ماتيس: تحذير ترامب للأسد جنّب السوريِّين هجوماً كيماوياً وموسكو تتوعّد بـ«ردّ مناسب» على التهديدات الأميركية...وإسرائيل تقصف موقعاً للنظام....مجزرة جديدة في دير الزور والأسد يزور «وادي جهنم»... سراً.. واشنطن: النظام السوري أخذ تحذيراتنا «على محمل الجد»...عين أنقرة على عفرين: «قسد» تنتظر «النجدة» من دمشق وموسكو...موسكو: واشنطن تعقد محادثات السلام باتهامها سورية بالتحضير لهجوم كيماوي...«وادي جهنم».. موقع سوري إيراني لإنتاج الصواريخ...ربع النفط السوري لـ «طبّاخ بوتين»...الأسد يُعين اللواء رفيق شحادة قائداً للمنطقة الشرقية...قصف ريف حمص الشمالي واشتباكات على طريق تدمر – السخنة...

تاريخ الإضافة الخميس 29 حزيران 2017 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2201    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماتيس: تحذير ترامب للأسد جنّب السوريِّين هجوماً كيماوياً وموسكو تتوعّد بـ«ردّ مناسب» على التهديدات الأميركية...وإسرائيل تقصف موقعاً للنظام

اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز).. قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس إن سوريا استجابت فيما يبدو لتحذير واشنطن من شن أي هجوم جديد بالأسلحة الكيماوية. وكان البيت الأبيض قال الاثنين إن قوات النظام السوري يجهز فيما يبدو للقيام بهجوم بأسلحة كيماوية وإن الرئيس السوري بشار الأسد وقوات الحكومة السورية سيدفعون «ثمنا باهظا» إن أقدموا على ذلك. وقال ماتيس للصحفيين المسافرين معه إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي «يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد… لم يفعلوه». وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن قوات النظام قد ألغت تماما هذا الهجوم قائلا: «أعتقد يجدر بك أن تسأل (الرئيس السوري بشار) الأسد هذا السؤال. من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس إن بلاده سترد بكرامة وبشكل متناسب إذا اتخذت الولايات المتحدة إجراءات استباقية ضد قوات النظام لوقف ما تقول واشنطن إنه هجوم كيماوي. وفي مؤتمر صحفي مع نظريه الألماني قال لافروف إنه يأمل ألا تستخدم أميركا معلومات سرية عن تخطيط سوريا لهجوم كيماوي «ذريعة لأعمال استفزازية» في سوريا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن التأكيدات الأميركية بأن الحكومة السورية قد تكون تخطط لشن هجوم كيماوي تعقد محادثات السلام السورية. على صعيد آخر أعلن الجيش التركي امس إن القوات التركية ردت بإطلاق وابل من نيران المدفعية خلال الليل ودمرت أهدافا لوحدات حماية الشعب الكردية بعد أن أطلق مقاتلو هذه القوات النار على قوات تدعمها تركيا في شمال سوريا. وقال الجيش التركي إن وحدات حماية الشعب الكردية استهدفت بنيران الأسلحة الآلية مساء الثلاثاء عناصر للجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في منطقة مرعناز جنوبي بلدة أعزاز بشمال سوريا. من جهة اخرى قال عضو بمجلس يخطط لإدارة الرقة بعد استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية إن المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف المناهض للتنظيم المتشدد بريت مكاغورك زار شمال سوريا والتقى بالمجلس لتأكيد الدعم له. وقال عمر علوش عضو المجلس إن مكاغورك التقى بالمجلس في عين عيسى في شمال سوريا مرتين من قبل في اجتماعات لم يعلن عنها. وليلا أعلن الجيش الاسرائيلي انه قصف موقعا للجيش السوري ردا على سقوط قذيفة هاون في الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية، في ثالث تبادل للنار من نوعه في غضون اسبوع. وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان قذيفة الهاون سقطت في الشطر الخاضع للسيطرة الاسرائيلية في الجولان وان «قواتنا ردت واستهدفت موقع الجيش السوري الذي اطلق قذيفة الهاون». ولم توضح المتحدثة ما اذا كان الرد الاسرائيلي تم بقصف مدفعي ام بغارة جوية.

مجزرة جديدة في دير الزور والأسد يزور «وادي جهنم»... سراً.. واشنطن: النظام السوري أخذ تحذيراتنا «على محمل الجد»

تركيا تقصف «الوحدات الكردية» عبر الحدود

الراي..عواصم - وكالات - قتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، أمس، في غارات جوية استهدفت بلدة خاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور شرق سورية، بعد يومين على مقتل 57 شخصاً على الأقل في غارة استهدفت سجناً للتنظيم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «مقتل 30 مدنياً على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة بعدما نفذت طائرات حربية ضربات على بلدة الدبلان ومحيطها»، والتي تقع نحو 20 كيلومتراً شرق الميادين. لكن المرصد لم يتمكن من تحديد هوية الطائرات الحربية التي نفذت الغارات. من جهتهم، أورد ناشطون حصيلة أعلى للضحايا، وأفادوا عن سقوط خمسين قتيلاً بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى جراء الغارات الجوية «بقنابل عنقودية» التي استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الدبلان، وسط تقديرات بارتفاع أعداد القتلى جراء خطورة بعض الإصابات. ويأتي ذلك بعد يومين على مقتل 57 شخصاً، بينهم 42 مدنياً، في قصف جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدف سجناً للتنظيم في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. وبالاضافة الى التحالف، تستهدف الطائرات الروسية أيضاً مواقع «داعش» في محافظة دير الزور. وفي تطور ميداني آخر، أعلن الجيش التركي في بيان، أمس، أن قواته ردت بإطلاق نيران المدفعية خلال الليل ودمرت أهدافاً لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» بعد أن أطلق مقاتلو هذه القوات النار على قوات تدعمها تركيا في شمال سورية. وأوضح في بيان، أن «الوحدات» (المدعومة من الولايات المتحدة وتعد العمود الفقري لـ«قوات سورية الديموقراطية» التي تقاتل «داعش»)، استهدفت بنيران الأسلحة الآلية، مساء اول من امس، عناصر لـ«الجيش السوري الحر» المدعوم من تركيا في منطقة مرعناز جنوب بلدة أعزاز شمال سورية. في غضون ذلك، كشف موقع «زمان الوصل» الإلكتروني عن صور جوية لموقع ذكر أنه جديد وسري يستخدمه النظام السوري وحليفه الإيراني لتطوير وإنتاج صواريخ بعيدة المدى، ويعرف بـ «وادي جهنم». وأشار الموقع إلى أن المركز مكون من أبنية عدة موجود في منطقة وادي جهنم في بانياس، بدأ بناؤه قبل عام تقريباً ويخضع لإشراف إيراني مباشر، مرجحاً أن يتم افتتاحه نهاية العام الحالي. وحسب معلومات الموقع، فإن رئيس النظام بشار الأسد أثناء زيارته لموالين في ريف حماة، قبل أيام، كان يغطي على زيارة سرية قام بها للموقع، حيث عقد اجتماعاً موسعاً مع عدد من الخبراء الإيرانيين والروس استغرق ساعتين. في سياق متصل، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس في بروكسيل، إن تحذير الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الحكومة السورية من مغبة شن هجوم بالاسلحة الكيميائية حقق مبتغاه على ما يبدو. وفي إشارة الى نظام الأسد، قال ماتيس «يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد». وفي تصريحات صحافية على متن طائرة أقلته إلى بروكسيل في إطار جولته الأوروبية، نقلتها «روسيا اليوم»، قال ماتيس إن إيران «تدير اللعبة بلا شروط في سورية، لكن روسيا تمارس الضغط عليها لردعها». وأضاف «الإيرانيون لا يتقيدون بالشروط، ونرجح أن الروس يحاولون إقناعهم من حين لآخر لثنيهم عن القيام ببعض الخطوات». في المقابل، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن التأكيدات الأميركية بأن نظام الأسد قد يكون يخطط لشن هجوم كيماوي تعقد محادثات السلام، محذراً الولايات المتحدة من أي عمل من جانب واحد في سوريا..

عين أنقرة على عفرين: «قسد» تنتظر «النجدة» من دمشق وموسكو

الاخبار... صهيب عنجريني

تشير مصادر كردية إلى وجود خطط تركية لفتح الطريق بين ريفي حلب الشمالي والغربي (الأناضول)

في آب 2016 وجدت أنقرة في معارك الحسكة التي اندلعت بين الجيش السوري و«الوحدات» الكرديّة فرصةً سانحةً سرعانَ ما استغلّتها وأطلقت «درع الفرات» قبل انصرام الشهر. وليس من المستبعد أن تسعى إلى تكرار السيناريو في محاولة لاستغلال التوتر الذي خلّفته أحداث ريف الرقة الجنوبي قبل أقل من أسبوعين بين الجيش و«قسد». تحركات تركية مكثّفة سُجّلت في خلال الأيام الأخيرة، تنظر إليها «قسد» بوصفها «تهديدات جدية» لعفرين ومحيطها، وتنتظر من موسكو «القيام بشيء ما لردع أنقرة»... الشمال السوري ربّما كان على موعد مع فصل جديد من فصول الغزو التركي الذي بدأت مجرياتُه في آب الماضي تحت عنوان «درع الفرات» وبذريعة «محاربة الإرهاب». وفيما كان الإرهاب متجسّداً في المرحلة الأولى بتنظيم «داعش»، تختصره أنقرة اليوم بـ«قوات سوريا الديمقراطيّة» الذراع البرية لقوات «التحالف الدولي». البوصلة التركيّة تشير راهناً إلى المناطق الممتدة من جنوب أعزاز وصولاً إلى كفرنايا مروراً بنقاط استراتيجية مثل عين دقنة وتل رفعت، مع الأخذ في الحسبان تضييق الخناق على عفرين. وسُجّل في خلال اليومين الماضيين تكثيف للقصف التركي على مناطق سيطرة «قسد» في نقاط عدّة، مثل مرعناز، الشيخ عيسى، دارة عزة، قلعة سمعان، أطمة، باب الهوى، جنديرس، وغيرها، فيما اندلعت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على تخوم تل رفعت (جنوب أعزاز). كذلك تتالت الأنباء عن وصول تعزيزات عسكريّة تركيّة جديدة إلى ولاية كلّس الحدودية، كما إلى مدينة أعزاز السوريّة. المؤشرات الدالّة على نيّات تركيّة لـ«فعل شيء ما» لا تقتصر على الاستهدافات المكثّفة وعلى إرسال مزيد من التعزيزات إلى نقاط التمركز الأساسية للاحتلال التركي وفصائل «درع الفرات» فحسب، بل ثمّة تصريحاتٌ لافتة صدرت عن أنقرة في خلال الأيام الماضية في ما يبدو تمهيداً إعلاميّاً للخطوة المتوقّعة، وعلى رأسها تأكيد الرئيس رجب طيب أردوغان «استعداد بلاده لعمل جديد في شمال سوريا وإلحاق الرقة ومنبج بمنطقة مسؤوليتها ضماناً لأمن الحدود التركية». ونقلت وسائل إعلام روسية عن أردوغان قوله لصحيفة «إزفيستيا» إن سوريا «تشهد في الوقت الراهن عمليات سلبية، وإذا تمخّض عن هذه العمليات أيّ خطر يتهدّد أمن حدودنا، فسنردّ كما فعلنا خلال عملية (درع الفرات)». وعلى الرغم من أنّ التصعيد التركي (قصفاً وتصريحات) في ما يخصّ مناطق نفوذ الأكراد في سوريا ليس أمراً جديداً، غير أن مصادر كرديّة سورية أكدت لـ«الأخبار» وجود معلومات تفيد بأن «التهديدات هذه المرة تبدو أكثر جديّة ممّا سبقها». وانعكست «جديّة التهديدات» في كلام مصادر كرديّة عدة تحدثت إليها «الأخبار» أمس، وعلى رأسها المتحدث الرسمي باسم «قسد» طلال سلو الذي قال إن «الأتراك يحشدون قواتهم بالفعل، وقواتنا في المقابل مستعدة للرد المناسب والتصدي لأيّ عدوان، سواء من قبل تركيا أو عملائها» (في إشارة إلى المجموعات السورية المحسوبة على «درع الفرات»). واستبعد المتحدث وجود رابط بين التحركات التركية والتوتر الذي ساد ريف الرقة قبل أقل من أسبوعين بين «قسد» والجيش السوري. وقال المتحدث «هو لم يكن أكثر من توتر عابر دام بضع ساعات، وتمّ تطويقه، ولم يذهب أيّ من الطرفين نحو التصعيد». وكرّر سلو التأكيد أن «التحركات التركية تهدف بطبيعة الحال إلى التشويش على عمليات محاربة الإرهاب التي تخوضها قواتنا على جبهة الرقة». وأضاف: «حررنا حتى الآن ما يزيد على 30% من مدينة الرقة، وقواتنا تواصل معاركها للقضاء على داعش، وهذا إنجاز للمجتمع الدولي بأكمله. لكن هذا الأمر لا يروق الطرف التركي الذي يعلم الجميع أنه الداعم الأساسي لإرهابيي داعش والنصرة». وبدا لافتاً أن سلو عدّ التطورات الراهنة «اختباراً لموسكو وجديّتها»، وأوضح أن «الاتفاقات التي أدّت إلى دخول قوات روسية إلى نقاط عسكرية في عفرين قامت على أساس أن تتولى تلك النقاط مهمة لجم الأتراك، والحيلولة بينهم وبين القيام بأيّ اعتداء». ورأى أن «المُنتظر من القوات الروسية أن تلعب دوراً شبيهاً بما لعبته القوات الأميركية في منبج، حيث وضعت حدّاً للأتراك. وفي حال عدم قيام الروس بهذا الدور، سيكون واضحاً أن موسكو أعطت ضوءاً أخضر لأنقرة». ورغم أن مصادر إعلاميّة كرديّة كانت قد نسبت إلى المبعوث الأميركي الخاص بريت ماكغورك نقله «تطمينات أميركية» حيال التحركات التركية، غير أن هذه التطمينات لم تكن حاضرة في حديث طلال سلو مع «الأخبار». وكانت مصادر إعلامية قد نسبت إلى ماكغورك قوله، في أثناء لقائه أعضاء «المجلس المحلي للرقة»، إنّ «تنفيذ تركيا أيّ هجوم على عفرين أو أيّ منطقة أخرى في شمال سوريا، سيكون بمثابة انقطاع آخر خيوط العلاقات الاميركية ــ التركية». لكن سلو قال لـ«الأخبار» إن «الأميركيين كانوا واضحين منذ بداية تعاوننا معهم، أبلغونا بصراحة أنهم لن يقدموا أيّ دعم لنا في منطقة عفرين ومحيطها».

تتزايد المخاوف من «حصار عفرين» مع الحديث عن قرب دخول قوات تركية إلى إدلب

ويبدو واضحاً الإصرار الأميركي على إدارة دفة العداء بين الأتراك والأكراد بما يخدم مصالح الولايات المتحدة، ويضمن استمرار حاجة الطرفين إليها. وحتى الآن لم تقدم واشنطن لـ«قسد» دعماً حقيقياً في وجه أنقرة، مع الأخذ في الاعتبار أن الدخول الأميركي على خطّ منبج إنّما جاء تالياً للدخول السوري – الروسي، ما يضع الأمر في إطار سباق النفوذ المتصاعد بين موسكو وواشنطن في غير بقعة من سوريا. وفيما جاء «عدم التعويل» على الموقف الأميركي موارباً في حديث سلو، حضر بشكل واضح في كلام السياسي الكردي ريزان حدو؛ وفي حديث من عفرين، قال الأخير لـ«الأخبار» إنّه «لا يمكن في حال من الأحوال الرهان على الأميركي». حدو، القريب من قادة «وحدات حماية الشعب» في المنطقة، أكّد أنّ «الثقة منعدمة بالأميركيين، لا سيّما في موضوع عفرين. نحن نعلم أن هناك مصلحة أميركية في دخول الأتراك إلى المنطقة». ولم يستبعد أن «يضغط الأميركيون على أنقرة لإرجاء الأمر إلى ما بعد إقفال ملف الرقة، لكنهم لن يذهبوا أبعد من ذلك، ولن يحولوا بين الغزاة الأتراك ومحاولتهم تطويق عفرين». وتحضر في الكواليس الكردية مخاوف حقيقية من «مخطط تركي لتطويق عفرين». وتقول مصادر متقاطعة إنّ المخطط التركي يلحظ في المرحلة الأولى أهمية السيطرة على المناطق الممتدة بين أعزاز وعفرين، ما يعني الوصول إلى التخوم الشرقية لمدينة عفرين، ليكتمل بذلك وضع المدينة في قوس حصار من الشرق والشمال (حيث الحدود التركية). وتتزايد المخاوف من هذا المخطط بالتوازي مع تصاعد الحديث عن قرب دخول قوات تركية إلى محافظة إدلب في إطار تفاهمات «مناطق خفض التوتر». وقالت مصادر إعلامية معارضة إن «الجيش التركي يُخطّط لدخول إدلب الأسبوع القادم، وسيبدأ بإنشاء ثلاث قواعد عسكرية له في المدينة وريفها». ووفقاً للمصادر، فإن أنقرة تخطّط لنشر 1500 جندي مع آليات ومدرعات وبالتعاون مع الفصائل المسلحة المنضوية ضمن «درع الفرات». وينظر الأكراد إلى هذه الخطوة بوصفها جزءاً من مخطط «تطويق عفرين»، حيث تتشارك المنطقة خطوط تماس مع ريف إدلب الشرقي. وتذهب مصادر كردية أبعد من عفرين، مؤكدة وجود معلومات عن «خطط تركية هناك لفتح الطريق بين ريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي بعد السيطرة على قرى جنوب عفرين وشمال نبّل والزهراء، ما يعني بالتالي عودة الخطر ليحوم حول حلب نفسها». ولم يستبعد مصدران مرتبطان بـ«قسد» أن تُسفر التطورات الراهنة عن نجاح الأتراك في انتزاع السيطرة على عدد من النقاط الاستراتيجية «حتى ولو من دون قتال». وأوضح كلّ من المصدرين على حدة لـ«الأخبار» أنّ «هناك ملامح لضغوطات أميركية قد تُفضي إلى تسليم مناطق مهمة في نهاية المطاف».

الجيش السوري في عفرين؟

كشفت مصادر كرديّة في عفرين عن وصول وحدات من الجيش السوري إلى المنطقة. وأوضح السياسي الكردي ريزان حدو لـ«الأخبار» أن «قوات من الجيش وصلت في خلال اليومين الأخيرين إلى نقاط يبسط الجيش السوري سيطرته عليها منذ أكثر من شهرين في المنطقة نفسها». ووفقاً لحدو، فإنّ «نقاطاً عدة للجيش موجودة في عدد من قرى المنطقة منذ ما يزيد على شهرين، من دون الكشف عن ذلك إعلاميّاً». وعدّد من بين تلك القرى: قسطل جندو، مرعناز، أم حوش، حربل، تل قراح، عين دقنة. وسألت «الأخبار» مصدراً ميدانيّاً سوريّاً رفيعاً عن هذه التفاصيل، فتحفّظ على نفيها أو تأكيدها، واكتفى بالقول إنه «لا غرابة في حدوث ذلك. هذه أراض سوريّة، ومن الطبيعي أن توجد نقاط للجيش فيها إذا قرّرت القيادة ذلك».

موسكو: واشنطن تعقد محادثات السلام باتهامها سورية بالتحضير لهجوم كيماوي

موسكو – رائد جبر } لندن - «الحياة» ... اتهمت موسكو الولايات المتحدة بالسعي الى تأجيج الوضع في سورية عبر تكرار «سيناريو مزاعم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش حول اسلحة الدمار الشامل في العراق». وحذرت من «عراقيل تضعها واشنطن امام جهود دفع التسوية السياسية». وفي طهران حذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الولايات المتحدة من عواقب «تصرفاتها المتهورة في سورية» معتبراً اياها «لعباً بالنار». وعكست ردود الفعل الروسية المتواصلة على التهديدات الأميركية للحكومة السورية بالتحضير لشن هجوم كيماوي جديد، ان موسكو لديها «مخاوف جدية من انعكاسات التهديدات الأميركية» كما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الفيديرالية (الشيوخ) الروسي قسطنطين كوساتشيف. وشنت وزارة الخارجية الروسية هجوماً لاذعاً امس على البيت الأبيض. وأعربت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا عن قناعة بأن «واشنطن لن تكشف للرأي العام الحقيقة حول مزاعمها». وسخرت الديبلوماسية الروسية من تصريحات نظيرتها الأميركية هيزير ناويرت، التي قالت إن «واشنطن تدرك من تجربتها السابقة أن نظام الأسد قد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ما يبرر المخاوف الحالية»، مشيرة الى ان «التجربة السابقة كانت في العراق، وشهد العالم على فبركات ادارة بوش الذي خدع شعبه في شأن مزاعم امتلاك بغداد اسلحة دمار شامل، بينما قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن «المزاعم الأميركية لا أساس لها، وتثير مخاوف كبيرة، كما تؤدي لظهور عراقيل أمام المفاوضات حول التسوية في سورية». وأوضح غاتيلوف أن الجانب الروسي لا يستبعد وقوع استفزازات باستخدام الأسلحة الكيماوية على خلفية التهديدات الأميركية الأخيرة لدمشق، لافتاً الى احتمال ان «تستخدم اطراف ترغب في هدم العملية السياسية الاتهامات الأميركية للحكومة السورية من اجل تفجير الموقف عبر شن عمليات استفزازية باستخدام اسلحة كيماوية». وأكد أن «محاولات تأجيج التوتر حول سورية مرفوضة وتنذر بعواقب سيئة». على صعيد آخر، نقلت صحيفة «ازفيستيا» الروسية امس عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان انقرة «مستعدة لإطلاق عمل عسكري جديد في شمال سورية وإلحاق الرقة ومنبج بمنطقة مسؤوليتها ضماناً لأمن الحدود التركية». وشدد أردوغان على ان أنقرة «ستتحرك فور شعورها بأدنى خطر قد يهددها». ونقلت الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية روسية ان حديث أردوغان يثير «قلقاً جدياً لدى موسكو وواشنطن على السواء»، خصوصاً على خلفية المساعي التي بذلتها واشنطن وتحظى بتأييدٍ في موسكو من اجل منع وقوع اشتباك بين تركيا والقوات التي تدعمها من جانب، والقوات الكردية المدعومة اميركياً من جانب آخر. الى ذلك، أفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اعتبر في تعليق له على التهديدات الأميركية الأخيرة ضد سورية واتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية، أنها محاولة واهية للتغطية على الهزائم المستمرة لجبهة الإرهاب قبالة التقدم المصيري للجيش السوري. وأشار شمخاني إلى ضرورة تدخل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) لتحديد صحة الاتهامات الأميركية للحكومة السورية، مشدداً على ضرورة ان تضع اميركا معلوماتها بيد المنظمة لتتمكن من إجراء تحقيق محايد بالتعاون مع الحكومة السورية. وبيّن شمخاني أن الاعتداء غير القانوني الّذي نفذته أميركا على الأراضي السورية مستهدفةً قاعدة الشعيرات قام على حجة استخدام الحكومة السورية اسلحةً كيماوية، موضحاً أن إيران وروسيا طلبتا في شكل رسمي لجنة تقصي حقائق دولية لكن اميركا منعت تشكيل هذه اللجنة «لعدم رغبتها في كشف زيف الاتهامات» الموجهة ضد سورية. وحذر شمخاني الولايات المتحدة من عاقبة أعمالها في سورية واختراق القوانين الدولية وسيادة الدولة لسورية، معتبراً أن تصرفاتها متهورة كمن يلعب بالنار. واختتم شمخاني بالقول ان «المشهد في سورية لن يبقى كما هو والاعتداءات العسكرية الأميركية سيتم الرد عليها».

«وادي جهنم».. موقع سوري إيراني لإنتاج الصواريخ

«عكاظ» (جدة)... كشف موقع «زمان الوصل» الإخباري، عن صور جوية لمخبأ سري يستخدمه النظام السوري وحليفه الإيراني لتطوير وإنتاج صواريخ بعيدة المدى، ويعرف بـ«وادي جهنم». وأوضح الموقع، وهو صحيفة إلكترونية سورية معارضة للنظام ومؤيدة للثورة السورية، أن المخبأ السري يتكون من أبنية عدة موجود في منطقة وادي جهنم في بانياس، لافتا إلى أن بناءها بدأ قبل عام تقريباً وتخضع لإشراف إيراني مباشر، ورجح أن يتم افتتاحه نهاية العام الحالي. وكشف «زمان الوصل» أن زيارة بشار الأسد لموالين في ريف حماة استهدفت التغطية على زيارة قام بها للموقع، حيث عقد اجتماعاً موسعاً مع عدد من الخبراء الإيرانيين والروس استغرق ساعتين.

في وقت تحتدم المعارك لتحرير المدينة من داعش الأمم المتحدة: عدد المدنيين العالقين في الرقة مئة ألف

إيلاف- متابعة.. إيلاف - متابعة: اعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان نحو مئة الف مدني باتوا "محاصرين" في الرقة في شمال سوريا، حيث تسعى قوات سوريا الديموقراطية الى استعادة هذه المدينة من تنظيم الدولة الاسلامية. واعرب مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد الحسين في بيان عن " قلقه البالغ إزاء مصير المدنيين المحاصرين بفعل الهجوم الذي يُنفَّذ ضد تنظيم داعش في الرقة، حيث هناك ما يصل إلى 100 ألف مدني محاصر فعلياً". اضاف "وفي الوقت الذي تتكثَّف فيه الهجمات الجوية والأرضية، فإن التقارير لا تزال تتواصل عن وقوع إصابات بين المدنيين ويزداد إغلاق الطرقات المؤدية إلى الهروب". جاء في البيان ايضا "بحسب بيانات جمعها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 173 مدنياً بضربات جوية وأرضية منذ الأول من يونيو – ومن المحتمل جداً أن هذا الرقم تقريبي وأن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أعلى بكثير". تابع البيان "وفي حين نجح البعض في المغادرة بعد دفعهم مبالغ كبيرة من المال إلى مهربين، بينهم مهرّبون تابعون لتنظيم داعش، لا تزال تبرز تقارير عن عناصر لداعش يمنعون المدنيين من الفرار، كما يتعرّض أولئك الذين يحاولون الهرب لخطر مقتلهم بألغام أرضية أو محاصرتهم بين النيران". وشدد المفوض زيد على ضرورة "ألا تتم التضحية بأرواح المدنيين من أجل تحقيق انتصارات عسكرية سريعة". ودعا المفوض زيد "كل القوات التي تحارب تنظيم داعش في الرقة، بما في ذلك القوات الدولية، إلى إعادة النظر في عملياتها لضمان مراعاتها القانون الدولي بالكامل، بما في ذلك اتخاذ كل التدابير الوقائية المجدية لتفادي وقوع خسائر في أرواح المدنيين". كما وجّه المفوض رعد اتهامات الى قوات سوريا الديموقراطية. وقال في هذا الصدد "هناك أيضًا تقارير مثيرة للقلق عن انتهاكات وإساءات ارتكبتها المجموعة المسلحة لقوات سوريا الديموقراطية في مناطق تحت سيطرتها، مثل مدينة الطبقة، بما في ذلك أعمال نهب واختطاف واحتجاز تعسفي خلال عمليات التمشيط بالإضافة إلى تجنيد أطفال". وتقع الرقة في شمال سوريا، وكانت تعد نحو 300 الف نسمة قبل بداية الحرب في سوريا، غالبيتهم من العرب السنة. كما كان يعيش فيها الاف المسيحيين الارمن والسريان، في حين يشكل الاكراد نحو 20 بالمئة من سكانها. وتهاجم قوات سوريا الديموقراطية التي تتألف بأكثريتها من الاكراد مدينة الرقة بدعم كبير من قوات التحالف الدولي.

ربع النفط السوري لـ «طبّاخ بوتين»

الحياة..موسكو – رائد جبر ... «طباخ الرئيس» قد يحصل على 25 في المئة من النفط السوري، إذ نجح في تنفيذ اتفاق تحوم حوله شبهات، لـ «تحرير» المنشآت النفطية وحمايتها بالاعتماد على «جيش خاص» ينشط في سورية منذ منتصف عام 2014. تفاصيل مثيرة، تسرّب بعضها في وسائل إعلام حول صفقات يبرمها مقرّبون من الكرملين، للحصول على حصة كبرى من الثروات السورية، في مقابل مساعدة النظام لبسط سيطرته على مناطق غنية بالنفط والغاز. التغطيات الإعلامية نادرة في روسيا حول نشاط «حيتان المال» في «المناطق الساخنة»، خصوصاً في أوكرانيا وسورية الآن، لكن التفاصيل التي أوردها بعض وسائل الإعلام كانت كافية لفتح ملف دخول «البزنس» على خط الحرب السورية. ونشرت شبكة «فونتانكا» الإلكترونية الواسعة الانتشار في سان بطرسبورغ، معطيات عن مذكّرة تعاون وقّعتها شركة «يوروبوليس» الروسية مع وزارة النفط والثروة المعدنية السورية مطلع السنة، ونقلت عن مصدر في وزارة الطاقة الروسية أن الشركة تلتزم- وفقاً لبنود الاتفاق- «تحرير مناطق تضم آبار نفط ومنشآت وحمايتها»، في مقابل حصولها على ربع الإنتاج النفطي. واللافت أن الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ بعد «إدخال تعديل قانوني في سورية»، ينص بوضوح على أن «تكاليف العمليات العسكرية اللازمة لا تندرج ضمن بنوده»، ما يعني أنها ستُدفع في شكل منفصل. لكن المثير أن «يوروبوليس» التي تعود ملكيّتها إلى رجل الأعمال و «ملك قطاع المطاعم» يفغيني بريغوجين، لم يكن مرّ على تأسيسها عندما وقّعت المذكرة أكثر من ستة أشهر، إذ تأسّست في حزيران (يونيو) الماضي وسُجِّلت في إحدى ضواحي موسكو، ولم تسجل غرفة التجارة الروسية أي نشاط تجاري لها باستثناء المذكرة التي وقّعها عن الجانب السوري وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، بعد مفاوضات أُجريت في موسكو مطلع السنة. بريغوجين المعروف في أوساط الأعمال الروسية بأنه «طبّاخ بوتين»، كونه صعد سلم أصحاب البلايين بسرعة الصاروخ، وبعدما كان «متعهداً» لتقديم الوجبات إلى حفلات الكرملين، باتت شركاته تحصد كل عقود وزارة الدفاع في قطاعات التغذية ومجالات الخدمات، وفق ما أكدت وكالة «إنترفاكس». لكن الرجل انتقل إلى قطاع أوسع نتيجة الحرب في أوكرانيا ثم في سورية، وغدا «متعهد حروب خاصة». وهو ليس وحيداً في هذا المجال، ففي مطلع السنة أيضاً، وقّعت شركة «سترويترانس غاز» المختصّة بإنشاءات خطوط إمداد الغاز الطبيعي، عقداً مجزياً مع الحكومة السورية، تبدو شروطه مشابهة، إذ تأخذ الشركة على عاتقها بموجب العقد الذي يدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، وفق صحيفة «آر بي كا» القريبة من أوساط الأعمال، «حماية المنشآت ونقل الغاز». في الحالين، تبرز أسماء شخصيات قريبة من الكرملين، وفي الحالين ثمة اعتماد على «جيش سرّي خفي» ضمن مهماته عمليات «التحرير والحماية». وفتحت هذه التفاصيل مجدداً ملف «جيش فاغنر» الذي كثُر الحديث عنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. والمقصود التشكيلات العسكرية غير الرسمية التي نشطت في شكل مكثّف في أوكرانيا وانتقلت إلى سورية عام 2015، وكانت لها مساهمات في عمليات عسكرية، بينها عملية تدمر العام الماضي. وتفيد «فونتانكا» بأن التشكيلات تضم ضبّاطاً بارزين سابقين في القطاعات العسكرية والأمنية، تقاعدوا ليتحوّلوا إلى «البزنس» الذي يديره بعض «حيتان المال». وتشير إلى أن رجال الأعمال يموّلون نشاط هذا «الجيش» في مقابل الحصول على عقود مجزية. ونشرت وسائل إعلام روسية قبل شهور عدداً من أسماء الضباط السابقين المنخرطين في هذا النشاط، كما تحدّث بعضها أكثر من مرة عن سقوط قتلى في صفوف تلك التشكيلات، بينما تنفي موسكو رسمياً صحة المعطيات، وتؤكد أن الجيش الروسي «لم ينفّذ عمليات في تلك المناطق». وتشير «آر بي كا» إلى أن المنخرطين في «الجيش الخاص» يحصلون على مكافآت مجزية تصل إلى نحو 5 آلاف دولار شهرياً، وفي حال مقتل أحدهم، يتلقى ذووه تعويضاً بمبلغ لا يقل عن 3 ملايين روبل، وهو أكثر من ضعفي المبلغ الذي يحصل عليه ذوو قتلى الجيش النظامي.

الأسد يُعين اللواء رفيق شحادة قائداً للمنطقة الشرقية

لندن - «الحياة» .. قالت مصادر مطلعة إن الرئيس السوري بشار الأسد عيّن اللواء رفيق شحادة، مسؤولاً أمنياً وعسكرياً عن قواته في المنطقة الشرقية من سورية. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن الأسد عيّن شحادة قائداً للقوات الحكومية في المنطقة الشرقية من سورية، متمثلة بدير الزور والحسكة والرقة، وذلك في قرار صادر عن قيادة الجيش السوري. وجاء تعيين شحادة، خلفاً للواء موفق الأسعد، الذي نُقل من رئاسة اللجنة الأمنية في حماة إلى دير الزور. ولم يذكر سبب إعفاء الأسعد. وأقيل شحادة من رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية عام 2015، على خلفية شجار مع رئيس شعبة الأمن السياسي، اللواء رستم غزالي، الذي توفي في وقت لاحق. وتخوض القوات النظامية معارك في دير الزور ضد «تنظيم داعش». وفشلت حتى الأن في السيطرة على المدينة.

قصف ريف حمص الشمالي واشتباكات على طريق تدمر – السخنة

لندن - «الحياة» ... قصفت الطائرات الحربية السورية مناطق في مدينة زملكا ومناطق في أطراف بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة عين ترما بأطراف الغوطة الشرقية، بالتزامن مع اشتباكات بين عناصر «فيلق الرحمن» من جهة، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى على محاور قرب بلدة عين ترما. وتسعى فصائل المعارضة لاستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها في منطقة وادي عين ترما وقربها، بينما تحاول القوات النظامية تحقيق توغل جديد باتجاه بلدة عين ترما، والمنطقة الفاصلة بينها وبين حي جوبر في إطار مساعيها السيطرة على محيط دمشق وطرد تنظيمات المعارضة منه. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بحدوث اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في محور إدارة المركبات بأطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، في محاولة من قوات النظام للتقدم في المنطقة. وفي محافظة القنيطرة، أفاد «المرصد» باندلاع اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محيط بلدة خان أرنبة ومدينة البعث الواقعتين بريف القنيطرة الأوسط، ترافق مع سقوط عدة قذائف ورصاصات متفجرة على مناطق في مدينة البعث. في موازاة ذلك، تعرضت مناطق في بلدة السعن الأسود بالريف الشمالي لحمص، لقصف من القوات النظامية. واستهدف «داعش» بعدد من القذائف، مناطق في قرية مكسر الحصان وبلدة جب الجراح، اللتين تسيطر عليهما القوات النظامية في ريف حمص الشرقي. كما تواصلت الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، و»داعش» من جهة أخرى، على محاور في بادية حمص الشرقية وعلى طريق تدمر– السخنة، وسط قصف للقوات النظامية على مناطق الاشتباك.

Terminator... والأسد

الراي..ظهرت آلية مدرعة مقاتلة غير مألوفة في صور التقطت أثناء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لقاعدة حميميم التي تستخدمها القوات الجوية الروسية، أول من أمس. وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن هذه الآلية العسكرية المعروفة باسم «ترمينايتور» (Terminator) لم تُشاهد من قبل في سورية. وتشبه آلية «ترمينايتور» دبابة «تي-72»، لكنها أقوى منها تسليحاً، وتتلخص وظيفتها في مساندة دبابات القوات الصديقة في ساحة القتال وتدمير دبابات العدو بقصفها بالقذائف والصواريخ. كما أن الصواريخ التي تحملها «ترمينايتور» قادرة على ضرب الدبابات والآليات المدرعة الأخرى على بعد 6 كيلومترات.



السابق

أخبار وتقارير..صحيفة ألمانية: سورية تسير باتجاه التقسيم..هجوم إلكتروني كوني..إنقاذ آلاف المهاجرين خلال 48 ساعة في المتوسط...واشنطن: هؤلاء يجندون الأطفال بالنزاعات المسلحة...إخلاء جامعة تكساس في دالاس بعد تهديد بوجود قنبلة..مقتل ثلاثة جنود أتراك في هجوم إرهابي شرق البلاد..هكذا عاقبت السلطات الصينية المسلمين الصائمين في شهر رمضان!!...هليكوبتر تهاجم مبنى المحكمة العليا في فنزويلا...مادورو لترامب: الفوضى لدينا ستؤدي لهجرة الملايين إلى أميركا...شركات إنترنت عالمية تؤسّس منتدى عالمياً لمكافحة الإرهاب...«ثعلب البرازيل» يتآمر على العدالة... مع المعارضة..اغتيال كولونيل أوكراني قاد العمليات ضد انفصاليي الشرق....محكمة لاهاي تثبّت حكماً يحمّل هولندا مسؤولية مجزرة سربرنيتسا في البوسنة..

التالي

ابن دغر ينوّه بدور السعودية في مجابهة «الكوليرا»..مقتل ثلاثة جنود يمنيين في هجوم لـ«القاعدة»...طوارئ في جنوب اليمن لاحتواء الكوليرا...مخاوف من تسلل “حزب الله” لضرب استقرار الخليج عبر قطر..البحرين لقطر: “السب والشتم لا يأتي إلا من الغريب”..عقوبات جديدة على قطر!...نيكي هايلي: أولوية ترمب توقف قطر عن دعم الإرهاب ومؤكدة أن جماعة الإخوان مصدر مشاكل لكل المنطقة...الإمارات تشدد على فقدان الثقة بقطر والتزامها العهود...الأردن يوضح موقفه من الأزمة الخليجية – القطرية..«التعاون الإسلامي» تدين التفجيرات الانتحارية في نيجيريا...البرلمان العربي يعقد جلسته السادسة..موسكو تنتظر زيارة الملك سلمان ومصادر روسية توقعت أن تتم أواسط يوليو 2017.......

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,912

عدد الزوار: 7,634,625

المتواجدون الآن: 0