله....التحالف يرحب بعمليات ميليشيات إيران في البادية السورية ودير الزور!.....10 قتلى بانفجار سيارة مفخخة قبل عيد الفطر في محافظة إدلب...خط الاتصال الأميركي ـــ الروسي فوق سوريا مفتوح..الفصائل المقاتلة تطلق معركة ضخمة على مواقع حزب الله في مدينة البعث..مجلس مدني في الرقة يعفو عن «الدواعش» في بادرة حسن نية...اشتباكات جوبر تمهد لانسحاب الفصائل إلى الغوطة...اشتباكات عنيفة في شرق دمشق بين القوات النظامية و «فيلق الرحمن»...اتفاق مناطق وقف التصعيد في سورية لا يتضمن أي حضور أردني أو إسرائيلي على الأرض...

واشنطن نحو إعادة ترسيم الخطوط الحمر: سيناريو ضربة «الشعيرات 2»...وفاة مصطفى طلاس ... رفيق حافظ الأسد...57 قتيلا غالبيتهم مدنيون في قصف للتحالف على سجن “داعشي” بالميادين وقوات أميركية بالرقة رداً على تهديدات أردوغان...واشنطن تتوعد الأسد وقواته بثمن لاستخدام «الكيماوي»...روسيا تحذر من «تصعيد عسكري» في سورية وتصف تحذيرات أميركا بـ «غير المقبولة»...معارك في البادية ... واشتباكات على محاور شرق دمشق...مواجهات عنيفة في القنيطرة ومقتل 11 من القوات النظامية في مكمن...واشنطن تفتح الباب لمواصلة تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية...

للمرة الثانية خلال24 ساعة إسرائيل تقصف مواقع لنظام الأسد بالقنيطرة...صباح عيد الفطر.. علم الثورة يرفرف في مدينة داعل...مقتل قائد عمليات النظام في ريف حمص الشرقي..اعتراف صفحات النظام.. هكذا يعامل الروس ضباط الأسد...الفصائل تسيطر على مواقع بمدينة البعث بالقنيطرة.. ومقتل عناصر من "حزب الله"...تركيا تريد وجوداً عسكرياً في مناطق «خفض التوتر»...الأسد يؤدي صلاة العيد في حماة ... ودي ميستورا ينصحه: الحرب لا تكسب بالطرق العسكرية...المعارضة تقصف مناطق النظام في دير الزور بطائرات من دون طيار..معارك عنيفة بين فصائل «الجيش الحر» وفصيل مقرب من «داعش» في حوض اليرموك...قوات سورية تدعمها أميركا تنتزع «القادسية» من «داعش» ...إضراب في سجن حماة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,736

عدد الزوار: 7,633,698

المتواجدون الآن: 0