أخبار وتقارير..وسائل اعلام فرنسية: انفجار في حافلة في باريس...كيف استطاعت جماعة الإخوان توسيع نفوذها في ألمانيا؟ ...أنشأت 30 منظمة وينتشر أعضاؤها في غالبية المدن..؟؟..روسيا "الانتهازية" في الأزمة القطرية محاولات حثيثة لإفساد التحالف العربي..ماي توقّع صفقة بمليار جنيه مقابل دعم «الديموقراطي» الأيرلندي ووزير «بريكست»: إقصاء رئيسة الوزراء قد يكون «كارثياً»..ترامب: إدارة أوباما لم تفعل شيئاً لمواجهة التدخل الروسي في الانتخابات...انقسام في إدارة ترامب على ترتيبات لقائه بوتين...قرصنة مواقع حكومية برسائل مؤيدة لـ «داعش»..الصين تتهم قوات حرس الحدود الهندية بالعبور إلى أراضيها...المدعي العام البرازيلي يوجه تهمة الفساد للرئيس تامر..المحكمة العليا تسمح لترامب بتنفيذ جزئي لقرار حظر السفر...يمين الوسط الإيطالي يفوز في الانتخابات البلدية...ماكرون بعد لقائه بوروشينكو يتمسك بمرجعية اتفاق مينسك لأزمة أوكرانيا...رئيس الأركان الأميركي في أفغانستان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 حزيران 2017 - 6:02 ص    عدد الزيارات 3026    التعليقات 0    القسم دولية

        


وسائل اعلام فرنسية: انفجار في حافلة في باريس

اللواء.. افادت وسائل اعلام غربية صباح اليوم عن وقوع انفجار داخل حافلة لنقل الركاب في شارع سان دوني شمال العاصمة الفرنسية باريس ، مشيرة الى ان سيارات الاسعاف هرعت الى مكان التفجير...

كيف استطاعت جماعة الإخوان توسيع نفوذها في ألمانيا؟ ...أنشأت 30 منظمة وينتشر أعضاؤها في غالبية المدن..؟؟

ايلاف..صبري عبد الحفيظ.. «إيلاف» من القاهرة: منذ ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس السابق محمد مرسي، انتقلت جماعة الإخوان المسلمين من مصر إلى مختلف دول العالم، لكن قيادتها وعناصرها الفاعلة، تركزوا في عدة دول أوروبية منها بريطانيا والنمسا وألمانيا، بالإضافة إلى تركيا وقطر. وتحذر التقارير الأمنية من أن الجماعة استطاعت أن تبسط نفوذها في ألمانيا، رغم التقارب الواضح بين نظام حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحكومة المستشارة أنجيلا ميركل. تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لضربات قاصمة في مصر، بسقوط نظام حكمها في 3 يوليو 2013، على إثر تدخل الجيش وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، استجابة لملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة. كما تعرضت قياداتها للسجن أو القتل أو الهروب للخارج، واستقر الفارون في عدة دول على رأسها تركيا وقطر، وبريطانيا والنمسا والسويد، إلا أن الجماعة استطاعت بناء قاعدة واسعة لها في ألمانيا، وتمددت في أنشطتها. ورصدت أجهزة الأمن الألمانية مؤخرًا اتساع نشاط الإخوان في الشطر الشرقي من البلاد، مثل بناء المساجد وضخ أموال. وحسب التقارير الأمنية الألمانية، التي كشف عنها السفير المصري في برلين بدر عبد العاطي، فإن "اللافت للانتباه أن هذا الجزء من ألمانيا كان خاضعاً في الماضي لحكم النظام الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، وكان المواطنون في ألمانيا الشرقية السابقة بعيدين عن الدين وينتهجون أفكاراً علمانية، كما أنه لا يعيش في هذه المنطقة سكان مسلمون بحاجة لبناء مساجد ولا تواجد لممثلين للإخوان فيها".

قلق الأجهزة الأمنية

وأثار نشاط الإخوان قلق الأجهزة الأمنية الألمانية، وقال عبد العاطي: "أصبح هناك اقتناع كبير لدى الجانب الألماني بأن كل الجماعات المتطرفة باسم الدين خرجت من عباءة واحدة هي الإخوان، وقال إنه بعد أن كان الألمان ينظرون إلى الإخوان كجماعة سياسية ينبغي إدماجها في الحياة السياسية والعمل الحزبي، أصبحوا الآن ينظرون إليها كجماعة متطرفة"، على حد تعبيره. تاريخيًا، بدأت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى ألمانيا في أعقاب الخلاف الذي وقع مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، بعد تورطها في محاولة اغتياله في العام 1954. فوجهت إلى قيادات الجماعة ضربات قاسية، وتعرض لمحاكمات عسكرية، وصدرت أحكام بالإعدام والاعتقال بحق بعض القيادات، وهرب البعض الآخر إلى دول أوروبا. وقال الدكتور محمد الرفاعي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، لـ"إيلاف"، إن أول من اتخذ للإخوان موضع قدم في ألمانيا، سعيد رمضان، السكرتير الشخصي وزوج ابنة حسن البنا، مؤسس الجماعة. وأوضح أن رمضان أنشأ في العام 1958 أكبر وأقوى المؤسسات الإسلامية في ألمانيا، وهي "الجمعية الإسلامية في ألمانيا IGD"، وتفرعت عنها العشرات من المنظمات الأخرى، ويبلغ عدد المنظمات التابعة للإخوان حاليًا نحو 30 مؤسسة. وأشار إلى أن رمضان هو والد اثنين من أشهر الدعاة الإسلاميين في أوروبا، وهما طارق رمضان، وهاني رمضان، ويعملان ما بين ألمانيا والنمسا وفرنسا. ولفت إلى أن أعضاء الإخوان استقروا في ألمانيا منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكونوا منظمات شبابية من أجل مساعدة طلاب الجامعات، لاسيما أن الآلاف من الطلاب المنتمين إلى الجماعة غادروا مصر، متوجهين إلى ألمانيا هربًا من بطش عبد الناصر وللدراسة في الجامعات الألمانية. وذكر أن هؤلاء الطلاب تخرجوا من الجامعات واستقروا في ألمانيا ودول أوروبية أخرى، وأصبح لديهم نفوذ واسع، كما أصبحت المنظمات الشبابية ذات نفوذ في أوساط الشباب المسلم في ألمانيا، منوهًا بأن عدد الإخوان في ألمانيا قد يصل إلى عشرة آلاف شخص، يتحركون بحرية. بينما تقدر دراسة لمنتدى الشرق الأوسط عدد أعضاء جماعة الإخوان في ألمانيا، بنحو 3 آلاف شخص يعملون تحت راية "رابطة المسلمين في ألمانيا" IGD"، وتشير الدراسة إلى أن "الوضع في ألمانيا على وجه الخصوص يفصح عن أن "الإخوان" أحرزوا نفوذًا وقبولًا سياسيين، أكثر من أي مكان آخر في أوروبا".

العلاقة بين الحكومات الألمانية والإخوان

وحسب دراسة للباحث في مركز الدراسات الأمنية بسويسرا، الدكتور لورينزو فيديو، مؤلف كتاب "الإخوان المسلمون الجدد في الغرب"، فإن "اجتماع السياسيين الأوروبيين مع المنظمات المتطرفة كان من شأنه إضفاء الشرعية على تنظيم الإخوان، وتعاظم قوة تأثيرهم السياسي في المجتمع الألماني، عن طريق المؤسسات الإسلامية العديدة التي تشرف على المنظمات الشبابية والطلابية الإسلامية في أكثر من 30 مدينة ألمانية"، مشيرًا إلى أن "العديد من كوادر الإخوان احتل مواقع بارزة في ألمانيا، مما وطد من نفوذهم وجعل من ألمانيا قاعدة لانطلاقهم إلى أوروبا". فيما يؤرخ الباحث الألماني غيدو شتاينبرغ، في كتابه "الغرب والإخوان بعد ثورات الربيع العربي" للعلاقة بين الحكومات الألمانية وجماعة الإخوان المسلمين، بقوله إنها مرت بثلاث مراحل رئيسية:

المرحلة الأولى: في أواخر الخمسينات وحتى عام 1979، واقتصرت فيها العلاقات الألمانية الإخوانية على الاتصالات السرية ما بين عناصر الجماعة وأجهزة الاستخبارات الألمانية.

المرحلة الثانية: منذ عام 1979 وحتى عام 2011، وفيها اكتسبت جماعة الإخوان اهتماماً متزايدًا من أجهزة الاستخبارات الألمانية، وزاد التعاون الإستخباراتي بصورة كبيرة بعد نشوب الثورة الإسلامية في إيران.

المرحلة الثالثة: مع بداية ثورات الربيع العربي.

هجرة الإخوان الى المانيا

وزادت هجرة الإخوان إلى ألمانيا في أعقاب سقوط نظام حكم الجماعة في مصر، عام 2013، ويستفيد الكثير من المهاجرين الإخوان مما تقدمه المؤسسات الإسلامية من دعم مالي وسياسي. وأصدر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، تقريرًا حول أوضاع المسلمين في ألمانيا، وحظر مما وصفه "التوظيف السياسي للمؤسسات والمراكز الإسلامية من قبل تيارات الإسلام السياسي، مما يثير الكثير من المخاوف لدى المجتمع الغربي من طبيعة تلك المراكز وأهدافها وتأثيرها على الطبيعة الاجتماعية لتلك الدول". ودعا مرصد دار الإفتاء "مسلمي ألمانيا إلى الحذر من الانسياق وراء التوظيف السياسي للمراكز الإسلامية هناك وعدم الانخداع بالدعاية المضللة التي تستخدمها الجماعات والتيارات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي، والتي تسعى نحو تكتيل مسلمي ألمانيا خلف مصالحها وتوظيفهم بما يحقق مصالح تلك التيارات وأهدافها الخاصة والضيقة"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين. كما أشار المرصد إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة تدفع الكثير من أعضاء الجماعة إلى مغادرة الولايات المتحدة الأميركية والبحث عن بديل آمن للانتقال إليه والعمل من خلاله، حيث سعى الكثير من أعضاء الجماعة إلى الرحيل نحو كندا، وسعى البعض الآخر نحو ألمانيا مستغلين نفوذ الجماعة هناك، وامتلاكهم الجمعية الإسلامية هناك، وهي أحد أقدم المراكز الإسلامية في ألمانيا، مشيرًا إلى أن عدد أعضائها يبلغ نحو 13000 عضو.

روسيا "الانتهازية" في الأزمة القطرية محاولات حثيثة لإفساد التحالف العربي

ايلاف...زينب ابراهيم.. تلعب روسيا في الخفاء لإفساد التحالفات العربية واللعب على حبلي الدول الخليجية وقطر، من أجل تعزيز نفوذها في المنطقة، مراهنة على أن التفسخ الخليجي يصب في غير صالح الولايات المتحدة.

إيلاف من واشنطن: هل جاءت الأزمة القطرية في صالح روسيا؟ ما الدور الذي قامت به روسيا أمام التحالف العربي الأميركي؟ هل تسببت بشكل مباشر في اختلاق الأزمة مع قطر؟ أسئلة ظلت على مائدة التحليلات الأميركية على صفحات المواقع الإلكترونية والجرائد خلال الفترة الماضية، لكن لا شك في أن الخلاف الروسي- الأميركي ووصول العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستويات التواصل السياسي كما صرَّح ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، واتهامات سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، لأميركا بتعمد إفساد أي محاولة لعودة العلاقات لسياق طبيعي، كل ذلك ألقى بظلاله على المنطقة العربية، في ظل الأزمة الخليجية التي تدخل أسبوعها الثالث من المقاطعة المفروضة على قطر.

اتهامات أميركية

خرجت اتهامات عدة من داخل أروقة الحكومة والكونغرس الأميركي إلى روسيا. كانت البداية من خلال تصريحات جيم ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، قائلًا: "إن روسيا تتعمد بشكل واضح إفساد أي نوع من التحالفات الديمقراطية، خصوصًا تلك التي تقوم بها أميركا، وأن ذلك من شأنه أن يؤثر في الاستقرار العالمي، ويضر بالمصالح الدولية"، وهو ما عقبت عليه السيناتور إليزابيث وارين خلال الجلسة التي عقدت بمجلس الشيوخ، باعتبار الأخبار المنشورة عن التدخل الروسي في الأزمة القطرية صحيحة، وضرورة توضيح ذلك للتعرف على الدوافع المحتملة لروسيا بشأن تعمد الإضرار بالمصالح الأميركية. تصريحات ماتيس جاءت عبر المقابلة الخاصة التي قدمتها سي أن أن الإخبارية، التي نقلت فيها عن محققين في مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي يحقق في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، قولهم إن روسيا هي التي قامت باختراق وكالة الأنباء القطرية لتتسع دائرة الاتهامات إلى روسيا بأنها وراء اختلاق الأزمة مع قطر، أو على الأقل محاولة لعب دور انتهازي في الأزمة لزيادة نفوذها في المنطقة العربية، ونقل الصراع بين أميركا وروسيا إلى الخليج وسيلة ضغط في ظل تعقد العلاقات الروسية - الأميركية.

الموقف الروسي

يقول مارك كاتز، أستاذ العلوم السياسية بمعهد العلاقات الدولية، والباحث بالملف الروسي، لـ "إيلاف": "يجب تحليل الموقف الروسي من الأطراف الحالية للنزاع في منطقة الخليج العربي، والوقوف على استفادة روسيا من اختراقها وكالة الأنباء القطرية، كما صرح عدد من المسؤولين الأميركيين، فمنذ بداية إطلاق تلك الاتهامات قوبلت بالنفي الشديد من قبل سيرغي لافروف، وأيضًا من قبل فلاديمير بوتين، لكن بتحليل بنيوية النفي الروسي خصوصًا بما يتعلق ببوتين وما يتعلق أيضًا بمواقفه السابقة، نجد أن مستشار مقرب من بوتين صرَّح أن تلك الادعائات "لا يوجد ما يدعمها"، لكن هذا لا يعني كونها غير صحيحة، وتختلف تمامًا عن تصريح أن روسيا لم تقم بذلك، فبوتين أنكر من قبل إرسال روسيا قوات إلى شبه جزيرة القرم ثم تراجع عن إنكاره بعد ذلك، وأيضًا في ما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات، إذ تحول موقف بوتين من النفي التام إلى التصريح بإمكان حدوث ذلك من بعض المخترقين الوطنيين الروس، أي أن الصدقية الروسية محل شك، لكن يمكن تعديد مصالح روسيا من الأزمة القطرية". ويضيف "فروسيا ستكون مستفيدة من اختلال العلاقة بين التحالف الأميركي والدول العربية عقب القمة الأخيرة في الرياض، وتسعى إلى الاستفادة من الانقسامات بين الدول التي تجمعها علاقة تحالف مع الولايات المتحدة على المدى الطويل، ومحاولة روسيا التقرب من قطر في ظل إعلان ترمب هجومه عليها".

الأمر مختلف

أكد كاتز أنه حتى لو افترضنا ذلك فإن الأمر يختلف في ما يتعلق بقطر، حيث إنه في الحالات السابقة، كان بوتين ينظر إلى أوكرانيا ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون عدوين يهددان مصالح روسيا، لكن روسيا لا تنظر إلى قطر باعتبارها عدوًا، والعلاقات بين موسكو والدوحة بقيت إيجابية على المستويين الاقتصادي والسياسي، لكن هناك خلافات بين الجانبين، فمن جهة يشترك الموقف الروسي مع السعودية وحلفائها في النظر إلى جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها جماعة إرهابية مثلما تعتبرها إدارة ترمب أيضًا، في حين تحتضن قطر قيادات تلك الجماعة وترى أنها تمثل أنموذجًا للجماعات الإسلامية المعتدلة، بينما تتفق روسيا مع قطر في ما يتعلق بالتعاون مع إيران، خلافًا للموقفين السعودي والأميركي. تحرص روسيا على الرغم من هذا النزاع على الإبقاء على العلاقات الاقتصادية مع كافة الدول المتنازعة، وعلى الرغم من دراسة بوتين دعوة الدوحة إلى استضافة قوات روسية على أراضيها، وكيم سيزيد ذلك من النفوذ الروسي في المنطقة، فإن بوتين أكثر ذكاءً من توريط نفسه في بؤرة نزاع مع علمه بوجود قوات أميركية في الدوحة، تقلل من أهمية النفوذ الروسي الطموح هناك. لكن لا شك في أن روسيا تبحث عن مصالحها في ظل الأزمة الحالية، ولا شك أيضًا في أن الإضرار بمصالح أميركا يصب دومًا في الصالح الروسي.

«القاعدة» تطلق سراح رهينة سويدي تحتجزه منذ ستة أعوام

الراي.. (رويترز) .. قالت وزارة الخارجية السويدية اليوم الاثنين إن تنظيم القاعدة أطلق سراح مواطن سويدي يحتجزه منذ نحو ستة أعوام. وخطف التنظيم يوهان جوستافسون «42 عاما» في نوفمبر 2011 في مدينة تمبكتو خلال جولة بدراجات نارية في مالي مع شخصين من جنوب أفريقيا وهولندا. وذكرت الإذاعة السويدية أن الخاطفين طلبوا في بادئ الأمر خمسة ملايين دولار لإطلاق سراحه وهو طلب رفضته الحكومة السويدية. ورفضت وزارة الخارجية التعليق على مسألة الفدية. وقالت وزيرة الخارجية مارجوت ولستروم في بيان «يسعدني أن أقول إن جوهان جوستافسون أطلق سراحه وسيعود إلى السويد». وقالت الوزيرة إن الوزارة بذلت «جهودا كبيرة» بمساعدة الشرطة وجهات سويدية وأجنبية أخرى لضمان إطلاق سراح جوستافسون.

ماي توقّع صفقة بمليار جنيه مقابل دعم «الديموقراطي» الأيرلندي ووزير «بريكست»: إقصاء رئيسة الوزراء قد يكون «كارثياً»

الراي..لندن - وكالات - أبرمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاقا، امس، لدعم حكومة الأقلية التي تقودها بالموافقة على تمويل إضافي بقيمة مليار جنيه استرليني لأيرلندا الشمالية مقابل الحصول على دعم أكبر حزب بروتستانتي في الإقليم. وامتدت المحادثات لأكثر من أسبوعين بعدما خسرت ماي أغلبيتها في البرلمان بمقامرة فاشلة على انتخابات مبكرة أجريت في 8 يونيو الجاري. وسيدعم الحزب «الديموقراطي الوحدوي» الايرلندي (لديه 10 نواب)، حزب المحافظين للإبقاء على حكومته في السلطة ولكن ليس كشريك في الائتلاف. وترأست ماي وزعيمة الحزب «الديموقراطي الوحدوي» أرلين فوستر مراسم توقيع الاتفاق في مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت. من ناحيته، حذر الوزير البريطاني المكلف في شؤون «بريكست» ديفيد ديفيس، اول من امس، من ان أي محاولة من داخل حزب المحافظين لإقصاء ماي قد يكون «كارثيا» للمفاوضات. وقال انه «متأكد تماما» ان بإمكان بريطانيا التوصل الى اتفاقية جيدة مع الاتحاد الأوروبي، موضحا ان عدم الاتفاق افضل من «اتفاق عقابي». ورداً على سؤال في مقابلة مع «بي بي سي» عما اذا كان اقصاء ماي سيكون كارثيا، اجاب ديفيس: «نعم نعم». وقال: «برأيي لدينا رئيسة وزراء جيدة»، مضيفا: «اعلم انها تتعرض لضغوط شديدة في الوقت الراهن، لكني رأيتها وهي تعمل. انها جريئة وتأخذ وقتا». وستواجه اختبارا رئيسيا الاسبوع المقبل عندما يصوت النواب على ورقة عملها التشريعية، الامر الذي يعتبر تقليديا اختبارا للثقة بالحكومة. وتناقلت تقارير اسم ديفيس كخليفة محتمل لها، لكنه قال في المقابلة عما اذا كان زعيما قيد الانتظار «لن أخوض في ذلك». وقال الوزير الذي افتتح محادثات «بريكست» مع الأوروبيين الاسبوع الجاري انه لا يزال «متأكدا تماما» من التوصل الى اتفاق، رغم اهتزاز وضع الحكومة. الا انه اشار الى ان «عدم الاتفاق يبقى أفضل من اتفاق عقابي».

60 مبنى بريطانياً مرتفعاً تفشل في اختبارات السلامة

لندن - رويترز - أكدت الحكومة البريطانية، اول من امس، أن «60 مبنى مرتفعا فشلت في اختبارات السلامة التي أجريت بعدما تسبب حريق بمقتل ما لا يقل عن 79 شخصاً في لندن الشهر الجاري». ويجري مسؤولون بريطانيون اختبارات على نحو 600 مبنى مرتفع في مختلف أنحاء بريطانيا بعدما التهم حريق برج «غرينفيل» السكني في غرب لندن في 14 يونيو الجاري، ما فجر حالة غضب عامة في شأن التخفيضات الحكومية في الموازنة. وذكرت إدارة المجتمعات المحلية في بيان أن «60 مبنى مرتفعا عبر 25 دائرة محلية فشلت في الاختبارات». وقال وزير الإدارة المحلية ساجد جافيد إنه «جرى ابلاغ جميع ملاك البنايات وخدمات الاطفاء والانقاذ بالنتائج. نحن متواصلون معهم جميعا لدعم ومراقبة اجراءات المتابعة».

ترامب: إدارة أوباما لم تفعل شيئاً لمواجهة التدخل الروسي في الانتخابات

تمزيق مصحف وحرق آخر بحادثتين في كاليفورنيا والكرملين: لا ترتيبات لقمة بين بوتين والرئيس الاميركي

الراي..واشنطن، موسكو - وكالات - صعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب هجماته على سلفه باراك أوباما آخذاً عليه عدم القيام بأي «شيء» ضد التدخل الروسي، فيما أثار تعامل الرئيس السابق مع هذه القضية بعض الانتقادات في معسكره. وقال ترامب في مقابلة مع برنامج «فوكس اند فريندز» أجريت الجمعة الماضي وبثت اول من امس: «انه امر غير معقول. إذا كانت لديه المعلومات لماذا لم يفعلوا شيئاً؟ كان عليه القيام بأمر ما». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الجمعة الماضي ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) نبهت أوباما منذ اغسطس 2016 الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امر بقرصنة حسابات للحزب الديموقراطي بهدف إلحاق الضرر بهيلاري كلينتون ومساعدة ترامب في انتخابات الثامن من نوفمبر الماضي. وفي اكتوبر الماضي، تحدثت كل وكالات الاستخبارات الاميركية علنا عن تدخل موسكو. وفي يناير الماضي اوضحت ان بوتين يقف وراء ذلك. وفي 29 ديسمبر الماضي، أعلن اوباما فرض عقوبات على موسكو وعمد خصوصا الى طرد 35 ديبلوماسيا روسيا اعتبروا جواسيس. وكثف الرئيس الجمهوري الذي ترخي هذه القضية بظلالها على رئاسته، منذ الجمعة الماضي تغريداته ضد ادارة اوباما معتبرا انها لم تتحرك لانها «لم ترد الحاق الضرر بهيلاري» كلينتون. وكتب في تغريدة: «ما دامت ادارة أوباما أبلغت فعلا قبل انتخابات 2016 ان الروس يتدخلون، لماذا لم يتم اتخاذ اي اجراء؟». ومآخذ ترامب على أوباما مفاجئة لأن قطب العقارات سبق أن أقر بنفسه، ولكن في شكل خجول، أن موسكو قد تكون شاركت في عمليات قرصنة طاولت الحزب الديموقراطي. وصرح آدم شيف زعيم الديموقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لشبكة «سي ان ان»: «بالنظر الى خطورة هذا الامر، كان على الادارة ان تتدخل في شكل مبكر ضد روسيا، التحرك لردع روسيا ومعاقبتها في شكل مبكر لانه خطأ فادح». في المقابل، دافع زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شامر عن الرئيس السابق. وقال مخاطبا ترامب: «يجب ان نعرف ما اذا كان دونالد ترامب يريد القيام بشيء حول روسيا والتدخل الروسي. بدل القول ان اوباما لم يقم بما يكفي، عززوا قانون العقوبات لدينا». من جهة ثانية، جهد الجمهوريون، اول من امس، لجمع اصوات كافية من اجل اقرار قانون الاصلاح الصحي، في وقت اتهم ترامب الديموقراطيين بالعمل «لعرقلة» القانون. وقال ترامب في مع قناة «فوكس» ان «قانون الرعاية الصحية قد يكون عظيما اذا تمكن الجمهوريون والديموقراطيون من العمل معا والتفوا حول القانون كي يكون الجميع سعداء به». واضاف: «لكننا لن نتمكن من الحصول على صوت ديموقراطي واحد (...) مطلبهم المقاومة، وهذه عرقلة». في سياق آخر، استهدف مركزان إسلاميان بحادثتين مرتبطتين بالكراهية في منطقتين متقاربتين في ولاية كاليفورنيا تضمنت حرق مصحف وتمزيق آخر في حادثة أخرى. وفي موسكو، أكد الكرملين، امس، أنه ما زال من السابق لأوانه الحديث عن أي شيء محدد في شأن اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب الشهر المقبل ولم تجر أي ترتيبات لذلك. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعقد الزعيمان أول اجتماع لهما عندما يحضران قمة مجموعة العشرين في ألمانيا في يوليو المقبل. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين: «إنهما (بوتين وترامب) على أي حال سيحضران الحدث نفسه في المدينة نفسها وفي الوقت نفسه. وعلى أي حال ستكون هناك إمكانية لعقد هذا الاجتماع». وأضاف: «فلننتظر قمة العشرين. لكنني أكرر مجدا: للأسف حتى الآن لم تجر أي ترتيبات في ما يتعلق بذلك (الاجتماع)».

انقسام في إدارة ترامب على ترتيبات لقائه بوتين

الحياة..واشنطن - جويس كرم موسكو – رائد جبر ... على رغم تحفظ بعض مستشاريه على شكل اجتماع مشابه وتوقيته، يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عقد لقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يكون الأول بينهما، على هامش قمة الدول العشرين المرتقبة في هامبورغ نهاية الأسبوع المقبل. يأتي ذلك في إطار سعي الإدارة إلى ترطيب مناخ سياسي متشنج مع موسكو التي أعلنت استعدادها لـ «قبول أي صيغة بروتوكولية» للاجتماع. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن ترامب لا يريد لقاءً عابراً أو على هامش القمة، بل يودّ «الحفاظ على كل المستلزمات الديبلوماسية وبروتوكولات اللقاء الثنائي والحضور الإعلامي»، في أول اجتماع له مع بوتين. وأشارت إلى خلافات عميقة داخل الإدارة في شأن موقف واشنطن إزاء موسكو، في ضوء تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) في «تدخل» روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية، وفي شبهات بارتباطات لحملة ترامب مع موسكو. وأثار اللقاء المحتمل انقساماً داخل الإدارة، إذ حذر مسؤولون من تصرّف بوتين، منبّهين إلى وجوب «إبقاء مسافة مع روسيا في وقت شديد الحساسية والتحرّك بحذر بالغ». ونصح مسؤولون ترامب بلقاء بوتين «في شكل عابر» على هامش القمة، أو الامتناع عن لقائه واقتصار الاجتماعات على الوفدين «في شأن المحادثات الإستراتيجية» بين واشنطن وموسكو. وأكدت مصادر أميركية لـ «الحياة» أن أجهزة الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع هي أكثر مَن يخشى انفتاحاً على روسيا الآن، لافتة إلى أن «التقارير الاستخباراتية التي تصل ترامب تؤكد استمرار التهديد الروسي للمصالح الأميركية، ومحاولات الهجمات الإلكترونية الآتية من مصدر روسي». وتتخوّف الخارجية الأميركية من خطر يشكّله تشنّج مع روسيا وتفاقم التصعيد معها، على الأمن العالمي، وترى أن اجتماعاً لترامب وبوتين الآن، على رغم الأجواء الداخلية الأميركية المشحونة ضد موسكو، والعقوبات المرتقبة من الكونغرس عليها، قد يساهم في تهدئة المناخ وتفادي تصعيد أكبر. وسُئل الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن تقرير «أسوشييتد برس»، فلفت إلى عدم وجود اتفاق واضح حول ترتيب أول لقاء بين الرئيسين، مستدركاً أنهما «سيجتمعان في مكان وزمان واحد، وسيحضران اجتماعات وفاعليات مشتركة، وبالتأكيد ستُتاح لهما فرصة لعقد لقاء». وأسِف لـ «عدم إجراء أي اتصالات لترتيب الجانب البروتوكولي للقاء المحتمل»، مؤكداً أن موسكو «مستعدة لقبول أي صيغة بروتوكولية»، في إشارة واضحة إلى السجالات داخل الإدارة الأميركية حول طابع اللقاء المحتمل وترتيباته. وشدد على أن «الجانب البروتوكولي ليس مهماً، لأن اللقاء هو الأول بين الرئيسين». وكانت روسيا أعربت سابقاً عن رغبة في أن يحظى اللقاء الأول بين بوتين وترامب بـ «ترتيبات كاملة لإنجاحه»، وتحفظ الكرملين عن ترتيب «لقاء عابر» على هامش مناسبة دولية. لكن مصادر الكرملين خفّفت لهجتها خلال الأسابيع الأخيرة، واعتبرت أن ترتيب أي لقاء للرئيسين «سيكون مفيداً»، وسط الضغوط الداخلية التي يتعرّض لها ترامب. وكرّر الرئيس الأميركي تشكيكه في التحقيق في شأن روابط محتملة لحملته بموسكو، إذ كتب على موقع «تويتر» أمس: «بعد 4 أشهر على النظر في شأن روسيا، لا شيء لديهم عن تواطؤ أي شخص مرتبط بي. ليس هناك تواطؤ ولا عرقلة (للعدالة). يُفترض أن أتلقى اعتذاراً». وصعّد انتقاداته لسلفه الديموقراطي باراك أوباما في هذا الصدد، إذ كتب: «الرئيس أوباما لم يفعل أي شيء حيال روسيا بعدما أبلغته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) بحدوث تدخل، لأنه توقّع فوز (هيلاري) كلينتون. ولم يُرِد أن يمسّ استقرار الوضع. تواطأ أو عرقل، ولم يصبّ ذلك في مصلحة الديموقراطيين أو هيلاري».

قرصنة مواقع حكومية برسائل مؤيدة لـ «داعش»

الراي..شيكاغو - أ ف ب - أغلقت السلطات في ولايتي اوهايو وميريلاند، اول من امس، مواقع إلكترونية بعد تعرضها لقرصنة ونشر رسائل مؤيدة لتنظيم «داعش» عليها. ومن بين المواقع المستهدفة موقع لحاكم اوهايو جون كاسيش. ونشرت مجموعة تطلق على نفسها اسم «تيم سيستم دي زي»، على المواقع التي اخترقتها، رسالة تتوعد فيها بالثأر من الرئيس دونالد ترامب. وكُتب في الرسالة: «ستتحمل المسؤولية يا ترامب، انت وشعبك عن كل نقطة دم تسيل في الدول العربية»، اضافة الى عبارة «أحب الدولة الإسلامية». وكتبت الرسالة على خلفية سوداء وحملت شعار الشهادتين بالعربية محاطا بما يشبه الجناحين. وسُمع في خلفية الرسالة التي نشرت على موقع «كاسيش» صوت الأذان.

الصين تتهم قوات حرس الحدود الهندية بالعبور إلى أراضيها

(رويترز) .. قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الثلاثاء إن الصين اتهمت قوات حرس الحدود الهندية بعبور أراضيها من ولاية سيكيم على الحدود الشمالية الشرقية للهند مع التبت. ونقلت الوكالة عن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ قوله إن قوات حرس الحدود الهندية «عرقلت أنشطة معتادة» للقوات الصينية على الحدود وطالب الهند بالانسحاب فورا. وحث الناطق الهند على احترام السيادة الإقليمية للصين واحترام المعاهدات الحدودية الموقعة بين البلدين، وقال إن الصين علقت بالفعل الزيارات الرسمية إلى ممر ناتولا الواقع على الحدود بين ولاية سيكيم الهندية ومنطقة التبت. ويربط الممر الهند بالمواقع الهندية والبوذية في المنطقة وكان موقع اشتباك حدودي عنيف بين القوات الصينية والهندية عام 1967.

المدعي العام البرازيلي يوجه تهمة الفساد للرئيس تامر

(رويترز) .. اتهم المدعي العام في البرازيل الرئيس ميشيل تامر يوم أمس الاثنين بقبول رشى في أول اتهام مما يتوقع أن تكون سلسلة اتهامات ستوجه في الأسابيع القادمة ضد الرئيس الذي لا يحظى بشعبية. وأرسل المدعي العام رودريغو جانوت الاتهام إلى المحكمة العليا وبموجب القانون البرازيلي فإنه يتعين أن يصوت مجلس النواب الآن على ما إذا كان سيسمح للمحكمة بمحاكمة رئيس في المنصب. وأبدى أعضاء البرلمان من كتلة تامر ثقتهم في أنهم يستطيعون حشد الأصوات اللازمة لعرقلة أغلبية الثلثين المطلوبة للمضي قدما في محاكمة.

المحكمة العليا تسمح لترامب بتنفيذ جزئي لقرار حظر السفر

واشنطن - « الحياة»، رويترز .. منحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الرئيس دونالد ترامب أمس نصراً بتقليصها نطاق أحكام صدرت عن محاكم أدنى درجة، جمّدت مرسوماً أصدره ترامب بحظر دخول رعايا 6 دول شرق أوسطية الولايات المتحدة. وأثنى ترامب على قرار المحكمة أمس مراجعة قانونية الحظر الموقت الذي أصدره لمنع دخول وافدين من ست دول ذات غالبية مسلمة وأي لاجئين، وموافقتها على تنفيذ جزئي للأمر التنفيذي في هذه الأثناء. وقال ترامب في بيان أصدره البيت الأبيض، «قرار المحكمة العليا الصادر بالإجماع اليوم انتصار واضح لأمننا القومي. قرار اليوم يسمح لي باستخدام أداة مهمة لحماية وطننا». وأعلنت المحكمة إنها ستستمع إلى المرافعات في شأن قانونية الأمر الذي يشكّل أحد أبرز سياسات ترامب في شهوره الأولى في الحكم، في فترة درس الملفات التالية التي تبدأ في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ووافقت على طلب عاجل للإدارة ببدء فوري في تنفيذ المرسوم الذي أصدره في 6 آذار (مارس) الماضي، أثناء درس الملف. وذكرت أيضاً أنها ستسمح جزئياً بتنفيذ حظر مدته 120 يوماً على دخول جميع اللاجئين الذين ليست لهم صلات قوية بالولايات المتحدة. وتمثل هذه القضية اختباراً كبيراً للصلاحيات الرئاسية. وكان المرسوم الذي أصدره ترامب في 6 آذار دعا إلى فرض حظر مدته 90 يوماً على المسافرين من ليبيا وإيران والصومال والسودان وسورية واليمن، وحظر مدته 120 يوماً على جميع اللاجئين لتمكين الحكومة من تطبيق إجراءات أقوى للتحقق من حسن سلوكهم. ومنع القضاة الاتحاديون تنفيذ المرسوم قبل موعد تطبيقه في 16 آذار. ومن المقرر الآن أن يبدأ تنفيذ الحظرين جزئياً في غضون 72 ساعة بناءً على مذكرة أصدرتها إدارة ترامب في 14 حزيران (يونيو) الجاري. ولم يكن الحظر يسري، حتى قبل الإجراء الذي اتخذته المحكمة العليا، إلا على طالبي تأشيرات جديدة من دون أن يشمل من لديهم تأشيرات دخول أو المقيمين الدائمين، أي من يعرفون بحملة «البطاقة الخضراء». ووفر الأمر التنفيذي (الرئاسي) أيضاً إعفاءات للرعايا الأجانب الساعين إلى دخول الولايات المتحدة لاستئناف العمل أو الدراسة، أو زيارة زوج أو زوجة، أو طفل أو طفلة ووالد أو والدة ممن هم مواطنون أميركيون. وتمثل هذه القضية أول تحد كبير لترامب الذي استعاد غالبية للمحافظين في المحكمة العليا بنسبة 5 إلى 4 بتعيين نيل غورساتش الذي انضم إلى هيئة المحكمة في نيسان (أبريل). وتضم هيئة المحكمة الآن خمسة قضاة جمهوريين وأربعة قضاة ديموقراطيين. وقال ثلاثة من القضاة المحافظين، بمن فيهم غورساتش، إنهم كانوا سيوافقون على طلب ترامب تطبيق الأمر كاملاً. وحذر القاضي كلارنس توماس من أن مطالبة المسؤولين بالتمييز بين الأجانب الذين لهم صلة بالولايات المتحدة وأولئك الذين لا صلة لهم بها سيكون غير قابل للتطبيق. وكتب أن «الحل الوسط الذي أعلن اليوم سيثقل كاهل الموظفين التنفيذيين بمهمة محفوفة بخطر احتقار المحكمة، هي مهمة تقرير ما إذا كان الأفراد من الدول (الست) المتأثرة لهم صلة كافية بشخص أو كيان ما في هذا البلد». وقال القضاة إن حظر السفر سيطبق «على الرعايا الأجانب الذين ليس لهم أي علاقة حقيقية بشخص أو كيان في الولايات المتحدة».

يمين الوسط الإيطالي يفوز في الانتخابات البلدية

عكاظ..رويترز (روما).... أظهرت النتائج الرسمية للانتخابات البلدية الإيطالية اليوم الإثنين أن أحزاب يمين الوسط تغلبت على منافسيها من يسار الوسط في تطور من شانه أن يضغط على الحزب الديمقراطي الحاكم قبيل الانتخابات العامة المزمعة في أقل من عام. ونال تحالف حزب (فورزا إيطاليا) بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني وحزب رابطة الشمال المناهض للهجرة 55 في المئة من الأصوات في مدينة جنوة الساحلية الشمالية وهي معقل تقليدي لليسار مما يمنح اليمين الحكم للمرة الأولى في أكثر من خمسة عقود. وأظهرت الانتخابات أمس الخسارة الواضحة لرئيس الحزب الديمقراطي ماتيو رينتسي الذي يسعى للعودة إلى المشهد السياسي بعد تنحيه عن منصبه كرئيس للوزراء في ديسمبر على الرغم من استطلاعات الرأي التي تظهر أن حزبه ما زال واحدا من أكثر الأحزاب شعبية في البلاد. وقال رينتسي في تعليق على صفحته على فيسبوك في الصباح الباكر "كان من الممكن تحقيق نتيحة أفضل. النتيجة في المجمل ليست عظيمة".

ماكرون بعد لقائه بوروشينكو يتمسك بمرجعية اتفاق مينسك لأزمة أوكرانيا

الحياة..باريس - رويترز – أعرب الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني بيترو بوروشينكو في باريس أمس، عن أملهما بتحقيق تقدّم لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا. وفشل اتفاق لوقف النار أُبرم في مينسك عام 2015، لإنهاء النزاع بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المؤيدين لروسيا، في وقف القصف المدفعي، علماً أن الطرفين يتبادلان اتهامات بخرق الهدنة. وأشار الرئيسان إلى أنهما يتوقعان اجتماعاً آخر في شأن أوكرانيا لمجموعة نورماندي (ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا) يُعقد أواخر الشهر الجاري أو مطلع تموز (يوليو) المقبل، قبل قمة لمجموعة العشرين مرتقبة في ألمانيا في 7 و8 تموز. وشدد ماكرون على ضرورة انسحاب القوات حول المنطقة الحدودية مع روسيا، مقراً بأنه لا يتفق مع رؤية وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بإمكان تسوية العمليات العدائية في أوكرانيا خارج إطار اتفاق مينسك. وأضاف أنه لم يرَ اقتراحاً بديلاً عن الولايات المتحدة، معتبراً أن أساس أي اتفاق ما زال ضمن اتفاق مينسك الذي اتفق عليه جميع الأطراف ويحتاج إلى تطبيق.

رئيس الأركان الأميركي في أفغانستان

الحياة..كابول – أ ب – وصل رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد إلى أفغانستان أمس، لاستكمال العناصر النهائية لاستراتيجية عسكرية تشمل إرسال حوالى 4 آلاف جندي أميركي إضافي إلى البلاد. وسيلتقي دانفورد مسؤولين أفغاناً، إضافة إلى القادة الأميركيين وقادة آخرين في التحالف «الأطلسي» في أفغانستان. معلوم أن قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) في مقاطعة هلمند المضطربة تراجع علاقات قديمة وتحدّد نقاط الضعف في القوات الأفغانية، في تدبير تأمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعالجته من خلال الاستراتيجية الجديدة واستقدام وحدات جديدة. ويعتبر قائد القوات الأميركية في هلمند أن القوات الأفغانية ما زالت تحتاج إلى مساعدة في أسس رئيسة لقوة قتالية، على رغم أنها حسّنت قدرتها على القتال.

 



السابق

لبنان أمام تحدّي عزْل «ورشة التنشيط» عن «الألغام» الانتخابية... والإقليمية...مخاوف من ربط نصر الله الحرب مع إسرائيل بضمان نجاح إيران باقتطاع نفوذ في سورية...جرود عرسال هادئة... وتحضير لعودة نازحين جدد...بري يرفض لا مركزية يشتمّ منها التقسيم في ظل ما يحصل في المنطقة..ناشطو المجتمع المدني بين التشكيك بالقانون والاستعداد لخوض الانتخابات على أساسه..حمادة: نرفض أي تطاول على السعودية...

التالي

واشنطن نحو إعادة ترسيم الخطوط الحمر: سيناريو ضربة «الشعيرات 2»...وفاة مصطفى طلاس ... رفيق حافظ الأسد...57 قتيلا غالبيتهم مدنيون في قصف للتحالف على سجن “داعشي” بالميادين وقوات أميركية بالرقة رداً على تهديدات أردوغان...واشنطن تتوعد الأسد وقواته بثمن لاستخدام «الكيماوي»...روسيا تحذر من «تصعيد عسكري» في سورية وتصف تحذيرات أميركا بـ «غير المقبولة»...معارك في البادية ... واشتباكات على محاور شرق دمشق...مواجهات عنيفة في القنيطرة ومقتل 11 من القوات النظامية في مكمن...واشنطن تفتح الباب لمواصلة تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الصراع السعودي - الإيراني يدق أبواب واشنطن..مسؤولون: ترمب يستأنف تسليم الذخائر الذكية للسعودية..تيلرسون يؤيّد عقوبات على إيران ... لا روسيا...فرنسا تكثف التحقيق باتهام «لافارج» بتمويل «داعش»..البنك الدولي: حزمة تمويل بقيمة 500 مليون دولار لأفغانستان..خطة فرنسية بريطانية لمكافحة الإرهاب...ماكرون: "الباب لا يزال مفتوحا" لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي...روسيا: السجن للمعارض نافالني 30 يوماً..مولدوفا طردت ديبلوماسيين من روسيا لتجنيدهم مقاتلين...

أخبار وتقارير..قتيل و6 جرحى باطلاق نار في تولوز الفرنسية فرضية العمل "الإرهابي" مستبعدة..سيارة تصدم مشاة قرب مطار بوسطن الحادث أسفر عن سقوط عشرة جرحى...ترامب يتحدث مع زعماء أوروبيين قبيل قمة مجموعة العشرين..ترقّب تحوّلات في لقاء ترامب - بوتين...ماكرون يقترح خفض عدد البرلمانيين بمعدل الثلث ويخطط لاستبدال «الطوارئ» بـ «تدابير معززة»..وعود أوروبية بدعم إيطاليا في أزمة المهاجرين..مفاوضات قبرص: اليونان تُطالب بانسحاب «القوات المحتلة»..5 قتلى بهجمات لـ «الكردستاني» في تركيا..الرئيس الصيني يحذر أميركا من «عوامل سلبية» تؤذي العلاقات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,458,541

عدد الزوار: 7,633,985

المتواجدون الآن: 0