«التحالف» يدعو قبائل صعدة لدعم الشرعية..تصفية وأسر 32 انقلابياً في مأرب..ورقة من فئة 500 ريال في اليمن..خطة يمنية - سعودية - إماراتية لإخراج معظم المعسكرات من عدن.. التحالف يصفّي قياديَيْن حوثيين في مأرب...البحرين: إحضار قطر الجيوش الأجنبية تصعيد عسكري تتحمله الدوحة...ماذا قال رئيس إيران لأمير قطر في اتصال عيد الفطر؟..سجل قطري طويل في زرع بذور الفتن.. من لبنان إلى مصر..الكويت متفائلة بإنهاء الخلاف الخليجي قريباً..واشنطن: بعض المطالب الموجهة لقطر يصعب تلبيتها لكنها تشكل أساساً لحوار يؤدي إلى حل الأزمة..ندوة في باريس تناقش علاقة قطر بالارهاب..أول ظهور للأمير محمد بن نايف بعد إعفائه من ولاية العهد..جلس وزراء الداخلية العرب يأسف لانتشار المخدرات وسط الشباب..وفاة 6 معتمرين وإصابة 38 إثر انقلاب حافلتهم في الأردن....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 حزيران 2017 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2279    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يدعو قبائل صعدة لدعم الشرعية

«عكاظ» (جدة) .. أسقطت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية منشورات توعوية على منطقة رازح القريبة من الحدود السعودية شمال محافظة صعدة، ودعت المنشورات أبناء القبائل للوقوف مع الشرعية اليمنية، وتجنب مآسي ميليشيات الحوثي وما تخلفه من قتل وتدمير وتشريد. وأفاد شهود عيان من أبناء القبائل، أن المنشورات تضمنت رسالة من قوات التحالف العربي تعلن دحرها للميليشيات الحوثية، وتطالب من القبائل أن يكونوا عونا للشرعية ضد الحوثي وميليشياته، وتحذر من التعامل معهم وعدم العبث بأهالي المنطقة. من جهته، أعرب المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن أمله في أن يلهم عيد الفطر السياسيين في اليمن لتقديم التنازلات واتخاذ القرارات التي تحمل الخير للوطن. وقال في تهنئة عبر حسابه على موقع «فيسبوك» أمس الأول: أحر وأصدق التمنيات لليمنيين واليمنيات، وكلنا أمل أن يلهم هذا العيد المسؤولين السياسيين على اتخاذ القرارات وتقديم التنازلات التي تحمل الخير والسلام للوطن والمواطن. وتزامن تصريح ولد الشيخ مع تصعيد عسكري كبير بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في أول أيام العيد، سقط خلالها قتلى وجرحى. من جهته، أفاد مصدر عسكري، أن قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي تمكنت من السيطرة على مواقع ذات أهمية إستراتيجية أبرزها منطقة المخدرة والجبال المطلة على سوق صرواح من الجهة الشمالية الغربية.

تصفية وأسر 32 انقلابياً في مأرب

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... تمكنت قوات التحالف العربي من تنفيذ عمليتين نوعيتين أسفرتا عن خسائر بشرية وعسكرية كبيرة في صفوف الانقلابيين في مأرب. وكشفت مصادر عسكرية، أن العملية الأولى أسفرت عن مقتل القائد في ميليشيات الحوثي العميد حسين قاسم السقاق، قائد اللواء 312، إلى جانب تسعة من مرافقيه. وأسر تسعة عناصر من الانقلابيين، أبرزهم القيادي محمد الشامي ومراسل قناة «المسيرة» عبدالقادر محمد صالح. وأكدت مصادر في عائلة الزايدي لـ«عكاظ»، مقتل القيادات الحوثية (نائف الزايدي ومحمد الزايدي ومرعي العامري). فيما استهدفت العملية الثانية التي قادها سرب مقاتلات التحالف مقراً تجتمع فيها القيادات الحوثية، كان بينهم القيادي في جبهة صرواح ناصر الزعبلي، كما لقي 12 من الانقلابيين مصرعهم في الغارة التي نفذت (السبت)، فيما أصيب 15 آخرون في اشتباكات وغارات جوية استهدفت الميليشيات في صرواح. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت أكثر من 10 غارات على تعزيزات كانت في طريقها للانقلابيين في المخدرة، أسفرت عن مصرع 10 عناصر من الانقلابيين، وإصابة 15 آخرين. أوضح مصدر عسكري يمني، أن مديرية صرواح تشهد معارك متواصلة مع الانقلابيين وهناك تقدم على مختلف الجبهات. وفي محافظة البيضاء، أكد مصدر في المركز الإعلامي في المقاومة لـ«عكاظ»، مقتل ثمانية من مسلحي الميليشيات الانقلابية في منطقة آل حمقيان بمديرية الزاهر، وإعطاب آليات مسلحة.

ورقة من فئة 500 ريال في اليمن

صنعاء - جمال محمد عدن - «الحياة» ... أصدر البنك المركزي اليمني في عدن ورقة نقدية جديدة من العملة اليمنية (فئة 500 ريال) تتضمّن 11 علامة أمان. وأعلن البنك قبول 15 موظّفاً جديداً بين 200 تقدّموا للعمل في «قطاع العمليات المصرفية الخارجية»، مؤكداً أنه سيدرس استيعاب دفعة أخرى من بين المتقدّمين «وفق حاجاته في القريب العاجل». كما طالب رجل الأعمال اليمني عضو فريق الإصلاحات الاقتصادية خالد عبد الواحد نعمان الحكومة الشرعية بتفعيل دور البنك المركزي اليمني للقيام بمهمّاته كمسؤول عن السياسة النقدية واستقرارها عبر التحكّم بآلياتها وأدواتها. وذكر في رسالة بعثها إلى رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في شأن توصيات اجتماعات فريق الإصلاحات الاقتصادية و «منتدى روّاد التنمية» أنه «على رغم مضي حوالى عشرة أشهر على قرار نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن، إلا أنه للأسف لم يبدأ في ممارسة مهمّاته الرئيسة كبنك للإصدار وبنك البنوك وبنك الدولة». ميدانياً نقلت قناة «العربية» عن أحد عناصر مجموعة كوماندوس اخترقت مواقع الحوثيين في صرواح أن المجموعة تمكنت من اعتقال عدد من عناصر الميليشيات وقتل آخرين، وذلك بالتنسيق مع التحالف العربي واستخباراته. وكانت عمليتان نوعيتان نفذتا يومي السبت والأحد الماضيين، تم خلالهما إلحاق خسائر بشرية وعسكرية في صفوف الانقلابيين في محافظة مأرب. وتم في العملية الأولى قتل القائد في ميليشيات الحوثي العميد حسين قاسم السقاق، قائد اللواء 312 إلى جانب تسعة من مرافقيه. كما تمكنت قوات التحالف من أسر تسعة عناصر من الانقلابيين، أبرزهم القيادي محمد الشامي ومراسل قناة «المسيرة» عبدالقادر محمد صالح. أما العملية الثانية فقادها سرب من مقاتلات التحالف واستهدفت مقراً تجتمع فيه القيادات الحوثية، كان بينهم القيادي في جبهة صرواح ناصر الزعبلي، كما لقي 12 من الانقلابيين مصرعهم في غارة السبت، فيما أصيب 15 آخرون في اشتباكات وغارات جوية استهدفت الميليشيات في صرواح. من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية اليمنية إن بيانات مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن تنحاز إلى ميليشيات الحوثي وصالح، ووصفت هذه البيانات بالمسيسة وغير المهنية وبأنها لا تتطرق إلى جرائم الميليشيات، وتتجاهل الأوضاع المأسوية التي صنعها الإنقلابيون.

وجاء في بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية استمرت في استهداف المدنيين بكل أنواع الأسلحة، إضافة إلى الاعتقالات الواسعة للمواطنين، ومنهم معتقل كلية المجتمع في جامعة ذمار، الذي يقبع فيه 112 مواطناً يعيشون أوضاعاً مأسوية، ناهيك عن حصار المدن الرافضة لهمجيتهم، وتجويع المواطنين فيها. وأضافت: «جاء البيان الصادر عن مكتب منسق الشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك الصادر بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2017، متحيزاً ومسيساً وغير مهني، ولم يتطرق من قريب أو بعيد إلى جرائم الانقلابيين، وتجاهل الأوضاع الحقيقية المأسوية التي صنعتها الميليشيات، وأدت إلى مزيد من الانتهاكات، إذ واصلت الميليشيات استهداف المدنيين بمحافظة تعز خلال أيار (مايو) وحزيران 2017 بالصواريخ والقذائف المختلفة، ما تسبب بوقوع 17 مذبحة جماعية في الأحياء السكنية والأسواق بمديريات القاهرة والمظفر وصالة والمسراخ والوازعية وموزع، سقط فيها 145 قتيلاً، بينهم 11 امرأة و26 طفلاً، كما سقط 165 مصاباً بينهم 21 امرأة و48 طفلاً، إضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين».

خطة يمنية - سعودية - إماراتية لإخراج معظم المعسكرات من عدن.. التحالف يصفّي قياديَيْن حوثيين في مأرب

«الخارجية» اليمنية تتهم مسؤولاً أممياً بـ «الانحياز» للانقلابيين

الراي..عدن - وكالات، «العربية نت» - أعلنت مصادر في الحكومة اليمنية والتحالف العربي عن وجود خطة يمنية - سعودية - إماراتية تقضي بإخراج غالبية المعسكرات في عدن إلى خارج المدينة. وأوضحت أن «الخطة، التي تم التوافق على أغلب بنودها أخيراً، تقضي بإخراج غالبية المعسكرات التابعة لألوية الحماية الرئاسية والحزام الأمني من عدن والإبقاء على وحدات أمنية محدودة تابعة للسلطات الأمنية والجيش». وأشارت إلى أن «وحدات من قوة الحماية الرئاسية سيتم الدفع بها لتعزيز جبهات القتال في محافظة تعز، فيما سيتم الإبقاء على لواء حماية رئاسية واحد فقط داخل عدن لحماية قصر المعاشيق». ولم تشر المصادر إلى «مصير القوات الخاصة في عدن، وفيما إذا كانت ستظل داخل المدينة أم سيتم نقلها إلى خارجها». في موازة ذلك، تمكنت قوات التحالف العربي، اول من امس، من تنفيذ عملية استخباراتية نوعية، باستهداف مقر اجتماع لقيادات حوثية بارزة في مأرب. وأفادت مصادر محلية أن «الاجتماع كان يضم عدداً كبيراً من القادة البارزين في الميليشيات الانقلابية، بينهم مبارك المشن القيادي الحوثي وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين والمسؤول عن جبهة صرواح، وناصر الزعبلي، وهو أحد القادة البارزين». وأحكم الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف، السيطرة على مساحات شاسعة من الجبهة في مأرب تحت غطاء كثيف من نيران القوات الجوية والمدفعية، حسب ما ذكرت مصادر عسكرية. وقال مصدر عسكري إن «قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي تمكنت من السيطرة على مواقع ذات أهمية استراتيجية، أبرزها منطقة المخدرة والجبال المطلة على سوق صرواح من الجهة الشمالية الغربية». وأسقطت طائرات التحالف كمية من المنشورات التوعوية على منطقة رازح القريبة من الحدود السعودية شمال محافظة صعدة، دعت فيها أبناء القبائل الى «الوقوف مع الشرعية، وتجنب مآسي مليشيات الحوثي وما تخلفه من قتل وتدمير وتشريد». وأفاد شهود من أبناء القبائل بأن المنشورات جاء فيها رسالة من قوات التحالف تعلن عن دحرهم للميليشيات الحوثية، طالبين منهم «أن يكونوا عونا للشرعية ضد الحوثي وميليشياته»، ومحذرين التعامل معهم وعدم العبث بأهالي المنطقة. في المقابل، نقلت وكالة أنباء «سبأ» الموالية للحوثيين أن مسلحي الجماعة والقوات الموالية لهم، استهدفوا، اول من امس، سفينة إنزال عسكرية قبالة سواحل المخا في تعز جنوب غرب اليمن. وأوضح مصدر عسكري أن «قوات الحوثيين البحرية استهدفت سفينة الإنزال قبالة سواحل المخا، بسلاح مناسب». الى ذلك، اتهمت وزارة الخارجية اليمنية، اول من امس، منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، بالانحياز لجماعة «أنصار الله» الحوثية، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وإصدار بيانات «مسيسة وغير مهنية». وذكرت في بيان أن بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «لا تتطرق لجرائم الميليشيا (الحوثيين وقوات علي صالح) وتتجاهل الأوضاع المأسوية التي صنعها الانقلابيون»، في اليمن. وأضافت أن «ميليشيا الحوثي وعلي صالح الانقلابية استمرت في استهداف المدنيين اليمنيين بكافة أنواع الأسلحة إضافة إلى الاعتقالات الواسعة للمواطنين». وذكرت أن بيان مكتب منسق الشؤون الإنسانية، الصادر في 21 يونيو الجاري، كان «متحيزا ومسيسًا وغير مهني ولم يتطرق لجرائم الانقلابيين متجاهلا الأوضاع الحقيقية المأسوية التي صنعتها الميلشيات».

البحرين: إحضار قطر الجيوش الأجنبية تصعيد عسكري تتحمله الدوحة

اللواء.. أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن “أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني و لم يكن عسكري قط.. وإحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر.” وأشار وزير الخارجية في تغريدات عبر موقع تويتر، إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن قوى إقليمية تظن أن تدخلها سيحل الأزمة مع قطر، لافتا إلى أنه من مصلحة هذه القوى، احترام النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألةٍ طارئة. وأكد الوزير على وجود إلى تضارب في سياسة قطر، بين التزامها بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة، وتحالفها مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كتنظيم الإخوان. وقال الشيخ خالد آل خليفة: “هناك تضارب في سياسة قطر، فأما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي.” ولفت الوزير: “تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى ان تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل اي مسألة طارئة.” وأضاف في تغريدة أخرى أن “الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كالإخوان وغيرهم تضرب في أساسات الالتزام مع الأشقاء في مجلس التعاون.”

ماذا قال رئيس إيران لأمير قطر في اتصال عيد الفطر؟

اللواء.. أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، أن بلاده تريد توثيق العلاقات مع قطر، رافضاً المقاطعة التي فرضتها السعودية وحلفاؤها على الدوحة، وجاء وذلك أثناء اتصال هاتفي مع أمير قطر، بحسب موقع الرئاسة الإيرانية. وانتقدت الدول العربية والإسلامية التي قاطعت قطر علاقاتها الوثيقة مع طهران بما يهدد المصالح العربية في المنطقة. وقال روحاني في اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمناسبة عيد الفطر إن “سياسة طهران تقضي بتطوير متزايد للعلاقات مع الدوحة”. وأضاف الرئيس الإيراني أن “طهران تقف إلى جانب شعب وحكومة قطر. وترى أن الضغوط والتهديدات والعقوبات ليست الطريقة المناسبة لحل المشاكل” بين دول المنطقة، على حد تعبيره. كما أشار إلى أن “دعم اقتصاد قطر وتطوير العلاقات، خصوصاً في القطاع الخاص في البلدين، قد يكونان هدفين مشتركين”، لافتاً إلى أن “المجالات الجوية والبحرية والبرية الإيرانية ستبقى على الدوام مفتوحة أمام قطر، البلد الشقيق والجار”، وفق نص التصريحات. وقطعت السعودية و الإمارات العربية المتحدة و البحرين وكذلك مصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو لدعمها منظمات إرهابية، واتخذت إجراءات بحقها بينها إغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها وطلبت من القطريين مغادرة أراضيها. ولاحقاً أصدرت هذه الدول لائحة مطالب من 13 نقطة وأمهلت الدوحة عشرة أيام لتنفيذها من أجل رفع الإجراءات التي اتخذتها بحقها. وقام وسيط كويتي بتسليم قطر تلك المطالب، والتي بدأت الدوحة النظر فيها، بحسب تصريحات من وزارة الخارجية الأميركية، الأحد. وأعلنت إيران إرسال شحنات يومية مقدارها 1100 طن من الخضر والفاكهة إلى قطر منذ بدء دول عربية وإسلامية مقاطعتها.

سجل قطري طويل في زرع بذور الفتن.. من لبنان إلى مصر

اللواء.. كانت قطر ولا تزال كمَنْ ينشر فيروسا ساما ليعود ويوزع الترياق ليظهر بمظهر المنقذ. يكشف ذلك سجل طويل من مسلسل تدخلات الدوحة في دول المنطقة وزرع بذور الفتن فيها. وشهد التدخل القطري إزدواجية واضحة في لبنان في يوليو 2006، حين دعمت حزب الله اللبناني الذي أدخل البلاد في حرب عبثية مع إسرائيل، وذلك عبر تحويل أموال للحزب لتمويل صفقات أسلحة عبر إيران. وبعدها، ظهرت الدوحة على أنها منقذ للشعب اللبناني، فقامت بدفع تعويضات للمتضررين من الحرب وإعادة بناء مناطق الجنوب التي تم تدميرها بشكل شبه كامل. ثم بقدرة قادر يخرج الإرهابي شاكر العبسي من سجن صيدنايا السوري، بعد قتله للدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في العاصمة الأردنية عمان، ليدخل إلى لبنان ويؤسس جماعة “فتح الإسلام” بدعم مباشر وصريح من قطر. وقد جر العبسي الجيش اللبناني في 2007 إلى حرب دامية في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، وظهر على شاشة الجزيرة بوصفه “مجاهدا وبطلا”. أما في سوريا، فالتدخل القطري بدأ منذ بداية الأزمة في 2011، من خلال دعم جماعات إرهابية منبثقة من رحم جماعة الإخوان أو القاعدة. وقامت مجموعات إرهابية ومنها “جبهة النصرة” المدعومة من قطر بخطف أجانب وعرب، لتتدخل بعدها قطر كوسيط لإتمام صفقات إطلاق سراح المخطوفين مقابل فدى مالية. ثم تظهر قطر من جديد على أنها منقذ يسعى إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة التي حلت بسوريا. ولم تقف مهزلة قطر في سوريا عند هذا الحد، بل لعبت فصائل مسلحة في سوريا، منها إرهابية تدعمها قطر، على إبرام صفقات مع ميليشيات إيرانية وحزب الله والحكومة السورية، تخلي من خلالها مناطق في حلب وريف دمشق تحت ستارة المصالحات والهدنة. كما دخلت قطر إلى سوريا تحت اسم “المنظمات الإغاثية” التي عملت في أغلبية المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية. وقد انكشف أمر تلك المنظمات في 2015، ليتضح أنها تدار من قبل أمراء حرب وتنظيمات إرهابية تابعة للإخوان والقاعدة. وفي مصر، كان للمال والإعلام القطريين دور بكل ما مرت به تلك البلاد منذ عام 2011 حتى اليوم. وكادت أن تصل قطر إلى مبتغاها مع إيصال محمد مرسي إلى سدة الرئاسة وتمكين جماعة الإخوان الإرهابية من مفاصل الدولة. ورعت قطر جماعات إرهابية مختلفة في مصر عبر تقديم المال لها في عدد من المحافظات. وبعد كل هذه المعطيات المبنية على وقائع ملموسة، تعيش قطر الآن في جو القطيعة الذي تسببت به، وبدل أن تنصاع لمطالب أشقائها ها هي تغذي النفوذ الأجنبي لتوسع نفوذ الإرهاب ومموليه وتلقي بنفسها إلى عزلة قد لا يدركها الوقت للخلاص منها.

الكويت متفائلة بإنهاء الخلاف الخليجي قريباً

واشنطن، لندن، باريس، الرياض، المنامة - «الحياة» .. لم يبق سوى أسبوع أمام قطر للرد على الدول الأربع التي قدمت إليها 13 مطلباً لإعادة العلاقات والأمور إلى طبيعتها في حال نفذت الدوحة ما تريده الدول المقاطعة. ولم يصدر عن الدوحة أي قرار علني عما ستقبله أو سترفضه في هذا الشأن بعد. ولم يعلن الوسيط الكويتي بعد استئناف مهمته، لكن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ محمد الخالد قال إن هناك «ثقة بحكمة الأمير الشيخ صباح الأحمد، تجعلنا نطمئن بأن الخلاف الخليجي سينتهي ولن يطول، وأن الجهود التي يبذلها ستُثمر عن لم شمل البيت الخليجي»، وأكد أن «المجتمع الدولي أبدى تقديره لدور الوساطة الذي تقوم به الكويت»، ولفت إلى أن «أمن الخليج واحد». في حين وصف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «إحضار قطر الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة بالتصعيد العسكري» الذي تتحمل قطر مسؤوليته. وأكد في تغريدات على «تويتر» أن أساس الخلاف مع قطر هو «سياسي وأمني ولم يكن عسكرياً قط». وشدد الوزير على خيارين لا ثالث لهما أمام الدوحة، «إما التزام تحالفها الخليجي- العربي، أو تفضيلها للتدخل الإقليمي الطارئ»، مؤكداً أن مطالب الدول المقاطعة جاءت بسبب سياسات قطر المتناقضة التي «تدعي التزامها النظام في إقليم الخليج من جهة، وتدعم أحزاباً إرهابية من جهة أخرى». وقال الوزير البحريني: «تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت أن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة». وقطعت دول عربية من بينها السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع الدوحة متهمة إياها بـ «دعم الإرهاب». وتتضمن قائمة المطالب، إغلاق قناة «الجزيرة» وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة ودفع تعويضات. وفي برلين، دعا أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أوروبا إلى استغلال نفوذها في التشجيع على بدء حوار في منطقة الخليج. ودعا ظريف إلى «آلية أمنية إقليمية جديدة لدول الخليج»، رافضاً تحميل إيران أو قطر المسؤولية عن «الإرهاب»(...). وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل «إن قائمة المطالب المقدمة من الدول الأربع لقطر استفزازية جداً وسيكون من الصعب تنفيذها بالكامل». وبثت قناة «العربية» نبأ من باريس أمس، أفادت فيه بأن عدداً من الناشطين العرب والفرنسيين نظموا وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية رفضاً لزيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، واحتجاجاً على سياسة الدوحة الداعمة لبعض التنظيمات الإرهابية. وكان عدد من النشطاء الحقوقيين وجمعيات ضد السياسات القطرية الحاضنة للإرهاب والداعمة للتطرف، أعلنوا في وقت سابق تنظيم تلك التظاهرة أمام السفارة القطرية في باريس، للمطالبة بوقف «تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية». وحمل المحتجون شعارات بالفرنسية والإنكليزية تطالب الحكومة القطرية بالكف عن دعم الجماعات المتطرفة، التي وصل أذاها وإرهابها إلى عواصم غربية وباريس بالذات، التي أصابها الإرهاب مرات عدة في الأعوام القليلة الماضية.وكان أمير قطر أعلن عن زيارة سيقوم بها هذا الأسبوع إلى فرنسا للتشاور مع الرئيس إيمانويل ماكرون في شأن أحداث المقاطعة الخليجية والعربية للدوحة. وفي واشنطن دخل الكونغرس على خط الأزمة الخليجية أمس مطالباً دول مجلس التعاون بتقديم «مسار للحل واعادة توحيد المجلس» قبل «الموافقة على أي مبيعات أسلحة جديدة» لأعضائه. وأكد رئيس لجنة العلاقات في مجلس الشيوخ بوب كوركر في رسالة الى وزير الخارجية ريكس تيلرسون أنه «مسرور جدا» بزيارة الرئيس دونالد ترامب الى السعودية الشهر الماضي وأن «وحدة دول الخليج والتزامها التعاون الأمني بين خطوات مشجعة ويجب أن نكون متحدين في مواجهة التهديدات المتزايدة من ايران وداعش». وقال «على جميع دول المنطقة فعل المزيد لمحاربة الارهاب والخلاف الأخير بين دول مجلس التعاون يؤذي جهود محاربة داعش والتصدي لإيران».

بعد المهلة الأخيرة.. تكلفة “ديون قطر” تصل لأعلى مستوى

اللواء.. ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية القطرية إلى أعلى مستوياتها في عام الاثنين، بعدما أعطت الدول العربية التي قطعت علاقاتها مع قطر مهلة أخيرة للدوحة، مدتها عشرة أيام لتنفيذ مطالب تلك الدول. وأظهرت بيانات “آي.إتش.إس ماركت” أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات، ارتفعت أربع نقاط أساس عن إغلاق يوم الجمعة، إلى 115 نقطة أساس، مسجلة أعلى مستوى لها منذ يونيو الماضي. وقطعت دول عربية بارزة، على رأسها السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات مع الدوحة، بسبب دعمها المستمر للإرهاب والعمل مع إيران لزعزعة استقرار المنطقة. وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أشار، السبت الماضي، إلى أن تسريب السلطات في الدوحة لقائمة مطالب عربية لإنهاء القطيعة، باعتباره “خطوة متهورة” قوّضت الوساطة الكويتية. وأكد قرقاش أن قطر لم تلتزم بما وعدت به سابقاً، في إشارة إلى اتفاق الرياض الذي تنصلت الدوحة من تنفيذه، مشيرا إلى أن أي اتفاق قادم يجب أن يشمل “ضمانات”.

واشنطن: بعض المطالب الموجهة لقطر يصعب تلبيتها لكنها تشكل أساساً لحوار يؤدي إلى حل الأزمة

تيلرسون يجدد دعم وساطة الكويت ويدعو إلى التهدئة و وزير خارجية البحرين: تخطئ بعض القوى الإقليمية

الراي...(واشنطن، المنامة - وكالات)....إنْ ظنت أن تدخلها سيحل المسألةأكدت واشنطن أن بعض المطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر سيكون «من الصعب تلبيتها»، بيد أنها اعتبرت في الوقت نفسه أن هذه المقترحات توفر أساساً لحوار يقود لحل الأزمة، مجددة دعمها الوساطة الكويتية التي يقودها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وحاول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون التهدئة، في بيان أصدره مساء أول من أمس بعد أيام من الاتصالات الهاتفية مع الرياض والدوحة، مشيراً إلى أن قطر بدأت بالفعل البحث الدقيق والنظر في المطالب التي قدمتها إليها الدول الأربع، لكنه اعتبر أن قائمة المطالب غير قابلة للتحقيق بشكل كامل. وقال «بدأت قطر مراجعتها الحريصة لسلسلة من المطالب التي قدمتها البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ورغم أنه سيصعب على قطر تنفيذ بعض النقاط الواردة في قائمة المطالب، إلا أنه توجد مساحة كبيرة لتوفير أساس لحوار مستمر والتوصل لحل». وأضاف أن «خطوة إيجابية أخرى ستتمثل بجلوس كل واحدة من هذه الدول سوياً والمضي بهذا الحوار، نحن نؤمن بأن حلفاءنا وشركاءنا هم أقوى عندما يعملون معاً لتحقيق هدف واحد، والذي نتفق عليه جميعاً يتمثل بإيقاف الإرهاب والتصدّي للتشدّد، كل دولة هنا تملك ما تشاركه في هذه الجهود». وأشار تيلرسون، الذي أفادت تقارير أنه سيلتقي نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني غداً في واشنطن، إلى أن التخفيف في حدة الخطابات الموجهة بين الأطراف يمكنه أن يساهم في تخفيف التوتر، مؤكداً في الوقت نفسه أن «الولايات المتحدة ستستمر في اتصالاتها الوثيقة مع الأطراف كافة، وستستمر في دعم الجهود الوسيطة لأمير الكويت» الشيخ صباح الأحمد. في سياق متصل، أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن «انفراد» قطر بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي، يضرب أساسات الالتزام مع دول مجلس التعاون الخليجي، معتبراً أن «إحضار الجيوش الأجنبية هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر». وقال «تخطئ بعض القوى الإقليمية إنْ ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة». وأضاف: «هناك تضارب في سياسة قطر، فإما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي». وأكد أن «أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكرياً قط»، مشيراً إلى أن «إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر»، على حد تعبيره.

سناتور جمهوري: سأعرقل مبيعات السلاح لدول الخليج إلى أن يتم حل النزاع مع قطر

الراي... (رويترز) .. أكد السناتور الجمهوري الأميركي كوركر أنه سيعرقل مبيعات السلاح الأميركية لدول الخليج إلى أن يتم حل النزاع الخاص بقطر. وقطعت دول عربية من بينها السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين العلاقات مع الدوحة متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتتضمن قائمة المطالب التي تشمل 13 مطلبا إغلاق قناة الجزيرة وخفض العلاقات مع إيران وإغلاق قاعدة تركية في الدوحة ودفع تعويضات.

ندوة في باريس تناقش علاقة قطر بالارهاب وكاتبة: الدوحة استغلت عيوب النظام الضريبي في فرنسا

إيلاف - متابعة: قالت كاتبة فرنسية إن قطر اعتمدت على أموالها في إفساد سياسيين فرنسيين من أجل إيجاد نفوذ لها هناك. وكشفت الكاتبة الفرنسية برنجيير بونت خلال ندوة في باريس تحت عنوان: "استثمارات قطر المشبوهة فى فرنسا"، أن الدوحة "قدمت رشى للعديد من السياسيين في فرنسا".

استغلال الانهيار المالي

وأكد متحدثون، خلال الندوة التي عقدت الاثنين، أن علاقة الدوحة بالإرهاب وتمويله استمرت لعقود بهدف تمكين نفسها في الساحة الإقليمية والدولية. وأضافت الصحافية الاستقصائية أن "الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي لم يكن الوحيد الذي كان يتعامل مع قطر، بل سياسيون آخرون". وقالت: "استغلت قطر الانهيار المالي وعيوب النظام الضريبي في فرنسا وعقدت اتفاقيات للحصول على امتيازات تحت غطاء التعاون الثنائي".

شراء النفوذ السياسي

وقالت إن قطر قامت بضخ المليارات بشكل مشبوه في العديد من العمليات الاستثمارية تحت عناوين ومسميات مختلفة. وأكدت أن الهدف من هذا الإنفاق هو شراء النفوذ السياسي بطرق ملتوية. ولفتت إلى "تعامل العائلة الحاكمة في قطر مع عوائد النفط والغاز على أنها أموال خاصة بها وليست ملك الدولة وهي تتصرف فيها بحرية كاملة لتأمين مصالحها". وتملك قطر في فرنسا نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وتستثمر في عدد من الشركات العالمية، وبيوت الأزياء، والعقارات وقطاعات الطاقة.

رفض زيارة أمير قطر إلى باريس

إلى ذلك، نظم عدد من النشطاء العرب والفرنسيين وقفة احتجاجية، الاثنين، في العاصمة الفرنسية رفضاً لزيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى باريس، واحتجاجاً على سياسة الدوحة الداعمة لبعض التنظيمات المتطرفة. وكان عدد من النشطاء والجمعيات ضد السياسات القطرية أعلنوا في وقت سابق تنظيم التظاهرة أمام السفارة القطرية في باريس، للمطالبة بوقف تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية. وحمل المحتجون شعارات بالفرنسية والإنكليزية تطالب الحكومة القطرية بالكف عن دعم الجماعات المتطرفة. وكان أمير قطر قد أعلن عن زيارة سيقوم بها هذا الأسبوع إلى فرنسا للتشاور مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن المقاطعة الخليجية والعربية للدوحة.

أول ظهور للأمير محمد بن نايف بعد إعفائه من ولاية العهد

اللواء.. تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أحدث صورة لولي العهد السعودي السابق الأمير “محمد بن نايف بن عبدالعزيز”. وظهر بن نايف في الصورة، التي نشرها المصور السعودي عويد العويد صباح اليوم الاثنين، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مبتسماً، ويضع يديه على كتفي حفيده الذي وقف أمامه. وعلّق العويد على الصورة، قائلاً إنها للأمير محمد بن نايف مع حفيده “قبل قليل”، فيما عبر المغردون عن إعجابهم بالصورة، مثمنين جهود الأمير محمد بن نايف في الحفاظ على الأمن خلال توليه منصب وزير الداخلية. وكان آخر ظهور للأمير محمد بن نايف، يوم الأربعاء الماضي، لدى مبايعته لولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان، حين أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمراً ملكياً بإعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد واختيار الأمير محمد بن سلمان وليًا للعهد خلفًا له.

خادم الحرمين يتلقى اتصالاً من الرئيس الأفغاني

جدة - «الحياة» ... تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليل أول من أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، قدم خلاله التهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، وهنأه في مناسبة اختياره الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيراً للدفاع. كما عبّر عن استنكاره وإدانته المخطط الإرهابي الدنيء الذي كان يستهدف المسجد الحرام. وأعرب الملك سلمان عن شكره وتقديره لرئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية على ما عبّر عنه من مشاعر صادقة. وبعث خادم الحرمين ببرقية تهنئة أمس إلى الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية جيبوتي الشقيق اضطراد التقدم والازدهار. من جهة أخرى، تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً أمس من رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، هنأه خلاله لمناسبة صدور أمر خادم الحرمين باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيراً للدفاع، كما هنأ ولي العهد لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأعرب ولي العهد عن شكره لرئيس وزراء ماليزيا على ما عبّر عنه من مشاعر طيبة، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركات. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. وبعث ولي العهد ببرقية تهنئة إلى الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

مجلس وزراء الداخلية العرب يأسف لانتشار المخدرات وسط الشباب

تونس - «الحياة» .. عبر الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عن أسفه لما «تشهده المنطقة العربية من انتشار غير معهود للحبوب المخدرة والمخدرات الاصطناعية التي تنتشر في شكل ملحوظ بين شبابها ومراهقيها»، معتبراً أن السبب في ذلك إلى «ما تعيشه بعض الدول العربية من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية واختلال في ضبط الحدود وضغوط نفسية ومعيشية لبعض الفئات الاجتماعية الضعيفة». وأكد كومان في كلمة لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات أن هذا «اليوم الذي تحتفل به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب مع المجتمع الدولي في الـ26 من شهر حزيران (يونيو) من كل عام يشكل مناسبة لإعلام الرأي العام بآفة المخدرات ومآسيها، ولتعزيز برامج التوعية بالأخطار والتحديات التي تواجه مجتمعاتنا للقضاء على سمومها والحيلولة دون انتشارها. وشدد على استشعار المجلس منذ نشأته «خطورة المخدرات على المجتمعات العربية، إذ سعى بكل عزم إلى مواجهتها من طريق اعتماد الاتفاقيات والقوانين والاستراتيجيات والخطط المرحلية والنموذجية، وتنظيم مؤتمر سنوي لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية من أجل تعزيز التعاون في مواجهة المخدرات». وأشار إلى «التدابير التي اتخذها المجلس في هذا المجال من طريق سن القوانين الرادعة وتعزيز التعاون العربي في ملاحقة المروجين وتفعيل وسائل المراقبة وأساليب كشف طرق التهريب وأنماط الإخفاء، إضافة إلى تدابير الوقاية والحيلولة دون العودة إلى الإدمان عبر التوعية بخطورة المخدرات وتعزيز برامج رعاية المدمنين في الوطن العربي، إذ أقر المجلس في دورته الأخيرة إنشاء صندوق عربي لتمويل بناء مراكز العلاج والرعاية اللاحقة للمدمنين في الوطن العربي، إضافة إلى تدابير أخرى من بينها إحداث جائزة سنوية لأفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستوى العربي والإقليمي والدولي أدى لضبط شبكات تهريب المخدرات». وأكد «إيمان المجلس بأن التنشئة الاجتماعية خط الوقاية من المخدرات الأول والقادرة على القيام بمهام التوعية والتثقيف بأخطارها وإعداد جيل واع بمدى خطورة الإدمان وتداعياته، مشدداً على أهمية دور الأسرة العربية في تربية أبنائها على السلوك القويم وتنمية الوازع الديني والأخلاقي لديهم وتبصيرهم بعواقب الإدمان والانجراف نحو مستنقع المخدرات». وأشار إلى «دور المؤسسات التعليمية والتربوية والدينية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بأخطار المخدرات»، داعياً إلى تكثيف الجهود لمحاربة هذه الآفة القاتلة وتنعكس سلباً على الجميع.

وفاة 6 معتمرين وإصابة 38 إثر انقلاب حافلتهم في الأردن

الراي..عمان - أ ف ب - قضى ستة معتمرين وأصيب 38 آخرون بجروح إثر انقلاب حافلة كانت تنقلهم جنوب الاردن، بعد عودتهم من السعودية. واشار الدفاع المدني الاردني في بيان، امس، الى «حادث انقلاب حافلة (...) تقل 50 معتمرا أثناء عودتهم من السعودية ما أدى الى وفاة 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين بجروح ورضوض مختلفة». واضاف ان الحادث وقع في «منطقة مثلث المعمورة طريق الطفيلة (جنوب المملكة) في اتجاه غور الصافي (جنوب - غرب)». وقال مصدر في الدفاع المدني ان «جميع ركاب الحافلة اردنيو الجنسية»، مشيرا الى ان «حالة المصابين بين البالغة والمتوسطة».



السابق

واشنطن: النظام السوري يستعد لشن هجوم كيميائي والبيت الأبيض يهدد الأسد وجيشه بدفع ثمن باهظ...صفحات النظام تنعى أهم ضباطها في القنيطرة..الفصائل تسيطر على مواقع في "بئر القصب" بريف دمشق...روسيا تتهم التحالف بتجنب ضرب جبهة النصرة و«سوريا الديمقراطية» تسيطر على ربع مساحة الرقة....قوات أميركية إلى شمال سورية... رداً على تركيا...«الجيش الحر» يستعيد مواقع في البادية بهجوم معاكس..عملية «غضب الفرات» تقترب من سد المنفذ الأخير لانسحاب «داعش»..معارك واسعة لفصل الغوطة الشرقية عن حي جوبر «بوابة دمشق»..لافروف يحذر التحالف الدولي من «الصيد في الماء العكر»...قاعدة روسية جديدة في البادية.. وإسرائيل تقصف القنيطرة مجدداً...

التالي

«داعش» يفشل في استعادة مناطق خسرها في الموصل..القوات العراقية تحبط سلسلة هجمات انتحارية..تشكيل فرق ميدانية لإغاثة النازحين..إتفاق بين البصرة والحكومة على تغيير قادة أمنيين...تحرير حي الفاروق... وصد هجوم مضاد لـ «داعش» والقوات العراقية اقتربت كثيراً من السرجخانة..


أخبار متعلّقة

في عملية استخباراتية نوعية «المقاومة» تصفي قادة حوثيين بارزين بينهم السقاف..عيد صنعاء.. بؤس.. وانقسام...القوات السعودية تحبط هجوماً للانقلابيين عبر الحدود ومقتل قيادي وعشرات المتمردين...«صرخة الحوثيين» تخلف قتلى وجرحى...«الخارجية اليمنية» تتهم «المنسق الإنساني» بالانحياز للانقلابيين وهادي: نصارع ميليشيات الخراب والموت والجوع....خليفة بن زايد يستقبل حكام الإمارات لتهنئته بعيد الفطر..تيلرسون يدعو مجددا إلى الحوار لحل الأزمة الخليجية...واشنطن تقترح حواراً مباشراً ... والوساطة الكويتية في إجازة..أردوغان ينتقد مطالب الدول الأربع لقطر ويأمل أن تقود السعودية الحل... «بما يليق بحجمها»..محمد بن سلمان يعود مصابي حادث المسجد الحرام...خادم الحرمين: أسأل الله أن يديم الأمن للسعودية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,157

عدد الزوار: 7,633,503

المتواجدون الآن: 0